آخر 10 مشاركات
319 - زواج غير تقليدي - راشيل ليندساى - احلامي (اعادة تنزيل ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          307 – الحب والخوف - آن هامبسون -روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )           »          594- فراشة الليل -روايات عبير دار ميوزيك (الكاتـب : Just Faith - )           »          غزة والاستعداد للحرب القادمة (الكاتـب : الحكم لله - )           »          253- لعبة الحب - بيني جوردن - دار الكتاب العربي- (كتابة/كاملة)** (الكاتـب : Just Faith - )           »          في أروقة القلب، إلى أين تسيرين؟ (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          1199 - مرارة الغيرة - روايات عبير دار النحاس ( كتابة /كاملة)** (الكاتـب : samahss - )           »          أيام البحر الأزرق - آن ويـــل -عبير الجديدة -(عدد ممتاز ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          [تحميل]مذكرات مقاتلة شرسة// للكاتبة إيمان حسن، فصحى (على مركز الميديافاير pdf) (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree14649Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-05-23, 11:43 PM   #2151

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ارجوان مشاهدة المشاركة
بتول مسكينه تحس امانها النفسي مرتبط بوجود ماجد وهذا الحاصل معها فعلا علشان كذا يحق لها تنهار الخوف من زوال مصدر الامان مرعب ومخيف جدا من اعظم نعم الله على الانسان الاستقرار النفسي والشعور بالأمان

عليا مابلعتها من اول الروايه علشان كذا ماراح اعلق عليها

حنين مدري ليه جاء في بالي سيناريو مركب بقوله على كل حال متعب شدد على البنات مايطلعون اتوقع حسنا استجابت وجلست في البيت واهم اساسا طلعاتهم قليله بقى الوقحه حنين والي من البدايه ماهي مصدقه سالفة متعب والمتوقع انها تطلع اما تاخذ هدايا من محسن او تقابله المهم انها هي الي تطلع ومروج المخدرات يبي حسنا وش يفيده طلعة حنين ف وش يسوي علشان تطلع البسه المغمضه حادث صغير لحنين صدمه واهي رايحه البقاله او اي مكان وبكذا البيت كله ينعفس فوق تحت والحذر يقل والطريق ينفتح لحسنا

فعلا صدقتي يا ارجوان من المهم يكون مصدر امان الشخص هو الله وحده سبحانه
سيناريو حنين راح يتضح بالفصل الجاي


الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-23, 11:57 PM   #2152

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خبــايا}• مشاهدة المشاركة
عورني قلبي على مثايل ( الرسول عليه السلام قال بمعنا الحديث ام ارى سبيل للمتحابين الا الزواج ) بالاول ابعدوهم عن بعض وعاقبوها بروحها
وبعد طلاقها وولادتها وتعبها ليه بكو عليه وعلى تعبها
ليه كذا قلوبهم قاسيه ، كافي لي شافته قلبي ينفطر عليه ????????????????

امجد والدكتوره خاطره ازنطهم قهروني وايش دخلهم بزوجة بسام ????

ماجد يا رب يقوم بسلامه ، ما ادري اتوقع بتول بتتبرع له بكليته

سلمت اناملك الجميله الريم ❤️❤️❤️❤️
بانتظارك ????
وسلمتِ على تعليقك الجميل
لانهم خافوا يفقدونها ولا تعلموا من هذا الخوف وزعلوا عليها
امجد يحارش بسام ????

shezo and ايما حسين like this.

الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-23, 11:59 PM   #2153

Najoud

? العضوٌ??? » 398294
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 104
?  نُقآطِيْ » Najoud is on a distinguished road
افتراضي

دخلت انتظر البرات ان شاء الله ماتطول علينا ريم

Najoud غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-05-23, 12:00 AM   #2154

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة najoud مشاهدة المشاركة
الله يعطيكي العافية
ماعرف البارت قصير ولا داخلة في الجو مع الابطال وماحسيت بالبارت
بسام ومثايل
عجبني رد بسام لدكتورة تستاهل
مثايل عيشي ولاتنغصي علي نفسك بالمقارنة
متعب
ماعرف فين كان رايح بس اتوقع لمحسن الوغد
بس حنين سلامات اشلها ماعرف ليش حسيت شي بعيد عن محسن
تكون انكبت عليخا مويا حارة شي زي كدا
الوليد
قلبي يوجعني علي دا الولد خلاص لاتقهرييكفي الي راح من عمرو
عبدالله
ماقلتلكم حنون حنون وعاقل بس خلو يهدي
بانتظارك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة najoud مشاهدة المشاركة
نسيت اعلق علي بتول وماجد
بتول وماجد
اعتقد يجيها انهيار البنت دي لو ماجد مات بس بدري علي يموت دحين
انا ابغا ماعرف ليش فكرت تددخلي غيبوبة وتكون حامل
بس لالا مالغا يسير دا الشي
علياء
فيهاىقسوة دي البنت وكبرياء مو منطقي
موسي
الاخ الي يعين ويعاون عجبني

الله يعافيك ياحبيبتي ????
متعب راح يتضح وين راح بالفصول الجاية
وحنين برضو راح نشوف وش سالفتها بفصل اليوم
بتول اكيد بيكون مو سهل عليها تعب ماجد



الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-05-23, 12:53 AM   #2155

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نجد و مشاهدة المشاركة
يا مساء الشوق للبارت والاحداث ❤️????

الله يقوم ماجد بالسلامه و يحنن قلب علياء ☹️
وحنين ياحنين وش صابك الله يستر من مصيبه قادمه على عاتق متعب ☹️
وليد ليته ماتعمق و دخل في عايلة اللي تسبب ف موته ????????????
امين الله يقوم ماجد بالسلامة ????
حنين راح يوضح وش صار لها فصل اليوم


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة najoud مشاهدة المشاركة
دخلت انتظر البرات ان شاء الله ماتطول علينا ريم
بإذن الله بس المراجعة الاخيرة وينزل الفصل


الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-05-23, 01:16 AM   #2156

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي الفصل الواحد والاربعون

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
،

قبل أنزل الفصل حابه أوضح نقطة
أشوف بعضكم يلخبط ما بين (حسن ومحسن )
حسن هو حبيب حنين وهـو من اقاربهم البعيدة
ومحسن هو صديق متعب

،

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزينه عرشه ومداد كلماته
،
الفصل الواحد والاربعون
(١)
،
،

تبكي بانين مرتفع مغلقةً كلتا إذنيها بيدّيها وجسدها يهتـز وهي جالسةً بمقعد المشفى ، عقلها لا يستوعب المصيبة التي وقعت فوق رؤوسهم
يا الله عندما تتذكر ماحدث تنتفض قدميها وقلبها يصرخ بجـزع ، حنين كانت تنوي مقابلة حسن بعد صلاة العصر ، فقد اتفقا على مقابلة متكونة من دقائق قليلة لأنه سيدخل إلى دورة الحرس الوطني بعد غد ، كـانت تشعر بتوتر غريب ورفض خفيّ لخروج حنين وهي متخفية ومرتدية عباءة والدتها ، و أخبرت الجميع إنها نائمة ومتعبة ، خرجت الساعة الخامسة عصرًا وهي تراقب البيت الهادئ بقلب مضطرب ، حتى مرت الساعة والساعتين وحنين لم تأتِ ، اتصلت عليها كثيرًا ولكن لا رد ، كاد قلبها يزيغ قلقًا ، واتصلت على حسن ولصدمتها أخبرها بعدم مجيئها اللحظة ، تشاركا الفزع وأخبرته إن يبحث عنها ، بقت مذعوره لساعات طويلة وهي حبيسة غرفتها تنتظر إتصال من حسّن ، ولكّن الإتصال أتى على هاتف والدها أحدهم يخبره إن حنينًا بالمشفى أثر حادث سيّر !
رفعت رأسها تنظر لوجهه عائلتها الغائم ، الجميَع لم يتقبل الخبر سريعًا . . وحاصروها بتحقيق و أخبرتهم بانها اتفقت مع حنين لكي تذهب إلى متجر البقالة القريب وستعود ولكنَها لم تعدّ !
ومن الجانب الآخر . . يقف متعب متصلبًا بوجهه مكفهر وعيّنيه تراقب والدته المنهارة بين ذراع حسناء ، قد يستغل محسن وضع عائلته الآن ويخطف حسناء . . لذلك عليه إن يكون حريص لكي لا يحدث أمرًا أكبر من حادث سيّر . . خرج الطبيب بهذ الأثناء . . قائلًا بصوت خافت " أحتاج أتكلم مع ولي أمره بسرية تامة!"
انقبض قلب متعب ، ووقف والده بصعوبة ولحقّه هو ومشعل ، قال الطبيب برفض " أنا أحتاج الأبو بس !"
قالت مشعل برفض " حنا أخوانها و نحتاج نعرف يادكتور !!! "
تنفس الطبيب بصوت مرتفع ودخل مكتبة وهم خلفه . . جلس على مكتبه قائلا" تفضل يابو حنين"
جلس والده بتماسك ، وهو ومشعل واقفان أمام مكتب الطبيب ، قال الطبيب " البنت حالتها خطرة .. متعرضة لكسور قوية ونزيف حاد في المخ ، وهي الآن تحت رحمة الله . . ونحتاج تدخل الشرطة عشان التحقيق و . ." وصمت الطبيب للحظات طويلة وهو ينظـر لثلاثتهم " اللي بقوله يحتاج صبر منكم "
عقد متعب حاجبيه بتوجس ، ومشعل كذلك !
و بينما سند مطرقًا برأسه بصمت . . قال مشعل " وشو يادكتور ؟"
" البنت تعرضت لإعتداء .. "
الجملة زلزلت الأرض من تحتهم ، قال متعب بحذر " إعتداء ؟؟؟ ضرب قصدك يادكتور ؟؟؟؟"
قال الطبيب بصعوبة" لأ إعتداء جنسي "
حل صمت ثقيل عليهم ، محاولين استيعاب مايقوله الطبيب ، وتابع الطبيب وعينيه تدور على الوجوه الثلاثة بتوتر " البنت مثل ماوصلنا لقوه الناس طايحة بالشارع الرئيسي جاء الإسعاف وجابه لنا وسوينا كل الاجراءات والفحوصات عليها وطلع فيه كسور شديدة بامكان متفرقة . . وثيابها ممزقة .. وآثار.."
" الله أكبر " رددها سند بجزع اجترع الطبيب ريقه ومن ثم أعقب " الموضوع ماهو سهل نحتاج نفتح قضية تحقيق سريعة خصوصًا إن البنت مثل ذكرتوا طلعت من البيت عشان تروح للبقالة . ."
كانت كل عضلة من جسد متعب متصلبة ، ودفعات قوية من المشاعر الجمةّ تترأس مقدمة صّدره . . حتى شعر بالاختناق ، كيف كيف ؟
هو من كان يشدد الحماية على حسناء خوفًا من بطش محسن ، تباغته مصيبة كهذه ؟
يا الله يا الله ، عقله توقف عن العمل . . وفكرة أن عرضهم أنتهك . . موجعة لدرجة الموت !
" مانبي تحقيق ولا شي "
تفاجأ الطبيب من قول سند " شلون ماتبون تحقيق ؟ لازم نفتح محضر ونقبض على الجاني !! ال..."
قال سند بحسرة" وش ينفع إذا مسكنا الجاني .. شرفنا لا راجع ولا بنتا راجعة "
خـرجت اه من بين عضلات صدر متعب المتصلبة ، شفتيه ارتجفت بانفعال مكتوم ، مشتتًا ناظريه بين والده ومشعل . . هو كان يجاهد بكل السبّل إن يقي نفسه وأبيه وأخوته من هذه الوجع ، هو حاول
حتى أنه . . قرر إن يجازف بكل شيء من أجل عَرضه
ولكن . .
اغمض عينيه بأسى ووالده يتابع " هالكلام مايطلع برى هالمكتب .. البنت مثل ماقلنا صدمته سيّارة وإنتهينا "
قال الطبيب بارتباك" مانقدر يابو حنين هذي إجراءات قانونية"
رفع عينيه بألم لا يُحتمل وقال " استرنا الله يستر عليك"
قال الطبيب " بنتكم ماله دخل .. واضح اعتداء واضـ.."
" تكفـ..ـى يادكتور"
تنحنح الطبيب بحيرة وقال " الحين ماراح أسوي شيء لحد ماتستوعبون الخبر وتقوم بنتكم بالسلامة بعدها لكل حادث حديث"
حل صمت ثقيل على الأجواء ، لم يتحرك أحدهم من مكانه ، والطبيب باضطراب ينظّر لهم . . مرت دقيقة . . وأنين خافت خرج من حنجرة سند الجالس ، ومشعل بقدميه مترنحة جلس بالمقعد المقابل لوالده ، حاضنًا رأسه بين يديه ، كان في عالم آخر من الألم ، قلبه يتقطع وهو يتخيل أخته بين يدي شخص لم يخاف الله فيّها ، أنتهك عرضها وهي مسكينة لا حول ولا قوة ، ولكن فجأة شعر بهاجس قوي يأتي من أقصى فؤادة .. ماذا لو لديها علاقة باحدهم ؟ ورماها بعدما أنتهك عرضها ؟ رفع عينيه بغصة لمتعب . . وتقابلت أنظارهما بلغة مفهومة
كليهما لديّه هذا الهاجس . . شتت مشعل ناظّريه وهو يتنفس بصوت عالٍ . . لن يسمح بالشك إن يزيده وجعًا . . أخته حنين بريئة من شكوكه . . بالطبع بالطبع ، كان يحاول ردع شكه بقوة . . ولكنه عجز عن ذلك
تحدث سند لأبناءه" اللي عرفناه ما يطلع برى هالمكتب ! أمكم وخواتكم ماراح يدّرن ولا معاذ " وتابع بلهجة أمر" تسمعووووون؟"
كليهما أومـأ رأسه بصمت ، ووقف سند خارجًا من المكتب . . ولحقّه كليهما . . كانت تعابيرها توحّي كمية الوصب الذي في قلوبهم ، توقف ثلاثتهم أمام لطيفة وحسناء ورحاب ، وقفت لطيفة بفاجعة وقالت"وش قال لكم الدكتور وش قال ؟؟؟ وشب وجيهكم كذا وشبكم؟"
لم يقوى ثلاثتهم على الحدّيث ، لدقائق طويلة . . حتى قال مشغل مدعيًا الثبات" يقول حالته خطيرة مرة"
شهقت رحاب وقالت" يعني بتموت بتمووت؟"
رمقها ثلاثتهم بنظرة غاضبة جمدّت الدم في عروقها وقال والدها بحدة" شلون تكذبين علينا تقولين نيمة تعبانة وهي رايحة للبقالة ؟ شلووون ؟ شللون ؟ شوفي وش صار ورى خططكن شوووفي !! عاجبتس حال أختس عااجبتس ؟؟؟ "
انكمشت رحاب شاعرةً بالذنب وتابع سند " يلا قدامي على البيت جلستكن مالها داعي يلا "
كانت لطيفة لا تستطيع إلتقاط انفاسها من البكاء " والله ما أروح للبيت والله .. بجلس عندي بنتي روحوا أنتم"
" مشعل ودهن للبيت "
تقدم مشعل ولحقه متعب إلى الخارج ، وفي رأسهما مخطط لاستجواب رحاب استجواب حقيقي !

،

..................................
تقف رحاب محاصرة بين رجلين غاضبين ويكاد غضبهما يحرقها ، تحدث متعب " قولي الصدز يابنت@@@@ أختس له علاقة بإحد ؟"
اجترعت ريّقها بخوف من مغزى سؤاله ؟ لِما يسألها هذا السؤال وحنين بين الحياة والموت ، هل .. هل عرفا بشأن حسن ؟
قالت برجفة" لا وين وين ؟؟ حرام عليك البنت بتموت وأنت تشك به!"
قال مشعل " طيب ليش طلعت من البيت ليش ليش ؟"
قالت باستنكار " قلت لك بتروح البقالة لأن حضّرت أخوك كان خانقنا مانطلع ولا نروح ولا نجي عشان المجنون اللي يقول ! "
ضيق مشعل عيّنيه وقال " طيب وش يودّيه للشارع العام ؟ والبقالة يفصل بينه وبين الشارع حيّ كامل ؟"
انتفضت رحاب وقالت بانهيار" مادري مادري !!! خافوا ربكم أختي بتموووووووت وأنتم تحققون معي وشاكين به حرررررراااام عليكم "
نهرها متعب بغضّب " بلاك ماتدرين ولا تعرفين !!"
جحظت عينيها وقالت" وش ماعرف وش السالفة ؟"
وقالت بعد صمت " أنا قلت يمكن .. يمكن المجنون هو خطفها "
دق جرس إنذار في رأس متعب ، وعقله بدأ يفكر بعمق وتهديد محسن لا يخرج من رأسه ، تصلب فكّه وترنح قلبه فزعًا . . هل .. هل محسن له دخل بذلك ؟
ولكن هو يُريد حسناء . . ضيّق عيّنيه باضطراب
وهل يعرف هو حسناء ؟ هل يعرف شكلها بالعباءة ؟ هو لم يراها منذ مايقارب الخمس عشرة سنة عندما كانوا صغارًا . . هل هل . . يظنّها حسناء ؟
دوار عاصف أحتل رأسه ، وترنح حتى جلس على سريرها .. سرير حنين
وتساءل مشعل " وش المجنون اللي تقولين عنه؟"
" مادري مادري اسأل متعب هو يقول فيه مجنون بالحارة!"
نظر مشعل لمتعب بتعجّب ، وقال " متعب صدز ؟ فيه مجنون بالحارة ؟؟؟ يمكن هو و...."
وقف متعب مما افزعها وخـرج بلا كلمة أخرى ، عند خروجه تحدث مشعل لرحاب بخفوت" تكفين يارحاب قولي لي بين حنين وأحد علاقة ؟"
بكت بانهيار " مابينها وبين أحد شيءٍ مابينها .. لو بينها وبين أحد كان راحت بالليل مو بالعصر !! "
آمال مشعل ثغره باقتناع ، وخرج من غرفتها وهو يتنهد مرتاحًا
مفكرًا بعمق .. لو إن حنين لها علاقة بإحدهم
لما خرجت عصرًا .. إذن هُل خطفت ؟
ومن خطفها إذن ؟
.................................................. ...........
،
.......................................
،
تِجلس مثايل برفقة هيا وضحكاتهن تملئ المكان بسبب محاولة سعيد للوقوف على قدميه ، قالت مثايل" مو مصدقه إن بيحاول يمشي ! وتوه مكمل العشر شهور"
قالت هيّا ببسمة" مثلك أنتِ مشيتي على طول يمكن بس دبيتي شهرين ومشيتي تسع شهور بعد"
ضحكت مثايل وهي تحتضنه" يابعد روحي عسّاي أشوفه عريس قد الدنييياااا"
شاطرتها البسمة وقالت" آمين آمين الله يقرّ عيونك فيه وتشوفينه عريس يارب "
احتضنته مثايل بقول وقالت" آمين آمين يارب "
بهد الأثناء دخلت سارة وهي تقول " صاااار يعرف يمشي !!!"
وجلست بجانبه وهي تضحك" يازينه صار يمشي "
قالت مثايل " توه يتعلم المشي توووه "
قالت سارة بحزن" ياحرام ماله يدين شوفي كيف شكلها يحزن" وتابعت وهي ترى بسّام داخلًا " بساااام شوف ولدك صار يمشي "
أقبل عليهن مقبًلا رأسه هيّا ومن ثم جلس بجانب مثايل وهو يقول " بكرى تلعبون أنتِ وياه بالحوش ويسبقك"
ضيقت عينيها وقالت" مايقدر أصلًا هو صغيييررررر"
ومن ثم اعقبت" بس ياحرام متى يصير له يدين؟"
قال بسام " عالطاري صح .. كلمت استشاري عندنا يقول مجرد مايكمل سنة نفصل له يدين صناعية وبعدها كل ماكبر نغير المقاس"
شهقت مثايل بسعادة" صدق صدق "
ابتسم وقال" إي والله"
قالت هيا بسعادة " الحمدلله الحمدلله ياروحي هو"
تفرقت الأحاديث والصغيرة سارة تلاعب سعيد وبسام يُشاكسها ومثايل تراقبهما ببسمة
.................
،
عدم الكفاية ، شعور تشعـر به مثايل كلما دخلت جناحها برفقة بسًام ، و تحديدًا عندما يكون سعيد معها . . بسام لم يتذمر يومًا من سعيد . . وتشعـر بصدق أحاسيسه أتجاه . . ولكن تشعر بعدم الكفاية كأنثى
وكثيرًا ما تشعر إن بسام ينتظر منها شيئًا لا تستطيع تحديده ، واضعها في قالب صورتها القديمة . . ممايجعلها تشعر بثقل على روحها . . كانت الأفكار تدور برأسها وهي تبدل ملابس سعيد لكي يستعد للنّوم . . وبسام جالسًا فوق السرير متشاغل بهاتفه . . حياتهما روتينية لدرجة الملل . . خصوصًا إن في وقت الإمتحانات لا تجد وقتًا لكي تتحدث معه . . وعن ماذا تتحدث ؟ عن حياتها السابقة ؟ أم حياتها الجامعية العاديّة ؟ أمّ عن خلافها مع الدها ؟ أو تفضي له ما في قلبها من هواجيس وأوجاع!
هي سعيدة بوجودهما معًا . . ولكن تخاف إن يأتي يومًا ويمل بسام منها . . تخاف من إدراكه إن العيش معها عادّي !
ليس بالروعة التيّ يتوقعها !
وضعت سعيد في سريره . . وأخذت كتابها وجلس على السرير وبدأت تراجع ما تحفظه ، فجأة رن هاتفه أجاب
" نعم دكتورة نهلة"
ضيقت عينيها عندما عرفت هوية المتصل ، دكتورة إذن !
اجترعت ريّقها باضطراب وهي تسمع مايقول " لا دكتورة أنا جاي على الساعة خمس الفجر .. هو حالة خطرة ؟ وين الدكتور أمجد ؟ " تأفف" طيب طيب جاي جاي "
وقف مغلقًا الهاتف وقال" بروح المستشفى في واحد يحتاج عملية ولا أحد يقدر يسويها غيري "
" الله يسهل لك يارب "
ابتسم برّقة" وأنتِ الله يسهل لك اختبارك تراي أنا بوديك بكرى لا تروحين مع السواق "
" الله متى ترجع؟ أخاف تكون تعبان!"
" تعبك راااحة !!! ماعليك "
ابتسمت بانشراح .. تحب اهتمام بها ، بكلمات بسيطة بافعال أبسط . . تريحها وتؤرقها في آن واحد !
................................
يتبع


الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-05-23, 01:19 AM   #2157

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

،

،
(٢)
،
غائبة عن الوعي منذ ثلاثة أيام تقريبًا . . منذ سقوط ماجد ، وشخصها الطبيب انها غيبوبة سكّر ، أختارت النوم طويلًا بين جنبات الظلام على العيّش بلا ماجد . . والدتها تشعر بوجع يجعل قلبه يتلوى . . لم تتخيل يومًا إن رؤيتها لبتول مسجاة في سرير أبيض مؤلمة لهذه الدرجة ، كانت تدعو الله برجاء إن تستيقظ ، متفهمة حرقة سامي على ماجد . . خرجت من غرفتها ذاهبة إلى العناية المركزة حيث يوجد ماجد ، فحالته شديدة الخطورة ، رأت سامي جالسًا بيأس أمام غرفته ، اصدرت شهقة متألمة وهي تجلس بجانبه وسألته" كيف حاله ؟"
تنهد وقال " للحين .. ماندري "
نكست رأسها للحظات ومن ثم سألته" ماراح تقول لأهل حايل؟"
تنهد سامي " قلت لفهد بس .. وهو جاي هاليومين مابي أفجع أمي واخواني "
" مو أفضل تقول لهم عشان بالتدريج يعني لو سمح الله بتكون فاجعة !"
انقبض قلب سامي ، وقال باختناق " لا يارب لا يارب استودعته الله "
وهكذا تبقى صامتان يتشاركان نفس الألم
.......................................

" كله منك كله منك"
تهمس رحاب بحدّه وغضب وهي تحادث حسن بهاتفها
وتابعت ببكاء" لا تسألن شلون كله منك كله منك !!! أنت السبب لو ما أصريت كان ماطلعت من البيت الله ينتقم منك أختي بتموت بسببك "
وشهقت منفجرة بعويل قوي رامية الهاتف جانبًا ، دّخل عليها معاذ مبهوتًا وهـو يقول " رحاب حنين وشبّه ؟"
وعندما رأى بكاءها تصلب جسده وهو يهيء نفسه لمصيبة قادمة ، جلس على سرير رحاب غير قادرًا على الوقوف ناظرًا لها وهي تبكي مجترعًا ريقه كل ذا حيّن ، كان هو خارجًا منذ الصباح برفقة أصدقائه . . وعندما عاد . . ورأى ملامح حسناء . . وسألها عن والديه والبقية ، كان جّوابها أقسى مما يتخيّل ، وتحركت قدميه إلى غرفتهما وهو يأمل إن يجد حنين جالسة فوق سريرها ترمي عليها كلماتها الحادة ، وتنهره بحدّه على دخوله بدون طرق الباب ، تبخر آماله وهو يرى بكاء رحاب !
" ليش تصيحين كذا ماتدرين يمكن تتعافى وتطلع من المستشفى !"
أجابته بصوت متقطع" أخـ..ـاف .. تموت "
وهو خائف أيضًا ، جسده ينتفض خوفًا من هذه الفكرة !"
"لا تتفاولين عليها بسم الله !! استهدي بالله يابنت الحلال استهدي بالله"
مسحت دموعها وهي تقول برجاء " يارب يارب تتعافى يارب ماتموت يارب " وشهقت بألم" معاذ وش نسوي بدون حنين ؟ متخيل الحياة بدونه ؟"
بلل شفتيه وقال وهو ينظر له بحيرة" لا ماني متخيل ولا راح يصير لا تتفاولين عليه"
وقفت ذاهبة إلى سرير حنين واستلقت فوقه وهي تتابع بكاءها تحت اسماع معاذ
................................
،
،

كثور هائج دور حول نفسه يبحث عن شيئًا يفزع فيه جلبة مشاعر ، وروحه يشعر وكأنها دُهست تحت شاحنة عملاقة ، هل لـ محسن علاقة بماحدث؟
يتبادر لذهنه هذا السؤال . . ولا يجد له إجابة تريحه!
خصوصًا إن كميرات المراقبة التي وضعها في مدخل بيتهم لم تظهر إلا حنينًا وهي خارجةً من بيتهم إلى طريقة البقالة . . فقط . . ذهب إلى البقالة وتحايل معّه حتى يستطيع إن يرى كميرات المراقبة . . رأها تحوم تبحث عن شيئًا ما وتخرج !
اسند رأسه على الموقود . . ما جدوى بحثك يا متعب عن الجاني وأختك عُرضها أنتهك ؟
هل معرفتك له ستطفئ النيران التي تحرق جوّفك ؟
أو ستريح ضميرك ؟ أو تتخلص من محسن ؟
رفع رأسه وهو يشهق بصوت مرتفع ، وأغمض عينيه ودمعة تشق طريقها إلى خدّيه . . لو ماحدث كان لحسناء . . لو
حينها سيجزم إن محسن هو من فعلها
وحينها . . سيقتله ورب العزة سيقتله !
تعالى رنيـن هاتفه فجأة ، أخرجه من جيبه وتصلب جسده وهو يرى اسم الوليد ينير الشاشة !
رمى هاتفه جانبًا . . بكدر وحرك سيّارته إلى المشفى . . شاعرًا إن الكون بأكمله يطبق على صّدره .. بعد طريق طويل أوقف سيّارته في المآرب . . وترجل بعدما أخذ هاتفه . . ولحين غفله رفع نظّـر له . . وشهقت روحه جزعًا وهو يرى الرسالة التي تتوسط هاتفه

......................................


يجلس ثلاثتهم في مقهى مشهور يتجاذبون الحديث ، قال ضاري بضّيق " متعب ماله حس !"
قال الوليد مضيًقا عيّنيه " مشوين دقيت عليه مارد
تدري بكمل شهر يمكن ماشفته !"
تنهد عامر وقال " أخاف أنه به شي ولا حاله ماش ولا يقولنا "
" وهذا اللي أتوقعه ! والله حالته توجع القلب ودك تساعده بس أنه يسكر كل الأبواب بوجهك من عزة نفسه !"
ران صمت ثقيل على الأجواء ، وقطعه عامر بحماس" أنا عندي رأي نخلينا نساعده بطريقة لا مباشرة !"
تطلعا به باهتمام وقال ضاري " وش هي ؟"
أعتدل عامر بجلسته وأسهب بحديثه قائلًا" أنا أقول مدامك يالوليد لا هذي ولا هديك ماعندك شغل ولا تبي أصًلا تشتغل ! وش رايك تجي لمتعب من هالناحية وتقتنع تفتحون لكم مشروع بسيط منه متعب يستفيد ويقتنع ومنه أنت تغير جو !"
" وشلون تبي متعب يقتنع ؟ وهو ماراح يساهم ولا بريال!"
قال الوليد بحماس " والله جبتها ياعامر ! أنا اقوله منّي رأس المال وأنت منك الشغل والموضوع يصير فيها نسبة! وبعد بوه محلات لأبوي الله يرحمه بحي الوسيطاء وكالحي فيه حياة لو نفتح حلّاق نجح !"
" شوف الوليد يبي لك تجيبها من تحت التريلات تحاول تستعطفه عشان يقتنع ولا توضح له أنه قاصدًا الموضوع ! متعب حساس ولا نبي نحرجه!"
" خلّها عندي !! إن شاءالله أول ماشوفه بفتح الموضوع من باب السوالف والله يسهل ويسخره يارب "
تكتفّت ضاري قائًلا بضّيق " والله إحساسي يقول أن متعب بيرفض ولا بيحس أنك قاصد !"
تأفف عامر " ياخي تفاءل وشبك أنت !!"
قال ضاري " أنا أقول لو تتوسط له عندكم ياعامر يشتغل بالمطار !"
تنهد عامر بضيّق " سبحان الله كل ما حاولت اتوسط له ولا ألقى له وظيفة زينه تتخربط الأمور !! "
" والله خوينا مقرود الله يرفع حظه!"
قال الوليد بإنزعاج" امين ! مستحيل أنسا كلامه يوم حنا بالنفود ! حسيت أنه مغبون ومقهور !"
قال عامر بتشجيع “ تزين تزين تزين ماعليك "
تكتّف ضاري وضيق عينيه محادثًا الوليد " الحين خل متعب على جنب .. أنت ورى ماتتزوج وتشوف حياتك ؟"
أشاح وجهه بضيّق ، تنهد عامر وقال" والله ضاري صادق بكلامه ! ليش ماتتزوج وتكون أسرة من أول وجديد ؟ ترى اللي راح راح خلاص ولا يجوز اللي تسويه ! تزوج وحدة تونسك بالبيت وتونس أختك ديما ! "
تابع ضاري " ترى اللي تسويه مايجوز ! يا الوليد ! توك بعز شبابك جالس حاط يدك على خدك ! وكل السبل متوفرة عندك ! بيت وفلوس والله لو تخطب اليوم بكرى يردون موافقين !"
تأفف بصوت عالٍ وقال " يصير خير يصير خير!"
تقابلت أنظارهما بضيّق " تسلك لنا ؟ ترى صادزين بكلامنا ! "
بلل شفتيه وقال " الزواج حاطه على جنب هالفترة بس إن شاءالله يجي وقته! وإذا تحبون وتعزوني لا تفتحون هالسيرة معي مرة ثانية"
قال ضاري ساخرًا " لا والله ؟ لا ماحنا تاركينك يالوليد لمين نشوفك مستقر ومرتاح مع مرتك ! ولا حالك هذا مايرضى الله ولا خلقه !"
تأفف وقال " ترى بمشي أذا بتكملون بالسيرة هذي !"
" عطنا وقت محدد ! نتحرى عرسك ونوعدك مانقول شيء !"
أغمض عينيه ومن ثم فتحهما وقال بملل " سنة !"
شهق ضاري" سنة سنة !!! "
قال الوليد بإنزعاج" خلاص هالسيرة لا عاد تفتحونه أنا براسي موال وخطط إذا نجحت يصير خير ! والله لو تفتحون هالسيرة معي ماتشوفون وجهي !"
" أفا أفا !! هذا أنت تبي تساعد متعب بإي شيء ! ماتبين حنا نساعدك ؟"
" متعب غير ! وأنا غير !"
" الله يهديك بس الله يهديك !" قالها ضاري بيأس !
...........................

تتساءل علياء هل روابط الدّم أقوى من رابطة المشاعر ؟
فهي تمقّت ماجد وتصرفاته وحتى نبرة صوته الساخرة ونظراته الناقمة ، وجوده يشكل لها قهرًا بداخل صدّرها ولسانها لا تستطيع تحكيمه عند رؤيته لترمي عليها كلمات غاضبة وناقمة !
مع كل هذه المشاعر التي تعصف بداخلها كيف لها إن توافق والدها وتأتي لرؤيته؟
قد يكون السبب من أجل والدها ، ولكن لِما تشعـر إن هناك سببًا خفيًا في أعماقها ؟
تسير بهدوء بين أروقه المشفى ، مستغلة إنشغال والدها وموسى مع عمّها فهد بالبيت ، حتى وصلت إلى غرفته . . تقدّمت أكثر وخرجت ممرضة من غرفته " أقدر أدخل ؟"
" لا للاسف .. من ورى القزاز بس "
أزالت الممرضة الستائر ، وابتلعت ريّقها وهي ترى جسده المسجى على سرير أبيض !
تكونت عقدة حادة بين حاجبيها ، شاعرةً بانزعاج شديد بقلبها
شكله وهو ساكن بلا حراك . . مستفز
حتى لو كان أخيها جامدًا ومعقدًا و وجلف الطباع ، هذا المكان لا يصلح له ، أخيرًا دائمًا كان قويًا شامخًا . . و رائعًا !
خلف هذه القشور أعجاب خفيّ بشخصيته ، وأمنية لا ترى بالعين المجردة إن تحضى باعجابه لو يومًا !
لهذا هيّ تعلقت بسبهان ؟
لهذا هي رأت به شخصية رجّل فقدت حضوره منذ صغرها ؟
تنفست بصوت مرتفع شاعرة باختناق عنيف من عمق مشاعرها ، وابتعدت قليلًا !
وتصلبت وهي ترى أخر شخص تتمنى رؤيته
" سبهان"
تقابلت أنظارهما خلال ثانية ، واستدار عائدًا
مالذي أتى به ؟
هل أتى مع عمها فهد ؟ .. هل سيكون قريبًا منها هذه الأيام ؟
هل سيحاول إعادتها إلى عصمته ؟
وحينها شعرت علياء . . بضربة قوية على قلبها
وعادت أدراجها بخيبة .. واضعةً كل اللوم على أخيها
لو لم تذهب لرؤيته ، لو
لو


..........................................

تجلس لطيفة بمكانها منذ تسع ساعات تقربيًا ، تبكي بخفوت داعيةً الله إن يشفي ابنتها . . ألقت نظرة خاطفة إلى سند الواقف بعيدًا عنها . . بامتنان لإعادتها إلى عصمته . . بمثل هذه الظروف لا تحتاج إلى تفكك أسري !
مسحت دموعها بهدوء وهاجس داخل فؤادها يذكرها بشأن الحلم الذي حملته له منذ أسبوعان . . حيّن رأت إن أسنانها الأمامية تسقط وتمسك اثنان منهما . . تذكر انها استيقظت مفزوعة ، هل يعني انها ستفقد حنين ؟ والسن الآخر . . ماذا يعني ؟
بينما سند . . كان يسبح في فلك آخـر . . من الألم
رفع عينيه إلى لطيفة وتوجهه إليها بخطوات بطيئة حتى جلس جِوارها ، بصمت مطبق . . وهو يتساءل هل ماحدث له عقوبة ؟
فجأة رأى خروج ممرضة من غرفة حنين وهرولتها بعيدًا . . مما جعلهما يقفان بفزع . . وأقبل الطبيب داخلًا إلى غرفتها . . لدقائق شعرا خلالها أن العمر بأكمله !
خرج بخطوات رتيبة إليهما قائًلا بإسف " الاصابات كانت أكبر من تحمل البنت .. بنتكم عطتكم عمرها "
.................................................. .......
تم


الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-05-23, 02:03 AM   #2158

قسيس

? العضوٌ??? » 391086
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 831
?  نُقآطِيْ » قسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond repute
افتراضي

السن الثاني
متعب بينتحر !!! توقع...وحنين تستاهل ماجاها قلعتها ماكسرت خاطري من يمشي بدرب ورا اهله
عايلة ماجد تحززززن
عسى عليا ترجع لسبهان ????
تحتاج عليا رجال مثله يرقع شخصيتها ونفسيتها
بتول الله يعينها شخصيتها عدم بدون ماجد

طيب ايش اصابات ماجد ماقلتيها عساها مو عضوية بحيث يمدي يتعالج يوطيب بسرعه
بارت جميييل بس حسيته اقصر من سابقيه او يتهيأ لي مادري شكرا عالبارت


قسيس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-05-23, 02:13 AM   #2159

قسيس

? العضوٌ??? » 391086
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 831
?  نُقآطِيْ » قسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond repute
افتراضي

فقرة مثايل وبسام مو عاجبتني
ما اتوقع بيكملون مع بعض
هي بتشتغل بالشك وضعف الثقة اللي فيها
وهو بيحاول يكثر وقته بالمستشفى
عشان ينحاش
يابيتزوج عليها يا بيتطلقون واحس بيبدأ سبب الخراب من مثايل وضعف الثقة بنفسها او احساسها بالنقص انها ماتحمل


وبدت من حركاتها دكتورة اجل!!!


قسيس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-05-23, 02:55 AM   #2160

Najoud

? العضوٌ??? » 398294
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 104
?  نُقآطِيْ » Najoud is on a distinguished road
افتراضي

مساء الخير
الله يسامحك ياريم علي القفلة الي توجع القلب
بس مايدرو عن الخيرة فين يعني بالفعل موتها مرة يقهر
خصوصا عشان الي حصل فيها ماعرف ليش بدات اجزم امو محسن
ورا الموضوع خاصة انو في رسالة جات لمتعب
موتها يمكن رحمة ليها لانو لو عاشة نفسيتها هتكون من سئ لاسوء وخاصة
من ابوها يمكن اخوانها يرحموها اكثر رغم صعوبة الموقف عليهم
مثايل وبسام
وضع روتيني بس اتوقع الايام الجاية الي مايتكلمو في موضوع علاقتهم
كل شخص كان ينتظر شي والواقع شي
بتول وماجد
تعلقها بماجد مو طبيعي الي يخليها تدخل غيبوبة اناةاشوف انها لازم تتعالج
شخصيت بتول جدا جدا هشة وضعيفة وماهي مقدرة نفسها
علياء سبهان
رحمتها البنت دي رجعيهم بعض
وليد
ياريتو يتزوج حسنا بالفعل تناسبو كثير لايقين لبعض
بانتظارك ريم


Najoud غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:28 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.