آخر 10 مشاركات
عذراء الإيطالى(141)للكاتبة:Lynne Graham(الجزء1سلسلة عذراوات عيد الميلاد) كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          وخُلقتِ مِن ضِلعي الأعوجُا=خذني بقايا جروح ارجوك داويني * مميزة * (الكاتـب : قال الزهر آآآه - )           »          أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          غيوم البعاد (2)__ سلسلة إشراقة الفؤاد (الكاتـب : سما صافية - )           »          8 - الحب الساحر - سوزان كاري (دار الكتاب العربي) (الكاتـب : Gege86 - )           »          3 - ارحل وحدي - بينى جوردان (الكاتـب : فرح - )           »          طلب مساعدة لاشراف وحي الاعضاء (نرجو وضع تنبيه بنزول الفصول الجديدة للروايات) (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          روايه لا يغرك نبض كفي وارتجافه ضاق بي قلبي وشلته في يدي (الكاتـب : غِيْــمّ ~ - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          عــــادتْ مِنْ المـــــاضيِّ ! (1) * مميزة ومكتملة *.. سلسلة حدود الغُفران (الكاتـب : البارونة - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree4017Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-01-22, 12:03 AM   #551

Shadwa.Dy

? العضوٌ??? » 418619
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 627
?  نُقآطِيْ » Shadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond repute
افتراضي


تسجيل حضوووووور ❤️❤️❤️

Shadwa.Dy متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-22, 12:15 AM   #552

كيم ف

? العضوٌ??? » 479475
?  التسِجيلٌ » Oct 2020
? مشَارَ?اتْي » 34
?  نُقآطِيْ » كيم ف is on a distinguished road
افتراضي

تتوقعون متى ينزل البارت

كيم ف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-22, 12:48 AM   #553

ضاقت انفاسي
 
الصورة الرمزية ضاقت انفاسي

? العضوٌ??? » 351847
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 224
?  نُقآطِيْ » ضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond repute
افتراضي

بارت ٢٧






واقفه امام البوابه تحاول تدخل للداخل ...وما بقى على جنونها شعره وهي تتخيل أمها بالداخل ...فارس أحكم قبضته عليها وبحده نطق: رحيق خلاص...ما يصير تدخلين!!
حاولت تفلت منه وهي تصرخ: اتركني أمييييي داخل.. مقفل عليها الباب
زينب تحاول تستوعبها: ندري إنها داخل...رجال الإطفاء الحين يطلعوها ...لا تعيقي عملهم...تعالي اجلسي هنا!!
رحيق برفض وعقلها ما هو مستوعب شيء: اتركوووووني ...أبغى أطلعها من الداخل...يا ويلي من ربي ...هذه أمي اتركوني!
فارس بغضب سحبها بعيد عن البوابة ...وهو متأكد ما حرق البيت الا أسماء .. حرقته وهربت إحساسه يقول كذا ...وإلي قاهره بزيادة رحيق يعني فوق هالمصيبة الي صارت لهم ...تبغى تدخل داخل وحاشره نفسها بين الرجال ...كتم غيضه وهو ينطق بهدوء: رحيق اسمعيني زين انتظري هنا ...البيت مولع وما تقدرين تدخلين ...هم يعرفون شغلهم بس انت اذكري الله...وربنا يجيب الخير...لا تزيدينها علي ...انت شايفه جدي وجدتي كيف حالهم!
قاطعته رحيق باختناق: أمي هذه أمي تعرف وش يعني أم ...يا مجرمين ما في قلبكم إحساس ولا مشاعر ...قلوبكم أقسى من الحجر
قاطعها بغضب من كلامها..تتكلم وكأنهم هم الي حرقوها: من زين أمك ....
وبتهديد تابع كلامه: رحيق أقسم برب الكعبة اذا اقتربت من البوابة الا أرجعك لبيتنا...كوني عاقلة
زفر بضيق وبنبره هادئة تابع كلامه : إن شاء الله كل شيء يكون بخير!!
غمضت عيونها للحظات والألم يعتصر قلبها ...ناظرت فارس لما ابتعد عنها!
***
**
***
مر وقت طويل وللحين واقفه امام البيت منهاره ...تحس نفسها بحلم وبأي لحظة رح تصحى منه...للحين عمليات الإطفاء مستمرة .. والشرطه متواجده...
ما في اي خبر عن امها ...ما لقوا الا الشغاله برا البيت وفاقده الوعي!!
ما هي قادره تتصور قسوتها .. كيف قبلت يتقفل الباب على امها وتطلع من البيت تتنزه وأمها محبوسه بين اربع جدران ...كيف كان وضعها وهي محجوزه بين هالنيران وما تقدر تطلع!!
ما هي قادرة تتصور الوضع أبدا!!
تحس بداخلها صرخات مكتومة ....وعذاب الضمير يرافقها...ما تتخيل تشوف أمها بصورة مخيفه...ما تقدر تقرب وتشوفها ... تحس الرعب تملكها وما هي قادرة تتحمل أي خبر....
جلست على الرصيف وهي تحس الروح خارت منها....
بعد وقت حسته ثقيل على قلبها....خمد الحريق...وبعد البحث والتحري ...أمها ما لها جثه بالمكان!!
تحس عقلها رح يصيبه الجنون !!!
كيف ما لها أثر بالبيت؟!
وين راحت !!
كانت بالغرفة ومقفل عليها!!!
تحس بأي لحظة رح تفقد الوعي!!
عقلها عجز إنه يفهم اي شيء ...او هي ما تبغى تفهم أي شيء!!
ناظرت جدها إلي يرفع يدينه ويدعي من قلب !
والكل حوله يحاول يهدي فيه!!
ما لها عين تقترب من جدها...تحس بالخزي والعار...الحريق مفتعل ...وما في غيرها اسماء ... سمعتهم وهم يقولون أرسلت لابوها رساله" عسى قلوبكم انحرقت "
أي خزي ألقته أمها على ظهرها وهربت!!
اخذت نفس تقوي حالها ... هي ما لها علاقة بالسالفة ...لزوم تكون اقوى وتواجه الامر بكل ثقة ..هي ما عملت شيء حتى تستعر منه!!
لزوم تكون
قطعت افكارها وجلست على رجولها مرة ثانية ما عادت رجولها تحملها....ناظرت يدينها وجسمها كله يرتجف ....تحس النفس بدأ يضيق عليها بعد ما سمعت هالأخبار.. وكأنها تتنفس من خرم إبرة...
كيف تناظر بعيونهم من جديد ...كيف امها كذا كسرت عينها!!
آنت من الوجع الي تجرعته بسبب أمها...ناظرتهم كيف متجمعين قدام البيت والمصيبه أهلكتهم ...هذا يصرخ وهذا يتوعد ..وحالتهم حاله!!
ظلت بعيدة تناظرهم ما قدرت تقترب وكأنها هي المذنبة!!
غمضت عيونها وهي تتمنى تفارق هالدنيا ..خلاص ما عاد فيها تتحمل أكثر !!
احتضنت يدها اليسار عند قلبها ..وهي تحس بوجع بقلبها ...قلبها يوجعها مب قادره تتحمل أكثر ....
تحس إنها رح تفقد الوعي بأي لحظة!!!
**
**
*
ام عبدالرحمن الهم اكتساها بعد حرق بيتهم .. جالسه على الرصيف وهي تردد: انا لله وانا اليه راجعون .. يا رب أجرنا بهذه المصيبة..وحسبي الله على الي عملها!!
زينب وبداخلها نار مشتعله: طول عمرها حقيره...والله ما دخلت رأسي إنها فاقدة عقلها!!
يا رب لطفك... لما دخلت البيت حسيت قلبي اعتصر من الالم ... ولا شيء بالبيت سلم من الحرق ؟!
كل شيء احترق!!
ضاري اقترب من جدته بحنان: يلا يا جدتي ..جلستك هنا انت وجدي لا تقدم ولا تؤخر ...تعالوا لبيتنا وبعدها يصير خير!!
ابو عبدالرحمن ملامحه منتفخه من الغضب.... يحس قلبه انحرق قبل البيت ...وبحرقه نطق: والكلبه وش صار عليها؟!
ضاري بهدوء: قدمنا الشكوى عليها ..وللحين ما صار شيء ... أي مستجد بالسالفة رح اخبرك...والحين يلا يا جدي ..كم ساعة صار لكم جالسين هنا؟؟!
أتوقع الحين أذان الفجر!
زينب تحس قلبها مقهور وهي تشوف امها وابوها جالسين على الرصيف والهم والكدر يعتلي ملامحهم: يلا يبه انت لا تشيل هم ابو ضاري وعيالي يكملون الإجراءات عنك ... لزوم ترتاح الحين!!
كم ساعة صار لك واقف هنا!!
ابو عبدالرحمن انهد حيله بعد هالمصيبة ..ما عاد فيه حيل يجلس اكثر ويناظر البيت .....تحرك بصعوبه نحو السيارة وضاري يسنده بدون اي كلمه ....
ما تحركت من مكانها وهي جالسه على نفس الجلسه تناظرهم بينهم مسافه...الظاهر رح يروحون لبيت ابو ضاري !
وهي وش مصيرها ؟!
متأكدة بعد سواد وجه أمها ما لها مكان بينهم !!
وين تروح الحين ؟!!
تحس الدنيا اسودت بوجهها...ما في مكان تروح له!!
مسحت دمعة تسللت على خدها ....وتبعتها دموع تشكي الحال الي وصلت له!
بعد ما تحركت سيارة ضاري ...زحفت لسور البيت وارخت رأسها على السور بتعب ..ما بقى فيها حيل تكمل!!؛
مسحت دموعها وناظرت فارس وهو يطلع من البيت مع أبوه ...شغل سيارته وحرك بسرعه....
ما توقعت ترجع للشارع مرة ثانية ...تحس نفسها متسوله جالسه على الرصيف...
عبست ملامحها بتعب وهي تتذكر نورة ...اكيد اخذتها سيرين!!
غمضت عيونها بعجز ما تدري وين تروح الحين؟!
تحس جسمها قوته انهارت ...
لحظة استوعب عقلها إنها نورة ما هي معها .. تسلل الشك لقلبها معقول سيرين ما اخذت نورة من الحديقة؟؟!
حست الدم تجمد بعروقها وهي تتخيل أختها لوحدها بالحديقه... حاولت تسند نفسها وتروح لأختها نورة ...اول ما وقفت حست الدنيا تدور فيها ...سرعان ما سقطت على الأرض وفقدت الوعي مباشرة.....
***
***
***
صحيت وهي تحس للحين بالدوار...واضح انها بالمستشفى ...التمست مكان الوجع برأسها ...ملفوف بالشاش...غمضت عيونها للحظات وهي تتذكر الأحداث المريرة...
تتمنى لو فقدت ذاكرتها ونسيت كل الماضي...تذكرت أختها ما تدري وش صار عليها؟!
دخلت الممرضة ومباشرة توجهت للمغذي.. رحيق بتعب نطقت: ابغى اطلع من هنا ..اذا سمحت فكيه!
الممرضه برفض:ما اقدر ...لما يمر الدكتور وهو يقرر اذا لك خروج او لا!
تركتها وطلعت!
رحيق فكت المغذي بقوة...وعبست ملامحها من الألم...والدم بدأ ينزل ...التفتت على دخول فارس الغرفه بملامح جامده : ليه فكتيها؟!
رحيق ما ناظرته تحس ما لها عين تناظرهم بعد سالفه البارحه وبخفوت نطقت: نورة تركتها
قاطعها بجمود: اختك عندنا بالبيت !
واقترب وهو يمسح الدم من يدها..وهو ينطق:الحين تمر عليك الدكتورة ...
سكت وهو يشوف الدكتورة دخلت ...اقتربت من رحيق وبدأت تسألها كم سؤال ...ناظرت ملفها وبهدوء نطقت: تقدر تطلع بس اذا حسيت بأي شيء راجعي المستشفى مباشره!!
بعد وقت عمل إجراءات الخروج...كان البرود والسكون يحيط فيهم ...تحركت معه خارج المستشفى وما احد منهم نطق حرف واحد...والقلوب مليانه أحاديث وكلام مكتومه بأعماقهم!
اقتربت من السيارة وركبت من الخلف ... كان معه بالسيارة احمد زوج فرح !
حرك فارس السيارة بهدوء وتوجه لبيتهم ....تحس رحيق جلوسها بالشارع اهون من دخول بيت أهله !!
تحس رأسها ثقيل ...والصداع يضرب برأسها ضرب!!
بعد وقت وقف باب البيت ...الواضح انه ما رح ينزلون عندهم شغل ...فتحت الباب ..ونزلت بشويش...لما استقرت بالوقوف حست بدوخه ..ثبتت نفسها وقفلت الباب بشويش...اقتربت من سور البيت بعد ما حرك فارس.. استندت عليه حتى تستعيد توازنها!!
دخلت من البوابة بتردد ... ما تلومهم على اي شيء يصدر منهم ... أمها عملت شيء ما ينسكت عليه ...
رح تدخل وتأخذ أختها وتشوف لها اي مكان يضفها!!
وصلت عند الباب الداخلي ...رفعت يدها تطرق الباب او الجرس...خذلتها يدها وما قدرت تطرق الباب ...كيف تقابلهم ؟؟!
ما تقدر!!
جلست على الارض بتعب وإرهاق وهي تتلمس رأسها...ما تدري مين أخذها للمستشفى ....
بس واضح فارس شايل عليها والدليل ما كلمها بشيء!!
حتى مجرد " الحمد لله على السلامه " ما قالها!!
وقفت وهي تسمع صوت بكاء اختها بالداخل... اضطرت تقوم ...طرقت الباب وهي تنتظر احد يفتح لها الباب!
فتحت لها الشغاله الباب ودخلت وهي تحس رجل لقدام ورجل للخلف!
حثتها الشغاله حتى تدخل وهي تؤشر لها على مكان جلوسهم!!
توجهت للصالة كان الاغلب متواجد فيها ...بصعوبه ردت السلام...
ما ناظرت احد منهم ...وما تدري إذا أحد رد السلام عليها ... لأنها ما سمعت احد رد السلام ...ما تدري هي الي ما عادت تسمع ...والا بسبب بكاء نورة ما سمعت ..او هم فعلا ما ردوا عليها!
أخذتها من سيرين بدون ما تنطق حرف واحد...سيرين بهمس: سلامتك يا قلبي!!
ناظرتها رحيق وهزت رأسها بصمت وعيونها تحكي ألف حكاية!!
سيرين أشرت لها : اجلسي هنا!!
جلست رحيق وعيونها على اختها الي بحضنها...
حصة تناظرها بحقد وكره ...يا قو عينها بعد وقاحة امها جايه لهنا بكل قوة عين!! .
زينب ناظرت رحيق صحيح إنها ما لها ذنب بالسالفة .. لكن أسماء أمها ..ومن بعد تصرف اسماء ما عادت تثق بأي شيء يحمل دمها!!
أسماء دمرتهم ...سرقت فلوس ابوها وذهب أمها ...اخذت اوراق مهمه تخص أبوها ... وأوراق مهمه تخص شركتهم كان فارس واضعهم بالجناح ....الحين شركة زوجها وقعت بمأزق .....
ناظرت أمها من لما جاءت هنا ما نطقت حرف واحد ...تلبسها الصمت!
وأبوها نفس الشيء ..طول الوقت بملامح متجهمه وما نطق بشيء والسكون يغلفه!!
ما تلومه مصيبه كبيره!!
سيرين تناظر رحيق بشفقه وحزن باين عليها التعب والارهاق ..من عيونها...بغت تقول لها تكشف ما فيه أحد وتأخذ راحتها ...بس تراجعت لما دخل فارس ومعه احمد !!
فارس بملامح ما تتفسر جلس وبداخله نيران مشتعلة من أسماء !!
زينب بتوجس نطقت: وش صار؟!
احمد مط شفته بتردد ..وبعدها نطق: بكاميرات الجيران طلعت لوحدها..وطلعت من الحي بدون ما تستخدم اي وسيلة نقل!
فما نعرف اذا كانت مخططه لهذا الشيء من قبل .. أو اذا لها شركاء بهذا الشيء!!
ابو عبدالرحمن عبارة عن بركان رح ينفجر بأي لحظة: حسبي الله عليها ..يا جعلي اشوف فيها يوم
قاطعه فارس وهو يحاول يهدي فيه: ارتاح يا جدي حقك ما رح يضيع ..رح نطلعها هالكلبه من تحت الأرض!!
انت ما عليك هذا البيت بيتك ...
قاطعه أبو عبدالرحمن بقهر: بداخلي هنا جمره ما تنطفي الا اذا ذبحتها بيديني!
زينب تهدي أبوها: ما تستحق توسخ يدينك فيها!!
خلينا نتغدى الحين قرب آذان العصر وانت للحين ما حطيت شيء بحلقك!
ابو عبدالرحمن برفض: ما لي نفس يا زينب ..اتركيني ولا تضغطين علي!!
تقدمت من امها: يمه
اشرت ام عبدالرحمن بالرفض بيدها بدون ما تنطق حرف واحد!!
فارس بملامح متجهمه: اتركيهم على راحتهم !!
حاضنه نورة الي نامت بحضنها ..تحس بدوار وصداع يفتك برأسها ملازمها ..
عضت شفتها من وجعها الجسدي والنفسي ...ما خلت أمها فرصه توقف وتقول هذه أمي!
ما تركت لها فرصه!!
رح دوم يكونوا بصمة عار لها...ما تلوم مشعل يوم تركهم ورحل ...على الاقل يعيش بمكان ما احد يعايره بأهله وتصرفاتهم...
المفروض اختارت مكان بعيد عن كل الي يعرفونها...حتى ما يشملونها بتصرفات أهلها ...
زينب بإصرار: طيب قوم يبه انت وامي لغرفتكم ناموا ترى من البارحه ما نمتم!!
فارس واحمد بتأكيد: صادقه لزوم ترتاحون الحين ..جسدكم له عليكم حق!!
توجه ابو عبدالرحمن وزوجته يرتاحون بعد ما انهكتهم المصيبه!!
وتحرك فارس وزينب معهم!!
رحيق ناظرت سيرين جالسه بعيد عنها ...ما تعرف وين تروح ...ما احد تعذر لها بمكان او غرفه... الواضح ما لها مكان هنا!!
نزلت نظرها لأختها غاطه بالنوم ... تخاف عليها تبرد كذا بدون غطاء...
زينب قبل ما تدخل الصالة وهي تتكلم بجديه: اخوانك قريب موعد وصولهم ...وين احطها!!
مثل ما قلت لك ..تجلس مع سيرين ومرح بنفس الغرفه!!
لوقت
قاطعها برفض: لا ولا تفكري بهذا الحل
غرف الضيافه الخارجية
قاطعته زينب : وإن جاءنا ضيف نقول له انتظر حتى تقوم رحيق من النوم!!
اصواتهم كانت شبه عاليه وتوصل للصالة ... حست بالاختناق يزيد عليها ...حمل ثقيل وما لها مكان !
فارس بتصميم: خلاص رح أخذها لبيت جدي فيصل ...بعد المغرب بإذن الله.
رحيق عفست ملامحها مستحيل تقبل تعيش عند صيته ...بعد السالفه وش يخلصها منها ...
رجع فارس وامه للصاله والهدوء يحيط بالمكان ...وقفت رحيق وتحركت خارج الصالة ...
توجهت لغرفه جدها وجدتها ..طرقت الباب بخفوت ...فتحت الباب لما سمعت الإذن بالدخول...
تقدمت خطوتين وقفلت الباب خلفها ...وبصوت ظهر فيه الاهتزاز : جدي أنا
قاطعها بعبوس: لا تقولين شيء ..انت ما لك ذنب بالسالفه...كله بسببي أنا... لأني رجعتها للبيت!
رحيق جلست بالقرب من جدها وهي تنطق: أنا آسفه. ..بسببي تعرضتم لمشاكل انتم بغنى عنها ... أنا قررت أرجع لأعمامي مع اختي نورة ...
قاطعها بضيق: ما هو وقته هالكلام ...لا تنسين إنك متزوجه!!
الحين حطي أختك هنا وغطيها وبعدين نتكلم !!
وضعت اختها على كنبه وغطتها ...التفتت وناظرت جدتها مغمضه عيونها ما تدري هي فعلا نائمه والا تتظاهر بالنوم حتى ما تكلمها!!
رجعت عند اختها جلست على الارض واستندت. على الكنبة ...رح تنتظر صلاة العصر وتصلي....عبست ملامحها بقوة وهي تحس بالصداع يضرب برأسها بقوة!!
اعطت جدها ظهرها ودفنت وجهها بالكنبة ..وسمحت لدموعها تنزل أنهكها التعب النفسي قبل الجسدي... ما رح ترضى تجلس في بيت صيته لو على جثتها ... ما معها رقم احد من اهل ابوها ..وما تعرف تروح لهم.. بمنطقه ثانيه وبعيده!!
لو قررت تطلع وتعيش لوحدها ما معها فلوس ..حتى الفلوس الي خبتهم للأيام الجايه احترقوا او اخذتهم أمها!
أكيد في احد ساعدها على مخططها...ما تدري ليه أمها شريره كذا!!
لحظات انقطعت أفكارها ودخلت عالم الأحلام!!
بعد ساعة فارس فوق رأسها ..هزها بالخفيف:رحيق قومي
...رحيق رحيق قومي!!
تحس نفسها بمكان عميق ومظلم في احد ينادي عليها ...مب قادرة تتحرك وترد عليه...
ومع إلحاح الصوت ..فتحت عيونها بصعوبة وملامحها عابسه...
الرؤيا مشوشة ....فارس يحسها ما صحصحت للحين: رحيق اصحي..قومي صلي العصر له وقت
سكت وهو يشوفها تناظره بعبوس وعيونها منتفخه..نطق بهدوء: تعبانه؟!
هزت رأسها بالنفي ...وقفت بتعب وملامح معفوسه من أثر النوم....وتوجهت حتى تتجهز للصلاة...
بعد وقت رجعت وهي تشوف مكان جدها وجدتها فاضي...ما تدري ليه قلبها قرصها ...
حتى فارس الظاهر إنه طلع من الغرفه....طردت كل شيء من حولها ونوت تصلي العصر... تذكرت صلاة الفجر والظهر ما صلتهم من الأصل...استغفرت ربها والضيق اعتراها كيف نسيت صلاة الفجر والظهر...ومباشرة نوت قضاء الصلوات الي فاتتها .. وبدأت بالصلاة....
بعد ما كملت الصلاة جلست تستغفر وتسبح ربها ..وهي تتمنى الحال يكون أفضل ..
رفعت نظرها لدخول فارس بنفس الملامح العابسه ..نطق بهدوء: الغداء
قاطعته بخفوت: ما ابغى أكل ..ما لي نفس!!
هز رأسه بهدوء: طيب جهزي نفسك رح نروح لبيت جدي ابو فيصل بعد
قاطعته برفض وحزم وبدون ما تناظره: ما رح اروح هناك!
رفع حاجب : وليه إن شاء الله؟!
حركت اكتافها ببرود: وين ما يكون جدي وجدتي أنا اكون!
كتم ضيقه ونطق بهدوء: يا بنت الناس لا تضيقين خلقي..انت شايفه البيت مليان واخواني بعد وقت يكونون هنا ..ما رح تأخذين راحتك..قومي
ردت بهدوء: استأجر شقه أنا ما أجلس عند أحد
قاطعها بغيض:شقه وتجلسين لوحدك ؟!
خبله انت؟!
يا بنت الناس تراها واصله لهنا ...وأشر على انفه!
امشي معي واتركينا من عنادك!
رحيق برفض: ما رح اروح...رح اجلس بهذه الغرفه مع جدي و جدتي
فارس بهدوء حازم نطق: انتظرك برا
دخلت زينب بعد خروج فارس وسمعت جزء من كلامهم...اقتربت من رحيق ونطقت بانتقاد: انت وبعدين معك ؟!
ارحمي ابوي وأمي وين ما يروحون ملتزقه فيهم...لك عين بعد سواد وجه أمك تناظرينهم؟!
ارحمي ابوي تراه يكره شيء اسمه اسماء وكل الي من نسلها...
احمدي ربك إنهم ما رموك للشارع انت واختك ... وفوق هذا تتدللين؟!
ترى بسبب أمك ابو ضاري خسر اكبر صفقه .. كل شيء يتعلق بالصفقه كان بجناحكم ..والحين بح ما له أثر...تدرين كم خسر ابو ضاري بسببكم؟!
احمدي ربك إنك للحين على ذمة فارس وما طلقوك!!
والحين لا تعاندين واطلعي مع فارس لوقت تهدأ الامور بعدها يصير خير!!
رحيق ناظرتها بأسف: ما اصدقك ..جدي يحبني وما رح يقبل اروح لبيت صيته...انت لا تتدخلين بحياتي...وما رح اروح لصيته
زينب فتحت عيونها باستنكار: انت تكلميني كذا؟!
اسمعيني زين لا تطولين لسانك وتحركي مع فارس!
رحيق تجاهلتها وهي تجلس على الكنبة جنب أختها ...ما رح تتحرك من هنا !
زينب انقهرت من تجاهلها..وطلعت من المكان والقهر واضح بعيونها!!
توجهت للصالة وناظرت فارس الي واقف ينتظر رحيق: اجلس ما هي راضيه تروح!!
ابو ضاري وملامحه ما تتفسر من الضيق والكدر: خلاص اتركيها هنا!
من باكر نصلح لها الملحق وتجلس مع أختها
ابو عبدالرحمن بهدوء: ولدي عبدالرحمن باكر رح يوصل من السفر ...واستأجر شقة مفروشة لنا .. ورح نجلس هناك ..ورحيق معنا لوقت نرمم البيت!
فارس باعتراض: وين تأخذها تراها زوجتي!
ابو عبدالرحمن : ادري انها زوجتك ..خليها هالفترة عندي ...لوقت تهدأ الامور وبعدها يصير خير!
أبو ضاري أيد فكرته: عمي كلامه مضبوط ..اتركها مع جدها الحين!!
**
***
***
جالسه مع تاج تسمع لكلامها ومواقف كثيره صارت معها ...مر أيام على الحادثه...لكن ما احد نسيها...بالشركة ما داومت بعد ما ارسل لها ابو ضاري رسالة إنها مفصوله ولا تيجي للشركه حتى ما يفشلها!!
قطعت كلام تاج وهي تنطق: أبغى وظيفه؟!
تاج باستغراب هي تتكلم بالشرق وحضرتها بالغرب: ليه إن شاء الله!
رحيق تبغى فلوس لأنه الفلوس الي معها خلصت ..وما هي ناويه تطلب من جدها بعد خسارته الفادحة...وفارس من ذاك اليوم لا شافته ولا اتصل فيها!! ...وبهدوء نطقت: محتاجه فلوس!!
تاج بتفكير: أعرف وحده صديقه لأمي عندها شركه ...وتبغى سكرتيره ..بس ما اتوقع ينفع معك لأنه اكيد دوام يومي ...يعني رح تلغين الجامعة!
عبست رحيق ملامحها ..ما تقدر تترك الجامعه..هي تنتظر الساعة الي تتخرج منها ...نطقت بضيق: أقدر أقابلها يمكن ألقى عندها وظيفة
تاج هزت رأسها: أكيد واذا تبغين الحين؟!
رحيق ابتسمت بتعب: بس الأجرة عليك لانه ما بقى معي الا ذول!!
تاج خزتها : رحيق!
ضحكت رحيق بخفه: والله ما معي
سكتت لما رن جوالها ..فتحت الخط وردت بهدوء: هلا.... بالجامعة!.....إن شاء الله...مع السلامة!
قفلت الخط وحست بالضيق رافقها..غريب جدها يطلب منها ترجع للبيت الحين: اسمعي خليها المرة الجاية لأني مضطرة ارجع للبيت الحين!!
**
**
**
فارس بهدوء: بس ما ينفع جلستها هنا يعني ما أقدر ادخل مثل زمان!
ابو عبدالرحمن بشحوب: اتركها يا فارس هنا!
متى ما اخذ الله أمانتي تقدر تأخذها!!
فارس انقبض قلبه: ربي يبارك بعمرك يا جدي!
بس بحضور زوجة خالي ما اقدر
قاطعه أبو عبدالرحمن: اعتبر نفسك ما عندك الا حصة!!
فارس بتعجب من منطق جده: وليه أعتبر هالشيء.. وهي بالأصل زوجتي!!
يا جدي أنا أحترم قرارك وكلامك طلبت مني ما اتواصل مع رحيق هالفترة لوقت تهدأ
أبو عبدالرحمن زفر بضيق وهو يقاطعه: يا فارس السالفة للحين حامية...أخاف احد من اهلك يرمي عليها كلام وهي ما هي ناقصه...ابوك من أول يوم طردها من الشركة!
فارس بهدوء: يا جدي خروجها من الشركة لزوم من زمان ...وما احد رح يرمي كلام!
هي ما لها علاقة بأسماء...وما يطلع لاحد يأخذها بذنب اسماء!
ابو عبدالرحمن برفض: لبيت صيته ما اقبل تسكن فيه أبدا ...لا تحاول فيني .. الحين لما ترجع اطلع معها وين ما بغيت بس ترجعها هنا!
فارس تضايق من قرار جده ..نطق من فوق الجوزه: مثل ما تبغى!!
دخلت زوجة خاله بالضيافة....وبنفس الوقت دخلت رحيق ... حست الدم تجمد بعروقها وهي تشوف فارس جالس بالصالة...علشان كذا اتصل فيها جدها!!
ناظرت جدها لثواني الي طلب منها تقترب...اقتربت بهدوء وسلمت على فارس ببرود...
فارس وعيونه عليها: كيفك رحيق؟!
ما ناظرته وهي تمط شفتها بسخريه الحين تذكر وجودها ...وبنبرة باردة نطقت: الحمد لله!
فارس ناظر جده : أنا ورحيق رح نطلع الحين نغير جو ونرجع هنا!
ناظرته رحيق لثواني ...ما لها قلب تشوف احد ولا تبغى تطلع مع أحد ...أمها كسرتها بقوة ...وما رح تقدر تتحمل اي كلمه تسمعها من اي طرف .. وباعتذار نطقت: ما أقدر أطلع نورة موعد نومها الحين
أبو عبدالرحمن خزها بقوة: جهزي نفسك واطلعي مع زوجك!
انقهرت من تسلط جدها ...ناظرت زوجة خالها الي يكلمها فارس: اذا ما في كلافه نترك نورة عندك لوقت رجوعنا ...وتلعب مع عيالكم!
ردت بابتسامة: عادي بناتي يقومون بالواجب وزيادة!!
حست ملامحها انتفخت من القهر ...لما أشر لها فارس تمشي قدامه...
بحركة سريعة بدون ما احد ينتبه عليها..جاءت تعطي زوجة خالها نورة...واول ما مسكتها زوجة خالها..قرصت رحيق أختها بدون ما احد يشوفها...
بدأت صفارات الإنذار عند نورة!!
ابو عبدالرحمن عبس ملامحه من البكاء: خلاص خذيها معك!!
فارس باعتراض: وين تأخذها يا جدي!!
رحيق بإصرار: ما رح أتركها
نطق بقهر من أسلوبها واضح ما تبغى تطلع معه: اذا ما تبغين تطلعين خلاص بك
قاطعه أبو عبدالرحمن بضيق: إلا تبغى ...الله يسهل عليكم ..خذ معكم نوره!
انقهر فارس من نورة الي طالعه لهم مثل الشوك بالبلعوم... كتم ضيقه وهو يؤشر لرحيق تمشي قدامه!!
رحيق انزعجت من صراخ أختها ما توقعت القرصه تكون قويه كذا ...نطقت باعتذار: ما اقدر اطلع وحالها كذا!!
الحين موعد نومها ...بالإذن!
ما تركت فرصه لأحد يعترض وتوجهت لغرفتها!
فارس ناظر جده بصدمه من تصرفها ...ابو عبدالرحمن انحرج من تصرف رحيق !
زوجه عبدالرحمن بتدخل: لا تواخذني يا عمي بس المفروض رحيق تكون مع زوجها وين ما يكون لا تنسى إنك انت وخالتي على الأرجح هذا الاسبوع رح تسافرون معنا!!
ابو عبدالرحمن بالرغم من سواد وجه اسماء الا انه ما قدر يكره او يحقدعلى رحيق ...يحس هالبنت وكأنها قطعه منه...هو يعرفها ويعرف تربيتها ويعرف الظروف السيئة الي مرت فيها ما يقدر يقسى عليها...بالرغم من المصيبه الي حلت عليه ..لما يناظر رحيق يحس مصيبته أخف منها..وش أصعب من إنك ما تقدر تطالع الناس بعيونك...ما لك وجه تتكلم معهم ...هذا الي صار مع رحيق ..الخزي والعار يرافقها..من يوم السالفه معتزله بغرفتها وما تكلمهم وان جلست معهم ما ترفع رأسها وما تنطق حرف واحد...ما رح يتركها لحصة وصيته ...وبهدوء نطق: أنا قلت لعبدالرحمن ما راح أسافر .. وإن سافرت رحيق رح تكون معي!!
فارس باستنكار نطق: وش تقول؟!
جدي انت مستوعب الكلام ؟!
ابو عبدالرحمن بهدوء: هذا الأسبوع خالك وزوجته رح يسافرون تقدر ترجع تعيش معنا!
فارس رجع جلس وهو يشعر بالضيق ... بالرغم انها قريبه منه إلا أنه يحس انها بعيده كثيره عنه!!
ما ترك شتيمه والا شتم فيها اسماء هي السبب ...خربت كل شيء بعد ما زانت علاقتهم رجعوا لنقطه الصفر...وقف وهو ينطق بهدوء: أنا عند رحيق بغرفتها!
ابو عبدالرحمن بهدوء اشر له: تفضل روح لها!!
***
***
**
متربعه على السرير وبحضنها نورة للحين تبكي ...بس عقلها ما هو مع نورة ...عقلها مبحر بعالمها الخاص ...ما توقعت تشوف فارس هنا ...
ما تدري ليه يبغى تطلع معه ...يمكن يبغى يسمعها كلام يسم البدن عن أمها ....غريبةما احد سألها عن أمها او عن اي مكان يمكن تروح له!
تحس بالقهر والعجز ...ليه أمها عملت كذا ؟! ما فكرت بحياتها الي رح تخربها!
توقعت من جدها يطردها ..لكن للحين ساكت ...اجواء البيت مميته ...ما فيها روح ولا حياة...جدتها اغلب وقتها بغرفتها ومن ذاك اليوم تتكلم بالقطارة...وجدها تحس الهم مكتسي وجهه بعد ما خسر الكثير بسبب أسماء!!
ما لها وجه تجلس معهم وتكلمهم ...
قطعت أفكارها وناظرت فارس لما طرق الباب ودخل...اقترب وهو يناظر نورة: هذه للحين تبكي؟!!
اكتفت رحيق بالصمت وما نطقت بحرف واحد...
أخذها فارس وهو يلاعب فيها. ..ويضحك معها!!
نورة زادت من البكاء ...زفر بضيق: ليه هالبنت نكديه هالكثر ...اعرف الأطفال لما تلاعبهم يضحكون!!
رجع يلاعب فيها لما ما شاف من رحيق إجابة ..... بدأت تفرك عيونها نورة وهي مستمرة بالبكاء!
نطقت بصوت خافت: أعطيني تبغى تنام!!
ناولها نورة ..وهو يتأملها لما وضعت نورة على رجولها وبدأت تهز فيها!!
نطق باهتمام: كيف جرحك ؟!
مد يده يبعد الشيله ويشوف مكان الجرح!
أبعدت راسها بسرعه وهي تنطق بهدوء: جرحي طيب ما فيه شيء!!
استغرب من رد فعلها ...ألقى نظرة عامه على الغرفه ولمع بخياله انه بيت جده انحرق وملابس رحيق انحرقت اكيد الحين تبغى ملابس ... وبهدوء نطق: إذا نامت خلينا نطلع للسوق تشترين لك ملابس ولأختك
ما ناظرته وهي تحس بالغصه دوبه يتذكر يشتري لها ملابس؟.. وبهدوء نطقت: مشكور عندي ملابس
قاطعها بشك ..ما عجبته طريقة ردها عليه: انت زعلانه؟!
هزت رأسها بالنفي: وليه أزعل؟!
نطق بتبرير: والله فاتتني هالنقطة والحين تذكرتها ..لا تواخذيني الايام الماضية انشغلت بسبب سالفة الحريق ...الشركة عندنا الأمور تلخبطت ببعضها ..وخسرنا مبلغ كبير..الله يعوضنا!
حست بالاختناق وكأنه جالس يذكرها انهم السبب بكل شيء ...
تابع كلامه وهو يحس بالانزعاج من نورة الي للحين تبكي: هذه ما تتعب من البكاء!!!
خلينا نطلع يمكن تسكت اذا خرجنا!
رحيق قلبها ميت من كل شيء ..بهدوء نطقت: الحين وقت نومها ما رح تسكت حتى تنام!!
جلس على طرف السرير وهو يناظرها بتأمل...الهدوء يغلفها..بملامح جامده وما هو واضح عليها الانزعاج من صوت نورة ...
منزله عيونها وتناظر أختها وواضح إنها متعمقه بالتفكير... خفق قلبه لما رفعت رأسها وناظرته بتردد...تشجعت تتكلم وبنبرة عميقة نطقت :ط
أنا قررت قرار ..أدري إنه هالقرار رح يسعدك كثير وتفرح فيه...هو المفروض من زمان عملت هالشيء ...لكن أحياناً تجبرنا الظروف نعمل أشياء ما نبغاها!
يناظرها بدقه وهي تنطق الكلام بطريقه تطرب مسمعه ..يا زينها ويا زين هالوجه الجميل... هز رأسه وهو ينطق يسايرها بالكلام: وش هالقرار؟!
رحيق مطت شفتها بضيق: أنا قررت أرجع لأعمامي ..وأبغاك توصلني لعندهم!!
أنا كلمت جدي من قبل وقال إني متزوجه وأنسى هالشيء ..بس إذا انت ساندتني بهذا الشيء ما رح يعترض جدي ... بالعكس اكيد رح يفرح ويرتاح من اي شيء له علاقه بأسماء!
جدي اعتنى فيني وما قصر ..والحين دوري أخفف عنه الضيق حتى ينسى أي شيء من أسماء!
حتى انت متأكدة رح تفرح بهذا الشيء....أتمنى توقف معي وإن عارض جدي تقنعه إنه رجعتي لأعمامي هي الأفضل!
هز رأسه بتعجب: والله كلام عين العقل!! ما ادري كيف ما خطر في بالي من قبل إني أرسلك لأعمامك وأرتاح من خشتك؟!!
يلا قومي جهزي نفسك الحين أرسلك لهم!
بهتت ملامحها وهي تسمع كلامه...لهذه الدرجة كاره وجودها؟!!
ويبغى الفكه منها!
سرعان ما عفست ملامحها بألم لما انقض على فكها وشده بقوه وهو يتوعد فيها: وقسم بالله إن سمعت هالكلام مرة ثانية الا أقص لسانك!!
مجنونه انت؟!
تراك زوجتي تعرفين وش يعني زوجتي؟!!
أرخى يده عن فكهاوهو يشوف ملامح الوجع ارتسمت على وجهها...تابع كلامه وهو ينطق بنبرة أخف: أنت زوجتي مثلك مثل حصة ما في فرق بينكم...اطردي الأفكار المعشعشه بعقلك!
وإذا على سالفة أسماء ...انت ما لك دخل فيها؟!
اسماء شيء وانت شيء!
ارفعي رأسك ولا تهتمي لكلام اي احد ...خليك مثل زمان..دوم تمشي ورأسك مرفوع ويا جبل ما يهزك ريح!
دامك ما غلطتي بشيء ليه تهربين؟!
وأعمامك لو يبغونك ما تركوك كل الفترة الماضية عند جدي...حتى زواجك ما حضروه!
كتمت ضيقها من كلامه وكأنه يذكرها إنها ما لها سند بالحياة...وبهدوء نطقت: ما رح يكون في توافق بيني وبين أهلك...لأني ما رح أسكت لأي أحد
قاطعها بضجر: كأنك جالسه تهددين؟!
كم صار لها السالفه ؟! احد فتح السالفه معك؟!
الكل يعرف إنك ما لك علاقه بالسالفة!
رحيق نطقت بقهر: ايه وأكبر دليل أبوك من ثاني يوم فصلني من الشركة!
فارس بلامبالاة: اليوم وإلا باكر خروجك من الشركه شيء بديهي..أنا سكتت لك لوقت تخرجك ..بعدها رح تختلف أمور كثيره!
رحيق اكتفت بالصمت ما لها خلق للمشاكل خليها بالأول تتخرج وبعدها يصير خير!!
نطق وهو يشوف النوم يداعب أجفان نوره: انتظرك بالصالة حتى نطلع
قاطعته بدون ما تناظره: لا تنتظر
تضايق من أسلوبها .... وطريقة كلامها الباردة ...قرر يطلع بدون ما ينطق حرف واحد لأنه ما يضمن نفسه ما يخنقها!!
**
***
***
أبو ضاري بهدوء نطق: إخوانك سافروا .. أنا اقول نعطيها غرفة واحد من إخوانك تمشي فيها أمورك ...ما هي حلوة بحقك زوجتك ساكنه في بيت جدك ..الناس رح تأكل وجهنا وتقول ما هو قادر يصرف على زوجته تاركها عند جده!!
فارس ما يبغى تواجد رحيق في بيت أهله لأسباب عديدة...وبهدوء نطق: خليها الحين ..لما تتخرج رح أستأجر لها شقة أو تسكن في بيت جدي!
ابو ضاري برفض: يا ولدي رح ترجع المشاكل من جديد جدتك ما تطيق رحيق من بعيد كيف تحطها عندها؟!
فارس زفر بضيق: جدي حالياً رافض تطلع من عنده
ابو ضاري قاطعه باستغراب: والله جدك هذا انا مستغرب منه ...توقعت بعد هالسالفه يطردها مباشره!!
فارس نطق بعد ما شرب مويه: لأنه يعرف إنها ما لها علاقة بأسماء ليه يحملها الذنب!!
وكلنا نعرف إنها ما لها علاقة بأسماء
ابو ضاري خزه بقوة: واكبر دليل إنك أرسلت لها من جوالي إنها مفصوله من الشركة!!
أنت لذي الدرجة ما تثق فيها حتى ترسل لها هالكلام؟!
ابتسم فارس والهم اكتسى على ملامحه: أنا ما ابغاها تشتغل نهائيا!
أبو ضاري بشك: لا تقول إنك وقعت بشباك ابنة منصور ؟!
فارس ناظر ابوه بدون ما ينطق حرف واحد...معقول إنه مكشوف للكل ؟!
ابو ضاري تابع كلامه وهو يضحك: ترى والله إن صارت الا تكون نكتة الموسم!
فارس يحب ابنة منصوووووور!
ختم كلامه وهو يضحك بقوة!
حس فارس بشيء داخله انكسر...معقول إنه عقله ناقص يوم عشق رحيق؟!
بس البنت ما ينقصها شيء!!
لزوم يكون حريص وما احد يدري بالسالفة ..حتى ما يكون مسخره للجميع!!
رفع نظره لأبوه وهو ينطق: أمزح معك.. أدري بك تنتظر اللحظة الي تطلقها!!
لكن يا ولدي خذها نصيحه مني لا تفكر بالطلاق أبدا..خلاص الزواج وتم ..والبنت باعتبار يتيمه..تأخذ فيها أجر ..إن طلقتها وين تروح؟!؛
فارس بضيق من كلام أبوه: ومين جاب سيرة الطلاق؟!
أبو ضاري استغرب من الضيق الي ارتسم على ملامح فارس: وش فيك انقلبت ملامحك كذا؟!
هز رأسه بالنفي وهو يوقف: ما في شيء ..عندي كم شغله ضرورية ..بالإذن!
***
***
***
مرت الأيام وجدها رمم بيته ورجعوا له..تحس براحه بهذا المكان ...بالرغم إنه بعد الحادثه انكسرت اشياء كثيره بداخلها...وانبنى حواجز كثيرة بين الي حولها...حتى لو أظهروا لها إنه الوضع عادي وهي ما لها علاقة بالسالفة ..لكن تحس عيونهم تحكي اشياء ثانيه....جدها تكبد مخاسر كثيره حتى يرجع البيت مثل قبل ...والسبب أمها!!
تنهدت بوجع من أمها الي ما تركت خلفها أثر جميل ...والناس تذكرها بالخير!!
ما تركت لها الا العار والخزي تتجرع مرارته وما هي قادرة تنساه...ما اكتفت بحرق البيت ...سرقت الفلوس والذهب!!
تظهر للجميع انها تعدت هالسالفه وما أثرت فيها والحياه تمشي...الاانها من الداخل للحين واقفه على أطياف الماضي....هذا آخر فصل لها بالجامعة...بذلت جهد كبير حتى تتخرج بثلاث سنوات !
نفضت أفكارها ...واقتربت من جدتها وناولتها الدواء وهي تنطق بهدوء: هذه آخر حبة
قاطعتها ام عبدالرحمن بنفس الهدوء: باكر عندي موعد بالمستشفى!
رح اروح وأزور حصة بالمستشفى!!
رحيق بتساؤل: وش فيها؟!
إم عبدالرحمن بهدوء: اليوم دخلت المستشفى ...كملت شهرها وقريب تكمل الشهر الي بعده وهي للحين ما جاء الطلق وما في اي علامات على الولادة!
أتوقع باكر إن شاء الله رح يكون ولدها بحضنها!!
هزت رأسها رحيق بهدوء...وسرحت بعالمها الخاص...رح يصير فارس أب !
رجعت ناظرت جدتها الي سألتها : رح تزورينها؟!
رحيق هزت كتوفها ببرود : ما أتوقع !
ام عبدالرحمن هزت رأسها بهدوء ورجعت تسبح بخفوت!
اخر مرة دخلت فيها بيت خالتها زينب يوم الحريق وبعدها ما رجعت ...وعلاقتها بخالتها شبه رسميه..وما تشوفها الا نادرا .. وكأنها تزور اهلها بأوقات دوامها بالجامعة!!
اصلا هي ما تشوف احد ولا تختلط مع احد من الجامعة للبيت واغلب وقتها بغرفتها ...وفارس يمكن تشوفه مرة بالاسبوع وأحيانا مرتين ...بحجة عمله إجازاته قليلة ..
اليوم دورها وبما إنها حصة بالمستشفى ورح تجيب له الفارس المنتظر...ما تتوقع ييجي عندهم !
ابتسمت لأختها الي تقدمت لها وهي تمشي بشويش : تعالي يا قمر!!
نورة اقتربت من رحيق وهي تردد: ماما ماما
رحيق حملتها وهي تحضنها بقوة وتبوسها: يا عيون ماما!!
ام عبدالرحمن وهي تناظر هالمشهد ..حست بالضيق اعتلى صدرها وهي تناظر رحيق وأختها ....ذول ضحية ام وأب مهملين!!
تمنت ربنا يرزق رحيق عيال يسعدوها ويعوضوها عن أيامها الماضيه...لكن للحين ما حملت ... متأكدة إنه فارس ما رح يخليها تحمل ..بس هذا الشيء بنظرها ما هو من حقه يحرمها الضنا!
وقفت رحيق وهي تحمل أختها وتجاريها بالكلام: وش تبغين؟!
ناظرت مكان ما أشرت ..اقتربت من لعبتها المكسورة: تبغين لعبتك؟!
نزلتها على الأرض ومسكت اللعبة وبدأت تصلح فيها ...ونورة جالسه بحضنها وملتصقه فيها!!
رفعت رحيق نظرها على دخول فارس البيت بخطوات هادئة...وهو يلبس ملابس عمله...
ابتسمت رحيق بحنين وهي تتذكر أيام الثانوية ...كانت تخطط تكون كابتن طيران...نزلت نظرها وهي تحس نفسها جالسه تغرق وتقع بشباك فارس...ما رح توقع نفسها بشيء ما هو مضمون لها...تبغى اذا طلعت من حياتهم تطلع وقلبها سليم ما هو معلول بالحب وخرابيطه...
اقترب منهم فارس وجلس على مستواهم وهو يرد السلام بابتسامة...
ناظر جدته الي نطقت: توقعت تكون بالمستشفى!
رد وهو يناظر جدته: ابغى أبدل ملابسي وارتاح شوي وبعدها اروح للمستشفى!!
نزل نظره لرحيق الي تتظاهر إنها مندمجه بتصليح اللعبه...سحب من يدها اللعبة وهو يبتسم لها: ما ادري انك ميكانيك دارسه!
رحيق ابتسمت بهدوء : وش دخل الميكانيك بتصليح اللعبة؟!؛
بدأ يضبط اللعبة وهو ينطق بروقان: كأنه الشيب غزا رأسك؟!
رفعت رأسها بصدمه من كلامه..وضعت يدها على رأسها..تذكرت إنها لابسه ثوب الصلاة
ضحك على رد فعلها : كيف دراستك؟!
مطت شفتها باستغراب ...اليوم رايق كثير ...الظاهر من فرحته بالمولود الجديد...بهدوء نطقت: الحمد لله!
أخذت اللعبه منه لما صلحها...وناظرته لما وقف وتوجه لجدته ...اقترب باس رأسها: كيفك يا الغاليه؟!
ام عبدالرحمن ابتسمت بمحبه له: بخير يا ولدي ...الله يسلمك ..ويبشرك بولد يحمل اسمك!
توسعت ابتسامته بفرح ...ينتظر اللحظة بكل شوق حتى يكون أب: يا جدتي ما تفرق بنت أو ولد ...هذه أرزاق من عند الله ...وأحمد ربي على عطاياه سواء كان ولد أو بنت!
ام عبدالرحمن هزت رأسها بموافقه: الحمد لله على كل شيء!
عقبال ما نشوف عيالك من رحيق!
رفعت نظرها رحيق تلقائيا ..وركزت نظرها تشوف رد فعله...
انمحت الابتسامه من وجهه ..رد بهدوء : خليها بالأول تتخرج وبعدها يصير خير!
صدت عنهم رحيق واكتسى الهم وجهها... متأكدة ما يبغى عيال منها ... لأنها ما تشرف مقامه العالي!!
لكن هي الي ما تبغى عيال منه ...ناقصها تجيب عيال مثل صيته والا مثل ابوهم انسان مغرور ومتعجرف!
نزلت نظرها لأختها وابتسمت بمحبه ...هذه هي ابنتها ومكتفيه فيها!!
ام عبدالرحمن بهدوء: رحيق الله يرضى عليك ...هاتي القهوة!
وقفت رحيق بهدوء...وتوجهت تجهز القهوة بدون ما تنطق حرف واحد!
بعد وقت رجعت لهم.. قدمت القهوة وهي تسمعه يتكلم مع جدته باهتمام عن مشكله صارت مع احد الجيران!!
جلست مقابل له وانشغلت بالجوال ...
فارس ناظرها وهي منشغله بالجوال ...أغلب وقتها كذا إما معتكفه بالغرفه او على الجوال..ما تتكلم الا بالقطارة ...الهدوء والسكون يغلفها ...
توقع بعد الزواج تكون نزوه وبعدها تصير عادي... لكن كل اليوم تزيد محبتها..عقله دوم معها...
**
**
**
زينب تحس خلاص طق قلبها من حصيص ومن دلعها...نطقت بغضب: وبعدين معك؟!
هم يعرفون شغلهم
قاطعتها حصه وهي تبكي من الخوف: ما ابغى عمليه أخاف
قاطعتها بغيض: يا بنت الناس اقولك الدكتورة رح تشوف وضعك وتقرر المناسب!!
حصه وهي تبكي: يا ماما إلحقيني رح اموووت .. وين فروسي
زينب بغيض نطقت: ياجعل الحمار يرفسك وارتاح من دلعك الماصخ!
رح أطلع برا انتظر فارس لاني اذا جلست دقيقة هنا رح أولد أنا!!
طلعت زينب وهي تتصل بفارس تشوف وين صار!!
**
**
*
في اليوم الثاني جالسه بمكتبه الجامعه تبذل جهدها حتى تكمل كتابه البحث ... قاطعها رنين الجوال ..ردت بهدوء: الو
ام عبدالرحمن بفرح: السلام عليكم
رحيق ببرود: هلا جدتي!
ام عبدالرحمن : اسمعيني زين حصة الحمد لله ولدت ..واليوم ابو ضاري ذابح بهذه المناسبه
رحيق قاطعتها :الناس تذبح على أسبوع وش فيه مستعجل
قاطعتها ام عبدالرحمن: انت وش عليك ..المهم الغداء رح يكون في بيت ابو ضاري رح انتظرك هناك
رحيق ببرود: لا تنتظرين لأني ما رح أجي
ام عبدالرحمن عقدت حواجبها: وليه إن شاء الله؟!
ترى ذول اهل زوجك ولزوم تكونين موجوده!
كيف كنتهم ما تحضر!
رحيق بسخرية: كنتهم!!
أنا خبرتك ما رح أحضر...عندي أبحاث ورح اكتبهم بالجامعة ..رح أتأخر ما عندي وقت!
أنهت المكالمة بالرفض...بلعت غصتها وهي تقلد جدتها بسخرية " كنتهم"
وش هالمسخرة هذه؟!
متأكدة هذه السوالف من جدتها ...تبغى تحسن الأوضاع بينهم ...بس عمره ما رح يتحسن!
اذا هم ما اعتبروها كنة لهم ليه ترمي نفسها عليهم ؟!
ما أحد يسأل عنها ولا يعبرها... حتى فارس ما عمره قال لها تعالي نزور أهلي!
اشتهت مرة وحدة يقول هالجمله" اليوم خلينا نسهر عند أهلي"
يمكن خايفين على مشاعر حصة وما يحبون يضيقون خلقها!!
زمت شفتها تمنع الدموع تنزل من عيونها ....رفعت عيونها للسقف لثواني...رجعت تناظر الكتاب وهي تحس نفسها انسدت عن الكتابة!
وضعت الجوال صامت وهي تشوف اسم جدها ...ما رح ترد حتى ما يجبرها تروح...جدها بالذات ما تقدر تقول له لا ...معروفه ما رح تنساه طول حياتها!
حتى ماتكون كذابه وضعت الجوال صامت..ووضعته بالشنطه ...ورجعت تكتب وبصعوبه حتى قدرت تستحضر عقلها!
***
***
**
بعد المغرب جلست بالصالة وفتحت الجوال ...اتصلت بجدها حتى تشوف وش يبغى...رن عدة رنات وما رد ...حمدت ربها إنه ما رد عليها...
قفلت الخط ..وتوجهت للواتس تشوف الحالات... مطت شفتها بسخرية وهي تشوف سيرين منزله صورة البيبي...واحتفالهم بهذه المناسبة!
ما تدري للحظة كرهت سيرين ما تدري وش السبب..معقول غارت لأنه ما احد يهتم لها؟!
رجعت تتأمل صورة البيبي...طلعت من الواتس وقفلت الجوال وهي تحس برجوع جدها للبيت!
دخل أبو عبدالرحمن رد السلام..وبعدها نطق : اتصلت عليك وما رديت؟!
رحيق ببرود: جوالي كان صامت وبالشنطة ولما رجعت للبيت حطيت رأسي ونمت مباشره.. قبل شوي صحيت
ام عبدالرحمن وهي تمشي بشويش : وش ينقصك لو جيتي؟!
ابو عبدالرحمن بقهر من عنادها: اتركيها خليهم يقولون من قهرها وغيرتها ما حضرت!
رفعت حاجب وهي تناظر جدها لما جلس: علشان كذا اتصلت فيني؟!
أبو عبدالرحمن بنصيحه: انا ابغى مصلحتك ..أبغاك تفرضين وجودك غصب عن الكل ...ما ابغى هروبك هذا !
مطت شفتها بسخرية: وليه أفرض نفسي على ناس ما يبغوني؟!
يعني لولا جدتي اتصلت فيني وخبرتني أنا ما معي خبر ولا احد منهم مستعد يرفع الجوال ويقول يا كنتنا ترى اليوم عندنا مناسبه..حتى فارس ما كلف نفسه يعطيني خبر!
واضحة من أكبرهم لأصغرهم ما يبغوني أدخل بيتهم واولهم فارس..
تابعت كلامها بغصه: يمكن يخافوا أسرق بيتهم!!
ام عبدالرحمن ناظرتها بارتباك معقول احد وصل لها الكلام ..وش عرفها ؟!
أبو عبدالرحمن نهرها بقوة: وش هالكلام الفارغ؟!
هذه انت كثير من الوقت تكونين في بيتنا لوحدك ...حنا نثق فيك لا تخلي للشيطان يوسوس لك!
وقفت رحيق وهي تبتسم بألم: وأكبر دليل جناحكم ومكتبك طول الوقت مقفله بالمفتاح ...غريب المطبخ ماهو مقفل بالمفتاح!!
ما تخافون أسرق بندورة او خيار!!
أبو عبدالرحمن بتبرير: أنا أقفل حتى الشغاله ما تدخلهم!
وما تدخل تنظف الا بوجود جدتك!
هزت رأسها بتسليك له ..ومن داخلها بدأت جروحها تنزف ...بالرغم إنها بذلت كل جهدها بتضميد جروحها...الا انها كل فترة تنفتح جروحها على ابسط الاشياء!!
نطقت بابتسامة : إنسى السالفة...ما ألومكم إلي شفتوه من امي ماهو قليل!
من حقكم تكونوا حريصين
قاطعها بغضب من كلامها ما يبغى تتحسس من هذه النقطه حتى لو كان فيها شيءمن الصحة: أنا ما أخذتك بأفعال أمك ..فلا تجلسي تتوهمين أشياء ماهي موجوده!!
لا تسمحي لعقلك تغزوه هالأفكار السوداء!
وبعدين المفروض انت الي تروحي لبيت ابو ضاري كل فترة ..طول عمرها الكنة هي الي تروح لبيت حماها...ما هو العكس!
متى ما دخلت بيتهم وسمعت كلمه من هنا او هنا حقك تقولين هالكلام...بس دامك معتكفه هنا وما تزورينهم ما هو من حقك تقولين هالكلام أبدا!
مسكت دمعتها لآخر لحظة وهي تشوف هجومه بالكلام وصراخه...يعني يبغى يطلعها هي الغلطانة!
ام عبدالرحمن بتدخل: انت وش فيك معصب كذا؟!
ابو عبدالرحمن بقهر: تقهرني بتصرفاتها السلبية...
ناظر رحيق بحزم: اتصلت بزوجك وباركت له المولود الجديد؟!
أكيد لا !
في شيء اسمه واجبات واحترام للزوج!
زفر بضيق ورجع تابع كلامه بنبره أخف حده: يا رحيق أنا أبغى مصلحتك
قاطعته رحيق ببرود والدمعه تلمع بعيونها: لا تتوقع مني بيوم من الايام أذل نفسي لرجال حتى أحصل بقليل من اهتمامه...وما رح أغير من نفسي علشان يتقبلني الكابتن فارس بحياته!
أنا رحيق وما رح أتغير ولا رح أغير من مبادئ حياتي علشان أحد...وإذا ما عجبه ويبغى يطلق ترى المحكمه تفتح الساعة ٨ الصبح
قاطعها أبو عبدالرحمن بغضب: جالسه تتمسخرين علي!!
ردت رحيق بقهر وانفعال ما قدرت تكبته: أنا الي اتمسخر والا انت؟!
تبغاني أتصل فيه وأبارك له بمولوده الأول ؟!
قاطعها بإصرار: ايه تتصلين وش فيها يعني؟!
ما أدري كيف تفكرون يالحريم!
ردت وهي تحاول تتحكم بأعصابها. .وبنبره هادئة نطقت: لا تظن إني ما عملت كذا غيرانه لأنه حصه صار عندها اطفال لأنه هالشيء آخر همي
قاطعها بنرفزه: أجل وش السبب؟!
تنهدت رحيق ... مطت شفتها بتبرير: أنا أعمل الشيء الي أشوفه مناسب.
والحين بالإذن..انسحبت من الصالة وهي تحس الأوكسجين خلص من المكان!!
***
***
***
حصة مستلقيه على السرير بملامح شاحبه من التعب....فارس مندمج مع الولد يلاعب فيه وكأنه يسمعه...ابتسمت زينب بسعاده وهي تشوف الفرح يشع من عيونه!
سيرين جالسه على الكنبه تصور فارس بدون ما ينتبه وهو يلاعب ولده وتنشر على حالتها!!
زينب ناظرت صيته الي نطقت بانتقاد: وين رحيقوووو ؟!
الكل موجود غيرها!!
عماتك يقولون هي ما تكلم بيت عمها ما جاءت ؟!
رفع فارس راسه وناظر جدته الي مسترسله بالكلام: جدتك ام عبدالرحمن اتصلت فيها حتى تيجي ومع ذلك رفضت ...تقول عندها بحث ورح تتأخر بالجامعه حتى تكتبه!
والله يا زمن ما عدنا نعرف نكتب الا بالمكتبات!!
زينب ناظرتها: انت وش عرفك بالسالفة؟!
صيته رفعت حاجب: سمعت أمك وهي تقولك بصوت خافت
قاطعتها سيرين بضحكه: حشى آذان فيل يا جدتي!
صيته بغضب: جعل الفيل يدوسك
قاطعتها زينب بفزع: استغفر الله وش هالكلام يا خالتي!
صيته بقهر: ما سمعت كلامها ام لسان،!
ورجعت ناظرت فارس : ما أشوفك علقت على موضوع رحيق!!
زينب بدفاع: يعني البنت عندها أبحاث تترك دراستها وتقابل الحريم؟!
حصه بتعب نطقت : يمكن من الغيره ما جاءت
صيته قاطعتها: كل يوم حصني نفسك انت وابنك...والله ينخاف من هالأشكال!
فارس وضع الولد مكانه ...وبعدها التفت على حصة وبحده نطق: أنا وش قلت لك من قبل؟!
حصة ببراءه: أنا وش قلت؟!
صيته بقوة: اترك عنك هالضعيفه وكلمني أنا ؟!
فارس بهدوء نطق: يا جدتي هالكلام انتهينا منه زمان أتوقع!
سكتت صيته وكأنه فارس يهددها بجده ...اذا وصل هالكلام لزوجها ما رح يحصل خير!
مطت شفتها بقهر: الحق علي ما ابغى الناس تنقد عليكم!
فارس بلامبالاة: ما يهمني أحد ...وحضور رحيق شيء راجع لي أنا وما احد له الحق يتدخل بأي شيء يخصها... ورجاء هالموضوع ما ينفتح مرة ثانية لأنه ما رح يعجبكم تصرفي!
ختم كلامه وهو يعطي حصه نظرات تهديد!
استأذن وطلع من المكان وهو يحس بضيق من تصرف رحيق...وش ينقص عليها لو حضرت الأكل؟!
تحسفت ترفع الجوال وتكلمه وتبارك له ؟!
ما يبغى تبارك له ...ما كلفت نفسها تتصل فيه مثل الزوجات!
اذا ما اتصل فيها ما تتصل فيه!!
لذي الدرجه كارهيته!!
معقول غلط لما اندفع عليها بالمشاعر...تكبرت عليه وتبغاه هو الي دوم يركض خلفها!!
من اول ما تزوجوا ما عمرها بادرت بأي شيء جميل بينهم!
دوم هو الي يسأل ويهتم ...لو يجلس سنين ما سألت عنه... وكأنها تبغاه هو الي دوم يركض خلفها...زفر بضيق وهو يتوعد بداخله فيها ...ما رح يسأل عنها ..ويشوف متى حضرتها تتنازل وتقول لي زوج أسأل عنه!!
***
***
***
لآخر لحظه كانت رح تعمل لسيرين حظر..انقهرت من الحالات الي تنزلها ...كلها لفارس مع البيبي... ما تدري وش فيها متضايقه...من لما أنجبت حصة ما جاء فارس ولا اتصل عليها ولا حتى رساله!!
غريب تصرفه ما هي من عادته يعمل كذا!
مطت شفتها بضيق ..أكيد شاف ولده ونسي الدنيا!!
مطت شفتها بسخرية على نفسها تتكلم كذا وكأنها موجوده بعالمه!
طلعت من غرفتها وهي تسمع الشغاله تنادي عليها...نزلت لتحت وهي تسأل باستغراب: وش تبغين؟!
الشغاله: جدتك بغرفتها تبغاك!
هزت رأسها ودخلت الغرفة...ردت السلام بهدوء وبعدها نطقت: نعم
ام عبدالرحمن وهي مستلقيه على سريرها: أبغى جوالك ..جوالي وقع من يدي وانكسر!
هزت رأسها بهدوء ..ومدته لها : خذي كلمي مثل ما تبغين .لما تكملي ناديني!
سحبت نفسها وطلعت من الغرفة وهي تفكر تقضي وقتها بشيء مفيد ...
رجعت لغرفتها وهي تناظر نورة تغط بالنوم...قررت ترجع تأخذ الجوال من جدتها وبعدها تراجع بعض الدروس!
**
**
**
**
طلع من غرفة حصة اليوم رجع من الدوام ...صار له أيام ما شاف ولده ...اشتاق له لو يطلع بيده يقضي طول الوقت معه ...
كتم ضيقه ورحيق ما تروح من باله ...تعمد طول هالفترة ما يتصل فيها ...خليها تكون هي المتبادره ولو مرة وحده ... ومع ذلك ما كلفت نفسها تتصل فيه...
ما هو قادر يتحمل أكثر يحس بالحنين ييغى يسمع صوتها على الاقل...
مسك الجوال ورح يتصل فيها لأنه الظاهر لو يغيب سنوات ما رح تتصل فيه...توسعت ابتسامته وهو يشوف اسمها يزين الشاشة...لو يدري من زمان تجاهلها كذا حتى تتصل فيه!
ما رح يرد مباشره حتى ما تظن إنه جالس ينتظر اتصالها ومن اول رنة رد من كثر اللهفه...انتظر حتى قارب الخط يفصل ...رد بثقل: الو
حس وكأنه وقع عن ظهر الجبل وهو يسمع صوت جدته تبغى أمه.. تتصل فيها وجوالها مغلق...رد بهدوء وهو يشعر بالانتكاسة: أمي اتوقع انها عند خالتي فاطمه!
ام عبدالرحمن : خلاص الحين اتصل على فاطمه...أزعجتك يا ولدي!
فارس بضيق : لا إزعاج ولا شيء ...وين جوالك؟!
ام عبدالرحمن ردت بهدوء: والله وقع من يدي وانكسر...عاد طلبت من رحيق جوالها حتى أتكلم فيه
سأل بتوجس: وينها الحين؟!
ام عبدالرحمن بلامبالاة: ما ادري اعطتني الجوال وطلعت من غرفتي!!
أتوقع رجعت لغرفتها ...هالبنت حالها ما هو عاجبني ...طول وقتها معتكفه بالغرفه ...
فارس مط شفته بضيق: يعني وش اعمل لها؟!
ام عبدالرحمن باقتراح: أنا اقول لو تزيد اهتمامك فيها ..يعني أنت تيجي لها يومين بالاسبوع واحيانا متأخر بالليل ..خصص لها وقت واطلع معها خليها
قاطعها بقلة حيله: يعني يا جدتي هذا دوامي وش يطلع بيدي؟!
لا تنسين عندي زوجه ثانيه مثلها مثل حصه ... وأنا أقسم ايام العطلة بينهم!
ام عبدالرحمن بتفهم: ادري بك ...بس من يوم ما جاءك هالولد ما جيت!
رد بهدوء: ترى يا جدتي من ثاني يوم الولاده كان عندي دوام واليوم رجعت...حتى الشركه كم صار لي ما داومت فيها والأعمال تراكمت علي!
أم عبدالرحمن بحزم: لزوم لما رجعت من دوامك تيجي هنا تراه دور رحيق!
يا ولدي اذا لي خاطر عندك تعال اليوم واطلع معها!
فارس بهدوء: باكر يتم الولد اسبوع نبغى نطهره ونذبح العقيقة...اتفقت مع ابوي نطلع نضبط الامور... إن شاء الله بالليل اكون عندكم ونتفاهم!
أم عبدالرحمن هزت رأسها: ان شاء الله...مع السلامه
قفلت الخط وناظرت رحيق الي اقتربت وعيونها تقدح شرار..وبنبره لوم نطقت: جدتي انت كيف تقولين هالكلام؟!
أم عبدالرحمن ارتبكت وهي تشوفها اقتربت منها: أنا
رحيق قاطعتها بقهر: ترتجين فيه حتى ييجي لي؟
لذي الدرجة شايفيتني رخيصه؟!
والا طول الوقت أبكي على فراقه؟!
ام عبدالرحمن بتبرير:والله أنا قصدي
قاطعتها رحيق بانفعال: ما يهمني وش كان قصدك..ما أسمح لك تتدخلين بحياتي الشخصية وتتكلمين بكلام ما له طعم
قطعت كلامها لما دخل جدها على صوتها المرتفع ..وبانتقاد نطق: لا اضربيها؟!
وبحده نطق: انت كيف ترفعين صوتك عليها كذا...وكيف تكلمينها بهذه الطريقة وكأنها اصغر عيالك!
رحيق تحس بركان بداخلها من كلامها ...نطقت بتبرير : جدتي خبصت بالحكي كثير
قاطعها أبو عبدالرحمن بغضب..وطريقة كلام رحيق ذكرته بأسماء وقلة احترامها للي اكبر منها ... وبدون وعي استقرت يده على خدها بقوة.. ورفع يده بتهديد: رحيق وقسم بالله اذا ما تكلمت عدل الا اهف وجهك!
كيف تكلمين جدتك بهذه الطريقة!!
ام عبدالرحمن باستغراب من زوجها ليه انفعل كذا: حصل سوء تفاهم .. وأنا الي غلطت
أبو عبدالرحمن قاطع زوجته وهو يؤشر على رحيق بغضب: بسرعه اعتذري من جدتك
رحيق للحين مصدومه من الكف الي حصلته...كتمت ضيقها ...جدها كالعادة ما عنده اسلوب للتفاهم الا بالصراخ والضرب... اقتربت من جدتها ...أخذت جوالها وبهدوء نطقت: آسفه لأني رفعت صوتي عليك!
قبلت رأسها وانسحبت من المكان بهدوء ظاهري...ومن الداخل رح تبكي ...كلام جدتها يوصلها للجنون ...الحين يظن إنها هي الي طلبت من جدتها تقول كذا!
الحين يظن انها ميته عليه وما هي قادره تعيش بدونه!!
صكت أسنانها بقوة من شده القهر الي بداخلها....نفس توقف بمكان مرتفع وفاضي وتصرخ بأعلى صوتها ...لعلها تتخلص من الكبت الي تكتمه بداخلها!!
**
**
**
دخل بيت جده والضيق يرافقه من رحيق ...لذي الدرجة ما يعني لها شيء...صار لهم شهور متزوجين معقول ما حبته او تعودت عليه؟!
لو ما حبته على الاقل تعتبره جار وطول عمرهم الجيران يتفقدوا بعض!
رد السلام وهو يشوف جده وجدته لوحدهم جالسين ..اقترب وهو يسلم عليهم ...جلس وهو مستغرب ما هي موجودة....
انشغل مع جده وهو يتكلم عن باكر والتجهيزات ...بعد وقت نطق وهو يرفع حاجب: وين رحيق ما أشوفها جالسه معكم!
ام عبدالرحمن تغيرت ملامحها وناظرت زوجها الي نطق ببرود: بغرفتها يمكن نايمه
فارس بانتقاد: وهي طول الوقت نايمه؟!
خليني اروح أشوفها!
إستأذن وطلع لغرفتها كالعاده معتكفه فيها والجناح ما تدخله الا بوجوده... حس من ملامح جدته في شيء...يمكن توهم اقترب من باب الغرفه..طرق الباب وفتحه مباشره ...رفع حاجب وهو يشوفها متربعه على الارض وتلعب بالمكعبات !
قفل الباب خلفه وهو رافع حاجب بانتقاد ..تاركه جده وجدته لوحدهم جالسين وحضرتها تلعب بمكعبات البزران؟!
ولا حتى كلفت نفسها توقف وتستقبله او تسلم عليه...رجعت تتابع تركيب المكعبات ببرود... نطق السلام....ردت ببرود : وعليكم السلام!
جلس على طرف السرير وهو يناظر اختها نائمه بعمق..رجع نزل نظره لها وهي للحين تلعب بالمكعبات وبانتقاد نطق: ليه جالسه لوحدك هنا؟!
ليه تاركه جدي وجدتي لوحدهم؟!
مطت شفتها ببرود بدون ما تطالعه..ونطقت باستغراب: ليه ممنوع أجلس لوحدي؟!
والا جدي وجدتي بزران وممنوع اتركهم لوحدهم!
حس نفسه تنرفز من كلامها وكأنها جالسه تتمسخر عليه..وبحده نطقت : إيه ممنوع تجلسين لوحدك!
وين ما تكون جدتي تجلسين معها ..وما تفارقينها إلا وقت النوم!
وليه قالبه خلقتك كذا؟!
يعني الواحد يرجع للبيت يبغى يلقى وجه يفتح النفس..ما هو بوزك شبرين...حتى ما كلفت نفسك توقف وتسلمين علي!
رفعت نظرها وابتسمت وهي تنطق: هلا وغلا نور البيت برجوعك!
لاحظ احمرار خدها ...والدموع بعيونها ...ما علق على نبرتها الساخره بالكلام..وباستفسار نطق: وش فيه خدك
قاطعته ببرود: كنت نايمه عليه!
رفع حاجب وما صدق كلامها وبشك نطق: وليه الدموع بعيونك؟!
رحيق بلعت غصتها وابتسمت غصب عنها..وهي تنطق بإنكار: أنا!!
ما فيهم شيء!!
ناظر نوره الي صحيت وبدأت بالبكاء...تركت رحيق المكعبات واقتربت من نوره ...حملتها وهي تحاول تسكتها!!
زفر بضيق فارس من هالنورة جالسه عقبه بينهم ...وما هو مستفيد منها الا وجع الرأس ....ما يدري هالبنت ما تتعب من البكاء؟!
نوره وهي تبكي مسكت شعر رحيق وشدته بقوة...رحيق بوجع: ءءاه اتركي شعري!!
فارس تقدم وهو يحاول يفك شعر رحيق من اصابع نوره وهو ينطق: أيوه كذا شدي شعرها يمكن تتسنع
رحيق بعدت لما اخذ فارس نوره بحضنه...ما قدرت تسيطر على دموعها... بدأت تمسح دموعها بهدوء !
فارس رفع حاجب باستغراب: وش فيك تبكين ؟! كل هذا من شد الشعر؟!
أوجعتك هالدبه!
رحيق أخذت نفس ومسحت دموعها...ما تحب أحد يشوف دموعها وخاصه فارس...وبهدوء نطقت: شدته بقوة أوجعتني!
فارس قرص خد نورة : يا دبه كذا تعملين بإختك!
ناظرته نوره وابتسمت بطفوله!
فارس ضحك : يمكن اول مرة اشوفها تضحك هالدبه!!
ابتسمت رحيق برقه على ضحكته الي تسحرها...تنهدت ما تبغى تتعلق بشيء ما هو دائم لها!
فارس بهدوء نطق: خلينا ننزل نجلس مع جدي وجدتي شوي ...زمان ما جلست معهم!
رحيق هزت رأسها بهدوء وتوجهت معه للصالة....
**
**
ام عبدالرحمن بعتاب: بس ما توصل تضربها تراها ما هي صغيره!!
أبو عبدالرحمن بندم: ما ادري حسيت إنها اسماء الي واقفه
قدامي وترادد بالكلام!!
سكتت ام عبدالرحمن وهي تشوفهم داخلين الصالة... فارس بروقان: حدث تاريخي نوره ضحكت!!
ابتسمت رحيق على كلامه ...وناظرت جدتها وهي تتكلم: ما هو لذي الدرجه هي تضحك بس قليل!
جلست رحيق جنب فارس لما طلب منها تجلس جنبه... أبو عبدالرحمن ناظر رحيق بندم وهو يشوف الاحمرار للحين واضح على خدها...ما ينكرها ضربها بكل قوته ...بس بنفس الوقت هي غلطت وما يسمح لها تتمادى بالكلام مع الأكبر منها!!
ام عبدالرحمن باستفسار: باكر اي ساعة العزيمه
ناظر جدته باهتمام: انت من الصباح لزوم تكونين موجوده يا جدتي تراك من اهل البيت!
ام عبدالرحمن هزت رأسها بابتسامه: ان شاء الله على خير!!
ابو عبدالرحمن سأل باستغراب: نسيت أسال وش اسم الولد؟!
فارس ابتسم لطاري ولده : حصة تبغى ريان ..وبما إنها هي الي تعبت بالحمل ما رح أعارضها على الأغلب رح يكون اسمه ريان!
أبو عبدالرحمن ابتسم: الله يبارك لكم فيه ..توقعت يكون على اسم أبوك
قاطعه فارس بابتسامة: إن شاء الله الولد الثاني يكون على اسم أبوي...أنا قلت لها لما تجيبين الولد الثاني رح يكون سمي ابوي ...
بصراحه أنا قلت بما إنها نفسها تكون أم ريان ما رح أوقف بوجهها!!
ام عبدالرحمن : ما شاء الله الولد جميل حسيته يشبهك كثير!
أبو عبدالرحمن: الرجال ما هو بشكله الاهم أفعاله إن شاء الله يكون صالح ويرفع رؤوسنا كلنا ونفتخر فيه!
جالسه تسمع كلامهم وهي تحس بالاختناق ...هذه النغزات عليها والا هي تتوهم .... وكأنه يرسل لها رساله ما يبغى منها عيال ...وجدها كأنه ينغز على أهلها ....
كتمت ضيقها وناظرت جدها الي يكلمها: باكر كوني مستعده يا رحيق علشان تروحين للعزيمه!!
فارس بمداخله : لا تغلب نفسك يا جدي أنا أمرها وقت العزيمه
رحيق مطت شفتها بسخرية وهذه رساله ثانيه إنها غريبه عنهم .. جدته يبغاها من الصبح عندهم اما هي تحضر وقت العزيمه!
ام عبدالرحمن بمعارضة: لا تغلب نفسك يا ولدي ..خلاص تطلع معي الصبح
فارس باعتراض ما يبغى اي تصادم بين رحيق وجدته صيته ..وقت العزيمه على الاقل يكون وقت اللقاء أقل ..وفرصة التصادم أقل : لا وش تعمل هناك من الصبح
أنا وقت العزيمه أمرها!
حست بخنجر بوسط صدرها من كلامه .. واضحه ما يبغاها في بيتهم ...وبهدوء نطقت: ما اقدر أحضر
أعطاها أبو عبدالرحمن نظره توعد .... هذه فرصتها لزوم تثبت وجودها عندهم ...ما رح يسمح لها دوم بالهروب!
فارس رفع حاجب : ليه باكر ما عندك دوام!
رحيق بنفس البرود باكر اتفقت مع البنات بالجامعه يجتمعون مع بعض وما رح تتركهم وتروح تغث نفسها بشوفة حصة وصيته ..على الاقل لما تجلس مع البنات تنسى همومها وتضحك وتغير جو...وبنبره هادئة نطقت: البحث للحين ما كملته ورح اطلع للجامعه حتى أجهزه بالجامعة وأسلمه للدكتور باكر آخر يوم للتسليم!!
ابو عبدالرحمن رفع حاجب: طيب ما أتوقع رح تجلسين لوقت متأخر بالجامعه.يعني ترجعين من الجامعه لبيت اهل زوجك!
قاطعته رحيق : البحث يبغى له وقت وما ادري بالضبط متى اكمله...اذا كملته بكير رح ألحقكم !
أبو عبدالرحمن خزها بقوة متأكد حيله حتى ما تحضر !!
فارس نطق بهدوء : براحتك!
تنهدت براحة ما توقعت تخلص من العزيمه بهذه السهوله!
فارس أعطى إشاره لجده يتركها على راحتها ....
**
**
**
جالسه مع البنات باستمتاع وهي تشوف هبلهم وضحكهم ...تاج وهي تشبر بيدينها: تذكرين وانا اقولك السؤال الثاني السؤال الثاني
فجأة انتبهت على الدكتور فوق رأسي ويقول: وش فيه السؤال الثاني؟!
رحيق ضحكت بتذكر هالموقف: ربك ستر اني ما رديت عليك وإلا كان سحب ورقتي وحرمني من الامتحان!!
بيان ابتسمت:وقتها كنت انا بالقاعة بعد ما طلعتم ...قال الدكتور للمراقب الي معه وهو يهمس: هالبنت اوقح من عينها ما في!
تاج عفست ملامحها: والله ما احد وقح غيره...نافش ريشه يقال انه دكتور..مالت عليك يا زفت...يا اختي هالدكتور كرهته وما قدرت أحبه!!
بيان بضحكه نطقت: ويقول عن رحيق ..هذه البنت عيونها تشبه دكتور يعرفه
رحيق مطت شفتها بابتسامة ساخره: أصابني الفضول أشوف الدكتور الي عيوني زي عيونه!
تاج بضحكه: تخيلي تكون عيونه كذا!
وشدت عيونها بيدينها مثل عيون الصينيين!
رتيل وهي تناظر رحيق: لا وش هالتشبيه ... عيونها ما شاء الله حلوات ...لمين طالعه عيونك كذا؟!
هزت رحيق كتوفها بعدم معرفه:وش عرفني!
تاج خزت بيان: وانت يا كلبه للحين خاشه هالكلام بقلبك ..ليه ما غردت وخبرتيني عن هالدكتور
بيان كشت عليها: يعني هذا انت عرفت وش رح تعملين؟!
رحيق انتبهت على جوالها يرن. ...ناظرت اسم جدها ...شافت الساعة 3 ما رح ترجع الحين ...رح ترجع بالوقت تضمن كل شيء انتهى !
حست بالضيق وهي تتجاهل اتصال جدها ...قررت تبعد عن البنات وتتكلم براحتها ما هي حلوة تتجاهله !
أخذت نفس وردت بهدوء: هلا.....ايه بالجامعة؟! .....لا للحين ما سلمته .....أنا رح أضعه بالقسم ببريد الدكتور....بعد ساعة رح أرجع للبيت....انت وين..... اها...ان شاء الله...مع السلامه!
قفلت الخط وهي تلوي بوزها للحين ما انتهت العزيمه...قررت ترجع للبنات وتجلس شوي وبعدها تسلم البحث وبعدها ترجع للبيت!
قضت وقت ممتع وأخذها الوقت ونسيت كلام جدها وهو ينبه عليها ما تتأخر ...
بعد وقت انتبهت للوقت ...وانفجعت وهي تشوف الوقت تأخر كثير...انسحبت من البنات وتوجهت للقسم سلمت البحث وتوجهت للبيت وهي تحس بتعب بسيط!
دخلت البيت وهي تزفر براحه ...جدها ما هو موجود فما احد رح يعرف إنها تأخرت...ناظرت الشغاله وهي تتكلم بالجوال وتقول" دوبها رجعت للبيت"
انقهرت منها هذه وش علاقتها حتى تتدخل ؟!
والاهم مع مين تتكلم؟!
انحنت بألم وهي تحس بمغص ببطنها!!
أخذت نفس عميق وتوجهت لغرفتها ...قبل ما تبدل ملابسها جلست على السرير وهي تحس بوجع قوي ..ما تعرف سببه...تحس معدتها تقلب عليها!!
ناظرت فارس الي دخل وهو ينطق بحزم: يلا جهزي نفسك؛
ناظرته بعبوس: وين؟!
فارس وهو يمسك أعصابه : للعزيمه ..تراها بعد العشاء
رحيق كتمت ألمها ونطقت بضيق من الغباء الي فيه لأنها ما تعرف وقت العزيمه وما سألت عن وقتها: ما اقدر اروح تعبانه!
فارس انفجر من تصرفاتها: دوبك كنت تحومين بالجامعه ما كان فيك شيء!
لا تظنين إني صدقت كذبة البحث لكن مشيتها بمزاجي والحين خمس دقائق وتكونين مزروعه عندي تحت ...انا انتظرك بالصالة!
بعد خروجه توجهت مباشره للحمام تستفرغ ...وهي تحس كل قوتها انهارت !!
طلعت من الحمام وجلست على السرير وهي ترتجف ..ما تدري وش صار معها ؟!
ارتمت على السرير وهي متكورة على نفسها من الوجع ...تبغى اي مسكن حتى يخمد الوجع!
حست بحركه فارس فوق رأسها وهو يسألها: رحيق
قاطعته بصوت مرتجف من التعب: تعبانه ما اقدر أطلع!
توقع حيلة جديده حتى ما تروح معه .... ما يدري كيف يتعامل مع الموقف...عقله يحثه يكون حازم وصارم معها وغصب عنها تروح...وقلبه يحثه يتركها حتى لو كانت حيله ..دام ما لها نفس بالطلعه لزوم ما يجبرها!
تنهد وهو يجاريها: وش يوجعك ؟
اذا تعبانه أخذك للمستشفى!
رحيق بصوت مكتوم: الحين آخذ مسكن ورح أرتاح ...انت لا تتأخر على العزيمه...
سكتت للحظات وهي تتكتم الوجع .. تابعت كلامها برجاء: لا تجبرني على شيء فوق طاقتي
قاطعها وهو يزفر بقهر: مثل ما تبغين!
وين المسكن؟!
رحيق وهي دافنه نفسها بالسرير: خلاص انت روح وأنا أخذه بنفسي!
رجح انها ما تبغى ترفع راسها ويشوفها ويكتشف كذبها!
كل هذا حتى ما تدخل بيت اهله؟!
كتم غيضه وطلع من المكان بهدوء!


انتهى البارت دمتم بخير 🌹

....


ضاقت انفاسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-22, 01:39 AM   #554

شجنّ العُذوب

? العضوٌ??? » 418154
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 838
?  نُقآطِيْ » شجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فصل موججججع يقهرررررر... يعذب بكل حذافيره.....
معقوله الدكتور الي يشبهههههههها مشعععععععللل...؟؟
ياكثر ماني متحمسسسسه له... لكن أخاف ينفي رحيق ويرفضهااااا... وهالشيء ماراح اققققققدر اتحححححمله بصصصصصصصراحححه


شجنّ العُذوب متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-22, 01:47 AM   #555

شجنّ العُذوب

? العضوٌ??? » 418154
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 838
?  نُقآطِيْ » شجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond repute
افتراضي

هلللللل رحححححيقنا ححححامللل؟ ياترى.... انا مدري وش فيني لاشفت الوحده تستفرغ كثير او يثقل نومها... اتوقع دايركت انها حححححامل... 😂😭... بس مدري وش فيني مافرحت بهالتوقع أبد... يا ترى لويننننننن بتوصل منعطفات روايتنااااااا... مشعل وياسمين.. ماودي ارفع سقف التوقعات فبهم ويخذلون رححححيق... أتمنى ظهور مشعللل.. ورجوع ظهر تستند عليه رحيق بعد رب العالمين وكتف أخت.. ترتكي بهمومها عليه.... ودي ظهورهم يكون جبار ويجبر وجعنا فيها...
لكككككن ما اعرف ليه وخصوصا مشعل احس ان أبرار بتقهرنا فيه... وبيرفض رححححيق وما رح يتقبلهاااااااا... 😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭


شجنّ العُذوب متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-22, 01:50 AM   #556

مصطفى محمد حمدان

? العضوٌ??? » 489399
?  التسِجيلٌ » Jun 2021
? مشَارَ?اتْي » 266
?  نُقآطِيْ » مصطفى محمد حمدان is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا على البارت

مصطفى محمد حمدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-22, 01:51 AM   #557

م ممم ممم

? العضوٌ??? » 490132
?  التسِجيلٌ » Jul 2021
? مشَارَ?اتْي » 48
?  نُقآطِيْ » م ممم ممم is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم روايات دئما احاسيسها توصل للقلب تسلمي

م ممم ممم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-22, 01:56 AM   #558

مصطفى محمد حمدان

? العضوٌ??? » 489399
?  التسِجيلٌ » Jun 2021
? مشَارَ?اتْي » 266
?  نُقآطِيْ » مصطفى محمد حمدان is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا على البارت

مصطفى محمد حمدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-22, 02:02 AM   #559

sabaconia

? العضوٌ??? » 425771
?  التسِجيلٌ » Jun 2018
? مشَارَ?اتْي » 142
?  نُقآطِيْ » sabaconia is on a distinguished road
افتراضي

بارت راااائع،مثل ما عودتينا و اكثر،و طويييييل تسلملي هاليد الحلوة ابرار،الله يوفقك يا رب

sabaconia غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-22, 02:04 AM   #560

sabaconia

? العضوٌ??? » 425771
?  التسِجيلٌ » Jun 2018
? مشَارَ?اتْي » 142
?  نُقآطِيْ » sabaconia is on a distinguished road
افتراضي

طبعا كمية الألم بالبارت مو كبيعية،قربت ابكي على حال رحيق💔💔

sabaconia غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:27 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.