آخر 10 مشاركات
ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          القرصان الذي أحببته (31) للكاتبة الأخاذة::وفاء محمد ليفة(أميرة أحمد) (كاملة) (الكاتـب : monny - )           »          سمراء الغجرى..تكتبها مايا مختار "متميزة" , " مكتملة " (الكاتـب : مايا مختار - )           »          الانتقام المُرّ (105)-قلوب غربية -للرائعة:رووز [حصرياً]مميزة* كاملة& الروابط* (الكاتـب : رووز - )           »          حبي الذي يموت - ميشيل ريد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          قطار الحنين لن يأتي *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : رُقيّة - )           »          في محراب العشق "مميزة","مكتملة" (الكاتـب : blue me - )           »          وخُلقتِ مِن ضِلعي الأعوجُا=خذني بقايا جروح ارجوك داويني * مميزة * (الكاتـب : قال الزهر آآآه - )           »          62 - قل كلمة واحدة - آن ميثر - ع.ق ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          62 - قل كلمة واحدة - آن ميثر - ع.ق ( مكتبة زهران ) (الكاتـب : pink moon - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree215Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-11-21, 09:30 PM   #641

أسماء رجائي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية أسماء رجائي

? العضوٌ??? » 445126
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,640
?  نُقآطِيْ » أسماء رجائي is on a distinguished road
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان عمر مشاهدة المشاركة
الف مبرووووك أسماء
حبيتي جمان تسلمي ياقلبي


أسماء رجائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-11-21, 10:23 PM   #642

k_meri

? العضوٌ??? » 341004
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,235
?  نُقآطِيْ » k_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond repute
افتراضي

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته مبروك التميز تستاهلي ⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘

k_meri متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-11-21, 10:42 PM   #643

أسماء رجائي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية أسماء رجائي

? العضوٌ??? » 445126
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,640
?  نُقآطِيْ » أسماء رجائي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة k_meri مشاهدة المشاركة
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته مبروك التميز تستاهلي ⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
ياقلبي تسلمي يارب 😍😍😍


أسماء رجائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-11-21, 10:46 PM   #644

أسماء رجائي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية أسماء رجائي

? العضوٌ??? » 445126
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,640
?  نُقآطِيْ » أسماء رجائي is on a distinguished road
افتراضي

الفصل السابع عشر..
المرأة الراقصة علي الجمرات.. هي أنثىx خائنة في نظر من كان زوجها..!
هي مفقودة من الحب .. مزروعة وسط الاشواك..والدمار!
هي بلا هوية ,
بلا أمل
, بلا جذور..!

ربما هي نبته مهملة ، ولكن اليوم كان أول خطواتها نحو الهاوية ؛اليوم ستشارك في قذراتهم ببساطة!

نظرت إلى إنعكاسها بالمرآة , مبتسمة بسخرية اليوم ستحمل النهاية لها..
اليوم موعد استلامها لصفقة الفتيات لقد وقعت بشركهم وانتهى الأمر!
خرجت من غرفتها تنظر إلى إلياس القابع بالأسفل يرتشف كأس من النبيذ وبجانبه والدتها ...! سبب كابوسها ورعب حياتها!

والدتها هنا تجلس مع رجل انتهكها ودنسها لأخر العمر..
رجل استحق لقب الوغد بجدارة.. استحق أن تنال دمه يومًا...
تقتله يومًا..
فتتحرر من ذعرها يومًا.!
استقام هو من جلسته ما إن شاهدها وهي تهبط الدرج ؛ يبتسم ابتسامته الكريهة.. اقترب منها يمسك بيدها قائلا:
_اممم...رائعة وفاتنة..

تشنجت أطرافها من لمسته التي أشعلت بها النفور وكلماته الكريهة على مسامعها؛ ولكنها أخفت ذلك بمهارة شديدة تتصنع الابتسامةxx !!

رفع أنامله يمسك بإحدى خصلاتها يلفها حول أصبعه ثم يجذبها بقسوة وعنف قائلا وهو يقرب وجهها منه هادرًا بنبرة خفيضة :
_إياك والتمرد صغيرتي؛أنا أحاوطك جيدًا ..

ارتعشت من نبرته وخافت؛ والخوف كان على صغارها .. تود أن تصرخ بوالدتها التي ترمقهم بعدم إكتراث ترتشف نبيذها وتتلذذ به!
تود لو تخبرها باحتياجها لأم ..
والام هنا مجرد كلمة و من أنجبتها لا تفهم أبجديات وظائفها مطلقا!!

استعادت هدوئها بصعوبة..مسيطرة على ذلك القلق الممزوج بخوف من ذلك الماثل جوارها هاتفة بنبرة جاهدت أن تخرجها جامدة:
_أنا أمنت أن مصيري لكم ومعك انت إلياس..

ثم اجادت تمثيلها جيدا مكملة المسرحية على أكمل وجه وكل هذا لأجل صغارها فقط لا غير!
اقتربت منه تلمس ياقته تتلاعب بخبث تجهله و لا يليق بها مطلقا :
_لقد قررت البدء معكم؛ بالنهاية قررت أن أستفيد لا تنسى لقد وضعت ثروتي معكم!

ساوره الشك تجاهها ولا يثق بها وهي تعلم ذلك لكنه سيجاريها فيرى إلى أين تصل حكايتها!؟!

وهي هنا تخرج معه.. تحبس عبرتها ترسم الجمود شاردة في حلم جميل داعبها عندما كانت تنام مع صغارها بأمان وهي معهم!

تذهب وتدخل لهذا العالم الأسود ولا تعلم هل من سبيل لها فتخرج!
أم أن الطرق انقطعت فتجلس هنا تقبع هنا؛ تتشبع بالقذارة معهم هنا!

الإجابات كانت صعبة ومبهمة ورغم كل شيء هي متعبة جداً ..
منهكة..
ضائعة..
هي زهرة قتلتها اشواك ناعمة فكان الموت بطيء ومؤلم!!فهل من نجاة؟!

noor elhuda likes this.

أسماء رجائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-11-21, 10:47 PM   #645

أسماء رجائي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية أسماء رجائي

? العضوٌ??? » 445126
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,640
?  نُقآطِيْ » أسماء رجائي is on a distinguished road
افتراضي

هل يمكنك أن تتحرر من قيود العشق يوما ما..!
والإجابة أطلقتها مسبقا.. لا..!
و في حالتهاx تلك التحرر فيها مفقود هي هنا منغمسة داخل أروقة العشق ودوائره, تدور وتدور بمتاهة القلب الذي اختار من لا يشعر به يهديه النبضات والخفقات ..
الجنون والسكون..!
يهديه شمساً يهديه صيفاً..!

هيx ببساطة موضوعة بقالب الهوى الممزوج ببعثرة حزن مدمجة بلهفة مريرة , تفكر هي لا يمكنها ذلك هي حاليا تحت رحمته مقصلته تجذ قلبها ..!
تشطرها نصفين دون ندم على الألم الصارخ من ذبح أوتارها الوردية..!

أو ليكن الوصف أدق تقتلها…!
زفرت باختناق وعبرة وليدة تخلت عن خجلها واستحيائها .. متحررة من عينيها ..

لم تمسح عبراتها بل وضعت يدها على موضع القلب في الوقت التي كانت فيه تقم بتحضير الحقائب من أجل تلك الإجازة الذي وُعدت بها من قبل يامن..!
هو اخبرها أن غدا سيذهب بها إلى شرم الشيخ لقضاء عطلة صغيرة برفقتها, وكم هي سعيدة رغم كل ما ينحر قلبها من شكوك ومخاوف مجهولة داخل بئر اختلط فيه الشك بالوجع!

شرودها طال .. و وجعها يزداد هنا بالقلب بينما أناملهاx تلمس قماش القميص الخاص بيامن , وفجأة خرجت من كل ذلك عندما جاء اتصال لهاتفها.. أمسكت بهx لتجد أن المتصل هو..!

وهنا تتبدل وتنقلب وتنسى كل شيء وتفكر فقط أنه يامن والكلمة كالسحر!

أجابته بابتسامة رقيقة مرتسمة على ثغرهاx وصوتها الناعم ككل ما فيها يصله كفراشات ملونة :
_يامن..عامل ايه..وحشتني

وكعادته القاسية لم يهتم بنبرتها المتعطشة لمبادلة الشوق الساكن بها له..!

x بل سمعت هي صوته الجاف الذي غلفه البرود قائلا:
تمام يامريم..جهزي نفسك هنسافر بكره في شغل محتاج اشوفه بالمرة واحنا هناك

كلماته الجافة قتلتها , فتيبست مكانها و بهتت ملامحها .. انطفت ابتسامتها وانطفت هي,همست بخفوت وقلبها يقرع بطبول الخيبة والألم ، تطلق تساؤل ممزوج بعتاب خفي:،
_هو انت هيبقي عندك شغل هناك..؟!

تأفف هو وصوت التأفف وصلها عبر الهاتف بوضوح وكأنه لا يهتم بما قد يصلها, بينما يهبط من سيارته أمام منزل ميرال متحدثا بلهجة جافة يملأها تقريع جاحد .. خشن كصاحبه ..متجاهلا تلك الشهقات الناعمة التي تصدر منها , تكتمها بيدها:،
_اه عندي شغل حضرتك شايفة ايه...اسيب شغلي عشانك…
لم تجبه بل التزمت الصمت، تلعن قلبها الذي هيأ لها للحظه أنه قد يتغير معها..!
تلعن تلك الشكوك والمخاوف ..!

تلعن الألم والعذاب الذي يقدمهم لها كل لقاء ..!
تلعن ذلك العطاء السخي منها دون مقابل!

جلست على المقعد المقابل للمرآة تنظر لإنعاكسها بقلب مرتجف شاعرا باقتراب النهاية!x

فتعاود هنا في تلك اللحظة , لحظة سيطرت فيها على نظرات عينيها الباهتة..
المفتقدةx للمعة يصنعها الحب ..! لعنت حظها العاثر في وجود الحب...هي تلعن نفسها أيضا…!

أما هو على الطرف الآخر لم يهتمx بها ولا حالتها الضعيفة تلك التي باتت تثير الملل , فقط أغلق هاتفه غير عابئا لها،x هو هنا كان منشغل بتلك المشتعلة التي تنتظره بالداخل..!

الأنثى التي اشعلته و أخذته في مضمار مغامرة لا يعرف نهايتها! ولكنها تعجبه..!
تثيره بطريقة هوجاء!
تلقيه في لجة الجنون حيث لا مشاعر تعزف أوتارها لحن وردي يثير الملل!

والانثى هنا كانت ميرال..!
كانت تقف أمام المرآة تكمل زينتها بإتقان، هي جميلة ..
واثقة..
مثيرة..
ذكية..!
تعلم ما تريد ومتى تريد وموعد انتهاء تلك الإرادة !
تلك هي وجهتها في نفسها.. لا يهمها هذا ولا ذاك!
وكالعادة المنزل خالي من الخدم وهي فقطx تقف وتتعطر , تلبس أفخم ثياب ترى داخلها ملكة ولكن بئس الأمر هي العكس ,وبانتظاره .. تقف تنظر لهيئتها برضى تام بالمرآة.

أنهت ما تفعله لتلتفت على صوت صفيره الدال علي اعجابه بما يراه بل واستمتاعه هاتفاً بنبرة ممطوطة ممتلئة بالرضا يسيطر عليها العبث:
_،اووووه…!
يتبع..

noor elhuda likes this.

أسماء رجائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-11-21, 10:48 PM   #646

أسماء رجائي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية أسماء رجائي

? العضوٌ??? » 445126
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,640
?  نُقآطِيْ » أسماء رجائي is on a distinguished road
افتراضي

توقف عن الاكمال يهديها تأمل فج مكملا بوقاحة متوارية:
-احنا ليلتنا حلوة ولا ايه..؟!

لم تقترب منه فقط بقيت مكانها تبهره أكثر.. تثيره أكثر..!
وربما ترنوا للسيطرة أكثر..!
متناسية أنه خارج حدود المنطق الخاص بتلك السيطرة!
هتف هو بأمر عندما التزمت هي الصمت.. فقط ترمي له بسمة جذابة انثوية عابثة:
_قربي!

هزت رأسها نفيا ولم يؤثر بها قوله قيد أنملة.. بل وبكل بساطة التفتت إلى مشغل الموسيقي الإلكتروني الخاص بها تتهادى متباهية بخطواتها المتمايلة ثم قامت بتشغيله علي أغنيةx لم تكن بجديدة ولا قديمة…، التفتت له ببطيء متحدثة بهدوء :
_ترقص معايا…

اعتقدت هي أنها قائدة الموقف , وأن السيطرة واللعبة بخيوطها داخل راحة يدها ،كما اعتادت إلا أنها نست تماما أن القابع معها هنا يختلف…!

x نظرات عينيها كانت ناعسة تزيد من دلالها ومكرها الأنثوي , تنوي السيطرة , فصدمهاx هو عندما اقترب منها بخطوات بطيئة..! وابتسامة لعوب ماكرة وخبيثة لا مبالية في وقت واحد هامسا وهو ينحني بوجهه لمستواها:
_مفيش وقت نرقص…!

ثم صمت قليلا وهو يوزع نظراته علي ملامحها المتحفزة ليكمل هو حديثه الذي أحال التحفز إلى جمود وغضب استطاعت أنx تسيطر عليه وتكتمه ببراعة تتقنها:
_انا مسافر بكره شرم الشيخ.. اقضي مع مريم كام يوم كده...
ثم فرقع بأصبعه مكملاً:
-مراتي برده

لم يخفى عليه تشنج جسدها ولو كانت هي استطاعت أن تسيطر عليه سريعاً فزين وجهه ابتسامة ساخرة ..!
وهي وإن كانت استطاعت السيطرة على تشنجها الظاهر ولكن ذلك الاهتزاز الوليد داخلها كان يزداد ويتفاقمx مشعلا الغضب تفكر بحقد.. مريم اقل منها جمالا وذكاء وعائلة أيضا..!
تتعجب من حالها لما تشعر وللمرة الأولى بالإهانة.. لما تشعر أنها عاهرة مثلا بعقد زواج..! منحني أفكارها كان يسحبها يلقيها داخل هوة تبتعد هي عنها منذ سنوات!

نفضت افكارها سريعا هاتفة بنبرة أجادت أن تجعلها لا مباليةx رغم انفعالاتها الداخليه:،
،_براحتك كنت هرقصلك..

انتبه هو أخيراً لكلمات الأغنية..!

والاغنية كانت لكاظم الساهر
(زيديني عشقا زيديني
يا أحلى نوبات جنوني
زيديني
زيديني عشقا زيديني
يا أحلى نوبات جنوني
زيديني
زيديني غرقاً يا سيدتي
إن البحر يناديني
زيديني موتا على الموت
إذا يقتلني يحييني
زيديني عشقا زيديني
يا أحلى نوبات جنوني
زيديني……)

والكلمات هنا لا تناسبهم ولا تلائم حالتهم ,.فهو لن يطلب منها يوماً أن تزيده عشقا…أبدااا!

أطفأت هي المشغل هاتفة بتساؤل وهي تقترب منه مكملة دورها في التملك:
_ياتري انا احلي نوبات جنونك..!

ابتسم ابتسامة جانبية ثمx استقام من مكانه ..يقترب منها يجذبها إليه يحاوط خصرها..تلفحها أنفاسه...فتتوه معه في تلك النظرات الغامضة التي تطل من عينيه .. تتعجب هي منه تشرد به حتي جاء صوته عابثاً:
_مش عارف انت احلي نوبات جنوني ولا..

رفعت حاجبها بدهشة من اجابته فهمست تسأل:
_وهتعرف امتي
هز كتفه وهو يداعب بشرة ذراعيها العارية هاتفا بنبرة ماكرة مدمجة برحيق وعبق روحه الغامضة:
_يمكن هعرف لما اجرب نوبة جنون غيرك..

ابتسمت باستنكار .. تحاوط رقبته وبنظرات متحدية همست وهي تسيطر بنظراتها على عينيه :
_مش خايف تحبني..!

صمت قليلا مطلقاً بعدها ضحكة خافته وبعدها لم يمهلها التنفس.x قبلها سريعا ،جاوبها بهدوء لا مبالي:
_انا مش خايف... عارفة ليه ؟!
انهى حديثه بسؤال فترمقه باستفسار تريد منه الاجابة وإن انكرت هي متلهفة لها وبشدة...
أكمل هو بشرود غامض بخفاياه بعض الذكريات القاتلة!:
_عشان انا مش هحبك لا انت ولا غيرك…

كادت أن تتحدث مرة آخرى تكمل محاولاتها الخفية لتفهمه وتصل بها إلى أعماقه ولكنه اقترب منها قائلاx بنبرة ماكرة تخالف ذلك الشرود منذ لحظات:
_بس خايف الوقت يعدي واحنا بنرغي ياميرال…

تنهدت تكبح حيرتها وذلك التشوش الذي يشعله بها .. تجبر نفسها على الابتسام خاصة بعد غمزة عينه تلك..!
ولكن لما أصابها الضيق.. عندما أخبرها أنه لا يحب ولن يفعلها…ربما لأن من سبقه كانوا يتمنوا حبها ..!
إلا هو بداية حظها وحياتها عندما كانت كمريم وردية..!
مملة..!
تثير الاشمئزاز!

أفكارها ذهبت للبعيد والذي لم يتركهاx بذكراه مهما كانت المحاولات ..!
و لكنها نفضت كل ذلك وبعدها كانت ليلة جديدة تضاف إلى القائمة...
قائمة أصدرها هو..
لحنها هو..
نظمها هو…!!
وكانت هي القائمة المفردات والتشكيل!...
اللحن والتوزيع… !
هي كانت رغبة! هي إشتهاء…!
ولأول مرة يصلها الأمر بتلك الطريقة…
هي انثى الليل..!
هي خارج الحسبان…هي نكرة…!

أطلقتها بداخلها...في الوقت نفسه الذي كان يبتعد عنها ليرتدي ملابسه سريعا...من أجل أنثى النور مريم...!
ومنذ سنوات لم تبكى ولكن هناك عبرة تحررت وتمردت..
فشقت ذلك الجليد المعانق لقلبها وروحها مبتعداً عن بهرجة الجسد !
تذكرت هنا كم كانت أحلامها متكونة من بعض العشق والحب.
تتذكر أن كل ما أرادته يومًا كان فقط يتخلص بزوج يعشقها وتعشقه وتنجب أطفالاً!!!
والآن هي تحيا بالسراب!!
…………….

noor elhuda likes this.

أسماء رجائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-11-21, 10:49 PM   #647

أسماء رجائي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية أسماء رجائي

? العضوٌ??? » 445126
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,640
?  نُقآطِيْ » أسماء رجائي is on a distinguished road
افتراضي

منذ بضعة أيام.. منذ زفاف شقيقته نورا وهو حائر.. ولا يعلم ما به، أو ماذا أصابه…!

لما يري نيرة بنظرة آخرى.. يسمع صوتها وكأنه صوت آخر ،نفسه تحثه على الشفقة لها وعليها..
يتعجب مما هو فيه وخفقات تنبض لأثير فقط لا غير فلما نيرة تؤثر.. لما!!

كان يجلس علي مائدة الطعام بينما هي تدور حوله بفستانها الملون بألوان قوس قزح..
يعطيها هالة مرحة براقة… كانت تشع داخل الألوان وكأنها فراشة…
بل هي فراشة…! صغيرة يلعن شقيقه يتساءل كيف استطاع أن يستبيح تلك الطفلة؟..!
انتهت من وضع الطعام أمامه .. تجلس بالمقعد المقابل لهx تمسك بخصلاتها الثائرة على وجنتها ترجعها خلف أذنها ثم هتفت برقة:
_دوق...انت اول مرة هتتغدا معايا…

تحاشى النظر إليها وإلى هيئتها...تستفزه ولا يعلم هل تستفز رجولته أو تستفز نفسه ومشاعره أن تصمد، ورغم أنه يعلم جيدا انها لا تقصد أي هدف منه ، ولكن رغما عنه تحرك به شيء ما منجذبا لها.. انتهى من تذوق الطعام ثم صاح بنبرة هادئة دون النظر إليها:
_الاكل حلو...تسلم ايدك يانيرة…

ابتسمت بخفوت.. ثم القت نظرة عليه فوجدته يتناول طعامه في صمت تام..شارداً!!

أجلت صوتها في محاولة منها أن تخلق نوع من الحديث بينهم.. حوار يتشاركون به:
_انا فاضل اسبوع علي جامعتي…

هز رأسه دون الالتفات لها ثم قال بنبرة خشنة :
_والمطلوب اعمل ايه..
صدمها طريقة رده وهي توقعت أنه قد يتغير معها...أو تغير بالفعل..!
تمالكت حالها هاتفة بخفوت:
_ ابدا مش مطلوب..انا بس بقلك..بعرفك..

تنهد بحنق من اسلوبه معها فهي على كل حال لم تخطيء.. التفت ينظر لها فوجدها تتناول طعامها دون شهية بالمرة…!

أنبه ضميره ،واصابته الحيرة فمنذ أيام...فقط ايام كان لا يأبه لها ولا لتصرفاتها ، ولكنه منذ أن اقترب منها.. يبقى معها .. يراها حوله هنا وهناكx يتأملها عن قرب..

لم يستطيع حينها أن يشيح بتفكيره بعيدا عن محيطها ...أن يبتعد عنها ..أن ينجو من أفكاره السوداء المخزية بعيدا..! يعلم من داخله أن نيره مهما حاول هي لوحة ملوثة وستظل بنظره!
أفكاره اخذته بعيداً حيث أن ذلك التقارب معها كثيراً هو الخطأ والسبب , اجتماعهم منفردين يجعله يصل لسبب الانجذاب الذي بات يرى نفسه بسببه صغيراً , وربما بشعاً!

و بدون أن يشعر التفت لها مبتمساً بهدوء , يراعي صغر سنها وما طالها على يد شقيقه قائلا :
_طب ايه رايك نخرج بعد الغدا نشتري لبس جديد..
رفعت نظراتها له وكأنه تتأكد من جديته.. تتأكد من عدم سخريته منها..!

وجدته يبتسم تلك الابتسامة الهادئة .. ارتجفت يدها كما حالها من الداخل.. فأجابت بفرحة حقيقية ، تومض مرحا فمنذ متى لم تخرج لشراء شيء يخصها :
_بجد...طب يلا...انا خلصت اكل..

قالتها ثم هبت مسرعة إلى الأعلىx لتغير ملابسها أمام نظرات ذلك الرجل التي باتت تبعثر بداخله شيء ما.. دون أن تعلم.. دون أن تشعر…أن تأثيرها وصل رغبة لا يريدها كريم بل وتثير به اشمئزازه ., يفكر لقد كانت زوجة شقيقه يوماً بالسر .. بالخفاء..!
لقد أحدثت دماراً داخل عائلته..!
يا الله :همسها بداخله وهو يتذكر مانسى .. لقد كانت تحمل طفلاً ..!
طفلاً لشقيقه وهنا عند تلك النقطة ود لو يلعن نفسه كما شقيقه!

هز كريم رأسها مخرجا هاتفه يبحث عن صورة أثير بلهفة , يشتاق إليها رغم أنها كانت معه بالأمس, أنامله كانت تطوف على ملامحها عبر شاشة الهاتف , يتمنى لو يذهب لها حالًا الآن!

كان بملكوت آخر عندما وجد نيرة تقف أمامه.. تخبره أنها مستعدة!
وكرجل يلتزم بكلمته ابتسم واستقام يشترى لها ما تريد ! يفكر أنه ربما بتلك الطرقة يعوضها عن فعلة أخيه!

x وفي تلك اللحظة بعث برسالة لأثير.. الأمر له بات حقيقة وأن يدق القلب لغيرها.. فهذا هو المستحيل..!
ولكنه نسي أن في الحب يجب أن تنسي الحقائق… تهمل المنطق..!
لأنه بالنهاية القلب يجازف ..يتقلب… ويتغير…!
فهل يتغير وينسى ..!
أم يبقي على الوعد كرجل مخلص لعشقه تاركا الرغبة !

يتبع

noor elhuda likes this.

أسماء رجائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-11-21, 10:50 PM   #648

أسماء رجائي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية أسماء رجائي

? العضوٌ??? » 445126
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,640
?  نُقآطِيْ » أسماء رجائي is on a distinguished road
افتراضي

في لندن.. كانت تلك الجميلة تقف تراقبه من خلف زجاج غرفة العناية المركزة..
تدعوا بداخلها أن يعود إلى وعيه .. سليماً معاف..
يكفي احساس الذنب الذي يعتريها منذ أن صدمته بسيارته , منذ أن وجدته يرتطم بحافة الرصيف بعد اصطدامه بها, مسحت وجهها براحة يدها والتفتت في الوقت التي جاءت والدتهاx فيه من خلفها هامسة..:
_يلا يا سما..كفاية ياحبيتي

التفتت لها سما بأعين باكية وضميرها يعذبها قائلة بنبرة محملة بالذنب والألم:
_داخل في شهر غيبوبة يا ماما…!

ابتسمت لها والدتها هاتفة بنبرة مطمئنة وهي تربت علي يدها تمرر له أمان وطمأنينة:،
_هيقوم علي خير.. متقلقيش...يلا..

أومأت سما وبعدها ألقت نظرة أخيرة على ذلك الراقد بسلام في عالم آخر.. ثم رحلتx مع والدتها وبقت ساهمة تفكر في هذا الغريب الذي اصطدمت به..!
الأمر لم يكن ذنبها مطلقا.. ولكن هو من كان يسير دون الانتباه إلى حركة السيارات والمشاة بالمكان..، ورغم كل شيء تشعر بالذنب تجاهه , تشعر بعذاب ضمير!
دخلوا إلى منزلهم لتهتف والدتها بنبرتها الحنونة:،
_اطلعي انت يا سما علي مايجي بابا وغسان … واناديلك للغدا..

أطاعتها سما .. وصعدت لغرفتها بخطوات منهكة, ذلك الانهاك الذي لم يغادرها منذ أن صدمت ذلك الغريب بسيارتها!

وقفت نادية تنظر إلى ابنتها وهي تصعد إلى غرفتها ثم أمسكت بهاتفها.. تجري اتصالا لم تنفك عنه منذ سنوات وسنوات..!

في كل مرة تجدد اتصالها والأمل معها يتجدد رغم كل شيء!
تعاود هي الاتصال تطمئن من خلاله على ولدها الاول …
فرحتها الأولى.. ضحكتها الاولى..
مسحت عبرة تمردت علي وجهها ثم فعَلت اتصالها…،بعد عدة ثواني جاءها الرد من الطرف الاخر:،
_ازيك يانادية..

ابتسمت نادية هاتفة بمودة ونبرة ممتنة:
_الحمد لله..اخبارك ايه يا منى..
بادلتها منى نفس النبرة:
_انا تمام…
ساد الصمت لثواني… الطرفين صامتين.. لاx يجدوا حديثا أو كلمات ربما ليبدأو منها…
فهتفت نادية بتوتر بعد لحظات:
_غسان عامل ايه...وحشني..
أطلقت منى علي الطرف الآخر زفرة حائرة:،
_هو كويس يانادية..
باغتتها بسؤالها المعتادx في كل اتصال يدور بينهما:
_لسا مش عاوز يشوفني…
اشفقت مني علي حالتها .. هي تعلم جيدًا شعورها ،شعور أن تشتاق أم لأبنائها..

ولكن ما الذي تملكه غسان يرفض أي اتصال معها.. يمقت الحديث عنها.., سامحه الله زوجها الراحل.
والده اخبره منذ الصغر أنها فضلت الحياة بعيدًا عنه.. أنها هربت منه..
خرجت من تفكيرها الذي طال على صوت نادية هامسة بصوت باكي:
_عارفة لو رجع الزمن بيا يا مني..هستحمل عشان اعيشx عشان خاطر ابني ومنحرمش منه.. عارفة انا سميت ابني غسان برده عشان يعوضني عنه… بس ماعوضنيش…

اومأت مني بتفهم قائلة:
_طب اهدي بس يانادية...يمكن يغير رايه في اي وقت..اهدي بس.. انا هحاول تاني…

أغلقت معها مني تتطلق وعد آخر كما غيره , وهي لا تعلم كيف يمكنها أن تصلح الأمر..
لطالما كان غسان طفل ذات تركيبة مختلفة.. دائما كان يحيرها، تقدم بالعمر وأصبح شابا وزادت تعقيداته..
وهي حقا لم تقصر معه بدور الأم، بل أعطته حنانا يفوق حنان أبنائها الذين انجبتهم..
ولكنه بالنهاية لا شيء يعوض الأم… لا شيء…!
خرجت من شرودها علي صوت فريدة التي جلست علي المقعد المقابل لها...هاتفة بهدوء:،
_حضرتك كويسة...بقالي كتير بنادي…

اومأت لها مني بملامح شاردة ولكنها سرعان ما ابتسمت قائلة:
_ انا كويسة يمكن بس سرحت شوية..

هزت فريدة رأسها دون تعليق ...فتهتف مني بتساؤل:
_قوليلي لسا عاوزة تطلقي.. وتسيبي غسان..
لم تجاوب فريدة.. الحيرة بداخلها تزداد ولا تعلم ما الذي يمكنها أن تفعله.. ما هو القرار الذي يجب عليها اتخاذه.., بعد ماحدث بينهم!

قطعت مني شرودها وهي تمسك بيدها قائلة:
_غسان مش وحش.. ومحدش كامل.. والبنات بيحبوكي يرضيكي تسيبهم..

حسنا هي تعلم أنها لا تلعب بشرف.. هي تضغط عليها بطريقة متوارية…
تريدها أن تبقي.. تمنح غسان تلك الراحة الذي تجعل منه انسان اقل تعقيدا…!

هزت فريدة رأسها بإيجاب ثم غمغمت دون اقتناع:
_ طيب هفكر تاني…

اعتدلت منى في جلستها تنتظر ذلك الوقت الذي تخبرها هي فيه انها ستبقي مع غسان .. ستبني معه اسرة.. هي تري في فريدة نفسها وشبابها..
وغسان يشبه والده في العديد.. والعديد..
تتأمل أن تساعدها فريدة بعد ذلك في بناء ذلك التواصل المفقود بينه وبين والدته.. هي فقط تأمل ذلك وتتمناه…!
فهل يتحقق ما تريد وتتمنى؟!
يتبع

noor elhuda likes this.

أسماء رجائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-11-21, 10:50 PM   #649

أسماء رجائي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية أسماء رجائي

? العضوٌ??? » 445126
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,640
?  نُقآطِيْ » أسماء رجائي is on a distinguished road
افتراضي

بالأعلى كان غسان جالسا علي السرير ينهي بعض الأعمال الخاصة به..
بينما عقله يدور بمكان آخر.. فمنذ ايام وهو يري تردد ميرال الغنام علي شركتهم بطريقة غريبة،x وخاصة أنها تأتي ليامن وتمكث في مكتبه فترات ليست بالقليلة..!
كل تلك الأمور تدور وتثير داخله الشك والريبة,
ولا يعلم لما يشعر أن هناك علاقة ما بينها وبين اخيه.. الشكوك لا تتركه ابدا، هو لا يريد جرح مريم هي حقا بمثابة شقيقته .. هي كنيرة بنظره..!
هي دمه!!!!!!!!!
هي أمانة من والده هي سر لا يعلمه سواه هو.. وأخيه يامن.. فبئسًا له لو فعلها وخانها!

في نفس اللحظة بدأ يستمع لصوت موسيقي عالية بعض الشيء قادمة من غرفة اطفاله..

هب من مكانه متجها إليهم ليقف حينها بعد أن دخل الغرفة مصدومة.. مبهورا.. متعجبا!
من تلك التي ترقص برفقة صغاره بطريقة طفولية.. ولكنها كانت جذابة..
تتمايل بفستانها ذات اللون الكريمي.. تدور وتلف.. بخصلاتها معها تدور وتتطاير و...وتأثره...كرجل..!
التفتت إليه وهي تدور لتطلق شهقة عندما وجدته واقفا عند باب الغرفة يتمعن النظر بها
وربما يمعن النظر بفستانها الذي يوجد به أيضاً اللون الأصفر!

بقي الأمر علي حاله لثواني قبل أن يقترب من بناته يقبلهم تاركا إياها بدون كلمة…ثم عاد مرة آخري الى غرفتهم…
هل يمكنها أن تعترف بشعور طفيف من الغيرة..؟ ربما لأنها لم تحظي بتلك القبل الأبوية منذ فترة كما اعتادت من والدها , وربما لأنه تجاهلها .. وهي اعتادت علي استفزازه… مناوشاته… هي ببساطة اعتادت على وجوده..!

بعد فترة قصيرة تركت الصغار مع المربية الخاصة بهم ثم ذهبت الى غرفتها..

فوجدت ان الظلام يخيم علي الجو.. مما جعلها تزفر بضيق انها لم تجده مستيقظا فتتجاذب معه أطراف الحديث …فتعلم ما هي نهايتها هنا!

قامت بتغير ملابسها ثم استلقت بجانبه بهدوء.. وماهي إلا ثواني حتي وجدته يحتضن جسدها .. هامسا:
_عاوز اقلك حاجة..!
قربه منها منذ تلك الليلة أثار داخلها الخوف , خوف بعثرها.. يجب أن تقر بذلك..يجب..
فهمست هي :
_قولx وبعدين انت من امتى بتستئذن..
ابتسم هو في الظلام..قائلا بخفوت وهو يبدل الابتسامة بضحكة خافته :
_عندك حق.. انا مش بستئذن… عموما عاوز اقلك شكرا على اهتمامك بالبنات.
تصلب جسدها بين يده ثم استدارت تقابل وجهه هاتفة بتعجب:
_ده بجد.. ومن امتى ده..

اعتدل في نومته ثم ابتسم لها متحدثا بنبرة هادئة:
_من ساعة ماشوفتك جوه بترقصي مع البنات…!
هتفت بوجوم:
-نعم!
هتف سريعاً ببرأة:
-قصدي بتهتمي بيهم+

ثم لمس وجنتها بيده قائلاً:
_انت حلوة ..
لوت ثغرها من ذلك اللقب الذي لم ينفك يطلقه عليها..
تتأفف منه فمنذ ما حدث وهو يتجنبها وهي تتجنبه ولكن هناك بعض الكلمات المقتضبة الغير معلومة بينهم!
غسان الرجل الذي كان بداية جحيمها ولا تعلم ماهو نهايته معه ؟!
ولكن هو بخلافها يرى بها راحة وأمان ويكفي ذلك!
ولا يريد هو التفكير في سوى ذلك , ورغم كل شيء هو يتجاهل أي صوت يعارض قراره وما يريد
………………………..
يتبع

noor elhuda likes this.

أسماء رجائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-11-21, 10:52 PM   #650

أسماء رجائي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية أسماء رجائي

? العضوٌ??? » 445126
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,640
?  نُقآطِيْ » أسماء رجائي is on a distinguished road
افتراضي

في قصر عائلة الشيخ كانت جلنار تحاول الحديث مع زوجها الذي انقطع عن التواصل معها او التواجد بالقرب منها رغم انهما يعيشوا سويا تحت سقف واحد…
دخلت الي غرفتها تحاول إيقاظه من النوم ربما تستطيع التحدث معه..
ولكنه لم يجب علي ندائها.. لم يجب أبدااا…
انقبض قلبها فأسرعت تطلب احد الأطباء المسؤولين عن علاجه.. لتطمئن عليه..

بعد قليل في غرفته كانت تجلس تتابع الطبيب الذي قام بتغطية وجه عبدالله ..
ملتفتا إليها قائلا بنبرة اسفة:
_البقاء لله يا مدام جلنار..
والجواب كان صرخة.. ثم الذهاب الي عالم آخر… الجواب كان الفقد..!
توفي زوجها وانتهي الأمر...!
نهاية الفصل السابع عشر


أسماء رجائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:43 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.