آخر 10 مشاركات
حبي الذي يموت - ميشيل ريد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          جنون الرغبة (15) للكاتبة: Sarah Morgan *كاملة+روابط* (الكاتـب : مستكاوى - )           »          ذنوب مُقيدة بالنسيان *مكتملة* (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          زوجة بالميراث (127) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          398 - لن تسامح - داي لوكلير (الكاتـب : سيرينا - )           »          تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          عيون حزينة (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب حزينة (الكاتـب : mira24 - )           »          رواية الورده العاشقه " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : sapphire - )           »          أنثى من ضوء القمر **مميزة ** (( كاملة )) (الكاتـب : هالة القمر - )           »          أنات في قلوب مقيدة (1) .. سلسلة قلوب مقيدة *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Asmaa Ahmad - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree6254Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-02-22, 09:11 PM   #1451

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي


قصيدة باللهجة العراقية من نور الحسن لنبع
للشاعر رائد ابو الفتيان

نور يكول

احن لكلبك الما حن .....
واتلذذ بهجرك والوصل وياك
واذكرك وابتسم وانوب ارد احزن
سلام لكبك الما حن ....
وسلام لدمك البارد
يل ما كتلي اجيك شمالي افشل الروح
ليش اكشخ وانطرك جني متواعد
أذا محتاجني اتعنه
حركـ شوككـ االراكد
واذا ماشيت غيرك ناس
واذا بأحضانهم كاعد
انه بس حاولت
ليش انحسب خوان ما دام الله يدري بكلبي بس واحد
وصنت زرعك وانه بروحي مواسم جوع
ومن سنبل ودادك كرصة ما حاصد


كلبهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-02-22, 02:53 PM   #1452

جودالعلي

? العضوٌ??? » 480203
?  التسِجيلٌ » Nov 2020
? مشَارَ?اتْي » 322
?  نُقآطِيْ » جودالعلي is on a distinguished road
افتراضي

حبيييييييتتتتتتتتتتتت

جودالعلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-02-22, 06:51 PM   #1453

Maryam Tamim

مصممة في قسم وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Maryam Tamim

? العضوٌ??? » 435378
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 2,733
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » Maryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله العلي العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



مساء الخير والعافية



❤️ تسجيل حضوووور❤️


في انتظار نزول الفصل


Maryam Tamim غير متواجد حالياً  
التوقيع
استغفر الله العظيم واتوب اليه
رد مع اقتباس
قديم 11-02-22, 09:54 PM   #1454

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

السلام عليكم بنات وجمعة مباركة ... نبدأ الفصل بسم الله

الفصل الثامن والعشرون

...............

دلفت غصن إلى الغرفة ووجهها عابس ... عينيها منتفختان وأنفها أحمر من البكاء ... تلف المنشفة حول رأسها بعد أن انتهت من حمامها وانتهى معها ذرف الدموع ... كانت ترتدي ثوباً منزلياً خفيفاً يلائم شهر تموز الحار في بغداد ... بكت في الحمام رغم إنها تعلم بأن البكاء في تلك الأماكن لا يصح لكنها لم تجد مكانا أكثر خصوصية غير الحمام ... امتزجت دموعها مع المياه المنهمرة فوق رأسها ... ما قالته والدته أيهم اوجعها جدا .... ربما أكثر من كرهها وحقدها الجلي الذي تبديه لها كل يوم ... جهلها لسبب حدتها معها وتباعدها منذ البداية كان أفضل من معرفتها للحقيقة ...

كان أيهم ممددا فوق الفراش يقلب بهاتفه المحمول وما أن شعر بدخول غصن حتى رفع نظراته ناحيتها بسرعة ... يراقبها بأمعان ... كانت تبكي ... وجهها منتفخ ... وكل ذلك بسبب والدته وطبعها الذي لا تريد أن تغيره ... لقد ظن بأنها ربما بعد الزواج ستستسلم للأمر الواقع ... تقر بزواجه وتأخذه كأمر مسلم به وتعود الحياة لطبيعتها ... لكن للأسف والدته كانت ولا تزال على طبعها الحاد القاسي وكرهها الشديد من ناحية منزل عمه .... حتى رفل لم تسلم من قسوتها عندما انتهوا من العشاء الكارثي الذي انقلب من السعادة للحزن والكآبة حاول التحدث مع والدته مرة أخرى على إنفراد حول موضوع رفل خاصة عندما لمح الموافقة والحماس منها .. أجل شقيقته كانت موافقة على يوسف وهو ايضا موافق وقلبه مطمئن جدا لهذا الشاب .... لكن والدته للأسف ظلت مصممة على رفضها بل حتى هددته بأنه لو تدخل بزواج أخته فإنها سوف تتبرئ وتغضب عليه للأبد .. انتبه لغصن وهي تلتقط فرشاة شعرها وتهم بالاستدارة لتخرج من الغرفة ليعتدل بجلسته سريعا وهو يقول :
- إلى أين ؟
نظر له بطرف عينها وقالت بفتور :
- سأذهب لغرفة رفل اريد التحدث معها قليلا .
كانت تعلم الآن حالة تلك المسكينة التي اصبحت شاحبة الوجه عندما تم رفض يوسف وكانت تريد الذهاب لمواساتها والتخفيف عنها .... ليجيبها أيهم بعجرفة :
- تعالي هنا رفل نائمة الآن
قالت بتأفف وهي تلقي نظرة نحو الساعة المعلقة على الجدار :
- انها الساعة الحادي عشر وهي لا تنام بهكذا وقت !
أجابها مؤكداً بثقة :
- لا نائمة أنا متأكد
- لكن
قاطعها بقوة وصرامة وهو يشير بيده :
- قلت تعالي .
تقدمت وجلست على طرف الفراش وهي تتجنب النظر إليه ... فتحت المنشفه ووضعتها جانبا ثم بدأت تمشط شعرها بصمت ليلتقط هو الفرشاه من يدها قائلا :
- تعالي اجلسي امامي هنا أنا سأمشط شعرك
فعلت ما طلب ... لا تزال صامته عابسه تتذكر كلمات ونظرات والدته ويصيب قلبها الحزن والبؤس والكآبة ..كانت يد أيهم تمرر الفرشاة بين خصلات شعرها المجعد برفق وسلاسة ... قطع الصمت المزعج الملتف حولهم قائلا بهدوء :
- عندما أقول لك أمراً نفذيه في الحال دون نقاش يا غصونة لا تجعلني اغضب !
لم ترد عليه ظلت هادئة وصامته أردف قائلا :
- هذا الشعر متى تنوين أن تغطيه ؟
قطبت متسائلة بعدم فهم :
- اغطيه ؟!!
ليجيب بجدية شارحاً مقصده :
- اجل تتحجبي
منذ فاتحتها نبع بموضوع الحجاب كانت تفكر لكن مع كل الأمور التي جاءت بعدها على عجل في الشهور الماضية جعلتها تنسى لفترة والآن عاد ايهم ليذكرها من جديد ... أجابت بضيق :
- هذه أمور نسائيه يا ايهم لا تتدخل بها .
توقفت يده لبرهة قبل أن يعاود العمل على شعرها قائلا :
- لا ... هذه ليست أمور نسائية يا غصن فأي امر يخص زوجتي يخصني ثم الحجاب مهم ...

ليضيف بترفع وثقة :
- رغم اني رجل ديمقراطي لكني ايضا غيور ... وغيور جدا .... وأنا اريدك ان تتحجي يا غصن حرام هذا الشعر الجميل يشاهده كل من هب ودب اريده لي وحدي
أجابت بصدق وصراحة :
- حسنا أنا افكر بهذا الموضوع منذ فترة ولازلت افكر .
شعرت به يبتسم وهو يقول بمرح :
- جيد .. فكري ولا تطيلي التفكير كثيرا
ثم عاد يمشط شعرها ... وعاد الصمت من جديد لعدة دقائق وما أن انهى عمله حتى وضع الفرشاة على الطاوله .... شعرت به يدفن انفه بشعرها قائلا بصوت خافت :
- اممم ...رائحة شعرك طيبة جدا
اجابت ببرود رغم محاولاته التقرب منها وتلطيف الجو إلا أن مزاجها كان معكرا بسبب والدته التي لا توفر جهدا لتعكيره :
- أنها رائحة الشامبو .
قال بلطف وهو يمسد فروة رأسها :
- رائحة مميزة فعلا
تنهدت وقالت ببرائة :
- اجل مميزة مثل رائحة الشامبو التي تستعمله بطلة الرواية
ردد أيهم متعجباً :
- رواية ؟!!
ثم أردف بمزاح :
- لا تقولي بأنك تقرأين الروايات كرفل ؟

منذ وجودها هنا في منزل أيهم تعمقت الصداقة بينها وبين رفل لدرجة إنها أطلعتها على كم هائل من روايات عبير واحلام كانت متكدسه في غرفتها فوق رف صغير كما يوجد صندوق كارتوني تحت السرير به عشرات الروايات الأخرى ثم اعطتها روايتين واقترحت عليها القراءة في اوقات فراغها القليلة وفعلا بدأت وقرأت رواية واحدة وقد اعجبتها كثيراً ثم قرأت الرواية الثانية بنهم ... ربما اصبحت مدمنة قراءة مثل أبنة عمها .... أجابت غصن بصراحة تامة :
- أعطتني روايتين وقرأتها كلها
دفع كتفها برفق وقال بتفكه ومرح :
- حسنا أقرائي جيدًا وتعلمي ما تفعله البطلات وطبقيه معي
ابتعدت عنه قليلا واستدارت ناحيته قائلة بضيق واستنكار :
- ولماذا أتعلم ؟ مابها تصرفاتي لا تعجبك ؟
مرر يده فوق وجنتها وقال بلطف :
- تعجبني يا غصونه لكن اريد المزيد انا طماع ومتسلط
ابعدت يده وقالت بعينين تلمعان غيضا ممزوجا بالحزن :
- اها متسلط كوالدتك !
قطب ايهم وقد عرف مباشرة ما تقصده ليجيبها مدعيا البرائة :
- والدتي ؟ الآن نحن نتحدث فيما بيننا مالذي احضر سيرة والدتي ؟
اجابت بلهجة مجروحه ومعاتبة :
- لا تدعي بانك لا تعرف ...لقد سمعت ما قالته لي قبل قليل !
تنهد ايهم ثم اجاب بصدق :
- حسنا سمعت
لتحثه بترقب :
- و ؟
هز رأسه متسائلا وهو يدعي وكأنه لا يفهم شيئا :
- وماذا ؟
قالت بتعجب ورفض :
- أليس لديك ما تقوله ؟
استند على الوسائد الموجودة خلف ظهره .. ووضع ساعده فوق رأسه قائلا بملل :
- لا ليس لدي ولا اهتم .
اتسعت عينيها حتى كادت ان تخرج من محجريها لتهتف بصوت حاد ومستنكر :
- نعم ؟؟ بعد كل الكلام الجارح المهين الذي اسمعته لي تقول بأنك لا تهتم ؟!!!
حدجها بنظرة غامضة وظل صامتا لتهز رأسها وقد شعرت بالقهر والوحدة لقد احتاجت نبع ... احتاجت وجود أختها الآن حالا ...لكنها صمتت قليلا وسألته بصوت منكسر :
- أنا لا افهم لما تزوجتي من الأساس ؟ لماذا ؟ أذا كان بإمكانك أن تختار فتاة أخرى توافق عليها والدتك وترتقي لمستواها وذوقها الرفيع !
اعتدل بجلسته واجاب بقوة وصدق :
- تزوجتك لأني اردتك
ضحكت بسخرية وقالت :
- أردتني .... أردتني ؟ لا يوجد شيء اسمه أردتني .. أنا لحد الان لا اعرف هل احببتني حقا ام كان مجرد اعجاب وقتي و ..
قاطعها بسرعة وثقة مطلقه وهو مقطب حاجبيه :
- بالتأكيد احبك ماهذا الكلام السخيف الذي تقولينه ؟ ربما ... حسنا ربما كنت معجبا بك في البداية ولن انكر ذلك لكن بعدها احببتك طبعا .

ابتسمت قليلا وهي تحاول ان تبدوا جدية لكن قلبها بدأ يقفز فرحا بما قاله هذا الغبي الصامت كان يحبها اذا ؟ ومنذ زواجهم للآن لم يقل هذه الكلمة ولم ينطقها أبدا ...حسنا هي لن تنكر بأنها شعرت بحبه من خلال تصرفاته ولطفه وصبره معها لكن تبقى الكلمات لها طعم ومذاق أخر للفتاة ... نظرت له بعتاب وقالت :
- لم تقلها ابدا .
رفع حاجبيه وقال بغباء :
- وهل يهم ؟ اقصد اليس واضحاً حبي لك ؟!
أجابت بتجهم وعبوس :
- اجل يهم ويهم كثيراً ... وثانيا انا اريد كلمات ... اسمعني حبك من خلال الكلمات يا أيهم !
ابتسم وقال بمكر :
- تريدين كلمات حسنا ( احبج يا بعد عشيرتي واهلي ... احبج بعد عمري وروحي )
ثم سألها ببرائة :
- جيد هكذا ؟!!!
أومأت بترفع وكبرياء وهي تقول :
- أجل جيد استمر على هذا النهج ولا تغيره ...
اقترب منها وقرص وجنتها ثم غمز قائلا بجدية ولطف :
- انت تريدين أن اقول أحبك بالكلمات وأنا أترجمها لك بالأفعال ....
تنهد وأردف بواقعية :
- يا عزيزة العين الرجال تعرف بافعالها لا اقوالها الفارغة ... وأنا والله فعلت ... وفعلت الكثير انت فقط لا تعرفين ..
رفعت حاجبيها وقالت بفضول وتساؤل :
- حسنا انت تعيد عليّ هذا الكلام للمرة الثانية هل لك ان تخبرني ماذا فعلت بالضبط ؟؟؟
هز كتفه قائلا بثقة وعاد ليسترخي بجلسته :
- ليس اليوم
لتسأله بإلحاح ولهفة :
- متى ؟؟
اجابها بغموض ولا مبالاة :
- في وقته المناسب
مجنون هو ليخبرها بخطته ؟ الآن وهي حزينة وغاضبه بسبب والدته ؟ لا حتما لن ينطق بحرف ... أردف قائلا بمرح :
- الان دعينا من هذا الكلام ولنعد
قاطعته بتجهم وعبوس :
- اجل لتعد لموضوع والدتك ورفضها لي
تنهد وأجابها بملل :
- غصن نحن لن نتشاجر بسبب امر تافه
أجابت بأستنكار :
- تافهة ؟؟؟؟
قال بهدوء وترفع مثيران للغيض :
- أجل تافه ... اخبرتك سابقا واخبرك الان ...الناس كلها لاتهم المهم هو أنا وانت فقط ... فقط فهمت ؟
ضيقت عينيها وحدقت به ببرود ليبتسم بمكر سألته بضيق وانزعاج فهي النار مشتعله بقلبها بسبب والدته وهو يبتسم لها بلا مبالاة وكأن شيئا لم يكن :
- لماذا تبتسم ؟!
اجابها وقد اتسعت ابتسامته اكثر :
- ابتسم بسببك !
قالت بسخرية لاذعة :
- وهل انا مهرج أمامك ؟!
الآن تحولت ابتسامته لضحكة خافته وهو يمد يده ليسحب خصلة من شعرها برفق ثم اجابها قائلا :
- يا الهي يا بنت انت جميلة عندما تغضبين تعالي هنا اعطيني قبلة !
دفعت يده وقالت مدعية الانزعاج :
- ابعد يدك عني ... ثم أنا حزينة ولست غاضبة
اجابها بهدوء ورفق :
- لا تحزني يا بعد اهلي لا احد يستحق ان تبذري عليه مشاعرك غيري انا فقط ...
تأفأفت وأرادت الوقوف ناوية على الذهاب لرفل كانت تريد أن تطمئنها وتخبرها بأنها ستحاول التحدث مع أهم لكي يعاود المحاولة بأقناع وتغير رأي والدتهم القاسية ذات اللسان السلط الذي لم يسلم إحد منه في هذا المنزل ... لكنه باغتها واعتدل بسرعة ماسكاً ذراعها بقوة وهو يقول بمكر :
- إلى أين ؟!!
حاولت سحب ذراعها وهي تجيبه :
- أتركني أريد التحدث لرفل .
سحبها بدون جهد منه ليجبرها على ان تتمدد جانبه وتضع رأسها فوق ذراعه قائلا :
- دعي رفل وشأنها وتعالي لأقص عليك اليوم موقف حصل لي في العمل
أرادت أن تقول له وما شأني أنا بقصص عملك لكنها ابتلعت اعتراضها حين قال :
- جائت اليوم فتاة شابه مع ..
قاطعته بسرعة ونبرة الغيرة تغلف لهجتها :
- هل كانت جميلة ؟!
قلب أيهم شفته بلا مبالاة بينما يده تمسد ذراعها صعوداً وهبوطا :
- لا أدري لم انتبه !
ابعدت رأسها عن ذراعه وقالت بسخرية ونيران الغيرة اندلعت داخلها بلا هوادة :
- لم تنتبه ؟ علي أنا هذا الكلام يا ايهم !!
سحبها لحضنه مرة أخرى وقال وهو يعتصرها بمزاح :
- وهل من هو متزوج بفتاة مثلك يستطيع النظر لأخرى ؟! ثم انا مجنون بك ... مجنـــــــــون ماذا فعلتي بي ؟؟ هل تحملين ما يسمى تميمة المحبة ؟
لم يعطها المجال لترد عليه إذ باغتها قائلا بخبث :
- تعالي هنا لافتش .

ثم اعتلاها وبدأ يمرر يده ... وكأنه يفتشها فعلا ... وبعدها بدأ يدغدغها هنا وهناك وهو يقبل رقبتها تارة ووجنتها تارة أخرى .... تلك الوجنة التي اصبحت وردية من الضحك .... ويديها تدفعه بمحاولة منها لايقافه ...لقد نسيت حتى أن تسأله عن بقية القصة ... وكالعادة كان لهذا الرجل المميز بعينيها طريقته الخاصة التي تجعلها تنسى كل شيء سيء حولها وتركز معه تحاول ان تجاريه بحركاته الماكرة الجريئة والتي اصبحت تعشقها وتدمنها بجنون .

......................
يتبع




التعديل الأخير تم بواسطة كلبهار ; 11-02-22 الساعة 10:13 PM
كلبهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-02-22, 09:55 PM   #1455

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

- لقد رفضت يا يوسف
قالتها رفل ببكاء وهي تتحدث مع يوسف في الهاتف صوتها الهامس المتقطع من شدة الشهقات بالكاد وصل لسمعه ... ابتسم بحزن ولم يتفاجأ ... كان يعرف ومتأكد بأن الرفض سيكون مصيره .. فمن هو ؟ وما هي مكانته في المجتمع لكي يوافقوا به زوجاً لأبنتهم الوحيدة ؟
لتكمل بذات النبرة التي قطعت نياط قلبه :
- لقد فاتحها أيهم بشأنك ورفضت
سحب نفسا عميقا ثم حوقل بخفوت وقال :
- حسنا لا تبكي يا رفل
لتجيبه بإنهيار ووجع :
- أقول لك رفضت وأنت تقول لاتبكي ؟
ابتسم قائلا بلطف وصراحة تامة مع رفل يجب أن يكون صريحاً وصادقاً لن يجامل ولم يجمل الحقيقية :
- أجل لا تبكي لأني كنت اتوقع الرفض من أيهم ووالدتك .
لقد فهم يوسف أن أيهم أيضاً يرفضه وكان هذا غير منصف وعادل للشقيقها الذي دافع عنه بصدق واحترام لتسارع هي بالتوضيح :
- ايهم لم يرفض يا يوسف بل بالعكس لقد مدحك كثيرا وقال بانه موافق حتى انه سألني عن رأيي وقد وافقت ... والله أني وافقت ...
لتكمل بهمس مرتجف :
- لكن أمي سامحها الله هي من رفضت بشدة
اطلق يوسف النفس الذي كان محبوساً في صدره براحة ... إذا فأيهم لم يرفض ؟ وليكن صريحاً مع نفسه ويعترف بأن أيهم استقبله في مكان عمله بمنتهى الاحترام والتقدير وحتى عندما طلب يد شقيقته فأنه لم يعبس او حتى تتغير ملامحه ومعاملته بل ظل مبتسما ومرحباً لأخر لحظة مرت قبل أن يخرج من هناك ... وهاهي رفل تؤكد صحة ظنه ... أجابها بأمل :
- موافقة أيهم تبشر بالخير يا رفل هذا يعني بأنه سيقف جانبي في المرة القادمة !
مسحت رفل دموعها وقالت بتساؤل :
- أي مرة قادمة لم أفهم ؟
لقد سمع يوسف الكثير من القصص لأناس كم مرة تقدموا لطلب يد أحبائهم وكم مرة تم الرفض والطرد أيضا ولكن بالنهاية وبعد أن أثبتوا صدقهم وحسن نيتهم تم القبول وهاهم يعيشون بسعادة ... أجابها بقوة وثبات :
- بعد مرور عدة أشهر سأتقدم مرة أخرى وأن تم الرفض سأتقدم من جديد.
لاحت على شفتي رفل ابتسامة صغيرة متزامنه مع تجمع حبيبات الدموع الشفافة على رموشها لتجيب هامسة :
- ستتقدم مرة أخرى ؟!!
أجابها ضاحكاً بأمل بدأ يبزغ في قلبه من جديد خاصة مع موافقة أيهم :
- بالتأكيد هل تظنين بأني سأخضع واعلن استسلامي وهزيمتي منذ الجولة الأولى ؟
رددت مرة أخرى ونبضاتها تخفق بعنف ورهبة ..كان هذا كل ما تستطيع فعله أن تردد كلماته التي لم تتوقعها أبدا ... لقد أعتقدت بأنه سيتركها ويرحل خاصة بعد رفض والدتها الفوري والقاطع له لكنه غير كل ظنونها وشكوكها ... يوسف أثبت لها بأنه رجل يفي بكلمته ووعده بحق :
- جولة ؟
اجابها بثقة وقوة :
- اجل ....جولة حرب ... أنا اعتبر أمر زواجي منك وموافقة والدتك حرب ساقف بمواجهتها وحدي لاخر رمق ويجب أن اخرج منها منتصراً أن شاء الله .
ثم بعد لحظة من الصمت قال يوسف بمزاح :
- كفكفي دموعك وإلا سأتي واحرق المنطقة كلها من أجلك ... كما يقولون شباب هذه الأيام !!
ثم أردف بجدية :
- والان اذهبي واغسلي وجهك وتوضئي ثم أقرائي القرآن وصلي ركعتين وادعي لنا ..
ثم غمغم بصوت خافت قبل أن يغلق الهاتف
- أن شاء الله تعالى كل شيء على مايرام
اغلق الهاتف وتحولت ابتسامته المتفائلة لأخرى حزينة ... هناك شعور غريب يداهمه منذ عدة أيام يخبره ويلح عليه بأن هناك شيء سيء سيحصل ... شيء سيجعل البؤس والحزن يعودان له ... شيء ليس له علاقة برفل ... غمغم بقلب مقبوض :
" اللهم أجعله خيراً يا رب العالمين "

..............................
يتبع


كلبهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-02-22, 09:56 PM   #1456

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

احن لكلبك الما حن .....
واتلذذ بهجرك والوصل وياك
واذكرك وابتسم وانوب ارد احزن
سلام لكبك الما حن ....
وسلام لدمك البارد
يل ما كتلي اجيك شمالي افشل الروح
ليش اكشخ وانطرك جني متواعد
أذا محتاجني اتعنه
حركـ شوككـ االراكد
واذا ماشيت غيرك ناس
واذا بأحضانهم كاعد
انه بس حاولت
ليش انحسب خوان ما دام الله يدري بكلبي بس واحد
وصنت زرعك وانه بروحي مواسم جوع
ومن سنبل ودادك كرصة ما حاصد

الشاعر رائد ابو الفتيان


اليوم التالي

دلف نور الحسن الى المطبخ ليجد زوجة عمه تقف أمام الموقد القى عليها السلام وما أن رأته حتى ابتسمت تجيب على سلامه :
- عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

القى نظرة ناحية باب المطبخ وقال متسائلا وهو يحاول ان يجعل لهجته طبيعيه خاليه من اللهفة التي يشعر بها كلما دخل لمنزل عمه :
- احم .... أين هي نبعة كنت اريد التحدث معها بشأن المشروع الجديد .
اعادت زوجة عمه غطاء القدر وقالت بعدم اقتناع :
- والله انا للان لم افهم لما بعت مشتلك القديم ؟
لقد أرسل لنبع رسالة يوم أمس مساءاً وطلب منها أن تخبر الجميع بأنه باع المشتل وأن سألوها عن السبب املا عليها سببا مقنعاً لهم وأن الحوا عليها تخبرهم بأن يسألوه وهو سيعرف كيف يجيبهم ... وها قد صدقت ظنونه .... سألها ببرائة :
- ألم تخبرك نبعة ؟!
اجابت مقطبه بشك وهي تكتف ذراعيها فوق صدرها :
- اخبرتني لكن انا لم اقتنع ؟ أمن أجل جيران غير مرغوبين تبعيون مشتلكم الذي تعبتم به في الشهور الماضية ؟! انتم ببساطة تستطيعون تجاهلهم وانتهى الأمر !!!
وبأسف حقيقي قال نور الحسن متنهداً :
- ليتهم كانوا فقط غير مرغوب بهم يا عمتي .
نظرت له زوجة عمه بأهتمام وصوبت كامل انتباهها إليه وهي تسأله بفضول :
- ماذا تقصد ؟
الآن قرر أن يخبرها بنصف الحقيقة ... قال بهدوء :
- اقصد بأنهم عصابات ... سمعتهم سيئة للغاية .... كما أن رجالا مشبوهين يدخلون للمشتل ويخرجون منه وأنا يا عمة في غنى عن المشاكل معهم خاصة وأني غير متواجد مع نبعة في المشتل باستمرار كالسابق والحقيقة أنا اخاف عليها منهم .
اتسعت عينيها رعبا وبانت على ملامحها الهلع والخوف وهي تضع يدها فوق صدرها لتجيبه بصدق وامتنان :
- لا ... اذا كان الامر مثلما تقول فكل الحق معك يا ولدي ... بارك الله بك .
لتردف وهي تشير لباب المطبخ :
- اذهب للصالة وسأنادي لك نبع حالا .
أومأ وتوجه للصالة وهو يبتسم براحة ... زوجة عمه ... المسكينة ... لقد خافت من مجرد سماعها لنصف الحقيقة فمابالك لو عرفت الحقيقة كاملة ؟!!!
جلس ينتظر بفارغ الصبر لقد قرر ان يحول حديقة منزلهم لمشتل صغير وسيكون باذن الله أفضل من المشتل السابق بمراحل ... لقد اتصل باصحاب المشاتل الاخرى التي صارت تربطه علاقة صداقة معهم واتفق على ان يزودهم بالشتلات والمزروعات ما ان يبدأ المشروع يؤتي ثماره ...وهكذا يكون قد ضرب عصفورين بحجر واحد ... منها ارجع لنبعته عملها الذي تحبه ومنها يذهب لعمله وهو مطمئن البال عليها .
بعد مرور عدة دقائق دلفت نبع للصالة وهي تعدل حجابها الكريمي ....ترتدي ثوبا بيتيا واسعا بلون العنب الفاتح ... ترسم على شفتيها ابتسامة محرجة .

كانت نبع خجلة منه جدا عندما اخبرتها والدتها بأنه يريد التحدث معها من اجل المشروع زاد احراجها وخجلها منه ... فمن أجلها خسر نور الحسن ماله ومشتله ... كان هذا دين كبير لا تعرف حقا كيف توفيه له ... ما أن رأها حتى هب واقفا يبتسم لها بحرارة كالعادة ... قالت بارتباك :
- أ.. أمي قالت بأنك تريد التحدث معي ؟
أومأ قائلا بلطف وهو يشير للأريكة المجاورة له :
- اجل اجلسي .
جلست هي ليحذو حذوها ويجلس على بعد مسافة بينهما ... وتلك الأبتسامة الواسعة لا تفارق شفتيه ... ثم بدأ الحديث عن مشروعة وعن الضروريات التي يجب شرائها وكيف اتفق مع عدة مشاتل .. كما إنه طلب منها أن تكتب الأشياء التي يجب شرائها رافضاً رفضًا تامًا أن يساهم والدها بجزء من المال .... وما ان انتهى حتى قالت له بهدوء :

- لا داعي لصرف المزيد من المال يا نور الحسن صدقني ... ثم انا سامحتك ولم يعد هناك حاجة لـ..
قاطعها بلهجة معاتبة وخيبة أمل تلوح بعينيه الداكنتين .. التي اصبحت الآن قريبة للسواد كثيرا :
- السماح ؟ أبرأيك أنا افعل كل هذا من أجل نيل السماح منك فقط ؟

ارادت ان تفتح فمها لتجيب لكنها لم تجد ما يسعفها من كلمات لذلك ظلت صامته ليردف بحزن وهو يهز رأسه بأسف :
- عندما قلت أنك سامحتني لا أنكر بأن جزءًا كبيرًا من الحمل الثقيل الذي حملته فوق ظهري طوال تلك السنوات .. حمل تحملته بسبب حقدي وغبائي واندفاعي الغير مبرر ... قد انزاح وأرتحت قليلاً ... لكن قلبي لم يرتح يا نبعة ... ليس هذا ما كنت انتظره منك ... لا والله لم يكن هذا .
همت بالرد وقد تحول وجهها الفاتح لظلال جميلة من اللون الوردي المحبب :
- أنا .. لا أفهم مـ ...
ليقاطعها وقد ظهرت خيبة الأمل جلية على ملامحه السمراء :
- لا تفهمين ؟ أولم اعترف لك يا ابنة عمي بأني احبك ؟

وعندما لاحظ وجهها المصدوم الذي تحول الآن للون الاحمر الداكن أكد بقوة وصلابة دون تردد وخجل :
- أجل .. احبك ... ساقولها وأكررها أمامك مرارًا وتكرارًا ... حتى لا تنسي هذه الحقيقة ابدا ..

ثم هز رأسه وقال ليكمل حديثة الذي جعل قلبها ينبض بعنف وجسدها يرتجف وراحتي يدها تتعرقان :
- كنت اريد منك ان تقولي سامحتك واحبك مثلما تحبني ... لا أريد الطلاق منك بل أريد ان يكون زواجنا حقيقيا وملموسا !! اعطيتك قلبي مثلما اعطيتك سماحي ومغفرتي ...

سحبت نفسا عميقا وحاولت ان تهدأ نفسها قليلا قبل ان تقول بهمس:
- ما تطلبه صعب للغاية !
ارتسمت على شفتيه ابتسامة مريرة وهو يردد موافقاَ :
- صعب ! اها اجل صعب ... صعب جدا ... معك حق من انا لتحبيني ؟ بل من أكون لكي تتفضلي علي وتبادليني حبي المثير للشفقة .... أنا بنظرك مجرد ابن عمك المنبوذ الحقير الذي عذبك وجعل من طفولتك وجعا وجحيما لا ينتهي ...

كور يده واخفض نظراته هامسا بوجع :

- أنا ابله وغبي لاني ظننت ... ظننت لوهله بأنك ..ربما ...

تنهد وصمت لبرهة بدا وكأنه يفكر .... كانت تتألم من أجله لكنها لم تستطع ان تعطيه حبها لم تتاكد من مشاعرها مثلما تاكدت من غفرانها له ... لقد فسرت مشاعرها السابقة على إنها مشاعر تسامح ومصالحة معه على كل ما جرى بينهما في الماضي .. لكن حب .. حب .. هل كل ما يمر بها عندما تراه أو تفكر به يسمى حباً !!

هب واقفا فجأة وهو يقول بجمود :
- حسنا لا يهم الحديث الان ...ابعثي الاشياء التي تحتاجيها برسالة و غدا سأبدا بشراء كل المعدات ثم سأنقلها لحديقة منزلنا ... وأن شاء الله سيكون المشروع هذا افضل من السابق بمراحل .
تركها وغادر وهو متجهم وحزين وكان هذا يؤلمها كثيرا ... لماذا لا يجعل علاقتهم عادية ؟ مثل علاقة صداقة وزمالة اليس هذا سيكون افضل واكثر راحة لكليهما ؟!!


..............................
يتبع



كلبهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-02-22, 09:57 PM   #1457

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

بعد ظهر اليوم التالي أحضر نور الحسن الكثير من الأشياء التي اوصته نبع بأحضارها ... وكان من بينها أصيص للمزروعات ...الكثير منها وبمختلف الاحجام والأشكال ... لقد حاول عمه تقديم المساعدة المالية له ولأكثر من مرة لكنه رفض متحججا بأنه سيصرف من مال المشتل الذي على أساس أنه أستلم نصفه من المشتري ... والحمدلله الجميع صدق سبب بيعه للمشتل ولم يعاودا السؤال مجدداً ... كان محمد ونبع يساعداه برص الأصيص بناءاً على توجيهات نبعته طبعا ... نبعته التي كسرت قلبه ببرودها وتجاهلها له ... ما قالته البارحة لم يغادر مخيلته ابداً ... لم يستطع النوم ... طوال الليل يتقلب على فراش من الشوك ... ان تبادله الحب كان امرا صعب عليها ... لقد قالتها ببساطة ... قالتها واغلقت الباب بوجهه ... والشي الذي احزنه اكثر هو إنها تتصرف اليوم بشكل طبيعي معه ... تعامله كصديق او كأبن عم !
لا لم يكن ما بينهما طبيعيا ولن يكون ابدا ... سحب نفسا عميقا واستقام بوقفته ليتفاجأ بوقوف سيارة امام باب منزلهم وقد عرفها على الفور .. كانت سيارة ناصر ... صديقه ناصر الطبيب الذي يشاركه في العيادة عصراً ... شعر بعدم الراحة فجأة .... لماذا جاء ؟ هذا أمر غريب فهو لم يفعلها قبلا إلا مرة واحدة فقط حين كسر يده وجاء للأطمئنان عليه !!
تصلب جسده وداهمه شعور غير مريح القى نظرة ناحية نبع التي كانت مشغوله بالتحدث مع شقيقها وهما يرصان باقي المواد... ابتلع ريقه وأراد أن يطلب منها الذهاب للداخل لكن كان الآوان قد فات وهاهو ناصر يقف أمام باب المنزل ينظر له مبتسما من فوق بابهم التي كانت ذات علو منخفض ... كان ناصر شابا طويل القامة يمكن وصفه بالوسيم ايضا .. كما إنه من عائلة محترمة يعيشون بمنطقة من مناطق بغداد الراقية ...بادله الابتسامة التي خرجت باهته دون إراده منه وهو يتوجه نحو الباب قائلا بترحاب مزيف :
- اهلا ناصر ماهذه المفاجأة ؟
فتح الباب ومد يده ليصافحه بينما قال ناصر بمزاح :
- مفاجئة سارة أم غير مرغوب بها ؟
ضحك نور الحسن بخجل وحرج وهو يقول بشبه أعتذار :
- لا بالتأكيد سارة .. اهلا وسهلا تعال تفضل للداخل .
مشى جانبه قائلا :
- مررت قرب منزلكم وفكرت أن أتي والقي السلام عليك خاصة وأنك اليوم لم تأتي للعيادة !
اجابه نور الحسن :
- كنت مشغولا بعمل مهم
وقف ناصر وقد وجه نظراته الثاقبة نحو نبعته ولم يفته ذلك البريق الخاط الذي لاح بهما وهو يوجه حديثه لها قائلاً بابتسامة واسعة ومتلهفة لم تعجبه ابدا :
- السلام عليكم ... نبع ابنة عم نور الحسن أليس كذلك ؟!
كانت نبع قد توقفت عن العمل فعلا لتبادله الأبتسامة ... تلك الأبتسامة الخجولة التي جعلت وجنتيها ورديتان ووجهها يصبح أخاذا جميلا بصورة مؤلمة ... لقد ابتسمت له من هنا وشعر وكأن حجارة ثقيله تستقر فوق صدره من هنا ... الغيرة ... نــــــار الغيرة اشتعلت داخله ... نار كانت أشد وطئة من تلك التي شعر بها عندما عاكسها ذلك الرجل المخنث في المطعم ... اجابت نبع بصوت منخفض وهي تلقي نظرة نحو نور الحسن :
- أ...أجل ..
قال وقد اتسعت ابتسامته السمجة الغبية الآن :
- أنا ناصر .. الدكتور ناصر أعمل مع نور الحسن في العيادة .
أومأت نبع بحرج وقالت :
- اهلا وسهلا
أستدارت وبدأت السير لتكمل عملها الغير منتهي بينما ظل ناصر يحدق بها دون خجل أو أحترام لوقوف أبن عمها جانبه ليقول نور الحسن بلهجة متضايقة وحادة :
- تفضل للداخل يا ناصر .
تنحنح ناصر قائلا بابتسامة معتذرة
- أجل ... نذهب للداخل أفضل ..

وقبل أن يتحرك من مكانه حدج نبع بنظرة أخيرة جعلت نار الغيرة تتصاعد السنتها لعنان السماء ... تكورت يديه لقبضة قوية بينما تصلب فكه ... أراد أن يطلب من ناصر المغادرة الآن حالا لكنه سيطر على نفسه مذكراً إياها بحسن الضيافة ... وهو ضيف سيتحمله لبضعة دقائق وينتهي الأمر .. أجل يا نور الحسن دقائق قليلة وسيرحل بلا عودة ...وما أن جلسا في الصالة حتى سأله ناصر بفضول :
- ماكل هذه الشتلات والسنادين والمواد الخاصة بالزراعة ؟ يبدوا وكأنك تنوي أن تفتح مشتلا !!
أجابه نور الحسن موافقاً :
- أجل في الحقيقة سنفتتح مشتلا في حديقة منزلنا أن شاء الله .
قوس ناصر حاجبيه وسأله :
- وهل تفهم أنت بأمور الزراعة ؟!
ابتسم نور الحسن مرغماً وقد شعر وكأن وجهه مشدود للغاية بالكاد أستطاع رسم ابتسامة مجاملة وهو يرد :
- أبنة عمي مهندسة زراعية وهي المسؤولة عن المشروع باكمله .
قال متفاجئاً :
- نبع ؟!!!

نبع ؟ يا الله يقول نبع بكل بساطة ؟ كيف ومن سمح له بأن ينطق اسمها بهذه الطريقة ؟ وكأنه ... كأنه يعرفها منذ سنين ... بل وكأنه يملك الحق بذلك .... لا أحد مطلقا ... مطلقاً مهما كان له الحق بنطق اسمها غيره هو وعائلتها فقط .... ناصر هذا الدخيل كيف تجرأ ؟ الآن لو وقف وسحبه من تلابيبه ليضربه بقبضته هل هناك من سيلومه ويعاتبه ؟ لكن لا ... أهدأ يا نور الحسن .. هذا ضيف والنبي عليه الصلاة والسلام وصى على إكرام الضيف ... ذكر نفسه بهذا ليس مرة ومرتين بل اكثر من عشرين مرة خاصة بعد أن رد موافقا على تسأله ثم انهالت عليه الأسئلة الغبيه ...متى تخرجت ولماذا لم تعمل في وظيفة حكومية و اين يقع منزل عمه ليختتم حديثه الذي رفع له الضغط قائلا ببرائة .
- ربما سأتي مستقبلا لأشتري بعض الشتلات منكم .


...........................
يتبع


كلبهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-02-22, 09:57 PM   #1458

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

غادرت خمائل وطفليها قبيل المغرب قائلة بأن هناك ضيوف سيأتون لزيارة عائلتها ... لقد زارتهم هذا الأسبوع مرتين ... وفي المرتين كانت تقول بأن ولدها يبكي ويشتاق لعمه وجدته ... ليس وكأنها تمانع لكن كان الأمر غريبا نوعاً ما ... بعد أن أتم جاسر صلاة العشاء شاهدته يتوجه نحو الحمام ... منذ اكثر من يومين وحالته كانت غير مطمئنة ... كان شاحب الوجه وفاقد الشهية ... لم يكن يأكل مثل السابق ... هناك شيء متغير به لم تكتشف ماهو .... عندما تأخر جاسر في الحمام ذهبت إليه لتتفقده وقلبها غير مطمئن ابدا .. همست بتضرع ... اللهم أجعله خيرا يا الله .

وقف جاسر أمام الحوض ... غسل وجهه عدة مرات بالماء البارد ... هناك وجع قوي يصيبه في معدته ... وجع بدأ منذ ثلاث ايام واليوم اشتد عليه أكثر من السابق ... حرقة قويه تدور في بطنه وأمعائه وجسده كله يؤلمه ... لا ... وضعه لم يكن عادياً .. ربما جرثومة التقطها من هنا أو هناك ؟ لكن من أين وهو لا ياكل الطعام خارج المنزل ابداً ؟ حتى الطعام بمطعمه كان نظيفاً ... وهو من يتأكد من أن اللحوم طازجة وكل شيء صحي ونظيف .... ربما من الماء ؟ لكنه لا يشرب الماء من الحنفيه ؟ لم يتبقى أمامه سوى خيار واحد وأخير ... ربما هي عدوة التقطعها من أحد الاصدقاء ؟ أجل هذا هو التفسير المنطقي لما يصيبه ..... سمع صوت جيان التي وقفت أمام باب الحمام تسأله بقلق :
- جاسر أنت بخير ؟
التفت ينظر لها مبتسما لم يكن يريد أن يقلقها من أجل لا شيء لكن ابتسامته خرجت ضعيفة وشاحبة :
- بخير .. أنا بخير يا جيان
تقدمت ناحيته وسألته وهي تتفحص وجهه بعناية واهتمام شديدين :
- وجهك شاحب للغاية هل أنت مريض ؟!
أجاب متنهداً بتعب :
- لا فقط وجع طفيف في معدتي .
تقدمت منه أكثر ثم مسحت جانب وجهه وقالت :
- ربما اكلت شيئا غير نظيف في الخارج ؟!
هز رأسه نفيا وهو يجيب :
- لا ... لا ياجيان لم أأكل شيئا في الخارج ابدا ... ربما عدوه التقطتها من احد الاصدقاء

ابتسمت ثم قالت بحنان وهي تحثه على الخروج بلطف :

- حسنا سأذهب لاعد لك شراب الليمون المجفف والدتي كانت تعده لي عندما كان يصيبني مغص في معدتي وكأن يجعلني اشعر بالتحسن مباشرة .

اومأ موافقا لكن جأة وقبل ان يتحرك خطوة واحدة كان جسد زوجها ... هذا الجسد الضخم الكبير .... ينهار ببطئ وينزلق نحو أرضية الحمام الباردة .... بأقل من ثانية إنهار العالم واختل توازن الأرض تحتها .... وقفت تنظر لها بجمود ... وكأن الوقت تجمد هو الأخر .... هل هذا هذا حلم ؟ أكانت تعاني من كابوس ؟ شعرت وكأن الدماء كلها تسحب من جسدها ..... بهذا الوقت من الصيف الحار في بغداد أحست ببرودة عجيبة تصيب جسدها بأكمله ... لم تعرف ماذا تفعل ... امتلكها الذعر والخوف والرعب ... جثت جانبه بسرعة وكأن كل ما يجري حولها الآن فيلم سينمائي يدور ببطيء شديد...احتضنت رأسه وضمته لصدرها وهي تهزه وتهمس بصوت مرتعش :
- جاسر .. جاسر أجبني ... جاسر ...مابك بسم الله الرحمن الرحيم !!!
لكنها لم تسمع له صوتاً هتفت بصوت مرتعب وقلبها يخفق بقوة حتى كاد أن يصم أذنيها :
- عمه .. عمه إيمان ... تعالي بسرعة ... تعالي جاسر لا أعرف ما أصابه .

لم يمض إلا ثوانٍ قليلة تكاد لا تعد وصلت والدته ووقفت أمام باب الحمام وما أن رأته حتى أخذت تضرب صدرها وصرخة مرعبة هزت أركان البيت خرجت منها وهي تهتف :

- ( يمه ابني )


......................
يتبع


كلبهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-02-22, 09:59 PM   #1459

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

دلف أيهم للمنزل متعبا متعرقا .... كل ما يريده بعد هذا اليوم الطويل من العمل هو أن يأخذ حماما باردا ويأكل في مكان هادئ ونظيف وبارد ثم يتفرغ لزوجته .... كان يتوقع أن يرى غصن تقف تنظره كالعادة لكنه عوضا عنها وجد والدته التي ما أن رأته حتى هبت واقفة وهي تقول دون حتى أن تلقي السلام عليه :
- تعال يا ولدي تعال اسمع وانظر ما فعلته زوجتك التي لا اعرف من اي شارع وزقاق قذر اتيتنا وبليتنا بها .
همس أيهم بسره متأفف بملل يا الله ليس مجددا ألن ينتهي عداء والدته لغصن ابداً ؟ ابتسم قائلا ببرود :
- خيرا ماذا هناك ؟ ماذا فعلت غصن ؟!!

حدقت به وقالت وقد لمعت عينيها بكره وحقد شديدين :
- لقد طلبت مني أن تصعد للسطح لكي تغسله .
أومأ بلا مبالاة وهو يحاول أن يجعل من نفسه مهتما بما تحاول قوله وهو يحثها :
- اجل ؟
لتكمل بهدوء :
- وهذه ليست المرة الأولى التي تطلب ذلك مني خلال هذا الأسبوع .
أومأ بنفاذ صبر وهو حقا لا يعرف إلى أين تريد أن تصل والدته بهذه المغربية التي يبدوا إنها لن تنتهي على خير ... قالت بغموض :
- وأنا سمحت لها بكل برائة
حثها بنفاذ صبر واستعجال :
- و ؟
قالت وهي تدعي الأسف والصدمة :
- وعندما تأخرت بالنزول صعدت لاستعجلها وليتني لم افعل
ضيق عينيه وسألها بفضول :
- خيرا ماذا حصل ؟!!
ابتسمت بتشفي والحقد يقطر من كل كلمة تقولها :
- لقد شاهدت ابنة عمك المصون التي تحديتني وكسرت كلامي ورميته عرض الحائط لكي تتزواج منها .... واحزر ما كانت تفعله ؟!
هتف ايهم بجزع :
- ماذا فعلت يا أمي قولي فقط ماذا فعلت ؟!!!
رفعت ذقنها وقالت :
- تتحدث بالاشارة مع شاب في احد السطوح البعيدة عنا ... الله وحده يعلم على ماذا كانت تتفق معه ومنذ متى بدات علاقتهما بل الله يعلم كم رجل قبلك قد عرفت ابنة الشوارع ... عديمة التربية والاخلاق ... اللعنة عليها وعلى من رباها .


..........................

نهاية الفصل

من قام بسحر انسان وتسبب في حزنه ومرضه وتفريق الاحباب والأقارب اللهم انزل عليه غضبك وعقابك واطمس على قلبه وشتت شمله فإنهم لايعجزونك. كولو امين بنات

وأم ايهم الله لا يوفقج لا بالدنيا ولا بالاخرة يا شريرة

لاتنسون التعليق على الفصل بنات ترى تعبت بكتابته والله



كلبهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-02-22, 10:08 PM   #1460

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maryam tamim مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



مساء الخير والعافية



❤️ تسجيل حضوووور❤️


في انتظار نزول الفصل

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته فدوة رحتلج مريومه منورتني دوم


كلبهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية ، عراقية ، رومانسية،فرصة ثانية, رواية ، عراقية ، رومانسية،فرصة ثانية ، نور الحسن ، نبع ، ايهم ، غصن

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:20 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.