آخر 10 مشاركات
لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          ولعشقها ضريبة-ج3من سلسلة لعنات العشق-قلوب زائرة-للكاتبة:إسراء علي*كاملة+روابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          79 - أين المفر ؟ - لوسي جيلين - ع .ق ( تصوير جديد ) (الكاتـب : Dalyia - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          كلمة واحدة..للكاتبة blue me .. *كاملة* المتسابقة الثالثة** (الكاتـب : ميرا جابر - )           »          [تحميل] عِشق بِلا قُيود../ للكاتبة شخصية خيالية (مميزة )(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          [تحميل] مهلاً يا قدر ،للكاتبة/ أقدار (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          داويني ببلسم روحك (1) .. سلسلة بيت الحكايا *متميزه و مكتملة* (الكاتـب : shymaa abou bakr - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree752Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-06-22, 12:29 AM   #151

الهاام الشهري

? العضوٌ??? » 500869
?  التسِجيلٌ » Mar 2022
? مشَارَ?اتْي » 156
?  نُقآطِيْ » الهاام الشهري is on a distinguished road
افتراضي


متى البارت ؟.... ان شاء الله يكون طويل
جُذاذ likes this.

الهاام الشهري متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-22, 10:20 PM   #152

جُذاذ

? العضوٌ??? » 493705
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 287
?  نُقآطِيْ » جُذاذ is on a distinguished road
افتراضي

(18)

رأيتُ بحلميَ أنّا التقينا
‏مُصادفةً حُلوةً في الزّحامْ
‏حديثٌ قصيرٌ جرى بيننا
‏سؤالٌ عنِ الحالِ ثمّ سلامْ
‏وأمّا العيونُ فقالت كثيراً
‏وأزْهرَ قلبي لوقعِ الكلامْ
‏فليت اللقاء يكونُ يقيناً
‏وليت الفراق حديثُ المنامْ

(المـاضـي)

بعد أن وضعت العشاء لوالد زوجها وإخوته بمساعدة حمواتها ، ارتدت عبائتها وخرجت للحوش تبحث عن فتياتها حتى يعودوا لمنزلهم القريب من منزل جدهم لأن غداً مدرسة والوقت تأخر
عهد تجلس مع أعمامها وستأتي مع والدها ، لم تستغرب فـ عهد مرتبطة بوالدها أكثر
حملت الصغيرة ووجدت مسك تلعب في الرمال بمفردها
اقتربت منها ووبختها: قومي غسلي يدك وياويلك لو لقيت تراب في شعرك بتنحبسين في الغرفة قومي لا تجيك حية ولا عقرب
مسك تنفض يديها متأففه : معليه احبسيني لأن مافيه فرق الملل في كل مكان
مسكت يدها وهي تقودها: ليش ما تلعبين مع بنات عمك
مسك : تهاوشوا مع لين الأسبوع اللي فات كيف العب معهم وهو مزاعلين أختي
عفراء بإستدراك: صح لين وينها
مسك : مدري راحت تودي ببسي لريان في ملحق العيال ولا رجعت
بفزع وضعت صغيرتها على الأرض وطلبت من مسك ان تنتبه لها ، وأسرعت متجهه للملحق .. فـ لين مع ذاك المراهق المنحرف
دخلت الملحق ولا تنكر انها ارتاحت عندما رأت الباب مفتوح وليس مغلق ، اتجهت نحو الغرفة التي يصدر منها صوت التلفاز .. رأته ممسك بيد البلستيشن ولين مثله ويلعبون بتركيز ، شعرت بالذنب لأنها ظنت فيه ظن سوء ولكن تبخر شعورها عندما رأت لين تقفز فرحة بالهدف الذي سددته ليضحك هو مطولاً من ردة فعلها ومن ثم يسحبها لجانبه ويقبلها عدة قبلات ويعود لـ اللعب وهو يخبرها بأن هذه فقط البداية
قالت بعد أن جلت حنجرتها : لين تعالي انا راجعة البيت
التفت لين بسرعة لها وعادت للعب ولكن ريان عندما سمع صوتها التفت عليها ولم يزحزح نظره عنها ، لين بريئة ولهاذا لم تهتم لوجودها اما هو نظرته المتوترة وحركاته جميعها تخبرها انه يعرف ان وضعه الأن ليس محبب
قالت بصرامة: لين اخواتك برا قومي الحقيهم بسرعة
لا رد
عفراء بعصبية: قومي لا اهفك بأكبر ما عندي
قامت لين وهي تتذمر ، وبعدها بسرعة قام ريان الذي أغلق الجهاز وعندما مر من جانبها ليخرج وكأن شيء لم يحدث أوقفته قائلة : الظاهري اني غلطانة يوم استر علاك عند عمك ابوك صرت ماعدت تحسب حسابي
ريان بمداهنة: محشومة ياعمة محشومة
عفراء: وأنت خليت فيها حشيمة لعنبو دارك كم مرة اقولك لا تكلمها لا تتعامل معها لو جت كلمتك اطردها لا تعطيها وجه
ريان: معليش اعذريني مقدر ، وبعدين ياعمة أسلوبك معها ما أعجبني
كادت تخرج عينيها من مكانها هل سيخبرها كيف تتعامل مع إبنتها ؟
: مالك دخل وتراني بعلم عمك عساف
خرجت بلا رد مستمتعة برجائاته لها و وعوده التي يقطعها ، هي بالطبع لن تخب زوجها فهي تعرف كيف الجميع يعامل هاذا الفتى معاملة سيئة لتمرده على والده وجده ولكنها ستخيفه قليلاً
ريان برجاء: شفت بنت عمي جايه ولها نفس تلعب وانا ماحب اترك بنات عمي يتمنون شي ومايحصلونه
عفراء بتهكم : الله يكثر من أمثالك
ريان : هاه بتعلمينه
عفراء وكـ عادتها في المرات السابقة: هالمرة لا بس اذ تعرضت لها مرة ثانية مابيصير لك خير انتبه




( الحاضر )


ركع جوار السرير من جهتها حيث كانت نائمة وأزعج نومها بتحريك يده على خدها بدوائر وهمية يعلم أنها سـ تستيقظ على أثرها فهي ليست من أصحاب النوم العميق
فتحت عينيها بتثاقل بعد أن أخذها النوم في غرق عميق نتيجة تعبها ، حركت رأسها وهي تشعر بأن كتلة حديد حطت عليه من ثقله
اعتدلت نصف جلسة عندما رأته يجلس على طرف السرير ويتأملها في صمت غريب ، سألته بعد أن كحت عدة مرات : كم الساعة
أجابها متهكماً: حنا بعد المغرب ياعيوني شكلك من زمان ما ارتحتي بنومتك مثل اليوم
استغفرت ربها لأنها فوتت صلاتين وقامت بذات خطواتها المتعبة لدورة المياة توضأت وصلت وبعد أن رتبت سجادتها قالت له: عندك شغل ولا توديني لأمي
زايد: من متى تطلبين مني خبري فيك تعطين خبر بس
عهد: غصب عني مقدر اجازف اخاف تجيني نوبة ألم في الخط وبعدها الله يرحمني
زايد بتكشيرة: يالله تجهزي معك نص ساعة
لم يستغرق تحضيرها لنفسها دقيقة فهي قد لبست عبائتها فوراً وحملت حقيبتها وهاتفها وقالت : جهزت
استغرب ذهابها بهذه الحالة فقد لاحظ عليها اهتمامها في نفسها وشكلها كثيراً وهاذا يزعجه لأنها تختلط مع عدة ذكور في الخارج ولكن ثقته بـ إيمانها الذي لاحظه طيلة الفترة السابقة يثبط غيرته قليلاً ، فقط قليلاً
خرج من الجناح وتبعته هي قبل ان ترى ياسمين تخرج من غرفتها وقالت مستعجلة: زايد دقيقة قبل تروحون مشواركم بس دقيقة ابي عهد بحاجة
سحبتها للداخل وأغلقت الباب خلفها ومازالت عهد مصدومة من طريقتها
ياسمين: وش صار
عهد : انا اللي اسألك وش صار
ياسمين: وش قالك عن الموضوع اللي اليوم عصب عاتبك ضربك
عهد وهي للتو تذكرت ما حدث وقالت بتعجب: ولا جاب سيرة ولا حرف
ياسمين: حتى مروج اليوم ما راح لها ولا كلمها شكل قانونه خلهم يصطفلون اهم شيء لا اوجع راسي
سمعوا صوته وقالت عهد: خليني أطلع وبعد ما ارجع في شي بقوله لك ذكريني
ندمت انها قالت ما قالت لأن ياسمين التصقت بها وهي تطلب منها إخبارها الأن
عهد مصرفة: كنت بسألك عن ذاك السيريوم اللي مدحتيه من اي موقع
ياسمين بأحباط: اذ رجعتي تعالي اخذي من عندي طالبة بالجملة وجربيه قبل عشان ماتطلبين على الفاضي وبعدها مايناسبك
خرجت عهد بعد نداءه الثاني وهي تنزل من السلالم رأت عماد يصعد وفرح جداً برؤية والده
أكملت طريقها عندما لاحظت تلك في إحدى الغرف السفلية تلقي نظرة ثم تعود داخلها ، خرجت للحديقة تنتظره وهي تبحر في علاقته مع إبنه ، لا تكذب إن قالت الكثير من تصرفاته تذكرها بوالدها ودائماً ماتقول ياسمين زايد كـ أبي
يبدو ان الصديقين كانا يملكان نفس الشخصية ليرثها زايد
ألقت نظرة على بطنها هل حقاً هناك قطعة منها ومنه هنا ، قطعة لم تكن تريدها ولا تكذب ان قالت انها مازالت لا تريدها وتشعر بالذنب وتكره نفسها كل ما شعرت بهاذا الأحساس
فهي ترى ان هاذا طفل المعجزة رغم تناولها للموانع وأخذ احتياطاتها تجد نفسها حامل وحملها ثابت ولم يتزحزح حتى بعد المجهود التي بذلته في العمرة
رأت عائشة تجلس في الجلسة الخارجية مع إبنيها ، فارق العمر ليس كبير بينهم كأنهم أصدقاء ، هل ستحضى مع خاصتها بهاذا الشعور
خرج من المنزل وهو يبحث في جيبه عن ميدالية مفاتيحه وتبعته لكنه توقف عن عائشة وابنائها
زايد : مسهم بالخير وش جايبكم
قال الأول : افا يا خالي افا تطردني من بيتك وقدام مرتك ماكانت هذي الهقوة
زايد لعائشة: تدرين ان السرابيت زالغين سيارة اثنين من اخوياي قبل كم يوم في الديوانية
نظرت عائشة بأتهام ليقول الأخر : اللحين والله تمسكونها علينا خلاص زلغناها واعتذرنا وقلنا لهم بنسويها وهم قالوا لا وش دخلنا
زايد : طيب علموها اللي فصل العداد حق الكهرب يوم الشباب متجمعين يتابعون مباراة
الأول بتبرير: كان ودنا نطلع نتعشى برا والشباب منسجمين وبدون ما افكر فصلت العداد بس للأسف لم تنجح الخطة لأنهم سروا لبيوتهم
عائشة مازالت مصدومة وقالت لزايد: مره ثانية ان جوك اطردهم عن الفضايح
الأول : ايه امي باعتنا يوم جاء اخوها حبيب قلبها لنا الله
الثاني: صدق من قال الباب اللي يجيك من ريحة سده واستريح
زايد: بايخة وغير مناسبة للمناسبة
الأول: حط في بطنك بطيخة صيفي
زايد: ماتناسب
الثاني: اللي يبينا عيت النفس تبغيه
زايد: خلاص ابلشتوني لازم تجيبون مثل
الثاني: بعد صلاة العشاء بنروح نفرفر وعشاء على حسابي هاه تجي معنا
زايد: لا برقد
الأول: انت كل ما قابلناك قلت برقد احسك تصرفنا
زايد: افهموها طيب
رأت حوارهم الذي خمنت بأنه سيطول وهي مجرد مستمعة تقف خلفه ، كانت سـ تذهب للسيارة ولكنه تذكر وجودها ليعتذر فورا ًمن عائشة بأنه لا يستطيع مشاركتها القهوه ويطلب منها بمزح الحرص على عداد الكهرباء حتى عودته

.

.

.

جائت غزل المتذمرة من إصرار والدتها: يمه يقولون مانبي نروح اسحبهم غصب
عفراء وهي تهز قدميها نتيجة غضبها: اطلعي سوي اي شي خلي مسك تطلع من عندها ما ابي في الغرفة الا الخايبة
تعجبت غزل من إسقاط والدتها الأخير ولكنها لم تعقب على الأمر وخرجت تترجى مسك أن تسرح لها شعرها
مسك: جيبي اغراضك وامشي مالي حيل اقوم
غزل بورطة: لا هيا غرفتي فيه شي بعد بقوله لك
تركت لين جهازها اللوحي : شي بتقوله لك وما تبيني اسمعه ، هين روحي معها وصدقيني مردودة
لم تببر لـ لين وستبرر لها لاحقاً بعد أن ترى ما ستفعله والدتها
ما أن خرجوا غزل ومسك حتى دخلت عفراء كأعصار وهي تقفل الباب خلفها بالمفتاح
لين ومازالت مستلقية وتعبث بجهازها : يمه ما مشيتي لا تستنوني ماني برايحة
عفراء بحزم: قومي جالسة وحطي عينك بعيني
فعلت لين ماطلبته منها بسلاسة
عفراء: فيه شي مخبيته علي بتقولينه بالطيب ولا لا
لين: يمه الله يرضى عليك ميتة تعب بنام واذ ذكرت شي مخبيته عنك علمتك
عفراء: كل اللي فيني حبتين صبر لا تطيرينها
لين: يعني دامني مخبية هالشيء عليك من البداية اكيد ما يصلح ينقال لك وبعدين من ملامحك واضح عارفته ، أمري وش تقصدين
عفراء: أختك يوم تقولك بوسة توديك وبوسة تجيبك تقصد ايش
توترت لين ولم يتضح عليها: من اللي قاله انا ولا هي روحي اسأليها
اقتربت عفراء وجلست على طرف السرير وقالت بحنية عكس انفعالها السابق: لين حبيبتي احد يهددك يبتزك
فزعت لين مالذي اوصل الأمر إلى هنا: لا واللي خلقني وبالله احد مبتزني وانا بكل برود جالسة احجز عشان اقص شعري
عفراء : انا سمعتكم تسولفون عن شيء بتقولينه ولا رحت ناديت مسك تقوله وساعتها مايصير لك خير
في نفس اللحظة سمعوا طرقات الباب وكانت مسك المتذمرة ظناً منها أن لين أغلقت الباب بعمد حتى لاتعود للغرفة
عندما رأت ملامح والدتها فهمت ما ستفعله وأغمضت عينيها بقهر مسك حانقة عليها وبشدة ولن تتردد
قامت عفراء وفتحت الباب لمسك التي استغربت وجود والدتها في حين انه كان يجب عليها ان تكون في السيارة
سحبتها وأجلستها على أريكة في الطرف وبدون مقدمات سألتها : من اللي تعرض لأختك
رمقت التي تجلس خلف والدتها بتوتر وتعمل لها إشارات غير مفهومة بنظرة
وقالت بلا ادنى شعور بالذنب
: ومن بيتعرض لها غير ولد فطوم
لم تستغرب عفراء ولكنها لم تفهم بعد القصة بجميع جوانبها ولم يكن هناك حاجة للسؤال لأن مسك بدأت بقص عليها ماحدث
مسك: في يوم زواج ياسر ولدعمي اتفق السيد ريان مع اخته انها تنادي لين في الغرفة الفاضية من كل شي الا هو وجات بنت ابليس ونفذت اللي طلبه ويوم دخلت لين الغرفة استأذنت شهد وبعدها عرفت انها مو لوحدها وان ريان معها ومدري وش صار بالضبط بس اللي اعرفه انه نقاش انتهى ببوسة منه لها
نزعت عقدها المبهرج لأنها شعرت بأختفاء الهواء وهي تمرر نظراتها بين الأثنتين
وكأن مسك لم ترتاح لتردف: وفي منطقة محضورة .. وأشارت لشفاتها : هنا
لين بقهر: ايوه علميها وش سويت انت ماتقولين بس اللي يشيني
مسك : جايتك بالعلم وعصبت لين وشرشحته ولعنت خيره وانا افتخرت فيها وقلت اختي ما ترضى احد يتعرض لها حتى تدرين انها يوم ترفضه المرات اللي فاتت بسبب هذي السالفة
سكنت ملامح عفراء لتأتيها الطامة: وفي يوم شبكته نفس الحركة بمساعدة شهد اختلى بـ لين وصارت نفس السالفة بس الفرق ان لين انمسح مخها وشالت عنه البلوك ولا صارت تنكت وتسولف معه
عفراء بصدمة: تراسله اللحين
مسك: ايه لازم تخلينها تبلكه غصباً عنها و عاد وقت مايصير زواج منير ولد عمي لاتخلينها تحضره لأني خايفة يتكرر الموال
عفراء لـ لين: لايكون سبب طلاق روابي منك
رفعت يديها مستسلمة: لا ورب العباد
وعندما رأت نظرات والدتها الحارة قالت تبرر : يا يمه ياحبيبتي غلطة ومو انا اللي سويتها وبعدين لاتكبرين السالفة سالفة راحت وعدت
عفراء: جوالك وين بسرعة بلكيه هالأذى من كل مكان لو لقيت شي يخصه بس في جوالك بنصلي عليك
لين بأعتراض: معليش جوالي محد يمسكه فيه خصوصيات
التقطت الوسادة وأخذت تضربها بجنون
لين التي تحمي نفسها من ضربات والدتها التي لم تشعر بها حتى : يمه في فضيحة ثانية تخليك تنسين الأولى تدرين ان بنتك اللي مسوية ناقدة علي تشتغل مودل عارضة ازياء وقفطها اخو شيخة وفضحها وصورها انتشرت وكل اللي فالجامعة صارو يسموني اخت اللي ماتستحي
بُنية عفراء لم تستطع تحمل أن ترى تربيتها تذهب سُدى هكذا وقبل أن تصدر منها أي ردة فعل
دخلت غزل الملتصقة بعهد كعلقة وتضحكان من شيء قبل ان تتغير ملامح الأثنتين من الصورة التي امامها
عفراء واقفة وممسكة بوسادة في يدها وعينيها تشع غضباً لين بشعرها الفوضوي ومسك التي تقضم اظافرها بقلق
ابعدت غزل عنها واقتربت من والدتها وهي تأخذها بالأحضان وقالت : يمه وش معصبك وش قايلين لك قليلات الأدب
عفراء: انشهد انهم قليلات أدب
رفعت حاجبيها بضحكة : ترا ابوي يقول تأخرتي عليه و مشى مع زايد
عفراء بعد ان تذكرت : وش جابك امس كنتي في مكة
عهد بأبتسامة: تعالوا جبت تشيز كيك خلونا نتقهوى وبعدها تعرفون وش جابني
ضحكت غزل المتحمسة لأنها قرأت ما كُتب عليه قبل الكل
عفراء: هيا نطلع بس هذول الثنتين عيني لا تشوفهم
عهد برجاء: يمه خليهم يتقهوون معنا وبعدها يرجعون بسرعة والله
خرجت عفراء بدون رد وفهموا أن سكوتها موافقة خرجت غزل وعهد خلفها وبعد عدة دقائق خرجوا اللبوتين بعد صراع شرس
استغربت عفراء من اصرار عهد على تحضير القهوه وبعد أن وضعتها مع الفنجاين وسلة حلوى أتت تحمل كعكتها ووضعتها في منتصف الطاولة ومازالت بذات إبتسامتها المريبة واستنكرت وقفتها وكأنها تنتظر شيء ما
التفت لغزل الممسكة بالكاميرا وقالت بأنزعاج: علامك تصورين صدعتي راسي وأنت هاتي قهوتك يمكن راسي يهدا الله يسامح اللي كان السبب
كانتا لين ومسك تجلسان بجانب بعضهما كـ تلميذات مستجدات
أحبطت عهد من الموقف وقالت : لين تعالي قطعي التشيز
لين وهي ترمق والدتها بنظرات مقصودة وبكذب: مقدر انا يدي توجعني الله يسامح اللي كان السبب
قامت مسك وأخذت السكين من على الطاولة وعندما همّت بتقطيعها قرأت المكتوب بخفوت قبل ان تعود لقراءته بصوت عالي : Congratulations Im pergnant
دقائق قبل ان تصيح وتشاركها ذلك لين ، وغزل تصور الموقف بسعادة خاصة عندما انتشرت الزغاريط
في حين أن عفراء لم تفهم مالذي جرى كل مافهمته كلمة : Congratulations
ولكن ما المناسبة لم تفهم

.

.

.

يجلس في الخارج وهو يدخن سيجارته بربكة وشراهة ، عقله الأن يعمل على خطة سريعة ومع ذلك لم يكن متأملاً في خطته ، أخذ يراقب المجلس المكتظ بأعمامه وأبنائهم في وليمة رسمية كـ نوع من انواع عودة العلاقات بين بعضهم
حين رأى صحون العشاء قد وصلت قام ورفع ثوبه وربطه على خصره وساعد ابناء عمه الأصغر سناً ، الجميع من اعمام وابناء استغربوا فعلته فـ ريان حتى في ولائم والده لا يرفع كأس ولكنهم أرجعوا السبب إلى اعتذار لا مباشر
بعد أن قام الجميع للعشاء قال ريان بأنه سـ يجلس مع عمه عساف الذي يتناول عشائه بمفرده بسبب حميّته الغذائية ، جلس مع عمه وبدأ بلا توقف التحدث عن أي موضوع يخطر على عقله وعساف يجاريه حتى لا يحرجه لأن اهتماماته لم تكن تروق له كثيراً
توقف عن حديثه اللا منتهي وقال لعمه بصوت منخفض: دريت يوم سافرت رحت لمن
عساف يتظاهر بالأهتمام: من
ريان وهو يتقن رسم ملامح بائسة: لشيخ يقرا علي عشان سالفة الطلاق ، بيني وبينك انا ما ذهنت نفسي يوم طلقت قمت ومسكت خط ورحت المحكمة وطلعت منها وكل هذه وانا مدري من اللي يقودني ويمشيني
عساف: ايه ووش قال الشيخ
ريان بلؤم: يقول معك نفس ، ايه لا تطالعني كذه والله انه يقوله ويقول بعد كل زواجاتك بتعسر وما تنفك النفس إلا اذ اخذت اللي معطيتك النفس
عساف : وانت ياكثر صويحباتك من اللي عطتك نفس منهن
أخفى إمتعاضه وأكمل: اجيك بالعلم وارجع اقرا الرقية وارقد وبعدها جاني شي زي الحلم هو ماهو حقيقة ولا هو حلم بينهم يعني ، سمعت الشيخ اللي رحت له يكلمني ويقول اللي معطيتك النفس صايبتها نفس منك انت بعد يعني مافي حل الا انكم تقصرون الشر وتاخذون بعض
عساف : ايه الله يوفقكم
نظر بأسى ، عمه فهم أن هذه إحدى خططه ولم يحرك ساكن
ريان : جاك المقصد
عساف وهو يمسح يديه وفمه بعد الطعام: الحمدلله .. جاني وانا عمك وماهو بوقتك
ريان بتمثيل بارع: وانا لمتى بقعد اللي في عمري فاتحين بيوت وعندهم ورعان وانا حتى الزواج مقدر اتزوج ياعم حياتي بين يدينك بعد الله تكفى شف لي حل في صالحي وصالحها
عساف ببرود: ماهو وقته
قام ريان بقهر وبرود عمه يستفزه لم تنجح الخطة التي تأمل بها خيراً لأنه يعرف محيطة جيداً ودرجة خوفهم من الأمراض الروحانية ويستطيع القسم بأن والدته لو تسمع بهذه القصة المزيفة ستذهب في نفس اللحظة لخطبتها ، وكم يتمنى حدوث هاذا يريد ان يتزوج بها قبل ان تعود لحالتها السابقة ، يريد ان يُعقد اسمها بإسمه قبل ان تعود للكلمات الجارحة والنظرات المزدرية
عمه مع الأسف لم يتجاوب معه ولن يستفيد اذ لم يبدي عساف موافقة حتى لو وافقوا جميع القبيلة

.

.

.

بعد أن اعتذر من عساف الذي أصر عليه ليشاركهم العشاء وتعذر بمئة عذر اخيراً اقنعه و عاد لمنزله وهو يُمني نفسه بحمام دافئ ونوم مريح
منذ ان عاد من السفر لم يزر النوم عينه وبعد الموقف الذي حدث اليوم بين زوجتيه ألغى خطته وخرج من المنزل وهو يفكر في سير الأحداث الجديدة في المنزل
مروج لم تستطع المحافظة على وعدها وضبط لسانها ، عهد كشرت عن انيباها ورفعت يدها في وجه ضرتها
هو لم يعلق على الموضوع لأنه انتهى هنا ولكنه خائف من المستقبل وخائف من عواقب الظلم
قرر قبل ان يذهب للنوم أن يمر على حجرة ياسمين ويطلب منها عدم التدخل بين عهد ومروج لأن ردات فعل مروج ناتجه عن غيرة من علاقة عهد بـ بنات خالها
طرق الباب وفتحت له وهي مبتهجة وأخذته في أحضانها وخلفها تجلس عائشة وقد تعالت صوت ضحكاتها
تعجب من الجو وأبعد ياسمين عنه وقال لعائشة: فيه شي فاتني مدري عنه
ضربته ياسمين ضربة خفيفة على ذراعه وقالت بعصبية مصطنعة: اللحين يوم ان مرتك حامل ليش ماجيت علمتنا ليش ندري من السنابات زينا زي الغرب
عائشة: الله يعينك يابو عماد مسؤلياتك بدت تكبر وان شاء الله انت قدها
نشرها للخبر يعني انها استطاعت تقبله في عدة ساعات
همّ بالخروج قبل أن يتوقف ويسألها بشك نتيجة حديثها السابق : انتم كيف دريتوا من السنابات عهد هي اللي حطت !!
لاينكر أنه استغرب لأنه وعلى حسب علمه عهد ليست كـ كثير من الفتيات التي تشارك يومياتها وتنشر أمورها الشخصية على العلن
رفعت أخته هاتفها في وجهه وأتضحت له صورة كعكة وكُتب على الصورة مُباركة
زايد: من اللي حاطها
عادت لهاتفها: اخت مرتك مسك
ودعهم وخرج وهو غير راضي عن ماحدث ، الجميع علم بحملها وهو شخص يخاف جذب عيون الناس له ، فهو متأكد بأنهم سيتناقلون بأن زوجته الأولى حامل وكذلك الأخرى ويفتح على نفسه طريق جديد للحسد
استلقى على فراشه وأرسل عليها انه يريد النوم وان أرادت الرجوع ان تنتظره حتى يستيقظ
تذكر الصورة التي رأها عند ياسمين هل كان يجب عليه أن يصنع مثل هاذا الجو لها ، يتذكر بحمل مروج الأول جلب لها هدية ودعاها لتناول العشاء في إحدى المطاعم الفاخرة وهذه لم يفعل لها سوى مباركة بسيطة وكأن أخبار الحمل بالنسبة له أصبحت أخبار روتينية

.

.

.

واخيراً وبعد أن انتهت عفراء من سيل التوصيات قامت تجهز مشروب عساف الأعتيادي قبل النوم وما إن خرجت حتى قفزت لين بجانبها وقالت ما تفكر فيه :مرة مرة استعجلتي ليش ؟
عهد: وين استعجلت
لين : بحملك انتي للحين ماتدرين على بر ولا بحر وحملك وقته غلط
مسك التي تريد فقط مخالفة لين: بالعكس حملها بيخليها تحس بطمأنينة وأستقرار عكس التشتت اللي كانت عايشته ويخليها ترضى بالأمر الواقع
أخبرتهم عهد وحرصت عليهم ان لايخبروا والدتهم حتى لا تقلق كعادتها: تدرون انا يوم جيت من مكة مو عشاني بس حامل ، انا دخلت المستشفى جاني ألم الله لايوريكم وقاعدة افكر اذ ذا وجع عادي كيف الولادة
أحتضنت غزل يد شقيقتها وهي تخبرها بأنها ستهون وعليها التركيز على الجانب الإيجابي ، مددت عهد رجليها ووضعت غزل رأسها عليها
عهد وهي تسمح شعرها: هاه تقديم الجامعة بيفتح بعد كم يوم للحين صاملة
غزل بأبتسامة: الحمدلله درجاتي زينة وان شاء الله انقبل طب
مسك: علمتي نور
غزل بغباء: عن درجاتي
مسك: اكلم عهد ، علمتي نور
عهد: قبل لا اجيكم حاولت فيها تجي بس تقول محتاسه ترتب اغراضها بعد حوسة النقل وعاد علمتها ماقدرت اخبي مع ان كان نفسي اشوف ملامحها
لين بعد أن غاصت في عمق تفكيرها: في الشهر كم
عهد: من
لين: طبينتك
كشرت عهد عندما تذكرت كلامها : مدري .. الا صح قبل اسبوع تكلم عايشة وتقول خلصت السادس
مسك: وكيفها معك
أخفت عهد كل شيء عنهم : كافية خيرها شرها
لين بتحذير وحاستها السادسة بدأت بالعمل: لأن ما حست بشيء ، بس صدقيني بس تشوفك حامل بتبدأ حركات الكيد والقيل والقال اللي بين الطباين ، تكفين عهد قولي لزايد تجلسين عندنا طول فترة حملك
عهد بضحكة: وش الطاري لا والله كل اللي تقدر عليه كلام تقوله في ظهري وليش اجي اسكن عندكم وزايد يا حليله بيرضى بكل بساطة
لين: نفتح باب خارجي للجناح اللي فوق وخله يجي وياخذ راحته بس مدري ماني متطمنه كونك مع طبينتك احسن لك ولها
ضحكت عهد وطمأنتها بعكس ما تشعر به
وبعد ذلك أبحرت في عالمها آه ياصغيرتي هل تشعرين بي هل شعرتي بالشتائم التي طالتكم اليوم ، نعم أنا أكذب والتي تكون ضرتي بدأت بإشهار أسلحتها فـ قبل رحلة السفر تلك سمعتها تحادث أحدهم وتطلب منه خطة للأنتقام مني !!
أتمنى أن تفهم بأني ضحية مثلي مثلها ولكني أختلف عنها في رضوخي وتقبلي للواقع من أجل ان تمشي الحياة بيّسر وسهولة

.

.

.

- بعد عدة أيام -

تأكدت أنها وضعت الصغيرة النائمة في مكان آمن بعد أن غطتها ، فوراً لبست عبائتها بسرعة قياسية وأكملت عملها على نفس الوتيرة ، سـ تنزل للمركز التجاري القريب من مكان إقامتها لتشتري بعض النواقص وإلا ستبقيان اليوم دون غداء
خرجت وهي تسابق خطواتها دخلت وبدأت تتبضع بسرعة ولم تكن مشترياتها كثيرة فقط مكونات طبخة واحدة بعد أن سددت قيمتها حملت اكياسها وخرجت وهي تتذمر في نفسها من هذه الحالة ، ما تحمله ليس ثقيلاً وفي نفس الوقت ليس خفيفاً
وقفت عند الرصيف تنتظر أن تخف زحمة السيارات حتى تقطع الطريق للعمارة التي على الطرف الأخر
شعرت بخطوات من خلفها ورائحة عطر العود المميز تخترق مسامات جلدها ، أصابتها الربكة التفتت ، تلاقت نظراتهم ومن ثم سار ببطء دون أن يتعداها ، أمعن النظر إليها ثم أظهر عدم إهتمامه
خجلت من نظراتها وأكملت سيرها بذات خطواتها السريعة ومازال خلفها
كيف يظهر أمامي بعد كل هذه الأحداث وكيف لا أحمل له الا المشاعر الإيجابية
ما الذي اشعر به .. حنين ، إشتياق ، وله ،
وجوده في الشارع الذي تقطن فيه غريب خاصة أن منزله بعيد كل البعد عنها ، فعلت كما نصحتها لين بأن لا تفكر فيه او في اي شيء يخصه حتى لا تعود لتلك اللحظات البائسة .. أول لحظات بعد فراقه
.
تنهد تنهيدة يحمل فيها كل المشاعر القديمة ، يراها تخرج من بيتها براحة وتحادث العمال وهو لا يستطيع التدخل أو إلقاء الأوامر عليها
لا يكذب إن قال أنه إشتاق لها أكثر حتى من شوقه لأبنته
نِعم الزوجة كانت نور ولم يستحقها
في حين انها حفظت له بيته ، قذفها وشك فيها
في حين أنها كانت تحرم نفسها من أبسط حقوقها لأجله ، زاد ضغطه عليها
لم يرى خيرها إلا عندما جرب غيرها
المصيبة أنه لم يجرب بعد فتلك في أول أيامها معه ومع هاذا لم تخجل من أن تطلبه مصروف وهدايا فوق طاقته
وعندما يطلب من شقيقاته أن يخبروها بطريقة أو بأخرى عن حالته المادية خاصة بعد قضية نور يقولون بأنه من حقها ويجب عليه أن يجلب كل ما تطلبه منه حتى لايسقط من عينها ؟!
هم نفسهم كانوا يسممون عقله ضد زوجته ، إن اشترت شيء جديد قالوا لقد أرخيت لها الحبال حتى أصبح يتحسس من ذهابها للسوق خوفاً من تعليقات شقيقاته
وحادثة سيارة الأجرة الأخيرة لم يقدم على فعلته الا بعد تخبيب وتشجيع شقيقاته له حتى غزو رأسه وحصل ما حصل ولم يكتشف فداحة فعلته إلا بعد فوات الأوان

لم يكن يتوقع أن يندم وبهذه السرعة ، بعد أن تزاحمت المشاعر لديه عاد لسيارته المتواضعة وغادر المكان دون أن يفكر برؤية إبنته
وهاذا ما أحبط نور لأنها توقعت مجيئه وطلبه لأبنته كأي أب وإلا لما كان هنا
رمقت إبنتها بنظرة عطف وشفقة وحنان هل حرمك وجوده وهو على قيد الحياة ؟ ، اذاً لتسلب الحياة منه حتى يكون الموقف أهون من ان ينساك والدك وهو حي يرزق

.

.

.


جُذاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-22, 10:25 PM   #153

جُذاذ

? العضوٌ??? » 493705
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 287
?  نُقآطِيْ » جُذاذ is on a distinguished road
افتراضي

تتابع أخر تحديثات حساباته على مواقع التواصل بشغف وعيناها تتلألأ بالدمع ، الاشياء الجميلة تنتهي سريعاً ، فـ زواجه منها كان حلم جميل رغم وجود الكثير من المنغصات وإنتهى بصورة غير متوقعة وهي السبب .. لو لم تطلبه او تنبهه لوجود شيء اسمه طلاق ربما نسيّ ذلك وظلت زوجته إلى هذه اللحظة
لم تفلح في دراستها وحصلت على علامات متدنية جداً ولم تفلح في حياتها الأجتماعية
سألتها أختها التي لفتها صوت مغالبتها للبكاء : وش فيك
بكت بأسى وقهر نتيجة تراكمات سابقة: وش اللي مو فيني
نظرت لها أمل بنظرة عدم فهم لحالتها وهي تراها تسمح دمعة ثم تسقط أخرى مكانها
أمل بشك : لايكون غرتي من كلام جدتي يوم تقول غزل بتدخل طب
روابي : انا غيرانة من غزل بس مو عشانها بتدخل طب لا عشانها جتها فرصة تجلس مع نفسها وتذاكر وتقرر وش تبي تدخل
أمل بلا مبالاة: يابنت تبكين على تقديم جامعة صاحية انتي انا عانيني لا جامعة ولا هم يحزنون و ابشرك درجاتي كانت زينة بس ابوك قال مافي جامعة وقلت تم وحاضر ولا دمعت دمعة حتى
روابي : ليش الخطبة جات في وقت غلط وليتني استفدت بعد لا رجال ولا شهادة ، حسبي الله عليك يا ريان.. ولا اتحسب على نفسي انا اللي فتحت له الباب يرفضني لو ساكته كان استحى وتمم الزواج زي مانبي
أمل بصدمة: ليش انتي وش قايلة له
روابي وقد عادت دموعها للإنهمار: قلت ليش تكلم لين واحترمني ولا طلقني .. ومافكر مرتين على طول قال تم بطلقك
عندما كانت تتوقع ذراع تلتف عليها لتواسيها وتخبرها بأنها لم تخسر تفاجأت بذات الذراع تصفعها
رفعت عينيها بخوف وقلق ورأت وجه أمل المشتعل غضب: اثره كله من تحت راسك يا السوسة وهم جالدين الضعيف ما دروا ان البلا منك انتي
روابي: والله كنت استهبل مابغيته يطلق جد
أمل : والله انه رجال اللي ما طولها وعطاكيه في وجهك أحسن تستاهلينه ياحسافة مواساتي لك وأخرتها وش طلعتي ، احمدي ربك أخوانك ما دروا ولا كان دفونك حية يافضيحة

"هل كان يجب عليّ التستر على الأمر وماهو حجم خطأي عندما ذكرت الطلاق عنده ، هل هو كافي لأن يدفنوني كما قالت أمل قبل قليل ؟؟"

.

.

.

الخميس 7:00 مساء

هي وشقيقاتها وعدة معارف لعائشة مدعوون اليوم لوليمة أقامتها عائشة في شالية بمناسبة إقتراب الشهر الفضيل ولتغيير الجو والروتين المكرر
وبعد أن أنهت إستعدادها مُجبرة فـ بالطبع لن تتخلف وهي من وعدت عائشة بأن تكون أول الحضور ، والدتها وشقيقاتها ايضاً شملتهم الدعوة وهاذا ما يريحها ، لن تكون في وسط غريب كلياً
حملت حقيبة يدها ونزلت للأسفل تنتظر وصول الفتيات ، فـ جميع من في المنزل ذهبوا مبكراً من الظهر تقريباً بما فيهم ياسمين ومروج وقد أصر زايد على أن تذهب معهم لأن اليوم إنتهت إجازته وليس لديه متسع من الوقت ليوصلها واستطاعت إقناعه اخيراً بأنها ستذهب مع عائلتها
.. حسابات الطبيبة تقول أن اليوم أول يوم لها في الشهر الثاني ، إلى الأن لم تشعر بما يسمى وحام الحمل وهي سعيدة بذلك لأن مشكلتها مع عظامها تكفيها فهي أصبحت قليلة الحركة والخروج بسبب تعب ساقيها وظهرها لا تستطيع تخيل أنها ستبقى بهذه الحالة إلى أن تولد
وكعادتها مؤخراً إتجهت لمحرك البحث وأخذت تقرأ عن حالتها الصحية إلى ان وصلت لين وأنقذتها من طوفان شكوكها حول صحتها

لاحقاً
أستقبلتهم عائشة بعبارات الترحيب والضيافة وبعد السؤال عن الحال والأحوال المعتاد أخذت عبائاتهم وبعد أن ألقوا نظرة على مظهرهم الخارجي لحقوا بوالدتهم التي بدأت بالسلام على العدد الا منتهي من النساء
لين ومسك اختصروا على نفسهم هاذا المشوار واكتفوا فقط بالسلام على معارفهم اما هي فكان يجب عليها المجاملة لأن هاؤلا يكونون من أقارب زايد وعليها التحمل قليلاً من اجل الأعين المراقبة
بعد ذلك جلست بجانب والدتها ولا تعلم لما تشعر بكل هذه المشاعر وهي ترى الجميع يمعن النظر فيها وفي والدتها ، مشاعر فخر لأنها تعرف أنهم لاحظوا الشبه بينهم
همست عفراء لها : هي اللي لابسة أبيض
نظرت للمقصودة وعرفتها ، نعم كانت مروج بفستان أبيض مبهرج المكان ليس مكانه وكأنها عروس
تمتمت بنعم وانشغلت عفراء بالتعرف على النساء وشقيقاتها ذهبوا مع ياسمين بعيد عن الاجواء الرسمية
لو تُعفيها مروج ومن بجانبها من نظراتهم سـ تسعد جداً ، عندما رأت مظهر مروج بالبطن المنتفخ تولدت لها مشاعر غريبة ، لاتريد أن يصل بطنها لهاذا الحجم
وبعد أن شربت فنجان قهوتها قامت بعيد عن الضوضاء ، مشت قليلاً في الهواء الطلق وهاذا ما تحتاجه
توقفت عند قطعة ديكو عاكسة ودققت في مظهرها كل شيء على مايرام
تذكرت توصيته اليوم عندما قال أنه سيكون في عمله ولن يحضى بشرف رؤيتها وطلب منها أن تذكره بصورة
أخرجت هاتفها وجمعت خصلات شعرها للأمام التقطت الصورة بسرعة
كانت صورة مهتزة ولكنها جميلة أرسلتها له وهي تشعر بحماسة لرده للمرة الأولى
لم يطل الأمر كثيراً وفوراً أتصل بها ، أبتعدت بقدر استطاعتها حتى وصلت للطرف الأخر من الشالية وردت عليه بهمس لاتعلم لما تحذر وكأنها تفعل شي خاطئ ، ربما لأنها لاحظت الأعين المراقبة لها منذ دخولها
:هلا

.
.
.

تنظر لها بغيض وكره من خلف الزجاج ، صدى ضحكاتها يغضبها وكلمات الغزل التي ترد بها عليه تشعرها بحرقة ، هل حقاً يحادثها في وقت عمله ، لم يفعل معها ذلك على الأطلاق
جائت مريم ووقفت بجانبها وهي تنظر لما تنظر له : مملوحة
مروج بقهر: من هذي تخسى
مريم بلا مبالاة بغيرتها: اختها اللي اصغر منها احلى ، كلهم مملوحات حتى اللي ملامحها عادية تعرف كيف تحليها يعني يعرفون لنفسهم
مروج: تدرين انها تكلمه
مريم: وانتي وش مقومك تسحبين في بطنك و واقفة تراقبينها خليها بقلعة هي واياه امشي ارتاحي
مروج : لا بسمع تراها تجيب سيرتي
في نفس اللحظة أغلقت الأتصال بأبتسامة حالمة وهي تشعر بتطاير الفراشات في صدرها بعد حديثها معه ، لقد أخبرها أنه أحبّ اللون الأصفر منها
خرجت من غرفة المسبح التي كانت بها لتعزل الصوت وتفاجأت بضرتها وأخرى معها والواضح أنهم كانوا يتنصتون عليها
رمقتهم بنظرات قاسية وعندما أرادت الأبتعاد أوقفها صوت غريب عليها: ماتعرفنا
نظرت عدة ثواني ، اذ لم يخب توقعها هذه إبنة الخال التي ساعدت في ستر أخيها المجرم : في فرصة ثانية ان شاء الله
سحبتها مروج الحانقة عليها بسبب المكاملة التي استمعت لها: أختي تكلمك لاتحقرينها ردي عليها
تفاجأت عهد منها وخلصت يدها من قبضتها وقررت المغادرة قبل أن يخونها لسانها
مريم بأستهزاء : ماقلتي لي انها قطو ماتقدر تقول كلمتين على بعضها
عهد : لأن مافي أحد يستاهل هالكلمتين مني
هي غاضبة بسبب عدة كلمات اطراء سمعتها من نساء اخوالها قبل قليل على عهد ومن ثم رؤيتها وهي تحادثه وبعد ذلك ترفعها عن الرد عليهم حرك هرموناتها : عطتك وجه يالمياعة وصدقتي نفسك تراها سألتك مجاملة مو حب في شيفتك
عهد: انتي متخاصمة مع احد وبتحطين حرتك فيني
مروج بأنفعال: وش قالولك مشكلجية ولا بلطجية
عادت عهد للداخل حتى تتصل بالفتيات لكي يأتوا وينقذوها من الوضع وهي مستغربة من عدم فقدانهم لها
لحقت بها مروج: دقي علاه واشتكينا ماحركتي شعرة لا فيني ولا فـ خواتي عزوتي
عهد بأستغراب: وش دخل عزوتك انتي والله تدورين المشكلة من لا شيء بليز مو وقتك اللحين بعدين نتفاهم
رفعت عهد هاتفها لأذنها وخافت مروج لأنها توقعت انها اتصلت به وخائفة من ردة فعله اذ أخبرته عنها وعن مريم ، زايد حساس جداً ناحية مريم فهو كان قاب قوسين او أدنى ليرفع عليها قضية تستر على مجرم
مروج: نزلي الجوال وكلمني
تجاهلتها
عهد: الو
لم تفكر مرتان وسحبت الهاتف من يدها وستحاول دهن سيرها بعد ذلك ولكن الأهم أن لايصل خبر له
أمسكت هاتفها بشدة : وش فيك يامريضة .. بنتت مروج فكي يدك
خافت مروج أن يكون الطرف الأخر قد سمع اسمها وبقوة وقدرة قادر سحبت ذراع عهد لتفقد توازنها وساعد في ذلك نوعية حذائها
سقطت في المسبح بعد أن إصطدمت في السلم الحديدي لتغرق وتحاول طلب النجدة قبل أن تقفد وعيها أمام مرأى الأثنتان الساكنتان


( أنـتـهــى)


جُذاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-06-22, 12:34 AM   #154

قسيس

? العضوٌ??? » 391086
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 831
?  نُقآطِيْ » قسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond repute
افتراضي

مايجوز القفلة ياجذاذ مايجوز😭😭💔

مدري احساسي بتسقط وبتكون النهاية بين مروج وزايد خصوصا لو كانت وحده من خواتها اللي سمعت المحادثه وبيشيطنون عليهم


قسيس متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-06-22, 04:35 AM   #155

غدا يوم اخر

? العضوٌ??? » 5865
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,156
?  نُقآطِيْ » غدا يوم اخر is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قسيس مشاهدة المشاركة
مايجوز القفلة ياجذاذ مايجوز😭😭💔

مدري احساسي بتسقط وبتكون النهاية بين مروج وزايد خصوصا لو كانت وحده من خواتها اللي سمعت المحادثه وبيشيطنون عليهم
ههههههههه رد عبرتي عن احساسي
بارت اسمه نصف مكاشفهنصف موجهه احس كان اسلاك متشابكه وانفكت


غدا يوم اخر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-06-22, 10:02 PM   #156

الماس لايخدش

? العضوٌ??? » 499198
?  التسِجيلٌ » Feb 2022
? مشَارَ?اتْي » 124
?  نُقآطِيْ » الماس لايخدش is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم..رواية جميله وسرد رائع❤❤ ايش اسم روايتك الاولى

الماس لايخدش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-22, 12:36 AM   #157

جُذاذ

? العضوٌ??? » 493705
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 287
?  نُقآطِيْ » جُذاذ is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قسيس مشاهدة المشاركة
مايجوز القفلة ياجذاذ مايجوز😭😭💔

مدري احساسي بتسقط وبتكون النهاية بين مروج وزايد خصوصا لو كانت وحده من خواتها اللي سمعت المحادثه وبيشيطنون عليهم
شفتي من زمان ما حطيت قفلات لزوم التحميس وهيك ههههههههههههههههههههه


جُذاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-22, 12:37 AM   #158

جُذاذ

? العضوٌ??? » 493705
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 287
?  نُقآطِيْ » جُذاذ is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غدا يوم اخر مشاهدة المشاركة
ههههههههه رد عبرتي عن احساسي
بارت اسمه نصف مكاشفهنصف موجهه احس كان اسلاك متشابكه وانفكت
قريب بس وتنفك كل الأسلاك


جُذاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-22, 12:40 AM   #159

جُذاذ

? العضوٌ??? » 493705
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 287
?  نُقآطِيْ » جُذاذ is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماس لايخدش مشاهدة المشاركة
السلام عليكم..رواية جميله وسرد رائع❤❤ ايش اسم روايتك الاولى
وعليكم السلام
نورتينا الماس وهاذا من ذوقك حبيبتي
روايتي الأولى متقلبين الود
ذا رابطها

https://www.rewity.com/forum/t485475.html


جُذاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-22, 09:09 PM   #160

الهاام الشهري

? العضوٌ??? » 500869
?  التسِجيلٌ » Mar 2022
? مشَارَ?اتْي » 156
?  نُقآطِيْ » الهاام الشهري is on a distinguished road
افتراضي

قلته والله قلته عفراء سمعتهم بس قهر ردة فعلها بارده كنت ابغيها تحاسب مسك على إستهتارها
جُذاذ likes this.

الهاام الشهري متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:35 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.