آخر 10 مشاركات
جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          وأشرقت في القلب بسمة (2) .. سلسلة قلوب مغتربة *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Shammosah - )           »          لا تلمُني *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : Siaa - )           »          قلبه لا يراني (130) للكاتبة: Kim Lawrence *كاملة مع الروابط عيدية عيد الفطر المبارك* (الكاتـب : Gege86 - )           »          فتاتى إلى الأبد (26) للكاتبة: Jennifer Crusie *كاملة+روابط* (الكاتـب : kokocola - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          فِتْنَة موريتي(103) للكاتبة:Katherine Garbera(الجزء2من سلسلة ميراث آل موريتي) كاملة (الكاتـب : Gege86 - )           »          98 - امرأة في حصار - بيني جوردان ( اعادة تنزيل ) (الكاتـب : حنا - )           »          عشق وكبرياء(6)-ج1 من سلسلة أسرار خلف أسوار القصور-بقلم:noor1984* (الكاتـب : noor1984 - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء

Like Tree339Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-08-22, 08:52 PM   #51

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


لا تعلم لِمَ أصبحت تراه بكل مكان بالجامعة
وخارجها!
المشكلة أنها أصبحت تنتظر ظهوره بلهفة
غريبة عليها وهي التي لم تهتم بشاب من قبل
فلِمَ الاهتمام بذاك الغريب؟!
زفرت بضيق وهي تنظر حولها تبحث عنه
فمنذ يومين وهو غائب عن نظرها ولا تعلم
السبب في اهتمامها حتى! كل ما تعرفه أنها
تريد أن تراه أو ربما اعتادت رؤيته فأصبحت
أمر مسلّم به بحياتها لذا تلفتت حولها
كاللصوص علّها تراه بمكان ما قريب إلا أنها
أصيبت بخيبة أمل عندما لم تلمح حتى طيفه
فسارت شاردة بالطريق حتى فوجئت بنفسها
بطريق غريب عما اعتادت أن تسير فيه
فوبّخت نفسها وهي تتمتم:"انتبهي لطريقكِ
ريفال وانسي أي شيء آخر, ربما أنهى
دراسته فأنتِ لا تعرفين أي شيء عنه
بكل الأحوال"
لم تكد تتم تمتمتها وهي تلتفت لتعود من
حيث أتت حتى فوجئت باثنين يقفان أمامها
يسدّان عليها الطريق وينظران إليها نظرات
لا تريد حتى التفكير بمغزاها..
توقف قلبها عن النبض للحظات وهي
تشعر بالرعب فهي فتاة وحيدة بمكان
غريب خالي فلن يجيرها أحد لو حاولت
الاستغاثة إلا أنها لن تستسلم لهما إلا بموتها.
تنحّت جانبها بهدوء ظاهري لتسير من
جوارهما إلا أنهما عادا يسدّان عليها الطريق
وأحدهما يقول:"إلى أين يا غزالة؟
ألا تريدين رفقة للطريق؟"
"شكرا لكَ"
قالتها بنبرة خرجت مرتجفة رغما عنها
فضحك الآخر وهو يقول:"ولكنّا نريد,
فالصحبة جميلة وتستحق العناء"
حاولت تقييم موقفها وهل ستستطيع
الركض سريعا أم ربما ضربهما بشيء أولا..
ليتها استمعت لغزل وعادت معها للمنزل
ولم تنتظر كالحمقاء لتراه ها هي وقعت بمأزق
كبير ولا تعلم كيف ستخرج منه سالمة!
مدّ أحدهم يده ليمسك بذراعها يجذبها إليه
فانتفضت صارخة وهي تتملّص منه بخوف
فأسرع الآخر يضع يده على فمها يكتم
صرخاتها التي انطلقت وهو على يقين أنه لن
ينقذها أحد إلا أنهما وهما يجرّانها إلى جانب
الطريق يحاولان إخضاعها لم يحسبا حساب
مَن كان يبحث عنها وتاهت عن نظره
للحظة ولكنه سمع صرختها قبل كتمها فاتجه
للشارع الجانبي وهو يتعجّب من سيرها بهذا
الشارع الغريب والبعيد عن طريقها وسرعان
ما لمح اثنان يجرّان فتاة فركض تجاههما وهو
يخرج يخبرهما بصرامة:"اتركاها"
رمقاه بسخرية وأحدهما يقول:
"لو تريد القليل سنتركها لكَ بعد أن ننتهي"
كانت ريفال على وشك فقدان وعيها مما
يحدث معها إلا أن صوته الذي اقتحم وعيها
جعلها تشعر ببعض الاطمئنان فبكل تأكيد
لن يتركها صديق شقيقها ويهرب
"اتركاها ولن أؤذيكما"
ردَد راشد بهدوء غريب على الموقف
فضحكا الاثنان عاليا وأحدهما يفلتها للآخر
ويتجه إليه قائلا:"يبدو أنك تريد لعب دور
البطل ولكن ألا تعلم أن البطل أصبح يموت
في واقعنا الآن؟"
بلحظة كان راشد يضرب الرجل بقوة في
بطنه يأخذه على حين غرّة ومع عدة
لكمات منه كان الرجل يتكوّم أرضا أمامه
ليهاجمه الثاني بمدّية أخرجها من جيبه بعدما
ترك ريفال التي سقطت أرضا تتابع العراك
برعب وهي تدعو الله أن يتغلّب عليه راشد
وألا يصيبه أذى بسببها وبلحظة حدث كل
شيء.. كاد راشد أن يتغلّب على الآخر
بعدما سقطت منه المدّية ليشعر بطعنة قوية
ببطنه شهق لها بقوة فيما يعمّق الرجل المدّية
أكثر ومع صرخات ريفال التي انطلقت
عالية ركض الرجلان تاركين ريفال وراشد
ومَن لفتت أسماعه صرخات ريفال العالية.
يتبع..


hanin ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع
قديم 23-08-22, 08:54 PM   #52

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بعد عدة ساعات بالمشفى
وصل قسورة مع ليث ابنه للمشفى التي
هاتفته منه ريفال التي خافت أن تهاتف
والدها أو شقيقها فهاتفت أقرب أعمامها
إليها والذي اصطحب ابنه معه للمشفى..
ما إن رأته ريفال حتى ركضت إليه تبكي بين
أحضانه وهو يحاول فهم ما حدث معها من
خلال كلماتها الباكية ولحظات وخرج
الطبيب يطمئنهم على راشد:
"خطيبكِ بخير لا تقلقي يا آنسة, الطعنة
لحسن الحظ لم تلمس أي عضو حيوي لذا
لم تكن الحالة خطيرة خاصة أنه تمّ نقله
للمشفى على الفور فلم يفقد كمية كبيرة من
الدماء.. اطمئني على خطيبكِ يا آنسة"
أنهى الطبيب حديثه وهو يخبرهم برقم الغرفة
التي نُقِلَ إليها راشد وما إن ابتعد الطبيب
حتى أبعدها عمها عنه وهو يسألها بوضوح:
"ريفال, مَن هذا الشاب وما علاقتكِ به؟"
نفت ريفال سريعا بارتباك:"ليس لي علاقة
به يا عمي, ولكني اضطررت أن أخبرهم أنه
خطيبي حتى يسمحوا لي بمعرفة أخباره
وانتظاره حتى يخرج من غرفة العمليات"
"ومَن هو؟"
سألها قسورة بهدوء وهو يرمقها بنظرة
غامضة فأخبرته:"إنه صديق لمراد ورأيته في
الجامعة عدة مرات ولكننا لم نتبادل أي
حديث صدّقني, فقط أرسله الله لي لينقذني
من مصير أسود كان ينتظرني"
أومأ قسورة بصمت فيما سألها ليث بهدوئه
المرعب:"وكيف عرفكِ صديق مراد
يا ريفال؟ أم أنه أنقذكِ دون معرفتكِ
الشخصية به؟"
ابتلعت ريقها بوجل من السؤال ولكنها
قررت الإجابة بصدق:"لقد رآني مرة بالخطأ
بمنزلنا عندما كان يزور مراد ولكنه عندما
أنقذني لا أعلم إذا كان أنقذني عن معرفة أم
ساعد امرأة في مأزق فقط"
أومأ ليث بصمت وهو يشعر بشيء غريب
تجاه هذا الشاب وابنة عمه..
تُرَى هل بينهما علاقة ما؟!
أهذا سبب انهيار ريفال وخوفها الشديد
عليه؟!
هل تُكِن له أي مشاعر؟
***
بعد أسبوعين
أضاء الهاتف الصامت باسمه فارتسمت
ابتسامة خجولة على شفتيها والتقطت
الهاتف مسرعة بالرد قبل أن يغلق فهذا
موعدهما اليومي للاطمئنان على بعضهما
بعد ما تشاركاه ذلك اليوم من رعب.
"مرحبا"
بادرته حالما فتحت الخط فوصلتها تنهيدته
العميقة ثم قوله:
"مرحبا ريفال, كيف حالكِ اليوم؟"
"أنا بخير, كيف حالك أنتَ؟ هل أصبحت
بخير الآن؟"
سألته ريفال بلهفة لاحظها جيدا فابتسم
وهو يقول:"أجل, طالما سمعت صوتكِ
سأكون بخير"
وصلته ضحكتها الخافتة الخجولة فتابع
بأمل:"هل يمكن أن أراكِ غدا بعد الجامعة؟
أريد أن أتحدث معكِ بأمر لا يصلح
للهاتف"
صمتت للحظات ثم قالت بخفوت:
"أخشى أن يرانا أحد معا يا راشد خاصة
مراد, إنه ليس على طبيعته منذ فترة"
"لا تقلقي ستكون عدة دقائق فقط وبعيدا
عن الجامعة لو أحببتِ.. فقط دقائق لا
تبخلي عليّ بهم ريفال"
صمتت لفترة تحاول تشجيع نفسها بمقابلته
لترى ماذا يريد وتعود فتخشى أن يراها
أحدهم ثم استقرت على مكان بعيد عن
الجامعة وعن تواجد عائلتها فأخبرته أنها
ستقابله هناك بعد يومين لأنها لن تذهب
غدا للجامعة وأتبعت قولها:
"ولكني لن أظل سوى دقائق"
"وأنا لا أحتاج سوى لهذه الدقائق".
***
يتبع


hanin ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع
قديم 23-08-22, 08:54 PM   #53

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

جالسة بالمحاضرة تستمع بقلبها قبل عقلها
للدكتور عمران الذي خطف قلبها منذ كان
معيدا عندما كانت في الفرقة الأولى من
الكلية..
رزانته الممتزجة بخفة ظّله ورقته ورقيه في
التعامل مع الجميع من طلاب وزملاء له
حتى العمّال..
تتابعه منذ عدة سنوات وها هي تبقى لها
سنة واحدة غير هذه السنة وستفتقد وجوده
كثيرا بحياتها الجافة.
أيقظتها صديقتها من أحلام اليقظة التي
غرقت بها على غفلة منها لتجد المحاضرة
انتهت والدكتور عمران على وشك الخروج
إلا أن الفتيات استوقفنه كعادتهن حتى
يسألنه عن أي شيء فقط ليتحدّثن معه..
زمّت شفتيها بحنق منهن وغِبطة, فلهن
الحرية في التعامل معه أما هي فبسبب ثأر
ومشاكل لا تعرف عنها شيئا وانتهت قبل
ولادتها بسنوات من الأساس فلابد أن تبتعد
عن قبيلة الباشا وكل مَن هم منهم وعلى
رأسهم الدكتور عمران الباشا الذي خطف
قلبها منذ أول مرة رأته فيها وعلى الرغم أنه
كان موقفا محرجا كثيرا لها إلا أنها تحب
استعادته كل فترة لتستعيد معه ابتسامته
الرقيقة وكلماته الراقية وهو يساعدها على
النهوض بعدما دفعها أحد الطلبة على
الدَرَج فسقطت أمام مكتبه مباشرة لتجلس
أرضا لا تستطيع الحركة.. تبكي فقط وهي
تتأوه فقط, التوت قدمها من السقطة كما
أنها لابد خدشت بقوة فهي تشعر بسائل
لزج يسيل تحت التنورة التي ترتديها..
فكّرت أن تهاتف وَهَج فهي الأقرب لها
بمواعيدها إلا أنها تذكرت أنها بمحاضرة
بالوقت الحالي ثم فكرت بالاتصال ب ليث
شقيقها إلا أنها صرفت نظر فسيأخذ وقتا
كثيرا حتى يصل وستكون الجامعة كلها
شاهدتها بهذا الموقف المخجل كما أنه
سيعنّفها بكل تأكيد على سقوطها وأنها
لا تهتم بنفسها ولا بموطئ قدمها.
وهي في خضم أفكارها الحائرة وجدت مَن
يسألها:"هل أنتِ بخير يا آنسة؟"
رفعت بصرها لتصطدم بالوجه اللطيف
الوسيم أمامها وتغرق بنظرة الاهتمام
والخوف بعينيه وهو يحاول مساعدتها
فأخبرها:"هل تأذّت قدمكِ؟"
أومأت غير قادرة على النطق من إحراجها
ومن شيء آخر تسلل داخلها دون رغبة
منها فقال لها:"حسنا سأمسك ذراعكِ حتى
تقفِ, اجعلي وزنكِ كله على القدم
السليمة"
أومأت وهي تنفّذ ما يقوله وهي تشعر
بنفسها محلّقة وهو ممسك بذراعها بعملية ثم
قادها لمكتبه وهي تقفز جانبه كالأرنب
فابتسم بمرح وهو يقول وكأنه قرأ أفكارها:
"تقفزين كالأرنب أفضل من حملكِ ورؤية
أحدهم لنا ولو أقسمنا وقتها أن قدمكِ
التوت لن يصدقنا أحد"
ابتسمت بحرج وهي تشكره بخفوت قائلة:
"شكرا لكَ دكتور, سأهاتف ابنة عمي لتأتي
إليّ وتساعدني حتى أستطيع العودة للمنزل"
"ولكن لابد أن يرى قدمكِ طبيب حتى
نطمئن أنه ليس هناك سوى التواء فقط"
"سأفعل, فعائلتي أغلبها أطباء"
قالتها بابتسامة مرحة فبادلها الابتسام وتركها
حتى تهاتف وَهَج والتي لحسن الحظ كانت
انتهت من المحاضرة وركضت لها حتى مكتبه
فهو لم يوافق على خروجها للجلوس على
الدَرَج حتى تصل إليها وَهَج بل وطلب لها
عصير فراولة ولا تعرف كيف علم أنها تحب
الفراولة أم هو مَن يحبها وكانت صدفة فقط!
أفاقت من ذكرياتها على نظراتها التي تقابلت
معه بغتة فأجفلت وهي تنظر له بوجل
وتبتلع ريقها ببطء..
مشاعرها كلها مبعثرة تشعر أنه تذكّر ذات
اللقاء الذي انتهت من تذكّره للتو إلا أنه لم
يبدُ عليه شيء أبدا وهو يحوّل نظره منها إلى
الفتاة التي سألته بإلحاح عن شيء ما فأجابها
وهو ينهض قائلا:"أي سؤال أجلّوه
للمحاضرة القادمة غدا"
وانصرف بعدما ألقى عليها نظرة أخرى
غامضة لم تفهمها أو ربما هي مَن تتخيّل أنه
نظر لها من فرط لهفتها عليه.
****
يتبع


hanin ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع
قديم 23-08-22, 08:56 PM   #54

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

"ماذا هناك مراد؟ أنت على غير عادتك
منذ فترة"
سأله راشد بقلق فأجابه مراد:
"لاشيء فقط مشاكل بالمنزل"
رمقه راشد بقلق أكثر ثم سأله:
"هل أسرتك بخير؟"
أومأ مراد قائلا:"أجل بخير"
صمت للحظات ثم تابع:"يريدوني أن أتزوج
ابنة عمي وأنا لا أريد"
حدق به راشد للحظات قبل أن ينفجر
ضاحكا فرمقه مراد بغيظ قبل أن يهم
بالنهوض ولكن راشد منعه وهو يقول من
بين ضحكاته:"اجلس مراد أعتذر, لكني
ظننت أن الفتيات وحدهن مَن يُجبَرون على
الزواج بغير إرادتهن"
زفر مراد بضيق قبل أن يقول هو:
"ليس إجبار بالمعنى المفهوم ولكن لدينا
عُرف يقول الفتاة لابن عمها"
صمت دون أن يضيف أنه من اختارها في
البداية ثم تنصّل منها بنذالة.
"لِمَ لا تخبر الفتاة أنكَ لا تريدها واجعل
الرفض يأتي منها هي"
أخبره راشد ببساطة فلمعت عينا مراد وهو
يفكر..
أجل لِمَ لا؟!
***
(الحاضر)
لا ينكر أنه شعر بالضيق لرفض سلطان ابنه
مراد إلا أنه يعلم أنه رُفِضَ من الفتاة نفسها
وليس من سلطان كما أنه عندما فكّر جيدا
علم أنه كان سيهين وَهَج لو زوّجها مراد
دون رغبته فهي تستحق رجلا يتولّه بها حبا
وليس رجل يتزوجها بدافع الشهامة إلا أنه
شعر بالصدمة عندما سمع شهم ينهي عليها
الزواج إلا منه!
وعلى الرغم من إعجابه أنه لم يترك ابنة عمه
للغريب إلا أنه تساءل داخله هل يحبها شهم
أم أنه يتعامل بشهامة وحميّة فقط؟!
***
يتبع

ملك جاسم likes this.

hanin ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع
قديم 23-08-22, 08:57 PM   #55

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

"أنا شهم ابن مصعب الزهراني أنهي على ابنة
عمي وَهَج سلطان الزهراني ولن تكون
لسواي"

تجمدت الوجوه واتسعت المقل وتركّزت
كلها على شهم الذي لم يهتز بل ظلّ واقفا
رافعا رأسه بشموخ وثبات يُحسَد عليه..
أما سلطان فيكاد ينقض عليه يزهق روحه
بيديه العاريتين فهو إما مجنون وإما عاشق
يائس!
فإن كان عاشقا لماذا لم يتكلم قبلا؟
لماذا لم يطلبها بطريقة عادية وكان سيعطيها
له بكل سرور.. وإن كان مجنونا فسيضربه
حتى يعود إليه رشده أو يزهق روحه.
نهض الرجل من القبيلة الأخرى ونهض معه
قومه ثم قال باحترام وتقدير:"لديك كل
الحق بني، الفتاة أولى بها ابن عمها..
هذا عُرفنا وما نشأنا عليه, مبارك عليك.."
ثم استأذن وانصرف تاركا الجميع لذهولهم..
لم يكد يغادر القوم حتى كان سلطان يمسك
بتلابيب شهم ويدفعه حتى أقرب جدار
يمسك بعنقه يكاد يزهق روحه وهو يهتف
به:"تنهي على ابنتي أنا يا شهم ..
هل جننت لتفعل ذلك.. سأزهق روحك
بيدي ولن أزوّجها لك ما حييت"
تحرّك الجميع يحاول الفصل بينهما عدا
مصعب الذي رأى أن ولده يستحق أكثر
من ذلك وترك تربيته لعمه فإن كان يريدها
لماذا لم يقل ذلك قبلا؟
لماذا وضعهم بهذا الموقف الغبي أمام الناس؟
لماذا سيجبر الفتاة عليه بهذه الطريقة الغبية
وربما ترفضه فقط لغبائه في طلبها ونهيه
عليها.
أما شهم فظلّ على ثباته وإن تحاشى النظر
لعيني عمه ولكنه لم يرفع يدا حتى يصد يدي
عمه عنه بل ترك له نفسه عن طيب خاطر
فتركه سلطان بعدما نجح الجمع بفصلهم
وللحق هو تركه لأنه لمح بعينيه شيء يحتاج
للتأكد منه فترك سلطان المجلس واتجه
لداخل المنزل مباشرة وهو يكاد يجن مما
حدث ويفكر فيما رآه بعيني ابن أخيه.
***
دلف إلى منزله وخلفه دلف داغر الذي هرع
خلفه يحاول تخفيف ما حدث عليه فهو
داخله يكاد يرقص فرحا من أجل طلب
شهم لشقيقته وَهَج فهو تمنّاه لها منذ زمن
طويل إلا أنه يعرف عناد والده وعدم رضاه
عن تصرّف شهم أمام الناس ونهيه على
شقيقته وهو نفسه يشعر بالحيرة من الأمر
فهذا ليس أسلوب شهم إلا أنه تغاضى
عن الأمر حتى يقنع والده بعدم الرفض أولا
ثم ليرى سبب ما فعله شهم.
"ماذا بكَ يا سلطان؟ لماذا أنتَ غاضب
هكذا؟"
سألته شموخ ما إن رأت وجهه مسودّا من
الغضب فزفر بقوة وهو يخبرها ما حدث..
ساد الصمت للحظات قبل أن تسأله شموخ:
"وهل سترفض؟"
"بالطبع سأرفض أي سؤال هذا؟ ابنتي لا
أحد ينهي عليها حتى لو ابن شقيقي الكبير
والوحيد, لن أزوّجها رغما عنها مهما
حدث"
أجابها سلطان بسرعة وغضب فابتسمت
بهدوء قبل أن تسأله:"ألا حق ل وَهَج
بالإدلاء برأيها يا شيخ؟"
ناظرها سلطان بغرابة وهو يقول:
"هل أخبرها أن ابن عمها نهي عليها؟!
وهل ستوافق وقتها؟"
ابتسمت شموخ بغموض وهي تقول:
"بل تخبرها أن شهم يريدها زوجة له واتركها
تختار الموافقة من عدمها أم أنكَ تعترض
على شهم نفسه؟"
قالت الجملة الأخيرة بمكر ابتسم على إثره
داغر الذي غمزها خِفية من والده وهو
يشجّعها أن تستمر لينفي سلطان رفضه
قائلا:"بالطبع لا, ولكن طريقته لم تعجبني,
ثم إن كان يريدها لماذا لم يطلبها قبلا؟"
"من أجل مراد الغبي"
قالها داغر بغيظ فالتفت له سلطان وكأنه
لاحظ وجوده بينهما لأول مرة منذ دلف إلى
المنزل ليتابع داغر مدافعا عن شهم:
"ظنّ أن مراد يُكِن المشاعر لأختي لذا
صمت ولم يطلبها وأنتَ تعرف شهم جيدا
أبي, هو ليس متعصبا أو حتى يؤمن بتلك
الترهات من التقاليد القديمة ولكنه
استخدمها بسبب ذلك الرجل الذي ألحّ
عليكَ ليأخذ ردا في الحال ولم يمهلكَ وقتا
لتجهّز الرد عليه"
شرد سلطان للحظات قبل أن يخبره ببطء:
"حسنا لنترك الأمر لوَهَج ولكني لن أنساها
له أبدا ابن مصعب".
***

يتبع

ملك جاسم likes this.

hanin ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع
قديم 23-08-22, 08:58 PM   #56

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

حالما سمعت الخبر حتى ذهبت إلى وَهَج وهي
تكاد تحلّق من السعادة.. لقد كانت تتمنى
أن يتزوج شهم ب وَهَج فهما يليقان
ببعضهما كثيرا كما أنها شعرت ببعض الميل
من جهتهما لبعضهما وهذا يظهر كلما
ذكرت أحدهما للآخر إلا أنها لم تتدخل
وتركت كل شيء للقدر..
دلفت إلى غرفة وَهَج لتجدها جالسة على
الفراش وعلى وجهها بعض قطرات من
الدموع فهرعت لها وهي تهتف:
"ماذا بكِ يا وَهَج؟ هل رفض عمي سلطان
أخي شهم؟"
نفت وَهَج بهزة من رأسها ثم قالت بحزن:
"بل ترك لي حرية الرفض أو الموافقة ولكني
لن أوافق على زواج كهذا أبدا"
قالت الجملة الأخيرة بعنفوان أشبه بوالدتها
فرمقتها شيهانة بعدم فهم وهي تقول:
"لماذا لا توافقين على شهم؟ هل تحبين أحدا
آخر؟ أهو مر..."
قاطعتها شيهانة قائلة بنزق:"بالطبع لا أحب
آخر, ولكني لن أتزوج برجل تزوج بي من
أجل شهامته فقط لقد تقدّم لي شقيقكِ
بسبب شهامته فقد ظنّ أن مراد هو مَن
رفضني ولا يعلم أنني مَن رفضته بل لم أفكر
به من الأساس لحظة واحدة"
ظلّت شيهانة تنظر لها للحظات غير
مستوعبة ما تقوله قبل أن تنفجر ضاحكة
بقوة فضربتها وَهَج على كتفها بحنق وهي
تقول:"علام تضحكين أنتِ؟"
"هل أنتِ حمقاء يا وَهَج؟ هل هناك في هذا
العصر مَن يتزوج شهامة منه؟ يا غبية إن لم
يكن يريدكِ لم يكن ليفعل ما فعله أمام
الجميع.."
"بل هناك مَن يفعل ذلك وهو شهم..
إنه شهم اسما وفعلا يا شيهانة وأنتِ تعرفين
ذلك جيدا..أنا لا أستطيع الزواج منه وهو
لا يحبني, لا يريدني, سأتعذّب كثيرا بل..
سأموت يا شيهانة"
قالت الجملة الأخيرة بألم جعل شيهانة تدرك
أن وَهَج تُكِن مشاعر قوية لشهم لذا
ابتسمت بحنو وهي تضمها لها وتقول
برفق:"ما رأيكِ أن تسأليه؟"
أجفلت وَهَج وهي تبتعد عنها قائلة:
"ماذا؟ كيف؟"
اعتدلت شيهانة بمكانها وهي تقول:
"سأخبره على الهاتف أنني أريده عند الخيول
بشيء ما وهناك اذهبي أنتِ بدلا مني
واسأليه ما تريدين حتى تتأكدي من الإجابة
ولا يكون داخلكِ ذرة شك واحدة تجاهه
قبل اتّخاذ قراركِ"
وقد فعلت مثلما خططت شيهانة ولكنها ما
إن اقتربت من المكان المتفق عليه حتى
سمعته يتحدّث مع مراد فوقفت بعفوية
تستمع لحديثهما الذي غيّر كل شيء.
***
يتبع


hanin ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع
قديم 23-08-22, 08:59 PM   #57

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

"لماذا فعلت ذلك شهم وأنت تعلم أنهم
سيثورون عليك؟ أكل ذلك بسبب ما
أخبرتك إياه أمس؟"
سأله مراد بأسف وهو يشعر أنه بات يسبّب
المشاكل لمن حوله..
"هي ابنة عمي وأنا أولى بها ولا دخل لكَ
بالأمر"
قال شهم بجمود ليصر مراد:"ولكن لولا أني
أخبرتك عن الرسالة التي أرسلتها لها لترفض
الزواج مني لم تكن لتفعل ذلك.. لو أردتها
لطلبتها ببساطة"
انفعل شهم قائلا:"ألم ترَ ذاك الرجل وهو
يصر أن يأخذ موافقة عمي سلطان رغما
عنه؟ ألم ترَ الموقف الذي كان فيه؟ كانت
ابنة عمك ستذهب للغريب ونحن نشاهد
ببساطة.. ابنة عمي لي ولن تكون لسواي"
"إذا ستتزوج وَهَج حقا؟"
سأله مراد وهو ينظر له بعدم تصديق ليجيبه
شهم:"وماذا يهمك بالأمر ألم تقل أنها مثل
أختك؟"
سارع مراد بالقول:"أجل أقسم بالله..
ما قلته قديما كان حديث أطفال لم أكن
أعني ما قلته ولم أكن أدرك حقا معناه وقتها"
أومأ شهم بصمت فعاود مراد سؤاله بترقب:
"ولكن لماذا تضحّي هكذا تضحية؟"
ارتفع حاجبا وَهَج الواقفة خلف الباب
تنتظر فرصة مناسبة للحديث مع شهم وهي
تفكر تضحية يا مراد؟
هل الزواج منّي أصبح تضحية الآن؟
أيجوز قتل ابن عمها؟ استغفرت وهي تفكر
للأسف لا فخالتها وعمها سيحزنان عليه
لذا عليها احتماله بسماجته وغبائه وليعينها
الله مَن ستكون من نصيبه.
تلاشي أي تفكير داخلها وهي تسمع شهم
يجيبه بنبرة لم تستطع تفسيرها رغم أنها أثّرت
بها كثيرا:"لو كان الزواج من وَهَج تضحية
فمرحبا بهكذا تضحية"
وضعت يدها على قلبها الذي تسارعت
نبضاته ثم غادرت مكانها وعلى وجهها
ابتسامة واسعة عائدة من حيث أتت وقد
قررت الموافقة على الزواج منه فيما رمق
مراد شهم بتدقيق قبل أن يسأله بصدمة:
"شهم أنت.."
صمت للحظات ثم تابع وهو يومئ مؤكدا ما
استنتجه:"أجل أنتَ تحبها.. يا إلهي منذ متى
ولماذا لم تخبرني؟"
لم يجبه شهم ففهم مراد السبب ليصمت
قليلا ثم يسأله بريبة:"هل تظن عمي سلطان
سيوافق على زواجك منها؟"
أجابه شهم بشرود:"الأهم أن توافق هي".
***
بعد رحيل الجميع وجد مَن يجلس جواره
بهدوء ثم سأله بنبرة خافتة تثير الرعب
بالجميع عداه:"منذ متى؟"
رمقه بعدم فهم مصطنع وهو يقول:"ماذا؟"
التفت له دياب وهو يقول بنفس النبرة:
"منذ متى تحب أختي ولم تخبرني يا شهم؟"
أطرق شهم برأسه لا يعرف كيف يجيب
صديقه وابن عمه إلا أنه في النهاية قال:
"هل ستصدقني لو أخبرتكَ أنني لا أعلم متى
أو كيف حدث هذا؟!"
صمت للحظات ثم تابع بشرود:
"ربما منذ ولادتي وربما قبل أن أُخلَق وربما
كبر حبها بقلبي بمرور السنوات..
ربما عندما شعرت بالغيرة عليها من مراد
الأحمق وهو يعلن للجميع أنها له وكدت
وقتها أضربه بقوة تدمي وجهه الوسيم إلا
أنني تماسكت وأخبرت نفسي المهم رأيها
وهي لن تكون له.. هي لا تصلح له أبدا"
"وهل تصلح لكَ أنتَ يا شهم؟ إذا لم توافق
عليكَ ماذا سيكون رد فعلك؟"
قال دياب بنفس الهدوء المرعب لتتوقف
نبضات شهم وهو يتخيل لو رفضته ماذا
سيكون عليه أن يفعل سوى نسيانها وربما
الرحيل من هنا فلا يظن أن له القدرة على
رؤيتها تُزَف لآخر.. سيموت قبل أن يحدث
هذا!
"سأموت.."
كلمة واحدة كانت الرد من شهم جعلت
دياب يبتسم لأول مرة منذ جلس ورغم
الإعصار الذي يعصف بدواخله من الغيرة
على شقيقته من مشاعر ابن عمه إلا أن
إجابة شهم جعلته على يقين أنه يعشقها ولن
يصلح لها سواه.
***
يتبع


hanin ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع
قديم 23-08-22, 09:00 PM   #58

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بعد شهرين
جالس بغرفته راسما الجمود على وجهه على
الرغم من البراكين التي تشتعل داخل قلبه
بسبب ما حدث..
ابنته, أميرته ومدللته هي مَن تفعل به هذا؟!
تضعه بموقف كهذا؟ كيف لها أن تفعل
ذلك؟
كيف لها أن تظن أنه سيعطيها لأيٍ كان بل
كيف سوّلت لها نفسها أن تكون على
علاقة بشاب خلف ظهورهم بل وتطلب
الزواج منه بكل جرأة وتخبرهم أنها تحبه
وعليهم الموافقة عليه!
وصله صوت بينار القائل:"ابنتكَ تبكي"
قالت بينار وهي ترمقه بحزن فأشاح بوجهه
يخفي عنها الألم الذي ملأ مقلتيه قبل أن
يقول بصوت جامد:"ستتوقف عن البكاء
عندما تتعب"
ظلّت ترمقه بحزن وهي تعلم أنه يعاني فهو لا
يحتمل دموع مدللته أبدا وهي في حيرة
بينهما لا تعلم مَن تواسي ولا مَن تتعاطف
معه فكلاهما معذور في غضبه وحزنه..
ليتها تملك أن تنهي هذا الحزن الساكن
بقلبيهما، ليتها تستطيع أن تأخذه لقلبها
فقط ليرتاح كلاهما.
***
في الغرفة الأخرى كانت تبكي بحرقة وحلمها
بالزواج بحبيبها تحطّم برد فعل والدها
الغاضب والعنيف والذي أدخل الرعب
لقلبها لأول مرة بحياتها.
قاطع بكاءها أزيز هاتفها الصامت على
المنضدة المجاورة للفراش المستلقية عليه
فالتقطته وهي تخمّن المتصل..
ومَن سواه يشعر بها في أحلك لحظات
حياتها؟
فتحت الخط وهي تبكي ليقابلها صوته
الملهوف يخبرها
"حبيبتي ريفال لا تبكي، سنجد طريقة
لإقناعه, لا تقلقي أبدا"
قال راشد وهو يشعر بالأسى على ما حدث
فوالد ريفال لم يقبل حتى أن يقابله بل رفضه
حالما أخبرته ريفال عنه وذلك لأنه ليس من
قبيلة كبيرة أو يملك الكثير من الأموال
حسب ظنّه فهو يريد لابنته أحد أبناء عمها
كما هي العادة أو على الأقل شاب ذو جاه
ومال..
قاطع تفكيره ردها:"أنت لا تفهم يا راشد،
طالما كان هذا رد فعله إذا الموضوع انتهى
ولن يكون هناك رجعة فيه مهما حدث
ومهما فعلت"
ران الصمت بينهما بعد جملتها اليائسة قبل
أن يقطعه قائلا بتهور:"إذا سنهرب معا
ونتزوج ولن يستطيع أحد أن يفرّق بيننا
وقتها.. ستكونين زوجتي ولن يستطيع أحد
أن يبعدكِ عنّي أبدا"
اتسعت عيناها بصدمة قبل أن تقول:
"ماذا تقول؟! لا, لن أفعل ذلك أبدا"
صمت للحظات قبل أن يقول بصوت
حزين:"إذا أنتِ لا تحبيني مثلما أحبكِ ولا
تريديني يا ريفال"
قالها بصوت يملأه الألم فهتفت ريفال بلوعة:
"بل أحبكَ كثيرا ولكني لن أستطيع أن أفعل
ذلك أبدا"
"أنتِ لا تفهمين الوضع جيدا يا ريفال،
طالما علم أنكِ تحبيني فسيزوجكِ لآخر حتى
يبعدكِ عني ويقطع الأمل عنّا، هل ستوافقين
وقتها؟ هل ستتركيني من أجل آخر يا ريفال؟
هل ستنسيني وتعيشين حياتكِ مع آخر بكل
بساطة لأنكِ تخافين الهرب ومواجهتهم
بحبنا؟"
اتسعت عيناها وهي تهتف داخلها
(كيف علم بما أخبرني به والدي؟!)
لقد رفضه والدها دون مناقشة حتى بعدما
أخبرته أنها تحبه وتريده ولن تتزوج سواه
وقتها أخبرها بجمود أنه سيزوّجها لأحد أبناء
عمها حتى لا تجلب لهم الفضيحة بأفعالها!
صمتت قليلا تحاول التفكير أي الطرقين
تسلك!
هل تصمت وتستسلم للأمر الواقع
وسيكون عليها الزواج بشخص لا تريده
ولا تحبه أبدا!
أم تهرب مع حبيبها وتتزوج به وتضعهم
جميعا أمام الأمر الواقع ووقتها لن يستطيع
أحد أن يفعل لها شيئا؟!
ظلّ يلح عليها وهو يقنعها أنها الطريقة
الوحيدة حتى يوافق والدها مكرها ويستسلم
أمام حبهما لتقول بعد لحظة صمت:
"حسنا، سأهرب معك"
وبالموعد المحدد تسلّلت من المنزل لملاقاته
بعدما خلد الجميع للنوم وما إن اقتربت من
مكان اللقاء وهي تسير بقلق وخوف من
اكتشاف أمرها أو حدوث شيء غير مخطط
له حتى فاجأها أحدهم من الخلف وكمّم
فاها وهي تحاول التملّص منه بخوف إلا أن
الصوت الأجش الجامد بحديثه الذي وصلها
جمّد الدم بعروقها.
نهاية الفصل


hanin ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع
قديم 30-08-22, 08:00 PM   #59

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم
موعدنا الليلة مع الفصل الخامس بعون الله بعد ساعة من الآن انتظروني


hanin ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع
قديم 30-08-22, 08:18 PM   #60

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخامس
(الماضي القريب)
ودّعت زوجها وهو ذاهب إلى عمله ثم
دلفت لتغسل الأواني مكان الإفطار قبل أن
تبدّل ملابسها وتهبط لحماتها لتساعدها كما
اعتادت منذ عودتها من السفر..
حماتها ورغم طيبتها إلا أنها مازالت تراها لا
تليق بابنها البِكريّ لذا تعاملها مثلما كانت
قبلا فتجعلها تساعدها بالعمل المنزلي على
الرغم أن زوجها أحضر لها مَن تساعدها إلا
أنها أخبرتها لها صريحة
"اعتدت على عملكِ أنتِ يا خنساء فلم
أعد أقتنع بأي واحدة, فمن فضلك اشرفي
عليها وساعديها"
وهذا ما فعلته ولكنها لم تخبر حرب بذلك..
هي تعرف مقامها جيدا, أتت من منزل
بسيطاعتمد عليها في قوت يومهم خاصة
بعد وفاة والدها ومرض والدتها التي جعلها
لا تستطيع العمل وبما أنها الكبرى فكان
عليها أن تتحمل مسئوليتهم خاصة أن عمها
لا يستطيع تحمل مسئوليتهم وحتى لو
استطاع لم تكن زوجته ستجعله يفعل فحتى
سؤال بسيط لا يفعله ولكن عندما أتى ابن
كبير العشيرة يخطبها اصطنع الاهتمام بها
وبأسرتها وأنه حاول منعها من العمل دون
جدوى ولكنها لم تهتم بكل هذا ما يهمها
أنها أصبحت لحبيبها فقط ولا يهمها حتى لو
عملت كخادمة في منزل حماتها يكفي أنها
تعاملها معاملة جيدة وأسرتها لا تحتاج
لشيء.
انتبهت للوقت فهبطت الدَرَج سريعا
لتقابلها حماتها ما إن دلفت إلى الشقة
فابتسمت بوجهها وهي تسألها عن حالها
وهل تناولت إفطارها أم تحضّره لها..
"أكلت مع الشيخ عامر حبيبتي, سلمت
يداكِ كيف حالكِ أنتِ اليوم؟ كنتِ مريضة
ليلة أمس وقد قلقت عليكِ ولكني سألت
حرب قبل ذهابه للعمل وأخبرني أنكِ بخير
اليوم"
قالت حماتها أم حرب فابتسمت لها بلطف
وهي تجيبها:"أجل بخير اليوم"
رمقتها حماتها بتدقيق قبل أن تقول:
"منذ اليوم وصاعدا لا تفعلي شيئا سوى
الغداء وسأساعدكِ فيه بالطبع ولكن أي
شيء آخر ستفعله بهية فقد اعتادت على
العمل وعرفت ما أريده منها جيدا فارتاحي
أنتِ يا خنساء"
"ولكن لماذا؟ هل أغضبتكِ بشيء؟ هل.."
قالت خنساء بقلق لتقاطعها حماتها بود:
"بل لأنكِ فتاة من ذهب يا خنساء وقد
نجحتِ بجدارة في الاختبار, ظننت أنكِ
ستخبرين حرب وتجعليه يمنعكِ من النزول
هنا ولكنكِ لم تخبريه بشيء وحتى عندما
مرضتِ لم تخبريه أنكِ تعبت من العمل
بالمنزل.."
صمتت للحظات قبل أن تتابع بشرود:
"ظننتكِ ستبعدين ابني عني ولكن على
العكس تماما لقد تحسّنت علاقتي معه بعد
الزواج عما قبله.. نشرتِ السعادة والهدوء
بيننا, يكفي أن أنظر بوجه ابني لأعلم أنه
سعيد ومرتاح معكِ وهذا ما يهمني"
وأكملت داخلها (لم تتكبري وتنسي أصلكِ
وتغترّي بحب حرب لكِ وتفتعلي المشكلات
حتى تنفصلي بحياتكِ عنّا كما رأيت نسوة
يفعلن ذلك, كان لدى حرب كل الحق أن
يعشقكِ ويُصِر على الزواج بكِ مهما حدث)
ومن ذلك اليوم تغيّرت علاقتها مع حماتها
للأفضل وارتاحت كثيرا لذلك خاصة بعدما
حملت بعد عدة أشهر من حرب لتأتي أول
حفيدة لعامر الباشا وعلى الرغم من الحديث
الدائر عن كونها أنجبت أنثى لا ذكر إلا أن
ابنتها بيداء أصبحت قرة عين للجميع
وخاصة جدها وجدتها.
***
يتبع



على هذا الرابط

https://www.rewity.com/forum/t487429-7.html

ملك جاسم likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 30-08-22 الساعة 10:54 PM
hanin ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:05 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.