آخر 10 مشاركات
100- الإرث الأسر - آن ميثر - ع.ق - مكتبة زهران ( تصوير جديد ) (الكاتـب : Dalyia - )           »          ضلع قاصر *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : أنشودة الندى - )           »          وأغلقت قلبي..!! (78) للكاتبة: جاكلين بيرد .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          نوفيــ صغار أسياد الغرام ـلا -قلوب زائرة- للكاتبة الآخاذة: عبير محمد قائد *كاملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          18 - بين السكون والعاصفة - كاى ثورب - ع.ق ( نسخة اصلية ) (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          1027 - القدر المشؤوم - سالي وينتوورث - د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          مـــا أصعب الإبتعاد عنها *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : عيون الرشا - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          همس المشاعر بين ضفاف صورة .. وحروف ماثورة... (الكاتـب : المســــافررر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree3Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-06-21, 12:12 PM   #61

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 628
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الثـــــالث عشــر ..







كان ذلك موقفًا دراميًا معياره ثقيل جدًا .. لا أستطيعُ نسيان دخول ليلى ، لـ تجلس مكان الدكتورة ..
تتحدث معنا ، في بداية الأمر ، كنتُ أجيبها إلى أن ارسل لي عقلي إشارة .. بـ أن صاحبة الصوت هذا ليست غريبة ..
رفعتُ رأسي لـ تبتسم لي ببرود وأنا كذلك .. وكأنها تقول لي لا توضح شيئًا أيها الأبله ..
أمّــا الآن ..!
تجلس هي بجانبي هادئة .. لا تنطق بحرف ، تفرك يديها ببعضهما .. أشعر بـ أنها في نقاش حاد وصعب مع عقلها ..
لا أقول بـ أنني ألومها ، اتضح كل شيء .. لها ولي أيضًا ..
همستُ : دانة !
قالت بـ حده قوية : بطلبك ، بليز وافي .. الله يرضى عليك ، مابي أسمع صوتك وافي
صمتُ .. أشعر بـ أن كل ما يحمله قلبها ، زيادة ..
لا أنسى كلمات ليلى الصارمة ، لم أكن أعلم بـ أنها أنثى قوية .. قوية جدًا ..
كنت أظن بـ أنها كـ ملامح وجهها ، هادئة ورقيقة ..
بل خرجت ليلى أخرى اليوم ..
قالت بصوتٍ حاد لـ تلك الأنثى : أنتِ مو حامل أساسًا ، هذا اللي ظهر في التحليل ..
لترتبك تلك ، كنا ودانة ننظر لها بصدمة ، قلتُ أنا باستنكار : مو حامل !
قالت ليلى : أيوه مو حامل ، عندها مشاكل ثانية عشان كذا عندها انتفاخ ..
التفتت لها بصرامة : تعرفي إنهم يقدروا يرفعوا عليك قضية و …
قاطعت هي ليلى بخوف : لالالالا ، لا أنا أعترف والله إني مو حامل بس …
لتقاطعها ليلى : هذا نقاش تتناقشيه معاهم مو عندي ، أطلعوا الحين عندي مراجعين ثانيين ..
غمزت لي لنخرج ، خرجنا كلنا .. استوقفتها تلك التي لا أعلم ما الذي فعلته ..
قلتُ لها بغضبٍ طفيف : وش هالبلا وش هالفلم اللي سويتيه ؟
قالت لي بربكة : عزام طلب مني ، هو هددني .. قال بيحط تقرير مزور على أساس إني حامل ، والله صدقني أنا …
عقدتُ حاجباي لأقاطعها : يكفي ، انقلعي من وجهي وخلاص
بخوف قالت : يعني ما راح تقاضيني !
ابتسمتُ بسخرية وأنا انظر لها ، أتذكرها .. هي ذاتها التي كانت معي .. قبل ثلاثة أشهر ونصف ..
سألتها بهدوء غريب : بس عندي سؤال واحد ، جاوبي بصدق .. وبعدها بقرر
بسرعة قاتل : أوكي ، أسأل
بتردد كبير ، سألتها : وش اللي صار بذاك اليوم ؟
ثم قلتُ بتهديد : يا ويلك تكذبي
رفعت هي نظرها لـ دانة ، أشرتُ بـ يدي لها لتشيح نظرها ، قلت : كفاك دراما وخلصيني
قالت : ما كنت بوعيك أساسًا
ضغطتُ على أسناني : اخلصي
تدخلت هنا دانة ، لتقول بوضوح شديد ، كوى قلبي : نمتي معاه ، ولا لأ ؟ اخلصي ولا تسويين فيها شريفة مكة .. الكتاب واضح من عنوانه الله يستر علينا وعلى المسلمين أجمع
لم تعجبها كلمات دانة ، رمقتها بحقد .. لتقول بدلع وكأنها ترضي كرامتها : ايوا ، كانت ليلة مستحيل أنساها بحياتي ..
اغمضتُ عيني بشدة ، اشتدت قبضةُ يدي .. غادرت هي .. وكأنها غادرت قلبي ..
التفتُ لـ التي نجحت في نفث السموم ، قلتُ لها بحدة : لو إنه كذب …
قاطعتني لـ تقول بكبرياء : ما أكذب ، وتركتني بسرعة بعدها ، وكأن عقلك بدأ يستوعب .. وأساسًا قلت لك ما كنت تحس باللي حولك وما تناديني إلا دانة ، لو كنت تحبها هذه ليش تخونها
رفعتُ عيني لها ، عينٌ غاضبة وبشدة ، همست لها : مين أنتِ عشان تحاسبيني ها ! كبرتي نفسك والله .. انقعلي ولا عاد توريني وجهك ، ووصلي لعزام إن حسابنا عسير ، عسير مرة ..

تركتها ، بدأ عقلي يستوعب كل شيء في ذلك الوقت .. وظنوني وتصوراتي ! كلها صحيحة ..
كنا معًا ، تركتها لـ أصل لشقتي .. غفيت في صالة شقتي ..
استيقظتُ صباحًا لـ أكمل نومي في غرفتي .. متناسيًا حجم تلك المصيبة ..
توجهتُ لـ السيارة ، كانت تقف هناك لم تتركني ..
فتحتها لتركب بجانبي .. تلتزم الصمت حتى هذا الوقت ..
ناديتها مرة أخرى : دانة ..!
أغمضت عينيها بشدة ، قلتُ بهدوء : تكلمي صارخي سوي أي شيء بس لا تسكتي كذا
قالت لي باستحقارٍ شديد : استسلم منك ، يعني لك وجه بعد تناقش !
لم أقل شيء ، أكملت هي : تكفى وصّلني بسرعة لـ الشقة وخلاص ما عاد أبي أشوفك ، مو بداية الزواج قلت لي عن حدودي وحدودك .. خلينا ملتزمين فيها أحسن
رفعتُ حاجبي : توقعت تقولي بروح بيت أبوي
قالت : والله عاد ودي ، لو أمي مو فيه كان رحت .. بس ما أقدر أتحمل جنون العظمة .. تعظمك وكأنك أحسن رجال انخلق على وجه الأرض .. كامل والكامل وجهه الله ما شاء الله عليك ، أحسن انتاج .. ما تجي وتشوف الحقيقة ، كان باقي الزنا وتكمل .. وهذه كملت اللوحة المثالية حقك
قلتُ بغضب : دانة
قالت هي باستفزاز : كان ما عجبك كلامي ، ترا هذه حقيقتك ..
قلتُ بقهر : راضي فيها والحمدلله على كل حال
لم تجبني بشيء ، أوقفتُ السيارة لأقول : انزلي
رفعت عينيها ، لترى أنها أمام منزل والديها : ما أتوقع إن هذه وجهتنا
قلتُ بهدوء : وجهتك
قالت لي وهي ترفع حاجبها : بس ما قلت أبي أجي هنا .. صدقني ، إذا دخلت هنا عمري ما راح أطلع معاك ..
نظرتُ لعينيها وأنا عاقدٌ لحاجباي ، والغضب قد سيطر علي ..
كانت تستعد للنزول ، بحركة سريعة مني .. حركتُ السيارة بأقصى سرعة ..
لم تكن هناك أيُّ ردة فعل منها أبدًا ، وصلنا في سرعة قياسية ..
ترجلتُ أنا لأشدها من معصمها ، توجهنا لـ شقتنا .. ثم غرفتها ..
رميتها بـ غضب على سريرها .. كانت تنظر لي بـ حقدٍ دفين ..
اقتربتُ منها ، لأهمس بغضب : عطيتك وجه بزيادة يا آنسة ، شفتي شيء وعشتي شيء وضايقك عفسك وووو مدري وش ، آمنّـا .. بس لكل شيء حدود .. وحتى صبري ، مفهوم !
خرجتُ تاركًا خلفي ، إعصار غضب .. أرغمته الدنيا على الخمود ..
.
.
.
.
.
وش سالفة فارس اللي يقول عنها بابا ! ومن هذا ؟ أصلًا أنتِ كنتِ تسألي أمي عنه
مسكتُ رأسي .. ما بالها نوار تنقر بي مرارًا وتكرارًا ..
قلتُ لها : كان موظف عند أبوي وأنا سرحته
رفعت حاجبها : وليش ؟
قلتُ : بس كذا مزاجي ، بليز نوار خلاص يكفي ، ركزي على شيء .. بابا ما يبي وافي ، ودانة أختك فجأة كذا صارت متقبلة زواجها ، لو رجع أبوك !!!
قالت ببرود : مالي شغل بالموضوع هذا
قلت بدهشه : يا بنت ، أنتِ برضاك ...
قطعتني لتقول بحدة : قفلي الموضوع
تأففتُ بداخلي ، لا تُخيفني حدة نوار ولا حتى عصبيتها ، أنا دينا .. لا يُخيفني شيء سوا الله ..
خرجتُ من غرفتها دون أن أترك لها فرصة لمناقشتي فيما يخص ذاك الـ فارس ..
أريدُ أن أضع نقاطًا على تلك الحروف المبهمة ، حتى أُنشأ جملة مفيدة ..
ما بيدي الآن ، أشياء ناقصة .. والده مسجون .. والدته متوفاه ..
والدته لا أهل لها ، والده لديه عائلة ، مترابطة .. لم لا ينتمي فارس لهم !
هل لديه ماضٍ مشابهٌ لـ وافي ! لا أظن ذلك ..
مؤخرًا ، أضفتُ معلومة جديدة لدفتر فارس .. هو يعمل في *** ..
حاولت كثيرًا إيجاد سبب لـ اجتماعي به ، كـ اجتماع عمل يربطنا معًا ..
يجعلني بـ شكلٍ طبيعي أكون قريبةً منه ، لكن لا جدوى ..
آآآه هل أستعين بـ أسامة ؟ لـ فارس حساب في ذلك الفرع .. هل أفعلها !
ولكن ذلك الرجل الصغير سـ يسألني .. لا أريدُ إعطاء أحدهم إجابة واضحة ..
رفعتُ هاتفي ، ألجأُ لـ صديق .. بل بـ داهية أخرى مثلي .. دانة ..
ولكن تلك المتزوجة ، تشغل كل دقائق حياتها بحل لغز وافي ..
ضحكتُ بسخرية .. دانة تحل وافي ..
وأنا أحل فارس ..
الاثنان يلفهما الغموض ، وماضٍ مجهول تمامًا ..
حياة مليئة بـ الخيبات ، هذا ما أظنه عن فارس ..
أما وافي ، يتضح ذلك لي وبشدة ، بـ أنه مليئٌ بـ الخيبات ..
جربتُ حظي خمس مرات ، لم تجب تلك المجنونة .. ازداد غضبي ..
أكرهُ أن انتظر ردًا من أحد ولا يجيب !
آآآه خرجت من صدري ، وعقلي ما يزال يبحث عن خُطة b ، ثم ينتقل لـ c و d وأُخريات ..
لن أستسلم حتى أصل لـ طرف خيطٍ يجعلني أستطيع قراءة فارس ..
لن أستسلم يا فارس ، سـ أعود ، سـ أقتحم عالمك ، سـ أدمرك قبل أن تدمر سُلطان ..
التفتُ لـ منبه الساعة .. كانت تُشير لـ السابعة بعد المغرب ..
غضبتُ أكثر عندما حدقتُ بـ الساعة ..
لما لم اتخلص منها حتى الآن ! هل أحب الأشياء التي تذكرني بـ وليد !
جريتُ نحوها لأرميها أرضًا ، تحطم الزجاج وانتشر ..
أخافني ذاك الصوت الحاد الذي صدر منها ..
لـ تدخل إسراء بخوف : وش صار بسم الله !
التفتُ لها ودمعة متمردة سخيفة ، أخذت من خدي مجرًا لها ..
أكرهك أيتها الدمعة الضعيفة ما بالك تفضحينني !
لا يهمنا ، لا يهم مشاعري ولا يهم قلبي ولا يهمني أنا شخصيًا ..
هو فعل بي كما فعلتُ أنا بـ بقاياه الآن ..
تحطمتُ كـ الزجاج الذي أمامي ..
تمت إزاحتي من الطريق..
سـ أفعل ذلك الآن بـ هذا الزجاج ، حتى لا يجرح قدمًا ..
آآآه أخرى خرجت من صدري المُتعب .. جلستُ أرضًا وتلك تراقبني من بعيد ..
تنظر لي بخوف ، لا تقترب .. لم يكنّ يتجرأن بـ الاقتراب عداها تلك الشجاعة ..
ولكنها ليست هنا الآن لتمسح على قلبي وتستصغر وليد ..
همست بصوت مُتعب : البخاخ إسراء ، البخاخ ..
كنتُ اختنق ، كنتُ أموت .. كنتُ ضعيفة وأنا والله لا أطيقُ ضعفي ..
ولكنّ حمل تلك المشاعر دون مردود يتعبني كثيرًا ..
تجرأت بـ الاقتراب ، لتحتضنني ، وضعتُ رأسي على صدرها ..
سألتني بخوف : ايش فيك ؟
أجبتها بهمس ، ويدي على قلبي .. والأخرى تحتضنها : تعبانه ، تعبانه إسراء لا تكلميني..
قالت بخوف : أوك
كانت تمسحُ على صدري بخوف .. همستُ لها : قولي لـ وافي .. يجيب دانة ..
ابتعدت قليلًا لتقول بخوف : حالًا ..
ابتسمتُ في وجهها ، عيناي تذرفان الدموع ..
تلك فقط ، هي فقط من تستطيع إخراجي من همي ..
وافي أرجوك .. رجوتك يا ابن عمي ..
دعها تأتي ، دعها تُخرجني من شتاتي ..
لمرة أخيرة فقط ..
.
.
.
.
.
كنت قد تزينت .. ارتديتُ فستانًا كحليًا ..
أقربُ لـ ما يُقال عنه عاري الأكتاف ..
كانت لمستي الأخيرة هي شعري الطويل ..
ارتديتُ عقدًا فضيًا قصيرًا جدًا .. وأنيق ..
كنتُ أضع قطرات من العود عندما أقترب مني ذلك الإعصار ..
كنتُ على وشك الابتسام ونطق كلماتي العذبة ..
ولكن فاجئني كفهُ الذي التصق بـ خدي ..
فتحتُ عيناي بدهشة ، أردتُ سؤاله " ليش ؟ "
ولكن لم تكن هُناك فرصة ..
لف شعري الطويل على كف يده ..
خرجت من جوفي صرخة ، ليقربني ويهمس بـ : آآششششش
قلتُ اتوسله : منصور تكفى اترك شعري
لـ يقول بسخرية : حبييب القلب بيتضايق ؟
فتحتُ عيناي بوسعهما ليكمل هو : ما تستحين أنتِ ؟ تستعرضين لـ رجال متزوج ! لا وزوج أمك بعد ، ما عاد في حيا !
تلك الأخيرة قالها بغضبٍ شديد .. ليترك شعري ، ثم ارتطم أنا على أرضية الغرفة ..
صرختُ بـ : آآآآيييي
اقترب لـ يجلس بجانبي ، قال بسخرية : ولابسة لي كذا ، كل شيء يصير بسهولة !
رفعتُ عيناي له ، ما الذي ينطقه هذا ؟ قلتُ له : منصور وش اللي تقوله ؟
سحبني بجنون لـ يقول : وش أقول ؟ أقول زوج أمك ، أقول أبو أخواتك يا فالحة
شهقتُ لـ أهمس برجفة : منصور !
همس لي بـ كلماتٍ قذرة ، ليرميني على أقربِ كنبٍ صادفته عيناه ..
اقترب مني ، تجادلنا كثيرًا ، وأنا أحاول اقناعه بـ أنني تزينتُ لأجله ..
وأنني حضرتُ لـ مفاجئةٍ له .. إنه ذكرى ميلاده ..
لينتهي حديثنا الحاد بـ جملة منه " أنا أولى فيك من الغريب "
وما خرج مني ! هو توسلات وتذكيره بـ أنني زوجةٌ له ..
كريمٌ هو منصور ، أعطاني هدية في ذكرى يوم ميلاده لن أنساها طوال عمري ..

صحوتُ من سرحاني على يد سندس التي تمسح دمعتي بسخرية ..
لـ تقول : لا منصور يستحق الدموع هذه ، ولا ولده ناكر الجميل
قلتُ بـ بحة : منصور طز فيه بس ولدي لا تغلطين عليه ، هذا طفل سندس
قالت بعدم اقتناع : ما علينا ، شوفي لي هذا
التفتُ لـ الملف الذي بيدها .. لأتساءل : ايش هذا ؟
قالت بسخرية كبيرة : كلفي على نفسك واقرأيه ، بروح أبدل وأجيك..
أخرجتُ زفيرًا بتعب : طيب ..
كان ذاك الملف ، يحوي أوراقًا تثبتُ على تعيني في احدى الجامعات ، كوني مُساعدة لـ دكتور ..
ابتسمتُ بفرح ، كيف حصل ذلك ؟ حاولت الالتحاق كثيرًا في المدارس والكليات والجامعات ويتم رفض طلبي بسبب ملفي الطبي ..
التفتُ خلفي لأراها تقف هناك ، سألتها : كيف ؟ كيييف !
قالت بخبث : تسألين سندس كيف ؟
ضحكتُ بفرح وأنا أمسح دمعاتي : أمانة قولي لي كيف
قالت : مو مهم ، المهم استعدي ترا دوام الجامعات بيرجع بعد أسبوعين ، يبي لك ملابس جديدة .. بالأحرى .. محتاجين شذى جديدة
احتضنتها بشدة .. أحبها ، أحبها كثيرًا هذه الأخت
ابعدتني لتقول بجدية : انسي منصور ، وكل شيء يخص نصور .. عيشي حياتك
قلتُ بحزن : واترك سيف ؟ مستحيل .. أنا عانيت سندس ، عانيت واجد .. عشان سيف ، مستحيل أخليه
قالت بحقد : يا ريته يحس ويعرف ويفهم ويترك أبوه ، يا ريته يعرف إنك جملتيه غصب ، وتعبتي لـ 9 شهور ، وولدتيه بصعوبة ، ريته يعرف إنك خاطرتي بصحتك عشانه ، ريته يحس ويقدر إنك حرمتي نفسك الأمومة مرة ثانية وثالثة وعاشرة بس عشانه ، مختار أبوه المريض النفسي
سقطت دمعاتي ، كيف أتمكن إفهامها بأنه طفل لا يعلم ما الذي يجول من حوله .. يتخبط ، تُسيره الكلمات
قلتُ لها : سندس ، سيف طفل .. يمر بـ مرحلة صعبة ، أبوه غارس بعقله أفكار وهو مصدقها ، لازم أجاريه مو اتخلى عنه ، هذا ولدي .. لو كنتي مآمنه باللي تقوليه ، كان قلتي لي تمسكي فيه مو اتركيه لـ الدنيا ..
أطلقت هي زفيرًا بـ ضيق شديد ، لتقف وتقول بغضب : بـ الطقاق ..
ثم خرجت ..
لا ألومها ، يؤلمها ما يحدث معي ، يؤلمها رؤيتي بـ هذا الضعف الشديد ..
سندس تربت وكبرت وهي ترا معاناتي ، صنعت شخصيتها الفولاذية مما أعيشُ أنا ..
ومما عاشته والدتي مع أبي وجدتي ..
غالبًا ما تُشبهُ سندس معاناتي بـ معاناة والدتي ..
طلقها والدي دون سبب يُذكر ، أخذني منها كما أخذ منصور سيفًا مني ..
كلتانا حُرمنا من طفلنا الأول ..
التقت بي أمي بعدما كسبت قضية احتضاني ، بعدما أصبح عمري 18 عامًا ..
ولكنني ولـ سذاجتي ، لم استطع التخلي عن والدي وجدتي ..
كُنت بين الاثنين ، ولم تكن والدتي تُمانع بقائي معهم هم الاثنين ..
إلى أن توفى والدي ، قبل 7 أعوام ، لـ يصدمني بـ أنه زوجني لـ منصور ..
منصور المجهول كما أسمته سندس ، لم تكن تحبه ..
لأنها تعلم بمشاعري لـ منصور ، كانت تشعر بـ الغيرة فقط ..
ولكن تلك الغيرة تحولت لـ كرهٍ شديد ..
بعدما علمت ، بـ أن منصور تجاوز حدوده معي ..
شهدت على بكائي بين أحضان والدتي ..
أتعلمون ما هي السخرية الحقيقية !
من أوصلت تلك الكلمات لـ منصور ، وبـ أنني أغوي عمي ، أي والد سندس
هي أختي سُرى ..


غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-06-21, 12:12 PM   #62

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 628
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي

.
.
.
.
.
الثانية والنصف فجرًا ..
صحوتُ من غفوتي المؤلمة ..
تراكمت عليّ ذكريات اليوم البائس ..
خرجتُ معه على أمل أن احتضن براءته ..
ولكنه ثعلبٌ ماكر ، بل ذيلُ كلبٍ أعوج ..
بكيتُ بقهر كبير ، وحرقة قلب ..
أخذتُ هاتفي ، رأيتُ ملايين الرسائل من إسراء ودينا ..
لا أعلم ما الذي يحصل ! تجاهلتُ الوقت ، لأضغط على زر الاتصال ..
طلبتها .. دينا ..
سمعتُ همسها : ألوو
قلتُ بـ بحة : نايمة شرشبيل !
ضحكت بهمس لـ تقول : انقلعي ، لا يجي وافي يذبحني ويقول ماخذه مني زوجتي
قلتُ : ههههههههههههههههههههه ما عليك ، وش فيك ! تدري إني نايمة نومة أصحاب الكهف
قالت بسخرية هامسة : قال لنا وافي ، قال أصحيها ما تصحى ..
إذًا لم يكن حُلمًا ، كان هُنا ! يحاول ايقاضي ..
قلتُ بتعب : كنت تعبانة وما حسيت ، وش فيك !
قالت : خلاص مو مهم ، برقد باي ..
لم تنتظر ردي ، وأنا لم أعر الأمر اهتمامًا ..
هُناك همًا يحتضن صدري ، وجوع يعتصر معدتي ..
وقفتُ باتزان ، توجهت لـ الخارج وأنا لساني يُردد " يا رب القاه راقد "
فتحتُ بابي بخفة ، كان هدوء الشقة مُخيفًا ، لم التفت يمينًا حيثُ باب غرفة وافي الذي لم يتصرف بـ وفاء أبدًا ..
توجهتُ لـ المطبخ ، كان عشاءي موجودًا ، كبحتُ تلك الابتسامة المغفلة ..
أخذتُ الكيس لداخل غرفتي ، وضعته أمامي ..
بدأت التهام تلك الوجبة وعقلي يحاول ربط كل شيء ..
لم تكن حاملًا ..
تعاني مُشكلة صحية ، قالت " مشاكل نسائية "
بعيدًا عن مرض وافي المُعدي ..
قال هو حدث ذلك قبل 3 أشهر ..
هو مصابٌ بذاك الداء ، أقلهُ ينقلهُ لها ..
بدأ عقلي بـ العمل الآن ..
إن كانت هي صادقه ، لـ كانت أصيبت بما أصابه !
أول شيء أفعله صباحًا ، التواصل مع سندس ..
لأذكر نفسي بذلك ، انهيتُ وجبتي سريعًا ..
معدتي لم تشبع بعد ، خرجتُ ابحثُ عن شيء آخر ..
أُسلي به معدتي ..
صرخت بقوة ، جعلته صرختي الاقتراب ووضع يده على فمي ..
ركلته ، ليقول بحده : وجع
اجبته بقهر : يوجعك ، افتح النور على الأقل
قال : والله أنا انسان متعود أمشي بالظلام
ضحكتُ بسخرية ، ليفهم هو سبب سخريتي ، نظر لي باستحقار ..
مُخطئٌ أنت يا وافي ، لم تحملني أنا ذنبك !
اقترب مني لـ يقول بغموض : الانطواء عنك ، أفضل من إن الواحد يكون مكشوف لك يا بنت العم
نظرتُ له ، سألته ببرود : ممكن تجدد معلوماتي ، من متى وأنت عارف باللي فيك
قال ببطء شديد : مو شغلك
قُهرت ، لأسأله مره أخرى : من متى .. جاوبني
التفت لي : جاوبتك ، مو شغلك يا بنت سلطان ، خليك بنفسك .. اشغلي نفسك بنفسك ، مالك شغل فيني
قلتُ وأنا أضغط على أسناني : وافي
اقترب ليهمس: لهالدرجة فاضية
قلتُ بسخرية : ايه ، بشغل نفسي في استكشاف الأخ اللي عايشه معاه
قال بغضب : مو أخوك .. ليقول بعدها بسخرية : خبري فيك دارسة ومتعبه نفسك ، اقلقتينا .. خليك مني واشغلي نفسك في مجالك وتخصصك ، شدي حيلك واشتغلي
قلتُ له : عشان أصرف عليك
بغضبٍ قال وهو يضغط على يدي : آخر عمري تصرف عليّ بنت مثلك .. عابشة على راتب أبوها
قلتُ له بسخرية : لاااه وأنت عايش على وش يا ولد العم
قال لي وهو يترك ذراعي ، تجاوزني : ههههههههههههههه اتاجر بالمشاريب ما تدرين ؟ عاد أنا أشهر واحد ، اسمي أشهر من نار على علم ..
التفت لي ، لينظر لي وعلى وجهه ابتسامة ساخرة ، قال بنبرة ساحره : اشغلي نفسك في نفسك يا بنت سُلطان .. لا تلعبين معي ، تتعبين ..
قلتُ بتحدي وأنا أوقفه : بلعب ، أحب ألعب بالنار ..
اقربتُ منه ، وأنا أهمس في أذنه : بتشوف ، بتشوف وش اللي بتسويه بنت سلطان يا ولد أحمد
همس لي بـ نبرة ساحرة : سوي اللي تقدرين عليه ، وأنا لها يا دانة
رفعتُ عيني له ، ترك قُبله رقيقة جدًا على عيني .. ليغادر بعدها ..
ارتجف قلبي بشدة .. يُتعبني ذلك الـ وافي جدًا ..
يُتعبني بودره ، هدوئه ، تقلب مزاجه ، غموضه ..
كل ما يلفُ به متعب ، متعب بشكل مميت ..
ولكنني لها يا وافي ، لن تتغلب علي ..
مُخطئٌ أنت وافي ..
دينا و نوار ، هن بنات سُلطان ..
أما أنا ، فـ أنا دانة ابنة الفرنسية ..
أنا دانة ، ابنة روزالينا ..
.
.
.
.
.
مرت أيامٌ سريعة على ما حدث مُؤخرًا ..
والدتي تتعافى بشكل ملحوظ ..
نوار مُنغمسة مع مشاريعها ، ترمي تلك المشاعر المتدفقة ..
دينا تُلاحق فارس ..
دانة تلاحق وافي ..
إسراء تسعى خلف تحقيق رغبتها ..
أنا ! أسابق الزمن ، لأنهي سنتي الأخيرة ، لأحقق رغباتي كما فعلن أخواتي ..
أخرجُ يوميًا منذ شهر لـ مدرستي ..
فتحتُ بابي اليوم ، طلبت مني نوار أن أذهب بـ رفقة آنابيلا لأنها مشغولة ..
وظّفت والدتي سائقًا يأخذ آنّ يوميًا لـ عيادة جراح التي يعمل بها ..
خرجنا ، لأرفع نظري اتجاه المنزل المقابل ، أرى ذلك العاشق يبتسم لي ..
كنت أرتجف خوفًا يوميًا بسببه ..
يفعل ذلك كل يوم ، وقت خروجي ورجوعي من المدرسة ..
كنتُ أدعي في قلبي كل يوم ، ألا تُلاحظه نوار ..
سألتني آنّ : هل خذا عشيقك ؟
شهقتُ ، لأقول بسرعة وخوف : لا
ضحكت هي بخفة لتقول : عندما تأتين معي ، ألاحظه ، يرافقك بعينيه حتى تغيب السيارة ..
قلتُ لها بخوف : آنّ ، اقسم بأنه ليس حبيبي ، أرجوك لا تخبري أمي ونوار بشيء ..
ضحكت بخفة لتقول : لا تقلقي لن أخبر أحدً بشيء ، ولكن أخبريني .. لأكون أنا صندوقك صغيرتي
ابتسمتُ لها ، لأقول : أقسم لك ، ليس بشخصٍ مميز في حياتي ، لا يعني لي شيئًا .. رُبما أعني له أنا ، نقول رُبما .. ولكنه لا يهمني
قالت لي بابتسامه : ليباركك الله ، ويحفظك صغيرتي ، لا تكترثي له .. اتركي كل تركيزك على دراستك صغيرتي
ابتسمتُ لها ، جميعهم يعاملوني معاملة الطفلة ، قد يكون بسبب ملامحي .. وأنا قريبًا سـ أعانق الـ ثامنة عشر ..
تنفستُ بصعوبة ، كيف أنكر كل شيء ، تحادثنا ما يُقارب الـ 3 أشهر بل ربما 4 ..
كان قريبًا جدًا ، كـ قرب أخواتي ..
ابتسمتُ بـ سخرية .. كان صديقًا متنكرًا ..
سمع لي كثيرًا .. مسحتُ دمعة سقطت خفية ، أعلم بـ أنها انتبهت لي ولكنها تتجاهل حتى لا تحرجني ..
كان يعني لي الكثير آنّ .. حتى عندما كشفتُ بـ أن فرح ليست فرح إنما فِراس .. تجاهلتُ ذلك ..
أخرجتُ زفيرًا مُحملًا بـ ذكرياتٍ بائسة ..
لأنتبه لـ آنّ وهي تقول : هيّا ، انتبهي لـ دروسك يا ايتها الحسناء
قبلتها لـ أذهب ..
كانت آنّ .. كـ الخالة لنا ..
حنونة ، مليئة بـ السعادة ..
أخبرتنا آنّ ، بـ أنها فقدت عائلتها في حادث ..
كانت هي المسعفة لـ ذلك الحادث ..
لـ تكتشف بـ أنها تحاول إنقاذ ابنتها وزوجها ..
كانوا هم عائلتها ، فقدت ابنتها بسبب نزيف حاد ..
أما زوجها وصل وهو قد فارق الحياة ..
لا أنسى بكاءها في تلك الليلة وهي تخبرنا ..
أخبرتنا بـ أنها ولأول مرة بعد 10 سنوات تتحدث عن وفاتهم ..
كرّست عمرها بعد ذلك في الطب ..
تخرج لـ التطوع ، تعالج الكثير بدون مال ..
تقول بـ أنها صدقة لابنتها ..
أخبرتني ، بـ أن لو كان لـ ابنتها عمرًا طويلًا ..
لكانت بـ عمري الآن ، أو تكبرني بـ عام ..
آلم ذلك قلب روز .. استنتجت بـ أن آنّ فقدت ابنتها وهي طفلة ..
لا أعلم لما ظننا بـ أن ابنتها كبيرة .. قد يكون بسبب ملامح آنّ الكبيرة ..
آنّ ليست في الخمسين ، بل لم تتجاوز الـ خامس والأربعين ..
ولكن ملامحها حادة جدًا ، توحي بـ أنها كبيرة ..
التفتُ لـ ترف التي تحادثني .. اعتذرتُ لها بـ خجل ..
قالت بهدوء : مو مشكلة ..
يقهرني حال ترف ، اخبرتني بما حدث ويحدث في منزلهم ..
كذلك دينا تحدثت في يومٍ ما ، بـ أن منصور انسحب ، ترك كل شيء لها ولـ ياسر ..
منصور يمر بـ فترة صعبة جدًا ..
استطاعت زوجته إثبات بـ أن تقريرها مزور ..
تهدده بـ المحاكم إن لم يترك طفلها له ..
منصور ! يحب إنما يعشق ابنه كثيرًا ..
يتمسك به وكأنه كنزٌ ثمين ..
لا يلام ، هل يُلام الأب في حُب طفله !
أبدًا .. منصور في أبوته ، يشبه سُلطاننا ..
ولكنه مُخطئ ، مخطئٌ جدًا ..
قلتُ لـ ترف : بنت وش فيك كذا وش صاير بعد
قالت بهدوء : بكره تجي شذى تاخذ سيف ، ومنصور حاله ما يسر أحد ، ما كان ودي أجي المدرسة ، خايفة عليه .. والله أخوي منهار حده
مسحتُ على كتفها ، لـ أقول : بيتحمل
قالت بهمي : يا ريت
جلست بجانبها وأنا أقول بجدية : أنا آسفة ، بس يا ترف هو سوا كثير في زوجته ، هذه حوبتها ترد له ، بعد كل السنين اللي فاتت ..
قالت بنبرة باكية : أدري بس أخوي هذا ، أخوي الوحيد ، مو بس أخوي ، أخوي وأمي وأبوي وكل شيء لي .. إذا صار له شيء .. من بقى لي ها ! جدتي ! ما سألت عني من لما شذى وقفت بوجهها عشان أعيش عند منصور
قلتُ بضياع : لحظة لحظة ضعت أنا
ضحكت ترف وهي تمسح دمعاتها : شذى تهاوشت مع جدتي عشان أبقى ، بس بعد فترة سمعتها تكلم أختها وتقول إنها ما تقدر تجيها عشانها وعدت جدتي ما تجي أمها والمقابل أبقى أنا في البيت معاهم وقريب من منصور
شهقت بقوة ، تحرم نفسها من والدتها لأجل ترف ! حتى تكون ترف براحة .. كنت أعلم بأن ترف ( ميري ) في منزل جدتها ، وكانت لا تريد البقاء مع أخيها بسبب حكم مسبق لـ شذى ..
قلت لها بحزن : شذى قلبها نظيف
قالت بحزن : ايه ، ومنصور ما يستحق وحده مثلها ، بس عاد النصيب ..
لم أعلق ، قالت لي : تدري وش شفت ! منصور كان متزوج ألف وحده مسيار .. لقيت أشياء غريبة بين أغراضه ، آخر زواج له ، اووه سوري اقصد طلاق له ، كان قبل شهرين أو ثلاثه
قلتُ بقلة خبره : وش يعني زواج مسيار
ضحكت ترف مطولًا لـ تقول : مو مهم ، الله مبعده عنك ولا يقربك إن شاء الله
قلتُ لها باصرار : لا أمانة فهميني ، خليني أصير مثقفه
ترف : هههههههههههههههههههههه ، يا طويلة العمر ، هذا زواج عبودية
عقدتُ حاجباي : ترف شوي شوي على عقلي
ترف : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه
قضينا حِصصنا الدراسية ، وترف تشرح لي معنى زواج المسيار وكذلك العبودية ، قد أكون جاهلة في مفاهيم الحياة ، لأن هُناك نوار في حياتي .. تُجابه كل شيء عِوضًا عني ..
قانون نوار ، أعيشُ أنا لأحقق أهدافي وطموحاتي ، وتقوم هي بـ واجهة الصعاب التي تُقاطعني ..
سمعنا تنبيهًا من المعلمة تقول : ترف ومروة ! هذه موع وايدكم
لتقول تلك الماكرة .. لُطف : من لما صاروا صديقات ضيعوا بعض أستاذة
لـ تبتسم تلك الودودة : ترف مو شخص سيئ عشان تجر مروة لـ السوء ، ولا مروة إنسانة سيئة عشان تسحب ترف ، انتبهوا يا بنات ولاحقين على السوالف
همست ترف : ودي أقوم أبوس رأسها ، واتفل في بنت عمتك
ضحكتُ بخفه : تكفين خليها عنك ، أنا ودي أذبحها
ترف : اووف وش مسويه لك ؟
عادت ذاكرتي لـ فراس .. أخرجتُ زفيرًا بقهر .. لم انطق بشيء ، لتحترم ترف سكوتي ..
.
.
.
.
.
سألتها : وبعدين يا ليلى ؟
ضحكت هي : ايش تبي !
قلتُ لها : صار لك شهر وأنتِ ذالتني
قالت : اسمع كلام أختك العودة والتزم بـ أدويتك
قلتُ بقهر : ملتزم
ضحكت هي ، لتقول بهدوء : ايش تبي تعرف وافي ؟ قلت لك عن البنت .. قلت لك التقرير صحيح 100% .. الممرضة خذت منها دم وخذت من ماي بطنها ، حللنا لها .. الدكتورة قالت لي حملها صعب ، تعاني من مشاكل في الرحم الله يعافينا ، مسبب لها انتفاخ وهم استغلوا الشيء هذا ضدك ..
أخرجتُ زفيرًا بتعب ، قلت بقهر : مو هذا اللي ابي أعرفه وأنتِ عارفة .. سألتك ، ليش جات دانة وسألت عنك ، والتقيتي بها بالخفا ، قولي لي وش صار بينكم وش قلتي ووش قالت ؟
ابتسمت لي ، لتقول بهدوء : معليش خصوصية مريض ..
قلتُ وأنا أرصُ أسناني : ليلى
ضحكت بخفة ، ثم قالت : ما عليه وافي ، أنا وعدتها الكلام بيننا .. مستحيل يخرج .. بس تطمن
قلتُ بغضب : وش اتطمن منه عاد ، ذي البنت بتجنني .. ما منها أمان
غمزت لي : تخاف منها !
قلتُ بهيام : لا وين ، ما ينخاف من الملاك .. ثم قلت بصدق ، بنبرة خرجت من قلبي : أخاف بدونها
ابتسمت لي : تطمن ، ما يبعدها عنك إلا ربك ، حتى لو تمنيت .. البنت ناوية عليك
ابتسمتُ لها ، أعلم بذلك أختي ، هي وعدتني .. قلتُ لها : حلال عليها
ابتسمت لي ، سألتها : وش أخباره حبيب خاله !
ضحكت بخفة ، لتقول وهي تغيظني : مالك دخل
قلتُ بقهر : ليلى
ضحكت هي بشدة ، لتخبرني عن ابنها ..
أنا وليلى ! كـ أخ وأخته .. ليلى ليس لديها أشقاء ..
تزوجت بـ حب حياتها ، لديها ابن يبلغ من العمر 4 سنوات ..
يناديني بـ خالي وافي ..
زوجها ! أصبحنا أصحابًا ..
لم أستطع أن أخبر دانة عنها ..
لأنها أرادت التحفظ بعلاقتها مع دانة بشكل آخر ..
تُخيفني علاقتهما ..
سمعت اسم ليلى مرتين في شقتي من لسان تلك الشيطانة ..
على ذكرها ، أعيشُ شهرًا آخرًا بتوترٍ معها ..
ترمقني بنظراتٍ شيطانية ، تُهددني ..
تقتربُ كثيرًا ..
كشفت القليل دانة ..
أثبتت أن فتاةُ عزام كاذبة ..
لم يلامس جلدي جلدها ..
كانت خطتها هي وعزام من البداية .. الاسقاطُ بي ..
مُضحك ما توصلت له دانة ..
أخبرتني بـ أنني كنتُ هدفًا لها ، منذ البداية ..
كانت ستحصل علي إن نفذت ما يأمرها به عزام ..
ولكنكم تواجهون دانة ابنة سُلطان ..
لم أستطع أنا التحكم بها هل تستطيعون أنتم !
أخبرتني ، بـ أنني قد فقدتُ وعي قبل أن يحدث ما يريدون ..
أخبرتني بـ أن فتاةُ عزام كانت صادقة فقط ، فيما يتعلق بـ أنني غفوتُ بجانبها ..
قالت لي بـ أنني " وافي " .. وهذا ما لم يستطع عقلي تصديقه ..
رفعتُ هاتفي ، لأرى بـ أنها ارسلت لي " يا بغيض بتغدى مع صاحبتي ورأيك مو مهم "
ضحكتُ بخفة ، صباح اليوم ! كـ عادتنا السابقة .. رمينا كلماتٍ ثقيلة ..
ولكن سـ أرضيك يا جميلة قلبي ..
سـ أرضيك كما أفعل في كل مرة ..
أجبتُ بـ " روحي وش اللي يمنعك أنتِ "
أحب استفزازها ، كلماتها المقهورة تضحكني
سمعتُ ليلى تقول : لا تسمم عيشتها يا رجال
فتحتُ عيناي لـ أقول : أنتِ الصديقة ! اعترفي
ضحكت لتقول : لا عاد ، ما أوصل لـ مستوى الصديقة
بقهر قلت : أحسن
أطلقت ضحكة أخرى ، تُحسن اللعب بـ أعصابي هذه الـ ليلى ..
ولكنني سـ أصل ، سـ أصل يا ليلى وسـ أعلم ..
انتظريني ..


غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-06-21, 12:13 PM   #63

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 628
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي

.
.
.
.
.
ما زالت ابنة سُلطان تلاحقني ، منذ شهر وأكثر .. تلاحقني في واقعي وأحلامي ..
لم تفك ياقتي .. ألا يكفيني ياسر الذي دمّـر جميعُ خُطَتي !
مشيتُ في طريقٍ يخلو من البشر كل خمس دقائق ..
حُشرتُ وهي من خلفي في إحدى الزوايا ..
شددتُ ذراعها لأجعلها تواجِهَني ، ظهرها مُلاصقًا للجدار من أمامي ..
أحتدّت نظرتي لأقول بحدة مشابهه : وش عندك تلاحقيني أنتِ وش وراك ؟
قالت ببرود وهي تفلت يدها من قبضتي : أشرح لي ، وأفكك مني
قلتُ بحدة وأنا اقترب منها : وش أشرح لك ؟
وضعت يدها أمام صدري ، وكأنها تلزمني حدّي : وش تبي من أبوي ؟ ليش تراقبه وهو مو هنا .. ليش موظف مُمرض فوق رأسه ينقل لك أخباره ؟ لـ …
وضعتُ يدي على فمها لأخرسها : ااااششششش ، شكثر تتكلمي يا بنت
سحبت يدي ، لتقول بحدة : إن مديت ايدك مرة ثانية ، اكسرها لك
ابتسمتُ بسخرية : والله يا بنت سلطان ؟
قالت بتحدي : جرب أنت وشوف ، ما يردني عنك شيء ترا
ضحكتُ باستهزاء : واضح ، صار لك شهر تلاحقيني
رفعت سبابتها في وجهي لتقول بحدة : ولا راح اتركك يا فارس بن محمد إلى أن أفهم وش تبي أنت
اقتربتُ منها بشراسة لأقول : بخلي بناته يعيشون مثل ما عشت أنا
ضحكت في وجهي باستهزاء ، لتقول بجدية : وكيف عشت أنت ؟
نظرتُ لها ، بـ استخفاف : نفس ما عشتوا كل هالسنين ، خوف وقلق وحرمان ، وما تدرون وش يصير لكم ..
تبدلت نظرتها ، لاقترب أكثر .. تجاوزتُ حدودي ، همست لها : وبتشوفون أكثر ، سلطان ما راح يرجع لكم إلا جثة .. أوعدك
قالت بنبرة واثقة ومرتجفة : سُلطان راح يرجع لبيته بخير ومعافى ، أوعدك .. وبنشوف يا فارس ، أنا ولا أنت ..
ألم أقل ، بـ أنها ترافقني في كل أوقاتي ! ليلي ونهاري .. تجاوزت حدودي معها ..
نسيتُ مبادئي ، نسيتُ ديني ، نسيتُ تهذيب والدتي ..
لأقترب أكثر ، لأقبلها ..
تفاجئتُ بـ التصاق كفها بـ خدي ، لـ أقل بـ أنني لم أتفاجئ ..
لا أعلم ، ولكن هُناك صدمة تسكنني، صدمة مِما بدر مني من سوء أخلاقي ..
اتجاه أُنثى ..
.
.
.
.
.
مر شهر على آخر حدثٍ جمعنا معًا ..
متوجهةٌ الآن إلى عملي الجديد ، بكل فرح وراحة .. ابتسامتي تُنيرُ وجهي ..
أخبرني بذلك الجميع ، أخبروني بـ أنني ازدتُ جمالًا ..
هل الإنفصال يزيدُ الجمال !
لم ننفصل كُليًا .. هُناك دعوى .. ولنرى إن كان لي نصيبٌ في كسبها ..
لم يكن عقلي لْـ يصدق أن هذا سيحدث .. ولكنه حدث ..
وصلتُ لِـ مكان عملي ..
متشوقه جدًا ، منذُ شهر وأسبوعين ..
آتي وأنا كلي فرح .. لـ ألتقي بتلك الصديقة الشغوفة والمرحة ..
أحب عملي بسبب وجودها حولي .. وأحبه لأنني لطالما أحببتُ فعله ..
لا يُقيدني ، يجعلني أتنفس بعيدًا عن تلك العلاقة المسمومة ..
دخلتُ لـ مكتبي .. لأجدها هناك تتعبثُ بـ أغراضضي ..
لا يزعجبني ذلك أبدًا ، أحب استكشافها لما حولها ..
همستُ لها : صباح الخير إسراء ..
لـ تلتفت لي بابتسامتها المعهودة : صباح النووور يا وجه النور ..
ابتسمت بسعادة .. تلك الصغيرة المرحة انتشلتني من حزني ..
اكتشفتُ بـ أنها أختٌ شقيقة لـ نوار .. تلك التي يعشقها زوجي ..
ولكنها لا تأبه بـ مشاعره أعلم ذلك ..
استمعتُ لـ حديثها مع صديقتها ذات يوم .. مررتُ وشدني اسمها ..
لم يكن اسمها منتشرًا بين الأرجاء لـ ذلك ميزتها ..
هي مُميزة ، وجدًا .. استطيعُ أن أجد عذرًا لـ منصور ..
هي تشد الحاضرين لها دون تكلف .. أظن ذاك ما يميزها ..
يميزها اسمها ، حضورها .. هيبة تمتلكها .. نعومتها وأنوثتها الطاغية ..
ابتسمتُ لـ التي أمامي ، تشابهُ نعومة أختها ، يبدو أنه سحرٌ خاصٌ بهن ..
أنوثه طاغية تشد من حولهن ..
كانت تتحدث عن أحدهم ، وكيف أنها تجاهد لتكبح مشاعرها ..
أحببتُ انتقائها لكلماتها وهي تخبر صديقتها عن مشاعرها ..
لم أستطع أنا وصف مشاعري لـ سندس وأنا أخبرها عن منصور ..
آآه منصور ، وصل لحالٍ صعب جدًا ..
اليوم .. سيكون لقائي به ، لقائي لآخذ ابني لي ..
سمعتُها تصرخ ، التفتُ وأنا انظر لـ شِقها الآخر ..
من أقصدها هي جوان ..
في أول لقاءٍ لي معهن ، كنتُ أظن أنهن شِقّان .. أي توأم ..
يتشابهن كثيرًا ، لأعلم بعدها بـ أنهن صديقات لـ اثنا عشر عام وهذا عامهن الـ ثالث عشر ..
أحببتُ صداقتهن ..
مختلفات في كل شيء ، حرفيًا كل شيء ..
لا يتفقن في شيء ، سوا حُب لعائلة .. وأن العائلة تأتي دائمًا في المقام الأول ..
همست لهن بهدوء : ما عندكم محاضرات !
قالت جوان بـ شقاوة : إلا بس بنسحب ..
فتحتُ عيناي : وليش ؟
إسراء ببرود : يختي بنروح نفطر سوا ، صار لنا زمان ما التقينا
قلتُ بسخرية : بالله !
ضحكت جوان لتقول : عاد تدرين ، الحمارة هذه من لما دخلنا الجامعة وأنا أشوفها بالقطارة
سألتهن بـ اهتمام : وليش ما تلتقون برا ؟
التفتتا لبعضهن البعض ، ابتسمت إسراء بسخرية ، لتضربها تلك بخفة وتبتسم في وجهي
قالت وهي تفرك يديها ببعض ، بمللٍ شديد : قوانين أم راشد ، ما تسمح لنا
ضحكتُ بخفة ، شدني اسمُ راشد ، هو ما نطقت به نوار ..
التفتُ لـ التوأم الذي أمامي، هل يعقل ! أخوها وأختها ! جميل .. سـ يجتمعن معًا ..
سألتُ بفضول : أخوك اسمه راشد !
قالت بشقاوة وهي ترفع حاجبيها بسرعة وتهبطهما : ايه ومهندس وأعزب وعاد أنا أحبك
ارتبكتُ من تلميحها : هههههههههههههههه لااا هههههههههههههه ، أنا متزوجة وعندي طفل بعد
التفتتا لي بصدمة ، قالت إسراء بـ ببطء : تمزحي
ضحكتُ لـ أقول : لا ، والله متزوجة .. وعندي ولد ، شوفي ..
أخرجتُ تلك الصورة اليتيمة من هاتفي .. سيفًا يحتضن عُنقي بـ عنفٍ شديد وأنا أقبل خده ..
كانت ترف من التقطت تلك الصورة اليتيمة
قالت إسراء بـ حذر : آآآمممم ، أنتِ زوجة منصور
للأسف نعم ، قلت : ايه ، وشلون تعرفيه !
لتضربها جوان بـ مزح وتقول : آآخخخسسس ما ربيتك تغازلين المتزوجين
فتحت عينيها بخوف لتقول بـ مزح : تكفيين تبين روز تذبحني ، لا لا هو مدير شغل أبوي
جوان : هههههههههههههههه مدير شغل أبوك !
فهمتُ مقصدها لأبتسم : أنا فهمتها أنتِ وش فيك عليها
جوان : ههههههههههههههههههههههههه هههه مصطلحاتها مضروبة
إسراء وهي تضربها على رأسها : هههههههههههه انطمي خلاص أهم شيء تفهميني ..
التفتت لي وبجدية : شذى ، هالفحم من وين تاخذيه ، ما يصبغ واجد ، اللي عندي يصبغ ويضيع الورق..
التفتُ لها ، بدأتُ أشرح لها .. جوان تراقبنا بملل وتعلق بتعليقات سيئة ولكنها تمزح نعلم ذلك ..
أحب شغف إسراء ، أحبُ مساندة جوان لها وتشجيعها رغم أنها لا تحب الفن ولا يميل له قلبها ..
إسراء اشتركت في مسابقة ، سيقيمون معرضًا هُنا .. والجائزة هو عرض اللوحات لـ البيع ..
لا أنسى كيف ركضت تلك الصديقة لـ نصفها الأخر .. لـ تخبرها بـ أنها قامت بـ تسجيل اسمها قبل أ، يفوتها العرض ..
لتأتي الأخرى بتوتر وهي تفتقر لـ الأفكار ..
ساندتها كثيرًا حتى استقرت لـ أفكار مميزة .. سببها وجود داعم قوي كـ جوان ..
كانت تعطي رأيها ، نستمع لها بـ انصات ..
لا تحب الفن ولكنها تبحث وتجتهد من أجل إسراء ..
تربط أفكارًا كثيرة .. يُبهرني حبها لـ البساطة ..
أنسوني وقتي ، وعملي بـ حديثهم الطويل ..
جادٌ قليلًا ، مليئٌ بـ المزحات ..
أنسوني حتى التفكير في منصور ..
ألم أقل ! أحب عملي ، وأحب صديقتي الصغيرة .. وأحب تلك الشقية جوان ..
.
.
.
.
.
خرجتُ بغضب بعد كلماتُه البغيضة .. انتظر وسترى أيها التافه ..
توجهت لـ سيارتي بعدما اتفقتُ وسندس ..
سـ نتناول غداءنـا في الخارج .. سُندس ذلك العقل الفولاذي ..
ساعدتني في كشف ألاعيب الشمطاء ..
وافي ! سـ يبقى وافي ، لن أدع أحدهم يأخذ نصيبه من اسمه ..
حتى وإن لم يترك لي مكانًا في حياته ، يكفي .. أن أذكر لحظاتي تلك معه ..
كان يجعلني سعيدة ، بـ أبسط شيء ..
وصلتُ لـ سيارتي ودخلتُ فيها بسرعة ..
انتبهتُ لـ تلك الباقة على سيارتي ..
ترجلتُ وأخذتها بـ قلبٍ مرتجف ..
إلى متى أيها المجهول ! إلى متى !
خفت .. أن يراني أحد ويخبر وافي ..
في مجمعنا السكني .. أصبح الجميعُ يعرفُ بـ أنني نِصفُ وافي الآخر ..
لا يتجرأ عليّ أحد .. تركتها على المقعد ..
ابحثُ عما أبحثُ دائمًا .. ورقاته المطوية .. كلماتٌ عذبه ..
شعرتُ بـ تأنيب ضمير .. إحساس الخيانة ..
تركتُ كل شيءٍ بتوتر كبير ..
رميتها في المقعد الخلفي ، تحركتُ متوجه لـ سندس ..
صديقةُ الثانوي ..
التقيتُ بها بعد ربع ساعة ..
قلتُ بتوتر وبسرعة : لا سلام ولا كلام .. اسمعي
سندس : هههههههههههههه بسم الله
قلتُ : سندس واللهِ خايفة
سألتني باهتمام : من ايش
قلت : في واحد ، من سنتين مدري ثلاثة ، يطرش لي باقات ورد ، وورقة .. أشعار بدر عبدالمحسن ومدري ايش .. في البداية سكتت بس
سألتني بعد دقيقة من صمتي : بس ايش !
قلتُ بعدما أخرجتُ تنهيدة قصيرة : ما زال يطرش ، هو يدري إني تزوجت .. مدري يعني ، احس إني خاينة
ابتسمت لي ، لـ تقول بسخرية : اسمع يا زوجها
ضربتها بخفة لأقول : يلا عاد
قالت : بسهولة .. إذا طرش لك ورد ، حطيه بمكانه لا تاخذيه ، أكيد إنه يراقب أخذك له من عدمه
قلتُ : حرام الورد شكله حلو
ضربتني : الورد ولا دواويين عبدالمحسن ! أدري بك تحبي كلامه المعسول
دانة : هههههههههههههههههههههه ، شعره حلو وقريب من القلب
قالت لي بسخرية : ايه ايه مره ، ما علينا .. وش الأخبار ؟ .. ثم غمزت لي
ضحكتُ بـ سخرية : تونا ها بسم الله علينا تونا متذابحين
سندس : هههههههههههههههههه ، لازم شذى تاخذك قدوة ، مطينة عيشت الرجال ومتحملك
قلتُ بـ لعانة : وأطينها زيادة ، وش عبالك بسكت له
سندس : ملسونة من يومك ، بس المشكلة هناا ..
وضعت يدها على يساري ، نعم تكمن هناك صديقتي .. لا يقوى هذا .. وقع وبشدة ..
وقع في أحضان سجّانه ..
قلتُ : عادي ما عليك منه هذا ، ندوسه ونمشي
قالت بسخرية : ايه واضح ، يوم وداك بيت أبوك ما نزلتي .. وكل ما رحتي طينتي عيشته عشان يجي ياخذك
دانة : ههههههههههههههههههههههههه ههه ، اسكتي أخواتي صاروا ما يقولون لي تعالي
سألتني بجدية : تخافي يتركك !
قلتُ لها بـ صدق ، وأنا أوراقي مكشوفة أمامها : ايه ، مدري هل تعود .. تعلق .. حب ، أو ماخذته تحدي أبي أفهم حياته وبعدين خلاص ، ما أدري ..
نظرت لي ، لم تقل شيئًا ، لتتذكر بعدها وتقول : صحيح ، لقيتي لك شغل ؟ ههههههههههههههههههه
ضربتها بخفة : يا حمارة ، لا ما لقيت ، حتى شركات تدريب مافي
ضضحكت هي بشدة ، أخبرتها عن نقاشنا الحاد .. وكيف كان يستهزءُ بي كل يوم بسبب تخصصي وعدم ايجادي لعمل لي ..
سألتها : ها وش صار ما قلتي لي ، شكي في محله صح !
قالت لي : نوعًا ما ، بس ما أدري وش يشتغل
قلتُ لها : أقول لك ريحته مستشفى كل يوم
سندس : ههههههههههههه يمكن يروح عشان علاجه ، ناسيه أنتِ الظاهر
قلت : لا يا حبيبتي ، العيادة اللي يعالج فيها لأخوه ، وأنا رجلي على رجله ما يروح لحاله
قالت لي : هههههههههههههههههه عظم في بلعومه
قلت بلعانة : بطين عيشته ، مافي مهرب مني مو على كيفه
ضحكت بشدة ، لتقول لي بسرعة : ردت ردت ..
تساءلت : منو !
قالت وهي تفتح هاتفها : انتظري ، في مُمرضة أعرفها تشتغل في مستشفى *** .. سألتها عن وافيّك .
ابتسمت ، أعجبتني " وافيّك " تلك ، سـ أعتمدها في حياتي ..
قلتُ بـ أهتمام : ايه وش تقول
رفعت حاجبها لـ تقول : تقول إن وافيّك يشتغل عندهم
قلتُ بسخرية : فرّاش
سندس : الفرّاشة أنتِ حبيبتي مع شهادتك المزورة ، يشتغل في المختبرات يا قلبي
قلتُ بـ صدمة وأنا أرتك عصيري على الطاولة بـ بُطء : نععععم !!!
انتهــــــــــى ..



غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-06-21, 12:22 PM   #64

خيريةة

? العضوٌ??? » 486633
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 1,057
?  نُقآطِيْ » خيريةة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غِيْــمّ ~ مشاهدة المشاركة
يا هلا خيرية .. منورة ..
شكرًا ، أسعدنـي إن أعجبتك ..
إن شاء الله جواب سؤالك بتحصليه في البارت اللي بنزله ألحين ..

أسعدنـي مرورك عزيزتي
الله مين قدي اجل علقّت فالوقت المناسب😭

لي عوده بعد قراءه الباارت..


خيريةة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-06-21, 01:05 PM   #65

خيريةة

? العضوٌ??? » 486633
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 1,057
?  نُقآطِيْ » خيريةة is on a distinguished road
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 1 والزوار 12)

.
.
.
اولاً شكراً غيم عالبارت الراائع

اولاً وافي ودانه
دائماً احداثك ماتصيب توقعاتي😂
كنت متوقعه ان ليلى بتطلع كذابه وبتزور تحليل الحمل بس طلعت حليله وصديقه لوافي بعد ههههههه..
اشوف في تطور في مشاعر دانه وباين الاخت واقعه فالغراام وبقوه اما وافي الله يهديه يحب يعاندها ويخرب😂😭
بعدين الله يهديك ياوافي ليش ماتعترف انك تغيرت ودرست وتوظفت لدانه وتحبون بعض ليش العناد وتخلي هالدانه مسكينه تتعنى عشان تطلع هالمعلومات هاه🤔

دينا يادينا تصدمني جراااااائها بشكل..
يعني ماشالله شغاله مراقبه في فارس وفارس صراحه كل ذا متحملها يبدو لي انه شخص جيّد

شذى سعيده لها انها ربحت القضيه ضد منصور للان منصور قاهرني وكل الي يسويه ماله مبررات وغلط في غلط😡 وقلبه فندق مسايير واعجابات بعد وفالنهايه يقول احب شذى نننن ماصدققك معليش😡
مممم ماله ظهور هذا البارت لاحظت

نواره وراشد اشتقنا لهم هذا البارت صراحه😔

مره ثانيه شكراً على البارت الممتع وعلى طوله المحترم يستحق الانتظار
وشكراً لالتزامك غيمتناا💕
قد ايش اتمنى الروايه تاخذ نصيبها الي تستحقه من الدعم😢
بانتظار القاااادم مشجعين لك دائمااااً


خيريةة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-06-21, 01:49 PM   #66

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 628
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيريةة مشاهدة المشاركة
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 1 والزوار 12)

.
.
.
اولاً شكراً غيم عالبارت الراائع

اولاً وافي ودانه
دائماً احداثك ماتصيب توقعاتي😂
كنت متوقعه ان ليلى بتطلع كذابه وبتزور تحليل الحمل بس طلعت حليله وصديقه لوافي بعد ههههههه..
اشوف في تطور في مشاعر دانه وباين الاخت واقعه فالغراام وبقوه اما وافي الله يهديه يحب يعاندها ويخرب😂😭
بعدين الله يهديك ياوافي ليش ماتعترف انك تغيرت ودرست وتوظفت لدانه وتحبون بعض ليش العناد وتخلي هالدانه مسكينه تتعنى عشان تطلع هالمعلومات هاه🤔

دينا يادينا تصدمني جراااااائها بشكل..
يعني ماشالله شغاله مراقبه في فارس وفارس صراحه كل ذا متحملها يبدو لي انه شخص جيّد

شذى سعيده لها انها ربحت القضيه ضد منصور للان منصور قاهرني وكل الي يسويه ماله مبررات وغلط في غلط😡 وقلبه فندق مسايير واعجابات بعد وفالنهايه يقول احب شذى نننن ماصدققك معليش😡
مممم ماله ظهور هذا البارت لاحظت

نواره وراشد اشتقنا لهم هذا البارت صراحه😔

مره ثانيه شكراً على البارت الممتع وعلى طوله المحترم يستحق الانتظار
وشكراً لالتزامك غيمتناا💕
قد ايش اتمنى الروايه تاخذ نصيبها الي تستحقه من الدعم😢
بانتظار القاااادم مشجعين لك دائمااااً


ولوو يا قلبي

شوفي ، دانة ووافي .. حبيت أطلعهم عن المألوف .. بدال الفراق والمسلسلات التركية .. يحلوا مشاكلهم ويفهموا شخصيات بعض عن قرب أفضل ..
وبعدين شخصية دانة اللي في بالي .. إذا تخلت عن الشيء تتخلى وما ترجع له لو ايش ما كان .. حسيت بصعوبة وإني بماطل لين أرجعهم لبعض ، يعني شخص عزيز نفس أحس ما أحب أكسره بالطريقة هذه ، بتنكسر وهي تنصدم بحقائق وافي وحده وراء الثانية ، وصدقيني أنا استمتع واجد وأنا أخليها تنصدم فيه .. وإن شاء الله مع عودتها القوية ، ما عاد فيه صياح ونواح ..

وليلى ، أذكر إني قلت مرة أتوقع بمنتدى ثاني ، إنها بتكون الداعم القوي لـ علاقة وافي ودانة ، بتكون لها أيد في تمسكهم بـ بعض ، ولكن بطريقة ايجابية جدًا ..


دينا .. البنت بلسانها قالت ما تهاب شيء ولا يردها شيء عن الدفاع وحماية أبوها.. ليش مستهونين فيها !
وفارس .. ارجعي شوفي وصف ياسر له ، وكلامه وإنها ما يحب يتعدى الحدود اللي تربى عليها ، من الآخر فارس شخص يحترم ويقدر الأنثى بس بنيتنا تطلعه من طوره وتلعب بـ أعصابه واجد ..

جايين لكم نوار ورشود ، هذول أعقل ناس

شذى ! أصبري عليها .. بتأدب منصور وبتسنعه ، منصور هههههههههههه ، شوفي شوي أعذره من ناحية الاعجابات ترا نوار مو سهله حتى شذى انعجبت بها .. تزوجها مجبور، ويحاول إنه يحترمها .. الباقي غير معذور أبدًا .. ويعيش بتناقض كبير جدًا
شذى ودانة مستلمتهم سندس الفولاذية .. بتشوفوا منهم العجب العجاب ..

شوفي للأمانة شخصياتي حسيتهم كثار ، وأحيانًا ما أقدر أكتب عنهم كلهم في بارت واحد أحسه يجي دسم مرة ويحتاج لي جهد أكبر عشان أكتب اللي بعده وأربط الأحداث ..
عشان كذا بعض الشخصيات أسقطهم وأظهرهم قليل ، والبعض أأخر قصصهم عمدًا عشان يكون لهم التركيز الأكبر ..


حبيبتي خيرية أسعدني مرورك ، والحمدلله إن البارت أرضاك ..


غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-06-21, 02:02 PM   #67

خيريةة

? العضوٌ??? » 486633
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 1,057
?  نُقآطِيْ » خيريةة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غِيْــمّ ~ مشاهدة المشاركة
ولوو يا قلبي

شوفي ، دانة ووافي .. حبيت أطلعهم عن المألوف .. بدال الفراق والمسلسلات التركية .. يحلوا مشاكلهم ويفهموا شخصيات بعض عن قرب أفضل ..
وبعدين شخصية دانة اللي في بالي .. إذا تخلت عن الشيء تتخلى وما ترجع له لو ايش ما كان .. حسيت بصعوبة وإني بماطل لين أرجعهم لبعض ، يعني شخص عزيز نفس أحس ما أحب أكسره بالطريقة هذه ، بتنكسر وهي تنصدم بحقائق وافي وحده وراء الثانية ، وصدقيني أنا استمتع واجد وأنا أخليها تنصدم فيه .. وإن شاء الله مع عودتها القوية ، ما عاد فيه صياح ونواح ..

وليلى ، أذكر إني قلت مرة أتوقع بمنتدى ثاني ، إنها بتكون الداعم القوي لـ علاقة وافي ودانة ، بتكون لها أيد في تمسكهم بـ بعض ، ولكن بطريقة ايجابية جدًا ..


دينا .. البنت بلسانها قالت ما تهاب شيء ولا يردها شيء عن الدفاع وحماية أبوها.. ليش مستهونين فيها !
وفارس .. ارجعي شوفي وصف ياسر له ، وكلامه وإنها ما يحب يتعدى الحدود اللي تربى عليها ، من الآخر فارس شخص يحترم ويقدر الأنثى بس بنيتنا تطلعه من طوره وتلعب بـ أعصابه واجد ..

جايين لكم نوار ورشود ، هذول أعقل ناس

شذى ! أصبري عليها .. بتأدب منصور وبتسنعه ، منصور هههههههههههه ، شوفي شوي أعذره من ناحية الاعجابات ترا نوار مو سهله حتى شذى انعجبت بها .. تزوجها مجبور، ويحاول إنه يحترمها .. الباقي غير معذور أبدًا .. ويعيش بتناقض كبير جدًا
شذى ودانة مستلمتهم سندس الفولاذية .. بتشوفوا منهم العجب العجاب ..

شوفي للأمانة شخصياتي حسيتهم كثار ، وأحيانًا ما أقدر أكتب عنهم كلهم في بارت واحد أحسه يجي دسم مرة ويحتاج لي جهد أكبر عشان أكتب اللي بعده وأربط الأحداث ..
عشان كذا بعض الشخصيات أسقطهم وأظهرهم قليل ، والبعض أأخر قصصهم عمدًا عشان يكون لهم التركيز الأكبر ..


حبيبتي خيرية أسعدني مرورك ، والحمدلله إن البارت أرضاك ..
.
.
.
فعلاً اوافقك بوجهه نظرك على وافي ودانه مانبي مسلسلات تركيه كنت شايله هم وزي ماقلتي دانه عنيده شكلها لو زعلت بتشطب على وافي نهائي حابه رتم الاحدااااث بينهم جداً وواقعيي تماماً فنانه انتييي

فعلاً ليلى يبدو لي انها شخص جيد جداا حابه صداقتها مع وافييي

ههههههههه دينا مالها حل بس عاجبتنيي اكثر شي بنات سلطان كلهم ميه على ميه شخصياتهم

ممم منصور تزوج شذى مجبور؟ هو ابو شذى زوجها منصور اجباراً يعني مم؟ لكن منصور احس للان مافهمه ومو مبينه شخصيته مره والظاهر لي انه متذبذب!! يعني هو يقول مستحيل احد احبه زي حبي لشذى بس بنفس الوقت ماقد شفته منه تعامل طيب مع شذى كله غااااث المسكينه فحياتها.. بعدين اعجابها بنواره احسه تخطى الاعجاب كمان يعني لعااااب 😡

ايه سندس واضح شخصيه جديده بتضبّط حياه البقيه هههههههه الظاهر داهييه..

اجل بانتظار راشد ونواره صراحه انا اكثر المناصرين لهم بعد وافي ودانه 😋


خيريةة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-06-21, 10:50 PM   #68

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 628
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيريةة مشاهدة المشاركة
.
.
.
فعلاً اوافقك بوجهه نظرك على وافي ودانه مانبي مسلسلات تركيه كنت شايله هم وزي ماقلتي دانه عنيده شكلها لو زعلت بتشطب على وافي نهائي حابه رتم الاحدااااث بينهم جداً وواقعيي تماماً فنانه انتييي

فعلاً ليلى يبدو لي انها شخص جيد جداا حابه صداقتها مع وافييي

ههههههههه دينا مالها حل بس عاجبتنيي اكثر شي بنات سلطان كلهم ميه على ميه شخصياتهم

ممم منصور تزوج شذى مجبور؟ هو ابو شذى زوجها منصور اجباراً يعني مم؟ لكن منصور احس للان مافهمه ومو مبينه شخصيته مره والظاهر لي انه متذبذب!! يعني هو يقول مستحيل احد احبه زي حبي لشذى بس بنفس الوقت ماقد شفته منه تعامل طيب مع شذى كله غااااث المسكينه فحياتها.. بعدين اعجابها بنواره احسه تخطى الاعجاب كمان يعني لعااااب 😡

ايه سندس واضح شخصيه جديده بتضبّط حياه البقيه هههههههه الظاهر داهييه..

اجل بانتظار راشد ونواره صراحه انا اكثر المناصرين لهم بعد وافي ودانه 😋

شادتك شخصية منصور واجد ! ههههههههههههههههههه ..
بالضبط هو متذبذب .. ايوه تزوجها بـ الاجبار ، بيتضح كل شيء قريب مرة ..
ترا أحب شخصية منصور ، أحب الناس المتذبذبين بين العقل والقلب ، ما أعرف ليش أحسهم واقعيين بزيادة !


غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-21, 09:02 AM   #69

خيريةة

? العضوٌ??? » 486633
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 1,057
?  نُقآطِيْ » خيريةة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غِيْــمّ ~ مشاهدة المشاركة
شادتك شخصية منصور واجد ! ههههههههههههههههههه ..
بالضبط هو متذبذب .. ايوه تزوجها بـ الاجبار ، بيتضح كل شيء قريب مرة ..
ترا أحب شخصية منصور ، أحب الناس المتذبذبين بين العقل والقلب ، ما أعرف ليش أحسهم واقعيين بزيادة !
لاحظتي انها شادتني😂 كمان الاحظ انها لسّاا غامضه لنا يعني الشي الوحيد الي جمّعته من شخصيته التناقضات زي ماقلتيي مم
لكني ضد التناقضات فالحب🤚🏼
لكن حاعطيه فرصه دامك تشوفيه يستاهل الحب نشوف وش بيسويي🏃🏽‍♂


خيريةة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-06-21, 12:07 PM   #70

امواج الخريف
 
الصورة الرمزية امواج الخريف

? العضوٌ??? » 394492
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 115
?  نُقآطِيْ » امواج الخريف has a reputation beyond reputeامواج الخريف has a reputation beyond reputeامواج الخريف has a reputation beyond reputeامواج الخريف has a reputation beyond reputeامواج الخريف has a reputation beyond reputeامواج الخريف has a reputation beyond reputeامواج الخريف has a reputation beyond reputeامواج الخريف has a reputation beyond reputeامواج الخريف has a reputation beyond reputeامواج الخريف has a reputation beyond reputeامواج الخريف has a reputation beyond repute
افتراضي

مرحا
سلمت يدك حبيتي ر واية جميلة وممتعة كل الشخصيات حلوه واحداث مشوقة
بس انا عجزت اعرف موطن الروابة اعرف اللهجات الخليجية بس مو كثير يعنى هل هي كوبتية او قطر او بحرين عموما حلوة جدا موفقة


امواج الخريف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:17 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.