آخر 10 مشاركات
[تحميل] مشكلتي مع كلمة / للكاتبة الفيورا،سعودية (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          كلوب العتمةأم قنديل الليل ؟! (الكاتـب : اسفة - )           »          صمت الحرائر -[حصرياً]قلوب شرقية(118) - للمبدعة::مروة العزاوي*مميزة*كاملة & الرابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          الصحوة ( الجزء الأول من مذكرات مصاص الدماء ) - كامل - (الكاتـب : Dalyia - )           »          715- رحلة غرام -عبير ميوزيك (أصلية) (الكاتـب : Just Faith - )           »          طلب مساعدة (الكاتـب : ام هدى وعدنان - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          أنتَ جحيمي (82) للكاتبة المُبدعة: Just Faith *مميزة & مكتملة رابط معدل* (الكاتـب : Andalus - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء

Like Tree74Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-08-22, 09:36 PM   #11

نوورهان محسن

? العضوٌ??? » 493921
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 49
?  نُقآطِيْ » نوورهان محسن is on a distinguished road
افتراضي مزيج العشق


شخصيات جديدة و احداث هامة «مزيج العشق»

شخصيات جديدة و بعض الأحداث الهامة في الماضي

"عائلة الشناوي"
من أكبر عائلات صعيد مصر في هيبة و مال و ايضا الكرم

الحاج "عبد الرحمن الشناوي" .. كبير هذه العائلة 76 سنة ..
توفت زوجته منذ سنوات عديدة

له ولدان وبنت واحدة

الابن الأكبر "محمد عبد الرحمن الشناوي"
طيب القلب ..xحنون .. يحب أسرته و يطيع أوامر والده دائما
درس الهندسة في جامعة مصر

وهناك التقى بمريم الجميلة ، وعاشوا قصة حب رائعة ، كان لديهم الكثير من الأشياء المشتركة التي قربتهم اكثر لبعض ، وعندما أنهى دراسته ذهب للتحدث مع والده عن زواجه من "مريم"

لكن "عبد الرحمن" رفض بشدة لأنها يتيمة ومن أصل تركي ، لكنها مسلمة وعاشت في مصر طوال حياتها ،
لكنه اعتقد أن ذلك لا يناسب ابنه ولا تقاليد بلده

أصر على أن يتزوج ابنه عمه بحكم العادات ،
"محمد" عارض بشدة هذا القرار ، فهو عاش حياته مطيعًا لوالده ، لكنه سئم من هذا الاستبداد ، وأنه كان دائمًا يجبره على فعل أشياء لا يريدها.

تزوج "مريم" لأنه لم يستطع التخلي عنها بعد أن اصبحت هي أنفاسه ، لكن رأس والده كان أكثر عنادًا منه ، فغضب منه ومنعه من دخول منزله وحرمه من الميراث.

لكن "محمد" كان متفوقا في دراسته و كان الأول على دفعته ، وبعد تخرجه عمل في شركة هندسية كبيرة ، واستطاع أن يعيش حياته في استقرار مع زوجته التي أعطته أحلى هدية "كارمن" ابنته ، لأنها كانت نسخة مصغرة منها.

ما أزعج سعادته هو حزنه من غضب والده عليه.

و عندما بلغت "كارمن" العاشرة من عمرها ، توفي والدها بعد صراع مع مرض خبيث ، وتركها هي والدتها وحدهما في هذه الحياة.

★★★

ابنته الوسطى "حياة" 48 سنة
حنونه جدا وطيبة ، مات زوجها منذ مدة طويلة

لها ابن واحد "زين الاسيوطي"
28 سنه
طبيب و عنده عيادته الخاصه
شخصية جدية ، ذكي ، طيب ، هادئ لكن عند عصبيته لا يدرك ما يقول

★★★

"بدر" ، 45 عامًا ،

الابن الأصغر للعائلة تولي مسؤولية الأسرة بعد أن مرض والده ،
يحب أخيه الأكبر كثيرًا وحزن بشدة على فراقه ،
و كان يبحث عن ابنه أخيه منذ سنوات ليمنحها ميراثها من والدها ، لكنه لم يعثر عليها.

زوجته "حنان" اسم علي مسمي 40 عام
بشوشة الوجه و تحب الجميع

لديهم ولد وبنت

"ماجد" 22 سنه
مرح جدا ، يساعد والده بأعمالهم

و "روان" 20 سنه
جميلة ، مرحة ، شقية ، لسانها طويل
تدرس في كلية تجارة
عشق حياتها زين و هم مخطوبين حاليا لكنه دائما بارد معها
و لا تعلم السبب ؟

★•••••★•••••★•••••★� ��••••★•••••★••••••★

معلش بقا حاولت اوضح شوية تفاصيل هتكون مهمه بالاحداث اللي جاية تابعو معي و استنوني
مع الفصل السابع

نورهان

زهرورة and dalia22 like this.


التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 27-08-22 الساعة 11:27 PM
نوورهان محسن غير متواجد حالياً  
قديم 28-08-22, 09:22 PM   #12

نوورهان محسن

? العضوٌ??? » 493921
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 49
?  نُقآطِيْ » نوورهان محسن is on a distinguished road
افتراضي مزيج العشق

الفصل السابع ( صراع داخلي ) مزيج العشق

لكل صمت هستيريا خاصه به ، فكلما زاد هدوء الشخص ، كثر الضجيج برأسه.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

في ايطاليا مساءا

بداخل احدي الفنادق الفاخرة التي يمتلكها "مراد عزمي"

يجلس مراد مع رجال اعمال فاسدون من مختلف البلاد يتحدثون حول اعمالهم و تجارتهم الغير مشروعه مثل المخدرات ، الاثار ، السلاح .. الخ

"سيتم ترجمه المشهد باللغه العربية الفصحي"

_ اللعنه مراد ألم تقل لي ان شحنة الاسلحة قد دخلت الحدود الاقليمية و انه ليس هناك مشكلة

اجاب مراد بثقة : أجل ، كل شئ علي ما يرام ، لقد تأكدت بنفسي

_ سيدي ، لقد تم التخلص من الجواسيس التي زرعتها الشرطة وسطنا ليتعقبونا ، و لا يوجد اي خطر الان علي المنظمة

_ حسنا ، لا اريد ان يبقي اثر لأي شئ يرشد الشرطة عن اعمالنا مفهوم

_ حسنا

_ اما انت مراد سوف تظل في ايطاليا هذا الشهر ، فأننا نحتاجك معنا هذه الفترة

اؤمأ مراد بالموافقه و هو يفكر ان نزوله لمصر تأجل ، و انه سيغيب عن محبوبته لمدة شهر فأنه يتطوق شوقاً لها.

★•••••★•••••★•••••★� ��••••★•••••★•••••★• ••

صباح يوم جديد

فى احدى محافظات الصعيد ، و بالتحديد محافظة قنا التى بها المقومات الاساسية ، والضرورية اللازمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ، وبها اراضى قابلة للاستصلاح ، والعديد من الاماكن ، والمعالم السياحية ، وسكانها المعروفين بأصالتهم وأخلاقهم منذ القدم

في منزل الحاج "عبد الرحمن الشناوي"

استيقظ جميع من في المنزل يلتفون حول مائدة الطعام كالمعتاد.

كان "بدر" يجلس في مقعده المعتاد على اليمين ، و بجانبه تجلس زوجته "حنان" ، و علي اليسار مقعد "حياة" ، بينما المقعد المترأس للطاولة يجلس عليه الحاج "عبد الرحمن الشناوي" بهيبته الطاغية.

تحدث الحج عبدالرحمن : لسه العيال ماصحيوش و لا ايه؟

ضحكت حنان قائلة ببشاشة : لا يعمي اكيد صحيو .. بس انت عارفهم عاد متلكعين علي طول

هتفت روان بمرح : يا صباح الفل يا الناس الحلوين

ثم ذهبت الي جدها وقبلت يده بإحترام وقالت بمرح : وحشتني اوي يا ابو الشباب ، و قبلته في خده بحب

بدر بضحك : يا بت اهمدي علي الصبح و بطلي مناغشه في جدك

اجاب عبدالرحمن بمحبه : سيبها يا بدر دي حبيبه جدها

صاحت روان بطفوليه : شوفت بقي يا سي بابا احنا متفقين اهو محدش يدخل بيني و بين حبيبي لو سمحتم بقي

ضحكت حياة وقالت بنبرة حنونة : مابتكبرش ابدا البت دي .. يلا يا حبيبتي اقعدي افطري

جلست روان ، ثم وضعت يديها علي رأسها كأنها تفكر ثم قالت بلؤم : اه صحيح يا جدي و انا داخلة كدا سمعتك بتكلم عن العيال للي مصحيوش .. اكيد قصدك ماجد طبعا مش كدا!!

ضحكو جميعا علي تصرفات هذه الطفله مهما كبرت لا تتغير.

جاء صوت ماجد من وراءها : بتجيبي في سيرتي ليه يا ام طويلة انتي ؟

روان : يمه تف تف قطعت خلفي يا عم .. ايه انت بتنط علي السيرة .. و الطويلة مالها دي حتي الغلبانة و المستغلة في كل حاجة

ماجد بلا اهتمام : افطر و بعدين ارد عليكي

هتف بدر بنفاذ صبر : كفاياكم دوشة و اقعدو افطرو و سيبو جدكم يفطر

جلسو جميعا يأكلون بصمت

_ صباح الخير

تحدث زين بهدوء بعد ان دلف الي غرفة الطعام ، و هو يقبل يد جده بإحترام.

رد الجد ببشاشة : صباح النور يا ولدي

اجابت حياة بإبتسامة حنونه : صباح الخير يا حبيبي
قبل يد والدته و جلس بجانبها يفطر بصمت

كانت عيون روان مصوبة نحوه ، لم يكلف نفسه ان يلقي عليها تحية الصباح او حتي ينظر اليها ، لا تعلم لماذا هو بارد هكذا ؟

لكنها تحبه!!

خرجت من تفكيرها علي ضربة من اخيها

صاحت روان بإنزعاج : ضربه في ايدك .. حد يعمل كدا ؟

ماجد بملل : بنادي عليكي من ساعه و انتي في المريخ .. يلا عشان اوصلك للجامعه في طريقي

تحدثت حياة على الفور : قوم يا زين وصل خطيبتك يا ولدي

اجاب زين ببرود : عندي شغل مهم فى المستشفي يا امي مينفعش اتأخر عنه

كتمت روان الغصه التي شعرت بها من حديثه البارد و لامبالاته بها ، لكنها اخفت ذلك الشعور خلف مرحها المفتعل.

روان بإبتسامة واسعة : مش مشكلة ماجد هيوصلني يا عمتي .. سلام يا ناس يا حلوين ..

أنهت جملتها لتقبل خد جدها.

كان ينظر اليها زين بطرف عينيه ، و لم يبدي اي رد فعل اتجاهها.

بعد لحظات نهض من كرسيه و هو يقول بهدوء : انا كمان لازم اتحرك اتأخرت علي المستشفي عن اذنكم .. سلام

الجميع : مع السلامه

★★★

•••••★•••••★•••••★� �••••★•••••★•••••★•� ��•

في بقصر البارون

الساعه 9:00 صباحا

استيقظ أدهم من نومه ، أو بشكل أوضح من غفوته ، حيث لم ينم حتى الساعات الأولى من الصباح.

قام متجها الي صالة الألعاب الرياضية حيث يفرغ كل شيء على صدره بالرياضة كعادته ، أثناء ممارسة للرياضة كان يفكر في أول لقاء لهما .

★•••••★•••••★•••••★� ��••••★•••••★•••••★• ••

Flash Back

كان يسير في طريقه إلى مكتبه بعد أن تأخر على الوصول للشركة في الوقت المعتاد بسبب نادين التي لا تتوقف عن استفزازه بطلباتها السخيفة ، وهذا اخره كثيرا ، ولابد أن شقيقه ينتظره هو وفتاته ، فأسرع ليكمل طريقه ، وهو ينظر إلى هاتفه ليعرف الساعة.

اصطدم بها وجعلها تسقط على الأرض بعنف ، و عندما رفعت عينيها إليه ، صرخت في وجهه.

تذكر كيف أنه لم يتحكم في نفسه معها وهذا جديد عليه ، فهو نادرًا ما ينجذب إلى فتاة ، لكن نظرة من هذه العيون الزرقاء البريئة سلبت عقله في ثوان ، و هي أول من يجرؤ و يرد عليه بشجاعة رغم ارتجافها أمامه و وضوح التوتر عليها.

لا يعرف كيف اقترب منها ، ولكنه افاق هذا السحر وعقله يحذره بالابتعاد عنها فوراً.

★•••••★•••••★•••••★� ��••••★•••••★•••••★• ••

بعد مرور وقت قليل

جلس أدهم في مكتبه ، شارد بتلك العيون الجميلة ، لابد أنها تعمل في الشركة ، وسوف يعرف من هي ؟

افاق من تفكيره علي طرق الباب ، سمح لأخيه ان يدخل ، لكنه لم يكن وحيدا كانت معه ، إنها نفس الفتاة الفاتنة التي سحر بها.

عمر بإبتسامة : صباح الخير يا ادهم

رفع رأسه و هو يرد تحية اخيه : صباح النور

قال عمر و هو يشير بيديه علي كارمن الواقفة وراءه : اعرفك .. دي كارمن خطيبتي المستقبلية اللي حكتلك عنها ..

ثم نظر الي كارمن مردفاً بفخر : اقدملك ادهم اخويا يا كارمن و رئيس مجلس ادارة شركاتنا

كسرت هذه الكلمات السحر الذي شعر به ، وهو يرى عينيها تتسعان في صدمة لم تكن أقل من صدمته ، لكنه عالج الموقف بعقله الصلب في ثواني ، و نظر اليها بجدية وبرود ، ثم أشار إليهم بجلوس .

تحدث ادهم بصوته الرخيم : فرصة سعيدة يا كارمن

اجابت كارمن بصوت مرتبك ، و كانت تنظر الي الارض : انا اسعد يا فندم .. شكرا

ادهم بسؤال : تشربو ايه ؟

لم تستطيع الرد من شدة توترها

عمر ببساطة : انا عاوز قهوة و كارمن بتحب المانجه

نظرت كارمن بإمتنان لعمر تشكره بإبتسامة صامته ، و هذا ازعج ادهم بشدة ، لا يدري لماذا لا يستطيع يتحكم في مشاعره ؟

عم الصمت للحظة قبل ان يكسره عمر بمرحه الدائم لا يدرك مايجول في خاطر الجالسين امامه.

هتف عمر قائلا بأبتسامة رجولية لم تزيده الا وسامةً : ايه رأيك في ذوق اخوك .. مش بذمتك ليا حق استعجل علي الخطوبة ؟

احمرت كارمن خجلا من حديثه

اجاب ادهم بغموض : ماكنش عندي شك في اختيارك

ثم وجه نظراته لكارمن مستطردًا حديثه بنبرة عادية : انتي عايشة مع والدتك بس مش كدا ؟

اجابت كارمن بصوتها الناعم : ايوه حضرتك .. والدي توفي و انا طفلة

ادهم بإستفسار : و ايه هي دراستك ؟

اجابت كارمن و هي تشعر انها امام لجنة امتحان : انا هتخرج بعد شهر من فنون تطبيقيه قسم ملابس
Fashion Design

هتف عمر يذكره : كارمن بتشتغل معانا هنا يا ادهم كانت ضمن طلاب التدريب

اومأ ادهم بصمت و انتهت المقابلة بسلام.

Back

★•••••★•••••★•••••★� ��••••★•••••★•••••★• ••

افاق من صراعه الداخلي و هو يأخذ نفسا عميقا ، و يعود من تلك الذاكرة الثقيلة على قلبه ، يتذكر كيف كان يتجنب أي لقاء معها بعد خطوبتها لأخيه ؟

كيف كان يتعامل معها بحذر شديد وجدية في أي مناسبة تجمعهم ، لكنه في نفسه لم يتوقف عن التفكير فيها ، لقد حاول كثيرًا وفشل.

خرج من صالة الرياضة يستعد الي عمله ، فهو عليه مباشرة شركة المقاولات مع مالك اليوم محاولا عدم التفكير في المستقبل ، و سوف يترك كل شئ يأتي كما كتبه الله لهم.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

نهاية الفصل السابع

#توقعتكم
قراءة ممتعة
#نورهان
"سلطانة الحكايات"

زهرورة and dalia22 like this.

نوورهان محسن غير متواجد حالياً  
قديم 28-08-22, 09:23 PM   #13

نوورهان محسن

? العضوٌ??? » 493921
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 49
?  نُقآطِيْ » نوورهان محسن is on a distinguished road
افتراضي مزيج العشق

الفصل الثامن ( قرار ) مزيج العشق

لٱ تطل البقاء
في محطة يأسك
فقد يمر قطار الامل
في الاتجاه المعاكس

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

في فيلا عمر البارون

تجلس كارمن في الصالة شاردة بتفكيرها

مريم ببشاشة : صباح العسل علي عسولتي

كارمن بهدوء : صباح الفل يا ماما

مريم بحب : حبيبتي عملتلك شاي بلبن اللي بتحبيه

كارمن بإبتسامة عذبة : تسلم ايدك يا ماما

مريم بفضول : بتفكري في ايه ؟

كارمن بحيرة : متلخبطة يا ماما .. مش عارفه لسه عاوزة اعمل ايه ؟

مريم بهدوء : لو عايزة رأيي وافقي يا بنتي

اتسعت عيون كارمن ، وقالت بإستغراب : انتي اللي بتقولي كدا يا ماما ! طب انتي ليه مفكرتيش تتجوزي بعد بابا الله يرحمه ؟

ابتسمت مريم قائلة بحب : باباكي الله يرحمه ماكنش في زيه محدش هيملي مكانه .. و بعدين انا كان كل تفكيري وقتها فيكي انتي و مستحيل كنت هجيب ليكي جوز ام يبهدلنا

عانقتها كارمن بشدة لتقول بإبتسامة : حبيبتي يا ماما ربنا يخليكي ليا

مريم بحب : و يخليكي ليا يا رب يا قلبي ..

واصلت مريم حديثها بهدوء : بس انتي وضعك مختلف عني يا حبيبتي !!

كارمن بدهشة : ازاي يعني مختلف ؟

مريم بصوت حنون : اللي هتتجوزيه دا عم بنتك .. مش واحد غريب و لا طماع .. الشهادة لله يعني انسان محترم و بيعامل ملك زي بنته .. و بالعقل كدا هو اكتر واحد هيخاف عليها

جادلت كارمن بعدم اقتناع : بس يا ماما دا متجوز .. و انتي عارفه طريقة مراته مستحيل هنتفق مع بعض !!!

مريم بجدية : وانتي مالك بمراته .. مالكيش دعوة بيها اصلا انتي ليكي بنتك و جوزك و كل واحدة منكم في حالها.

عقدت كارمن حاجبيها وسألت بسخرية : و انتي فاكرها هتسكت انتي ماشوفتيش اكلمت ازاي عني بعد ما سمعت الوصية و مضايقة من نفسي اني ماقدرتش ارد ؟

مريم بإستفسار : هو انتي مش قولتي ان ادهم وقفها عند حدها و كمان ضربها قدامكم كلكم !!

أجابت كارمن بضحكة خافتة : اه اللهم لا شماته بس انا ارتحت لما عمل كدا لانها فعلا انسانه مستفزة بس قلقانه لا تحطني في دماغها.

قالت مريم تطمئنها بنبرة هادئة : متقلقيش و اهو الراجل من اول يوم خدلك حقك عايزة ايه تاني !

كارمن بحزن : مش حاسة اني هعرف انسي عمر يا ماما !!

مريم بتفهم : يا حبيبتي انتي مش هتنسي عمر لانه ابو بنتك .. بس هو الله يرحمه و انتي اللي عايشة دلوقتي .. ممكن تحسي ان الحياة وقفت عند اختفاء عزيز من حياتك .. بس الحقيقه ان الحياة ماشية و انتي اللي واقفة مكانك.

قالت كارمن بتنهيدة ، و قد بدأت تقتنع بحديث امها : ماشي يا ماما انا هتكلم مع ادهم و ان شاء الله خير...

★•••••★•••••★•••••★� ��••••★•••••★•••••★• ••

في النادي

تجلس نادين بصحبة ميرنا و هي تتحدث بعصبية شديدة : انا يضربني بالقلم قدام الكل و عشان الجربوعه دي

ميرنا بكلمات مهدئة : اهدي بس و فهميني براحة .. انا مش فاهمه منك حاجة من وقت ماقعدتي و انتي بتزعقي .. فرجتي الناس علينا

نادين بسخط : بقولك فتحو وصية اخوه .. و مكتوب فيها انها تكون نائب مجلس الادارة .. و مشرفه علي المصنع بعد ما تتعلم الشغل .. و فوق كل دا هتجوز ادهم دا علي جثتي ان دا يحصل

ميرنا بتفكير : معقوله .. كارمن دي طلعت مش سهلة خالص

نادين بقلق تحادث نفسها بصوت عالي : انا مش عارفه افكر هي لو اتجوزته اكيد هيفهم اني كذبت عليه و اقل حاجة هيعملها هيطردني من بيته و يطلقني دا لو مقتلنيش اصلا

ميرنا بفضول : قتل ايه مش فاهمه حاجة؟

نادين بتردد : هقولك ما انتي لازم تفكري معايا و تشوفيلي حل

★•••••★•••••★•••••★� ��••••★•••••★•••••★• ••

في كلية روان

تجلس مع صديقتها "رنا" يتحدثون فتأتي اليهم صديقتهم "مني" تجلس معهم

مني : صباح الخير يا بنات عاملين ايه

ردو : صباح النور

اجابت روان : الحمدلله تمام

هتفت رنا بفتور فهي لا ترتاح الي مني : بخير

روان : انتي اخبارك ايه

مني بخبث : تمام و الله .. قوليلي صحيح عاملة ايه مع خطيبك؟

نظرت لها رنا بحنق لتدخلها بحياة روان

روان بحزن : الحمدلله.

مني بمكر : اومال مالك كدا وشك مكشر و زعلانه انتو اتخانقتو سوا

هتفت رنا بسخط : ايه الحشارية اللي انتي فيها دي ياريت تخليكي في نفسك احسن

مني بتذمر : ايه دا مالك انتي .. انا بطمن عليها و عاوزة مصلحتها .. مش شايفه شكلها بتحط ميكب و دايما بالنظارة دي طبيعي مايبقاش واخد باله منها

تتابعهم نظرات روان الحزينة و هي صامته

رنا بتعقل : علي فكرة الحب بالقلوب مش في الشكل ابدا ماتسمعيش كلامها يا روان

مني بملل : خلاص خلاص انا مالي براحتكم ،و نهضت تغادر بحنق

تحدثت روان بحزن علي حالها فهي تجهل تماما امور الاعتناء بمظهرها و كان كل اهتمامها فقط بدراستها : يمكن مني عندها حق يا رنا انا برده مش مهتمه بنفسي

رنا بتوبيخ حانى : بطلي هبل بالعكس انتي احلي مني انا و هي .. كفاية دمك الخفيف و شقاوتك و قلبك الطيب و طولك ماتسمعيش كلام مني انا مش بستريحلها

روان بيأس : بس مظنش ان دا كفايه يخليه ياخد باله مني يا رنا

قالت رنا بصوت ناعم : لو علي الشكل يا ستي سهل جدا .. سيبيها عليا انتي اصلا مش محتاجة حاجة يدوب هنشيل النظارة و تحطي لينسيز طبي و ميكاب خفيف و تبقي قمر .

روان بسؤال : و تفتكري دا هيخليه يشوفني حلوة يعني؟

رنا بتأكيد : التغيير مطلوب .. و كمان لازم تخرجي من مرحلة الطفولة اللي انتي لسه عايشة فيها يعني تتكلمي بهدوء برقه و بصوت واطي فهمتي يا بت

ابتسمت روان لصديقتها التي تعتبرها اختها فهي طوال الوقت تدعمها ، وقالت ببشاشة : حاضر يلا قومي معايا نشوف المحاضرة اللي ورانا.

★•••••★•••••★•••••★� ��••••★•••••★•••••★• ••

في غرفه نادين ظهرًا

جلست تقطم اظافرها من التوتر و العصبية شديدة
، فهي لا تعرف هل حقا خطة صديقتها ستفلح ام لا؟

سمعت رنين هاتفها لتتجه الي المنضدة تري الشاشة تضئ برقم تعرفه جيدا ، اخذت تفكر هل ترد ام تغلق ككل مرة ؟ ولكنها بحاجة الي التحدث مع احد الان.

نادين بتردد : ايوه

_ ازيك يا روحي وحشتيني

نادين بهدوء تحاول السيطرة علي نفسها :x احنا مش اتفقنا نقطع علاقتنا ببعض يا قاسم

قاسم بمراوغة : حاولت و مش قادر انساكي يا بيبي هو انا ماوحشتكيش

نادين و قد بدأت تلين نبرتها : بس انا حاليا عندي مشاكل و مش هينفع نتكلم

قاسم بلهفة : بس انا لازم اقبلك ضروري بجد مشتاقلك و لا خلاص نسيتي ايامنا سوا

نادين بهمس : لا مانسيتش و لا حاجة بس ياريت انت كمان متنساش اني متجوزة

قاسم بإصرار : و ايه المشكلة ما احنا كنا سوا و انتي متجوزة برده ومبسوطة و لا هتنكري انا لسه بحبك يا نادين و مصمم اني اشوفك

نادين برضوخ : ماشي يا قاسم عايزني اقابلك فين

اجاب قاسم على الفور : في شقتي طبعا اكيد لسه فاكرة العنوان مستنيكي

نادين بهدوء : تمام ساعتين و اكون عندك سلام

اغلقت و هي تتجه الي خزانة الملابس تبحث عن شئ مغري و ملفت ترتديه ، فهي قررت ان تحاول نزع الخوف من داخلها و لو مؤقتا .

★•••••★•••••★•••••★� ��••••★•••••★•••••★• ••

اما عند قاسم

ضحكت بخبث : برافو عليك يا قاسم كدا بقي هي وقعت في الشبك و دا كان الوقت المناسب للصيد

شاركها الضحك وقال بفخر : عيب عليكي يا ميرنا انا مش هسيبها غير لما اطلع بكل اللي انا عايزو المرة دي

ميرنا بدلال : بس اوعي تنساني في المصلحة دي يا بيبي

قاسم بإبتسامة : اكيد يا عمري ماتقلقيش .. دا انتي السبب في اني عرفت اجيب رجلها من تاني دا انا بقالي شهور برن عليها و مش معبراني .

نهضت ميرنا قائلة بدلع : تمام يا حبيبي هسيبك بقي تظبط اماكن الكاميرات اللي جبتهالك و هتصل بيك بليل تقولي علي الاخبار

قال قاسم وهو ينظر لها بشهوة : طب ما تخليكي شوية لسه بدري علي معادها

ضحكت بغنج متصنع وقالت بغمزة : خلينا نأجلها لما يحصل المطلوب و نحتفل سوا يا حبيبي سلام

عض قاسم شفته وقال : سلام

غادرت ميرنا و هي تفكر بحقد و خبث : كدا بقي اقدر اكسر مناخيرها اللي حطها في السما دي .. و اساومها في الوقت المناسب

★•••••★•••••★•••••★� ��••••★•••••★•••••★• ••

في شركة البارون للمقاولات

وصل أدهم الشركه ، و ترجل من السيارة ، و هو يستقيم بشموخ ، و خلفه حراسه ، سار بخطواته الواثقه يدخل الي الشركه التي تعتبر الاساس لكل شئ فقد تعب بها والده .

دخل الى مكتبه جالساً على مكتبه بشموخ ليسمع طرق البابx، يعقبها دخول "هناء" سكرتيرته الخاصة

هناء بإحترام : صباح الخير يا ادهم بيه نورت الشركة.

ادهم بهدوء : صباح النور يا هناء .. كل حاجة جاهزة ؟

تحدثت هناء بعملية : ايوه طبعا يا فندم .. دا ملف المشروع الجديد و الاجتماع بعد نص ساعه زي ما حضرتك امرت .

غمغم ادهم : تمام .. سيبي الورق دا و اطلبيلي قهوة.

أومأت هناء بالإيجاب وقالت بأدب : حاضر يا فندم اي شئ تاني؟

قال ادهم دون أن ينظر إليها : لا اتفضلي انتي.

انصرفت هناء بإحترام ، و ظل ادهم يعمل في هدوء.

★•••••★•••••★•••••★� ��••••★•••••★•••••★• ••

بعد مرور ساعتين

وقفت نادين امام باب شقه قاسم ، و هي تلتفت ورائها تخشي ان يكون ادهم يراقبها ، فتصرفاته اصبحت غير متوقعه.

ضغطت علي جرس الباب ، و بعد عدة لحظات
فتح شاب طويل اسمر ، و علي شفتيه ابتسامة جميلة يخفي ورائها خبث شديد لهذه الغبية.

قاسم بخبث : اهلا يا بيبي .. اتفضلي

دخلت نادين بترقب فهذه ليست المرة الاولي لها بشقته ، و لكنها كانت تريد ان تغلق صفحة الخيانه من حياتها ، و تتفرغ الي اموال ادهم فقط.

جاء من خلفها ، يضغط بصدره على ظهرها ، ويضع رأسه على رقبتها ويقبلها بلطف.

حاولت الابتعاد عنه قليلاً ، لكنه أمسكها من خصرها ، وجذبها نحوه أكثر ، ولم يعطها فرصة للتفكير أو الكلام.

بدأت تضعف من تأثيره عليها وتركت نفسها ، وشعر بذلك ، فابتسم بخبث ، وراح يهمس لها بكلماته المعسولة حتى غرقت تمامًا في عالم آخر ، وأدارها تجاهه وانحنى يقبل شفتيها ببطء مثير ، وعانقها بقوة على صدره ، فرفعت يديها ولفتهما حول رقبته ، واستسلمت له تمامًا ، وتغرق في بحار الزنا والخيانة.

( قاسم : يبلغ من العمر 33 عاما ، طويل القامه ، يملك ملامح جذابه ، خبيث و طماع الي اقصي حد زير نساء يعشق المال )

★•••••★•••••★•••••★� ��••••★•••••★•••••★• ••

عند كارمن

تمسك هاتفها في تردد تريد ان تحادث ادهم ، فهي اقتنعت بحديث والدتها ، و قررت ماذا ستفعل ، و تريد ان تعرف رد ادهم علي قرارها ، و لكن تخشي ان تقابله في القصر ، و تتدخل زوجته بالحديث ، و تحدث مشكلة اخري.

استجمعت شجعتها و ضغطت اتصال.

★•••••★•••••★•••••★� ��••••★•••••★•••••★• ••

اما عند ادهم

قطع رنين الهاتف تركيزه بالأورق التي امامه
اخذ الهاتف يري رقم غير مسجل بإسم فأجاب : الو !!؟

_ صباح الخير

ادهم ببحه رجوليه : صباح النور .. مين بيتكلم ؟

_ انا كارمن !

نظر الي الهاتف بدهشة و هو يجيب : ايوه يا كارمن ..ازيك !!

كارمن بصوت رقيق : الحمدلله انا كويسة.

ادهم بإهتمام : معلش مكنتش عارف رقمك .. خير حصل حاجة !!

كارمن بخجل : لا انا بس بتصل بيك عشان عاوزة اقابلك و اتكلم معاك

ادهم بهدوء : اكيد مفيش مشكلة نتقابل بليل في القصر.

اجابت كارمن على الفور : لا .. لو سمحت بلاش القصر ممكن نتقابل في اي مكان برا

ادهم بجدية : تمام .. انا قدامي اجتماع مهم دلوقتي .. بعد ساعتين هبعتلك رسالة بالمكان و الميعاد

كارمن : تمام .. مع السلامه

ادهم : سلام.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

نهاية الفصل الثامن #توقعتكم
قولولي رأيكم بالفصل يحلوين
#نورهان

زهرورة and dalia22 like this.


التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 29-08-22 الساعة 11:16 PM
نوورهان محسن غير متواجد حالياً  
قديم 29-08-22, 09:32 PM   #14

نوورهان محسن

? العضوٌ??? » 493921
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 49
?  نُقآطِيْ » نوورهان محسن is on a distinguished road
افتراضي مزيج العشق

الفصل التاسع ( اتفاق ) مزيج العشق

اذا أردت ان تعيد انساناً للحياة ،
فضع في طريقه أنساناً يحبهx.. انساناً يؤمن به.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

في بيت ميرنا

تجلس في غرفتها تشاهد ما تصوره الكاميرات في شقة قاسم على حاسوبها ، وتسجل كل ما حدث وهي تبتسم بخبث.

فقد وقعت نادين في الفخ ، كما انها علمت بسرها ، وستنتقم منها بشدة لما فعلته معها منذ سنوات ، فنادين كانت الصديقة الوحيدة لها في الجامعة رغم اختلاف مستويات المعيشة بينهم ، و كانت نادين تجعلها تشعر من طريقتها انها أقل منها ، لأنها من طبقة متوسطة عكس نادين مدللة عائلتها الثرية.

وعندما وقعت في حب زميل لهم في الجامعة وأخبرتها عن ذلك ، أعجبت نادين أيضًا به وأرادته لنفسها ، لكنه كان شخصًا مستغلًا تركها وركض وراء نادين التي تمتلك المال والجمال.

و لكن الآن ما الذي حصلت عليه نادين ولا شيء ،
مرت الأيام ولم يبق شيء على حاله.

تذكرت ما قالته لها في النادي منذ ساعات

Flash Back

هتف ميرنا بصوت عالي من الدهشة : يخربيت مخك !!؟

تلفتت نادين حولها بخوف قائلة : وطي صوتك .. انتي اجننتي هتفضحيني !

ميرنا بعدم استيعاب : انتي ازاي قدرتي تقنعيه بكدا و ازاي صدقك ؟

أجابت نادين بتوتر : عشان انا اللي كنت مستعجلة اني اخلف .. هو ماكنش في دماغه اصلا و لا مهتم .

ميرنا بعد اقتناع : حتي لو مش مهتم .. مش مصدقة برده ازاي ماحاولش يكشف عند دكتور تاني ؟

هزت نادين كتفيها ، وقالت بفخر : دا كان من حظي الحلو انه اقتنع بسرعة و مادورش ورايا .

ميرنا بتفكير : يبقي انتي حاليا في كارثه فعلا لانه هيتجوز تاني .. و كارمن دي مخلفه قبل كدا و معندهاش مشكلة يعني اكيد هيعرف .

لوحت نادين بكفها في الهواء قائلة بتذمر : اومال انا بحكيلك ليه ؟ لازم تلاقي طريقه معايا تخلينا نمنع الجوازة دي !!

رفعت ميرنا حاجبها وقالت بسخرية : ماظنش انك هتعرفي تمنعي جوازهم .. دي وصية و لازم تتنفذ يا فالحة !!

حدقت إليها نادين بقلق ، وهمست بصوتٍ خافت : يعني ايه .. كدا هيعرف اني انا اللي مش بخلف مش هو .. وقتها اقل حاجة يعملها هيرميني للكلاب و مش هيرحمني !!

صمتت ميرنا للحظة ثم قالت بنبرة خبيثة : بصي انا رأيي انك تطلعي من وراه بأكبر مبلغ تقدري عليه و تختفي قبل مايعرف اصلا.

هزت نادين رأسها نفيًا ثم هتفت بطمع : و اسيب كل العز دا اللي انا عايشة فيه و اطلع منه بفتافيت .. لا طبعا لازم الاقي طريقه امنعه انه مايخلفش منها

ابتسمت ميرنا داخليا بمكر بعد أن علمت ماذا ستفعل لتقول بتفكير مزيف : خلاص سيبيني افكر في حل ؟

نادين بتنهيدة : ماشي انا لازم ارجع القصر .

ميرنا : تمام .. هكلمك

نادين : سلام.

ميرنا : مع السلامه.

Back

ميرنا تتحدث مع نفسها بنبرة تحمل كراهية وحقد تجاه نادين : لازم اجيب مناخيرك في الأرض يا نادين و مش هخليكي تتهني بأي حاجة...

( ميرنا : تبلغ من العمر 30 عام ، جميلة ، قوامها جذاب ، قصيرة القامة ، سمراء ، و عيونها سوداء .. تزوجت من رجل أعمال ثري عجوز ، وتوفي بعد عامين ، ورثت منه أموالًا كثيرة ، وتحسنت حياتها كثيرًا ، ولكن الآن كل ما تسعى إليه هو الانتقام من نادين فقط )

★•••••★•••••★•••••★� ��••••★•••••★•••••★• ••

في الساعه 4 عصرا

بفيلا عمر البارون

ارسل ادهم رسالة الي كارمن بتحديد المكان و الموعد ، فكان بالقرب من منزلها.

نهضت لتأخذ حمامًا دافئ يريح عضلاتها المتشنجه من التوتر.

انتهت كارمن حمامها ، و خرجت تتوجه الي الدولاب تطلع ملابسها باللون الاسود كما اعتادت في الأيام الأخيرة.

و لم تضع اي ميكاب ، و لبست حذائها ، و اخذت هاتفها و مفاتيحها ، و هي تغادر الغرفه.

★•••••★•••••★•••••★� ��••••★•••••★•••••★• ••

نزلت كارمن السلالم بهدوء ، و هي تسمع ضحكات ابنتها من الصاله.

توجهت اليهم لتري والدتها تلاعب ملك .

كارمن بهدوء : ماما انا هخرج .

مريم بتساءل : رايحة فين !!

تنحنحت كارمن قائلة بإحراج : كلمت ادهم .. و هقابلو بالمطعم اللي جنب الفيلا .. مش هتأخر

مريم بفهم : ماشي حبيبتي … خدي بالك من نفسك

كارمن بإبتسامة صغيرة : تمام يا مريومة.. سلام

ارسلت قبلة لها في الهواء ، و هي تغادر المنزل

★•••••★•••••★•••••★� ��••••★•••••★•••••★• ••

في مطعم فاخر علي النيل

تجلس كارمن تنظر في للساعه بتوتر ، وهي تنتظر حضور ادهم.

هي لا تعرف لماذا تشعر برهبة في وجوده؟

ادهم بصوت رجولى جذاب : مساء الخير

رفعت رأسها تنظر اليه يقف امامها بشموخه الذي يليق به.

كارمن بخفوت : مساء النور

مدّ يده لمصافحتها ، نظرت إلى يديه الممدودتين وصافحته للحظة شعرت بالكهرباء من ملمس يده القاسية ، كانت هذه هي المرة الأولى التي يمسك فيها بيدها ، لكنها تجاهلت هذا الشعور.

ادهم بإبتسامة خافتة : اخبارك ايه!

سحبت كارمن يديها في توتر واضح و أجابت : الحمدلله .. و انت اخبارك ايه !

ادهم بهدوء : الحمدلله.

صمتت كارمن لبرهة ، و هي تنظر الي يديها الموضوعه علي المنضدة ، لا تعرف كيف ستبدأ الحديث.

أما بالنسبة له ، فقد نظر إليها بتمعن لأول مرة دون أن يشعر أن هذه خيانة لأخيه.

شعر أدهم بتوترها هذا ، وبدأ في الكلام قائلا بتشجيع : كنتي عاوزة تقوليلي حاجة ؟

كارمن بنبرة رقيقة مشوبة بالإرتباك : ايوه فعلا .. بس مش عارفه ابدأ ازاي ؟

تمتم أدهم بهدوء : الموضوع يخص الوصية !

قالت كارمن بإندفاع : اه بالظبط

لاحت علي وجه ادهم ابتسامه طفيفه وسأل بلباقة : تحبي تشربي حاجة الاول ؟

أشاحت كارمن ببصرها عنهُ و ردت بعفوية : شاي بلبن

اتسعت ابتسامته مستفسرًا : اشمعنا شاي بلبن ! دا ميعاد غداء !!

رمشت كارمن عدة مرات ثم همست بإحراج : انا اسفه لو اخرتك علي غداك

ضحك ادهم بخفوت وهو يضع قدم فوق الأخرى ، ثم تكلم بنبرة عذبة : اتكلمي الاول و بعدين نطلب الغداء لينا

تمتمت كارمن بعد أن بدأت تسترخي قليلا : تمام

استأنفت الحديث بتنهيدة حزينه : انا كنت عايزة اقولك اني فكرت في بنود الوصية .. انا ممكن اعمل اي حاجة عشان بنتي .. و اكيد عمر الله يرحمه .. كان بيفكر فيها قبل اي حاجة و هو بيكتب وصيته .. عشان كدا اختارك انت الاب اللي هيخاف عليها زيه بالظبط .. وانا بقت اهم حاجة عندي هي ملك مش بقي فارقه عندي نفسي.

كان ادهم يتابع حديثها بعيون ثاقبة و تركيز شديد.

اما هي اخذت نفسا طويلا ، و هي تفرك يديها بتوتر ،
وواصلت حديثها بخجل : انا موافقه علي الجواز .. بس لو سمحت انا ليا طلبات.

كانت مازالت تنظر الي يديها و لا تستطيع النظر اليه من احراجها وترددها

اجاب ادهم بترقب : و ايه هي طلباتك؟

كارمن بنبرة خافته : انا عاوزة يبقي جوازنا علي الورق و بس.

زم شفتيه بإنزعاج من طلبها هذا مع انه كان يتوقعه
، لكنه اجاب ببرود عكس مايشعر به من غضب : تمام

رفعت نظرها اليه وقالت بتعجب : يعني انت موافق !!

تاه في زرقاوتيها التي تنظر اليه ببراءة واضحة ، و لكنه تماسك يجاوبها بنفس البرود ممزوج بالكبرياء : انا مش هفرض نفسي عليكي .. ولا هقرب منك غير لو انتي عايزة كدا.

كارمن بإحراج : شكرا.

ادهم بذكاء : ايه هي باقي طلباتك؟

تنفست كارمن بعمق وهى تشعر بثقة أكبر فى نفسها لتقول على الفور : يكون ليا اوضة لوحدي !

رد ادهم و هو يحاول تمالك نفسه ، قابضًا علي كفه فوق الطاولة : مش ملاحظة ان كدا كتير !!

اهتزت مقلتيها لكنها حافظت على ثبات نبرتها الهادئة : مستحيل تكون متوقع مني اني اتقبل الوضع بسهولة؟

حرك أدهم رأسه بنفاذ صبر ، وقال بنبرة قوية : ماشي يا كارمن .. بس هتكون الاوضة في جناحي بأخر دور بالقصر .. وملك كمان هجهزلها اوضة الاطفال

سألت كارمن بحرج : هي نادين مش بتنام في جناحك

أجاب ادهم بعدم اهتمام : لا ليها جناحها الخاص في الدور الثاني

اندهشت كثيرا من حديثه البارد عن زوجته ، هي كانت زوجه اخيه ، ولكنها كانت لا تعلم عن حياته الخاصة اي شي.

حاولت ان تصر علي قرارها ، وهتفت بعناد طفولي : طب و ليه انا كمان ماتكونش ليا اوضه خاصة !!

ادهم رفع حاجبيه ليقول بصرامه : انا اللي اقرر و مفيش نقاش في الموضوع دا تاني.

انزعجت كارمن منه كثيرا ، لتهمس بصوت منخفض لكنه وصل اليه : مستبد!

قال أدهم مُبتسِمًا بجانبية : بتقولي حاجة !!

نظرت كارمن اليه وقالت على الفور : امتي هقدر ابدأ الشغل في الشركة ؟

أجابها أدهم في عملية وعدستيه تأسر عينيها : الوقت اللي يريحك تقدري من بكرا تيجي الشركة.

سعدت من موافقته ، لكنها توترت قليلا ، فهي تحتاج الي وقت اطول ، لذا قالت بتردد : ممكن نأجل الشغل الفترة دي مش حاسة اني هقدر اركز فيه الفترة دي

ادهم بهدوء : علي راحتك

أطبقت كارمن شفتيها ثم همست بنبرة ناعمة : ممكن طلب اخير .. لو سمحت؟

ابتسم ادهم من اسلوبها الطفولي يشعر انه الأستاذ و هي التلميذة ، وتمتم بنبرة جذابة رجولية : اطلبي

توردت وجنتيها وقالت بخجل : انا عايزة ماما تعيش معايا بعد الجواز .. انت عارف اني ماقدرش اسيبها تعيش لوحدها

رد أدهم بعد أن أخذ شهيقاً قوياً ليزفره ببطئ : اكيد عادي .. مفيش مانع

هتفت بسعادة و قد ارتاحت نوعا ما : اتفقنا

ابتسم أدهم قائلا بنبرة غامضة : اتفقنا

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

نهاية الفصل التاسع

قولولي بقا رأيكم في الفصل يحلوين

توقعتكم

#نورهان
""

زهرورة and dalia22 like this.


التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 29-08-22 الساعة 11:17 PM
نوورهان محسن غير متواجد حالياً  
قديم 29-08-22, 11:18 PM   #15

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

ليلتك سعيدة.. تم ارسال رسالة خاصة لك نرجو الاطلاع عليها وسيتم فتح الرواية بعد اعلامنا ان الرسالة تم الاطلاع عليها..
زهرورة likes this.

ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

قديم 30-08-22, 09:26 PM   #16

نوورهان محسن

? العضوٌ??? » 493921
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 49
?  نُقآطِيْ » نوورهان محسن is on a distinguished road
افتراضي مزيج العشق

الفصل العاشر ( هوس ) مزيج العشق

لن يتوقف الزمن عند أحد ،
الصغير سيكبر ،
القوي سيضعف ،
المظلوم سيُنصر ،
والظالم سيُحاسب ..

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

مساءا بالصعيد

في منزل الحج عبد الرحمن

يجلسون جميعا في الصالة الواسعه يشاهدون التلفاز

كانت روان تنظر الي التلفاز ، و لكن عقلها يفكر في كلام صديقتها رنا الذي قالته لها صباح اليوم عن تغيير اسلوب كلامها و الاعتناء بمظهرها.

تحدث ماجد بصوت مرتفع : رورو .. مالك بكلمك يا بنتي

افاقت روان من شرودها وقالت بتشوش : ها ايوه انا معاك يا ماجد

ماجد بسخرية : معايا فين يا اختي .. واضح ان الفيلم عجبك اوي

روان بإرتباك : ايوه فعلا قصته حلوة

كان ينظر اليها زين ، و هو متأكد انها لا تتابع التلفاز ،
نظر الي جده و هو يتحدث بهدوء : جدي انا مسافر بعد اسبوع مصر عندي مؤتمر طبي مهم هناك

الحج عبدالرحمن بتساءل : عن ايه المؤتمر دا يا ولدي ؟

اجاب زين بثقة : دا يا جدي مؤتمر يخص دكتور ليا بالجامعه و طلب مني احضره معه

هتفت حياة بسؤال : هتقعد قديش هناك يا حبيبي ؟

رد زين بنبرة هادئة : لسه معرفش يا امي بس فرصة اخلص كام حاجة هناك

الحج عبدالرحمن بتفهم : ماشي تروح و ترجع بالسلامه يا ولدي

نظرت روان اليه في حزن ، و هي تفكر انها من الان ستشتاق اليه ، و لكن ماذا عساها ان تفعل ، اخذت تدعي له في صمت.

لاحظ هو نظرتها ، و لكنه تظاهر بإنشغاله في الحديث مع والدته.

ماجد بمرح : ابقي افتكرنا بأي حاجة يا عم زين في السفرية دي

زين بضحكة : و انا اقدر انسي ماتقلقش

هتف ماجد بظرافة : و هتجيب معاك ايه بقي لروان ؟

قال زين ابتسامة جانبية : خليك في حالك انت وخلاص

ماجد بسماجة : ماشي .. تسلملي يا معلم

ابتلعت روان الغصة التي تشكلت بداخلها ، و هي تسمعه يتكلم بأسلوبه البارد عن سفره هذا ، و لم يحاول حتي مشاركتها معه بالحديث ، كأنها غير موجودة بحياته.

حاولت الجلوس في مقعدها بهدوء ، تنصب نظراتها بتركيز علي الصحن الموجود بحجرها ، و لكنها فجأة لم تعد تحتمل تريد ان تفرغ شحنه البكاء التي تشعر بها بعيدا عن الجميع ، فانتفضت بقوه من مقعدها و هي تقول بسرعة : تصبحو علي خير

حنان بإستغراب : هتنامي و لا ايه يا حبيبتي .. لسه بدري خليكي معانا

روان بإضطراب : معلش يا ماما عندي كلية الصبح و لازم انام دلوقتي

غادرت المكان سريعاً قبل ان تفضحها دموعها.

★•••••★•••••★•••••★� ��••••★•••••★•••••★• ••

في فيلا عمر البارون

عادت كارمن الي منزلها بعد ان اصر ادهم علي توصيلها.

دخلت الي الصالة تري والدتها جالسه و ملك نائمة بحضنها ، فإبتسمت بمحبة و هي تحمد ربها علي وجود امها معها.

همست كارمن حتي لا تستيقظ ملك : مساء الفل يا مريومه

مريم بإبتسامة : مساء النور حبيبتي .. اتأخرتي ليه كدا ؟

قالت كارمن بدهشة ، وهي تنظر الي الساعة : ماتأخرتش و لا حاجة دا لسه الساعه 9 الا كام دقيقة و ادهم وصلني لحد الباب هنا

اتسعت مقلتيها ممَ تسمعه ، ثم هتفت بغرابة : بقالك اكتر من 3 ساعات مع ادهم .. ايه اللي حصل ؟

تفاجأت كارمن أيضا من مرور الوقت بتلك السرعة وقالت بذهول : يااااه تعرفي يا ماما دي اول مرة اقعد في مكان واحد مع ادهم كل الوقت دا .. محستش بالوقت ..

واصلت حديثها قائلة بهدوء : ابدا محصلش حاجة يعني .. انا قولتله اني هنفذ وصية عمر و اني موافقه علي الجواز .. عشان هو الوحيد اللي هيخاف علي ملك زي عمر بالظبط

قالت مريم بفهم ، وهى ربت علي يديها بحنان : عين العقل يا بنتي و الله

همست كارمن بتنهيدة : بحاول اتأقلم علي اللي انا فيه يا ماما .. و ربنا يعمل اللي فيه الخير لينا

مريم بإبتسامة : و نعم بالله .. ربنا ينورلك طريقك يا حبيبتي

هزت كارمن كتفاها ، لتقول بنبرتها الرقيقة : و في حاجة كمان تجهزي نفسك من دلوقتي لما ننقل للقصر بعد الجواز .. هتكوني معايا انا قولت لأدهم و هو معندوش اي مانع

اعترضت مريم بحرج : بس يا بنتي !!

قاطعتها كارمن قائلة على الفور : مفيش بس يا ماما .. مستحيل هتسيبيني مع نادين دي لوحدي

ضحكت مريم و هتفت بمزح : قولي كدا وخداني بودي جارد معاكي .. انتي قدها يا قلبي ماتقلقيش و لو علي النقل معنديش مانع انتي عارفه انا بحب ليلي قد ايه ؟

كارمن بمرح : حبيبتي يا مريومة

قبلتها علي خدها ، ووقفت تظبط ملابسها ثم قالت بتعب : انا هطلع بقي انام يا ست الكل .. هاتي ملك عنك هطلعها تنام في سريرها

مريم بنبرة حنونة : ماشي يا قلبي علي مهلك

حملت كارمن ابنتها و صعدت الي غرفتها

★•••••★•••••★•••••★� ��••••★•••••★•••••★• ••

مرت عدة لحظات

بعد أن وضعت كارمن ابنتها في سريرها ، ثم ذهبت لتغيير ملابسها إلى ملابس مريحة وصعدت إلى السرير ، مستلقية ظهرها عليه ، وهى تفكر في مقابلتها اليوم مع أدهم.

كان متفهمًا ولم يغضب من طلباتها ، ولم يتعامل معها بالطريقة التي اعتادت عليها منه ، شعرت انها بدأت ترتاح قليلًا من جانبه لانه إحترام رغبتها ، ولم يضغط عليها .

تنهدت بعمق و أغمضت عينيها بعد أن أطفأت المصباح الموجود على المنضدة المجاورة لها.

★•••••★•••••★•••••★� ��••••★•••••★•••••★• ••

في منزل مالك البارون

تجلس يسر بجانب مالك علي الاريكة ، و هو يتحدث مع ادهم بالهاتف ، و بعد ان انهي مكالمته نظرت اليه بدهشة وهتفت بعدم تصديق : معقوله اللي سمعته دا .. بجد كارمن وافقت علي الجواز ؟

مالك بضحكة : ايوه مش لسه كنت بكلم ادهم قدامك و بلغني بموافقتها

يسر بتنهيدة : بجد كارمن صعبانه عليا محطوطة في موقف لا تحسد عليه بصراحة

مالك بهدوء : انا شايف انها اخدت القرار الصح .. كدا و لا كدا هي هتتجوز في يوم من الايام .. دا حقها و ماتنسيش انها لسه صغيرة و حلوة

سألت يسر و هي تنظر اليه بطرف عينيها : مين دي للي حلوة و صغيرة يا حبيبي ؟

مالك بإبتسامة ماكرة : ايه دا هو الجميل غيران و لا ايه ؟

نهضت يسر من جانبه ، لتهتف بغيرة : مالك ماتستفزنيش !!

أمسك مالك بيديها وجذبها إليه لتجد نفسها جالسة على قدميه ، وظهرها ملتصق بعضلات صدره ، حاولت دفعه بعيدًا ، لكنه كبلها بذراعيه وأبقها بين احضانه.

همس لها بصدق وحب بجانب أذنيها : يا مجنونه انا مقدرش اشوف غيرك اصلا

اغمضت عيونها بهيام تهمس مثله : حاول انت بس تعملها و انا هضيعلك مستقبلك

مالك بضحكة صاخبة : اموت انا في الشرس دا يا ناس

نظرت يسر اليه بحب وقالت بنبرة رقيقة : و انا بعشقك اكتر من اي حاجة في الدنيا

عض مالك علي شفتيه متسائلاً بخبث : هو ياسين فين ؟

اجابت يسر ببراءة و هي تنظر اليه من فوق كتفها : فوق نايم

حدق مالك فيها بغمزة ، وقال بنفس النبرة : يا سلام الواد دا بدأ يبقي عنده احساس و يراعي مشاعر ابوه

ضحكت يسر حالما فهمت ما يقصده ، وكانت على وشك الرد عليه ، لكنه هبط بشفتيه يلتهم شفتيها بلهفة ، وشد جسدها إليه أكثر ولم يسمح لها بالاعتراض ، أما هي فقد أحاطت رقبته تجذب خصلات شعره بأصابعها و هي تبادله القبلة بإستسلام وعشق جارف.

★•••••★•••••★•••••★� ��••••★•••••★•••••★• ••

في ايطاليا

مراد جالس في حانة يشرب الخمر ، و بجواره إحدى العاهرات ، ولكن ذهنه شارد مع من سرقت عقله ، كان يتذكر أول مرة رآها.

★•••••★•••••★

Flash Back

منذ سبعة اشهر

كان يتابع اعماله في فندقه بالغردقة ، لكنه بدأ يشعر بالملل ، فلا شيء جديد في حياته.

رآها بالصدفة تقف وحيدة على البحر ، بدت مثل حورية البحر التي خرجت لتوها منه.

لم يعرف ماذا حدث له حينما رأى ابتسامتها الساحرة البريئة ،xوجدها تتجه نحو شاب يجلس على الشاطئ ، و تجلس بين ذراعيه ، أصيب بالجنون و الغضب الشديد ، لكنه صمم على معرفة من تكون؟

اشار الي احد رجاله يهمس له بشئ ما ، فأومأ بانصياع قبل ان ينصرف من امامه بهدوء.

جلس يراقبهم يضحكون معًا ، وكانت عروقه بارزة من غضبه و حنقه.

بعد قليل أتي هذا الرجل مرة اخري ، فأشار له بالجلوس ، ليهتف بعدها بإقتضاب : عملت ايه ؟

فأجاب الرجل بجدية تامه : عملت كل اللي امرت به يا مراد بيه .. جبتلك كل المعلومات اللي طلبتها عنها...

ثم نظر الي الورقه التي بين يديه
قائلا بتركيز : اسمها كارمن محمد الشناوي
عندها 26 سنه ابوها متوفي من و هي عندها عشر سنين
خريجة فنون تطبيقية قسم ملابس
متجوزة رجل اعمال اسمه عمر البارون
و عندهم بنت عمرها سنة و خمس شهور

مراد ببرود : تمام روح انت

اشار له بالإنصراف

زادت من عصبيته هذه المعلومات ، و قرر أنه سيمتلكها بأي ثمن ، حتى لو اضطر الأمر ان يقتل هذا الزوج المزعوم.

ولكن لابد من التحلي بالصبر ، فعائلة البارون معروفة ، و لا يريد أن يتخذ خطوة غير محسوبة.

منذ ذلك الوقت أمر رجاله بمراقبتها لمعرفة كل تحركاتها ، وانتظار الوقت المناسب للحصول عليها ، فهو مهووس بامتلاك الأشياء الصعبة.

Back

استيقظ من دوامة أفكاره على يد تلك العاهرة التي بجانبه و هي تقترب منه ، لينظر إليها باشمئزاز ، وهو ينفض يديها ، ويحاول الوقوف للخروج من هذا المكان.

جلس في سيارته محاولاً التركيز على القيادة للوصول إلى منزله ، ولكن بعد عدة لحظات ظهرت سيارة ضخمة من جانبه واصطدمت به ، مما تسبب في فقدانه السيطرة على سيارته وانقلابها ، وهربت السيارة الأخرى بعد التأكد من قلب سيارته.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

نهاية الفصل العاشر

توقعتكم بقي للبارت الجاي
و شاركوني رأيكم
قراءة ممتعة يحلوين
#نورهان

dalia22 likes this.

نوورهان محسن غير متواجد حالياً  
قديم 31-08-22, 10:30 PM   #17

نوورهان محسن

? العضوٌ??? » 493921
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 49
?  نُقآطِيْ » نوورهان محسن is on a distinguished road
افتراضي مزيج العشق

الفصل الحادي عشر ( زواج ) مزيج العشق

هل تعرف معني الوقت ..؟ أنه ليس بثواني ، و لا بدقائق ، و لا بساعات .. انها لحظات تمضي من حياتنا ، و نحن نهدرها .. بإنتظار أشخاص رحلوا عنا دون عودة ..
أو نتألم لمواقف مضت ، و تركت اثر بقلوبنا ..
أو نحزن علي ذكريات تأبي النسيان ..
أو مشاعر قلب مرهف و متعب بين صراعات العقل ..
فـ تمضي حياتنا .. بين انتظار و الم و حزن و صراع ..
و لم ندرك انه العمر .. الذي ينتهي دون انتهاء كل تلك الصراعات داخلنا ..
فأمضي و عش حياتك .. لا تهدرها بشئ لا ينتهي
ابحث عن سعادتك .. حتي لو بشئ بسيط منه
لا تكن ك عابد الساعات .. لا يري سوي xxxxبها
بينما حياته بين خطوطها !!

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

بعد مرور اربعة اشهر

مساءاً في قصر البارون

اليوم عقد قران ادهم و كارمن

يجلس الجميع في صمت ، يستمعون إلى كلمات المؤذون المعتادة ، و لا توجد اي علامة على الاحتفال ، فقط تجمع العائلة.

يد أدهم تمسك بيد كارمن ليعلن المؤذون جملته الشهيرة

"بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير"

و بعد انتهاء اجراءت الزواج غادر المؤذون.

لا تستطيع النظر اليه تشعر برغبة عارمة في البكاء ،
وتتسأل لما كل ذلك يحدث لها ؟

تجلس ليلى التي كانت سعيدة رغم كل شئ ان كارمن ستقيم معها في القصر هي وحفيدتها ، ومريم التي تدعي الي ابنتها بالسعادة و الخير في حياتها الجديدة مع ادهم.

ذهب الجميع نحوهما ، لتقبل يسر كارمن على خدها قائلة بهمس : افردي وشك شويه و ابتسمي ايه البوز اللي مده قدامك شبرين دا

كارمن بنفس الهمس : و النبي تسكتي يا يسر انا ماسكة دموعي بالعافية اصلا

امسكت يسر بذراعها واوقفتها ، و ذهبت بها بعيداً عن مسامع الجميع.

تحدثت يسر بتعاطف : كارمن احنا مش اتفقنا نفتح صفحة جديدة و تحاولي تعيشي الحاضر .. بلاش تنكدي علي ادهم بتكشيرتك دي اكيد هو حالته اصعب منك .. دا اخوه مش سهل عليه اللي هو حاسه دلوقتي

سألت كارمن بتنهيدة : غصب عني اعمل ايه بس يا يسر؟

أجابتها يسر ببساطة : ابتسمي و فكي كدا .. و بعدين احنا كأننا في عزاء اصلا يا مفترية كفاية انه وافق ان مفيش معزيم و يكون كتب الكتاب في صمت كدا

كارمن بدهشة : مش هي دي الاصول عمر لسه متوفي من كام شهر .. عوزاني افرح ازاي مش مكفيكي اني سمعت كلامك و قلعت الاسود

غمغمت يسر بإنشداه : عايزة تحضري كتب كتابك بالاسود و الله انتي مجنونه .. صحيح هي فين نادين مش ظاهرة يعني

أجابت كارمن بلا مبالاة : من وقت ماجينا العصر هنا مالمحتهاش خالص

دمدمت يسر بحنق : كدا احسن خليها تختفي العمر كله يارب

ابتسمت كارمن رغمًا عنها وقالت بهدوء : مالناش دعوة بيها الله يكفينا شر لسانها وخلاص

يسر بتنهيدة قوية : ياااارب عندك حق يلا نرجع لهم بقي

ذهبت كارمن بإتجاه ادهم ، و كانت ترتدي الفستان الأحمر الذي اشتراه لها أدهم ، حاول أدهم السيطرة على نفسه و هي يري جمالها الاخاذ حيث أظهر الفستان بوضوح رشاقه جسدها وخصرها النحيف.

أصر مالك على أن يلتقط لهم بعض الصور رغم اعتراض كارمن ، لكن أدهم تحرك بجمود ، و وقف ببطء بجانبها ولم يضع يده عليها.

وبكبرياء الأنثى غضبت كارمن منه بسبب بروده ، هي لم تكن تريده أن يعانقها مثلاً ، بل أن يبتسم على الأقل ، ثم بمكر أنثوي وضعت يديها على كتفه وهي تستند عليه.

شعرت بإضطراب جسده حالما لامسته ، فإبتسمت بإنتصار ، لكنه لمحها وفهم فعلتها وابتسم في داخله بغموض.

★•••••★•••••★•••••★� ��••••★•••••★•••••★• ••

في الصعيد

كانت الأجواء علي العكس تماما في قصر الحج عبدالرحمن الشناوي

حيث كانت الفرحة تعم المكان ، فاليوم عقد قران و زفاف زين و روان ، و بالخارج الجميع يحتفلون و يرقصون بالعصا ، و منهم من يجلسون يتناولون اللحوم التي تم ذبحها صباحا بمناسبة زواج احفاد الشناوي.

يجلس كلا من الحج عبدالرحمن ، وولده بدر ، وأيضاً ماجد ، و يتوسطهم زين بعد ان تم عقد القران

هتف ماجد بفرحة : الف مبروووك يا جوز اختي

زين بجمود و الابتسامه لا تصل الي عينيه : الله يبارك فيك يا ماجد عقبالك ان شاء الله

ماجد يرفع يديه و هو يدعي : يسمع منك ربنا انا جاهز و مستني بنت الحلال

بدر بتوبيخ : يا ولد اهمد و اعقل شوية و قوم شوف الناس محتاجة حاجة بدل قعدتك دي

الحج عبدالرحمن ببشاشة : سيبه يا بدر عن قريب يا ماجد نفرح بيك يا ولدي

قال ماجد وهو يقبل يد جده بإحترام : ربنا يخليك لينا يا جدي و يطولنا في عمرك يارب

الحج عبد الرحمن بمحبة : و يخليكم يارب الحمدلله عشت لليوم اللي افرح به بيك يا زين يا ولدي

زين بإبتسامة : ربنا يفرحك دايما يا جدي و يطول بعمرك

★•••••★•••••★•••••★� ��••••★•••••★•••••★• ••

اما بالداخل

كانت النساء يرقصون و يغنون في مرح ، و روان تجلس بالوسط تنظر لهم بخجل وعلي وجهها ابتسامه جميلة ، فهي سعيدة كثيرا انها اصبحت زوجة زين ، لكنها لا تشعر بإرتياح من اسلوبه البارد الجاف معها.

منذ ان عاد من المؤتمر ، و هو خارج المنزل طوال الوقت حتي بعد ان لاحظ انها تركت النظارة الطبية و اهتمت بمظهرها ، لم يحدث هذا فارقا كبيرا عنده مازال لا يوجه لها اي حديث ، و بعد مرور شهرين اصر الجد علي ان يتم زواجهم في فترة اجازتها الدراسية.

حاولت روان ان تعترض ، فهي لا تدري كيف ستتزوج به و هو يعاملها بهذا الاسلوب القاسي ، و لكن حاولت ان تقنع نفسها ربما ستتغير معاملته معها بعد الزواج ، وظلت مثل عادتها تحاول دائما خلق اعذار له.

اما زين حاول ان يأجل هذا الزواج بحجة عمله ، ولكن لم يفلح بذلك مع اصرار الجد و والدته.

امضت روان الفترة الماضية في تجهيز ما تحتاج اليه الذي لم يتعدي الملابس ، وبعض احتياجاتها البسيطة فقط ، و ساعدتها امها و عمتها في ذلك .

★•••••★•••••★•••••★� ��••••★•••••★•••••★• ••

عند حياة و حنان

قالت حنان بقلق : بصراحة يا ام زين انا قلقانه

قطبت حياة حاجبيها وسألت بغرابة : خير كفا الله الشر يا حنان مالك

حنان بعدم ارتياح : مش عارفه حاسة كدا ان معاملة زين لروان مش ولا بد كأنه مغصوب علي الجوازة

حياة بفزع : ايه اللي بتقوليه دا يا حنان و الله ازعل منك؟

حنان بتبرير : ماتفهمنيش غلط بس انتي اكيد ملاحظة البت قعدة ساكته كأنها مهمومة

قالت حياة بهدوء : و لا مضايقه و لا حاجة .. انتي ناسية ان دي ليلة دخلتهم اكيد متوترة شوية بس .. متقلقيش اول ما هيتقفل عليهم باب واحد هيبقو سمنه علي عسل و كل الوساوس اللي في مخك دي هتروح اول لما نطلعلهم فطار العرايس الصبح و بنتك تطمنك بنفسها

تقوست حنان شفتها الى الاسفل ، لتقول بخفوت : ياريت يا حياة هو انا اكره انتي عارفه معزة زين زي ولادي بالظبط

حياة بإبتسامة : استبشري خير يا خيتي و سيبها علي الله

حنان بتنهيدة : ونعم بالله

★•••••★•••••★•••••★� ��••••★•••••★•••••★• ••

نعود للقصر

تتحرك نادين في غرفتها ذهابا و ايابا بغضب شديد ، تحاول السيطرة علي ارتباكها وخوفها من القادم.

تذكرت اخر مرة تحدثت مع ادهم ، حالما جاء يبلغهم بموافقة كارمن علي الزواج.

★•••••★

Flash Back

ذهبت ورائه عندما صعد الي جناحه ، دلفت في عصبية لتهتف بإندفاع : انت خلاص قررت تتجوز البنت دي !

أجاب ادهم ببرود : اسمها كارمن .. و ايوه هتجوزها ما انتي كنتي تحت و سمعتي اللي انا قولته !

نادين بإستنكار : طب و انا مفكرتش في منظري قدام الناس !!

ادهم بسخرية : كل اللي يهمك منظرك و انتي ليه مفكرتيش في منظري لما كنتي بترجعي سكرانه من بارتيهات صحابك

نادين بإرتباك و صوت عالي تلقائي : انا مش موافقه انك تتجوز عليا يا ادهم

زمجر ادهم بحدة : محدش طلب موافقتك و صوتك مايعلاش عليا فاهمه

نادين بسخط : لا طبعا حقي ماوفقش انا مراتك و ليا حقوق عليك

تشدق صدغه قائلا بسخرية : وانا حقي اتجوز دا شرع ربنا ايه يضايقك في كدا و بعدين انا مقصرتش في حقوقك دي و لا ايه !!

نادين بإستياء : و انت يعني مالقتش الا دي و تتجوزها و كمان انت بتقرب مني لما انا بطلب مش من نفسك يعني و دا اكيد بيجرحني .

ادهم بجمود : والله انتي عارفه السبب كويس لانك انسانه مستهترة و انانية .. و لولا اني مش حابب فكرة الطلاق كنت طلقتك من زمان

همست نادين بدموع زائفه : انت كدا بتيجي عليا اوي يا ادهم

صاح ادهمxبازدراء : انتي اللي بتطلبيه بيتنفذ اظن فاهمة قصدي .. بلاش تعيشي في دور الزوجة المظلومه مش لايقلك .. واياكي يا نادين اياكي تقربي لكارمن بقول او فعل هتشوفي مني وش عمرك ماشوفتيه.

شعرت انه مسح بكرامتها الارض لتقول بحقد مكتوم : ماشي يا ادهم

تحدث ادهم ببرود و هو يوليها ظهره : ودلوقتي اتفضلي علي اوضتك و لأخر مرة هقولك ماتطلعيش الدور دا تاني.

★•••••★

Back

همست نادين بكراهية ممزوجة بالحقد : بقي هما قعدين تحت و مبسوطين و انا هنا هموت من القلق و الخوف .. مستحيل اسيب وحدة زي دي تتهني في العز بعد كل اللي عملته

اخذت هاتفها تطلب رقم صديقتها في توتر

نادين : ايوه يا ميرنا

ميرنا : ايه الاخبار؟

نادين بغضب : الاخبار زفت طبعا .. كتبو الكتاب و المؤذون لسه ماشي

ميرنا بخبث : مممم يعني خلاص بقت مراته .. نزلتي تقعدي معهم تحت

نادين بحنق : لا طبعا عاوزاني اشوفهم مع بعض عشان اموت بغيظي

ميرنا بسخرية : اللي يسمعك كدا يقول انك بتغيري علي ادهم

نادين بغيرة : دا جوزي انا .. حتي لو عمري ماحبيته .. كفاية اني متمتعه في فلوسه اللي من غير حساب

ميرنا بلوم : بس كان لازم تنزلي زي ما اتفقنا و تقعدي و تبيني قدامهم انك عادي عشان تمشي الخطة صح

نادين بعبوس : مقدرتش اعمل كدا و كمان خايفه و قلقانه انتي فاهمه

قالت ميرنا بنبرة خبيثة : ايوه .. خلاص من بكرا تجري معها ناعم و تتكلمي بهدوء و تمثلي انك متقبلة الوضع و وماتنسيش تنفذي اتفقنا واوعي حد يشوفك

تمتمت نادين على مضض : ماشي يا ميرنا هحاول

ميرنا : يلا تصبحي علي خير .. سلام

نادين : مع السلامة

اغلقت نادين الخط بإبتسامة شيطانية ، وهي تخرج علبه حبوب من درج الطاولة ، واخذت ترسم خطتها ، وماذا ستفعله غدا حتي تنفذها؟

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

نهاية الفصل الحادي عشر

#توقعتكم
قراءة ممتعة رأيكم في البارت
#نورهان

dalia22 likes this.

نوورهان محسن غير متواجد حالياً  
قديم 31-08-22, 10:52 PM   #18

عمهوجة

? العضوٌ??? » 489935
?  التسِجيلٌ » Jul 2021
? مشَارَ?اتْي » 140
?  نُقآطِيْ » عمهوجة has a reputation beyond reputeعمهوجة has a reputation beyond reputeعمهوجة has a reputation beyond reputeعمهوجة has a reputation beyond reputeعمهوجة has a reputation beyond reputeعمهوجة has a reputation beyond reputeعمهوجة has a reputation beyond reputeعمهوجة has a reputation beyond reputeعمهوجة has a reputation beyond reputeعمهوجة has a reputation beyond reputeعمهوجة has a reputation beyond repute
افتراضي

جميلة جميييلة وتفوززز كملي 👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻بنتظارك

عمهوجة غير متواجد حالياً  
قديم 01-09-22, 03:51 PM   #19

صل على النبي محمد
 
الصورة الرمزية صل على النبي محمد

? العضوٌ??? » 404607
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,174
?  نُقآطِيْ » صل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond repute
افتراضي

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد

لا تنسوا الباقيات الصالحات

سبحان الله

الحمد لله

لا إله إلا الله

الله أكبر

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


صل على النبي محمد غير متواجد حالياً  
التوقيع
لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
قديم 01-09-22, 10:56 PM   #20

نوورهان محسن

? العضوٌ??? » 493921
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 49
?  نُقآطِيْ » نوورهان محسن is on a distinguished road
افتراضي

تسلمي يا قمر ، سعدت برأيك و انتظري الجديد يوميا ان شاء الله

نوورهان محسن غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية ، رومانسية ، اجتماعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:57 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.