آخر 10 مشاركات
اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          310 - الإنجذاب الناري - إيما ريتشموند - احلامي (تصوير جديد) (الكاتـب : Just Faith - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          عــــلاقـــــاتٌ مُــــتـغيـرة * مكتمله * (الكاتـب : Hya ssin - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          تحت إيوان النخاس (3) * مميزة ومكتملة * ...سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          588- الملاك والفضيحة -روايات عبير دارميوزيك (الكاتـب : Just Faith - )           »          خـوآتـم (1) *مميزة ومكتملة* .. سلــسلة شقآئق النعمان (الكاتـب : فُتُوْن - )           »          مالي وطن في نجد ألا وطنها، الكاتبه / اديم الراشد "مميزة " (مكتملة) (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree4017Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-11-21, 07:54 PM   #171

يااسر
 
الصورة الرمزية يااسر

? العضوٌ??? » 493164
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 54
?  نُقآطِيْ » يااسر has a reputation beyond reputeيااسر has a reputation beyond reputeيااسر has a reputation beyond reputeيااسر has a reputation beyond reputeيااسر has a reputation beyond reputeيااسر has a reputation beyond reputeيااسر has a reputation beyond reputeيااسر has a reputation beyond reputeيااسر has a reputation beyond reputeيااسر has a reputation beyond reputeيااسر has a reputation beyond repute
افتراضي


متى بينزل البارت الجاي .'

يااسر غير متواجد حالياً  
التوقيع
آلُرڛوُلُ ڪآنْ؛ فُيُ قٌمْــةّ آلُٺوُآضـــعٌ...
فُمْنْ نْﭸــنْ لُنْٺڪٻـــر
رد مع اقتباس
قديم 09-11-21, 12:35 AM   #172

جاسمن81

? العضوٌ??? » 457553
?  التسِجيلٌ » Nov 2019
? مشَارَ?اتْي » 76
?  نُقآطِيْ » جاسمن81 is on a distinguished road
افتراضي

مافية بارت اليوم
تغير موعد البارت مو هو ينزل يوم الاثنين


جاسمن81 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-21, 12:59 AM   #173

ضاقت انفاسي
 
الصورة الرمزية ضاقت انفاسي

? العضوٌ??? » 351847
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 225
?  نُقآطِيْ » ضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond repute
افتراضي





بارت ١٥


احتضنت رأسها بيدنيها وهي تناظر الارض ...مشتتة لأبعد درجة ...عدم الراحة رافقتها من البارحة ..تحس نفسها تسرعت بدخولها شركة ابو ضاري....
عقلها وكأنه بدوامة ما هي قادرة تأخذ قرار صائب...محطمة من الداخل....تشعر نفسها مثل الطفلة الي ضيعت أهلها بوسط الازدحام....تتلفت يمين ويسار لعلها تجدهم ...تحس نفسها بهذا الازدحام قزم وبأي لحظة رح تدوسها الناس.... ما أقسى تفتقد السند إلي ترمي عليه كل همومك وأحزانك...
رفعت رأسها على دخول خالتها زينب وملامحها ما تبشر بالخير...
زينب باندفاع وغضب مقهورة من الكل كيف يستغفلونها كذا؟! مقهورة من رحيق كيف تقبل الزواج من رجال متزوج وتخرب حياته مع الأولى!
بداخلها نار تغلي وباندفاع وهجوم نطقت : انت وش هببت ؟!
كيف توافقين على فارس؟!
كيف تقبلين على نفسك تخربين حياة غيرك؟؟
قاطعتها أم عبدالرحمن وهي تقترب لما سمعت صوت زينب المرتفع : زينب خلاص!
زينب بقهر: لا ما خلصنا !
ايه ما أحد كلمني بالسالفة !!
جلست ام عبدالرحمن وهو تنطق بهدوء: هذا النصيب
قاطعتها زينب بقوة: لا ما ينفع كذا !
وأصلا فارس كيف طاوعكم ؟!
كان رافضها وما يبغاها الحين بعد ما تزوج يخطبها!
تقدمت زينب من رحيق الي جالسه ببرود وتناظرها بصمت : تراه ما يحبك وما يبغاك ..صدقيني ما رح تكونين سعيدة معه...كيف تعيشين مع انسان يكرهك ؟!!
وما يشوفك من مستواه ؟!
جاوبيني ؟!
كتمت وجعها وهي تحس بأسهم تخترق قلبها من كل كلمة قالتها ... حتى لو كانت الصراحة حلوة لكن ما هي لهذا الحد...ما هي لذي الدرجة إلي تجرح وتطعن القلب بهذه القسوة!!!
وبنبرة باردة خاليه من اي رد فعل نطقت: قولي هذا الكلام لزوجك وابنك؟!
ليه
قاطعتها زينب بغضب أقوى: رحيق لا تتكلمين بهذه النبرة ترى تقهريني بزيادة!
زفرت بغضب وبعدها خففت من غضبها ونطقت بنبرة أخف : رحيق انا ابغى مصلحتك ما رح ترتاحين مع فارس ..وما رح تتفقين مع حصة...اطلبي الطلاق وأنا رح ازوجك واحد من عيالي ..ليه تضيعين حياتك مع شخص متزوج وقلبه ما هو لك !!!
أم عبدالرحمن نهرت زينب: وش هالكلام ؟!
الحين متزوجه فارس وباكر تتطلق وتتزوج أخوه ؟!
ترى مسخت هالسالفة!!
انا قلت لها تطلب الطلاق وانتهينا...عيال خالتها لو يبغونها ما تركوها من البداية...الدم ثقيل على بعضه... وإن شاء الله ربنا يعوضها شخص ثاني يسعدها!
مطت شفتها رحيق بسخرية ..يتكلمون بهذه البساطة!!!
رجعت ناظرت زينب الي جلست وهي تتكلم بقوة: وهذا الي رح يصير ...باكر نروح للمحكمة وتطلبين الطلاق أنا مستحيل أقبل بهذه المهزلة!
حصة زوجة ولدي وحامل اذا عرفت بهذه السالفه وش رح يصير فيها ؟!
ما استبعد تزعل وتطلب الطلاق ويعيش حفيدي مشتت !!!
أنا ما صدقت فارس يتزوج حتى تيجي الحين انت وتخربين بيته !!!
رح تتطلقين منه وإلا أقلب الدنيا فوق رأسكم!
أبو عبدالرحمن دخل وهو يسمع كلامها .. وبغضب نطق: ابغى اشوف كيف تقلبين الدنيا على راسنا؟؟!!
زينب بقهر من تصرف ابوها وحسب ما وصلها هو الي أصر على هذا الزواج: يبه انت تعرفني اكره ما علي الرجال يتزوج على زوجته .. وما رح اسمح لهذا الشيء يستمر
وبعدين ليه ما زوجتها لهاجس او
قاطعها بصرامة: لا هاجس ولا غيره..وانا مو بزر حتى تعلميني وش اعمل؟!!
أنا أشوف ما يناسبها الا فارس ...فما له داعي كل هالكلام؟!!
زينب كتمت قهرها وهي تتوعد بداخلها ما رح تقبل بهذا الشيء ...نطقت بنبرة ساخره: ومتى حفلة الخطوبة إن شاء الله ؟!!
ورجعت ناظرت رحيق :اشترى لك فارس الشبكة ؟! عسى عجبتك ؟! وكم من الوقت يكلمك بالجوال أو يراسلك؟! وكم ساعة يجلس عندك لما يزورك ؟!!
قاطعها أبو عبدالرحمن بغضب: زينب خلاص!
ردت : انا ابغاها تصحى على نفسها ..كيف ترضى تتزوج انسان ما يدري عن هوى دارها وما يدري اذا كانت موجودة على سطح الأرض !!
ولدي وأنا اعرفه أكثر مخلوق يكرهه على وجه الأرض هو انت يا رحيق ...وما تزوجك الا حتى يرضي ابوي الي قاطعه وزعل منه لأنه رفضك!
احفظي ماء وجهك وانفصلي عنه أفضل لك ...هذه نصيحة مني !
وحملت نفسها وخرجت من البيت متجاهلة نداء امها!
ابو عبدالرحمن بغضب من كلام زينب: ابنتك انجنت رسمي؟!
زفر بضيق وناظر رحيق : ما عليك منها هي تتكلم بكلام من عندها ...تضايقت لأننا ما خبرناها!!!
يتلبسها الهدوء والبرود من الخارج وكأنها قطعه جليد ...ومن الداخل تنزف جروح...كلام خالتها كان قاسي عليها كثير ...بلعت غصتها وهي تناظر جدها الي يناظرها ينتظر منها جواب..وكعادتها اذا ما بغت تتكلم بالموضوع تتكلم بموضوع ثاني ما له علاقة بالسالفة: اليوم بطريقنا للجامعة كان فيه سيارة صدمتهاشاحنة بقوة ...لو شفت السيارة كيف معدومة؟!
أم عبدالرحمن هزت رأسها بأسف وهي تشوفها غيرت السالفة ...تعرفها لما تغير السالفة تكون بأقصى درجات حزنها وتغير الموضوع حتى لا تنفجر من البكاء...يمكن قست عليها لكن هي تبغى مصلحتها وما ترضى لها هذا الزواج ... تبغى لها شخص تكون اول بخته وتعيش معه سعيده....بس زينب كلامها ثقيل كثير حتى لو كان حقيقة ما يصير تقولها بهذه الطريقة لها !
**
***
****
جالسة بغرفتها ومعصبة رأسها ..تحسه بأي لحظة رح ينفجر ..دخل فارس بعد ما طرق الباب ...سلم وجلس على طرف السرير ... نطق بهدوء: وش صاير ؟!
زينب زفرت لعل هالزفرات تريحها ...ناظرت بفارس الي اتصلت فيه حتى تشوفه : اسمعني رح تطلقها
قاطعها بضجر من هالسالفه: اتوقع تكلمنا بهذا الموضوع الصبح
زينب وهي تحتضن رأسها من الوجع: انت ما تحبها ليه تخرب بيتك؟!
فارس بهدوء رد : صحيح ما احبها لكن الحب عمره ما كان اساس لبناء البيت ...
زينب برجاء: انت كذا تجبرني أكون قاسية عليها ..طلقها واترك واحد من إخوانك يتزوجها. ... أنا اعرفك رح تظلمها وما رح تراعيها وأنا بطبعي دوم معك على حق او باطل..ما ابغى أظلمها ..اتركها يا فارس ولا تسمع كلام ابوك
قاطعها باستغراب:كيف من قبل كنت تبغين اتزوجها ؟!
ردت بضيق: توقعت اذا شفتها وجلست معها رح تحبها وتتعلق فيها ..وخاصة لما تكون اول زوجة لك ...لكن بعد كلامك لما قلت لو كانت ليلى بذاتها هي رحيق ما رح تقبل فيها
قاطعها بهدوء: وللحين على كلامي مستحيل أحبها أو أتقبلها لكن يكون بيننا احترام أعطيها حقوقها وما رح اقصر عليها ... يعني لو اطلعت على كل البيوت رح تلقينها مبنية على الحب ؟!
أكيد لا ... وبتساؤل نطق: انت كنت في بيت جدي؟!
هزت رأسها وردت بخفوت : ايه
فارس باستفسار: وش صار؟! قلت لهم شيء؟!
ردت بندم على تصرفها: قلت وكثرت كلام !
عصبت كثير ومسحت فيها الأرض...قلت لها فارس يكرهك وما يحبك ومن هذا الكلام ...قلت لها لو عندك كرامة تطلبين الطلاق ...بصراحة زدت عيار الكلام عليها ...كلامي ثقيل كثير بس ما قدرت اسكت قهرني ابوك بكلامه وطلعت حرتي فيها !!!
نطق بهدوء: هي وش قالت بعد كلامك ؟!
زينب زفرت بوجع: هذا الي قاهرني ما قالت شيء ..ساكته ..مثل الجليد وكأني أتكلم عن ابنة الجيران ...افففففف
المشكلة إنها تحط كل شيء بقلبها وما تشكي لأحد .. أنا جرحتها بالكلام ... كلامي ثقيل عليها ...رجاء يا فارس انفصل عنها أنا ضميري ما رح يرتاح كذا
قاطعها بهدوء: يا يمه كلامك وانفعالك هذا كله ما له داعي... والبنت قلنا لك من الاول ما تبغى ورفضت ما ادري كيف ابوي أقنعها أو اجبرها ما اعرف ...يعني البنت نفس الشيء ما تبغاني يعني متعادلين ...
ما رح نواجه مشاكل بعد الزواج لانه كل واحد فينا يعرف مشاعر الثاني اتجاهه...يعني هي تكرهني وما تبغاني وانا اكرهها وما أبغاها ...
يعني زواجنا مبني على الصراحة الزائدة ما في غش وخداع....
رجاء لا عاد تكلمين رحيق بهذا الموضوع. ...ولا تنسين موضوع الخطبة سري ...الله اعلم كم سنة حتى نتكلم فيه .. لذاك الوقت يفرجها ربي ...انسي السالفة ولا كأنها صارت ... أنا حاليا ما عندي الا حصة وعايشين الحمد لله مرتاحين..رجاء لا تخربين حياتنا باندفاعك وتسرعك !
أنا اعطيت جدي وعد ما أتركها وما أطلقها بدون سبب وما رح أخلف وعدي لجدي ...فلا تضغطين علي من هذه الناحية!
زينب بضيق: نفسي اعرف وش الي قلب أبوي كذا ؟!!
رح اتصل الحين بأمي وأشوف كيف الوضع !
هز رأسه بدون اي كلمة ....وضعت زينب على مكبر الصوت وهي تناظر فارس : يمكن جوالها صامت
قطعت كلامها لما ردت أمها ونطقت بهدوء: كيفك يمه!
ام عبدالرحمن بهدوء: بخير
زينب باستفسار: أبوي قال شيء بعد ما طلعت؟!
ام عبدالرحمن بضيق من هالموضوع الي اقلقهم: ايه زعل من كلامك وتضايق كثير!
زينب بتوجس: ورحيق قالت شيء؟!!
ام عبدالرحمن مطت شفتها بضيق : وكأنك ما تعرفينها .. ابوك يقول لها ما تهتمين لكلامها ...وهي بدأت تكلمه عن حادث شافته على الطريق !!
زينب باستغراب: يمه انا اقول لو تراجع عند طبيب نفسي ..وضعها ما هو طبيعي.. ردات فعلها ما هي طبيعيه
قاطعتها ام عبدالرحمن بعتب: يعني انت الي ردات فعلك طبيعية ...داخله وكأنك بسوق شعبي تصرخي على البنت وكأنها هي الي ركضت خلف ولدك حتى يخطبها ؟!
زينب زفرت بندم: يعني وش اعمل؟!
يعني وش تبغين تكون رد فعلي لما اسمع انه ولدي خطبها بدون علمي!
انا لو انه فارس ما هو متزوج وربي يشهد اني ما اقول شيء..وانت تعرفين كم حاولت يخطبها ؟!
بس خلاص دام إنه تزوج ليه يخطبها ؟!
للحين مقهورة من هالسالفة!
طيب وين رحيق الحين؟!
ام عبدالرحمن بهدوء : بغرفتها مع أختها الصغيرة صدع رأسي من كثر البكاء لها اكثر من ساعة تبكي ...ما تنطاق هالصغيرة النكد يجري بدمها !!
زينب بمواساة: الله يعين...تبغين شيء يمه؟!
ام عبدالرحمن بهدوء: سلامتك...
أنهت زينب المكالمة وناظرت فارس: أنا رح ابحث عن أي طريقة للانفصال
ابتسم بدون نفس وما علق على كلامها.. استأذن وطلع من غرفة امه والضيق واضح في ملامحه ..من يوم ما ملك عليها وهو يحس جبل يعتلي صدره ...يتمنى أمه تلقى طريقه وتخلصه من رحيق بدون ما يكون أخلف وعده لجده!!

**
***
**
في اليوم الثاني جالسة بالمكتب تسمع لكلام الموظفات وضحكهم ...
قاطعهم ابو ناصر وهو يدخل ويخزهم : هذا هو الشاطرات فيه يا حريم شغل ضحك وطق الحنك !
وتبغون تكونون وين ما يكون الرجل تكونون موجودات..لما تتوظفين مع الرجال هنا لزوم تشتغلين مثله ما هو طول وقتكم قرقره والي تجيب معها الكوسا تحفرها وكأنه هنا مطبخ !
عائشه قلب وجهها بالالوان ذلها على هذه السالفة صار لها سنة وهو للحين يقرقر فيها وبسببه أخذت إنذار وألف واسطة ورجاء حتى ما يفصلوها وكله بسبب هالفتان!!
ليالي بابتسامة: والله حنا ننجز أعمالنا بسرعة ونجلس نسولف ما هو مثلكم يالرجال الواحد فيكم يجلس شهور حتى يكمل معاملة!!
أبو ناصر عفس ملامحه: لا وش رأيك تجلسين مكاني
رحاب قاطعته: تراك قلبت على جنس حواء من لما أخذت بلقيس مكانك وانت انتقلت لهذا القسم والا من قبل كنت مع المراة وتدافع عنا
قاطعها بقهر: ايه كنت معكم بس ما توصل فيكم تأخذون مكاني!
والحين بعد ساعة أبغى المعاملات جاهزة
عائشة بهمس لرحاب: الله يكون بعون زوجته كيف تحملته هالغثيث!
رحاب ابتسمت: شوفي جاء هالكذاب الثاني!
وقف جنب ابو ناصر وهو ينطق بروقان: وش فيك يا ابو ناصر على هالوجوه الطيبة!
نزلت نظرها رحيق وحست وكأنها بصدمه.. عبدالرحمن وش يعمل هنا؟! ما توقعت تلتقي فيه وجه لوجه!!
ناظرت رحاب الي نطقت بنغزه: ايه اضحك علينا يا عبدالرحمن بهذا الكلام..والبارحة متكلم علينا للمدير
قاطعها بضحكه قصيره: الشغل شغل وممنوع التسيب...
قاطعته عائشه بدون نفس: والحين جاي في اوامر تبغى تنقلها
قاطعها بابتسامه: لا
ابو ناصر ناظر رحيق ونطق بمهنية: اسمعي يا رحيق أنا طالع الحين بعد ١٠ دقائق رح اكون متواجد تعالي لمكتبي!
هزت رأسها بهدوء وللحين مصدومه وهي تنطق: ان شاء الله!
غادر ابو ناصر ومعه عبدالرحمن المصدوم من تواجد رحيق هنا !!
استغربت رحيق وهي تشوفه رجع انسان طبيعي..لكن برجله في عرج بسيط ما هو ظاهر كثير !!
نزلت رأسها وهي تفكر ليه حظها كذا مرفوضة عند الرجال ...للحين ما نسيت طلاقها منه ...كيف تكلم عليها قدام الجيران بدون ما يراعي شعورها ... ما يبغاها وابوه جبره عليها ..أخذوها خدامة لهم ...
حست بالاختناق من هذه الذكرى ...وفارس ما يبغاها ويكرهها...هي ما عملت لهم شيء ليه يكرهونها؟!
حتى لو يكرهوها المفروض هذه المشاعر تكون بقلبهم وما يتكلمون عليها قدام الكل ....
يعاملوها وكأنها حشرة ...كلام خالتها للحين مغروس بقلبها مثل الخنجر ...فارس يشوفها اقل من مستواه ...ليه هي وش ينقصها؟!
تعبت من الكل ...رح تجتهد أكثر حتى تعتمد على نفسها وتتركهم...
أخذت نفس عميق تحاول تسيطر على نفسها ..تنهدت واغمضت عيونها وهي تبحر بأحزانها وهمومها ... وكلام خالتها يتردد بإذنها :
اشترى لك فارس الشبكة ؟! عسى عجبتك ؟! وكم من الوقت يكلمك بالجوال أو يراسلك؟! وكم ساعة يجلس عندك لما يزورك ؟!!
انا ابغاها تصحى على نفسها ..كيف ترضى تتزوج انسان ما يدري عن هوى دارها وما يدري اذا كانت موجودة على سطح الأرض !!
ولدي وأنا اعرفه أكثر مخلوق يكرهه على وجه الأرض هو انت يا رحيق ...وما تزوجك الا حتى يرضي ابوي الي قاطعه وزعل منه لأنه رفضك!
احفظي ماء وجهك وانفصلي عنه أفضل لك ...هذه نصيحة مني !
تقوست شفتها بحزن وعيونها لمعت بالدموع ...ما تدري كيف خالتها تدعي انها تحبها وتعتبرها مثل بناتها ...الي يحب ما يجرح!!
تبغى تحسسها بكلامها إنها ناقصه عن باقي جيلها ..وانها ما تستحق حتى خاتم خطوبه يقدمه فارس لها!
تبغى تثبت لها إنه فارس ما يبغاها وما يسأل عنها ... لأنها ما هي من مقامهم....
كتمت ضيقها وهي تناظر رحاب تكلمها : روحي يا ابنتي لعند ابو ناصر تلقينه الحين بس يبغى عليك الزلة!
هزت رأسها رحيق وتحركت خارج المكتب ...أخذت نفس عميق وتوجهت لمكتب ابو ناصر..لكن وقفها صوت عبدالرحمن باستغراب: رحيق!!
التفتت عليه بصمت وما نطقت بحرف واحد ...نطق بهدوء لما تأكد انها هي : كيف حالك ؟! عساك بخير؟!
مطت شفتها بسخرية من هالبشر يقتلون القتيل ويمشون بجنازته...كثير يهمه أمرها هالكذاب...لفت نفسها تكمل طريقها لأنه بنظرها ما يستحق تضيع وقتها معه ...
نطق بسرعة قبل ما تتحرك وبنبرة حانيه يتلاعب بمشاعرها : ادري بك زعلانه مني ...ما ألومك أنا غلطت بحقك ... آسف على كل شيء
سكت لما تحركت وتركته خلفها...يظنها غبية يضحك عليها بهذه الكلمات ..هي تعرف كم هو حاقد عليها وعلى اهلها ... متأكدة يبغى الانتقام.. وكأنه ينقصها رجوع عبدالرحمن !!
انقهر من تطنيشها له ...شد على قبضة يده بقهر وهو يفكر كيف ينتقم منها !!!
التفت على فارس الي اقترب منه ونطق بجمود : ابعد عنها
عبدالرحمن باستغراب: بس ما كان كلامك قبل اسبوع
قاطعه فارس بغموض: أنا عرضت عليك تخطبها وانت رفضت ...كذا راح عليك العرض..والحين انتهى دورك ومالك علاقة بالسالفة ..فابعد عنها !
ما عجب عبدالرحمن طريقته بالكلام مط شفته بسخرية ونطق بخبث: وش ابغى فيها ..لو بغيتها كان وافقت عليها ...هي الي وقفت معي تسألني عن حالي وعن أمي!!
واعتذرت عن الماضي والاشياء الي عملوها فيني...وتبغاني انسى الماضي
قاطعه بجمود بدون ما يخوض بالتفاصيل: كلامي واضح ابعد عن رحيق وانتهينا!
اعطاه نظرة قوية وبعدها تابع طريقه لمكتب ابوه...كش عليه عبدالرحمن وبداخله يردد : مالت عليك وعليها...من زينها هالهندية!
تنهد وهو ينطق بخفوت : هي مزيونه لكن العيوب الي تحيط فيها كثيرة ...وهذه اكبر عقبة رح تحطمها من الداخل ...نظرة الناس لها بسبب اهلها ...هو يعرفها من لما كانت طفلة ...انسانه حساسة وتنزعج من اي شيء يتعلق بأهلها....
شيء بداخله يحثه يتركها بحالها ...وصوت ثاني بداخله يحثه على الانتقام....
**
**
***
ابو ناصر وهو يتكلم بانزعاج : ذول الثلاث اعوذ بالله منهن ..شغل قرقرة وثرثرة ...الوحدة فيهم ما تستحي على وجهها عندها درزن عيال وجايه هنا تشتغل..يا أختي انقلعي لبيتك وربي عيالك بدل ما تغثنا بشوفتها هنا !!
تدرين أنا ما يقهرني الا هالبلقيس ...استغفر الله عجوز وللحين تشتغل ...
والله ما اسامحها هالحرباية امام المدير أظهرت نفسها الموظفة المثالية وظلت تحوم حول المدير حتى يحطها مديرة بالقسم الي فووووق..إلي هو مكاني..آخخ يالقهر...
تدرين أنا كنت المدير هناك ؟!!
تابع بقهر : لكن اذا ما طلعتها من هالشركة هالعجوز ما اكون ابو ناصر !
أنا اخرتها اصير مسؤول عن ذول العجيز استغفر الله بس ..شوفتهم تجيب الغثاء...
تدرين القسم الي فوق يفتح النفس حتى لو كنت معصب تروق ..تدرين ليه ؟!
فوق كل الجمال والنعومة والرقة كله بنات متخرجات جديد ما هو مثل ذول الوحدة صارت جدة وللحين يشتغلون!
يتكلم ويثرثر فوق رأسها ..وهي عيونها على الطاولة الصغيرة الي امامها وسرحانه بعالمها وحياتها ما سمعت كلمة من إلي قالها...تحس بالاختناق والخذلان من كل شيء حولها .... تبغى تجلس بمكان تريح فيه أعصابها وتنسى او تتناسى كل شيء يزعجها...محتاجه سجدة طويلة تشكي همومها وأحزانها لربها..هو وحده القادر على تغيير الأحوال....وبهمس خافت ما يسمعه احد بدأت بقراءة سورة الدخان ...حفظتها لما كانت تروح لبيت ام صالح وهي صغيرة ....اوجعها الحنين لأم صالح الي كانت تعتبرها أمها ...لكن ما يبقى شيء على حاله...أكملت القراءة...تنهدت وهي تحس ببعض الراحة تسللت لقلبها...التفتت لأبو ناصر الي ضرب على الطاولة بقوة: يا بنت أنا أكلمك ؟!
تنحنحت حتى تعدل صوتها وردت بهدوء : تفضل أسمعك!
مط شفته بضجر من سرحانها له ساعة يكلمها وحضرتها سرحانه ...نطق بدون نفس : المهم ما علينا ...قلت لنا انك متدربة ؟!
هزت رأسها بهدوء بدون كلام !
هز رأسه وهو زام شفته وبعدها نطق: شوفي انا احب النظام والتأخير اكره ما علي والخروج لأي سبب من الأسباب ممنوع ...يعني تقولين أبغى اطلع لساعة ولدي مريض ابنتي تبكي..ابوي مريض..جدتي ماتت .. أختي تزوجت ..هذا الشيء ما يمشي معي!
والدوام يوميا من الساعة
قاطعته بهدوء: اذا سمحت ..أنا قال لي العم أبو ضاري
قاطعه وهو يعدل نظارته بانتقاد لاذع: اه البارحة تعشى معك ابو ضاري؟!
اسمعيني هنا شركة محترمة ولكل شخص مقامه ..يعني تقولين الاستاذ الدكتور أبو ضاري...ترى يحمل دكتوراه بإدارة الأعمال من من
حك شعره بحرج نسي اسم الدولة : المهم ما علينا ..يعني الرجال درس وتعب وانت بكل بساطه تقولين العم أبو ضاري وكأنه بياع بسطة!!
عيب عيب وخطأ فادح!!
أبدا ما ينفع هالكلام ..انتبهي لألفاظك ..ما يصير مثلا تقولين لي ابو ناصر كذا حاف !! أنا الأستاذ ابو ناصر ..فهمت ؟!
والحين كملي وش كنت تقولين؟!
عبست ملامحها من هالانسان الثرثار ... وبهدوء تابعت كلامها: هو قال لي اني رح اداوم حسب دوامي بالجامعة ...يعني يومين بالاسبوع رح اداوم!
قاطعها باستنكار: نعم !!
انت جايه تضحكين علي؟!
والله لو كنت ابنته ما سمح لك المدير بهذا الدوام !
الحين رح أكلمه وأساله...والله حاله أكيد شفتيني إنسان طيب وقلت خليني أضحك عليه!
لاااا كان غيرك أشطر!
اتصل وهو يتكلم بثقة: أنا مميز عند المدير من لما أتصل عليه يرد علي!
زاد عبوسها منه ...صدق ما ينطاق ...تكتفت بملل وهي تناظره يتكلم بتوتر وحرج: مرحبا طال عمرك.. ازعجتك بإتصالي..... الله يطول بعمرك يا أستاذ...إيه بغيت أسألك عن المتدربه رحيق.....ايه عندي!! .... بالنسبة لدوامها ......بس كذا نخرق قواعد النظام ...أبشر طال عمرك مثل ما تبغى ..انت تؤمر وحنا ننفذ...على أمرك ...ان شاء الله ...مع السلامه.
قفل الخط وهو يناظرها وعلى رأسه الف علامة استفهام....بغت تضحك رحيق على ملامحه ...
نطق بخفوت: انت معك واسطة؟!
يعني قصدي كيف
قاطعته لما وقفت : أتوقع هذا الشيء ما هو من اختصاصك ... أنا أقدر أداوم هنا اثنين واربعاء!
انقهر من ردها ...مط شفته وهو يجاوبها: خلاص اتفقنا تقدري تداومين باليوم الي يناسبك ...والحين تقدرين تروحين للبنات ونفذي اي شيء يطلبونه منك ! لوقت أضبط أمورك بقسم الانتاج!
هزت رأسها وما انتبهت على كلامه ...وخرجت من المكتب بخطوات هادئة !!
**
**
بيدها بعض الملفات تتصفح فيهم وكلام الموظفات تسمعه ما تركوا موضوع الا تكلموا فيه ...ليالي بابتسامة : ترى انا عندي إحساس ابو ناصر ناوي لنا على شيء...انتبهوا ترى فارس هنا لا تضحكوا بصوت مرتفع ترى ابو ناصر ينتظر علينا الزلة ...يا لطيف ما أثقل طينته!
معقول زوجته تحبه ؟!
يعععععع
ضحكت عائشة: اكيد يوم وافقت عليه كانت مغمضه عيونها ...ترى كل قهره لأنها بلقيس أخذت مكانه ..كان مبسوط بالقسم الي فوق كله بنات للحين ما تزوجوا واشكالهم على الموضه...ومن قهره يطلع حرته فينا !
رحاب مطت شفتها: ليه وش فيها اشكالنا؟!
والله احلى منه أبو كرش!
نفسي اشوفها ام ناصر واقول لها وين عقلك يا غبية لما وافقت على هذا البرميل!!!
عائشه بضحكه : الا قولي برميل يفور كمان !
مب شايفيتني معي منديل امسح وجهي فيه بعد ما يكلمنا !
رحاب ضحكت وهي تدفن رأسها بمكتبها وهي تشوف عائشة تقلده لما يطلع اللعاب من فمه وهو يتكلم وينتشر بالأجواء كأنه رذاذ!
ليالي بابتسامة: قولي الله يعين أهله وقت الأكل اذا تكلم!!!
رذاذ مجاني !
مطت شفتها رحيق وهي تمنع ابتسامتها على كلامهم...هو فعلا لاحظت إنه لما يتكلم يطلع رذاذ من فمه ..استغفرت بداخلها جالسين يغتابون الرجال!!
وبهدوء نطقت : اذا كنتم ما تحبونه ولا تطيقونه ليه تعطوه حسناتكم ؟!
اكيد حافظات حديث المفلس!
ما أحد يستحق يأخذ صلاتي وصيامي وحسنات!
عائشه خزت رأسها: كلامك صحيح لكن شيء غصب عنا تراه ما ينطاق !
والتفتت على الموظفات باندماج : ما قلت لكم البارحة وش عمل!!
هزت رأسها رحيق بأسف ولا كأنها دوبها نبهتها من الغيبة ....
رجعت تناظر بالملفات بهدوء ...ثبتت نظرها على الملفات لما سكتوا الموظفات وقالت ليالي: فارس جاء!
عم الصمت المكان ولا كأنه قبل ثواني يضج بالضحك والثرثرة !
وقف فارس وهو يرد السلام بهدوء ويرافقه ابو ناصر...فارس باهتمام: كيف الشغل هنا ؟!
عائشه بهدوء: كل شيء تمام
فارس هز رأسه : في اي ملاحظات أو أي شيء
رحاب بابتسامة : أبدا ما في أي ملاحظات !
ابو ناصر وهو يتكلم :هن لو يتركن الثرثرة والقرقرة يكون كل شيء بخير!
ما رفعت رأسها رحيق وهي ماسكه نفسها بصعوبه ما تضحك ..وبين عيونها تتخيل شكل ابو ناصر وهو يتكلم مع فارس وفارس يمسح وجهه من الرذاذ!!
هز رأسه فارس وهو يتكلم مع الموظفات ...استرق لها بعض النظرات ..غريبة منزله رأسها وما رفعت رأسها وهي تناظر الملفات !!
تواجدهاهنا بالشركة أبدا ما عجبه ..ما يدري وش الي يفكر فيه أبوه حتى يخترق قوانين الشركة ويدخلها هنا ؟!
غموضها والبرود الي يحيط فيها ما يريحه ..لزوم يكون منتبه على وجودها بشركتهم لأنه بكل بساطة ما يثق فيها أبدا!!
بعد خروجه سمحت لنفسها بالضحك لعله يخفف الضغوط الي بداخلها ...من كثر الضحك بدأت دموعها تنزل بدون سابق إنذار ...تحت نظرات الاستغراب من الموظفات!!
وش أصعب من شعور لما تتحول الأحزان ضحكات باكية على الحال الي وصلنا له.

**
***
فارس بانزعاج : يبه يمكن تفهمني ليه رحيق بالشركة؟!
وأي تدريب هذا ؟!
وتبغى توظفها هنا بعد تخرجها ؟!!!
يبه كيف تثق فيها ؟!!
انت مستوعب نوع وظيفتها ؟!
محاسبة يعني بكل سهولة تخرب بيتنا !!
أبغى افهم كيف يلوي منصور ذراعك ويجبرك تزوج ابنته لعيالك ويجبرك توظفها هنا !!!
ابو ضاري بهدوء وثقه: لا تنفعل يا فارس ....ما عاش الي يلوي ذراعي
قاطعه فارس بعدم صبر: وش تفسير لكل هذا ؟!!؛
هز رأسه وهو ينطق : سالفة الزواج في وقتها أقولها لك ... أما وظيفتها هي شرطت حتى توافق عليك إني أوظفها هنا !!
يحس نفسه رح ينجن من كلام أبوه ..وتتشرط بعد !!!
أبو ضاري وهو يشوف ملامح فارس المنتفخة: البنت ما تبغاك انت متخيل بنت بوضعها تتشرط ؟!
ورافضه الزواج نهائيا !!
وبأي لحظة رح تفسخ الخطوبة وما رح توصلها للزواج !!
تصرفاتها هذه ما تعطيك تنبيه لشيء معين ؟!!
فارس عقد حواجبه باستنكار : يبه لا تقول ذاك الشيء تراه كبير عند الله ...وعندنا اخوات باكر يرجع علينا...وحتى البنت من هذه الناحية معروفة بأخلاقها
قاطعه وهو يمط شفته بسخرية: أنا ما قذفتها ...لكن عبدالرحمن كان مملك عليها..وحسب معلوماتي انها كانت تقضي وقت كثير عندهم ...والبنت ما عندها لا سائل ولا مسؤول !!
فارس هز رأسه يستبعد الكلام: لو صحيح كلامك ما رفضته لما رجع لها أمام الجاهة والحين لما قلنا لها رفضت الرجوع له
قاطعه بخفوت: يمكن أصابتها عقدة من الرجال ...شوفها ما تختلط مع احد او تكلم أحد ... أنا سمعت من زوج عمتك ذاك الوقت إنه عبدالرحمن قال لبعض الشباب إنها حامل وبعدها انكر!
مط شفته بسخرية: وش هالكلام يا يبه !
وش هالخرابيط؟!
حامل وين الطفل ؟!!
هز رأسه أبو ضاري بتفكير عميق وهو ينطق : سالفة هالطفلة ما دخلت رأسي !!!
فجأة طلع لها اخت ..وهي بنفسها احضرتها؟!
ليه ما اتصلوا بجدك ؟!
اصرار منصور على زواج واحد منكم من رحيق حتى يستر على السالفة ..ومثل ما ستر على خالتك اسماء بفضيحتها وكأنه يقول واحدة بواحدة!!
حس فارس بالاختناق من هالكلام ..وعقله رفض يستوعب السالفة: بس البنت مسجلة باسم منصور
قاطعه بسخرية: وكأنها صعبه على منصور يسجلها ..فكر ليه تزوج بذاك الوقت ؟!
كم صار له مطلق اسماء وما تزوج !
فجأة كذا تزوج ومن اول اسبوع حملت زوجته وانجبت
قاطعه فارس وكلام أبوه ما دخل عقله : ترى تزوج اسبوع يمكن وبعدها دخل السجن كيف رح
قاطعها : معارفه كثير ويقدر يضبط وضعه
زفر فارس بضيق من هالسالفة: ترى صار له مسجون اكثر من سنة والبنت بعدها صغيرة
هز رأسه ابو ضاري وسالفة العمر لخبطت حساباته وكلام فارس مضبوط ..ما انتبه لهذا الشيء نطق وهو يحلل السالفة : يمكن نزلته الحمل
قاطعه بانزعاج: يبه رجاء لا تتكلم بهذا الشيء انزعج من هالكلام ...واذا كان صحيح ترى ما هو حرام ... وأصلا البنت كلها ما تهمني
قاطعه بحزم : بس هي زوجتك حاليا!
فارس بغموض: لما يتم الزواج وقتها تقول زوجتك !!
واتصل الحين فيها وقول لها ما لها شغل هنا
أبو ضاري بابتسامة عريضة: رح أرسلها لقسم الانتاج رح تكون عاملة انتاج
قاطعه فارس وملامحه انتفخت من الغضب: كذا كثير...يبه حتى لو ما كانت تهمني تراها ابنة خالتي وما اسمح لها ابدا تعمل هناك ...ترى مب قليل شرف حتى اسمح لهذا الشيء!
ناظره ابوه بعتاب: تقصد اني بدون شرف
قاطعه فارس بقهر من تصرف ابوه كيف يعمل كذا ...والغبية الثانية لو تشحد اللقمة ما وصلت فيها تشتغل هناك : انا ما أقصد كذا
ابو ضاري بتوضيح للسالفة: حتى لو كانت ما تقرب لي ..ترى ما اقبل تعمل هناك ..بس أنا رح ارسلها هناك حتى أجبرها تطلع من الشركة!
البنت كان شرطها تعمل بالشركة وأنا ما اقدر أتراجع عن كلمة قلتها ...وما لي الا هذه الطريقة حتى أطلعها...لما تروح هناك هي بنفسها رح تترك المكان بإرادتها ...
فارس بعدم راحة: ولنفرض ما اعترضت
أبو ضاري ابتسم بثقه : رح تترك الشركة ...جالس اتخيل الموقف وشيء بداخلي يداعبني وابتسم ..رح تترك المكان وتتوجه مباشرة لمكتبي تردح وبعدها تنقلع!
انت لا تهتم.. وخليك مثل ما قلت لك بوضع المتفرج بأي شيء يخص رحيق !
وقف بصرامه وحزم : مستحيل أقبل بهذا الشيء...يبه اذا أرسلت رحيق هناك ما رح يعجبك تصرفي...انا بالزور ماسك نفسي ما اسحبها من شعرها برا الشركة رجاء ترى ماسك نفسي بصعوبه
ابو ضاري رفع حاجب وهو يشوف وجه فارس المنتفخ من الغضب: وليه ما اعترضت على حصة تبغى تتوظف هنا بعد تخرجها!
رد بملامح متجهمة: أتوقع الفرق بين حصة ورحيق مثل الثرى والثريا ...رحيق ما أثق فيها علشان كذا لزوم تبعد عن الشركة بأي طريقة باستثاء المصنع مهما كانت سيئة رحيق ما اقبل تكون هناك بمكان كله عمال وهي الوحيدة الانثى بينهم!
انت متخيل الوضع
قاطعه ابو ضاري بعدم رضا لكلامه : مثل ما تبغى ما رح أرسلها هناك ولكن ورب الا اخليها تندم يوم تتشرط علي ورح أخليها تندم على اللحظة الي فكرت تتواجد هنا !
***
**
**
**
جالسة على الارض تلاعب أختها وتضحك على حركاتها ...حركت دب صغير أمامها وهي تردد بصوت رقيق : نوره الاموره الحلوة الفرفورة
أبو عبدالرحمن يناظرهم بابتسامة: والله لزوم نأخذ لها صورة وهي تضحك !
رحيق بابتسامة بان فيه غمازها: إن شاء على طول كذا تكون مبسوطة وتنسى النكد !
ام عبدالرحمن بنبرة هادئة: يمكن الحليب ما هو مناسبها
رحيق عقدت حواجبها: ما ظنيت لأنه ما في اي علامة تدل إنه ما ناسبها...يمكن لما تبكي تكون ممغوصه!
ختمت كلامها بابتسامة جميلة: إن شاء الله ربنا يبعد عنها المغص!
زينب من البداية تتابع الموقف بصمت وهي تصور مقطع فيديو لرحيق بدون ما احد ينتبه... علاقتها مع رحيق الحين ما هي مستقرة ...للحين مصممة على الطلاق وتزوجها هاجس ...ابتسمت تلقائيا وهي تشوف ابتسامة رحيق الفاتنة ...جمال هالبنت عشعش بعقلها بحياتها ما شافت اجمل منها ...ما تبغى تخرب بيت حصة لأنه لو شاف فارس هالجمال والنعومة والرقة ما تضمن يترك حصة وهذا الشيء مستحيل تقبل فيه...رح تزوجها لهاجس أعزب وأكيد رح يحبها ويحطها بعيونه.. لزوم تتحرك لكن كيف ما تعرف ؟!
من زمان نفسها تكون رحيق كنة لها ورح تحقق هذا الشيء بس زوجة لهاجس!
وبحركة سريعة عبثت بالجوال..
رحيق ناظرت خالتها منشغله بجوالها سألتها حتى تكسر الحاجز الي بينهم .. لأنها تعرف خالتها تحبها ولما تعصب تتكلم بكلام كثير ..من اهم الامور الي لزوم يطبقها الشخص حتى تستمر الحياة التجاهل وما ندقق على كل كلمة .. لأنه اذا دققنا على كل كلمه ما رح تمشي الأمور: خالتي سيرين قالت لي رح تيجي معك ..ليه ما جاءت؟!
زينب ناظرتها للحظات بغت تقول لها الحقيقة إنه فارس منعها حتى ما تختلط فيها ...لكن مسكت لسانها وردت من طرف خشومها متعمده حتى تضغط عليها: ما ادري!
حز بخاطرها ردها . هزت رأسها بهدوء ورجعت تلاعب أختها الصغيرة ...
زينب تنهدت وهي تتأمل رحيق ..لحظات ونطقت : كسرت خاطري حصة تعبانه من الحمل!!
ابو عبدالرحمن أعطاها نظرة حتى تسكت...زينب رفعت حاجب وهي تناظر أبوها : و فارس قلقان عليها ما توقعت يتعلق كذا بحصة ...لو تشوفونه ما يعرف يجلس بالمكان اذا ما كانت حصة معه!!
أبو عبدالرحمن مط شفته بسخرية: الرجال كذا قلبه مثل البطيخ مليان بذور!!
أطلع أتجهز للصلاة افضل لي!
رحيق ما أعطت أهمية للكلام إلي متأكدة إنها تنغزه عليه...
زينب بعد خروج ابوها ناظرت رحيق بجديه: ما فكرت بالموضوع؟!
رفعت حاجب رحيق ببرود: اي موضوع؟!
زينب تقهرها ببرودها : موضوع طلاقك؟!
رحيق يشهد ربي إني أعزك وابغى لك الخير ...صدقيني فارس ما يناسبك أبداً
ام عبدالرحمن بتأييد : اسمعي كلام خالتك وانفصلي أفضل لك يا ابنتي تراك مب قد حصة عملت لك مشكلة بالجامعة كيف لما تصيرين ضرتها وتشاركيها في زوجها !!
ناظرتهم رحيق بدون اهتمام للموضوع ولا كأنه يخصها: قلت لكم ما رح يتم الزواج
قاطعتها زينب بانفعال: كيف ما رح يتم وأبوي ناوي بعد ٤ أشهر يزوجكم
تفاجأت رحيق من الكلام ...لكن سرعان ما رجعت لبرودها ونطقت: أنا قلت لك هالزواج ما رح يتم ورح ينتهي بأقرب فرصة!
زينب بعدم اقتناع: وش رح تفرق بعدين؟!
باكر روحي للمحكمة وارفعي قضية خلع وأنا مستعده أعطيك كل التكاليف
ما عجبها كلام خالتها وهي تحسها تتمادى بالكلام.. وكأنها تهين فيها بطريقة غير مباشرة...وبنبرة فيه القليل من الحدة: لهنا كافي إهانه!
رجاء خالتي لا تفتحي هالموضوع مرة ثانية ...ولدك لو ما بقى إلا هو ما رضيت فيه زوج
قاطعتها زينب وهي توقف على حيلها بانفعال:ليه وش فيه فارس حتى تقولين هالكلام ؟!
ما تلاحظين إنك رافعه خشومك عليه وكأنه ميت عليك ؟!
ترى كل العالم بكفه وفارس عندي بكفه ما اسمح لك تفهمين؟!
رحيق وقفت وهي تحاول تحافظ على هدوئها : هذا الكلام بالنسبة لك ..انا ما يساوي عندي غرام واحد..أصلا ما يساوي شيء بالنسبة لي
زينب بانفعال وغضب من تحقيرها لفارس: أصلا المفروض تشكري ربك بعد كل صلاة إنه فارس صار من نصيبك
قاطعتها رحيق بانفعال تنقهر من تقديس خالتها لفارس بزيادة وكأنه ملك نازل من السماء..وبنبرة كره لهذا الشخص : ومين قال لك إني أقبل بهذا المراهق زوج لي!!
زينب فتحت عيونها باستنكار لهذا الكلام: الحين فارس وش كبره تقولين عنه مراهق؟!
ردت وهي ترجع تصيطر على هدوئها: وش الفائدة من عمره وحجمه دام تصرفاته وكأنه مراهق ما تعدى ١٦او ١٥ يراكض خلف طيف ليلى حتى المطاعم ما خلصت من مراهقته يروح يدورها هناك
قطعت كلامها لما استقر كف زينب على وجه رحيق وهي تنطق بغضب: انت تماديت كثير بالكلام... تخسين فارس يعمل كذا !
وبعدين وش فيها حب البنت بقلبه والا الحب عندك ممنوع؟!
كل هذا قهر وحسد لأنك مو بعينه؟!
للحين منصدمة من تصرف خالتها ..ما توقعت توصل فيها لهذه الدرجة ...مطت شفتها بحسافه وبنظرات عتب نطقت: دنيا مقلوبه تبررين لولدك إنه الحب شيء عادي لأنه ولد أما لو ابنتك عملت كذا تصير قليلة شرف ومردغت شرفكم بالتراب...ما ادري كيف تقيسون الأمور!!
ترى ما في فرق بين بنت وولد كله واحد ..والحب ما هو حرام وشيء ما هو بيدنا لكن الخلل يقع بالتعبير عن هذا الحب !
ولدك كل الدنيا تعرف إنه العاشق الولهان ومع ذلك مفتخرة فيه..بس لو قلبنا الادوار وكانت ليلى هي الي بتحبه كان خليتم سمعتها بالتراب وفضحتوها وصارت عار على اهلها !!!
ميزان مقلوب !
تشوفون الحق وتبعدون عنه!
حملت أختها وسحبت نفسها من الصالة ...تحس الكلام تبخر ما في شيء تقوله....
زينب بغضب نطقت حتى تسمعها رحيق: الرجال عيبه بجيبه!!؛
زفرت بضيق بعد ما اختفت رحيق عن عيونها ... ناظرت امها الي جالسه تبكي بصمت وتمسح دموعها!
توجهت لامها بفزع وجلست جنبها : يمه ليه تبكين؟!
أم عبدالرحمن أبعدتها عنها بزعل: آخخخ منك يا زينب ...هذه وبعدها ما جاءت بيتكم وتعملين فيها كذا؟!
هذه بحكم اليتيمه تضربينها؟!
اه على حظك يا رحيق يا خوفي عليك بعد ما نغادر هالدنيا!!
زينب عبست بضيق : يمه والله ما هو قصدي بس هي استفزتني ما سمعتيها وش تقول عن فارس؟!
ام عبدالرحمن وهي تمسح دموعها: هذا الزواج رح ينتهي بأقرب فرصه لأني بعد اليوم ما اضمن البنت تكون بخير عندك !
انت الي تحبينها عملت كذا كيف الي يكرهوها؟!!!
***
***
***
بعد ما نامت أختها فرشت سجادة الصلاة وبدأت الصلاة ...ودموعها تنزل بانسياب على خددودها...ما لها الا رب العالمين تشكي له الحال...كملت الصلاة أخذت المصحف وتربعت على السجادة وبدأت بمراجعة حفظها...ما رح تفكر بأي شيء ...
رددت الآية بتفكر" ربنا لا تجعل في قلوبنا غلا للذين ءامنوا"
دنيا زائلة ما تستحق نحرق اعصابنا ونعذب قلوبنا علشانها... التجاهل هو أفضل شيء...لكن أحيانا تفقد أعصابها وما تقدر تتسلح بالصمت....
سلاحها دائما الصمت تقهر فيه الخصم وبنفس الوقت تضمن إنها ما يزل لسانها بكلام وتندم عليه بعدين!
ما لها حق تتكلم على فارس انه يلاحق ليلى بالمطاعم ..ندمت على هذه الكلمة ..استغفرت بهمس على كلامها ...رفعت نظرها لجدتها الي دخلت الغرفة بخطوات ظهر فيها تقدم العمر...
بغت توقف رحيق ..لكن اشرت لها ام عبدالرحمن : خليك جالسة!
ام عبدالرحمن جلست على السرير وهي تتنهد ...تحس هذه البنت شعله من الأدب والأخلاق لكن ما أحد مقدرها ...قطعت تأملها رحيق وهي تنطق باهتمام: شربت الدواء يا جدتي
ام عبدالرحمن يوجعها قلبها على رحيق... بالرغم من كل شيء شافته منهم إلا أنه فيها طبع الحنان..حنونه هالبنت وتهتم بالآخرين وان غلطت تندم على فعلها وتعتذر ...هي ما هي ملك نازل من السماء عندها هفوات وأغلاط لكن إلي يحليها تراجعها وصفاء قلبها والمسامحة وما في للحقد بقلبها مكان...
بالرغم من أسلوبها معها يوم الملكة ومع ذلك ما أخذت موقف أبدا منها ...والحين زينب جالسه تضغط عليها وتجرحها ومع ذلك للحين متحمله غلاظة زينب... ما لها حظ هالبنت...هذه الايام الي يكون قلبه ابيض ينداس عليه والي يكون قلبه اسود ولسانه سليط له كل الاحترام ...
وبنبرةحنونه ردت: شربته... أنا جيت علشان
قاطعتها رحيق بابتسامة مزيفه: لا تقولين شيء يا جدتي ..هي بمقام أمي وشيء طبيعي الام تضرب ابنتها
سكتت لحظات رحيق وهي تبلع غصتها ...تابعت كلامها بابتسامة ألم: هي أم ولها حق تختار زوجات عيالها ...أدري إنكم تشوفوني مو من مقامكم ..واكيد تبغى لعيالها بنت أصل وفصل ما هو أبوها واخوانها بالسجن وأمها سمعتها السيئة بكل مكان !
أنا أتفهم هذا الشيء وبأقرب فرصة رح أنفصل عن ولدها بس رجاء تطلبي منها ما عاد تفتح هذا الموضوع معي ... لأني ما ابغى أزيد الفجوة بيننا ... أنا إنسانة وما أضمن نفسي .
ام عبدالرحمن بملامح حزينه: هي تحبك وتعزك ومن زمان تحاول تكونين زوجة لواحد من عيالها ... لكن ما تبغاك على ضرة ...هي تبغاك لولدها هاجس
قاطعتها رحيق بنبرة حزن عميقة: لا هاجس ولا غيره !
رحم الله امرئ عرف قدر نفسه! 💔
قبل ما تنطق ام عبدالرحمن شيء ..سبقتها رحيق ونطقت برجاء: جدتي انتهينا !
**
**
**
فتح عيونه بصدمه: وش تقولين ؟!
زينب بضيق نطقت: انتبه على الطريق لا يصير معنا شيء!!
فارس بتساؤل: انت ليه ضربتيها؟!
زينب تفضفض: قهرتني ..قلت لها تطلب الطلاق وتنفصل عنك وانا مستعدة ادفع لها تكاليف كل شيء..قالت لي إنها ما تبغاك أصلا..وما تبغى تتزوج مراهق بعمر ١٦ وانك مجنون ليلى تلحقها من مطعم لمطعم!
عصبت منها وضربتها وأمي زعلت مني!!!
قاطعها باستنكار:مراهق!!
زينب بقهر: انا ما أدري ليه شايفه نفسها عليك تقول لو مابقى رجال بالعالم غيرك ما رضيت فيك!!
ما ادري ليه تكرهك هالكثر؟!
تضايق من كلام رحيق...تظاهر بلامبالاة وهو ينطق: ما تهمني أصلا ....
زينب نطقت برجاء: يا يمه طلقها .. أنا أبغاها لأخوك هاجس
ضحك بسخرية: وتظنين هاجس يقبل فيها؟!
زينب بثقه: ايه رح يقبل فيها أرسلت له اليوم مقطع لها ومتأكدة رح تعجبه
قاطعها بانفعال وهو يوقف السيارة على جنب الطريق: انت من جدك تتكلمين ؟!!
تراها على ذمتي كيف ترسلين صورتها لاخوي؟!
يمه قولي إنك تمزحين!
زينب حست نفسها تورطت وتسرعت بتصرفها ..وبتردد نطقت: ارسلتها له
فارس بغضب من تصرفها: وش هذه المسخرة؟!!
أعطيني أشوف وش هببت
حضنت حقيبتها ..ما تبغاه يشوف رحيق ويصمم يكمل معها: ما رح اعطيك والحين كمل الطريق ...وباكر تروح وتطلقها وبعدها نخطبها لهاجس
قاطعها بغضب : مستحيل يتم هذا الشيء ...انت فكرت قبل ما تتصرفي كذا ؟!!
انت كيف تقبلين احفادك يكونون من هذا النسل؟؟!!
مو يقولون كادت المرأة أن تلد أباها أو أخاها. !!
وهاجس ولدك قلبه رهيف رح تلعب فيه ابنة اسماء الكرة وما رح يقول لا...لا تتركين مشاعرك تتحكم فيك... ناظري من منظور عقلي قبل اي خطوة!!
ناظرته وهي تحس نفسها فعلا تسرعت: بس كيف انت رح تتزوجها ؟! والا تبغى تحرمها من العيال؟!
تنهد وهو يحاول يكتم قهره من امه: انا قلت لك هالزواج ما رح يتم !
وان تم ما رح أظلمها واحرمها من العيال لكن أنا اعرف أربي عيالي!!
يمه رجاء لا ترتكبي مثل هذه الأغلاط!
قلت له مين البنت ؟
زينب بندم: لا ما قلت له شيء ..كنت مستعجل أرسلته وما قلت شيء!
زفر بضيق وبعدها نطق: ارسلي له إنه المقطع بالغلط وخليه يحذفه والا قسم بالله ما رح يصير خير ...ترى ضاق خلقي من تصرفاتكم ...
ورحيق ما عاد تجيبي لها سيرة عن موضوعنا خلاص انسي إني ملكت عليها!!
والله ما عدت اعرف ألقاها من أبوي والا منك وكلكم على هذه البنت!!!
متى ما تزوجت منها وش رح تعملون فيها ؟!
زينب ناظرته وملامحه منتفخه من الغضب: انا رح أنهي السالفة مع هاجس ...بس انت هدي أعصابك ما أحب أشوفك كذا معصب!!
***
***
***


انتهى البارت دمتم بخير... أتمنى تنوروني بتعايقاتكم على الأحداث حتى نستمر بالتنزيل 🌹


ضاقت انفاسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-21, 02:10 AM   #174

سما وقمر

? العضوٌ??? » 462800
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 636
?  نُقآطِيْ » سما وقمر is on a distinguished road
افتراضي

ووواوا روعه

زييينب عجيبه هذه الام كيف تصور البنت وترسل صورتهاا
ابو ضاري الكلب تكه وانفجر منه

هاااجس راح يبحث عن البنت وبيضل يسال وممكن يعرفها من اختها الصغيره
ممكن فارس لمى يسمعه تشتغل الغيره عنده


خاطره


ممكن هاحس هو البطل
اللي ينقذ رحيق من كله هالزوبعه

بليز بارتين بالاسبوع


سما وقمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-21, 03:06 AM   #175

رفيقه التقى

? العضوٌ??? » 489314
?  التسِجيلٌ » Jun 2021
? مشَارَ?اتْي » 357
?  نُقآطِيْ » رفيقه التقى has a reputation beyond reputeرفيقه التقى has a reputation beyond reputeرفيقه التقى has a reputation beyond reputeرفيقه التقى has a reputation beyond reputeرفيقه التقى has a reputation beyond reputeرفيقه التقى has a reputation beyond reputeرفيقه التقى has a reputation beyond reputeرفيقه التقى has a reputation beyond reputeرفيقه التقى has a reputation beyond reputeرفيقه التقى has a reputation beyond reputeرفيقه التقى has a reputation beyond repute
افتراضي

يا رب ابو ضاري يكون متزوج تنتين تلاته على زينب يخرب بيتها ما اوسخها بدي اشمت فيها العمى بعيونها هالبقره كل كلامها لرحيق وهي بتدعي انها بتحبها هاد كيف لو ما بتكرهها !! وفي نفس الوقت ما بتحب حصه بس بتهمها راحتها صدق زمن اعوج ... من بدايه هالروايه ما حبيتها واغلب شخصيات الروايه ما تنحبالا رحيق . .فارس اقرب شخصيه للطيبه لكن كرهو لرحيق هو اللي كرهنا فيه وموقفو لما بدو يزوجها هاد غلطو . ننتظر لما يعرف فارس انو ليلى هي رحيق ومتحمسه لرده فعلو اتمنى ما يمر هالشي هيك وانو يعرف . الظاهر راح ننتظر كثير .


ابو ضاري قاعد بيكره فارس في رحيق حتى يضمن طلاقها حسبي الله على امثالو هالواطي .
اتمنى رحيق ما تتسرع وتثبت على مبادئها وطيبتها وتتصرف بذكاء.


رفيقه التقى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-21, 03:37 AM   #176

مصطفى محمد حمدان

? العضوٌ??? » 489399
?  التسِجيلٌ » Jun 2021
? مشَارَ?اتْي » 266
?  نُقآطِيْ » مصطفى محمد حمدان is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
كل رواياتك جميلة


مصطفى محمد حمدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-21, 08:29 AM   #177

مشتاقه لكـ

? العضوٌ??? » 84926
?  التسِجيلٌ » Apr 2009
? مشَارَ?اتْي » 22
?  نُقآطِيْ » مشتاقه لكـ is on a distinguished road
افتراضي

يا صباح الورد ..

فصل داخ راسي منه .. الحين مانعرف هل فارس يبي رحيق او مايبيها .. ارسى لك على بر يا العاشق ..
فارس بيشوف رحيق في موقف كبير فيه جدال او مشاكل .. لما يشوفها بتتشنج كل خليه في مخه تخليه يعرف يتصرف او يتكلم ..
فارس بيمرض بحب رحيق لما يعرف منو هي في الاصل ..
زينب بتكره رحيق بزيادة لانه رحيق بتذل فارس بعد مايعرفها .. واتوقع فارس مابخبر احد ان رحيق هي حب حياته ..
اتوقع يصير شي في جدها وجدتها على اثره تضطر تروح تعيش عندهم في بيتهم .. وعقبها بيعرف فارس منو هي رحيق ..
قلبي يعورني على رحيق .. هي انسانه وعندها كرامة ومشاعر .. للاسف في مجتمعنا الانسان الي يسكت ومايرد الاساءة بالمثل ينداس .. الاحترام والخوف للشخص الي يردح..


مشتاقه لكـ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-21, 11:30 AM   #178

*تاج راسي*

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية *تاج راسي*

? العضوٌ??? » 360747
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,149
?  نُقآطِيْ » *تاج راسي* has a reputation beyond repute*تاج راسي* has a reputation beyond repute*تاج راسي* has a reputation beyond repute*تاج راسي* has a reputation beyond repute*تاج راسي* has a reputation beyond repute*تاج راسي* has a reputation beyond repute*تاج راسي* has a reputation beyond repute*تاج راسي* has a reputation beyond repute*تاج راسي* has a reputation beyond repute*تاج راسي* has a reputation beyond repute*تاج راسي* has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم سلمتي وسلمت يداكي كاتبتنا الرااائعه الاجزاء اكثر من روووعه وابداع في اسلوبك وكل شئ جزيتي الجنه ربي يوفقك ويسعد قلبك ويحفظك..
كل الشكر والتقدير والاحترام لكي علي روعه كتابتك وفي انتظارك بكل شووووق للاحداث ومعرفه ما يحدث لرحيق الحزينه انا علي ما يحدث لها واتمني ما يأثر معاملات من حولها علي اخلاقها الراقيه شجرا جزيلا غاليتي... 💕💕💕


*تاج راسي* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-21, 12:19 PM   #179

مزن و

? العضوٌ??? » 491490
?  التسِجيلٌ » Aug 2021
? مشَارَ?اتْي » 24
?  نُقآطِيْ » مزن و is on a distinguished road
افتراضي

كعادتها مطفية النور متسرعة متخبطه اقبح شخصية يوم تحبك ويوم لا ما تدرين ايش تبغى ايش تفكر ، مو منطق الّي تسويه بغيضه غثيثه غبيه وهبله باي حق ومنطق تصور رحيق لولدها هاجس وفارس زوجها ترفض يشوفها ؟
بالنسبه لي هي الشخصيه الاولى المكروهه
ابو ضاري احس خلاص من كثر ماحكيت عنه ما عاد فيه شيء ازيده هو سيء لأسوء
عبدالرحمن ايش الّي صار ؟
اظن صابتك اعاقه براسك ومو احد منتبه ليعالجك
يمكن البطل هو هاجس مع اني مو حابته
بس كرهت كل عيال ابو ضاري وام ضاري

شكرا على البارت
سبحان الله وبحمده


مزن و غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-21, 12:40 PM   #180

مزن و

? العضوٌ??? » 491490
?  التسِجيلٌ » Aug 2021
? مشَارَ?اتْي » 24
?  نُقآطِيْ » مزن و is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سما وقمر مشاهدة المشاركة
ممكن هاحس هو البطل
اللي ينقذ رحيق من كله هالزوبعه
ما اتمنى صراحه يكون البطل ؛(
فارس اهون منه



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيقه التقى مشاهدة المشاركة
يا رب ابو ضاري يكون متزوج تنتين تلاته على زينب يخرب بيتها ما اوسخها بدي اشمت فيها العمى بعيونها هالبقره كل كلامها لرحيق وهي بتدعي انها بتحبها هاد كيف لو ما بتكرهها !! وفي نفس الوقت ما بتحب حصه بس بتهمها راحتها صدق زمن اعوج .

.
اذا صار عليها ضره بتطلع حرتها في رحيق
مره شخصيه متذبذه متناقضه مرعبه هي اساسا ماتعرف ايش تبغى من الحياة


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشتاقه لكـ مشاهدة المشاركة
يا
فارس بيمرض بحب رحيق لما يعرف منو هي في الاصل ..
زينب بتكره رحيق بزيادة لانه رحيق بتذل فارس بعد مايعرفها .. واتوقع فارس مابخبر احد ان رحيق هي حب حياته ..
اتوقع يصير شي في جدها وجدتها على اثره تضطر تروح تعيش عندهم في بيتهم .. وعقبها بيعرف فارس منو هي رحيق ..
.
اتخيل يعرف من هي بعد مايفوت الاوان ، يمكن عند باب المحكمه بعد ماتنفصل عنه

ما اظن رحيق لو عرفت انها ليلى راح تذله احس شخصيتها كثيره متسامحه ولا تقابل السيئه بالسيئه
السوسه زينب هي ماخلتها في حالها وهي ما اخطأت اجل كيف لو فرضا تذل ولدها

يمكن بس بيت فيه زينب وحصه ما اظن فارس يلمح طرف عبايتها


مزن و غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:26 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.