آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-12-23, 06:52 PM
| #131 | |||||
| نجم روايتي 
|  السلام عليكم اقتباس:
عساك بخير وصحة انت وكل اسرتك الكريمة انا اذكر تفاصيل اين يقطن احفاد الشيخ عبد الله وما قصدته معاملة رغد لهم بعد الزواج أما عنوان نقاب العقول فلا اقصد به المنقبات طبعا ولكن اقصد الذين يسيئون إلى المنقبات بدون وجه حق قد يصل إلى حد الإحتقار او النظر آليهم على انهم متطرفين فهولاء من يحجبون عقلهم عن التفكير الصحيح وإحترام الآخرين والنقاب سنة وليس فرض ومن ترتديه تثاب عليه ولكنه لا يعطيها أفضلية على المحجبات فالعبرة بالعمل الصالح وإتباع ما أمرنا الله به وهو ليس في المظهر بحسب وأنا أحترم من ترتديه..ولكن شخصيا لا أفضل إرتدائه فبرأي يكفي بالتسبة لى أن ارتدى الحجاب الملتزم بالشروط الواجبة للحجاب الشرعي شكرا لك لردك.. فقد ظننت أنك لم تلحظ مشاركاتي طابت جمعتك بكل الخير وجبر الله خاطرك بما تحب وترضي التعديل الأخير تم بواسطة shezo ; 29-12-23 الساعة 06:55 PM سبب آخر: تصويب خطأ | |||||
|  |
|
31-12-23, 12:32 PM
| #132 | ||||
| نجم روايتي
| مرحبا.صباح الخيرات أخي ممدوح *الفصل العاشر* ☆عادات وتقاليد مع المقامات☆ تمر السنين وتتغير المفاهيم والاجيال الجديدة لها وجهات نظر تختلف تماما عن السابقين ولكن تظل بعض الافكار الغير صائبة تماما تستحكم المجتمع وكأنها قانون أو أمر شرعي يحفظونه بأرواحهم مع أن الدنيا لا تحتمل كل هذا التشبث بأفكار تدخل في إطار التنمر الفصل مميز لتناوله موضوعين هامين التكافؤ الإجتماعي.. والتمييز بين الولد والبنت بسبب النوع.. *الموضوع الاول تناولته وبكل التوضيح من خلال حوار سعيد ووالدته من جهة وبين غادة ووالدتها ورنيم من جهة أخرى والغريب يا أخى أن بالتمعن في رأى كلا منهم تجده على صواب بالمبررات التى ساقها بحيث تترك الأمر بالأخير لضمير كلا منا يعنى صفية وهى تبرر لإبنها اسباب عدم تركها الشغل لدى أمينة اجدها منطقية ولكن بالنسبة لى أقول ماضرها لو كانت تركت عملها هذا ليس من أجل سعيد فقط بل من اجل باقي اولادها فبعد تخرج سعيد وجب عليه أن يريحها حتى بدون موضوع غادة وسيلحق به إخوته في التخرج ويساعدون هم ايضا فلا يتأثر سعيد وحده وتتعثر أحلامه خاصة وأن غادة ما زال امامها الكثير حتي تنهي دراستها ومن جهة اخرى كل المسوغات لامينة ورنيم أيضا مقبولة إلا أنهامتعنتة قليلا مع توضيح غادة وجهة نظرها فبالفعل سعيد لا يعيبه سوى عمل والدته لديهم أى لو كانت تعمل لدى ناس آخرين كان من الممكن التغاضى عن ذلك لأن سعيد بالفعل له مستقبل مبشر وهذا ما أسميه بالزيف الإجتماعى خشية كلام الناس ومن جهة أخرى غادة صغيرة بالعمر أى أن مشاعرها لم تأخذ قدر من النضج بعد فهل بعدما تدخل الجامعة ذلك العالم المختلف تماما عن المدرسة ستبقي على مشاعرها ام ستغير رأيها!؟ أى أن المسألة بمختلف وجهات النظر نسبية لكن الإطار العام للمجتمع يرفضها لعدم التكافؤ وبحالة غادة وسعيد الفيصل هنا متروك للزمن ولمدى النجاح الذى سيحققه سعيد ولمدى تمسك غادة به *بينما الموضوع الثاني الخاص برنيم وأشرف فهو كبيرة الأثافي في المجتمع والذى يصر الناس على عدم إتباع ما ورد بالقرآن من المساواة بين الرجل والمرأة وعدم تمييز أحد على آخر وقد أيماهم الرسول الكريم المؤنسات ولكن الجاهلية ما زالت تستحكم معظم المجتمع ومن لم تنجب الذكور يظلوا ينظرون لها ولزوجها على أنهم ناقصين شئ ما بل وأحيانا يستأسدون عليهم مع أن البنت في أيامنا هذا أفضل ألف مرة من الولد الذى يعتمد اعتماد كلى على والديه أثق تماما برأى أمينة واتفق معها وأن أشرف عندما يحمل إبنته ستختفي كل تلك الخرافات من ذهنه وسيعشقها هو موضوع لا حل له إلى يوم الدين وقد تناولت الموضوعين بشكل جميل جدا وتميزت بهم كثير فلك الشكر على الجهد المبذول بالفصل وإلقاء الضوء على مواضيع كانت مثار للجدل وستظل سلمت أخي ودمت بكل الود | ||||
|
| |
|
02-01-24, 12:23 PM
| #133 | ||||
| نجم روايتي
| مرحبا.صراخ الخيرات أخي ممدوح *الفصل الحادي عشر* ☆حبيس الماضي☆ قد يتأثر المرء بمرور وقت طويل على حال عاش عليه وحتى لو كان فارغا إلا من بعض الذكريات فعندما يبدأ بداية جديدة يكون عليه ليس قفل صفحة ظلت مفتوحة عمرا ولكن على الاقل يفتح الباب لصفحة جديدة بكامل إرادته وإلا لن يفلح اى شئ معه وسيظل حبيسا لماضيه لم اتوقع على الإطلاق أن يحيا امجد مع نهلة في تلك التعاسة والتى يبدو أنها راقت له حتى لا يخون ماضيه ويتخلى عن حبه لنيفين مع أنه بدا من لهفته علي نهلة حينما خطفها كمال وسعادتها هي الاخرى أن مستقبلهما معا مبشر وما أظن الحال الذى وصلت إليه نهلة جاء من فراغ بل من تعامل أمجد معها فلا ريب شعرت بتباعده عنها ومن أكبراخطائه ان يتصل بنيفين ليشكو لها فما الذى كان يتوقعه... لا هو سيستطيع تطليق نهلة ولا وضع نيفين حتى تغير فلما يعذب نفسه..؟ وكما نصحته نيفين و بناء على انها لم تستمع لمبررات نهلة ربما هى الأخرى تعيسة مثله وتهرب من تعاستها بالعمل ليس عليه سوى أن يتحدث معها ليصل لسبب المشكلة الاساسي ويجد حلا لوضعهما ولكن يبدو أن تركيزه فقط على أن يكون له أولاد قبل ان يمضي به العمر أكثر كان سبب زواجه فحسب وربما هذا ما يجعل نهلة غير متحمسة للإنجاب والذى تسعى كل إمرأة إليه وقد برعت أخي في رسم تلك الصورة للحياة الجافة بكل مهارة ☆ الرحيل☆ الزائر الوحيد الذى يأتى بغير ميعاد ودونما تفتح له الأبواب هو الموت لا نتوقع حدوثه رغم أنه الامر الوحيد الثابت بالنسبة للإنسان لكننا كلنا نتجاهله وكأنه بعيدا جدا و يتقبله المرء إذا كان الشخص مريض أما فجاءة الموت فيكون وقعها شديدا جدا على الأهل حادث الطيب عم خميس جاء غير متوقعا والاسوأ أن يكون قويا جدا لا يصمد معه عم خميس الذى حتى وهو يموت يفعل خيرا لإبنته بإعلانه موافقته على زواجها لشريف بل وتوصيته عليها نعم الاب هو وليس مثل الجاحد مجدى الذى ظل يملى أوامره وشروطه على بسمة بكل قسوة وكما عاش عم خميس بهدوء رحل بهدوء وقد تجمع الجميع لحضور جنازته ولقد صورت المشهد كما يحدث بالواقع تماما وجاء وقع ذلك مؤلما حقا من صدق تعبيرك عنه ولكن لى عتاب لديك يا أخي.. كنت خلصتنا من مجدى بحادث لا يخرج منه سليما أبدا وكنت تركت الطيب عم خميس فهو من الشخصيات الجميلة الى أحزنني فقدها من بين الابطال الفصل مميز أخي بالمفاجأت بشقيه وبطريقة إستعراضك للحالتين سلمت أخي ودمت بخير عام سعيد عليك وعلى أسرتك الكريمة | ||||
|
| |
|
03-01-24, 06:11 PM
| #134 | |||||
| كاتب في قسم قصص من وحي الاعضاء 
| اقتباس:
عام سعيد بإذن الله عليكي وعلى احبابك.. الموت .. ذلك الزائر الذى انتظره تقريبا كل يوم .. لانه وكما يقولون هو الحقيقة الوحيدة فى الدنيا .. قد اختار عم خميس وترك ذلك الخبيث مجدى لحكمة لا يعلمها إلا الله تعالى.. فلكل أجل كتاب .. لكن ربما يكون فى موت خميس فرصة و بداية جديدة لبسمة وشريف يتحمل فيها كل منهم مسئوليته تجاه الآخر .. بداية أمجد ونهلة لم تكن على اساس متين .. هى علاقة مبنية على المصلحة البحتة .. كما أن أمجد لم يخلو قلبه من مشاعر حب جاري سكن قلبه سنوات طويلة .. فكيف تستقيم الحياة بينهما .. ؟!! | |||||
|
| |
|
03-01-24, 07:10 PM
| #135 | |||||
| نجم روايتي
| اقتباس:
أوقن طبعا أن الموت هو الحقيقة الوحيدة الثابتة بالنسبة لكل البشر لكن لا يجب أن ينتظره أحد لانه بذلك يفسد على نفسه حياته وقد وهبنا الله الحياة لنعيشها نعمل ما علينا ونعبده مخلصين وبالاخير لكل اجل كتاب وبلا إنتظار فالحياة تستحق أن تعاش بالنسبة لامجد ونهلة ربما ظروفهما هي من حكمت عليهما بزواج يبدو أن كليهما يلحق فيه محطته الاخيرة ولكن بدا لي في مشاهدهما السابقة انهما بدءا ينجذبا لبعضهما وحتى لو الغرض هو تكوين إسرة وإنجاب اولاد فهذا ليس سئ..لم لا؟ ولكن يبدو انهما لم يبدأا البداية الصحيحة بالمودة والألفة ليكون الوضع بينهما بهذا الجفاء ربما بالحوار وإدراك سبب المشكلة ومع الوقت يصححان البداية الخاطئة ويصلون لنهاية سعيدة معا كل عام وانت بخير وعافية أخي أنت وكل من تحبهم عاما نبغي فيه فضلا من الله ونعمة يتحقق فيه الأمن والسلام والرضا | |||||
|
| |
|
04-01-24, 11:52 AM
| #136 | ||||
| نجم روايتي
| مرحبا.صباح الخيرات اخي ممدوح *الفصل الثاني عشر* ☆من مع..ومن ضد..!؟☆ الإتفاق والإختلاف فى مناقشة موضوع ما أو قضية امر وارد ولا يفسد للود قضية بل أحيانا الصمت عن مناقشة أمر ما هو الذى يفسد الحياة لكن على المستوى الشخصي لكل فرد الحق بأن يفعل ما يشاء خاصة مظهره دام لا يؤذى أحد وحريته تلك تقف عند حدود حرية الآخرين ولا تنتهكها نرى المتحررين جدا بالملبس ومن التزم بالزى الشرعي والذى منه ايضا من يرتديه وهو مثل عدمه تماما ومن يرى أن إنتقابه يحقق له السكينة والرضا ومع كل منهم لا يحق لأحد إمتهان أحد بسبب مظهره فالله وحده هو العالم بالشخص وبقلبه وبمدى صلاحه من فساده ولم يسمح لنا ان نكون جلادين كلا يحكم بميزان العدل تبعه وحسب قناعاته وقد ناقشت أخي الموضوع من كل جوانبه ذلك الخاص بالنقاب من خلال حوار رغد ورنيم وأمينة بشكل واقعى جدا بعيدا حتى عن حكم الدين ولكن من واقع الحياة الإنسانية التى نحياها وكم جاء تحليل أمينة رائع ..هي بالفعل سيدة رائعة وقد لفتت الإنتباه لدور الوالدين في إعداد البنت معنويا لإرتداء الحجاب حتى لا نفاجئ بأن السنوات مرت وصارت بناتنا بعمر تجاوز لبس الحجاب وهي لم تفعل وبالطبع الحجاب فرض لا جدال عليه وقولة سألبسه عندما أقتنع أو لما ربنا يهديني فتلك إجابات مرفوضة تماما ولا تليق لذا وجب التمهيد لبناتنا بشرح وجوب الحجاب وأنه ميزة للفتاة يزيدها ولا ينقصها ولا من يقل جمالها بينما النقاب يختلف الكثيرين على كونه وجوبيا ام سنة؟ * حكم لبس النقاب في الإسلام؟ من موقع إسلام ويب فقد اختلف العلماء في وجوب تغطية الوجه والكفين من المرأة أمام الأجانب . فمذهب الإمام أحمد والصحيح من مذهب الشافعي أنه يجب على المرأة ستر وجهها وكفيها أمام الرجال الأجانب ، لأن الوجه والكفين عورة بالنسبة للنظر ، ومذهب أبي حنيفة ومالك أن تغطيتهما غير واجبة ، بل مستحبة ، لكن أفتى علماء الحنفية والمالكية منذ زمن بعيد أنه يجب عليها سترهما عند خوف الفتنة بها أو عليها. والمراد بالفتنة بها : أن تكون المرأة ذات جمال فائق ، والمراد بخوف الفتنة عليها أن يفسد الزمان، بكثرة الفساد وانتشار الفساق . وعلى هذا يمكن أن يقال إن فقهاء المذاهب الأربعة متفقون على وجوب ستر وجه المرأة عند خوف الفتنة وفساد الزمن. وبالأخير يظل أمر النقاب حرية شخصية يجب إحترامها | ||||
|
| |
|
04-01-24, 11:56 AM
| #137 | ||||
| نجم روايتي
| مرحباثانية أخي ☆فطرة غير سوية☆ نعود ثانية للإنسان وسلوكياته التى ينتهجها قد يصيب.. قد يخطئ وبين الخطأ والصواب نحيا ونتعلم منها ويكون لنا مرشدين متمثلين في الوالدين، الأهل الاصدقاء، المدرسة ولدينا المرجع الكبير في القرآن والسنة النبوية وقصص الصحابة والصالحين نتعلم منها ولهذا منحنا الله العقل لنتدبر ونتفكر في كل مناحي الحياة والكثير من الاولاد والبنات يقرأون بسن صغير وتستنير بصيرتهم فيحاولون فعل الصواب قدر الإمكان والفيصل يا أخي في هذا هو تقاة الله فمن إتقاه خجل أن يعمل الخطأ وهو يعلم أن الله يراه بينما إذا فقد الحياء من إرتكاب الذنب فلا فائدة علا إبنة نادر نبتة سيئة أو ربما كانت بذرة صالحة ولكن تم زراعتها بترية فاسدة كخالتها والتى انتبه والدها لذلك بعد مدة فكيف إئتمن خالتها عليها وهو أدرى الناس به أراه مسئولا مسئولية كبيرة عما آل إليه حال إبنته التى تحولت لقنبلة موقوتة ستنفجر فيها هى شخصيا ما إن تقع بيد شخص معدوم ضمير ستخسر كل شئ فالبنت صغيرة سن وما تتابعه على النت اشياء تنفر منها الفطرة السليمة حتى بدون حكم شرعي بحلال أم حرام ولكنه شيئا تنفر منه النفس وتاباه ولكن البنت ادمنت تلك المواقع السيئة فهى بحق بحاجة لتوجيه شديد ومستمر والاستعانة بطبيب نفسي حتى تتجاوز تلك الفترة السيئة وتحيا بشكل طبيعى وهذا ما إتجهت إليه أخي في حوارها مع علا التى آثرت عدم الخوض في تفاصيل لعدم خبرتها في هذا المجال ولريم التى لم تخجل او تتأثر بل تحاول شرعنة تصرفاتها المشينة ومسئولية علا أن تخبر والدتها بما عرفته عن ريم علها تحاول تقويم الفتاة أو تستعد للتعامل مع فتاة جامحة قد تسبب لها الكثير من المشاكل وبعودة سلمى عليها متابعة حياتها وحياة اولادها وليتها تنزع من رأيهافكرة زواح جمال من بسمة تلك الملاك الجميل التى يحبها كل من يراها وراق لى جدا أخى ربطك بين بر الوالدين وجلب الخير و درء الاذى عن الابناء فعقوق علا وجمال لوالديهما لم يعد عليهم لا بالبركة ولا السعادة وأن تصل علا لتمنى ان تكون علاقتها بسلمى مثل تلك مع بسمة لهو أمر عجيب فعلا فسلمى كلها كانت لهاهى وابيها وهم من لفظوهم من حياتهم بكل فسوة ولكن الوقت لا ينضب ابدا على إصلاح الخطأ ما امكن سلمت أخي ودمت بخير | ||||
|
| |
|
06-01-24, 07:10 PM
| #138 | ||||
| نجم روايتي
| مرحبا.مساء الخيرات أخي ممدوح *الفصل الثالث عشر* ☆ على حافة الهاوية☆ الأخذ بالأسباب لمعرفة طبيعة أى شئ أمر واجب وإذا كان مرضا فهذا أدعى لذلك حتى يستطيع الإنسان ان يتعامل مع الحالة ولكن الكذب المتتالي لعدم إشراك أحد هذا هو الخطأ بعينه لان المريض لا يكون بحال تسمح له بإتخاذ قرارات سليمة سارة وهى تقرر إكمال الفحوصات وحدها تخطئ كثيرا.. على الأقل كانت أخبرت خالتها لتكون بجوارها وتقرر معها ما عليها فعله ولكى لا تدع مجالا وأملا لعمر في أن يتقرب منها وبخروج النتيجة كما توقعت فعليها التريث حتى يتضج ابعاد المرض قبل ان تقرر شيئا سيكون صادما لأمير كما صدمت هى وسرح خيالها بأشياء كثيرة حتى قبل أن ترى الطبيب ومقابلتها لعمر بالمقهى ليس صوابا كانت لاقته بالمشفى كأى شخص بحالتها او إصطحبت معها خالتها فهي ستعلم آن عاجلا أم آجلا وحقا لا أدرى كيف يفكر عمر هذا منذ رآها فهى مخطوبة بالفعل فهل جائه مرضها سببا ليتقرب منها ومع إخفائها للامر على الجميع عليها بعد معرفة أبعاد المرض أن تخبر أمير صراحة وتمنحه فرصة ليختار أو تقرر عدم الإيتمرار معه حبا له وهنا ايضا عليها الا تدعي أسباب غير موجودة وتخبره بالحقيقة ☆طريق الشيطان☆ الإنسان مجبول على الفطرة النقية السليمة وهو من يلوثها بالآثام والذنوب فيذهب من لديه الحياء ويستمرئ الخطأ وهو يتوهم أنه محروم من إرتباط وعلاقات إنسانية طبيعية مثل غيره الذين التزموا حدود اللع وتقاته مع أنه من إختار طريقا لا عودة منه مثله لا نجاة له من شر نفسه وفساده ظننت أن إختفاء ادهم لأنه يعد مصيبة لعبد القادر وأسرته ولكنه لجأ إلى أرخص السبل للحصول على المال وينأفف من الوسيلة التى إختارها دون ان يوصم نفسه بالفساد الذى يجعله يلجأ لزواج العجائز وحتى تلك الشركة التى يسعى لإنشائها بمال ليندا لن تنجح ولن تستمر ما دام مدمنا للقمار الذى يأتى على الاخضر واليابس وليت نادر ما أخبره عن بحث عبد القادر عنه فقد ظهرت فورا بوادر الغيرة من حياته الاسرية التى افسدها بنفسه ☆︎القفز بين الحفر☆ البعض ممن أنعم الله عليه بحياة مستقرة وزوجة محبة ووالدين لم يقصرا معه لا في تربية ماديا ولا معنويا ثم يسعى بقدميه لطريق لا يعرف نهايته معالجة للملل فهو أحمق بكل المقاييس ومن لا يحمد الله على أنعمه بالحفاظ عليها فلن يناله سوى الخسران شعور أشرف بعد حواره مع نور تلك بالتيه والضياع وبأنه طفل ضال هو إقرار منه بأنه أخطأ تماما وبالفعل غلطته الكبيرة أنه تناول تفاصيل حباته مع أخرى رغم أنها لم تكن بصفه بكل الحوار ولكن يكفي أن تعرف أنه مل حياته وغير سعيد بطفله القادم لترسم بمخيلتها شخص تعيس ربما وجد مواساتها عندها بعد عودتها مطلقة أتعجب يا أخي من الحماقة التى يتصرف بها البعض فأشرف ينتظر مولودا وعلاقته بزوجته تحسنت كثيرا وقد نشأ باسرة مترابطة متحابة فلماذا يعرض نفسه لإختبار قد لا يكون ندا له وما ذنب رنيم في عدم إستقرار نفسيته بين راض أحيانا وناقم احيانا فلنرى معك يا أخي كيف ستسير أموره مع نور تلك وهل سيفسد حياته بنفسه أماذا؟ سلمت أخي ودمت بخير | ||||
|
| |
|
08-01-24, 04:31 PM
| #139 | ||||
| نجم روايتي
| مرحبا.مساء الخيرات أخي ممدوح *الفصل الرابع عشر* ☆زليخا تعود☆ الشخص الخاطئ والذى لا يعترف بخطأه بل يسعى بكل السبل لعدم معرفة أحد به ومواراته عن الآخرين ليس شعورا بالذنب ولكن إستمراءا لما يقترفه يلجأ للإفتراء على الآخرين ويتهمهم بما ليس فيهم كى ينجو من العقاب بعودة نادر وسلمى ستبدأ المواجهة بينهم و ريم وما أظن والدها مؤهل للتعامل مع مشكلتها تلك فلسبب ما رغم انه لم يفلح في تربيتها إلا انها تنذعر منه فكيف سيستخدم السبل الصحيحة لعلاجها من سلوك أدمنته وتقع المسئولية كلها على عاتق سلمي التى صنفتها ريم على أنها من الاعداء ومعها علا التى تتوجس منها لانها تعلم حقيقتها وهي لا تريد من كل هؤلاء سوى جمال فأتوقع ان القادم سيكون مشتعلا تماما وقد تفسد زيجة والدها بسببها ☆ تخلي وليست تضحية☆ كل ما يصيب الإنسان قدر وليتصرف على حسب مجريات الامور ولا يستعجل اقداره وبنفس الوقت لا يخفى أمرا حيويا على من يشاركه حياته ولا يدعى كذبا أى وضع ليتركه على سبيل التضحية وتلك ليست تضحية برأيي فالأولى أن يتيح له حرية الإختيار فلا يصيبه بصدمة تخليه عنه تحت شعار الحب والإيثار * كم برعت أخي في وصف حال سارة وصدمتها وحيرتها بنفس الوقت رغم أن الامر قاسي جدا إلا أن حزنها الاكبر كان على فراقها لامير كما توهمت أن هذا هوالحل حتى قبل أن تسمع راى الطبيب المختص وكم جاء تصويرك لحالتها واقعيا ومؤثرا جدا خاصة بعد أن فاض معين صبرها فقصت على خالتها ما تمر به وإن اضحكني بالفعل شك خالتها بها لمجرد انها تعاف الطعام ولديها رغبة بالقئ *وكم أظهرت بصورة جميلة مدى حب خالتها لها ونصحها بالصواب فيما يخص علاقتها بأمير ربما كان رأى الطبيب أن حالتها ليست خطيرة ولن تؤثر على الانجاب فلما إيتعحال الامور وحمل الهم والحزن مسبقا ☆مهلا بالاذى إن كنت عاشقا☆ من القاسي بالفعل ان تحكم الظروف على إنسان ذو خلق وضمير ومستقبل واعد أن يرمى قلبه وراء ظهره بسبب إعتبارات إجتماعية لا تسمن ولا تغني من جوع فيصبح ممزقا بين الواجب وبين مشاعره هلا أمهلهما المجتمع وقتا ومنحهماالفرصة ليخوضا إختبار يثبتا فيه نجاح تجربتهما *وقد نجحت بالفعل أخي في وصف حالة العشق بين غادة وسعيد بشكل معبر جدا وليس لدى تحفظ هنا غير صغر عمر غادة الذى يجعلها غير ناضجة بالشكل الكافي لترتبط عاطفيا في عمرها هذا ولكن قصة التكافؤ الإجتماعي لا انظر له من خلال عمل ام سعيد فكل عمل له إحترامه ولكن من خلال حكميى على سعيد نفسه فلو كان شخصا تافها بلا مستقبل وأمه وزيرة فهو لا يصلح فكم من زيجات من حولى تنتمي لأسر عريقة ومرموقة ولم يدم زواجهم شهورا لاسباب كثيرة تتجلى بعد الزواج ومنها ما هو مارثي فالعبرة بالشخص وليس بالمستوى الأسرى وكم جاء طبيعيا منك وواقعيا ايضا أن يفشل سعيد في انهاء علاقته بها كما كان ينتوى ثانية اقولها ان الزمن وحده هو من سيحكم بمصداقية وقوة ذلك الرابط ولو إستطاعا كلا منهما ان يعودا الى إتفاقهما السابق بعدم اللقاء او الحديث معا لكان افضل ومن يدرى ماذا تخبئه الاقدار!؟ سلمت أخي ودمت بكل الخير | ||||
|
| |
|
09-01-24, 10:35 AM
| #140 | ||||
| نجم روايتي
| مرحبا.صباح الخيرات أخي ممدوح *الفصل الخامس عشر* ☆الفريسة والصياد☆ عندما يكون الغاية بين إثنين متضح أركانها لا يكون من الصعب إدراك نوايا الآخر فلا تسير الأمور كما توهم أنها ستكون لصالحه ليتحول من صياد لفريسة لطرف يعرف حقوقه جيدا ليندا تحبط مساعي أدهم لتكون له النسبة الأكبر بالشركة فهى ليست غريرة لتوقن أنه تزوجها رغم فارق السن الكبير طمعا بأموالها كما تدرك جيدا أن إدمانه للقمار لن يكون في صالحها بتلك الشروط فتضع تلك الشروط التى لم ترق له وليت عبد القادر لم يخبره بنيته في شراكته معه فقد يغريه الحصول على فرصة افضل للعودة لإستغلاله فهو شخص فاسد لا أمل به وهو أساسا يتحرج من إصطحاب ليندا معه لعزيمة عبد القادر فقد يجدها فرصة للتخلص منها ليفسد حياة عبد القادر الهادئة الجميلة وسط من يعيشون معه في سكينة ومودة كما صورتها بأسلوب متميز لكنها الدنيا لا تخلو من المنغصات فأدهم هذا لو شارك بيل جيتس نفسه فلن يفلح ابدا ☆أجمل البدايات☆ لو تمهل الإنسان قليلا ولم يتسرع في التواصل مع شخص قد يصيب حياته بالتوتر أو إتخاذ قرار ما لوجد خيرا كثيرا لم يعتقده سيكون مبهجا له ومصدر سعادة فالخيال شئ والواقع شئ آخر بدلا من ان يضطر لترميم خطأ كان بغني عنه لا أدري حقا ما الذى حدا بأشرف ليتواصل بالحديث مع أخرى كانت يوما زميلة وكلا مضي بحياته أم أنها طباع الرطال التى لا تفوت فرصة التواصل مع إمرأة ما دامت هي من بادرت أحيانا يكون البعد عن الماضي وما حواه من أشخاص حتى لم تعد لهم ذكرى لدى الشخص أفضل الاحوال وهذا الاحمق لا يكتفي بذلك بل يذهب لملاقاتها حقا أخي لا أعترف بما يسمى بصداقة بين رجل وإمرأة يظل انه رجل و هي إمرأة لن تجمعهما الظروف لبحث في أسرار الذرة مثلا وها هي رنيم تضع مولودتها الجميلة التى أسرت الجميع وسكنت قلوبهم حتى هو نفسه كما لم يتصور إنجذب اليها ونسي أمر نور تماما ولكن يبدو أنها ليست على استعداد للإبتعاد وهي لم تقترب بعد بعض النساء حقا مجلبة للمشاكل فليتحمل السيد أشرف نتاج غبائه وعدم إحترامه لزوجته التى كانت تنتظر مولوده بين لحظة وأخرى وعانت كل تلك المعاناة بالولادة وجميل منك جدا يا أخي أن أسميت المولودة أمينة تستحق امينة تلك المنحة الجميلة فقد كانت نعم الداعم والسند لرنيم أنا أحب اسم أمينة جدا لمعناه الجميل ولأنه إسم أختي ايضا سلمت أخي ودمت بود | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
278Likes
العرض العادي
