16-06-21, 12:08 AM | #32 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
مساء الخير عزيزتي ان شاء الله ممتنة للاهتمام بوركت جهودكم | |||||||
16-06-21, 12:11 AM | #33 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
بركات ازاحها عن طريقه ربما لأنه فعلا لا يعرفها ويعتبرها مدسوسة من طرف معين او هو يعرفها حق المعرفة ويحاول اخماد الحقيقة في لسانها خشية منها سعيدة بتفاعلك غاليتي | |||||||
16-06-21, 12:20 AM | #35 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اعتز برأيك وممتنة لمدحك لرواياتي اما عن جانب الكآبة ليس لدي اجابة محددة ربما لأنني لا اجد في الروايات السعيدة قصة او ظروف تستحق ان ننغمس فيها ونبحر ونعيش الصراعات ولا اجد بها عمق او جاذبية او ما يثير الاهتمام او لأنه لوني المفضل بسرد خواطري وافكاري وحلولي للمشكلات او ربما لأن ذلك ما كان يشدني في الروايات العالمية التي افضل قراتها قبل ان ابدأ بمشروع الكتابة والتأليف اما عن شخصيتي الواقعية فليس لها دخل بما اكتب فهي بعيدة كل البعد تحياتي وتقديري | |||||||
16-06-21, 10:28 AM | #36 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| اهلا بعودتك من جديد واهلا بابداع جديد من اناملك بدايه قويه ساره وماضيها مع رجل ذو مكانه ونكرانه معرفته بها ماذا ينتظرنا ؟ | |||||||
19-06-21, 12:02 AM | #37 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اروقة الخوف .... الفصل الثالث أروقة الخوف الفصل الثالث .... (رجل الثروة والشر) خرجت من المبنى برفقة رجال الشرطة يقتادونها الى السيارة امام مرآي الجميع وبدت كأن لا قطرة دم تسري بعروقها فقط عرق الحياء والحرج يتصبب من جبينها ومن بين كل الوجوه وقع بصرها على وجه تلك العرافة الأسمر التي لوحته الشمس كثيرا وكانت تحدجها وابتسامة مستفزة مرسومة على محياها وعينيها الصغيرتان تلمعان لمعان ذا مغزى! لا تكاد تصدق ما يحدث معها! بين ليلة وضحاها أصبحت موقوفة ومتهمة بالتعدي على شخصية عامة! والادهى ان الكل شهد ضدها حتى العرافة! معقول كل الناس وقفت بصف بركات بالباطل هكذا حبا به وكأنه سحر لهم ولم يكتفوا بشهادة الزور وانما وصل الامر بهم الى نسج الأكاذيب لإدانتها! ا يعقل كل أولئك اشتراهم بركات؟ تطلعت بوجوه النساء في غرفة الحجز وهزت رأسها بأسف كأن سخط الله عليها اوصلها الى تلك الذلة؟ ظنت ان الله غفر لها وسامحها بعد ان عانت ما عانت من حرمان وجرح بليغ ينزف كل ليلة وندم كبير حرمها لذة الحياة والفرحة كانت تظن ان عقوبتها انتهت الى هذا الحد وسيعوضها الله أخيرا وستنعم بالراحة والاستقرار بقية عمرها لم يخطر ببالها ان بركات سيزيحها عن طريقه بهذه الطريقة غير الأخلاقية حتى انه لم يحاول ان يناقشها او يتوصل معها الى حل للمشكلة قاسية ردة فعله ولولا الحركة التي قام بها أمس لظننت انه بالفعل نسيها وانمحت صورتها من مخيلته لكن ان يرسل لها أحد رجاله ويحاول اسكاتها بمبلغ مادي دليل ادانه امامها وجعلها متأكدة انه يتهرب من الحقيقة وينكرها. ابتسمت بمرارة وهي تتطلع بهن وسخرت من تخيلها السابق السطحي بأن السجينات كما تصورهن الأفلام او القصص وان غرفة الحجز عبارة عن منصة رقص وغناء واستخفاف او حلبة مصارعة القوي يأكل فيه الضعيف او عنبر عصابات وشلل وفق المحسوبية او المادة او القوة الا ان الذي تراه مختلف تماما انه الواقع المجرد .... الواقع العاري دائما مختلف عن الواقع المنمق الذي يضفي عليه الخيال لمسات لتجميله او تقبيحه حسب الغايات تأملت سيدة محجبة تحرك المسبحة بيدها وتتمتم بهمس مبهم واخرى تتطلع من نافذة الباب الضيقة بلهفة كأنها تنتظر نفحة فرج وأخرى تتلو كلام الله بصوت عذب ورجاء كأنها آمله بذلك التكفير عن سيئاتها وأخرى لديها عيون الصقر تقرأ الشر من محجريهما وكأنها تثبت الجرم على نفسها وفي جانبها فتاة ترتب حاجياتها هاربة من الوحدة تروم قضاء الوقت حتى وقع بصرها على فتاة حامل من بينهن وكانت مستغرقة بالبكاء وهنا تلاحقت أنفاس سارة وغاص قلبها بين اضلاعها ووجدت نفسها تقترب منها ثم تربت على كتفها قائلة بتعاطف: "لا تبكين سيفرجها الله من اجل طفلك" رفعت الفتاة اهدابها المبللة بالدموع قائلة بتهدج وكأنها كانت تنتظر مواساة أحد لتفضي بما في صدرها: "من اجل طفلي ابكي .... ان ثبت جرمي سألده في زنزانة وسيأخذ مني عنوة وسيحرم من حقه برعايتي واحرم من حق الامومة .... سيكرهني فيما بعد ويخجل من كوني امه وربما يكره نفسه بسببي" قطبت سارة جبينها واشاحت ببصرها ورغما عنها اغرورقت عيناها بالدموع الكثيفة من تفكير هذه الفتاة حتى انها شردت مع نفسها ولم تعد تسمع استرسال الفتاة في بث مخاوفها وانفعالاتها فكرت بطفلها قبل نفسها فكرت بمصيره وهو لم يرى النور بعد! فكرت بمصيره بعد الولادة وبتربيته وبمشاعره وبعد سنوات عندما يفهم ويدرك .... كل هذا فكرت به؟ هكذا هي الام وغير ذلك لا يمكن ان تسمى اما او تستحق ان تكون ام ابتعدت ببطء وجلست في زاوية ولا تعرف أي شعور تملكها اتجاه الفتاة؟ شعور ازدراء فاجئها وكأنها كرهتها ولم تتعاطف معها او ربما حسدتها! لماذا هذا الإحساس المشوه يا سارة؟ لأنها تمتلك مشاعر الامومة وصدرها ملغم بالحب والعطف والحنان في الوقت الذي استخفت غيرها بذلك وهدرته؟ .................................................. ...................... اقترب خليفة وهو يتطلع بساعته ثم قال بعينين حمراوين وبصوت خافت: "اين اختفت كل تلك الفترة؟ الساعة الان تشير الى الثامنة" رمقته زبيدة بنظرة حادة قائلة: "للمرة الالف انبهك .... لا تتدخل بشؤون النزلاء .... اهتم بعملك" هو وبإصرار: "بنت وحيدة ومريبة .... تخرج وتعود دون ان نعرف عنها شيء .... انا مرتاب بأمرها ربما تجلب للمكان سمعة سيئة كأن تكون ...." قاطعته وبلهجة آمرة: "لا علينا بها ولا يهمنا امرها .... اذهب واجلب قائمة المشتريات تلك كل المواد في البراد نفذت منذ البارحة .... هيا" عندما انصرف ضاقت عيناها فعلا تلك البنت مريبة وورائها قصة يلفها الغموض وتتفوه بعبارات مبهمة أخشى ان تكون كما يفكر خليفة. .................................................. .................. في ساعة متأخرة من الليل تحرك مقبض الحجرة الخاصة بسارة ببطء وتخلل ذلك الصمت وقع اقدام وجسد توارى في العتمة. .................................................. ...................... بعد مرور يومين على وجود سارة بالحبس هبت واقفة عندما أخبرها حارس المخفر ان هناك زيارة! فوجئت بذلك واسرعت لتعرف من هو القادم وحالتها النفسية سيئة للغاية لأنها تشعر بالغبن والظلم وان بركات جودت لفق لها تهمة باطلة ليقرص اذنها حتما. خفقت اهدابها باستغراب عندما وجدت الكاهنة العجوز وهمست بغيظ: "انت؟ .... كيف تأتين لزيارتي بعد ان شهدت زورا ضدي؟" ابتسمت العرافة وراقبت المكان حتى انفردت بها ثم رفعت كتفيها واعادتهما باستخفاف قائلة: "وهل لي الا أؤيد بركات جودت؟" سارة وبانفعال: "ماذا تريدين مني؟ لماذا جئت؟" جلست العجوز على الكرسي واسندت يدها المزينة بأساور رخيصة على ركبتها وفركتها ببطء قائلة بنبرة جادة: "صعبت علي يا فتاة وجئت لأرى حالك مع انني لم اعتد الاهتمام بالآخرين" اقتربت سارة وهتفت وهي تكتف جسدها بيديها: "صعبت عليك ام جلبك فضولك؟ لم اعد اثق بك ربما انت جاسوسة بعثها بركات لاستدراجي او توريطي فقد اثبت ولائك له بشهادتك لصالحه" العرافة وبنبرة لائمة: "قلت لك ابتعدي عن ذلك الرجال وقلت لك انك تصارعين تنين وصدقت تنبؤاتي" سارة وبسخرية: "قلت لي انني اقتفي قبس سيوصلني الى غايتي أيضا" ابتسمت العجوز بحذر قائلة: "معك حقك يا فتاتي انا جئت بدافع الفضول .... ما الذي تريدينه من رجل مهم وخطير مثله؟ مع انني لا أرى بك سوى فتاة بائسة من عالم غير عالمه؟ .... جئت لأعرف ما يريد ان يسكته" سارة وبانفعال: "معنى ذلك إنك لا تخشينه والا فالأولى بك ان تبتعدين عنه كما حذرتني؟ .... ومعنى كلامك إنك واثقة من براءتي من التهمة الموجهة لي ومعترفة إنك ظلمتني" واصلت سارة بعد ان ساد صمت بينهما: " تريدين معرفة ما بيني وبينه مع إنك ابيت ان تبوحي لي بما تعرفينه عنه .... انت متناقضة وغريبة .... تريدين ان تأخذين ولا تعطين .... ربما تريدين ابتزازه فهذه فرصة امثالك" ضحكت العرافة وقالت وهي تسعل: "لو كان عدوك لرضيت لي ابتزازه" تغيرت تعابير سارة وقالت بحزن واضح: "بركات لم يكن عدوي لكن يبدو انه أصبح عدوي بعد الذي فعله بي .... ما زلت موقوفة في الحجز ولا اعرف ما مصيري كأن بركات يريد لي ذلك كي يوصل رسالة معينة بأنه قادر على ابعادي من طريقه لأبعد مكان لو صررت على موقفي" ثم اقتربت جدا وقالت بشيء من اللهفة: "أخبريني عنه ارجوك .... أخبريني عن بيته عن حياته الخاصة ساعديني" العرافة وبنبرة عابثة: "مقابل ان تصارحيني بالسر الذي يجمعك به" اسدلت اهدابها واومأت موافقة مما جعل العجوز تقول بجدية: "بركات هذا يسمى برجل الثروة والشر .... ينحدر من اسرة ثرية صارمة الأعراف والتقاليد لكنهم قمة في الاخلاق والكرم والرقي الا بركات هذا الولد الوحيد للعائلة انه يفتقر للخلق ومتسلط وعديم الرأفة .... يستخدم نفوذه ووصوله المهني لتحقيق غاياته دائما ولم تسلم من ذلك حتى اخته فبعد وفاة والده طلقها من زوجها جورا وظلما لأنه لم يكن موافق على الزواج وحرمها أولادها وبيتها .... تزوج زواج غريب منذ خمسة سنوات تقريبا وزواجه بقي مثير للجدل ليومنا هذا واختلفت القصص بشأنه .... لديه ولد واحد .... طبعه غليظ وخلقه ضيق مع الناس لهذا الناس تتجنبه وتتقي شره .... هذا كل ما اعرفه عنه" اشاحت سارة ببصرها وبدأ اليأس يتغلل بروحها بعد ان عرفت تلك المعلومات التي لا تبشر بخير وهمست بقنوط: "هذا يعني انني امام طاغية وانتزاع الحق منه يعتبر عبث لكن لا لا يمكن ان استسلم" العرافة وبحرص "لن تأخذي منه حق ولا باطل صدقيني .... ارحلي أفضل لك لكن قبل ذلك أخبريني بسرك" قبل ان تنطق سارة بشيء هتف الحارس بانتهاء وقت الزيارة. .................................................. ........................ خليفة وبعينين لامعتين: "نزيلتنا في السجن يا زبيدة .... الم اقل لك انها موضع شبهة؟ قرأت ذلك في عينيها وعرفت ان ورائها امر غير مريح" زبيدة وبضيق: "لو خرجت لن اترك قدمها تطأ الأرض هنا انها حثالة .... لن استقبل هكذا نماذج في فندقي .... اعوذ بالله" ضاقت عينا خليفة ودعك شاربه البني ببطء ورمقته زبيدة بنظرة عدم ارتياح ثم همست: "خليفة .... اخرج الفتاة من رأسك لم ينقصنا وجع رأس ولا داعي لأذكرك بقصصك القديمة .... اهتم بعملك هيا انهض .... غسلت الرواق؟" .................................................. ................ رفع بركات اهدابه القاتمة فجأة ولمع بريق غامض في عينيه العميقتين ثم انتزع السيجار من بين شفتيه وخرج من منزله وعندما دخل سيارته بقي متردد لثواني قبل ان يخبر السائق عن وجهته. .................................................. ........................ تنفست سارة بعمق وحمدت الله بسرها عندما أطلقوا سراحها .... دخلت الى الحجز دون ان تفهم شيء وخرجت ولم تعلم كيف جرت الأمور وكأن يد خفية تتلاعب بمهارة وخبث وراء الستائر. بعد خروجها من الحجز شعرت بنفس ذلك الإحساس السابق كأن أحدهم يراقبها ومن خشيتها دخلت في سوق شعبي وبقيت تسير في اروقته في الزحام كالهاربة حتى وجدت نفسها لا تسير انما تهرول والخوف تملكها وجعلها تتلفت هنا وهناك من حولها حتى اوصلها تخبطها الى الجانب الاخر من المنطقة ثم جريت الى الشارع العام واستقلت سيارة اجرة للفندق. قبل ان تدخل الفندق بمسافة أمتار فاجأتها سيارة تصف جنبها! ابتلعت ريقها وتراجعت خطوة عندما خرج منها رجل وفتح لها الباب الخلفي قائلا "السيد بركات جودت يريد مقابلتك .... تفضلي معي يا انسة" رمى خليفة عقب السيجارة على الأرض وسحقها بقدمه وهو يراقب السيارة تشق الشارع وتختفي ثم اومأ برأسه .... تبدو سارة بشير هذه نزيلة من العيار الثقيل! .................................... تجاهلت ارتعاش يديها وهي جالسة في السيارة وربطت على قلبها الذي يطرق برتابة واقنعت نفسها انها لم تخشى بركات ولا تريد ان تفكر بخطورة ما فعلته حتى بعد ما عرفت عن شره وطغيانه وسوء خلقه لم تهمها نفسها بعد اليوم .... المهم عندها هو ابنها ان الأوان ان تضحي بنفسها لاسترداده الى حضنها وتصارع من اجل حقها في الامومة. | ||||||
19-06-21, 12:47 AM | #38 | ||||
نجم روايتي
| ✨✨لماذا هذا الإحساس المشوه يا سارة؟ لأنها تمتلك مشاعر الامومة وصدرها ملغم بالحب والعطف والحنان في الوقت الذي استخفت غيرها بذلك وهدرته؟✨✨ واضح انها تنازلت عن طفلها لبركات😏 بإستخفاف و لامبالاه لم نعرف بعد الحكاية والظروف ولكن من كلامها و ندمها وطلبها للمغفره هى كانت قاسية أظن بركات بحبس سارة ثم إطلاق سراحها أعطاها انذار✋ بالتراجع عنه والا سترى الويل منه و عندما يراها أعتقد سيقوم بتهديدها سارة انسانه أخطأت وتطلب الرحمه فهل تستحقها🤔 بركات قاسى عديم الضمير فهل هذا واقع ام افتراض ممن حوله 🙄 على العموم كل ذلك توقعات والقادم سيوضح الأمور🤗 بإنتظارك عزيزتى بالتوفيق 👍 | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|