آخر 10 مشاركات
رواية واجتاحت ثنايا القلب (1) .. سلسلة ما بين خفقة وإخفاقة (الكاتـب : أسماء رجائي - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          فى مهب الريح " متميزة " ... " مكتملة " (الكاتـب : الزينب - )           »          9 - قلب في المحيط - آن هامبسون - ع.ق (اعادة تصوير) (الكاتـب : سنو وايت - )           »          السرقة العجيبة - ارسين لوبين (الكاتـب : فرح - )           »          محبوبة الرئيس (45) للكاتبة: Susan Meier (كاملة) (الكاتـب : Gege86 - )           »          71 ـ طال إنتظاري ـ ع.ق ( كتبتها أمل بيضون)** (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          عاطفة من ذهب (123) للكاتبة: Helen Bianchin (الجزء الأول من سلسلة عواطف متقلبة) كاملة (الكاتـب : salmanlina - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree4017Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-10-21, 10:06 PM   #91

ضاقت انفاسي
 
الصورة الرمزية ضاقت انفاسي

? العضوٌ??? » 351847
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 224
?  نُقآطِيْ » ضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond repute
افتراضي







بارت ١١

لفت نفسها تجلس بمكان منزوي ..سرعان ما تصنمت وهي تشوف شخص طويل واقف قريب منها ....ما رفعت نظرها لوجهه ...وما يهمها مين يكون ...الي يهمها من متى واقف ؟! ومعقول سمع جدتها وهي تعرضها على خالاتها ؟! وش هالموقف المحرج الي واقفه تواجهه ؟!
تحس بخنجر مغروس بوسط صدرها مب قادرة تتنفس بشكل طبيعي !
ما تعرف كيف تتصرف ....استدركت الوضع بسرعه وتحركت للداخل....ما ناظرت جدتها وخالاتها بالصالة مقهورة منهن ... توجهت مباشرة لغرفتها وهي تكتم شهقاتها الي ابت الا تطلع وتشكي التراكمات الي بقلبها !!!
فاطمه باستغراب: علامها ما سلمت ؟! كأنها تبكي ؟!
ام عبدالرحمن باستغراب: ما أدري وش فيها اليوم بالجامعة اتصلت فيها وكان واضح من صوتها البكاء ؟!
زينب وقفت باستغراب: يعني صاير معها شيء بالجامعة ؟!
أروح اشوفها !
تحركت زينب لغرفة رحيق ...طرقت الباب وحاولت تفتح الباب بس مغلق بالمفتاح ...نطقت بقلق : رحيق رحيق افتحي الباب!
رحيق أقولك
قاطعتها رحيق وهي تجبر نفسها على الرد بهدوء : جالسه أبدل ملابسي!!
زينب بشك: ليه دخلت تبكين ؟!
رحيق بنفي: مين قال ؟!
أنا مزكمة بس
قاطعتها زينب بتكذيب: وليه ما رديت السلام علينا؟!
رحيق بهدوء: خالتي وش فيك فتحت باب تحقيق ...كنت مسرعه أبغى أدخل الحمام
زفرت بضجر زينب وصوت فاطمه يوصلهم : زينب فارس هنا !
نطقت زينب بتسليك: طيب إذا رجعت بالليل أبغى أجلس معك وما في تهرب والتحجج بالدراسة فاهمه ؟!
رحيق وهي تمسح دمعه متمرده : إن شاء الله !
تنهدت بعد ابتعاد خالتها عن الباب ...اقتربت من المرآه وناظرت نفسها بروح ميته...مسحت دموعها بلطف يعني الي حضر حلقة ام عبدالرحمن الخطابة كان فارس مجنون ليلى!
وش هالموقف البايخ الي حطوها فيه ؟! رفعت مقدمة شعرها وهي تناظر مكان الخياطة ...وبداخلها تردد "اه منك يا رياض ما تركتم شيء حلو اتذكركم فيه "

**
**
**
حرك بعد ما ركبت أمه ....ما يدري يمكن هالموقف كسرت خاطره رحيق ... وخاصة لما لفت له ما يدري وين كانت تبغى تروح !
ما يدري ليه ما يواطنها بالرغم عمره ما شاف عليها الزلة ...مر عليها سنة ولا مرة جلست معهم أو اختلطت بهم بالرغم إنها جلساتهم مختلطة ...يمكن يلمح زولها وهي راجعة من الجامعة فقط ... ما يعرف لها صورة وجه ...ملابسها محتشمه ... الأدب والهدوء واضح على هيئتها لكن ما هو قادر يبلعها !
متأكد أكيد انجرحت الحين من كلام جدته وخالاته والكل رافضها ... أكيد إنها ترسم وتخطط وتتمنى يكون هو من نصيبها وكلام جدتها صدمها !
مسكينة إن ظنت إنه رح يأتي اليوم ويناظرها ...ما هو غرور او تكبر لكن الزواج تكافئ والفرق بينهم واضح وضوح الشمس !!
قطع أفكاره وناظر أمه الي تتكلم بالجوال : للحين ما نزلت من الغرفة ...طيب خلاص اترك البنت وأنا بالليل أشوفها ! ... إن شاء الله..سلام...قفلت الخط وألقى نظرة خاطفه على أمه وهو يسأل بهدوء: وش فيه ؟!
زينب هزت كتوفها : والله ما أدري ...قلبي قارصني على رحيق لما رجعت من الجامعة دخلت بدون ما تسلم وكأنها كانت تبكي أو تخيل لنا كذا ؟!
ما أدري؟!
حتى أمي تقول بالجامعة لما اتصلت فيها كانت تبكي !
ما أدري وش صاير معها ؟!
استغرب إنها ما أشعرت أحد إنها سمعت الكلام...يمكن حتى تحافظ على آخر شيء بكرامتها ...وبتساؤل نطق: طيب ليه ما سألتيها؟!
زينب ردت وهي تتنهد: مقفله الباب بحجة إنها تبدل ملابسها وتقول مزكمه !
أنا أحس في شيء ثاني داسيته عني ..ما أكون زينب إذا ما عرفته !
هز رأسه بهدوء وما علق على كلام أمه ...وعقله طار فيه لعالم ليلى فقط ..!!
$$
$$
$$
$$
جالسه وتضحك على خالتها زينب وهي تستجوب فيها ..زينب خزتها : صدق إنك غبية الحين أحد يعمل مناحة لأنك حصلت على علامة متدنية ؟!
رحيق ضحكت بخفه: يعني ما كنت تتضايقين لما تحصلين على علامه سيئة ؟!
زينب حكت رأسها وهي تحاول تتذكر: ما أتوقع إني عملتها !!
بس الهبلة هذه عندي مثلك تبكي إذا راحت عليها نص علامه!
فرح بضحكة: ما أطيق وقسم بالله الي يشوفني يظن إني دافنه زوجي
قاطعتها فاطمه بفجعه : بسم الله على ولدي!
زينب خزتها : ترى للحين ما صار زوجها رسمي!
رحيق ناظرت فرح الي توردت خدودها ...نطقت بابتسامة دافئة عكس جرحها الي بدأ ينزف كلما سمعت فلانه انخطبت : مبارك يا قلبي ما عندي خبر ؟!
ام عبدالرحمن بعتب: من وين تسمعين وانت دافنة نفسك بالغرفة ؟!!
سيرين بفرح : أبغى أرقص حتى أشبع فيني طاقه عجيبه للرقص !
مرح بابتسامه: الشهور القادمة كلها أفراح ...بعد أسبوعين زواج ضاري ...واحتمال كبير زواج فارس وختمت كلامها بابتسامة جميلة
شعرت بشيء انغرس بقلبها لما سمعت بزواج فارس ما يعني لها شيء ..بس تبغى تشوف صاحبة الاصل والفصل الي تليق بهذا بمجنون ليلى !
يعني لما تفكر بعقلانية ..اليوم جلست تقارن بينها وبين ليلى ...هي أجمل من ليلى بكثير يعني ليلى فتاة عادية ليه الخطاب تهافتوا على بابها وهي ما أحد طرق بابها ؟!
كتمت ضيقها و ناظرت مرح وهي تتكلم عن خطيبة فارس ...وتمدح فيها هذا الشيء بالنسبة لها ما رح يتحقق ...ما رح تتزوج حتى يحمدها أهل زوجها !
التفتت على زينب وهي تقول لها من قلب: عقبال عندك يا رحيق إن شاء الله!
مطت شفتها رحيق بسخرية اي عقبال واليوم ذبحتها من الوريد للوريد ....بعد كلامهم أعادت النظر بحياتها ...وجدت كلامهم منطقي وعين الصواب وإن كان يجرح لكنه صحيح ...ما رح تجلس تنتظر هذا اليوم ...رح تحذف هذا المصطلح من حياتها ....رح تدفن نفسها بالدراسة فقط ...لتنطق بثقة مزيفة : أنا ما ابغى أتزوج ولا أفكر فيه ..ومن الداخل تصرخ (كذابة حلمك تبني أسرة مستقرة يسودها المحبة.. ويكون عندك اطفال وتعطيهم كل شيء انحرمت منه) ..تابعت كلامها متجاهله هالصوت الي يصرخ من أعماقها : أنا أبغى اكمل دراسات عليا
فاطمه : طيب بعد ما تكملي دراسات عليا إن شاء الله ربنا يرزقك بالزوج الصالح!
ناظرتها رحيق وبداخلها ( تقتلون القتيل وتمشون بجنازته) أي مواساة منكم وتشجيع مزيف يجري على لسانكم وانتم من الداخل ما عندكم واحد بالمئة أمل بزواجها ...لتنطق حتى تستعيد كرامتها : حتى بعد ما أكمل دراسة ما أبغى الزواج !؛
وش ابغى بوجع الرأس والبزران ... أنا أعيش مع كوب قهوتي بهدوء وروقان بدون أي منغصات
ام عبدالرحمن : ايه اتركيها مع هبلها ولا ما خرب عقلك الي هالقوة الي تشربينها؟!
ابتسمت رحيق : حرام عليك والله ما أشرب كثير!
هزت رأسها ام عبدالرحمن وهي تتوعد بنفسها ..بس خليها تتخرج ورح تتزوج مثلها مثل باقي البنات وتفرح لو تطلع هالعريس من آخر الدنيا إلا تزوجها بإذن الله!
**
**
***
مرت الايام هادئة نفس الروتين من الجامعة ومن الجامعة للبيت ما تغير برنامجها ...
واليوم مضطره تجامل وتحضر زواج ضاري وفارس ...ما لها مزاج تخالط الناس او تشوف أحد وبالأخص هذه المخلوقة الي جالسة معها ...حاولت تتحكم بأعصابها لما كلمتها بانتقاد : انت ما تلبسين الا اللون الأسود وكأنك بحداد ...قلبك ميت لذي الدرجة ؟! ما تلبسين مثل هالبنات ؟! دوم لابسه هالعباية ؟!
الله يعين الي رح يتزوجك ؟!
هزت رأسها رحيق بطول بال : صادقة الله يكون في عونه !
وأزيدك من الشعر بيت لابسه تحت العباية ملابس البيت
وفتحت شوي من العباية كانت تلبس بنطلون جينز وبلوزه بيضاء... عدلت العباية وهي تكمل كلامها : ما أحتاج اتعدل لأني لو ألبس خيشه أكون اجمل من كل ذول البنات إلي نافخه ريشك فيهم !
ناظريني ما اتوقع في أحد بجمالي وأناقتي ونعومتي بالرغم إني على طبيعتي!
الجمال والأناقة ما هو محصور باللبس القصير والمكياج !
جاوبيني في احد أجمل مني هنا ؟!
صفيه زمت شفتها بقهر وهي تتأمل رحيق بالرغم انها لابسه عباية وشال الا إنها ملفته للنظر ..فيها جاذبية بأناقتها وترتيبها وابتسامتها وطريقة كلامها كل شيء فيها يجذبك لها ...لكن ما هي صفيه الي تخرسها رحيق ..وبنغزه نطقت وكأنها تتحسر عليها : وش الفائدة لما جذبت كل عيون الحريم عليك ولا وحدة تقدمت وخطبتك لولدها ؟!
وش هالفائدة من جمالك الي تتفاخرين فيه وآخر مطافك يسمونك عانس أو تتزوجين مطلق او أرمل او شاب من طينة أهلك وغيره ما في!
حست رحيق كلام صفيه مثل الملح فوق الجرح ....تظن إنها تكسرها بهذا الكلام وتخرسها ...غلطانه إذا فكرت كذا !!
ما رح تسمح لأحد يحطم ثقتها واعتزازها بنفسها ...رح تثبت لهم إنها مثل السحاب ما يضرها نبح الكلاب ....وبابتسامه مزيفة نطقت: يمكن كلامك مضبوط ..ونسيت تذكرين أكبر فرصة لي بالزواج إني أتزوج شايب على حفة قبره وعنده فلوس ما تأكلها النار ...أتزوجه من هنا وبعد فترة قصيره يأخذ الله أمانته وبعدها أحصل على الورث وأكون من سيدات المجتمع بفلوسي وما هو غلط يكون عندي ولد منه نثبت حقوقنا بقوة غصب عن الكل !
ويمكن ألعب بعقله ويحرم عياله من الورث ويسجله كله لي !
ختمت كلامها بغمزه وابتسامه مستفزه ظهرت فيها غمازاتها!
صفيه انقلب وجهها ألوان ما تستبعد عن ابنة أسماء ترمي شباكها على زوجها ...كلامها واضح تبغى زوجها ...صدق ما بقى حياء عند هالناس ... وبنبرة غاضبه نطقت: صدق إنك وقحة وما في وجهك ذرة حياء ...وين أم عبدالرحمن تشوف قلة أدبك ...تراها مخدوعة فيك!
لا بارك الله فيك !
ضحكت من قلبها رحيق على صفيه لما حملت نفسها وابتعدت عنها !
أخذت نفس عميق ...وما زالت البسمة على محياها ...ما رح تسمح لاحد يحطمها ويكسرها وتعيش بمستنقع الماضي طول حياتها ..رح ترسم حياتها بنفسها رح تحقق طموحها
سرعان ما شعرت بالانتكاس وهي تفكر بكلمة (طموح) وش هو طموحها ؟! ما تدري أي طموح تبغى تحققه !
الأهم ما تسمح لأحد ينتقص منها وهذا كفاية!
توسعت ابتسامتها وهي تناظر سيرين وملامح الضجر عليها وهي تساند ام عبدالرحمن !
ام عبدالرحمن جلست عند رحيق وبغضب نطقت وهي تناظر سيرين: انقلعي عن وجهي!
سيرين حاست بوزها بقهر: يعني انا وش قلت ؟!
أبغى أرقص الحين يخلص الزواج وأنا رايح جاي فيك على الحمام!
رحيق جالسه مثل الهبلة توزع ابتسامات ما في منها فائدة خليها تساعدك !
ام عبدالرحمن خزتها بغضب: وقحه!
ما أدري أمك وين عنك بهذا اللبس!
استغفر الله !
يا رب توبتك علينا !
ضحكت سيرين من قلبها على انفعال جدتها ...قبلتها على رأسها : لا تزعلي يا جدتي والله إني أحبك بس الحين تخلص الحفلة
قاطعتها ام عبدالرحمن وهي تدفها عنها: خلاص انقلعي!
زفرت بضجر أم عبدالرحمن بعد ما غادرت سيرين: أستغفر الله وش هالبنات وقلدت صوت سيرين "أبغى أرقص"
مالت عليك مثل الشمطاء ما خلت لون الا لونت وجهها فيه!
ضحكت رحيق بخفة على انفعال جدتها المبالغ فيه!
وزادت ضحكتها لما وقعت عينها على صفية جالسه مع حريم ما تعرفهم و رافعة عصاها وتؤشر عليها والشرار يطلع من عيونها !
هالصفية بسرعه تقدر تستفزها !!!
أم عبدالرحمن تنهدت وهي تناظر رحيق تضحك..تشعر بالراحة لما تشوف ابتسامتها وبمديح صادق نطقت: والله إنك توزنين الذهب يا ليت بنات اليوم مثلك بالثقل والأدب ...
توردت خدودها من مدح جدتها : ربي يسعدك ويطول بعمرك !
أم عبدالرحمن هزت رأسها : آمين ... متى يزفوا وارجع للبيت ما لي شده كل شوي على الحمام !
رحيق : أتوقع قريب
سكتت لما أعلنوا عن الزفة..ناظرت جدتها : الحين !
غطت وجهها وهي تتابع الزفة بابتسامة وهي تتخيل لو كانت مكان العروس كيف رح يكون إحساسها الحين!
خاصة عروس فارس مسكينة ما اعطوها وقت للتجهيز وحتى تتعرف على خطيبها ...ما تدري ليه مستعجلين!
عقدت حواجبها بتذكر ما شافت ليلى !
حابه تعرف وش إحساس فارس وهو يتزوج فتاة غير الي أحبها ...معقول رح تكون حياتهم سعيده والا عادية والا يمكن ينكد عليها ويطلع عقد رفض ليلى فيها ؟!
حست نفسها متعاطفه مع زوجة فارس ما تدري كيف رح تكون حياتها !!!
بعد وقت تحركت مع جدتها تبغى تبارك للعرسان ...كانت تبغى ترفض بس خافت تظن جدتها انها متضايقه من مرافقتها ...رفعت نظرها لفوق بعد ما شافت صفيه عند العرسان وتزغرد وترقص عندهم ومتأكدة عند الصلاة تصلي جالسه رجولها ما يحملنها!
اقتربوا من ضاري وعروسه ...استغربت رحيق من عاداتهم يعني مقدمة شعرها طالعه وكاشفه قدام سلفها وكمان عروس فارس نفس الشيء !!!
مسنده جدتها وتناظر زوجة ضاري بتأمل والفرح يشع من عيونها ..وحتى ضاري مبسوط ...ما كلمت احد ولا باركت لهم حست موقعها ما هو حلو أبدا بينهم ...
ضاق خلقها لما اقتربت من فارس وعروسه هالانسان ما تدري ليه ما تحب تقرب من صوبه ...يتلبسها عدم الراحة ...بالرغم انها متغطيه كامل ما هو باين منها شيء ...يمكن السبب للمواقف الي صارت بالماضي !
صفيه وبداخلها حاقده على رحيق ..ما تكون صفية اذا ما ردت لها على كلامها والوقحه تضحك عليها طول الوقت ...لكن اذا ما احرجتها قدام الناس ما تكون صفيه ...وبنبره بريئة نطقت: الحمد لله ربي يسر لك هالبنت رح تساندك طول حياتك. ... وكأنها كفارة لأفعال أسماء فيك !
انتبهت صفيه على نفسها وصوتها كان مرتفع وحتى ضاري التفت وناظرهم باستغراب...شعرت بالحرج ما كانت تبغى صوتها يكون مرتفع هالكثر ...لكن مع صوت السماعات ما سمعها الا آلي حولها !
ام عبدالرحمن ما عجبها كلام صفيه نطقت بافتخار: هذه زينة البنات
قاطعتها صفيه بقهر من دفاعها المتكرر لها ...وبنغزه نطقت: يا فرحتي اليوم بزواج أحفادي والكل مجتمع وش شعورك يا حصة وأمك وابوك واخوانك يزفونك لزوجك ؟!
حصه ما هي فاهمة القصه نطقت بخجل: الاهل هم عزوتك وقيمتك بالمجتمع بدونهم تكون ولا شيء فأكيد وجودهم شعور جميل ما اقدر اوصفه !
مطت رحيق شفتها وبداخلها " مالت حسسوني وكأنها مذيع بالشارع يسأل الناس عن رأيهم بالمدرسة "
ام عبدالرحمن بزعل ما عجبها الكلام ..نطقت بعدم رضا: يلا ا ابنتي نرجع للبيت ما فيني حيل أتم هنا!
تحركت رحيق مع جدتها والصمت يغلفها ولا كأنه كان أحد ينغز عليها ..بلعت غصتها وهي تناظر خالاتها يحاولون بأم عبدالرحمن تجلس أكثر ..لكن جدتها أصرت وأظهرت زعلها من كلام صفية ...
زينب بعتاب ناظرت صفيه: يا خالتي انت وش تبغين من هالبنت تقطين عليها كلام ...هذه أمي زعلت تقول هالبنت في بيتي والي يغلط على رحيق يغلط عليها !
صفيه مطت شفتها: يا هالبنت باطه كبدي ...ما عليك امك وأنا أعرف أرضيها ...خلاص خلي هالليلة تنتهي على خير !
جالس جنب زوجته ويتسارق السمع لكلام امه وجدته ...ما أعجبه كلام جدته ما له داعي تجلس تنغز على البنت دام كافيه خيرها وشرها !
وتجلس تعايرها بأهلها وإنه ما احد رح يطرق بابها كلام ثقيل وخاصة البنات عندهم حساسية من هذا الموضوع ..ما يدري للمرة الثانية تكسر خاطره وخاصة لما غادرت القاعة مع جدته !
يستغرب من الهدوء الي يحيط فيها ...معقول ما في داخلها مشاعر وأحاسيس ...ما تتضايق ما تنفعل من الكلام ...واقفه ولا كأنه أحد ينغز عليها بالكلام ...بس شاطره تتشمت فيه يوم رفضته ليلى!
تنهد من ذكرى ليلى ...بحمد الله تجاوز مراحل كثيره ..وما عادت عائق في إكمال حياته ...ما نسيها وبداخله حنين لها ...لكن خلاص شيء انتهى ما له داعي يجلس طول حياته على أعتاب الماضي ....حياة جديدة ...يستبشر خير بحصه يحس رح يكون متفاهم معها كثيرة !
**
**
**
في اليوم الثاني جالسه تشرب قهوة وأحداث البارحة ما خرجت من رأسها ...كلام صفيه جرحها وخاصة قدام فارس ...لكن رح ترد لها هالحركه لو على جثتها وتعلمها ان الله حق !
ما هي من النوع الي تجلس تردح وتصارخ قدام الرجال الا بالحالات الي يطفح فيها الكيل ... مثل ما صار مع عبدالرحمن يوم طلقها ...ومع ذلك ما تعرف كيف مسكت اعصابها وما مسحت فيه الأرض !
صدق الناس تظهر على حقيقتها بالمواقف ...تبغى تبكي من القهر الي بداخلها دوم تعامل الناس بالطيب وبأسلوب جميل وما تحب تجرح أحد بحرف لكنهم يتلذذون بجرحك وكسر خاطرك ..يجبرونك تتعامل بخلاف اصلك وتصير مثلهم كل هدفك تجرحهم وتكسرهم مثل ما كسروك ...مرة على مرة حتى تندفن الطيبة الي بداخلنا ويحل مكانها القسوة ولسان سليط ...بعدها بكل برود يسألون ليه تغيرتم ؟!
وقتها الإجابة رح تكون " تغيرنا لما صرنا مثلكم تماما حتى نسقيكم نفس الكأس المر الي تجرعناه منكم"
قطعت سرحانها لما تكلم جدها : وش فيك يا ابنتي سرحانه؟!
هزت رأسها بالرفض وابتسمت مجاملة: ما في شيء مهم !
ام عبدالرحمن بترقيع: يا ابنتي لا تهتمي لكلام صفيه تراها تتكلم بكلام بدون ما تحاسب عليه ..
قاطعتها بلامبالاة مزيفه: ومين قال إني اهتميت؟!
أبو عبدالرحمن وقف وهو ينطق بهدوء: تعالي أوصلك بطريقي
ابتسمت رحيق : جدي اليوم ما عندي دوام !
الظاهر السهر مبارح أثر عليك ؟!
ضرب جبهته بخفه: والله نسيت ...تبغون شيء ؟!
ام عبدالرحمن: سلامتك!
حل الصمت لوقت قصير بعد خروج جدها ...تنهدت وكثير من الاسئلة تدور برأسها ...وبتردد نطقت : أبوي كيف تزوج أمي؟!
تفاجأت ام عبدالرحمن من سؤالها ..وبتهرب نطقت : وش هالسؤال ؟!
خطبها وتزوجها !!
حست رحيق جدتها ما تبغى تجاوب ...هزت رأسها وهي مطبقه شفتها بقوة ...وضعت فنجان القهوة وبنبرة موجوعة: ليه أمي ما صارت مثل خالاتي؟!
ليه الوحيدة طلعت من بينكم كذا؟!
وش الحياة الي عاشتها حتى صارت كذا ؟!
مطت شفتها بسخرية وهي تتابع كلامها: يقولون فاقد الشيء لا يعطيه!!
يمكن قسى عليها جدي او كانت تشعر بالنقص لأنها بعيده عن أمها ؟!
ام عبدالرحمن رفعت حاجب : حياه ما عشتيها لا تسألين عنها لأنك ما رح تحسين فيها مثل الي ذاقها !
بس أمك هي الي كرهت الكل وما تقبلتنا أبدا!!
رحيق رفعت حاجب بتساؤل: ليه زوجتوها لأبوي ؟!
تبغون تخلصون منها ؟!
أمي أحلى من خالاتي ليه هي الي تزوجت رجال متزوج ؟!
ليه ما تزوجت ابوي خالتي زينب والا فاطمة؟!
ليه أمي الي كانت من نصيب ابوي؟!
وخالاتي أزواجهم أفضل بكثير من ابوي من كل النواحي ؟!
قاطعت تساؤلاتها بكلمة كان صداها قاسي على رحيق ...لكنها مضطره تتكلم كذا حتى تقفل هالسيرة: ما أحد يقبل يتزوج فيها وأمها هندية !!
انفعلت من الكلام ونطقت باختناق من تخلف هالمجتمع بنظرها: وهذه الهنديه مب إنسانه؟!
وش تفرق عنكم ؟!
زمت شفتها بقهر ومات الكلام بداخلها ...ليه تتكلم وتزيد بقهر بنفسها بأمور ما رح تتغير ...وبروح ميته: وأنا مثلها مصيري ؟!
ما أحد يقبل الزواج فيني وجدتي هنديه وأمي أسماء !
وابوي منصور وإخواني فيصل ورياض ؟!
أنا ما يهمني كل هالموضوع ...جعل الزواج بالحريق ..وأحفادكم لو ما بقى غيرهم ما قبلت فيهم!
مب هم الي يرفضوني !! أنا إلي أرفضهم!
ورجاء يا جدتي ما عاد تعيديها تعرضيني على احفادك ترى تذبحيني من الوريد للوريد ...تحسسيني وكأني شيء بلا قيمة وتبحثين عن شخص يتصدق علي وينتشلني من مستنقع العنوسة !
خلاص يكفي جرح لكرامتي!
ادري تبغين مصلحتي وتبغين ترتاحين إني بخير ..بس ما هو بهذه الطريقة أبدا !
أحس إني ما أسوى فلس واحد !
ام عبدالرحمن بدهشه من رد فعلها ...ما تدري وش عرفها وكيف وصلها الخبر ...لتنطق باعتذار: والله يا ابنتي ما قصدت أجرحك أو أقلل من قدرك ...لكن أبغى أشوفك مبسوطه ومرتاحة في بيتك ويكون عندك عيال وتكونين مستقرة ...انا ما رح أدوم لك ولا جدك رح يدوم لك وش بقى من العمر ؟! ...وأخوالك برا مستقرين وين رح تروحين ؟!
ما في احسن من الزواج يكون لك ستر!
مطت شفتها وهي تفكر بكلامها ...بعد جدها وجدتها رح تضيع ...أعمامها رفضوا يستقبلوها ..وزوجة ابوها قفلت الباب بوجهها ...المفروض بمهند يوقف بوجهها ويقول هذه أختي من لحمي ودمي !
لكن عديم الشرف للحين كلامه يتردد بإذنها (ما عندي أخوات ما بقى إلا الهندية ما هو ناقصنا فضائح بمنطقتنا )
حست بالاختناق من هذه الذكريات ...نطقت تواسي نفسها: معي ربي إلي اوجدني من العدم لهذه الحياة ...وهذا يكفيني!
وربي يتمم نعمته علي ويطول بعمركم ...وفضلكم علي ما أنساه طول حياتي
قطعت كلامها لما خنقتها العبرة ...مسحت دمعة متمردة على خدها ...وابتسمت والدموع تلمع بعيونها: ضايقتك بثرثرتي!
دوم يقول لي ابوي لا تتفلسفين لأنه كلامك ما في منه فائدة !
تنهدت أم عبدالرحمن وشعرت إنها بأي لحظة رح تبكي حزنا على هذه البنت ...الكل رفض وجودها وأخذوها بذنب غيرها !!!
زاد وجعها ام عبدالرحمن وهي تناظر رحيق تبتسم وغيرت السالفة وبدأت تتكلم عن بعض المواقف صارت معها الاسبوع الماضي أثناء رجوعها للبيت !!
**
**
**
مر اسبوعين وحياتها نفس الروتين انشغلت بالمحاضرات ..قبل ما تدخل القاعة ...عقدت حواجبها باستغراب من هالرقم الي مصر على الاتصال فيها ...فتحت خط باستغراب : الو
زادت عقدة حاجبها وهي تسمع صوت رجال غريب عليها يطلب منها يلتقي فيها يبغاها بموضوع مهم ...ما تدري قلبها نغزها وما ارتاحت له ..نطقت تنهي المكالمة: عفوا كيف اقابلك وانت رافض تقول هويتك ؟!
كانت تبغى تقفل الخط بس ترددت لما نطق : انتظرك عند (.......) الحين... الموضوع ما يحتمل تأجيل ... قاطعته : انا بالجامعة عندي محاضرات ما اقدر اطلع...قاطعها بنبرة ضحر منها : انا قريب من الجامعة لحظات واكون عند البوابة الشرقية ...انتظريني هناك وقفل الخط قبل ما يسمع جوابها!
ناظرت جوالها بضياع..وش يبغى منها ؟! والاهم مين يكون؟!
وليه مصر يشوفها؟!
ناظرت الساعة الحين موعد محاضرتها ...متردده تروح او لا ؟!
قررت تروح للمكان وتعرف السالفة ...اكيد صاير شيء ؟!
تحس عقلها رح يصيبه الجنون في معرفة هويته !
طلعت من البوابة وأمسكت الجوال تتصل عليه ...تنهدت وهي تناظر رجال كبير بالعمر يمشي ويحمل طفله صغيره بحضنه...رق قلبها لهذا المشهد ...واضح إنه ما هو عارف يتعامل او يحملها ..يمكن تكون حفيدته !
تجولت بنظرها تبحث عن الرجل الي اتصل فيها يمكن يكون واقف. ينتظرها قبل ما تتصل عليه ...قبل ما تضغط زر الاتصال ..عقدت حواجبها ونفس الرجال وقف عندها وهو يكلمها: احمليها شوي ومد لها الطفلة الباكية!
شعرت انها توهقت بحياتها ما تعاملت مع هذه الكائنات ....واستغربت من هالرجال اي وحده يطلب منها تحمل الطفلة لذي الدرجة يثق بالناس!
نزلت نظرها لما وضع حقيبة صغيره على الارض ..بعدها رفعت نظرها وحست كأنه أصابها الصمم لما نطق : انت رحيق اذا ما كنت غلطان!
رحيق تشوش عقلها ونطقت و الرعب دب بداخلها بس ما اظهرت وهي تنطق: وش عرفك
مط شفته بملل : يعني طالعه من البوابة وتتلفتين تبحثين عن احد ..المهم هذه الامانه وصلتك والحين أنا رايح
قاطعته باستنكار : لحظة وش تقول ؟! اي أمانة؟!
انت مجنون
قاطعها وهو يوقف سيارة أجرة : هذه أختك كل أوراقها موجودة بالحقيبه سماح الاسبوع القادم زواجها ... وأنا عيالي يا دوب اقوم فيهم !!!
دخل السيارة وتحركت وهو يتكلم بشكوى وضجر من الحياة!!
حاولت تلحق فيه قبل ما يروح ..لكن السيارة تحركت ..قبل وصولها ..
تحس نفسها بعالم ثاني عقلها عي يستوعب الأحداث؟!
ناظرت الطفلة الرضيعة للحين مستمرة بالبكاء ...وين تروح فيها ...ما تعرف للصغار يا دوب عارفه تحملها !
كيف ترجع للبيت ومعها هذه الصغيرة ؟!
وش تقول لجدها ؟!
تحس الدنيا قفلت بوجهها ما تعرف كيف تتصرف ؟!
بدأت تهز بالصغيرة وينبرة باكيه نطقت : خلاص يا قلبي !
قررت ترجع للبيت ...وقفت سيارة أجرة ما لها حيل للمواصلات وهذه الطفلة معها !
**
**
**ما توقعت رد فعل جدها تكون بهذه القسوة والحدة ..اغمضت عيونها لثواني لما صرخ عليها قدام ابو ضاري الي جالس معهم بالصالة : انت اي احد يقولك تعالي تطلعين له ؟!
ما في احد كبير تستشيره ؟!
وش تخسرين لو اتصلت فيني واخبرتيني بالسالفة ؟!
لا مباشرة قال لك تعالي طلعت تركضين له ؟!
انت ما عندك عقل ؟!
كيف تطلعين لرجال ما تعرفينه ؟!
وكيف تأخذين طفلة ما تدرين اذا كلامه صحيح او لا ؟!
لنفرض طلع كذاب والبنت مخطوفة ..الحين وش موقفك ؟!
كيف نتأكد انها فعلا أختك وما هي مسروقه !
من كثر ما صرخ عليها نسيت سالفة الاوراق الي قال عنهم الرجال !
ام عبدالرحمن ما عجبه صراخه على رحيق ..نطقت تخفف هالأجواء العاصفية: حصل خير !
خلاص الناس معزومه على الاكل وإنت جالس تصارخ؟!
خلاص حصل خير!
رد والنار مشتعلة بداخله وهو يرد بنبرة أعلى : ما حصل خير !
كيف يحصل الخير وحنا ما نعرف أصل البنت !
طيب لما اعطاك البنت وش قال هالحقير؟!
تكلمي أشوف!
حاولت ترد بنبرة هادئة وما يظهر اهتزاز صوتها ...لكن خانها صوتها وما قدرت تنطق بحرف واحد !
هز رأسه والغضب يتصاعد من رأسه ....زينب ضاق صدرها من غضب أبوها وزاد ضيقها الطفلة الي رافضه تسكت ...نطقت بانزعاج : طيب ابحث بالحقيبه يمكن فيها شيء ؟!
.توجه للحقيبة توقع فيها ملابس للطفلة ...فتحها وهو يخرج محتوايتها ...كم قطعة ملابس للطفلة ...وبعض اوراق ...فتحها وبعدها زفر بضيق: هذا هي ابنة الزفت!
الله يأ
قاطعته ام عبدالرحمن ما تبغى يثقل زوجها بالكلام ويضايق رحيق وكأنه ينقصها: خلاص الحين تحققت إنها أختها !
ما له داعي لكل هذه العصبية!
رد وهو يرمي الاوراق على الارض بقوة : كيف ما اعصب وبكل وقاحة جايين يرمون طفلة رضيعة على رحيق ؟!
هذه مسؤوليه ما هو لعب !
الحين تدرس وين تروح فيها ؟!
اصلا وش يعرفها بتربية الاطفال ؟!
شوفيها من لما جاءت ما سكتت ليه نتحمل مسؤوليتها ؟!
أبو ضاري تكلم بهدوء : يا عمي كل شيء ينحل بالتفاهم !
الحين ترى انتم عازمينا وش هالاستقبال كله صراخ ....شوف العرسان كم صار لهم واقفين وما احد قال لهم تفضلوا !
وبابتسامه وهو يمزح: شوف زوجات عيالي خافوا منك ومن عصبيتك.. كيف عاد بهذه الضعيفة الي من اول ما دخلت وانت جالس تزفها ؟!!!
واشر على رحيق إلي نزلت وجمعت الاوراق وأغراض أختها بصمت مطبق...توجهت لخالتها أخذت منها الطفلة بدون ما تنطق حرف واحد ...وقفها صوت جدها وهو يحس انه انفعل زياده : حاولي فيها تنام الحين ...واذا ناقصها اغراض خبريني الحين يروح أي احد من عيال خالتك ويشتري لها !
ما نطقت بحرف واحد وتوجهت لغرفتها بدون ما تناظر ضاري وفارس وزوجاتهم وبنات خالتها !!
دخلت الغرفة قفلتها بالمفتاح ...وضعت الأغراض على الأرض ...وتوجهت للسرير جلست وهي تحتضن الصغيره الباكية بقوة وانفجرت بالبكاء معها ...
مب قادرة تتحمل أكثر هذه الحياة تحملها فوق طاقتها ...
متى ترتاح من كل هذا كله؟!!
يا دوب قائمة بنفسها حتى تتحمل مسؤولية طفلة صغيرة ...هي بروحها تحس انها حمل ثقيل على جدها كيف الحين مع طفله رضيعة تحتاج لمصروف!
أغمضت عيونها وهي ما زالت محتضنه أختها ودموعها تنزل بانسياب .....لمتى تتحمل أخطاء غيرها .. يعني بعد ذيك المشكلة اختفت والحين عادت لتثقل حملها بطفلة...ما تدري وش تعمل اذا رفض جدها وجودها هنا؟!
وين تروح ؟!
عضت على شفتها بقوة ودموعها ما توقفت ..موقفها لا تحسد عليه .....
رفعت نظرها للسقف ونطقت بقلب انفطر من كثر البكاء " يا حي يا قيوم فرجها علي ...وفك كربتي ...لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين...اللهم صل وسلم على سيدنا محمد"
أغمضت عيونها بتعب وهي تردد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.....
بعد وقت حست بسكون الطفلة ...خافت يكون صار لها شيء .. ناظرتها تتفقدها وقلبها يخفق بقوة...تنهدت وهي تشوفها مستغرقه بالنوم بحضنها ....ما تدري وش قلب سماح يوم تترك طفله رضيعه بشهورها الاولى للمجهول !!!!
وضعتها بشويش على السرير وناظرتها للحظات وقلبها ينفطر على هذه الطفلة ما تعرف لا أم ولا أب ؟!
أي مستقبل ينتظرها ؟!
وقفت وهي تمسح وجهها ..تناولت الحقيبة ...وجلست على الارض واسندت ظهرها للسرير ... بدأت بتفقد الاوراق ...ناظرت اسم الصغيرة بتمعن همست بوجع : رح تتمنين إنك ما طلعت على هذه الدنيا ؟!
رح تتمنين لو عشت يتيمه ولا عرفت أحد من أهلك!
مطت شفتها يمكن حال هذه الطفلة افضل منها ...أمها يمكن سمعتها طيبة وما هي هنديه مثل حالها!
وضعت الورقة وبدأت تبحث بالاوراق ودموعها أبت التوقف ...
لفت انتباهها ورقة بيضاء مكتوبه بخط يد..... فتحتها وبدأت قراءتها:
السلام عليكم ...اذا قرأت رسالتي فمعنى هذا ابنتي عندك ...هذه أمانه عندك حافظي عليها ...ما لقيت أحد تكون ابنتي بأمان غيرك ...رحيق أنا انجبرت على الزواج وكل هذا ما هو بيدي ... أخذها ابوي غصب عني ...اعتني فيها لوقت اضبط اموري ورح ارجع وأخذها ...لي طلب اتمنى تحققينه لي ... إذا تأخرت لا تقولين لابنتي أمك ماتت او امك تركتك وراحت ...قولي لها أمك تحبك وطول الوقت تفكر فيك ... ما ابغى لما القاها تكون تكرهني ... قولي لها أمك تحبك ...
ألقت الورقة بعيد عنها بقهر من سماح ...رمت ابنتها لأجل الزواج وتبغى ابنتها تقابلها بالاحضان ؟!!!
يظنون إننا بدون قلب حتى نستقبلهم بالقبلات لما تركونا بأكثر وقت نحتاجهم !
كرهت سماح وكرهت أمها... ليه تركوهم حمل ثقيل على الناس ...و حرموهم من الاستقرار مثل باقي الناس !!!
ما رح تسامحهم !!
تحركت واستلقت بجانب اختها وهي تردد بداخلها ما رح تسامح امها تركتها وما سألت عنها ولا كلفت نفسها بسؤال عنها ...وما فكرت بحياتها كيف رح تكون وحيده تتجرع مرارة هذه الحياة والغربة والوحدة الي تمزقها !!!
اغمضت عيونها على أمل القادم أجمل..
**
**
**
ام عبدالرحمن بعتاب : بس انت عصبيتك كانت زائدة!!
زم شفته بضيق ..بعدها التفت لفارس الي تكلم بمنطقيه: جدي ما غلط تصرفه جدا منطقيا !
يعني بكل بساطة تحضر طفلة بدون ما تتأكد من السالفة وحتى خروجها للرجال غلط !
المفروض كلمت جدي وهو يتفاهم معهم !
ام عبدالرحمن اعطته نظرة عدم رضا: كون محضر خير يا فارس!
فارس ابتسم : والله يا جدتي أنا اقول الحق !
سيرين تضايقت من اسلوب جدها: بس الواحد يتفاهم بالكلام ما هو بالصراخ !
يعني تجلس تصرخ عليها قدام الكل ما هي حلوة بحقها !
يعني مب متخيله كل صراخك هذا على الرقيقة رحيق !
أحسها مثل النسمة ما تستحق هالأسلوب
ابو عبدالرحمن خزها: يا حبك للكلام ...انا لما كنا نتكلم بالكلام ما كان فيه احد الا ابوك وامك وحتى لما دخلتم ما شفتكم أصلا !
ضاري ابتسم : دخلنا بدون وعي وصوت صراخك واصل للخارج ...قلنا الله يستر وش صاير عندهم !!!
بس خفت تتطور المشكلة ويتكنسل الغداء!
فرح ناظرته بعبوس: هذا الي يهمك؟!!!
توسعت ابتسامته وهو يناظر جدته : تسلم يدك يا جدتي الاكل لذيذ!
مرح : الي يسمعك يقول جدتي طبخت !
الي طبخت اكيد الشغالة!
زينب تنهدت وناظرت سيرين: روحي وقفي عند الباب شوفي للحين نائمة؟!
ما أكلت شيء!!
سيرين حركت رأسها وبسرعة توجهت بدون ما تناظر جهة فارس!
ضاري بجديه: والحين وش رح يكون مصير هالطفلة؟!
ابو عبدالرحمن بضيق: يعني وش رح يكون مصيرها ..رح تعيش هنا مع اختها ..هذه آخرتها نفتح حضانه لعيال منصور!!!
ابو ضاري بهدوء نطق: بالنسبة لمصاريف الطفلة أنا متكلف فيها ..وقبل ما يعارض ابو عبدالرحمن نطق : أبغى الاجر يا عمي !
ومصروفها ما رح يعجزني والخير واجد !
ام عبدالرحمن هزت رأسها: الله يجزاك خير ويبارك لك بمالك وبعيالك !
دخلت سيرين وهي تتكلم بإحباط: ما لهم صوت الظاهر للحين نائمة!
زينب هزت رأسها : خليها نائمة تريح رأسها !
حصة همست لفارس بخفه: هي ليه تعيش هنا ؟!
ليه ما راحت عند أهل ابوها!
فارس بهدوء ما حب سؤالها وحس إنها تعرف الاجابة بس كذا تتكلم : ما تقدر تترك الجامعة واهل ابوها بعيدين من هنا !
غريبة هالبنت ما هو قادر يفهمها ...كل صراخ جدها ما سمع لها بكاء ؟!
ولو كانت شخصيتها قويه ليه ما ردت على جده ؟!
ليه التزمت الصمت ؟!
معقول لأنه أبوه موجود .. أو لأنهم موجودين ما تكلمت؟!
وش هالتخلف الي بعقلها ما تكلم الرجال !
مط شفته بسخرية يعني من جمال صوتها حتى تخفيه عن صوت الرجال ! .
عاد ليلى وش تعمل بصوتها الرقيق!
هذه المفروض زوجها يخيط فمها حتى الرجال ما تسمع صوتها لأنه صدقا فتنه!
تنهد بضيق مهما حاول ينسى دائما تكون في باله ليلى ويربطها بالاحداث !
لو تزوج ليلى رح يضعها بغرفة ويقفل عليها حتى ما احد يشوفها او يسمع صوتها ...يكفي فتنته ما له داعي تفتن غيره !!!
وبتذكر اذا كانت رحيق ما تكلم الرجال طيب هذا الرجال إلي قابلته وش وضعه كيف كلمته وطلعت قابلته؟!
هو ما لحق السالفة من البداية لما وصلوا كان جده يصرخ عليها وما فهم السالفة بالضبط .... هز رأسه يطرد التفكير بسالفتها ...وش علاقته حتى يوجع رأسه فيها ...ناظر حصه الي تناظره بهيام وابتسم لها ...مهما كان الي بقلبه تبقى حصه زوجته ولها حق عليها !!
**
**
**
أم عبدالرحمن تناظرها وهي جالسه بالصالة منشغله مع الطفلة ...باين عليها طول البارحه كانت تبكي عيونها منتفخة للحين ...بالرغم إنه جدها طيب خاطرها واعتذر وبين لها وجهة نظره لكن تحس في بعيونها انكسار وذل ...نطقت بنبرة حانيه: رحيق أعطيني الصغيرة ..وارجعي للغرفة كملي دراستك
هزت رأسها بالرفض: ما لي مزاج للدراسة الحين !!!
جدتي لما أتخرج وأتوظف رح اطلع من هنا وما رح أضايقكم
قاطعتها ام عبدالرحمن وهي تمسك عصاها: كلمة ثانيه وقسم بالله الا بالعصا على ظهرك !
يا شينك لما تتفلسفين!
رحيق متوهقه مع الصغيرة : أحسها متضايقه مع اني ارضعتها وغيرت لها ؟!
ام عبدالرحمن: يمكن ممغوصه.. خالتك زينب على وصول الحين تشوفها لك !
هزت رأسها وبدأت تهز فيها لما بدأت تبكي ...وقفت فيها لعلها تسكت : يمكن تبغى أمها ؟!
جعلها ما تذوق طعم الراحة يوم تركت هالطفلة خلفها!
ام عبدالرحمن بنهي: لا تقولين كذا ..ما تدرين وش ظروفها ؟!
ومن كلامها الي بالرسالة واضح انها موجوعة لفراقها ..في عندك اهل ما عندهم رحمة ولا رأفة !
رحيق قبلت الطفلة بحنان : ما رح اتركها ...رح اكون لها الام والاب والاخ ...هذه نعمة من الله تعوضني عن اهلي الي فقدتهم ..أواسيها وتواسيني ونكون عائلة مع بعض !
أم عبدالرحمن بهدوء: ان شاء الله ربنا يرزقك ابن الحلال واختك أمها ترجع وتأخذها !
ردت بكره لمصطلح الزواج : من قبل ألغيت فكرة الزواج لكن مع نورة أختي حذفت المصطلح من حياتي !
عمر السعادة ما كانت محصورة بالزواج!
كم بنت تزوجت وذاقت المر مع زوجها ؟!
كم بنت تعيش الفقر والحرمان حتى تطعم عيالها ..كم بنت تزوجت وتجرعت ألوان العذاب ؟!!!
بالمقابل تكون عايشه في بيت اهلها معززة ومكرمه
قاطعتها ام عبدالرحمن : بالعكس ما تسمعين المثل إلي يقول البنت في بيت أبوها أجيره وفي بيت زوجها أميرة!
مطت شفتها بسخرية : إيه صدقت !!!
دخلت زينب وهي مبتسمة : سلااام
سلمت وعقدت حواجبها باستغراب: هذه البنت للحين تبكي !
رحيق هزت كتوفها بشتات : ما ادري طول الوقت كذا ..نامت يمكن ساعتين
أخذتها زينب بافتخار بنفسها: الحين اراويك كيف تتعاملين مع هذه المخلوقات !
ضحكت رحيق بخفه : ما هو كأنه البارحة طول الوقت وهي بحضنك تبكي!
ابتسمت وهي تحرك حواجبها تغيضها لما سكنت نوره بحضنها : شفت حضني حنون ..وبعدين البارحة ما سكتت من صراخ أبوي .. انا الكبيرة لحظة واعملها على نفسي من عصبيته كيف بطفلة صغيره !
مسحت على شعر الصغيرة وهي تنطق باشتياق: متى اشوف أحفادي !
وخاصة عيال فارس
ام عبدالرحمن خزتها : تراك تفضلين فارس دون الكل
قاطعتها بابتسامة: وش اعمل من هو صغير معجن بروحي ..يا أختي لما أشوفه أردد الاذكار أخاف أصيبه بالعين ربي يحفظه كامل والكمال لله ..علشان كذا أخترت زوجته بعنايه حتى تليق بالكابتن فارس!
ام عبدالرحمن: وين حصة قلت رح تيجي
قاطعتها بابتسامة روقان : والله كانت كثير متشوقه تزورك بس وش اعمل فارس منعها !
حاولت فيني اتوسط لها عنده بس أنا ما رضيت قلت لها مستحيل اكسر كلمة فارس قال لك لا يعني لا !
وبعدين بعدها عروس ما هي حلوة خروجها من البيت !
جلست وهي تسمع خالتها تتكلم عن فارس ..تحس خالتها تبالغ بتقديسها له وكأنه ملك نازل من السماء!
ما عجبها كلامها وهي تقول انها اختارت زوجته بعناية لانه يبغى وحده تليق فيه !
مطت شفتها بملل من مديح خالتها ...للحين تتكلم عن فارس ..حامت كبدها من هالمديح ...بالرغم من مواصفاته الي تتمناها اي بنت لكن ما عمرها تمنته تبغضه وتكرهه هالمغرور المتكبر !
زفرت بضيق لما حست انفعلت مع نفسها كثير ...نهت نفسها وش تبغى فيه ؟!
أم عبدالرحمن تكلم رحيق : خذي البنت بشويش حتى ما تصحى !
زينب بهدوء: خليك انا اوديها بلاه تصحى الحين ....
عدلت رحيق جلستها على الكنبه ونطقت بهدوء : خالتي في كتاب وقلم على السرير جيبهم لي!
زينب هزت رأسها وما تكلمت حتى ما تصحى الطفلة !
بعد دقائق دخلت زينب ومدت لها الكتاب : تفضلي!
ابتسمت رحيق بمحبه: ربي يسعدك!
زينب نطقت بابتسامة: انا شفت حضانه رح أرسل لك عنوانها حتى تضعي فيها نورة ايام دوامك بالجامعة ...انت شايفه امي ما فيها حيل تقوم بنفسها!
رحيق غفلت عن هذه النقطة وبتردد نطقت: بس انا ما معي فلوس للحضانه
قاطعتها زينب وهي متوقعه رح تفرح رحيق بهذا الخبر: ابو ضاري الله يطول بعمره تكفل بكل شيء يخص هالصغيرة!
رحيق حست نفسها ما بلعت هالمساعدة وحستها ثقيله عليها .. وكأنها طراره وابو ضاري يتصدق عليها ...تصور لها شكل ابو ضاري وفارس يناظرونها بتعالي ويرمون عليها الفلوس بتكبر وغرور ..وهي المتسوله تحت رجولهم...كرهت هذا المشهد ..وما استساغته أبدا ..لتنطق بطيبعتها الهادئة: ما له داعي ...مشكورين ..بس اختي ما ابغى أحد يصرف عليها فلس واحد ...وحتى الفلوس الي دفعهم جدي كله سجلته وأول ما أتوظف رح أرجعه له !
زينب ما عجبها ردها ..رفعت حاجب: وش هالكلام ؟!
وبعدين انت وش دخلك حتى ترفضين ؟!
ابوك موافق تواصل معه ابو ضاري
قاطعتها بحزم : ما يهمني وش موقف أبوي ...وما رح نأخذ قلس واحد من أي أحد ...
أم عبدالرحمن بانتقاد : كيف يعني وليه ترفضين مساعدة ابو ضاري ؟!
يبغى الأجر والمساعدة لوجه الله !
رحيق بانفعال : بس حنا مو طرارات ننتظر صدقات الناس علينا !
ما رح أقبل فلس واحد صدقة ...وما أسمح لهذا الكلام يتداول مرة ثانية ....
زينب عبست ملامحها بزعل : الحين صرنا غريبين ؟!
أنا خالتك مب غريبه عليك
قاطعتها بمراره : انت خالتي على عيني ورأسي بس زوجك وش صفته يعطينا فلوس ؟!
ما أقبل أحد يناظرنا بالنظرة الدونية وكأننا ننتظر صدقتكم !
ونورة أنا أدبر أمرها ما له داعي تغلبين نفسك مشكورة يا خالتي ..لا تزعلين مني وما تجبريني أقبل بأمور فوق طاقتي ... أنا يا دوب طايقه ثوبي الي لابسه ...خلاص قفلوا سالفة نوره وكأنها ما هي موجودة!
وختمت كلامها بنظرة رجاء!
زفرت زينب بضيق وهي تشوف ملامح رحيق المخنوقه !
أم عبدالرحمن ما علقت واكتفت بالسكوت ... أحيانا ما تلوم رحيق على كلامها .. لأنها واجهت أمور فوق طاقتها !
وفوق هذا تحاول بقدر ما تقدر تكون مؤدبة وتكلم الطرف الآخر بكل هدوء وهي من الداخل رح تنفجر بأي لحظة !
ما تبغى تحملها فوق طاقتها ..اعطت نظره لزينب يقفلوا الموضوع ....
وانشغلوا بالكلام عن إحدى الجارات ...ورحيق بيدها قلم باللون الاحمر...تخب بكل صفحة تفتحها تضع خربشاتها عليها سواء بيت شعر او خواطر ..والأهم رسومات الكرتون ..اكثر شخصيات مفضله عندها
فادي ، هتوهوري ،شاهين ، انيوشا ..كونان لازم تزين كتابها برسمهم على اغلب الصفحات ....
كتبت بخطها الأنيق
"في حزن وسع المدى في وجع جوى عميق لا صوت باقي ولا صدى"
فتحت صفحة ثانية وكتبت :
انا لم اتغير هي الرؤية من اتضحت عندي أكثر.... ادركت أحجام الناس الحقيقة من حولي .... وبدأت أعرف مما يتدارى من معاني خلف الكلمات التي تنطق....

تركت القلم بالكتاب وتركته على الكنبه وهي تسمع صوت الصغيرة تبكي!
ام عبدالرحمن : والله ما ندري وش علة هالبنت طول الوقت تبكي ... أنا أقول إذا ما سكتت نأخذها للمستشفى يمكن إنها مريضه!
زينب بعد خروج رحيق: ما هو شرط في عيال كذا طبيعتهم نكد بنكد !
الحين وش أقول لأبو ضاري ؟!
أم عبدالرحمن بلامبالاة: خلاص قولي له ما تبغى وانتهينا!
زينب مطت شفتها ما عجبها : يعني ما هو حلو أقول له كذا ؟!
وش فيها عقلها كذا ؟!
هذا وأنا أقول عنها هاديه ومطيعة!
أم عبدالرحمن : هي كذا بهذه الأمور عندها حساسية ...ما كنت ابغى تقولين لها ..على اساس جدها دفع بدون ما تعرف ...
زينب : ما توقعت انه هالشيء يجرحها أنا على بالي جايب لها خبر رح تفرح له كثير !
خلاص نعطي الفلوس لأبوي بدون ما تعرف هالبزر ..والله كبرت يا رحيق ...وين أسماء تتعلم منها عزة النفس !
وقسم بالله يصيبني أحيانا جنون كيف هالبنت طلعت من بيتهم ؟!
ام عبدالرحمن : ليه كانت تشوف اسماء؟!
من كلامها طول الوقت في بيت ابو صالح. ...والحرمة الكل يمدحها بأخلاقها واثرت عليها ..وبالمدرسة طول الوقت مع ليلى ومع ابنة ابو صالح فما اختلطت أصلا بأهلها!
زينب مطت شفتها بغيض: لا تذكرين طاري هاليلى ..يا أنا كرهتها كره من وقت ما خطبت
قاطعتها أم عبدالرحمن: كل شيء قسمه ونصيب
زينب مقهورة للحين منهم: ادري بس انقهر وأنا أشوف ولدي عقله مع بنت ومستحيل تكون له !
بالرغم إني اشوفه مندمج مع حصه ومهتم بأمرها ...يعني لولا إني أعرف بسالفه ليلى كان ظنيت إنه وضعه طبيعي ولا كأنه كان يبغى ليلى!
هزت رأسها ام عبدالرحمن بهدوء : مع الايام رح ينساها ...زوجته حلوة ومتعلمه واهلها معروفين رح تنسيه ليلى وطوايفها!
والله إنها حصه احلى من ليلى بكثير ما ادري كيف فارس عجبته ليلى !!!!
يعني البنت عادية !!
زينب مطت شفتها: ما تسمعين يقولون الحب أعمى!!!
وبصوت هامس نطقت تخاف تسمعها رحيق : والله إنها رحيق أحلى من ليلى وحصة لكن النصيب !
زمان كنت أفكر اختلق الفرص واخليه يشوفها يمكن اذا شافها تعجبه ويخطبها ...لكن بنفس الوقت اكنسل الفكرة لأنه يكرر علي لو كانت ملكة جمال العالم ما قبل فيها زوجة له ..لدرجة إنه يقول لو افترضنا انها كانت ليلى هي نفسها رحيق الا يدوس على قلبه وما يتزوجها !
ما هو شايفها بعينه ...بنظره المتسوله افضل منها ومن نسبها !
فلما اسمعه يقول كذا ..قررت كنسلت السالفة وخطبت له فتاة ثانية !
ام عبدالرحمن مطت شفتها بضيق: هو الخسران. ....وش اعمل قلبي ينفطر لما اشوفها ...
والحين بعد وجود نورة لما اشوفها متوهقه فيها ما هي عارفه تتعامل معها احس بالغصه تخنقني!
اشوفها طفلة بريئة وتحملت أعباء ثقيلة عليها !
سكتت ام عبدالرحمن وهي تمسح دموعها ...زينب هزت رأسها بتفهم : ربك كريم رح يعوضها بإذن الله !!!
بعد وقت أمضته زينب في بيت ابوها ..اتصل فيها فارس حتى تطلع له ...ومع إلحاح جدته حتى يدخل يجلس شوي بعد ما اعطوا رحيق خبر لوجوده ... دخل على مضض ...عنده بعض الاشغال ...ويا دوب فرغ نفسه حتى يرجع أمه !!
جلس وهو يسمع صوت الطفلة تبكي: هذه للحين تبكي!
زينب زفرت بضجر: هذه الصغيره ما تنطاق نكديه !
دوبني كنت عندها وانا اهز فيها وأغنيلها ولا عبالها !
فارس : يمكن أختها اوجعتها هذه جاهله وش يعرفها بتربية الصغار!!
زينب بضجر: لا والله البنت نكديه ...طق قلبي وانا احاول فيها تسكت !
وناظرت أمها باندماج وهي تتكلم عن ابنة سلفتها ووضعها الصحي!
تنهد وهو يكتم ضجره ..مستعجل وأمه جالسه بكل برود ولا عبالها ....
لفت نظره الكتاب الي جنبه ..بدون تردد مسكه وفتحه..زم شفته وهو يقرأ المكتوب بخط أنيق
ما زلت أحن إليك، ما زلت أفتّش بين البقايا عن شيء منك، ما زلت أسافر إلى عهدك ووعدك الجميل، وما زال الحنين يقف عائقاً بيني وبين النسيان، لكن يبقى أجمل ما في الحنين أنه لا يطير بي إلا إليك . A
عقد حواجبه وهو يشوف حرف a توقع إنها للحين على أطياف خطيبها السابق !!
فتح صفحة ثانية مط شفته بسخرية ..وهو يشوف رسومات افلام كرتون ...
تقدم بالصفحات ورفع حاجب بتعجب من تعلقها بعبدالرحمن وهو يقرأ
" أجبني بربك أنقذني تسمعني ولست تكلمني
يا روحه ما هكذا كنت تشتاقك اروقة البيت "
فتح صفحة ثانية:
"وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا ......فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ.....
وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا ....إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ً......
فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفاً... ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ ويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِ بالجفا .....
وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ....
وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا .....
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا صَدِيقٌ ....
صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَاً...
مط شفته وهو يفتح صفحة ثانية مكتوب عليها بخط كبير " بانتظارك "
مسك القلم وكتب بخطه بدون ما أحد ينتبه له
"خذيها نصيحه مني حتى تعيشين مرتاحة البال ...عمر الحب ما غطى وجمل الأصل فلا تشغلي عقلك بهذه الخرابيط .. أنا انصحك حتى ما تنصدمين بواقعك المر إلي الظاهر انك نسيتيه"
وضع الكتاب مكانه وناظر أمه يستعجلها وهي مندمجه بالكلام : يمه عندي مشاغل ضرورية
زينب هزت رأسها : أخرتك يا ولدي!
يلا أنا جاهزه !
**
**
**
جالسه في القاعة بعد ما انتهت المحاضرة ... مر أكثر من أسبوع على وجود نورة معها ....مب قادرة تفتح عيونها من النعاس والتعب ..أختها البارحة ما نامت الليل ...مب قادرة تتأقلم معها ...تعبت وما هي متعودة تتعامل مع هذه المخلوقات الصغيرة ...والمصيبه ما تسكت وطول الوقت تبكي ...ملت ما هي قادرة تعرف وش تبغى ؟!
ما توقعت تربية الاطفال كذا صعبة !!
كانت تعيش بنعمة النوم العميق ولا عمرها فكرت تشكر ربنا على هذه النعمة ...كانت تصحى وتنام بالوقت الي تبغاه وما أحد يزعجها !
الحين مضطرة تقوم من عز النوم وتجهز حليبها وتهز نورة لعل وعسى تسكت ...ورايحه جايه بالغرفة ...خلاص تعبت تبغى تنام ....فتحت الكتاب وضعت فيه بعض الأوراق ..قفلت الكتاب وسرعان ما فتحته لما لمحت خط ما هو خطها ...
عقدت حواجبها باستنكار من الكلام !! مين الي كتبه ؟! وش يقصد بكلامه !!!
معقول وحدة من البنات هنا !!!
بس البنات وش مصلحتهم يكتبون لها كذا !!!
كررت الكلام لعلها تفهم مقصده ..اي حب وأي خرابيط يتكلم عنها ؟!
واقعي المر؟!
ومين الوقح الي يكتب لها كذا ؟!
ومين طلب هالنصيحة من حضرته!!
تحس النوم طار من عيونها ...تضايقت من الكلام حست إنه المقصد منه ينغز بالكلام ؟!
هي احيانا تترك كتبها هنا وتطلع برا قبل وصول الدكتور ... أيقنت إنها وحدة من البنات هي الي كتبت كذا وقت خروجها لبعض الوقت من القاعة ...بس ليه تكتب كذا ؟!
زفرت بضيق وقررت ترجع للبيت افضل لها ... بدأت تجمع أغراضها لما بدأت بعض بنات بالدخول للقاعة ..رح تبدأ محاضرة ثانية هنا لزوم تغادر الحين...قبل ما تتحرك لفت نظرها الاسم الي رن بإذنها : إيه أنا زوجة الكابتن فارس
قاطعتها وحده من البنات: يا سلام!
ردت بتبجح: ما كنت ابغى اداوم بما اني عروس بس بيبي قال ما يصير تكون زوجتي كسوله!
ناظرتها بتأمل وحصه مستمرة بكلامها الي بط كبد رحيق ...ما كانت تعرف إنها تدرس هنا ...ظنت انها متخرجه من وقت ...مطت شفتها وهي تشوف مقدمة شعرها طالعه مع مكياج خفيف ..وباين الغرور بملامحها وبكلامها وبكل شيء ..سبحان الله طنجرة ولقت غطاها !
عقدت حواجبها لما وقفت وكلام حصه يوصلها: لو اموت ما غطيت وجهي ..وش هالتخلف هذا ؟!!
جمالي حرام يتغطى خلي الناس تشوف فارس وش تزوج ؟!
همست لها وحده من البنات : اسكتي البنت الي هنا بالقاعة متغطية!
ردت بوقاحة وهي تناظر رحيق وتعرفت عليها : خليها تسمع وحنا وش قلنا ؟!
يعني اذا هي متخلفه تبغى الكل يكون مثلها متخلفه!
بعدين ذول الي عاملين حالهم محترمين وحالتهم حالة تدرون مين أبوها؟!
ردت سحر بدفاع وهي تشوف رحيق واقفه تناظرهم بصمت: رحيق بنت محترمة نعرفها والكل يعرفها بأخلاقها الرفيعة بالكلية فما له داعي هالكلام والتنغيز
قاطعتها حصه وما عجبها كلامها: تدرين انها ابنة منصور الي سرق بنك (********) واخوانها بالسجن وكل واحد عليه فوق العشر قضايا ..تراها هنديه جدتها كانت
قاطعتها سحر وهي تشوف رحيق متوجه لهم بخطوات هادئة وواثقه : خلاص انكتمي!
رحيق توجهت لهم بهدوء ظاهري وبداخلها نار مشتعله ..بعادتها تتجاهل كثير وتعطي الشخص فرص قبل ما ترد عليه ...لكن هذه وقحة بزيادة نافشه ريشها على قلة سنع ...وفوق هذا تتكلم عليها بطريقه ابدا ما هي حلوة ...ولا مرة كلمتها ليه تتكلم عليها كذا ...ما يهمها حالها جعلها تطلع كل شعرها هي ما لها دخل بأحد كل إنسان حر بنفسه ويقابل ربه يوم القيامة ...ما هي مكلفه تحاسب الناس هي عليها فقط إن شافت الغلط تنصح الشخص بمحبة وأسلوب جميل وهو حر بقبول النصيحة ...ما تقدر تجبر الناس على الهداية ... بس ما عمرها وجهت لها نصيحة او كلمتها حتى نقول إنها تبغى تجاكرها ..يعني كلامها ما له موقع أبدا ... وخاصة كلامها عن أهلها وش مصلحتها من هذا الكلام ؟؟؟!!!
وقفت رحيق أمامها مباشرة وهي جالسه على المقعد وحالها يا ارض اشتدي ما عليك أحد قدي!!!
نطقت رحيق بنبرة هادئة والكل يناظر المشهد بترقب:
يا حلوة أحب اقولك حتى ما تكونين مغفلة وعلى نياتك
رفعت حاجب حصه بجعرفه وهي تنتظر رحيق تكمل كلامها
تابعت رحيق كلامها بنفس الهدوء: ترى فارس هذا الي صجيتي رأس البنات فيه..تدرين إنه لقبه مجنون ليلى ؟!
عقدت حصة حواجبها باستنكار : مجنون ليلى !
رحيق ابتسمت برضى وهي تشوف نظرات الاستنكار على وجهها : ليلى ابنة عمته جلس فترة ينتظرها حتى يخطبها لما تتخرج بس ولد عمها حيرها ...وعندهم ولد العم أولى منه ...والكل يعرف إنه بغى ينجلط لما سمع خبر زواجها وللحين على اطيافها. ...وتزوج بس حتى يرضي اهله والا هو من بعد ليلى عاف كل الزواج ..وانتبهي ترى اذا تطلقت ليلى ما اتوقع انه يتردد لثواني بخطبتها ...حبيت اكلمك حتى تكونين بالصورة ..وقبل ما أنسى يعني أنا أقول حرام مقدمة شعرك طالعه لوحدها وشعرك من الخلف مغطى ..حرام ليه التمييز بينهم
وبحركه سريعة سحبت الشال عن شعرها ..وابتعدت خطوة وبيدها شال حصة ..مع شهقة وذهول البنات من تصرف رحيق ...وقفت حصه حتى تأخذ شالها والشرار يتطاير من عيونها ..سرعان ما جلست لما دخل الدكتور وناظر الوضع باستغراب !!
بحركه سريعه رمت الشاله على حصه ونطقت بازدراء: ناقصات عقل ودين !
وسحبت نفسها وخرجت من القاعة ولا كأنها عملت لها شيء !!!





انتهى البارت




ضاقت انفاسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-21, 11:42 PM   #92

لينوسارة

? العضوٌ??? » 390438
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 635
?  نُقآطِيْ » لينوسارة is on a distinguished road
افتراضي

بارت جميل مشكورة
ارجو ان يكون البارت القادم اطول حتى نستمتع مع الاحداث اكثر


لينوسارة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-21, 03:42 AM   #93

سما وقمر

? العضوٌ??? » 462800
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 635
?  نُقآطِيْ » سما وقمر is on a distinguished road
افتراضي

رحييق وظهور اخت لهاا ومسوؤليه لمتى تتحملها متى امها تفكر ترحع تاخذ بنتهاا
حصه وش لك بالمنوشاات والحكي واللمز طالما بينكم حكي انتي ورحيق

بعد الموقف بترجع لفارس تصيح وتزعل وبيعرف القصه وتصييح السالسه ع راس رحيق انها تبي تخرب زواجه ممكن الكل ينظر لها انها تبي تخرب زواج فراس جدتها وخالتها


سما وقمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-21, 09:52 AM   #94

سُرى
 
الصورة الرمزية سُرى

? العضوٌ??? » 492835
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 17
?  نُقآطِيْ » سُرى is on a distinguished road
افتراضي

مثل وقاحة فارس ماشفت ، لازم يحشر خشمه في كل شيء
وأمه رافعه راسها فيه على أيش لا اخلاق ولا ذوق🤬

رحيق كفو أعجبني اللي سوته في حصه تستاهل ليتها ضربتها بعد عشان تعرف أن الله حق


سُرى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-21, 09:54 AM   #95

وأقعية
 
الصورة الرمزية وأقعية

? العضوٌ??? » 493213
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 4
?  نُقآطِيْ » وأقعية is on a distinguished road
افتراضي

حرام ليه التمييز بينهم
وبحركه سريعة سحبت الشال عن شعرها ..

والله كفوووو رحيق بردت قلبييي 👌

وبنسبة لحصة تستاهل الي جاها وأكثرر أكره ناس السطحيين مثلهاا !! 🙄

احس حصة بتلعب بعقل فارس !! وبيجي يشكي لجده وجدته منهاا انها تأذي زوجته

اهم شي النهايه تجننننن 🌚 😂 !! 💆‍♀️

تسلم يدك بارررت نارررر 🔥


وأقعية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-21, 10:02 AM   #96

وأقعية
 
الصورة الرمزية وأقعية

? العضوٌ??? » 493213
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 4
?  نُقآطِيْ » وأقعية is on a distinguished road
افتراضي

الحين في شي مستغربته كيف فارس يرضى ان زوجته تطلع كذا !!

اما صفيه هذي أول وحده بلقائمه السوداء ويجي بعدها عائلة رحيق بذات رياض

جد كان كلام صفيه يجرح ويضايق ومتحمسه أشوف أيش بتسوي لها رحيق لا شافتها !! وا بتكونن نسيت يارب ما تنسى ودي تعطيها درس مثل حصيص 🌚

مشعل أتمنى يرجع وياخذ رحيق ونورة .

متى يعرف فارس ان ليلى الي أخذت عقله وقلبه هي رحيق ؟

خالة رحيق زينب تنحب


وأقعية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-21, 02:54 PM   #97

ام جواد
 
الصورة الرمزية ام جواد

? العضوٌ??? » 443659
?  التسِجيلٌ » Apr 2019
? مشَارَ?اتْي » 776
?  نُقآطِيْ » ام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم
دايما ابرار مبدعة في رسم البئس على اصوله
وهاذا يلي كان ناقص رحيق غير بيبي تهتم فيه
شكل فارس رح يلاقي نفس مصير فارس حق رواية بسمة مدفونة في خيالي لما يعرف انه ليلى هي في الاصل رحيق ويموت بقهره
بصراحة بنات لما تجي في بالك رحيق انها سمراء ومزيونة اي ممثلة هندية تجي في بالك لما تنذكر انها حفيدة الهندية
صيته اتمنالها جلطة تخليها معوقة
حصة المغرورة التافها ترى شو ردت فعلها هل تروح تبكبك لفارس ولما يروح لرحيق وتتشاجر معه ويسمع صوتها وهنى الصدمة يلي كلنا ناطرينها لما يعرف من هي رحيق
تسلمي ابرار على الابداع
منتضرينك في الفصل الجاي على نار


ام جواد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-21, 03:13 PM   #98

صل على النبي محمد
 
الصورة الرمزية صل على النبي محمد

? العضوٌ??? » 404607
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,174
?  نُقآطِيْ » صل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond repute
افتراضي

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد

لا تنسوا الباقيات الصالحات

سبحان الله

الحمد لله

لا إله إلا الله

الله أكبر

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


صل على النبي محمد غير متواجد حالياً  
التوقيع
لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
رد مع اقتباس
قديم 12-10-21, 03:49 PM   #99

Black hand
عضو موقوف

? العضوٌ??? » 423044
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 125
?  نُقآطِيْ » Black hand has a reputation beyond reputeBlack hand has a reputation beyond reputeBlack hand has a reputation beyond reputeBlack hand has a reputation beyond reputeBlack hand has a reputation beyond reputeBlack hand has a reputation beyond reputeBlack hand has a reputation beyond reputeBlack hand has a reputation beyond reputeBlack hand has a reputation beyond reputeBlack hand has a reputation beyond reputeBlack hand has a reputation beyond repute
افتراضي

الحين بما ان فارس يعرف صوت رحيق ليلى" المزيفه " طيب كيف ما عرف صوتها لما قالت تبي تروح المكتبه ونزل وراها... وتمسخر ع الاغراض الي شرتها..من باب تتهرب من الركبه معاه ؟!!!!
اعتقد انها تكلمت ولا انا ملخبطه؟


Black hand غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-21, 04:14 PM   #100

رفيقه التقى

? العضوٌ??? » 489314
?  التسِجيلٌ » Jun 2021
? مشَارَ?اتْي » 357
?  نُقآطِيْ » رفيقه التقى has a reputation beyond reputeرفيقه التقى has a reputation beyond reputeرفيقه التقى has a reputation beyond reputeرفيقه التقى has a reputation beyond reputeرفيقه التقى has a reputation beyond reputeرفيقه التقى has a reputation beyond reputeرفيقه التقى has a reputation beyond reputeرفيقه التقى has a reputation beyond reputeرفيقه التقى has a reputation beyond reputeرفيقه التقى has a reputation beyond reputeرفيقه التقى has a reputation beyond repute
افتراضي

بارت حزين في نقله في قوه شخصيه رحيق من البنت الهاديه الى القويه اللي ما تسكت عن حقها .
كرهتيني بحرف الصاد فوق ما يكرهو من ورا صفيه وحصه العمى ما اوقحهن . هدول بنظري اوسخ من منصور واولادو . يخرب بيتهن البنت كافيتهن خيرها وشرها ليش حاطات نقرهن من نقرها . انسانه الله مهديها بدل ما تشجعيها وتتقبليها بتحبطيها . بدل ما تحكي سبحان الله كيف الله هذب اخلاقها طلعت غير عن اهلها بتعايريها فيهم ناس متخلفه . خاصه حصه اللي كانت شاهده على رده فعل الجد مع رحيق لما جابت اختها بدل ما تتعاطف معاها بتغلط في حقها .
حصه إلهي يحصوها في المطلقات عن قريب تستاهل هالحربايه اللي عملتو رحيق فيها وتستاهل كمان مردغه فوقها لكن تمنيت رحيق تمسك اعصابها وما تجيب طاري ليلى . اخاف تخسر محبه خالتها . وما حدا يوقف معاها .
بعد هالموقف راح يظهر معدن كل شخص من رده فعلو . هل زينب راح توقف مع ابنها وكنتها ضد رحيق وتحملها الغلط او راح تعذرها فهي تعرف اخلاقها منيح وما تصدق فيها. رغم انو اتوقع تزعل من رحيق الها سوابق في قصه ضاري واخت رحيق.
فارس على الاكيد راح يوخد موقف من رحيق كيف راح تكون المواجهه وهل راح يعرف شو زوجتو خبصت ؟ بعدين شاطر ينتقد في اخلاق العالم وهو مو قادر يقنع زوجتو بمبادئو ماشيه عالجامعه زي العنز بغرتها طالعه . وبعدين بينصح رحيق بعد ما شاف خواطرها وناسي حالو اللي تزوج وبعدو بحب . حبتو قراده يستاهل وحده مثل حصيصه .

بالكو بتكون هالروايه غير عن هالروايات السابقه اللي دايماً البطل بيطلع في الاجزاء الاخيره ويكون فارس هو البطل ويتفهم رحيق مع الوقت . والله نغسل يدينا منو هو انا تقريباً غاسلتها ؟!!

اتمنى رحيق تكون شخصيتها قويه في الحق اللي لحد هسه هي هيك .ما احب البطله المستهتره اللي تغلط الي تظلم احبها عادله حتى لو تغلط غلطها الو مبرر .
كان الله في عونها على نوره اختها اكيد نكديه مثل تمساحنا الصغير لازم يظلو محمول 24 ساعه وتدور بيه وشو الظلم بيتهموني انو انا اللي عودتو على هالطبع كلها مرتين اللي حملتو فيهن واخذت بهدله وهسه بترجوني احملو .


رفيقه التقى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:46 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.