آخر 10 مشاركات
في أروقة القلب، إلى أين تسيرين؟ (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          رسائل من سراب (6) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          الجرح الصامت (7) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب منكسرة (الكاتـب : هند صابر - )           »          بين الماضي والحب *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : lossil - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          كنا فمتى نعود ؟للكاتبة/ الكريستال " مميزة "(مكتملة) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          تسألينني عن المذاق ! (4) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          أرملة أخيه-قلوب زائرة(ج1 سلسلة حكايات سريه) للكاتبة : عبير محمد قائد*كاملة&الروابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          الزوجة الثانية-قلوب زائرة(ج2 سلسلة حكايات سريه) للكاتبة : عبير قائد*كاملة&الروابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-09-20, 02:02 PM   #31

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي


البارت 116



‏يا أعذب و أرق من الحكي المنساق ، أنا لولا وجودك وين بلقى السعد لأيامي ؟

وقف متقدم خطوات ثم إرتد للخلف وهو يلمح صمود أمامه تِكلم بهدوء : يا زوجه أخوي !
عدلت الطرحه على أعلى راسها وهي تِهمس له : سم يا بو ملاك
رايف بتوتر : ملاك زعلانه ولا؟
صمود تلفتت وهي تناظر حولها : والله ماهي موجوده
رمش بضيق : شلون ماهي موجوده دخلت على جهتِك
صمود وقفت : الحين أدور عليها
دورت حولها بأغلب الديار الموجوده ثم رجعت له وهيّ تهمس بأسف : لا والله يابو ملاك ماهي بموجوده دورها بالخارج يمكن تتمشى؟
رايف لف وهو يِعطيها ظهره ويخرج من دار خلفان يدور عليها بشتات وقابض على قلبه بخوف ..~ .
.
.
نزلت راسها تأففت للمره الألف مِن رسايل " منى " يلي أصبحت وكأنها هّم عليها « إسمعي عطاك الموعد صباح الأحد الساعه 7 تماماً وإنتِ هناك »
ناظرت الرساله وتجاهلتها بعدم تقبل ولا هيّأت نفسها لـ الموعد ثم أخذت نفس عميق من المسج الثانـي يلي إعتلى المحادثه « تجاهلي الرساله وصاحبتها , لكِن لا تِتجاهلي الموعد وكـ علم لك أنا بروح معك »
بللت شفتها ورفعت طرف حاجِبها وهيّ تِكتب « ما يحتاج أعرف أروح لحالِي »
منى « ما خيرتك للاسف , بقابلك الأحد »
تأففت وللمره الألف وهي تعفس بملامِحها بعدم رضى وبكامِــل حواسها ..~ .
.
.
ناظر بتحديق السيف المرمِي بأرضيه داره وهو يتسارع بأنفاسه وكأنه كان بسباق جري وتعب من هرولته
وبعض قطرات الدم الموجوده بالأرضيه تزيد من ضيقه ..~ كِل ما يهمس بالفرج يكتشف صخره كل ما زاحها يلقى وراه جبل وإن هّده لقى طريقه مسدود هذا كان أشبهه بحالته وتقلباته بديار ماهي له وبناس ماينتمي لهم لف وهو يتعدل بوقفته ويسمع حس أم صخر القريب : لا تخافين يابعد حيي هذا هو محمد كان يلعب مع صخر بداره بناديه لك ..~ .
.
.
# إنتهى📍


البارت 117

‏ورُبّ تنهيدةٍ من وجدِ صاحبها
تكاد من هولها الأضلاع تنكسرُ
‏—
ويسمع حس أم صخر القريب : لا تخافين يابعد حيي هذا هو محمد كان يلعب مع صخر بداره بناديه لك
تعدل بوقفته وهو يناظر الباب من دخلت أم صخر عليِه
لؤي ناظرها من طرحت عليِه سؤالها " محمد عندك؟ "
ثم همس : اي بس مشى من شوي
أم صخر من جات بِـ تلف عنه توقفت وتِصنمت وهيّ تِشوف الدم الظاهر بأعلى قميصه وعلى طرف ذراعه تقدمت بخوف : يمه علامك ؟؟
لؤي ناظر ذراعه للمره الألف وهو يِشوف الدم لكِنه ما عاد يِحس بألم : ما صار شيء يمه
أم صخر وهي تقرب لِـ ذراعه وتمرر أناملها عليه : وش اللي ما صار شيء وإنت تنزف
أنسام من خلفهم شتت أنظارها وبربكه وهي تناظر السيفين بـ أرضيه الغرفه وهمست بضيق : محمد ؟
لؤي بدون لا يلتفت لها : لا
سحب يد أم صخر وهو يِهمس لها : ما صار شيء يالغاليه
أم صخر وهي ترجع يدها : خلني أعقمه لِك زين؟
سكت وبعدم معارضه جِلس بطرف السرير وهو يِنتظر أم صخر تداويه
ورفع راسه وهو يتعمد نظرته بدافِع فضول هذي حبيبه صخر وحبه المبتور وش هو شعوره ناحيتها ؟ متأكد ولا ربع شعور صخر لها وظاهرها متغطيه بالوشاح الأسود بكامِل جسدها حتى طرفها ما يِوضح ولا ذره شعور إتجاهها نزل نظراته بجمود من تقدمت أم صخر بعد ما إستئذنت منها أنسام تدور على محمد
وجلست بجنبه وهيّ تعقم خدشه السيف الواضح وهي ساكته ما غيِر تدعي له وتسمّي باسم الله عليه ولا تطرقت وسألت لانها عارفه صخر مستحيل يجاوبها فقط بيراوغ بحكيه معها
ولؤي هدأت أطرافه مِنها وهيّ تذكر الله وهي تعقم جروحه وخوفها عليه من أبسط أذى ولا تطرق وحكى عن محمد وإنه هو يلي خدشه وكأنه ينتقم منه ومن شاف الدم إرتعب وهرب منه , ما كان بيده حيله إلا إنه يتأملها بطرف نظراته تنازل عن ملامحه وعن شخصيته وعن كِل ما يِملك حتى يحظى بطرف من هالحنيه ..! حتى يِحس بشعور خوف ولا حب من قلب القلب ماهو مجرد حكِــي هو راضي ولو إنها ما تقصده ولا تعنيه بتصرفاتها وقولها بس هي ممارسته معه وهو معها حاس بـ حياه مختلفه عن وحدته كُلياً همس برفق : يمه بنرجع للعاصمه ونستقر بِها
أم صخر عفست بملامِحها : تدري فيني زين ما ودي أعيش بالعاصمه أنا أحس إني خرجت من المملكه خلنّي هنا أزين
لؤي بهدوء : بعالجك يا يمه تعبك متعبنّي .
.
.
# إنتهى📍

البارت 118


يَعُدُّ عليّ العاذلون ذنوبهُ
ومن أين للوجهِ المَليحِ ذنوبُ؟

لؤي بهدوء : بعالجك يا يمه تعبك متعبنّي
أم صخر تتهدت مِنه : من دريت بهالخبيث وإنت ما غير مداريِني ياولد إعقل
لؤي سكت لوهله يِسترجع جثه صخر يلي رفعها بيدينه وكِل داخله واقعيِن بالقاع مابقى إلا جسده وقوته الضئيله يِحمل فيها صخر ومن خذوه لـ خيمه التمريض يكشفون عنه وقبل دخوله للقائد بدقايِق حتى تقدم جندي له وهو يِسلمه ورقه ويهمس به « وصله لـ صخر نتايج التحاليل بمستشفى الـ *** لـ أمه »
بلع ريقه وهو يِفتح الورقه ويقرأ التحاليل والفحوصات ونهايه الورقه بالتحديد يلي أكد وجود خبيث بِها ..! سرطان بالدم وفي بدايته لو تتعالج بشكل سريع أفضل ومن بعدها وهو تنازل عن ما وراه ودونه لو عرفت بموت صخر بترفض العلاج ولو صخر عالجها بترضى فيه
رجع لواقعه وهو يِتكلم بحزم ورفق : يايمه مالي غيِرك ولا محتاج سواك وافقِي وإن شاء الله تتحسن صحتك !
أم صخر بقله حيِله : يلي تشوفه يا صخر سويه وأنا وين ما رحت معك
إبِتسم لها وهو يِقبل أعلى راسه بكِل شعور داهمه مِنها
وإتسعت إبتسامته من همست له " الله يرضى عليك " .
.
.
دخل لـ ديار خلفان مره ثانيه وهو يِشتت أنظاره وكِل خلياه تِرجف من فرط خوفه تِنمّل جسده بأكمله وخطواته تِثاقلت وهو يشوف جدته أمامه همس لها بشتات : نادي صارم !! سلمى تقدمت وهي تِحاول توازنه من شافت تثاقله : يمه علامك ؟
رايف بضيق : صارم وينه ؟؟ سلمى بجهوريه : صارم !! ثم ناظرته : إنت إرتاح إجلس
رايف شد على سنونه بغضب : وبنه صارم هذي ديرته مضيعها أنا وضيعت آنجيلا مالها أثر !! رفع راسه وهو يِنطق بغضب وجهوريه تِنافس صوت سلمى أمامه : صـــــــارم !!! ومن اردف يِنطق إسمه للمره الثانيه لكنه سكت من شاف تقدمه بـ ربكه على ملامحه وخوف عليه : علامك يا رايف؟
رايف بشتات وهو يلف بوجهه : آنجيلا إختفت ما أدري وينها لا بهالبيت ولا بالديره !! صارم بهدوء وألف شعور قوي مداهمه وخوف ورعب أولهم الرسايل ..! همس : ما تعرف عن الديره ومداخلها ومخارجها بدورها انا , إنتظرني
لف راجِع لـ الغرفه ياخذ جواله وهو يِشوف إن كانت تتقدمه رسايِل ولا ؟
دخل لـ الإشعار الموجود وهو يِقراها بِـ حــده ومع كِل حرف له يزيد غضبه ورفعه حاجِبه الأيِسر بعدم رِضى وتقبل « 1 إبريل مازلنا , إن بغيت بنتك ملاك إترك قصيدتك تِستلمها بدونك »
رفع راسه وهو يِطفي جواله من شاف قصيد خرجت من دوره المياه للمره الثالثه وهيّ تِرجع من فرط غثيانها وتعبها وجهها إنخطف لونه وتعبها زاد من إختلاف الجو عليها تقدم لِـ عندها وناظرها و همس : ..




البارت 119


‏حنا البدو يابنت هذا لحنّـا ،
‏نحبك أكثر لا غدا حبك جهاد . ‏- طلال الرشيد

ترك جواله بأعلى السرير وهو يِحفي سلاحه بشكل موثوق ثم تقدم لِـ عندها وناظرها وبهدوء هامِس لها : تعبانه؟
زمت طرف ثِغرها وهي تأيِد حكيه بأسف شتت أنظاره وهو يِرفع طرف كفه لـ جبينها يقيس حرارتها حس بِـ لسعه بيدينه من حرارتها إبِتعد بشكل بسيط وهو يِقبل راسها برفق وكِل شعور خوف لها أجبرها تِرفع راسها تناظره بتحديق وهو صاد عنها وخارج : إنتبهي لنفسك هنا
ثم خرج من عندها وهو يِسارع خُطاه من ناداه رايِف للمره الثانيه بقله صبر
ناظره رايف : طولت إخلص !! رفع حاجِبه صارم مِنه وتِكلم بأمِر حتى يِسمع ويستجيب له : خلك هِنا
رايف ناظره وتراخت ملامِحه مِنه بزعل : لا بجي معك بنتي كانك متناسِي!! سلمى وهي تلمح ملامح صارم من إشتد بحدته وغضبه : ياولدي الحين صارم يدور عليها ويجيبها لِك إنتظري !! , وإنت ما أفطرت تعال معي افطر
تجاهله صارم وهو يِخرج عنه ورايف يستجيب لـ سلمى بغضب وهو يتحلطم معها .
.
.
أخذت نفس عميق من مشاعِرها وهيّ تِرفع يدها لـ جبينها تِتحسس حرارتها رجعت تتنهد تِحاول تِخفف من نبضات قلبها وخفقانه مشت خطوات مِن جواله وإصداره صوت مسج تقدمت لـ هناك وهي تاخذ الجوال وترفعه لها إستنكرت إن الجوال مفتوح وشاشته مضويّه ..! تركت الجوال مره ثانيه لانها ما تعرف تِستعمله ومن شاشته الخارجه وضحت الرساله الموجوده والمُرسله « لو إنك تِحتفظ بسلاحك لِك بعد , وتِجي قصيدتك من دونه »
عقدت حاجِبها مِن الرساله وهي تِشتت أنظارها ما تدري من المرسل ولا وش أساس السالفه ؟
لكِن الرساله بِها سلاح وحرب وجيّه !! لفت وهي تِوقف من دخوله للمره الثانيه وهو يِسحب الجوال ويقرأ ما فيه ناظرها بتجاهُل عرف إن المكتوب مقروء مِنها لف خارج عنها ثانِي أوقفته من همست : وش هالحرب يلي تخوضه الحيِن؟
لف بإتجاهه وعفس ملامِحه وهو يِحاول يِطمنها : إحذفي الراء وش لنّا بالجهاد؟ .
.
.
# إنتهى




البارت 120



والسّعدُ في روحي أقامَ خيامه ‏فرحًا وقلبي قد تراقصَ في خجل

لف بإتجاهه وعفس ملامِحه وهو يِحاول يِطمنها : إحذفي الراء وش لنّا بالجهاد؟
تراخت ملامِحها مِن الكلمه يلي تزاحمت ضلوعها " حُب وشعور " همست بهدوء : حُب تِخوضه بسلاح يا صارم؟
إكتفى بـ تميّل بطرف ثغره كـ إبتسامه طفيفه لها وهو يطقطق حتى يوحي براحه لها عكس حروبه وتوتره وربكتها الداخليه : وقنابِل بعد إنتِ هينه؟
مشى عنها من ألقى كلمته وهو يسارع بخُطاه حتى لا يسترسِل أكثر معها ويخرج يِشبّر الديره شبر شبر ويِدعي يلقاها
رفع حواله وهو يِقرأ أخر رساله ويعيد رسالته الأولى ثم كتب بفطنه « مازلنّا إبريل يعني كذبه؟ »
بلل شِفته ينتظر رده وهو مازال تايهه بِـ هالديره يدورها .
.
.
« مزرعه تِبعد ما يُقارب المتر عن الديره »
جالس بنصف جلسه والتراب مُعدم ثوبه وهو لاف عمامه براسه وناظرها بطرف عين وهي مازالت تِشهق بخفه
محمد : يابنت الحلال علامك كنتِ تبغين العنب وجبتك لـ هنا
آنجيلا بزعل : اا تيتشر عنب
محمد بشتات : وراه يعني؟ العنب الأخضر ما تاكليه؟ تبين البنفسجي؟
آنجيلا بعصبيه من ماوصله مبتغاها وهي تقلب لـ الفرنسي : أريد معلمتي وليس فاكهه , وإنت لا تفهمني يجب عليك ركوب السياره والذهاب لها !! وسع حدقه عيونه محمد وهو يناظِرها : علامك أنتِ وش تهذرين فيه؟ والله إنك الظاهر مانتِ من هالديره ما أخبُر لهجتك !
إنتِ مضيعه ديرتك أقول لعمي صخر يدلك؟
آنجيلا ناظرته وزمت شفايفها : لا , إنت ما تفهم
محمد رفع طرف حاجِبه وصد يغضب مِنها ثم رجع لف لها وهو يتكلم بغضب أكثر : مدري من اللي جابك هنا بس هذا مكاني وأعطيتك منه !! لكن مثل ما قال الردي لامن خدمته و مـوضوعه كبير لا هو بذاكر جميلك و يمكن يجحده !
عقدت حاجِبها بعدم فهم مِنه ثم وسعت حدقه عيونه وهي تِنزل راسه بين الغصن الكبير بتخبئه
محمد بغضب : علامـــك!! آنجيلا رفعت كفها لـ فمه وهي تِسكته وبهمس شديد : هذا اللي لحقني وجابني هنا ناظرته بخوف ورجفه أكبر : معه مسدس يبغــى يقتلني !! .
.
.
# إنتهى📍




الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-09-20, 02:03 PM   #32

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي

البارت 121


يدور الزمان ويثبتون الكبار كبار .. على مرجلة وفعول وسلوم ومروة ٰ —-
آنجيلا رفعت كفها لـ فمه وهي تِسكته وبهمس شديد : هذا اللي لحقني وجابني هنا ناظرته بخوف ورجفه أكبر : معه مسدس يبغــى يقتلني !! عفس ملامحه الغاضِبه بشكل أكبر وهو يناظِرها ويحاول يعتدل : ماهو الرجال يلي تنزل راسه , إرفعي علومك!
آنجيلا بزعل من عناده وهي تِطقه براسه بقوه : والله ياخذونك وياخذوني!! عدل عمامته وثوبه للمره الثانيه وغضبه الجامح بشكل أكبر وهو يوقف ويصد عنها بعصبيه : تخبي إنتِ!! إبِتعد عنها حتى لا يقرب الرجال المسلح لـ صوبها
وهو يِمشي متوجهه لِه ناظره بتحديق وتِكلم باِرتجال : حياك الله يا أخوي , مسافر الله يسلمك؟
لف له الرجال وعقد حاجِبه صوته وبحته وحتى طريقه كلامه ما يوحي إن قائله بهالحجم من الصُغر : أي طال عمرك , مضيع لي بنتي شفتها سلمك الله؟
محمد عقد حاجِبه و جميِع شكوكه كابِحه وعدم راحته وهو يهمس : هالوقت هنا يمرون قطاعيِن طرق وأنا أخوك وإن شافوا البنت لا سمح الله بياخذونها , ظنتي إنها عند ديره صلال , ترافقني لها؟
الرجال بنفي : لا لا خرجت معها من ديره صلال أنا ساكن هناك !! محمد تراخت ملامحه وإبِتسم من وضح له كِذب الرجال أمامه وهو يتكلم بثقه : أنا من ديره حيّان هنا قريبين منكم بمكن راحت لـ هناك؟
الرجال بلهفه ناظره : من وين أروح له ؟
محمد إبِتسم : سيّد بالطريق وتلاقي الديره
الرجال بهدوء : رافقني لها؟
محمد بفطنه : أنا جاي منها بلحق أبوي لـ ديره صلال لجل كذه قلت ترافقني أخاف الطريق
الرجال بتفكير لوهله ثم همس : يلا أنا بروح لديره حيّان أدور على بنتي!
محمد إبِتسم : الله يحيك بِها
مشى خطوات الرجال يتبع وصف محمد للطريق يلي وصفه بشكل خاطئ تماماً ثم لف من سِمع حِس طفله وهو يِثبت ويحدق أنظاره لـ خلف الأغصان ويمشي بهدوء وكأنه مستكشف له فريسه من لمح شعرها البُني وإنعكاسه بضوء الشمس حتى صار يبرق من بُعد
مشى خطوات محمد يعاكسه الطريق ثم لف من شافه يحاول يركز بغُصن , نفس الغُصن يلي مختفيِه خلفه آنجيِلا
تسارع خطواته وهو ياخذ صخره ويِلفه لها ويرميه بتقنيص لِـ خلف رقبته ..! بلع ريقه من لف له والدم بدأ ياخذ مجراه مِنه ولا زال قادر يوقف وهو يرفع مسدسه بـ إتجاه محمد بحقِد ..~ .
.
.
# إنتهى📍

البارت 122


بلع ريقه من لف له والدم بدأ ياخذ مجراه مِنه ولا زال قادر يوقف وهو يرفع مسدسه بـ إتجاه محمد بحقِد ..~ تِدارك محمد بشكل سريع وهو يرجع ياخذ صخره ويرميه له ويتوهه بطريقه يجري بطرق مختلفه حتى ما يعرف يصوب المسدس عليه
لف من شاف عدم تحركه وهو يِشوف وقوعه على الأرض بتعب ناظره من بعيد بعدم ثقه وهو يرجع ياخذ الصخر يرميه وقف من سمع صوت آنجيلا الراجِف : نزل منه دم !
جرت لـ ناحيته وهو يطالعها مازال مصدوم من قو فعلته فعلتين باليوم !! جرح بالسيف لؤي من فرط غضبه وهرب للمزرعه لقى البنيه والحين رمى صخره على غريب ! وإحتمال يتوفى من فعلته
بلع ريقه بخوف وناظر آنجيلا من قربت منه وهمس لها بشتات :توفى؟
آنجيلا برفق وبراءه : لا ما خرج لسانه
كتم تنهيدته منه : ماتفهمين انتِ , غبيه!
رفعت حاجِبيها باستفهام منه وهي تحدق فيه
محمد بعجله : وين بتروحين بسرعه؟
آنجيلا ناظرته وكأنها بدت تِستوعب الموضوع وكُبره وإنها لازم تِحتمي : أبغـى صوصو
تأفف منها للمره الألف ماهو فاهم مِنها حرف حتى لو نطقت عربي ما يفهمه ..! شتت أنظاره وهو ياخذ العربه الخضراء بُو كفر واحد أمامي وصحنه شبه مربع للمزارعين كبير يحملون فيه أغراضهم
قدمه لـ ناحيتها وهو يكرر أنظاره لـ الرجل ببعد عنهم تكلم بعجله : إركبي فيه سريع!! من شافها مصدومه ولأول مره تشوفه ولا تدري شلون تركبه ساعدها وهو يطلعها بعجله وتوثيق ثم رجع للخلف وهو يمسك المقابض من خلفها ويجري فيه باتجاهه ديره صلال .
.
.
لؤي : يعني باقي ماكلموك!
صارم : لا , حول النصف ساعه مرسله!
لؤي ناظر بدايه الديره وأرضيته وبأسف : اِحنا بـ صُبح والتُجار خارجين داخلين من الديره ما أتوقع بتحصل أثرها بشكل ملحوظ!
صارم شتت أنظاره : مابقى مكان إلا دورته , وينها يعني!
لؤي : التهديدات ما تِطمن يا صارم, بلغ عنها
صارم صد عنه : ماهو وقتك يا صخر
مشى عنه وهو مازال يدور عنها بقله حيله وبكل دعواته باللقى
وقف من رساله توجهت له « صدقِت يا صوصو كذبه إبريل , وينها ملاككم؟ »
صارم سارع يدينه بالكلام والكتابه « إبِعد عن الحكي واِسترجل , لا تراوغ معِي و واجهه ! » .
.
.
# إنتهى



البارت 123


تعـَال كلِّمْ مِن عُيُونَـكْ عُيوني، ‏.لذَّة سُوالِيفْ المُحبّين نَظراتْ.

« المستشفى »
لصقت اللاصِق بمؤخره راسه من تأكدت من تقدمه بالعلاج وهي تلف وتاخذ الإبِره حتى تِحقنه فيه رفعت راسها بهدوء من دخول الدكتور باسم السريع لها وكأنه يداهِم المكان لوهله عقدت حاجِبها بعدم اِعجاب من حركته
باسم بحده وصيغه الأمر الواضحه : الدكتوره عريب تعالي شوي
عريب تركت الإبره لمكانه وهي تطالع بـ ياسر : أستئذنك مشت باتجاهه وهو من خرجت رد الباب بشكل بسيط وتكلم بحده : تعرفين أن العياده ماهي لك للآن؟
عريب ناظرته بتحديق : أعرف , وأدفع له الإيجار وأنا مانيب ملزومه
باسم : في النهايه هي عياده ماهي غرفه نوم ! حتى وإن تدفعين إيجارها
إشتدت عُقده حاجِبها من تفكيره ولمعت عيِونها بغضب وقهر أكفت يلي أمامه وأخرسته من حِده نظرتها وبُركانها المُشع مِنها همست بحده أكبر وبصوت هامِس : ما ودي أنزّل قدرك !
باسم نزل أنظاره لـ أسفل بإرتداد عن كلامه وهمس بهدوء أكبر : كل القسم يتكلم عنِك ما رضيت عنك بالشينه إن كانِهم صادقين او انــ قاطعته بحده ونفي : إن صدقوا ولا غيره العياده حسب اِتفاقنا هيّ لي لمده ست شهور , تِقدر تتوكِل !! ما اِنتظرت منه حرف وهي تِدخل للداخل وتقفل الباب خلفها بقوه حتى يوضح غضبها وتمشي بـ اِتجاه ياسر تاخذ الإبره ويدينها تِرجف لوهله تِحس إنها عاجزه تكمل ..! همس بهدوء : راح الباب كسير بيدينك تِرفقي به!
صدت متجاهلته من حرقها ونار مشتعله بأقصى جوفها وهي تتحاشاه , ومن فرط تفكيرها أصبحت ناسيه إنه أمامه وتسحب بالابره وتعدله لها دقايق
سحب الإبره منها بقله صبر حتى رجعها لوعيِها من ناظرته همس : الممرضه يلي طردتيها لانها خافت مني واِرتعبت هيّ يلي تبلت عليك !
عريب سكتت لوهله تحاول تستوعب حكيه ثم رمشت بهدوء وهمست : لا نظلم !
ياسر بثقه : أجزم لِك إنها هيّ ! وهمس بتحديق ولا مبالاه ظاهرياً : و نظرات العيون بين المُحبين رسايل لو إن مثل ظنهم كان لقوا كتاتيب ولا؟ .... .
.
.
# إنتهى📍



البارت 124



‏" عيب المحبة لو تسبب لنا جرح ! ‏نحب راعي الجرح ونحب جرحه "

ياسر بثقه : أجزم لِك إنها هيّ ! وهمس بتحديق ولا مبالاه ظاهرياً : و نظرات العيون بين المُحبين رسايل لو إن مثل ظنهم كان لقوا كتاتيب ولا؟
تجمدت بملامِحها ونظره عيونها الحذقه فيه وكأنها للحظه تِخالف كلامه !
وتلقي الرسايل والكتاتيب بـ ثوانِي ! مُشتته من تعانقت نظراتهم ولا له منفذ ولا مخرج , وشلون تِلم شتاتها أمامه !
هيبه من خمس سنين ومازالت هالهيبه الخاصه فيه مستوطنه قلبها !
صدت عنه وهي تلم أغراضها المُستخدمه وتلف عنه بصد : إنتهينا دكتور ياسر اليوم !
ياسر إرتسمت اِبتسامه جامده بطرف ثِغره مِن رده فعلها ومن لقى جواب مخالف لكلامه وهذا مطلبه ومُناه تنحنح وهمس بـ هُون : بس لا تنسي بجي بكره للتدريب!
عريب لفت له وهمست بضيق : لا اعتذر منك , يصير أنا أتدرب فيه لوحدي وأجي يوم الأحد أقدم الموضوع قدام الطالبات!
ياسر وقف وهو ياخذ جواله وأغراضه ويهمس لها : عريب من خمس سنين أقوى وأفضل من الحين ..! رفعت طرف حاجِبها بعصبيه وكأنها للحظه تِنتظر كلمه حتى تِشعل وتغضب على اللي أمامها : عريب من خمس سنين طالبه مهمله الحين هي مواجهه القرف المحيط بها حتى تِثبت نفسها !! لف لها وهو مثبت أنظاره لها بـ محاوله فِهم : قـرف؟
عريب ومازال حاجِبها الأيسر مرفوع من فرط غضبها : اي
ياسر بهدوء : جيتي لدروب القرف عز الله مقامي وش حيلتك؟
وبحده هادئه ونبره متميز بها من سنوات : وعلماً يا طالبه إنِك بخطوه مني بتفشلين !
ألقى كلمته وصد خارج من عيادتها ..~ .

تراخـــت ملامِحها واِرمشت بضيق من فِهمه ونبرته المُرتفعه : ماقصدت ملامِحك ! ولا شغلي بِك!
تقدمت خطوات من شافته تجاهلها خارج وهو تِحاول تِوضح المقصود « بالقرف » الحاسه فيه ! يِشمل كِل شيء إلا ملامِحه المشُوهه !
اِستوقفت من نبرته ومن زادها بِالحده : إن اِستمريتي وراي بترك الساكت يتكلم؟ وقفت بـ مكانها وهي تِستوعب وتسترجع لوهله حدته وصارمه شخصيته متأكده بـيرميها لسابِع قاع من فعله منه !
رمشت بين حده نظراتها وهي تترقب قفاه خارج من المستشفى بأكمله عضت شفتها بقوه ثم لفت تجهز حتى ترجع ..~ .
.
.

البارت 125




‏هل تُلْبَس الأقراط في العينين؟
‏ما لي أراها ترتدي ياقوتةً في عينها!

ناظر ملامِح صارم المُتنقله بين جواله ومُشتت بالطريق وكأن التفكيِر سلب منه وعيه
لؤي بهدوء : اِسمعني روح بلغ أفضل لك !
تجاهله للحظات ثم همس : لا , نقصر على الموضوع
لف عنه ولؤي عقد حاجِبيه وهو يِمشي خلفه : وش تقصر الموضوع هو بيدك؟
صارم : بترك قصيد تروح لهم إن كانهم يبغونها أكيد يعرفونها ومن هالديره إذا ما كان أبوها بعد!
لؤي : يمكن عداواتك بـ فرنسا !! صارم لف له وهو يهس من بين سنونه وبدقه وحذر : عداواتي ما توصل للديره ! مستحيِل ,اللي يبيها يعرفها متأكِد !
مشى بخطوات وهو يِرجع يدخل لـ بيت خلفان تارك لؤي خارج
كتم تنهيدته وتجاهل فز رايف باِتجاهه وهذرته القلقه : لقيتها؟ هذي هي الديره يلي تبينا نوصلها؟ لا هُم أهل ولا أمان؟
يوم اِنك تـ .. سكت من دخل لـ غُرفه قصيد وأقفل خلفه الباب بقهر ضم كفه بقوه وبفرط و أوج عصبيته ثم ضربه بالباب أمامه بكُــل قوته لف خارج عن بيته يدور بنفسه رغم تأكُده من عدم لُقياها بنفسه ..! .
.
.
لف للخلف من اِبتعد كثير عن المزرعه وتأفف من شعرها خلف مشاعِره المحكومه ودافعه بـ الغلط والعيب !
شعرها يلاعب النسيم وهبوب الهواء وهي بنت !
أبعد عمامته وهو يِفتح اللفه ويفتح طبقات الشماغ تحت أنظارها وتعقيده حاجبها منه
أعطاها شماغه وهمس لها : لفي شعرك بندخل للديره عيب !
آنجيلا زمت شفايفها وهيّ تناظره بـ شتات : ما أعرف ولازم تكون الطرحه سوداء مو شماغ أنا بنت !
محمد كشر مِنها وهو يِخالف كلامها ويرمي الشماغ بأعلى راسها ويأخذ طرفين منه يعقده ويربطه بأسفل ذقنها : أهم شيء شعرك ما يبين ! هذرتك واجده وعلى قله سنع !! رجع خذا مقابض العربه وهو يحرك معها بسرعه حتى يوصل لِــ مقدمه الديره نزلها بعجله وهو يِمسك يدها بقوه ويهمس لها : إجري معي !
لفت للخلف تتأكد إذا كان الشخص يلاحقهم أو لا ما أمداها تِلف إلا وهو يِجري وتجري معه بنفس خطواته وعلى مقاسه
دخل بين الديار وعِده طُرق ضيقه حتى وصِل لـ جوف الديره باِعتقادها ولِـ مزرعه اُخرى !
ترك يدها وهو يلقط أنفاسه ويجثى على رُكبه من تعبه !! اِبتسمت وهي تِسوق بخُطاها الهادئه وكِأن مجرات حول عُيونها تِجمعت من لمعته ورمشاتها حاذِره ومتوسعه أحداقها بشِده من فرط اِعجابها ..! .
.
.
# إنتهى📍


الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-09-20, 11:42 AM   #33

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي

البارت 126


‏والصّبحُ أيقظَ حسنَها وغفى
وكأنَّ حُسنَ الصّبحِ لمْ يكنِ.

بلعت ريقها ورفعت يدها لِـ طرف الورده تراجعت بنفس الثانيِـه من تطاير النحله
همست : لا ما أموتك!
محمد بسُخريه : ما تفهم لهجتك إنتِ أوادم
مافهموا لِك بتفهم لك زهره؟
عقدت حاجِبها باِنزعاج منه وهيّ تنزع الشماغ منها وترميه على جهته واِنقهرت أكثر من اِلتقطه بمهاره ولاوقع طرفه بالأرض! : ما سولفت مع الزهره سولفت مع النحله !
محمد بضحكه : يعني الحشرات تفهم لبعضها ، ما عليِك خلاف لكن تدربي على هرج البشر بعد بديتي تكبرين !
ناظرته للحظه بفهاوه وعدم فِهم من سُرعه حكيه وتداخُل بعض حروفه ببعضها بس متأكِده إنه طقطق عليها ..! محمد بهدوء : أنا ناديت عمي صخر يشوف لك صوصو وعنب مدري بس هو يفهم عليك لا تشيلين هم!
رمشت بشكل أكبر وبفهاوه مُتسعه وهمست : انتظر؟
محمد : اي اي ننتظر هنا الى ما يجي !
جلست بـ عتبه أحجار فاصله بين الورود والمزروع وبين الصحراء أومئت بنفسها وهيّ تاخذ الورده الصفراء الملقيه بالأرض واِنقطفت أو ذِبلت من بين فُروعها وترفعه لِـ طرف اُذنها تثبته برِقه ! ..~ اِسترق النظر وتِعمد النظره والاِثنين والثلاث إلى ما لف بكامِل جسده لـ تحركاتها وظاهر تصرفاتها وبشكل تلقائي وارد غريب مِنه مال طرف ثِغره بشِده حتى وضحت اِبتسامته بشكل مُلفت من رقه يدينها أو الورده على طرف شعرها اِحتار وتحيِر بحضرتها همس بهدوء : تِقدري تقطفين الورود وتحطيه بالجهه الثانيه بعد!
لفت له ورفعت حاجِبيها بنفي ومعارضه : لا حرام نتركها تعيش! تراخت ملامِحه وهمس بهدوء : بس بياخذون الورود الحين العُمال ويودونه للمشاتِل !
لان قصيد ما تحب الورود !
كشرت مِنه : قصيد ما تعرف تِحُب
رفعت يدها وهيّ تحاول تِقطف الورده بهدوء خوف إنها تِجرحها ببرائه تفكير ..! تقدم لـ عندها وقطفه بسرعه وسهوله وهو يقدمه لها حطته خلف اِذنها الثاني
عقدت حاجِبها من قطف ثلاث ومازال يقطف .. آنجيلا باِندفاع : خلاص !! وقف وهو يمد لها الورود حطتها بأعلى شعرها وبين خُصلاتها
اِبتسم بشغف ودافِع من شاف رقه يدينها على خصلات شعرها البُني المموج
أخذ الورد وهو يِتركه بين خُصلاتها من الخلف بعشوائيه ومحاوله اِكتساب رقتها على نفسها وعلى الورد لكن محاولاته فِشلت من أومت براسها بتوجع وألم من طريقه إدخاله للورده
همس بجمود : ماقصدت أوجعك!!! .
.
.
# إنتهى




البارت 127



‏أنت العطاءُ فكيف تبخل عامدًا؟
وتمرُّ مثل سحابةٍ لا تُمطرُ.

همس بجمود : ماقصدت أوجعك!!! آنجيلا اِبتسمت : اِعتذرت الورده قبلك خلاص !
جمدت ملامِحه بشكل أكبر باِستنكار لحكيها !! , حس لوهله وكأن كلامه صدق هي ما تفهم للبشر بس كِل الطبيعه حولها تفهمها !
اِبتعد عنها وهو يتأملها بطرف عينه ويسرق أنظارها بِـ غصب ومازال يحاول يتأكد هيّ فعلاً بشر ولا مستوحى القصص الخياليه مسايره بحياته؟
تعدل بوقفته من لفت له او لخلفه بالأدق ثُم و وســـع حدقه عيونه بغضب وزعل من نثرت شعرها وتساقطت الورود من بعد تعبه وهو يزرعهم بين خُصلاتها !! همس لها بحده : ليــــه؟
آنجيلا ناظرت لؤي ورجعت تناظره وتكلمت بخوف بـ لُغتها الفرنسيه : سوف يُقاضيني!
تأفف منها ومن لهجتها للمره الألف بيومه وهو يناظر لؤي : عمي ضخر مدري منهي بنته ماغير تهذر ولا اخبّر منها حرف !
لؤي اِبتسم وهو ياخذ تنهيدته ويتقدم لـ حدها : الحمدلله وين كنتِ , عمك صارم وأبوك يبونك! مابقى شبر بالديره الا وعتبوه
آنجيلا وقفت من بعد جلستها بـ العتبه وهي تبتسم : من زمان أقوله يوصلني لـ صوصو!
محمد ناظرها : يالكذوب قايله تبين العنب بعد!
آنجيلا هزت كتوفها برفق وتفكير : تيتشر عنب أروح لها مع صوصو خلاص! .
.
.
من أقفل الباب لمح إلتفاتتها الهادئه منها
وتقدم ناحيتها بـ روّيه حتى وصل لـ حد كتوفها من إلتصقت بطرف صدره اِبعدت بخوف اِعتيادي منها لكن يده أسرع, من قربها برضى لـ هالقُرب منها
همس بهدوء : طلبوك أشخاص ودك تروحين لهم؟
عقدت حاجِبها ولفت بكامِل جسدها حتى أصبحت مقابله بالتمام وتِرفع أنظارها لـ أنظاره الُمشتته المثبته بمنظر الشُباك عكس نظراته المعتاده لها همست بهدوء : منهم؟
صارم وجهه أنظاره لها وهو يِحدق بشّك وبِـ شتات : طلبوك مقابل ملاك ! وما يطلبوك إلا لـ معزتك !
سكتت للحظه ثم عقدت حاجِبها من سابِع المُستحيلات تِفكر بـ أن لها ولو ذره معزه بقلبه ! أو حتى حُب ! همست بشتات واِشتدت تعقيده حاجِبها بِـ فهم : صحيح إنّي مصفوقه ومفهيه ولا لي ولا علي و ما ادري وين الله حاطني مثل ما تقول جدتي بس فِهمت على كلامك بـ دقه إتمنيت لو إني مثل ما وصفتني جدة!
رمشت بشكل أكبر وبللت شفتها مِن صده عن نظراتها وإثباته بشكل أكبر على صحه ظنها همست بضيق أكبر وهي تاخذ نفس تحاول تهدي رجفتها : تِظن إني أنا المسؤوله عن خطف آنجيلا! ولا بدرجه الدقه اللي فهمته من سؤالك أنا بنفسي يلي قايله لـ أحد يخطفها ؟ .
.
.
# إنتهى📍

البارت 128




‏وش صار يعني لو يخونك كلامك !
‏مرات حتى بالسوالف توافيق . .

ولا بدرجه الدقه اللي فهمته من سؤالك أنا بنفسي يلي قايله لـ أحد يخطفها ؟
ناظرها بجُمود لوهله ثم همس بتفكير هادئ عكس شتات داخِله : وش ظنِك بوحده هربت من زوجها لجل تقعد هنا ولا ضربت بنفسها , قادره تخطف !
قِل الثقه مِنك ونكمل على نهجِك !! قصيد بضيق : ما أخطف !! قلتها بالحالتيِن أذي نفسي أنا وأنا اللي أتورط! , ما أخطف ولا ممكن آذي شخص!
صارم بهدوء : بس تشويهه سُمعه؟
أخذت نفس وأنفاسها تزيد من غضبها , هو صادق لكن مابيدها حيله؟ همست بضيق : اِنزين خطفت ملاك وبروح للخاطف عشان أجلس بالديره لكن وش مصلحتي أترك نفس الخاطف يصوب على عمه؟
رفع أنظاره واِرتفع حاجِبه بشكل تلقائي : عمه؟
قصيد بللت شفتها بهدوء : أمك؟
رفع حاجِبه بشكل أكبر واِحتدت نظراته صوبها : أمِـي ؟ تمشي بالشارع بهالشكل؟
قصيد : عقلها مسلوب ! تحتاج علاج و.. قاطعها بحده أكبر : تاركِين أم صارم تِتمشى كذه بالديره؟ وكل الديار ومابقى مخلوق إلا شافها؟ ولا ملامحها نفسها!
رمشت مِنه وهيّ تِرجع خطوه للخلف بتوتر : أنا دريت من شوي جدي وأبوي قالوا !! صارم بنفــي وجُمود ظاهِري : كلكم نفس المستوى «الثقه من عدم »مستحيل تكون أم صارم هيّ , لجل كذه تِجهزي حتى تروحين للخاطف !
صد عنها خارج من لمح جواله يدق برقم « صخر» : سم يا صخر؟
لؤي بهدوء : لقيت بنتك ملاك
صارم بشتات : شلون ؟ وينها!! لؤي وهو يوزع أنظاره بين محمد وبينها : ما أدري تجي وتعرف اِثنينهم ينتظرونك
صارم بـ تعقيد حاجِب : اِثنينهم ؟
لؤي بهدوء : مع محمد ولد سعود
صارم وازن خطواته وبعدم فِهم : جاي الحين , اِنتظرني بمزرعه مساعد
قفل منه ولف لـ غِرفتها وهو يدخل نصف جسده فقط : برجع بدقايق خليِك بيوم واحد مثل ما تركتك !
رفعت حاجِبها منه وزمت شِفتها بعدم اِعجاب : وش صار على روحتي؟
صارم تعدل بوقفته : ودك تروحين؟
قصيد بضيق : أي داهيه تِبعدني عنك أي !
ضِحك بسُخريه وضحت على طرف ثِغره ونظرته : أبعد من الفضاء طال عمرك ، شاريِين قُربك
لف صاد عنها مِن ادرفت مستعده للكلام وللجِدال وشتان بينه وبين الجِدال والنقاش
رفع حاجِبيه من لمح صمود خارجه من الدار المجاوره لهم وخذت ملامِحها الغضب والشِده وأنظارها صوب جوالها بعدم وعي : بدينا نِنساك؟
رفعت راسها ونزلت جوالها بشكل سريع ومُلفت أمامه همست بـ توتر : أهليِن !
صارم كتم تنهيدته ورفع حاجِبه من توترها ونظره شاكه مُحدق بِها : أهلاً بمصايب صارم أهلاً
صمود عقدت حاجبِها وتراجعت بضحكه : قصدك مصيبه وحده؟
صارم مشى بخطوات وهو يِلقي ك


البارت 129




صارم مشى بخطوات وهو يِلقي كلامه : نتفاهم ونِحلل وش هي مصايبه لا فضيت , والخافي أعظم!
بلع ريقها وهي تِتبع خطوته بنظرها طريقه كلامه يشتتها ويربكها أخذت نفس تخفي ضيقتها ..~ طريقه كلامه يشتتها ويربكها ماهو عز ولا سُلطه ولا هو حُب ولا تسلط فيه من الهيبه ما يهزها هز ما يجبرها تِخاف وترتعب ! قبل حتى لا يدري ولا يعلم فقط من شك وظن ! أخذت نفس تخفي ضيقتها ..~ .
.
.
مشى وهو يسارع بخطواته ويدور على رايف بأنظاره رفع طرف حاجِبه من شاف شخص معروفه ملامحه إنه من أهل هالديره معه
تقدم لـ عندهم وهو يسمع همس رايف : شكراً
ناظر الرجال من اِبتسم له : لا ابد , وإن بغيت شيء نِحنا حاضرين
ابتسم له صارم حتى تعداه ومشى عنه ثم ناظر رايف بحده : رحت تدور ضايعه جابوك ضايع؟
رايف بعصبيه : بنتي تكون أخر اِهتماماتك لجل كذه مستحيل تحس باللي أحسه!! صارم رفع حاجِبه : لا تنسى تعز مِن أكثر ولا تنسى بعد من اللي رباها لـ عـام !
رايف بغضب جامِــح ظهرت على ملامحه وعصبيه أكبر اِكتسى بِه : ولا تنسى إنت اللي حرمتني منها !! صارم تجاهله وهو يمشي بـ اِتجاه مزرعه مساعد : اِنت اللي تعديت حدك واللي سويته نتيجه أفعالك
رايف ناظره بِـ حقد وهو يِحترق داخله يكرهه صارم ولا يطيق يعيش دونه تناقض مشاعِره بـ الف مره تتبدل من كِل جهاتها
لف له من سمع حده صوته : لقينا بنتك
وبشكل تلقائي تلاشى غضبه وتراخت أعصابه أصبح عصبيته وزعله من عدم وهو يرمش بعدم تصديق ويِتبع صارم بخُطاه ويسبقه يطلب منه يتعجل !
من وصِل لـ طرف المزرعه وهو يجري بشكل أكبر : آنجيلا؟
لفت له وهي تِبتسم وترفع يدينها من شافته مهرول لحدها
اِشتدت ضحكاتها من رفعها بحُضنه وباتجاهه وهو يسولف بالفرنسيه : أين ذهبتِ؟ ألم أحذرك من قبل من هذه المنطقه؟
آنجيلا : ذهبت أبحث عن صوصو ليوصلني إلى تيتشر عنب !
رايف بعصبيه : أخبرتك من قبل انه لا يمكننا!
زمت شِفتها وهي تِسند راسها على كِتفه بمراوغتها المُعتاده وتجبره يحّن لها مِن اِعتذارها البسيط : أعتذر لِك !
ضحك منها وهو يشد بحُضنه ويزفر براحهه مِنها ..~ وهي تِبتسم لـ صارم من خلفه وهو حاط يدينه لـ خلف ظهره ويرد اِبتسامه هادئه لها
عقد حاجِبه وناظر محمد : وينه صخر؟
محمد : علمته عن الرجال المسلح يلي كان يلاحقها وانه اُغمى عليه من ضربتي له وراح يشوفه
صارم نزل يدينه من خلف ظهره وتعدل بوقفته باِهتمام : وين ضربته؟
محمد وهو يأشر له : كنّا برا الديره
صارم بعجله : اِنت ومين؟
محمد : انا كنت لوحدي ثم جات هالطفله محارشتني على عنب يوم اِني أكرمتها جحدتني ثم تخبت من واحد ماخُذ سلاح




البارت 130



انا يوم أقبلت خطواتك الحلوه .. تنفستك ..
‏وكني من وقف قلبه عمر وايديك .. رجعته ! —
محمد : انا كنت لوحدي ثم جات هالطفله محارشتني على عنب يوم اِني أكرمتها جحدتني ثم تخبت من واحد ماخُذ سلاح وكذاب يقول اِنه من ديره صلال وان هالبنت له؟
عرفت بكذبه ورميت له الحجر خلف رقبته
صارم سكت يسترجع طريق خارج الديره ثم لف يلحق لؤي اِستوقف من نبره محمد :
ما اتوقع بتلاقيه الضربه كانت ماهي بقويه تستمر عشر دقايق
صارم رفع حاجِبه بــ اِنبهار فيه لـ ثواني واِبتسم : كم عمرك؟
اِبتسم محمد بجمود وهو يتعدل بوقفته : عشر سنين !
صارم اِتسعت اِبتسامتها أكثر : الله لا يِضرك بس حتـ... سكت من الصوت الكاتم لـ غضبه خلفه بالتمام : محمـــد !! وسع حدقه عيونه من شاف أنسام وهو يتجاهل الجميع ويروح لـ عندها
أنسام بعصبيه : قايل بتروح لـ أبوك ولا رحت ثم دورتك عند عمك صخر ولا انت موجود وبالديره بكُبرها وهالمكان ثالث مره أجيه!
محمد تنحنح وهو يأشر لها بعيونه : خلاص إسبقيني للبيت أنا راجع
أنسام ناظرته بحده : يدي على يدك
محمد بهمس كاتِم غضبه : يــمه!! أنسام : مانيب أم أحد إمشي معي!
كتم غضبه وتعداها من مشى بدون لا يلتفت حتى خلفه ناس وأمه باقي تعامِله وكأنه طفل وهو كِبر بنظره وهو المسؤول عن نفسه وعنها الحيِن !
مشت معه وخلفه بالتمام كتمت تنهيْدتها من اِتفاقهم المُسبق يلي أخلفته وأنقضته وعدته ما تعامله وكأنه طِفل لانه رجال ولا تفشله قدام أحد ! لكِن من فرط خوفها عليه وحرصها سعود ينتظر زلتها حتى يحرمها مِنه ..~ تكررت نظراتها عليه بآهتمام مُلاحظه اِحمرار ملامِحه من شِده وفرط غضبه .
.
.
إلتفت بطرف نظره لـ محمد وتصرفه , غضبه ثم رجاحه عقله و كتم ضِحكته بشكل غريب وغامِض من دقه قلبه وشُعور الأُلفه اِتجاهه ولف على صُوت آنجيلا وكأنها تجاوبه عن سِر إبتسامته وسببها ..~ آنجيلا بآسى : ترك شماغه ماخذهم !
صارم عقد حاجبه : شماغه؟
آنجيلا رفعت كفها لـ طرف ثِغرها تحاول تِكتم ضِحكتها : أي , كل شوي يغطيني فيهم خبل يحسبني كبيره !
اِتسعت اِبتسامته بشكل أكبر من اِستحضر طيف قديم له , قديِم جداً لدرجه ما يتذكر إلا أحداث بسيطه منه قُبولها ودخُولها لـ عِند مجلسهم بِـ الفُستان الأحمر وتطريزه ونُقوشاته البسيطه المتوزعه على فُستانها بـ شعرها القصير والمُموج و بـِـ غُره شعرها الأسود وزايِد من حلاها حلا و راسِم برائتها رسِم يتوسط شعرها شريط أحمر مُزهر يفصل بين شعرها وغُرتها دخلت بضحكه وهيّ تِسابق هذال وخطواتها بدائيه مبعثره من وصلت منتصف المجلس طاحت من وقفتها وجِلست وزادت ضِحكاتها وسُن


الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-09-20, 11:43 AM   #34

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي

البارت 131


الشوق خيل وطاري الشوق خيّال
‏خيل المحبة للمحبين تجري

ضِحكاتها وسُنونها الصغيره تِظهر بشكل جاذب أكبر من لفت لـ هذال وهو يبتسم لها بلُطف ..~ ناظرت بـ عيِونها الواسعه وبؤرتها شديده السواد من تِزيدها برائه وطُفوله بـ تعجُب اِحتل ملامِحها وتميِله بسيطه بطرف ثِغرها من شافت هذال يسلم ويرحب بـ مساعد أخوه ..~ « جُزء من الماضِي , ذكِـرى راسِخه , طيِف عابر »
هذال : حيّ الله بو صارم
مساعد ناظره واِبِتسم وهو يوسع ذراعه حتى يحتضنه مقابل الجفا من هذال : الله يبقيك ما تقصر
هذال اِبتعد وهو يِرسم الاِبتسامه غصب عنه ولف لـ قصيد الجالسه : هذي بنتي قصيد !
مساعد لف واتسعت اِبتسامته مِنها ومن نظراتها : من ما يعرفها قصيد مساعِـد ؟ والله ما كِذب صارم يوم قال أن عيِونها تِكسرأوزان القصيد ! كِل بيت يغار من اللي بعده لا وصفناها
صارم ناظر قصيد : بس ماهي من قبيلتنا سمراء وعيونها كانت عسليه وش قلبها؟
مساعد بضحكه : شمسهم حرقت عيونها عاد
صارم رفع طرف حاجِبه مِنها : بس سمراء , وعيونها ما تِشفع لها!
مساعد برويه وهدوء : والله يا صارم لو صفّوا من الغيد ألفين تحجب مفاتنهُم بخصلة شعرهَا..! سكت صارم ورجع ناظر قصيد وهي تِلعب بيدينها وكأن بيت مساعِد يتردد بعقله !
يشوفها بـ جمال تغطي على ألفين غيد وتحجبهم؟
أروت شتاته ونظراته من تركت يدينها ومشت حبو بقُربه أسندت كفوفها الصغيره على ركبه حتى توقف وهي تِمسك طرف ثوبه وتشد عليه وقربت لـ حد خده وهي تقبله بلُطف وتناظره وتضحك من رفع يده يمسح آثار قبلتها
رجعت تبوسه مره ثانيه من ظنته يلاعِبها ومقصده يضحكها
رفعها من بطنها وهو يتركها أمامه همس بهدوء : يا بنت اِعقلي ما أحب أحد يبوسني !
عقدت حاجِبها من شافت جديّه ملامحه وتعقيِد حاجِبه وتقوس ثِغرها بشكل تلقائي وهيّ تِرمش بزعل
صارم اِبتسم بوهقه : بس ما أبيك تبكين بعد! ناظرها وبوهقه أكبر من ماتعدلت ملامِحها
رفع أصابعه بقله حيله وهو يضمهم بين بعض ويفتحهم على ركبها و رجعت تِضحك بشده من تدغدغت منه
همس بضحكه من ضِحكتها : قولي صارم؟
قصيد عقدت حاجِبها وهي ترمش وتناظره رجع كرر قُوله همست له : دادِم! .
.
.
# إنتهى📍



البارت 132


قدُومك فجر ما شموا هواه الناس
ياويل الناس لو شمّوا هوا فجرك .

همس بضحكه من ضِحكتها : قولي صارم؟
قصيد عقدت حاجِبها وهي ترمش وتناظره رجع كرر قُوله مره ثانيه بشغف أكبر من شافها تِناظره بلُطف تِحاول تستوعب كلامه !
ثم أردفت و همست له : دادِم
صارم بنفي : لا صـــارم !
قصيد اِبتسمت بشكل أكبر وألطف وأرق على نظرته من كررت همسها بنفس نبرته : دااااادِم
ضِحك منها وهيّ تحاول تِثبت نبرتها أمامه
رفع راسه من لف هذال وهو يِهمس بذُهــــول أمامه ونظراته تتنقل بينه وبيِـن بنته : هيّ يلي نطقت؟
صارم عقد حاجِبه : اي قالت اِسمي , وغلط بعد !
هذال تعدل بجلست وجسده يلتف لـ ناحيتهم : أسألك بالله صادِق , خلها تعيد؟
صارم رمشش بشتات من تصرفه ! طفله بـ عمر السنتين طبيعي اِنها تنطق وتسُولف علامه مكبر من نُطقها؟
صارم ناظرها وهمس ثاني : قولي صـارم!
حطت كفوفها فوق بعض وهي تِطق بركبه : دادِم !
هذال وقف وهو يمشي صُوبها وياخذها بأحضانه شاد عليها من همس بنبره مليانه رجفه : قولي بابا يابعد عيني !
قصيد اِبتسمت منه : بــا !
تعالت ضِحكاته ورجع يحضنها بقوه لشِده ربطه شعرها طاحت بالأرضيه أمامهم تحت اِستنكارهم لفعلته ! وكأنها لأول مره تنطق وتسولف!
مساعد : علامك يا أخوي؟
هذال لف له : قالوا إنها بكماء , ومستحيِل تنطق! لكِن..! تنهد وكأنه يخرج شعور الحُب والفرحه المزداحم داخِله صار وضعه أشبه بـ الدنيا راضيه عنه وعليه !
صارم تراخت ملامِحه وناظرها مره ثانيه وهي تِضحك له بطبع بِها وبلع ريقه أول ما نطقت فيه صارم !
نزعت الكلمه نزع من داخِلها مكذبه جميع الأطباء والحُكماء بديرتهم !
إبِتسم لها وهو يِشوف هذال يوقف من فرط فرحه : يا مساعد مثل ما قلت لك والله مابيدي حيله وأنا أخوك هذا أبوك و راسه يابِس وبيطردني أنا بعدك كان دافعت عنك
مساعد اِبتسم ببرود : جزاك الله خير وأنا أخوك ما قصرت
هذال اِبتسم له ظاهرياً وهو يخرج مِن المجلس والدار البعيِده عن ديره صلال تارك أخوه وضِلع منه مكسور ومخذول ! تعذر أعذار كثيره ونهايه تِوصل لـ هالعذر أمام مساعد يلي من أول عِذر عرف إن ما منه رجى !
ما تفوت ومستحيِل ومن سابع مستحيلاته يِنسى نظره مساعد المخذوله وقتها وجّره لـ الإبتسامه المُزيفه أمامه
ترك يده لـ بين كتُوف صارم : بنسافر لـ فرنسا وأنا أبوك!
صارم بضيق : وأمي؟ .
.
.
# إنتهى📍


البارت 133


و أحضنيني و كوني لضيق صدري سما
و أمطريني أنا من الشوق ميّت ظما

صارم بضيق : وأمي؟
مساعد شتت أنظاره بكسره بـ أقصى ضُلوعه وداخله بتزايُد مع كِل تنهيده: ما نقدر نروح لها !
صارم بعجله ولهفه : خلها تجينا أجل , إشتقت لها؟
مساعد شد على كُتوفه : هذا الشُعور ما عرفنا نفتح أبوابه وش ورى برد الشعور وقله الحيِله ياوليدي ؟
تنهد من تكمله ما بدأ وهمس بقله حيله أكبر : والله ‏لو اركي الدله على الصدر فاحت , إعتقني من هالسؤال يا صارم !
بلل شِفته بضيق ولا له مخرج من بعد حكي مساعد معه ! يطلب العتق من شُعور وقله حيله؟
وشلون أجل و هي بداخله و مزاحمته؟
من بعد هالموقف وإن تذكر أمه أقفى عنها وصد وكأنه يصد عن غريبه ويلد بنظرها عنها وعن شعوره الفطري اِتجاهها !
شد على الرباط يلي كان مزيِن شعرها وهو يِلعبه بيدينه وشاف نهايه الربطه حرف الـ «ق » منحوت بالخيِط الأبيض ومناسِق لفُستانها طاحت ربطه منها ونزعت كلمه من داخلها وأول ما بدت فيه اِسمه قبلته قُبله رقيقه بضحكه مطوله وكأنها تِنزع قلبه مثل ما نزعت كلمتها وتتركه براحه كفها اِستلطفها بكثر الرِقه والوجهه السموح , اِستلطفها من تعاملها المُختلف وتقدم وتحسن وضعها معه؟ والأهم إنها ما عادت بكماء يعني لها مجال بــااقي تنزع الـ « أحبك » من داخلها لـُه ؟ .
.
رمش وثبت أنظاره على آنجيلا أمامه ومقابله من لوحت بكفها قدام وجهه تبيه يستوعب ويسترجع إبِتسم لها ورجع من ماضيه وهو يِهمس لـ رايف : إسبقني لـ ديار خلفان وخلهم يجهزون بنرجع للعاصمه
رايف : زين
سحب آنجيلا ومشى خطوات ثم لف من سُخريه صارم : بتقدر ترجع ولا تضيع؟
رايف بغضب من نبره صوته اِتضحت : لا ما بضيع !
مشى عنه وهو يخرج من المزرعه ويروح لـ ديار خلفان ..~ اِتبعه صارم بأنظاره لـ ما اختفى ورفع جواله على المحادثه أمامه وكتب بسُخريه واضحه من طريقه كتابته : ما كانت كِذبه إبريل كان فشل مِنكم! .
.
.
# اِنتهى📍


البارت 134



‏أتدري أيَّ جُرْحٍ باتَ أقسى؟
بأن تطوي حديثاً ليس يُنْسَى.

ورفع جواله على المحادثه أمامه وكتب بسُخريه واضحه من طريقه كتابته : ما كانت كِذبه إبريل كان فشل مِنكم!
لف بدقه من حس بحركه خلفه وأزفر من لمح صخر بنظره وهو يردف بضيق : وينه ؟
لؤي زم شفايفه بضيق : مالقيته بس فيه آثار قطرات الدم وغير عن هذا لمحت سياره سودا من بعيد!
صارم : لوحتهاا خذيته؟
لؤي بآسى : من بعيد ما لحقت للأسف , إنت بلك واِحظر الشخص يلي يرسل لك !
صارم بتفكير وهو يرفع جواله لُه يقرأ المكتوب : بعرف أسلوبه يمكن والأكيد إنه يعرفني وعز المعرفه !
لؤي : ترى ماهو إنت لوحدك المتضرر معك أخوك وبنته إنت وزوجاتك!
صارم بتجاهُـل : كُلهم قادر أهتم بِهم , أنا برجع للعاصمه توصي؟
لؤي حك طرف حاجِبه : لا , لاني برجع معك
عقد حاجِبه منه : شلون؟
لؤي : باخذ أمي ونستقر بالعاصمه مِنها نكون أقرب للمستشفى
ناظره بتحديِٰق وشك بداخِـله عصفت بهُم ظروف أقوى من المستشفى وأكبر ولا فكروا يخرجون من الديره وش اللي غير بِهُم؟ : علامها خاله ؟
لؤي : عندها ورم خبيث قالوا يحتاج اِستئصال
صارم همس بهدوء : قدامها العافيه , أنتظرك بالعاصمه يصير , وأم محمد؟
لؤي بـعدم اِهتمام وضِح لـ صارم من نبرته اللامباليه : نرجع لها بعد أشهر وناخذها من العاصمه بعد
صارم حافظ على جمود وجهه للحظات ثم اِبِتسم منه : يلا نستودعك الله أجل
لؤي طلع من جيوبه : هذي إثباتاتك الفرنسيه ولو إنها تسعف لكنها أرحم من المزوره !
إبتسم له بشكل ظاهري وهو يِشكره و
مشى صاد عنه وألف شُعور متناقض داخِله اِتجاهه لؤي والتهديدات! الشهور الميلاديه وكذبات إبريل الإثباتات المُزوره ! و أمه المجهوله عن الجميع ويسمع عن طرف خبرها من شخص مُهدد! وأخيراً ثِقته المتزعزعه بِقصيدته وبعائلتها هروبها و اِستنكارها لُه كونه تربى وعاش بـ بيئة مختلفه تماماً عنها ! , أكثر مِن عشرات المصايب بمجرد دخوله لـ هالديره؟
وش بقى أكثر ؟
تسابق بخطواته حتى يوصل لـ ديار خلفان يحسم الأمر والموضوع !
يِنهي ولو جُزء من هالمصايب المجتمعة عليه!
دخل لـ الدار و اِتجه بشكل تلقائي للمجلس بـ يمين دخوله شاف جدته سلمى وتقدم وهو يقبل أعلى راسها بهدوء ثم همس وأنظاره محدقه بِها : إحسمي ولا تشتتي أكثر , وينها طليقه مساعِد؟ .
.
.
# اِنتهى📍




البارت 135




‏‎مادام قلبي يحس ان الوطن وجهك ! ‏‎لاتلومه ان شاف بوجيه البشر غربه .

سلمى رمشت بضيق : بـ الغُرفه المجاوره لـ غرفة قصيد تاركينها مع تضامر لانها تصاوبت وتوجعت!
رمش مِنها وهو يِبعد ويسابق خطواته ومن فتح جزء الباب توقف وهو يتنحنح حتى سمحت له تضامر بالدخُول حس لوهله بـ إن خطواته جمدت وهو يِسترجع كلام وحكِي قصيد لو إنها صادقه بكلامها وش موقفه؟
فتحت الباب تماضِر حتى يدخل بظنها ما سِمع لها همست : تفضل , جالسه هناك!
رمش وهو يكتم تنهيدته وشلون يوضح إن خطوته ما غدت تقوى ما قوى يقدم على خُطوته الثانيه بخوف ورُعب هيّ نفسها أمه يلي تخلت عنه لـ سبب شاكه فيه !
تجاهل نداء تماضر للمره الثانيه وهو يقدم بخطواه بتثاقُل ويدخل ..~ تراخت ملامحه من لمحها هي نفسها يلي تِلحق قصيد وتخاف منه؟
ورمش بشكل أكبر من شاف الخوف بعيِونها وهي تِرجع للخلف وتزحف لُه رغم إن ما خلفها إلا جدار !! وكل ما يتقدم خطوه تهز براسها بـ لا وتزيد بحركه راسها ورجفه جسدها بأكمله أمامه
همس بضيق : ولدك أنا!
وقف بخطوته السادسه وهو بـ مقدمه الغُرفه من صرخت برجفه : لاااااا بِــ تُقتُلنــــــي!! رمش بشكل أكبر من سبقته تماضر وهي تحاول تهديها لكنها بدت تِضربها بشكل هستيري بتصرفات غريبه معاكسه لـ شخصيه أم صارم الراكده !! تراجع بخطواته للخلف حتى يوصل للباب ويخرج منه وهو يرد الباب خلفه بـ ضيق تفوق على كِل مصايبه !
حس للحظه وكأن الدنيا بأكملها اِتكئت على قلبه من ثُقل همه !
دخل لـ غُرفه قصيد وهو يشوفها مستلقيه على بطنها تاركه مخده بأسفل بطنها وضاغطه على نفسها و دافنه نفسها بشكل أكبر بـ السرير ملتويه ومتكوره على نفسها من ألم بطنها لكنه .. كتم غضبه منها ومن تفكيره وهو يهمس بحِــده : ما تجهضين بهالحاله !! لفت بشكل بسيط ثم همست بذُبول : تدور الزله علي و تلاقيه , وتدور الحُب بصمود وتِحبه!
عقد حاجِبه منها هي بالتأكيِـد غارت لكن وش غيرته وهي مالكه هالشُعور؟
هيّ ساكنه بين ضلوعه الكايدات ناحره قلبه بحد السيف من أفعالها والحين تغار؟
صارم رفع حاجِبه : يا سُخف الشُعور على غير راعيه
عقدت حاجِبها منه وتعدلت برقدتها وتجمع غضبها بعيونها ومن ناظرت حده عيونه شتت أنظارها ومابقى من غضبه إلا نبرة وهي ترجع تدفن نفسها بوسادتها : ما أكن لِك شُعور وش سخافته؟
ناظرها بتأمل ولا ملل وكأنها تداوي ضيق قلبه يرتعب من شعوره الثابت إتجاهها رغم تزعزع ثقته رغم أفعالها وكِل غضبه الجامح المُندفع نحوها إلا إن شعوره اِتجاهها ثابت بقلبه !
تِظل أول من نطقت ونزعت إسمه من داخلها ..! .
.
.
# اِنتهى📍


الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-09-20, 11:44 AM   #35

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي

البارت 136





‏بعض العرب حبه يوردك الجنون ‏ولا يوصف له غلاه احكاك له ‏ما يقنعه وصف الغلا لو وش يكون ‏لو كل حرف بالحرير يحاك له

هيّ صاحبه الشُعور ما غيِرها , شعور هادمه وتل أقصى ضلوعه هو المتغربل وسط شعوره واِندفاعه وهيّ تِظل بظنها إن صمود تفوقت عليها؟
تقدم لـ عندها وهو ناسي سؤالها من غيِر إدراك منه ولا حول ولا قوه !
شده لبسها الداخِلي الأحمر بدانتيل يجذب من خلفها فقط عصف بداخله وهوُل ! من تزوجها ما لبست الأحمر أخر مره وقت طيفها وقبلتها وقت رقتها وحُسنها يلي زاد من كِبرت كبر جمالها وزان , من وصِل لـ حدها
مرر أنامله على ظهرها المكشوف لِه , واضِح له إنها تدهنت بمرهم أو غيره حتى تركته مفتوح سحابه ,ومنزوع داخله باِندفاع لـ يلمسها ولا حتى يتمرر أنامله بوسطهم
حس بربكه ورجفتها مِن أنفاسها السريعه المكتومه يحب خجلها وهيّ تدعي عدم المعرفه أمامه همس بهدوء : تدرين وش وراء رجفتك؟
قصيد تخبت أكثر بخجل ناسيه تقفل سحابها وما صدق من لمحها ..! همست بهدوء : لأنِك قريب وما تعودت أنا باقي!
صارم إبتسم باِندفاع نحوها وكأنه قهوة صباح تِخصه يتأملها ويِنتهي بِابتسامته الهادئه, وكأنها نهايه تصميم لُه يخلصه ويبتسم من اِنجازه ,وكأنه أشبه بكلمه رقيقه بشكل أعمق وأهدئ على قلبه تِلمس قلبه بنفس عُمق الكلمه " بشكل رقيق جداً "
أومئ براسه وهو يِقبل طرف كِتفها محاول يأخذ رقتها بـ قُبلته يرد قُبلاتها لُه يلي مسحهم بغباء وسذاجه منه..! اِتسعت إبتسامته من شدت جسدها بشكل أكبر تحاول تبعد يدينه ولا تنزع شعورها اِتجاهه من داخلها !! ثم تراخى جسدها بيدينه من أثر قبلته يلي كانت كفيله تبعثرها بثواني و همست من شُعورها الغريِب وبعثرتها : يكفــي صارم , لا تقرب مره وتبعدني ألف !
صارم سكت لدقــايق ثُم صعد بالسرير وهو ينسدح بقُربها رفع يده لـ خصرها بتوثيق وشدها لــ حده حتى أصبح ظهرها ملاصِق لـ صدره وتحققت غايته رفع وجهه لـ طرف عُنقها وأخذ نفس عميِـق يهدي حروبه يتناسى رده فعل أمه وكِل ما دون هذا , وهو يِهمس برفق بطرف عُنقها : لو بعدتي بالمسافه حلفتِ إلا تقربين الشُعور
ألف حرب بداخِلي وأجيكِ بدون
راءَه
وش تبين أكثر؟ .
.
.
# إنتهى📍






البارت 137



لو شفت في صمتي ملامح قساوة
‏أنا ورى صمتي ، حنين و رجاوي

ألف حرب بداخِلي وأجيكِ بدون رائه وش تبين أكثر؟
إشتد تسارع أنفاسها بشكل مُفرط مِن قربه تجمع شُعور الضِد بكُل شيء حولها ! تِحبه بـ الثانيه ألف مره وبنفس الثانيه يتجدد إستنكارها لُه !
أخذت نفس تِهدي توترها ثم همست : لا تخوفنِي منك؟
اِبِتسم برفع حاجِبه وعدم معرفته بخوفها وهو يِنزل يده من خصرها لمنتصف بطنها يتحسس روح وجُزء مِنه ! : من المُتخوف إنتِ ولا جُزء مني؟
عضت شِفتها بإنقباض أكبر بقلبها من حركاته وشُعورها المُندفع نحوه!
كمل كلامه بضحكه : لاني ما أظن شخص يخاف ويهرب ؟
بلعت ريقها من أنامله يلي تلعب بظاهِر بطنها وتجبر شعورها اِتجاهه يحتل ينغزى ويداهمه حُب ..! نزلت كفها على ظاهِر كفه وهيّ تخلل أصابِعها بين أصابعه وتشد بقوه من فرط توترها !
ومن قرب لها أكثر رفعت كفه لـ قُرب حُضنها واِحتضنته بتملك !
وكأنها تِستسلم لـ شُعورها وتِعلن حُب؟ .
.
.
تركت جوالها وهيّ بالدقيقه تفتحه ألف مره ..! تنتظر اِتصال منه ولا حتى هي تبادر ما عندها خلاف إذا بتوضح لها سوء فهمه !
رفعت راسها من تقدمت عتاب وهي تِضحك بـ تورد على ملامِحها جلست بقُربها وهمست بلهفه ! : عندي طالبه تِحبني مره تقول عمتها إنها دورت علي بكل مكان اليوم !
عريب اِبتسمت من اِبتسامتها : هالبنت يلي كل يوم تجهزين لها فطور وتودينه لها؟
زمت شفتيفها وضِحكت : ما أقاومها , أحبها مره
عريب بضحكه : اِستخفت أختنا عزيزتي إنتِ معلمه يعني كِل الطالبات تعاملينهم نفس المعامله ما تفضلين أحد لا يحقدون عليها؟
عتاب زمت شفايفها : ما أقدر هيّ ألطفهم كل يومين تسويلي رسمه وتهديني هم هي أمها توفت أتوقع تحطني بدال امها تخيلي!
عريب بضحكه : والله ورحتِ للطريق المنحدر وش تقصدين امها متوفيه وتحطني بدال أمها؟
عتاب عفست ملامِحها : لا , أبوها تهاوشت ألف مره معه المره الثانيه يا قاتل يا مقتول ! وبالمناسبه هو أخو زوج صمود!
عريب عقدت حاجِبها بشتات : قايله عمه لها؟ طيب زوجها جاء من فرنسا هو واخوه بس مالهم أخت؟
تراخت ملامِــح عتاب بشكل واضِح ورفعت طرف حاجِبها : يعني تقصِديِــ... سكتت من أشرت لها عريب بعجله وتوقف وهي تاخذ جوالها وتعقد حاجِبها للثواني بتعجب ! ثم توردت ملامِحها بشكل واضِح من لمحت اِسمه مُتصل! « الدكتور ياسر»
أخذت زفير يهديها وكِل شغلها الشاغِل توضح سوء فهمه رفعته وهيّ تهمس : اِتصال بوقته , لازم تفهم إنــ... سكتت برفع حاجِبها الأيسر وملامِــح الحده عليها ووو.... !! .
.
.
# إنتهى📍



البارت 138



أفتح إيدين الوصل محتاج انام
‏ نومت التعبان .. من طول السفر

وهيّ تهمس : اِتصال بوقته , لازم تفهم إنــ... سكتت برفع حاجِبها الأيسر وملامِــح الحده عليها من سِمعت صوت الكبيره بالسِن والواضِح من نبرتها التساؤل : اِنتِ الدكتوره عريب؟
عريب بهدوء : لا مازلت متدربة , من ؟
أم ياسر : علمني ياسر إنه كان عندك كـ دكتورته الخاصه
عريب باسترسال : اي؟
أم ياسر : وأنا مالي عِلم باللي يصير بينكم ولا لي دخل لكِن من اللي سمعته عرفت إن هبايب المحبه لفحت وليدي!
رفع حاجِبها بحِده وضغط زاد على ضغطها وكلام المستشفى والقسم عنهم : ليه من اللي بترضى بوليدك؟
أم ياسر رفعت حاجِبها : إنتِ تدرين بما إنك دكتورته إن اللي صابه حادث وبيرجع لملامحه الطبيعيه!
عريب وهيّ تحاول تمسك غضبها : وش المطلوب مني ؟ أصير له خطابه؟
أم ياسر رفعت طرف خشمها : رغم إن أسلوبك بالكلام ما تستاهليِن عليه لكِن لك اللي تبيه من مهر, إنتِ يمكن اللي ما يتردد ياسر ياخذك ولا يجادلني بالكلام معك!
عريب بهدوء : ماهقيت هذا أسلوب أم دكتور وشخص مثل ياسر لكِن عرضك وكلامك وفريه لـ ثانيه تناسب , أنا ما أفكر بالبيع!
أم ياسر عقدت حاجِبها بحده : ماهو بيع !! عريب بحده مُماثله : طريقه كلامك بيع وشراء ! , غير عن هذا اِنتِ ناظري وليدك ماعاد هو مثل قبل وظيفته تقاعد منها ومنصبه راح حتى ملامِحه مابقى منها شيء!
من بتاخذه وترضى فيه إلا إذا اِشتريتيها!
تعدلت بوقفتها وتراخت ملامِحها الحاده أمام المرايا وهي تِلمح نفسها من وصلها صوته الجهُوري : نشكرك هلى تضييع وقت الوالده ونعتذر عنك !
تنحنحت وهمست : بعتذر بنفسي عن سوء الفهم بالعياده بس على البيع والشراء مانيب معتذره!
ياسر عقد حاجِبه لثواني : بالإثنين نفهم نفس مقصدك إني.. سكت لثواني ثم همس عيدي كلامك؟
عريب بللت شفتها مِن فرط توترها فهم مقصدها بالقرف منه ومن ملامحه ومافهم غيره ! : قلت ماقصدت اللي فهمته بالعياده !
ياسر : دوري لك شخص يرفعك من طالبه لـ دكتوره ومالكه العياده
عريب برجاء : لا تلوي ذراعي , ماهقيت الدكتور ياسر يتراجع عن قراراته؟
ضِحك بسُخريه : فكره مبتذله مِنك لإقناعي لو تعاملتِ بسياسه أكثر كان قلت عنك دكتوره !
عريب أخذت نفس منه : طيب
ياسر : ويوم الأحد روحي لجامعتك عشان تقدمين المحاضره , وتكوني بقد وعدك !
عريب بانفعال : وانت ماكنت بقد الوعد ! قلت الى ما انتهي وأثبت نفسي!
ياسر عقد حاجِبه : ما أفتكر إني وعدتك ؟ .
.
.
# انتهى📍






البارت 139


ماخذٍ من عافية قلبي نصايف
طاري ٍما هو بـ حيّ الله طاري .

ياسر عقد حاجِبه : ما أفتكر إني وعدتك ؟
عضت شفتها لثواني وكأنها بدت تسترجع مراوغاته الكثيره بأيام دراستها! ثم اِبتسمت بطرف ثِغرها : تمام أنتظرك بـ الكلاس صباح الأحد !
عقد حاجِبه من إلتمس نبرتها الواضحه بضحكه بها وقفل الجوال من غير أي رد !! .
.
.
رمت جوالها وأخذت شهيق عميق تحاول تعدل شتاتها وربكتها ثم ناظرت عتاب وهي تتقدم لـ عندها بسرعه أكبر : عريب قايله إن زوج صمود ماله أخوات صح؟
عريب رمشت لثواني : اي؟
عتاب عضت شفتها : طيب من اللي يكلمني ويتابع حاله آنجيلا معي؟ قالوا عمتها؟
عريب رفعت كتوفها بعدم معرفه : يمكن عندها مربيه بس اذكر قالت صمود ان زوجها هو يلي ينتبه عليها بالدراسه وهالأمور لان أبوها لُغته العربيه لك عليه
عتاب ناظرت جوالها وهي تدور بالأرقام وتدق بشكل سريع على الرقم الموجود والمسجل
عضت شفتها بشكل أكبر من عدم الرد : تعرفين اني دايم ارسلها ملاحظات صوتيه وأكلمها عن مشاريع و واجبات آنجيلا وكثير أحيان نتكلم خارج المواضيع بعد!! عريب ناظرتها بعدم فهم للمره الألف : وش يعني؟
عتاب بحده وغضب : يعني اللي يكلمني الحين يا زوج صمود يا اخوه!
وسعت أنظارها أمامها وشِهقت : لا , بلكيه
عتاب تأففت : ما أقدر لازم دروسها توصل لها بشوف صمود وش تقول إن طلع هو أبوها والله ما يشوف خير !! .
.
.
لف بجزء من جسده بانزعاج ظاهر من تعقيد حاجِبيه ويدينه محتضنتها برفق من شاف المتصل ما هان يتركه رفعه وهو يحط جواله باذنه ويرجع بجسده لـ يحتضنها ثاني : اي؟
لؤي : قايل انت يجيبون وردات للمزرعه؟
صارم : اي جابوها؟
لؤي : جابوها بس حرم صارم ما تحبه
صارم عقد حاجبه : وش عليّ أنا , منهو صاحب المزرعه؟ حاله والله الحلال حلال أبونا والقوم ناشبونا
حس بتراخي أناملها بكفوفه شدها أكثر بتوثيق ! وهو يسمع لـ
لؤي : انت , بس قلت يمكن حبك يطغى على المزرعه؟
صارم : هو طاغي يا رجال تعوذ من الشيطان نحاول نخفيه لا يبان!
لؤي بضحكه : والله إنك مفضوح مثل القمر ليله بدر باين!
إبِتسم منه وهمس : يلا نستأذنك, جانا إتصال
قفل منه وهو يرد على الرقم الفرنسي الصادر لُه رد بهدوء ينتظر جزء كلامهم ..! .
.
.


البارت 140


‏كانت تختبئ خلف قلبه عندما يُرعبها العالم .

قفل منه وهو يرد على الرقم الفرنسي الصادر لُه رد بهدوء ينتظر جزء كلامهم ..!
إبتسم من وصله النبره المعاتبة : هل ستعيد الأضواء إلى فرنسا وصديقك أم لا؟
صارم : لا يمكنني الآن , أشغالي تكاثرت بالسعودية
جورج ببربكه هادئه : أكرهه أن آتيِك بأخبار سيئة لكن أحداً ما حرق مصنعنا ولا يمكنك الآن الإكتفاء بإرسال تصاميم الأحذية يجب عليك النظر إلى هنا!
صارم سكت لوهله ثم تكلم بغضب : أتلقى هنا أيضاً تهديدات وهناك حرق ماذا بعد؟؟؟ جوج رفع حاجِبيه بحيره : لا تحزن يا شريكي ستتحسن الأمور إني أحاول جاهداً أنا أعرف المتسبب بـ هذا , لكن أريدك هنا أيضاً الأشغال بازدياد وحرق المصنع أعدم توازن إقتصادنا !
صارم أخذ نفس وإنشغل بتفكيره لـ دقايق ثم همس : حسناً , إلى اللقاء
قفل منه وهو يبعد عنها وهمس : جاك اللي رجيتية؟
عقدت حاجِبها ولفت يجزء من جسدها بتساؤل محتل ملامِحها من شافته عدل ملابسه وشكله الظاهري تعدلت بشكل أكبر وهي تخرج خلفه بشكل تلقائي
توقفت من شافت جدتها وهي تهمس : هالسويده هنا؟ والله إني لا أعلمك شلون تشوفين النجوم بعز القايله
قصيد تخبت خلف صارم ببرائه وكذب : صارم قال يبي فطاير رحت أجيب السمن مخلص فـ بيتك !
سلمى وهي تهز براسها من كذبها : فوق إنك سويده ومدلعه وهاربه تكذبين؟ يا مكثر السمن فبيتي ومن قله السمن عند الجيران الله حدك لـ بني حيان؟
شدت على قميص صارم وهي تهمس : تكفى غطي عني؟
كتم ضِحكته وتلاشى غضبه بثواني من أغمضت عيونها بقوه خلفه والواضِح صدق خوفها من جدتها !! صارم برفع حاجِب وبشكل إستغلالي : وش لي إن وقفت معك؟
قصيد وهي تفتح عين وبضيق : مزرعتي !
صارم زم شفته : بناء على كلامك ونسب المزرعه لك بخبر جدتك
قصيد وهي تشد أكثر : خلاص اللي تبيه , تكفى يا سمِي السيف!
اتسعت إبتسامته أكثر وهو يهمس لها : راحت تلحق زوجة مساعد يا جده لان اللي أطلق عليها كان ملاحقها وخافت , هذي الزوجة السنعه ولا؟
جدتها وهي تطق بعصاه : يا مال العافيه هذي قصيد سنعة؟ بلاك ماتدري عن السويدة شيء ! إصدقي لا تكذبين بعد؟
صارم كتم ضِحكته بشكل أكبر : لا شفتها تحاول تداوي زوجه مساعد يا جده طلعت سنعة !
سلمى وهي تناظر صارم بتكذيب : كانك تغطي عنها تذكر يوم تبلت عليك؟
عضت شفتها وهي تهمس له : خذيت حقك خذيته حتى عواقبه ماكلتها أنا صح؟ .
.
.
# إنتهى📍


الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-09-20, 11:56 AM   #36

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي

البارت 141



‏أُريكَ الرِضا لَو أَخفَتِ النَفسُ خافِيا ‏وَما أَنا عَن نَفسي وَلا عَنكَ راضِيا
‏—
عضت شفتها وهي تهمس له : خذيت حقك خذيته حتى عواقبه ماكلتها أنا صح؟
تجاهل كلامها وهو يناظر سلمى بهدوء ويأشر لها بطرف نواعسه : إستهدي بالله ومثل ما قلت لك , أما الحين خارج ولا رجعت برجع للعاصمة
سلمى عقدت حاجِبها و وضحت كدره خاطرها بملامِحها وهيّ تهمس : تو الناس من جيت وإنت كل شوي خارج !
صارم بمُوجز : الشغل ينادي
إبتعد عنها من تراخت أناملها على قميصه ومشى خارج عن الدار ..~ .
.
.
ناظرتها سلمى بحنق : تجهزي أجل
قصيد إبتسمت بمكر وهي تلف تدخل لـ دارها تتجهز
هزت براسها : مصفوقه هالبنت ما ادري ماخذها وشلون؟
رجعت دخلت لـ دار خلفان وهي تقرب منه بتعقيد حاجِب : غريب نايم الحين علامك يا بو هذال!
خلفان وهو مازالت عيونه مغمضه ومن سِمع حِسها كتم تنهيدته وهو يهمس : قربي لي ماء برتوي!
سلمى تركت عصاها على جنب وهي تاخذ الكاس بعجله وتصب له من الفخار همست بخوف : سم!
فتح عيونه بتثاقُل وحاول يتعدل بجلسته بصُعوبه وهي تسنده بقوتها الضعيفة وقله حيلتها وتعدل الوساده والتكايه خلف ظهره
أخذ الكاس منها وأرتشف منه بثلاث دُفع ثم ترك الكاس
رفعت يدها الأيمن لجبهته وهي تتحس حرارته من شافت شُحوب وجهه همست برجا : إرجع للعاصمه تعالج !
خلفان بعناد : مافيني إلا العافيه بس بـ ارتاح شوي وأرجع
سلمى بضيق : أخر مره على هالحراره تنومت بالمستشفى رجيتك هذا صارم راجع نرجع معه!
خلفان بنفي أكبر وهو يتعدل برقدته : تدرين إني ما أرتاح للعاصمة خلنّا هنا فـ بيتي وراحتي!
سلمى تنهدت وهي تلطف الجو : يالله يالشايب عن الثقل ما كودت أخلص من هالقصيد هي ودلعها تجيني إنت , نروح مع صارم وش قلت؟
خلفان إبتسم : مع اللي تشوفه أم مساعد
إبِتسمت بتنهيده تفرغ طاقه فرحتها وكأنه اِعترف بولده مساعد تو وكأنه نسب هالولد لهم بعد ما تبرأ منه ضِحكت وهي تغطي بشيلتها ملامِحها كعادتها وتدمع عيونها ثم همست بضيق : الله يرحمه
خلفان بهمس : قلتها نشتري فرحتك لا تدمعين يا أغلى من نظير هالعين !
سلمى فتحت جزء من فمها تحاول تتكلم وتطلع جزء من ضيقتها لكنها سكتت مراعيه لـ تعبه
ولفت بـ جزء من ملامحها تداري بكاها بشكل أكبر من سحب يدها المجعده وريحه الحناء المحبوبه لُه تصافق الهوى رفعه وهو يقبل ظاهر كفها ويترك يدها على صدره تهدي تعبه ولو بالشوي ! .
.
.
# إنتهى📍



البارت 142


هَلّ لي بحُلمٍ أن أراك ولو بهِ
‏ألقي عليك من الحَنانِ سَلامَا؟

« ليله الأحد - الساعه 7:55 »
بعد خروج خلفان وزوجته وصخر وأمه وصارم وزوجاته مع رايف للعاصمه
ودخول خلفان للمستشفى من إرتفاع حرارته ..~ .
.
عتاب كتمت ضيقتها : أمي تعبانه لو إنك ما تداومين ؟
عريب تجاهلتها للحظه ثم همست :ما أقدر طمنيني على حالتها بنروح للمستشفى مع بعض وأخرج من هناك للمحاضره
عتاب رفعت حاجبها : وش المهم هذا إذا عن دكتورك اللي بتعالجه إستأذنيه اليوم وخليه لا يجي ! بتصحى من نومها تدور عليك!! عريب بثبات : لا تصّري أكثر قلت بنتهي وأرجع ماني مطوله إن شاء الله
لفت لـ جوالها من أنورت شاشته بالمسج « الساعه 8:10 تبدأ المحاضره ماهي حلوة الدكتوره تجي أخر وحده »
قرأت بملامِحها الجامده وهي تطلب كريم يوصلها لـ جامعتها السابقه
مشت تلبس عباتها وتاخذ أعراضها من غير لا تودع أحد وهي تسيّد للجامعه بألف لا وألف شعور يجبرها تجلس بالبيت وبقرب أمها بس لازم تكون بقد كلمتها ! ترفض إن كلمتها تنهز أو تخالفه .
.
.
خرج من غرفته وهو يشوف بطاوله الصاله قصيد وجدته يفطرون
رد لهم إبتسامه متثاقله من طرف ثغره
سلمى : تعال إفطر ؟
صارم بهدوء : ماودي الله يسلمك ، بالعافيه عليكم
دخل لـ غرفه صمود وهو يشوف فزها وتراجعها للخلف
ناظرها بثبات ولا يقدر يرجع بخطوه للخلف مايبي يثير شك أحد
صمود بهمس : ماهي عادتك؟
صارم بجمود : فالصاله هم شلون أدق؟
تنحنحت وهي تدور جاكيتها تستره بعد البدي الأبيض وتسمع لـ حكيه : قلتِ بتروحين وين؟
صمود لفت له وهيّ تشوف إنشغاله بالمجلة أمامه وهو غاض بصره عنه من شاف فزعتها
همست : بروح لـ منى صديقتي , تكفى صوصو خلني أسوق السياره؟
لف لها ورفع حاجِبه الأيسر بغضب اِعتلى فيه
همست بضحكه : خلاص يا سمِي السيف تكفى أعرف أسوق!
صارم بتعذر : بنروح نزور جدي
صمود زمت شفتها : عندة سياره عمك جاء فيه رايف !
ناظرها برفع حاجِب ثم مرر أنظاره للطاوله وهو يترك المجلة وهي صدت تلبس جاكيتها: أفكر
ناظر بتحديق على جوالها من أنورت شاشته ورساله من منى « الدكتور سأل عنك , لا يكون ناوية ما تجيين؟» « ترى خذيت رقم صارم ! وانتِ عاد براحتك! »
شتت أنظاره ورجع للكرسي وإستند على كرسيه يريح ظهره لدقايق ثم وقف وهو متوجهه بخطوات هادئه لها إحتدت أنظاره بشكل تلقائي غير عن الرساله وسرها المجهول ..!
من شافت أنظاره رمشت بضيق وشدت جاكيتها وكأنها للحظه تستوعب وتلقط تفكيره ..؟ .
.
.
# إنتهى📍



البارت 143



‏وما أَنَا بِالمُصَدِّقِ فيك قولاً
ولكنّي شَقِيـتُ بِحُسْنِ ظَنِّي
—-
من شافت أنظاره رمشت بضيق وشدت جاكيتها وكأنها للحظه تستوعب وتلقط تفكيره ..؟ تحس من شده تسارع أنفاسها على وشك الإنقطاع من هول نظراته الحاده صوبها وكأن مابقى من لين شخصيته ذره ما أصبح إلا السيف ذاته !
صمود برجفة : طولت هنــا!
بلعت ريقها وبللت طرف شفتها من قربه الكبير منها ورفعت حاجِبها إدعاء للغضب من رفع يده يبعد الجاكيِــت عن عنقها بعنف
إرتدت لـ وراء بخطوه وهي تحد بصوتها : تذكر اللي بيننا !! صارم تجاهل حكيِها وهو يرفع أنامله بطريقة أعند ويتكلم بحده : متذكر إنتِ متذكرة حرم مّن إنتِ؟ صمود ناظرته بحده وهي تهمس بهدوء من حرك أنامله على العلامة الحمراء بعُنقها ! : متذكره , الناموس ما تركني!
صارم ضحك بسُخريه وهو يبعد أناملة ويعدل كفه حتى يضم فيه عُنقها أشبهه بالخنق : عشت بالوسط كثير الناموسة لعبة قديمه !
من جات بتتكلم إختنقت من قبضته بشكل أكبر وهو يعدم عنها النفس! , تراجعت للجدار حتى تبعد يدينه بعد ما شافت أن قوتها الضعيفة ما أسعفتها !
صارم قرب بشكل أكبر حتى أذنها وهو يهمس بعنف وسُلطة : رايف مِن راح للحرام تركته يتعاقب !
تغريب سنة و100 جلده خذاها وهو بعيد عن بنته وقدام حدود الله كل شيء هين عندي !
إنتِ متزوجة الحين تذكرين وش هو عقوبتك يالمسلمة؟
رفعت أنظارها وهي تحاول تاخذ الصُعداء من النفس ولو القليل وتبعد يدينه بـ أي وسيلة ضعيفه أمامها همست بضيق : ماهو مثِل ظنك!
صارم بحده أكبر وهو يشد بيده أكثر : أكذب عيني. وأصدقك؟ وبسُخرية أكبر : ثلاث مرات تطلقتي لـ هذا السبب !
أبعدت عنه بعد جميع محاولاتها الفاشلة وهي تهمس له بحده وتحدي : كل مره تطلقت فيها أنا اللي طلبته !
وأعرف حدودك معي
صارم رفع جُزء من حاجِبه : إن جيت لحدودي تعرفين إن قادر على الأعمق بحكم الزوجية !
صمود بسُخرية : وحكم كلمه الذكور اللي معطيني اياها !
صارم بهدوء : نحذف الكلمة ونكون ذكور إن يرضينا!
أبعد عنها بقرف كانت كفيلة عيونه بترجمتها وهو يهمس لها : بطلقك وتجلسين بهالبيت ومن تنتهي عدتك نادي الرخيص اللي كان معك
صمود بسُخريه : إنت شخص عادي لا أبوي ولا حتى زوج , ثمن كلامك وأعرف لـ من توجهه !
صارم لف لها وبحده أشبهه بالصُراخ حتى إرتدت للخلف مره ثانيه من عُلو صوته : أعرفه زيــن وخابره ! , إن بغيتِ الحد نطبق شرع الله!
خرج عن الغرفه من شاف ذهولها وخوفها الخاطف ملامح وجهها وهو يرفع جواله ويتكلم بأمر : جورج إحجز لي تذكرتين لـ فرنسا بعد يومين .
.
.
#

البارت 144


تصد ما كنك من الصد مرتاع ‏وان قلت يا القاطع تلفت مبهوت —
خرج عن الغرفه وهو يرفع جواله ويتكلم بأمر : جورج إحجز لي تذكرتين لـ فرنسا بعد يومين
جورج بعجله : إنتظر مترجم قوقل!
صارم بهدوء : لا فتح معك المترجم نفذ اللي أقوله , بحفظ الله
قفل منه وهو يتقدم بشكل أسرع لـ طاولتهم يبعد الشك والريب عنه .
.
.
« فرنســـا »
جورج وهو يترك سيجارته ويقرأ ترجمه قوقل من كلام صارم بـ لغته العربية ويلي دايماً ما يتكلم معه رغم طلاقته بالفرنسية لكن ما يفتخِر إلا بـ لغته ودايم يقول ويعيد إنه مجرد مقيم في فرنسا !
رفع هاتفه المره الثانية وهو يلقي أمره السريع : إحجزي للسيد صارم تذكرتين سفر من أرض السعودية إلى هنا
قفل منه وأخذ سيجارته ثم ألقى نظرة خاطفه على هيئته بـ المرايا وخرج من مكتبة لـ المعرض المشترك بينه وبين صارم
المحفوظة لوحاته بشكل مُنسق في جدران المعرض والزوار الطوافين حول الرسوم والحراسة المشدده على المكان وقف للحظات وهو يوزع أنظاره كـ عادتة بجمود تــام ويسمع الأشخاص وهمسهم بالإعجاب الكبير برسوماته الخاصة ولوحاته حتى ينتظرون بـ لهفة ظهور صاحب اللوحات , تجاهـــل الجميع وهو يتقدم بخطوات هادئه من لفت إنتباهه , الرسمة الوحيده البسيطه جداً واللي أمامها فقط إمراة مجهولة
مهملة الجاكيت على أكتافها وناثرة شعرها البُندقي القصير على ظهرها
وقف حتى أصبح بجانبها وبالقرب منها وأنظاره على اللوحة الموجوده أمامه ثم همس بهدوء : لا تتعمدين لفت الإنتباه لكنِك ملفتة !
ومن ناظرته بعيونها بـ نظره أشبه بالخجل همس بشكل أرق : ومترفة !
شاف صدها مره ثانية وهي تشد على جاكيِتها الجِلدي ومسحوب من لون شعرها بجمال وعذوبة
جورج عقد حاجبه : وكأنكِ عربية سائحة؟
ناظرت اللوحه أمامها وبدون تلتفت ولو بطرف نظرها : أريد الرسام جورج ألبرت !
جورج إعتدل بوقفته بجمود من سمع لكنتها الفرنسية الجيدة واللي تشيِر إنها من سُكان الدوله همس بهدوء : أمامك من هو أكبر من رسام مبتدئ !
رفعت طرف حاجِبها وهي ترفع يدها لـ جانب الجاكيت الأيمن وتطلع منه بطاقه تعريف وتتكلم بحده وثُبوت : المحققه يولاند من مكافحة الشغب والإرهاب , أين جورج ألبرت؟
إبِتسم من حدتها وهو يعدل جاكيِته : المحققة يولاند تفضلي معي إلى المكتب نهتم براحتك أنتِ وجنينك!
رمشت وتراخت أنظاره بطنها برز بالشكل اللامعقول وهي مازالت تحاول تخفيه حتى ما يستضعفها شخص وخاصه وهي بعملها الخاص !
تقدمت معه وهي تأشر بنظره خاطفه لـ الأشخاص معها يترقبون أدق حركاته ويتبعونها .
.
.
# إنتهى




البارت 145


‏لاتلوم اللي يحفظ دروب ذيك الديره ‏والغلا يجبر خطاك .. تمرهم وتسيّر .

دخلت لـ مكتبه وجلست بهدوء وهي تترك شنطتها السوداء فوق الطاوله
جلس بمكتبة وهو ياخذ هاتفة وقبل لا يسألها عن مشروبها تكلمت بإنشغال : إختصر وقتي أريد جورج ألبرت وشريكه !
جورج ترك هاتفه وشبك يدينه ببعض وناظرها بجمود : شريكه سيأتي بعد يومين من الآن , معك جورج ألبرت
يولاند شتت أنظارها بالغرفه و رجعت تثبت أنظارها إتجاهه : الحريق الذي حدث بمصنعكم تسبب بحروق وآثار وموت بعد عملائكم أتعلم ؟
جورج تنهد ووأظهر الضيق على ملامحه : نعلم وبذلنا قُصارى جهدنا لتفادي الحرائق لكن حدث الغير متوقع
يولاند وقفت من لمعت شاشه جوالها وهمست بهدوء : سأنتظر شريكك وآتي بعد يومين !
مشت عنه بغرور وضح على هيئتها الربكه
رفع حاجِبه بـ شك لوهله ثم أسند ظهره على الكرسي خلفه براحه وتفكيره منشغل عقد حاجِبها من الصوت المُلقى عليه : السيد جورج لقد أتى محقق من الحكومة الفرنسية لمكافحة الشغب الى هنا ويريد رؤيتك!
وقف وكأنه يستوعب لوهله إن البنت يلي كانت هنا ماهي المحققه , ولا تنتمي للدوله!
خرج وسارع بخطواته وهو يفتح الباب ويشوف أمامه المعرض واللوحة يلي كانت واقفه فيه بالتحديــد مُستبدلة !
حتى تجمهر الجميع حول الرسمة من بشاعتها مع إستياء ظهر على ملامحهم !
تجاهل الكل وهو يصوب انظاره للباب الرئيسي ويخرج جري يحاول يلقط البنت أو حتى طرفها أو شيء يخصها ويُستدل فيه!
وقف من ركضه باِستياء وهو ماهو شايف أحد !
ولا لها ولو ظِلها
رجع دخل لـ مكتبه يكمل جميع ما يخص الحريق وإجرائه
بـ إنشغال بال
.
.
.
« العاصمة »
من اللحظه يلي جلس فيها وجدته تسولف معه وتحاول تاخذ من كلامه شوي ولا يصير بخيل الوصل , مرافقه نظراتها كلام جدته وجهه عابس واِشتد ملامحه حده هو من غضب ولا جمود!
حاولت تتذكر ولو بالطرف البسيط عن ليلتها ما تذكر إنها زعلته أو ضايقته بشيء!
رفعت أنظاره وجمدت أطرافها من سؤاله المُخوف بالنسبة لها : أم صارم ما قامت من نومها؟
سلمى بذهول : والله من بعد المنوم ماقامت
صارم وقف بخوف اُسري بجسده : المنوم لثلاث ساعات بالكثير ست ماهو 10 ساعات !
سابق خُطواته وهو يمشي للغرفه اللي خصصها ويفتح الباب رمش بذهول وتقدم بسرعه أكبر وهو يصرخ يمنعها تبعد يدينها!!! تقدم وهو يبعد يدنها عن ظهرها من غرزت فيه أظافيرها بقوه ونزعت لحم جسدها وكأنها تعاقب نفسها لوهله
همس بضيق : علامك!
من ناظرته همست : يا مساعد نادي وليدي ولا إرجع ولا مانيب راضيه عنك ! .
.
.
# إنتهى


الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-09-20, 11:56 AM   #37

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي

البارت 146


تعب نور الصباح يشوف لك بين الوجيه
أشباه رفض كل البيوت و طاح بظلاله .. على بابك

من ناظرته همست : يا مساعد نادي وليدي ولا إرجع ولا مانيب راضيه عنك !
صارم بمسايره : إن شاء الله
ناظر أسفل ظهرها بـ موقع خصرها بالتحديد والدم والجروح الواضِحين بشكل مؤذي جداً !
رمش بضيق وتكلم بجُهورية : قصيــــد !
تقدمت له بعجله و وجهها مخطوف لونه ما غاب عن أنظاره ولا يخفي عنه خوفها من أمه ولا هو جابِرها همس بهدوء : جيبي لي الصندوق الطبي ولا عليك أمر
إبتسمت بوهقه : تمام
مشت عنه ودخلت سلمى برويّه وهي تهمس بهدوء : علامها
صارم ناظر جُرح أمه بخفوت ولا وده يسولف عنه
سلمى وسعت أحداقها وهمست : وش عندك يا أم صارم علامك مآذيه نفسك ؟
شافت أنظار أمه الشارده عنهم وهي تناظر وكأن لوهله ما تفهم لهم ولا تعرف لغتهم!
صارم بهدوء : بوديها للمصحة كم سنه عاشت وعقلها مسلوب؟
سلمى نزلت راسها بخفوت : من بعد روحتكم بثلاث سنين
لف بوجهه عنها وهو ياخذالصندوق من قصيد ويهمس لها بهدوء : تقدري تخرجي يالكحيلة
إبِتسمت له وخرجت بالفِعل لان هذا عز مطلبها هي خايفه منها وشلون تجلس معها بنفس الغُرفه؟
تقدم لـ أمه وهو ينظف جُرحها ويعقمه لها بهدوء ويسمح القُطنه على جسدها بشكل رقيق جداً خايف تتأذى !
وهمس لجدته : بـ عاونها تستحم!
سلمى بقله حيله : وأنا معك ما بتقدر عليها لوحدك
لصق اللاصق على جُرحها وهو يقومها بمساعده جدته حتى تستحم وتتنظف ..~ .
.
.
« الكـٰلاس »
نظرات الطُلاب والطالبات عليها بشكل لا يُعقل ما بعمرها توقعت هالحشد بيوم يسمعون لها ويصمتون بجنبها كبار الدكاتره وعظمائها
أمامها جيش وخلفها مجرد سبوره إلكترونية
تقدمت أكثر وهي تستند على الطاوله وتشرح المطلوب بموجز وطلاقه
قرب إنتهاء شرحها وباقي ما وصِل دكتور ياسر ؟
ولا هو موجود بالأرجاء
ناظرت جوالها بنظره خاطفه من شافت الرساله يلي أضاءات جوالها « أمي تبيك ضروري ! »
كملت شرحها بعدم إهتمام ظاهرياً وكُل داخلها يرجف خوف على والدتها
الأنظار كثرت عليها بشكل مُلفت من بدت ترجف وتتلعثم بطرف حكيِــها .
.
.
# إنتهى📍

البارت 147—
‏مديت لك قلبي وقلّطتك حشاي ‏وخذيت مني شىٍ ماغيرك خذاه.

الأنظار كثرت عليها بشكل مُلفت من بدت ترجف وتتلعثم بطرف حكيِــها
مر نصف الوقت ومازال الشرح بقى له الجُزء القليل والأهم بالنسبة للطُلاب أمامها
رجعت تقلب بالأوراق بعجله ورجعت أنظارها على جوالها من أنور مره ثانيه « أمي عطتك عمرها وإنتِ باقي مشغوله ! »
رمشت بضيق وأنقبض قلبها بقوه حتى حست لوهله وكأن شخص ما ينزعه بعنف
بللت شفتها وقلبت جوالها تِحاول تكذب الرساله
إلى إن همس الدكتور السوداني الجالس بزاويه الغرفه : إن كانا شيء مهم إقطعي!
وهمست الدكتوره بجنبها : تشربين ماء؟
خذت العلبه منها وهي تلف عنهم وتنزل لثامها تروي داخلها وتهدئ
رجعت لثامها وحطت العلبة فوق الطاوله وكملت بطلاقه وألف شعور بداخلها يأمرها تقطع !
يأمرها تبكي وتتأكد أو أقلها ترد على رساله عتاب!
إنتهت من الجُزئية وهي تنهيه بـ الصلاه على النبي شافت تصفيق الدكاتره بجانبها كـ تشجيع لها كونها طالبه ولأول مره تلقي أمام هالحشد العظيم !
ناظرتهم بضيق وهي تاخذ أغراضها وتكلمت بجهورية : نشكر حسُن إنصاتكم
ومشت بدون لا تسمح لأحد بلقائها ولا بالكلام معها
وهي تسارع بخطواتها حتى صارت تجري وأنظارها للأمام بعدم وضوح من فرط الدموع المجتمعة بأعلى عيونها!
رمشت حتى تساقط أدمعها وعضت شفتها بقوه تكتم ضيقتها وتبلعه بشكل أكبر
ناظرت القادم من نهايه الممر صوبها بحده وإحتراق بداخلها لو هيّ نار غطت الجامعة من غضبها !
من صار جنبها رمت الكُتب عليه وبدون أدنى كلمه رجعت تسابق خطواتها سحبها من كتفها لـ الغرفه البيضاء على يمينه وهو يدخلها لـ داخله متجاهل الكُتب بالأرض
قفل الباب ولف لها ومازالت الحده بعيونها
همس بثبات : زحمه السيـــ.... قاطعته وإرتد للخلف من هول ذهوله بفعلتها !! .
.
.
# إنتهى

البارت 148


‏اتابع كل تفاصيله ومايدري انا احبه ‏ابكتب له و اغني له لين الفت علي قلبه

همس بثبات : زحمه السيـــ.... قاطعته وإرتد للخلف من هول ذهوله بفعلتها !! وهي تاخذ الكرسي الحديدي وتدفه ناحيته بشكل مؤذي لجســـده !
ياسر بحده : إعقلي!
عريب بحده أكبر ونظرات عُيونها تترجم عنف المشاعِر بداخِلها : إن صار شيء ولا حتى طرف سوء والله وحلفت بمن أحل القسم إني بكون كابوسك !
ياسر رفع حاجِبه وبسُخريه واضِحة : كنتِ حلم ما كنتِ كابوس وش طرى؟
رجعت دفت الكرسي عليه وبحده مُقاربه للصُراخ : إبعد!
وسعت حدقه عيــــونها بــ ذهول من مسك طرف ذراعها بقوه وهو يهمس بحده : اللي سويتيته ماهو تكرماً مِنك , رداً للجميل !
وإن باقي حضرت لك جلسات العلاج تكرماً مني أنا !
عريب شدت على أسنانها من فرط غضبها وكتمانها لُه : إن بقيت ماسك ذراعي كذه ! , بصرخ وأجمع الجامعة عليك !
وتعرف من اللي تكرمت معك!
تركها وهو يبعد من إستوعب فعلته , ولأول مره طالبه تصرخ عليه وتتحداه !
حاربته وتحاربت معه , بس لجل حضوره؟
راقب خروجها عن المكتب وهيّ تسابق خطواتها بشده
وبنفس اللحظه دخول إحدى طالبته
تكلم بثبات وهو حافِظ ملامحها : وجدان صح ؟
وجدان تلفتت برُعب من معرفته لها ماهي عادته ينادي باسم دايم ما ينادي بـ شكل مجهول إما " طالبة أو بنتي "
بلعت ريقها بخوف : اي , دكتور ياسر جيت أقولك عن المشروع!
ياسر بهدوء : شفتِ الطالبه يلي خرجت من شوي؟
وجدان عقدت حاجِبها مِنه : أي دكتور هي يلي شرحـ... قاطعها بعجله وجمود : إلحقيها وإعرفي وش سالفتها ولك درجة المشروع
توسعت أحداقها بذهول وفرحه للحظه لفت عنه بعجله وهي تلبي طلبه مقابل درجاتها وكون هالسنه أخر سنه لها من غير أي إعتراض : أبشر .
.
.
« فرنســا »
كان يتكلم عن حريق المصنع بشكل متعمق وجميِع
تفاصيِله وملاحظ إنصات المحقق لُه عكس البنت يلي جته أو السارقه بنظره !
سكت من رن هاتف المحقق وهو يِأشر له يمهله
إبتسم جورج برحابه له حتى ياخذ راحته
وهو يستمع لـ كلام المحقق " ماذا آنسه يولاند؟ , حسناً أعتذر , الآن سوف أذهب من هنا "
ومن قفل جواله ناظر جوج وهمس بضيق : القضيه عند المحققه يولاند !
رفع حاجِبه وتكلم بغيض : إنها سارقة وليست مُحققه! .
.
.
# إنتهى📍



البارت 149



خالِف هَوى مَن هَمُّهُ
في كُلِّ ما تَهوى خِلافُك.

رفع حاجِبه وتكلم بغيض : إنها سارقة وليست مُحققه!
ناظره المُحقق بتفكير للحظه ثم ضِحك بسُخرية : المحققه يولاند سارقه؟
جورج ناظره ورفع حاجِبه الأيسر من ضِحكته : نعم , فور ذهابها المجهول من هنا إختفت إحدى لوحاتي وبتشديِد بحكيه : وأنت تعلم ما قيمة اللوحه الواحده أو لوحه تُنسب لـ جورج ألبرت!
المحقق لف بجسده وبكامِل تركيزه : إنها قضيه مختلفه سرقه لوحه من لوحاتِك لكن المحققه يولاند أشهر محققه ويعلمها القاصِي والدانِي لن يؤثر إتهامك المزيف لها؟
جورج بغضب وقف وهو يحتّد بصوته : سأذهب للبلاغ عنها , إنها السارقه
المحقق بأهتمام : هل هُنالك مايُثبت؟
جورج رف جفنه بقله حيله وغضبه يزداد من شِده تقيده وضيقه : الكاميرات إنطفئت فرر ذهابها لايوجد غيرها مُتهم ! كانت الوحيده الناظره للوحه!
وقف المحقق وملامِح السُخرية ظهرت عليه وهمس له : أقترح عليِك أن تهدأ كثيراً فـ حريق المصنع أتلف أعصابك
خرج من مكتبه وهو يكمل ضِحكته الساخِره عليه من ما يعرف المحققة يولاند ؟
وهذا يتهمها بسرقه لوحة؟؟؟ ..~ راقب خُروجه وأخذ هاتفه وهو يتصل على صارم وكُل غِل وحقد يمتلأ بقلبه : هل يمكنك المجيء إلى هنا بأسرع وقت؟ , لوحتي مسروقه من قبل محققه
صارم عدل السماعات بأذنه و عقد حاجِبه وهو يهمس له : سرقه لوحة ومن المعرض ؟ وين الكاميرت ولا الحُراس؟ وين الرقابه الدنيا قالبه فرنسا؟
جورج سكت شوي ينتظر ترجمه كلامه ثم همس : اي قالبه ومنقلبه يجب عليك الحضور فوراً !
صارم بللت شفته وبتفكير : قدم رحلتي ليوم أجل بكره بالكثير وأنا عندك
جورج بعد دقيقه من ترجمه قوقل : حسناً أنتظرك وإلى قدومك لن أمكث خارج غرفتي ولا حتى بيتي !
صارم بهدوء : جهز لي البيت الريفي و أبعد الورود عن البيت إستبدلهم بـ صبار
جورج بضحكه : هل تنقصك أشواك لتملأ حياتك؟
صارم بجمود : ناسي السرقه والمصايب وتضحك ؟
دخل لغرفته من إستأذنه جورج بكل لطف خوف من أخذ جميع المسائل بجديه تــامة !
وكأنها قضيه قتـــل وليست سرقه فقط!!! .
.
.

البارت 150


لو ما انتي قصيده ما صرت انا شاعر..! —
تقفل السماعة بشكل تلقائي من أقفل جورج الإتصال
عدا تفكيره المُستمر, حدث يجر أحداث ، عاصفه تعصف فيِه قادره تهويه للقاع ، تفاصيل بسيطه يغفل عنها اِحتمال تهدمه تدمره تجعله مجرد لآشيء!
أخذ منشفته وهو يمسح أطراف ذراعه من بعد ما ساعد جدته ومن بعد ما تطمن على أمه للحظات دخل لـ غرفته يبدل وياخذها لـ شخص أعرف وأفطن بحالتها النفسيه سواء أو الجسديه
وقف بــ ذُهول مِن ستار الليل المُلفت مموج وكأنه ينافس المد والجزر بتعرجاته يتحدى لمعه نجوم ويقع بشكل متمسك بقلبه وكأن النظره ما تِــكفي حتى إستهوت أيسر ضُلوعه وإستحلته !
بـ قميصها الأبيض مخفي الأكمام مُلفت وأكثر إلتفاته قبلت عيونه برفق ورقه كتفها الأسمر من إلتفت له وداعب خُصل من شعرها كتوفها يغطي سمارها المُنتقد منه وتِهزمه خُصله , هو ضحيه خُصله وليل طويِل عليها نجوم لامعه مع سمراء ترافِق نظره وتِلفت حتى قلبه ..! إبِتسمت بخُفوت : لا تخاف ماقريته بس تصفحته !
نزل أنظاره وهو مُكرهه ولأنه إكتشف خوفها مِن نظراته لـ دواوين مساعِد بين يدينها !
همس بلامباله : ما أهتم للشعر , وكِل القصايد لـ قصيد مساعد مثل ما قال يعنِي هو لك يا نظر عيني !
رمشت من أخر كلمتين باستنكار لُه ولـ حكية همست بشتات : يعني ما تِحب الشعر ؟ بالعكس ثقافة؟
صارم رفع يده وهو يحك طرف حاجِبه ويزم شفايفه دليل على عدم إهتمامه : ما يلفت إنتباهي !
قصيد خذت الكتاب وهي تتعدل بجلستها وتقرأ للمره الثانيه وهو شِبه رسخ بعقلها محاوله إقناعة بجمال الشِعر : حتى وهو ينادي محبوبته « يا أجمل من الأخيلة؟ » ما تِهزك؟
إبِتسم لها وناظرها بشتات : وإن نادها يالكحيِله لأنها تزيّن الكحله ولأن الله خلق طرفها كحيل , هزتك؟
إتسعت إبتسامته بشكل مرغوب لقلبه نفس هالخجل يلي يتمنى يوصله معها نهاية كُل نقاش! تنزل راسها وتتورد ملامِحها تِحاول تغطي ببعض ستائر الليل وخُصلاته ملامِحها لكنِها مكشوفه وبشكل فاضِح يُصعب على نفسها حتى تخبيه !
وقفت تترك ديوان الشِعر فوق مكتبه وتلعب بطرف أنامِلها وهي تِغير مجرى وسياق كلامها : طيب سمعت الشاعر وهو يقول «‏ يوم روّح لي نظر عينه بهون ،xفزّ له قلبي وصفّق وأرتعَد »
صارم إبِتسم : البركة منِك نسمعه إلى ما نِحب ونهوى الشِعر وبالحالتين نحنا مُدمنين شَعّر !
رفعت كفها بشكل تلقائي لـ شعرها من سقطت طرف خُصله لها وكأنها خجلت من نظرته والكلام صارت مثل البيت يلي طرحته له من لمحت طرف نظرته وإبتسامته فز قلبها وصفق وإرتعد!! قربت مِنه وهيّ تناظره بتوتر : أحب وجداً.. !!! ..
.
.
# إنتهى📍


الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-09-20, 11:58 AM   #38

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي

البارت 151


‏" أمّا أنا فكأنني في حبّها
‏أسدا تُكبّل معصميهِ غزالُ ".

قربت مِنه وهيّ تناظره بتوتر : أحب وجداً.. !!! عقد طرف حاجِبه وبـ لا مباله همس : ويليق بِإسمك حتى تُحبي الشعر
كملت حكيِها وهي تطالعه تنتظر ذهولــه : إنك الهادي الراكد معي جيت وإنت معصب وحاجِبينك متعاقدين من شفتني هديت!
أحب حالتي الإستثنائية معك !
رفع سبابته وحك طرف خشمة من إكتشفت جزء حُبها علها توعي وتشوف عُمق هالأستثناء ولا حتى لو طرف هالحُب المتفجر شرايِينه !
رفع يده وحاوط خصره النحيِل برقه وكأنه للحظه محاوط باقه أزهار كامِله بين يدينه
إرتبكت حتى وضح على معالم وجهها ويدينها الماسكة ذراعها فيه ربكتها من أومئ براسه لأسفل ثِغرها شدت على ذراعه بحرص وبكامِل مشاعِرها
من قبّل أسفل ثِغرها عند الغمازه الداخله بالتحديد وهو يزحزحها حتى تتوسد حُضنه وإبِتسم من عدم مقاومتها من اللحظه يلي رفعت ذراعها لُه حتى تشد على حُضنه بيدينها الثنتين
وشعرها أصبح يتسلل على كتفه برحابه
همس بقُربها : بسافر فرنسا
إتسعت إبتسامتها بـ فرح توسدها : وبتخليني أرجع الديره على رجعتك؟
كشر وعفس ملامِح وجهه وهو يضحك : باخذ الكحيلة معي !
قصيد بضيق : خذ صمود تعرف ما أحب غير ديرتي !
صارم بنفـــي : وشهر عسلك؟
قصيد إبتعدت عنه بجزء راسها ويدينها بصدره وهي تناظره بـ نجوم تحتل عيونها من فرط حماسها : نروح للديره شهر يكفيني !
صارم مال بطرف راسه : والله عزتي للي متزوج بدوية !
ضِحكت منه تستلطف قلبه : موافق؟
صارم بنفــي : لا جهزي شناطك وأنا خارج الحين
زمت شفايِفها أمامه بضيق وهي تهمس له : أسحب كلامِي عنك!
إبِتسم وهو ياخذ جواله وأغراضه وقبل لا يخطي الخُطوه قرب مِنها يقبّل طرف ثِغرها بكُل شُعوره وبكامِل حُبه شدت على قميصه الأسود بكـــامِل إندفاعها وهي تطبق جُفونها بخُفوت تداري ربكه قلبها وجميِــع أعاصيره من إدتدت للخلف بلحظه خففت قبضتها من إبتعد بطرفه ما صار يوصلها إلا همسه الهادي الراكِد على حُبه : أكتم في حشاي حُب لو إنه صار فوقك قادر يِظلك!! شتت أنظارها عنه ولفت عنه من فرط خجلها مبتعده عن أنظاره
كتم ضِحكته منها ولف خارج عن الغُرفه وهو يتصل على صخر وماهي إلا ثواني و رد : بقابلك يا ردّي الحظ
ضِحك لؤي : أنا بوصل أمي للمستشفى وبعدها حدد المكان وأبشر
صارم إبِتسم بخفوت : تم , بس أشوف زوجة مساعِد ويجيب الله مطر
لؤي بهدوء ومن غير لا يستفسر عن من هي زوجة مساعِد حتى يعرف زعل ورفض صارم لأمه وبشكل قاطِــع: يلا توصي على شيء؟
صارم بحمود : سلامتك .
.
.
# إنتهى📍


البارت 152


‏"تجي جيّة المجبور لا جا يجر اخطاه ,
واجي جيّة الموعود بالشوفة السَّمحة"

دخلت بين ممرات المستشفى وبكل تدعي من الله إن تكون عتاب كذابه أو تغلط يصير أي حدث قادِر ينفـــي الرسالة !
وصِلت لــ قسم « الأمراض القلبيه »
كون أمها مريضه قلب وتعبها هذا أساس دخولها للمستشفى ناظرت بـ عتاب وهي تسابق خطواتها
باتجاهها همست بخفوت : وش صار؟؟؟ عتاب لفت عنها وهي تمسح ظاهر دموعها وهمست بضيق : عريب إبعدي عني أمي نادتك فوق العشر مرات ! نادي لي عريب نادي لي عريب وبكل مره أرسل لك أتصل ما تردين!
عيشي مع ضميرك وأشغالك عنها
عقدت حاجِبها بغضب مِنها من جات تتكلم محاوله الدفاع عن نفسها حتى خرج الدكتور وهو يهمس لهم : إجرائـات الوفاه بتطول لو في غيرك؟
عتاب ضمت كفوفها بإنهيـــار أكبر ماهيّ قادره حتى توقف على رجولها من ضيق قلبها
والخبر والكلام يلي تردد على مسامِــع عريب بألف شُعور قبيح يحتلها!
همست بقوه ظاهِريه : أنا أكمل إجرائات الوفــاء
مشت معه وهيّ المتماسكه والهاديِــه قويِـة بنظر الدكتور وعديمه إحساس بنظر عتاب !
جاهِليـــن عدم تصديقها إلى الآن , إيمانها بكذب الخبر أو حتى خطأ طبي يحصل ! .
.
على بُعد أميال بسيطِه مِن هالحدث رفعت جوالها لـ رقم الدكتور ياسر وهي تكتب : عندها حاله وفاه أتوقع إنها أمها نادتها كثير وكانت مشغوله !
ياسر أطبق جفونه بسوء : تمام ، درجتك كامِله بالمشروع
إبِتسمت منه : شكراً
قفلت جوالها وتنهدت برضا هو صحيح ما يلقي محاضراته كثير ويكلف أشخاص يلقوه عنه ولا إن ألقاه يلقيه من خلال شريط مُسجل ولا يحضر الجامعه بكُثره لكن كل درجاتهم بيدينه يجي لاف الشاش على ملامِحه يتعرض لسُخريه وإستهزاء من قبل الطُلاب وهذا كِله ولا يهز فيه شعره ولا ينقص من قدره بـ ذره
كان بيوم من الأيام يمشي مُختال بملامِحه وكُل نظرات الذهُــول والإعجاب من الماريِـن ولا أثر فيه كميه هالإعجاب بيأثر فيه إستيائهم منه؟ .
.
.
# إنتهى📍


البارت 153


وكنتَ تزل مراتٍ وكنتُ كلها أعذر —
من قفل إتصاله حتى تغيرت ملامِحه للحده والغضب مشى بخطوات سريعه لـ غرفه صمود وهو يفتخ الباب بسُرعه ولأخر تهديد مُمكن يطرحة عليها عقد حاجِبه من هدوء الغرفه ولا حس لها تكلم بحده : صمـــود!
مالقى له رد رجع بنبرته الأحّد والغصب المُمتلي فيه : صمــــود !! لف لـ همس وركاده سلمى من خلفه : خرجت صمود من دخلت لغرفتك !
رفع طرف حاجِبه : خرجت؟
سلمى وهي تعدل شيلتها وتشد على عصاها برويّة: اي , ليه ما ستأذنت منك؟
صارم تعدلت ملامِحه حتى لا يجيب الشّك لنفسهم : إي, بس توقعتها ما خرجت
لفت بجسده عن جدته : أنا خارج أوصِل زوجة مساعِد لـ طبيب توصين؟
سلمى : إنتبه للطريق يا يمه الله يسلمك لا تعجل وخل رؤوف يجيب بنته الحين وقت جيتها
صارم إبِتسم : تمام بوصي رايف على بنته وهو ينتظرها بمدرستها من ساعه لا تحاتين
مشى يتعداها بغضب إكتسى بملامِحه خالفت كلمته خالفت وضعه ونفذت اللي براسها ؟
خرج من بيته لـ مكان إلتقائه بــ صخر ..~ .
.
.
« بعد نصف ساعــة من وقته »
وقف سيارته أمام المستشفى وهو يراقب صخر يدخل لـ السياره
لؤي : عسى ما طولت؟
صارم بخفوت : لا أبد , من جيت من العاصمة ما تقابلنا؟
لؤي بضحكه : ما مر يومين على جيتنا علامك؟
صارم : أنا راجع فرنسا
لؤي لف بكامِل جسده : المهم إن جوازك ماهو المزور
صارم بتعقيد حاجِب : لا بالجواز الفرنسي كانت النيه نعاتب شيخ القبيلة لانه ماوفى بوعده بس للاسف طاح مريض!
لؤي وهو يعدل التكييف عليه : إتركة حتى يهدأ
صارم وقف بـ طرف شارع خالي تماماً لف له لؤي بادراك : علامك , قلنا بنجلس بمقهى جايبنا بصحراء؟
ناظره صارم وهو عاقِد حاجبِه ونظرات شبيه لإسِمه تطالع طريقه المهجور : صخر وينه لؤي؟
لؤي إبِتسم بخفوت ولف بجسده بتركيز : إستشهد
رفع حاجِبه ولف لُه وأنظاره على شخص مجهول أمامه متهيأ كـ صخر ولا يكّن له ولا حاله شُعورية وهو يرفع جواله ويلقي مكالمته المُسجله مع جُند من جُنود الحد !
وهو يهمس بالحرف الواحد ويروي إستشهاد صخر !!! .
.
.
# إنتهى📍


البارت 154


وكم من صديقٍ لم يكن ذا قرابةٍ ‏ولكنه في القلب دومًا من الأهلِ ‏إن المحبة إن صدقت غدت نسبًا
‏ببن الخلائق تغنيهم عن النسبِ

وهو يهمس بالحرف الواحد ويروي إستشهاد صخر !!! « أُستشهد في اليِوم الثاني من شهر جماد الأول في عام 1441هـ
وفي نفس اليوم إنقطع لؤي عن العمل لانه وحيد الأهل وكان المفترض يكون هذا حال صخر , تم إرسال الجُثة وأغراضه الشخصية بالعاصمة في اليوم الثاني بعد وفاته - القوه 33 في المقر 2 »
لؤي ناظره بعد تجاهُـــل من حِده نظرات صارِم عليِه همس بهدوء : إن هيّ جثه صخـــ سكت من توجهَــت لها لكمّه أجبره يرتد للخلف من قُوه ضربه رفع كفه يِمسح النزيف السريع من أنفه وهو يِراقب غضب صارم وخُــروجه من السياره بإتجاهه
فتح الباب الخاص فيِه وهو يِمسك قميصه بتوثيِق وأخرجه مِن السياره حتى يِدفن غضبه وشِده حزنه ..! شده من ياقته لـ جهته تِكلم بكامِل حباله الصوتيِــه و بكُــل غضبه الجامِح , المدفُون ,والحزيِــن على صاحبه : إنــــت مُستوعب اللي سويِته ! , تواجهه مّره ما تِحّــــل لِك !! وتِنتهِــك حُرمة بيت !! لــؤي بهدوء تــام : ألف مره راجعت قراري ! وإستوعبته وبنفس الألف شُعور يتحاربون داخِــلي مِن شعور الذنب الغضب والزعل على نفســـ... سكت من رجع صـارم يلكمه بقُـوه ويتكلم بتشديّد عنيِـف : ذنبك وشُعورك تعرف وين تقطهم !! راجعت دكتورك اللي مسوي التجميل ورفعت عليه قضيه !
و عُقبالـك على إنتحـــالك!
لؤي بعصبيه وهو بنفس تشديّد صارم وحده نظراته : أنا المسؤول عن العمليه وأنــا راعي الفِكره أم صخر معها الخبيث واليُوم أول جلسة كيماوي لها وتعرف نسبه شفائها كم؟
بس 5٪ شلون تعلم شخص بين الحياه والموت عن وفاه وشلون تتعالج !
هذا إن ما أهملت وتركت الحياه!
صارم أخـــذ نفس عميِق يهدي وضعه يمرر الهواء النقِـي لداخِله ويبعد عن أفكاره السوداويِه أولهم إن هــ اللؤي يلحق صخر
ثم ناظره بحِــــده : أنسـام الديِره , تظل بالديره وغيرك يصير لها الزوج ماهو إنت !
لؤي وهو يِمسح فكه وأنفه بهدوء وكُــل تفهم ملأه همس برجاء : دخيِــل الله يا صارِم إتفهم , لمحنّا لها وصار أملها بـ صخر كبيره ويوم تهيّت نكسر لها ضِلع؟ وإنت تدري وش عاشه في حبه المبتور وحتى هيّ وإثنيننا ندري !!! صارم بحِـــده : ما تدري شيء عن صخر ! , وشلون بتِحب ولا بتعيش معها !
الحُب ماهو غصب ولا هيّ وسيلة إبعد عنها , تعّذر تراجع لكن لا تجبرني أفضحك!
لـــؤي بضيق : ماليّ إلا هيّ وأنا راضـــي لو ماهو على قد الحُب على قدر التعني لها !
صارم إستُوعب رجيِتك !
تجاهله وهو يسرع في خُطاه همس .


البارت 155



‏‎عسى قبره عليه أوسع من حدود الفضآ والغيب
‌‏وعسى نوره مثل شمس الضحى فِعلوّه وقاعه

تجاهله وهو يسرع في خُطاه همس بحده : وين قبره؟ بـ أي مسجد صليت عليه !
لؤي رف جِفنه فتح ثِغره وهو يِجر الحرف غصب خايِف على ضُعف ولا إنهيار صارم ولو إنّه القوي الشديد لكِــن مستحيل يقوى هـــوُل الموقف همس بتهرب : في مقبره الـ ## وصلينا عليه في حي الـ** بحامع كبير موجود هِناك!
شغل سيارته ووهو يستعد للسيّر من وصله صوت لؤي : بتتركنِي بصحراك؟
صارم بغضب وعدم إهتمام : لو أتركك للمقبره أهون علي أحمد ربك جات على كذه!
مشـــى بغضب وكُــل شعور حزن من فرطه ألقاه على فك وأنف لؤي ما كفاه حتى رمى باقيه على السياره من سُرعته وكفراته تِعّلم على الطريق وتِصدر صوته العالـــي دليل على سُرعته
محاول يستغفر يسبح الله ولا حتى يترحم على صخر ما فاده ولا بيفيده حتى يدفن حزنه أو يجعله مُجرد لا شيء ..! .
.
.
« المستشفى »
جِــلست لنصف ساعة وهيّ تعدل في أوراق الوفاه ومازالت بين البيّن الشك والريبة الصدق والخيبة
ألف شعور يجبرها تِبكي أو حتى تنفعِل تزعل تصرخ من تلف للخلف وتُشوف إنهيار عتاب تصِد عنها وكأنها غريبه حتى تقوي نفسها
لفت للدكتُور وهيّ تهمس كـ أخِر محاوله قوة لها وبصوت راجِــف يمحي القوه ويجعله عّدم: مُمكن أشوف الجُثة؟
الدكتور وهو يعدل نظارته : أكيد
خرج من مكانه وهيّ تجر خطواتها خلفه حتى تِوصل لـ غرفــه بارده أرعبتها بمجرد كون جُثة بِهــا جرت خطاويِها بصعوبه أكبر وهيّ تناظِر بتشتيت ورجفه إحتلت أقصى قلبها قبِل يدينها همست بشتات من أخرج الجِثة من داخِل ثلاجة الموتى : متأكِد بوفاتها؟
الدكتور بهدوء : أي , جلطه قلبيه كانت فوق طاقتها التقرير كامِل أعطيتك هو!
ناظرت الورق بعدم رغبه : أي
تقدمت أكثر مِن رفع الغطاء الأبيِــض عن الجِثة وإنقبض قلبها بشكل تلقائي معه وهي تناظر بجُمود وكُل قوه تِدعيها من ألقت نظرها على الجُثه الهامِده بالسريِر توسع شرايِــين قلبها تحس لوهله الهواء قادِر يتمرر بصدرها برحابه وبنقاء أكثر
توسعت أحداقها ولِمعت , رجفتها إزدادت
رفعت أنظارها للدكتور وهمست برجفه وشعور الفرحه بلغت عندها مابلغ: هذي ماهيّ أمي!!! .
.
.
# إنتهى📍


الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-09-20, 01:12 PM   #39

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي

البارت 156


أسِرّ بداخلي عتبي عليهِ
‏ومن حُبّي لَهُ أبدي ودادي
‏—
رفعت أنظارها للدكتور وهمست برجفه وشعور الفرحه بلغت عندها مابلغ: هذي ماهيّ أمي!!! الدكتور عقد حاجِبه : هيّ سلوى الـ** !
عريِب بضحكه وازالت بتناقُض : اي هيّ سلوى بس ماهي نفس الملامح هذي ماهيّ سلوى !
الدكتور عقد حاجِبه وهو يرفع الغطاء الأبيض للحثه ويرجعها ثلاجة الموتى خرج ولحقته بسُرعه خُطاه ناظر النيِرس وهمس باللغه الإنجليزيه بكُثره حتى إرتفع صوته وإشتّد النِقاش !
ثم لف لـ عريِب : نعتذر منك جداً , الممرضه جديده وخطأها متوقــ.. قاطعته بعدم إهتمام : ما عليه أنا بشوف أمي!
همس بهدوء : بالغرفه 333 الدور الثالث
تجاهلته وهي تِسرع بخُطاها وهو يِلحقها بتوتر : إذا ما بخالف لا ترفعين شكوى خطأ متوقع نكرر إعتذارنا !
عريِب بعدم إهتمام : بلغ الآنسة وأنا بشوف المريضه
أسرعت بخُطواتها وهي تركب المصعد وتضغط على الدور الثالث بعجله تكتف وأسندت كامِل جسمها على المصعد براحه باقي أمل باقِـي نظر عينها ما إنطفى ولا أظلمت ..! وقفت وإتعدلت بوقفتها مِن قرب يقفل المصعد ودخول الشخص بعجله حتى أصبح بالداخِل وصعد المصعد
رفعت طرف حاجِبها من هدوئه وهمسه : لو جاء رجال للمصعد يُفضل إن كانت بنت موجوده ترجع للخلف!
عريب بسُخريه : ‏المرجله مثل الجبال الطويله
‏ومثل الفرس تحتاج فارس وخيال, لا شفت جبال ولا فارس وخيال؟
سكت لـ ثوانِــي ثم اردف بهدوء بدون إلتفات : نعذر حزنك على الخبر ونعذر ضعف نظرك !
عريب بعصبية : دكتور ياسر أخر اللي بيننا وإنتهيت وش تبي جاي؟
ياسِــر من إنفتح المصعد مشى مُتجاهلها وهو يقدم أمامها على نفس خُطّاها حتى دخل لـ غرفه 333 نفس غرفه أمها
طقت رجلها بالأرض بعصبيِـــة وهيّ تتكلم بغضب أكبر : ما رجيتك إهتمامك ولا ذره من حنانك إبعد ويبعد الشر !! تجاهلها للمره الألف وإبِتسم بإنتصار مِن رحب فيه الدكتور الموجود وهو يِتكلم بوهقه : جيِت وجابك الله , دقينا على الجامعة وصلوا لك الخبر والله هالمستشفى ما تمشي بدونك!
إبِتسم ياسر بثُقَل وهو يتقدم حتى يشوف المريضه سلوى « أُم عريب » .
# إنتهى📍


البارت 157


ليتني أصبح مطارك
أو محطّات أنتظارك
أو سهر ليلٍ تُحبه
أو نهارك

إبِتسم ياسر بثُقَل وهو يتقدم حتى يشوف المريضه سلوى « أُم عريب »
أخذ ملفها وقرأ بتصفح ثم رفع أنظاره لها وهو يشوف عريب بقُربها ماسكه يدها بالتحديد وشاده عليه بقوه همس بنفِــي وكُل نيته يحارش فقط : لو تبعدين يدك كتمتيِها يابنتــــي!
أبعدت يدها ورجعت للخلف إتكتفت من تقدم وهو يناظرها رفع يده و أومئ بنفسه ثم وسع عيِونها يفحص بالشكل السريع ولف لـ الدكتور : حالتها؟
الدكتور بضيق : قبل شوي أنعشناها ونبضات قلبها ضعيفه الأكسجين فادها شوي ضغطها مرتفع جداً
ياسر رفع نفسه وهو يبعد السماعات عنه ويسلمه الدكتور بعد ما أخذه : حالتها مستقره إلى حدٍ ما لو تسوي لها قسطره قلب يكون أفضل أعراضها تدل على إنسداد بإحدى الشرايين , وين البروفسور يتأكد؟
همس الدكتور بضيق : مسافِــر
لف لـ عريب وهمس بهدوء : إن سفرته مطوله يُفضل تروحون مستشفى خاصه أحسن لها , وقُدامها العافيه
مشى عنهم بدون أدنى إلتفاته وهو يتجاهل الجميع ويخرج من غرفتهم
تحت أنظارها المذهُـــوله !
هو دكتور جامعة ثم دكتور مستشفى ولا يستغنون عنه وتواضع لها وتعالج عند مجرد طالبه لُه؟
أخذت نفس عميق ثم همست تِوقف الدكتور بإستنكار : شلون الدكتور ياسر دكتور جامعه ومستشفى عقلاً ما نستوعبه؟
الدكتور بضحكه : الدكتور ياسِر تخيّر بين الجامعة والمستشفى إختار الجامعة لكن في فتره علاجة هنا ساعدنا كثير حتى البروفسور أنبهر من عِلمه هنا صرنّا نستشيرة بغياب البروفسور!
عريِب وهي تهمس بشكل فضولي أكبر : مع إنه مشوهه ولا قادر يتعالج؟
الدكتور عقد حاجِبه بعدم إِعجاب : هو مشوهه بعد حادث ما لكن قال إنه تحت العلاج عند دكتورة وشوفة عينك كلنّا منتظرين من هي الدكتوره منافسته بالعِلم؟
بللت طرف شِفتها بتوتر مِنه ومن معلوماته وجميِـــع حكيّة ! .
.
.
# إنتهى📍

البارت 158


ٰ احتار فكري ، قبل تحتار الأقدام الدرب موحش ، والمشاعر غريبه

بللت طرف شِفتها بتوتر مِنه ومن معلوماته وجميِـــع حكيّة !
وإبتسمت بتصغيِر عيونها بين فتحات النقاب وهي تخرج وتسابِق خُطاها تدوره بعيونها وبكُـــل جوارِحها من شافته واقف مع نخبة من الدكاتِره إتسعت إبتسامتها وهي تمشي لـ ناحيته همست بهدوء : الدكتور ياسر ممكن شوي بستفسر عن المريضه بغرفه 333 ؟
لف لها وناظرها بعدم إهتمام وهمس طفيف ما يسمعه إلا حضرتها : الوقوف مع غريبه والكلام معها قله مرجله أعتبرها ان كانك تشوفين المرجله بخيّال وفارس ؟
بللت شفتها وهمست بتشديّد : تدري موقفِــ... قاطعها بجُمود : مو مسؤول عن هالغرفه الدكتور وراك إستفسري منه !
لف صاد عنها بِــ جمله المختصره والهادئه غضبه الكاتِم وحدته الظاهِرة !
إتجاهلت الدكتور خلفها وهي ترجع تدخل للغُرفــة وتنتظر ولو ظِل عتاب ..! .
.
.
بلع ريقه للمره الألف وهو يعدل ياقته بتوتــر يكلم آلاف الإناث يِلعب على عشراتهُم لكن هذي زوجة صارم متأزِم من سمِي السيف جداً ،..! هو يلي جلده مئة جلده وأحرمه عنه وعن طفلته عــام عقاب للزنا وإتباع لحدود الله والحين وش سواته لو عِرف إن زوجته كانت بلحظات بنفس سيارته وبدون أي محرم بنظره ..؟ لف لـ آنجيلا يلي ما هدأت من ركبت السياره وهيّ تسولف ثم ناظر لصمود وهي بجوالها وخلفه بالتمام بعد ما أوصلها لـ المكان يلي تبيه وماكانت إلا أقل من نصف ساعه ثم خرجت وهي تستنجد تبيه يوصلها لـ مستشفى ..! همس بهدوء لها : يازوجه أخوي , عسى خير ؟
صمود بضيق : ما أدري , زوجة أبوي وش فيها عتاب قالت لي توفت ؟
آنجيلا نقزت وهيّ تلف لها : تيتشر عنب؟
إبتسمت لها صمود : أي ياقلبي
تكتفت بزعل : ما شفتها اليوم , ماجات !
صمود شتت أنظارها وهمست : اذا نزلتِ معي تقدري تشوفيها؟
آنجيلا بشكل تلقائي ضحكت ومسكت كتف رايف وهي تتكلم بالفرنسية : ألست الشجاع فارس أحلامِي؟ وتحقق لي المُستحيل؟
رايف بضحكه : ألم يكُن إتفاقنا أن نأكُل سوياً؟ آنجيلا عفست ملامِحها : لا أُريد الأكل سأنزل مع زوجة عمي!
رايف بهدوء : حسناً وسأنتظرك
قبلت خده وهيّ تشد بكُل قواها وبحركه إعتياديه ثم لفت لـ صمود : وافق !
وقــف لـ حد المُستشفى وهو يشوفهم خارجيِن من السياره وإبتعدوا بخطوات رفع جواله بعجله وهو يدق على صـــارم حتى يتبرئ من الذنب أو حتى لا يتهمه بشيء!! من رد عليه تكلم بعجله : ... .
.
.'# إنتهى📍

البارت 159


حكم القدر مافيه تفرض و تختار كلٍ نصيبه ،، ياخذه لو يعافه ..

من رد عليه تكلم بعجله :زوجتك شافتني أسفل البيت وطلبت أوصلها وصلتها لعياده و رحت جبت آنجيلا من مدرستها ثم بعد نص ساعه دقت علي اوصلها لمستشفى تقول ان زوجه ابوها توفت هذا أنا أعطيك العِلم حتى تبعد شرك عني!! صارم بهدوء : عندي عِلم و شفتك , ماقصرت
رايف عقد حاجِبه : شلون شفتني؟
سكت صـــارم لوهله وهو يِسترجع ذاكِــرته لــ قبل لقائـه بـ لؤي حتى ..! .
.
« قبل ساعة من الآن »
ناظر الدكتُور بتحديق : مثِل ما قُلت دكتور جهاد لو علاج المّرة بالداخِل نفسياً أحسن لها تبعد عن الأدويه !
جهاد بهدوء : أنا أخصائي نفسي ما أصرف لها أدوية إنّما بعالجها نفسياً فقط , لا تخاف على الوالده هيّ بالحفظ والصون حالياً لازم علاجها يكون بشكل مُكثف تستمر من شهر إلى شهرين
صارم بهدوء : يعني ؟
جهاد رفع حاجِبيه للاسف : يعني تِظل هالمده بـ المستشفى لان هالشهر والشهرين الدكتور النفسي يهتم فيها بعدها أنا أهتم بالعلاج النفسي ,فهمت؟
صارم بضيـــق وكِل مُناه إن تسافر معه لكِــن الضروره وحُكمها ..! : تمام
من خطى نصف خطوته إستوقف من شده الإسم : الدكتور جهاد جاء موعد الآنسة صمود بن حذيم !
جهاد لف لها بهدوء وهو يمشي بإتجاهها ويهمس : جاء معها أحد؟
همست من معه : اي دكتور
مشى بنفس خطواته لـ جهتهم ورفع حاجِبه موعد لـ صمود بن حذيم زوجته قانونياً
تكلم بجُمود : دكتور جِهاد؟
لف له بكامِـل جوارحة وهو ينتظر إستفسار أخر بشأن والدته عقد حاجِبه من أطلع إثبات يخصه وهو يِرفعه بثقه : صمود بن حذيم زوجتي , ما يخالف أعرف عنها؟
جهاد شتت أنظاره ثُم تكلم بهدوء : ما أقدر أوضح لك شيء حالياً لانها أول جلسة ولا أرفع شيء!
صارم بهدوء : تعرف سبب جيتها ولو إنّك ما جلست؟
جهاد تعدل بوقفته وبحكمه أكبر : أعرف بس ما وصِلت للتأكد وماهو بصالحك تعرف شيء مشكوك فيه !
صارم بجُمود أكثر : ما يخالف قوله ولا باخذ قولك بمحمل الجّد
جهاد رمــش وهمس بتهرب أكبر : أكثر من خمسين حاله تجيني باليوم نسيت وش علتها بالضبط !
صارم ناظره ورفع حاجِبه الأيسر بخفوت : يا كبرها من فشيله لو إنه رجال ويراوغ
مشى متجاهِله وهو يسمع صوته الهادي بثقه : قالوا إنها شاذه بعد علاقتك فيها إستبعدت ! , ولا نويت أهدم !
صارم بدون حتى لا يلتفت أكمل مشيّه وهو يسوق خُطاه لـ خارج العياده ومن لمح رايف تأكد تماماً إنها ما جات خاليه ..!!! »
رجع لواقعه وهو يهمس لرايف

البارت 160




ياليتهمْ أخذوا الذكرى إذِ ارتحلوا، ‏ زالوا ومازالَ في أعماقنا الأثَرُ

رجع لواقعه وهو يهمس لرايف بإختصار : شفت وإنتهى , إنتبه لـ ملاك أنا مشغول الحين مع السلامه ..! وبدون لا ينتظر رده قفل من تراكُم الجِبال عليه تراكُــم الهموم والصُخور ..! صارم قفل منه وهو يِترك الجوال ويوقف أمام الجامِــع بالتحديد هذا أكبر جامِــع بـ هالحي حسب الوصف يلي جاه !
قفل سيارته وخرج من هِناك وهو يناظر حوله مابه أشخاص ولا بشر لان ماهو موعد صلاه ولا عباده لكِــن باب المسجد مفتوح ..! لفت نظره وكُل جوارحه حتى قلبـــة إسم الجامـــع
رمش بشكل أكبــر وهو يتقدم أكثر لـ اللوحة البُنيه ويقرأ بشكل أكبر ..! « جـــامع التقـــوى - للمرحُوم صــارم آل رامِح و والِـــدة »
عقد حاجِبه وهو يِسترجع باللحظه إستنكار صخر لوجوده ثم تطرقه بالحديِــث لــ خبر وفاتهم يلي شاع بــ ديره صلال
بلع ريقه وهو يتأنّى ويدخل برجله اليُمنى للمسجِــد
ثبت أنظاره لــ الرجُل الساند على عصاه من إقترب منّه وعــلامات الزمن هدت ملامِحة ما بقى إلا تجاعيِد وشعره الأبيض يلي غزى ملامحه غزو ..! همس له صارم بهدوء وكُل عمق أحزانه في خفيّا : يا عم من المسؤول عن المسجد؟
الشايب بهدوء : هو أنا لاني موجود دايم صخر الله يجزاه خير طلب مني وما قدرت أرده
إبِتسم له وهو يهمس بخفوت : بصلي ركعتين وأجيّك !
إبتعد عنه وهو يسوق خطاه لـ أول صف ويكبِر تكبيره الإحرام حتى يصلِي وهو متأكد من وضوئه و بقائه على طهاره .., ومن وصِل للسُجود ويهمس بصوته الخافِت « سبحان ربي الأعلى , سبحان ربي الأعلى , سبحان ربي الأعلى » إلا وأنزل دُموعــه بشِده شِــهق من تعب كتمان ضُعفة تخابط صدره من كتم أنينّه شد على السُجاد وهو يِظل لفتره هادئ ما يِنطق من لسانه حرف حتى جوارِحة هادئه عيونه ناطقه ضيقه قلبه وشقها همس بضيق : إنت أرحم يالله منِي عليه , لكنه ضِلع وصارم كِل ضلوعة إنهدمت ما كان إلا صخر الأولي , الحبيب والصاحِـب هو الثابت من ديره صلال !
أخذ نفس يعدي بعثره قلبه وهو تخابط صدره بشكل مؤذِي عليه وهمس برجاء وتراجُع من حس لوهله بإعتراضه على قضاء ربه : أستغفر الله العظيم , وهمس برجاء أكبر وضيق منه : اللهم صبراً , اللهم جبراً , اللهم قوة !! رفع من سُجوده ومسح على وجهه بعنف حتى ما يوضح من ضُعفة ذره وهو يِكمِل صلاته بجُمـــود تــام وبعد إنتهائه من صلاته لف يدور على الشايِب
سكت مِن ناظره على بُـــعد وهو نايم ومتلحِــف بفرو بُني وقف صارم وهو يِخرج من المسجِــد .
.
.
# إنتهى📍


الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-09-20, 01:14 PM   #40

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي

البارت 161



‏‎مَ بقى بـ العواطف غير جرح وملام ‌‏ومَ بقى بـ المحاجر غير غصة بكى ..

سكت مِن ناظره على بُـــعد وهو نايم ومتلحِــف بفرو بُني وقف صارم وهو يِخرج من المسجِــد
ولا ينوي يصحيه
نزل جواله لــ رساله أنورت شاشته وهو يقرأ بهدوء الرساله الموصوله من جورج « طائرتك بعد ثلاث ساعات من الآن , أعتذر على عجلتي لكِــن فرنسا أصبحت لا تُطاق ! »
كتم غضبه وهو يتجاهل الرساله ويطالع بِــ رساله المجهُول يلي مرت عليه ساعه من إرسالها « 11 أبريل -
فرنسا لو تخاطر بروحته لوحدك من دون زوجتك أفضل لان بتكون حياتك هناك أشبه بـ القاتِــل أو مقتول؟ »
رفع حاجِبه منه يهدد وبطريقه غير مباشره يتوعد بقتل كحيِلته أو إن يكون قاتِــل
كتب بجُمود ولا شعره هزت فيه « ودي أقول أعلى ما بخيلك أركبه لكن البغال ما تركب خيول! »
ضِحك بسُخريه منه الرسائل المهدده له وكأن بقى في حياته ما يُساعد على التهديد أدخل جواله وراح للسياره يحرك على قبر صخر كــ وداع أخيِـــر ! .
.
.
دخل للمستشفى معهم وهو يشوف آنجيلا تسارع بِخُطاها حتى توصل لـ عند البنت يلي عرفها وعرفتها أنجيلا من ملامِحها الخارجيِه وهيّ تتكلم بفرحه : تيتشر عنب! لفت له وإبِتسمت وهيّ تنزل لـ مُستواها وتفتح ذراعها لِها إحتضنتها بشده وشدت أكثر آنجيلا من سمعت أنينها المكتوم همست بزعل : لا تبكين !
عتاب إبِتسمت لها : من شوقي لِك!
آنجيلا برقه أكثر : أنا خلاص ما بتركك لا تبكين!
صمود بهدوء : عتاب وينها خاله؟
عتاب بضيق : ما أدري عريب راحت تجهز إجراءات الوفاة
صمود مشت بخطوات حتى وقفت من الدكتور يلي يبلغها عن خطأه الطبِــي !
وقفت عتاب من سمعت له وهيّ تناظره بــ حِده وكُل غضب إحتل جسدها حتى أصبحت ترجف من شِدته : كونـــــك هنا غلــط !! ميـــن وظفك وهذا إهمالك لفت تناظر صمود : إشتكي عليه !! صمود بمسايره : ابشري , روحي شوفي خالة أنا جايتك بالدور الثالث بغرفه 333
مشت عتاب عنه متجاهلته بغضب وهي تِجر خطواتها بعجله حتى تروح لأمهـــا بعد ما أنهد حيله بالبكـــاء! .
.
لفت صمود للدكتور وهيّ تِسمع أعذاره وتأسفه جميِع خوفه وخجله همست بهدوء : حصل خير ما عليِك ..! تركته ولفت لـ رايف من ناداها وهو يهمس : الحمدلله على سلامتها
صمود بهدوء : الله يسلمك
رايف بتوتر : يصير بروح مع آنجِيلا لـ البيت كانك تبين شيء دقي علي ما عليك
صمود إبتسمت : شكراً ما قصرت
راقبته وهو يبتعد عنه مع آنجيلا تحت زعلها وعنادها تجلس أكثر ..! .
.
.
# إنتهى📍






البارت 162


— « المقبرة »
توقفت سيارته عند سور المقبرة الكئيب!
نزل بهدوء من سيارته وتمثل طوله الفارع قدام بابها ، اتجه بخطوات متثاقله من الهم وتراكمات الحزن اللي داهمت صدره بمقدار عالي بهاللحظه
ملامحه باهته ، مظهره جامد لكن داخله على حافة الانهيار ..!
عاجز عن التنفس ، تثاقل لسانه الطليق والفصيح عن التعبير عن اي كلمه ...!
حس بلسعة كهرباء انتفض جسمه منها تماماً من تردد لباله وتثبتت عينه على الاسم المنقوش على الحجر واللي كان " صخر آل ... "
غمض عيونه ب عنف ورغم انهيار جبروته القاسي الا انه ظل ثابت وماتزعزع صموده
واقف قدام قبر حافظ تقاطيع وجه راعيه زين وكانه شايفه من زمن بسيط مو كان له فتره فارق الحياة لكن عجز يتقبل فراقه
اطرق براسه وهو يمسح السائل اللي انهمر من عيونه وبمجرد احساسه بمرارة هالسئل على وجنته ازاحه باطراف انامله باستعجال وسرعه متدفقه وكانه ارتكب ذنب عظيم ببكائه إستنجد بسجوده وهذا يكفيه..! كل شيء يدفعه للبكاء لكن كان متماسك وثابت وكانه خاض تحدي يجبره مايبكي رغم ان المكان خالي والوقت مناسب والحاله مناسبه للبكاء كونه بمقدورة عند شخص قطعه من روحه فارق الحياة
ثبت يده المقاربة للضخامه على الحجر البائس المنقوش عليه اسمه
قاوم دموعه وتمتم ب صوت شبه ميت : من سمعت خبر وفاتك وأحس إن الليالي السود تشرب من ضلوعي
الليل ماهو ليل والنهار ماهو نهار ، ضاق كل الكون في عيني صار كله بعيني سوادٍ في سواد ، ماعاد لي عضيد ولا قريب ولا خويّ ..
جسمه يرتجف من رهبة الموقف ومن موجة البرد القويه اللي ادمت مشاعره زود : والله ان موتك كسرة ظهر وعوق ماوراه عوق ، كسرت قلب السنافي والشجاع
ماقدر يتفوّه ب حرف زياده بسبب الغصّه الثقيله اللي تمكنت منه ، نسمة هواء باردة صحّته من حزنه ورجعته لوعيه بعد ماكان بين مرحلة الوعي واللا وعي ..!
قام واقف بعد انحنائه ، اصدر تنهيدة قطعت ضلوعه تمتم ب صوت ميت ولكن حزنه المتدفق ما اخفى هيبة صوته الثقيله والمتوازنه الممزوجة بنبرة حزن عميقه : الله يرحمم ويجمعني بِك
سكت لثوانــي وهو يسحب الهواء النقي لداخل صدره وصد عن قبره بضيق أكبر ويتمتم بفمه : السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، ويرحُم الله المستقدمين منا والمستاخرين ، وإنا ان شاء الله بكم لاحقون »
انهى من دعائه والتف ب جسمه لباب المقبرة
قفى وانسحب من المقبرة بخطوات ثقيله نتيجة تراكمات الحزن والهموم اللي داهموا قلبه ...!
خرج من المقبرة ويحس جوفه نار تكويه كوي وتضيق أنفاسه رغم إنه سحب الهواء بكُثره لكن ما مِن مفّر الحزن أكل من ضلوعه وإستحله إستحلال ..~ .






البارت 163


ليتني جار حُزنك، أقبلك في كل مرةٍ يعقد حاجِبيك."

« بعد نصف ســاعة »
تقدمت من المطبخ بــ إتجاهها وهيّ تحط الصحن مع ملعقه بجنبه
عقدت حاجِبها آنجيلا وهمست : وش هذا؟
إبِتسمت قصيد بضحكه : قلتِ إنك حزينه؟ والرسول قال إن كنتِ حزينه ولا سمح الله أحد مات منكم كلوه لانه مذهبه للحزن!
آنجيلا ناظرت للحظه ثم همست : يعني لو أكلته ما أحزن
قصيد بتعقد حاجب : يروح عنِك إن شاء الله
آنجيلا بهدوء وهي تاخذ الملعقه : طعَم؟
قصيد شتت أنظاره وهمست : إن تحبين اللبن بتحبيه!
أخذت ملعقه مِنه وهي ترفعه لثغرها وترتشف منه رشفه ثم إبِتسمت : فيه عسل بعد أحب العسل!
ضحكت قصيد من تعدلت بجلستها وبدت تاخذ منه بدفعات أسرع وميلت جزء من راسها من إنفتح الباب وإرتد ومن شافت هيأت صارم تعدلت بجلستها تراقب دخوله بهُدوء ..! وكــان دخوله أهدئ من جلوسها , أهدئ من نسمة الهوى , هادي بشكل مُخيِــف عليها ولأول مره يهدئ بالشكل هذا !
راقبتهزبصمت حتى سلام الله تثاقلت يِسلم جلس بقُرب آنجيلا من لمعت عيونها بشوفته وهي تهمس له وكأنها تسرق السؤال من ثغر قصيِـد ,: عمي إنت زعلان؟
جر إبتسامته على ثغره بصُعوبه وهو يهمس : ليه؟
آنجيلا وهي تدف الصحن بإتجاهه : تقول الكحيلة لو شربت الشوربه يروح حزنك
ناظر الصحن وعقد حاجِبه وهو يرفع أنظاره بإتجاهها ويهمس بهدوء : تلبينة؟
إبِتسمت وهي تؤمئ براسها التأييد
رفع الملعقه لـ طرف شفاته يشرب منه , ولـ ثانِــي مره بالتمام يذوق بأكلها وبنفسها طعم الماضِــي طعم خاص في أمه وجدته !! طعــم يخص صارم وطُفولته !
أبعد الملعقه وهو يناظرها بهدوء : جهزي شنطك بعد شوي بنروح المطار !
عقدت حاجِبها بعدم قُبول للمره الألف
ولفت من تكلمت جدتها البعيِـده وهي مقبله لهُم تِذمّها : هالسويده ما تعرف تعدل شِناط عدلته لك
زمت شفتها : بعدلهم أكثر !
سلمى وهيّ تناظرها بطرف عين : أنا عدلته ما يحتاج , دقيت على تماضر وسألتها بعد عبيناه سوا , تعالي يا ملاك خليني أقيس الصوف عليك !
تركت الصحن وهي تجري ناحيه سلمى قفلت الباب خلفها من دخلت
و هدئت قصيد من شافت نظرات صـارم الهادئه لها وكـ أنه يطلب منها تسايِر سلمى وبالفِــعل هدئت لكِنها بترجع تعدل الشناط بالطريقه المُناسبه لها !
طالعت فيه بهدوء وهيّ تشوفه يكمل صحن آنجيلا وقفت من قارب إنتهائه وهيّ تهمس : أزيدك؟
أبعد الصحن عنه وشتت أنظاره يكرهه يِظهر حزن لكِنه متأكِـد عناق واحد منها قادر يهديه بشكل أكبر وكأنه مُسكن للحظه ..! رفع يده لــ ناحيه خصرها وهو يقدمها أكثر حتى أصبح ظهرها مُلاصق لحافه الطاوله .
.
.
# إنتهى📍




البارت 164



عمـر المحبه ماتجافي الحبايـب
‏بس الحبايـب للمحبه يـجـافـون

قرب نفسه أكثر وإحتضن ملامحه لــ مابين ضُلوعها أخـــذ نفس عميق يهدي نفسه بين أحضانها
إبِتسم بشكل أكثر مِن رفعت يدينها تلعب بشعره الكثيف و تخلل أصابِعها بينهم بـ رقّه أكبر ..! همست بضيِــق : أحس الوجع بقلبي ماهو بقلبك!
رفع راسه حتى يقابِل عيونها الكحيِله , لمعة عيونها الراجفه من صدق مشـاعِرها همس بهدوء وضِحكه يهدي من حده الموقف : إنتِ اللي قالوا عن نظرتك من فرط عذوبتها كأنها ضماد؟
إبِتسمت بخجل وهيّ ترجع وتحتضنه بشكل أهدى وأعمق من قبل ..~ .
.
« فرنسا »
القائد وهو ينزل الأوراق من يدينه : سيأتي في غضون الخمس ساعات القادِمــه صارم المُصمم !
يولاند تعدلت بجلستها وهيّ تتكلم بكل ثُقه : سأذهب أنا لأستقباله وأمانه حتى يصل إلى منزله , هل تسمح لي؟
القائد عقد حاجِبه وهو يهمس لها بهدوء : حالتك الصحيه لا تسمح لذلك سنرسل شخصاً أخر , إنهم أرادوا بِه مكيده وحرقوا مصنعه ماذا سيفعلون عند رؤيته
يولاند بضيق : نعم أعلم عن مكائدهم وإنه من أسره عربيه أو ربما تعاون معهم لذلك يريدون إزالته لكنه يمكنني ذلك , حالتي الصحيه جيده لا تقلق فقط كلفنِــي المُهمة ..! ناظرها لــ ثيواني ثم إرتد للخلف وهو يِريح ظهره ويسنده على الكرسي : الطاوله لكِ إذن
إبِتسمت وهي تتعدل بوقفتها وتستأذنه بهدوء تجهز لها جيش خفي ميدانيين بكثره في المطار حتى تأمن نفسها بالأول ثم صارم .
.
.
« المطـــار - بعـــد ساعتيِــن بالتمام »
أخذ شناطهم وهو يِتقدم لِــ الأمن يسلمهم الشِناط ويتم تفتيشهم بالشكل السريِع حتى يتعدون عتبه القسِــم
توقف ولـــف للخلف من صُوت الجهاز العــالي ومن قلبّ بـ اللون الأحمر في لحظه مرور حقيبة قصيِــد ..! رفعت أنظارها لُه بخوف من تحمع العسَكر خلفها
تقدم لـ عندها وهمس بتشديّد : وش حاطه؟
قصيد بخوف وهيّ تمرر أنظارها على الموجوديِــن بخوف : ولا شيء بس ملابس!! لف من تكلم رجل الجمارِك بهدوء : السلاح الموجود بالشنطه مصرح ولا؟
عقدت حاجِبها بذهُـــول أكبر منه : ما حطيت سلاح !
صارم رفع حاجِبه لها بحده ظهرت على ملامِـحها حده كان يخفيه عنها بكُل الطُرق لكنــها لثالث مره تتصرف تصرف تحاول فيه بُعده !!! ناظرها بتشديد وحِــده هامسه أكبر : تدرين لو قلت إنه ما هو مصرح بياخذونك , وهذي نيتك صح؟
وبشكل قاطع بدون أي تدخلاته العاطِفيه : إبشري بها ! .
.
.
# إنتهى📍





البارت 165



بعيونك .. اشوف تلويح وفمان الله
‏انا اعرف اللي يبي الفرقى من عيونه

ناظرها بتشديد وحِــده هامسه أكبر : تدرين لو قلت إنه ما هو مصرح بياخذونك , وهذي نيتك صح؟
وبشكل قاطع بدون أي تدخلاته العاطِفيه : إبشري بها !
مشى متجاهلها وهو يِسحب جوازة الفرنسِـي بـ اللون العُودي الداكِـن .., وقف من إنقفل القسم والباب الزجاجِي أمامه يمنعه من الخروج
لف بكامِــل جسده وتعقيِده حاجِبه تِوضح غضبه وتساؤله تراخت ملامحه وتقدم بشكل أكبر من تقدموا لـ ناحيه قصيد حُراس الأمن وهم يبعدونها من أقفلت البوابه عليه تمنعه من الخروج ..! وهي تِتكلم بحده معارضه أمام رجل الجمارِك : السلاح ماهو لي خذوا الشنطه واللي معه لكِن بلحقه هات البطاقه العوديه عشان أطلع؟
من تقدم لـ حدها رفع ذراعه وهو يِحاوط كتوفها حتى يبعد الباقيِين عنها بغيرة تولع بِها هو بس شاف هُجوم إنفعل عليها ولها , وشُلون لو تركها مِثل تهور تفكيره؟
ناظر رجل الجمارك بهدوء : وش السواه؟
الرجال ناظرهم بتشتت للحظه ثم همس : ترجع للسفاره الفرنسيه تراجع موضوعك!
رفع حاجِبه وناظر ساعته باللحظه يلي نُودي بالنداء الأخيِر لـ طائرتهم و بيترتب من أزمته بِها فوات الطائرة..! سحب جوازها وهو يِرجع بغضب أكبر وهيّ تلحقه بهدوء من عكس وجهته لـ صالات المطار الداخليِة حتى يحل أزمته منِها بدون أدنى فِعل أو قول منها أو منّه..! .
.
.
« المستشفى »
رفعوا أنظارهُم من دخلت صمود وهيّ تهمس بهدوء : خلصت من الإجرائات قبلوا النقل لـ مستشفى ثانية
عتاب تنهدت براحهه : الحمدلله
صمود جِلست بالكنب البُني وهمست بسُخرية : ختم الورقه شخص يقولون إنه دكتور أحسبه زومبي لاف كِل وجهه و رقبته بشاش !!
عريب لفت بـ إنتباه ودِقه ثم همست بلهفه فاضِــحة : هو باقِـي موجود؟
إنعقد حاجِب صمود بوضوح وهيّ تثبت أنظارها على مدى لهفتها : منهو؟
عتاب لفت بإستنكار : تعرفيه؟
هدئت بشكل أوضح وهي تتعدل بجلستها : إي , هو اللي طمني إن أمي بخير !
لفت صمود بعدم إهتمام : صباح اليِوم بينقلوها , إرجعوا للبيت ريحوا الحيِن أنا بجلس معها
عتاب بنفِي : لا , أنا أجلس معها مقدمه إجازه مرضية ثم لفت لـ عريب وبسُخريه : عاد إنتِ مشغوله بدوامك ما بتقدرين
عريب بتجاهُــل وعدم إهتمام ظاهِري سحبت شنطتها وهيّ تهمس بهدوء : بروح البيت و برجع العصر
مشت عنهم وصمود لحقتها حتى يرجعون لِــ بيوتهم ..~ .
أستغفر الله العظيم✨. .
# إنتهى📍


الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:17 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.