آخر 10 مشاركات
278 - لا أحد يريد الحب- ساندرا فيلد (الكاتـب : سماالياقوت - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          158 - امرأة من زجاج - ساندرا فيلد(تم تجديد الرابط) (الكاتـب : فرح - )           »          أحبك.. دائماً وأبداً (30) للكاتبة الرائعة: مورا أسامة *مميزة & مكتملة* (الكاتـب : مورا اسامة - )           »          معضلة في شمال الطائف * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : ظِل السحاب - )           »          زوجة مدفوعة الثمن (44) للكاتبة:Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          أريد منك أكثر مما أريد / للكاتبة الكريستال ، مكتملة (الكاتـب : الكريستال - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          عرض مغرى (148) للكاتبة Michelle Conder .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree4017Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-09-21, 12:08 PM   #51

نورة502

? العضوٌ??? » 441759
?  التسِجيلٌ » Mar 2019
? مشَارَ?اتْي » 322
?  نُقآطِيْ » نورة502 has a reputation beyond reputeنورة502 has a reputation beyond reputeنورة502 has a reputation beyond reputeنورة502 has a reputation beyond reputeنورة502 has a reputation beyond reputeنورة502 has a reputation beyond reputeنورة502 has a reputation beyond reputeنورة502 has a reputation beyond reputeنورة502 has a reputation beyond reputeنورة502 has a reputation beyond reputeنورة502 has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شجنّ العُذوب مشاهدة المشاركة
يا نورة..انتِ نفسها نواره بنت صوصو بالمنتدى المجاور؟
ايه يا قلبي
يممة كيف ربطتي؟


نورة502 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-09-21, 03:01 PM   #52

شجنّ العُذوب

? العضوٌ??? » 418154
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 838
?  نُقآطِيْ » شجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة502 مشاهدة المشاركة
ايه يا قلبي
يممة كيف ربطتي؟
ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه بسم الله علي ذكيه 😂🥰 اجل صدتك، عععاد سر المهنه....لا تقولين كيف ربطتِي😎 .... ما شاءالله هنا احس لك تواجد وظهور...بعكس المنتدى المجاور...ردودك قليله...وغالبا أشوفها ع الروايات المكتمله ...لكن ما خفى عليّ ..انك من ذائقه القراء المميزين بصراحه...


شجنّ العُذوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-09-21, 07:07 PM   #53

ضاقت انفاسي
 
الصورة الرمزية ضاقت انفاسي

? العضوٌ??? » 351847
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 224
?  نُقآطِيْ » ضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخير للجميع...اشكركم على الردود جميعا ... بالنسبة لموضوع اللهجة ...من المؤكد يكون عندي اخطاء باللهجة شيء وارد ...بس بعتقد إنها اللهجة إلي عم بكتب فيها سهلة وما فيها كلمات صعبة ... أنا تعودت على هذه الطريقة وكان لها قبول كثير بين المتابعين ...فبعينك الله أي كلمة ما بتفهميها او غلط باللهجة يا ليت تذكريها بعد مل بارت ومنكم نستفيد 🥰



البارت التاسع


ابو صالح وهو يتابع : واليوم جينا حتى يصلح عبدالرحمن غلطته ورح نخطبها من جديد وباكر بالمحكمة نعقد العقد من جديد !
وربنا يكتب لهم الخير ... وش قلت يا أبو عبدالرحمن ؟!
أبو عبدالرحمن هز رأسه بهدوء: حياك الله يا أبو صالح انت رجال سمعتك الطيبة معروفة ومعروف نبلك وأخلاقك ...وجيتك هنا على الرأس ...وولدك غلط على حفيدتي وحملها ذنب غيرها ...ومع ذلك قبلنا الاعتذار بوجود هالوجوه الطيبة ... أما بالنسبة للخطوبة ... أنا كلمت البنت بالموضوع لكنها معنده ومصممة على رأيها ..ما لكم نصيب عندنا يا أبو صالح ....
أبو صالح بصدمة ما اتفقوا على هذا الشيء: كيف حنا
لينطق ابو عبدالرحمن بدون ما يناظر منصور الي انصدم من كلامه : البنت تقول الرجال مواقف وعبد الرحمن ما صانها من اول موقف ...وكل شيء قسمة ونصيب !
تنفست براحة نفسية بعد كلام جدها ..لكن سرعان ما جحظت عيونها وهي تسمع أبوها يقول : أنا اقول نعطيها فرصة تفكر أكيد الحين هي متضايقه من الموقف
قاطعه أبو عبدالرحمن بحزم: انتهت الفرص يا منصور ...السالفه لها أكثر من أسبوع وللحين معنده على رأيها ...كل شيء قسمه ونصيب
جالس يناظر جدها وهو يتكلم ونظرة الإنتصار بعيونه .. متأكد هو الي خطط لهذا الشيء حتى يفشلهم قدام الرجال ويطلع هو الكذاب ...والكل يشهد إنها رفضته ...انتفخ وجهه من الغضب ...بس ما رح يسكت رح يرد لهم هالحركة أضعاف ...ويندم على تلاعبه معهم ...رح يقولها بكل بساطة " ابنتكم حامل" هذه الجمله الي رح تهز الأرض من تحتهم وتلجم لسانهم ...ما هو عبدالرحمن الي يلعبون عليه ...ما هو حب فيها ولكن ما يقبل إنها هذه الهنديه ترفضه قدام هالجموع والأسبوع الماضي إخوانها ضاربينه ...الحين وقت الانتقام ..رسم ابتسامه خبيثه وهو ينطق بكل وقاحه : بس رحيق
قاطعه أبوه ..وهو يعطيه نظره إنه ما يتكلم بأي شيء ...لينطق ينهي السالفة وهو يمسك يد عبدالرحمن بهدوء: كل شيء قسمه ونصيب الله يوفقها !
زفرت براحة بعد كلامه ...ما رح تنسى هالمعروف من جدها!
ما رح تتحرك من هنا حتى يغادروا حتى تضمن خروج عبدالرحمن من حياتها للأبد !
بعد وقت غادر الجميع ...دخل أبوها والنار تشع من عيونه وهو يكلم أبو عبدالرحمن : على أي أساس تتكلم من رأسك كذا ؟!
حنا اتفقنا مع الجماعة إنها ترجع لذمته
أبو عبدالرحمن بغضب وانفجر بوجه منصور :انكتم أفضل لك ... أحد يرمي ابنته بهذا الشكل ؟!
فوق وضعه الصحي ويتدلل عليها ؟!
وش ينقصها ابنتك يوم ترميها كذا ؟!
منصور بملامح منتفخه نطق: ما هو عاجبني وجودها أغلب الوقت بالبيت لوحدها أبغى ازوجها
قاطعه بحده: عذر أقبح من ذنب ... إذا هذه هي مشكلتك أنا أخذها عندي وتجلس معززة مكرمة وما ينقصها شيء
منصور زفر بضيق ...هو متأكد رح ينتهي بها الحال عند بيت جدها بهذه الظروف ...وما يقدر يقول أي شيء أمام هالعجوز ويخرب عليه مخططاته ما يستبعد يضع أحد يراقبه. ...وبهذا الوقت ما يبغى تكون العيون عليه ...لينطق بمراوغة: لا .. ابنتي عندي !
والتفت على رحيق واقفه تناظرهم بصمت : ارتحت الحين ؟!
ارتخت ملامحها وابتسمت برضا ...تقدمت من جدها وقبلت رأسه وبنبرة دافئة نطقت: ربي يطول بعمرك ويسعدك دنيا وآخرة!
تجاهلت نظرات أبوها وهو عافس ملامحه بقرف لأنها تعرفه أكره ما عليه تتعامل مع أهل أمها بتقدير واحترام !
**
**
**
جالس يناظر أمه وهي تتكلم باندماج مع إخوانه عن سالفة رحيق وكيف انفصلت عن خطيبها ..يشعر بالضجر من سماع الكلام عنها ...يبغى يقلب القناة ويتكلمون عن ليلى ...اه من ليلى !
مط شفته بملل وهو يناظر سيرين وهي تتكلم بانفعال : أنا لو مكانها إلا احوسه بالشارع بعد كلامه !
صدق وقح وقح اففف قهرني !
بس أحسن شيء إنها انفصلت عنه !
والله جدي إنه رجال يوم إنه أعطاهم درس كيف يعملون فيها كذا ؟!
زينب بضيق من هالحال: بس عمتك تقول بالحي أغلب الناس حتى بعد الجاهة وضعت دائرة حولها وخاصة إنها ارتادت على زيارته في بيته أثناء الخطوبة ...
رفع فارس حاجب بانتقاد: صدق ما فيها عقل !
هي كيف تزور بيت خطيبها ؟! لذي الدرجة راميه نفسها عليه ؟!
مرح بحيره من أمر رحيق: يعني أحسها متعلقه فيه وأكبر دليل خلفية جوالها صورة عبدالرحمن ...يعني لو كانت ما تبغاه أو مجبورة ما وضعت صورته على جوالها ولا زارته !
فارس بمنطقيه : الصورة شيء عادي كل البنات يعملون كذا ...بس الزيارة أغلب الناس عندهم البنت ما تدخل بيت خطيبها على الطالعه والنازله ...فيه حدود وعادات لابد من احترامها!
لكن ما ألوم هالبنت دام طول وقتها لوحدها وما عندها شخص كبير ينصحها ...وفوق هذا أكيد عندها فراغ عاطفي فق
قاطعته زينب وما عجبها كلامه عن رحيق ..وبعتب : لا تقول كذا !
البنت عاقلة وراشدة وأكيد كانت تزوره علشان وضعه الصحي !
بس الناس ما يعجبها شيء !
فارس هز رأسه بتعجب من أمه حتى ما تطلع رحيق غلطانه تقول كذا ...وبمنطقيه نطق: لو فرضنا فرح انخطبت بالله تجاوبي وبكل صراحه تقبلين كل يوم تروح لبيت خطيبها ؟!!
حست زينب نفسها انحصرت بالسؤال ... مطت شفتها بمراوغة : فارس وضع فرح يختلف عن رحيق !
مرح وهي تعدل شعرها : تدرين إنها صديقة ليلى
وغمزت لفارس بابتسامة عريضة !
زينب ناظرت فارس الي ابتسم من طاري ليلى : اقص يدي إذا ما صرت مجنون ليلى !
توسعت ابتسامته : يا يمه ما عملت شيء حرام ...البنت أعجبتني ومباشرة خطبتها وهذا حنا جالسين ننتظر !
زينب وهي تشوف ولدها متعلق بليلى نطقت من قلبها : ربي يجعلها من نصيبك ان كانت خير !
هز رأسه وهو يردد من قلبه خير أو شر يبغاها وما يبغى غيرها : آمين آمين !
فرح ابتسمت بتعجب : يا أخي أمرك عجيب من لما نجيب طاري ليلى تتغير كل ملامح وجهك وكأننا طرينا مليون !
اكتفى بابتسامة ثقيله ...وبداخله ما عجبه انها صديقة رحيق !
وش جاب ليلى لهذه الهندية ؟!
لما يتزوجها رح يقطع هالعلاقه ... لأنه ما يبغى أي شيء يربطه ببيت منصور!
التفت لأمه وهي تتكلم عن خطوبة ضاري والتجهيزات للخطوبة !!
##
##
##
واقفه بقاعة الاحتفال بالقرب من جدتها ...تناظر خطيبة ضاري ...قبل فترة قصيرة كانت بهذه الموقف ...عروس وكل الأعين مسلطة عليها ...وقتها أجبرت نفسها على التصرف بشكل طبيعي وكأنها مبسوطه بهذا الزواج ...ما أقسى لما تجبر نفسك على امور فوق طاقتك...ليه نحمل أنفسنا فوق طاقتها حتى نتجنب كلام الناس!!
وستين داهية خلف كلام الناس لأنه بعمرهم ما رح يسكتون ... المفروض فيها تعمل الشيء إلي تبغاه هي وما تجبر نفسها على شيء ما تبغاه ...
ابتسمت برقه لما اقتربت منها سيرين : يا عيني على الجمال !
ام عبدالرحمن وهي تجلس بمساعدة رحيق: شوفي ما أجملها على طبيعتها بدون ما توضع 2كيلو مكياج !
سيرين ناظرت رحيق مكتفيه بروج لحمي وكحله ومسكاره وبلاشر خفيف ...بالرغم انها لابسه عبايه وشال إلا إنها تبغى تقسم إنها أجمل بنت بالحفلة ....تكلمت بنقمه: يا جدتي شوفي بشرتها تلق لق ما هي بحاجه لمكياج تغطي عيوب بشرتها ..لو ما وضعت شيء تطلع حلوة !
أم عبدالرحمن نهرتها: قولي بسم الله لا تصك البنت عين!
ضحكت رحيق بخفة على انفعال جدتها ...نطقت بابتسامة: عادي يا جدتي ترى حصنت نفسي..وحركت حواجبها تغيض سيرين !
ضحكت سيرين هالبنت تحبها وما تدري ليه متعلقه فيها كذا : تعالي ارقصي معنا ؟!
هزت رأسها بالرفض وبهدوء: أنا جالسه عند جدتي !
أم عبدالرحمن تؤيد كلامها: اجلسي يا ابنتي دوبك منفصله الناس الحين تتكلم وبعدي
قاطعتها رحيق بهدوء: ما يهمني كلام الناس بقلعتهم بس أنا ما ابغى أرقص
سيرين قرصتها بخفه: أموت على الثقيل يا ناس !
تركتهم وتوجهت للرقص ... أم عبدالرحمن بهدوء نطقت: عمر الدنيا ما وقفت على باب ...ينغلق باب وربك يفتح لك أبواب ...بس عليك الصبر ويكون عندك يقين ربنا ما يظلم مثقال حبة !
رحيق تكتفت وأسندت ظهرها للكرسي وبأريحية نطقت: والله يا جدتي ما همني عبدالرحمن ...كل الي يهمني أكمل دراستي وأسافر لمكان ما أشوف فيه أحد ...لمكان ما أحد يعرف فيه أسماء ومنصور وفيصل ورياض !
مليت من مشاكلهم الي ما تخلص .. وكأنه كل الشر انغرس فيهم !
أناظر أهل أبوي ناس معروفين وأصلهم طيب وسمعتهم مثل المسك ...وأناظر أهل أمي سمعتكم مثل المسك..أتساءل من وين طلعوا منصور وأسماء ؟!
لذي الدرجة أمها الهندية بهذا السوء حتى أخذت صفاتها ؟!
ومن سوء أخلاقها صار أبوي مثلها ؟!
عقلي أحيانا يتعطل وأنا أفكر فيهم ...حالهم
سكتت لما اقتربت حرمة كبيرة بالسن لكن قوتها للحين فيها ...سلمت على جدتها بحرارة !
مدت رحيق يدها وسلمت بحفاوة عليها ... جلست الحرمة وهي تنشد ام عبدالرحمن عن أخبارهم !
ناظرتهم للحظات وما عجبها تصرف الحرمه سلامها كان بارد جدا عكس سلامها على أم عبدالرحمن!
مطت شفتها وبداخلها تردد بقلعتها ...وناظرت بنات خالاتها وهبلهم بالرقص ...قطعت ابتسامتها وناظرت جدتها وهي تكلمها : هذه جدة سيرين والبنات ..يعني جدة العريس!
هزت رأسها رحيق بمجاملة : حياك الله !
صيته تناظرها بتأمل : هذه ابنة أسماء؟!
هزت رأسها أم عبدالرحمن بهدوء وما نطقت بحرف واحد !
صيته بانتقاد وهي تناظرها بتدقيق: وعلامك لابسه كذا وكأنك جاية على عزاء ؟!
رفعت حاجب رحيق وما عجبها نبرتها ولا نظراتها وكأنها جاية من اخر الدنيا حتى تنتقدها ...نطقت ببرود : كل شخص ينام على الجنب الي يريحه !
تراه ما هو زواج احد من محارمي حتى ألبس وارقص .. دقائق ورح يدخل العريس ونرجع نلبس العباية فنختصرها من البداية ونلبسها يكون أفضل !😒
صيته زمت شفتها...وما عجبها ردها بالرغم انها ردت بنبرة هادئة لمن ما تحب احد يراددها : يا جيل اليوم الي يقول لكم بوم تقولون له سم !
رحيق ببرود : الي يدق الباب يسمع الجواب .. سألتيني ليه لابس العباية وأنا جاوبتك !
صيته مطت شفتها بتحقير: ذول الي يلبسون كذا تلاقي رأسها كله زيوت وصار لها سنة ما غسلته وإلا لابسه بيجاما تحت العباية
ضحكت رحيق بخفه على تعليقها ونطقت بلامبالاه: بالضبط شعري صار لي سنتين ما غسلته ولابس تحت العباية قميص بيتي تحت الركبة !
صيته هزت رأسها: ادري فيك جيل اليوم معفن ما يعرفون للنظافة والسناعه!
ام عبدالرحمن تنرفزت من حوارهم : صيته وش هالكلام ؟!
رحيق كلها سنع ونظافه وما هي من البنات الي تتكلمين عليهم !
صيته رفعت حاجب : ايه باين كثير
قاطعتها أم عبدالرحمن وهي تناظر رحيق.. لأنها تعرف رحيق ضبطت نفسها على اساس ما رح يدخل العريس مثل خطوبتها بس حريم ...بس تفاجأت إنه العريس رح يدخل فكنسلت السالفة وظلت لابسه العباية .. وبأمر نطقت أم عبدالرحمن: وقفي اخلعي العباية والشال الحين وخليها تشوفك
رحيق فتحت عيونها بصدمة من طلب جدتها: وش تقولين هنا !
انسي انسي خليها تقول الي تبغاه ...ما يهمني رأي أحد!
أم عبدالرحمن بحزم وعناد: والله الي رفع السموات الا تخلعين العباية والحين !!
ما أبغى احنث بيميني قومي تحركي!
ناظرت رحيق القاعة الي بدأت تمتلئ بالحريم ....ابتسمت رحيق على شكل جدتها المقهورة من كلام صيته ...فكت الشالة متجاهلة بعض نظرات الحريم لها ...وقفت وهي تنزل العباية وضعتها على جنب ..عدلت شعرها الي كان على طوله ...ابتسمت وهي تشوف نظرات الإعجاب من أم عبدالرحمن ..الي ناظرت صيته وكأنها تقول لها شوفي هالقمر!
صيته نفشت أنفها ما توقعت تكون لابسه فستان توقعت تحرجها وتكون لابسه ملابس البيت !
مطت شفتها وهي تتأملها بفستانها باللون السكري طويل بأكمام شيفون ..
قاطعت تأملها ام عبدالرحمن : هاه يا صيته وش رأيك فيها ؟!
صيته هزت رأسها وبدون نفس نطقت : بس الفستان ما هو حلو وكأنها جايبيته من سوق شعبي
قاطعتها رحيق ببرود وهي ترتدي العباية : بالضبط من سوق شعبي اشتريته مع ليلى واشرت بعيونها على ليلى الي لابسه نفس فستانها !
لفت الشال على رأسها بإحكام وهي تهم بالمغادرة: إذا احتجت شيء يا جدتي اتصلي فيني !
أم عبدالرحمن ناظرت صيته بعد ما غادرت المكان رحيق: وش هالكلام يا صيته ؟!
صيته مطت شفتها: طول عمرك غبيه ... هذه ابنة أسماء وأشوفك واثقه فيها لهذه الدرجة!
ناسيه فعايل أمها ؟!
لا يغرك الوجه البريء وكوني حذرة منها ... وأنا اليوم رح أشوف زينب تبعدها عن عيالها البنت مزيونه أخاف ترمي شباكها على احفادي مثل ما عملت أختها من قبل !
أم عبدالرحمن زمت شفتها بضيق: لا حول ولا قوه إلا بالله!
أنا مو بزر أعرف كيف اتصرف وأنا أقدر على تمييز الشخص السيء من نظرة !
**
**
**
ليلى وهي تلعب بخصله من شعرها بدلع : حبيت أقلدك !
رحيق خزتها : علشان كذا سألتيني وش رح ألبس!
هزت رأسها ليلى بابتسامة : إيه علشان كذا..حبيت نكون مثل بعض!
مطت شفتها رحيق بسخرية: الحمد لله ما جاءت شهد علشان تكمل المسخرة ثلاث لابسات نفس الفستان !
ضحكت ليلى بخفه : انت ليه متضايقه ؟!
هزت رأسها بالنفي وغيرت الموضوع: شعرك حلو وين سرحتيه
ليلى : أمي جابت لنا كوافيره للبيت ..بالله كيف حلوه ؟!
ابتسمت رحيق : لا تخافي رح تعجبي أهل خالك ...ترى سمعت إنه ينادونه مجنون ليلى !
ليلى اكتسى وجهها باللون الاحمر ..وباستغراب نطقت: ما عمري التقيت فيه ما ادري من وين يعرفني ...حتى بيت خالي ما نزوره وعياله هناك !
هزت رحيق بلامبالاة : والله ما أدري من وين يعرفك !
ليلى زمت شفتها بتردد وبعدها نطقت: تكلمت مع شهد ؟!
هزت رأسها بالنفي : لا ليه تسألين؟!
ليلى باستفسار: يعني أنهيت علاقتك فيها علشان أخوها
قاطعتها رحيق ببساطه: أكيد لا ...وش علاقتها بالسالفة؟!
ليلى تنهدت بضيق لحال صديقتها: ربي يعلم كمية القهر الي بداخلي من عبدالرحمن ...انت جوهرة نادرة وما يستحقك أبدا ..رح ييجي يوم ويندم لأنه فرط فيك !
ابتسمت رحيق بملل من هذا الموضوع : ما أبغاه يندم لأنه زواجنا غلط ... أي زواج هذا وكل الطرفين ما يبغون بعض؟!
الله يوفقه ويرزقه زوجه صالحة ...
ليلى بقهر من برودها وخاصة بعد الكلام الي طلع عليها : وانت؟!
رحيق ببرود : أنا رح أكمل دراستي وبعدها رح أسافر للخارج للأبد ...
فرح خزتها وهي تسمع اخر جمله قالتها رحيق: يا الخاينة تسافرين وتتركيني خلفك ؟!
رحيق ضحكت بخفه : وين اروح فيك ؟!
خزتها فرح : لا تقولين مضبطه وضعك وناويه تسافرين مع
رحيق توسعت ابتسامتها: ذكيه كيف عرفتي؟!
فرح ابتسمت بعباطه: اعجبك !
ليلى دفت فرح بخفه: روحي شوفي أخوك رح يدخل الحين !
بعد ما تحركت فرح ...مسكت ليلى يد رحيق تعالي معي أبغى ألبس العباءة! .. أبغى مكان فاضي وأكلمك بموضوع!
هزت رأسها وتحركت وما فكرت بالسالفة لأنها تعرف ليلى تضخم السالفه ولما تتكلم تكون سالفه تافهة وما هي بحاجه لكل هذا التكتم !
خرجوا خارج القاعة بناء على طلب رحيق اختنقت من الجلوس في الداخل ..ليلى تناظر المكان وباعتراض: هنا ؟!
شوفي الحين الرجال يطلعون أو
قاطعتها رحيق وهي تسحبها من يدها برفق: أكيد ما هو هنا ...تعالي نجلس هناك عند سيارة جدي ...المكان فاضي ....تحركت ليلى بدون اعتراض وهي تشوف المكان خالي ....
جلست رحيق وهي تتربع على الارض ببساطه متجاهله اعتراض ليلى : يا بنت الحلال ترى ما رح نرجع للداخل ..اجلسي ...
مطت شفتها ليلى وجلستهاوبنبرة ناقده: يا حبك للبساطه ..تدرين ينفع تأخذين واحد يسكن بالبر وعنده ابل وغنم
رحيق قاطعتها بانقراف: لا تقولينها ...ترى ما اتحمل اشوف هالكائنات من حولي ...تدرين لو تقترب مني يمكن انصرع !!
ضحكت ليلى : خلاص بنزوجك واحد عنده قصر وخدم وحشم !
أبعدت الشال عن وجهها وهي تنطق باختناق : الجو حار ...
بدأت تعدل الشال وهي تنطق بسخريه: قصر مرة وحده !
الظاهر الحفلة أثرت على عقلك أو شفت فيلم ساندريلا قبل ما تحضرين ؟!
.تكلمت ليلى بهدوء: اسمعيني زين ....انت تدرين إنك صديقتي من أيام الطفولة ...ومحبتك عندي مثل أخواتي ... أخوي يبحث عن عروس وأفكر فيك له ...بس قلت بالأول أشوف رأيك وبعدها أتكلم !
وش قلت ؟!
ابتسمت رحيق بروقان: بس أخوك ما عنده قصر !
ليلى قرصتها بخفه : بدون سخافة وش قلت ؟!
رحيق وهي تغطي وجهها لأنها واضعه مكياج خفيف : أقول تلايطي من وجهي ...قلت لك ما أبغى الزواج ولا هو بمخططاتي .. وأنا قلت لابوي لو أذبح نفسي ما تزوجت ...خلاص أكره جنس الرجال ... أنا عايشه حياتي على كيفي .. أعمل الي أبغى ...ليه احكر نفسي تحت رحمة شخص يجلس يتحكم بحياتي اطلعي وما تطلعي اطبخي وانفخي وأهله قصه ثانيه لزوم احترامهم وإذا كانوا يغثون مجبورة تجامليهم وانت مب قادره تبلعيهم وبأي لحظة تنفجري منهم ويصيبك سكري وضغط من كثر ما تكتمي بقلبك ...وفوق هذا تتحملي نفسيات هالرجال يوم يرجع يضحك ويوم معصب ويوم مجنون ويوم مخبول ومجبورة تتأقلمي مع فيوزاته المضروبة ....وفوق كل هذا لما تصيرين آلة انجاب رح تصيرين مثل المجنونه وانت تلحقي خلف هذا وتلبسي هذا وتطعمين هذا
قاطعتها ليلى بفجعه : الله الله كل هذا بقلبك!
خلاص قلنا لك تزوجي واحد عنده قصر ما رح تشتغلين ورح تكونين اميره!
رحيق هزت رأسها بملل من الحياه: اقول قفلي السالفة ...٣ اشخاص يمكن اذا تقدم لي واحد منهم أوافق عليه
ليلى بانصدام : صدق في أحد في بالك؟!
رحيق ابتسمت وبخفوت نطقت : فادي الي باسلام دانك 😍
تعجبني شخصيته أو هوتوهوري 😍
وشاهين بهزيم الرعد 🤭
ذول أوافق عليهم بدون مهر 🤪
ضربتها ليلى على رأسها بخفه : غبيه وأنا على بالي عندك سالفة !
خليني أرجع أخاف يفقدوني وما أدري متى تنتهي الحفلة !
رحيق هزت رأسها : روحي أنا رح انتظر هنا !
تحركت ليلى لأنها تخاف أمها تفقدها ...تنفست رحيق براحة ...وش هالمسخرة تبغى تخطبها لأخوها ؟!
وكأنها ما تعرف كم حاول أخوها يبعدها عن طريق ليلى !
ابتسمت بمحبة لليلى... تتعامل بطيبة قلبها وما تدري عن القلوب السوداء الي تقبع داخل أغلب الناس ... بعد وقت اتصلت أم عبدالرحمن وطلبت منها تيجي لها !
**
**
**
أم عبدالرحمن وهي تمسك يد صيته : أنا حلفت اليوم ترجعين معي تجلسين عندنا يومين ثلاثه
صيته باعتذار : والله ما
قاطعتها أم عبدالرحمن بإصرار: انا حلفت!
رحيق مطت شفتها بضجر هالإنسانه ما دخلت رأسها !
تحركوا للخارج وأم عبدالرحمن تتكلم : اتصلي على جدك يا رحيق
رحيق بخفوت ردت وهي تشوف برا القاعة في رجال : ما يرد !
اقترب منهم هاجس وهو يسلم على جدته صفيه: أقول المكان منور !
صفيه نفخت نفسها بغرور: وش أخبارك؟!
هاجس هز رأسه بابتسامة: بخير ربي يسلمك!
والتفت لفارس الي اقترب منهم وهو يهلي ويرحب بجدته : هلا وغلا كيفك يالغاليه ؟!
صيته بمحبه لاحفادها: ربي يسعدك ونفرح فيك !
ابتسم بثقل وهو يردد : ربك كريم!
ام عبدالرحمن نطقت : ما شفت جدك يا فارس
فارس بهدوء نطق: والله جالس مع الرجال ومندمج بالكلام وما ظنيت يقوم الحين
صيته : أجل يا ولدي وش رايك ترجعنا ...ما عاد لنا حيل للوقوف أكثر!
التفت على جدته أم عبدالرحمن ومعها وحده سانديتها : من عيوني !
أم عبدالرحمن قبل ما يتحرك نطقت : جدتك صفيه بزيارتنا اليوم !
هز رأسه : ان شاء الله !
بعد ما غادر فارس يجهز السيارة نطقت رحيق بهدوء : جدتي تبغين شيء أنا راجعه للداخل
ام عبدالرحمن باعتراض: ما تبغين ترجعين معنا ؟!
ردت بنبرة هادئة: اليوم راجعه للبيت مرة ثانية
قاطعتها: قلت لي الصبح انك اليوم رح تنامين عندنا
مستحيل تجلس وتقابل صيته رح ترجع للبيت افضل لها ..وبنفس النبرة الهادئة نطقت: مرة ثانية عندي اختبار والكتب بالبيت
ام عبدالرحمن : اذا كذا خلاص الحين فارس يوصلك للبيت
قاطعتها بشكر: مشكورة يا جدتي انا ادبر نفسي ...ما أقدر اطلع مع أحد ما هو محرم لي!
وقبل ما تتحرك مسكت يدها أم عبدالرحمن : أقول امشي قدامي وبدون ثرثرة نوصلك بالأول وبعدين نرجع للبيت !
ردت على مضض : خلاص انزل في بيتكم !
صيته ما هو عاجبها كل كلام رحيق ...وخاصه وهي تشوف ام عبد الرحمن ترتجيها ...امالت شفتها بعدم رضا وتحركت لما شافت سيارة فارس !
تنهدت رحيق بضجر وهي تناظر ام عبدالرحمن وصيته كل وحده تحلف على الثانية تجلس من قدام ...حسسوها وكأنهم رح يجلسون بجانب ملك نازل من السماء ؟!!!
هاجس بضحكه: وش رايكم نعمل قرعة ؟!
بعد وقت جلست أم عبدالرحمن من الخلف ...جلست رحيق بجانبها بهدوء ...بدون ما تلتفت للسائق .... تناظر من الشباك بملل وهي تسمع صيته تتكلم مع فارس باندماج وجدتها تشاركهم ببعض الحديث!
ما تدري ليه صوت هذا الشخص مر عليها لكن ما تعرف وين!
فجأة تذكرت انه هذا الشخص هو نفسه الي يبغى ليلى ...ابتسمت لو تدري ليلى انها طالعه بسيارته !
التفتت على جدتها وهي تسأل : تنزلي عندنا وتنامين الليلة
ردت بخفوت ما احد يسمعه غير جدتها : ابغى انزل عند مكتبة (**********) ابغى اشتري بعض الحاجيات والمكتبة قريبه من بيتنا !
ام عبدالرحمن هزت راسها وناظرت فارس وهي تتكلم : اغلبك يمه تنزل ابنة خالتك عند مكتبة *********
رفع حاجب باستغراب وهو يناظرهم من المرآه وهي تهمس لجدته لكن ما سمع صوتها نهائيا وما يدري كيف جدته سمعتها ....الحين الي راكبه معه ابنة منصور !!
نطق باستغراب ليه عند هذه المكتبة والوقت بعد الغروب: ليه عند هذه المكتبة؟! الوقت متأخر اوصلها لبيتها ؟!
ام عبدالرحمن ردت بعد ما نغزتها رحيق بالرفض: لا يا يمه محتاجه بعض الأغراض للدراسه
رد بهدوء: ما هي مشكله وش تبغى اغراض اشتري لها
صيته بانتقاد: وشهوله تنزلين بهذا الوقت لوحدك ؟!
ام عبدالرحمن توهقت معهم : خلاص نزلها تشتري اغراضها وننتظرها هنا !
صيته : بس ما تجلس ساعة بالمكتبه؟!
فارس وقف عند المكتبه ونطق بهدوء ومن داخله ما هو عاجبه نزولها لوحدها بهذا الوقت : خليها تنزل ننتظرها هنا !
بدون تردد نزلت وهي تشعر بصخره فوق صدرها ما هي مرتاحة للركوب معهم ... سلامات وش علاقته حتى يوصلها ويقرر اذا تصرفها صح او غلط !
دخلت المكتبه. واتصلت على جدتها وطلبت منهم يغادروا رح تتأخر باختيار اغراضها !
قفلت الخط ام عبدالرحمن ونطقت بهدوء: خلاص حرك يا فارس رح ترجع لوحدها اغراضها تحتاج وقت !
عقد حواجبه بحده: يعني وش هالتصرف هذا ؟!
وش ارتجي من ابنة الهندية !
فتح باب السيارة ونزل بدون ما يعبر جدته الي تنادي عليه !
يجول بنظره يبحث عنها ما عجبه تصرفها وكأنها تحقره ولا كأنه في رجال معهم !
تتجول وهي تلوم نفسها غبية ما جابت معها فلوس تكفي لشراء اغراضها ...الفلوس الي معها ما تكفي !
اقتربت من علب الألوان ... مسكت أحد الأنواع وهي تقلبه بين يدينها ...ابتسمت بألم وهي تتذكر بطفولتها كان حلمها تشتري هذه الألوان بس أمها كان كل شيء عندها ممنوع ..قررت تشتري هذه الألوان حتى ما يبقى شيء بنفسها !
لفت انتباهها قصص للاطفال والصور بداخلها يحتاج لتلوين ..لمعت بعقلها اليوم تقضي وقتها بالتلوين ... أخذت قصة وتحركت حتى ترجع للبيت ..لكن سرعان ما نقزت لما تكلم من خلفها : الحين هذه هي الأدوات المهمه للدراسة ؟!
وبنبرة أمر : تحركي للسيارة جدتي قلقانه عليك ..خلصيني أوصلك ترى عندي مشاغل الدنيا ؟!
تنهدت لما عرفت هوية هذا الشخص ...بكل ثقة ووقاحه جاي من خلفها ..وش علاقته حتى يملي عليها أوامره ؟!
ما شافت بتصرفها اي غلط هي متعودة تطلع وتدخل على كيفها وعلى قول عبدالرحمن لا سائل ولا مسؤول!
مطت شفتها وهي تتجاهل وجوده وكأنه ما في أي أحد ...تحركت مبتعدة عنه بخطوات هادئة ...حاسبت على اغراضها وخرجت بهدوء وبداخلها متضايقه من تصرف جدتها ...ما تبغى أحد يشوفها تنزل من هالسيارة وكأنه ناقصها كلام !!
نهرت نفسها على اساس ما يهمها كلام الناس !
اقتربت من السيارة وركبت وهي تكلم جدتها بعتاب: جدتي قلت لك اتركوني هنا !
أم عبدالرحمن بحنيه: يا ابنتي والله قلبي ما يطاوعني اتركك هنا !
صفيه بضجر: تأخرنا !
عسى اشتريت أغراضك المهمة!
دخل فارس على هذه الجملة ومط شفته بسخرية ...وبنفسه أي أغراض مهمه ! يعني الي بعمرها تمسك كتاب أو رواية أو مجلة ما هو دفتر تلوين للأطفال !
صدق إنها سخيفة وما عندها سالفة!
أم عبدالرحمن نطقت بهدوء: حرك يا ولدي !
وناظرت لرحيق بتوصيه: انتبهي على نفسك يا ابنتي ...
هزت رأسها بدون ما تنطق حرف واحد ...بعد وقت وقف باب البيت وعيونه على الجهة المقابلة يناظر بيت ليلى ...همست رحيق بخفوت : مشكورة
قفلت الباب وتحركت للبيت بخطوات هادئة ...حرك فارس وهو يزم شفته بتعجب: الناس تقول يعطيك العافيه ...شكرا؟!
ما هو تنزل كذا وكأنها بحافلة عامة!
أم عبدالرحمن بهدوء: قالت بس انت عيونك وعقلك ما هو هنا كنت بعالم ثاني!
ابتسم كيف انتبهت جدته عليه .... لأنه فعلا كانت كل حواسه مسلطه على بيت عمته !

صفيه مطت شفتها ما عجبها دفاع أم عبدالرحمن عنها : انت يا أم عبدالرحمن تبررين لهذه البنت كثير!
ما يعجبني تصرفها يعني لو قالت بصوت مسموع أحد رح يأكلها ؟!
متأكدة انت ما سمعت وش قالت !
وبسخرية تابعت كلامها: يقال إنها مستحية!
تلعب غيرها علينا !
زفرت أم عبدالرحمن بضيق: انت وش عليك منها؟!
صيته بقهر: قهرتني يوم ترتجيها حتى تركب مع فارس ...تظنين نا شفتك يوم سحبتيها غصب عنها وهي تقول ما أركب مع رجال ما هو محرم لها !
مالت عليها وكأنه فارس رح ينزل من مستواه ويناظرها !!
فارس رفع حاجب باستنكار: ما تبغى تركب معي؟!
صفيه بسخريه: يمكن تظن كل الرجال مثل أبوها وإخوانها الساقطين !
ام عبدالرحمن بضجر: لا حول ولا قوه الا بالله ..انت وش عليك منها ليه حارقة بصلتك كذا؟!
فارس مط شفته بسخريه والله عالم فوق ما تنازل ووصلها يكون هذا حالها ...علشان كذا نزلت عند المكتبة وتحججت بالاغراض ما تبغى أوصلها ...مالت عليها هالسخيفة ...يعني إذا كانت موجودة بالدنيا ما يدري عن هوى دارها .. وبهدوء نطق لما شاف جدته تضايقت من هالسالفه: براحتها كل إنسان عنده اقتناعات وهو حر فيها !
انا عملت بأصلي وهذا يكفيني !
ام عبدالرحمن بمحبة له: ربي يسعدك ويتمم لك على خير !
##
##
##
بعد أسبوع جالسه مع بعض زميلاتها بالجامعة ...دوامها منتهي قبل ثلاثة ساعات لكن ما لها مزاج ترجع للبيت ...اندمجت مع هالبنات بالكلام ...ناظرت جوالها يرن ...ردت بهدوء: هلا خالتي !
زينب باهتمام: كيف حالك وش اخبارك ؟!
ردت بهدوء: ربي يسعدك أنا بخير .
قاطعتها زينب : آسفه ازعجتك أكيد نائمة بعد دوام الجامعة
سكتت للحظات زينب وهي تسمع صوت ضحك وسوالف بنات : انت وينك؟!
رحيق وهي تبتسم على شكل بعض البنات وطريقتهم بالكلام: بالجامعة
زينب بتفهم: يعني عندك امتحان متأخر
قاطعتها بالنفي وبكل بساطة: لا ما عندي... محاضراتي انتهت على 2
زينب بفجعه: انت تدرين كم الساعة؟!
الساعة ٥.١٥ وانت بعدك جالسه بالجامعة ودوامك منتهي على ٢ وش قاعدة تعملين ؟!
ردت ببرود : عادي يا خالتي جالسه مع البنات ما لي مزاج ارجع للبيت ...المهم
قاطعتها زينب وما هو عاجبها تصرف رحيق لأنها أصلا ما تضمن وش طينة البنات الي جالسه معهم : طيب اسمعيني اليوم عازمين خطيبة ضاري وحبيت تكونين موجوده ؟!
رحيق باعتذار: ما أقدر يا خالتي ما يمداني ...يعني ما ارجع للبيت مع المواصلات الا المغرب
قاطعتها بحده: ودامك تعرفين إنه الوقت متأخر وشهوله للحين جالسه بالجامعة ...اسمعيني زين الحين ترجعين للبيت يلا تحركي !
وقسم بالله لو إنك قدامي إلا من شوشتك !
ضحكت رحيق على انفعالها: يا خالتي وش فيك معصبة ...ترى عادي متعودة ما عليك مني !
زينب بنرفزة من برودها: يلا تحركي للبيت بسرعة ... أو تحضرين مع اهلي
رحيق برفض: ما أقدر أحضر وما طلبت من أبوي
قاطعتها بقرف: من زين أبوك حتى تأخذين الإذن منه ؟!
وين أبوك عنك وانت للحين بالجامعة ؟!
ضحكت رحيق بخفه وهي تبتعد عن البنات: أبوي أعطاني اوكيه قال لي اعملي الي تبغينه على كيفك!
زينب ارتفع ضغطها منها : رحيق لا تجلطيني بسخافتك ...يلا ارجعي للبيت الحين !
رحيق ابتسمت وبمزح نطقت: صديقتي تبغى نطلع للسوق
قاطعتها زينب. بانفعال: السوق الحين لوحدك ؟! اتركي عنك بنات الجامعه ما تدرين وش أخلاقهم وإذا ناقصك شيء أنا أطلع معك بيوم ثاني..الحين ارجعي للبيت ..ورح تحضرين العزيمة ورجلك فوق رأسك !
رحيق بروقان من انفعال خالتها : ترى ما أعرف بيتكم ...
زينب بعدم تفهم نطقت : الحين اتصل بأمي وأقول لها تمر لك وتأخذك بطريقها ...ارجعي بسرعة ما بقى وقت على العزيمة ..
زفرت بضجر رحيق ونطقت : إن شاء الله الحين ارجع للبيت .. أوامر ثانية ؟!
زينب زفرت بضيق : لا رح أرجع أتصل فيك وأتأكد من رجوعك للبيت !
قفلت الخط وبداخلها نار وقهر من برود هالبنت !
ناظرت فارس الي يناظرها بهدوء: أحس ضغطي صار ألف من برودها!
فارس رفع حاجب بتعجب من التسيب الي عايشه فيه رحيق : هذه وش تعمل للحين بالجامعة ؟!
وإلا معها مفاتيح الجامعة تقفلها قبل ما ترجع للبيت ؟!
وش هالتسيب هذا ؟!
أنا لما أقولك ابعدي أخواتي عنها تدافعين
قاطعته بتبرير: يا يمه البنت تندمج مع البنات ...بالبيت جالسه لوحدها واكيد تبغى تنفس عن نفسها !
بعدين لو عندها حركات ما هي مضبوطه كان قالت إنها بالبيت أو عند الجيران ...بس هي تقول بكل صراحة إنها بالجامعه ...وصوت البنات الي جالسه معهم بإذني
رجعت اتصلت فيها حتى ترتاح انها رجعت للبيت .. متجاهلة نظرات فارس الناقدة!
عقدت حواجبها باستغراب: ما ترد على الجوال!
رجعت اتصلت مرة ثانية ...واول ما فتحت خط نطقت بغضب: طلعت من الجامعة؟!
رحيق رفعت عيونها للسماء بضجر ...مين سلط خالتها عليها كانت مستانسه مع البنات ...وبهدوء نطقت : ترى دوبك قفلت الخط ما يمديني امشي غير كم خطوة !
زينب مطت شفتها : طيب عجلي بسرعة بانتظارك..سلام !
وضعت الجوال بإهمال وناظرت فارس لما لمعت بعقلها هالفكرة: وش رأيك اخطب رحيق لك والله إنها عسل
قاطعها بفزع وكأنه قرصته عقرب: أعوذ بالله ليه خلصوا البنات حتى أنزل من مستواي وأخطبها؟! وحتى لو تغاضيت عن نقطة إنها أسماء أمها ... أنا بصراحه أبغى زوجتي جميلة ...وانت تبغين اتزوج هالهنديه ؟!
رجاء هذه السالفة ما تكرريها مرة ثانية لأني انزعج بشكل ما هو طبيعي من مجرد التخيل والله أحس كبدي لاعت من هالفكرة !
كانت للحين على الجوال وتسمع الكلام بصدمة وكأنها بحلم ..قفلت الخط ما تبغى تسمع ازفت من كذا ...فارس هذا الي يبغى يخطب ليلى !
غمضت عيونها وصورة ليلى بين عيونها ...عاديه !
ليه الناس تناظرها كذا ...هي مو سيئة حتى الناس تناظرها بهذه الدونية ؟!
زمت شفتها بضيق وهي تردد بداخلها "جعلها تظل بنفسك وما تتزوجها يا بغيض ..يا رب تكت نصيب ليلى مع شخص ثاني وخليه يموت بقهره"
اما عند زينب ...نطقت بضيق من كلامه : انتبه لا يطق لك عرق ...البنت رح تحضر العزيمة ما ابغى
فارس رفع حاجب وما عجبه تصرف أمه : أنا أقول لك ما أبغى تختلط بأخواتي وانت تصرين عليها بالقدوم ؟!
زينب تنهدت ونطقت بهدوء: يا ولدي ترى تجلس معهم جنبي وما أشوفها تتكلم بشيء سيء حتى كلامها هادئ يا ليت أخواتك يتعلمون منها الهدوء بنطق الكلمات...لما تتكلم وكأنها معزوفة من جمال صوتها ورقتها... ما هو مثل أخواتك الوحده منها إن تكلمت تظن إنها بسوق الجمعة!
وبعدين البنت بحكم اليتيمة نأخذ الأجر ونفرحها !
هز رأسه على مضض ..وبتنبيه نطق: إذا كذا انتبهي من الغرف قفلوها ما تضمين تسرق شيء ...وقبل ما تعترض أمه نطق يذكرها : ترى أمها أسماء وأبوها منصور وفهمك كفاية والاحتياط واجب !
مطت شفتها وما نطقت لأنه فعلا كلامه منطقي ...هي تلتقي فيها لساعات ما تعرف وش عجينتها ... وإن كانت تظهر بوجه حسن وأخلاق نبيلة !
رح تضع عيونها عليها تخاف ينفقد شيء ووقتها وش يخلصها من فارس وزوجها !
حست بالتسرع لما أصرت عليها بالحضور ...وتلبسها عدم الراحة لقدوم رحيق ..مسكت الجوال تلغي قدومها ...لكن سرعان ما رجعته مكانه ما هي حلوة بحقها ...وأصلا البنت ما تبغى تحضر وهي أصرت عليها !!!
**
**
**
جالسة جنب جدتها وتناظر كل شيء ببرود ومكان قرصة خالتها توجعها أول ما شافتها قرصتها بقوة وهي تتوعد فيها على تصرفها ...تحسها تبالغ شوي يمكن ما هي متعودة على هذا التأخير عند بناتها... تنهدت وهي تتأمل المجلس ... أول مرة تدخل بيت خالتها ..وانصدمت وهي تشوف بيتهم ... ما توقعت انها تعيش بهذه الرفاهية ...توقعت هذه البيوت ما يسكنها إلا الي في المسلسلات ...بالرغم من فخامة بيت أهلها لكن ما يوصل لهذا البيت فرق بينهم !!!
ناظرت خطيبة ضاري للحظات ..وصدت عنها وهي تحس إنها تشبه احد بس ما تدري مين !!
تحسها شايفه نفسها حبتين ...صحيح إنها حلوة بس عادي يعني في اجمل منها كثير !
ليه شوفة النفس؟!
رفعت رأسها على سؤال حماة ضاري: هذه ابنتك يا فاطمة!
فاطمه بهدوء نطقت : لا ذول بناتي وأشرت على بناتها!
نطقت ام عبدالرحمن وهي تناظر حماة ضاري تنتظر الإجابة ...لتنطق ببرود: هذه ابنة أسماء !
ما تدري يخيل لها أو هذه الحقيقة أغلب الحضور لما عرفوا هويتها وكأنهم جالسه معهم أفعى!
حماة ضاري بجمود نطقت : اها وحل الصمت للحظات على المكان بعدها بدأت الأحاديث الجانبية!
حافظت رحيق على هدوئها وثقتها بنفسها وإن كانت من الداخل تبغى تبكي من الحال الي وصلت له !
تقدر تشوف نظرات الاحتقار والاستعلاء عند ذكر اسم أمها !
التفتت على صيته تتكلم بمديح: الحمد لله ربنا رزقه هالعسل يا حظك يا ضاري فيها ...غزال ما شاء الله !
بداخلها تتمنى تمسك نعال وتضربه فوق رأس هالعجوز يمكن تنكتم وهي نغزاتها ... وكأنها سارقه حلالها !
تحس بملل من أول ما جلست ما نطقت بحرف واحد ...حتى بنات خالاتها بس سلموا عليها واكتفوا بابتسامات من بعيد ...
ناظرت ام بشير عمة ضاري وهي تسألها: تدرسين ؟!
ما لها نفس تنطق حرف واحد ...ناظرت جدتها الي كانت المتحدث الرسمي عنها: ايه تدرس بالجامعة سنة اولى!
ام بشير أصابها الفضول تبغى تسمع صوت هالبنت من لما جلست ما فتحت حلقها بكلمة ومكتفيه بابتسامات دافئة لبنات خالاتها : وش تخصصك بالجامعة ؟!
ام عبدالرحمن ردت عنها مباشرة!
وكلما سألتها ام بشير ترد ام عبدالرحمن ...ام بشير بضجر نطقت: اترك البنت تتكلم كلما سألتها جاوبتي عنها !
ام عبدالرحمن بلامبالاة: أنا ورحيق واحد !
ام بشير رفعت حاجب ونطقت: ابنتي بالجامعة اسمها سمر تخصص
قاطعتها ام عبدالرحمن جكر : الحين تظنين انها تعرف كل بنات الجامعة وش يعرفها فيها ؟!
ألف بنت اسمها سمر !
صيته بانتقاد لابنتها: وانت وش عندك نازله تحقيق مع البنت!
ام بشير بانحراج وهي تشوف الحريم يناظرونها: خلاص قفلت حلقي ...يا كلمة ارجعي مكانك !
ابتسمت رحيق بدون نفس على هذا الموقف ..والتفتت على خالتها زينب ما بقى شيء وتحمل خطيبة ضاري على ظهرها !
ام عبدالرحمن وقفت وهي تكلم رحيق: تعالي يا رحيق ابغى اصلي العشاء ما أحب تأخير الصلاة !
زينب بسرعة توجهت لأمها مسكت يدها وابتسمت لرحيق:, ارتاحي يا ابنتي ..انا اوصلها
ام عبدالرحمن بإصرار وهي تفك يد زينب: عندك ضيوفك اروح مع رحيق !
تحركت لباب المجلس ...مسكت رحيق الشال وغطت وجهها ما تضمن احد يطلع بوجهها ..ونطقت بنبرة خافته هادئة: ما اعرف شيء بهذا البيت وين رح تصلي
قاطعتها ام عبدالرحمن وهي تؤشر : من هنا !
دخلوا الغرفة بعد ما انارت رحيق الغرفة ...جلست ام عبدالرحمن على الكنبة ...وناظرت رحيق بحنيه: في هنا حمام روحي جددي الوضوء وتعالي هنا !
سألت باستغراب: ليه يا جدتي!
ام عبدالرحمن بهدوء: يبرد عليك ... ادري بك من الداخل نار مشتعلة فيك ...مهما حاولت تظهري ثقتك واللامبالاة أقدر أحس بالنار الي بصدرك ...لا يهمك كلام الناس عن أهلك الأهم انت دام إنك واثقه من نفسك ما عليك من أحد ..والكل يأكل تبن !
تحس جدتها وضعت يدها على جرح ..بلعت غصتها ونطقت : حتى لو ما اهتميت لكلام الناس لكن كلامهم يؤثر على حياتي ومسارها !
ام عبدالرحمن نطقت وهي تشوف عيونها تنذر بالدموع: قصدك عبدالرحمن متحسفه عليه ؟!
مسحت أول دمعة متمردة على خدها : ما همني عبدالرحمن ...بس
حست الكلام خانها ما هي قادرة تعبر عن الي بداخلها : خلاص انسي !
ام عبدالرحمن هزت رأسها: روحي غسلي وتعالي يا ابنتي ورح ترتاحين !
هزت رأسها بعد وقت جلست على الكنبة وهي تناظر جدتها تصلي ...قررت تصلي لعل قلبها يرتاح .....
أكملت صلاتها وظلت على جلستها وهي تستغفر وتردد أذكار بعد الصلاة ..تحب دوم تحافظ على آية الكرسي بعد كل صلاة حتى تحفظها !
ابتسمت لجدتها وهي تنطق بتساؤل: ترجعين للمجلس؟!
ام عبدالرحمن مستمره بالتسبيح: خلينا هنا شوي قلبي طق من هرج الحريم الكل يتكلم بنفس الوقت والكل يسمع بنفس الوقت !
توسعت ابتسامتها على تعليق جدتها ...تربعت وهي تعطي الباب ظهرها وهي تنطق: يا حلاة هذه الجلسة افضل من الجلوس على الكنب !
ام عبدالرحمن هزت رأسها : صادقة ...بس خليني على الكنبة إن جلست على الأرض احتاج ونش حتى يحملني عن الارض ...
سبحان الله الايام تمضي بسرعة البارحة تزوجنا واليوم صار لنا عمر طويل متزوجين وعندنا أحفاد!
رحيق محبطه: ما ادري كيف يمشي بسرعه احس صار لي الف سنة عايشه على كوكب الارض !
ام عبدالرحمن ابتسمت: بعدك ما دخلت العشرين وتقولين هالكلام ؟!
قومي خلينا نرجع لهم !
هزت رأسها وساعدت جدتها على الوقوف ...وتحركت بعد ما غطت وجهها ...وام عبدالرحمن بتساؤل : انت ليه تغطين وجهك ؟!
رحيق ردت بهدوء: أفكر أتغطى واعتبر هذه بروفا ...
هزت رأسها أم عبدالرحمن بدون اي تعليق !
خرجوا من الغرفة ووقفت لما اقترب ضاري من جدته يسلم عليها : كيفك يا جدتي؟!
ام عبدالرحمن بابتسامة: الله يوفقك يا ولدي عقبال ما نفرح بعرسكم!
هز رأسه بابتسامة : امين
وناظر رحيق الي ممسكه بجدته ...توقع انها هي بس خابرها ما تغطي وجهها : كيف حالك يا رحيق ..حياك الله في بيتنا!
ردت بخفوت : الله يسلمك!
اقترب فارس وهو يسلم على رأس جدته : كيفك يا جدتي!
ام عبدالرحمن : بخير ...انتم الحين المفروض عند الرجال
ضاري هز رأسه : اصلا كنت داخل أحضر القهوة وشفتك وحبيت اسلم عليك ...
استأذن وغادر ... أم عبدالرحمن تكلم فارس الي للحين واقف : قول لجدك ما أبغى أتأخر هنا ...ما فيني حيل أبغى انام وارتاح!
فارس بإصرار : وين ترجعين ...ترى أبوي حلف يمين إلا تنامين عندنا انت وجدي !
ام عبدالرحمن برفض: وين أنام ما أقدر !
بعدين ابنة خالتك كيف ترجع للبيت ؟!
رد بدون ما يناظر جهتها : خالتي فاطمه ترجعها بطريقها !
ترى ما في مفر ابوي حلف وجدي قال تم!
شدت رحيق قبضة يدها بقهر ...كيف ينامون هنا ويرمونها مع فاطمة كذا؟!
همت بالمغادرة وهي ممسكة بذراع جدتها ..لما حست جسد جدها ثقل وباين انها تعبت من الوقوف ...متجاهلة فارس الي يكلم جدتها ...بدون ما تعرف شكله بداخلها كره وحقد لهذا الانسان .. وكأنها هي رح تقبل فيه إذا تقدم لها !
تنرفز من تصرفها ونطق بانتقاد: ترى للحين واقف اكلم جدتي ..جالسه تسحبينها .... إذا مستعجلة على العشاء تقدرين تسبقين جدتي لا تخافين الأكل كثير .. وش حركات المبزرة هذه!
انصدمت من وقاحته بالكلام ...ام عبدالرحمن خزته بزعل: وش هالكلام يا فارس ؟!
ترى اقول لك مب قادره اوقف على رجولي ..الله يجزاها الخير اسندتن
قاطعها وهو يمسك ذراع جدته من الجهة الثانية: الله يسامحك يا جدتي أنا أسندك ...
ابتعدت رحيق بسرعة لما وقف بالجهة الثاني وكأنها لدغتها افعى ...وتحركت باتجاه المجلس بدون ما تنطق حرف واحد ...من طبعها تتجاهل الغرباء كثير ...وما رح ترد عليه قليل التربية!
ام عبدالرحمن بلوم وعتب على فارس: اذا لي خاطر عندك لا تجرح هالبنت ولو بحرف ترى والله ما هو ناقصها !
هز رأسه وهو يحس بتسرعه بالكلام ...لكن تصرفها نرفزه بقوة: اسف يا جدتي !
ما هو بقصدي !
**
**
**
بعد العشاء وبدأ يفض المكان من المعازيم .. والقلق مخيم عليها ...ما تبغى ترجع مع خالتها فاطمه تحس بالفشلة !
فاطمه ناظرت أمها الي طلبت منها يوصلون رحيق بطريقهم : بس يمه السيارة ما توسع يا دوب وسعت انا والبنات
لو في مجال من عيوني بس انت شايفه المكان ما يوسع!
كتمت ضيقها رحيق وناظرت جدتها ونطقت بهدوء : جدتي خلينا نرجع ومرة ثانية تنامون هنا !
ام بشير رفعت حاجب بفجعة ما توقعت صوتها بهذه النعومة والرقة : هذا صوتك واخيرا سمعناه!
ما اهتمت لكلامها ورجعت ناظرت جدتها برجاء: وش قلت يا جدتي!
ام عبدالرحمن بضياع : والله أبغى ارجع للبيت ..خليني اشوف جدك وبعدها يصير خير !
زينب سحبت منها الجوال: والله ما ترجعين ...وانت يا رحيق خلاص تنامين هنا مع البنات !
ندمانه ندم كبير على حضورها هالعزيمة ...نطقت بهدوء: خلاص ياجدة نامي هنا ... انا الحين أدبر عمري!
وقبل ما تعترض جدتها ابتعدت خطوات وهي تتصل على ابوها ...بعد لحظات قفلت الخط من غضبه وصراخه عليها وكأنه ينقصها صراخه ...تحس كلمة وحدة وتنفجر من البكاء.... أخذت نفس تهدي نفسها ...ورجعت لجدتها ونطقت بخفوت : ابوي الحين جاي يوصلني!
ام بشير عيونها اكلت رحيق ...مبهوره فيها .. عدلت رحيق الشيلة وهي تحس جسمها بدأ يتعب...ما لها حيل توقف ...
زينب ناظرتها باستغراب: وش فيك بعد ما كلمت ابوك حسيتك تغيرت؟!
ابتسمت مجاملة : ما في شيء بس نعسانه شوي !
بعد وقت قصير استأذنت وطلعت لابوها بعد ما غطت وجهها بالشيلة ....
ما تدري وكأنه صخرة كبيرة فوق صدرها ....وقفت لما نزل ابوها من السيارة واقترب منها وبتوجس نطق حتى يتأكد: رحيق
هزت رأسها : ايه
اقترب منها وهو معصب منها لدرجة الجنان مسك ذراعها بقوة وهو ينطق بغضب: وش جايبك هنا ؟!
اعطيتك الضوء الاخضر تروحين وين ما بغيت بس ما توصل فيك تدخلين بيت ابو ضاري !
هذا البيت بالذات ان دخلتيه مرة ثانية احش رجولك فاهمه !
حاولت تفك ذراعها من تحت قبضته ...لكن قابض على يدها بقوة ...وبيده الثانية ابعد الشال عن وجهها بغضب: وليه مغطيه وجهك؟!
وقسم بالله اذا شفتك مغطيه وجهك ما تلومين الا نفسك خايفة احد يشوف جمالك !
صدق متخلفه !
ودفها بخفه باتجاه السياره: اركبي اشوف!
اعتدلت بوقفتها وسرعان ما غطت وجههابالشالة وهي تسمع صوته النشاز قريب منهم ينطق بنبره مستفزة : ابو فيصل تفضل
توجهت للسيارة ركبت وبداخلها قهر ...اكيد سمع كلام ابوها !
منصور ناظره بدون نفس: مشكور مشغول
ولف نفسه متوجه للسيارة بخطوات سريعة ...وفارس مستغرب من أسلوبه مع ابنته كل هذا علشان دخلت بيتهم ؟!
حسسه وكأنهم سمعتهم بالأرض وخايف على ابنته تدخل بيتهم ...ما كأنه هو المنحط وما احد يدخل بيته لسوء اخلاقه هو وعياله!
مط شفته وهو يستحضر كلام منصور الساخر" خايفه احد يشوف جمالك "
يعني إذا أبوها يقول عنها شينه لزوم أمه ما تلومه !
أما رحيق ناظرت ابوها الي للحين ما سكت والشرار يطلع من عيونه ...خلاص رأسها صدع : وش مشكلتك مع بيت خالتي ؟!
ناظرها بقهر : انت تموتين حتى تعاندين ...الي اكرههم تموتين على ترابهم كذا جكر فيني !
اسمعيني ترى للحين ما أنسى ابو ضاري هالخبيث ترى ما أحد دبسني بأمك غيره!
مطت شفتها بسخرية الحين صارت امها سيئة كم سنة وهم يشتغلون عصابة مع بعض!

**
**
**
نائمة بفراشها من البارحة ما لها حيل تتحرك ..تحس فيها خمول ما هو طبيعي ...يمكن من انفلونزا الي صابتها بعد ما رجعت للبيت !
معدتها تقرصها وما لها حيل تتحرك ...أرخت رأسها على المخدة وهي تتمنى لو اختها موجودة معها تقاسمها أحزانها ...تلقى أحد يرد الصوت معها ....
مسكت الجوال وهو يرن باسم ليلى ... فتحت الخط بهدوء : هلا ليلى!
ليلى : كيفك وش أخبارك؟!
رحيق عافسه ملامحها: بخير !
ليلى رفعت حاحب ما عجبها صوتها: وش فيك تعبانه!
رحيق بلامبالاة: انفلونزا ...انت وش عندك ..صوتك يقول خلفك خبر طا
قاطعتها ليلى بفرح يخالطه خجل : الاسبوع القادم ملكتي
قاطعتها رحيق بانفعال: احلفي !
ليلى بضحكة: والله!
رحيق بفرح لها: لولولولولويش!
هذه لك بس ما اعرف ازغرد ...المهم ما قلت لي كيف ابوك وافق كان مصمم لبعد التخرج!
ليلى تنهدت: عمي زعل قال إذا ما ملك لنا انا وسعد ما يناطق لسانه لسان ابوي
قاطعته باستنكار: وش تقولين سعد؟!!!



ضاقت انفاسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-09-21, 07:09 PM   #54

ضاقت انفاسي
 
الصورة الرمزية ضاقت انفاسي

? العضوٌ??? » 351847
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 224
?  نُقآطِيْ » ضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond repute
افتراضي

انتهى البارت...دمتم بخير 🥰

ضاقت انفاسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-09-21, 07:29 PM   #55

شجنّ العُذوب

? العضوٌ??? » 418154
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 838
?  نُقآطِيْ » شجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond reputeشجنّ العُذوب has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذا السعد من وين طللللللععععع؟ ، معقوله تفركشت خطبه فارس....لا كذا بينشب لرحيق..... انا كاره فارس ذا من روايه رونق.....يطلع لنا بعد هناااااااااا ؟؟


شجنّ العُذوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-09-21, 07:37 PM   #56

ضاقت انفاسي
 
الصورة الرمزية ضاقت انفاسي

? العضوٌ??? » 351847
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 224
?  نُقآطِيْ » ضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شجنّ العُذوب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذا السعد من وين طللللللععععع؟ ، معقوله تفركشت خطبه فارس....لا كذا بينشب لرحيق..... انا كاره فارس ذا من روايه رونق.....يطلع لنا بعد هناااااااااا ؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله....هلا وغلا فيك ..... مشكورة على مرورك وتعليقك 🥰


ضاقت انفاسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-09-21, 08:44 PM   #57

رفيقه التقى

? العضوٌ??? » 489314
?  التسِجيلٌ » Jun 2021
? مشَارَ?اتْي » 357
?  نُقآطِيْ » رفيقه التقى has a reputation beyond reputeرفيقه التقى has a reputation beyond reputeرفيقه التقى has a reputation beyond reputeرفيقه التقى has a reputation beyond reputeرفيقه التقى has a reputation beyond reputeرفيقه التقى has a reputation beyond reputeرفيقه التقى has a reputation beyond reputeرفيقه التقى has a reputation beyond reputeرفيقه التقى has a reputation beyond reputeرفيقه التقى has a reputation beyond reputeرفيقه التقى has a reputation beyond repute
افتراضي

بارت حلو وجاي على مزاجنا اليوم
وتزوجت ليلى يا مجنون ليلىلوووللليش . دعوه رحيق يستاهل ينقهر وهي ليلاه قدامو .
وعبد الرحمن كمان يستاهل رفض رحيق . كنت ااتمنى انو يتعالج وانو كلامو مع رحيق من ورا قلبو بس هيك لسبب نفسيتو ويعوضها .لكن بين على حقيقتو كيف بدو يتهم رحيق ويطلع عليها اشاعات يستاهل.
فارس شخصيتو اطيب من عبد الرحمن حتى كلامو على طول بيندم لما بيغلط معاها كيف ليعرف انو هي ليلى اللي حبها. ومعاه حق يخاف على اخواتو من صحبه السوء خاصه انو الكلام اللي بيوصلو عن عيله رحيق مو منيح فمن حقو يخاف على اخواتو . لكن تكره فيه التسرع بالكلام وغلطو بحق رحيق بالكلام بس ما اتوقع انو يمكن يأذيها او يظلم عن قصد وهو عارف انها مظلومه يعني يتبلى عليها .


رفيقه التقى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-09-21, 12:43 AM   #58

ضاقت انفاسي
 
الصورة الرمزية ضاقت انفاسي

? العضوٌ??? » 351847
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 224
?  نُقآطِيْ » ضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيقه التقى مشاهدة المشاركة
بارت حلو وجاي على مزاجنا اليوم
وتزوجت ليلى يا مجنون ليلىلوووللليش . دعوه رحيق يستاهل ينقهر وهي ليلاه قدامو .
وعبد الرحمن كمان يستاهل رفض رحيق . كنت ااتمنى انو يتعالج وانو كلامو مع رحيق من ورا قلبو بس هيك لسبب نفسيتو ويعوضها .لكن بين على حقيقتو كيف بدو يتهم رحيق ويطلع عليها اشاعات يستاهل.
فارس شخصيتو اطيب من عبد الرحمن حتى كلامو على طول بيندم لما بيغلط معاها كيف ليعرف انو هي ليلى اللي حبها. ومعاه حق يخاف على اخواتو من صحبه السوء خاصه انو الكلام اللي بيوصلو عن عيله رحيق مو منيح فمن حقو يخاف على اخواتو . لكن تكره فيه التسرع بالكلام وغلطو بحق رحيق بالكلام بس ما اتوقع انو يمكن يأذيها او يظلم عن قصد وهو عارف انها مظلومه يعني يتبلى عليها .
هلا وغلا ...مرورك الاحلى 🥰
مشكورة على تعليقك وتوقعاتك وإن شاء الله تعجبكم الرواية للنهاية🌹


ضاقت انفاسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-09-21, 12:50 AM   #59

سما وقمر

? العضوٌ??? » 462800
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 635
?  نُقآطِيْ » سما وقمر is on a distinguished road
افتراضي

الان انتهت قصه خطوبه رحيق من عبدالرحمن
مادري احس علدالرحمن راح يتعالج ويرجع ينتقم من اخوانها وهي علشان رفضته

ااصراحه ماابيها لفارس المتغطرس
بعد خطوبه ليلى اخاف امه وجدته يأثرن فيه ياخذ رحييق

البطله العاده بروايتك تتزوج شخيصه مانتوقعها


سما وقمر متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-09-21, 12:53 AM   #60

سما وقمر

? العضوٌ??? » 462800
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 635
?  نُقآطِيْ » سما وقمر is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيقه التقى مشاهدة المشاركة
بارت حلو وجاي على مزاجنا اليوم
وتزوجت ليلى يا مجنون ليلىلوووللليش . دعوه رحيق يستاهل ينقهر وهي ليلاه قدامو .
وعبد الرحمن كمان يستاهل رفض رحيق . كنت ااتمنى انو يتعالج وانو كلامو مع رحيق من ورا قلبو بس هيك لسبب نفسيتو ويعوضها .لكن بين على حقيقتو كيف بدو يتهم رحيق ويطلع عليها اشاعات يستاهل.
فارس شخصيتو اطيب من عبد الرحمن حتى كلامو على طول بيندم لما بيغلط معاها كيف ليعرف انو هي ليلى اللي حبها. ومعاه حق يخاف على اخواتو من صحبه السوء خاصه انو الكلام اللي بيوصلو عن عيله رحيق مو منيح فمن حقو يخاف على اخواتو . لكن تكره فيه التسرع بالكلام وغلطو بحق رحيق بالكلام بس ما اتوقع انو يمكن يأذيها او يظلم عن قصد وهو عارف انها مظلومه يعني يتبلى عليها .
لحظه هنا الان فارس يحب ليلى وهي بالاصل رحيق ويعتقد انها ليلى ؟؟

مافهمت شكل في بارت ماقريته في حدث ماشفته


سما وقمر متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:39 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.