حكايات مرعي الدون جوان ف شهر رمضان ... مكتملة

[زاهره]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس وسحاااب

مرحباااااااا اختي زاهره




ههههههههههه هههههههه..مساااااكين رجععوووو جوعااااانين
يااااعيني عليك ياااا مرعي واخواتك ماالهم ذنب

طيييييييب مره ثانيه لما تبقو معزومين ..اعملو حسااابكم وخذو فطوركم معااااكم

خخخخخ :c4a5c142f5c88b253c6خخخخخ

تقبلي تحياتي وتقديري مع ودي

هههههههههههههه
منوره يا قمر
سعيد بانضمام متابعه جديده لمي مي

تسلمي حبيبتي على مرورك و ردك اللي زي السكر

[هبة]

يا مسكين يا مرعى شو هالحظ أقولك تفضل عنا على الإفطار الليلة و إنشاء الله راح تنبسط , أصل الليلة عزومة الإفطار فى بيتنا و ما شاء الله بابا عازم كل العيلة >>> و إطمئن الأكل على كيف كيفك ...يعنى مش سمك ... يلا بأستناك متتأخرش أنت و العيلة الكريمة ...



زاهرة الدعوة ليكى كمان أهلاً و سهلاً بتشرفينا


زاهرة متابعاكى و شكراً لك

[زاهره]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة

يا مسكين يا مرعى شو هالحظ أقولك تفضل عنا على الإفطار الليلة و إنشاء الله راح تنبسط , أصل الليلة عزومة الإفطار فى بيتنا و ما شاء الله بابا عازم كل العيلة >>> و إطمئن الأكل على كيف كيفك ...يعنى مش سمك ... يلا بأستناك متتأخرش أنت و العيلة الكريمة ...



زاهرة الدعوة ليكى كمان أهلاً و سهلاً بتشرفينا


زاهرة متابعاكى و شكراً لك

هههههههههههههههه
الشكر ليكي يالغاليه
و اعتذر بشدة عن انقطاعي
كنت مشغوله كثير

[زاهره]

اليوم الثالث عشر
سيسو

- قوم يا مرعي.
يووووووه رجعنا للنغمة القديمة:
- أنا تعبان يا بابا سيبني.
بارتباك:
- قوم...قوم يا ابني رد على تليفونك.
نطيت و قعدت على السرير:
- تليفوني ماله؟
مد ايده بالموبايل بتاعي و وشه أحمر أوي:
- خد كلم الست هانم.
مصمص شفايفه و خرج و هوه بيقول:
- اللهم إني لا أسألك رد القضاء....
أنا:
- ألو.
صوت ناعم:
- ألوووووووه.
ألوووووووووه؟؟ ايه الــهاء اللي ف الآخر دي؟ بس بجد أجمل ألووووه سمعتها ف حياتي رديت بنفس الإسلوب:
- إيووووووهه.
ضحكت... ياوعدي يا وعدي...
هزيت دماغي... فوق يا ولد:
- مين معايا؟
- على فكرة سيسو دمه زي العسل.
- سيسو؟!!! مين سيسو.
- اللي رد عليا من شويه.
بابا بقه سيسو؟ هههههههههه و أنا أقول الراجل يا عيني خدوده كانت حمرا كأنه واخد كم قلم:
- لما رد عليا قالي إن اسمه سيد... يعني سيسو.
بطلت ضحك بالعافيه:
- طب ممكن أعرف إنتي مين؟
- لميس... بنت خالة جنا.
بنت
خالة جنا... واضح يا جنا إنك هتقعدي على دكة الإحتياطي... لو البنت دي
طلعت شبه صوتها جنا مش هتقعد على الإحتياطي دي هتتطرد من المنتخب.
- أؤمري يا لميس.
قفلت التليفون بعد لما إتفقنا نتقابل ف النادي بعد الفطار، خرجت لقيت بابا ماسك ودن ماما:
- ابنك... مقصوف الرقبه... برد على تليفونه ترد عليا بنت مايصه و آل ايه بتقولي اديهوني يا سيسو... أنا... أنا يتقالي سيسو؟
دخلت الصاله:
- صباحك فل يا نوووووجه.... صباحك فل يا سيسوووو.
بابا:
- اخرس يا قليل الأدب...سيسو ف عينك... أنا اللي غلطان إني مقفلتش السكة ف وشها.
بإسلوب مستفز:
- أنا عارفك مش هتعمل كده لأنك زووووق و كمان زي ما قالت لميس (دمك زي العسل).
بابا بقه على الآخر قام وقف وقفته القتاليه:
- عسل إسود و منيل عليك و على تربيتك.
جرى باتجاهي بس أنا خلاص بقيت حافظ وقفة الإستعداد بتاعته قمت جريت على السفرة و كالعادة أخدناها طواف لما بنزين بابا خلص:
- ف يوم من الأيام حتجيب أجلي.
- تؤ تؤ تؤ متقولش كده يا سيسو بقه.
بصوت عالي أوي:
- متقولش سيسو يا حيواااااااان.
ماما:
- يا ابني حرام عليك... حرام.
- خلاص خلاص... مش هقولك سيسو تاني يا سيسو.
طراااااااااخ.... حسيت إن الدنيا نورت قدامي الظاهر إن بابا حدف فيا الكوباية الاستانلس:
- مقبوله منك يا سيسو.
جريت على أوضتي و قفلت الباب، سمعت بابا و هوه بيقول لماما بصوت مبحوح:
- أنا تعبت منه يا نجاة... تعبت.
لما أريح شوية علشان أبقى فايق بالليل...

*********************************

ايه ده؟ في واحده زي فلقة القمر بيتشاور... بتشاورلي دي؟... دي شكلها بتشاورلي... لا لا أنا قلبي هيقف.
- إثبتتتتتتتتتتت يا مرعي.
- شايف ياد يا مي مي البت زي لهطة القشطة.
- لهطة اشطة ايه يا مرعي... انت هتفضل على طول ألفاظك بيئه كده.
- بيئة؟ شكراً يا زوق.
- طب أتكتم بقه اهي وصلت.
بابتسامة تسرق كحل العين:
- إزيك يا مي مي؟
فاتح بقي زي الأهطل:
- مي مي؟ مش إنت مي مي؟
هزيت دماغي و انا مازلت فاتح بقي، بصيت لايدها... ايه البيتي فور ده؟، بصتلي باستغراب:
- إنت كويس؟
مديت ايدي بسرعه و سلمت عليها بعد لما استعدت وعيي:
- أيوه كويس.
بصوت واطي:
- أعذريني يا قمر...بس جنا مقالتش إن ليها بنت خالة بالجمال ده.
ابتسمت و بصت ف الأرض بكسوف:
- ميرسي.
انقطعت
اللحظة الرومانسية لما شفت شلة الغربان (جي جي و في في و العدوي و كبّو)،
الموسيقى التصويرية سفّت و العصافير اللي كانت طايرة فوق دماغي اختفت، في
في جايه جري زي الهبله:
- ميييييييي ميييييييييي.
يادي النيله....شافوني؟...استخبى فين؟:
- خبيني.
لميس:
- نعم؟ بتقول ايه؟
- لا مفيش...دول ناس أعرفهم تحبي تتعرفي علــ....
سكت لما وصلت في في:
- انت يا واد يا ندل... متقولناش إنك نازل النهرده.
جي جي و هي بتبص للميس نظرة عالية السميّه:
- ما اللي علا علا بقه.
تليفوني رن... بصيت للمتصل...لأول مره أفرح باتصال بابا بيا، رديت:
- ألو... و عليكم السلام... حاضر .. طيب... جاي.... سلام.
بعد لما سمعني محاضرة سريعه عن الرد على التليفون بألو ابدى استغربه إني رديت عليه و مطنشتش زي كل مره، العدوي:
- كان مين؟
بذهن شارد:
- سيسو.
كبَو:
- سيسو مين؟
- بابا.
كلهم ف صوت واحد و بدهشة:
- سيسووووووووو؟؟؟!!!!
- سلام يا جماعه... اشوفك بعدين يا لميس علشان سيسو محتاجني ضروري.
- ابقى سلملي عليه.
اسلملها عليه؟ علشان يقتلي... كفايه حكاية سيسو.

أشوفكم بكره
هحاول أقنع بابا بموضوع سيسو ده كنوع من تقليص الفجوة الموجودة بين الأجيال...
أنا زهقت من الرسميات فيها ايه لما اقوله سيسو و هوه يقولي مي مي حاف كده من غير ألقاب؟

[زاهره]

اليوم الرابع عشر
العودة القوية لمي مي الفاتح

كان
يوم طويل و ممل... يعني لما ابقى صاحي من الساعه 8 الصبح و مفيش حاجه
أعملها و الموبايل بتاعي مع بابا (عقاباً على موضوع سيسو إياه) يبقى أكيد
هطق من جنابي... لازم أشوف حل.
قعدت أفكر في أيام المجد بتاعت زمان؟ ده أنا بقيت طينة خالص...المفروض يسحبوا مني لقب الدون جوان.
- الظاهر إن العضمة كبرت خالص يا مي مي.
- فشرت يا مرعي أن زي ما أنا أصغر دون جوان حصل في تاريخ المنطقة.
- ههه دون جوان إيه يا مايل... إلا ما شفتك ماشي مع بنات بقالك كم يوم.
- دي النِفس.
- النِفس؟ حجة البليد...
- مااااشي.. هتشوف.
قمت اتنفضت من على السرير و لبست طقم شيك و اتبرفنت، و انا نازل على السلم قابلت بابا:
- رايح فين يا مرعي؟
- مشوار.
- مشاور فين يا مرعي؟
يوووووووه...ايه التحقيق ده؟ إنسى يا سيد أنا هنزل يعني هنزل:
- ما ترد.
بعصبية و أنا بكمل نزول السلم:
- رايح لصحابي.
- لما أكلمك تقف تسمعني... ولد... إنت يا ولد.
قطعت
ودني و سبته و مشيت، أول ما طلعت بره البيت و شميت نسائم الشارع حسيت روحي
بتترد فيا...كأني عصفور طلع من القفص... ايوه كده يا مي مي.

***************************

في بيت العدوي
بعد
ساعة قضيناها في الإتصالات و ترجيع كل الصلات القديمة و الجديدة بقه عندنا
و لا أكتر من 30 بنت مستعدين يخرجوا النهرده... يعني فرشه ممتازة لخروجة
جهنمية...
- برافو عليك يا فاتح.
بصيت للعدوي و ابتسمت:
- تصدق حلوه الفاتح دي... مي مي الفاتح.
العدوي:
- بقولك ايه نتصل بجي جي و في في و قدرية و جايدا؟
- ممممم رغم إن البنات دي بتطلب معاها عكننه بس يلا... اتصل بيهم ... و هتووووووولع.
وقفت أرقص رقصة المساطيل و الحشاشين و أنا بطوح بإيديا ف كل مكان، العدوي:
- لا و إنت الصادق إنت اللي هتولع... إنت عارف الساعه كام؟ الساعه 6 و عشره.
هوه خلص جملته من هنا و ..... الله أكبر الله أكبر.
- ياااااااالهوي.
- ايه يا مي مي الناس تدعي ف الوقت ده و انت تقول يا لهوي.. استنى أجيبللك عصير.
- مش عاوز انا مروح... ابويه هيعمل مجزره.
روحت جري و من حظي لقيت بابا ف الجامع بيصلي قمت صليت وراه و هوه بيسلم اتلفت لقاني قمت مبتسم ابتسامه واسعه (من الودن للودن).
أول ما طلعنا البيت:
- مش هقولك كنت فين لأني خلاص حطيت صوابعي العشرة منك ف الشق.
- أي شق؟ إحنا عندنا شق ف الشقه؟
- بطل استظراف و اقعد إطفح.
بعد
لما خلصت طفح لبست طقم إنما إيه... كنت طالع فين و لا بيرس بروسنان... لا
لا بيرس بروسنان ايه ده اللي ييجي فقيامتي و حلاوتي...الواد مايكل دوجلاس
كان فيه شبه مني بطلتي البهيه دي...وقفت شعري في تسريحة تجسد فيها ابداع
المعمار... ايه علاقة المعمار بالشعر؟ مش عارف بس الجمله كانت عاجباني.

************************

في
النادي بقه كان الموضوع كأن ماسورة بنات إنفجرت ف المكان... أنا كنت محتار
مش عارف أكرز من حنان و لا هيام و لا ليلى و لا.... و لا ... و لا...
كان
موقف صعب جداً لما كنت واقف مع لميس و جت اختها الصغيره _إبداع معماري على
حق_ و وقفت معانا... دار بيني و بين نفسي صراع شديد جداً مكنتش عارف أفضل
مع لميس و لا ألاغي اختها و اخلع معاها بس في النهايه انتصر ضميري الصاحي
و قلبتهم همه الاتنين و قفت مع بنت شربات إسمها ياسمين...و هيه فعلاً
ياسمين.
روحت الساعه اتنين بعد نص الليل و انا بتسحب على طراطيف صوابعي لأن لو بابا قفشني هيعاملني معاملة الصراصير و مش هاخد إلا بالشبشب.

اشوفكم بكره
و بكده اكون عدت و بقوة و مش اي عوده...دي على قولة العدوي... عودة فاتح.

[هبة]

حمد لله على السلامة زاهرة ... وينك يا مى مى وحشتنى موت يومياتك لما مرة ثانية زاهرة تكون مشغولة إبقى هرب لينا يومياتك من كمبيوترها و لا من شاف و لا من درى ... أوكى أصل يومياتك فاكهة يومنا فى رمضان منقدرش نستغنى عنها ... و سلملى على الحاج سيسو و البت ياسمين ههههههههه




زاهرة متابعاكى و شكراً لك

[زاهره]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة

حمد لله على السلامة زاهرة ... وينك يا مى مى وحشتنى موت يومياتك لما مرة ثانية زاهرة تكون مشغولة إبقى هرب لينا يومياتك من كمبيوترها و لا من شاف و لا من درى ... أوكى أصل يومياتك فاكهة يومنا فى رمضان منقدرش نستغنى عنها ... و سلملى على الحاج سيسو و البت ياسمين ههههههههه




زاهرة متابعاكى و شكراً لك

هههههههههههههه
تسلمي يا هبه على ردك اللي زي السكر
حبيبتي مشكورة كتير على متابعتك الغاليه و ردودك العسسسسسسسسسل

[زاهره]

اليوم الخامس عشر
محمود العاطفي

لبست و نزلت على ملى وشي بعد مكالمة العدوي اللي صحتني من عز نومي... هوه قال مصيبة... كارثة، لو الحوار طلع تافه مش هيكفيني موتك يا عدوي.
فتحلي الباب و قال بصوت واطي و هوه بيشاور بدماغه باتجاه اوضته:
- صاحبك هنا.
- صاحبي مين؟
- محمود.
- محمود العاطفي؟
- أهلااااااااااا.
مسكته من طوقه:
- بقه علشان محمود تصحيني من النوم و تقولي مصيبه.
- و انا اعمل ايه يا مي مي الواد جايلي من النجمه و ماسك ودني... عمال ينوّح و هوه اللي قالي عاوز مي مي.
- عاوزني؟ اعمله ايه يعني يا عدوي؟ أعمله الرضعه؟... ماشي لما اشوف الجرثومة ده عاوز ايه المره دي.
أول ما دخلت الأوضه:
- حوووووووده... حبيبي.
العدوي بصلي ( منافق) ، بعد لما خلصت سلامات قلتله:
- مالك يا محمود.
بطريقته المأساوية المعهودة:
- سابتني يا رجاله... سابتني.
- اهدى كده بس و قولي... مين اللي شابتك؟ هدومك؟
- انت بتهزر يا مي مي؟
- معلش معلش... قولي ايه الموضوع؟
- نوال سابتني إمبارح.
- نوال مين يا محمود؟ مش إنت كنت ماشي مع سوسن و إحنا مرجعينكم لبعض قبل رمضان على طول.
- لا ده حوار قديم و خلص خلاص.... نوال دي اللي بجد حبيتها.
نفس الكلام اللي بيقوله كل مره، الظاهر إن أفكاري كانت باينه على وشي لأن الولد إنقض على ايدي و قد يتوسل:
- يا مي مي أنا بجد بحبها... انا مش قادر أتصور نفسي من غيرها.
لا ممكن يتصور من غيرها صورة فوري عند فوتو ديجيتال بـ7 جنيه و هياخد صوره و هوه واقف... هزيت دماغي بحاول أركز ف كلام محمود اللي بقيت حافظه خلاص... شغل الاسطوانة المشروخه:
- أنا مش هقدر أعيش من....
رفعت ايدي:
- بسسسسسسسسس متكملش... حاضر هشوفلك حل.... اديني رقم نوال.
طلع موبايله... بصيتله و قلت ف سري ( مش هنسالك الجميل ده يا مي مي طول حياتي...لو صالحتنا أوعدك اوعدك مش هحطك ف الموقف ده تاني) ناولني الموبايل طلع رقم البنت من الــcontacts و بعدين بصلي نظره كلها إمتنان و قال:
- مش هنسالك الجميل ده يا مي مي طول حياتي...لو صالحتنا أوعدك اوعدك مش هحطك ف الموقف ده تاني.
ايووووه... هوه ده محمود العاطفي... بصيت للعدوي اللي كان متابع الموقف و ابتسامه تسليه مرسومه على وشه اللي شبه قفاه، محمود:
- هتعمل ايه يا مي مي؟
نقلت الرقم على موبايلي:
- استنى إنت عليا.... أنا هروّح دلوقتي..نتقابل قدام النادي بعد الفطار... سلام.
- مي مي.
- محمووووود خف بقه لحس و ربنا لا شايل ايدي من الحوار.

*************************

كلمت البنت و عرفت منها إنها مستحيل ترجع (للعيل أبو عين زايغه اللي ميملاهاش إلا التراب) و إنه لو حاول يكلمها تاني هتصوت و تلم عليه الناس بصراحة البت معاها حق.... انهيت المكالمة بعد ما قالتلي إنها هتسيف نمرتي _ أنا مجرم... مجرم أنا_ الخطة (أ) فشلت زي ما أنا كنت متوقع أنا عارف صاحبي خنيق و اللي تعرفه مره متفكرش تعرفه تاني، جه وقت الخطة (ب)... إتصلت بسنية_أحد معارف محمود القدام _ و اللي أنهت علاقتها بمحمود بطريقة سنمائية أكشنيه... كان حتة مشهد لما قلعت الصندل بتاعها و نسرته على دماغ الولد وسط المدرسه:
- ألو.
- ألو... إزيك يا سونه؟
- سونه؟ الصوت ده مش غريب عليا... ميييييييييين؟ مي مي؟ عرفتك يا واد لما قلتلي سونه... إزيك يا مي مي؟
- بقيت كويس لما سمعت صوت القمر.
- يوه عليك... طول عمرك لسانك بينقط شهد... قولي ايه سبب الاتصال الجميل ده؟
- محمود يا ستي.
- يييييييييه... وش كده... يعني من غير مقدمات كده؟ كنت تديهاني على مراحل... بالرغم من كده تعجبني فيك صراحتك.
- تسلم يا قمر.
- ها؟ ماله سي محمود؟
- تعبان.
- ربنا يشفيه.
- لا بجد يا سونه... الواد ندمان و عاوز يرجع.
- و إيه اللي فكره بيا بعد ست شهور.
- قالي....
قاطعتني:
- عارفه عارفه... قالك إنه مش عارف يعيش من غير و إنه مش متصور....
- لا لا يا بت... مش أغنية كل مره...ده قالي إنه مشى مع بنات كتير و شاف بنات أكتر بس هيه واحده بس اللي علّمت معاه و كلبشت ف قلبه....
خمس دقايق بنجت البت خالص...خدرتها على الآخر و بقت متيقنه إن محمود متشعبط ف طرق جبل و مستنى تسحبه _أنا مقنع.... مقنع أنا_ قفلت معاها بعد لما أخدت منها معاد تقابلني قدام النادي.
بعد نص ساعه العدوي اتصل بيا:
- مش محمود قالي إنه رجع للبت سنيه و قالي أقولك سُك على موضوع نوال.
- .........
- مي مي.
- ........
- إنت فين يا مي مي؟
- .............
- آه يا لعيب يا ابن اللعيبه... ده إنت نمس.
- عيييييييييب يا معلم أنا مي مي الدون جوان... بس ايه رايك؟
- عملت كده إزاي؟
حكيتله عن المكالمه قالي:
- بس إنت ايه اللي...
قاطعته:
- يا ابني انا عارف إن سنيه هتتصل بيه و تقوله و هوه مش هينكر و ما هيصدق و هيتشعبط... مش بقولك الواد ده عاطفي.

***************************

في النادي
- إلحق يا مي مي.
- في إيه يا عدوي؟
- الواد محمود جاي نحيتنا و وشه أحمر أوي.
- سلامو عليكم يا رجاله.
- و عليكم السلام.
أنا:
- في إيه يا حوده؟
- إلحقني يا مي مي.... إلحقني.
- ييييييييييييه في ايه تاني؟
- أنا و سنيه سبنا بعض.
- إنت لحقت من الضهر للعشا.
- أصل البت بتغير عليا موت و لما شافتني ببص على سهام صاحبتها تفت ف وشي و قالتلي ديل الكلب عمره ما يتعدل.
معاها حق و الله البت دي...
- مع إن مكانش قصدي حاجه.
- القصد يا محمود....قصرررررر... عاوز ايه؟
- ساعدني يا مي مي... أنا بجد بحبها... انا مش قادر أتصور نفسي من غيرها و مقدرش أعيش...
- يا اخي ان شالله عنك ما عشت... حل عني.
سبته و مشيت... و هوه عمال ينادي عليا... إيه الصحاب الهم دي يا عالم؟

أشوفكم بكره
و إوعوووووووو تصاحبو حد عاطفي... زي محمود صاحبي العاطفي

[زاهره]

اليوم السادس عشر
الخيمة الرمضانية

اتصل بيا بيومي ابن خالتي_اللي عايش ف القاهرة_ و قالي إنه عايزني أروح أقضي معاه اليوم و أفطر عندهم و بعدين أبقى أروّح تاني يوم على مهلي بقه، لما حس إني متردد قالي بنبرة كلها إغراء (بعد الفطار هوديك حتة خيمة...إنما إيه)... بصراحة استغربت أوي من إسلوبه ده و لا كأنه بيعرض عليا قرش _ _ _ _ إنتم فاهمين يعني، بعد لما سألته طلع إنه يقصد بالخيمة (الخيمة الرمضانية) لما قلتله إن أنا عمري ما رحتها ضحك و قالي:
- هوه إنتم في المنصوره عندكم حاجه... يا ابني إنت هتعيش.
بعد صراعات مريرة مع الوالد الكريم كنت أنا المنتصر في النهاية... أخدت بعضي و رحت على محطة الأتوبيس و اخدت السوبر جيت.
استقبلني بيومي بالأحضان:
- مي مي... ليك وحشة يا راجل.
- و إنت أكتر... بيومي كفاية عصر فيّا أنا صايم و مش مستحمل.
- ههههه طب يلا بينا على البيت.
- قولي بقه يا بيومي إيه حكاية الخيم الرمضانية دي.
- لا لا خليها مفاجأة يا مي مي ... أنا واثق إنك هتكيف هناك.... يا دون جوان إنت.
و قام هابدني بإيده ف ضلوعي... على أساس إن ده هزار و بيلاغيني و بتاع:
- إيه ده يا بيومي...خف إيدك يا ابني... يا ساتر.

*******************************

على الفطار
كانت خالتي بتحشر الأكل ف بقي كأنها بتزغط دكر بط...و انا كل لما أفتح بقي علشان أقولها كفايه تدفس فيه أكتر لما كنت هتخنق منها، دقت على ضهري:
- يا ابني... إنت شرقت؟...إن شالله اللي يجيب سيرتك يحتار حيرتك.
شرقت ايه؟ و سيرتي إيه؟ و حيرتي إيه؟، بيومي بصلي و هوه مبتسم ، واضح إنه مبسوط فيا ما هوه خلع من حملة التزغيط اليومية و أنا اللي اتدبست فيها، بيومي باستمتاع:
- كفاية كده يا ماما... بالراحه على مرعي...ده هيفطس منك.
خالتي:
- اخرس إنت يا ولد...سيبني أغذيه ده معصعص أوي.
تقولش الوجبة اللي هاكلها عندها هيه اللي هتسمني ... ما أنا بقالي 18 سنه باكل ف أكل ماما زي الحمار ف النجيله لا الحمار بيشبع و لا النجيله بتخلص و برضه (معصعص) زي ما بتقول، خالتي:
- أخبار أمك إيه يا حبيبي؟
- كويسه الحمد لله... بتسلم عليكي.
- الله يسلمها... أمك دي يا واد هيه الغاليه...طول عمرها جدعة مش زي خالتك إنعام العقربه.
إفتكرت مقلب خالتي إنعام اللي عملته في ماما و اللي خلاّ ستو تسحلها هيه و بابا...فعلا خالتي إنعام عقربه.
بيومي:
- خلص يا مرعي...إنت هتقعد تاكل للعشا؟
- بس يلا سيب ابن خالتك ياكل...إيه قلة الزوق دي.
- خلاص يا خالتو أنا شبعت...دايماً عامر.
- بألف هنا يا حبيبي.

************************

المكان اللي وداني فيه بيومي كان أيوه خيمة لكن مش رمضانية خااااااااااالص.... صوت عمرو دياب كان مقابلني قبل ما أدخل ده غير الشبورة اللي كانت مالية المكان و لا كأن عربة الرش بتاعت النموس واخدلها لفتين ف المنطقة...ايه ده؟ شِيَشْ... و لا البنات.
- لا لا لا كده كتير.
بيومي بابتسامه سمجه:
- حلو المكان مش كده؟
- اتحلى بردك يا بعيد... ايه اللي حلاه؟ ده مكان تقعد فيه؟
- جرى ايه يا عم محمد حسان... انت استشيخت من ورايا.
- اتشخشخت ركبك يا بيومي...ده أنا مي مي الدون جوان موصلتش للمرحله الوااااااااااطيه دي.
- يا ابني انت ايه بس اللي مش عاجبك؟ ده حتى البنات جــ...
- اهمه دول بالذات اللي خانقيني... ناسيين يلبسو قبل ما ينزلو دول و لا إيه؟
بنفوره و تريقه:
- جرى ايه يا مي مي... انت اعتزلت يا دون جوان و لا ايه؟
- بلا دون جوان بلا زفت...كتك نيله... أنا مروّح.
جرى ورايا:
- يا مي مي... استنى يلا هوديك خيمة تانيه أخف من دي.
طنشته و كملت مشي... أو بمعنى أصح كملت جري و متجرأتش إني أرفع عيني من على الأرض...الظاهر ان البنات هنا رمضان لسه موصلش ليهم.... و آل إيه خيمة رمضانية... فين الرمضانية دي؟
روحت ف مكروباص لأنه أسرع من السوبر جت.

اشوفكم بكره
تخيلوا بقه لما مي مي الدون جوان يخاف على نفسه من الفساد _ و هوه فاسد أصلاً_ يبقى الوضع كان عامل إزاي بقه.... تخيلوا يا غاليين.


ملحوظة: اخواتي الصبيان مش بيروحوا الخيمات الرمضانية و أنا عمري ما شفتها أبداً لكده موصفتش كتير فيها لأن على ما أسمع إنها مش كويسه خالص و فيها أغاني و كده يعني.... يعني يادوب سامعه عنها و السمع مش خير.

[هبة]

عفارم عليك يا مى مى أيوة تربية الحاج سيد و الست نجاة ما رحتش على الفاضى ربى يحفظك يا رب ... و إبن خالتك هذا أوعى تعرفوا بعد كده ... و حودة العاطفى ده برضة سيبك منه أصله عبيط و بيجيب وجع الراس ...



زاهرة متابعاكى و شكراً لك