لُغتنا الجميلة ( مُتَجَدِّد )

[العبادي]

المصدر الصناعي :

هو اسم بزيادة ياء مُشدّدة في آخره بعدها تاء مربوطة

إنسان .. إنسانيّة

فَعال .. فعاليّة

كيف .. كيفيّة

عالم .. عالمية

تعاون .. تعاونيّة

وهكذا ...

[العبادي]

سؤال : شركة أبوقير ..

أم شركة أبي قير للأسمدة ..

ولماذا ؟

[العبادي]

لُغويّات : ( مِلْعَقة أم مِعْلقة أم خَاشُوقة )
====
هل من أحدٍ يشرح لي :
لماذا تنقلب بعضُ الكلمات في أفواهنا ؟
دعكَ من صفات الحروف حيث نُرقّق المفخم .. ونفخم المرقق .. وهكذا
لماذا الملعقة معلقة
أو ليس فعلها لعق ؟
أليست المِلْعقَة ما يُلْعَقُ
اللام .. والعين ..والقاف ..أصلٌ يدلُّ على لَسْبِ ( لَحْس ِ ) شيءٍ بإِصبعٍ أو غيرها. يقال: لَعِقْتُ الشيء أَلْعَقُهُ.
لَعِقَ الشيءَ يَلْعَقُه لعْقاً: لحسه.
واللَّعْقةُ، بالفتح: المرَّة الواحدة
تقول: لَعِقْتُ لَعْقَةً واحدة.
وفي الحديث: ( كان يأكل بثلاث أصابع فإذا فرغ لعِقَها وأَمر بلَعْق الأَصابع) والصَّحفْة أَي لَطْع ما عليها من أَثر الطعام، وقد لَعِقَه يَلْعَقهُ لعْقاً.
واللَّعُوق: اسم ما يُلْعَقُ، وقيل: اسم لكل طعام يُلْعَقُ من دواء أو عسل.
والمِلْعَقَةُ ما لُعِقَ به واحدة المَلاعق واللُّعْقةُ، بالضم: اسم ما تأخذه المِلْعَقةُ.
واللُّعاقُ ما بقي في فيك من طعام لَعِقْتَهُ.

و ...
رميت الدّبلة بهالجوقة وقلت له: بس هالجازة مي حرزانة
شو عندك غير هالصحن وهالخاشوقة
وغرفة يا دوب فيها تخت وخزانة هههههه

لماذا خديجة خجيجة
وفاطمة .. فاطنة
والينسون .. يسون
ومحمد .. إمحمد
وحسين ..إحسين
والزنجبيل .. جنزبيل
والزجاجة .. جزازة
يتبع
العبّادي

[العبادي]

الغربيون أسقطوا كلمة ( آنسة ) استكمالا لحقوق المرأة !
---------------------------------------------------------------------
كلمة آنسة عربية أصيلة لا دخيلة ..
ولكن استخدامها بمعنى الفتاة البكر أو العزباء فهو شيءٌ مُستحدثٌ جاء تقليدا للإنجليز الذين يقولون miss..
والفرنسيين الذين يقولون mademoiselle
ويقصدون في الحالتين young or unmarried woman
نقول في العربية رجلٌ عَزَب لا أهلّ له .. وامرأة عزبة أو عزباء لا زوج لها
والعُزَّابُ: الذين لا أَزواجَ لهم من الرجال والنساءِ.
ونقول عَنَسَتِ المرأَة تَعْنُس بالضم عُنُوساً .. عَنَّسَها أَهلُها أي حَبَسُوها عن الأَزواج حتى جازت فَتَاءَ السِّن ولمَّا تَعْجُِزْ ..
ويقال عُنِّسَت - على ما لم يُسمَّ فاعلُه- فهي مُعَنَّسَة إذا حَبَسُوها عن الأَزواج حتى كَبِرَت وعَجَزَتْ في بيت أَبويها ..
وهؤلاء الأهل سيحاسبهم الله يوم القيامة إذ عنّسوا البنات والأخوات بمطمع ماديٌّ بحت .. وعند الله تجتمع الخصوم
وبالمناسبة فقد قرأت رسالة كتبتها فتاة سعودي لأبيها الذي منعها الزواج طمعا في راتبها بعنوان ( ابنتك شابت يا أبي ) وكلمات تتقطع لها نياط القلوب !
نعود إلى الآنسة ..
أ ن س
الهمزة والنون والسين أصل صحيح
آنَسَ الشيءَ: أَحَسَّه.
وآنَسَ الشَّخْصَ واسْتَأْنَسَه: رآه وأَبصره ونظر إِليه
وفي التنزيل العزيز: (آنَسَ من جانب الطُور ناراً )
يعني موسى - عليه السلام -أَبصر ناراً وهو الإِيناسُ.
وآنَس الشيءَ: علمه. يقال آنَسْتُ منه رُشْداً أَي علمته.
وآنَسْتُ الصوتَ: سمعته.
وقوله تعالى: (يا أَيها الذين آمنوا لا تَدْخُلوا بُيوتاً غيرَ بُيوتِكم حتى تَسْتَأْنِسوا وتُسَلِّموا ..... )
معنى تستأْنسوا في اللغة تستأْذنوا
ولذلك جاءَ في التفسير تستأْنسوا فَتَعْلَموا أَيريد أَهلُها أَن تدخلوا أَم لا
تُسَلِّموا ......... السلام عليكم
تَسْتَأْنِسوا .... أَأَدخل ؟
قال الأَزهري: وأَصل الإِنْسِ والأَنَسِ والإِنسانِ من الإِيناسِ
ويقال: آنَسْتُه وأَنَّسْتُه أَي أَبصرته
قال الأَعشى:
لا يَسْمَعُ المَرْءُ فيها ما يؤَنِّسُه، بالليلِ، إِلاَّ نَئِيمَ البُومِ والضُّوَعا
النساء الغربيات الناشطات في مجال حقوق المرأة يرون أن الاستخدام اللغوي "للآنسة" يذكِّر بالعصور القديمة عندما كانت الفتاة تنتقل عبر الزواج من وصاية الأب إلى وصاية الزوج !
.وتعتبر المنظمات الحقوقية النسائية أن صفة "الآنسة" تشير إلى تمييز جنسي
ويأتي اعتراض هؤلاء النساء على لقب " آنسة" من منطلق ما توحي به الكلمة من تمييز اجتماعي قد يجرح عواطف النساء المطلقات ويؤرق نفسية العوانس.
فالرجل يخاطب دائما كرجل بصرف النظر عما إذا كان متزوجا أم غير متزوج
في حين يشير لفظ "الآنسة" إلى مجموعة من الأفكار الدفينة مثل العذرية أو العنوسة أو إلى إسقاطات ترتبط بالشؤون الشخصية للمرأة. وبعد محاولات سابقة أطلقت الناشطات الفرنسيات منذ خريف العام الماضي حملة جديدة في وسائل الإعلام المختلفة لإنهاء صيغة المخاطبة الفرنسية "مادموزيل" وتعميم المساواة عبر تسمية "مدام" أي "السيدة"


العبّادي

[العبادي]

يا بعيد !
====







حين ينفر أهلُ الريفِ المصريُّ من شخص ٍ ثُمّ يَضطرّون إلى ذكره قرنوا اسمَه بكلمة ( البعيد ) أو سمّوه البعيد .. وهو وصفُّ أقرب إلى الدعاءِ عليه بالسوء !
وهذا عربيّ صحيح في استعماله واشتقاقه ..
الباء .. والعين .. والدال أصلان:
1- بُعدٌ خِلاَفُ (القُرْبِ )أو مُقابِلُ (قَبْل )
--------------------------------------------
يقولُ اللهُ سبحانه {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ }فصلت44
أي هم كالمُنَادَى من مكان بعيد لا يسمع ولا يفهم ما يُنَادَى به .
ويقول سبحانه عن الحجارة المُسوّمة{مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ }هود83
ويقول (وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِّنكُم بِبَعِيدٍ )
( وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً )
( وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٌ مَّا تُوعَدُونَ )
وأنشد الليثُ :
منَ الناسِ مَنْ يَغْشى الأَباعِدَ نَفْعُه ..
ويشْقى به، حتى المَماتِ، أَقارِبُهْ
فإِنْ يَكُ خَيراً، فالبَعيدُ يَنالُهُ
وإِنْ يَكُ شَرّاً، فابنُ عَمِّكَ صاحِبُهْ
وقال مالك بن الريب المازني:
يَقولونَ لا تَبْعُدْ، وَهُمْ يَدْفِنونَني،
وأَينَ مكانُ البُعْدِ إِلا مكانِيا؟
2-والبُعْد والبَعَد : الهلاك.
--------------------------
وقالوا في قوله تعالى: كما بَعِدَتْ ثَمُودُ [هود 95]، أي هَلَكَت.
وقياسُ ذلك واحدٌ.
والعربُ إذا نفرت عن شخص فإنهم يدعون عليه بالبُعدِ أو البعاد
فقالوا :
بُعدا له ..
أو باعده اللهُ
أو أبعده الله
أي حرمه ومنعه الخير
أبعده الله عنا وأبعد شرّه .. ولاقرّبه الله ولا قرّب داره
وفي التنزيل :
(أَلاَ بُعْداً لِّعَادٍ )
( أَلاَ بُعْداً لِّثَمُودَ )
( أَلاَ بُعْداً لِّمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ )
( فَبُعْداً لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ )
( فَبُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )
و بُعْداً له متصوب على إِضمار الفعل غير المستعمل إِظهاره .. أَي أَبعده اللهُ.
وفي الدّارجة المصرية نستعمل الهالك أكثر من البعيد
ولكن البعيد أدخل في التهذيب من كلمة الهالك أو الملعون
وهي أنسبُ لأدب الإسلام ..
فحسبنا مِمّن ننفرُ منه بعده عنا دون هلاكه
فليس المؤمن بطعّان .. ولا لعّان .. ولا فاحش .. ولابذيء
وتقبل الله منا ومنكم الصلاة والقراءة والدعاء والصيام
وأحلّنا وإياكم برحمته دار السلام ..
وتلقّى والديّّ وأمواتكم وأموات المسلمين بالإتحافِ
والإجلال ..
والإكرام ..
والإعظام ..
والإنعام ..
العبّادي

[RimaRim]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكوووور اخي العبادي على هذه المعلومات على لغتنا القيمة
و الجميلة

[أمانى*]

شكرا لك على المعلومه القيمه

[العبادي]

Rima


أماني


شرّفني المرور الكريم


***


يُروى أنَّ أعرابياً وقف على عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه فقال:
" إن لي إليك حاجة رفعتها إلى الله قبل أن أرفعها إليك
فإن أنت قضيتها حمدت الله تعالى وشكرتك..
وإن لم تقضها حمدت الله تعالى وعذرتك "
فقال له علي:
"خط حاجتك في الأرض فإني أرى الضر عليك"
فكتب الأعرابي على الأرض( إني فقير)
فقال علي: يا قنبر.. ادفع إليه حلتي الفلانية
فلما أخذها مثل بين يديه فقال:
كسوتني حُلةً تبلى محاسنها ... فسوف أكسوك من حُسن الثنا حُللا
إن الثناءَ ليُحيي ذكرَ صاحبه ... كالغيثِ يُحيي نَدَاَهُ السهلَ والجبلا
لا تزهد الدهر في عُرفٍ بدأت به ... فكلُّ عبدٍ سيُجزى بالذي فعلا
فقال علي:
" يا قنبر.. أعطه خمسين ديناراً
أما الحلة فلمسألتك
وأما الدنانير فلأدبك فلقد سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أنزلوا الناس منازلهم "
العبّادي

[العبادي]

نقول في مصر : وِدْن ونقصد أُذن ونجمعها وِدَان أو إوْدان : فنقول : حَلَق بلا ودان
ونقصد وجود الحلق ولكن لاتوجد الأذن إذا رأينا شيئا ليس له مايرتكز عليه ..
ونقول أيضا : كتابٌ في يدِ أُمي ..
وأولادٌ بلا مال ..

وفي عكس ذلك نقول :
أودان بلا حِلقان
ومال بلا صحة
وجميلة بلا أولاد

ويتحسر بعضُ الناس فيقولون :
لما كان لنا أودان مكانش معانا حلقان
ولما لقينا الحلقان معادش لنا ودان

كالرجل يكون صحيحا في فقره
فإذا إغتنى راحت الصحة ..

[أمانى*]

شكرا لك على المشاركات القيمه