آخر 10 مشاركات
لُقياك ليّ المأوى * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : AyahAhmed - )           »          رجفة قلوب اسود الصحرا ..رواية بدوية رائعة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          حب في عتمة الأكــــــاذيب " مميزة و مكتملة " (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          جراح على صفحات الماضي (88) للكاتبة المبدعة: nahia gh *مميزة & مكتملة* (الكاتـب : ROSES LEAVES - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          اخطأت واحببتك *مميزة*& مكتمله* (الكاتـب : Laila Mustafa - )           »          عالقة بشباك الشيطان (105) للكاتبة: Carole Mortimer *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء

Like Tree339Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-09-22, 02:36 PM   #121

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


"شهم، تعال هنا يا ولد"
نادته مُزن والدته بغيظ فاقترب يتساءل عن
سر غضبها منه ووجد معها شيهانة التي
ناظرته بعتب دُهِشَ له!
"ماذا هناك يا أمي؟ لماذا أنتِ غاضبة منّي
هكذا"
تساءل شهم ببراءة فزمّت شيهانة شفتيها
بحنق فيما قالت مُزن:"وهل ما فعلته لا
يستحق الغضب؟"
"وماذا فعلت؟"
تساءل شهم بريبة فأجابته مُزن بغيظ:
"لماذا لم تدخل لزوجتك؟"
كلمة زوجتك بهذه العفوية جعلت نبضاته
تعلو حد السماء ولكنه عاد سريعا للأرض
يجيب والدته:"أخبرتكِ يا أمي أنني لن أدخل
وسط النساء و..."
قاطعته مُزن بحدة:"ومَن أخبركَ أنكَ ستكون
وسط النساء؟ لقد جهّزت لكَ أختكَ
جلسة خاصة مع وَهَج ولكنكَ رفضت رؤية
الفتاة بكل غباء وكسرت فرحتها"
اتسعت عيناه بصدمة وظهر على ملامحه
الأسف وهو يفكر هل فوّت على نفسه
جلسة خاصة مع وَهَج بسبب تسرّعه
بالفهم؟!
وللحظات تخيّل هو ووَهَج وحدهما وهي
امرأته حلاله وارتعش قلبه فرحا إلا أن
والدته أخرجته من أحلام اليقظة التي كاد
يغوص فيها قائلة:"بِمَ شردت يا حبيب
أمكَ؟ لا تقلق بعد ما فعلته الليلة لن تود
الفتاة أن تنظر بوجهكَ أبدا إن لم تطلب
الطلاق من الأساس"
"ليس لهذا الحد يا أمي, ثم أنني نويت أن
أذهب لها باليوم التالي لنتمتع ببعض
الخصوصية ولم أعرف أن شيهانة جهّزت
جلسة خاصة بعيدا عن نظرات النساء,
ثم أن الوضع لم يكن يسمح برؤيتها من
الأساس وسط التوتر الموجود بالزفاف"
لوت مُزن شفتيها وهي تقول:"حسنا, اطلب
من عمك سلطان أن تراها وانظر ماذا
سيكون رده"
للحظات شعر شهم بالوَجَل وهو يتساءل..
هل سيوافق عمه على طلبه برؤيتها أم لا؟!
***
يتبع

ملك جاسم likes this.

hanin ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع
قديم 27-09-22, 02:37 PM   #122

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تبكين لويه تبكين؟
وانت اللي فرّطتي بمقامك
تبكين بعد وتتألمّين ؟!!
دموعك هذي ماهي الأوله
هذي بداية انكسار
ابيدكِ خَطتي النهاية
كنت نِجمة عزيزة(ن)
ومقامك كبير
ابيدك كسرتِ كل شيء
وحنيت راس ابوك العزيز
تبكين!!!
ابكي لمن تنشف دموعك
هذه نتيجة تهورك
انت زرعتي وانت تحصدينِ

خاطرة عن ريفال بقلم الرائعة ربى صقر
مرّ أسبوع على على الزفاف وتحجّج زوجها
العزيز بالعمل حتى لا يسافران مثل شقيقها
مراد وزوجته رُبى وهي استحسنت قراره فلا
تريد الذهاب لأي مكان معه, هي تريد
العود لوالديها فقط ولا تريد أي شيء آخر
ولكن للأسف يبدو أنه كُتِبَ عليها أن
تكون لهذا المتحجّر المسمّى عرضا زوجها
ولا تعلم ما نهاية هذا الزواج الغريب؟!
ظلّت بالشقة تحدّث نفسها طوال اليوم
وترتّب المنزل المُرَتّب أساسا فقط حتى تملأ
فراغ يومها.. وبالصلاة تبكي وتبكي وتطلب
الصفح من الله على خيانتها لأمانته وأمانة
والديها ووضعهم بذاك الموقف المؤلم
والصعب والذي حوّل حياتها الجميلة إلى
جحيم عليها أن تعيشه إلى ما شاء الله.
أما غازي فقد ظلّ أول ثلاثة أيام بالشقة
معها تقريبا حتى لا يجلب لهما الحديث
بالبلدة ولكنها لم تكن تراه فهو طوال اليوم
بغرفة المكتب لا تعرف ماذا يفعل ولا يظهر
سوى بوقت الوجبات التي كانت تُرسَل لهما
من عائلتها أو عائلته وبعد ذلك بدأ
بالذهاب للعمل ولا يجتمع معها إلا على
الإفطار والعشاء.
تتوق لاستئذانه بالذهاب لعائلتها إلا أنها
تعرف جيدا أنه لا يصح ذلك وأنهم هم مَن
سيزوروها بعد فترة إلا أنها اشتاقت لهم
كثيرا..
اشتاقت لوالدها ودلاله وحبه ونظرته الحنونة
لها والتي حُرِمَت منها بغبائها وحتى عينيه
حرمها من النظر إليهما ورؤيتهما ولو بنظرة
غاضبة.
اشتاقت لحضن والدتها ومشاكستها لها
ودلالها عليها وحبها اللامحدود لها ولكن
هيهات أن ترى كل ذلك مرة أخرى وقد
وضعتهم بذاك الموقف.
كلما فكّرت بالأمر كلما شعرت بمدى
غباءها وسذاجتها وأنانيتها بما فعلته..
لم تفكر بمشاعر أحد سواها ولم تهتم سوى
بما تريده هي فقط وماذا كانت النتيجة؟!
ستعيش طوال عمرها منبوذة من الجميع
بعيدة عن حضن والديها وعائلتها وتحت
رحمة ذاك ال غازي المستبد الذي يناظرها
باحتقار شديد يجعلها تشعر بالدونية
والحقارة.
إن كلماته مازالت تؤلمها حتى هذه اللحظة..
فضلات رجل آخر!!
هي, ريفال الزهراني تحوّلت لفضلات رجل
يعافها رجل آخر وكله من صُنع يديها!
ولكن راشد لم يلمسها أبدا ولو عَرَضا وهي
لم تكن لتسمح له أن يفعل!
حتى لو كانا تزوجا كما خطّطا لم تكن
لتسمح له أن يقترب منها إلا بعد أخذهما
موافقة أسرتها..
ولكن ها هو تركها لقمة سائغة لغازي
والذي لا تعلم ما علاقته براشد وكيف علم
كل شيء عن خطتهما من الأساس؟ أم أن
كل هذا تخطيط غازي من البداية وراشد
كان الطُعم فقط؟ فلا تظن أنها كانت
ستنظر لرجل مثل غازي أبدا بملامحه
الصارمة المخيفة لها وإن كانت وسيمة جدا
بالواقع.
وبّخت نفسها "ماذا تقولين يا ريفال؟ مَن هو
الوسيم؟ إنه مخيف وكريه وفقط"
زفرت بقوة وهي تفتح هاتفها وتنظر لصورة
والديها معها وتتذكر ذلك اليوم الذي كان
عيد زواج والديها وقد جهّزت لهما مفاجأة
مع مراد وعشاء صنعته كاملا فقط لأجل
عينيهما وبعد الاحتفال التقطت العديد من
الصور تساقطت دموعها كالمطر وأخذت
تتمتم تسألهما الصفح عما فعلته بحقهما
تتمنى لو تملك الجرأة لتفعل ذلك بالواقع بل
لو يمنحاها الفرصة لقبّلت قدميهما من أجل
أن يمنّا عليها بالرضا مرة أخرى..
أجل تعلم أن هروبها كان كارثة وفضيحة
تستحق القتل عليها ولو فكرت وقتها جيدا
لم تكن لتفعلها بل هي كادت تتراجع حقا
وتخبره أنها لن تترك عائلتها أبدا ولن تضعهم
بهذا الموقف إلا أنها لم تجده ووجدت بدلا
منه غازي الباشا والذي غيّر حياتها إلى الأبد
بفعلته وبزواجه منها.
هل سيأتي الوقت الذي يسامحها فيه
والديها؟!
هل ستعيش حياة طبيعية يوما ما أم ستظل
وحيدة ومنبوذة من الجميع؟!
***
يتبع

ملك جاسم likes this.

hanin ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع
قديم 27-09-22, 02:38 PM   #123

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

"أخي.."
شهقت بها غزل بقوة حالما وقع بصرها على
شقيقها ليث الذي تقابلت نظراته معها
بنفس اللحظة واتّقدت عيناه بجحيم شعرت
بلهيبه من مكانها.. لحظات وكان قد اقترب
منها وهو يهتف بها بحدة:"ما الذي يوقفك
بمنتصف الشارع هكذا يا غزل؟"
همّت بالحديث إلا أن صوت عمران كان
هادئا وهو يقول:"لقد اصطدمت بها وكنت
أعتذر منها عندما جئت كيف حالكَ
يا ليث؟ ألا تتذكرني؟"
انتبه ليث أن المرافق لها هو عمران الباشا
فصافحه بهدوء ثم رمق غزل بنظرة ذات
مغزى وهو يقول:
"أليس لديكِ محاضرت اليوم يا غزل؟"
وقبل أن تجيب كان عمران يقول بدهشة:
"أول مرة أعلم أن غزل تكون من الزهرانية
وأختكَ أيضا! ما هذه الصدفة الغريبة؟!"
ثم استدار لغزل وهو يقول بعفوية:
"عريس ابنة عمكِ يكون أخي يا غزل,
وقد تعرّفت على عائلتكِ بأكملها في
الزفاف ولكني لم أعرف أنهم عائلتكِ"
"وكيف تعرف أختي يا دكتور عمران؟"
سأله ليث بحدة فابتسم له عمران وهو يجيبه
بنبرة عفوية:"غزل طالبة نشيطة ومجتهدة
لدي وكل المتفوقات معروفات بكل تأكيد
لنا"
ثم تابع بنبرة ذات مغزى:"لقد أصبحنا أهل
يا ليث فلا مجال للألقاب هنا, أنا عمران
فقط"
ابتسم له ليث باقتضاب وهو يومئ بصمت
ثم يستأذن منه وهو يجذب غزل معه
منصرفين فتابعهما عمران بعينيه للحظات
قبل أن ينصرف بطريقه وهو يفكر بطريقة
معاملة ليث لأخته والتي لم يحبها أبدا ولكنه
لم يعلم أن ليث لم يتغيّر إلا من بعد تجربة
ريفال والتي جعلته يخشى على شقيقته من
أي رجل خاصة أنه يعرف مدى سذاجتها
ورقتها وأنه من السهل أن يخدعها أحد كما
حدث مع ريفال وإن اختلفت الشخصيات.
***
يتبع

ملك جاسم likes this.

hanin ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع
قديم 27-09-22, 02:39 PM   #124

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

"كيف تعرفينه؟"
سألها ليث بحدة وهما يسيران إلى كليتها
فابتلعت ريقها بخوف وهي تجيبه بصراحة:
"دكتور لدينا ويدرّسني كما أن هناك موقفا
حدث وقد أنقذني منه قبلا"
وأخبرته بكل صراحة عما حدث فهدأ ليث
وضم كتفيها له وهو يقول باعتذار:
"آسف يا غزل, أسف حبيبتي ولكني أخاف
عليك كثيرا.. أخاف أن يخدعكِ أحدهم
كما حدث مع ريفال.. أخاف أن.."
قاطعته غزل وهي تضغط على ذراعه بمحبة:
"لا تقلق عليّ يا ليث, أختك تعرف
حدودها جيدا كما أنه لو هناك أي شيء
سأخبرك على الفور.. أنت تعرف أنني لا
أخفي عنكَ شيئا"
"أعلم حبيبتي أعلم, وأنا أثق بكِ يا غزل
أقسم لكِ, أنا فقط أخشى عليكِ نفوس
البشر فأنتِ بريئة ونقية"
قال ليث بحب وحنو فابتسمت له وهي
تقول:"حبيبي يا أسدي, حفظكَ الله لي"
ثم صمتت للحظات قبل أن تقول بتردد
وخفوت:"ريفال ليست سيئة يا ليث,
هي فقط متهورة ولا تفكر قبل أن تفعل أي
شيء, صدقني لو فكّرت قليلا لم تكن
لتفعل ما فعلته أبدا"
أومأ بجمود وداخله يتمنى لو تُمحَى سيرتها
تماما من القبيلة بأكملها فبقدر حبه لها بقدر
ما كرهها بعد ما فعلته ولو تركوا له القرار
لكان قتلها وغسل عارها بيده.
***

يتبع

ملك جاسم likes this.

hanin ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع
قديم 27-09-22, 02:40 PM   #125

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

"إلى أين تذهب أخي العزيز؟"
قالتها وَهَج بشقاوة وهي ترمقه بنظرة ذات
مغزى, فحركات شقيقها أصبحت مكشوفة
لها تماما منذ مجيء ابنة عمهما آفيندار
ومكوثها معها بالمنزل فقد طردهما والدها
إلى المجلس الخارجي ومحرّم عليهما دخول
المنزل طوال فترة وجودها لذا تسلله بهذا
الوقت مرتبط بابنة عمها بكل تأكيد.
ارتبك داغر لوهلة قبل أن يعتدل بمكانه
وهو يقول بهدوء:"ذاهب لغرفتي أريد بعض
الأشياء منها"
"أخبرني ما هي وأنا سأحضرهم لكَ"
قالت وَهَج ببراءة مصطنعة فضربها داغر
على رأسها وهو يخبرها:"لن تستطيعي, لابد
أن أدخل أنا وأحضرهم"
"سأجعل آفيندار تساعدني"
قالتها وَهَج بمكر فلمعت عينا داغر
وارتسمت على ملامحه السعادة وهو يسألها
بلامبالاة مصطنعة:"هل آفيندار هنا؟
ظننتها لدى عمي فيصل"
"لا لن تذهب, ستأتي شادن إلى هنا وباقي
الفتيات لذا أحضر ما تريده سريعا قبل
عودة أبي ومجيء الفتيات"
قالت وَهَج بهدوء فسألها داغر بلهفة
مفضوحة لعينيها العاشقة مثله:
"هل هي سعيدة هنا؟ هل تريد الذهاب لأي
مكان؟ أخبريني فقط وأنا أذهب معها..
آآ أقصد معكما"
كادت تقهقه على شقيقها الذي وقع
بالعشق على ما يبدو وعلى الرغم أن
آفيندار مازالت تتعافى من مشاعرها تجاه
الجلف ساهد ابن عمهما راكان إلا أنها على
يقين أن داغر سيعوّضها بحبه ولهفته عن
معاملة ساهد الجافة خاصة أن مشاعر
آفيندار تجاه ساهد طبيعية لأنه لا يوجد
سواه أمامها هناك وهي تخجل من الأغراب.
"سنخرج غدا أنا وهي إن شاء الله, سنذهب
لشيهانة الجامعة هل توصلنا؟"
قالت وَهَج وهي تغمزه بشقاوة فضحك
بحرج من كشف شقيقته لمشاعره ثم أومأ
وهو يقول:"أخبريني الوقت وسأكون لديكِ
قبلها"
أومأت وهي تقول:"حسنا"
ثم تركته وعادت للغرفة بالجهة المقابلة من
المنزل وما إن دخلت حتى انفجرت ضاحكة
فناظرتها آفيندار بدهشة وهي تسألها:
"ما بالكِ وَهَج؟ هل جننتِ يا ابنة عمي؟"
هدأت ضحكاتها وهي تجاورها على الأريكة
قائلة:"آآآه من العشق وما يفعله بالعشّاق"
"هل كنتِ تتحدثين مع شهم؟"
سألتها آفيندار ببراءة فامتعضت ملامح
وَهَج وهي تقول:"كلا, بل مع أخي داغر"
ارتبكت نظرات آفيندار وهي تتذكر وجه
داغر الوسيم ونظراته المسلطة عليها
بالوجبات القليلة التي تناولها معهم..
في البداية ظنّته يناظرها بنفور مثل ساهد ابن
عمها فيبدو أن هذا هو رد الفعل الذي
تثيره لدى الرجال جميعهم إلا أنها لاحظت
أن نظراته مختلفة وكلما تقابلت نظراتهما معا
تلمع عيناه بطريقة تخطف أنفاسها وتجعل
مشاعرها ترتبك بطريقة غريبة عليها ولم تفهم
السبب حتى هذه اللحظة.
ابتسمت وَهَج بمكر وهي تلاحظ رد فعل
آفيندار على ذِكر اسم داغر ولكنها لم تعلّق
بل تابعت بعفوية:
"سيوصلنا غدا للجامعة بطريقه"
"ولكن ربما لديه شيء و.."
قالت آفيندار بقلق أن تكون وَهَج مَن
أجبرته على ذلك إلا أن وَهَج قاطعتها وهي
تقول:"بل هو مَن عرض عليّ حالما عرف
أننا ذاهبتان, لا تقلقي"
وبهذه اللحظة تعالى رنين هاتف وَهَج للمرة
التي لا تعرف عددها فناظرته بتحدٍ وهي
تتركه ينهي رنينه دون أن تفتح الخط
فابتسمت آفيندار وهي تسألها:"ألن تجيبيه؟"
"مَن هو؟"
سألتها وَهَج ببراءة مصطنعة فضحكت
آفيندار وهي تقول:
"يا لكِ من ماكرة يا وَهَج"
"ماذا فعلت يا آفيندار؟ إنه رقم غريب وأنا
لا أجيب الغرباء"
قالت وَهَج بنفس النبرة وهي تبتسم
بانتصار.. فليهاتفها كل دقيقة لن ترد
عليه.
ولحسن حظها والدها لم يوافق على مجيئه
بهذه الفترة لوجود آفيندار وهذا أسعدها
كثيرا وهي تعلم أيضا أن والدتها مَن أوحت
له بذلك ووالدها وافق بالطبع فهو يغار
عليها ولا يريد أن ينفرد بها خطيبها حتى بعد
عقد القران.
***
يتبع

ملك جاسم likes this.

hanin ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع
قديم 27-09-22, 02:41 PM   #126

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

"يا الله!"
هتف شهم بحنق وهو يلقي بالهاتف على
المقعد المجاور فرمقه دياب بتساؤل وهو
يقول:"ما بكَ يا شهم؟"
"أختكَ تثير جنوني يا رجل"
هتف بها شهم بعفوية فاشتعلت عيني دياب
بغيرة وهو يهتف به:"ومالك وأختي؟"
"إنها زوجتي بحق الله يا دياب"
هتف بها شهم بنزق وهو يتابع:
"مع إيقاف التنفيذ.. أنا حتى لم أرها منذ
عقد القران وكلما استأذنت عمي يخبرني أن
ابنة عمي قيس هنا ولا يصح أن أدخل
المنزل وهي به.. مالي أنا وابنة عمي قيس؟
أنا أريد رؤية زوجتي"
رمقه دياب بتسلية وهو يقول باستفزاز:
"إنها خطيبتك وليست زوجتك"
رمقه شهم بغيظ وهو يهتف به:
"بل زوجتي, ثم أنتَ صديقي ومن المفترض
أن تساعدني"
قهقه دياب عاليا وهو يقول من بين
ضحكاته:"يبدو أن أختي أطارت عقلك
يا ابن عمي, أين هو شهم الرزين ابن
عمي؟ أين ذهب؟"
زمّ شهم شفتيه بحنق وداخله يهتف:
(أضاعته ابنة عمه منذ وقع بحبها)
***
منذ تلك الليلة التي رأى بها شادن دون
حجاب ورأى تلك الفراولة التي نغّصت
عليه حتى نومه وهو يتقلّب بنيران ظنّ أنه
نسيها منذ زمن بعيد..
لقد كان على وشك خطبة أخرى بحق الله
فماذا جعلها تظهر بحياته مرة أخرى؟!
زفر بحنق وهو يستلقي على الفراش بنزق
لا يعلم ماذا عليه أن يفعل!
لقد أربكته تلك المرة التي نادتها بها ب
حبيبي وأخبرت الفتاة أنه خطيبها هي وهو
عالج الموقف بعد مغادرتها وأخبر الفتاة أنها
قريبته وتمزح معه وعلى الرغم أن الفتاة
ارتابت بهما إلا أنها تناست الأمر ولكنه هو
مَن لم ينسه أبدا.. لقد ظلّت الكلمة تتردد
داخله بنبرها المغناجة حتى كاد يذهب لقتلها
علّه يرتاح وزادت عليه صورتها تلك فقضّت
مضجعه وجعلته يريد الهرب منها ولكن إلى
أين؟!
إنها داخل عقله حتى لو لم يرها, حتى بنومه
يراها تنظر له تلك النظرة المشاكسة وتخبره
(أنتَ لي حبيبي) وهو يكاد يُجَن ولم يعد
يعرف ماذا عليه أن يفعل؟!
هل جمالها وشقاوتها مع ذكرياتهما معا هو
ما يفعل به ذلك أم أن مشاعره تجاهها
أعمق مما ظنّ؟!
هل سيستطيع أن ينساها لو خطب أخرى؟
عندما حاول المقارنة بين الفتاة التي اختارها
وببين شادن رجحت كفت شادن دون
تفكير فالفتاة لاشيء جوارها ولا يقصد
الشكل الظاهري فقط بل كل شيء..
شخصيتها وقوتها وغنجها وثقتها بنفسها..
حتى نظراتها!
أغمض عينيه يلعن عقله وقلبه اللذين
لا يتركانه يهنأ بخططه.. لماذا ظهرت بحياته
بهذا الوقت وجعلت كل ما خطّط له ينهار؟!
لماذا؟!
***
يتبع

ملك جاسم likes this.

hanin ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع
قديم 27-09-22, 02:42 PM   #127

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

"مبارك يا خنساء, مبارك حبيبتي"
قالت عطر تهنّئ خنساء بحب وتبعتها عود
التي ضمتها وهي تقول:"سيكون لدينا أخ
لبيداء بعد عدة أشهر, أنا سعيدة جدا"
ابتسمت لها خنساء بحب وعندما حان دور
خزامى في التهنئة رمقت خنساء بنظرة
جامدة وهي تقول:"مبارك"
ولم تصافحها حتى وخرجت من المكان
متحجّجة بذهابها للجامعة وبالخارج قابلت
غسّان الذي انفرجت أساريره ما إن رآها
وبالعكس اغتمّت ملامحها ما إن رأته.
"كيف حالكِ خزامى؟ اشتقنا"
قالها غسّان بحرارة ألهبت وجهها خجلا
وغضبا فزمّت شفتيها قائلة من بين أسنانها:
"بخير, شكرا لكَ"
"هيا اصعدي سأوصلكِ للجامعة"
حاولت الاعتراض على الرغم أن والدها
أبلغها أنه تمّت قراءة فاتحتها منذ يومين
وهي بحكم الخطيبة له كما أن عقد القران
بالأسبوع المقبل إلا أنها مازالت لا تتقبّل
الأمر وتحاول أن تجد سببا للرفض إلا أن
صوت والدها وصلها منهيا أي حديث قد
تخترعه حتى لا تفعل:"اصعدي مع ابن عمكِ
يا خزامى, السائق غير موجود حاليا"
أومأت بصمت وهي تصعد للسيارة وكلها
توق لضرب غسّان أو ربما سؤاله لماذا؟!
لماذا يخون شقيقه؟ وهل استمرّ الأمر بعد
الزواج أم أنه كان تلك المرة فقط؟
وهل هذا سيحدث فرقا برأيها فيه؟
إن لم يَخُن شقيقه وقتها فقد خان ربه..
وخنساء كيف توافق على ذلك؟!
كيف تفعل ذلك بحرب الذي يعشقها؟!
بل كيف تفعل ذلك بنفسها؟ لماذا اختارت
أن تكون رخيصة من يد هذا لحضن ذاك
بدلا من أن تكون غالية ورأسها مرفوع؟!
زفرت بقوة وهي تغمض عينيها تحاول
إسكات الأصوت التي برأسها والتي تجعلها
على شفا الجنون إلا أن صوته أجّج كل
ذلك الغضب عندما سألها بقلق وهو يصف
السيارة على جانب الطريق:
"هل أنتِ مريضة يا خزامى؟ هل أحضر لكِ
شيئا؟ هل.."
قاطعته بحدة:"اصمت, لا أطيق سماع
صوتكَ"
صمت بصدمة للحظات قبل أن يسألها
بريبة:"هل تحدّثيني أنا؟"
التفتت له خزامى وعيناها تنضحان بالغِل
والحِقد وهي تقول
:"أجل, أنتَ أيها الخائن..
تريد الزواج بي؟ إذا أجب على سؤالي أولا
يا غسّان:الطفل الحامل به خنساء زوجة
شقيقكَ المخدوع طفلكَ أم طفله؟"

نهاية الفصل

ملك جاسم likes this.

hanin ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع
قديم 04-10-22, 05:30 PM   #128

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل العاشر
فتحت الباب لتتفاجأ بشهم يقف أمامها
مرتبكا فابتسمت بلطف وهي ترحّب به:
"مرحبا شهم تفضّل بني"
"مرحبا خالتي شموخ, كيف حالكِ؟"
"بخير"
قالت شموخ وهي تنظر له بمكر قبل أن
تسأله:"أتريد دياب أم داغر؟"
عضّ شفتيه بارتباك قبل أن يقول:
"أريد رؤية وَهَج من فضلكِ لدقائق"
أومأت بهدوء وهي تخبره:"ستجدها بالحديقة
الخلفية"
رمقها بعدم فهم ثم سألها بتردد:
"هل أذهب لها؟"
أومأت وهي تغمزه بمرح:
"أسرِع قبل أن يعود عمك"
وجد نفسه يطبع قبلة ممتنة على وجنتها وهو
يقول:"شكرا لكِ خالتي"
ثم أسرع للداخل وشموخ تتابعه ضاحكة وهي
تتخيّل وقْع المفاجأة على ابنتها المدللة
والمدلّهة بحبه.
***
مستندة بظهرها على إحدى الأشجار شاردة
في زوجها الذي لم تره منذ فترة طويلة,
لقد اشتاقت له كثيرا ولكنها مازالت غاضبة
منه أيضا.. ماذا تفعل معه؟!
هل تسامحه وتمنحه فرصة أخرى خاصة
بعدما أخبرتها به شيهانة عن قصده بتلك
الليلة أم تظل على جفائها المصطنع فهي
لا تستطيع الغضب منه رغم كل شيء.
زفرت بخفوت وهي تغمض عينيها وعقلها
يدور ويدور حتى التقطت أنفها رائحة عطر
رجولية غير غريبة عليها إلا أنها لم تعرف لمَن
هي فلا والدها أو أخويها موجودين بالمنزل
بهذا الوقت فمن أين أتت الرائحة؟!
وقبل أن تدرك مصدر الرائحة كانت قبلة
صغيرة تحط على وجنتها جعلتها تفتح عينيها
مجفلة وصوت شهم يصلها:"اشتقتكِ كثيرا"
اشتعلت خجلا وهي ترمقه بعدم تصديق,
أجاء من أحلامها أم ماذا؟!
"شهم.!"
همست بعدم تصديق ليجيبها بشغف
هامسا:"روحه"
"أنتَ هنا حقا؟!"
همست متسائلة فيبدو أنها تهذي فكيف
سيأتي شهم إلى الحديقة بل ويقبّلها أيضا
وقبل أن ينطق كانت تدرك أنه حقا أمامها
وقبّلها على وجنتها فحاولت النهوض
بارتباك خجول إلا أنه منعها وهو يجذبها له
لتقع على صدره وبغير إرادة كان يضمها له
بقوة وهو يهمس لها:"يا إلهي وَهَج, أتعلمين
كيف أشعر الآن؟ كَمَن رُدّت له روحه,
أو كالظمآن الذي ارتوى ولو أني مازلتُ
لم أرتوِ"
قال جملته الأخيرة بمكر وهو يبعدها عنه
قليلا ويمسك بوجهها المشتعل خجلا ليواجه
عينيها اللتين يهربان منه وهو يقول:
"هل لي أن أرتوي ولو قليلا؟"
لم تجرؤ على سؤاله عن كيفية ارتوائه ولم
ينتظر سماع ردّها بل ارتوى بطريقته حتى
قطّع أنفاسها بحنوه وشغفه وبعد فترة ابتعد
عنها مُرغما وهو يهمس لها:
"كفى عقابا وَهَج وإلا سأضطر لمصالحتكِ
مرة أخرى"
قال الجملة الأخيرة غامزا إياها بعبث جعلها
تريد الاختفاء من أمام ناظريه فابتسم بتسلية
على وجهها المشتعل خجلا والذي جعله
يتوق ليرتوي مرة أخرى لو أنه يعلم جيدا أنه
لن يرتوي منها أبدا لذا نهض وأنهضها معه
قائلا:"أراكِ الليلة"
وغادر قبل أن يخطفها ويعزلها عن العالم كله
لتصبح له فقط وكم يتوق لذلك!
***
يتبع

ملك جاسم likes this.

hanin ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع
قديم 04-10-22, 05:31 PM   #129

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ظلّت مكانها لفترة غير قادة على الحركة بعد
مغادرة شهم شاردة تستعيد كل ما حدث
وكأنه حلم جميل لم تكن تريد الاستيقاظ منه
أبدا إلا أنها استيقظت على ضحكة خافتة
جوارها وصوت والدتها المرح يصلها
بوضوح:
"خدعكِ بحديثه المعسول شبيه عمه"
وتابعت بعبث خافت بعدما ناظرتها وَهَج
بخجل:"أم بقبلاته؟"
"أمي.."
اعترضت وَهَج بخجل شديد فضحكت
شموخ بمرح وهي تقول:"بهذه الحالات
تحتاجين لخالتيكِ فهما عنوان الوقاحة,
لا تتخيلي ما عشته معهما"
ضحكت وَهَج بمرح وهي تقول بفضول:
"أخبريني؟"
ابتسمت شموخ بحنين لتلك الأيام رغم بؤس
بعضها ثم شردت بحال جوزال أختها وزوجها
بتّار بعد زواج ريفال.. أم تقول بعد ما فعلته
ريفال!
زفرت بخفوت وهي تنظر ل وَهَج التي
ابتسمت لها بمؤازرة وهي تقول:
"تشتاقين لخالتي جوزال؟"
أومأت شموخ وهي تقول:"كثيرا يا وَهَج,
جوزال وبينار ليسا أختاي فقط بل هما
ابنتاي اللتين نشآ على يديّ,
فعلنا كل شيء معا, تعلّمنا ولهونا وحلمنا بل
وعشنا المأساة معا.. لم نفترق إلا...."
صمتت شموخ وغامت عيناها بعذاب رأته
وَهَج للمرة الأولى بعيني أمها وشعرت بألمه
بقلبها..
يبدو أن حياة والدتها وخالاتها لم تكن سهلة
أبدا لذا حاولن منحهن كل الدلال ولكن
للأسف مأساة ريفال والخطأ الذي ارتكبته
جعلت الجميع يخاف عليهن بطريقة مبالغ بها
ولا تلومهن.. يريدون أن يطمئنوا عليهن لذا
وافق والدها أن يكون الزفاف قريبا رغم
عدم إتمامها لدراستها بعد.
"لا تقلقي أمي, سيكون كل شيء على
ما يرام"
قالتها وَهَج بحنو لوالدتها فابتسمت شموخ
وهي تومئ بهدوء قبل أن تقول بمرح:
"لم تخبريني, ماذا فعل شبيه عمه؟"
"يا إلهي أمي.."
قالتها وَهَج بخجل وهي تركض لغرفتها التي
تشاركها فيها ابنة عمها والتي كانت لحسن
حظها وجدتها بالحمام فاستلقت على
الفراش وهي تبتسم بخجل وسعادة.
***
يتبع

ملك جاسم likes this.

hanin ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع
قديم 04-10-22, 05:32 PM   #130

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رنين الهاتف أيقظها من نومها ففتحت عينيها
مرغمة وهي تتساءل مَن هذا المزعج الذي
يوقظها منذ الصباح الباكر اكتشفت أنه
هاتف وَهَج والتي لا تجدها بالغرفة فالتقطت
الهاتف وفتحت الخط دون أن تنظر للاسم
وهي تظنها شيهانة التي عليهما مقابلتها في
الجامعة ظهرا
"مرحبا شيهانة, هل جاء الظهر سريعا؟"
"بل إنه الصباح الأفضل بحياتي كلها يا ابنة
العم"
قالها داغر بتنهيدة خافتة خرجت من قلبه
الذي تعلّق بها سريعا ولا يعلم السبب حتى
هذه اللحظة.. فقد شعر منذ أن وقع نظره
عليها أنها خُلِقَت من أجله فقط.
"داغر؟"
تساءلت آفيندار بريبة فابتسم لمتمييزها
صوته وأجابها:"أجل, آفيندار.. أنا داغر
الذي انتظر الأميرتين المدللتين في الشمس
منذ الصباح الباكر حتى تحمّص ويبدو
أنكما مازلتما نائمتين"
وكلمة المدللتين جعلتها تتحفّز بحديثها معه
بعد أن كانت خجولة فقد ارتسمت أمام
عينيها ملامح ساهد النافرة منها ومن دلالها
وعفويتها كما أخبرها ذات مرة فردّت على
داغر بحدة أدهشته:"لم يجبرك أحد على
توصيلنا يا ابن العم, سنذهب أنا ووَهج
بالوقت الذي نريده مع السائق واذهب أنتَ
لأعمالكَ"
صمت للحظات حتى شكّت أنه أغلق الخط
بوجهها إلا أنها سمعت صوته الهادئ يصلها
قائلا:"كانت مزحة يا آفيندار ولم أقصد
ما يسيء, ثم إن لم أدللكما أنا مَن سيفعل
يا ابنة العم؟ لقد خُلِقَت الرجال لتدلل
النساء وتصونهن فاهدأي عشق والوقت
الذي تريدان الذهاب به أخبراني فقط
وسأكون لديكما بلمح البصر"
واستأذن منها وأغلق الخط جاعلا إياها تندم
على مهاجمتها له بهذه الطريقة الغبية وهي
توبّخ نفسها:"الذي يحترمكِ تهاجميه والآخر
لم تستطيعي حتى فتح فمكِ أمامه!"
إلا أن صوت صدح داخلها يخبرها أنها
غضبت فقط لأنها لا تريده أن ينظر لها نظرة
سطحية مثل الآخر ويرى دلالها ورقتها
وعفويتها شيء غبي يستحق التوبيخ.
***
"أخيرا ظهرتِ يا وَهَج, لقد ظننتكِ نسيتِ
موعدنا مع شيهانة"
قالتها آفيندار بتساؤل فابتسمت وَهَج
بخجل وهي تشعر أن العالم كله عرف ما
فعله شهم إلا أن نظرات آفيندار المتعجبة
جعلتها تتدارك خجلها وهي تقول:"لم أرِد أن
أوقظكِ من نومكِ حبيبتي, لذا خرجت
للحديقة لأقرأ"
أومأت آفيندار بصمت قبل أن تقول:
"لقد اتّصل داغر"
"هاتَفَكِ؟"
تساءلت وَهَج بدهشة فلا تظن أن شقيقها
يملك هذه الجرأة ليفعل مع الأخلاق التي
نشأوا عليها جميعا فنفت آفيندار وهي
تقول:"كلا على هاتفكِ وأجبته ظننته
شيهانة إلا أنني أغضبته مني"
رمقتها وَهَج بدهشة وهي تقول:
"أغضبتِ داغر؟ هذه سابقة بكل تأكيد
فهو لا يغضب أبدا.. إنه هادئ وحليم
مثل أمي تماما"
صمتت آفيندار فسألتها وَهَج:
"كيف أغضبتيه؟"
قصّت عليها ما حدث فضحكت وَهَج
رغما عنها لتضربها آفيندار بحنق وهي
تقول:"تضحكين عليّ"
"لا أصدّق أنكِ قلتِ هذا لداغر! فلنحمد
الله أنه داغر وإلا كان دياب قتلكِ ودفنكِ
قبل أن تكملي الجملة"
قالتها وَهَج ضاحكة فابتسمت آفيندار
رغما عنها ثم قالت بخجل:"لا أستطيع رؤيته
بعد ما حدث"
ربّتت وَهَج على كتفها وهي تقول:
"لا تقلقي, داغر لا يحمل بقلبه على أحد
أبدا ولو غضب منكِ سيخبركِ"
ثم تابعت بمكر متسائلة:"ولكن لِمَ تهتمين
كثيرا بداغر وغضبه؟ أهناك شيء لا
أعرفه؟"
ضربتها آفيندار على كتفها بحنق وهي تقول:
"يا إلهي يا وَهَج أشعر أنني مع المحقق
كرومبو.. ما بكِ يا فتاة.. أنا لا أحب أن
يغضب مني أحد فقط"
رمقتها وَهَج بابتسامة وهي تسألها بهدوء:
"ألازلتِ تفكرين بساهد يا آفيندار؟"
عقدت آفيندار حاجبيها بدهشة وهي
تقول:"هل ستصدقيني لو أخبرتكِ أنني لم
أفكر به منذ جئت إلا لو كان حدث شيء
شبيه بما كان يفعله ووقتها أفكّر بانزعاج
وغضب وليس أي شيء آخر"
شردت وهي تتابع:"وكأن كل مشاعري
تجاهه كانت سرابا أو ربما تعلّقا واهيا فقط
لأنه ابن عمي ومعي وحديث والدتي ووالدته
ونحن صغار ربما هو السبب بتعلّقي هذا,
ولكن عندما أفكر به لا أشعر سوى
بالغضب منه ومن طريقته السيئة التي
عاملني بها فقط وليس أي شيء آخر فقد
كان السبب بجعلي لا أثق بنفسي وأراني
سيئة ومدللة أثقِل كاهل الجميع وأشعر بنفور
الجميع مني"
تابعت وَهَج حديثها باهتمام خاصة أنها
تعرف ما قالته آفيندار جيدا بل واختبرته
أيضا مع مراد فما شعرت به تجاه مراد
محض إعجاب بعاطفته نحوها إلا أنها لم تحمل
له أي مشاعر خاصة فقط فرحة فتاة
بإعجاب شاب وتصريحه بإعجابه بها ورغبته
بالزواج منها إلا أن مشاعرها تجاه شهم
والتي اكتشفتها بطريقة غريبة عليها لا يُقارَن
بها شيء وما شعرت به وهي بين ذراعيه
هائل ولا كلمات تصفه أبدا فلو كان لديها
أدنى شك قبل ذلك فبعد ما حدث أصبح
لديها يقين أن مكانها الحقيقي داخل حضنه
وقلبه ولن تستطيع الابتعاد عنه أبدا وليعينها
الله على مشاعرها هذه.
***
يتبع

ملك جاسم likes this.

hanin ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:00 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.