آخر 10 مشاركات
مـــا أصعب الإبتعاد عنها *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : عيون الرشا - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          همس المشاعر بين ضفاف صورة .. وحروف ماثورة... (الكاتـب : المســــافررر - )           »          القرار الصعب (ريما وعبد المحسن) / للكاتبة روح الشمالي ، مكتملة (الكاتـب : أمانى* - )           »          سَكَن رُوحِي * مكتملة **مميزة** (الكاتـب : سعاد (أمواج أرجوانية) - )           »          لهيب عاشق-قلوب أحلام زائرة- للكاتبة الرائعة::هبة خاطر *كاملة+روابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          إغواء البريئة (67) للكاتبة: جيني لوكاس .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          Wed for the Spaniard's Redemption by Chantelle Shaw (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree3325Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-01-22, 09:38 PM   #41

جودي ملاك

? العضوٌ??? » 497253
?  التسِجيلٌ » Jan 2022
? مشَارَ?اتْي » 11
?  نُقآطِيْ » جودي ملاك is on a distinguished road
افتراضي


فصل في غاية الابداع بانتظارك ياقمر 🥰🥰🥰🥰🥰

جودي ملاك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-22, 10:09 PM   #42

Adella rose
 
الصورة الرمزية Adella rose

? العضوٌ??? » 449245
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,854
?  نُقآطِيْ » Adella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جودي ملاك مشاهدة المشاركة
فصل في غاية الابداع بانتظارك ياقمر 🥰🥰🥰🥰🥰
حبيبتي والله أشكرك جداُ


Adella rose غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-02-22, 08:48 PM   #43

Adella rose
 
الصورة الرمزية Adella rose

? العضوٌ??? » 449245
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,854
?  نُقآطِيْ » Adella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond repute
افتراضي معاناة قلب

الفصل السابع

وقف الجميع يناظرون بعضهم البعض بذهول بينما هي تتمنى لو تُشق الارض وتبتلعها...هل كان ذلك كابوس؟
كسر أحمد الصمت "كل واحد إلى عمله لو سمحتم"
اقترب الحاج من مروى وغمغم بشفقة،ناظراً في عينيها الغائمتين بالحزن "هل أوصلكِ إلى بيتكِ لترتاحي اليوم ياابنتي؟"
هزت رأسها بالنفي دون أن تقدر على النطق بكلمة، بينما تقف بديعة متخصرة فيناظرها أحمد قائلاً بنبرة غاضبة
"إلى مكانكِ يا بديعة، لمَ تقفين هنا؟"
لوت فمها بامتعاض وتخصرت تنظر إلى مروى بكره وادارت ظهرها تتصنع اللامبالاة وذهبت إلى مكانها المخصص لبيع العطور.

همس أحمد لوالده بعد أن جلسا على المكتب
"ياحاج من بعد إذنك يجب أن لاتذهب مروى اليوم وحدها، لربما كان ينتتظرها ويفعل لها شيئًا"
تفحصه والده بغضب لم يستطع مداراته "ماذا سيفعل ياأحمد، يعتدي عليها مثلاً؟ هي زوجته حلاله، ياولد إفهم.
أجابx أحمد والده بمرارة يشعرها "هي لم تعد تريده، لماذا أنت مصمم أن تعذب قلبي ياأبي؟"
لكزه في كتفه "لقد فضحت نفسك أمامهم ياأحمد، الكل لاحظ غضبك الشديد وهو لمح بطريقة..(زفر بنفاذ صبر) يجب أن نتكلم لوحدناx فالبيت مقلوب بمريم وأولادها وهنا لا نستطيع التحدث بأريحية بسبب الجميع حولنا."
وافقه أحمد "أرجوك ياحاج أوصلها أنت اليوم وسأكون حاضراً معك ونتحدث في السيارة بعد إيصالها إلى منزلها، ها ماذا قلت؟
وافقه الحاج يإيماءة خفيفة فأخذ أحمد يده يقبلها بحب وفرح، بينما الحاج يتمتم بالرضا له ولأخته.

مر يومان بعد ماجرى في محل الحاج، وكان أبو أحمد يوصلها إلى بيتها عندما تنتهي من عملها،
كانت تصعد الدرج إلى البيت وتفكر، ثقل كبير تحمله في صدرها، لماذا تتكاتف عليها المصائب،x لقد اعتقدت أنه بمجرد أن تقوم بمنع السفر لعادل سيطلقها فوراً لم يخطر ببالها أنه سيحضر ويفضحها أمام الجميع لا وبل يلمح أن هناك شيئًا يجمعها هي وأحمد، لاتصدق..

تذكرت فجأة والدها الذي اتصل بها منذ يومين، لقد نست أمره تماماً، وعدته أن تذهب إليه، قبل أن تصل إلى باب منزلها عاودت النزول يجب أن تطمئن عليه الآن
أخذت سيارة أجرة وذهبت إلى العنوان الذي أملاها إياه على الهاتف.
أوصلتها السيارة إلى حي فقير ضيق، توترت أعصابها وهي تترجل منx السيارة لدى رؤية رجال شكلها مريب تناظرها بتفحص، منهم من يجلس في الزاوية يدخن وغيرهم من يشرب الشاي في مقهى صغير بسيط،x شدت حجابها وبلوزتها وكأنها تتأكد من نفسها، وقفت حائرة أمام مبنى متهالك، انتابتها حالة من الهلع عندما تكلم أحدهم من وراء ظهرها بصوت عال بشع
"أأمريني ياحلوة"
لن تبالغ إن قالت أنها كادت يغمى عليها من الخوف: "أريييد منزل سعد خضر لو سمحت، هل تعرف أين منزله؟"
رفع الرجل الكريه حاجبه فظهر شطب في جبينه مما أربكها أكثر "إذاً ياأمورة، ماذا تريدين من هذا الرجل العجوز؟"
نبرته المستهزئة لم تعجبها فتمتمت "إنه أبي أنا ابنته" هز الرجل رأسه ورفع سبابته يدلها على البيت وأعطاها ظهره منسحباً من أمامها بعد أن مشط تفاصيلها بعينيه المرعبتين.

دقت على الباب ففتحت لها امرأة بمجرد أن رأتها وجدت أنها تشبه بشكلها أم شفيق ناطورة المدرسة الابتدائية التي كانت بها وهي صغيرة، فقالت معتذرة للمرأة التي تناظرها بتساؤل
"عفواً يبدو أني أخطأت في البيت"
غمغمت المرأة بصوتها العالي "من تريدين؟ "
لتسمع صوت والدها "مروى تعالي ياابنتي هاقد حضرت وأخيراً"
دخلت مروى فمد يده يسلم عليها دون أن يأخذها في حضنه، واردف قائلا وهو يناظر المرأة التي ترتدي عباءة سوداء واسعة ومتهالكة
"ألم أقل لك ياعاهدة، مروى ستأتي لن تتركني أبداً،إنها عاهدة زوجتي يامروى."

عادت إلى البيت دلفت غرفتها فوراً متضايقة لحقت حميدة وسلمى بها لتعرف مابها، نامت على السرير دون أن تخلع ملابسها ولا حتى الحجاب وغمغمت
"أمي يبدو أنني سأصاب بالزكام، أريد أن أنام أرجوكِ غطيني، أشعر أني أرتجف من البرد"
كانت ترتجف بشدة مما أثارت قلق أمها وأختها، بكت سلمى وهي تهمس لأمها
"أمي يجب أن نأخذها إلى الطبيب"
ضمتها حميدة إلى صدرها
"ادخلي ونامي ياسلمى سأنام معها أنا اليوم، وإن لم تتحسن أخذتها إلى المستشفى فوراً"
وافقت سلمى أمها وخرجت من الغرفة بينما اقتربت حميدة من مروى تتساءل عما يؤلم ابنتها، وضعت يدها على رأسها لتقيس حرارتها، فتمتمت بالحمد أزالت لها الحجاب عن رأسها وغطتها جيداً ثم استلقت بجانبها تقرأ لها القرآن الكريم.

*****************************************

إنه اليوم الأول في رمضان، تفوح رائحة التراويح فتكون بلسماً للجراح،شهر ترتفع فيه الدرجات شهر عظيم بكل تفاصيله الروحانية.....

هاقد زينت الشوارع بالفوانيس والأنوار البهيجة، وهنأت الناس بعضها البعض.

نزل عن الكرسي الذي كان يقف عليه بعد أن أنهى وضع الزينة كعادتهم في المحل كل عام في هذا الشهر الفضيل، نظر إلى مكانها المخصص الفارغx هاقد مر يومان لم تأتي هي إلى العمل، باله مشغول عليها كل ماقالته أمها أنها مريضة جداً، ليتها حلاله كي يركض إليها ويأخذها في حضنه، القلق يقتله وليس بيده حيلة،
وكأنه استدعاها في تفكيره فقدx انتفض على صوتها وهي ترمي السلام على الحاج وتبارك له في هذا الشهر الفضيل.
اقترب منها وفرحته بعودتها واضحة كعين الشمس مشط وجهها بحب وشوق لم يستطع مداراته،تلاقت عيناهما فتوقفت أنفاسها عما قرأته في مقلتيه العسليتين، دق قلبها بسرعة وقالت بعد أن وجدت صوتها "شهر مبارك عليك ياأحمد"
تنحنح الحاج بحرج لينبه ولده، فأفاق أحمد من غيبوبته "احم شهر مبارك عليك يامروى، هل أصبحت أفضل؟"
هزت رأسها بنعم وغمغمت باختصار
"الحمد لله"..... واستأذنت لتجلس مكانها.

********************************************

"لاتكوني عنيدة رنيم لا تصومي كي لاتتعبي، وجهكِ شاحب جداً ولم يفارقك الغثيان بالله عليكٍ كيف سيتحمل جسدك الصيام؟"x قال هادي بعتاب لزوجته فهزت رأسها موافقة بامتعاض، سنذهب عند أمي اليوم كي نفطر عندها وان كنت متعبة سأمر عليها لآخذ الطعام.
رن جرس الباب فقام هادي بسرعة ليفتح ليجد أنها حياة والدة رنيم كل يوم تأتي لأجل ابنتها وعندما لاتأتي هي تحضر أليسار مكانها، ابتسم كم هو محظوظ بهذه العائلة الطيبة
"حبيبي ألا تسمعني" قالت حياة بمزاح
"ها ، لم أنتبه خالتي"( قبلته بحب) "كنت أقول لك شهر مبارك عليكم، (همست بصوت خافت )هل تتعبك رنيم كي أشدها من أذنها"
ضحك هادي ضحكة رائقة وغمغم "والله ياخالتي لم يكن هناك داعٍ أن تحضري اليوم وهو أول يوم بالشهر الفضيل يكفي تعبك معنا"
تمتمت" أي تعب ياحبيب قلبي، فقط لو تقبل رنيم أن تبقيا عندي في أول شهور حملها، ولكنها عنيدة
رفع هادي يديه باستسلام "والله ياخالتي ليس عندي أي مانع ولكنها لاترضى أبداً"
تنهد واستأذن ثم فتح الباب فسألته
"ألن تفطرا عندي اليوم؟"
هز كتفيه بأن لايعلم وأردف
"أمي أيضًا طلبت أن نفطر عندها اليوم ولكن لاأعرف إذا كانت رنيم قادرة"
وافقته قائلة "حسنا حبيبي كما ترتاحان"
خرج بعد أن ألقى السلام ثم دخلت إلى ابنتها لتراها

مر اليوم سريعاً واجتمعت العائلة في بيت عبد اللطيف رضا عدا رنيم وزوجها اللذان ذهبا ليفطرا مع والدة هادي فهو وحيدها وفرحتها كبيرة بحمل زوجته بعد كل هذه السنين،x لم تسألها يوماً لماذا لم تحمل بعد ولم تسأل ولدها حتى، كل مايهمها سعادة ولدها وزوجته فالاخيرة تعشق ابنها بجنون وهذا يكفيها كأم أن تحبه لابنها كل هذا الحب،لم تتدخل يوماً في حياتهم يكفيها سعادة هادي وكفى....
"سلمت يداك ياحبيبتي"
تمتم هادي وهو يبعد الكرسي ليدخل الحمام ويغسل يديه، قامت رنيم لتحمل الصحون فأمسكتها حماتها تمنعها "لا والله أنت ارتاحي ياحبيبتي"
اعترضت رنيم فقالت والدة هادي "لقد حلفت يابنت هيا اجلسي مع زوجك، نعومة ستهتمx بكل شيء لاتتعبي نفسك أنتِ"
ابتسمت رنيم وجلست تشاهد التلفاز بينما جلس هادي بجانبها يداعب كف يدها بحب فيضمها بعشق لتقول أمه بمزاح "تأدب ياولد"
احمرت رنيم بخجل بينما ضحك هادي بمرح....

*******************************************

دلف سامح غرفته بعد أن ذهبت أليسار وزوجها يشعر بالتعب تمدد على السرير يفكر متى ستخرج من رأسه
ضرب بيده على رأسه وشد شعره بغضب وغيظ "اخرجي من رأسي سالي،أرحميني"

بينما في بيت حافظ عند أهل رباب تجتمع رباب واهلها وسالي ووسام ووالدتهم فقد دعا والد رباب زوجة أخيه المتوفي وابنها وسام وابنتها سالي،
بعد إنهاء الإفطار دلفت سالي ورباب إلى المطبخ، تأملتها رباب وغمغمت بنعومة "ألن تخبريني ماجرى معك لتصرخي بسامح هكذا؟"
زفرت سالي "رباب قلت لك أن المسألة بسيطة ...كان يحاول أن يمزح معي فقط فأوقفته عند حده، طبعاً هو لم يتحرش بي كما اعتقدت، سامح ليس هكذا أبداً"
ناظرتها رباب بسخرية وتأملتها،فتحت فمها تريد الثرثرة كعادتها، فدلفت أمها زفرت سالي بارتياح وشكرتها بقلبها، فانسحبت لتجلس بجانب وسام الذي يتبادل أحاديث مع عمه ومراد.

ذهبت بأفكارها إليه، تشعر بالضيق من نفسها كلما تذكرت غضبها وصراخها عليه، ملامحه المصدومة المتألمة تعذبها وتكويها بعذاب وقلق، أفاقت على سؤال عمها عن النتائج فردت عليه بصوتها الناعم"ان شاء الله بعد عيد الفطر"
ابتسم عمها بحب "ان شاء الله من الأوائل حبيبتي"
أمنت على حديثه وتمتمت بالشكر، وجلست تتابع الحديث الذي يدور بين عمها وأخيها....

"وأنت ياوسام متى تتزوج ونفرح بك؟
" ابتسم وسام وغمغم
"والله ياعمي بعد طلاقي من هبة أشعر أنني غير قادر أن أحب وأتزوج"
قهقه عمه "مضى زمن طويل على طلاقكم هل مازلت تحبها؟"
اعترض وسام بضحكة سريعة "بالطبع لا فهي قد تزوجت وسافرت واعتقد أنها لديها أولاد، ولكني أريد أن أتزوج امرأة.... أشعر أني لا أستطيع العيش بدونها"
ابتسم عمه "وفقك الله ياولدي وأصلح حالك"

********************************************

اطمئنت على نوم أولادها ودلفت غرفتها لتجده غاضباً، ناظرته باستغراب فصرخ بها"أنا لا أطيق أهلكِ وخاصة أخيك سامح، من يعتقد نفسه هذا التافه لم يكلمني أبداً
غمغمت ببطء تبرر "جمال الأمر ليس كما تعتقد سامح مزاجه ليس بجيد هذه الفترة، هل رأيته كلم أحد منا هو لديه مشاكل..... في العمل"
أمسكها بقوة من شعرها يشدها ويأخذه يمينا" ويسارا" وهي تحاول التملص من بين يديه
"قلت لك ألف مرة ألا تبرري أفعال عائلتك السخيفة"
قالت بتوسل"اتركني.... أنت تؤلمني جمال"
رد بجنون"أكره عائلتك التافهة الحقيرة، حذائي أفضل من أي فرد فيكم ياعائلة رضا"
ورماها من أمامه فوقعت على طرف السرير تأوهت بشدة لارتطام ظهرهاx بجانب السرير، فتركها تبكي وذهب ليجلس في غرفة الجلوس يتابع التلفاز .

********************************************

"سأدخل لأنام كي أستطيع الاستيقاظ على السحور تصبحين على خير يا أمي" غمغمت مروى وهي تدلف غرفتها
جلست على السرير ساندة ظهرها وثنت ركبتيها ثم سندت ذقنها على ركبتيها تفكر
والدها والحارة التي يسكنها وتلك عاهدة التي تزوجها،x لقد شعرت بالخوف من والدها وزوجته لم تستطع أن تكمل الجلوس ساعة واحدة ماذا فعلت بنفسك ياأبي؟ نزلت دموعها، تذكرت والدها الحنون الوسيم المكافح لاتصدق أنه تزوج هذه المرأة الغريبة التي تختلف كثيراً عن أمها،x لقد حلف لها أنه لم يعد إلى لعب القمار ولكنه لا يستطيع أن يعمل فجسده أصبح ضعيفاً، تركت له المال الذي معها وذهبت، لم يأخذها في حضنه ولاحتى قبلها كان يبدو بعيداً عنها، هو حتى لم يهتم كيف ستعود إلى البيت.. ومازاد الطين بله كما يقال أنها عندما أخبرته عن عادل نصحها بأن تأخذ مهرها ونفقتها كاملة، لم يهتم بما فعله بها وتركه لها لأربع سنوات لم يسألها حتى عن أختها سلمى وكيف يعيشون، كل مايهمه هو الحصول على المال، رأت الطمع في عينيه وأكد عليهاx بأنها يجب أن تأخذ حقها كاملاً، لاتصدق..
فُتح الباب عليها فجأة غمغمت أمها "لاتداري دموعك يامروى لقد تركتك كثيراً والآن ستخبريني مابكِ"

شهقت بالبكاء وهي تحضن أمها تنشد السلام لنفسها بعد أن قصت على أمها ماجرى، مسحت حميدة على شعر ابنتها لتخفف عنها ولكنها لم تستطع التفوه بكلمة فيكفيها ماتعانيه ابنتها.
بينما هناك عينان غارقتان بالدموع الصامتة تراقبهما من وراء الباب، وهي تستمع لما يقولونه دون أن يعلمن أمها وأختها بذلك، كرهت سلمى والدها أكثر وانفطر قلبها على عائلتها الحبيبة.
أحياناً من نحبهم هم أكثر من يؤذون قلوبنا....فيكون الألم مضاعفاً مميتاً.....

********************************************

توالت الأيام ومر الشهرx الفضيل سريعاً وودعه الناس بغصة وحزن، ليت كل الايام رمضان...

جاء عيد الفطر السعيد وهنأت العائلات بعضها البعض بقدوم العيد، والملابس الجديدة والعيديات والحلويات اللذيذة...

اجتمعت العائلة في بيت رضا والكل يشعر بالسعادة والفرح والسرور حلا وناجي يركضان ويلاعبان جديهما بعد أن حصلا على العيدية، أليسار وجمال يجلسان دون أن يتبادلا الكلام ولكنه كان يسترق النظر إليها كانت تبدو فاتنة بشعرها المصفوف بعناية وفستانها الأسود الأنيق، أما رنيم فكانت تجلس بعيدا عن أختها تتجاهلها تماماً كعادتها وتتصفح هاتفها المحمول بينما هادي يشعر بسعادة حقيقية، فهادي عيده عيدين لم يصدق نفسه
عندما أخبره الطبيب بأن رنيم حامل بتوأم فرحة عارمة ظهرت على وجوههم جميعاً عند تلقيهم الخبر،x لم يصدق أن عملية الإخصاب(طفل الأنبوب)ناجحة تماماً، وان الله سبحانه وتعالى سيملي حياته بطفلين بدل طفل ومن حبيبته رنيم، سعادته لاتوصف وكأنهx قد أمسك النجوم.

أما سامح فقد ذهب إلى المكتب لإحضار ملف يريد الإطلاع عليه، فهو لايشعر ببهجة العيد ولا شيء يخرجه من حالته هذه سوى العمل، قلبه متعب وعقله هالك من التفكير...


ذهب إلى المكتب ليجلب بعض الأوراق المهمة لم يجد الأوراق فتح الدرج وفتش جيداً وعندما يئس اتصل بمراد،x يسأله فأجابه أنها في مكتبه الخاص على الرف

دلف إلى مكتب مراد وأحضر الأوراق يتفحصها وكتب عليها ملاحظاته وبينما هو غارق في عمله، تفاجأ بسماع نقرة خفيفة على الباب الذي فتح بنعومة لتظهر هي فوقع قلبه من مكانه.

(قبل ساعة من الآن)
: بينما كانت هي وأمهاx عند عمها تهنئه بالعيد ووسام ذهب إلى المطعم الذي يملكه، رن هاتف مراد فرد بسرعة، وعندما أنهى مكالمته سأله عمها عن هوية المتصل فأخبره أن سامح في المكتب ويريد بعض الأوراق المهمة.

نزلت من بيت عمها لتذهب عند فرح صديقتها، وجدت رجليها تأخذها إلى شركة رضا.

والآن تقف أمامه مذهولة مثله تماماً ولاتعرف حقاً مالذي أتى بها إلى هنا....

وقف سامح أمامها فرفعت رأسها إليه هو طويل جداً ومع أنها ليست بقصيرة أبداً إلا أنها يجب أن ترفع رأسها لكي تكلمه، يبدو أنه قد خسر وزناً فجسده يبدو نحيلاً بعض الشيء وعيناه متعبتان ووجهه شاحب
أما هو فكان ينظر إلى جمالها بفستانها الأزرق الطويل مصعوقاً لايصدق وجودها وكأنه يحلم ...

ابتلعت ريقها بصعوبة وغمغمت بصوت خافت حتى أنه اعتقد أنها لم تتكلم لولا حركة شفتيها
"سامح... أنا آسفة حقاً لم أقصد إهانتك، والصراخ عليك، أنا....."
ناظرها بتفحص دون أن يرد عليها، شعرت بالحرج فاستأذنت واتجهت نحو الباب تريد فتحه لتسمع صوته"انتظري"
اقترب منها ووضع يديه على الباب فوق رأسها فأربكها اقترب منها كثيراً وسألها بهمس
" لمَ أنتِ هنا؟"
سؤاله أربكها زمت شفتيها بتوتر وهمست
"جئت لأعتذر عما بدر مني، وأرجوك أبتعد قليلاً لايصح اقترابك هكذا"
حرك رأسه وأخفض وجهه على وجهها
"سألتك لمَ جئت حقاً سالي؟"
لفظه لاسمها يدغدغ أنوثتها صمتت تماماً لا تعرف ماذا تقول، شعرت بأنفاسه قريبة جداً منها فأصابها الذهول
انحدرت عيناه إلى شفتيها... واقترب منها يمسك وجهها بين يديه بينما شفتيه تكتسح شفتيها بقبلة أودع فيها كل مامر به....

نهاية الفصل السابع ..
بانتظار آرائكم وتشجيعكم
أديلا روز


Adella rose غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-02-22, 09:00 PM   #44

Lautes flower

? العضوٌ??? » 434742
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 480
?  نُقآطِيْ » Lautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond repute
افتراضي

روووعه 🌹🌷🌺
ياسامح يا جاااااامد 🙈🙈🙈🙈😳
جمال دا عايزه ادخل الروايه اخن قه واطلع اتفرج على عملتي فيه 😂😂😂😂😂😂


Lautes flower غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-02-22, 10:06 AM   #45

Adella rose
 
الصورة الرمزية Adella rose

? العضوٌ??? » 449245
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,854
?  نُقآطِيْ » Adella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lautes flower مشاهدة المشاركة
روووعه 🌹🌷🌺
ياسامح يا جاااااامد 🙈🙈🙈🙈😳
جمال دا عايزه ادخل الروايه اخن قه واطلع اتفرج على عملتي فيه 😂😂😂😂😂😂
والله أنتِ الروعة ياحبيبتي انتِ وكلامك الحلو🤩🤩🤩🤩🤩


Adella rose غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-02-22, 04:20 PM   #46

Adella rose
 
الصورة الرمزية Adella rose

? العضوٌ??? » 449245
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,854
?  نُقآطِيْ » Adella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond repute
افتراضي معاناة قلب

اقتباس صغير 😉
تسريب بسيط من الفصل الثامن🥰

هل الحب يسكن عيوننا فتشع توهجاً ليفضحنا لمن حولنا؟
ذاك الحب الذي يتلخص في عينيها السوداوينx ... يحبها وهل كلمة حب تشرح مايدور بوجدانه إنه اشتعال....عشقه كله ينبض ...بكل مافيها
معاناة قلب
مع حبي
أديلا روز


Adella rose غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-02-22, 08:34 PM   #47

Adella rose
 
الصورة الرمزية Adella rose

? العضوٌ??? » 449245
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,854
?  نُقآطِيْ » Adella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond repute
افتراضي معاناة قلب

الفصل الثامن
شعرت بأنفاسه قريبة جداً منها فأصابها الذهول
انحدرت عيناه إلى شفتيها... واقترب منها يمسك وجهها بين يديه بينما شفتيه تكتسح شفتيها بقبلة أودع فيها كل مامر به.... بعد لحظات أفاقت من ذهولها فأبعدته عنها، مرر ابهامه على خدها بحنان متأثراً بما جرى بينهما للتو، فقالت غاضبة "كيف تجرؤ؛ هل جننت؟"
عاصفة حب ورغبة وإثارة لمحتها في مقلتيه ولكنها كانت ترتجف بشدة لجرأته، أدارت ظهرها لتنسحب لتسمعه يقول بصوت أجش مثير
"اهدئي انا لن أعيدها أبداً...أعدكِ ....إلا عندما تكونين حلالي......أنا لست بآسفاً على تقبيلي لكِ... فأنا كنت أود ضربك على مافعلتيه معي(جلس على المقعد الجلدي) ولأنني لا أحبذ ضرب النساء أبدا ففضلت... تقبيلك...وكم أنا سعيد بتذوق هاتين الشفتين، طعمهما كال..." قاطعته بارتباك "يكفي"
ثم تخصرت واحمر وجهها "أنت وقح حقاً، سأذهب الآن...والله أنا المخطئة لأنني جئت إليك أصلاً".
قام من مكانه بسرعة ليمنعها من الذهاب فصرخت به "اياك أن تلمسني (رفع يديه وكأنه يستسلم) غمغم "حبيبتي اهدئي..أرجوكِ ...لم أقصد إستفزازكِ"
رفعت رأسها إليه تشعر بدقات قلبها السريعة من كلمة "حبيبتي"ولكن عنادها أبى أن تنصاع له فهزت كتفها غير مبالية بتأثرها، ومشت فقال بصوت مسموع
"سالي... أنا أحبكِ"
هل أصابها الشلل كيف لكلمته هذه أن تهزها من أعماقها وتربك اتزان نفسها، هي الهادئة التي لاتعنيها سخافات.. التفتت إليه بسرعة لترى عذابه فأردف قائلا" ان ذهبتِ الآن فهذا يعني... ببساطة بأنني فعلا لا أعني لكِ شيئًا...وقد أتيتِ اليوم كي تريحي ضميركِ على تصرفكِ معي ليس إلا، سالي...أنا أحبكِ فعلاً.....هل...تتزوجينني؟"
أدارت رأسها عنه ولم تهتم فأنزل عينيه الخضراوين بيأس مشت عدة خطوات...خافت أن يجلدها سياط الندم.... بدأ قلبها يلومها بشدة ويصرخ بها لتنحي تعقلها جانباً وإلا ستخسره......توقفت فجأة تنظر بشرود حولها
تشعر بإحباط وألم لاتريد أن تفقده هي تشعر بأنها....تحبه، هذا ما أذهلها من نفسها، أدارت وجهها إليه مرة أخرى ثم تقدمت منه ببطء بقلبها قبل قدميها تأملها وهي تقترب رويداً رويداً ..رفعت عينيها الزرقاوين تنظر في عينيه الجميلتين التي تفتنها ثم همست بصوت ناعم "أقبل" ووضعت رأسها على صدره، فابتسم بهيام وضمها بحب ومسح على رأسها بحنان استمعت إلى دقات قلبه الذي يهدر بقوة فشعرت بالسعادة... والأمان.
بعد قليل... ابتعدت عن صدره محرجة تمتمت:
"يجب أن أذهب الآن"
غمغم وهو يقترب من المكتب ليأخذ أغراضه وأوراقه
"حسناً سأوصلكِ دقيقة واحدة فقط"
اعترضت "لا أرجوك سامح..(تنهدت) سأذهب عند صديقتي فرح هي قريبة من هنا ووسام أخي سيأخذني من بيتها"
هز رأسه بتفهم لايريد أن يضغط على أعصابها يعلم أنها متخبطة بمشاعرها، يكفيه أنها تكن له بعض المشاعر وإلا ماعادت أو بالأصح لما أتت اليوم إليه...
"أعطني رقم هاتفكِ لأكلمكِ" ابتسمت باهتزاز وأملته الرقم ضغط على أرقام ليثبت رقمها، فرن هاتفها
"هذا رقمي احفظيه عندكِ سأكلمكِ مساء اتفقنا"
ابتسمت ابتسامة رائعة توقف قلبه من جمالها ولوحت له بيدها الناعمة واختفت من أمامه.

مشت ببلاهة حتى وصلت عند بيت فرح، فتحت لها صديقتها الباب تريد أن تلومها على التأخير،
x غمغمت سالي وكأنها في غيبوبة "رمضان كريم"
قهقهت فرح "أي رمضان أيتها البلهاء استيقظي اليوم عيد يابنتي"

ارتبكت لغبائها فضحكت عالياً، ناظرتها فرح تزم عينيها وكأنها تكتشف حل لمسألة معقدة، فرفعت حاجبها بخبث ثم أمسكتها بذراعها تجرها إلى غرفتها لتفهم منها مابها.

"واو لقد قبلكِ، كم هذا رومنسي"، لوت سالي فمها بعدم رضا ووضعت يدها على فم فرح "ارفعي صوتك أكثر ياغبية، لم تسمع الناس التي في الشارع بعد، أقسم ان أعادها سألكمه بقبضتي هذه وألكمك أنت الأخرى على صوتكِ العالي" ورفعت قبضتها بوجه فرح تشد عليها بقوة...
غمغمت فرح بسخرية "تلكميه.. والله أكاد أموت من التأثر أنتِ كاذبة ياصديقتي لقد أذاب جليد مشاعركِ بهذه القبلة ولا تنكري لن أصدقكِ...اشرحي لي كيف كان شعوركِ ها..(وضعت يدها على خدها تتأمل الإثارة في عينيها الزرقاوين) ستتزوجين ياسالي وتتركين صديقتكِ المسكينة"
ناظرتها بغضب وغيظ "هل ترين الطرحة على رأسي وذاهبة إلى بيته اليوم و.."
قاطعها رنين هاتفها المحمول فردت سالي بسرعة
"نعم حبيبي أنا عند فرح..حسنا" إلى اللقاء"
رقصت فرح حاجبيها "وحبيبي أيضًا "
ضربتها على رأسها "غبية.. هذا أخي وسام، قومي واحضري لي كوب نسكافيه يخفف صداعي من ثرثرتكِ لقد مللت من تفاهتكِ، لن يتأخر وسام كثيراً انهضي هيا"
قهقهت فرح" والله لو كنت مكانك لم أكن سأتناول شيئًا كي لا يمحو مذاق شفتيه (احمرت سالي وضربتها بالوسادة) جيد أنك ستتزوجين هل يعلم أنكِ تعانين انفصام في الشخصية لانك من برج الجوزاء؟(قهقهتا باستمتاع)كان الله في عونك ياسامح ياحسرة على شبابك الضائع(أمسكتها بذراعها تجرها وسالي غارقة في الضحك لخفة دم فرح) تعالي يامفجوعة"

********************************************

مررت يديها على وجهه بحب هامسة "هادي أريد أن أعود إلى العمل بعد العيد...أنا أشعر بالملل"
زفر هادي وأبعد يديها عن وجهه "لاتحاولي إغوائي أيتها المحتالة مازال الوقت باكراً"
ناظرته بغيظ"هادي أنا الآن في الشهر الثالث وأصبحت أفضل ..كما وأنني يجب أن أثبت لكل هؤلاء الحمقى الذين كانوا يتهامسون عليّ بأنني قادرة على الحمل"
استغفر ربه عدة مرات ونظر إليها نظرة عميقة يلومها على طباعها المستفزة، كم يكره تفكيرها الضيق..
"كفي عن هذا الغباء رنيم واحمدي الله على فضله علينا"

تنهد بتعب ووضع يده حول كتفها وأكمل بصوت منزعج
"انتظري قليلاً وبعدها تعودين إلى عملكِ في المدرسة اتفقنا"
لوت فمها بامتعاض وتكتفت واضعة يديها تحت صدرها تتأفف من كلامه.

********************************************

رن هاتفه وهو يقود سيارته ليوصل أليسار إلى بيتها، رد على الهاتف وعندما أنهى مكالمته غيّر طريقه فنظرت إليه أليسار مستفسرة فغمغم"
سأمر على مراد أعطيه الملف ثم أوصلك إلى البيت اياكِ أن تعترضي(رفع سبابته مهدداً بمزاح) سأرميكِ من هنا وأمضي في طريقي وهكذا أرتاح من إزعاجكِ المتواصل"
ابتسمت لمزاحه "تبدو في غاية الهدوء أيها الوسيم(تكتفت وتأملته بشك)أخبرني هل من جديد؟"
ابتسم وركن السيارة قائلاً
"هل بدأت العمل في التحقيق يافتاة أشعر أني متهم وأجلس في النيابة العامة"
ضحكت بحلاوة وهي تضغط على زر فتح زجاج السيارة وهي تنظر حولها بتمعن..
"هنا أيها الكاذب المحتال؟ إنه مطعم حلويات"
أغلق باب السيارة ومد رأسه من الشباك "يالذكاءك أيها المحقق كونان ولكن مراد هنا إذا لم يكن لدى فخامتكِ مانع، فزوجته تعجز عن صنع حلويات عظيمة مثلكِ" أدار ظهره مقهقهاً، انتظرته تنقر بتوتر على فخذها لتأتي إليها رباب ومراد، توترت عند رؤية مراد فهي لم تنسى أنه طلبها للزواج منذ سنوات طويلة قبل أن تتزوج جمال ولكنها رفضت فهي كانت تعتبره كسامح أخيها، فتحت رباب باب السيارةx "مرحبا عزيزتي تعالي لتنضمي إلينا" نزلت من السيارة احتراماً لتسلم عليهمx فتبادلت هي وسامح النظرات فهز الأخير كتفيه بأنه لايعلم
أحرجت من الموقف برمته "مرة أخرى ان شاء الله يجب أن أعود إلى البيت "
أمسكتها رباب من ذراعها "والله لن أقبل تعالي يجب أن تتذوقي شيئًا من صنع ابن عمي هذا المطعم له...تأكلين شيئًا ثم تذهبين، أليس كذلك مراد؟"
وافقها مراد بهزة من رأسه وافقت أليسار على مضض لاتريد أن يعتقد مراد أنها ترفض لأجله "سأحضر محفظتي وهاتفي من السيارة، وألحق بكم"

أحضرت أغراضها من السيارة مترددة وتنفست ببطء تفكر بأنه من الجيد أن الأولاد مع والدهم كي لا يتفوه أحدهم بكلمة ويخترع جمال مشكلة من لاشيء...

فتحت باب المطعم تفتش بعينيها عنهم دون أن تنتبه للرجل الذي يمر بجانبها فاندفعت بسرعة لتصطدم بكتف صلب فوقع هاتفها من يدها وكادت أن تقع هي من اصطدامها به فأمسكها بيدها كي توازن نفسها ثم أخذ الهاتف المرمي على الأرض وناولها إياه.....لتلتقي عيناها بعينين رماديتين التي لمعت إعجاباً بها،x ارتبكت من نظراته واحمر وجهها إحراجاً، فهمست بصوت خافت "المعذرة" لتنسحب من أمامه بينما هو ينظر في أثرها مستغرباً سرعة دقات قلبه ،وانجذابه الغريب إليها ولرائحتها المثيرة المدغدغة لرجولته ولمسة يدها الناعمة، استغفر عدة مرات لتأثره بها ومضى في طريقه.

جلست إلى جانب سامح لتهمس في أذنه
"لا أستطيع الجلوس كثيراً ياسامح ربع ساعة ونذهب" هز سامح رأسه موافقاً ورفرف برموشه الطويلة بأن لاتقلق، تبادلت الأحاديث الرسمية مع رباب بينما سامح ومراد يتكلمان بالعمل.

لم تتذوق أليسار حلوى أروع من هذه ومع أنها لاتأكل هذه الأشياء المليئة بالسكر ولكنها أعجبتها فعلاً، مسحت فمها ووقفت متوترة تناظر سامح
"أنا آسفة يجب أن أذهب، لقد تأخرت حقاً"
اعترضت رباب "انتظري قليلا بعد.. سيأتي ابن عمي لينضم إلينا ولكنه ذهب ليجلب أخته من عند صديقتها"

ملأت السعادة قلب سامح ولكن توتر أخته أقلقه فوقف فوراً واعتذر قائلا"
"لقد تأخرت أليسار على أولادها نراكم على خير"

همست له في السيارة "آسفة ياأخي، كانت رباب تقصدx سالي واخيها أليس كذلك؟ أضعتُ عليك فرصة لقائها أعتذر "
ابتسم لها ابتسامة جميلة "لابأس لاتهتمي... حسنا سأخبركِ أننا قد تصالحنا اليوم وأنني سأخطبها قريباً جداً"
شهقت بفرح وعاتبته "أيها المحتال.. أريد تفاصيل الآن هيا(تكتفت تنتظره)، ليصفر ويرقص لها حاجبه يغيظها "اسرار يابنتي أسرار غير مخصص لدخول الأطفال أمثالكِ"
ناظرته بغيظ وشدت زوايا فمها "أيها الكاذب أخبرني هيا"
وصل إلى بيتها فركن السيارة وفرقع بإصبعه "إلى منزلك فوراً أيها المحقق كونان وياصانعة الحلويات الممتازة، صراحة كدت أفرغ كل مافي بطني عندما تذوقت حلوى المطعم ذاك مقرف فعلاً، فأنا لاأعشق إلا حلوياتكِ أنتِ، ماذا أفعل تعودت عليها وعلى طعمها المميز"
عرفت أنه يسخر منها خاصة أن الحلوى كانت أقل ما يقال عنها أنها رائعة
ناظرته بغيظ وكان هو يمسك نفسه كي لاينفجر بالضحك، لكمته بمحفظتها على كتفه فتأوه بكذب وضحك بصوت عالٍ ليغيظها.

********************************************

كان يجلس في غرفته يقرأ، فاتصل به نادر اتصال مرئي ابتسم نادر عند رؤية وسام
"يارجل اشتقت إليك، من رأى أحبابه نسي أصحابه
قهقه وسام بمرح "ابداً والله ..ولكني مشغول جداً سآتيك الشهر المقبل كي نتابع سير العمل أنت تعلم أنك لست صديقي فقط بل أخي"
سأله نادر "إذاً مارأيك أن أزوجكَ من البلد هنا؟ ألم تقل لي دائما أشعر أن بلدك هو بلدي الثاني يانادر أم أنها شعارات فقط؟"
ضحك وسام عالياً "لا ليس هكذا ولكني أريد أن أتزوج أمرأة أحبها وتحبني"
وعندها لمعت في رأسه تلك المرأة الجميلة التي اصطدم بها اليوم وهو خارج من المطعم ثم انتبه أن نادر يكلمه "عندما تحجز أخبرني"
ثم انخرطا في الأحاديث الخاصة بالعمل حتى دقت سالي عليه الباب فودع وسام نادر وأغلق الهاتف ثم ابتسم لأخته وقال "تعالي ياصغيرتي هل نامت أمي؟"
هزت رأسها بنعم، ناظرها بتفحص وعندما لاحظ ترددها شجعها وقد ربت لها على السرير لتجلس بجانبه
"ماذا هناك؟ هيا أخبريني"
تلعثمت "هناك شخص يريد أن يتقدم لي"
تفاجأ وسام "هل تعرفينه؟"
هزت رأسها قائلة "نعم، التقيت به عدة مرات ولمح.. أنه يريد خطبتي"
ابتسم يتأملها "وأنتِ هل تريدين؟ (أمسك بذقنها يتأمل لمعان عينيها) أرى أنه يعجبك أليس كذلك؟"
أخفضت رأسها بحرج وأخبرته بعض التفاصيل التي تعرفها عنه، داعب وجنتها وغمغم "إذاً ستتزوج صغيرتي الحلوة، إذا كان شاباً محترماً فلن يكون هناك مانع طبعاً، نراه أولاً وبعدها نقرر"

استلقت على السرير تفكر هذا اليوم كان مشحوناً جداً ولكنها لاتنكر سعادتها لقد أحبت سامح رضا هذا فعلاً، تذكرت قبلته المجنونة إنها قبلتها الأولى ولا تستطيع أن تنكر بأنها رائعة...شدت شعرها لأنها لم تضربه فوراً..ولكنها ذهلت من جرأته لاتنكر أنها تحب هذه الجرأة أيضًا..إنها تعيش تناقض في مشاعرها ضحكت عندما تذكرت كلام فرح عن الانفصام في برج الجوزاء، ابتسمت لقد دغدغ انوثتها وملأ كيانهاx المتصحر بعاطفته المجنونة التي لا تشبه غيره
رن هاتفها.. إنه هو ردت عليه "هل مازلتِ مستيقظة؟"
"نعم" (ردت بنعومة)
تنهد وبلل شفتيه بلسانه وقال ببحة تحمل الكثيرمن العاطفة
"كلمت أختي عنكِ وغداً سأفاتح أبي كي نعين يوماً لنزوركم به، سيكون قريباً جداً،(صمتت تستمع لكلامه)سالي أكنت تفكرين بي؟ وفي.. قبلتنا؟"
همست "سامح يجب أن أغلق الهاتف الآن"
زفر بنفاذ صبر "تهربين ها، حسناً لابأس تصبحين على خير حبيبتي "
أغلقت الهاتف و تنهدت لترتسم على وجهها سعادة وشعور رائع يلف كيانها لاتعرف كيف تصفه أمسكت وسادتها المفضلة تضمها إلى صدرها، أغمضت عينيها مستسلمة لسلطان النوم.

******************************************

تمدد عبد اللطيف على سريره يريح جسده، فسألته زوجته حياة "مالذي يقلقك ياأبا سامح؟"
نظر إليها بإرهاق "أنا أحمل هم الاولاد ياحياة(زفر بنفاذ صبر ) سامح بلغ تسعة وثلاثون عاماً ولايفكر بالزواج والاستقرار أعرف أنه ناضج وليس بعابث ولكن متى سيكون أسرة وكيان خاص به(تنهد ومسح وجهه فبانت تجاعيد في جبينه وأكمل بشرود )أليسار ياأم سامح انظري إلى وجهها المسلوب منه الحياة، هي تعيشx وتتنفس ولكنها ميتة، أكاد أجزم أن زوجها الذي عاندت تريد الزواج به قد قتل كل مافي روحها، ابنتنا ياحياة التي كانت تشع سعادة وفرح أضحت كآلة.. ناهيكِ عن البرود الذي تتماسك به، أما رنيم فتلك المتهورة الحمقاء حبها الأناني المتملك سيقضي عليها كم أنا خائف من جنونها وتهورها وأن تخسر أشياء كثيرة في حياتها.....

شهقت حياة وتلألت عيناها بالدموع ووضعت يدها على فمها ثم همست
"كل هذا تحمله في قلبك ياعبد اللطيف ولاتخبرني"
تأمل رفيقة عمره وأم أولاده مبتسما بمرارة
"لاتتصنعي الجهل ياأم سامح وكأنني لا أعرفكِ، أنتِ تحفظينهم جيداً ولكنك تتجاهلين الحقيقة الواضحة كالشمس ادعي لهم بالهداية والرضى فأنا دائما أدعو لهم، ربنا أرحم بهم منا" (رفع الغطاء يغطي نفسه وأردف
"اطفئي النور أريد النوم فأنا منهك تماماً"
تنهدت ووقفت مغمغمة "ليس قبل أن تشرب دواءك سأحضر الماء لتشرب الدواء ثم تخلد للنوم"

********************************************

"هل أنهيتِ توضيب أغراضكِ ياحبيبتي؟" غمغمت أم أحمد بحسرة وحزن وهي تجلس على طرف السرير
أومأت إيجاباً واقتربت من أمها
"أمي لا تحزني أرجوكِ والله قلبي يحترق"
ضمتها أم أحمد "بعد الشر عنك يا ابنتي لاتقولي هذا"
مشطت شعر حفيدها النائم بسلام كالملائكة بينما الثاني يجلس مع جده في غرفة الجلوس...
وأكملت بهمس "ولكني سأفتقدكِ ياحبيبة أمك"

دلف أحمد بعد أن وجد الباب مفتوح وقال بمزاح
"ماهذا هل بدأت وصلة البكاء من اليوم؟ لقد ابتدأتما باكراً (هرش ذقنه الخفيفة)يامريم ارحمي الحاجة أنتِ ستسافرين غداً بعد الظهر وتريدين أن تنكدي حياتنا من اليوم، (ابتسم بشقاوة)الحمد لله مرت الأيام وستعود المجنونة إلى زوجها الذي لاأعلم للآن مالذي يعشقه فيها وسيعود صفاء حياتنا...(قهقه ليخفف من ألمهم)، فابتسما له وعادت مريم إلى مشاكستها "لنرى حبيبتك كيف ستتحمل كل هذا التهذيب أيها... المهذب(وأكملت تغيظه بقصد بعد أن شاهدت احمرار وجنتيه واذنيه) المرأة تحب الجنون وليس الهدوء والتهذيب يا...أخي سأذهب لأرى الحاج" (رقصت له حاجبيها بعد أن رمت قنبلتها وخرجت من الغرفة بينما أمه تناظره بشك وتضع يدها المزينة بأساور ذهبية على خدها تتأمله ..وهو يبتسم بارتباك وغيظ من المجنونة أخته بينما يفكر بأنه لايعلم لماذا يشعر بأنها تشعر أو تعلم بما يعتمل داخل قلبه...

هل الحب يسكن عيوننا فتشع توهجاً ليفضحنا لمن حولنا؟

ذاك الحب الذي يتلخص في عينيها السوداوينx ...

يحبها وهل كلمة حب تشرح مايدور بوجدانه إنه اشتعال....عشقه كله ينبض ...بكل مافيها
حبها جنة... تتلخص بأربعة حروفx
" مروى"

*******************************************

اتصلت أليسار بمروى تسألها عن أخبارها وتعاتبها فوعدتها بأن تزورها فور انتهائها من العمل.
خرجت من المحل بعد الظهر تنوي زيارة صديقتها فقررت أن تتمشى فالطقس مشمس ومنعش، مشت تنظر إلى المحلات وتتأمل الموضة الجديدة شعرت بحركة وراءها فارتعبت يبدو أن أحدهم يلاحقها، توقفت فجأة ثم التفتت لتجد عادل يقف وراءها شعرت بخدر في رجليها تصنعت القوة وناظرته بغضب
"خير ان شاء الله لماذا تلاحقني؟ "
تفحص تفاصيلها بخبث مما جعلها ترتعش خوفاً تنهد وقال" انت تبالغين يازوجتي العزيزة.. كل مافي الأمر أنه يجب أن نتكلم لوحدنا لنتفاهم"
كانت الناس تنظر إليهم بتساؤل فخافت أن يفتعل فضيحة كما حدث في مكان عملها... تصنعت قوة لاتشعر بها
"المسألة منتهية ياعادل ليس هناك شيء نتفاهم عليه"
أمسكها بحزم من يدها بطريقة غير قابلة للنقاش..
"تعالي سنتفاهم بهدوء في بيت خالتي، لن آخذ الكثير من وقتك الثمين"(هسهس بسخرية)
وافقت على مضض فهي لاتريد أن يفتعل لها فضيحة في الشارع
أوقف سيارة أجرة وأدخلها جالساً بجانبها ابتعدت عنه تشعر بالضيق، تذكرت كيف كان عندما خطبها وعقدا قرانهما، كان يلتصق بها ويمسك بيدها يغازلها ويبثها غراما مزيفاً ، سخرت من سخافتها والغباء الذي كانت فيه، تفاجأت به يفتح باب الشقة بالمفتاح فتح لها الباب يدعوها للدخول قبله، ناظرته بشك وسألته "هل خالتك هنا؟"
أجابها باختصار "لا ذهبت إلى السوق ولن تتأخر"
دلفت إلى البيت بحذر ثم وقفت وتكتفت لا تريد الجلوس تأملها بإعجاب ولمعت عيناه كذئب ينوي الحصول على فريسته، حدق بها من رجليها حتى رأسها كانت ترتدي بنطالا رماديا وبلوزة بيضاء واسعة طويلة وتضع حجاباً رمادياً اقترب منها ببطء،x فابتعدت تغمغم
"ماذا تريد عادل؟ أنا أسمعك(تكتفت تمط شفتيها تنتظر لتسمع مايريد ثم سبقته بالكلام لتفهمه أنهما انتهيا)
قلت لك كل ماعندي طلقني وأنا لاأريد منك شيئًا.. (بللت شفتيها مما استرعى انتباهه حركتها وحركت رجولتهx فأكملت تفرد أصابعها لتعد)
"لانفقة.. لا مهر ...يكفيني ماسببته لي من ألم، فلنكتفي بالطلاق وكل منا يرحل في حال سبيله"
نظر إلى أصابعها وهي تعد ثم تأمل شفتيها الحمراوين الشهيتين وفكرة واحدة تسيطر على رأسه، اقترب قليلاً ومرر يديه على وجهها حاول نزع حجابها فحركت رأسها يميناً ويساراً تمنعه فقال غاضباُ
"مابكِ ياحلوتي هل نسيتِ أم أذكركِ؟ أنت زوجتي"
صرخت به مغتاظة من وقاحته "تواً افتكرت؟ أربع سنوات رميتني والآن تقول زوجتي"
فأمسكها من كتفيها بقوة أوجعتها
" أنا زوجكِ وأنت حلالي وأنا أريدكِ الآن مروى فلا تكوني سخيفة"
قاومته بشراسة تدفعه عنها "أي زوج هذا الذي رماني أربع سنوات؟ أنت لم تتعب نفسك بالرد على اتصالاتي التي لاتعد ولاتحصى حتى، لا أعرف أصلاً مالذي اقترفته أنا، واياك أن تقترب مني"
ضحك ضحكة عالية وابتسم بخبث "لابأس يازوجتي الجميلة سأطلقكِ.. فأنا أريد السفر بأقرب وقت ولكن ليس قبل أن آخذ حقي كاملاً"

تعابيره أجفلتها أمسكها بخفة يرميها على أقرب كنبة، ليوضح لها مايريده منها بكل وقاحة ....
واجهته بشراسة وجنون وتمرد.... اكتسبته من قسوة الأيام معها، ضربته برجلها بقوة فأصابت ذقنه مما آلمه بشدة فأشعلته غضباً حاول تكبيلها بقوة ومحاصرتها بعنف من خلال جسده الضخم فعضته بوحشية في كتفه وهو يحاول الوصول إلى وجهها وعنقها فصرخ موجوعاً ولكنه لم يأبه للألم الذي شعر به، بل جن جنونه من مقاومتها العنيفة مما أثارت شهوته كرجل يريد امرأة بشدة فما بالك امرأته.....فشد عليها أكثر حتى يضعفها...
بدأت قواها تضعف ولكنها تمردت تقاومه بجنون، هطلت دموعها اليائسة وهي تردد بداخلها
"قاومي يامروى لاتستسلمي لحقير مثله " فظلت ترفسه بيديها ورجليها، ولكنها فجاة بدأت تشعر بالدوار وبشلل في أطرافها وشعرت بأنه سيغمى عليها، وارتعبت .... سيحصل عليها لامحالة ويكسرها أكثر.....

نهاية الفصل الثامن إلى اللقاء مع الفصل التاسع بإذن الله
بانتظار آرائكم وتشجيعكم
أديلا روز


Adella rose غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-02-22, 12:01 AM   #48

سارة فتحي عبد السلام

? العضوٌ??? » 498194
?  التسِجيلٌ » Jan 2022
? مشَارَ?اتْي » 2
?  نُقآطِيْ » سارة فتحي عبد السلام is on a distinguished road
افتراضي

رائع حبيبتي بالتوفيق

سارة فتحي عبد السلام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-02-22, 11:16 AM   #49

Adella rose
 
الصورة الرمزية Adella rose

? العضوٌ??? » 449245
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,854
?  نُقآطِيْ » Adella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة فتحي عبد السلام مشاهدة المشاركة
رائع حبيبتي بالتوفيق
حبيبتي أنت الروعة نورتيني❤❤❤❤


Adella rose غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-02-22, 10:13 PM   #50

Meno Mony

? العضوٌ??? » 389842
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 163
?  نُقآطِيْ » Meno Mony is on a distinguished road
افتراضي

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

Meno Mony غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:08 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.