20-06-21, 05:11 AM | #271 | ||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فصل جميل جداااااا الأحداث ممتعه جدا. خالد عرف سر نورا ويا ترى بعد ما عرف شو حيكون دوره. ياسمين طوق النجاه لأحمد من كل التخبط اللي هو فيه. سمر وعمران مشاهدهم روعة. تسلم إيدك بانتظار القادم | ||||
20-06-21, 08:01 PM | #273 | ||||
| اووووو انا جيت انا جيت وسع ياجدع وسعي ياهانم ريفيو لنصتي الرائعه امولتي بدايه من عنوان الروايه اللي خطف قلبي خطف جئت الي قلبك لاجئه عنوان عميق شيق يدل على لجوء وأمان وطمأنينه ولايلجأ احد لاخر الا اذا وجد فيه مأمنه للابطال وخصوصا حبيبي حبيبي عمران انتي كده استفزيتي روح المحاربه لدي بعشق اسمي واسم عيلتي وكون ان البطل اسمه عمران عشقته من قبل مااقرأ عنه اي نعم كنا مع بعض في اختيار الاسماء ووصيتك وصيه اتوصي بعمران ومتزعلهوش بس انتي قالبه عليه قالبه لا يعلم بيها الا ربنا دليلي البرنس لو سمحتي ايه الجمال ده والتطور الرهيب ده بجد ياحب النضج الفكري والقلمي واضح جدا جدا جدا في الاسلوب والحبكه واللغه والسرد رواية من الاخر يقال عنها ابداع فكري وقلم يحترم القارىء والكاتب معا الاسلوب سلس جدا والوصف اكثر من رائع تعيشي الاحداث معاه بجد ده شكلي 😳🤪 لما عرفت ان سمر هانم كعب الغزال المتحني اللي بتكلمه يبقى جلال شريك وصديق خطيبها احمد مكنتش متوقعه كده عموما كده كده عايزه اجيبها من شعرها عشان تمردها وجبروتها عجبتني صداقه هنيه بام عمران خدت حقها في الوصف ووصلت ليا كقارىء مدى الصداقه بدون مط او تطويل ملوش داعي بجد واااااو ده ريفيو قصير اوووي عايزه اخلص باقي الروايه وارجعلك ياحب بس حماس حماس بجد ♥🥰😍💋🌹🦋🦋🦋🦋 | ||||
24-06-21, 08:43 PM | #275 | |||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
سعيدة جدا بمتابعتك 💜💜سلمتي وبإذن الله ينال القادم اعجابك 🥰 | |||||
24-06-21, 08:45 PM | #277 | |||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
| |||||
24-06-21, 08:57 PM | #279 | ||||
| مساااء الخير على اجمل آمال فيك يامنتدى.. اول مرة ادخل اعلق وانا من الناس الي مااعرف اعمل ريفيو بس جد شدتني روايتك كتير وحبيت اسلوبك واقعي وسلس ويدخل القلب.. دمتي بخير وسعادة واعذرينا عالقصور لو ماعلقنا بس متابعينك من جوة قلبنا.. لانك مبدعة.. بانتظارك دوما... | ||||
24-06-21, 09:05 PM | #280 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| جئت إلى قلبك لاجئة 💜 الفصل الثامن عشر.. ********* " سألتك يا جلال ما بالها لكنك أثرت الصمت ولم تخبرني بأي شيء!" قالها خالد بصوت مخنوق بالألم وتلك الغصة تعتصر روحه لجلال الجالس قبالته على كرسي الصالون بينما يحتضن رأسه بين كفيه مستندا بيديه على ركبتيه. رفع الأخير رأسه بتثاقل، يحس بأنه لا يستطيع حملها، ينظر إلى خالد بملامح شاحبة لا تشبه شاب بالعشرينات بل لرجل انكسر ظهره للتو، أطبق على شفتيه مليا ثم حررهما قائلا بصوت خفيض لكنه واضح: " حينها كان لدي أمل بأن تشفى مما هي فيه!" أرخى اهدابه ثم تابع تحت نظرات خالد الغامضة التي لا توحي بأي شيء: " لكن اليوم تأكدت بأن نورا انتكست بل أنني افقدها ويدي مكبلتين!" اختلجت عضلة في فك خالد يكز على أسنانه يكاد يسحقهما، يعترف بتلك اللحظة رغم قهر العالم الذي يحمله إلا أنه يريد عناق جلال، يطمئنه لكن إن فعل هذا من سيزيح هذا الثقل عن قلبه، انتزعه صوت جلال الذي قال بعد تنهيدة طويلة: " لديك حق بسحب طلبك وأنا لم أخبر نورا بشيء لذا سوف تظلوا... " قاطعه خالد بانفعال مختنق يحس بالنار تشتعل في رأسه: "سنظل كما نحن!!؛ ما الذي سنظل عليه!" هنا تمنى لو ظل يصرخ عاليا ربما هدأ قلبه لكنه يعلم بأنه مهما فعل فالنار تزداد اشتعالا، تابع بذات الصوت المختنق بينما يفرك جبينه الذي يحس به يكاد ينشطر من الصداع: " ربما نورا لا تعلم طلبي لكني.. لكني .." صمتت الكلمات على شفتيه لم تعد تطاوعه للنطق بها لولا هذا الصوت الرصين الذي أتى من خلفه يتممها له: " لكنك تحبها.." التفت خالد تجاه الصوت حيث ماجدة التي نزلت للتو من عند ابنتها، دارت حول الأريكة التي يجلس عليها خالد ثم قعدت على الجانب الآخر منها وهي تعيد كلماتها بينما تنظر له: " لكنك تحبها، صحيح؟!" أرخى خالد أجفانه ثم رد عليها بصوت ثقيل ككل ما يحمله الآن وتلك الكلمات تكاد تشطر قلبه: " لكنها تحب غيري وهو.." قاطعته: " لا يعرف!" نظر لها صامتا للحظات ثم أجابها: " هل هناك فرق!؟" قالت بيقين: " بلى.." أجابها بابتسامة مريرة وفي عينيه تمني بأن تكذب له كل ما سمعه أو رآه وبأن كل هذا ما هو إلا حلم سيفيق منه: " أخبريني …" سحبت ماجدة نفسا عميقا تستدير تجاهه ثم زفرت ببطء ربما بردت قلبها الملتاع على قرة عينيها بينما جلال يناظرهما بصمت، يتابع الوجوه المتألمة مثله تشاطره هذا الألم الذي لا يعلم متى يزول!؟ حين قالت أمه بتمهل تضغط على كل حرف تنطقه: " أحمد لم يعرف بحب نورا أبدا" أرخت أهدابها تحاول أن لا تفقد السيطرة على أعصابها ولا أن تظهر ضعيفة باكية ستظل بقوتها لأجل ابنتها هذا ما فكرت به حين نظرت لخالد الذي تجهمت ملامحه وهي تضيف: " أحمد لو رأى نورا بعين رجل لكان علم بحبها" اعتصر خالد قبضة يده فتأملته ماجدة بتفهم قبل أن تكمل: " لكنه يراها تلك الطفلة التي تربت معه، أحمد جاء لهنا منذ سنين كان طفلا في سن جلال وظل يتعامل مع ابنتي كأخيها " صمتت تأخذ أنفاسها ثم أضافت: " أما نورا كبرت ولم تر رجلا غيره كان هو وجلال محور حياتها فظنت بأن ما يكبر في داخلها حب!" هز خالد رأسه ثم قال معترضا: " ظنت!؛ لا أعتقد فما رأيته منذ قليل لا يدل إلا على امرأة عاشقة!" قاطعته ماجدة بحزم: " بل ما رأيته منذ لحظات يدل على أن ابنتي مرضت به وحينما تشفى ستعي بأن كل ما عاشته وهم" نظرت لخالد الصامت الذي لم يرد ببنت شفة فأكملت: " خالد، لا أقول ذلك لك لكي تتراجع عن أي قرار قد اتخذته الآن لكن لديك كل الحق لأن نوضح لك حتى لو كان متأخرا! وتراجعك عن طلبك لن يؤثر على علاقتنا ؛ ستظل الرجل المهذب الذي فاز بصداقته أبنائي" فرك خالد رأسه، يشعر بالتخبط حيث لا يوجد لديه أي رد الآن فلو أجابها بتقبله فسيكون تحت تأثير وجعه على نورا وحتى لو رفض فهذا بسبب ألمه على نفسه لذا فقد نهض من مكانه بهدوء يناقض الصراع الدائر داخله ثم أردف: " صداقتنا بالفعل لن تنهار تحت أي ظرف فأنا من سعدت بذلك!" وقف جلال هو الآخر والذي يقاوم صمته الذي يكاد يخنقه بينما يرى خالد يسلم على والدته يستأذن للذهاب دون ابداء أي رأي فيما حدث وما ينتوي، قابلت ماجده سلامه ببسمة صادقة وهي تمد يدها له قائلة بود حقيقي لرجل تمنت من كل قلبها أن يصبح نصيب ابنتها لكن من يستطيع تغيير ما حدث!!: " يظل هنا بيتك واهلك ؛ أصدقاء قبل كل شيء!" أجابها بنعم بنبرة مهذبة تليق به قبل أن يلتفت ليسير جوار جلال تجاه الباب الرئيسي.. قال الأخير بنبرة مترددة: " هل سيتوقف العمل مع نورا يا خالد" التفت له الأخير بينما لازال يسيران، يرى في عيني جلال قلق وخوف يخصهما لنورا فأردف يرد عليه بتأكيد: " العمل والصداقة شيء وما طلبته شيء آخر جلال " ثم التفت ينظر أمامه حيث الدرج المؤدي لحديقة الفيلا حيث سيارته.. حدق جلال في خالد الذي اعتلى كرسي القيادة وقاد سيارته يخرج من الفيلا بينما عينيه تدور في محجريها، ابتسامة مريرة ترتسم على شفتيه هامسا بصوت متألم: " للمرة الثانية اخسر صديق!" يد حنون ربتت على كتفه من الخلف بالتزامن مع صوت أمه التي قالت بلطف حين استدار لها: " لن تخسره فخالد لن يتخلى عنك وصداقتكما قائمة" ضحك جلال بمرار وأجابها: " ظننت هذا حين افترقنا أنا وأحمد" تنهدت بصوت عالي ثم أردفت: " لا أعلم ما بينك وبين أحمد!!" غاص قلب جلال بين ضلوعه حتى ان كل ملامحه أصبحت لا تفسر وهو يتهرب من النظر بعيني أمه الفاحصة، أطبقت ماجدة على شفتيها تحاول أن لا تتدخل فيما لم ينطقه جلال تاركة له خصوصيته كما اعتاد فلو كان يريد اخبارها لفعل لذلك ربتت على صدره قائلة بنبرة امرأة واثقة فيمن يخصها: " رغم أنني لا أعرف ما بينكما لكني أعلم مدى صدق قلوبكما ومحبتكما التي لن يهدمها أي شيء " اختنق جلال وهو يرد عليها: " كنت واثق أنا الآخر لكن أحمد لا يترك فرصة للعودة" تنهدت بأسف وهي ترى حال ابنها هو الآخر وقد تبدل إلى النقيض بعدما كان وجهه فيما سبق يشع حيوية، تغاضت عن ألمها وهمست له تطمئنه: " ثق بأن الله سيعيد ما بينكما أفضل من ذي قبل، فقط تحتاجان للوقت" كلمات أمه كانت كالمسكن لهذا الوجع الذي يسري بكل خلية فيه دون البوح لأحد.. زفر بصوت عالي ثم سألها بتردد : " وخالد يا أمي" أطرقت ماجدة رأسها مليا، تتمنى لو تضع يدها على صدرها موضع قلبها ربما هدأ ألمه لكنها لم تفعل بل رفعت وجهها لابنها تعطيه ما أراد!؛ الاطمئنان. وقالت بعد تنهيدة عميقة: " ربما اليوم خسرت خالد كزوج لابنتي وهذا يعز علي لأنه رجلا تتمناه أي ام لابنتها " ابتلعت ريقها الجاف تنظر لابنها الذي أغمض عينيه لوهلة ثم فتحهما بتمهل فيما يسمعها تتابع وهي تمسكه من أحد ذراعيه بلطف: " لكن أثق بأن خالد لن يتخلى عن صداقتكما، رأيتها اليوم في عينيه" ابتسم جلال يحس بدبيب أمل ينمو في قلبه بينما أمه تومأ برأسها بنعم تؤكد على كل كلمة قالتها قبل أن تفتح ذراعيها لابنها كي يستريح في حضنها، تربت على ظهره وتعاند تلك الدمعة التي تريد الهطول حزنا على أبنيها.. ★★★ يتبع💜 على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t479878-29.html التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 24-06-21 الساعة 10:16 PM | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|