آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-08-21, 04:05 PM
| #241 | ||||
 
|  . . . . . طلّت بوجهها الجميل المحبب لنا .. ابتسمنا لها جميعًا .. وكذلك والدة راشد ، جوان وخالتهم اللطيفة تلك .. تمشي بثقة كعادتها .. ابتسامتها في وجهها .. تبعثُ الفرح في قلوبنا .. تتواجد تلك العيون الحسودة طبعًا .. ثريا وبلقيس .. أكثر من يحسد نوار ودينا على حظوظهن .. وصلت لتستقر على كرسيها الموضوع في صدر القاعة .. كان تنسيقُ القاعة رهيب جدًا .. كل شيء من اختيارها هي ، وراشد بالطبع .. رقصنا حولها ، باستثناء دانة التي منعتها أمي ، وكان السبب وجهها المصفر ويتضح عليه التعب .. كلنا وبغباء فسرنا تعبها ، هو السعي هنا وهناك مع نوار .. بعد ساعة ونصف من الرقص والتصوير مع نوار .. والكلمات الجانبية فيما بيننا عن بنات الأعمام والعمات .. أعلنوا دخول راشد ، تغطينا بالطبع ، وإلا ستذبحنا روز .. دخل بهيبته المعروفة .. المهندس راشد .. كنتُ أنظر لـ ثريا .. ابتسمتُ بسخرية من تحت غطائي سلبتِ منها مهندسًا لتحصل هي على آخر .. لا وجه لـ المقارنة بين راشد وهاني .. أبدًا لا يجلسان على الميزان .. وصل بجانبها ، وعلى وجهه ابتسامة جميلة ، عيناهُ تشعان بالحب .. احتاجُ لـ أن أكون جاهلة حتى لا أرى ذلك .. . . . . . وصلتُ لـ مبتغاي ، كان قلبي يرددُ ( وأخيرًا ) .. هذه التي تمناها قلبي مؤخرًا .. استوطنتني قبلتُ جبينها ، همستُ لها : كيف لقلبي أ، يحتمل كل هذا الجمال ؟ ابتسمت هي بخجل ، ضغطت على كفي لتقول : راشد تكفى أعقل مو قدام هالجمهور كله كبحتُ ضحكتي ، قلتُ لها وأنا اجلسها بجانبي : مبروك رفعت عينيها لي : الله يبارك في عمرك ، ويخليك لي أعجبتني جرأتها في تلك اللحظة ، دون أن تأبه لـ رجفتها التي أشعر بها من هنا قلتُ لها مازحًا : كم نسبة تضرري ، إذا قلت لهم إن نخرج في خمس دقائق ؟ قالت بذات المزح : يا ويلك يذبحونا جميع .. ضحكنا معًا في تلك اللحظة .. كانت أجمل لحظات حياتي ، لم يكن عقلي يتخيل أن يحدث هذا .. أتزوج بتلك الذي عقدتُ عليها دون أن أعرفها .. كانت عيني تتأمل عينيها الناعستين .. اقتربتُ لأهمس : يا لبى الناعسة وراعيها ، يا لبيه ضغطت على شفتها السفلى بقوة لتقول : اعقل عاد ضحكتُ : مو بيدي من العصر وأنتِ مجننتني ضحكت وكأنها تذكرت : شكلك بتكمل اللي سويته واحنا نتصور نظرت لها ببراءة ، لتضحك وهي تقول : الله يعين من عيارتك يا راشد قلتُ بلهجة ذات معنى : عيار بس حركاتي مو شيطانية ضحكت هي ، عندما وصل لعقلها معنى كلامي .. فعلتُ ما أريدُ وخرجتُ معها بعد نصف ساعة .. غادرنا في ذات اليوم ، إلى مدينة العشاق .. روما .. . . . . . رن جرس الشقة ، لـ المرة التي لا أعلم كم .. رفعتُ رأسي من وسادتي بتعب ، التفتُ لـ الساعة .. كانت تشيرُ لـ 3:45 التفتُ خلفي لـ الستارة ، هل فجرًا أم عصرًا ! كانت الشمسُ ساطعة ، نهرتُ نفسي هل ينام المرء لهذا الوقت ؟ ولكن حفل الأمس كان يستحق .. كان من أروع حفلات الزفاف التي حضرتها .. خرجتُ بعدما أخذتُ خمس دقائق في دورة المياه .. سألتُ من خلف الباب : مين ؟ جاءني صوته : وأخيرًا ، هذا أنا منصور عدتُ لـ الخلف بضعُ خطوات ، تزايدت دقاتُ قلبي .. عاد منصور .. سـ يأخذ ترف وسيف ، وكذلك جوابي .. ولكنهم ليسوا جاهزين ترف وسيف .. فتحتهُ بعدما ارتديتُ عبائتي وحجابي ، قلتُ : الحمدلله على سلامتك بهدوء : الله يسلمك ، وينهم ؟ قلتُ بتعب : نايمين ، معليش أمس حضرنا أنا وترف عرس صديقة لنا .. وتأخرنا حدنا .. لو كنت أعرف إنك بتجي اليوم قاطعني ليقول : مو مشكلة أجي أخذهم بكره أومأتُ برأسي لأقول : طيب مو مشكله قال لي : ويمكن تكوني معاهم ! رفعتُ نظري له ، كانت نظرته بها أمل ، ولهفة أيضًا .. يرغب بذلك كثيرًا .. يتضحُ من عينيه .. اقترب ليحتضن كفاي معًا ، بنبرة أمل قال : شذى ارجعي ، تكفين ارجعي معاي تجمدتُ بمكاني ، أكمل هو ليقول بهمس : ترا والله أحبك يا شذى ، تكفين أرجعي .. ما أبي عيال بس أبيك أنتِ .. . . . . . أربعة أشهر ، بعد يناير السعيد ، مرت سريعة .. انهت مروة سنتها على خير وكذلك إسراء ، تزوجت دينا قبل شهر بزواجٍ يتحدثُ عنه الجميع .. دانة تجاهد وحملها الثقيل ، وحياتها الجميلة والهادئة مع وافي المُحب .. أنا ! رفعتُ رأسي لـ صوت راشد الذي يناديني من داخل غرفتنا .. راشد اكتسب طباعًا سيئة جدًا من وافي الذي يقضي معه ساعات يوم الخميس في منزل جدي .. توجهتُ له لأقول بحدة مازحة طبعًا : خير أخ راشد ضحك هو ليقول : نوار وين حاطه كل أغراضي ؟ بسخرية نطقت : بالله ضحك مرة أخرى ، ليقول بجدية مازحة : اخلصي يا بنت وقولي اقتربتُ منه ، اصبح يتدلل كثيرًا .. يرى كل شيء أمامه ولكنه يريدني أن أمد له ما يريد .. احتضنني ليقول : أحبك تدرين ! رفعتُ حاجباي : توي أدري ، يلا دامك خلصت ، خلينا نطلع لا تجي روز تسحب كشيشنا قال هو : أمك إنسانة صعب تفهم إنكم متزوجات خلاص ضحكتُ له ، وأنا ازرر عباءتي : أحس ما تبي تفهم خلاص ضحك ليقول بعدما أطفأ الأنوار : يبي لنا نتعلم من وافي شلون يطنش ضحكتُ لأخبره : طفي تلفونك وخلاص بمزح قال : لا كذا اللي يلاحقونا كثار ، أمك وأبوك وأمي وزياد ، وشغلي وعمك عبدالرحمن .. خلاص نرضى بالأمر الواقع نوار : ههههههههههههههههههههههههه ه اووووف جيش ، بس الظاهر بنسويها قال بمزح : اوووه حضروا الشياطين ضحكتُ ليشاركني هو الضحك .. خرجنا يدًا بيد .. لم تكن أربعة أشهر عادية .. بل كانت أجمل أيام عمري ، بقرب راشد ، ذاك الذي كنتُ سـ أفرط به .. سألني : جراح راح يجي ؟ رفعتُ كتفاي : ما أدري والله ، هم باقي ما رجعوا لما كلمت دينا آخر مرة أومأ برأسه وهو يقود السيارة ، متجهين لـ احتفال أمي بـ نجاح مروة . . . . . ما زالت الأميرة النائمة غافية .. طال وضعها هذا .. اقتربتُ منها وأنا أهمس : ترا صار المغرب التفتت لي ، قالت بتعب : طيب بقوم الحين .. جلست على السرير بتعب ، وهي تلهث .. كأنها كانت في مارثون تركض 4 كيلومترات اقتربتُ منها ، وضعتُ رأسها على صدري ، قلت بضحكة : كلها اربع أشهر وتخلصي من هالثقل ضحكت لتقول : البلا بعدين ضحكتُ لها ، سألتها : شلون رجلك ؟ أومأت : أحسن من قبل مسحتُ على شعرها ، وقفت بثقل .. كانت حركتها بطيئة .. بطيئة جدًا وحذره .. ما لم يكن بالحسبان ، ذلك الحمل يثقل قدمها المصابة .. اختفت من أمام عيني .. رفعتُ تقريرها وأنا أتأمله بسعادة .. سبب ثقلها في الشهر الخامس من الحمل ، هو وجود جنينين وليس واحد .. ذلك ما تجهلهُ هي ، بسبب خوفها وقلقها على قدمها .. خرجت بعد ساعة ، وهي ترتدي فستان حمل ، أحمر اللون يليقُ بجمالها البريء قالت بضحكة وهي تضع يدها أسفل بطنها : يلا قبل تجينا اتصال يصرع أمنا قلتُ بغمزة : عادي سهل الموضوع ، نطفي تلفوناتنا ضحكت هي وهي ترتدي عباءتها : ما تتوب أنت أبدًا ضحكتُ معها وأنا آخذ ذلك الكيس من يدها ، هدية مروة التي تستحقها .. احتضنتُ كفها بحذر ، كنتُ أمشي بجانبها وأنا ارمي عليها المزحات .. أريدُ ابعاد قلقها على قدمها التي تؤلمها بشدة .. قلتُ لها بهدوء : أمي بتجي عندنا بكره قالت بذات الهدوء : تمام قلتُ لها : بعدها جهزي شنطتك تساءلت : وين بنروح ؟ غمزتُ لها : للمكان اللي وعدتك بفرحة همست : الجزيرة ! ثم قالت بخبث : مو تقول ما يصير أروح ومدري وضعي الصحي ما يسمح لي ! ضحكتُ وأنا أقود سيارتي : يسمح لك ، بس كنت خايف أحمسك وما ألاقي حجز ، عشان كذا ققلت .. وبس لاقيت غيرت رأيي بوضعك الصحي احتضنت كفي لتقول : سامحتك هالمرة بس ، وناسة متى بنروح ! قلتُ بابتسامتي : بعد ثلاث أيام أومأت برأسها ، كنتُ أراها تمسح على بطنها .. سألتها : في شيء ! قالت وهي تبعد عينيها عني : جوعانه ضحكتُ لأقول : يخسي الجوع ، وش تبين ! ابتسمت لتقول : اومليت قلتُ : خلاص خليك بجوعك ، عاد ريحته بالسيارة ضحكت لتقول : لا تكفى أمزح ، أي شيء يسد جوعي لووقت العشا بكون ممنونتك ابتسمتُ لها ، وقفتُ أمام احدى المطاعم ملبيًا لطلبها .. وفي غضون 25 دقيقة ، اصبحنا في منزل عمي .. . . . . . كان الجو صاخبًا جدًا بحضور الجميع .. كنتُ أشعر بالسعادة ، لأنني سبب فرحتهم هذه .. قبولي في كلية الطب .. ليس نجاحًا عاديًا .. بل نجاحٌ يفتخرون به جميعهم .. هدايا نوار ودانة ، والدتي ووالدي .. إسراء .. حتى آنّ شاركت بذلك .. كنتُ أتمنى وجود دينا أيضًا .. ولكن كما أسمتها إسراء ، العروس الهاربة .. لا نستطيعُ اجبارها على الحضور وهي في قارة أخرى .. ولكن .. بدوني يا خونة !! التفتنا جميعًا ، جاءت بسرعة لتحتضن والدتي .. بينما ترك وافي كل شيء ليحتضن أخاه بلهفة .. كانت لهفته مشابهه لـ لهفتنا نحن .. انتقلت دينا من حضنٍ لـ آخر حتى وصلت لـ دانة قالت بسخرية : يمه البطة وافي من خلفها : إن شاء الله تصيرين أنتِ بطريق ، صدقيني يا بنت عمي ما يفكك من لساني حتى جراح دانة : كفوو سندي والله غمز لها بسعادة ، ليصدح المكان بضحكاتنا .. راشد ! لم يكن معتادًا على اختلاطنا ، انخرط من عائلة لا يجتمعون فيها جميعهم في مكان واحد .. ولكنّه بدأ يتعود على ذلك .. جميعنـا محتشمات .. جلسنا بقرب بعضنا .. تساءل والدي : كيف سيشل يا جراح قال بابتسامة : حلوة يا عم ، بس حر ابتسم ليقول : كل مكان حر بالوقت هذا دينا : لا والله الجو مقارنة بجونا ، معتدل .. هنا انصهار ضحكت دينا بسخرية لتقول لجراح : معليش جراح ، اختي انولدت بجو ثلجي ضحكنا ، ليقول جراح : ما انولدت بفرنسا صح ! اجابت والدتي : دانة فقط من ولدت هناك وافي بسخرية : وأنا أقول ايش بها ما تتحمل حرارة الجو هنا ضحكنا على سخريته ، بينما هي رمقته بنظرة ، جعلته يقترب منها وويهمس لها .. كعادتها تبعده عنها ، إذا كانت الكلماتُ تلك ذات معيارٍ ثقيل .. سألتها بيلا بهدوء : كيف حملك الآن ؟ أجابت : متعب ، ولكنني استطيع السيطرة على الوضع قال وافي بهمس لبيلا : تقصد ، تنام لساعاتٍ أطول كلما شهرت بوخز ضحكت بيلا قائلة : أشهر الحمل ، أجمل أشهر على الإطلاق ابتعد وافي ليجلس بجانب أخاه ، بعيدًا عن نصائح أنابيلا لـ دانة .. تشبع منها هو والدتي تتنصفُ الجلسة بين دينا ونوار ، إسراء بقرب دانة تسمع النصائح وتعلق بسخرية على دانة .. بقيتُ أنا .. أتأمل جلستنا العائلية بسعادة قالت والدتي بعد 10 دقائق : هيا يا جماعة ، لنذهب لطاولة العشا .. التففنا حول تلك الطاولة كل زوجين بجانب بعضهما البعض .. لا تخلو جلستنا من الكلمات الساخرة المازحة طبعًا بين بعضنا .. وتلك الضحكات الصاخبة ، لم نحظى بـ جوٍ عائليٍ كهذا مع عائلاتنا .. ولكننا سعينا جاهدين على أن نحصل عليه هنا ، في منزل سلطان .. وقفت إسراء بعد انتهائها : بروح أجيب الشموع قالت والدتي بهدوئها : أسرعي . . . . . النهايات السعيدة .. تلك التي يحظى بها أبطالها بعد الألاف من الضغوطات .. مئات الانكسارات ، الاخفاقات ، والسقوط .. النهايات السعيدة جدًا المليئة بالفخر والانتصار ، كُتبت لـ من لم يكن اليأس صديقه .. تلك هي نهايتنا السعيدة ، لي و لـ عائلتي في هذا العام .. قبل سنة ، كانا والداي في وادٍ غير وادينا ، كلٌّ في عالم آخر .. بعيدًا عن عالمنا المرئي .. يغوصان عميقًا هُناك تحتضنهم الأسرةُ البيضاء .. اليوم ! هما هنا يجلسان بجانب بعضهما البعض .. نحفهم نحن من كل جهة ، البعضُ منا .. كـ ثنائي بـ علاقة شرعية ناجحة جدًا .. قبل سنة من اليوم ، تقريبًا .. كانت دانة تبكي قهرًا لأن اسمها سيرتبط بـ وافي .. لم تكن ترغب أن يكون وافي السكير .. زوج دانة ، خريجة بكالوريوس العلوم مع مرتبةالشرف .. كانت ترا نفسها زائدةٌ على خريج دور الخمور .. ولكنها اليوم ! تجلس بقربه .. تجلس بقرب وافي ، الذي سيحصل على شهادة الماجستير مع مرتبة الشرف قريبًافي العلوم الصحية والمختبرات .. تضعُ رأسها على كتف ذلك الـ وافي الذي بكت بسببه كثيرًا ، تتدلل عليه لتحصل على كلماته الغزلية الهامسه ثم تهرب بعينيها خجلًا .. تحملُ بين أحشاءها طفلا وافي ذو الخمسةِ أشهر .. قبل سنة من اليوم ، كانت دينا تبكي جرح وليد العميق .. خيانته في وضح النهار .. إنهاء والدته علاقتهما دون وداع ، تخبطت كثيرًا ، وكثيرًا أيضًا .. بكت في السر ،وابتسمت في وجوهنا علنًا .. واجهت عبدالله بخطة خبيثة جدًا وتخلصت منه ، تحملت كلمات جارحه من بلقيس .. ولكن يا لسعادتها الآن وهي تحتضنُ كف جراح .. تُخبر والدتي عن شهر عسلها الذي قضته برفقة جراح في سيشل .. قبل سنة من اليوم ، كانت نوار تبكي كثيرًا .. تبكي قهرها من ثريا وهاني ، تبكي كبر المسؤولية على عاتقها ، تبكي ضغوطات عملها .. واليوم ! أنساها راشد ما كانبالأمس جرحًا .. جرّدها من كل تلك المسؤوليات والضغوطات .. لا تعمل نوار خارج مكتبها الآن ، ما زالت شريكة عمي عبدالرحمن في الأعمال ، ولكم فقط أعمال مكتبية .. كانت رغبة راشد ووافقت هي ، لأن رغبتها كانت ترك العمل نهائيًا ولكن راشد رأى أن نوار ليست بـ امرأة ترضى المكوث في المنزل لـ اربعٌ وعشرون ساعة .. قبل سنة ، كُنت ومروة نتخبطُ من أجل مستقبلنا .. كُما يُرى الآن ، أصبحتُ الرسامة المعروفة بعد ذلك المطعم ، ومروة ! ها نحنُ نحتفلُ بها بعدما تم قبولها في كلية الطب .. بذكر مروة .. لا ننسى فراس ، كان حبه صادقًا .. أتى ليخطب مروة ، ولكن سُلطان أخبره .. لن يزوجها قبلي ، أخبرته بأن أول من تزوج هو دانة قبلُ دينا ونوار ليجيب .. أول من تزوج هو نوار ولا تغيير لكلمتي .. أما والدتي ، أخبرت فراس إن كان نصيبًا سـ يُصيب ولو بعد مئة عام .. ذلك صحيح ، صاب نصيبُ جراح .. بعد عدّة أعوام .. اقتربتُ من عائلتي وأنا بيدي الشموع .. جلسة عائلية جميلة وحميمية في وسط حديقة منزلنا .. يتوسط الجلسة سُلطان وروز بالطبع .. على يمينهم جراح ودينا يتحدثانلوالدتي عن سفرتهم ومقالب دينا لـ جراح .. وبجانب جراح ، قيس وليلى يتهامسان وكأن لا أحد حولهم .. كـ عادتهم الطبيعية .. على يسار سلطان وروز .. نوار وراشد يتحدثان مع والدي عن العمل ، ومواضيعُ أخرى .. بجانبهم آنّ ومروة يتحدثن في مواضيع كثيرة تحبها مروة وبين الحين والآخر تلتقطُ الصغيرة ( سيلفي ) بجانبها كرسي فارغ لي .. اقتربتُ لأقول : الشموع وصلت يلا قفزت مروة بفرح لتتوسط والداي .. أخذتُ أنا مكانها ، اشتعلت الشمعه وسط كعكة كبيرة على شكل قُبعة تخرج رُسم وسطها سماعة وبالطو أبيض .. كُتب عليها ( مُبارك مروة ) قطعت الكعكة بعدما انطفأت الشمعة قالت آنّ بحماس : هيا سـ ألتقت لكم صورة عائلية اصطففنا .. أنا احتضنُ كفاي وابتسمُ في وجه آنّ بجانبي نوار التي تضع ذراعها على كتفي والأخرى تحتضن كف راشد وهي تنظر لعينيه بـ عينٍ لامعة .. راشد يقفُ بجانب والدي .. كانت ذراعُ والدي تحتضن كتف راشد من جهة ، والجهة الأخرى كتفُ مروة وهو يُقبل رأسها .. بعد مروة والدتي كانت تحتضن خصر مروة .. دينا تضع رأسها على كتفُ أمي وكفها بكف جراح وعينيها السعيدتين بعينيه .. أما وافي ودانة مُختلفين كـ عادتهما ، تلك الشيطانة تحتضنه بـ ابتسامة عذبة وبعينيها نظرةُ حُب .. يدها ثابتة على صدره والأخرى تلتفُ حول خصره .. وهو يُقبلُ جبينها ، ذراعٌ يحتضنُ بها خصرها .. وكفهُ الآخر يحتضنُ ذراع أخيه .. كانت صورة عائلية جميلة ، حملتها معي بعد عدّة أشهر وأنا اتجول في أراضي ومعارض باريس برفقة صديقتي المجنونة طبعًـا ( جوان ) .. نظرتُ لها ذات ليلة تلك الصورة الجميلة .. حتى وإن كانت ألسنتهم لا تتكلم ، فـ إن عيونهم تبوح بكل ذلك الحُب الذي يسكنُ قلوبهم .. ابتداءً بـ سلطان وروز ، راشد ونوار ، جراح ودينا ، خِتامًابـ وافي ودانة .. أتمنى لِي ولـ مروة حياة مُستقرة وسعيدة ، بِها لا نستطيعُ كتمان حبنا .. لأن العيون والقلوبُ تبوح .. تمـت ~ | ||||
|  |
|
02-08-21, 04:07 PM
| #242 | ||||
| عن الشخصيات .. - شخصية وافي ، ما كانت من الشخصيات اللي خططت لها ولظهورها أبدًا .. كان مجرد دور ثانوي ، والثنائي المخطط له سعود .. - منصور ! كنت مخططة يكون هو الزوج السري لنوار ولكنّي أغرمت بشخصية راشد .. - فارس ، كان مخطط إنه يكون ابن لسلطان من علاقة سرية ولكن تخطيطي لشخصية سلطان المثالية واللي يتباهى بها قدام وافي خلاني أغير الخطة .. - الثنائي جراح ودينا هو الثنائي الوحيد اللي مشى لـ النهاية مثل ما خططت له - شذى ! كانت بتكون شخصية سلبية بس حبيتها من البداية وغيرت مجرى حياتها وشخصيتها .. النهايات.. - شذى ومنصور ! نهاية مفتوحة ، كلٍ يختار اللي يبيه ، ترجع له أو لا .. أنا شخصيًا ، شخصية ذو كبرياء مستحيل أرضى أرجع لمكان كنت دائمًا أنهان فيه ، بس كل قارئة تقرر بدال شذى وتححطها كـ نهائية - سندس وزياد ، خليتهم بلا نهاية لأن قصتهم بدأت متأخر والله العالم ايش بقلب كل واحد فيهم ! فكيفهم خلوهم كذا - فارس ! فقط وضحت إنه تقبل فكرة إن دينا مش له ، وبدأ يأسس حياة هادئة وسعيدة مع خاله وعائلته .. - إسراء ومروة .. من البداية خططت إن حياتهم تبقى مثل ما هي بس يتخللها الاخفاق والنجاحات .. ما زالوا صغار وقدامهم عمر ولاحقين - باقي ثنائيات بيت سلطان .. أتمنى إن نهاياتهم سعيدة بالنسبة لكم .. أشكركم على كل كلمة حلوة قلتوها لي وشجعتوني بها عشان أستمر لـ النهاية .. لنا لقاءبـ إذن الله في رواية أخرى .. دمتم بخير .. | ||||
|
| |
|
03-08-21, 12:49 AM
| #246 | |||||||||||
| نجم روايتي  
|  الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 22 ( الأعضاء 9 والزوار 13) موضى و راكان, Al3eoon, مريم1396, ميراج احمد, Dall, Lazy4x, Maha bint saad, سالي القمر, هاااااااااجر  تسلمى غيم رواية ممتعة و جميلة تابعتها و أنا سعيدة بقراءتها و أن شاء الله أتابعك فى روايات أخرى موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . | |||||||||||
|
| |
|
03-08-21, 02:35 AM
| #247 | |||||
| اقتباس:
حقيقة لم أقتنع بحبكة أن يكون راشد زوجًا سريًا.. ربما لو كان منصور سيكون الأمر أكثر إقناعا.. خاصة وأنك تركتي النهاية مفتوحة بينه وبين شذى، يعني عودتهما لم تكن حتمية.. كانت أسباب سلطان بتزويج راشد من نوار أن يكون لهن ظهرا وسندا؛ لكن في الواقع كان بعيدا عنهن بل لا يعرف عنهن شيئا رغم غياب والدهن الطويل.. يعني هذا الزواج لم يحقق هدفه.. هذه الجزئية كانت تحتاج لحبكة أكثر إحكاما ومنطقية.. فكرة أن يكون منصور هو الزوج السري كانت أكثر منطقية لأنه قريب منهن بحكم إدارته لأعمال والدهن وهو كان أولى توقعاتي حقيقة.. وكانت الفكرة أكثر جرأة وإثارة للأحداث.. كذلك لو كان فارس ابنا لسلطان من علاقة سرية كانت ستعطي الرواية بصمة أعمق.. أقصد عموما أن الأفكار الجريئة وغير المتوقعة أو الأحداث المعقدة هي من تعطي للرواية بعدًا وتبقى عالقة في أذهان القراء.. مع ذلك؛ فقد جذبتني حتى آخر فصل.. أجدتي السرد والوصف.. فقط كنت أتوه أحيانا بين المتحاورين فلا أعرف من المتحدث وأحتاج لقراءة المقطع مرة أخرى.. أرجو أن تتقبلي نقدي وملاحظاتي، مع رجائي لك بكل التوفيق.. . | |||||
|
| |
|
03-08-21, 11:19 AM
| #248 | ||||
| صباح الخير على الجميع … غاليتي دخلت امس متأخر للتشيك على نزول البارت … واتفأجا انه نزل البارت الاخير … سعدت بختامك للروايه … روايه جميله ورزينه … وشخصيات قويه عشنا معاهم وعايشناها … ولكن لي تعقيب بسيط ارجو تقبله … كنت اتمنى لسلطان دور كبير بحياة بناته بعد عودته … كاتبتي لما تكلمت عن سلطان قبل فقده وكيف كان تعامله مع بناته وتواجده بحياتهم … كان هو الدور والمحور الاساسي فيها … ولكن بعد عودته اجد اغلب الحوارات والمشاهد ذكره عابر فيها … هل اسقط قصداً … يعتبر حبكه من الكاتبه ان شخصيته تغيرت … مع انك ماوضحت ذلك … ام سقط سهواً وتهمش دوره وهذا يعتبر اسقاط منك … اعذريني كاتبتي ولكن من حقك علينا مناقشتك … ولك جزيل الشكر على هذه الروايه الاكثر من رآئعه … لان الان قليل نلاقي كتاب راقين مثلك لحواراتهم ومشاهدهم بعيدن عن الاسفاف بالمشاهد المحرمه التي تسقط الروايه بالحظيظ رغم جمال قلم الكاتبه … غيم مرت اخرى شكراً على جمال روحك … ننتظرك بعمل آخر باذن الله … 💓💓💓💓💓💓💓 | ||||
|
| |
|
03-08-21, 12:33 PM
| #249 | ||||
| صباحكم سعاده جميعاً♥ مبروك لك انتهاء روايتك.. شهادتي فيك مجروحه كاتبه مبدعه جداً جداً اسلوبك فالسرد رائع وممتع لأبعد حد.. اكثر مايميزك هو التزامك بالاوقات ماشالله لدرجه الروايه احس خلصت بدون ماحس🥺 ماندمت ابداً على قرائتي للروايه فالبدايه وكان كم بارت نازل.. كانت شهور ممتعه حقيقه♥ روايه خفيفه لطيفه ظل لابعد حد مليانه مشاعر لطيفه عائليه وهذا اكثر شي حبيته🥺♥ وقعت في غرام كل الشخصيات بدون تفضيل♥ وافي ودانه..مانعرف وش الخير لنا فعلاً.. شخص واحد قادر على تغير الحياه في نظرك وهذا ماينطبق على وافي.. يمكن وافي انحرم كثير في حياته لكنه فالنهايه حصل على العوض في دانه.. مؤلم موقفه مع امه..مادري بس ماكنت اتمنى يسامحها لكن وافي وقلبه الطيب.. ماتخيل احساسه وهو صغير ويشوف امه وابوه ولا احد فيهم يبيه! راشد ونوار..ثنائي رائع ولابقين على بعض♥ فالبدايه نقدت على راشد كيف ماخذ راحته بالقز في نوار بس طلع كله بالحلال كل مشاهدهم كانت قلوب وفراشات🥺♥ وكل واحد لقى العوض بالثاني♥ جراح ودينا..جراح ينحط عالجرح ويبرى يستاهل حب دينا جراح من اكثر الشخصيات الي دخلت قلبي، سواءا مع وافي او مع دينا او مع فارس جراح يكون لهم العزوه والسند♥ فارس.. مشاعري متخبطه للاخير تمنيته هو ودينا😢 انبسطت لجراح ودينا اي نعم ولايقين لبعض وكل شي بس جزء بسيط مني يعطف على فارس🥺 لكن حبيت انه الموضوع ما اثر على علاقته بجراح وصدق تصافى مع الموضوع ونقدر نقول انه تخطى دينا *ولو انا ماتخطيت🤣* مروه واسراء حبيت النهايه لهم النجاحات مو مرتبطه فقط في زواج وعلاقه حب حتى هم قدروا ينجحون بحياتهم ويحققون احلامهم وتكون نهايتهم سعيده♥ شذى ومنصور.. حلوه النهايه المفتوحه طبعاً انا من مناصرين عوده شذى لنفسها فقط حتى ماتعيش حياتها في حسره لكن متاكده الكثير بيعارضون كلامي وبيشوفون منصور مايستحق.. صح اوافقكم مايستحق الي سواه كثير جداً لذلك المعارضات بتكثر بس بالنسبه لي انا رجعتهم لبعض🤣♥ الصوره العائليه فاخر مشهد هذا بالضبط الي يميز الروايه الاجواء العائليه والالفه فيما بينهم😢♥♥♥♥♥ - شخصية وافي ، ما كانت من الشخصيات اللي خططت لها ولظهورها أبدًا .. كان مجرد دور ثانوي ، والثنائي المخطط له سعود افا ياغيم صدمتيني والله😭 عاد وافي ملح الروايه♥ الحمدلله غيرتي رايك🤣 - منصور ! كنت مخططة يكون هو الزوج السري لنوار ولكنّي أغرمت بشخصية راشد صح فالبدايه كنت اشك كثير انهم منصور وماعرف يعني احس كانت فكره جيده كمان على حبي لراشد ونوار لكن برضو منصور ونوار كانت حتكون قصه حلوه🤣 - فارس ، كان مخطط إنه يكون ابن لسلطان من علاقة سرية ولكن تخطيطي لشخصية سلطان المثالية واللي يتباهى بها قدام وافي خلاني أغير الخطة .. انا كمان كنت ساعات كثير اشك في فارس انه ولد سلطان بس ماكنت ابيه يصير ولده بس عشان دينا😔 بس صراحه كانت حتكون دراما حلوه اذا صار ولده😉 ختاماً اشكرك كثير غيم على كل الي قدمتيه لنا تستاهلين كثييييير قد ايش اتمنى تحصلين على التميز الي تستحقينه♥ كاتبه متميزه جداً جداً وواثقه ان القادم منك بيكون مميز اكثر واكثر.. بكون متابعه لك دائماً وانتظر روايتك القادمه بفارغ الصبر♥ ووو بشتاق لك غيم وللروايه وللشخصيات واحد واحد وللتعليق والتوقعات في كل اسبوع🥺 بيكون اسبوعي ناقص والله🥺 نراك على خير ان شالله ودمتِ بود♥♥♥♥ | ||||
|
| |
|
03-08-21, 09:43 PM
| #250 | ||||
| مساء الخير يا غيم يا مبدعة 🥺 نهاية جدًا جميلة .. سعيدة لـ نهاية وافي مع دانة من جهة ومع أمه من جهة أخرى ، الحلو إنه حاول وجاهد عشان يعطيها فرصة ثانية .. في النهاية قلبها قلب أم ولمتى يبقى مخبي عتابه !! دينا وجراح .. أكثر اثنين فرحت لهم ، جراح من البداية وهو كفو ويستاهل كل خير ، كان خير عون وسند لـ وافي وفارس ، ووقفاته الانسانيه مع دينا بعد نوار وراشد .. اعقل اثنين ، حتى نهايتهم السعيدة حلو أحلى شيء جوهم العائلي الحلو .. النهاية لـ النهاية جدًا جميلة وصورتهم العائلية وصفتيها بشكل يجنن غيم أبدعتي .. شذى ومنصور الصراحة حلوه نهايتهم المفتوحة ، الصراحة وأنا احس إنه خليها ترجع عشان يرتاحوا كلهم ولا ترجع وتذله عشان يتأدب 😂 أماا إنه وافي مو مخطط له 😶 والله زين طلع منهم وفيهم الصراحة كان وجوده معطي لـ الرواية جو حلو .. صصدق فارس لو كان أخوهم 😍 بس حتى قصته هذه مع سلطان حلوة جدًا .. وأحب الروايات اللي يكون في فالنهاية شخصية مخذوله 😂 .. ابدعتي يا غيم الصراحة ، ومنتظرينك في روايات ثانية قريب بإذن الله .. وأحلى شيء في روايتك مثل ما قالت مها ، بعيده كل البعد عن المحرمات اسلوبك وطريقة سردك تجنن ما شاء الله ، أهنيك جدًا ❤❤❤ يعطيك العافية وإلى لقاء قريب بإذن الله ، دمتي بخير ❤ | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
3Likes
.png)
العرض العادي
