30-12-21, 07:33 PM | #1571 | |||||||||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||||||
30-12-21, 07:36 PM | #1572 | ||||||||||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اقتباس:
| ||||||||||||
30-12-21, 07:37 PM | #1573 | |||||||||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||||||
30-12-21, 07:57 PM | #1574 | |||||||||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
حبيبتي سبنتي أهلا فيك منوريتني💜 جيداء ومنذر صدقًا جبتهم كنوع طري بالقصة😂💔، ومع ذلك في حكمة منهم مهمة .. رونق فعلا بحاجة لتصفي راسها وسلوان فظيعة جدًا ولازقة بشكل مستفز، لبنى إن شاءالله الأحداث الجاية كلها جديدة ورح تنقلب جدا جدا وللاحسن او الاسوا الله أعلم عاد😅 سعيدة جدا بوجودك تسلميييلي💙💙💙💙 | |||||||||||
31-12-21, 12:23 PM | #1575 | |||||||||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ثريا مو صغيرة وحاسة بخنقه الها وبذات الوقت عارفة؛ أن خطوة الانفصال صعبة وبدها قلب قوي لأنه استنفذ فرصها معه | |||||||||||
31-12-21, 12:23 PM | #1576 | |||||||||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||||||
31-12-21, 04:15 PM | #1577 | |||||||||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
الله ..الله عليكِ يا ديجا شو هالجمااااال💜💜👏👏👏👏👏 | |||||||||||
31-12-21, 05:04 PM | #1578 | |||||||||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||||||
31-12-21, 11:51 PM | #1579 | ||||||||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| السلام عليكم .. مشهد الهدية الذي وعدتكم به .. إلى المتفاعلات الغاليات اللواتي أشكرهن من قلبي لحضورهن الدائم واللا منقطع .. لله در الشوق ما أوجعه.. يطرق نواقيس القلب يقض مضجعه! بنزق ونفس محتدم ناول وضاح أحد الزبائن حاجياته، كان ثرثارًا مزعجًا، مضى بعد عائلته وجيرانه الذين أتوا معه..وتركه لسهاد عقله الذي لم يرتح، يكاد يرتجف من فرط رغبته برؤيتها..سبعة أيام بلياليهن لم يرها فيهن، أشعل سيجارته فيما يتناول هاتفه يطمئن لآخر حضور لها، الشبكة الضعيفة السيئة لا تطمئن له خاطرًا عنها، حتى لا يستطيع أن يحادثها فتواصلها مع منذر كله وهو مطلقًا لم تفعل! -تبًا! رمى الهاتف غاضبًا إذ أن رؤيتها متصلة تعطه حلو السكنى وغنيمة الراحة؛ بلا تفكير خرج متمشيًا بغير تركيز، يداه معقودتان خلف ظهره، يمشي جيئة وذهابًا أمام باب الصيدلية وعيناه الخائنتان ترنوان نحو منزلها كل لحظة.. خيل إليه أنه لا بد من رؤيتها حتى لو كلفه الأمر الذهاب إليها، أليس سهلا السؤال بحكم الزمالة؟ -لقد جننت يا أخرق! تراجع قليلا عن غبائه وقبل أن يغلق الباب لمح زولاً يعرفه يعارك الذباب الحي، كثور هائج لمح قماشة حمراء، استرد أنفاسه وعينيه تلمح تعثرها بأدراج السلالم قليلا حد السقوط فعرف أنه المسكين الذي سيتلقى ثورتها وإن أفرغت جيوب قلبها هو راضٍ الأهم رؤيتها بخير .. فتحت الباب بفضاضة تتمتم بكلمات نصفها مفهوم والآخر اجتهد في استنباطه: -حظي العاثر بات معروفا ..ليس غريبًا لو تكسرت أصلا استقام يضيع نفسه كما اضطرب نبضه، حاول الظهور على طبيعته فرد تحيتها: -أهلا ثريا.. سقطت عينيها في بئره الداكن فيما تمتمت بتعثر وتلوح بيدها: -لم استطع الجلوس في المنزل، الإجازة قاتلة! كاد يخبرها أن غيابك القاتل لكن احتفظ بآخر ذرات وقاره الذي كاد يراق : -موظفة مجتهدة أنتِ كعادتك.. تصلبت محاجرها للحظة ولاحظت استهزاءه : -أ تسخر مني؟ تصنع الدهشة فيما يرتفع حاجبه الذي يلاحظ كفها الحرة: - أ تشككين في مثابرتك.. لهزلية المشهد كادت أن تبكي فردت بمرارة: -ليتني لم أكن ..لكان أفضل! جالت نظراته بتفحص رجولي بحت حول جذعها، غصنها بات حرًا رغم هشاشته، طليقًا ساكنًا يغريه أن يأوي بعشه إليه: -الصيدلية افتقدتك جدًا مرت نظراتها في كل مكان وتفحصه يشوشها أتراه يؤازرها ويدعمها فهتفت بحنجرة مكتومة: -أنا أيضًا افتقدت كل شيء.. ركز بعينيه نحوها يهتف بتشديد ولغةً تمنى أن تسعفه: -ليس بحجم الأشياء هنا تنفست ببطء وثقل كبيرين نصلا قلبه المهتم والقلق عليها، دخلت للمخزن دون أن ترتدي روبها، غابت دقائق لم يشم فيهن رائحة الشاي الذي وعد نفسه أن يشربه لو حضرته؛ عادت بعد دقائق بمساحة ومقشة ريش، وعدة نظافة كاملة، نصبتها في البهو تحت نظراته المستهجنة؛ ثم عادت تأتي بدلو كبير من الماء، توقفت في المنتصف تلتفت إليه بنظرة ذبيحة ونبرتها مشحونة بالكثير: -لن تمنعني من التنظيف حسنًا، ليس هذه المرة.. أقرب للرجاء دون التفوه به فأومأ برأسه ونظرته مبهمة مهتمة: -كما تريدين.. بللت الممسحة في الدلو وفرشتها على الأرضية بصمت تام دون حرف، انفعلت في سحب المياه وكانت حركتها عنيفة قاسية، شدت على العصا فدخلت نشارة الخشب في سبابتها دمعت عيناها ألمًا فيما رمت العصا من يدها: -لم يكن عليك أن تشقي أصبعي يا خائنة! تقدم صوبها باهتمام : -ماذا حدث؟ ردت عليه بنبرة خاوية ميتة، فعلم أنها بغير وعي فأخذ يدها : -جرح قلبي كان كافيًا وتقبلته، أليس كثيرًا أن تُجرح يدي أيضًا! جرها معه وكلماتها تطعنه في عمق رجولته وتجبره أن يضمها ويربت على قلبها عله يمسح وجعه: -دعيني أخرجها وأضمد يدك.. عاندته فاستخدم قوته فانصاعت لها متمتة: -الجرح ليس هنا .. يضرب قلبها بعنف وقلبه أضعاف عنفها: -أعلم جيدًا موقعه.. أغمضت عيناها فيما يستخدم أدواته ليخرج أثر العصا: -تدرك كيف يكون، فلا تلمني.. سالت دموعها ألمًا فأخرجها بسلام وضمد لها يدها خرج يسبقها قبل أن يعترف لها بالآمه ويكوم عقد الكون ويتركها دون فكاك .. خرج قبلها يلملم فوضى المكان الذي اعتادها منها فعلقت ضاحكة: -أرأيت دائمًا تنظم الفوضى خلفي!.. علق بما لا يناسب سوداوية الأحداث: -لا بأس ..لقد اعتدت. طقطقت معدتها جوعًا وكان صوتها واضحًا فعلقت تغطي على إحراجها الذي صدر: -أنظر كنت قد أتيت لأنظف المكان وأطهره .. كان يعلم أن قصدها بالتطهير مسح كل أثر آلمها هنا لكنه صمت فيما يعطها الحرية لتكمل: -لكنني جرحت وأنت من طهرت جرحي! رفع رأسه لها يبتلع ريقه عن الصمم الذي تعانيه عيناها وإدراكها: -لا بأس الشوائب..أسهل ما فيx الشوائب العكرة سهولة مسحها لأنها لا تذكر.. تعانقت النظرات ..بلا فراق والغصن يتهادى على سحر الحروف فرفرف طيره يغرد فوقه: -الأهم أن لا تستسلم جوارحنا فتلتصق الشوائب وتحجز عنا تضميد ما صنعت .. كاد يشكر نفسه على هذه الحروف عوضًا عن فعل الشيء الذي تمناه منذ أن حطّت نظراته على هيئتها الثائرة، دخل وبيده الأشياء التي لم تستخدمها وخرج بعد دقائق فسأل: -لم أتناول طعامي ..هل أحسب حسابك؟ نفت برأسها فأجابها: -كفي عن تمنعك فالأصوات التي أصدرتها معدتك تشي بجوعك، وأنا جائع أكثر منكِ وربما تفضحني معدتي بشكل سيء.. ضحكت تخبره والغصن يستقر تحت خطواته: -اجلب لي من معجنات فدوى من فضلك! تبسم يطمئن لسلامتها وقواها إذ طلبت أعمال فدوى: -هذا تحيزًا ..ألن تكفي عن الترويج الذي تنتهجينه؟ نفت باستماتة: -انتمائي كاملٌ لا أحيد فيه. تمت .. كل عام وأنتن بخير، لون المشهد أخضر برمز الربيع الذي أتمناه أن يغمر قلوبكن هذا العام، أرجو الله أن تكون ليالي الفجر مشرقة لأرواحكن، تترك لديكن أثرًا وأن ترمز لذكراي واسمي .. التعديل الأخير تم بواسطة Lamees othman ; 01-01-22 الساعة 12:15 AM | ||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|