09-10-22, 12:42 AM
| #1 | ||||
|  قبلة الموت ../ فجر عبدالعزيز السلام عليكم ورحمة الله كيف حال الجميع .. باذن الله ان الجميع بصحه جيده .. عدت لكم اعزائي برواية جديده .. بتجربة مختلفه .. طورت فيها من ذاتي وتجنبت بها جميع اخطائي .. ستنال اعجابكم وهذا وعد مني .. قبلة الموت … روابط الفصول المقدمة.. بالاسفل الفصل 1 الفصل 2 الفصل 3 الفصل 4 الفصل 5 التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 03-12-22 الساعة 09:04 PM | ||||
|
|
09-10-22, 12:44 AM
| #2 | ||||
| [1] — امسك المحقق بشعر المتهم بقبضة من حديد ثم رفع رأسه للاعلى حتى ينظر لعينيه .. تحدث المحقق بحقد يقطر من بين احرفه ..وقبضة يده في ازدياد ..: حولوك لي !! تعرف وش يعني!! يعني بتنطق ياكلب غصبن عنك !! تحدث المتهم بصوت غير مبالٍ لايتماشى مع مايمر به تحت التعذيب ..: الكلب اللي جابـ* .. توسعت عيني المحقق بغضب عارم وحقد جارف .. سحب رأسه للخلف بقوة ثم دفعه للامام ضارباً برأسه الطاولة التي يجلس خلفها مكبل اليدين .. اثنتين وثلاث واربع .. ثم رفع رأسه له مجددا ..حتى يستلذ بالالم الظاهر في عينيه .. لكنه لم يرى الا تلك النظرة الخاويه .. افلت رأسه بقوه .. و عاود الجلوس امامه .. .. المحقق بأسلوب يتقنه .. فهو الخبير هنا .. اشتهر بقسوة قلبه وتعذيب المساجين اللذين تحت التحقيق .. كان دوماً يخرج بنتيجة .. يقولون دوماً * الرائد خلف ينطق الصخر * ..: تحسب انه يوم ولا يومين ونقول خلاص مابيستجيب ونحولك للمحكمه العامه بدون ادله ! وبتهديد مرعب ..: والله ثم والله ماقدامك الا اثنين ! ياتطلع معي هنا باعتراف .. او تطلع على المصحة بليا عقل ! كان الحقد يتفاقم بقلبه .. بل يظن انه سيوقفه .. لكنه ابتسم ببرود وعينيه بعيني الضابط الذي بدأ باشعال سيجارة .. وبصوت هادئ .. اقترب للامام منادياً اياه برتبته العسكريه فضلا عن اسمه .... :.. تعرف يارائد لما اطلع من هنا .. ؟ ماراح اكون جبان مثلك !! واواجهك وانت مكلبش ! ضحك خلف ..: مادري وش يضحك اكثر ! ان عندك امل بالطلعه ! او تهديدك لي ! ارجع ظهره للخلف يتظاهر بالاسترخاء .. وقيود يديه تمنعه .: وليه ما اطلع ! انا بريئ! استقام خلف للباب ثم نادى للعسكر بالخارج .. ..: رجعوه للزنزانه الفرديه … ارجع المسدس خلف ظهره وهو يوجه حديثه له .. وبخبث منتقياً اسوء الحلول : ابغاك تجلس مع نفسك نقاهه اسبوع بدون اكل .... وترتب افكارك .. ثم لنا جلسه .. احاط به اربعة من العسكر .. والخوف بادي على ملامحهم من ان تصدر منه اي حركة مباغته .. على الرغم من انه مقيد وهم مسلحون .. امسكو بكتفيه يحثونه على الوقوف .. فلما استقام جعل من حوله يبدون قصاراً .. كان يمشي بانصياع .. ادخلوه الزنزانه .. فرفع اثنين من العكسر الاسلحة باتجاهه واثنين يفكون قيد يديه بالمفتاح .. .. جلس بالزنزانة المظلمة ..الضيقه .. والارضية والجدران غير مستوية تماماً ومن الاسمنت فقط .. لا تتسع حتى للاستلقاء .. يضطر للنوم جالساً .. وبحمام صغير جدا قذر .. و اكثر مايثير جنونه صوت قطرات الماء مجهولة المصدر .. والتي كانت احدى اساليب التعذيب التي يتفنن بها خلف .. جلس فارداً قدميه وهو يتحسس ذراعه مكان القيد … يبدو ان مخططه يسير على مايرام .. ارجع رأسه للخلف مسنداً اياه على الحائط .. يراجع الامور بدقة وذكاء .. وجوده هنا خطة مدبره .. حتى يشغل الرأي العام والخاص .. ويصرفون النظر عن شحنته التي ارسلها للخارج .. عندما ينتهي الامر سيخرج المحامي الخاص به الادلة المجهزة مسبقا والتي تثبت برائته .. لكن الامر تأخر قليلا فهو هنا منذ مايقارب الشهر .. .. طمئن نفسه ان الشحنة كبيرة جداً و تأخذ وقتاً .. انطفئ الضوء الصادر من * الحمام* فغرقت الزنزانه بظلام دامس… وغرق هو ايضا في عميق عقله .. في تلك الذكريات المظلمة .. … | ||||
|
|
|
09-10-22, 01:52 PM
| #6 | |||||
 
| انرتِ المنتدى من جديد اختي فجر..🥰 طبعا لا خلاف على قوة قلمك وروعة اسلوبك والواضح أنها لا تشبه سابقتها اطلاقاً....أحييكِ على التنوّع هذا👍❤ لكن تفاجأت ان الحوار عامي وليس فصحى.....وددت بشدة متابعة قلمك الا انني اعتذر منك لأني افضّل الفصحى في الروايات سرد وحوار.....اتمنى لك التوفيق يا مبدعة وان تحققي ما تتمنين💐💕😍 نهارك سعيد٠🌷 | |||||
|
|
10-10-22, 10:26 AM
| #7 | ||||
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. .. عزيزاتي القارئات .. اقدم لكم مقدمة روايتي قبلة الموت لكنني احببت ان انوه عليكن بأمر ما .. شخصية الطفل بالرواية مضطربة .. ان لاحظتي اي من هذه التصرفات على طفلك فلا بد من استشارة طبيب مختص .. المقدمة قبل عشرون سنة.. في السادسة من عمره ويقف بجانب والده المنهار كلياً .. ينظر لجثمان والدته التي توفت صباحاً بعد صراع طويل مع المرض الخبيث .. والذي بدأ خاله الاكبر بحث التراب فوقه .. لكم شعر بالحقد المتفاقم لخاله حينها .. وكم ود الصراخ بأقاربه .. الذين بدأو بالدعاء للميت بصوت مرتفع و بعبارات الحث على الصبر التي تنرفزه لا تصبره .. غاضب جداً على الجميع بلا استثناء ..وناقم على وجوده هنا .. لماذا جاؤو به ! هل يعذبونه برؤية والدته تدفن ..؟ اقترب منه احد أعمامه ووضع ذراعه نحو كتفه قائلاً..: لاتحزن ياولدي .. ماما بتروح الجنة .. وبتجلس تنتظركم هناك وهي مبسوطه ومرتاحه من المرض حبيبي .. استدار لعمه ثم القى بذراعه المعلقه بكتفه بعنف وهو ينظر لعينيه التي ارتعبت من ردة فعله الغير متوقعه .. رد بغضب وحقد ونقمة على الجميع بلا استثناء.. : امي تحت التراب ماتنتظر احد .. الدود اللي ينتظرها .. ثم عاد للامام ينظر مجددا .. . . [2] في اول فرصة افلت والده يديه .. ذهب الى داخل المنزل .. فهم كانو بخارج المنزل في الباحة الاماميه التي ملئت بالكراسي لكثرة المعزين … بقي جداته الاثنتين .. وخالاته الناحبات .. واللاتي انهرن مرة اخرى عندما رأوه .. وبدأن بإلتقافه من يدٍ الى اخرى .. ومازال الغضب يتفاقم .. اقتربت جدته أم والدته بحزن ظاهر على محياها .. لكنها كانت متصبره ..: تعال معي ياحبيبي اليوم .. بآخذك معي للبيت .. ..: انا مابي اروح مكان .. ابغى انام بغرفتي .. [3] يقف والشمس عاموديةً على رأسه .. الجميع على اهب استعداد للمشاركة في سباق المزايين للجمال .. تقدر جمال عمه بثروة ويصرف عليها بما يماثل قيمتها .. لكنه يرى ذلك عبثاً وغباء محض .. فلماذا قد يصرف المرء هذا الكم الهائل من المال على بهائم ؟ ولماذا تقام مسابقة لإستعراضها .. ؟ لو كانت خيول عربية اصيله لربما تفهم الامر .. اخرجه من تساؤولاته سؤال عمه بصوت مرتفع ضايقه ..: ليه واقف هنا ؟ ليه ماتورد الماء مع عيال عمك ! ..: ليه اورد !! عندك عمال يوردون رد عمه بتفكيره الصلف والمتحجر ..: خايف على يديك تتوسخ ؟ عقد حاجبيه من صوته المرتفع ..: لاترفع صوتك انا جنبك هنا !! صاح به عمه الذي اعتبر الامر اهانة عظمى يقام عليها الحد ..: تسكتني ياعديم التربية ياحيوان!! امسك بكتفه متناسيا انه طفل لم يتجاوز الثانية عشر .. ودفعه للامام حتى تعثر وسقط وهو يصرخ به بأبشع الالفاظ .. استقام من الارض وهو ينفض التراب من ملابسه .. بعينين تلبسهم الشر .. كان يشد على اسنانه قهراً حتى انه يسمع صريرهم .. وصوت عمه المبتعد والمتذمر يزيده جنوناً وشراً .. حينها لاول مره وجد نفسه مخيراً بين امرين لا ثالث لهم .. إما الموت قهرا بذاك الشعور المتفاقم .. او إخراج هذا السواد بأبشع الطرق .. . . . . عندما نام الجميع بالخيام التي نصبت بعيدةً نسبيا من شبك الجمال .. والتي يلجأون لها في حال ارادوا الترفيه عن انفسهم والبعد عن اجواء المدينه .. لكن سبب وجودهم هذا الاسبوع هو التحضير للمهرجان غداً.. استقام من فراشه بخفة ..متجهاً لمكان معلوم .. في كل خطوة يخطوها ينتشي عالياً .. اغرم بذلك الشعور … دخل المخازن الخشبية والتي تضم عدة حاجيات تخص المكان .. وضع الصناديق فوق بعضها حتى يستطيع الوصول للرف العلوي .. امسك بجرة متوسطة .. بأبتسامة شيطانيه .. كانت خلطة سامة .. يرشون العمال بها المنطقة المحيطه بهم .. لقتل الثعابين والفئران والحشرات السامه .. كانت رائحتها كفيله لمنعها من الاقتراب .. حملها واتجه بها نحو حوض الماء الذي تشرب من الجمال .. سكبه بالكامل وتلك النشوة تتصاعد .. وتحسن مزاجه مع كل قطرة تنسكب .. انهى السائل ثم فتح صنبور المياه ليختلط بالسم ولتسمع الجمال صوت الماء فتتجه للحوض تلقائيا.. . اعاد الجرة حيث كانت .. وعاد للخيمة ولفراشه متسللاً .. و نام مرتاح البال دون السواد الذي كان سيقضي عليه .. . . استيقظ صباحاً على صراخ عمه الغاضب .. استقام بحماس متجهاً نحو الشبك .. كان منظراً اجراميا رائعاً لا ينسى .. بعض النياق توفت بالحال .. واخرى تصارع انفاسها الاخيره .. واخريات يترنحن في محاولة فاشلة لمقاومة السم .. وعمه ممسك بعصاً يضرب الرعاة تارة .. ويسقط ارضا ضارباً صدره بقهر .. ووالده واعمامه مع الطبيب البيطري الذي يفحص النياق محاولا انقاذ البعض منهم مع انه يبدو ذلك مستحيلا .. .. سقطت عينيه بعيني عمه الجازع .. لثوانٍ معدوه .. ابتسم فيها بكل خبث .. اما عمه فتوقفت حواسه جميعاً لتلك الابتسامة .. ثم توسعت عينيه بصدمة وهو يهز رأسه رافضاً التصديق .. . . . [3] . . تبع والدة المتوتر والذي ينحني له و ينفض ملابسه المرتبة والنظيفه للمرة الثانيه .. عندما دخل الصالة ووجد امرأة وطفلة صغيره عرف سبب كل ذلك التوتر .. لقد تزوج والده .. وهذه طفلته !! كم استطاع اخفاء الامر طويلا حتى كبرت هذه الطفله .. اقترب مع والده الذي احط كتفه بذراعه قائلاً ..: هذا ولدي الكبير والشجاع عناد .. وهذي يابابا زوجتي .. راح تكون ماما من اليوم ورايح .. وهذي فجر الصغيره بتصير اختك .. انت من زمان تتمنى اخوان صح حبيبي .. نظر لعيني المرأه الواقفة التي تنظر له وتقيم شكله .. اقتربت مادة يديها .. مبتسمةً بحنان مبالغ به حتى بان زيفه ..: اهلا حبيبي عناد .. لكن لم يخرج كفيه من جيبيه قائلا ببساطة ..: انا عندي ام واحدة ماتت ولا احد يجي مكانها .. وانا ماعمري تمنيت اخوان .. وانا ماني حبيبك .. ثم التفت لوالده .: من اليوم انا بنام بغرفة امي .. .. بعد عدة ايام فهم الامر .. ووضعت النقاط على الاحرف .. تلك الطفلة لاتمد لوالدة بصله .. بل هي ابنة زوجة والدته من اب اخر متوفى .. وتلك المرأة حقيرة بشكل لايوصف وتدعي الحنية والطيبة امام والده .. كانت لا تتجرأ ان تلحق الاذى به .. لكن ما ان يختفي والدة يظهر ذلك الجفاء بصوتها .. والحقد بعينيها .. وتحاول جاهدة ان تصبح سيدة المنزل .. فقد غيرت الاثاث بالكامل .. واصبحت تصرخ بالعاملات بكل ثقة .. لكن اكثر شيئ ضايقه هو احراقها لجميع صور والدته التي كانت بغرفته وبمكتب والده .. وكان عذرها الحكم الشرعي ..واضافت بدموع التماسيح ان الغيرة غلبتها فتسامح معها والده .. لكنه لم يسامح ..ولن ينسى .. كانت تصب كامل اهتمامها بطفلتها الساذجه التي وصلت لسن الخامسه ولم تنطق شيئاً مفهوما بعد .. تقضي معظم وقتها تتحدث للدمى .. تثير حنقه بلا سبب .. يكره الاهتمام التي تحظى به .. يمقت الالوان الفاقعه التي ترتديها .. لا يعلم ان كانت هذه الاسباب حقاً ام انه يكرهها لانها تمتلك والدة ! وحظت بأب جيد على الرغم من انها فقدت واحداً.. [4] . . سافر والده فجراً للعمل خارجاً .. واستغلت زوجته الأمر جيداً .. فأقامت حفلة شواء في الباحة الخلفيه من المنزل .. عندما استيقظت اقتربت منه على طاولة الغداء .. متحدثة بكره لم تعد مضطره لاخفائه ..: اليوم بيجون ضيوف .. رح لم جدتك .. لم يضطر لرفع رأسه ..: هذا بيتي في حال نسيتي .. انت اللي انقلعي لامك .. حملت طفلتها المتعلقه بثوبها وهي تضرب الطاوله بقبضتها ..: انت ولد مو متربي .. بس الشرهه مب عليك .. على امك اللي ماعرفت تربيك .. واذا جا ابوك راح اعلمه بكل شي .. ثم استدارت بغضب وهي تتمتم بكلمات غير مفهومه .. عاوده ذاك السواد .. شد من قبضة يديه وهو ينظر للطعام بقهر .. هل تجرأت التشره على والدته المتوفاه ! انزل رأسه للصحن برغبة في تحطيمة .. لكن.. خشي ان يفقد قليلا من غضبه فلا يتمم انتقامه كما ينبغي .. .. عصراً يجلس واضعاً كتابه الدراسي امامه .. يقلب بصفحاته بملل .. يضايقه مستوى الدروس به .. كانت في نظره بسيطة جداً لا تتناسب مع المرحلة الدراسيه.. .. شعر بحركة من الخلف .. التفت .. فوجدها تلك الطفله الساذجه .. تجر بيديها الدمية التي تسحب ارضا. .. ترتدي فستان شتويا باللون الاصفر الفاقع وتقترب نحو المسبح المكشوف .. عقد حاجبية باستغراب.. هذه المرة الاولى التي يراها دون والدتها .. على الرغم من عاملات المنزل الكثيرات .. الا ان والدتها لاتفارقها للحظة .. انفردت عقدة حاجبيه .. وبدأت تنشأ ابتسامة طفيفه .. استرخى في مقعده .. ثم بدأ يشاهد بمتعه .. سيكون من الرائع مشاهدتها تغرق .. والاروع عندما تراها والدتها جثة طافيه .. لو شعرت والدتها كما شعر عند رؤية والدته تدفن .. سيزول السواد المعتم بداخله .. وسيسامحها على ماقالت في والدته .. او ربما عندما يقول لها *الشرهة عليكِ اهملتِ طفلتك حتى غرقت * ضحك عند تخيل الامر .. وعينيه تتبع الطفلة بحماس .. .. وصلت الطفلة للمسبح .. ثم انحنت لتضع يديها بالماء وتحركها بحماس .. وتردد بأحرف مكسرة..: مويا .. هز رأسه بأسف .. من في عمرها بدأو بالتحدث بطلاقه .. رفع عينيه بملل .. همس : يلا طيحي وخلصيني .. لكنها ابتعدت عن الماء وهي تجر دميتها .. شد على شفتيه وهو يكرر بداخله .. عودي للماء هيا .. وكأنها سمعت فاستجابت .. عادت نحو الماء بخطوات رقيقه .. ابتسم مجددا .. جلست ركبتيها منحنية تضع يديها بالماء وتحركها بعبث مستمتعة بالتموج الذي تصنعه بيديها بدأت في الانحناء اكثر بغير ادراك .. وضحكاتها البريئه تملئ المكان .. بين انغمارها في اللهو ..تعثرت وفقدت ثباتها .. فسقطت بالماء بقوة .. كان الماء بارد جداً بفعل الطقس .. ان لم تمت غارقه ستموت بفعل البرد .. لايهم ..طالما ان النهاية واحده.. كانت ترتفع للسطح .. ثم يجذبها الماء للاسفل .. لم تعد تظهر على سطح الماء .. ماهذا الاستسلام السريع ! بدأت قبضة يديه المتحمسة منذ قليل ترتخي .. ونبضات قلبه ترتفع .. لم يفكر حتى لو لثانيه ..استقام مسرعاً متجهاً اليها لم يكن يأمره عقله بالذهاب .. ولم يؤنبه ضميره .. ولم تجرفه العاطفة.. ولم يستجيب لقلبه .. لازال يجهل السبب الذي جعله بين لحظة وثانية .. يقفز بالماء البارد .. ويغوص في اعماق المسبح الذي يقدر بثلاثة امتار .. ويبحث عنها جاهدا بيديه .. فمع تموجات المسبح بسبب سقوطها وغوصه اصبحت الرؤيه صعبة جداً شعر بجسدها الصغير .. امسكه بقوه ثم دفعها بقوة للسطح مرتفعا بها .. رفعها للسطح بصعوبة بالغه .. وما ان خرج رأسها .. شهقت بقوه ثم بدأت باستفراغ الماء وهي تتشبث به وتبكي بنفس الوقت .. كان يحاول ابعادها بقوه فهي تعيق طفوه .. وستغرقهم سوياً .. لكنها تقاوم دفعه بضراوة ..حتى احاطت بذراعيها رقبته وهي تهمس بأسمه .. احاط كتفها وخصرها الضئيل جدا وقربها منه بقوة حتى توقفت عن الحركة تماما .. كانت تمتص ذاك السواد الذي خلقته به والدتها صباحاً .. ملامسة جسدها لجسده خلقت شعورا جميلا .. شعر انه سيتبعه امرا سيئا لو طال لكنه لم يسمح لهذا الاحساس والسلام ان يطول .. .. اقترب من تجمع النساء الغريبات بمنزله بفضل تلك الدخيله .. كان ممسكاً بشعر الطفلة ويجرها بقوة مجبرا اياها على الوقوف والمشي .. تتعثر الطفلة ثم يسحبها للاعلى بشعرها .. وصراخها يملئ المكان .. وترتعش من البرد .. صرخت والدتها باسمها وهي تقترب .. وصرخ بها هو بالمقابل ..: عشان شوية مهرجين امثالك بنتك كانت بتموت .. ثم القى بها عند اقدام والدتها بقوة لاتتناسب مع طفل في الثانية عشر من عمره .. ثم عاد من حيث اتى غير مبالياً بالفوضى التي خلفها خلفه … النهاية … | ||||
|
|
|
10-10-22, 10:39 AM
| #8 | |||||
| اقتباس:
اهلاً وسهلا … بارك الله بك.. لن اسمح لك بذلك .. ستتابعين معي باذن الله😂 شكرا لثقتك بي | |||||
|
|
|
10-10-22, 10:41 AM
| #9 | |||||
| اقتباس:
اهلا وسهلا.. كيف حالك ياصديقتي .. انرتِ صفحتي مجدداً .. نعم قررت ان اغير السرد .. يؤسفني انك لن تقرأي جديدي ياحبذا لو تتابعين معي سأكون متحمسه لتعليقاتكِ شكرا لقدومك صديقتي ❤❤ | |||||
|
|
|
10-10-22, 10:44 AM
| #10 | |||||
| اقتباس:
اهلا بكِ اطراءك جعلني اشعر ببعض الغرور😂 شكرا لك .. ستحبين القادم باذن الله | |||||
|
|
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
248Likes
العرض العادي
