آخر 10 مشاركات
[تحميل] عِشق بِلا قُيود../ للكاتبة شخصية خيالية (مميزة )(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          [تحميل] مهلاً يا قدر ،للكاتبة/ أقدار (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          داويني ببلسم روحك (1) .. سلسلة بيت الحكايا *متميزه و مكتملة* (الكاتـب : shymaa abou bakr - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          38 - ضحية الاخرين - روزانا مارشال - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )           »          7 - شهر عسل مر - فيوليت وينسبير - ع.ق ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          448 - لن أعيش في ظلك - ميليسا جايمس(عدد جديد) (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          عن الحكيم إذا هوى (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة في الغرام قصاصا (الكاتـب : blue me - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree18Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-06-21, 05:38 PM   #121

أميرة الساموراي
 
الصورة الرمزية أميرة الساموراي

? العضوٌ??? » 398007
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 763
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » أميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc4
¬» اشجع shabab
?? ??? ~
كن على على ثقة أن الله بسط لك الرزق في أي مكان ذهبت وستذهب اليه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أَسْماء مشاهدة المشاركة
يبدو انك متشوقة لوضع الفصل... أظن ان الفصل مشوووق جدا

ان شاء الله يكون مشوق كما أراه أنا


أميرة الساموراي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-06-21, 09:23 PM   #122

أميرة الساموراي
 
الصورة الرمزية أميرة الساموراي

? العضوٌ??? » 398007
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 763
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » أميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc4
¬» اشجع shabab
?? ??? ~
كن على على ثقة أن الله بسط لك الرزق في أي مكان ذهبت وستذهب اليه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استعدوا لفصلين الليلة ان شاء الله.....يا رب يعجبوكما وألاقي تعليقات حولهما...


أميرة الساموراي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-06-21, 10:32 PM   #123

أميرة الساموراي
 
الصورة الرمزية أميرة الساموراي

? العضوٌ??? » 398007
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 763
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » أميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc4
¬» اشجع shabab
?? ??? ~
كن على على ثقة أن الله بسط لك الرزق في أي مكان ذهبت وستذهب اليه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي الفصل التاسع


الفصل التاسع

نبتدئه بخاطرة بقلمي على لسان شروق


أفتقد وجودكَ في كل شيء..

صور ذكرياتنا معا أصبحت إدماني

أنام عليها كل ليلة تصاحبها دموعي بعد أذكارِي

فأين أنتَ لتمسحها.. وتفردُ جناحيَّ و تعـتقها

وأين دفء كفك وهو يدفعني لأختبئ في صدرك

قد تدلى قلبي بالألم والجميع عن صراخه أصم

فها أنا أبحث عنك فلا أجد سوى العدم

أفتقدك..





على ركبتيها تسند ظهرها للحائط جلست سلمى وصورة حمزة لم تفارقها، تأوهت بألم روحيْ للمرة لا تدري كم منذ وصولهم للمستشفى

" آه يا ربي "

الكثير من المرضى والكثير من النائحين مثلها ولكن ذلك لم يساعدها ولم يصبرها على مصابها، فما إن فُتح طريق مستقيم في علاقتهما حتى فُجعت فيه.
والده يجلس في المقعد بجانب كتفها رغم كل محاولاتهم لإجلاسها على المقعد ولكنها أبت الوقوف بعد أن انهارت هناك وهم يدخلون حمزة لعملية عاجلة خطيرة وهم لا يصدقون أنه يتنفس بعد هذا الحطام الذي حلّ بجسده.
من آخر ممر أطلت سهام ترافقها شروق وعنترة، وما ان وصلت شروق حتى سقطت عليها وغرقت كلتاهما في بكاء، كل واحدة تبكي مصابها، لفت سهام ذراعيها حولهما ولكن ذلك لم يخفف من الآلام شيئا.

.~.~.~.~.~.~.~

وبعد ساعات الانتظار القاتلة خرج الأطباء الخمسة بوجوه متعبة يبشرونهم بنجاح العملية ولكن الخطر لم يزل عن حياته.
انهارت مجددا سلمى تبكي من جديد وسط أحضان شروق ووالدتها.
بعد حين لم يعد هناك داعٍ لبقائهم في المستشفى كان على سلمى أن تذهب معهم إلى شقة إلياس بينما عائلة حمزة عادوا للقرية.
للمرة الثانية على الإطلاق تدخل سلمى شقة إلياس، لم تبالي كثيرا بالأمر وذهبت للحمام لتغسل وجهها وأطرافها بينما شروق ذهبت لتعد لها شيئا تأكله.
أما والدتها فهي جلست على الأريكة بتعب من الذي يحصل لابنتيها، أخرجها من خواطرها السلبية رنين هاتف سلمى الذي كان في حقيبتها هي، أخرجته وردت بدون معرفة من المتصل فأتاها صوت رجل عرفتها فورا أنه ابنها سليم

" السلام عليكم سلمى كيف حال حمزة؟"

" هذه أنا أمك، نجحت عملية حمزة ولكن الأطباء يقولون أن الخطر لازال قائما على حياته"

وصلها صوته يتنهد ثم دعى له بالشفاء، ثم جاءها صوته مترددا هذه المرة

"أريد قول شيء لك يا أمي"

توجست سهام قائلة

" ماذا هناك؟"

" أنا سأغادر القرية للعاصمة..ولكن لاتخبري الآخرين عن وجهتي"

" لماذا يا ولدي؟؟"

سألت بلوعة، كانت تعلم رغبته بالرحيل دوما، ولكن سماعها ذلك كان صعبا عليها تقبله
تجاهل السؤال و رد

لقد ذهبت اليوم لوالد حنين وفسخت خطوبتنا...وأنا الآن في الحافلة أتجه للعاصمة"

انتفضت إثر قوله

" وما دخل حنين؟ "

رد مباشرة

" لأنها لم تكن من إختياري..ولم أكن من إختيارها ولم أرد الزواج أصلا من القرية...سأذهب للعاصمة وسوف أزورك يا أمي ما إن أستقر.. اعتني بنفسكِ"

وأغلق الهاتف.
أنزلت سهام الهاتف كما نزلت دموعها على فراق فلذة كبدها..رغم سنه الثلاثين لا زالت تراه صغيرا.
من باب المطبخ عادت شروق لداخله كان قد أخبرها سليم أنه أجّل هجرته للعاصمة بسببها، لأنه كان ولي أمرها في زواجها من إلياس لذا لم يذهب، بإحباط وفروغ سند جديد حتى لو لم يكن بتلك القوة ولكنه يبقى شقيقها الأكبر عادت شروق للمطبخ.

.~.~.~.~.~.~.~.~.

على السرير حيث تجاورت الأختان، سلمى كانت تنظر للسقف المظلم بينما شروق كانت تتفحص هاتفها الذكي، تبتسم باشتياق وقلب يرفرف تتأملت الصور بتدقيق
كانت صورة لهما هو يبتسم للكاميرا بينما هي تتعلق في عنقه حتى انحنى نحوها، ثم مررت اصبعها على الشاشة فظهرت الصورة الأخرى فيها هي تتباهى بابتسامة مغيضة نحوه وهو ينظر لها بهدوء وكأنها مخبولة، توسعت ابتسامتها وهي تتذكر الموقف حينها كانا قد خرجا ليتبضعا للمطبخ وكانت هي قد أخذت جائزة لرقم محدد للزبائن وضعه المتجر، وعندما ألحت على أخذ صورة للمناسبة كان ينظر لها بينما هي تتباهى بذلك وتأخذ الصورة، والصورة الأخرى كانت لهما على مكتب عمله هنا في الغرفة يدرِّسها ووسط الدفاتر والكتب وألوراق المبعثرين أخرجت الهاتف من الملل وأخذت عدة صور وبعد أن نفذ صبره صفع رأسها بالكاتب وأخذ منها الهاتف بتذمر لأنه اشترراه لها.
وتوقفت عند الصورة الأخرى كما هدأت الابتسامة وحل محل الابتسامة في عينيها نظرة أخرى عميقة، متأملة، مررت عينيها ذاتا اللمعة الخاصة به على ملامحه، حيث كان ينظر لها بابتسامة مائلة، جالسا للخلف باسترخاء ولم يكن ينظر للكاميرا بل فوقها، كان ينظر لها هي، عينيه بلون بنيْ شائع في القرية، حواجبه سوداء كشعره، تأملت غرته كيف رفعها قليلا ثم أمالها جانبا وللخلف، بذق حليق تماما لم يكن أبيض البشرة ولم يكن أسمر، ساعته التي إختارتها له بعناد منها قد ظهرت في الصورة من تحت كم الجاكيت السوداء.
قربت الصورة لعينيه تتفقد الدفء فيهما، ثم أبعدتها وقربت صدره تتفقد الأمان فيه تتذكر الشعور الذي يبعثه فيها كلما حضنها يضع رأسها هناك، تذكرت دقات قلبه الهادئة عندما يكون هادئا والمتسارعة عندما يكون منفعلا دفاعا عنها، كانت دقات قلبه تبعد الوحشة عنها في كل أوقات،
انحسر كل شعور جميل عدى حبها له وحل تأنيب الضمير والوحدة محل كل ذلك.
شعرت بالألم يستفحل في قلبها فوصعت راحتها هناك وانعقد حاجباها تِبعا للألم وانكمشت ملامحها تنذر بالبكاء القريب ثم تجمعت الدموع الزجاجية ونزلت على جانب رأسها تختفي تحت منابة شعرها، ثم أجفل جسدها وسلمى تدخل في مجال رؤية الهاتف.

"ما الذي يجعلك تبتسمين ثم تبكين؟....أوه لم ألتقي بزوجك منذ مدة طويلة"

قالت سلمى بصوت متحشرج وهي تنظر لصورة إلياس ثم وضعت اصبعها تغير الصورة بفضول قليل تبعد تفكيرها السلبي عن عدم استيقاظ حمزة، لتجد شروق تحمل الكثير من الكتب بوجه يظهر الجهد الذي تبذله تقف أمام رفوف المكتبة

" هل كنت عاملا لديه؟ "

تكلمت ساخرة ولكن شروق لم ترد تنظر معها بعينين مليئتين بالدموع
غيرت الصورة مجددا فكانا هذه المرة يقفان معا بجانب باب مدرسة كبير

" هذا كان أول يوم لي في الثانوية، لقد أخذنا الصورة بهاتفه ثم أخذتها من عنده عندما ابتاع لي هذا الهاتف قبل مدة...كان يوما سعيدا جدا"

قالت وهي تمسح دموعها بعد أن شوشت عليها الرؤية.
وتغيرت الصروة مجددا، كانت شروق وحدها تقف أمام واجهة لمحل ملابس تمسك يديها ببعض أمامها تنظر ناحية حامل الكاميرا بحرج، ضحكت وهي تلتفت لسلمى الهادئة

" كان أول يوم نشتري فيه خماري..اشترينا ثلاثة بألوان مختلفة، و ساعدتني البائعة على ارتداء ذا اللون البنفسجي وقد أثنى إلياس على شكلي ...قائلا أني أبدو جميلة جدا...ولاق بي اللون كثيرا"

التفتت لها سلمى لترى ملامحها الواضحة من ضوء الهاتف ثم قالت فجأة

" أنتِ تحبينه"

كان قولها إقرارا رغم صوتها الذابل، بدون رد أعادت شروق عينيها للهاتف تغير الصورة، ثم انفجرت ضحكا هذه المرة أجفلت سلمى على إثرها تعيد بصرها للهاتف فوجدت الاثنين ملطخان بدهان الجدران، كانا في حال يرثى لها والغرفة خلفهما لم تكن في أفضل حال، ولكن لم يلفت انتباهها سوى الإبتسامة المرتاحة على وجهيهما وكون شروق ضحكت هذا يعني أن أمرا ما حدث

" ماذا حدث هنا؟"

قهقهت شروق مجددا وردت

" كنا في المرحلة الأخيرة على الانتهاء من الدهان..وكان إلياس يحمل دلو اللون الأخير الذي اخترناه لصبغه على الجدران ولكنه تعثر في الكرتون الذي فرشناه للأرض كي لا تتلطخ و طار الدلو من يده وسقط على الارض بقوة ملطخا كل ما حوله سواء الأرضية أو الجدران وحتى نحن"

وانحسرت القهقهة وتحولت الى ضحكة ذابلة ثم ابتسامة ثم تغيرت الى واجهة باكية.
تنهدت سلمى بتعب من حال شقيقتها وغيرت الصورة وتفاجأت وهي تجد وضعية غريبة لهما، حيث شروق تتسطح بظهرها فوق ظهر إلياس وهو مستلقي على بطنه فوق هذا السرير بالذات على ما يبدو، أمامه العديد من الأوراق والكتب وشروق تأخذ الصورة بضحكة واسعة تمد ذراعها للأعلى بالهاتف.
غيرت الصورة متفاجأة علها تجد أخرى تشبهها ووجدت حقا، شروق تجلس على ظهر الأريكة ترفع يدها للأعلى فظهر إلياس مستلقي على ظهره وقدميه مرفوعتين فوق ظهر الاريكة عكس بعضهما يتصفح هاتفه بملامح مقطبة.
كتمت ضحكتها وغيرت الصورة لتجد إلياس يقف أمام الثلاجة يرتدي مئزر المطبخ ويبدو أنه منهمك في تحضير الأكل

" مئزر طبخ؟! ..حقا؟؟! "

عادت الابتسامة لشروق وهي ترد

" أنا أيضا تفاجأت عندما رأيته أول مرة...هو يعد الطعام دوما صباحا..بعد ارتداء ملابسه لذا يفضل عدم توسيخها..حتى أصبحت عادته كلما دخل المطبخ"

أومأت سلمى باستغراب وداخلها فضول نشب اتجاه زوج أختها الذي لا تعرف عنه أي شيء سوى أنه رفض العودة للقرية واستقر في المدينة.
الصور الجديدة كانت لمثلجات واقعة على الأرض وهذا أثبط حماس سلمى لتسأل ببرود

" ما هذا؟؟"

" آه..هذا لقد اشتريت مع صديقتي المثلجات ولكنها تدافعت مع فتاة أخرى فسقطت خاصتها وكانت تبكي عليها"

" وهل هذا شيء يستحق توثيقه؟"

" كان منظرها مضحكا ولكنها منعتني من تصويرها فصورت المثلجات"

صورة أخرى، حيث يقف إلياس وشروق بجانب بعض بملابس أنيقة هو بجاكيت أسود جلدي لامع وقميص أبيض مع بنطال جينز أزرق وحذاء رياضي أسود، تجاوره شروق بملابسة محتشمة وجميلة جدا، تنورتها سوداء تتسع للأسفل تدريجيا بقميص فضفاض أبيض وخمار بنفسجي فظهرت جميلة جدا تحمل على كتفها حقيبة نسائية صغيرة تتشارك مع إلياس في حمل جائزة،

" ما هذا ؟"

سألت مستغربة ومعجبة بأناقتهما المميزة

" تم تكريمي على المستوى الأول في صفي...كان هذا قبل العطلة الماضية"

" هذا....رائع"

نبست سلمى وهي تتأمل كلاهما وتتأمل الجائزة.
لم تكن الحسرة في قلب سلمى على ما لدى أختها وما ملكته حسرة كره، بل حسرة لو أنها أيضا تركوها تكمل دراستها..لو أنهم تركوها لدى خالتها هنا في المدينة لتدرس بعد نجاحها في شهادة التعليم المتوسط لكانت الآن أكملت دراستها الجامعية أو على الأقل على مشارف ذلك.
الآن وهي ترى كل هذا، لم تعد تدري كيف تصف قدر شقيقتها الصغرى شروق؟
سابقا لعنة إلياس والعادات والصلح حتى تعبت ثم قلقت وتناست، ثم تخلت كلما رأتها تعود بخير لبيت أمهما، و الآن وهي ترى الوله الذي تتحدث به شروق تشرح المواقف التي مع زوجها إلياس، لم تعد تفهم أي شيء أو كيف تحكم على الوضع.. والذي ادركته أن إلياس شخص صالح.. عكس تعنت أخيه عثمان الملازم للقرية حتى تأصلت فيه كل حناياها الخبيثة والصامدة بجبروة مهما بلغ بهم الأذى لن ينطقوا، ومهما كان في قلوبهم لا يظهرونه خاصة لو كان حبا أو رأفة...مصيرها الركود داخل غياهب الصدور.
تنهدت تسأل عن صورة أخرى تقارن بين حياة شروق وبين حياتها، فلم تجد تشابه ولو بسيط، ولكن في داخلها تعلم أن الآونة الأخيرة كانت حياتها مع حمزة في تقدم رائع نحو ما تريد قلوبهما المتخفية كما تتخفى كل الأمور الإجابية في القرية حول أرواح ساكنيها...ومن يبدي معارضته سيتم نفيه بالبرود كما نفيت سليمة مع زوجها الذي كان خطيبها من الصغر، وكما نفي إلياس، وقليل من الشباب أمثاله.
وبقيتا بين الذكريات الجميلة والابتسامات السعيدة والدموع العديدة.

.~.~.~.~.~.~.~.

في ظلمات الليل تحت نجوم السماء في هذا الوقت المتأخر، ومع صحوها كانت لامعة لو تطرفُ إليها ببصرك للحظة، لن تستطيع التخلي عن تأملها من الجمال الرباني الذي كونها سبحانه، خط درب التبانة كان واضحا يشق السماء فتتوه بينها بانشراح صدر و روح طالبة لقرب الرحمان من خلال تسبيحه وتكبيره من قدرته على خلق مثل هاته الروائع.
ولكن من كان يسير تحتها في هذا الوقت كان بصيرا ببصيرة عمياء، قد طَمَسَ بياض قلبهِ بذنبٍ وراء ذنب، فكل ذنب بنقطة سوداء في القلب حتى اسود قلبه بالكامل،
لم يكن له حظ من اسمه و لو القليل، " تائب" الذي شهد على جريمتين، بل هو منفذهما، واحدة خطأً والأخرى عمداً.
تدلى بقدميه على الجرف نفس المكان الذي تشاجر فيه مع صهيب وعديْ أبناء العمومة، وانتهى شجارهما بدفعه لعدي خطئا فسقط للأسفل ولأنه لم يسعفوه بسرعة فارق الحياة آخذا سره معه.
يقولون الجاني يعود لمسرح الجريمة ليتلقف دليلا كان ليدينه، ولكن هو كان يخطط لإسكات حمزة وتهديد صالح الذي سيفضحهم بكوابيسه المتكررة بعديْ، أخرج قارورة صغيرة من جيبه قد أفرغ القليل من المحتوى فيها يشربه بتأني يفكر في فعلته القادمة التي ستنقذه من فعلتيه السابقتين.
سمع صوت الخطوات فاستقام بسرعة ليبتعد عن الجرف برعب يخفيه لو أن الذي أرسل في لقاءه يدفعه،
وظهرت ملامح صالح بقدر الضوء المنبعث من النجوم
وصوته سأل بتوتر على ما يبدو هو الآخر خائف من تائب أن يقتله

" ماذا تريد مني يا تائب؟"

" قلتُ لنفسي لنسهر قليلا معا، فتُبعِد عنك الكوابيس بحضوري"

الكلام الأخير جاء ساخرا بتهديد، ضحك له الآخر بتوتر زاد وهو يتراجع ليجلس مريحا ساقيه المرتعشتين وبصوت ذاهب قال

" أجل أنت محق..السهر معك أفضل من النوم...ألا تستطيع النوم أنت أيضا؟"

لحقه في الجلوس يرد بصوت مستغرب كسول

" أنا...؟! ....ليس لأني أحلم كوابيسا...بل أخطط لإسكات حمزة"

ارتعدت أوصال صالح ودق ناقوص الخطر لديه..أن تائب..لن يتوب أبدا عن أفعاله بل سيزيد، ارتعدت يده وهو يأخذ بالقارورة التي مررها له

" إهدأ..أنت استمر في صمتك ولن ألتفت لإسكاتك"

أتى التحذير بصوت خطير، ضخَّم الخوف داخل صالح حتى ارتعش وسكب الخمر على صدره، فشتمه تائب وهو يأخذ القارورة منه بعنف متذمرا عن سعرها الغالي لا يدرك أن سعرها الغالي لن يكون شيئا أمام عظيم ذنوبه.

.~.~.~.~.~.

استيقظ صارخا يمد ذراعيه لليدين اللتان مدتا إليه تطلبان المساعدة وهو يقف مكبل اليدين بقدميه محررتين، ولكنه لم يستطع السير لهما وهو يرى الحبل الذي قام تائب بلفه على رقبته، فلو تقدم من اليدين اللتين تطلبان النجدة، هو كان سيخنقه.
شهق وزفر يلهث بقوة ينظر حوله يمسد رقبته وذراعيه، لقد كان الأمر حقيقيا لدرجة مرعبة.

" صالح ما لك والكوابيس هذه التي لم تتوقف منذ سنوات؟"

" منذ موت عديْ وهو يرعبنا بصراخه كل ليلة تقريبا"

تذمر شقيقه الآخر من فراشه وهو يعيد الغطاء بقوة على رأسه.
التفت هو لاخيه الآخر بجانبه وهو يمده بكأس ماءٍ تجاهله وقال ينظر له بعينين فارغتين

" تائب هو من دفع عدي أثناء شجاره مع صهيب على المال الذي ربحاه من المخدرات التي جربا بيعها..وقد دفع حمزة أيضا لأنه سمعنا بذلك اليوم، ولقد أخبرني البارحة أنه سيقوم بإسكاته "

تجمد شقيقه ينظر إليه بعينين مفتوحتين من وقع ما قال، بينما الشقيق الآخر انتفض واقفا من فراشه وصدمته لا تقل عن الآخر.

.~.
.~.~.
.~.~.~.

انتهى الفصل التاسع







الخلاصة: حمزة الزوالي، الدقدق الدقديق

قراءة لطيفة، رغم قصر الفصل... sorry


يتبع بالفصل العاشر





التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 21-06-21 الساعة 01:19 AM
أميرة الساموراي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-06-21, 10:37 PM   #124

أميرة الساموراي
 
الصورة الرمزية أميرة الساموراي

? العضوٌ??? » 398007
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 763
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » أميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc4
¬» اشجع shabab
?? ??? ~
كن على على ثقة أن الله بسط لك الرزق في أي مكان ذهبت وستذهب اليه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي الفصل العاشر


الفصل العاشر




مجددا نشبت الخلافات بين العائلتين في القرية بعد إعتراف صالح بجريمة تائب وسكوت أصدقاء السوء عنها.
وبهذا تم زيادة الحكم على صهيب بصمته عن جريمة قتل.
وحدث في ظرف قياسي أن تم الحكم بالسجن المؤبد على تائب لسكوته عن القتل الخطأ وشروعه في القتل العمد بسابق إصرار وترصد.
ومع أنه أنكر هو وصهيب والصديق الثالث، لم يذع إنكارهم في آذان المحققين، فاعتراف صالح، وشهادة سلمى أنها رأت زوجها يتم دفعه ووصفها لملابس الفاعل والحاضرين هناك كان الدليل القاطع، ومع إضافة الشكوك السابقة فهم عندما لم يجدوا دليل عن القتل العمد للضحية عدي رجحوا الأمر لحادث سقوط أما الآن فالحكم أصبح نهائي.
وبتدخل من عز الدين ومعارف من جهته تدخلت السلطات في الصلح والفدية بين العائلات وكان هذا درء لمعاناة جديدة لـإلياس جديد و شروق جديدة.
عندما سمع إلياس بذلك تداخلت الأمور في رأسه وتشعبت، وشعر بشيء من الندم وهو يفكر لو أنه لجأ للسلطات المعنية بهذه الأمور.
ولكنه مجددا فكّر في شروق لو أنه لم يتزوجها و لم يجلبها للمدينة، لما أكملت دراستها ولتزوجت مثل شقيقتها سلمى وبدأت بمعاناة كسابقاتها.
انقبض قلبه للحظة عندما مرّ على خاطره كونها زوجة شخص آخر، فسارع يخرج هذا التفكير من عقله، فهو أصلا سيتحرر من هذا الزواج ويحررها ما ان يخرج ويجدها قد وقفت على قدميها بوظيفة وكيان عامر مستقل.

.~.~.~.~.~.~.~.~.

ارتجف قلب سلمى وجلاً وهي تدخل غرفة الإنعاش حيث ينام حمزة، فلم تدري هل هو في غيبوبة؟ أو كما يقولون ينيمونه بالدواء حتى يتوقف النزيف الداخلي من رأسه، وتشفى كسوره المتعددة في جسمه، فقد رمموا فيه حتى تعبوا.
لمست جبينه المغطى بالشاش الطبي ذراعاه لم يظهر منهما شيء، رقبته تحيطها المشد، قدمه مرتفعة في رباط لأعلى السرير.
أعطوها ثلاث دقائق فقط لرؤيته وقد انتهت فها هي الممرضة تحثها على المغادرة، فلمست جبينه لآخر مرة تتفادى التدقيق في ملامحه الزرقاء المتورمة وخرجت بقلب مفطور.

.~.~.~.

مع دخولها للشقة برفقة عنترة أجفل كلاهما على صوت صراخ، دخلا بسرعة ليجدا شروق تقف في وجه عمها والد سليمان بينما خدها قد طبعت عليه بوضوح أصابع صفعة، كانت دموعها تنزل تباعا على وجهها ولكن النظرة في عينيها لم تنحني ترد بقوة وحقد ظهر جليا

" إصفعني كما تريد لأنك عمي..وفي...مقام أبي..الذي مدّني لكم وأنا لازلت أرضع حليب أمي.. ولكنني لن أفعل ما تطلبون..أبدا..إن شئت أقتلني وأدخل السجن ولكنني لن أطلب الطلاق ولن أتزوج ابنك طالما أنفاسي تسكن صدري"

أسنانها تصطك غضبا تقف بأنفة وتحدي بموقف ثابت ذكرهم جميعا بإلياس.
أبعدت كتفها بعنف عن والدتها عندما جذبتها لتبتعد عن عمها الغاضب، كانت شروق تعلم بضعف أمها أمامهم وذلك أغضبها أكثر، فكل ما فعلته وهي تراه يصفعها أنها صرخت وها هي تبكي بصمت.
اشتعل صدرها غضبا من ذلك فنفضت نفسها وغادرت من أمامهم تصفق باب غرفة إلياس خلفها ثم أغلقته بالمفتاح، فهدر عمها خلفها

" ستتطلقين من آل حمادي ...وسأكسر ذقنك الذي ترفعينه في وجهي بزواجك من سليمان"

" تتزوج به الxxxxب السوداء إن شاء الله "

غمغمت شروق بلهجة ريفية بينها وبين نفسها تمسح دموعها بعنف تخرج كتبها من الحقيبة لتباشر دراستها البيتية.

.~.

خارج الغرفة بعد مغادرة عمهم سألت سلمى أمها بصوت عادي وملامح ذابلة متعبة من وضعهم جميعا

" هل فعلها والدي حقا يا أمي..وأعطى شروق لسليمان في حياته؟"
مسحت سهام وجهها من الدموع وردت وهي ترمقها باستهزاء على سيرته

" بمعرفتي بأفعاله وخِصاله.. أكيد قد فعلها "

خلفهما دخل عنترة الى الغرفة الأخرى الصغيرة وقد تعب هو الآخر من ملاحقة المشاكل يدفن نفسه بين أوراق جامعته وبين سماعات الهاتف يشغل الموسيقا بصوت عالي، معولا على دراسته ناويا الرحيل عن القرية كما فعلت سليمة بعد زواجها وكما هاجر سليم.

.~.~.~.~.~.~.~.~.

بعد عشرة أيام

قد زال التورم و زال الإزرقاق وعادت الملامح لطبيعتها، ثم و أخيرا فتحت العينين تحت المراقبة المتلهفة من الجميع، سواء الأطباء أو أهله.

" أين أنا؟"

بصوت بالكاد خرج سأل حمزة، رد الطبيب بنبرة متفائلة يطمئنه

" حمدا لله على سلامتك حمزة...أنت في المستشفى قد وقع لك حادث ولكنك قد تخطيت الخطر وأنت الآن في مرحلة متقدمة من الشفاء"

أدار حمزة عينيه على الجميع حتى توقف على والدته المنهارة في البكاء ثم سلمى الصامتة وبدت لعينيه فاقدة وزنها بملامح ذابلة جدا.

" أريد....التحدث....مع الشـ...رطة"

نبس، و بالكاد فهموا ما يقصد من التعب والتلعثم.

رد والده يربت على كتفه بلطف

" لا تقلق لقد تم إمساك المجرمين وعُرف كل ما حصل "

وبعد وقت من فحوصات الأطباء وأسئلتهم، واطمئنان أهله، قالت الممرضة أنه يحتاج للراحة فخرج الجميع عدا سلمى التي لم تتكلم طول الوقت ترمقه بنظرات ظاهرها هادئ وداخلها قلق وفرح.
تقدمت تحت نظراته المنتظرة حتى وصلته واقتربت منه برأسها وابتسمت بتفائل

" الحمد لله على بقاءك حيا"

تحرك جهاز القلب مع ازدياد نبضاته ما جعلها تبتسم باستمتاع ولكنه كان غافلا عن ذلك وهو يسأل بلهفة ظهرت رغم تعبه وتلعثمه

" هل.. حقا أنتِ...سعيدة لبقائي.... حيا؟"

" بالطبع حمزة.. أنا كذلك! ألم نتخذ قرارا لبذل جهدٍ لإنجاح زواجنا؟"

رد خلفها بسرعة ولهفة بنظراتٍ تصب عليها بتركيز

" أقسم لك يا سلمى لو أنكِ تتركينني سأموت وأنا حي...نعم سأتنفس وسآكل وأشرب ولكنني سأكون ميتا من الداخل..أنا أحببتك منذ الصغر...وأحببتك في مراهقتي وفي شبابي...أنا..أحببتك دوما"

ارتجفت من نبرته وقوله وتداخلت أنفاسها فنزلت بنية لتضع قبلة على جبينه ولكنه غير مسار رأسها بيده التي بالكاد سليمة نحو شفتيه.

أصدر جهاز القلب صفيرا لم يلتفت له كلاهما

" أنا حقا أحبك يا سلمى"

همس بعاطفة لم يخبئها ارتعش لها كيانها، ثم ردت عندما شعرت أنها يجب أن تكافئه بما أنهما اتخذا قرار الإصلاح

" أنا أيضا ...أعني ..أنا أهتم لأمرك كثيرا"

كان دورها هي هذه المرة في التلعثم كان سببه الإرتباك، فلم يسبق لها أبدا أن وجهت له كلاما لطيفا مباشرة في وجهه، عدى الرسائل الورقية في المدة الماضية.
ازداد صوت جهاز القلب سرعة مع تزايد ضربات قلب حمزة حتى دخلت الممرضة تركض بهلع ثم ابتسمت بارتباك خجول، وهي ترى سلمى تشرف على حمزة فنطقت بحرج من حيث وقوفها بعيدا

" أرجو أن تنظري لحالة المريض سيدتي فهي لا تسمح بأي انفعال من أجل صحته"

تعرقت سلمى وكانت ستبتعد لتخرج ولكن أصابع حمزة تشبثت في ملابسها فاستدارت له بوجه أحمر

" عودي لزيارتي لاحقا"

ابتسمت تومئ وخرجت تحت أنظار الممرضة التي تكتم ضحكها.


.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.


بعد أشهر

وقفت شروق في الغرفة المخصصة لزيارة السجناء وهي تتحرق شوقا لرؤية إلياس أخيرا.
فتلك الأشهر الماضية لم تكن سهلة أبدا، كل مرة يأتي عمها أو إبنه سليمان ويخيفانها كانت تقف في وجههما كما كان يفعل إلياس، تعزز ظهرها بالمنظمة التي تحميها.. ولكن ذلك كان شاقا، فهي لم تستطع زيارته سوى الآن، قد كانت هناك أوراق عالقة جعلت من دخولها أمر مستصعب ولكن المحامية فعلت كل جهدها وأكثر حتى أصبح يمكنها زيارته.
استقامت و قلبها يطير فرحا داخل صدرها،
وحالما رأت الباب يفتح و يدخل منه إلياس لم تنتظر أكثر من ثانية وهي تتعرف عليه وانطلقت تدخل في أحضانه قوة.
استقبلها متفاجئا رغم توقعه ذلك منها، ابتسم يربت على رأسها فاكتشف بعد هذا الغياب بينهما أنها بطريقة ما أصبحت أطول، ولم يعد هناك داعي للإنحناء حتى يعانقها، ثم اكتشف هناك أشياء .. أو شيئين يعتصرانه عند صدره فأجفل للخلف يلعن ذلك المدّعي لأنه جلب سيرة ذلك الأمر، هو منذ ذلك الحين يردد في عقله كل الذكريات ولكنه أبدا لم تتحرك مشاعره ولكن لسبب ما، حساسيته أصبحت مفرطة بهذا الشأن، هل حدث ذلك بسبب السجن؟
أبعدها عنه مجفلا ثم ختم الأمر مبتسما بتوتر يغطي فعلته بعدما لاحظ دهشتها

" إشتقت إليكَ كثيرا إلياس"

هل كان عليها قول هذا بصوتها الذي أصبح يراه متغيرا لأكثر رقة و أنوثة غير تلك الصيحة الطفولية التي اعتاد سماعها، ابتلع ريقه يشير الى المقعد يرد مداريا ارتباكه يسُب ذلك المدّعي مجددا.

" أنا أيضا"

" لقد جلبت لكَ الكثير من الأشياء والأطعمة.. سوف يعطوكَ إياها بعد تفتيشها.. أتمنى فقط ألا يأخذوا منها شيء"

رد يرغب بالنظر نحوها مقابله ولكنه لا يقدر، فصوتها وحده أحدث كارثة في داخله

" لن يصلني كل شيء ولكن سيفعلون حتما.. شكرا لكِ"

ابتسمت باتساع وهي تمسك يده فوق الطاولة تزفه خبرا بفرح

" لقد نجحت في الامتحان بتفوق"

الآن فقط نظر لها و لاحت نظرات الفخر على ملامحه

" جيد.. جدا .. أنا واثق من نجاحكِ، لا تستسلمي ولا تخذلي نفسكِ"

أومأت ترد بحماس

" هناك الكثير من الأشياء التي أريد قولها لكَ وأريد استشارتكَ فيها... و.. و "

ضحك على تحركها السريع في مكانها يقول ماداً يده مربتا على قمة رأسها فوق الخمار في حركة اشتاق لها كلاهما

" اهدئي و أخبريني المهم منها"

شقت الابتسامة وجهها تشعر بنفسها عادت تلك الطفلة الحُرة تحت لمسة يده الحنونة فوق رأسها

" لقد سجلتُ في دورة للـلغات كي أعزز لغتي... والثانوية أقامت حفلة على شرفي لتفوُّقي في جميع المواد..حصلتُ فيها على تكريم... حضره أخوك عز الدين وأمي و عنترة.. اشتريتُ لكَ ساعة ولكن عنترة قال أنهم لن يعطوها لكَ فاحتفظتُ بها في البيت حتى تعود...و و..."

وصمتت مطرقة برأسها بعد الكلام المتواصل والذي تماوجت خلاله كل المشاعر على وجهها

" و.. لقد اشتقتُ إليكَ كثيرا، كما أن عمي يحضر للبيت ويقول كلاما كثيرا.. ومنه أنه يمهلني وقتا فقط حتى تخرج أنتَ وسيحصل على الطلاق بطريقته وبهذا سينفذ وصية والدي"
اشتدت يد إلياس فوق يدها كما محيت الابتسامة التي كان يرمقها بها، وحل محلها السخط، صمت للحظة يرتب أفكاره ثم جمع كلتا يديها بين يديه فنظرت لهما ثم رفعت عينيها الدامعتين الى عينيه الحازمتان

" لن يجرؤ أحد على أن تهديدكِ، صحيح أن السلطات لن تستطيع التدخل في هذا الأمر ولكنني سأحل الموضوع فلا تفكري فيه كثيرا، وما يقوله لن يحدث مهما فعل.. لن يحصل على ما يريد.. مهما فعل حسنا؟ ... فأنا لن أتخلى عنكِ سواء هنا في السجن أو خارجه"

" انتهت الزيارة"

قالها الحارس الواقف في الباب فاستقام إلياس تاركا يديْ شروق ولكن الأخيرة يبدو أن لها رأياً آخر واشتياقها لأمانها جعلها تتقدم بنفس اللهفة الأولى، وتحتضنه تمرغ وجهها في أمانها الفسيح تغمغم بما لم يفهمه وهو في حالة تيبس، ثم ربت على رأسها الذي أصبح يقارب كتفه طولا.
ثم تركها وغادر مع الحارس.

.~.

عندما كان الحارس يفتح باب زنزانته خاطبه ممازحا

" يبدو أنكَ لن تستطيع القَسَمَ مجددا إلياس..."

نظر له إلياس يحاول التركيز فيما يقول
فوضح الآخر وهو يدفع الباب

" شرطي من الذين كانوا في قاعة المحكمة صديقي وقد حكى لي أنكَ أقسمتَ... أنكَ لم تنظر لزوجتكَ الصغيرة يوما على أنها امرأة"

فور اشتعل إلياس غضبا وتقدم نصف خطوة في تحدي واضح حتى لا يكمل الحارس قوله، فابتسم له الأخير بسماجة مستفزة

" لن تستطيع القسم مجددا "

رد إلياس مباشرة ضاغطا على أعصابه

" وأنت لن تستطيع تأدية واجبكَ مجددا إن نظرت لها بعين ناقصة"

" على رسلك"

قالها و دفعه للداخل فزمجر إلياس وعاد يمسك قضبان الزنزانة بيديه ينظر الحارس بتحذير رفع له الآخر كتفيه باستفزاز يحرك المفاتيح في يديه مغادرا، هو لم ينظر لها بعين ناقصة فلديه زوجة تغنيه، ولكن رغبة استفزاز واتته من ردت الفعل التي رآها من السجين إلياس.

.~.

في ذلك المساء طلب إلياس إجراء مكالمة وقد حصل عليها، وما إن رفعت السماعة حتى قال بعد السلام

" أبي هل أهمُّك؟؟"

" ما هذا؟ هل اتصلت بي بعد كل هذه المدة لتسألني هذا السؤال الغبي؟"

" اذا ما دمتُ أهمُّك اعتني بشروق، فعمها يأتي اليها من وقت لآخر يهددها بالطلاق مني وتزويجها لابنه"

خرج صوته كالصقيع وعبر لسمع والده فغلى دم الأخير على حرمة بيت ابنه خصوصا وهو يعرف كيف أصبحت المعنية.

" اعتبر الأمر منتهي، كذلك أخبرها إن حدث شيء أن لا تنتظر زيارتكَ لتقول لك.... تستطيع اللجوء الي أنا "

ابتسامة لم يدري من أين أتت شقت طريقها الى شفتيه اليابستين وهو يرد على والده قبل اغلاق الخط

" شكرا أبي"

من الطرف الآخر استقام عبد الله يضرب عصاه على الأرض مناديا

" عثمان تعال لدينا مشوار لنذهب اليه نحو آل سعد "

.~.~.~.~.~.~.~.~.

أرجعت سماعة الهاتف لأذنها بحماس وفرح كبيرين بعدما عرفت هوية المتصل، لم تصدق أنها في نفس اليوم رأته والآن تسمع صوته، بينما أمها قربت أذنها للهاتف تسمع معها فجاءهما صوت إلياس

" شروق لا تأتي لزيارتي مجددا"

استقامت من جلوسها باستغراب ثم تجمدت في مكانها وصوته يخترق مسامعها وأمها تلصق أذنها في الهاتف معها وهو يكمل

" لا تأتي مجددا لزيارتي "

همست تسأله بتقطع

" لـ.. لـماذا؟؟"

أتاها صوته عبر السماعة يزيد من حيرتها وتخبطها، كيف لها أن لا تزوره و قد بقيت على انتهاء محكوميته ثلاث سنوات وأشهر؟! والآن فقط سمحوا لها بزيارته

" لأنكِ صغيرة ولا يجوز أن تدخلي تلك الأماكن"

ردت وقد زادت وتيرة أنفاسها بقلق توشك على البكاء رغم رغبتها في تقليله

" ولكني أريد رؤيتكَ و.."

قاطعها بصوتٍ منفعل قد استشعرتْ محاولته لكبت انفعاله

" لا أريدكِ أن تأتي مجددا.. فهنا يوجد الكثير من الرجال أصحاب النفوس المريضة وأنت صغيرة "

" ولكن يوجد رجال حراس فقط والسجناء بعيدا عن مكان الزيارة"

بررت تدافع تريد اقناعه عن العدول عما يقول، فرد باستهجان

" وهل الحراس ليسوا رجالا؟؟"

" سوف ألبس النقاب"

رد بعد برهة قصيرة و قد بدى لها صوته متعب فجأة

" لا شروق، سواء لبست نقابا أو أتيت بحجاب عادي، لا أريدكِ أن تأتي مجددا فنفذي ما أقوله من فضلكِ لا أريد أن أتشاجر معكِ"

" ولكني اشتقت إليكَ كثيرا وأريد رؤيتكَ لأني... لأني..."

آتاه صوتها المتعثر في تزامن مع صراخ عرفه لأمها تزجرها

" يكفي، أغلقي الهاتف هو يقول لكِ لا أريد رؤيتكِ وأنت تتعلقين في قدميه لم يبقى سوى أن تعترفي بحبكِ له"

توقف قلب إلياس للحظة وعاد يضخ في صدره يشق صمت ضلوعه حتى شعر بالألم فيه، فسارع لاغلاق الخط وهو يسمع صوت شروق يعود متلعثما تكمل قولها

" أنا أريد رؤيتك لأني..."

وأغلق الخط

" لأني أحبك"

لم تستطع النطق بها إلا عندما سمعت صوت اغلاقه للخط.
خارت قواها فنزلت للأرض تُحكم إمساك الهاتف قرب أذنها ولم تتركه وكأنها تريد سماع صوته، فجأة جائتها ضربة قوية على ظهرها من أمها تزجرها بنفس الطريقة

" يا غبية الرجل يقول أنه لم يعد يريد رؤيتكِ متحججا بالرجال.. ألا ترين أنه ندم بسببك لأنه خسر عمله وسنين من عمره وأنت تريدين البوح بحبك؟ ألا ترين أنه يعد السنوات ليخرج ويفتكَّ منكِ.. فما يبقيكِ على ذمته هي بعض الكبرياء التي يحفظ بها وجهه أمامنا وامام المحكمة لأنه لم يطلقك بناء على طلبكِ يتحمل مسؤوليتك حتى وهو داخل السجن"

ولكن كل ذلك الكلام اعتبرته شروق هراء وهي تقف وتدخل الغرفة بصمت غير عابئة بشيء سوى صوته الذي تريد سماعه مجددا بما أنه حرم عليها رؤيته مجددا.
أتى عنترة من المطبخ ومدَّ كأس ماء بارد لأمه لتبرد دماءها التي فارت وقال يجلس بجانبها يطالع كتابه

" أتركيها يا أمي، فهي لن تستمع لأحد غيره فقد سبق وخذلها الجميع دونه"

نظرت له بغضب كان دفينا وقد خرج ما ان ابتعدت عن القرية وأهلها

" تلك الغبية إنها تظن نفسها تحبه، هي فقط مسحورة لأنه عاملها جيدا لسنوات ولكنه الان أفاق من صدمته بسبب السجن ويريد التراجع لو استطاع... الغبية لو أنها تطلب الطلاق فهي الآن فقط بدأت شبابها وتستطيع الزواج من من تريد ومن هو في سنها وليس أحد ما إن يخرج من السجن حتى يقارب الأربعين"

رد عنترة عكس هدوءها رغم استنكار نظراته من منطقها

" أنا أراه قد ضحى بسنوات عمره التي تقولين عنها من أجل ابنتك الشابة، لا تظلميه بحكمك.."

كان سيقول : حكمك الجائر. ولكن بِرًّا بها وبنفسه أعرض عن قوله وصمت.
بينما هي لم تصمت تعبر عن كل كدرها في ابنتها تعوض الصمت والهوان الذي لاقته على مدار السنوات والآن فقط تستطيع التعبير عن رأيها.

.~.~.~.~.~.~.


تجاوزت سلمى عتبت الباب تساند حمزة تنظر لقدميهما بحرص وما إن أجلسته على مقعده أمام باب البيت حتى رأته ينظر حولهما فنظرت له بدورها باستغراب ثم رأته يضع اصبعيه على شفتيه ثم رفعهما حتى وضعهما على شفتيها مبتسما بإثارة
كتمت بسمتها تحت اصبعيه ثم قالت تحتهما

" سيتم تجريدك من كل الحقوق في الخروج براحة ان شاهدك أحد أهالي هذه البؤرة كما يقول سليم"

ضحك باتساع ثم رد

" انتظري فقط حتى أسترد عافيتي بالكامل وسنغادر أيضا للمدينة بعيدا عن البؤرة....سأقوم بفتح محل تصليح السيارات وسنعيش معا بعيدا عن كل الأذى...فقط أنا وأنت..ثم نعود للزيارة ونغادر مجددا"

أومأت تمسك يده بين يدها وتنظر للبعيد متفائلة بينما هو كان يتأمل أصابعها التي التفت حول يده بإحكام وحتى الآن لا تتوقف دقات قلبه عن التسارع كلما كانت قربه.
أغمض عينيه يدعو الله أن يكون في قلبها كما هي في قلبه.



.~.
.~.~.
.~.~.~.

انتهى الفصل العاشر


قراءة ممتعة
تعليقاتكم تسعدني وتحمسني


أميرة الساموراي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-21, 12:31 AM   #125

أميرة الساموراي
 
الصورة الرمزية أميرة الساموراي

? العضوٌ??? » 398007
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 763
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » أميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc4
¬» اشجع shabab
?? ??? ~
كن على على ثقة أن الله بسط لك الرزق في أي مكان ذهبت وستذهب اليه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

لا ادري ان نجح الامر وصغر حجمها...


التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 21-06-21 الساعة 01:21 AM
أميرة الساموراي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-21, 12:46 AM   #126

أميرة الساموراي
 
الصورة الرمزية أميرة الساموراي

? العضوٌ??? » 398007
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 763
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » أميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc4
¬» اشجع shabab
?? ??? ~
كن على على ثقة أن الله بسط لك الرزق في أي مكان ذهبت وستذهب اليه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 6 والزوار 5)
‏أميرة الساموراي, ‏الذيذ ميمو, ‏موضى و راكان, ‏نفس عالية, ‏تالا الاموره, ‏همس البدر


أميرة الساموراي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-21, 01:21 AM   #127

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الساموراي مشاهدة المشاركة


لا ادري ان نجح الامر وصغر حجمها...

ليلتك سعيدة... مشكورة وتسلم الايادي ...

تم تعديله في الفصل وحذفته من المشاركة...


ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

رد مع اقتباس
قديم 21-06-21, 02:01 AM   #128

تالا الاموره

? العضوٌ??? » 320247
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,201
?  نُقآطِيْ » تالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond repute
افتراضي

سلمت أناملك المبدعة على الفصلين الجميلين

وأخيرا قبض على الجاني الحقيقي،
سلمى وحمزة علاقتهم في تحسن جميل، والأهم هو عزمه على الخروج من البؤرة الموبوءة ووعدة لسلمى بمستقبل أجمل

شروق أخيرا استطاعت رؤية إلياس، ولكن صدمها برفضه لزيارتها مرة أخرى، وقد لاحظ تغيراتها الجسدية وتأيرها عليه، وأعين حارس السجن عليها

والدتها استفزتني جدا لم تستطع التعبير عن رأيها ومنعها الظلم عن ابنتها الا في حق الياس !!!!!؟؟؟؟؟


تالا الاموره متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-21, 07:04 AM   #129

أَسْماء

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية أَسْماء

? العضوٌ??? » 140513
?  التسِجيلٌ » Sep 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,044
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أَسْماء has a reputation beyond reputeأَسْماء has a reputation beyond reputeأَسْماء has a reputation beyond reputeأَسْماء has a reputation beyond reputeأَسْماء has a reputation beyond reputeأَسْماء has a reputation beyond reputeأَسْماء has a reputation beyond reputeأَسْماء has a reputation beyond reputeأَسْماء has a reputation beyond reputeأَسْماء has a reputation beyond reputeأَسْماء has a reputation beyond repute
افتراضي

صباحك ورد وسرور أميرة...
توقعت أن يموت حمزة ولكنه لم يمت، يبدو أنني أحب الأكشن وكنت أريد من سلمى أن تشمر عن ساعديها وتنتقم...

أحببت انكشاف الحقيقة، وأن على الحقيقة ان تظهر في يوماً ما مهما طال الزمن، وعلى الظالم أن يأخذ جزاءهُ...
شروق وإلياس... الفصل الثاني جميل جدا...توقفت في مشاهدهما عدة مرات... شخصية شروق شخصية جميلة عززها وجود إلياس الداعم... إلياس إنه يبعد نفسه عنها، ويغار عليها من جهة أخرى.. ولا يريد لها الأذى... متشوقة للاحداث القادمة لأرى كيف ستصبح علاقتهما... وكيف ستكون حياته بعد خروجه من السجن...

شكرا لك على الفصول وعلى وقتك في الكتابة وانك وضعتِ لنا فصلين.... ننتظرك بشوق ...


أَسْماء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-06-21, 11:26 AM   #130

أَسْماء

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية أَسْماء

? العضوٌ??? » 140513
?  التسِجيلٌ » Sep 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,044
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أَسْماء has a reputation beyond reputeأَسْماء has a reputation beyond reputeأَسْماء has a reputation beyond reputeأَسْماء has a reputation beyond reputeأَسْماء has a reputation beyond reputeأَسْماء has a reputation beyond reputeأَسْماء has a reputation beyond reputeأَسْماء has a reputation beyond reputeأَسْماء has a reputation beyond reputeأَسْماء has a reputation beyond reputeأَسْماء has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ،
متشوقين لفصل اليوم وننتظره بفارق الصبر ...


أَسْماء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:27 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.