آخر 10 مشاركات
الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          معذبتي الحمراء (151) للكاتبة: Kim Lawrence *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          88 - البحار الساخر - روبن دونالد - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          زوجة مدفوعة الثمن (44) للكاتبة:Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          عروس دراكون الهاربة(157)للكاتبة:Tara Pammi(ج3من سلسلة آل دراكون الملكيين)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          عندما ينتهي الكذب - هيلين بيانشين - روايات ديانا** (الكاتـب : angel08 - )           »          1 - عودة الحبيب الضال - فلورا كيد - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          28 - سيدها - ساره كرافن (الكاتـب : سنو وايت - )           »          أطياف الغرام *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : rainy dream - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات القصيرة المكتملة (وحي الاعضاء)

Like Tree64Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-05-23, 08:28 PM   #1

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي مزاج شرقي_ديدي بريتي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


كيفكن يا وردات
اليوم أحضرت لكن نوفيلا منتهية من كتاباتي وأسمها

مزاج شرقي..

أتمني أن تنال إعجابكن..



تنويه هام


النوفيلا سرد فصحى وحوار عامي خفيفة بأحداث لطيفة سلسة



سيتم نشرها مرتين بالأسبوع كل أحد وأربعاء في تمام الساعة السابعة بإذن الله

حتى انتهاء فصولها
قراءة ممتعة مقدمًا









pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 18-05-23, 08:38 PM   #2

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



مَزاج

لكل منا مَزاجه الخاص..
بلحظة رائق, والتالية مُنزعج..
كل يهوى على مِزاجه، فمنهم من يعشق المال، السلطة،
النساء, والقهوة؛ فيُقال كَيّيف..

هي مِزاجها اعوجاج خصرها, الرقص على نغمات الموسيقى الصاخبة، حين تتمايل تجد نفسها تتراقص على غيمات وردية؛ فتغير حركة الهواء بحركاتها المِغناج..

وهو مزاجه لا يعتدل؛ سوى باعوجاج خصرها, ودلالها،
فكيف يقاوم شرقي أنثى مثلها!..
فهي بالنسبة له مِزاج شرقي، وما أدراك ما المزاج الشرقي!..
***************

ينعتون الأنثى بالمخلوُق الأعّوج"
"
وَهم عَلى اعوجاج خصّرها يتقاتلوُن
نزار قباني
**************


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 18-05-23, 08:42 PM   #3

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



" المقدمة "

ابتسامة مغوية مرتسمة على شفتيها, دون إرادة منها, عيناها تجوبا المكان؛ ثم تعودا إلى زرقة البحر, بأمواجه المتقلبة, تارة هادئة, وتارة ثائرة..
ثائرة تتراقص أمامها؛ كأنها تغويها للقفز؛ لتشاركها الرقص بين الأمواج..

هل تفكر بالانتحار!..
بالطبع لا..

هي فقط تريد الإحساس بذلك الجمال, المتمثل حولها..
تصل إليها الأصوات حولها؛ لتزيد من اتساع ابتسامتها, تكاد تتحول إلى ضحكة صاخبة, تعلم أن من بالباخرة شعوره نحوها..

إما معجب ينظر إليها بالخفاء, خوفًا من تلك التي تجلس بجواره, تكاد تفتك بها بنظراتها, بل تود أن تُلقيها بالبحر..

والبعض ينظر إليها بغضب وازدراء, ومنهم النساء اللاتي يخشين على أزواجهن منها,
وكأنها كُتب على جبينها, إغواء يمشي على قدمين؛ ما دام لقب راقصة مقرون بها..

فما أن خطت قدماها سطح الباخرة, حتى انتشر وجود راقصة بسرعة الضوء..

ينظرون إليها وكأنهم يقولون
"الرقاصة وصلت"

والبعض الآخر ينظر إليها بوقاحة علنية دون مواربة,
كذلك الواقف بجوارها, والوحيد الذي تجرأ على الاقتراب, بعد يومين لها هنا..

لم تبالي به بالبداية, لكن لهجته الغريبة,
جعلتها تلتفت تنظر إليه, حين قال بابتسامة,
يمتزج فيها التلاعُب بالتسلية:"
صارلي يومين حاسس في شي مخلي الباخرة مولعة،
وهلء عرفت شو السبب.."

ثم نظر حوله بنظرة سريعة, قبل أن يعود بنظره إليها, مضيفًا:" النسوان راح ياكلوكي بعيونن.. بس معهن حق.. والرجال خايفين بس عم يبصبصوا من تحت لتحت.. "

منهيًا جملته الأخيرة بغمزة وقحة, دفعتها للضحك بصخب, جذبت الأنظار منها المستنكر, ومنها الفضولي المتلهف..

تأملته بهيئته الوسيمة الصبيانية, الجاذبة للأنظار, خاصةً عينيه الرماديتين اللامعتين بعبث..
تساءلت بتسلية مماثلة:" وإنتَ مش خايف لخطيبتك تقتلك!.."

بحاجبين معقودين نظر إليها بدهشة, متسائلاً كيف عرفت أنه خاطب!..

لتشير برأسها بخفة, موضحة:" الدبلة.."
هز رأسه, متفهمًا, يتلاعب بدبلته بإبهامه,
قبل أن يقول بتنهيدة حزينة:"
هيدا من حظي، ما قدرت انطر شوية زيادة لحتى نتقابل.."

ضحكت مجددًا, وقد بدأ هذا الغريب يُعجبها بوقاحته المرحة,
لكنها توقفت عن الضحك, تنظر إليه بتعجب,
حين قال بعينين لامعتين:"
بس لسا عندي فرصة حلوة كتير.."
بفضول مستمتع, ترقبت حديثه,
فأضاف بطريقة عملية مضحكة مغوية,
وكأن الوقاحة جزء لا يتجزء منه:"
يا امورة، انا قررت ارسمك، هيدا الجمال والدلع, لازم افرجيكي اعجابي فيه, برسمه من ايديي،
فرشاتي وألواني لازم يطلعلهم شرف رسم هالجسم الخزّيق.."

ارتفع حاجبها بابتسامتها الملتوية,
وقد عرفت أن ذلك المتواقح لا يمكن إلا أن يكون رسام,
بل يتخذ من مهنته ذريعة لرسم النساء, بعينيه الوقحتين, اللتان تلتهمان أي أُنثى تمر بجواره, وإن كان بلمحة خاطفة..

مد يده اتجاهها, قائلاً:" أنا علاء, من لبنان.."
مدت يدها إليه ليتلقفها, مشددًا عليها بلهفة واضحة,
وهي تقول بنعومة:" نوسة من مصر.."

تلاعب بحاجبيه بإعجاب, قائلاً:" تشرفنا يا أمورة.. راح نستمتع كتير.. انطريني وبنبلش بكرة.."

غامزًا إياها من جديد, يتحرك بعيدًا عنها, يلوح بيده, واعدًا إياها بلقاء قريب.
.
أما هي فعادت تنظر للبحر بابتسامة مرحة, تهز رأسها يأسًا,
جميع الرجال هكذا يلهثون خلف النساء,
في معركة أبدية تنتهي, إما بفوز أحدهم منتصرًا على الآخر,
أو بالتعادل في الزواج..
بهتت ابتسامتها, فتشرد بعينيها رغمًا عنها, بذلك الذي تركته خلفها,
قلبها يهفو إليه, لا تدري إن كان مقدر لها لقاءه مرةً أخرى, أم حكايتهما قد انتهت..
تنهيدة حارة مثقلة خرجت منها,
مع لفظها اسمه " حمزة"
******************


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 18-05-23, 08:47 PM   #4

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي





الفصل الأول

"فيه ناس زي القهوة, أول مرة مش هتعجبك,
لكن لو واظبت عليها هتلاقيها مزجتك جامد,
ومش هتقدرش تستغنى عنها.."

تلك كانت هي بالنسبة إليه, حين رآها أول مرة منذ شهور أعجبته كباقي الفتيات, بل راقته كثيرًا, وأسره سحرها منذ أن لمحها..

تصنع عدم الانتباه, فهي ستأتي إليه بنفسها كالبقية, حين تعرف من هو..

مجرد راقصة بملهى ليلي, جميلة, مُبهرة, تجذب الأنظار, لكن كغيرها من فتيات الليل, اللاتي ينتهي بهن الحال, بالوقوع بشباكه,
إما بهدية, أو وعد يعرفن تمام المعرفة, أنه لن يُحقق..

وبعضهن بورقة تحت إطار الزواج..
لكن هل هو زواج؟!..

بالطبع لا مجرد ورقة للتحايل على أمر, يقومون بتحليله من وجهة نظرهم, فقط ليكون ذلك تبرأة لذمتهم الغير موجودة..
" يتوب علينا ربنا "

لكن مع تكرر الزيارة مرة, فالثانية, فالخامسة, فالسادسة..
نقطة فاصلة..
لم تقترب, لم تستجب لأي من إغراءاته, وذلك نوع من التدلل يعرفه, يتمنعن وهن الراغبات..

طريقة مبتذلة يعرفها, لرفع سعرها..
لكن ليس عليه هو, فهو الباشا, وحين يضعها برأسه, ستكون له..

وتأتي الرياح بما لا تشتهي السفن, وتلك الفتاة ليست كغيرها,
فالجميلة لا تبقى مع أحد, وحين طلب من مهران أن يُحضرها له,

اعتذر الأخير, وقوله معللاً:" نوسة برا الحِسبة.. اختار أي واحدة تكون عندك, إنما دي.."

وتنهيدة متعبة, مع نبرة قلة حيلة, أضاف:" لو تقدر عليها.. مش هتتعز عليك يا باشا.."

ولمعة العينين, بابتسامة ملتوية بمكر, ونبرة الثقة تعلو:" مفيش واحدة تصعب ع الباشا.."

الغرور الذكوري دومًا يطل بتبجح, متفاخرًا كالطاووس المنتفش, ليأتي للأنثى متبخترًا ليغريها..
هدية قيمة, تُرد, دعوة لا تُستجاب, زيارة بالغرفة فيتبعُها طرد,
والغضب يكسو الملامح, والإصرار يزداد,

ومع كل مقابلة وتحدي, وقع الطاووس دون أن يدري..

وتلك الجميلة تعرف قدر نفسها, رغم أن الطاووس يُعجبها؛ إلا أن الأمر لن يتم سوى برغبتها..
ومهران يقف بدور المشاهد, مستمتع لأقصى حد, نوسة ليست بالسهلة, فمهران البوص بجلالة قدره, قد رضخ لشروطها..
وحين يأس, جاءه الفرج, فالجميلة قد رضت عنه, لكن بشروطها كالمعتاد, لا هدايا, لا وعود..
واللقاء بغرفتها, والشيطان بحضرة نوسة يتقافز؛ لكن خارج الباب, فالدخول لغرفتها يحتاج للاستئذان..
وهي لم تأذن سوى لحمزة الباشا فقط, وشيطانه يحترق بالخارج..
وزيارة تلو الأخرى, وصارت إدمان..
والطاووس يتواقح في حدود المعقول, والتفكير..
" التُقل صنعة "
ضحكتها المجلجلة كان ردها على حديثه، لا تدري لِمَ دومًا يضحكها بهذا الشكل!..
ومع رده الضاحك الوقح, بعبثه الفطري:" الله.. هنسدد ديون مصر يامُزة.."
ازداد رنين ضحكاتها أكثر حتى أدمعت عيناها,
تضع يدها على صدرها تلهث ملتقطة أنفاسها بصعوبة،
حتى تمالكت نفسها تزفر بقوة, تبتسم بإشراق لعينيه..

ابتسم بهدوء يرمقها بصمت غريب, بعيد عن عبثه السابق،
يتأمل كل تفصيلة بها، حقا خطفت قلبه منذ أن رآها صدفة, لتكون أجمل صدفة, يكون محظوظًا بها،
وبنفس الوقت أسوء صدفة, جعلته متيمًا بها دونًا عن غيرها، تبًا لولا مهنتها ما كان تركها أبدًا..
لكن لن يستطيع أن ينفذ ما يريده, كل ما يستطيع أن يفعله أن يكون معها بالخفاء,
يريدها له فقط, يحترق غضبًا كلما فكر بمن يراها, يفترسها بعينيه, تاركًا خياله سارحًا بكل ما يشتهيه معها،
تجهمت ملامحه يزفر باشتعال، لاحظت تبدل ملامحه,

لتتساءل مبتسمة بحيرة:" مالك يا حمزة؟.."

رفع نظره إليها يرمقها بنظرات غامضة،
قبل أن يقول, مباغتًا إياها:" نوسة أنا عايز أتجوزك.."
********
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 18-05-23, 08:48 PM   #5

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



بهتت ملامحها مع فاها المفغر صدمة..
لم تتوقع أن يطلب منها الزواج بعد معرفته بها, وبرفضها للأمر, وبهذا الوقت،
مرددة بذهول:" تتجوزني!.."
هز رأسه موافقًا, يؤكد حديثه:" أيوه عايز أتجوزك.."
لم تندفع منتظرة باقي حديثه, تعلم أن عرضه به شروط, تكاد تجزم أنها تعرفها,
لكن تريد أن تسمعها منه، فعاد لوجهها ملامحه الهادئة,
تقول بترقب:" والمقابل!.."
أخذ نفسًا عميقًا يكتمه للحظات، ثم زفره بقوة، يقول بجدية مسيطرًا كعادته على الوضع:" هنتجوز وتسيبي الرقص.."
رفعت حاجبها باستهجان، تميل برأسها قليلاً للجانب,
تتساءل:" وهصرف منين على نفسي؟!.."
نظر إليها باقتضاب مستنكرًا، هاتفًا بغضب:" لما تتجوزي حمزة الباشا مش هتحتاجي لحاجة.. بس تشاوري ع اللي عايزاه يكون معاكِ.."
صمتت تنظر إليه مطولاً بملامح غير مقروءة، وهو يبادلها النظرات بترقب, ومع طول صمتها,
هز ساقه بعصبية في جلسته, متسائلاً:" ها قولتي إيه؟.."
وإجابة سؤاله كان سؤالاً تضع به كل الإجابات:" جوازنا هيكون إزاي؟.."
قطب مستفهمًا، لتوضح أكثر:" جوازنا هيكون إزاي؟.. هتعترف بيه، هتقول للكل إني مراتك؟.."
توترت نظراته يحيد بنظره، قائلاً بارتباك:" هيكون عرفي، بس هجبلك شقة باسمك.. وهديكِ كل الضمانات.."
ابتسامة ملتوية تلونت على ثغرها..
وكالعادة.. عاد الباشا لنقطة البداية..
رمقته بسخرية، قبل أن ترفع ذقنها بإيباء، تقول:" عايزني أسيب شغلي واتجوزك عرفي.. وهتأمنلي مستقبلي.."
هز رأسه موافقًا بنفاذ صبر،
لتضيف هي غير مباليه بحنقه الواضح:" نتجوز بالسر علشان مش هتقدر تقول للكل إنك متجوز رقاصة.."
رمش بعينيه, قائلاً بضيق:" لازم تراعي ظروفي يا نوسة ومركزي.."
ضحكت عاليًا بسخرية وقحة، ثم قالت:" مركزك محفوظ يا باشا.. بس أنا مش موافقة.."
اتسعت عيناه بذهول غير مصدق لرفضها.. هل رفضته بالفعل؟!..
بعد كل ما فعله, بعد صبره عليها وعلى تدللها..
وكأنها سمعت سؤاله لتجيب:" إنتَ عايزني اتجوزك عرفي.. مجرد ورقة ترميها وقت ماتحب، تحطني بشقة زيي زي أي انتيكة عندك تتفرج عليها, لغاية ماتمل منها وبعد كده تنساني، أسيب شغلي وأكون ليك وبس.. وبعدها نوسة تتنسي وتترمي زيها زي غيرها.."
زم شفتيه بقوة يهز ساقه أكثر, هاتفَا بنفاذ صبر:" قولت هأمن مستقبلك.. وإن كان على الرقص ارقصي براحتك في الشقة, ليا أنا بس.. مش......"
قطعت باقي حديثه, قائلة بقوة قاطعة:" لأ ياحمزة.. أنا لو عايزة فلوس وتأمين مستقبل, كان زماني مع أي حد من اللي بيترموا تحت رجلي..
أي واحد يتمنى مني إشارة علشان أكون ليه.. لكن مش أنا.. لو عايزة كان زماني كل ليلة مع واحد شكل, والفلوس مفروشة تحت رجلي.. كان زماني قاعدة مع غيرك كده بس بطريقة أريح شوية.."
هدر بغضب محذرَا أن تتمادى بوقاحتها, وقد اشتعلت عيناه من حديثها, وتفكيره بمغزى كلماتها:" نوسة.."
ابتلعت ريقها تحاول أن تهدأ من ثورتها، يظنها كغيرها ما إن يطلبها ستركض راكعة أمامه تطلب رضاه،
عاهرة منتظرة تلبية ما يريده، لكن ليست هي..
بعد كل ما لاقته بحياتها لن تقبل.. إما أن تعيش كريمة برأس مرفوع؛ وإلا لتبقى كما هي تُعافر الدنيا, وتعافرها حتى ينتصر أحدهما..
رسمت ابتسامة ساحرة، مع قولها الناعم بإغواء:" لأ ياباشا.. لما تكون مستعد تقول للكل إني مراتك.. هبيع أنا الكل علشانك.. مش هستنى تأمين مستقبلي,
لو بس اعترفت بيا كزوجة قدام الكل هكون أنا ملكك.. أما اللي عايزه لأ وألف لأ.. مش أنا.. خلينا كده أصحاب.."
_معنى كده بترفضيني!..
وجملته متسائلة بترقب غامض..
لتجيبه بابتسامتها ونظراتها المغوية:" بالظبط.. أنا مش هخاف من حاجة.. لما اتجوز هتجوز علني.. مش هزمر وأداري دقني.."
ثم غمزته بعبث, مع هزة رأس للجانب بخفة..
وقف سريعًا من مجلسه, يرمقها من علو بنظرات ساخطة مشتعلة, كاشتعال روحه بجنون،
قائلاً بتهكم مغتاظ:" ماشي يانوسة.. وعلى إيه تداري دقنك.. داري جسمك الأول.. أنا ماشي، ومن غير سلام.."
ليزداد اشتعال غضبه حين سمع ضحكاتها الرنانة خلفه,
حين التفت إليها, ليجدها تضحك بكل استرخاء, بل تكاد تتوهج من فرط تألقها؛
وكأنها تزداد جمالاً بعينيه, رغم غيظه منها..
ليفتح الباب يخرج, ثم يصفقه بكل عنف, مُودعًا به غضبه،
أما هي فقد سكنت ضحكاتها تدريجيًا، تتنهد بقوة، غير مبالية بعرضه رغم ألم قلبها،
فهي حقًا تحبه, لكن منذ متى جعلت لقلبها عليها سلطانًا!..
هي نوسة من تُحكم عقلها قبلاً, فبحياتها لا مجال للقلب؛ وإلا دُهست أسفل أقدام الجميع..
لم تمر دقائق حتى وجدت مهران يدلف إليها, ينظر إليها قائلاً بترقب:" الباشا مشي, وشكله مش تمام!.."
التوت زاويتي شفتيها بابتسامة باردة, تقول ببساطة:" أصله رجع للبداية.."
هز رأسه متفهمًا حديثها, ثم قال بمرح ساخر:" يبقى الباشا باش من أول كاس.. ومتحملش.. يلا ياروح الروح روحي وارتاحي.."
ثم خرج من غرفتها, يضحك بيأس, ها قد خسر الباشا أمام الحسناء, ونوسة تفرض سيطرتها كالعادة..
***********
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 18-05-23, 08:50 PM   #6

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



نادمًا وبشدة على عودته للمنزل، ما الذي دهاه ليعود ويأخذ راحته هنا؟..
فراحته المنشودة قد تبخرت مع أحلامه, وأمنياته التي كان يخطط لها.. فراش مريح، طعام شهي، وأكثر أحلامه طموحًا هدوء..
لكن مع حديثها المتواصل فوق رأسه, يكاد يبكي متوسلاً الصمت,
مقررًا شكر حامد؛ بل والثناء عليه لمجهوداته المضنية في توفير راحته,
رغم ما يوجد حوله بالمكان هناك..
فها هي والدته العزيزة منذ أن عاد في الصباح الباكر, ولحظه السيء إجازتها الأسبوعية من عملها..
كعادتها قابلته بنبرتها الحانية, تتفقده وكأنها لم تره منذ عام, وليس يومين،
تخبره بتعابير الأم الملتاعة كم أصبح نحيلاً, فاقدًا الكثير من وزنه بسبب عمله, غير راضية عن مهنته رغم مرور سبع سنوات على تخرجه وعمله هناك..
هذا لا شيء مقابل ماتفعله الآن, فقد تكرمت عليه بتركه يأخذ حمامًا ليرخي جسده المتيبس،
لينهيه يتجسد أمام أنظاره فراشه المريح..
لتأتي بعد أقل من نصف ساعة توقظه كشرطة الآداب حين يداهمون وكرًا ما..
(زي القضا المستعجل)
لتخبره عن ابنة أحد السيدات, التي هي قريبة لصديقتها السيدة آمال من تريده أن يدعوها طنط..
وبناء على نظرات والدته الزاجرة المتوعدة؛ وكأنه لايزال ابن خمس سنوات, يرضخ مذعنًا لقول طنط آمال,
متمنيًا أمال الله عليها كل حوائط منزلها؛ ليدعو لها بالرحمة, تلك السيدة التي تتحفه كل أسبوع بعروس..
مع قولها بضحكتها السمجة:" مش هتخرج من تحت إيدي؛ إلا بعروسة يا ياسين.."
ليبتسم لها بسماجة مماثلة, مغمغمًا بينه وبين نفسه:" عِرسة تاخد أجلك يابعيدة.."
وتشاركها والدته الحديث بتنهيدتها المتحسرة:" والله يا آمال يوم المنى اشوفه عريس واطمن عليه.."
وهاهي الآن تُتحفه بعروس جديدة, ووالدته تُعدد صفاتها وكأنها تعدد صفات آلة كهربائية تتمنى شراءها..
بوجه شبه باكِ مدفون بين طيات وسادته، قال بتوسل:" الله يكرمك ياماما سبيني أنام, واطفي النور.."
لتدفعه والدته بعد أن مالت بجذعها عليه، تجلس بجواره، هاتفة بإلحاح:" يابني اسمعني البت لُقطة, وبيقولوا العرسان عليها كتير وأنا شفتها حلوة.."
ثم رفعت يديها, داعية بضمير:" يارب تكون من نصيبك
يا ياسين.."
قلب عينيه بملل من بين جفونه المغلقة زافرًا بضجر، يقول بصوت ناعس ساخر:" نفس الكلمتين بتوع كل مرة
ومادام دعيتِ بكده مش هتحصل.. يلا يا أمي خدي الباب في إيدك, وخليني نام.."
وردها كان ضربه مغتاظة على ظهره، هاتفة بحدة:" أنا العايبة إني بفكر في مصلحتك.. عايزة اجوزك علشان حد يتحمل مسئوليتك وياخد باله منك, بدل مانتا قاعدلي كده زي البت اللي بختها مال.. اخواتك اتجوزوا, وإنتَ قاعد في قرايبزي معولني الهم.."
ارتفع حاجبيه بانشداه من حديثها, وكأنه فتاه تخشى عليها من العنوسة..
ثم ضرب باقي حديثها عقله ليعتدل متسطحًا على ظهره, يدير وجهه إليها, مرددًا بتساؤل مذهول:" معولك الهم!.. إنتِ عايزة تجوزيني علشان ترتاحي مني؟.."
بوجهها العابس, بحاجبيها المعقودين, وشفتاها المزمومتين,
ردت عليه بصراحة حانقة:" طبعًا.. إنتَ معولني هم أكلك وغسيلك.. لما تتجوز مراتك هتشيل كل ده عني.."
هز رأسه غير مصدقًا حديثها..
وقبل أن يتفوه بكلمة, عادت لنبرتها اليائسة تقول:" يابني ريح قلبي بقى تعبتني.. شوفها مش هتخسر حاجة.."
ليأتي سؤاله برفعة حاجبه, ويطغي عليه طابعه الشرطي:" وست الحسن لما الطلب عليها, إيه اللي مقعدها من غير جواز لدلوقتي؟!.."
مع سؤاله تحول عبوس والدته, لابتسامة مشرقة, تظن أن هدفها قد تحقق, واسترعت انتباهه,
لتقول بنبرة سريعة متحمسة:" النصيب.. بعدين يمكن نصيبها معاك.. ها هتشوفها إمتى؟.."
وجوابه النهوض من الفراش بتشنج, وقد طار نومه, أو فقد الأمل منه فوالدته لن تتركه،
متحركًا ليخرج من غرفته, يهز رأسه بيأس..
ووالدته تنادي عليه:" ياسين.. أكلم الناس أقولهم إمتى؟.."
وإجابته الحاسمة:" كلميهم يوافقوا على واحد من الكتير اللي مكومين على بابها.."
مكملاً سيره بعيدًا عنها..
لتهتف خلفه بغضب:" إنتَ سايبني ورايح فين؟.. يعني ايه كلامك ده؟.."
التفت برأسه ينظر إليها من فوق كتفه, قائلاً ببرود:" أولاً رايح الحمام ماهو النوم طار.. ثانيًا معناه مش هروح ومش موافق.."
ليأتيه سؤالها الحانق:" هتعمل ايه في الحمام دلوقتي؟.. تعالى هنا.."
ابتسم لها بسماجة رفعت ضغطها، يقول بسخافة:" سؤال معروف إجابته بس هرد عليكِ.. هلبي نداء الطبيعة.."
وسار حتى دلف للحمام مُغلقًا الباب خلفه, ليسمع طرقاتها السريعة الحادة, مع نبرتها الأكثر حدة:" إنتَ ياولد.. كلمني زي مابكلمك.. إنتً بتطنشني.."
ضحك بدون صوت ساخرًا, فلو سمع أحد عساكره, والدته وهي تناديه ولد..
أو حتى حديثها الساخط المعنف؛ لاستخف به..
وهو من يقف له رجاله باحترام وتقدير،
فتمتم بتهكم:" ولد!.. لو سمعوكِ, سُمعة ياسين باشا هتبقى في الأرض.."
لكن مع تزايد طرقاتها, التي تسببت له بالصداع,
فتح الباب بحركة سريعة, وقد نفذ صبره،
هاتفًا باستياء:" ايه يا ماما ما قولت خلاص.. وبعدين خبط خبط ع الباب مش عارف آخد راحتي.."
لينعقد حاجبيها, متسائلة بتعجب:" راحة ايه؟.."
_أنا في الحمام هكون بعمل ايه.. هو مش سموه بيت الراحة, علشان الواحد يرتاح..
لتعنفه بعصبية:" إنتَ بتهرب مني.."
ليزفر بحنق، قائلاً:" بهرب منك ليه؟.. مطلوب تحري.. ماخلصنا الموضوع.. مش مصدقاني تحبي تدخلي معايا الحمام يعني.."
_احترم نفسك..
وكان هذا أكثر مما يستطيع تحمله, فخرج من الحمام متجهًا لغرفته,
هاتفًا:" بصي أنا نازل علشان تعبت.. أقولك أنا راجع القسم تاني, وهبات هناك, ع الأقل محدش يقولي عروسة وزفت.."
ثم أغلق بابه مهمهمًا بكلمات غير مفهومة, أغلبها دعوات لطنط آمال, واثقًا تمام الثقة, أنها من ملئت رأس والدته بموضوع العروس..
يستمع إلى صوت والدته الغاضب, وحسرتها على فناء عمرها هباءً؛ وكل ذلك بسبب عدم قبوله لرؤية العروس المصون..
**************
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 18-05-23, 08:50 PM   #7

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



داخل قاعة كبيرة, جميع حوائطها من المرايا, تصدح بها أغنية مجهولة الكلمات, كل ما يثير الفضول بها الموسيقى الراقصة, التي تجعل المرء يتمايل دون شعور..
وهناك وقف يراقب حركات الفتيات المتراقصة, خلف المدرب, منهن من ينال استحسانه, والبقية ترسم علامات عبوس على وجهه..
أوقف صوت الموسيقى بجهاز الموسيقى بيده, ثم تحرك يقف أمامهن, يصفق بيده مرتين, يجذب الانتباه,
يقول بصوت جهوري ثابت:" ركزوا معايا.."
انتبه الجميع, يقفن متجاورات, منتصبات الظهر كوتر مشدود..
صمت قليلاً, يرمقهن بتفحص, بعين خبير, قبل أن يشير بيده لبعضهن, قائلاً:", إنتوا.. على جمب.."
لتنصاع الفتيات لأوامره, بصمت..
أخذ نفسًا عميقًا, يزفره بصوت مسموع, مكملاً بضجر:" كام مرة قولتلكم ده مش هينفع.. مفيش أي ليونة, مفيش دلع.. مفيش أي سمع للكلام.."
جملته الأخيرة خرجت حادة, جعلت الارتباك يعلو ملامح الفتيات,
فيقول المدرب:" يا بوص أنا بعمل اللي عليا..."
فيقاطعه بنظرته الصارمة, يعنفه:" لو بتعمل اللي عليك مكنوش يبقوا بالمنظر ده.. شكلي هغيرك قريب.."
عاد ينظر للفتيات, يقول بصبر يوشك على النفاذ:" كام مرة قولتلكم خليكم على طبيعتكم..
طبيعة الأنثى, الرقة.. الدلع.. الفِطرة.."
حرك يديه بتناغم, كأنه يعزف, يغمض عينيه,
مضيفًا بصوت ناعم:" سيبي نفسك.. غمضي عينيكِ وطيري.. طلعي الأنوثة المدفونة.."
ثم فتحهما, ينظرن إليهن بامتعاض, يهتف باستياء:" إنتوا بترقصوا زي المتكهربين كده ليه!.. اتعدلوا وإلا..."
عاد يزفر بحنق, يعيد تشغيل الموسيقى, آمرًا:" يلاه ابدئوا من الأول.."
القى جهاز التحكم للمدرب, يتحرك اتجاه الباب, مشيرًا للفتيات اللاتي, ابعدهن من قبل, قائلاً:" تعالوا ورايا.."
بطريقه لمكتبه, وخلفه الفتيات, وجد نوسة أمامه, ترتدي ملابس التدريب, تُظهر جسدها الرشيق, بانحناءاته القياسية بالنسبة إليه, فتلمع عيناه بتقدير,
قائلاً بابتسامة:" نوسة.. وردتي الذهبية.."
بهدوء ناعم, رغم جمود ملامحها قالت:" أهلا يا بوص.."
ثم رمقت الفتيات الواقفات خلفه بطرف عينها, تضحك بداخلها بهزء, يبدو أن مهران قد وجد بعض الفتيات المناسبات لأعماله, وسيأخذهن معه للتدريب المكثف ليكن لائقات..
وهن بالطبع يشعرن ببالغ السعادة, فها هو باب المجد سيُفتح لهن, غير مكترثات للطريقة, أو حتى النتيجة المترتبة على ذلك..
بضيق أشاحت بوجهها, تتحرك مرةً أخرى, لتذهب لقاعة التدريب,
لكن صوت مهران أوقفها, يتساءل بغموض:" عرفتِ اللي حصل؟.."
التفتت إليه باهتمام صامت, فأكمل بهدوء:" الباشا خلاص هيخطب.."
***************


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 18-05-23, 08:51 PM   #8

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي

انتهى الفصل الأول
قراءة ممتعة
وإلى اللقاء مع الفصول القادمة


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 18-05-23, 08:53 PM   #9

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 21-05-23, 07:57 PM   #10

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:07 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.