آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-09-15, 02:32 PM
| #21 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. . . . . صار لي فترة غايبة عنكم اعذروني لاسباب شخصية بس احين رديت وان شاء الله اكمل الرواية . . . . هذا الجزأ الخامس عشر . . . . سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم . . . بداية الجـــــــــــــزا الخامس عشـــــــــــر تركي من سمع هالجملة دق قلبه وشكوكه تاكدت قال بهمس:ابوي مات الدكتور بالم:لا حول ولا قوة الا بالله اذكر الله تركي تقبض في مسند التركي وطالع الدكتور بفراغ:قول لي ابوي مات الدكتور وهو يطمنه:انا ما قلت مات..ابوك حي يا اخ تركي بس تركي وبامل:بس شو الدكتور:ابوك دخل في غيبوبة سكر..وما ندري متى يصحى منها تركي:لا حولة ولا قوة الا بالله..طيب ويش سببها الدكتور:احد ضايقه بشي؟ تخانق مع حد؟ تركي:والله مالي علم يا دكتور ابوي طول عمره مواضب في ادويته ويحافظ على صحته الدكتور:اللي تسبب في غيبوبة السكر صدمة حصلت له وتسببت له بضيق..والسكر نزل عنده ودخل فغيبوبة احنا نسوي اللي علينا وهو في العناية لازم ننتظر 48 ساعة لين ما تستقر حالته وبعدها نطلعه لغرفة عادية حاليا الزيارة ممنوعة عنه وتقدرون تشوفنه بس لا تطولون عنده لانه ما راح يحس فيكم تركي قام ويحس ان حمل انهد عليه طلع تلفونه ودق رقم سعود بس تذكر ان سعود مو فيه تنهد بقوة ومسح رقمه وكتب رقم عمه ابوفيصل اللي رد عليه بعد ثاني رنه ابوفيصل:هلا بولدي كيفك تركي وهو يحس بضيق:الحمدلله عمي ابوفيصل:خير ليش صوتك كذيه بنتي فيها شي تركي:لا يا عمي..بس ابوي في المستشفى شوي تعبان ابوخالد وقف:اي مستشفى اللحين جايك تركي عطاه اسم المستشفى وما قال له اي شي ثاني عن حالة ابوه يخاف على عمه لا ينصدم بعد ماله من بعد الله وابوه الا هالعم راح لقسم الانعاش وهو يحس انه مخنوق من هوا المستشفى وصل لامه واخته اللي مقطعين انفسهم من الصياح تركي حط ايده ع كتف نورة:خذي امي وردي البيت نورة وهي تبكي:انا السبب..كله مني ابوي هني..انا ذبحته نزل تركي لمستواها وسحب ايدها وخلاها تناظره:لا تقولين هالكلام..انت مالك ذمب فاي شي يا نورة..هالشي قدر ومكتوب نورة وهي تطالعه وتزيد تبكي:انا زعلته انا السبب يا تركي هز راسه وضمها ووهو يمسح على راسها يحاول يهديها..التفت لامه اللي حاله م عاجبه لونها مخطوف ويحسها تعبانة ترك نورة وقرب من امه باسها على راسها وقال:الغالية تعبانة؟ ام خالد بحزن:رغم قسوته الا انه كل شي بالدنيا هو نظر عيني مالي من بعده احد تركي بحب:وان شاء الله دايم لنا..قومي يمه ابي اتطمن عليك ام خالد بخوف:ما ابي اتحرك من مكاني اخاف يحصى ويحتاج شي ومحد يمه تركي وهو يبتسم لها:يمه نورة هني اوديك نقيس الضغط ورادين ام خالد قامت وهي مترددة تطالع زجاج الغرفة وهي تمشي وشوي شوي يختفي زوجها من انظاره وصلو لغرفة المعاينة وقاسوا لها الضغط..طلعت الممرضة وكلمت تركي الممرضة:يا اخوي الوالدة الضغط شوي مرتفع عندها لازم ترتاح تركي هز راسه ويعرف ان امه عنيدة ما راح تتحرك من مكانها..وصل ابو خالد المستشفى ومعاه ولده محمد لقى تركي في الطواريء تقرب منه وهو باين عليه القلق ابوفيصل:وين اخوي وينه فهد عسى ما فيه شي كايد تركي سلم على عمه وقال:يا عم ابوي جاه هبوط في السكر ودخل في غيبوبة ابوفيصل بصدمة:غيبوبة محمد:لا حولة ولا قوة الا بالله ما يشوف شر تركي:الحمدلله على كل حال ابوفيصل وهو يبلع عبراته:وينه في ودني له مشى تركي والكل معاه وصل لغرفة ابوه وشاف نورة على حالها..طلع تلفونه ورسل لهند لعل هي تقدر تهديها..ابوفصيل لما قرب من الغرفة وشاف اخوه كيف ممدد والاجهزة و الوايرات حوله حس بخنقة دمعته حارت فعينه بس ما نزلت لف على تركي ابوفيصل:متاكدين ان هذا فهد قرب منه تركي وحط ايده على كتفه وقال:خل ايمانك بربك قوي يا عمي ان شاء الله يطيب ابوفيصل:ان شاء الله..وين الطبيب بكلمه تركي:توني جاي منه وما عطاني لا حق ولا باطل ............................... فتح عيونه وهو يطالع حوليه..قام وراح للحمام تغسل وغير ملابسه وطلع من الغرفة شافها جالسة في الصالة وكانت لابسة برمودة لونها بيج وقميص قطني ابيض والقميص من فوق كانت قصته واسعة يعني طايح من جهة ورافعة شعرها فوق بفوضى وخصل طايحةعلى جنب كان في مطبخ تحضيري في الغرفة والثلاجة م فيها غير تشوكلت و عصاير و مكسرات وهي من الجوع قضت عليه كلهم..انهبل على شكله رمى نفسه على الكرسي اللي جمبها واستنشق ريحة عطرها خالد:صباح الخير ميرا اللهم يا مقلب القلوب:صباح النور خالد وهو يطالع الطاولة:هذا اللي كلتيه ميرا بسخرية:شو اسوي يوم ان من امس محد داري عني ونايمة بجوعي خالد لف عليها:ليش ما تكلمتي ميرا طالعته ولاول مرة تنتبه للون عيونه:وانت خليت فيها فرصة اقولك خالد قرب منها وبهمس:جوعانة؟ بعدت عنه ميرا وقامت للمطبخ تاخذ لها ماي:اذا تكرمت علي ايه خالد قام وقرب منها حس انه هاملها وهو وعد نفسه يحميها وما ياذيها خصوصا بعد سواة ابوها فيها عشان تتزوجه:ميرا انا..اسف لفت عليه ما تدري من وين جتها القوة طالعته وهي مكتفة ايديها:شو اسوي فيها هالكلمة ما خلاص احنا تزوجنا ومن اول يوم وطلعت لك فيه وانا عارفة ان مالي مكان مو بس فقلبك الا فحياتك كلها..انا قبلت بهالواقع ولا راح احارب عشان احصل لي مكانه..راح اكون لك الزوجة المطيعة وبلبي لك كل رغباتك وحقوقك بس هذا(اشرت على قلبها)راح يتسكر ويمنعك تدخل له فخلنا على اتفقانا احسن واننا نكون اصدقاء والاصدقاء ما يكنون لبعض مشاعر غير الاحترام والاهتمام والاخوة وهذا اللي اطلبه منك لا اكثر ولا اقل خالد حس وكان ماي وانكب عليه..صدق انها تشبه مها بس هي شخصيتها اقوى منها مها دومها كانت ضعيفة شخصية ولا تعرف تدافع عن حقوقها..قرب منها ومسكها من فكها خالد:اتوقع الاحترام يكون متبادل ما تطلبين احترام وانت ما تعطينه للطرف الثاني..هذا شي والشي الثاني صوتك لا يعلى علي..واخر شي احب اقولك اتفاقنا ماشي..وزين انك عرفتي مكانتك فقلبي وحياتي و فرتي علي العنا. ميرا بالم وبصعوبة:فكني تالمني فكها خالد وبعد عنها وقال:تجهزي بننزل تحت نتريق ميرا على الجوع اللي فيها بس ما ودها تروح معاه مكان:ما ابي اكون معاك فمكان واحد خالد:احسن راحت ميرا لغرفتها وصكت الباب عليها بقوة ورمت حالها على السرير وبكت..بكت كل شي..موت اختها وضياع حياتها بكت بيعة ابوها لها بهالطريقة اه من يجبر قلبي المكسور وكرامتي المهدورة بكت انها كذبت عليه وعلى ققلبها هي تكن لخالد مشاعر ايه انا اكن له شي فقلبي من اول مرة حكت لي عنه مها. سمعت صوت باب الجناح يتسكر وقالت بصرخة ميرا:جعلك ما ترد وبسرعة استغفرت ربها يموت وانا هنا لحالي كيف اتصرف لا لا الله يحفظه ان شاء الله وكملت بكى لين غفت عينها .................................. في احد المجمعات التجارية.. كانت تتمشى بغنج ودلال وعباتها مفكوكة والشلة مرماية باهمال وريحتها واصلة لاخر المول..ماسكة التلفون وتتكلم فيه مروج:ايه كاني وصلت لا تحنين..ايه شفتك..هذيك انت...اوك وصلت يالله باي سكرت التلفون ودخلت الكوفي شوب رمت شنطتها على الكرسي وجلست بكل غنج نادت الجرسون بصوت يجذب اللي ما يبى يطاللع صوبها..طلبت طلبها وردت تكلم ربيعتها مروج:ايه..اللحين علميني كل شي عن حمد كل صغيرة وكبيرة تعرفينها عنه مها بضحكة:ههههه وطبيتي طبة يا مروج مروج بتكبر:تخسي الا هي هو اللي مايت على تراب رجولي وانا يا حبيبتي استغله لا تظنين اني احبه ولا شي مها بمكر:ايه قلتيلي ها مروج طالتعها بنظرة وصدت عنها:انا لازم انتقم ولازم ارد اعتباري وكرامتي اللي انهدرت وبعدها باخذ بنتي واشوفه وزوجته ينكسروا قدامي مها باهتمام:شو قلتي ما سمعتك مروج تبتسم:ولا شي..قلت حمد شكله راهي مها بغنج:يا ررراهي وبس..الا يسبح في الفلوس سبح..ابوه واحد غني تاااجر مروج اخر اهتمامها حمد هي تبي تبرد حرتها وبس..تبي تذل تركي وتهينه مثل ما هانها رن تلفونها وتاففت رفعته بعد اصرار من المتصل مروج:هلا يمه ام مروج:وينك لك ساعة اتصل م تردين مروج بتافف:خير انا طالعة تبي شي ام مروج باسف:وهذا اللي يبي مصلحتك وتحاول تصلح حياتك وترد لك بنتك بس انت ما تستاهلين اي شي اسويه لك مروج باهتمام:ما فهمت قصدك يمه ام مروج تكلمها:ابو طليقك منوم في المستشفى جاته نوبة سكر وهو فغيبوبة اللحين..هذي فرصتك انك تورين لهم انك سنعة وتستاهلين حد يعنى لك يمكن يحن قلبه تركي ويرد لك بنتك وما تدرين يمكن يحن ويردك مروج بس اسمعت كلمه ان يمكن يردها لذمته لمعة عيونها من الفرحة..ما يهمها ان هند فحياته اللحين لو هي دخلت حياته بتقدر تطلع هند منها اهم شي تكون قريبة منه قالت بلهفة:طيب ثواني و اكون في البيت ام مروج:لا تتاخرين سكرت منها وقامت من هنا سمعت مها تقولها على وين والحساب لفت لها وفتحت بوكها وهي تطالعها بنظرات احتقار رمت لها كم فلس وطلعت من المول بكبره متوجهه لبيت ابوها. وبدون لا تحس بالعيون اللي كانت تراقبها من بعيد..بعد ما طلعت رفع تلفونه ودق رقمها مها:ها حمد حمد وهو ميتم:اوووف ما صدقتك لما قلتي لي صاررروخ عبالي تمزحين ولا تبالغين مها وهي تضحك بصوت عالي:ههههه وانا قد قلت لك شي وطلع مو صدق؟ حمد وهو متقزز من ضحكها:والله وطلعتي منتي بهينة يا مها ولك مني حلاو بس اخليها تشوفني وتطلع معي مها بفرحة:وشو هو الحلاو مو تقص علي كل مرة وتجيب لو تلفون جديد ومدري شو وانا اتعب اجيب لك الصيدات حمد بضحكة:هههههه خلاص هالمرة لك اللي طلبيته وكل يوم تلمحين عليه مها بحلم وشوي وتصرخ:احلف..لا تلعب على اعصابي حمد حمد بمكر:انت خلي اللي فبالي يصير والله اليوم الثاني تلقينه بباركنج بيتكم شو تبين اكثر من كذا مها بفرحة وعدم تصديق:ووااااو دام الموضوع فيها سيارة احلامي ابشرر اروح لك سابع سما لو ودك. ........................ نزلت من الدرج بسرعة وهي تلبس شيلتها وتسكر عبايتها تنادي على الخدامة هند:وين لمار الخدامة:سليبينج هند:اووك انا بروح المستشفى انت روحي بيت بابا خالد زين؟ الخدامة وهي تهز راسها:زين مدام وطلعت من البيت ركبت السيارة وهي تحرق تلفونه من المكالمات تبيه يرد يطمن قلبها بس دز لها المسج وقالها احتاجك تعالي وبدون شعور لقت نفسها تطير له..خافت لا يكون هو فيه شي هزت راسها من الافكار..هو قالي عمي قبل لا يطلع..الله يستر بس..رن تلفونها ورفعته هند:الوو سارة ايوا سارة بخوف:صدق هند عمي تعبان هند بخوف ما يقل عنها:والله ما ادري اتصل فتركي من ساعة يطمني بس ما يرد علي انا بروحي بحال..الحين رايحة المستشفى سارة:ودي اجي بس سلطان من له يجلس معه هند:لا تخافي بطمنك عليه اول ما اوصل..كاني احين دقايق واوصل المستشفى سارة:اوك الله يخليك طمنيني مو تنسيني هند:لا لا ان شاء الله اطمنك سكرت من سارة والسيارة وقفت عند بوابة المستشفى نزلة منها بسرعة وهي ما تشوف لا يمين ولا يسار وصلت للاستقبال واستفسرت عن عمها وقالوا لها وينه في..اول ما وصلت للقسم مسكت قلبها وهي تقرا وحدة العناية المركزة يا رب سترك دعت فقلبها..وصلت لها وهي تدور رقم الغرفة..لمحت من بعيد ابوها واخوها وراحت لهم هند:خير شفيه عمي ابوفيصل وهو يرحب فيها:هلا هند..عمك تعبان هند:شفيه يبه محمد مسكها من كتفها وقال:عمي دخل فغيبوبة سكر هند بصدمة حطت ايدها على فمها لا تطلع الشهقة ابوفيصل لف لها وقال وهو يكلمها:يمه ادعيله تركي قالك تجين لان نورة وعمتك من وصلوا وهم مقطعين انفسهم بكا..لازم تقوين نفسك و توقفين مع زوجك وهله اللحين هند من الصدمة تهز راسها ودموعها تنزل..عمها فغيبوبة سكر مهما كان قاسي يظل عمها وتحبه هو بحسبة ابوها ولا قصر معاها فشي..شافت تركي من بعيد ولمحت التعب فعيونه دق قلبها بقو..يا عسى التعب فيني ولا فيك يا بعد هلي..مشت له وبدون احساس ضمت ايده لايدها طالعها تركي وابتسم بتعب هند:ادري قبل ما تقول اي شي ادري شو بتقول..انا احس فيك من نظرة عيونك وادري فيك تعبان..ادعيله حبيبي وعسى يرد لنا سالم غانم تركي لولا الناس اللي حواليه كان ضمها بقوة لصدره..محتاج احد يلمه ويضمه..ما يقدر يروح لامه ما يبي يزيدها فوق اللي فيها..هز راسه وابتسم لها ابتسامة ذوبتها ووصل معناه لها..راحت لعمتها اللي كانت مغمضة عيونها وتمتم كلمات حطت ايدها على كتفها واول ما فتحتها وطاحت عيونها فعيون هند بكت..ضمتها هند بقوة وهدتها..ونورة حالها ما كان احسن من حال امها اول ما شافت هند رمت نفسها فحضن هند وتمت تقولها انا السبب انا ..غلطتي انا يا هند..ما بسامح نفسي لو صار له شي هند وهي تهديها:اهدي يا نورة..اهدي ................. في المانيا... افتحت عيونها وارمشت فيهم كم رمشة حاولت تتاقلم على اشعة الشمس اللي كانت تسرق الهدوء في الغرفة..حاولت تتقلب في السرير بس حست بكسل وثقل ما فيه مثله..طالعت حواليها تدوره تبيه تحتاجه ما شافت له اثر..حست بانفاس قريبة من ايدها..نزلت راسها للمصدر وشافته نايم بهدوء وخصلات من شعره طايحة على عيونه..رفعت ايده وابعدتهم عن عيونه وفز من النوم وطالعها.. حنان بخوف:بسم الله عليك حبيبي ما قصدي اروعك فيصل ابتسم حك شعره ومسح وجهه وقرب منها وقال:اخيرا صحيتي..خوفتي قلبي عليك ابتسمت له ولحبه الكبير لها قرب منها اكثر وحب راسها:الحمدلله على سلامتك يالغالية حنان بتعب:الله يسلمك يا قلبي فيصل ضم ايدها مشتاق لها يومين يحسهم سنين:كم صار لي نايمة فيصل وهو يلعب باصابعها:لك يومين حنان بصدمة:يومين فيصل:ايه وخوفتيني عليك وايد بغيت اقلب عليهم المستشفى لو ما صحيتي حنان ابتسمت:تعبتك معاي فيصل:لا تقولين هالكلام..انا اتعب لك ويهون كل التعب لو كان لك حنان:الله لا يحرمني منك فيصل:تبين شي.؟ عطشانة تبين ماي؟ حنان:هههه شوي شوي علي فيصل:شسوي يومين لي مطفوق هني بين اربع جدران م غير ممرضة داخلة وطالعة ويبتسموا لي حنان بغيض:ومستانس حضرتك فيصل ضحك:هههههه يا حبي لك وفهاللحظة دخل الدكتور:صباح الخير كيف حال مريضتي المفضلة؟ ابتسمت حنان:الحمدلله احسن الدكتور وهو يطالعهم:اجل اجل واضح انك احسن..ماذا تشعرين؟ هل تشعرين بوجع بالم؟ هل تشعرين بدوخة؟ رغبة في التقيأ؟ اي عرض غير مالوف لك؟ حنان تهز راسها:فقط اشعر بخدر الدكتور:هذا طبيعي لان اصبح لك يومين وانا تحت التخدير لما تصحي منه حتى الان..عندما تستعيدين قواك سوف نقوم بفحوصات حتى نعرف مدى نجاح العملية حنان تبتسم:حسنا شكرا الدكتور:العفو..هل لي ان احادثك قليلا في الخارج؟ فيصل اللي من اول يطالعهم يتكلموا مشى معاه برع:تفضل يا دتكور هل كل شي بخير؟ الدكتور:اجل اجل لا تقلق فقط كنت اريد ان اخبرك في هذه الساعات حاول ان تشغلها باي شي اخر ولا تفتح معها موضوع العملية..نريدها ان تكون في اتم حالتها وصحتها ولا نريدها ان تقلق او تتوتر او شي من هذا القبيل فيصل هز راسه:حسنا يا دكتور لا تقلق مشى عنه الدكتور ورد فيصل داخل الغرفة وهو يضحك ويبتسم ويسولف لها كل مرة ععن شي وهي ما بس تبتسم وتضحك له شوي..لين داخت وردت تنام وطلع هو من الغرفة. ..................................... فبيت ابو عبدالعزيز ام عبدالعزيز وهي تناول زوجها بيالة الشاي:سم ابوعبدالعزيز تناول منها البيالة وهو يقرا بالجريدة..رفع راسه وهو يشوف عبدالعزيز ياشر لامه بحركات وقال:شفيه ولد امه ام عبدالعزيز:هلا ولا شي ولا شي نسولف بس ابوعبدالعزيز:ايه تسولفون..الا ما ردوا عليك بخبر؟ ام عبدالعزيز بتوتر وهذا اللي كانت خايفة منه:ها ..لا محد رد لنا بعد ابوعبدالعزيز:لهم اسبوع وزيادة ليش ما ردو؟ انا قلت لك اخطب من بنات عمانك وانت اصريت عليها زين اللحين كذا عبدالعزيز وهو شوي وينفجر:يبه يمكن مشغولين صاير لهم ظرف اي شي ابوعبدالعزيز طالعه وقال:لهم للخميس لو ما ردو خطبت لك بنت عمك تسمعني عبدالعزيز بكتمه يا ربي:ان شاء الله يبه انت هدي بس لا تعصب شوي ورن تلفونه رفع وهو يكلم ابو فيصل نغز قلب عبدالعزيز يحس شي صاير دقايق وابوه سكر ولونه مخطوف عبدالعزيز بخوف:خير يبه في شي ابوعبدالعزيز:عمك ابوخالد فغيبوبة سكر طالع امه ثم ابوه وامه نفس الحالة:لا حولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم ابوعبدالعزيز قام:يالله قوم بدل نروح المستشفى ام عبدالعزيز:ايه زين تسوون وانا بدق على ام خالد اتكلم معاها ولو هي فالبيت زرتها ابوعبدالعزيز:زين تسوين ركب فوق لغرفته وعبدالعزيز وراه يبدلون وهالوقت نزلت غالية وشافت كل واحد فحال غالية:مساء الخير ام عبدالعزيز:اي خير يا بنتي غالية بخوف:خير يمه في شي طالعتها امها:ابوخالد فغيبوبة سكر غالية بشهقة:يا ربي طالعتها امها بقوة:شو يا ربي ادعيله انت الثانية..قومي هاتي التلفون اريد اتصل على ام خالد اتطمن عليها غالية بالم:يا قلبي على نورة اكيد مكسورة على ابوها وايد تحبه هي امها:الحمدلله على كل حال قامت تسوي الي طلبته منها امها ونزلوا ابوعبدالعزيز وعبدالعزيز وراحوا للمستشفى. ................. في بيت ثاني فيه الحزن تجلى..دخلت الغرفة وشغلت النور..وهبت عليها الذكريات..حست بكتمه بخنقة..ما قدرت تتنفس..تحس كل شي مسود حولها..صار لهم اسبوع من ردوا البيت..بس اي بيت؟ ما تقدر تسمي هذا بيت..البيت يكون له ام واب هما اساسه بس هالبيت خالي من الام والاب..حسة برعشة وضمت نفسها بقوة وانزلت دموعها غصب..رجولها ما شالتها لداخل الغرفة اكتفت انها تنهار على ابوابه..طالعت الاغراض حواليها كل شي مثل ما هو..سجادتها..ثوب صلاتها..سبحتها..مصحفها..حتى عطوراتها..تاوهت بالم وهي تحس بكبر الفقد..يمه رحتي وخليتيني بروحي يا يمه..من لي اشكي له همي..من لي يضمني لا تعبت ولا انجرحت..يمه انا تعبانة بدونك..شلون بعيش باقي عمري من دونك يمه..حست فيه وراها جلس جمبها ولمها..هذا حالها من توفت امهم..كل يوم تدخل الغرفة ونفس النتيجة..حاول يسكرها مرة..وانهارت عليه صرخت عليه واتهمت انه يبي ينسيها امها ويحرمها من باقي ذكرياتها.. سالم:بس يا سمية والله بس اللي تسويه بنفسك..ما يصير..انت ترضين تتعبين امي بقبرها سميه بالم وهي تبكي بصوت يقطع:ابيها والله ما شبعت عنها ابيها سالم هز راسه:وانا بعد ابيها عبالك ما ابيها..احتاجها وابيها اكثر منك يا سمية بس هذي قسمة ربنا ولازم نرضى بها سميه وهي تبكي بعدها:اه يمممه اه..والله وحشتيني موووت وحشتني ريحتك وصوووتك يمه والله البيت وحياتي كلها ما تسوى شي..انا كلي فدا لك يمه بس ردي سالم وهو يهز راسه بعجز..بصعوبة وقفها وجرها برع الغرفة طفى النور وسكر الباب وسكر وراه ذككرى امه..كان لازم يكون قوي وينسى عشان اخته..توها داخلة العشرين وصدمة مثل هذي ما هي بهينه..هي ما هي بحمل صدمات ولا ازمات..وشكله راح يتعب كثير معاها لين تنسى شوي ترد..تنسى كيف تنسى وهي الل اربع وعشرين ساعة كانت ويا امي اكثر مني هز راسه بالم ودعا من قلبه ربه يعطيه القوة والصبر حتى يقوى ويقدر ينسيها..راح لها وشافها منسدحة على الكنبة ودموعها تنزل بالم..جلس قبالها وهو يطالعها..فاسبوع بس صار فيك كل هذا..نحفت..وهالات سودة تحت عيونها..وكل شي فيها بهت حتى لونها..وابتسامتها اللي كان يحب يشوفها فاخته..هذي بنته..رباها من بعد وفاة ابوهم..هو اهتم فيها من الالف للياء ويعز عليه يشوفها بهالحالة..طرت فباله فكرة..يمكن تقدر تنسى شوي ناداها بس اكتفت انها تلف راسها له بدون كلمة وقال:شرايك اوديك عند عبير تغيرين جو شوي؟ سمية بهمس:وامي سالم نزل راسه ورد يرفعه:امي الله يرحمها عند ربها..والحي ابقى من الميت..وامي لو تشوفك تسوين بنفسك كذا لتزعل عليك وانت تعرفين زعل امي شقد شين سمية تعدلت بجلستها ومسحت دموعها كانت حركاتها نفس الاطفال واللي خوف سالم عليها اكثر..يخاف ان هالشي سبب لها صدمة نفسيه..قام وجلس جمبها مسحها على شعرها وضمها وهي ما ترددت حطت راسها على صدره سالم:سميه تحسين بشي؟؟ سمية ببحة:شي مثل شو؟ سالم:يعني..مدري..كيف اقولك سمية فهمت عليه:لا تخاف انا ما جنيت.بس تعبانة يا سالم واريد ارتاح سالم مسح على راسها بحنان:ارتاحي..كم لك ما نمتي ولا كلتي؟ سمية:همممممم طالعها سالم وشافها نايمة..تركها تنام بحضنه لعلها ترتاح شوي من الالم والبكاء. ........................ شق الورقة بعصبية ورمااها على الارض! منصور وهو يعض على السجارة اللي بفمه:انا تستعديني المحكمة..طيب اوريك يا ناصر ما عرفت تلعب مع من سمع دق على الباب وبعصبية:انا ما قلت ما اريد حد يجيني المكتب الموظفة السورية بغنج:ولك تابرني انت طلبت مني اجيك طالعها من فوق لتحت ولبسها الخليع وابتسم بمكر رفع رجوله على المكتب واشر له بصبعه وهي مشت له بطواع جلست على طرف المكتب منصور:لمى انا م قلت لك هالحركات ما تسوينها فالمكتب لمى بغنج:ولك تابر البي كتير واحشني شو بدي ساوي منصور رد راسه لورا وضحك بصوت عالي:اما انتوا البنات عيارات مسكت خصلة من شعرها الاشقر ولعبت فيه:هلا انا عيارة يا منصور نزل رجوله وقرب منها وقال بوله:يا زين اسمي لا قلتيه قولي مرة ضحكت هالمرة بدلع:هههه منصورر وسمع دق ثاني ع الباب وبتوتر قامت من المكتب ومنصور تعدل بجلسته.. منصور بجدية:ها شسويتو؟ : مثل ما طلبت منا طال عمرك نراقبه ولا نجيسه لين ما تقول لنا منصور وهو يزيد العض ع السجارة:هيه زين زين..قرب الوقت يا ناصر لمى:ا..انا بستازن لكان استاز بدك شي رفع ايده وصرفها:مشكورة طلعت من المكتب بتوتر وردت لمكانها..وهو جلس يخطط مع الشر اللي معاه بالمكتب كيف يقضي على ناصر قبل لا يجي موعد المحكمة ........................ رن تلفووونه وطالعه..فتح عيونه..حس انه فحلم..له شهور ما سمع صوتها..واللحين هي تدق عليه بنفسها..ما تردد لحظة رفع السماعة وقال بلفهة:الووووو سارة:................... ناصر بوله وشوق:ساررة سارة واخير تكلمت:ناصر انت وين في ناصر قام خاف لا يكون صار شي لها ولا لعياله:فالبيت فيك شي؟ تعبانة؟ العيال فيهم شي سارة بسرعة الله يغربلني روعة الرجال:لا لا احنا بخير..بس ابى اروح للمستشفى ضروري و الخدامة مب في والعيال ما اقدر اخذهم معي قلت اشوف لو بتجي تاخذهم عندك ناصر:خير مستشفى شفي..لا تخبين علي انت تعبانة؟ سارة بوله يخاف علي:لا مب تعبانة..عمي تعبان ناصر:عمي ابو خالد شفيه؟ سارة:مدري يقولوا دخل فغيبوبة سكر وهو اللحين بالمستشفى والكل هناك ناصر بنخوة:ابشري اللحين اجيك وانا بنفسي اوديك سارة:بس لا... ما خلاها تكمل كلامها ركب فوق لغرفته وغير لبسه ونزل وهو يقول لعبير..تقدر تلبسين بسرعة؟ عبير:خيرر شفيه ناصر:باخذك معاي تاخذين الريان وسلطان تجيبينهم هنا وانا بودي سارة للمستشفى عمي ابو خالد تعبان ام ناصر:يا حسرتي شفيه الرجال ناصر:يقولوا غيبوبة سكر ام ناصر:لا حولة ولا قوة الا بالله الله يشفيه ويقومه بالسلامة يا رب.. ناصر و عبير:امين قامت عبير ونفذت كلام ناصر وفنص ساعة كانوا طالعين من البيت في السيارة الصمت كان سيد الموقف عبير:ناصر ناصر وهو مركز في السواقة:ممم عبير:دريت ان سارة بتتزوج؟ ناصر لف لها:قالت لك عبير تعدلت فجلستها:يعني تعرف وساكت ناصر ويرد يطالع الشارع:دريت يوم ملكة خالد..رحت ابي اطلبها من عمي يردها لي ولو بمهر جديد انا مستعد..بس صدمني وقالي انه يبيني اطلقها ويزوجها واحد اسمه سعود عبير حست بالم اخوها:وانت شو راح تسوي طالعها بقوة:انا احبها يا عبير..ولو تنطبق سابع سما ما راح اطلق..هذي زوجتي وام عيالي..تبني اخلي عيالي يربون مع واحد غريب؟ وانا مستحيل اسمح لهالشي.. عبير نزلت راسها:بس سارة تقول تبي الطلاق ناصر بالم:قالت لي..وانا ادرى فيها..هي مجروحة مني وانا عاذرها..بس ما راح اتخلا عنها بهالسهولة..راح احارب ولو كان اخر شي اسويه بعمري طلاق ما بطلق عبير طالعته:بس تخلعك طالعها هالمرة بصدمة:تتوقعين تسويها؟ عبير:اتوقع من ابوها اي شي..وانت تعرف علاقتك فيه..واخوانها راح يصفون معاه...وهي بعد اتوقع لانها ما تبي تخسره للمرة الثانية ناصر يحس قلبه ينقبض والنفس بينقطع عنه:خلاص يا عبير سكري الموضوع وصلنا نزلوا من السيارة واخذ ناصر سارة والعيال ردهم لبيت امه وتوجه للمستشفى بعد اعتراض سارة انها تروح معاه وصلوا للمستشفى ونزل معاها دخلوا وسالوا عن مكان غرفة عمها وراحوا له..اول ما بان لهم الممر لمحت سارة الكل..حتى ابوحنان واخوها موجودين ناصر بصوت:السلام عليكم التفتوا عليه وطالع كل واحد فيه والاهم عمه ابوفيصل و ولده محمد شاف الحقد والكره فعيونهم له..نزل راسه هو جاي لسارة وبس ما جاي لاحد ثاني يبي يوقف معاها في هالمحنة ما يبي يخليها وحدها.. ابوفيصل بغضب:انت شو جابك هنا!! محمد بإنفعال اكثر:هذا مو مكانك!! //////////////////كتتتتت | ||||
|
|
14-09-15, 02:33 PM
| #22 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. . . . هذا هو البارت سامحوني على التقصير . . . سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم . . . بدايــــة الجزأ الســـــــادس عشـــــر نزلوا من السيارة واخذ ناصر سارة والعيال ردهم لبيت امه وتوجه للمستشفى بعد اعتراض سارة انها تروح معاه وصلوا للمستشفى ونزل معاها دخلوا وسالوا عن مكان غرفة عمها وراحوا له..اول ما بان لهم الممر لمحت سارة الكل..حتى ابوحنان واخوها موجودين ناصر بصوت:السلام عليكم التفتوا عليه وطالع كل واحد فيه والاهم عمه ابوفيصل و ولده محمد شاف الحقد والكره فعيونهم له..نزل راسه هو جاي لسارة وبس ما جاي لاحد ثاني يبي يوقف معاها في هالمحنة ما يبي يخليها وحدها.. ابوفيصل بغضب:انت شو جابك هنا!! محمد بإنفعال اكثر:هذا مو مكانك!! كان بيرد بس تدخلت سارة وقالت:انا طلبت منه يجيبني يبه ما كان في حد يقدر يجبني لهنا محمد بعصبية:ليش ما اتصلتي علي سارة:حاولت وايد بس محد رد علي تدخل تركي:عمي محمد ما وقته اللحين هالكلام والمكان ما يسمح..ناصر شكرا لانك وصلتها تقدر تتفضل اللحين مثل ما انت شايف الكل اعصابه تعبانة و وجودك ما راح يقدم ولا ياخر ناصر رغم القهر والحرقة اللي فقلبه قال:السموحة يا تركي حبيت اادي الواجب تركي بامتنان:واصل تسلم ناصر وهو يطالع ابوفيصل و محمد:الله يسلمك. التفت لسارة وقال:انا بروح متى ما خلصتي كلميني سارة بتوتر وهي تطالعهم ونظراتهم اللي تحرقها:ان شاء الله راح ناصر وجى محمد عندها:لا يكون بتردين معاه بعد سارة بقوة:محمد احترم نفسك انا اختك الكبيرة اولا وهذا زوجي ثانيا مهما كانت الخلافات بينا وبينه هو للحين زوجي وانا على ذمته وبعدين هو قال كذيه لان العيال معاه محمد بقهر:تقهررين والله تقهررين وراح عنها وتركها..راحت سارة تسلم على زوجة عمها والبنات وجلست معاهم بسكوت وهي تعرف ان الموضوع ما انتهى هنا وسكوت ابوها له معنى كبير لما يردون البيت. راحت لوين عمتها و البنات كانوا جالسين وبهاللحظة هند ارفعت نظرها وشافت الانسانة اللي بالنسبة لها دمرت حياتها..شافتها وهي تطالعها بنظرات تحدي وكره وهي تتقدم بكل جراة لتركي..هند تعرف ان هي هنا عشان تحاول ترجع لتركي..تدور اي طريقة ممكن تدخل فيها حياته مرة وتسرق منهم النور والبسمة..وقفت تطالع تبي تشوف تركي شو بيسوي بيصدها ولا بيستنكرها ولا بيرحب فيها.. مروج بغنج وهي تقترب لتركي:ليش كذا يا تركي تزعلني منك..عمي يطيح مريض بالمستشفى وانا اخر من يدري تعمدت ترفع صوتها عشان الكلام يوصل لهند تدور اي شي واي فرصة عشان تدمر اللي بينهم..تركي طالع هند وشاف فعيونها شكثر ودها تنهي هالانسانة من الوجود ويدري وقوفها هناك يدل على انها تبي تشوف ردة فعله معاها..طالعها وحاول قد ما يقدر ما يرفع صوته خصوصا ان كل اللي موجود انتبه لها وهي تتكلم بصوتها العالي تركي:ايش جابك هنا طالعت هند ثم طالعته وهي تبتسم:جيت اتطمن على عمي تركي بقهر:عمى بعينك قولي ان شاء الله..انت مالك حق تكوني هنا مروج بقهر:وهي تركي عرف قصدها وطالعها هذي لايكون للحين تحسبني برجع لها:انت شكلك تتوهمين هذي زوجتي وحبيبتي وشريكة حياتي بين الضيق فوجهها بس حاولت تخفيه:انا جيت اتطمن عليه وعلى بنتي تركي:بنتك مو هنا فالبيت..ومن قال اساسا راح اخليك تقربين صوبها..ترا اللي قالته لك هند انا ائيده انت مالك عندي بنت مروج وهي بادية تعصب رفعت اصبعها فوجهه بس تركي ضرب ايدها وقبل لا تتكلم قال:انا غلطت مديت ايدي ولمست وحدة مثلك..سمعيني..المكان مو مناسب لا لك ولا لمشاكلك وانا عارف جيتك هنا ايش سببها فياريت يكون عندك شوية دم وثقل وتتوكلين لا والله بتشوفين تصرف ثاني..لان اللي فيني مكفيني مروج بغيض شقصده:تركي انت ناسي انا من تركي بسخرية:لا ما نسيت انت مثل ما انت ما تغيرتي وليش بنسى عبالك الغلط ينتنسي؟ انت طول عمرك راح تذكريني باكبر غلطة غلطتها فحياتي وهي اني تزوجتك مروج هنا خلاص تحس الدنيا فيها تدور شافت هند تقرب من تركي وتوقف قريب منه حيل وتمسك ايده بقوة حست بكره قوي تجاهها تمنت لو هني اللحين تمسكها وتمسح فيها الارض جت بتتكلم بس تدخل ابوفيصل وقال بحدة:يا بنت الناس..هذا مكان عام ما هو حديقة ولا منتزه..توك تقولين جايه تتطمنين على عمك اشوفك داشة بشرك..توكلي انت وامك..مشكورين على الجية لكم الاجر طالعته وتحس انها مكبوتة ثاني مرة ينهدر كرامتها قدام اللي يسوى واللي ما يسوى..هذي ثاني مرة وهالمرة الحشد اكبر! مشت بسرعة وهي يا دوب تتدارك الدمعة اللي تنزل من عيونها مشت هند ومسكها تركي قبل لا تروح وقال بحب:زعلانة هند ابتسمت وهزت كتوفها:كنت بزعل اكثر لو سايرتها..بس ما زعلانة حيل فرحانة عقد حواجبه وعرفت انه ما فهم وقالت وهي تبتسم له:يا تركي انا لو شكيت للحظة انك للحين تكن لها مشاعر صدقني ما راح اجلس معك دقيقة بس اللي شفته منك لها كره..وانا مستانسة من هالشي رغم اني اشفق عليها احيانا تركي ابتسم لها بحب وقال:القلب ما حب غيرك ولا راح يحب غيرك هند بحيا:الله يخليك لي تركي:امين يا رب .............. دخلت على امها اللي كانت على السجادة تدعي وتقرا قران انتظرت على السرير وهي تفكر في خالها اللي ما يندرى عنه.. ام حنان:شفيك شعندك غالية فزت:بسم الله خرعتيني يمه ام حنان:شو خرعتك وانت فغرفتي..شفيك عارفة جيتك وراها شي غالية وهي تبتسم:ولا شي يمه ملانة ابي اسولف معك فيها شي؟ ام حنان بشك قامت وشالت ثوب الصلاة عنها وطوت السجادة وردتها مكانها ..قربت غالية منها وبسؤال غالية:يمه ام حنان وهي تتنهد:قلت ان وراك شي قولي اسمعك غالية:يمه يعني انت ليش ما زعلتي لما ابوي قالك ان خالي مريض؟ ام حنان:ومن قال اني ما زعلت غالية وهي تحرك ايديها:ما ادري يعني ما شفتك تبكي ولا تقولي ابي اروح له ابي اشوفه ام حنان وهي تجلس على السرير:هذا اخوي الكبير وان ااحبه وما بيني وبينه شي..وعشان اني ما صحت وما سويت ربشة لانه طاح مريض فلإني انسانة مؤمنة بقضاء الله وقدره غالية:ايه ما قلت شي بس يعني ما ودك تروحين له تشوفينه تطمنين عليه ام حنان:كلمت اخوك وطمني وبعدين خالك فغيبوبة و ما يحس بحد يعني لو رحت زيادة عدد لا اكثر ما راح يحس فيني او شي لا قام بالسلامة زرته غالية:ايه قلتيلي ها..يمه صدق انا من اول الاحظ ان انت وخالي مو متفقين ليش في بينكم شي ام حنان بقلة صبر:غالية تحقيق هو شفيك غالية:لا ببس اسال يمه جاوبي على قد السؤال ام حنان بعصبية:غالية لا تطلعيني من طوري..ما بيني وبينه شي يالله روحي غرفتك هني غالية تاكدت ان بينهم شي وان شي قديم ومسبب هالفجوة بينهم بس شو ودها تعرف بس لو سالت امها اللحين لا توديها جهنم بدون تفاهم قررت تنسحب من الغرفة وعند الباب وقفت غالية:يمه شكله السالفة اللي بينك وبين خالي حرب عالقة من صغركم صح؟ ام حنان لفت عليها وقالت بصرخة:طلعي برا ضحكت غالية وطلعت بسرعة من الغرفة راحت فوق وخذت تلفوننها واتصلت على هند تطمنها ............... صحت من النوم وهي تطالع حواليها..فركت عيونها بكسل واول م جلست على السرير حاشها الجوع..مسكت بطنها وهي تطالع الباب وفي نفسها افف حتى ما فكر فيني صدق قليل ذوق اه يمه وينك والله م كنت بنام وانا جوعانة..حست بحنين لاهلها وصار لها كم يوم ما كلمتهم ودها تتكلم معاهم بس تلفونها محلي مو دولي وخالد عنده خط دولي وما تبي تطلب منه شي..قامت وهي تحوس بالغرفة واخر شي قررت تطلع تروح المطبخ تقضي على الباقي..حطت اذنها على الباب وما سمعت شي..فتحت الباب وهي مرتاحة واول ما جت تطلع شافت صينية عند الباب فيها اكل استغربت نزلت شوي لتحت ولقت فيها نوته مكتوب "اكلي لا تموتي علينا" عفست الورقة بين ايديها بعصبية وحذفتها بعيد شافت الصينية فيها وايد اكل لذيذ..وما يقاوم وهي جوعانة مررة بس ما تبي تاكل وتعطيه الفرصة انه يتشمت فيها تجاهلت الاكل وراحت للثلاجة افتحته وشافته فاضي اوووف شو هالنحاسة لفت مرة للصينية وغمضت عيونها بقوة انا لازم اقوى وما اسمح له يعاملني بهالطريقة خذت غرشة ماي وردت لغرفتها وسكرت الباب على نفسها انسدحت على السرير وهي تفكر في الاكل وكل ماله الجوع يسيطر عليها خذت الوسادة وغطت وجهها فيه بعدته بسرعة وهي تسمع صوت تسكيرت باب الجناح عرفت انه رد.. خالد اللي اول ما دخل الجناح حس بضيق من اللي صار بينهم الصبح لدرجة انه ما تحمل يجلس معاها بنفس المكان ولما نزل تحت يتريق طلب لها اكل وقالهم يودوه فوق لها ويحطوه عند باب الغرفة..اول ما دخل الجناح شاف الاكل مثل ما هو فمكانه..حس بقهر منها..حسها عاقل بس بتصرفها هذا وعنادها تثبت له ان عقلها للحين صغير..راح لغرفته وهو وده يكسر راسها فتح الباب بس لقاه مغلق رفع ايده ودق الباب بقوة وهو يناديها بصوته الرجولي ميرا تسمعه يدق وينادي لمت نفسها وسندت راسها على ركبها وغمضت عيونها وهي تسمعه ينادي اسمها..ما ركزت على شي من اللي يقوله كان كل همها انه ينطق اسمها ما يناديها باسم اختها الميته وزوجته الحبيبة..يناديها اهي..يقول ميرا..حست بشبه سعادة فداخلها تغمرها افاقت على اخر تهديد.. خالد:لو ما فتحتي الباب بكسره وتحملي اللي يجيك مني قامت وهي تحس انها تعبانة لها من امس ما كلت شي ومن يوم وصلوا وهي تخربط بالاكل وما كلت شي مفيد..والصداع بدا يحوشها ابتسمت بسخرية..فبيت ابوي معززة مكرمة اصحى الصبح اسوي لي كوفي واشربه..واكل ما لذ وطاب من الاكل وهني انا محرومة..حست الدمعة تجرحها..فتحت الباب وطالعته بقوة خالد وهو يطالع عيونها اللي تلمع في ظلام الغرفة:ليش م كليتي لفت راسها:ما مشتهية خالد بنرفزة:عناد هو طالعته:لا مو مشتهية خالد قرب منها وهي بعدت:تعبانة؟ لمت نفسها صوته وهو يحن عليها..ليته حب منه لها مجرد خوف لا يصير لها شي ويبتلش:شوي مصدعة خالد مد ايده وردت على ورا نزله وهو يقول:طيب تعالي كلي واعطيك بندول ميرا تبي تهرب منه:مشكور ابي انام مالي خلق لشي خالد يحس وده يموتها على عنادها مشى للباب بيجيب الاكل:شوفي لو تبيني اعاملك كانك ياهل ما عندي مشكلة وراح تاكلين غصب طيب ميرا طالعته وهو يطلع من الغرفة مسكت الباب وردته بس هو مسكه وبحركة سريعة اخذ المفتاح منه صرخت:خليني فحالي ما ابي منك شي خالد يعرف ان اعصابها تعبانة وهو السبب..دخل الغرفة وشعل النور وقرب منها وقال:انا اسف لو ضايقتك او ازعجتك باي طريقة ميرا منزلة راسها رفعه وطالعته وعيونها تدمع قال وهو يبتسم ابتسامة حلوة:سامحيني ميرا تحس بغصة ما تقدر تتكلم تخاف تضعف قدامه ما تبي هالشي..قرب منها وهو يشد على حنكها بخفة وقال:اوك لا تكلميني ولا اي شي..بس كلي عشان ما تتعبين زين؟ ما سمع منها رد طلع من الغرفة واخذ الصينية اللي فيها الاكل ودخل الغرفة مرة حطها على طاولة جمب البلكونة ومشى لها اخذها من ايدها وجلسها على الكرسي وهي بس تطالعه وهو يمشيها بكيفه ويجلسها وكانها دمية..جلسها على الكرسي وهو جلس مقابلها.. خالد وهو يبتسم لها:كلي ميرا لفت راسها عنه..اخذ خبزة وحشاها بجبن ما يعرف شو تحب تاكل فطلب مجموعة اشياء..مد الخبزة لها وقال بحنية:خذي هذي من ايدي لا ترديني عاد ميرا طالعته والدموع متجمعة بعيونها ما تقدر ترده ولا تقدر تصده كثر م تحاول تلقى نفسها تفشل..واكتشفت انها تحب خالد وتحبه حيل بس هالحب من طرف واحد وحييييييييييييل مؤلم وصعب فتحت فمها والدمعة تنزل على خدها بهدوء كلت اللقمة وهي تشوف ايده تتحول من فمها لخدها وتمسح الدمعة..سكتت وهو سكت وتموا على هالوضع هو ياكلها بهدوء وهي تاكل وتبكي بهدوء ولا واحد فيهم تكلم ونطق..خالد محتار سبب دمعتها بس اجزم ان هو سببها وهي محتارة من معاملته بس اجزمت ان الواجب اجبره.. .................. وقف السيارة وطالع الباب والتفت لاخته وقال بحنية:وصلنا سمية يالله انزلي سمية بهدوء وهي تطالع الباب:ما راح تنزل معي سالم وهو يبتسم:لا بروح المكتب وايد متاخر على شغلي وقضية ناصر من اهم القضايا عندي ولازم اخلصه لا تنسي وقفته معانا وانا اريد اخلص له القضية كرد جميل سمية بشبه ابتسامة:طيب اتصل على عبير تطلعي لي سالم:اوك اتصلت سمية و بعد دقائق كانت عبير تنتظرها من خلف الباب..نزلت سمية وهي تودع اخوها ودخلت البيت عبير اول ما شافتها لمتها بقوة ورحبت فيها عبير:هلا بالقاطعة سمية وهي تضحك بدون نفس:هلا فيك عبير بعتب:وينك ما تسالين ولا تتصلين وحشتيني سمية نزل راسها وقالت:سامحيني بس ظروفي ما كانت تسمح لي عبير حست انها ضايقتها قربت منها:سمية اسفة ما قصدي اضايقك كنت امزح سمية ابتسمت:لا عادي ابدا معاك حق انا مقصرة معكم وانتوا ما قصرتوا ابد معي عبير بعتب:لا تقولي هالكلام ما سوينا غير الواجب تعالي ادخلي لا تيجي امي اللحين وتحوسنا دخلوا البيت وهي تلتفت حولها وكانها تدور شي..فهمت عليه عبير وقالت:لا تخافي عبدالله مو في عادي تقدرين تفسخين عباتك وشيلتك. ابتسمت سمية بعفويه..نزلت شيلتها على كتوفها وبان شعرها الاسود اللي فقد بريقه..جلست على الكنبة وهي تسمع صوت ام ناصر ترحب وتهلل فيها..قامت سمية وضمتها حييييل وبردة فعل لا اكثر بكت فحضنها..ام ناصر ضمتها زود وتركتها تبكي على راحتها اعتصر قلبه وهو يسمعها تبكي شي بداخله تحرك ناحيه هالانسانة المسكينة..تذكر شكلها قبل يوم كانت عندهم وشكثر تغير من بعد وفاة امها..ما يدري ايش اللي خلاه يحس باسى ناحيتها..ايه اكيد بيحس كذا لاي شخص مو بس هي..بس الشعور اللي فيه يقوله شيلها وضمهت لصدرك خفف عنها الي فيها..هز راسه وخذ مفاتيحه وطلع من البيت بسرعة.. .... فتح الباب واخذ الاكل من الجرسون..توجه للبلكونة وين هي كانت جالسة وقف لحظ يتاملها قرب منها وحط ايده على كتفها..التفتت تطالعه وابتسمت له بحب فيصل:شفيها حبيبة قلبي فشو تفكر حنان بابتسامة:ولا شي..اشتقت لاهلي فيصل وهو يجلس جمبها ويقربها منه:وانا ما اشتقتي لي حنان بحب:حتى وانت قريب مني اشتاق لك..بس هلي لنا فوق الشهر هني وحشوني فيصل وهو يحوس بوزه شافته وقالت:زعلت؟ فيصل وهو يطالع البلكونة هز راسه:لا حنان بفشلة:ايه زعلت اسفة والله بس قاطعها:ما زعلت بس انت خربتي المفاجاة علي حنان ببلاهة:اي مفاجاة فيصل لف عليها ومسك وجهها:مفاجاة اننا بكرة رادين وبتشوفين اهلك وتشبعين منهم بعد حنان بفرحة:صددددق ولا تمزززح فيصل يمثل زعلان:خلاص انا ما عندي سالفة قربت منه وبدلع:والله امزح فيصل خق عليها:ارحميني يا بنت الناس حنان حمرة وجهها:صدق رادين بكرة فيصل وهو يبوسها:ايه رادين بكرة كله ولا زعلك يا روحي ضمته بقوة:الله لا يحرمني منك وحشوووني والله فيصل وهو يبتسم:ايه ادري فيك مليتي مني ومن مقابل خشتي..شكلي برد للمستشفى وين الحلوات اللي كانوا كل يوم يجون يطلون علي....اايييييي مسك مكان الضربة وطالعها:يا مجرمة حنان وهي تقوم بغيض:احسن لو جاك اكثر فيصل قام ولحقها مسكها من ايدها وضمها بقوة لصدره:ما في شي في الدنيا يملي عيني غيرك حنان سندت راسها فصدرها وغمضت عينها وقالت بهمس:اتمنى ضنى يملي عيني وعينك مسح على راسها بحنان وعشان يغير الممود بعدها وسحبها من ايدها وجلسها على الكنبة فتح كل الاغطية من الاطباق وهي منذهلة من كم الاكل اللي طلبه طالعته ثم طالعت الطاولة حنان:ايش كل هذا فيصل وهو ياخذ خبزة ويمدها لها:لازم تتغذين عدل حنان بضحكة:هههههه تبين ترجعني دبة عشان ما يقولوا لك جوعت بنتنا فيصل وهو يغمز:فاهمتني يا روحي ................. اول م وصلت البيت نزلت من السيارة على طول..وبسرعة وصلت غرفتها ردت الباب باقوى م عندها وطلعت تلفونها اتصلت عليها وهي تسب وتلعن اول م انرفع الخط مروج:جبتي الرقم مها وهي تضحك وتتكلم صرخت مروج باعلا م عندها:يا كلبة جبتي الرقم او لا مها وهي تنتبه لنبرة مروج:ايه شفيك هدي شوي مروج وهي صاكة ع سنونها:ابى الرقم اللحين اسكر من عندك ما تمر دقيقة يا مها الا والرقم عندي ترا واصلة عندي فكيني وسكرت الخط بدون لا تسمع ردها رمت التلفون على السرير وتمت رايحة جاية في الغرفة وهي تعض اظافرها شوي ورن تلفونها ركضت له وشافت المسج ابتسمت واخيرا اللحين ببدء انفذ خطتي ويا ويلك مني خذت تلفونها واتصلت عليه اول ما رد عليها قالت بغنج مروج:هلا حبيبي كيفك حمد:بخير دامني سمعت هالصوت امرري مروج وهي تمثل:ما يامر عليك عدو..بس تذكر السالفة اللي قلت لك عليها حمد:اي سالفة مروج بدلع:يووه مداك تنسى..عن البنت اللي ضرتني وسببت لي مشاكل مالها اول ولا تالي حمد وهو يذكر:ايه ايه ذكرت السالفة قلتي بتجيبي لي الرقم عشان ارد لك حقك مروج وابتسامة الخبث:ايه وجبت الرقم لك واحين بطرشه ومثل ما اتفقنا ابيك تدمر لها حياتها..انت سوي اللي طلبته منك والباقي علي انا حمد:خلاص حبيبتي تم..بس متى اشوفك مروج وهي طفشانة منه:حبيبي اول ما تنفذ الجزء المطلوب منك لك مني اللي تبيه اشوفك اقابلك كل شي تبيه بيصير حمد:خلاص تامرين فديتك مروج:يالله انا اخليك حمد:وين ما بعد شبعت منك مروج:امي تناديني حمد وهو فاهم التصريفة:اوك..تمام..دزي الرقم مروج:اوك قلبو..مع السلامة حمد:الله يسلمك وسكرت منه..وعلى طول طرشت له الرقم.. ..................... نهاية البارت.. توقعاتككم شوووو؟؟ | ||||
|
|
|
28-09-15, 12:49 PM
| #23 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| صباح الخير.. . . وهذا هو البارت . . سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم . . بداية الجزأ السابع عشرر في المستشفى الكل حالته يعلم بها الله..في اللي خايف من المترقب..وفي اللي شبه متأمل..وفي اللي فاقد الأمل..وفي اللي متشكك..واللي ايمانه بربه قوي..واللي يحس موته بمووت الجسد اللي ممدد على السرير.. تقدم لهم وهو يحس بتعب..جلس على ركبه ومسك ايديها وقال بحنيه مخلوط بتعب:يمه مالكم قعدة هني ما راح تستفيدون او هو يستفيد شي ام خالد:لو تموتني ما تحرك من هني لين اشوفه يفتح عيونه تركي بتعب:يمه الله يخليك اللي تسوينه بنفسك مو زين لك او لابوي..انت تعبانة وهو تعبان وانا تعبان يا يمه..لا تتعبيني وتخليني احاتيك واحاتي ابوي ابيك تقوين عشان انا اقوى وابوي يقوى بعد ام خالد بعد تفكير:طيب بس بكرة من الصبح انا هني تركي قام وحب راسها:من عيوني اجيك انا واخذك ويش تبين اكثر من كذا قامت ولفت على البنات وقالت بصوت مبحوح:يالله يا بنات خلونا نروح نرتاح الكل طاوعها وقام معاها خصوصا نورة اللي كانت شبه غايبة عن الدنيا..عبدالعزيز ما خفى عنه شكل نورة وحالتها..تمنى في هاللحظة اكثر من اي شي انه يكون قريب منها حتى يواسيها بس ايش في ايده يسوي وهو ما يقدر يقربها..دعى فقلبه ان الله يطمن قلبها ويريح بالها واكتفى انه يطالعها وفقلبه يسمي الله عليها لين اختفت عن انظاره..قرب عبدالعزيز من تركي عبدالعزيز:تركي..ما بلغتوا خالد وفيصل؟ تركي هز راسها بتعب:لا..خالد فشهر عسل وبعيد ما ابي ازيغ قلبه على ابوي..وفيصل مسافر علاج يكفي همه فزوجته افجعه بعمه عبدالعزيز:لا حولة ولا قوة الا بالله..بس لازم نبلغهم لانهم ان دروا بيزعلون لاننا خشينا عنهم تركي هز راسها وتقدم عمه اللي كان حالته تعبانة:عمي شرايك تروح البيت؟ ابوفيصل:لا ما بتحرك من هني لين اشوف اخوي قايم تركي فداخله القاها من امي ولا منك عنيدين كلكم:عمي ابي ابلغ خالد عن ابوي..بتتصل على فيصل ولا اخلي عبدالعزيز يكلمه ابوفيصل كيف راحت عن باله:ايه زين تسوي..خلهم يرجعون تركي هز راسه:لا ما ابي فيصل يرجع هو مسافر علاج ناسي ابوفيصل:ايه معك حق..بس قوله ان عمك شوي تعبان وبس..وقول لاخوك نفس الكلام ان بغى يرد يرد ان ما بغى يتم براحته تركي قام من عنده بتعب وطلع تلفونه واتصل على خالد..ما رد عليه فقرر انه يترك مسج..اما عبدالعزيز اتصل على فيصل وبلغه ان عمه تعبان شوي عشان لا يخوفونهم وهم بعيد ................... بعد اسبوع من الاحداث..ابو خالد صحى من الغيبوبة اللي كان فيها وانتقل لغرفة عادية..طبعا خالد عرف ان ابوه مريض وعصب طبعا لان محد قاله ان هو تعبان مرة وفي المستشفى وكان في غيبوبة لما كلم تركي قاله ان الضغط ارتفع عليه واضطروا يحطوه في المراقبة.. زعل خالد لانه ما قالوا له الحقيقة مهما كان الزعل بينهم يظل هذا ابوه..وفيصل نفس الشي رجع من السفر واكتشف الموضوع وزعل طبعا لان مححد قاله ان الموضوع كان خطير قالوا له ان بس شوي تعبان بس فهموه ان هالشي لصالحه.. دخل خالد غرفة ابوه اللي في المستشفى بعد ما دق الباب:صباح الخير يبه قرب منه وحب راسه طالعه ابوه وهو جالس في السرير وقال:وين مرتك خالد وهو يبتسم له:في البيت يبه نايمة..ليش؟ ابوخالد بصرامة:ما لاني طايح تعبان تظن تلعب علي يا خالد..البنت حالها ما هو بعاجبني مسوي فيها شي انت؟ خالد فداخله لا حول حتى وانت تعبان يبه:لا يبه ما مسوي فيها شي ولا منت مصدقني اسالها بنفسك وتقول لك..واللحين خل عنك هالكلام انت جاهز اردك البيت ولا عاجبك المكان؟ ابوخالد بقوة:ردني البيت قام خالد ساعد ابوه يوقف اللي رفض انه يجلس في الكرسي المتحرك..مشاه لين السيارة اللي كانت واقفة عند المدخل..ورد ياخذ الشنط..ركب السيارة وهو يبتسم لابوه خالد:يا حي الله ابو خالد ابوخالد بنص عين:الله يحيك قوم ودني البيت توجه خالد للبيت.. ................. في فيلا هند و تركي.. طلعت من المطبخ بعد ما تاكدت ان الخدامة نظفت كل اطباق الريوق مسكت علبة البخور اللي تعودت تبخر فيها وحطت منها شوي في المبخرة اللي بدت تبث ريحتها العبقة في البيت..مشت في البيت والمبخرة في ايدها..ما حست فيه وهو يطالعها ومنبهر من جمالها وفداخله يحمد ربه ان عوضه بهند وقدر يكسبها بعد ما فقدها..طالعها من لبسها لشعرها كانت كاملة بالنسبة له وما الكمال الا لله..تحرك لها بشويش وضمها من ورا..فزت هند كانت بترمي المبخرة بس تداركت نفسها بسرعة ولفت على تركي وهي معصبة هند:مجنووون شفيك تركي وهو يرجع على ورا:اسف ما قدرت اقاوم قالت هند وهي تقرب منه:حبيبي كنت بحرقك تركي بحب قرب منها اخذ المبخرة من ايدها وخلاها على الطاولة وضمها له وقال بحب:ما خفتي انك تحترقي خفتي علي لا احترق هند بعدت راسها وطالعته بنفس نظرته وقالت بصوت ناعم:يصير فيني اللي يصير بس انت لا يصيبك شي تركي مسك وجهها وقال بحب:بسم الله عليك الله يحفظك لي من كل شر يا روحي..تصدقين..وربي كل ما اشوفك وكل ما اصحى الصبح واشوف المعاملة اللي تعامليني اياها والدلال احسد نفسي واندم ندم اني ما حاربت ابوي عشان ما اتزوج...غص باسمها..ليتني خذيتك من الاول هند نزلت راسها وقالت:كل شي له خيرة حبيبي..عن اذنك بروح اشوف لمار تلقاها صحت اللحين خالد بعد عنها:اذنك معك حبيبي..تجهزي ما بقى شي بنروح بيت ابوي اليوم هند بحب:من عيوني ركبت فوق وراحت للغرفة اللي خصصوها هي وخالد للمار..تعلقت هند في هالبنت بشكل مو طبيعي رغم كرهها لامها الا انها تحب هالبنت بشكل خيالي..فتحت الباب وشافتها صاحية في سريرها وتلعب وتكلم نفسها قربت منها وهي تبتسم هند وهي تشيل لمار من السرير:يا حبي لهالوجه يا صباح الخيررر فديتها انا حببت فيها..هند من يوم جت لمار هني صح جابوا لها حاضنة وكل شي بس هي تحب تسوي لها كل شي ما تحب الخدامات يربونها..تبي تعوضها عن حنان امها..خلتها في سريرها وراحت تطلع لها ملابس..اللي طبعا اضطرت هي تشتريهم لها لان تركي جابها من بيت مروج بدون لبس واضطروا يسووا لها شوبنج من اول وجديد..حطت اللبس على طاولة التغيرر واخذت لمار للحمام (الله يكرمكم) حممتها ولبتسها وجهزتها..بعدها جهزت شنطتها وكل اغراضها اللي ممكن تحتاجها وحطتها في الارضية تلعب وراحت تنادي الحاضنة حقتها تجلس معاها وهي تروح تتجهز عشان يطلعون. .................. في بيت ام حنان.. ابوحنان وهو ينادي:يا مرررة انت وين ام حنان طلعت من المطبخ:خيرر ويش في ابوحنان:الخير بويهك..قومي تجهزي بنروح نتغدا فبيت اخوك..اليوم ترخص ام حنان رغم انها ما ودها تروح بس غصب وافقت عشان زوجها ما يسوي لها سالفة وقالت:ان شاءالله وراحت ناداها قبل عن تختفي وقال:خبري بنتك اللي 24 ساعة نايمة ام حنان:ان شاء الله ركبت فوق لغرفة غالية ودقت الباب فتحته وارتجفت من البرد..مشت للمكيف وخذت الريمووت وخفت عليه وهي تقول:حسبي الله من بنت مدري ويش تبي تسوي بنفسها مشت لسريرها ووهي تدزه ع الخفيف:غالية قومي غالية:مممممم ام حنان بصوت شوي اعلا وهز:قوومي غالية اقولك اخلصي قومي غالية وهي تون:مممممممم يمه ام حنان:وصمة قووومي اقولك ما تسمعين انادي ابوك ولا اقولك احسن انادي لك عزيز يحوسك وين انت نايمة كذا بتقومين غالية من اسمعت اسمه فتحت عيونها بسرعة تدري لا جى يسحبها من السرير عادي قالت وهي تفرك عيونها من النوم:ها يمه ويش في ويش..صار حرب ام حنان:لا غالية:حد مات ام حنان:لا غالية:طيب ابوي تزوج ام حنان وهي تضربها:وجع لا غالية بساتهبال:عيل اكيد جاني عريس امها رمت الوسادة في وجهها وقالت:الحمدلله والشكر انا اشك ان بدلوك في المستشفى انت مب صاحية وطلعت من الغرفة وهي تتحلطم وغالية ردت تتحلف وتنام دخلت امها مرة وصرخت:قووومي قامت قيامتك ان شاء الله مو ووقتك تنامي قومي بنروح لبيت خالتك ابوك صبره قليل واظن تعرفيه غالية دفرت المفرش وقامت وهي تتذمر يعني لازم نروح غصب طيب نروح له..دخلت الحمام وخذت شاور ع السريع طلعت وطلعت لها فستان قصير لتحت الركبة وكت لونه ابيض وعلى الاطراف كان مطرز ذهبي كان وايد حلو وناعم الفستان وعلى جسمها طلع شي..راحت للمراية ومشطت شعرها رفعته بطريقة عشوائية ونزلت خصل..حطت مكياج ناااااعم وتعطرت بعطرها المفضل..لبست اسوارة عليها حرفها..خلصت تلبس وخذت عبااتها وشيلتها ونزلت تحت لقت اخوها جالس يلعب بلتفونه.. عبدالعزيز التففت لها وهو يطالعها:اوف اوف اوف ويش صاير بالدنيا طالعته بنص عين وقالت بنفس:مالي خلقك زين عبدالعزيز بلعانة:هههههههههه..خير والله من وين طالعة الشمس اليوم غالية وهي تتافف:مطول؟ عبدالعزيز وهو يتعدل فجلسته:والله فرصة وجتني لعندي ليش ما استغلها غالية قامت من الكرسي وقالت:احسن لي اقوم لان شكله واحد فينا اليوم ما بيسلم عبدالعزيز وهو يضحك من قلب:ههههههههههههههه عسى دووووم يا اختي المصووون شوي نزلوا ام حنان وابو حنان من فوق وبعدها الكل طلع توجه لبيت ابو خالد عشان الغدا ................... في بيت ابوخالد نورة وهي تنزل من الدرج والمبخرة في ايدها..من يوم صحى ابوها وهي تتجنب تقابله او تروح له المستشفى وكل ما حد يقولها شي تتعذر وتقول انها تعبانة..او ما تتحمل تشوف ابوها بهالحالة..بس اهم شي ما تروح للمستشفى..شافت امها تطلع من المطبخ وهي تسمح ايدها بالفوطة ام خالد:ها يمه خلاص بخرتي كل الغرف و المجلس؟ نورة:ايه يمه خلا.....ضربت راسها وقالت..نسيييت ابخر المجلس ام خالد:يالله يمه بسرعة اللحين يوصلون ما باقي شي واكيد ريحته خياس راحت نورة وهي تهز راسها للمجلس عشان تبخره..بس انصدمت بعبدالعزيز جالس ويلعب بتلفونه احتارت تتراجع او ايش تسوي بالضبط..أنتبهت انه م شافها للحين..زين يمدي اطلع..جت بتطلع الا وهي تصدم في الطاولة وتاوهت بصوت عبدالعزيز..من وصلنا وابوي جالطني هني مدري وين راح عني وتركي وخالد ارسل لهم واتس ولا واحد يرد علي ايش السالفة..رفعت راسي وانا اشوف نورة و وهي عاقدة حواجبها ومسكرة عيونها وتتأوه..خفت وقفت وبسرعة تقدمت لها مديت ايدي امسكها بس سحبتها بسرعة نسيت نفسي قلت وانا ميت اشوفها عبدالعزيز:صار لك شي؟ نورة والدموع متجمعة في عيونها تهز راسها ما تقدر ترد تحس لسانها انقص عبدالعزيز وهو يبستم لها:روحي داخل قبل لا يجي احد نورة على طول خلت المبخرة في الطاولة ولفت تبي تطلع سمعته يقول:نورة لفت راسها له وقال:تكفين وافقي لا تعورين قلبي اللي يحبك نورة نزلت دموعها مسحتهم بسرعة وطلعت من المجلس وهي تركض دخلت البيت وحمدت ربها ان م في احد قدامها بسرعة ركضت فوق لغرفتها دخلتها وسكرت الباب وراها وهي تبكي..اه تمنت لو تقول له ابوي ما يبيك لي ولا يبيني لك..مسحت دموعها ودخلت الحمام تتحمم عبدالعزيز..ليش كانت تبكي؟ معقولة تعورت وايد؟ ولا..ليش لمن قلت لها توافق بكت؟ هي ما تبيني؟ مغصوبة؟ هز راسه من هالافكار..اكيد تبيني وبتوافق علي..ابتسم لما تذكر شكلها وبسرعة هز راسه من هالافكار وتعوذ من الشيطان..شاف خالد وتركي يدخلون المجلس قام وسلم عليه وجلس يسولف معاهم. ............ في بيت فيصل وحنان حنان لبست عباتها وهي تطالع نفسها واللمسات الاخيرة رضت بشكلها..طالعت الدرج شافت زوجها نازل وهو كاشخ مرة..أبتسمت له بحب قرب منها وباس راسها وقال بحب:الحلوة جاهزة؟ حنان وهي ترد له الابتسامة وهزت راسها بايه طلعوا من البيت وركبوا السيارة مسك ايدها طول الطريق وهو يسولف لها وهي ولا معاه طالعها وهي سرحانة وقال:حنان شفيك؟ لفت له وابتسمت:ولا شي فيصل عرف انها تفكر في موعد بكرة:تحاتي الموعد؟ حنان بقلق:اكذب لو اقولك لا احس بخوف ما هو طبيعي شد على ايدها وقال بحب:كل شي بيد الله واللي يجي منه خيرة لنا حنان بحزن:والنعم بالله..عسى خير بعد ربع ساعة كان وقف في مواقف بيت عمه..نزلوا من السيارة وقفها وخلاها تقابله طالعها بعيونها وقال بحب فيصل:احبك تعرفين هالشي؟ حنان وهي تهز راسها بايه:وانا احبك فيصل طبع بوسة على راسها وقاله تدخل داخل وراح هو لمجلس الرجال..ثواني وحنان كانت واقفة في الاستقبال اللي في بيت ابوخالد..نزلت عباتها وشيلتها وعدلت ملابسها ومكياجها شوي..دخلت المجلس وشافت الكل مجتمع ابتسمت لهم وسلمت عليهم كلهم وراحت تجلس جمب سارة اللي كانت ماسكة بحضنها ولدها سلطان.. ............ في بيت ناصر نزل من الدرج وشاف امه جالسة تطالع التلفزيون..حب راسها وجلس جمبها عبدالله:يمه ما بتروحين عزيمة ابوخالد ام ناصر:لا ما بروح عبداللله:ليه يمه؟ ام ناصر:مدري زعلانة شوي من سالفة خطبتك وما حبيت اروح لهم عبدالله لف لها:يمه انا اللي رفضت مب هم ام ناصر:ايه وتفشلت منهم عبدالله فداخله اه يمه لو تعرفين ليش رفضتها:يمه ام ناصر بزعل:لا تقول شي ما بروح مكان عبدالله نزل راسه وفكر كيف ارضيها شوي وجت فباله فكرة وقال:يمه ابى سمية ام ناصر لفت عليه وحست ودها تذبحه بسرعة قال:يمه والله ما اني افكر عن ذنبي بس ابيها ام ناصر وهي تقوم:ما عندك سالفة وسمية انساها ما تيجي تقول ابيها وبعدين تغير رايك الزواج مو لعبة مسكها من ايدها وجلسها:يمه اسمعيني..اعرف وانا غلطان بس لو تعرفين عذري تسامحيني ام ناصر بدون لا تطالعه:ما ابي اسمع ويش عذرك حطيت املي فيك انك تصلح العلاقة اللي باقية بينا بس كسرت املي فيك وخيبته عبدالله قام باس راسها:يمه قولي ويش تبيني اسوي وارضيك بس لا تزعلين مني ام ناصر لفت له ما تدري ويش جاها هي بعد فجاة كذا تحس هالبنت تناسب ولدها:تزوج سمية عبدالله طالعها بصدمة قالت وهي معصبة:كنت تلعب علي يعني قال بسرعة:لا لا بس صدمتيني توك تقولين انساها وفجاة تقولين تزووجها ويش غيرك لفت له وقالت:ما غيرني شي هذا اخر كلامي لو تبيني ارضى عبدالله قام وحب راسها مرة واثنين وثلاث لين تاذت وقال:تامرين امر ويش تبين بعد؟ ام ناصر وهي مستانسة من داخلها بس تحاول تخفي:ما يامر عليك عدو عبدالله ابتسم بحب لامه..سوي وانفتح الباب ودخل ناصر وهو شكله مرة تعبان من شافه عبدالله قام وراح فوق..هز راسه وراح يسلم على امه رمى نفسه بتعب على الكرسي ام ناصر وهي تطالع وجهه:شفيك يمه تعبان؟ ابتسم لها:شوي يمه ام ناصر:قوم احط لك غدا؟ ناصر:لا يمه بس ابيك تدعين لي..بكرة اول يوم محاكمة ابيك تدعين لي يمه ان الله ينصرني وارجع حلالي ام ناصر بحزن:لو هالحلال بيضيعك مني مرة يمه ما ابيه ولا ابي ادعيلك ناصر وهو يبوس ايدها:يمه انا تبت وان شاء الله ما راح ارد له..أبي ارد حياتي يمه..ابي زوجتي وبيتي وعيالي وهلي اردهم يمه وهالشي ما بيصير الا لو رجعت حقي ام ناصر وهي تدعي له من قلب ان الله ينصره ويهديه:ان شاء الله يمه تكسب القضية ناصر بحب:الله يسمع منك يالغالية..عبير وين؟ ام ناصر:ما رجعت للحين من دوامها ناصر وهو يبتسم:الله يقويها..يالله يمه انا بقوم تبين شي؟ ام ناصر بحب:لا يبه سلامتك راح فوق لغرفته فسخ ثوبه ورمى نفسه على السرير..لمتى يا عبدالله تعاملني كذيه..والاهم لمتى يا سارة تحرميني منك..رفع تلفونه فتح رقمه وارسل لها رسالة ونزله..عسى تردين لي اليوم قبل بكرة يا قلبي..وغفت عيونه ............... عند سارة اللي تلفونه رن..رفعته وشافت الرسالة..نزلت التلفون وهي تحس بغصة..من اخر مرة وداهاا للمستشفى وهي ما شافته ولا كلمته لان ابوها هددها واخوها بعد واللحين ابوها يضغط عليها بشكل عشان تتطلق منه ويزوجها سعود..اه يا ذا السعود اللي ظهر في حياتي فجاة..قامت وانسحبت من الصالة بهدوء وهي تفكر..في حل قلبها يميل لناصر لانه زوجها وابو عيالها وحبها..ويميل لابوها لانها انحرمت منه بسبب ناصر وفالنهاية ناصر خيب ظنها التفتت على ورا وشافت حنان تبتسم لها:شفيك؟ ابتسمت بحزن:ولا شي جديد قربت منها وضمتها وبعدها قالت:احس فيك اكثر من نفسي سارة بحزن اكبر:افكر في كلام ابوي حنان بجدية:سارة هذي حياتك انا مستغربة كيف تسمحين للكل يتحكم فيها سارة جلست:حنان خسرت ابوي مرة واهلي ما مستعدة اخسرهم مرة..وناصر خيب ظني وفقدت ثقتي فيه..كيف تبيني ارد اثق فيه حنان ابتسمت:سارة..انت اكثر وحدة تعرفين ناصر..واللي بقلبه وكل اللي جالس يسويه اللحين من يوم رد عشان يسترجعكم ما لقى منك غير صدود سارة بكت:انا مجروحة يا حنان حيل مجروحة منه..حياتي كانت عذاب من بدى يتعاطى وتركني وانا وحدي مالي غيره حنان ضمتها:ادري..بس بقولك شي..هذي حياتك..ومتاكدة ان عمي بعد ما رجعتي له ما راح يخسرك..ناصر جالس يثبت نفسه لكم..عطوه فرصة يا سارة يتغير..وتحت عيونك..لا تعطون فرصة للغريب ياثر فيه نفس ما تاثر قبل لا تخسري زوجك وبيتك وتشتتي عيالك وهو شاريك للحين..بيجي يوم ويتعب يا سارة وقتها انت ببتحسفين سارة مسحت دموعها وكلام حنان يتردد..كلامها صح مية بالمية..بس صعب يا ناس صعب كيف تثق فيه ............. في الصالة..تحس بوحدة وغربة..ما تعرف وين تودي وجهها تحس الكل يطالعها وفي عيونهم الف كلمة وكلمة..وكانهم يقولون لها ما صدقتي اختك تموت تسرقين زوجها..تحاول تسولف وتكون طبيعيه وكل ما كلمها احد ترد بقدر الامكان وتسولف مع البنات..بس صدمها يوم عمته قالت.. ام حنان:ها يمه ميرا..ما في شي في الدرب يفرحنا ام خالد حست ان ميرا تغيرت والسؤال ضايقها ردت على ام حنان:ما مستعجلين على رزقهم وان شاء الله خير والله يرزقهم الذرية الصالحة ندعيلهم مو ام حنان:ايه الله يرزقهم ميرا قامت:عن اذنكم ام خالد بحنان:اذنك معك يمه لفت على اخت زوجها وقالت:الله يهديك زين احرجتي البنت ام حنان:وانا ويش قلت يا وخيتي ما قلت الا الصدق وما فيه احراج ام خالد هزت راسها ساعات لسانها وتفكيرها ما تعرف يكف يكون..اما ميرا على طول ركضت فوق لغرفتها..سكرت الباب..وانفجرت في نوبة بكاء ما تدري ليش تبكي هل لانها تحب خالد والكلام جرحها..او لان خالد ما يعتبرها زوجه ولا حتى قرب منها من اخر مرة..ولا لانه يتحاشاها من يوم رجعوا من السفر..طالعت في المراية وشافته شكلها..انا حلوة..وصغيرة..والكل يتمناني..وانا احلا من مها..استغفرت ربها على هالتفكير..بس من يحس فيها هي تحب واحد ما يحبها واللي يحبها ميته واللي يقهر اكثر انها تكون اختها..ساعات تحس ان خالد حق لها وساعات تكره نفسها وتحس انها حقيرة لانها اخذت زوج اختها..اه يا مها رحتي وسببتي فجوة عذبتيني بحب خالد من خذتيه وعذبتي خالد بفراقك..تذكرت كيف كانت تتحمس لما تسمع اختها تتكلم عن خالد بحالمية..كانت دوم تقول لمها نفسي اخذ واحد نفس خالد..وهذا انا خذيت خالد بالنفس ولا هو داري بهو داري..كانت تلعب بشعرها وسرحانه بشكلها في المراية..انتبهت على ريحة العطر اللي هفت عليها فجاة طالعته من المراية وهو واقف وراها..لابس ثوب وشعره مرتب وكان توه حالق حست بشي غريب يتحرك بداخلها تخيلت للحظة ان الوضع بينهم غير..وان خالد يحبها ويموت فيها..وانه اللحين واقف وراها وبلحظة بيجي ويضمها لحضنه ويقول لها بدونك ما اعيش..انتبهت لحلمها لما سمعته يتكلم خالد بحدة:ايش دخلك هنا ميرا غمضت عيونها ولفت له:ولا شي كنت ادور... قاطعها بصرخة:ما قلت لك هالغرفة ما تدخليها ميرا انتفضت من صرختها حسيت برعشة نزلت دمعة غصب عني ليش اليوم دموعي ابيسة فتحت عيوني وقلت بصوت يرجف:اسفة ما قصدي خالد شاف دموعها من هنا وحس بتانيب الضمير من صوب..قرب منها وبسرعة تذكر هي من لف وقال:روحي غرفتك ولا اي مكان بس هالغرفة لا تدخليها ميرا ما انتظرته يكمل كلامه الا وهي طالعة من الجناح بكبره مب بس الغرفة..جلست في الممر وهي تحس ان فداخلها بركان ودها تفجره بس وين تبكي هنا بدون لا تفضح نفسها ما تبي تكون قريبة منه ابدا..ِشافته طالع من الغرفة..كتمت صوتها عشان م يشوفها ويجي يزيد عليها اللي هي فيه.. .......... في مجلس الرجال.. عبدالعزيز قام من مكانه وجلس جمب ابوه:يبه كلم عمي ابوخالد ابو عبدالعزيز وهو خايف حد يسمعه:اكلمه فشو انهبلت انت الرجال اليوم ترخص اصبر عبدالعزيز:يبه صار له فوق الشهر اللحين ولا ردوا لنا خبر..صبري خلص..كلمه قوله اطلبها يبه مرة طالعه ابوه بنظرة رد يتكلم بسرعة:ان ما طلبتها اطلبها انا اللحين ابوعبدالعزيز منصدم خصوصا ان العزومة مب بس لهم..في رجال ومعارف لهم موجودين ويعرف ولده اهبل وبيسويها ويفضحه قدام الكل طالعه وهو متحلف..شافه بيفك حلقه قال:خلاص اوووص انا اكلمه اللحين عبدالعزيز ابتسم بانتصار بس يعرف هالشي ورااااه نزاع..سمع ابوه يناشد ابو خالد حس بقلبه يرقص..تذكر لما ناصر طلبه سارة ترد له وابوها فشله في المجلس ما بعيدة يسويها اخوه..غمض عيونه وهو يسمع ابوه يطلب نورة له وقلبه يرقص رقص ما يدري لو انرفض وين يودي وجهه بين هالناس كلهم..فتح عيونه وهو ما مصدق وهو يسمع ابو خالد ورده على ابوه حس انه بيموووووت.......... ///////////////كتتت أتمنى من الله انه ينال اعجابكم واتمنى قراءة ممتعة لكم وما تحرموني من ردودكم الحلوة | ||||
|
|
|
08-10-15, 11:02 PM
| #24 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| مساء الخير.. . . وهذا هو الجزا الثامن عشر من الرواية.! . . سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم! . . الرواية لا تلهيكم عن الصلاة . . اتمنى لكم قراءة ممتعة . . بداية الجزأ الثامن عشر,,,, في مجلس الرجال.. عبدالعزيز قام من مكانه وجلس جمب ابوه:يبه كلم عمي ابوخالد ابو عبدالعزيز وهو خايف حد يسمعه:اكلمه فشو انهبلت انت الرجال اليوم ترخص اصبر عبدالعزيز:يبه صار له فوق الشهر اللحين ولا ردوا لنا خبر..صبري خلص..كلمه قوله اطلبها يبه مرة طالعه ابوه بنظرة رد يتكلم بسرعة:ان ما طلبتها اطلبها انا اللحين ابوعبدالعزيز منصدم خصوصا ان العزومة مب بس لهم..في رجال ومعارف لهم موجودين ويعرف ولده اهبل وبيسويها ويفضحه قدام الكل طالعه وهو متحلف..شافه بيفك حلقه قال:خلاص اوووص انا اكلمه اللحين عبدالعزيز ابتسم بانتصار بس يعرف هالشي ورااااه نزاع..سمع ابوه يناشد ابو خالد حس بقلبه يرقص..تذكر لما ناصر طلبه سارة ترد له وابوها فشله في المجلس ما بعيدة يسويها اخوه..غمض عيونه وهو يسمع ابوه يطلب نورة له وقلبه يرقص رقص ما يدري لو انرفض وين يودي وجهه بين هالناس كلهم..فتح عيونه وهو ما مصدق وهو يسمع ابو خالد ورده على ابوه حس انه بيموووووت.......... ابوخالد:والله يا ابو عبدالعزيز..انت اخ عزيز وغالي و ولدك عبدالعزيز رجال والنعم فيه وينشد فيه الظهر..قووم تعال اجلس جمبي وانا خالك طالع عبدالعزيز ابوه اللي حرك راسه باشارة انه يقوم قام عبدالعزيز وهو مو مصدق نفسه والشي اللي يصير طالع خالد اللي كان مرة مبتسم وده كان يعطيه بكس على ضروسه عشان يعرف يشق الابتسامة زين..جلس جمب خاله وهو يحس خلاص هني نهايته وانه راح ينرفض وبنفضح قدام هالناس..واللي يقهره انه الناس بتشوفه عدل وتحفظ ويهه ويضيع مستقبله..نزل راسه وقبض ايده وهو يسمع خاله يتكلم ويحط ايده على ظهره.. ابوخالد:الرجولة ما هي كلمة تنقال..الرجولة قول وفعل..وفهالزمن قليل نلقى رجال..وانشهد ان عيالي وعيال اخواني رجال وينشد بهم الظهر..وماني خسران ولاني ندمان ان عطيت بنتي لواحد"ن" تشتريه قبيلة.. رفعت راسي..ماني مصدق كلامه..احس ان في حلم..كان ودي اقوله قول مرة ما سمعتك عدل اصرخ وقول لي ويش قلت عشان اصدق..ابتسمت..وشفته يرد لي الابتسامة..وسمعت التباريك من الكل اللي في المجلس..والكل يهني..طالعت خالد وهو جاي صوبي ويسلم علي ويبتسم ويبارك وانا ماني مستوعب للحين..خالي اللي الكل يهابه ويحسب له الف حساب..اللي غصب تركي وخالد على الزواج..توقعته يرفضني لاني ما من مستوى بنته..بس..بس ما رفضني رحب فيني..ونورة اه يا نورة بتصير لي..حلم وبيتحقق..طالعته قمت من مكاني بسرعة وحبيته على راسه بقوة وانا اشكره من كل اعماق قلبي..التفتت على خالد وتركي وسلمت عليهم بحرارة من فرحتي..وانا ما ادري باللي حولي وباللي يصير ولا باللي ينقال اهم شي ان خالي واقف وان نورة بتصير لي!! .................... نزلت بسرعة من الدرج والفرحة مبينة على وجهها..ركضت صوبها ولمتها بقوووة وهي تبتسم لها.. عبير بحب:يالله والله ماني مصدقة احس اني فحلم سمية بحيا:وليش ما تصدقين انا بنفسي ماني مصدقة جلستها وقالت:والله اول ما امي قالت لي انصدمت..والله وطلع اخوي مو هين وعرف يختار سمية احمر وجهها ونزلت راسها تحت..تذكرت لما اخوها جى يقولها ان عبدالله طلبها منه..اول شي كان ردها بالرفض وبعد ما كلمها اخوها بهالداوة وحاول يقنعها اقتنعت و واقفت سمعت ام ناصر وهي ترحب فيها..وقفت وراحت تضمها وتحب راسها ام ناصر بعد ما جلسوا:يمه سمية..من اليوم ورايح اعتبريني امك..وعبير نفس اختك..وما ابيك تناديني خالة ولا عمة..ناديني يمه..وصدقيني عبدالله حبيب وينحط على الجرح يبرى وان فيوم اذاك انا اللي راح اوقف له بالمرصاد وارد لك حقك سمية تاثرت من كلام ام ناصر وقالت بصدق:يمه انا من دخلت هالبيت وانا اعتبرك نفس امي من غير ما تقولين لي..صدق الله اخذ مني امي وما رزقني اخوات ورزقني اخ واحد اللي يسوا لي كل شي هو ابوي واخوي واختي وكل دنيتي..بس احين الله عوضني فيكم عبير مسحت دمعتها ودفت سمية ع الخفيف:بس عاد حزن نبى نفرررح شوي سمية بحزن وابتسامة:الحزن في القلب حتى لو الثغر يبتسم..يمه ابي اطلب منكم طلب ولا تفهموني غلط واتمنى تتفهموا وضعي ام ناصر بحب:انت تامرين مو تطلبين سمية بربكة:ما ابي عرس عبير بسرعة:ليششش ام ناصر قاطعتها:عبير..ولفت تكلم سمية..يمه اللي يريحك بيصير..تبين عرس..تبين حفلة..ما تبين شي..انت امري سمية ما بغت تحرمهم الفرحة في ولدهم قالت:حفلة بسيطة بس..ما ابي قاعة وعرس وغيره ام ناصر بابتسامة حب:لك اللي طلبتيه ويش تبين بعد قامت سمية ضمتها وباست راسها:الله يخليك لنا ام ناصر:ويخليك لي ولولدي عبير بغيرة:بدينا التفرقة هذي وهي بس خطيبته لو صارت زوجته انا وين اروح ام ناصر:ننساك عبير بصدمة:انا تنسيني يمه سمية بضحكة وهي تضم عبير:هههههههههه محد ينساك انت عبير البيت عبير بغرور:اعرف اصلا البيت ما يحلا بدوني ولا بدون صوتي ............... ركضت لداخل الصالة وهي تبتسم و مستانسة من جد..جلست جمبها وهي تقرص فيها..لفت عليها نورة:اشفيك شلعتي جلدي من زود ما تقرصين فيني غالية وهي تبتسم بقوة:ما برد عليك لاني مستانسة نورة وهي رافعة حاجب:خير ويش مونسك غالية مدت ايدها:اول شي اعطيني كذا شي يستاهل البشارة اللي عندي نورة وهي تطالعها:وليش ان شاء الله اعطيك شي يستاهل البشارة ادري اخبارك نفس وجهك غالية وتسوي مصدومة:انا اخباري نفس وجهي..عيل راحت عليك وترا الخبر يخصك انت و...حركت حواجبها..حبيب القلب نورة من سمعتها تقول حبيب القلب قلبها رقص رقص قربت منها اكثر وقالت:غالية قسم بالله لو هذي وحدة من مقالبك الماصخة ليكون اخر يوم في حياتك غالية وهي تمثل عليها:افا وانا بنت عمتك امقلبك..المهم شو بتعطيني نورة وخلاص بتخنقها:اي شي تبي بس فكيني شو خبرك غالية بوناسة:اول احلفي انك بتعطيني اللي ابي نورة يا ليل:والله بعطيك اللي ابي اخلصي غالية بفرحة فتحت تلفونها على المسج اللي طرشه عبدالعزيز ومدته لنورة..اللي ثواني وعيونها امتلت دموووع و جهها تغيرت الوانه قربت منها غالية وهمست:يؤيؤيؤ ما كنت اعرف انك تحبين اخوي هالكثر نورة رمت التلفون عليها وقامت على طول وهي تسحب هند معاها غالية بقهر:عيل انا اللي ابشرها وفالنهاية تسحب هندوه هين يا نورو مشت معاها للغرفة الجانبية وتاكدت ان محد يلحقهم..ضمتها بقوة وهي تبكي من الفرحة ما تعرف شو تقول هند بصدمة من كل شي:نورة شفيك مسخنة نورة والفرحة مو سايعتها:هند ابوي وافق هند فتحت عيونها:وافق على شو نورة وهي تناقز من الفرحة:وافق على زواجي من عبدالعزيز يا هند وافق طلبني منه مرة و وافق هند وهي تناقز معاها:قولي والله من قالك نورة وهي ترد تضم هند:غالية ورتني مسج طرشه له عبدالعزيز يقولها تبشرني اه يا هند اني احس روحي رجعت لي هند وهي تشوف فرحتها:لهدرجة تحبيه نورة بحيا:تبين الصدق انا ما حبيته..بس حبيت شهامته ورجولته وانه سعى لي وطلبني بالحلال..انا ما عشت قصة حب نفسك انت وتركي بس فيني امل اني اعيش هالشي معاه اشوف نفسي معاه يا هند ضمتها هند بقوة وقالت بصدق:الله يسعدك ويهنيك ويتمم لك بخير ........... بعد اسبوع من هذي الأحداث.. وفي بيت سالم وبالتحديد في مجلس الحريم كانت جالسة بينهم وهي لابسة فستان مايل للابيض مكياجها كان جدا ناعم وتسريحة شعرها تشبه طبيعتها..بين الحلا اللي فيها رغم التعب اللي كان ملازمها من وفاة امها..جلست وهي تفرك ايدها في بعض من التوتر..حست فيها عبير قربت منها وضمت ايديها وهمست لها بحب اخوي عبير:سمية..ترا عبدالله حيل طبيب وحبيب بس تعرفي كيف تكسبيه ويكون لك ابتسمت لها بامتنان..وقفت معاها اكثر من اي احد في هالدنيا..عرفت معنى ان الواحد يكون له اخت..وام وسند في الدنيا..فقدت امها ولكن ربها عوضها بام حنونة واخت تمنتها طول عمرها..كيف ترد لهم الجميل هذا ما تعرفه..سمعت صوت اخوها وهو يتنحنح في الممر.. ابتسمت لعبير:هذا سالم ام ناصر بحكم انها اكبر سنا..قامت له سلمت عليه وباركت له وهو بارك لها..وبعد التباريك..قالها ان عبدالله بيجي يسلم عليها ويلبسها الشبكة دخلت ام ناصر وهي تمسح دمعتها ضمت سمية اللي صارت بنتها وزوجة ولدها..وقالت لها بحب:بيدخل عبدالله اللحين حست سمية برجفة والدمع تجمع في عيونها..وينك يا يمه..بنتك اليوم تنزف لبيت زوجها وانت ما موجودة جمبي..تنصحيني و توصيني وتودعيني يا يمه وينك اه فقدتك كثير يا الغالية..شمت ريحة عطره اللي سبقت وجوده في الغرفة وحست بايده تنحط على راسها غمضت عيونها بقوة وهي تدعي من كل قلبها ان ربي يفتح لها هالزواجة وتتوفق فيها وتعيش حياة هنية معاه حست فيها يرفع كفه من راسها وشافت ايديه وهي ترفع الطريحة من وجهها رفعت راسها بحيا وتلاقت عيونها بعيونه وحست بشي في عيونه..باس راسها وهي حست بدفئ شفايفه.. جلس جمبها..كل هذا يصير تحت انظار امه ونورة وبعض من اهلها..شوي وقال سالم انه يبي يدخل يسلم عليها..دخل وحضنها وما قدرت انها ما تبكي..انهارت في حضنه وهي تحس ان مو بس بتروح عنه الا بتفارقه كليا..ما غاب هالشي عن عبدالله اللي حلف انه يحاول يسعدها ويحميها وما يجرحها..بعد ما هدت..لبسها الشبكة وبعد التصوير قال لهم يبي يروح.. مشت مع اخوها للسيارة ساعدها تركب و ودعها سمعته يوصي عبدالله عليها حست بقلبها يرجف لما ركب جمبها وحرك السيارة..تابعت ظل اخوها الا ان اختفى من انظارها غمضت عيونها بالم وهي تحاول تمسك النفس وصلوا للفندق اللي حجزه لهم سالم هدية تحت اصرار واقناع لعبدالله اللي رفضها.. نزل ونزل الشنط معاه..وبعدها رجع لها وصعد معاها فوق للجناح..فتح الباب وهفت عليه ريحة البخور مسك ايدها بطوع ودخل الغرفة. سمية..شميت ريحة البخور القوية اللي طاغية على الغرفة..ودخلتها وانا سمي بالرحمن..شفته يشد على ايدي اكثر ما فهمت القصد..بس تركته براحته..دخلنا الغرفة مشاني لين وقفني بالنص..وراح عني..غاب لمدة ورجع لي وانا بنفس مكاني..قرب مني..نزل العباية من علي..ونزل طرحتي وجلست انا بفستاني الشبه عاري وشعري الشبه مسدول..حسيت ببرد ما هو طبيعي وبلا شعور ضميت نفسي.. لاحظ حركتي ابتسم لي وقرب مني مسك ايدي شافها باردة سحبني له كتفني ومشاني للكرسي كل هذا انا اموت من خجلي جلسنا على الكرسي كلن بسكوته لين كسر هو الصمت عبدالله:كيفك سمية ببحة:بخير عبدالله لف عليها وابتسم:مبروك سمية بحيا:الله يبارك فيك عبدالله بجدية:سمية..رفعت راسي اطالعه وسمعته يكمل..اتمنى ان حياتنا مع بعض تكون سعيدة ونقدر نتفاهم فيها ونحترم بعض..ومثل ما اصونك اتمنى تصونيني وان شاء الله ما اقصر معاك بشي ولا انقص معاك بشي واعيشك نفس ما عشتي عند اخوك سمية كلامه حسيته مثل البلسم لجروحي..وهني تاكدت اني احسنت الاختيار..ودعيت من قلب ان الله يسخره لي ويسخرني له قال:تبين عشى؟ سمية ابتسمت له وقلت:قبل ما نتعشى عادي اطلب منك طلب؟ عبدالله ابتسم:تامرين سمية:ممكن نصلي مع بعض ركعتين؟ عبدالله اللي حس بفرحة من طلبها:اكيد ممكن..وقف ومد ايده لها اخذته بدون تردد وقامت معاه للغرفة ................ اليوم الثاني الصباح وقف سيارته في المواقف المخصصة للمحكمة..نزل وهو حامل شنطته اللي فيها كل الملفات المطلوبة للقضية..اخذ لبس المحكمة المخصص له وتوجه للبوابة الكبيرة..دخل وتوجه للقاعة اللي بيرافع فيها القضية تقرب منه وهو يشوفه جالس وشابك اصابعه في بعض وشكله متوتر حيل حط ايده على كتفه وابتسم له سالم:عين من الله خير وان شاء الله العدالة تاخذ مجراها ابتسم بتعب:تدري ما نمت من امس سالم هز راسه:مبين من شكلك شوي وسمع ينادو عليه ابتسم لناصر باطمئنان ودخل القاعة بعدها بساعتين طلع منها وهو شكله ما يتفسر قام ناصر بسرعة وتقرب منه ناصر بلهفة:بشر يا اخوي سالم حط ايده ع كتف ناصر وابتسم:تم الموضوع ومبروك حقك رجع لك وقلت لك ما هو بضيع دامه بايد رب العالمين ناصر دمعت عينه من الفرحة وغصب عنه نزلت دموعه ضم سالم بكل قوته وقال:ما اعرف كيف ارد لك الجميل والله امتناني لك ما اقدر اوصفه انت رجعت لي حياتي سالم بحب:ما سويت غير الواجب وانت اخوي في الاول والاخير ولا تنسى احنا اللحين صرنا اهل بعد عنه وحب راسه بامتنان:شكرا يا اخوي شكرا والله يسعدك زي ما اسعدتني سالم:امين يالله نروح ناصر:يالله طلعوا من قاعة المحكمة التفت سالم للي يناديه اشر لناصر انه يتقدمه وهو راح يلحقه تقدم ناصر لجهة المواقف واول ما حط رجله في الشارع لمح سيارة جاية جهته بسرعة وقبل لا يطلع من الشارع صدمته السيارة وطار في الهوا..ونزل جسمه على الشارع بسرعة وبقسوة وكانه قطرة مطر.. تجمعوا الناس حوليه بسرعة كبيرة والسيارة اختفت من الانظار بعد ما تاكد انه تم المهمة..سالم اللي كان رايح للسيارة شاف التجمع تقرب منهم ولمح ناصر انصدم..ركض له بسرعة وجلس عنده حاول يلمسه بس سمع واحد يقوله:لا تلسمه يمكن فيه كسور خله احين ندق ع الاسعاف ويجون سالم رجع شعره على ورا:يا ويلي عليك يا خوي ويش صار لك..صرخ..ما شفتوا اللي دعمه تقدم واحد من الحضور:سيارة سودة معتمة ما قدرنا نشوف اللي داخلها بس هاك صورة السيارة ورقم باين وكل شي تقدر تقدم بلاغ سالم من غير تردد اخذ جهاز الرجال ورسل الصورة لجهازه رجع لناصر مرة ثانية وهو يشوفه كيف ممدد بين الحياة والموت ولا حركة تطلع منه ما يعرفه حي او ميت شاف الدم يسيل منه..خشمه..فمه..راسه..حس ان ناصر بيروح اليوم شوي والشرطة وصلت والاسعاف وراهم نزلوا المسعفين بسرعة وبدوا يفحصون ناصر سالم:حي..حي ولا مات واحد من المسعفين:دقات قلبه ضعيفة بننقله للمستشفى اللحين سالم:يا رب استر حملوه في الحمالة ودخلوه الاسعاف والشرطة بدات تستجوب الناس اللي شهدوا الحادث وسالم بدون تردد ركب الاسعاف مع ناصر دقايق وكانوا في المستشفى لحق ناصر الا باب غرفة العمليات وبعدها منعوه يدخل تقدم له شاب في منتصف عمره :السلام عليكم سالم بتعب:وعليكم السلام :انت ايش تقرب للمريض سالم:صديقه :ممكن تتصل على حد من هله المريض بيحتاج دم ولازم اوراق تتوقع سالم هز راسه:اه يا عبدالله ايش اقولك وانت اليوم عريس رفع تلفونه بتملل ودق رقم عبدالله سمع صوته المرح بعد رنتين:هلا والله بالنسيب سالم غمض عيونه:هلا فيك..شخباركم عبدالله اللي كانت يطالع في سمية اللي كانت تلبس:الحمدلله مرتاحين سالم بالم:الحمدلله عبدالله حس بصوته ان فيه شي:سالم خير شفيك سالم تنهد:عبدالله ناصر في المستشفى صار حادث دهس واحنا طالعين من المحكمة عبدالله اللي جلس على الكرسي سكت ما عرف شو يقول تلقى صدمة قوية الاخ والاب اللي كبره ورباه وصرف عليه بين الحياة والموت قال:كيف سالم بتعب:تعوذ من ابليس وتعال للمستشفى لا تقول لاحد بيون دمك هو في العمليات اللحين اول ما يطلعوه ونعرف حالته بنكلمهم عبدالله هز راسه وكان سالم يشوفه رفع سالم صوته:عبدالله انت معاي عبدالله اللي تكلم:ايه معاك معاك جاي سكر من عنده شاف سمية واقفة قدامه وتبتسم له قربت منه وقالت:شفيك طالعها:اخوي جلست جمبه:وشفيه عبدالله:صار عليه حادث دهس واللحين في العمليات سمية مسكت ايده:لا حولة ولا قوة الا بالله الله يقومه بالسلامة وقف:بروح له سمية:طيب بنروح له بس هدي نفسك لف عليها:لا بوديك البيت وبروح له سمية قربت منه:بروح معك لو رحت البيت بروحي بيسالوني ويش فيه وانا ما اقدر اقول لامك هالخبر افضل انت تقولها هز راسه مو مستوعب للحين ولا حتى فهم ايش كانت تقول على عجل خذوا اغراضهم وطلعوا من الفندق للمستشفى..وقف السيارة في اقرب موقف ونزل وهي وراه ولا هو يدري هي تتبعه او لا.. راح للاستقبال سال عن اخوه وقالوا له انه في العمليات وما طلع للحين..مشى لجهة العمليات كل هذا وهو باله مو معاه يفكر في الاشهر اللي طافت وكيف كان بارد مع اخوه وقاسي..اخوه اللي عمره ما قصر معاه فشي..بس هو كان زعلان وغاضب عليه مو كره له..مسح وجهه اكثر من مرة بعدم تصديق واستغفر.. وصل وشاف سالم واقف عند الباب وثوبه متوسخ من الدم..وقف مكانه ولا قدر يتحرك كل شي كان يتمناه يكون حلم صار واقع اخوه صدق صار عليه حادث وهو بالعمليات..ارتجفت شفته السفلى..ونزلت دمعة من عيونه هزته..قربت منه سمية مسكت ايده بقوة وهي تطمنه..شافهم سالم ومشى لجهتهم وقف قدام عبدالله بالضبط ونظراته تنتقل من اخته لعبدالله سالم تكلم:عبدالله لازم تروح تفحص عشان تتبرع له محتاج دم عبدالله طالع باب العملية:هو داخل سالم حط ايده على كتف عبدالله:ايه داخل..عبدالله لازم تقوي نفسك اللحين وتركز معاي فاهم عبدالله هز راسه مشى ورا سالم اللي توجه للطوارئ عشان فحوصات الدم..سحب سالم سمية على جمب:سمية شوفي حبيبتي ابي منك توقفين بجمب عبدالله وترفعين من معنوياته ناصر حالته خطيرة بس انا ما خبرت عبدالله هالشي لاني ما ابيه ينهار سمية هزت راسها ومن اول هي خايفة ومتوترة وكلام سالم وحالة عبدالله خلتها تخاف اكثر مسحت دموعها اللي كانت تنزل بسرعة وغصب عنها بدون شعور ضمت اخوها بقوة مسح راسها بحنان وضمها..شافوا عبدالله طالع من الغرفة وهو ينزل كم ثوبه اللي كان مرفوع تقرب منه سالم:خلاص هز راسه:ايه خلنا نروح لناصر ............. دق الارقام بسرعة وهو قلبه يدق..شاف الكل يجمع اغراضه مثل ما طلب من مكتبه وهو يحس بقهر..عيل انا انطرد من مكتبي واملاكي..شاف المحقق اللي كان واقف عند باب المكتب ينتظره عشان ياخذه للتحقيق ابتسم له بمجاملة وهو يحط السماعة فاذنه بعد رنتين رفع الخط همس:ها بشر :تم يا عمي ابتسم بخبث:المقبرة ان شاءالله؟ :ان شاء الله بفرحة:كفو والله واللي بيجيك مني بيونسك كثير :تسلم عمي ما تقصر سكر منه وهو يحس بانجاز على الاقل لو اطيح ما اطيح بروحي تطيح معاي يا ناصر ولا تهنى بشي..طالع حوله بحسرة خسر الشركة وخسر كل شي واللحين قدامه سجن وحكم وان شاء الله بموت ناصر لو طلع بيقدر يسترجع الشركة له..مرر ايده على المكتب..طالع برع وشاف سهى عشيقته تطالعه بنظرات حزن رفع راسه بشموخ وكانه يقول لها مو انا اللي انكسر..قرب منه المحقق المحقق:خلصت طالعه بكره:ايه اشر بايده للباب:امش قدامي مشى بكل كبر وكبرياء وطلع من مكتبه مشى باسياب الشركة وهو يطالع بس قدام تحت انظار الموظفين اللي منهم فرحان واللي منهم حزنان لانه ما يعرف ويش مصيره بيكون سمع همسات الموظفين تجاهلها ومشى للمصعد..ضغط المحقق على الزر وانتظر المصعد يفتح لهم ............ مسكت المسند بقوه وهي تتنهد..ما تدري ويش حاشها فجاة طلعت بسرعة من غرفتها وتوجهت للدرج نادت بصوتها كله عليها..شافتها تنزل والفزع باين في عيونها مسكتها من زندها وهي تشوف كيف وجهها مخطوف لونه وعيونه قلقانة جلستها على اقرب كنبة وهفت عليها قامت:بجيب لك ماي ام ناصر:لا تعالي دقي على اخوانك ابى اكلمهم جلست بهدوء جمبها:يمه في شي ام ناصر وهي تحاول تمسك النفس:ما ادري احس نفسي مخنوقة وكان في شي صاير عبير بتوتر:بدق على عبدالله ام ناصر بسرعة:لا كلمي ناصر اليوم راح المحكمة عشان قضيته اخاف الخسيس منصور مسوي فيه شي عبير:يمه الله يهديك وين يسوي شي وعند المحكمة ما بيقدر ام ناصر شوي وتبكي:سوي اللي قلت لك عليه كلميه خذت تلفونها ودقت رقمه عطاها مغلق نزلته وهي تشوف عيون امها رجعت تدق مرة ثانية ونفس الشي ام ناصر بسرعة:كلمي سالم عبير:يمه من وين لي رقمه ام ناصر:دقي فاخوك عبدالله ولا سمية خليهم يعطوك رقمه عبير تمسكها:يمه ممنوع في المحمكة يدخلون تلفونات يمكن عشان كذيه مغلق وانا متاكدة لو دقيت ع سالم بيعطيني نفس الشي ام ناصر فركت ايدها بتوتر:يا ويلي عليكم يا عيالي عبير بخوف:لا تفاولين يمه ام ناصر:خايفة حاسة في شي عبير بهمس:عسى خير .......... قامت من النوم بعدت الغطى عنها خذت فوطتها ودخلت الحمام تروشت..طلعت ونشفت جسمها من الماي لبست فستان قطن للساق وفي شرخة بسيطة من الجوانب بلون الزهر الناعم مشطت شعرها الكستنائي اللي طوله لنص ظهرها وبخت من عطرها المفضل نزلت تحت..شافت امها جالسة تتريق ويا ابوها قربت منهم وسلمت عليهم بهدوء وجلست تتريق قام من كرسيه:نورة بعد ما تخلصين تعالي لي المكتب بلعت اللقمة غصب رفعت عيونها لامها قالت:ان شاء الله مشى لمكتبه خلصت تاكل بسرعة وشربت القهوة وبقت منها شوي.. قامت من الكرسي وراحت صوب مكتبه دقت الباب بهدوء سمعت صوته الشجي يقولها تدخل فتحت الباب ودخلت نزلت راسها ونزل شعرها على وجهها ابوخالد:اجلسي جلست بهدوء وكان صوتها مقطوع:امر يبه ابوخالد عقد ايدينه فبعض وطالعها:ليش ما تبين تطالعيني رفعت راسها وعيونها امتلت دموع:بس يبه ابوخالد تنهد وبهدوء:نورة ابيك تفهمين شي واحد..انا لما رفضت عبدالعزيز رفضته لاسباب شخصية وما كان مفروض اسوي هالشي..انا خليت مصلحتي فوق مصلحتك..بس ابيك تفهمين اني احبك وابي سعادتك وما ابي اشوفك تتبهذلين يا ابوك نورة بسرعة:يبه لو ما راضي عليه ولا تبيني اتزوجه امر انا مستعدة ارفضه يبه بس تكون راضي علي ابوخالد ابتسم:هذا العشم فيك وزين ما ربيت..بس انا شفت اصرار عبدالعزيز عليك ولا حبيت ارده مرة ثانية خاصة يوم ان طلبني قدام جماعتنا كلهم..وثانيا هو ولد اختي ولا بغيت اكسر بخاطرك ولا خاطره واحسن لك تطلعين من بيتي وتروحين بيت عمتك رفعت راسها وابتسمت قالت بتوتر:يعني انت موافق؟ ابتسم لها:ايه اكيد موافق والله يبارك لكم في زواجكم ويتمم لكم بخير قامت وهي ميته من الفرحة ركضت جهة ابوها وضمته بقوة وهي تبكي وتحب راسه ضحك وقال:كل هذا عشان زواج تغير وجهها لالوان وردت تحب راسه وهي تبكي مسكت ايده وحبتها رفعت راسها وقالت:يبه سامحني طلبتك مسح على راسها بهدوء وقال:ما صار شي عشان اسامحك عليه..وثانيا انت فتحتي عيوني على اشياء وايد انا كنت غافل عنها واشكرك ردت تحب ايده وقالت بحب:الله لا يحرمنا منك ابتسم:ولا يحرمني منكم..يالله قومي خليني اكمل شغلي نورة بحب:حاضر .......... فركت ايدها بتوتر..رايحة جاية في الغرفة وهي تحس بقهر وكره ما قد حسته..رفعت تلفونها مرة ثانية وهي تقرا المسج اكثر من مرة "بنتك انسيها ولا عاد تطلبين تشوفينها" حست بقهر..فوق الثلاث شهور من اخذ منها بنتها ولا عاد سمح لها تشوفها..سمعت دق على الباب مشت وفتحته شافت اخوها واقف ويطالعها رمت نفسها عليه وبكت بتمثيلية مروج:انا مظلومة يا اخوي مظلومة تكفى ابى اشوف بنتي حارمني منها شوف شوف مدت له التلفون قرا المسج وحس بقهر اكبر من قهرها يمكن ما يكفي ذاك اليوم اللي تهجم فيه عليهم وخلاه ما يسوى شي وفوق سمح له ياخذ بنت اخته وهو ساكت رجع لها التلفون وقال بحقد:حقك بيرجع لك قالت وهي تتصنع الحزن:يا اخوي انا ما ابي مشاكل انا بس ابي بنتي ترد لي حط ايده على خده ومسح دموع التماسيح وقال:واللي تبيه واصل راح عنها وتركها طالعته لين اختفى ظله ردت تسكر باب غرفتها وسندت عليه بفرحة وبابتسامة خبث بيتك خارب خارب يا تركي وعلى ايدي و وقتها نشوف بترد لي تبوس رجولي اقبل فيك ضمت الجهاز لقلبها بقوة وضحكت ..... رشفت من كوب الشاي ونزلته على الطاولة..أبتسمت بحب وهي تشوفها تمشي وتلعب بالعابها في الحديقة..كانت يوم عن يوم تتعلق فيها اكثر ويوم عن يوم تشوف فيها شبه تركي اكثر..تنهدت وحطت ايدها على بطنها بحب متى تكبر يا حبيبي واشوفك واحس فيك حست فيه يبوس خدها رفعت راسها بحب وابتسمت له جلس جمبها ومسك ايدها وفتحها وجلس يمرر اصبعه على كف ايدها حست ان في داخله كلام ما تدري ويش هو لفت عليه هند:شفيك تركي طالعها وابتسم:ولا شي مدت ايدها ورفعت خصلة تمردت من شعره:متاكد انا حافظتك ابتسم بحب:مروج تعكر مزاجها وكمل قبل لا تسكر السيرة:رسلت لي مسج تبي تشوف لمار سحبت ايدها وصدت لجهة لمار طالعتها بالم على كثر ما تمنت ان هالبنت تكون بنتها وبنت تركي على كثر ما تحس بقهر كل ما تذكر ان امها وحدة سرقت منها حب حياتها حست فيه يقوم ما تبي تكون سبب ضيقه قامت وراه سحبت ايده ووقف التفت لها ابتمست مجاملة:اوك مسكها من كتوفها وعلق عيونه عليها:متاكدة صدت:لا نزل ايده:عيل بلاها مسكته:لا خلها تشوفها هذا حقها بس مو هني تركي ابتسم:اوك كملت:ولا انت تروح لها عقد حواجبه:طيب قالت بسرعة:بنروح انا والمربية كتف ايديه:افضل انك ما تروحين قالت بحس امومي:ولا بقدر اخلي لمار معاها بروحها ابتسم لها بحب وامتنان:خلي نورة تروح معك هزت راسها بموافقة:ايه بروح ويا نورة تركي قرب وباس راسها:اللحين اكلمها ضمته:طيب يا قلبي ............. من الصبح وهي تحن على امها تروح لبيت خالها وامها رافضة قالت بقهر:ليش يمه والله ميته طفش امها ببرود:كل شي متوفرر في البيت لازم تروحين هناك جت بتتكلم دخل ابوها طالعته وكانها الغريق اللي لقى المركب المنقذ قالت بدلع:تكفى الله يخليك تكفى اقنعها تخليني اروح لبيت خالي قال وهو يجلس:ويش عندك هناك قالت بطفش:ملانة ابى حد اتونس معاه اشر على امها:تونسي مع امك بتخلينها بروحها قالت بتافف:يبه امي وين وانا وين ابى حد من سني قال وهو يطالع زوجته:طيب روحي بس لا تتاخري نقزت من الفرحة فوق ابوها وباسته لين قال:بس خلاص بس غرقتيني ببوساتك قالت وهي تضحك:عشان تعرف وشكثر مستانسة لفت على امها:وانت لو وافقتي من الاول كان لك نصيب بس راح عليك طالعتها بنظرة:بنت قامت بسرعة وركضت فوق لغرفتها لبست بسرعة ونزلت:يالله يبه انا جاهزة طالعها وهو منصدم:انا ما قلت بوديك تاففت وهي تجلس:عيل من يوديني ابوها:شوفي اخوك قبل لا يكمل الكلمة ركضت فوق لغرفته فتحتها بقوة وفز هو شافته يطالعها وهو عاض على شفته ومبين عليه العصبية قربت منه وهي تفكر كيف تخليه ياخذها بدون لا يعصب او يرفض غالية:عززززوز طالعها بنص عين:ماني براد عليك جلست جمبه:تكففففى اسمعني طالعها من فوق لتحت:مكان ماني موديك انطبي قالت بسرعة:بروح لنورة دق قلبه من سمع اسمها لف وقال باهتمام:شو تسوين عندها قالت بتغلي:ما بقول لك مو انت رافض توديني عض شفته اخ الكلبة مسكتني من ايدي اللي توجعني:قولي وبوديك قامت:اسفة اول وديني وبقول لما اشوف بيت عمي قدامي قام وقال بجدية:قومي بسرعة قامت ونزلت تحت بسرعة شوي وشافته نازل اول ما شافوه امه وابوه ضحكوا عليه امه:والله وقدرت عليكم غالية انت وابوك قال فقلبه لولا حاجتي ما اوديها:اذية ابوها:هههه بعدي والله غالية بفخر:تحبوني غصب عنكم دزها:يالله بلا كثرة حكي امشي طلعوا من البيت ركبت السيارة شغلها وحرك على طول لبيت خاله دقايق وهم واصلين وقف السيارة وهو يطالع البيت لف لها بسرعة شافها فاتحة الباب ونازلة قال بصرخة:يا زفته ضحكت:ههههه معليش اسرار بنات ما اقدر اقول لك سكرت الباب وعلى طول ركضت داخل قال بوعيد:هين اوريك حرك سيارته .......... نزل من غرفته حس بطفش ما هو طبيعي حك شعره شاف اخته جالسة في الصالة كالعادة وتلاعب عيالها رمى نفسه على الكنب:سلام لفت له:وعليكم السلام مد ايده واخذ سلطان يلاعبه:كيفكم ردت باستغراب:الحمدلله بخير وانت ابتسم:الحمدلله سالته:انت وين مختفي بدون لا يطالعها قال:موجود كنت فدبي فتحت عيونها بقوة:متى مداك تروح ضحك:ههههه قبل يومين بجدية:ما تعبت من السفرات قال بملل:لا عندنا خير خلني استفيد هزت راسها:ليش ما تسوي شي ينفعك هز كتوفه:ما في شي ينفعني هزت راسها وقامت:امسكه شوي بروح اسوي له رضعة قال وهو لا زال يلاعبه:طيب لا تطولين ............ مشطت شعرها ربطته وبخت عطرها المفضل عدلت فتسانها الموف القصير واكسسوارها اللي لابسته عدلت دبلتها في اصبعها وابتسمت بانجاز لنفسها نزلت تحت شافته يتابع التلفزيون جلست جمبه..شم ريحتها وابتسم لف لها بحب فيصل:شعنده الحلو ابتسمت بحب:ولا شي ضمها لصدره:تدرين هالريحة ما احبها الا عليك حنان:فيصل قال وهو مندمج في الاخبار:همممممم قالت وهي متوترة:تاخرررت قال وهو مو مستوعب:وشو اللي تاخرت قالت والخجل والتوتر باين عليها:اقووولك تااااخرررت طالعها بعدم تصديق .............. دخل البيت وهو يحس بتعب فصخ طايقته وفتح اول زر من لبسه وجلس في الصالة شافته وهي طالعة من المطبخ منسدح في الصالة ومغمض عيونه قربت منه وهي تبتسم بخبث..طالعته وهو منسدح ومغمض عيونه وعاقد حواجبه وكانه مو مرتاح فنومته..حست بنابهار من شكله قربت منه لين صار وجهها قريب من وجهه فتح عيونه وطالعها فز من مكانه وهو يشوفها بعصبية قال بصرخة:انقلعي يا قليلة الحيا حست بربكة وركضت للمطبخ شافت الخدامة الهندية تطالع فيها بعدم تصديق وقالت:انت ليش في سوي كذيه؟ طالعتها الشغالة الافريقية بخبث وهي في بالها موال جلس بقهر وقرف على الكنبة رجع شعره على ورا وهو يتافف هالحقيرة راكضة وراه من يوم اجت بيتهم لمح امه طالعة من مكتب ابوه مصعب:يمه ام مها قربت منه:هلا يمه متى جيت مصعب:من شوي..هالخدامة برجعها المكتب ام مها باستغراب:اي وحدة فيهم مصعب بقرف:الافريقية ام مها:ليش ويش سوت مصعب مشى:ولا شي بس برجعها واجيب لك وحدة ثانية احسن! مشى عن امه وراح فوق لغرفته وسكر الباب وتاكد ان المفتاح دار مرتين فيه ...... فرك ايدينه بتوتر تنهد بتعب طالع الساعة مروا ساعتين بالضبط متى بيطلعوا ويقولوا لهم شي طلع الطبيب قام له بسرعة ومسكه وكانه يبي يتسنجد فيه قال بخوف:اخوي كيفه اخوي طالع سالم ثم رد يطالع عبدالله اللي متشبث فيه وكانه امله الوحيد قال:انت اخوه؟ هز راسه بقوة مسك ايده ونزلها بهدوء وقال:تتفضل معاي المكتب نتكلم افضل؟ عبدالله هز راسه:لا لا هني قولي لي هني اخوي حي ولا ميت؟ ؟؟ نهاية الجزأ الثامن عشر | ||||
|
|
|
18-10-15, 07:22 PM
| #25 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| صباح الخير . . كل عام وانتم بخير بمناسبة قدوم السنة الهجرية الجديدة عساها سنة خير علينا جميع . . هذا هو الجزا التاسع عشر . . سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم . . بداية الجزأ التاسع عشر ... في جناح خالد صحت من النوم..دخلت الحمام خذت شاور طلعت وهي تنشف جسمها من الماي..مشت للدولاب وطلعت لها لبس خفيف ورايق سرحت شعرها ورفعته كله لفوق وخلت خصل تنزل على وجهها طالعت نفسها في المراية وحطت مكياج خفيف بالكاد يبان وجلوس شفاف..بخت من عطرها المفضل لبست صندل (وانتوا بكرامة) طالعت نفسها لاخر مرة في المراية برضا التفتت لما سمعته يقول:حلوة نزلت راسها بربكة وهي ترجع الخصل اللي ترجع لوجهها بنعف تقرب منها مسك الخصل وحاول يرجعها لورا اذنها بس كل مالها تنزل لاحظ توترها من قربه وانفاسها اللي صارت سريعة فجاة رفع راسها بايده قال وعيونه تلمع:خايفة مني؟ لمح الرد في عيونها نزل ايده بسرعة وقال وكانه يدور شي:ما شفتي ساعتي؟ هزت راسها بعنف مشى للباب وقف والتفت لها وقال بحدة:مرة ثانية تاكدي تصكرين باب الغرفة بالمفتاح لا تخلينه مفتوح وطلع غمضت عيونها وهي تسمعه يرد الباب وراه..يا ربي صبرك هالانسان عجزت افهمه جلست على السرير بسرعة وكانها تدور شي تتمسك فيه وتسترجع طاقتها وقوتها..خلاص حب خالد متمكن منها ولا هي قادرة تتحكم بنفسها ومشاعرها قدامه بس هو يصدها وصده يجرح ولا قادر ينسى ويترك ويعيش معاها.. نزلت تحت بسرعة تهرب من وجوده وانفرادها به لقت نورة جالسة تتريق جلست معاها بحيا نورة بابتسامة:يا مطول الغيبات ابتسمت بتوتر:هههه يا صباح التحقيقات قربت منها وبفضول غير معتاد:شلون خالد معاك حمر وجهها ودمعت عينها قالت ببراة:مثل ما كل الازاوج يعاملوا زوجاتهم حست باحراجها:الحمدلله..تريقي..ت� �ا انا اللي طابخة الريوق يعني ما يتفوت التفتوا لما سمعوا صوته الجهوري:عيل شكله ندق على الاسعاف قرب منها وحوطها بايده:ما ابي مرتي تتسمم من اكلك حست بخنقة وربكة وخجل تمنت تموت ولا انها ما نزلت ليش يتعمد يحرجها وبالاهم يجرحها وهي تدري انه ما هو يمه اصلا مسكت ايده وناظرت عيونه وكانها ترجيه ما يلعب بحسبتها..فهم عليها وارخى قبضته جلس جمبها بكل هدوء خالد:وين امي وابوي نورة اللي ما طافها الشي اللي صار:امي كالعادة في حديقتها وابوي طلع من بدري للشركة فتح عيونه بصدمة:ابوي عنده اجازة شهر ما يتحرك من السرير ام خالد من وراهم:وكانك ما تعرف ابوك يا خالد قاموا يسلموا عليها وردوا يجلسوا..مدت ايدها للصحن واكلت بهدوء قرب منها وهمس خالد:وانا ما تسوين لي ريوق؟ لتف له والتقت عيونهم ببعض ابتسمت ببرود وبلعت اللقمة غصب خذت صحنه وحطت له اكل بهدوء ما تعرف خالد شو يحب او شو ما يحب بس حطت له من كل شي وحطت الصحن قدامه وصبت له كاسة شاي قرب وقال:ما احب الشاي عضت شفايفها:ما كنت اعرف ابتسم:لو سالتي..بس عشانك صبيتيه بشربه اخذ الكاس ورشف منه ام خالد ونورة:خالد طالعهم باستغراب:ها نورة:من متى تشرب شاي طالع ميرا اللي كانت منزلة راسها ابتسم وقال:من اليوم ام خالد ابتسمت لهم بحب:الله يديم عليكم يمه رفعت راسها بسرعة وفي قلبها لا يا خالة لا تقولين هالكلام صرخ قلبها الم بس ابتسمت غصب وقالت بهمس:امين .......... في بيت تركي وهند نزلت من جناحها وفي ايدها عبايتها وهي تبتسم احلا ابتسامة شافت تركي جالس يتريق قربت منه وضمته من ورا وطبعت بوسة على خده لف لها:قمتي حبيبي هند:هممم ليش خليتيني انام كل هالمدة تركي مسك ايدها ولفها له:شفتك نايمة ما حبيت ازعجك ابتسمت بحب وجلست صبت لها شاي حليب وجلست تتريق بهدوء لاحظ صمتها تركي:شفيك هند ابتسمت:ولاشي مسك ايدها:خايفة من اليوم هند هزت راسها:ابد ما خايفة بس متوترة تركي وقف:بجي معك هزت راسها بعنف:لا ابي اروح بروحي جلس وقابلها:متاكدة؟ هزت راسها بنفي:لا بس ابي اروح بروحي والخدامة بتكون معي رفع ايدها وباسها:طيب خلي تلفونك معك لو صار شي كلميني على طول تفهمين ابتسمت وهزت راسها قامت ونادت الشغالة خذوا لمار وطلعوا من البيت..اول ما طلعوا رفع تلفونه تركي:ايوا..خلاص هما تحركوا..لا يغيبوا عن عينك فاهم..بلغني لو حصل شي ........... نزلت من الدرج بسرعة وهي تنادي اخوها مروج:مااااازن وينك تاخرنا مازن:كاني هنا يالله نمشي مروج:يالله ركبوا السيارة..ما كانت مصدقة لما رسل لها تركي امس رسالة يقول لها انه موافق يقابل لمار بس يكون فمكان برع البيت ما همها وين اهم شي تشوف بنتها وتشوف تركي بعد كانت طايرة لابعد حد يمكن لانها راح تكون مع تركي ولمار وهالشي يمكن يحنن قلبه مثل ما قالت لها امها ويخليه يقدر ان لمار لازم تكون مع امها وابوها مازن وقف السيارة:وصلنا..تبين انزل معك؟ مروج وهي تفتح الباب::لا خليك هنا مازن:طيب نزلت على عجل ودخلت المطعم اللي قال لها تركي يتقابلوا فيه جلست على طاولة مقابلة للباب نفس ما طلب منها عشان يقدر يشوفها لو دخلت وما يدور عليها..عدلت لبسها وطلعت مراية وهي تشوف مكياجها وشكلها اذا ضابط او لا..رفعت راسها وكانت الصدمة شافت هند داخلة وفي ايدها لمار..حست بغضب وقهررر بداخلها..شافتها جاية صوبها كورت ايدها بغضب هند بدون نفس:سلام مروج قامت وشالت منها بنتها ولا عبرتها..ضمتها وباستها وبدت لمار تبكي بقوة وتمد ايدها لهند.. مروج:ويش فيك يا امي ما عرفتيني..حسبي الله عليك نسيتوا البنت امها هزتها وحاولت تسكتها بس كل محاولاتها فشلت قامت هند وشالت لمار اللي سكتت على طول..هنا قلب مروج غلا من الحقد والغل هند وهي تبوس وتكلم لمار:ما عليه حبيبي اهدي مروج بغضب:حسبي الله عليكم هند بقوة:احترمي نفسك والفاظك قدام البنت مروج:انا بكيفي اقول اللي ابي مب انت تعلميني كيف اتكلم قدام بنتي هند بسخرية:البنت اللي نستك مروج وهي تصر على اسنانها بقهر:اسمعي..اللعبة اللي تلعبينها انت وتركي انا اعرف كيف العب اوسخ منها بعد هند قامت:اظن كذا كفاية مروج قربت منها:لا خليك بعدني ما شبعت منها مدت ايدها تبي تاخذها وبسرعة دفنت نفسها في حضن هند وتمسكت فيها بقوة ردت هند على ورا :معليش هي متضايقة مروج بقهر والدموع في عيونها:غيرتوا بنتي علي هند بشفقة:محد غيرها عليك انت اللي خسرتيها مروج بغضب:والله لتندمون انت وتركي طلعت بسرعة من المطعم ركبت سيارة مازن وصفقت الباب بقوة مما خلا مازن يفز من مكانه مازن:اعوذ بالله وشفيك مروج بصرخة:روح البيت حرك السيارة بدون لا يتكلم يعرف ان صار بينهم شي ............... ضمت ولدها اللي صار نسخة من ابوه لحضنها وهي تبكي ما تعرف تبكي ايش بس حست ان ودها تبكي حسته تضايق من قوة مسكتها بعدته شوي ابتسمت وقالت:تدري انك تشبه ابوك وايد .... :مصعب علي شوفتك يا سلطان ... :امك تحاول تنسى وانت بشكلك تذكرني بابوك .. :بس شكله ما في مفر وانساه ضمته بقوة وهي تتنهد حست بالريان تشد ثوبها جلست على السرير ومددت سلطان عليه التفتت لها وضمتها بقوة وهي تشم ريحتها ابتسمت:شو في حكت عيونها بطفولية وحطت راسها على حجر امها مسحت على شعرها وهي تسبتسم وتطالع سلطان تنهدت..شكل حياتي صعبة..وشكلي ما بنسى ابوكم ابد .......... في المستشفى.. بكل حدة قال:وبعدين..متى بنعرف ويش فيه ناصر سالم يهديه:اهدأ شوي ماله داعي كل هالعصبية مشى ورجع له:انا قلبي محروق ابي اعرف من اللي سوا فيه كذا سالم والله كانه تذكر شي:ايه تذكرت..واحد شاف من اللي صدمه وسجل رقم السيارة فز وقرب منه:عطني اشوف مد له التلفون بعد ما فتح المسودات و وراه الرقم والرمز حك راسه وقال:نبلغ الشرطة سالم طالع الممر واشر براسه:ما يحتاج كاهم جايين طالع عبدالله وين كان سالم يطالع وشاف الشرطة جايين باتجاههم الملازم:السلام عليكم ورحمة الله عبدالله وسالم:وعليكم السلام والرحمة الملازم:احنا جايين نحقق في قضية دهس ناصر سلطان ال.. سالم تقدم:ايه تفضل انا محاميه..وين وصلتوا في القضية الملازم:تكلمنا مع الناس اللي كانوا موجودين وقت الحدث وعرفنا ان السيارة اللي دهسته هي مستأجرة لاننا قدرنا نحصل على ارقام اللوحة بس للاسف الشركة اللي اجرت السيارة ما قدرنا نحصل منهم معلومات عن المستاجر لان السيارة استاجرت عن طريق شركة سالم بغموض:ما قدرتوا تعرفوا اسم الشركة ايش؟ الملازم:ايه قدرنا..اسمها........... سالم وعبدالله بصدمة:هذي شركة ناصر الملازم:كيف انا ما فاهم سالم بغضب:انا افهم كل شي امشي معاي مشى الملازم مع سالم اللي بدا يشرح له كل القصة عبدالله جلس على الكرسي من صدمته يعني منصور هو السبب ورا حادث اخوه رفع راسه يحاول يدورالنفس حس روحه مخنوووق..حس بايدها على كتفه لف عليها عبدالله:في ناس بهالقسوة ممكن تقتقل روح عشان فلوس جلست جمبه وهي تضم ايده:هدي نفسك يا عبدالله وكل شي يصير بخير عبدالله طالعها:سامحيني..بغيت انسيك اللي متعبك وجارحك وزدت عليك قاطعته:لا تقول كذا..احنا واحد..وحياتنا واحد واوجعانا وسعادتنا واحد اشاركك كل شي ابتسم بامتنان:الله يخليك لي نزلت راسها بخجل:امين بعد دقايق رجع سالم وملامج وجهه ما تتفسر وقف:خير سالم:خبرتهم كل شي وان منصور ورا الحادث واللحين بيروحوا يحققوا معاه لانه هو في السجن خلاص عبدالله بغضب:ان شاء الله يتعفن هناك سالم مسكه:عبدالله احنا عرفنا اللحين حالة ناصر..اظن لازم نبلغ اهلك عبدالله رجع شعره على ورا وقال:كيفف قول لي كيف سالم:هونها وتهون ........... انسدحت على الكرسي وهي تحس بتعب..صار الوقت ظهر وعبدالله ما بين من امس..ولا يرد على تلفونهم..وناصر من امس ما رجع البيت..قلبها ناغزها ويقولها ان في شي في عيالها بس من ما تعرف.. حست بعبير تجلس جمبها فتحت عيونها وطالعتها بتعب:محد رد هزت راسها بلا..ردت تغمض عيونها..سمعت صوت الباب يفتح بس التعب كان اقوى منها وما قجرت ترفع راسها تشوف من..شمت ريحة عطر مالوفة لها فتحت عيونها بتعب شافته جالس مقابلها ويطالعها بعيون مليانة تعابير جلست..غمضت عيونها خذت نفس ام ناصر:ويش به اخوك قام وجلس جمبها مسك ايدها وباسها:يمه اصبري وادعي صرخت:اخووووك ويش فيه غمض عيونه بالم قربت عبير وهي تبكي:وين ناصر طالعها تنهد وغمض بالم:ناصر امس لما طلع من المحكمة جت سيارة مسرعة ودهسته..هو اللحين في المستشفى وفي العناية..جاته ضربة قوية فراسه وسببت له غيبوبة شهقة عبير ونزلت على رجولها بكت الاخ..والاب..والصديق..ناصر اللي كان لها ابو يصير فيه كل هذا..اخ يا اخوي ما ذقت يوم حلو بحياتك ام ناصر..صدمة..لا..لأانها كانت حاسة..غمضت عيونها بقوة وخلت الدمع ينزل على خدها وقفت بتعب وهي تحس ان كل شي تصكر في وجهها وقالت بحدة:خذني له وقف مقابلها:يمه اهدي و واديك حطت ايدها على صدره:خذني له هز راسه بعجز شافها تمشي بصعوبة لغرفتها قرب من عبير اللي كانت تعابير وجهها جامدة ما تتحرك جلس مقابلها رفع راسها مسح دموعها وضمها عبدالله:عبير لا تسوين كذا بيرجع ناصر وكان جملته هذي قالت لها فجري كل ما بداخلك..اطلقت صرخة عبرت عن المها ضمها بقوة وهو يسمي بالله ويمسح عليها سمية اللي رفضت تدخل لانها ما تريد تشوف المهم وهو يقولهم وتتذكر ويش صابها لما قالوا لها ان امها ماتت..فضلت تجلس في السيارة وعبدالله تفهم شافتهم طالعين لها حزنت على ملامح عبير وبالاهم ملامح امها حست بالمهم ونزلت دمعتها غصب ... دخل البيت على عجل ونادى ولده ابوفيصل:محمد..يا محمد تعال وينك شافه ينزل بسرعة ويلهث:هلا يبه شفيه ابوفيصل مسكه:تعال معاي المكتب بقولك شي مشى معاه وصلوا للمكتب ومحمد ميت من الخوف:يبه شفيه خوفتني ابوفيصل:اسمع ابيك تروح للمستشفى اللحين محمد:ليش ابوفيصل:ناصر..صار عليه حادث امس وهو فغيبوبة محمد انصدم:حادث ابوفيصل:ايه بس لا تخبر اختك ابيك تروح تتطمن عليه محمد هز راسه:طيب طيب بروح احد يدري غيرنا ابوفيصل:لا بس اللحين بتصل على عمك واخوك واقولهم محمد هز راسه فتح الباب وطلع لغرفته بسرعة يغير ملابسه نزل ومفاتحيه في ايده وطلع ققبل لا حد يشوفه طلعت من المطبخ والرضعة في ايدها..سمعت صوت في مكتب ابوها استغربت محد يدخل مكتبه غيره ولا حتى الخدم ما ينظفون الا بوجوده..مشت بشويش وشافت الباب مفتوح سمتعته يتكلم في التلفون ابوفيصل:ايه اقولك متاكد ان هو ... :في غيبوبة ... :ما اعرف شي عن حالته كل اللي اعرفه انه وهو طالع من المحكمة امس جت سيارة مسرعة ودهسته واللحين هو في المستشفى وفي غيبوبة ... :اكيد من شريكه منصور بغى ينتقم منه لان ناصر تحداه ... :ايه تمام اول ما سكر السماعة سمع شهقة برع الباب..ركض له وفتحه وانصدم..شاف سارة واقفة وفي ايدها رضعة سلطان سارة والدمع بعيونها:يبه ويش فيه ناصر ابوفيصل ابتسم بتوتر:ولا شي ما به شي يمي سارة بهستيريا:سمعتك تقول غيبوبة وحادث ويش به يبه لا تكذب علي تكفى ابوفيصل دخل التلفون في مخباه ومسكها:ولا شي سارة علامك بدت تبكي:يبه ناصر صار له شي يبه تكفى خلني اروح له تكفى ابوفيصل:ويش تروحين له جنيتي سارة وهي تزيد تبكي:يبه هذا زوجي يبه..الله يخليك خلني اروح له يبه دخيلك ابوفيصل بعصبية:ويش تروحين لا ما في سارة تمسكت فيه وهي تترجى:الله يخليك طلبتك بس اروح اتطمن من نفسي يبه سحبها بقسوة من ايدها وصلها لغرفتها فتح الباب ودزها داخل وهو متجاهل كل توسلاتها وترجيها انها تروح شافها تيجي صوبه بسرعة وتحاول تمسكه دزها مرة ثانية وطاحت على الأرض سارة بصرخة:يبه حرررام خلني اشوفه بصرخة اعلا:ما في تروحين له تسمعين تنثبرين هنا ليمن اجي ولا تتحركين ولا والله العظيم يا سارة ما يحصل خير سارة بصراخ:يبه حررام..والله حرررام..اههه ناصررر..يبه خلني اروح...يبه سكر الباب نادى الخدم وقالهم بتعليمات صارمة سارة ما تطلع من الغرفة ولا تروح مكان واذا فكرت تطلع يدقون عليه وطلع من البيت .. سارة الحال أعلم بها..مسكت ايدها وين كان ابوها ماسكها بقسوة حست انها انخلعت من كثر م سحبها ردت شعرها على ورا وهي تبكي بقوة وبنتها تطالعها..صرخت باعلى ما فيها :ليش يببه ليييش تسوي فيني كذا..اه يا ناصر ضمت بنتها بقوة وسمعت صرخت ولدها سلطان ركضت له وضمته وهي تشم ريحته وتبكي بشكل يقطع القلب..فكرت بسرعة كيف توصل له تبى تشوفه باي طريقة تخاف يكون اخر مرة تشوفه حست بغصة وهي مجرد انها تفكر ان ناصر ممكن يموت لو صار هالشي واقع بتلحقه من قهرها ركضت لتلفونها تاملته فترة ما تعرف تكلم من..يا ترى عمتها درت عبير وعبدالله يعرفون؟ رمته بقهرر وهي تبكي وتضم نفسها وتدور في الغرفة..ركضت للباب حاولت تفتحه بس لقته مسكررر..سندت نفسها عليه وبكت بقهر سارة:حررام يبه والله حرااام ليش تحرمني منه .......... في السجن المركزي مشى في اسياب السجن وهو يفكر..يا ترى ناصر اللحين مات..دفنوه..صلوا عليه..أبتسم بمكر وهو يفكر ان ناصر اخذ ونال جزاه واكثر وكل هذا لانه تحدى منصور..مسك لحيته وابتسم بخبث تقدمه شخص وقال:انت منصور ال منصور طالعه بغرور:ايه انا منصور خير طالعه الشخص بضحكة وثم طالعه اللي معاه اشر لهم براسه وتقدموا اثنين ضخام ومسكوه وسط دهشة صرخ:خيرر ويش تبون مني الشخص وهو يبتسم:والله لنا لك سلام خاص من شخص منصور عقد حواجبه:ومن هالشخص..شوفوا ويش يكون دفع لكم انا بدفع لكم دبل ضحك بصوت عالي:ما مسالة فلوس..قرب منه وهمس..مسالة انتقام لا اكثر منصور بصدمة:انتقام من وش قرب منه وقال:وصح قالي اوصل لك سلام حاررر منصور طالعه وقال بياس:من هالشخص شمر اكمامه وهو يتجهز عشان يضربه:واحد انت تسببت بدخوله المستشفى منصور بصدمة:ناصر الشخص وهو يوجه له لكمة قوية على وجهه:ايه عمك ناصر ......... في المستشفى ضم تلفونه بقوة وهو يحس الدم يغلي بداخله ما كان وده يلجا لهالطريقة ولا عمره لجا لها ولا عمره فكر ياذي حد صحيح منصور في السجن والعدالة بتاخذ مجراها ومصير كل الدلائل ترجع له بس حس ان في شي فداخله لازم يفش عنه شوي تقدم للدكتور اللي كان طالع من غرفة ناصر ويكلم الممرضة ويعطيها تعليمات صارمة سالم:بشرني الدكتور طالعه وطالعه ثوبه اللي من يوم جى ناصر للمستشفى وهو لابسه:الحمدلله على كل حال نزل راسه:ما في تحسن الدكتور هز راسه:للحين لا سالم:يا الله لطفك الدكتور بفضول:ويش يقربلك سالم ابتسم:اخوي وصديقي من الطفولة الدكتور مد ايده على كتفه:الله يرده لكم ويريح قلوبكم سالم من قلب:امين تكفى لو في شي نقدر نسويه قولنا الدكتور:ادعوله هالشي يحتاجه اللحين..ليش ما تروح للبيت تغير ملابسك وتريح لك من امس وانت هنا سالم طالع نفسه:مرتاح كذيه ما ابي افارقه الدكتور بابتسامة:براحتك راح وترك سالم غرقان في افكاررره..على العصر خبر حادث ناصر انتشر في كل مكان لدرجة ان الاعلام صاروا يتكلموا عنه دخلو المستشفى بنفس الوقت سلموا على بعض في الباب وكانهم اغراب..هم جايين يادون الواجب..وهم جايين شفقانين عليه يبون شوفته وصلوا لقسم العناية المشددة والكل شدهم منظر سالم اللي كان جالس على الكرسي وساند وجهه بايدينه قرب منه عبدالله وحط ايده على كتفه رفع راسه سالم وابتسم بتعب عبدالله:مافي جديد هز راسه..لمح ام ناصر من ورا عبدالله وعبير واخته ولمح بعد ابو فيصل وابو خالد وفيصل و محمد قام وسلم على الجميع وكل حد يسلم عليه يساله نفس السؤال وهو يجاوب بنفس الجواب..دور بعيونه عن الانسانة اللي توقعها تكون اول وحدة قدامه بس ما لقاها ولما طالع ابو فيصل كان عرف انه يساله وين سارة اكتفى انه ينزل عيونه بالارض قرب ابو خالد وقال بغضب:كيف يصير هالشي سالم هز كتوفه:قدر ابوفيصل بقهر:الا حسد ما هو قدر سالم ببرود:حصل وخلاص ام ناصر بنحيب:حسبي الله عليه من ظالم ضيع ولدي ولا خلاه يتهنى بحيياته واللحين لما رد لي بيضيعه مني مرة ثانية ابوخالد بحدة:لك الله ام ناصر تحسبي و ادعي ابوفيصل بوعيد:بنرد حق ولدك لا تخافين عبدالله ابتسم باستهزاء..وينكم لما ادمن المخدرات وابتعد عنننا كلنا..اللحين لما طاح في فراشه صرتوا تعرفونه وتبون توقفون معاه اللحين صار يشرف الكل لاحظ نظرات عبدالله وفهموا كلام عيونه بدون لا ينطق الكل بعدها تحاشا يناظره تقرب منه فيصل:الله يقومه بالسلامة عبدالله بدون نفس:امين فيصل حك راسه وقال بتوتر:ادري انك عتبان علينا ابتسم:عتبان؟ليش فيصل تلعثم:اه..لاننا ابتعدنا عن بعض ولا صرنا نسال عن بعض نفس قبل هز كتوفه:عادي كانا عايشين ولله الحمد التفتوا يطالعوا ام ناصر اللي كل شوي كانت تطلع صوت نحيب قوي وتسكت رد يطالعه:لو في شي نقدر نسويه ما يردك الا لسانك عبدالله ابتسم على جانب وقال باستهزاء:تسلم فيصل بتوتر:الله يسلمك ....... دخلت غرفتها بكل غضب رمت شنطتها وعبايتها على السرير وهي تحس بقهر ما قد حسته جلست على السرير وهي ودها بس تخنق العافية منها رفعت تلفونها بسرعة واتصلت عليه وهي تصر على اسنانها من الغضب:الوووو رد بصوت فيه نوم:هلااا قلبي بعصبية:نااايم فز:ايه كنت نايم بس احين صحيت امريني بقهر:للحين ما سويت اللي طلبته حك راسه:ايه بعدني بغضب:وشو تنتظر ابتسم:ولا شي ليش معصبة مسكت طرف المفرش بغضب:مقهورة ومعصبة وانا اشوفها تتهنى في حياتها وانا اعيش بغم قال بحالمية:تقدرين تعيشين معاي بهنى لو تبين حست بقرف:سووي اللي طلبته منك ولك مني ا للي تبي حك ذقنه:اللي ابي؟ غمضت عيونها وهي عارفة ثمن كلامها:اللي تبي ابتسم بمكر:وعد تنهدت:وعد وتعرفني ما اخلف قال:ابشري بعزك عيل حست بشفتها ترجف:بسكر حمد قال:افا تونا نزلت دمعة:معليش تعبانة بكلمك بعدين حمد فاهم التصريفة:طيب .............. نهاية الجزأ التاسع عشررر | ||||
|
|
|
25-10-15, 11:50 PM
| #26 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| صباح الخيرر يا حلوين . . وهذا البارت . . سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم . . الرواية لا تلهيكم عن الصلاة . . >>>>>>>>>>>>> الجزأ العشـــــرين!! صار له ناصر اسبوع في المستشفى وبنفس الحالة لا تحسن والقضية لا زالت تحت التحقيق للحين ما وصلوا للسايق واللي تسبب في حادث ناصر..حققوا مع منصور اللي انصدموا من حالته لما لقوه في السجن مضروب. في بيت ام ناصر نزلت من غرفتها وعبايتها في ايدها جلست وهي تتنهد البيت من يوم ما عرفوا باللي حصل لناصر يمر بحالة كآبة وبالاخص امها اللي بالغصب تاكل وتشرب مدت لها سمية كوب الشاي:عبير خذي تريقي رفعت ايدها:ما ودي والله تنهدت سمية ونزلته:عبير والله ترا الشي هذا غلط اهمالكم لنفسكم ما راح يحسن من حالة ناصر عبير بدمعة خانتها:ادري يا سمية بس غصب عنا..ناصر اكثر من اخو لي ناصر ابوي رباني من بعد ما توفى ابوي المرحوم صعب والله صعب نزلت راسها:ادري حاسة فيك صعب تفقدين ام ولا اب عبير بسرعة:يا قلبي اسفة اني ذكرتك رفعت راسها وابتسمت:لا عادي اصلا انا م نسيت عشان تذكريني طلعت ام ناصر من غرفتها ومشت لهم بصمت جلست على الكنب جمبهم وهي ساكته مدت ايدها وحطته على كفتها:يمه ما ودك تفطرين؟ ضغطك صار له اسبوع ما مستقر طالعته والدمعة تلمع في عيونها:ما ودي يمه فشي..ودي فناصر بس عبير خانتها العبيرة وشهقة:كلنا ودنا فيه سمية ابتسمت بحب:يمه عشان خاطري افطري ما يصير كذا ام ناصر ما ودها تكسر بخاطرها:طيب عشانك بس ولو ان النفس عافت كل شي سمية تنهدت وعلى طول حطت لها الفطور..دخل عبدالله واول ما شافته ام ناصر ارتجفت قرب منها وحب راسها وجلس بتعب سمية:عبدالله تبي ريوق؟ ابتسم بتعب:لا تعبان ابي انام من امس وانا مواصل عند ناصر قامت ولبست عباتها:عيل قوم ودني له وانت رد نام عبدالله طالعها:يمه من جدك اللحين الساعة 7 وين اوديك له ام ناصر بحدة:ولدي ما يقعد بحاله وقف ومسك ايدها:يمه اسمعيني سالم معاه ما هو بروحه ام ناصر والعبرة خنقتها:ابيه لا صحى يشوفني يمه نزل راسه وحز بخاطره وهو يتذكر كلام الدكتور:يمه اسمعيني انا حيل تعبان والله خليني اتروش واريح ساعتين بس واقوم اوديك واللحين اصلا ما في زيارة الا الساعة 10 ام ناصر بقلة حيلة:طيب بس ساعتين واجي اصحيك توديني له مشى للدرج:ان شاء الله قامت سمية وراه ودخلت الغرفة دورت عليه بعيونها ما لقته وقفت عند باب الجناح وهي تنتظره يطلع من الحمام..طلع ورفع راسه وطالعها وهي واقفة تنتظره وكانت مسرحة قرب منها ومسك ايدها عبدالله:شفيك؟ سمية طالعت عيونه كيف حمر اكيد كان يبكي ابتسمت:ولا شي جيت اتطمنن عليك عبدالله ضمها:تعبان حيل تعبان ضمته:ادري حاسة فيك بعدها شوي وابتسم:كيف حاسة فيني نزلت راسها بحيا:مدري بس اشوف تعبك قبل لا تقوله مسك وجهها بايدينه الثنتين وباس جبهتها وقال:الله لا يحرمني منك سحبها معاه وجلس على السرير جلسها بجمبه فتح ايديها ومرر اصابعه على كفها:ما اعرف كيف اشكرك يا سمية كانت بتتكلم بس قاطعه وقال:والله اللي تسويه لي ولاهلي وايد وفوق طاقتك..من يوم طاح اخوي وانت تخدمين بامي وتخدمين بس وتهتمين في البيت كله هالشي ما راح انساه طول عمري رفع راسه وطالع وجهها اللي كان مبتسم:ودي اقولك شي بس لا تفهميني غلط شاف ملامح وجهها تتحول من الابتسامة الى استغراب كمل:انا اول كنت رافض فكرة الزواج..وحتى لما تزوجتك بس عشان ارضي امي اللي كانت زعلانة علي لاني طلبت....سكت وهو يقرا ملامح وجهها وكمل...طلبت اول شي ايد وحدة من الاهل وبعدها ما كملت الخطبة..وامي ازعلت وايد واخذت بخاطرها علي..وعشان ارضيها قلت اتزوجك وفرحت ساعتها..ما انكر ان كان في شي بداخلي يشدني لك من يوم كنت تيجي عندنا البيت..ولما تزوجتك وصار اللي صار..احس اني غبي لما ما تزوجتك قبل.. طالع وجهها ينتظرها تتكلم تقول اي شي بس ما نطقت توقع ان الكلام حز بخاطرها وقفها ومسك ايدينها وهو يضغط عليه:سمية انا احبك سمية طالعته بصدمة..قدرت صراحته لها..صدق شوي الكلام ضايقها بس فالنهاية..عرف قدرها..وهالشي اللي هي تبيه ويش تبي اكثر من ان الانسان اللي تعيش معاه يعرف قدرها..وبسبب انه عرف قدرها..حبها..وكاهو واقف قدامها يعلن لها حبه.. نزلت راسها بحيا وابتسمت رفع ايدها لشفايفها وباسها:افهم من سكوتك انك راضية علي؟ رفعت راسها بسرعة وقالت:طول عمري برضى عليك قربها وضمها بقوة لصدره وهو يشم ريحتها. ............... جلس على السرير وهو يفكر في مكالمتها..رفع رجوله وسند راسه عليه..التفكير ذبحه..حبها..ومال لها..وهو ماهو غبي..يعرف كل شي عنها..وكل تاريخها..ويعرف ان اللي هي تسويه وتبيه يسويه ما هو الصدق..يعرف ان هي نيتها تدمر بيت طليقها وحياته..وكل هذا غيرة وقهر منها..وانها للحين تحب طليقها..تنهد بتعب..فكر كيف يخليها ملك له كيف...يحس من نبرة صوتها لما تكلمه انها تكرهه..ولا تشمئز منه..بس هو يحبها..رغم كل شي فيها يحبها ويبيها ومستعد يتزوجها اليوم لو بس تقول له انها موافقة.. قام من السرير اخذ فوطته ودخل الحمام ياخذ شور..فتح الماي على راسه وغمض عيونها وهو يفكر..فكر يا حمد فكررررر...كيف تخليها تتزوجك كيف..فتح عيونه ولمعت فكرة في راسه..سكر الماي بسرعة وحوط الفوطة عليه..طلع واخذ تلفونه ودق رقمها مها:الوووو..هلا والله باللي ناسينا..وباللي يخلفون الوعود حمد بخبث:انا ما اخلفت بوعدي..أنا قلت من يصير اللي فبالي بلبيلك طلبك..بس بعده ما صار..وبمساعدتك راح يصير مها:ويش تبيني اسوي؟ حمد:ابيك تجيبين لي مروج مها بصرخة خلته يبعد التلفون عن اذنه:مجنوووون تذبحني والله حمد:قطع..ليش تصرخين..انت جيبيها بس لا تقولين لها اني انتظرها لا تصيرين غبية مها وهي تفكر:طيب ويش اقول كيف اجيبها حمد بصرخة:فكري قولي لها اللي تقوليه ابي اشوفها الليلة قدامي فاهمة مها بخوف:طيب طيب هدي ليش معصب حمد بقزة:ما ادري فيك صايرة غبية هاليومين..جيبيها لي وتصير قدامي صدقيني لك السيارة وفلوس فوقه مها بفرحة بس فكرت ويش مروج بتسوي فيها لو درت انها تخطط من وراها مع حمد:اوك طيب يصير خير حمد بوعيد:مها..لا تلعبين معي...الليلة فاهمة؟ فشقتي مها:طيب طيب..يالله سلام سكر فوجهها بدون لا يرد عليها..مشى للمراية وهو يطالع انعكاس وجهه فيها.انا احلا من تركي..وبنفس مستواه المادي..وعندي كل شي تتمناه الوحدة..واليوم بخلي مروج تتمناني وتتزوجني ابتسم على الفكرة ودخل الحمام يكمل الشاور ................. جلست في الصالة بقهر وهي تفكر في امس واللي صار تمنت لو انها ما راحت..نزل وشافها جلسها ومبين من ملامح وجهها انها متضايقة من شي تركي:شفيه الحلو طالعته بنص عين وردت تطالع قدام..عضت على اظافرها بقهر تركي تقدم وطالعها:شفيك هند؟ لفت عليه وبقهر:ليتك ما وافقت انها تشوف لمار تركي كان فيه احساس ان لقاء امس هو سبب ضيقها مسح وجهه بضيق وقال وهو يطالعها:طيب ويش صار؟ هند بقهر:ايش اللي ما صار..لمار من اول ما شافتها بكت..وما تبيها وحضرتها تفرض نفسها عليها...وغير انها جاية وكاشخة عبالها ان انت اللي بتقابلها مو انا..وتمت تتلفظ الفاظ وسخة قدام لمار..وتقول احنا غيرنا لمار عليها وحلفت تنتقم منا انا وانت تركي تنهد:لا حولة ولا قوة الا بالله..طيب خلاص ما عاد اخليها تشوف لمار هند خذت نفس نزلت راسها:لا انا ما قصدي كذا ما ابي اكون سبب حرمان لمار من امها تركي بس يا ليت تكلمها تعدل من نفسها شوي تركي بحب لها:هند مروج عمرها ما راح تتغير هي انانية وهمها نفسها وبس..وهي تبي توصل لي عشان كذا تستغل لمار هند بقهر:يا تركي انا خايفة على نفسية البنت..ما ابي احرمها من امها وبنفس الوقت ما ابيها تنصدم منها تركي قرب وحضنها:لا تخافي دام احنا معها وحوليها ما راح يصير فيها شي..وان شاءالله نملي البيت عياااال ابتسمت له بحب وهي تقول امين وتتحسس بطنها ودها تقول له وكل ما تبي تقوله يصير شي ويكركب حياتهم فوق تحت وتروح عليها الفرصة واخر شي صاير هو حادث ناصر اللي هز الكل تنهدت وطالعها:ويش في؟ بحزن:حازة بخاطري سارة تركي بحزن:ايه والله كلمت فيصل قالي ما صحى من الغيبوبة وما في اي شي يدل والاطباء شبه يائسين انهم يصحون هند بسرعة:لا تقولها ان شاء الله يصحى..وان شاء الله يردون لبعض ويكتمل شمل عايلتهم تركي بصدق:امين ........................ طلعت من الحمام بتعب بعد ما استفرغت كل محتويات بطنها..تنهدت بتعب وانسدحت على السرير غمضت عيونها تبي تنام لو شوي..فتحتهم وهي تشم ريحة عطررره غطت فمها بايدها وقالت:تكفى ابعد تكفى توووني مرجعة فيصل بقهر:انا افهم هالولد هذا ويش فيه علي حنان بصراخ:فيصل ابعد برجع فيصل تافف وطلع من الغرفة وهو يتحلطم رفع تلفونه واتصل على هند اللي ردت على طول فيصل بقهر:تقولين شهرولا اثنين ويخلص النساة احين داخلة الثالث وبعدها تكره ريحتي هند بضحكة:هههههههههههه...يعتمد من مرة لثانية في غيرهم لنهاية الحمل والنساة فيهم صرخ بقهر:لاااااا تقوليها انا شهرين وماني متحمل اتحمل تسع شهور هند بخبث:وحشتك جلس على الدرج وتنهد:آآآآآآآآآآآه يا هند ما اقدر اجلس معاها نص دقيقة بدون لا تقولي وخر ولا اطلع ولا تحمم ولا ريحتك ولا مدري شو هند:ههههه الله يعينك..تمنيتوه ولما جى من اولها يغثكم تنهد بفرحة:ايه والله تمنيناه والحمدلله اجى ومن اللحين يعقد لي حياتي هند:يالله حبيبي فصول لمار تبكي اخليك فيصل بقلة حيلة:طيب انا طفشان اسولف مع.... طووووط طوووووط طالع الشاشة وقال..الله كريم رفع تلفونه وفتح الواتس وارسل لها :تررررا حيل مشتاق لك..وحارمني منك...ويش السواة؟؟ ثواني وجاه الرد:تعبانة بنام لا عاد ترسل انغبط وحس بقهر قام وطلع من البيت .............. مسكت مقبض الباب وهي تغمض عيونها..ما صدقت لما انفتح الباب..طلعت على طول وهي تركض لغرفة اخوها فتحت الباب على وسعها شافته يتشخص قدام المراية ركضت له ومسكته من كتوفه صرخت بعبرة:ناصررر مات غمض عيونه من صرختها فتحها وتنهد مسك ايديها عرف انها منهارة ومعذورة مهما كان هذا زوجها ابتسم بحنية وجلسها على الكنبة وقال:لا مات الحمدلله..ليش تفاولين عليه دفنت وجهها بفكوفها وبكت بعبرة:ابوي..ما خلاني اشوفه..ليش..اسبوع حابسني..ولا يخليني اطلع..تكفى محمد ودني له مسح على ظهرها وقال:ما اقدر اوديك له ابوي قال.. صرخت:هذا زوجي ابو عيااااالي من حقي اشوفه انا للحين على ذمته يا محمد ما تطلقت دخل وفتح الباب كله وبصوت ماليه الغضب:وصمة..تعلين صوتك على شان واحد ردي..قلت لك روحة له مافي تفهمين وطلاق بتتطلقين..وعساه الموت.. قامت وبترجي:تفكى يبه تكفى..لا تحرمني من شوفته حتى لو كانت اخر مرة تكفى بصوت حاد:قلت لا ما تفهمين الكلام انت كم مرة اعيد وازيد بنفس الموال كم سارة بصراخ وهستيريا:ما يحق لك تمنعني تفهم مالك حق وبروح اشووووفه تعدته بتطلع بس سحبها من ايدها بقوة والصمت حل على الغرفة وبس صوت الكف اللي انطبع فوجهها خل الكل فدهشة تقدم محمد وسحبها من ايد ابوها بسرعة وقال:يبه مو لهدرجة ابوفيصل:وصمة..تسكت انت ولا تتكلم سارة من الصدمة انلجم لسانها ولا عرفت ترد..ابوها يضربها..ليش..ويش سوت هي غلط..هالشي ما يركب ابدا ولا تقدر تستوعبه ليش ابوها مانعها وبهالقوة تشوف ناصر اللي هو زوجها ليش مسكها محمد ومشاها معاه غصب برع الغرفة..وصلها لغرفتها ودخلها جلسها على السرير وهي للان مصدومة وايدها على خدها طالعها محمد:سارة..سارة؟ سارة بهمس:ليش محمد نزل راسه بحزن:معليه يا سارة..انت ارتاحي اللحين وما يصير الا طيب انا احاول اقنع ابوي يخليك تروحين طالعته بامل:تكفى محمد تفكى ابتسم:ابشري انت ارتاحي بس هزت راسها ودخلت تحت الغطى وهي تطالع عيالها اللي نايمين بهدوء غمضت عيونها بس وين النوم يجيها وناصر ما غاب عن البال ................... نزل من الغرفة بعصبية ودخل مكتبه رفع تلفونه واتصل على اخوه ابوخالد:هلا بوفيصل هلا ابوفيصل بعصبية:انت قلت انك تعرف محامي طلاق شاطر صح ابوخالد:ايه صح ليش عزمت على اللي قلت لك عليه ابوفيصل غمض عيونه يحس انه بيندم على هالقرار بس لازم هالشي عشان تنسى:ايه عزمت عطني رقمه ابوخالد:طيب ثواني وانا اطرشه لك سكر منه وسند ظهره على كرسيه رفع راسه فوق وقال بقهر:وينك تركتيني شفتي عيالك ويش صار فيهم..انا تعبت اربي فيهم تعبت تنهد وغمض عيونه سمع دق الباب فتحه وشاف محمد واقف قدامه تعدل في جلسته وشبك ايديه في بعض وقال بحدة:لا تحاول تقنعني ما راح تستفيد شي جلس بقهر:طيب فهمني ليش ما تبيها تروح له طالعه بحدة:هالشي ما يخصك وانا ادرى بمصلحة بنتي محمد:يبه كرهك لناصر غيرك..شوف كيف صرت عصبي..وسارة من متى تمد ايدك عليها عصب:محمد لا تعلمني كيف اربيكم..تفهمني انا اشوف مصلحتكم واعرفها احسن منكم قام وباسف:صرت نسخة من عمي ابوخالد في التحكم يبه واسمحلي بقولك لو كذيه اولها انا ابتعد عنكم احسن مشى بيطلع من المكتب بس وقفه صوت ابوه:لحظة لف له:سم يبه ابوفيصل:لا تحط راسك براسي يا محمد محمد ابتسم بحزن:لا تخاف يبه ماني حاط راسي براسك انت محشوم بس ما ابي حياتي تتحول لجحيم ضرب المكتب بغضب:ما عاد في احترام..دللتكم ودلعتكم زيادة عن اللزوم غمض عيونه وقال:عن اذنك يبه طلع من المكتب وهو مقهور من تصرفات ابوه العدوانية ليش كذا صار يعاملهم كله من عمه هو السبب ولا ابوه كان كل شي عنده ولا زعل عياله..ابشرك يبه خذنا نصيبنا من الزعل وايد طالع الدرج وهز راسه باسف على سارة اللي هي الضحية الكبرى من بينهم كلهم فتح الباب وطلع ............ نزلت من الدرج بسرعة تبي تشرد منه ومن نظراته اللي خلتها ترتبك فوق ما هي مرتبكة منه..تخاف يقرب منها يعلقها فيه وبعدها يصدها وهي تتالم وتنجرح منه..اه الحب من طرف واحد وايد صعب ومتعب..وقفت على الدرج وهي ماسكة طرف ثوبها الطويل لما سمعت صوته خالد بابتسامة:وين شاردة عني طالعته وهي تعض على شفاتها:سمعت خالتي تناديني خالد كتف ايدينه وطالعها بشك:تناديك ها هزت راسها وهي تعرف تالي الكذب شو سمعت صوته الجهوري خالد:يممممممه طالعته بصدمة مو من جده ينادي امه هذا ويش يحس فيه.شافتها وهي تطلع من المطبخ بسرعة وتيجي صوبهم ام خالد:ها يمه امر خالد طالعها وثم طالع ميرا وقال:انت ناديتي ميرا ام خالد طالعتهم وهي تشوف عيون ميرا االلي كلها ترجي:لا يمه ليش في شي خالد ابتسم ومسك ضحكته:لا بس وحدة كذوب قالت ان انت تناديها ام خالد طالعت ميرا اللي الدمع تجمع في عيونها:شفيك يمه ميرا وشفاتها ترجف فوق م هو صادني يجرحني ويهني قدام خالتي هزت راسها وهي تركض تبي تنزل من الدرج سمعت صوت خالد يصرخ خالد:ميرررررررررررا وما حست بنفسها الا وهي تطيح من الدررج..رفعت راسها واخر شي شافته ام خالد وهي تبكي عندها .............. ركبت السيارة وهي تحس بكره لها طالعتها وهي متوترة قالت بقهر:ويش فيك مها:ها ولا شي ولا شي مروج:وين هالحفلة بالله مها وهي تهز ريولها بتوتر:ها قلت لك بيت صديقتي ولزمت اجيبك معي مروج بشك:ايه يصير خير وصلوا للعنوان المطلوب طالعت البناية الفخمة ولفت لها:ربيعتك تعيش في شقة مها هزت راسها والكلام انجلم..شك مروج زاد وقالت بتهديد و وعيد:ويمين الله يا مها لو اللي في بالي طلع صح لاوديك ورا الشمس مها بخوف بلعت ريقها وهي تفكر..السيارة بتصير لي وفوقها فلوس ماني خسرانة شي قالت وهي تحاول تخفي بسمتها:انزلي يالله ينتظرونا نزلت مها بسرعة ونزلت وراها مروج دخلوا البناية ضغطت على اللفت اللي وداهم لاخر طابق من المبنى انفتح الباب وكان كانه طابق لحاله المصعد كان مفتوح على الشقة والشقة كانت واسعة حيييل وراقية ومبين ان اللي عايش هني شخص عند ذوق وعز..دققت النظر وكانت تشوف اغلب الاشياء المتواجدة ذكورية ضيقت عيوونها وهي تشوف مها تدور على شي مروج:مها طالعته مها بسرعة:ها مروج بصرخة وهي تشوف حمد يطلع من ورا مها:من هذا مها لفت بخوف وضحكت اول م شافت حمد:خوفتني يا شيخ حمد وهو يبتسم:هلا بالحلوين مروج وهي تميز الصوت:حمد هز راسه وهو يبتسم ويقرب منها:يا عيون حمد بعدت عنه بخووووف وهي تشوف مها اللي كانت واقفة وابتسامة عريضة على وجهها:يا حيوانة يا كذابة انا اوريك لف حمد ويهه لمها وقال بحدة:خلص دورك توكلي مها بسرعة:واللي اتفقنا عليه مروج بهمس:وشو متفقين عليه يا حقيرين حمد وهو يطالعها من فوق لتحت:اششش..عيب تقولي هالكلام لف لمها وقال:تشيكي حسابك بعد 10 دقايق والشي الثاني يوصلك بكرة نطت بفرح:عسى ما انحرم طالعها بقرف:بعدك واقفة طسي طلعت بسرعة وهي ما هي مصدقة وكيف ما تصدق وهي ما ذاقت غير الفقر صادقت اغنياء وهدفها كان بس توصل للي هم فيه من النعيم وهذي هي خطوة وحدة قريب من النعيم ركبت السيارة بسرعة وطلعت من الحي اما في شقة حمد ما كانت مصدقة المكيدة اللي صارت لها من قبل مها وحمد كانت تعرف ان مها حقيرة بس ما كانت تتوقع ولا يوم ان تسوي فيها كذا..واللحين هي وحمد بروحهم في هالشقة ارتعشت من الفكرة قرب منها وهو يبتسم وياشر حوله:ويش رايك بالمكان طالعت حولها حاولت تتكلم معاه عشان ينشغل:ها ايه حلو وايد ذوقك طلع حمد وهو يطالعها من فوق لتحت:ايه حلو ذوقي والدليل انت حست انها بتموت كتفت نفسها ما تعرف ليش اول مرة تحس هالاحساس حست ان لبسها وعباتها جد ضيقة وكل تفاصيل جسمها باينة ابتسمت بتوتر:مشكور كلك ذوق اشر على الكنبة:ما ودك تجلسين مروج بتوتر:ايه نجلس ليش لا جلست على طرف الكنبة وشافته يجلس شوي بعيد تنفست براحة بس وين الراحة وهي هنا معاه وبروحهم:آآآ انت اكيد جايبني هني عشان نتكلم صح قرب شوي وهي بعدت حست انها لو بعدت اكثر بتطيح من الكنب:ايه عشان نتكلم شوي وتبكي:اوك شو موضوعك حمد وهو يطالعها بخبث:انت مروج ابتسمت بتوتر اكبر:انا حمد وقف وقرب منها مسك ايدها ورفعها بقوة كونه معضل واطول عنها وقفت على حيلها وهي تحس من طوله وعرضه انا ورقة بين ايديه طالعت ايديه اللي ماسكتها وقالت:حمد حبيبي ما يصير كذيه حمد وهو يبتسم:ليه يا عيون حمد حاولت تبعد بس ما في مجال مسكته كانت قوية:مممم عيب احنا مو متزوجين وووو اصلا شكلنا كله مشبوه هني حمد طالع يمين ويسار:ايش المشبوه فيه جالسين احنا نسولف مو مروج حططت ايدها على صدره وغمضت عيونها تنفست بقوة:حمد الله يخليك ما يصير كذيه حمد اللي ما يدري ويش جاه من شافها وخصوصا على لبسها وكشختها هذي يحس ما يقدر يمسك نفسه هو صدق كان يبي يكلمها ويحاول يقنعها تتزوجه بس شكلها يخلي الواحد ينسى ام اللي جابته قرب منها وضمها وهو يشم ريحة شعرها وعطرها اللي ملا المكان حس فيها ترتعش وترتجف بين ايديه بعدها وقال بصوت حنون:شفيك خايفة مروج وهي تبكي:الله يخليك لا تسوي فيني شي طلبتك حمد قال وهو يعيد كلامها:بس انت قلتي لو اسوي لك اللي طلبتيه بتسوين اللي ابيه مروج بهستيريا:بس انت ما سويت شي كيف تطلب مقابل بدون شي مسكها من زندها:ايه ما يصير شي لو اخذ حقي قبل شغلي عشان اضمن مروج بقهر وصريخ:والله اصرخ والم عليك العالم ضحك:هذا مكان برايفت ولو تصرخي وتسوي اللي تسويه محد يسمعك مروج ببكاء:الله يخليك حمد طلبتك تكفى حس بنفسه وبعد عنها طالعها وهي تجلس على الكنب وتبكي بعد وجلس مقابلها وهو يمسح على شعره رفع راسه وشافها تطالعه بعيون مليانة دموع وكان زايد عيونها حلا قام وقال:خاربة خاربة .............................................. نهاية الجزا العـشــــرين | ||||
|
|
|
01-11-15, 12:17 PM
| #27 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| بداية الجزأ الحادي والعشرين ......... مروج ببكاء:الله يخليك حمد طلبتك تكفى حس بنفسه وبعد عنها طالعها وهي تجلس على الكنب وتبكي بعد وجلس مقابلها وهو يمسح على شعره رفع راسه وشافها تطالعه بعيون مليانة دموع وكان زايد عيونها حلا قام وقال:خاربة خاربة مسكها من ايدها وهي تبكي وتتوسل انه ما يسوي لها شي..بس حمد اعماه الشيطان وزين له اللي يسويه..سحبها بقوة وسط شهقاتها ودموعها اللي كانت تنزل حسرة وندم على الرخص اللي ارخصته بنفسها..كانت تحاول تفك نفسها من ايديه بس ما قدرت هي وين وحمد وقوته وين..وصلوا لاخر الممر من الشقة فتح الباب ودخلها الغرفة غصب..كانت الغرفة فخمة بمعنى الكلمة..ارتمت عند رجوله وهي تبكي وتتوسل انه ما يلمسها..جلس على السرير وتنهد من التعب..ررفع ايده وشاف المكان اللي غرزت فيه اظافرها وهي تحاول تفلت من قبضته..قرب ايده من فمه ومسح الدم..قام ورفعها من الارض بعنف رماها على السرير وثبتها من ايديها..حاولت تهرب بس ما قدرت وخلاص ما عاد فيها قوة تحاربه..شافته وهو يتامل جسمها غمضت عيونها بالم وفداخلها نطقت "حسبي الله ونعم الوكيل" .............. دخل الغرفة وشافها نايمة وجمبها عيالها..انكسر خاطره عليها وقف فوق راسها وقال بصوت شوي عالي ابوفيصل:سارة..سارة قومي فزت من النوم شافته واقف قدامها طالعت عيونه اللي كانت تحكي وايد اشياء رمى ورقة في حجرها وقال بحدة:وقعي قالت وهي ترجف:على شو اوقع يبه تنهد:ورقة خلع فتحت عيونها بقوة وهي مصدومة مو معقول:ليش قال بحدة:ليش..بتتطلقين منه ومن تخلص عدتك بتتزوجين سعود صرخت بقهر:ردينا لسعود قال بحدة:انت وافقتي عليه ولا نسيتي غمضت عيونها وقالت بصوت يرجف:كانت غلطة..غلطة غبية جلس على السرير:ما هي غلطة وعين الصواب انك وافقتي يالله تبين رضاي وقعي الورقة وخلينا نخلص من ناصر قالت بالم:ليش تكرههه هالكثر طالعها:انا ما اكرهه بس هو الشخص الغلط لك..والدليل شوفي الحال اللي خلاك فيه سارة بقهر طالعت عيالها وهمست:ويش ذمبهم يتشتتون قال:ما راح يتشتتون سعود بيعوضهم وبيكون له م خير مثال سارة بقهر:لا تجيب طاريه قدامي..يبه حرام عليك ارحمني وقف ومشي للباب لف راسه لها وقال:لك لبكرة وتوقعين الورقة..صدقيني الشي هذا لمصلحتك طلع وتركها تنهار فوق ما هو حارمها تروح تشوفه وتودعه بيحرمها منه للابد..اه يا يبه ليش كذا..ليش انت والزمن والدنيا ضدي..ليش كل ما جيت اسعد نفسي كل شي ينقلب ضدي..رفعت الورقة وزاد دموعها..ان كان رضى ابوي ببعادي عن ناصر..وبعده عني بيموتني..اه وانا رضاي وين ومن يرضيني..شكل عذابي في هالدنيا دايم ولا راح اذوق الهنا دفنت ويهها بين كفوفها وبكت بحسرة وبين شهقة والثانية كانت تنادي امها..يمه الله يرحمك يا يمه..ما تدرين شكثر حاجتي لك اللحين وفي هالوقت..حضنك..حنانك..يمه وينك يمه ............... وفقت قدام غرفته..هذي حالته..وهذي نومته..من اسبوعين وهو على ذا الحال..وكل ما جى طبيب..قالها ولدك بخير..وبيصحى قريب..تدري انهم يكذبون..وانهم ما يبونها تتعب ولا تنهار..تدري ان كل هذا مراعاة لسنها وكبرها..وهي تدري ان ولدها وضناها ما هو بخير..هذا احساس الام.. قربت منها وابتسمت:تبين تدخلين له؟ هزت راسها بايه..مسكت ايدها ومشت معاها انفتح باب ودخلوا منه..وقفت وراحت للدولاب طلعت لها ملابس ورق وكمامات وقفازات مدتهم لها وقالت بحنية:البسيهم يا خالة وبعدين تدخلين اخذتهم منها ونفذت كلامها..بعدها بدقيتين كانت واقفة عند راسه ترددت تلمسه او لأ..من اسبوعين هذي اول مرة يسمحون لاحد يدخل عنده غير الكادر الطبي ابتسمت:المسيه عادي مدت ايدها وهي ترجف حطتها على راسه ومسحت على شعره..نزلت دموعها انهار..اه يا يمه ليتني انا اللي في مكانك..ليت الوجع اللي فيك فيني..أصعب شي انك تشوف ضناك يذبل ويموت قدام عيونك وانت ولا قادر تسوي شي رفعت راسها وكانها تبي حبل امل تتمسك فيه:يسمعني؟ هزت راسها وابتسمت:ايه احكيله..يحس باللي حوليه..اللي في غيبوبة يكون وكانه مشلول..صدق نايم بس يسمع ويحس بكل اللي حواليه..محبوس ولا يقدر يتحرك.. دمعت عينها:اه يا يمه..بعادك صعب والله صعب ............ نزلت تحت وهي تتثاوب..من حملت وهي ما تشبع نوم..شافته في غرفة الاكل وكان مجهز لها الريوق من كل ما لذ وطاب كانت السفرة شكلها جميل جدا..غرفة الطعام لونها ابيض..والطاولة كبيرة وبيضا وكراسيها بيضا بعد..وكان فوق الطاولة ثريا كرستال شكلها جميل جدا..رتب الصحون والطاولة والريوق اللي يفتح النفس بشكل مرتب وجميل وكانت الطاولة مليانة ورد باللون الاحمر..اللي خلا الغرفة تبرز واللي يشوفها ينبهر بجد ابتسم لها وسحب لها كرسي:تعالي ابتسمت بحب..تحس بالشفقة عليه..من يوم حملت وهي بعدي عنه واللي زاد بعدهم نساتها عليه..كل ما تشم ريحته معدتها تقلب عليها..غصب عنها ما هو بايدها..تحبه وتموت عليه ولا تقدر على بعده وسبحان الله فرقهم الحمل..جلست على الطاولة بهدوء وهي تبتسم له..شافته يبتعد ويطلع من الغرفة حنان:وين رايح لف لها وابتسم:اخليك تاكلين على راحتك حست بحزن عليه فوق ما هي متغيرة عليه الا انه يهتم فيها ويبي راحتها فوق كل شي مشتاقة له:تعال تريق معاي حست هالجملة ردت له الروح شافت عيونه تلمع ابتسم:متاكدة؟؟ هزت راسها وهي مبتسمة:ايه متاكدة قرب من الطاولة وجلس مقابلها شافها مستغربة:عشان ما تتضايقين ابتسمت بحزن على حاله داخلة ففي الشهر الرابع اللحين وبطنها بدا يكبر ويبين..تنهدت وهي تتمنى تخلص من هالنساة اللي تعابتها ......... جلست تلاعبها في الحديقة..الجو كان وايد حلووو..فرشت فرشة على العشب والالعاب حوليها ولمار تلعب وتمشي وتركض وترد لها..شافتها تركض جهتها فتحت ايدها على وسع وضمتها بقوة لمار:ماما بعدتها وطالعتها وهي مصدومة باست جبينها وضمتها بقوة وقالت:حياتي انا مو ماما لمار باصرار:ماما تنهدت هند وهي تحس بشفقة على حالها..حست بتركي يجلس جمبهم ويسحبهم لحضنه..لفت له وابتسمت بحب هند:تدري انها قالت لي ماما تركي بضحكة:وصادقة انت احلا ماما نزلت راسها تحت:تصدق..تمنيتها جد تكون بنتي طبع بوسة على راسها وقال:هي بنتك عقدت حواجبها بعدم رضا:امها حية يا تركي..ولا راح اسمح لنفسي اخذ مكانها..احبها واتمنى لو انها جد بنتي بس ما راح امحي وجود امها من حياتها حتى لو كانت امها مو زينة ضمها بقوة وقال:يا طيب قلبك يا هند تمسكت فيه ما تدري ليش..ودها بس تحضنه ولا تبعد عنه ............ طلعت من غرفتها على صوت صراخ خالد..وقفت مكانه بالضبط على الدرج وشافته يرفع ميرا من الارض نزلت بسرعة وهي مصدومة نورة بفجعة:شو صار ام خالد بخوف:يا ويلي..تعثرت بثوبها وطاحت من على الدرج نورة بصدمة وهي تشوف خالد يختفي من قدامها:عسى ما صار لها شي ام خالد:روحي جيبي عباتها شوفي اخوك كيف طلع فيها ركضت نورة فوق بسرعة وام خالد راحت ورا ولدها توقفه..دقايق ونورة صارت عندهم ركبوا السيارة وراحوا للمستشفى وقفها في المواقف ونزل بسرعة ما يدري سكر السيارة او لا..كل همه هي..واللي اقلقه زيادة انها فاقدة الوعي دخل المستشفى وهو شايلها شاف الممرضات يركضون جهته خلاها على السرير وهو مرة قلقان عليها..قابلته دكتورة الدكتورة:خير اخوي خالد بتوتر:طاحت من الدرج شوفيها مغمي عليها وراسها ينزف الدكتورة:طيب انتظر هنا لو سمحت دخلت غرفة المعاينة وتركت خالد برع ميت من الخوف والتوتر نورة:خيير خالد بشر رجع شعره على ورا:مدري عسى ما فيها شي نورة:كيف طاحت خالد:انا فوق اكلمها ومدري لفت بتنزل تعثرت بثوبها وطاحت نورة تهديه:هد عسى خير خالد جلس على الكرسي وبقهر:كله مني نورة:لا تقول كذيه انت هدي وما فيه الا الخير بعد ساعة ونص.طلعت الدكتورة اللي اول ما شافها خالد وقفت..تقدمت وهي تبتسم الدكتورة:الحمدلله..صحت..وهي بخير..شوية رضوض..وضربت راسها عملنا لها اشعة عشان نتاكد ان ما جاها ارتجاج في المخ من الضربة ولازم نخليها تحت المراقبة مدة 24 ساعة..والحمدلله على سلامتها وسلامة الجنين خالد تغاضى عن كل الكلام وركز على كلمة جنين اي جنين شافت الدهشة على وجهه وعرفت انه يتسائل الدكتورة:زوجتك حامل في الشهرالثاني..الطيحة سببت لها نزيف بسيط بس الحمدلله ما ادى الى سقوط الجنين هو حاليا الامور بخير بس لازم نخليها تحت المعاينة عشان نتاكد اكثر ابتسمت لهم وراحت لف خالد لنورة وبدهشة:حامل نورة بفرحة:ايه يا خالد مميرا حامل جلس على الكرسي يحاول يسيطر على اعصابه يخاف يفقد توازنه ويطيح من طوله..ميرا حامل..وحامل مني انا..يعني انا ابو الولد اللي في بطنها..يعني انا بصير اب..طالع نورة وشافت الدموع في عيونه عرفت انه مصدوم ومشاعره مختلطة لانه كان يحاول يجيب عيال من مها وهالشي ادى الى اكتشافهم بمرضها..ابتسمت له بحب وحطت ايدها على كتفه نورة:قول الحمدلله خلود بيجيك ياهل همس:الحمدلله ............. نزلت من الدرج وهي تحس ان الملل والطفش زايد حده عندها رمت نفسها على الكنب اللي جمب امها وتنهدت بصوت عالي لفت لها:خير ويش فيك من هالصبح غالية:طفشانة يمه ام حنان:وانا ويش اسوي فيك طفشانة..ساعديني اخلص امور ملكة اخوك اذا طفشانة وقفت بسرعة:لا الا وجع الراس..يمه انت ما تعرفين ايش تبين..يقول لك يمين تقولين يسار وفي الاخير ولا شي يتم شوفي صارلك كم شهر تشتغلين على هالملكة يمه ولا خلصتي طالعتها بحدة:صدق انك فاقدة..قومي يا..استغفر الله بس روحي غرفتك احسن مشت بزعل:هذا اللي يقول الحق كذيه تعاملونه صعدت الدرج وصادفت عبدالعزيز اللي كان يدندن من الفرحة كشت عليه ودخلت غرفتها طالعها باستغراب رفع كتوفه ونزل قرب منها وحب راسها:صباح احلا ام في الدنيا ابتسمت له:ايه من حقي اسمع هالكلام ضحك:ههههههههه ما تدري شكثر مستانس طالعته بجدية:الله يسعدكم يمه ابتسم لها بحب:امين يا احلا ام في الدنيا وقف وبسرعة قالت:وين عبدالعزيز:بروح اخلص شوية اشغال وبرد ام حنان:ايه رد بدري ابيك توديني اخلص امور الملكة بعد فرك جبهته:لسة يمه ما خلصتي طالعته بنص عين:لا تبدا انت الثاني همس:اذا انا الثاني من الاول اكيد المقرودة غالية سمعته:ويش قلت ابتسم:ولا شي..برد بدري يالله يمه مستعجل مع السلامة طلع بسرعة قبل لا تستلمه بمشاويرها اللي ما تخلص ركب سيارته واتصل على فيصل اللي كان في المستشفى عند ناصر ......... شافته وهو واقف عند الشباك ويسحب من السيجارة اللي في ايده وينفخ الهوا..اختنقت من ريحة الدخان..دمعت عيونها ونزلت دموعها الم..وقهر..وحقد..تمنت لو تقتله وتقتل الحقيرة مها وراه.. سحبت المفرش وغطت نفسها فيه..انحنت تاخذ ملابسها وعبايتها..دخلت الحمام وسط نظراته وسكرت الباب..سندت ظهرها عليه وبكت..بكت بحرقة..بكت كل شي..هي صحيح مو بكر..بس بس بعد هالشي تحسه يسلب من البنت احترامها لذاتها..تحس نفسها قذره.. هي صحيح كانت تكلم شباب وتواعد بس عمرها ما وصلت لهالمواصيل والحقير اغتصبها ايه اغتصبني الشي اللي سواه ما كان برضاي..انهارت على الارض وبكت بنحيب..قامت بتعب ودخلت تحت الماي..تبي تحس انها نظيفة... فركت جسمها بعنف وهي تحاول تتخلص من لمساته وريحته..بس من وين..خلصت لبست ملابسها وعباتها اللي كان جزء منها مطرور..حاولت تتغطى فيه قد ما تقدر..ابتسمت باستهزاء..كنت اموت على اللبس الضيق والفاضح واللحين صرت احاول استر نفسي فيه.. طلعت للغرفة وما شافته لفت راسها يمين ويسار ولا لقت له اثر..طلعت للصالة وما شافته..لقت ورقة معلقة على باب المصعد ومكتوب فيه ا "لا خلصتي اطلعي من الشقة..لاني ما اتحمل وجودك فيها" حست بغضب..وكررره لا يوصف لمها وله..تلفتت يمين ويسار ودها تحرق المكان بكبره..شافت باكيت الزجارة على الطاولة..ولمعت فكرة في راسها..ابتسمت بخبث..مشت لها رفعتها..وسحبت منها سجارة اخذت الولاعة و شعلتها..شافتها كيف تشتغل وابتسمت اكثر واكثر..فرصة وجتك ليما عندك يا مروج استغليها.. رفعت كم ثوبها..رفعت راسها وغمضت عيونها بالم وهي تحط السجارة على ايدها..نزلت طرف فستانها وعباتها وسوت نفس الشي على صدرها..وكررت الحركة على اكثر من مكان في جسمها..لما خلصت شقت شوي من ملابسها...توجهت للمراية وهي تشوف وجهها..لازم نكمل التمثيل عشان يصدقون..رفعت ايدها وكورتها وضربت نفسها على ويهها..تاوهت من الالم..رفعت ايدها لشعرها وسحبت جزء من شعرها بقوة..كتمت الالم وهي تحس ان شعرها يطلع من جذوره..ابتسمت برضا مروج:كذا زين..احين الدور الاكبر اخذت تلفونها واتصلت على رقمه وهي ترجف..رد عليها وعلى طول انهارت مروج:الحقنيييييي يا اخوي الحقننننننننني..تعال شوف الحقير ويش سووا فيني تعال مازن بخوف:ويش فيك مروج..انت وين؟؟ مروج ببكاء:ما اعرف انا وين..ما اعرف هالمكان..هو جابني هني قالي يبي يكلمني..اههههه..يا اخوي اغتصبني الحيوان مازن بصدمة اغتصبها من:من.. مرووج بابتسامة وتمثيل:تركي ............................. حس بغضب..وكره..وحقد..توقع كل شي منه الا انه يوصل لهدرجة من الحقارة والكره والانتقام..اخذ مفاتيحه واستاذن من عمله..ركب سيارته وهو في باله شي واحد وبس..انه يرد الصفعة لتركي..نزل من سيارته وهو ما يشوف قدامه من العصبية..تجاهل كل حد وهو هدفه واحد وبس..فتح باب المكتب وقف قدامه بكل قهر وغضب السكرتير:اسف يا ابو خالد حاولت امنعه بس تعداني و... رفع ايده:خلاص حصل خير تفضل انت لشغلك طلع وسكر الباب..لف له:ويش عندك يا مازن تقدم و وقف قدامه وقال بغضب:حبيت اهنيك على التربية الحسنة فولدك عقد حواجبه:اي واحد فيهم ابتسم باستهزاء:تركي جلس وشبك ايديه:وش سوا ولدي ضرب المكتب بعصبية:ذل وذليتوها..قهر وقهرتوووها..وبنتها حرمتوووها تكون حول امها وتتربى عندها..بس انها توصل فولدك لهالمواصيل لهنا وبس..واذا ابوي ساكت لانه يخاف على مصالحه فوق مصلحة بنته فانا ما راح اسكت تنهد:شوف يا مازن..شغل الالغاز هذي ما تمشي علي..دش في الموضوع بسرعة انا واحد مشغول ابتسم:صدقني اللي بقولك عنه اللحين بينسيك اشغالك..ولدك المحترم..خدع اختي وقالها انه يبي يكلمها..مدري المنحط وين اخذها واغتصبها! صدمة..فتح عيونه على وسع...يصدق اي شي الا هالشي ف تركي قال بعصبية:كذب صرخ:ماهو كذب البنت متصلة علي ومنهارة صر على اسنانه:وش دليلك ابتسم مازن:اتصل على ولدك المحترم وساله وين كان اليوم طالعه بغضب:والله يا مازن ان طلع هالشي مكيدة منك ومن ابوك واختك ليصير شي ما يعجبك بقهر:والله وسابع سما..ان ما جى وصلح غلطه هذا وتزوجها لافضحكم..واخلي فضيحتكم فكل بيت وجريدة تتكلم عنها وقتها اشوف من راح يفكر مجرد تفكير يتعامل معكم!! طلع من المكتب وهو يحس شوي من اللي بداخله ارتاح..ركب سيارته سند راسه على الدركسون وتنهد..ضرب الطربال بايده بقوة وهو يصرخ:حقيرررررررررر حرك سيارته بسرعة للمكان اللي وصفته له مروج عشان ياخذها ............ في مكتبه..جلس على الكرسي بصدمة..ماهو مصدق الكلام ولا قادر يصدق..تركي..يغتصب مروج..ويش مصلحته..وليش..معقولة للحين مقهور انها ما خبرته عن البنت..بس هو متزوج هند..والبنت عنده..وش يبى في مروج..رفع تلفونه واتصل عليه..تنهد بتعب وهو يسمع صوت تركي..غمض عيونه يتمنى ان كل اللي سمعه وصار كذب تركي:هلا يبه ابوخالد:وينك تركي باستغراب:توني طالع من الحضانة ليش ابوخالد:انا اقصد وين كنت الصبح تركي:يبه ليش تسال صايرشي؟ ابوخالد بقلة صبر صرخ:جاوب على قد السؤال فاهم استغرب تصرفات ابوه:ان شاء الله..امرني تنهد:وين كنت اليوم الصبح تركي:في البيت ابوخالد:ما جيت الشركة هز راسه:لا يبه ما جيت..هند شوي تعبانة ما حبيت اخليها بروحها وجبت لمار للحضانة خير يبه ابتسم وهو يتاكد ان هالشي مكيدة منهم بس كيف يثبت كيف..وغيره تهديد مازن اللي مصدق ان هالشي صار:تعال المكتب واقولك كل شي تركي:طيب مسافة الدرب سكر وهو يحس بتعب..تنهد وحاول يشغل نفسه ............ رفع راسه وهو يشوف الدكتور و وراه حشد من الممريضين يركضون صوب غرفته..وقف علي حيله وقلبه وقف معاه..ضاق نفسه ودارت به الدنيا..مشى ببرود للغرفة وهو ما يحس باطرافه ولا على شو يمشي وصل له والمنظر صدمه الدكتور واقف عنده وماسك جهاز الرجف ويصرخ على الممرضين بمطلحات طبية يا دوب يفهمها واصلا عقله في ذا الوقت ما يستوعب شي وقف عند الباب ويطالعهم لف يسند ظهره على الجدار المنظر اكبر من انه يقدر يحتمله شافهم يركضون صوبه والخوف باين عليهم غمض عيونه وهو يرجي ربه تمسكت به وكانها غريق يتمسك باخر امل له تطالع عيونه تدور جواب للي صاير بس لقت رجف قلبها رجف وهي تشوف اللي شافه ام ناصر:وش فيه وش فيه مسكتها نورة وهي منهارة بنفسها:يمه اهدي تكفين اهدي بصوت شل المكان:وش فييييييييييه اقولكم وش فيه ردوا علي...نورة ردي علي يمه وش فيه اخوك نورة..عبدالله رد علي تكفى وش به اخوكم نزل على الارض ونزلت دموعه معه..حس الدنيا تتسكر في وجهه..يشوفهم بس ما يسمعهم..كانه ابكم..ما قادر يسمع صوت امه ولا اخته..يسمع دقات قلبه اللي كل مالها تعلا سد اذونه بايديه وهز راسه وهو ضاغط علي عيونه بقوة بكى..صرخ..بداخله مو معقول اللي يصير نورة اشوف عبدالله واشوف امي..واشوف ناصر اللي بالانعاش والكل حوله..وقف قلبه..ايه وقف..ولا ليش يسوون فيه كذا..اشوف ملامح الدكتور اللي ما تبشر بخير.. احساس يقول لي اللحين يجي ويقول ابشركم..اخوكم مات..ابشركم؟ ليش اهي بشارة؟ منهار..ايه..حزينة؟ فوق ما تتصورن..هذا مو ااخوي..هذا ابوي..تعرفون شو يعني ابوي؟ دموعي تنزل ولا احس بيها..احس بالم وقلبي يعتصر..اتمنى اللي فيه فيني ولا اشوفه يتعذب..يذبل..يختفي من عالمنا..اه يا ناصر تكفى لا تروح طوووووووووووووووووووط كلنا تلاقت انظارنا في غرفة الانعاش ............. نهاية الجزأ الحادي والعـــشرين | ||||
|
|
|
11-11-15, 02:29 AM
| #28 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| صباح الخير . . اعذروني على التاخير . . سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم . . الرواية لا تلهيكم عن الصلاة . . بداية الجزأ الثاني والعـــــــشرين نورة اشوف عبدالله واشوف امي..واشوف ناصر اللي بالانعاش والكل حوله..وقف قلبه..ايه وقف..ولا ليش يسوون فيه كذا..اشوف ملامح الدكتور اللي ما تبشر بخير..احساس يقول لي اللحين يجي ويقول ابشركم..اخوكم مات..ابشركم؟ ليش اهي بشارة؟ منهار..ايه..حزينة؟ فوق ما تتصورن..هذا مو ااخوي..هذا ابوي..تعرفون شو يعني ابوي؟ دموعي تنزل ولا احس بيها..احس بالم وقلبي يعتصر..اتمنى اللي فيه فيني ولا اشوفه يتعذب..يذبل..يختفي من عالمنا..اه يا ناصر تكفى لا تروح طوووووووووووووووووووط كلنا تلاقت انظارنا في غرفة الانعاش رعشة . خوف . ترقب . موت طالعوا الدكتور وهو يمشي اتجاههم..من كثر ما هم خايفين من الواقع والحقيقة بدت خطواتهم بطيئة..وصل عندهم..دخل القلم داخل جيب البالطو وطالعهم..ما درى من يكلم فيهم..الاخ في حالة صدمة..الام في حالة جزع..والاخت تبي من يقولها انهاري.. مشى لعبدالله والكل انظارهم عليه..ما يدري ان هو اخر امل باقي لهم تنهد:اخ عبدالله طالعه بعيون مترقبة وكانه يقول لا تدخل في المقدمات اخلص وقولي لي من الاخير وش به اخوي كمل وهو ينقل انظاره لهم:قلبه وقف سمع شهقة من نورة والام اللي ما عاد بها حيل انهارت على الكرسي كمل باسف:انعشنااه وكان الصبر خلص عنده:دكتور هو حي او ميت حط ايده على كتفه..طالعه عبدالله..هذي هي..هذذي اللحظة اللي يقول لي فيها البقاء لله..غمض عيونه يبي يسمع اي شي غير هالكلمتين الدكتور:حالته شبه مستقرة الان انهار..على طوله..جلس على ركبه في الارض..ودموعه انزلت..ما عاد في هالشي رجولة او كرامة..هذا الاب..والاخ..والصديق..والندم اللي يحس فيه عبدالله لو مات ما راح يسامح نفسه ابد غطى وجهه بايديه وبكى بنحيب..ايه بنحيب..وكل من مر جهتهم ظن ان حد مات عندهم..وهم ما يعرفون ان هم اللي يموتوا ويحيوا..مش اللي نايم في السرير.. نورة تبكي على ايش..وتفرح على ايش..تبكي لانه ما صحى ورجع لهم..تفرح لانه ما مات وتركهم..ضمت امها اللي كانت منهارة اكثر وحدة فيهم..اكيد هذا الضنى البكر..ابنها اللي وقف معها في كل صغيرة وكبيرة..فقدته..ورجع لها..واللحين تفقده مرة..صعب..كثير صعب الاحساس .................. لها يومين ما طلعت من غرفتها..ولها يومين تطالع الورقة..كيف توقع على ورقة اعدامها وموتها بايديها كيف؟؟ انا لازم اشوفه..لازم اتصرف..لازم اسوي شي..هذي حياتي.. خذت عباتها وهي تعرف ان الشي اللي بتسويه ممكن تنهي علاقتها بابوها نهائيا..بس لازم هالشي تسويه تضحي عشان سعادتها وسعادة عيالها..تاكدت انهم نايمين غطتهم عدل وطلعت من الغرفة..تسحبت في الممر وكانها لصة..نزلت من الدرج وهي تدعي ان ابوها ما يكون في البيت ولا اخوها عشان تقدر تطلع وترجع بدون لا يحسون فيها..وصلت للباب وسمعت صوته :وين رايحة وقفت وهي تحس ان قلبها غاص في معدتها من الخوف..لفت لها وتلعثمت في الكلام:ب..ب..الصيدلية عقد حواجبه:وش تبين منها فركت ايدها بتوتر:حليب لسلطان قرب منها وطالع عيونها ابتسم واخذ مفتاحه من الطاولة اللي عند المدخل وقال:بوصلك ما قدرت تعترض ولا تقاوم ولا تقول شي..مشت بخيبة لفشل خطتها..ركبت السيارة وربطت الحزام..وحركها وهم في صمت..منزلة راسها وتداري دمعتها..مالي نصيب فيك ولا لك نصيب فيني يا بعد قلبي وقفت السيارة وقال:وصلنا رفعت راسها له وشافتها يبتسم ويطالع وراها..صدت صوبه وفتحت عيونها وهي ترمش اكثر من مرة تبي تتاكد من اللي تشوفه "مسشتفى ال........" صدت صوبه وهي ما هي مصدقه انه جابها هنا..ابتسم لها ونزلت دمعة من عينها على خدها قرب منها وهو لا زال يبتسم:انزلي همست بفرحة مخلوطة بحزن:شكرا محمد مسك ايدها:اقل شي اسويه بعد كل اللي صار ابتسمت وغمضت عيونها بامتنان وهي تبكي..نزلت ونزل معاها توجهوا للمدخل ودخلوا..تمشي وراه ولا هي تدري وين يروحوا ولا متى بيوصلون..مشت الى ان شافت لوحة "قسم العناية المشددة" انقبض قلبها وترددت خطواتها..مسك ايدها يطمنها..وصلوا للغرفة ودمعت عينها وهي تشوف ام ناصر..وعبير..وعبدالله ركضت لام ناصر اللي كانت منزلة راسها وتبكي بصمت ارتمت عند رجولها وهي تضمها وتبكي بشكل يقطع القلب..ضمتها ام ناصر اللي كان حالتها مو احسن من سارة قربت منها عبير وحطت ايدها على ظهر سارة..اللي من شافتها ارتمت عليها تبكي بقوة عبير:اهدي سارة اهدي بكت بعبرة:احرموني منه..ما خلوني اجي اشوفه بعدتها ومسكت وجهها بايديه:كاهو انت اللحين جاية تشوفيه اهدي عشان تدخلين عنده هزت راسها وهي تحبس الدمعة..دخلت مع الممرضة اللي عطتها كمامات ولبسة وغطى للشعر..لبستهم بسرعة وعلى عجل..ودخلت وراها..وقفت عند الباب وهي تشوفه ممدد قلبها بكى قبل عيونها..ممدد على السرير.. صدره مكشوف وعاري ومغطى بالوايرات..حوله اجهزة كثير..وعلى خشمة الاكسجين..عيونه مغطاه بشاش..وراسه مغطى بشكل مخيف بشاش..وايده اليمين فيها جبص..طلعت شهقة ما قدرت تكتمها شافتها الممرضة واقفة مكانها..مشت لها ومسكتها من ايدها الممرضة:ما بدك تفوتي؟ هزت راسها بايه:رجلي ما تشلني ابتسمت لها:بدي ساعدك ماشي؟ هزت راسها مرة ثانية ومشت مع الممرضة..وقفت عنده..مدت ايدها اللي اطرافها باردة..وحطتها على راسه المغطى بشاش وهي ترجف رجف..نزلت ايدها وهي تلمس خده اللي كان فيه خدش ظاهر..تحسسته وكانها اول مرة تشوفه او تلمسه..مو كانها زوجته..نزلت ايدها على رقبته وصدره..وذراعه..لين لمست كفه..واصابعه..شدت عليهم وانهارت تبكي عنده سارة:ناصر سامحني..سامحني يا ناصر..انا كنت غبية..والله ابيك واحبك..والله..انت بس قوم ونرد لك انا وسلطان والريان..ناصر قوم احنا نبيك ومحتاجين لك..قوم يا ناصر ابوي بيطلقني منك غصب..قوم انا ما ابي سعود ولا غيره..قوم انا ابيك..ناصر..تسمعني؟ اعرف انك تسمعني..قوم الله يخليك قوم..والله اني احبك..كنت اكابر..اعاند..ابي اجرحك نفس ما جرحتني يا ناصر..بس خلاص اللحين ما ابي شي..ابي نرد لبيتنا والله وحشني..قوم تكفى قوووووووووووووم قربت منها الممرضة ومسكتها وهي منهارة على الارض رفعتها:قومي ما بيصير هيك بكت سارة بعبره:احبه قولوا له احبه قولوا له سارة تحبك يمكن يقوم راحت الممرضة تنادي عبير اللي دخلت وانهارت هي بدروها من حالة سارة والكلام اللي كانت تقوله يقطع القلب..تمسكت سارة فعبير سارة:عبير..هو يحبك..بيسمع كلامك..قوليله سارة تحبك...انا متاكدة بيقوم..قوليله تكفين..انا ابيه تكفين..احبه والله يا عبير عبير وهي تبكي:وهو يحبك بعد..قومي معاي قومي يا سارة طلعوا من الغرفة والكل كان متاثر من حالة سارة ...................... جلست في غرفتها وهي تناظر الحنى اللي في ايدها مو مصدقة ان بكرة ملكتها على عبدالعزيز..مو مصدقة كل الاحداث اللي حصلت وادت الى موافقة ابوها بعد ما كان مصر على رفضه.. قامت وامسكت الثوب وتاملته بكل فرحة..ابتسمت بحب وهي تذكر بعض المواقف الحلوة اللي جمعتهم مع بعض..التفتت للباب اللي انفتح ودخلوا منه هند وغالية وحنان اللي بطنها كان بارز ومحليها الحمل سمعتهم يصرخون ويزغردون لها قربوا منها وكل وحدة فيهم ضمتها وباستها وباركت لها مقدما وجلسوا معاها يسولفون نورة:وين سارة ما جت معاكم؟ هند بحزن:سارة من يوم حادث ناصر وابوي حابسها في البيت ولا يبيها تروح مكان حنان:فيصل قالي انه يبي سارة تخلع ناصر وتتزوج سعود غالية بقهر:ساعات خالي ما اعرف كيف يفكر والله لا عجب ان هو وامي ما يتفقون الكل طالعها قالت بسرعة:تعرفون شو موضوع امي وخالي رفعوا كتوفهم:لا ما ندري غالية وهي تفكر:صدقوني امي وخالي في بينهم شي..صرخت..معقولة محد حاس بالفراغ والجفاف اللي بينهم؟؟ نورة:ما ندري بشي لان محد محسسنا بشي وبعدين من صغرنا وتعودنا ان ابوي وعمتي تعاملهم مع بعض سطحي محد انتبه لهالشي الا لما انت تكلمتي عنه اللحين هند:انا اظن ان ما في شي لا تكبروا الموضوع وانت يا غالية بطلي تختلقي قصص بقهر:برايكم ما تصدقوني بس من يجي اليوم اللي كل شي ينكشف فيه لا حد يجي يقول غالية قالت فهمتوا حنان بضحك:فاهمة المثل غلط هذي..الناس تقول بتقولوا اني قلت وانت عاكسة الموضوع قالت بقهر:ما علينا من اللي اقول ولا ما اقول..اقول يالعروس..حركت حواجبها بخبث..شو احساسك نورة بخجل:مالك شغل هند رمت غالية بالوسادة:ليش الاحراج ولا لانه اخوك حركت حواجبها مرة:ايه ولانه مرة مشتط ما عمري شفته كذيه مستانس نزلت راسها بخجل وابتسمت وهي تتخيل وناسة عبدالعزيز ............ في احد المقاهي كانوا متجمعين و السوالف شايلة المكان شيل..صوت المبارة على ريحة الشيشة والشاي والجو اللي بادي يتغير للشتاء..شافووه سرحان..ضربه بكوعه ولما لف يطالعه اشر براسه..ابتسموا كلهم لشكله السرحان فيصل بضحك:اقول يالحبيب من اللحين مهموم وسرحان ومدري ويش وانت بعدك شافوه ما يرد وعلى حاله قام واشر قدام وجهه بايده:حوووووو يالحبيب وين وصلت طالعهم:ها شو في محمد بضحكة:شو في ها هههههههههه اسمينه راح فيها ملح ابتسم لها:عن وش تتكلمون فيصل شرب من الشاي:ابد ولا شي والله بس كنا نسولف عن امن الدولة وكذا تعرف احنا ناس مهمين في البلد عبدالعزيز بسخرية:ايه مرة ما شاء الله محمد تعدل في جلسته وقال بجدية:الا صدق وش شعورك رفع كتوفه فوق:طايرررررررررر ضحكوا:هههههه رحت فيها ملح طالعه وابتسم:ايه رحت فيها ملح واحد ما يروح ملح والسالفة فيها نورة محمد:الله الله عليك بس..متى اتزوج عبدالعزيز بخبث:بزوجك غالية فتح عيونه وضحك عصب عليه:ويش يضحك محمد:وانا قلت ابي اختك رفع حاجب:ويش فيها يا زينها والله محمد وهو يتذكرها بالثوب الاصفر واستهبالها في المطبخ على الخدامة ابتسم وقال بدون حس:ايه والله يا زينها عبدالعزيز فتح عينه:ويش محمد بسرعة:ها قصدي شو الزين فيها فيصل طالعه بنص عين:شوالزين ها الكل:ههههههههههههههههههه ............. في المستشفى رفع تلفونه وهو يشوف مكالمات فيصل..تنهد وارسل له مسج "مشغول شوي اخلص اكلمك" نزل تلفونه ودخله في جيب ثوبه..ومشى في اسياب المستشفى..طالعة الباقة اللي في ايده وابتسم بسخرية على نفسه..ما يحس شي اتجاهها كل ما حاول يقرب صوبها يحس انه يخون مها وهالاحساس صعب جدا عليه تنهد وهو يفكر يا ترا لو مها حية كانت بترضى بكل هاللي يصير.. ابتسم بسخرية لو هي حية ما كنت متزوج اساسا غيرها وهالياهل كان بيكون منها مو من اختها..سرع مشيه ووصل للغرفة دق الباب وفتحه..شافها جالسة على الكنبة وضامة رجولها لحضنها وتطالع برع قرب منها وحط الباقة على السرير قال بصوت هادي:ميرا بدون لا تطالعه نزلت دموعها:دريت اني حامل قرب وجلس:ايه امس دريت مبروك طالعته ببرود وردت تصد للدريشة:مبروك لك انت..ومها فتح عيونه:مها؟ هزت راسها بهدوء:مو هاليهال اللي ذبحتوا انفسكم عشان تجيبونه ولا جابته لك..و زوجونا غصب عشان اليهال..خلاص اليهال وجى وقف وهو مو مصدق كلامها:انت شو تقولين طالعته بحدة:اللي اقوله يا خالد ان بعد ما اجيبه لك اتمنى تطلقني وابعد عن حياتك فتح عيونه بقوة:وتخلينه يعيش بعيد عن امه نزلت راسه:انا امه بالاسم بس...اعتبر مها اللي جابته وماتت مسكها من كتوفها وهزها:انت واعية للكلام اللي تقولينه طالعته وعيونها فيها الف والف كلام:ايه واعية..احنا ما نناسب بعض يا خالد ولا نصلح لبعض..ولا يمكن ليحاتنا تمشي مثل ما الكل متوقعها تمشي يا خالد..لا انت تميل لي ولا.... قال وهو يدور الصدق في كلامها:انت تميلين لي؟ كل شي باين يا ميرا..صدق ما اعرفك نفس ما اعرف مها..بس تصرفاتك فاضحتك وكلامك ودموعك لو انا ما مهم عندك ليش تبكين دفت ايده بعنف ومسحت دموعها بقوة وقالت بقهر:انا ما ابكي عليك ابكي الضياع اللي انا فيه بسبب ابوي وابوك..انا كنت سعيدة في حياتي انتوا دمرتوها لي وقف مصدوم وقال:انا..انا حالي من حالك كنت سعيد بذكرياتي الا ان جيتي انت وهدمتي سعادتي نزلت راسه وسندته على ركبها وطالعت برع وقالت:تسع شهور خالد واخليك ترجع لذكرياتك لا تخاف هز راسه وقال:قومي البسي مكتوب لك خروج باخذك البيت لفت وقالت بهدوء:ابي امي هز راسه:البسي اوديك .............. دخل الغرفة وفتح النور شافها نايمة في مكانها نفس ما تركها هز راسه ودخل مد ايده وهزها وهو يقول:مروج قومي فتحت عيونها وطالعته:ها شفيه..وافق قال وهو يجلس:قومي وبيوافق غصب عن خشمه تعدلت في جلستها وقال:وش وداك له ارتبكت:ها قال بحدة:انطقي يا مروج لان فيني حرة مو بس منه منك انت كيف تسمحين لنفسك تروحين له في شقة وهو ما هو زوجك ولا محرم لك قولي نزلت راسها وتصنعت البكاء:والله ما ادري كيف رحت له..اتصل علي وقالي تعالي ابي اكلمك بخصوص لمار..و انا من سمعت طاري بنت قلت له اوك..عبالي بيردها لي بعد اللي صار نزل راسه ولعب باصابعه بتوتر هو يعرف تركي ويعرف اخلاقه بس..بس مو قادر ما يصدق بنفس الوقت:يصير خير..بس من اللحين وانا اقولك طلعة ماكو من البيت ولو اتصل ولا ارسل انا اقولك احسن لك تخبريني يا مروج ولا ترى اقلب عليك تفهميني هزت راسها بخوف مغامرة كبيرة وخطيرة وهاللعبة هي بتخسرها لو ما لعبتها صح:ايه فهمت طلع وتركها رفعت تلفونها وشافت الوقت..لسى 8 المساء..وهالحيوان لا اتصل ولا ارسل مسج..تذكر ارسلت له مسجات واتصلت ولا رد عليها..هين يا حمد انا لك وانت يالخايسة يالحقيرة وين بتروحين مني رفعت تلفونها وارسلت لها "تهني باللي اعطاك لانك راح تندمين قد شعرك انا لك يا مها" ورمت التلفون بقهر على السرير ........ جلس على الكرسي وهو للان ما مصدق كلام ابوه واللي سمعه مصدوم..معقولة تصل الحقارة فيها لهدرجة؟ رفع تلفونه واتصل على رقمها بسرعة وهو يغلي من الغضب..انقهر لما ما ردت عليه شوي وجاه مسج فتحه..وحسه روحه وده يطير عندها ويذبحها اللحين "لا تتصل علي عندك شي كلم مازن اخوي" هذي من جدها مصدقة نفسها ارسل لها بسرعة "طيب مروج اخترتي تلعبين هاللعبة الوسخة تحملي اللي بيجيك مني" شاف ما في رد رمى التلفون بقهر..شاف بنته تمشي صوبه وفاتحة ايدها تبيه يلمها..حملها وحطها بحضنه وباسها وهو يفكر هند شو ردت فعلها بتكون لو عرفت..خسرها مرة ما هو مستعد يخسرها مرة ثانية وبسبت وحدة حقيرة مثلها!! ما انبته لبنته اللي كانت تبكي فحضنه من قوة مسكته لها..نزلها بسرعة وهو يشوفه تروح صوب المطبخ وين هند كانت وتبكي ....... اليوم الثاني على اذان المغرب تجمع الكل في بيت ابو خالد القريب والبعيد الاحباب والاعداء كان الجو لا يعلى عليه والزينة والديكورات جدا جميلة وراقية..واجواء البيت اجواء احتفالية فتحوا باب الغرفة عليها وانبهروا من شكلها ولبسها قربت هند وضمتها:بسم الله لا اله الا الله ما شاء الله طالعة تجنني ابتسمت بحيا:صدق هند تقدمتها ولفت لها المراية:شفتي نفسك في المراية؟ هزت راسها حضنتها وقالت:اجل حتى لو قلت لك شينة مفروض ما تصدقين..طالعة تجنني والله..يا بخته عبدالعزيز فيك تأملوها الكل وابتسموا لها وباركوا لها وتمنوا لها التوفيق في حياتها مع عبدالعزيز..وبعدها نزلوا تحت عشان الضيوف ويفرحوا بنفس الوقت لنورة وصلت وقت الزفة وطفت الانوار وقفت نورة في اعلى الدرج وكل الانظار توجهت لها..كان في ضوء مسلط عليها اهي وبس والكل اختفى من القاعة وهالشي ساعد وهدى من توترها اللي كان باين اول ما قالوا لها يالله تنزلين اشتغلت أغنية الزفة وبدت تنزل عليها بكل رقة ودلع..ثوبها كان لونه بيبي بنك وكان ملكي بمعنى الكلمة..القصة كانت دائرية من الصدر ومليان كرستال..وماسك من الخصر ومنفوش..والنفشة كان فيها كرستال و ورد لونه بيبي بنك.. كانت طالعة وكانها اميرة وبالفعل هي اميرة ليلتها..تسريحتها كانت بف وخصل نازلة بعبث مما خلا شكلها يطلع خيال..مكياجها كان هادي وناعم..سموكي على ابيض..وبين لون بشرتها الي هي حنطية..كانت لابسة طقم الماس هدية من ابوها بمناسبة هاليوم..تمسكت في مسكتها اللي كانت عبارة عن ليليز بلون فستانها و ورد ابيض.. كانت اية من الجمال الكل كان متاثر من شكلها وجمالها وبساطتها..نزلت بكل ثقة خجل وهي تووزع نظراتها مثل ما قالوا لها بين الحضور وتبتسم بخفة..وصلت لاخر الدرجة وشافت البنات على يمينها واقفين يصفرون ويصفقون لها..وعلى يسارها كانت امها..سلمت عليها وضمتها وسلمت على عمتها وباستها وتوجهت للكوشة وجلست بكل هدوء بعدها اشتغلت الاضواء والكل جى يسلم عليها ويصور معاها وهي ميته من الحيا ........... في مجلس الرجال بعد ما خلصوا من الملكة..كان متشقق من الوناسة ما هو مصدق ان خلاص حلمه وشبه تحقق..صارت زوجته وملكه خلاص..سلم على الحضور وهو مرة مستانس ولا يقدر يخفي فرحته والكل ملاحظ نغزه فيصل:هد شوي حشى بلاك منتزق ابتسم:مستانس خلني ياخي ويش فيك علي محمد قرب:انزين شوي اثقل شو يقولوا الناس ما صدق وعرس عبدالعزيز:ايه ما صدقت وعرست حد عنده مشكلة فيصل:خلوه خلوه دخل خالد وسلم عليه:هلا مبروك يالمعرس منك المال ومنها العيال عبدالعزيز بوناسة:الله يبارك فيك وامين وانت مبروك قال بدون نفس:الله يبارك فيك وقف جمبهم وكمل يسلم على المعازيم..تركي كان داخل يضيف الضيوف وانصدم لما شاف مازن وابوه يدخلوا عليهم حس ان الدم جمد في عروقه تقدمه مازن وفي عيونه نظرات كره وحقد وقال:مبروك تركي رد له نفس النبرة:الله يبارك فيك عقبالك طالعه باحتقار:امين وراح يجلس جمب ابوه..شاف ابوه يقوم ويتقدمهم ويسلم عليهم وبعدها بعد هو ومازن و وقفوا على صوب..وحس ان الكلام بينهم اشتد لان ابوه كان معصب ويعقد حواجبه ومازن كان متنرفز شوي ورجع كل واحد فيهم لمكانه شاف ابوه ياشر له براسه وراح له:سم يبه ابوخالد:تركي انا اسف اني مضطر اسوي فيك هالشي..بس تذكر لو ما سويت هالشي سمعتنا راح تروح وبنخسر كل شي تركي مو فاهم:شو تسوي يبه انا ما فاهم عليك ابوخالد بصوت وهو يطالع تركي بندم انه راح يحطه في هالموقف:احب اشكركم على حضووركم لهاليوم..وبما انها فرحة حبيت اخليها فرحتين بدل وحدة سكت وهو يشوف ملامح تركي المصدومة واللي فهم ابوه ويش يبي يسوي كمل بسرعة وهو يسمك ايده عشان ما يهرب ويسود وجهه:احب اقولكم ان ولدي تركي بيرد طليقته وام بنته وبما ان المليك موجود هنا يملك لهم مرة وحدة صدمة الكل وقف مصدوم ومدهوش خالد حس بغضب ما صدق كلام ابوه ولا حتى اللي جالس يسويه يرجع تركي لمروج مروج الخاينة؟ فيصل حس بغضب اكبر اخته هند يتسوا فيها كذا وعشان من وحدة ما تسوى ظفرها؟ محمد غضب اكبر من غضب الكل خواته متى بيتهنوا بحياتهم ما صدق وحدة فيهم تكون سعيدة مع زوجها يصير فيها كذا عبدالعزيز صدمة لييش خاله كذا..عبالهم طاح وصحى صار عاقل رجع لهم ادمر من قبل ابوفيصل مصدوم..بنته..دلوعته..وقف بغضب وهو يشوف اخوه يعرف بنته ما راح تسكت تركي لف على ابوه وقال بهمس:يبه ليش كذا كنا نحلها بطريقة ثانية ابوخالد بحدة:ما في طريقة ثانية يا تركي الا هذي وانت حلها بمعرفتك فتح عيونه بصدمة وهو يشوف الناس تراقبه وتنتظر منه كلمة:يبه وهذا حل اللي سويته تهدم بيتي مع هند عشان مروج قال وهو يمسك اعصابه:تخسي مروج وطوايفها انا اسوي كذا عشان سمعتنا فاهم واللحين يالله املك عليها وسوي فيها اللي تبي هز راسه ابوه ما راح يتغير هدم حياته اول مرة واللحين يهدمها مرة تقدم بكل برود وهو يشوف مازن اللي كان يبتسم له بكل استهزاء وجلس مقابل المليك يحس انه بيموت..الشباب كلهم مصدومين متوقعين انه يرفض اي شي بس صعب الموقف الي انحط فيه قدام كل هالرجال ويش بيقولوا عنه ابومروج جى بيعترض مسك ايده مازن وقال:يبه خلها علي اوثق فيني ابومروج بعصبية:وش السالفة يا مازن هز راسه:اقولك كل السالفة من نرد خليه يملك عليها رفع تلفونه ورسل لمروج رسالة "تم الموضوع اللحين يملك" ................ نهاية الجزا الثانــــي والعشــــرون | ||||
|
|
|
17-11-15, 12:01 PM
| #29 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| صباح الخير . . سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم . . بداية الجزأ الثالــــث و العشـــــرون . . وش بقى من الغريب اذا أقرب الناس لي خانني؟ . . طلع من المجلس وهو مصدوم ما هو مصدق الشي اللي سواه اللحين حقد على نفسه وعلى كل حد له صلة بهالموضوع..ثاني مرة يا تركي..هذي ثاني مرة تطعن وتخون اللي تحبها..رفع راسه وده يصرخ باعلى ما فيه لعل شوي من القهر اللي بداخله يروح بس وين يروح..وين يولي؟؟ علمووه..اقشعر جسمه وهو بس مجرد تفكير انه ارتبط فيها مرة ثانية جلس على الارض وغطى وجهه بايده..انا ايش سويت..دمرت بيتي :تركي وقف وطالعهم واحد واحد والعبرة مخنوقة مبينهم كلهم تقدمه خالد وقال بحدة:انت مجنون كيف توافق تنهد ماني ناقص عتب تكفون:ايش اسوي يا خالد انتم ما تعرفون الموضوع محمد بعصبية:اي موضوع فيه يا تركي يخليك تتزوج على هند ها مسكه فيصل:هد يا محمد مو كذا تنحل سحب ايده من فيصل ومشى عنهم بعيد تنهد تركي وقال:الحيوانة ملفقة علي كذبة واخوهاا مهدد ابوي انه يفضحنا في الجرايد وعند كل معارفنا..كمل بسخرية..وانتوا تعرفون ابوي كل شي ولا السمعة اللي بناها تقرب منه خالد:ايش الكذبة يا تركي غمض عيونه وقال:تقول اني اغتصبتها صدمة طالعوا بعض وثم طالعوه فيصل بقوة:من جدك هز راسه وهو يحس انه شوي وينفجر:ايه من جدي خالد مسكه:ومن متى هالكلام وكيف تركي:تكفون نطلع من هنا احس حالي مخنوق دخيلكم فيصل وخالد:طيب خلونا نروح الشاطي ............ داخل القصر وقفت وهي تطالعها مرة مستانسة لها وسعيدة..حمدت ربها الف مرة ان عمها غير رايه و وافق عليه..تقربت منها وجلست جمبها واشرت للمصورة تيجي تصورهم..اخذت لهم كم صورة ثم لفت عليها وابتسمت لها هند:ما تدرين شكثر مستانسة لك نورة:وانا ما تتخيلين شكثر طايرة من الفرحة بحزن سالت:سارة ما جت صح هزت راسها:ايه امس راحت تشوف ناصر وانهارت عليهم في المستشفى ولا حتى حد من اهله اجى هزت راسها:معذورين تقربت منهم غالية:بنات عبدالعزيز بيدخل يالله دق قلب نورة وقفت هند بتنزل مسكتها نورة:وين ضحكت وهي تطالع ثوبها:ههههه مجنونة شوفيني شلابسة بروح اتغطى نورة ابتسمت بتوتر:طيب بس توقفين مكان اشوفك فيه فاهمة ضحكت:هههه اوك طبعت لها بوسة في الهوا وراحت تتغطى..شوي الانوار انطفت وضوء ركز على المدخل..ريحة البخور والعود واصوات الزغااريد كلها اختلطت مع مشاعر الفرحة والتوتر والربكة اشتغلت الاغنية ومشى بهدوء وهيبة..اللي يشوفه يقول واثق ولا يخاف وهو من داخله يرجف مثل الريشة..عيونه معلقة فيها وهي منزلة راسها تحت..مشى الا ان وصل عندها وقف مقابلها بالضبط وانطفت اغنية الزفة رفع ايده وحطها على راسها وبدا يقرا عليها الفاتحة واول ما خلص تعالت اصوات الزغاريد مرة ثانية..رفع الطرحة من راسها وباس جبينها جلس جمبها وهو مبهور من جمالها البسيط الاخاذ قال بهمس:مبروك طالعته بابتسامة خجل وصدت عنه تدافعوا الناس عندهم يسلمون ويصورون ويباركون وبعد ما خلصوا :لو سمحتوا تفضلوا اجلسوا اهل العروس بيدخلون الكل جلس في مكانه ودخلوا ابوخالد وابوفيصل وابوعبدالعزيز عشان يتصورون كانت تدور عليه بعيوونها وما لقته..استغربوا البنات ان محد من العيال دخل مع ابوخالد وابوفيصل تقدموهم وسلموا عليهم وباركوا لهم وبعد التصوير والكلام طلعوا..وجى وقت انه يلبسها الشبكة..قامت غالية تساعد اخوها اللي كان مرة متوتر ويرجف وبعد الضحك والتعليقات خلص يلبسها شوي ونادى امه عبدالعزيز:يمه سوي لنا درب ام حنان وهي تبتسم له:من هالعين قبل هذي بعدها بدقايق كانوا لحالهم..جلس على الكرسي وهو متوتر مرة ما يدري اذا اللي داخل دروا ان تركي ملك على مروج مرة ثانية او لا ابتسم لها:مبروك شافها وهي منزلة راسها تتمتم بكلام ما قدر يسمعه قال:شو قلتي قالت بصوت اعلا شوي:الله يبارك فيك ضحك:هههههه ايه عبالي تسبيني رفعت راسها وطالعته بصدمة وهام في عيونها البنية انهبل وحس ان وده اللحين يخطفها من هالمكان وينفرد فيها قرب منها وهو ناسي تركي وطوايفه من شاف هالعيون ابتسم بعذوبة:انت من طالعة تشبهين نزلت راسها بحيا قرب اكثر ومسك ذقنها ورفع راسها:ليه مستحيين صدت عنه وهي تحس انها خلاص بتموت من احراجاته لها..قرب منها وطبع بوسة على شفايفها..فزعت ورجعت على ورا بسرعة وقلبها يدق دق..تقول طبول.. ضحك:هههه شفيك خايفة..سمحيلي ما قدرت اقااااوم قرب منها وبهمس:تذبحيني قامت نورة وقفت وهي تفرك ايدها من القشعريرة اللي جاتها من كلامه قالت بتوتر:ينادوني..ب..بروح لهم ضحك وهو يعرف ان وترها زيادة عن اللزوم وقف ومسك ايديها وضمهم بين كفوفه حست بدفا قال بصوت دافي:طيب يا قلبي..روحي ما ابي اعطلك..بس بتوحشيني نزلت راسها تحت جررررريء حيل وشكلها يبيلها لين تتعود عليه وعلى جرائته هزت راسها ومشت بهدوء للباب وهو واقف في مكانه يطالعها فتحت الباب وبلا شعور صدت صوبه تطالعه رفع ايده وارسل لها بوسة على الهوا ابتسمت له وطلعت رمى نفسه على الكنب وهو يتنهد:الله يصبرني ........ شغلت الاغاني على اعلا صوت وجلست ترقص وتتنطنط فوق السرير من فرحتها ما مصدقة انها رجعت على ذمة تركي..حلم وتحقق لها..حلم كان لمدة صعب المنال..حاولت كل الطرق وكل السبل انها ترجع له بس ولا وحدة جابت راسه..نزلت من السرير وتوجهت لجامة غرفتها وهي تناظر برع وتبتسم وهي تشوف ابوها واخوها داخلين ضحكت بصوت عالي وقالت "عرفت اللي جاب راسك يا تركي واخيرا" ضمت ايديها بصدرها وهي مو قادرة توقف ضحك وابتسامة مو مصدقة..الله حط حمد في طريقها عشان يكون وسيلة ترجعها لتركي رفعت راسها ولاول مرة تشكر ربها انفتح الباب وطالعت جهته وهي مبتسمة بس ماتت ابتسامتها اول ما شافت ملامح ابوها..تقدم لها بكل عنف وعصبية وغرز اصابعه في شعرها وهو يهزها ويشدها بعنف ابومازن:يا وصخة يا حقيرة..ما يكفي فضحتيني اول مرة مع ابوخالد..وثاني مرة فزاوجك الثاني..رديتي تفضحيني اللحين مرة قولي ويش اسوي فيك يا كلبة دزها بقوة وطاحت على الارض وهي مصدومة توها تضحك وتفرح انها رجعت زوجة تركي واللحين ابوها يدخل عليها كذا فجاة ويضربها..دزها بقوة وطاحت على الارض وهي مصدومة توها تضحك وتفرح انها رجعت زوجة تركي واللحين ابوها يدخل عليها كذا فجاة ويضربها تقدمها ورفسها بقوة عند رجولها سمع صرختها نزل بسرعة لمستواها ومسك فكها وهو يشوف عيونها تدمع ويسمعها تتاوه قال بهمس:يا فااجرة..يا وسخة..انا قد قلت لك غلطة وحدة بعد واطردك من البيت وشوفي لك مكان تجلسين فيه حتى لو الشارع انت ما تشرفيني..واللحين دامه ملك عليك وصار زوجك طسي اتصلي فيه يجي يشلك يا نجسة تفهمين رماها على الارض بقسوه وهي ما هي مصدقة كلامه لا كيف تروح له اللحين لا اكيد معصب خصوصا بعد مسجاته و يخليها تروح له باردة مبردة لازم اتصرف لا ركضت له ومسكته من ايده سحبها بسرعة وهو ينفضها وكان شي وسخ مسكة ترجته مروج:يبى تكفى لا تخليني اروح له كذا تكفى سكتت من قوة الكف اللي جى فوجهه تحستت خدها وفمها اللي انشق بسبب الخاتم اللي لابسه ونزل دم منه:تطلعين من بيتي ما اتحملك دقيقة تفهمين مشى وطلع من غرفتها..دخلت امها اللي كانت من اول واقفة عند الباب وتطالعها هزت راسها:للاسف ما عرفت اربيك يا خسارة عمري فيك يا مروج نزلت في الارض وهي تصرخ:ليش ما تفهمون اني احبه ليش دخل مازن وشافها جالسة على الارض ومنزلة راسها وتبكي..رفع تلفونه واتصل عليه بس ما جاه رد حس بعصبية وكره له..رسل له مسج "تعال خذ زوجتك" ............... "صدق الله العظيم" سكرت المصحف و حطته على الطاولة اللي جمب سريره..مسحت دمعة طفرت من عينها وابتسمت رغم الالم اللي تحس فيه..صار لها كم يوم اللحين تروح وتيجي من غير علم ابوها..كل همها انها تكون قريبه..قربت ومسكت ايده الباردة وسحبتها..سندت راسها على صدره وحطت ايده على كتفها ابتسمت ودموعها تنزل على صدره العاري مثل النار..اللي يشوفها مستحيل ما يبكي على منظرها وحالها اللي يقطع القلب استقرت حالته من يومين ونقلوه لغرفة عادية بس بعده في غيبوبة وما يعرفون متى بيفيق منها..هي متاكدة انه راح يفيق وان رب العباد ما راح يخيب ظنها وراح يرد لها حبيبها تنهدت:اه يا حبيبي انا وانت عشنا ايام سودة..شفنا وايد يا قلبي..وعشنا وايد..فرقونا العذال والحساد..واللحين شوف الظروف اللي رجعتنا لبعض..ناصر تكفى اصحى انا محتاجة لك..وجودك وانت بعيد عني صبرني..بس فراقك مستحيل اصبر عليه..تكفى اصحى..اعرف انك تسمعني وتحس فيني وفي وجودي..تكفى قاوم يا ناصر..قاوم وارجع لنا..سلطان محتاج ابوه..وانا محتاجتك والريان مشتاقة دلعك يا ناصر حست بحركة في الغرفة وقامت على طول مسحت دموعها وابتسمت لها..قربت منها وحطت ايدها على كتفها عبير:اليوم ملكة نورة هزت راسها وهي تطالعها:ليه ما رحتي طالعت ناصر وغصت:كيف تبيني استانس وافرح واللي سبب احزاني وافراحي وجروحي هنا؟ عبير ابتسمت وهي تطالع اخوها:هالكثر تحبينه؟ سارة:تصدقيني لو قلت لك ما عرفت كثر حبي له الا لما طاح؟ شافتها عاقدة حاجبها:انا احبه يا عبير ايه..بس عمري ما عرفت كثر حبي له..الحب اللي يخليك تضحي ولاتبالي..الا من عرفت انه طايح هنا..حسيت وقتها ان روحي طلعت من جسمي وطارت له تحرسه وتحميه..اسبوعين وانا محبوسة اموت فيها في الثانية الف مرة حست فيها تشد على ايدها مدت ايدها ومسكتها تهديها:حاسة فيك..ناصر بالنسبة لكم كل شي مثل ما هو بالنسبة لي الحياة والبسمة والنور..بس ان شاء الله يا عبير يقوم دمعت عيونها:نفسي اكون نفس ثقتك وايمانك بالله..اشوفه هنا وكيف ممدد بلا حياة ولا حركة انتظر..اترقب اليوم اللي... شدت على ايدها ما تبيها تكمل:لا تفكرين كذا يا عبير..خليك ايجابية..ادعيله هو بحاجة هالشي اللحين نزلت راسها:صعبة والله صعبة يا سارة فزت من مكانها بسرعة طالعتها وابتسمت:شفتيه؟ شفتيه يا عبير عبير وهي تطالعها:شو فيه؟ ركضت برع الغرفة وهي تفزع ام ناصر و سمية اللي كانوا جالسين..شافت عبدالله وسالم اللي كانوا توهم جايين صوبهم وهما ماسكين في اياديهم اكياس وقهوة صرخت على الدكتور..فزعت الكل بحركتها خلتهم كلهم يدخلون الغرفة عند ناصر سارة بفرحة:حرك ايده..والله انه حرك ايده شفته ام ناصر بفرحة:يا رب لك الحمد يا رب عبدالله و سالم طالعوا بعض بفرحة وردوا يطالعوا الكل والدكتور اللي كان يفحص ناصر ضمت ام زوجها بترقب وهي تنتظره يقول لهم ما باقي شي ويفيق صد صوبهم وقال:ما في اي مؤشر سارة بسرعة:لا انا شفته يحرك ايده..افحصه مرة ثانية الدكتور:يا اخت هالشي طبيعي..العقل بعده شغال ويعطي مؤشرات للجسم انه يتحرك..ممكن يجفل..ممكن يحرك صبع..ايده..يرتعش..هالشي كلها مؤشرات من العقل..بس ما في دلالة انه راح يفيق قريب سارة وهي تبكي:لا لا..انا شفته..ومتاكدة انه راح يقوم..لاني قلتله يقاوم..ايه قلتله يقاوم عشاني وعشان عيالنا..وهو سمع كلامي..وحرك ايده عشان يوريني انه بيقوم وبيصحى وبيرد لي..مو عمتي قولي له حوطتها بايديها تهديها:ايه حبيبتي صدق كلامك بيقوم ناصر..انت اهدي بس بيقوم صرخت:انتو ليش ما تصدقوني ليش؟ سالم يهديها:سارة اهدي..احنا مصدقينك اهدي بكت:طيب قولوا له الدكتور انه بيصحى فهموه عبدالله تقدمهم:بيصحى بس هدي حالك ما يصير يصحى ويشوفك كذا مو؟ هزت راسها ومسحت دموعها وهي تبتسم:ايه لازم يصحى ويشوفني باحسن حالي ما لازم ابكي..كلنا ما لازم نبكي اوك الدكتور وهو شفقان عليها:لو سمحتوا تفضلوا اخلوا الغرفة المريض لازم يرتاح انسحبوا برع واحد واحد والكل حاس بالشفقة على سارة هي اكثرو حدة تاثرت باللي صار لناصر..والكل يحاول يتماسك عشانها هي لا تنهار..يحسوها انها على شفى حفرة من الجنون..ساعات تقول كلام ما هو مفهوم وكان ناصر صاحي وبينهم..يحسوا انها تاثرت وايد قرب الدكتور من عبدالله:لو سمحت اخ عبدالله عبدالله:نعم دكتور تفضل الدكتور:انا بصراحة خايف على الاخت..افضل انكم تاخذونها البيت تريح كم يوم وبعدها تجيبونها له..لانها لو ظلت هنا وعلى هالحال ممكن تحصل لها حالة نفسية تنهد وهو يطالعها:وانا معاك في هالشي بس هي عنيدة ترفض..يالله نقنعها ترجع ترتاح والصبح هي اول وحدة هنا عنده هز راسه:حاولوا معاها لاجل سلامتها بس عبدالله:ان شاء الله دكتور ........... مسكتها من ايدها وهي تطمنها:قومي معاي نطلع شوي نتعشى شي؟ هزت راسها:لا يا عبير ابي اتم عنده عبير:سارة اسمعي الكلام لازم تاكلي حاجة مب زين اللي تسوينه في نفسك بكت:ما اقدر تكفون لا تبعدوني عنه تعبت منها هزت راسها ومشت تبي تطلع حست بشي يتخبط ويضرب بظهرها لفت على ورا بسرعة وشافت سارة طايحة على الارض صرخت:ساررررررررة الكل دخل الغرفة وشافها وهي ممدة على الارض وعبير حولها..ركض الدكتور لها ونادى الممرضة عشان تشيلها لغرفة المعاينة..الكل انشغل بسارة ولا دروا باللي يصارع عشان يفتح عيونه .......... طفى التلفون بقهر بعد ما قرا المسج ورد عليه عصره بين ايديه وهو يحس ان الليلة بيرتكب جريمة طالعهم وهم يسولفون وما هم يمه ابدا قام خالد:وين تركي بتعب:بروح البيت فيصل بصدق:تركي انت بخير ابتسم بسخرية:ويش فيني بخير وانا عارف ان حياتي مع هند شبه انتهت تنهد:لا تياس انت وهند تحبون بعض..بتقدروا تتغلبوا على هالشي هز راسه ورفع ايده يسلم عليه ومشى لسيارته ركبها ورفع تلفونه اتصل على هند :الوووو رجع راسه لورا بتعب:حبيبي انت وين ما شفتك تنهد وخافت:تركي فيك شي بسرعة:لا تعبان شوي..انت وين؟امرك ولا؟ قالت بسرعة:لا خلاص انا ولمار في البيت ننتظرك حبيبي نزل راسه على الدركسون:طيب..مسافة الدرب وسكر قبل لا يسمع ردها..رفع تلفونه مرة ارسل لها رسالة وهو كارهها وكاره نفسه اكثر لانه وافق على هالشي بس قال بداخله هين يا مروج انا اطلع منك سالفة الاغتصاب هذي لو قدرتي انت واخوك القذر تلعبون على ابوي ما راح تلعبين على تركي وصل لبيتهم بسرعة قياسية وارسل لها "اطلعي يا زفت" رجع راسه وسنده على الكرسي وغمض عيونه..وهو يفكر..شو يسوي فيها..كيف يخليها تعترف ان كل هذا كذب في كذب..حس باصوات برع السيارة وشافها هي واخوها جايين صوبه..ابتسم بسخرية وهو يشوفه يودعها..عدال يا العروس انت واخوك الحقير..انفتح الباب الخلفي وركب شنطها فيه..شافها جاية تركب قدام عنده..اول ما فتحت الباب قال وهو مشمئز منها تركي:سكري الباب واركبي ورا اصرف لك خافت من نبرة صوته اللي ما تبشر خير..بلعت ريقها غصب وهي فداخلها ترتعش..يا ويلك يا مروج يصلون عليك بكرة..عرفت ان هالليلة ما راح تعدي على خير لكن يالله ما عليه اهم شي صارت على ذمته وبتلعب عليه لعب وتفر راسه وتخليه يطلق هند وترجع له وتعيش معاه بسلام مع بنتها..ركبت ورا وقبل لا تسكر الباب حرك السيارة صرخت بقوة ولا اهتم لها كان معصب وده يفجر الدنيا فوق راسها وبكل وقاحة وبجاحة جاية تركب قدام عنده العاشقة الولهانة كرهه لها زاد اليوم اضعاف..وصل و وقف سيارته قدام شقق فندقية مستحيل يوديها البيت ويفجع هند فيها يبي يكلمها ويشرح لها كل شي وبعدين يشوف صرف وحل مع هالزفت لكن اللحين يبي يفش غليله فيها قال بحدة:انثبري هنا لين اجيك طفى السيارة ونزل وسكر اللوك عليها..وهي تراقبه بصمت وصدمة من تصرفاته هالكثر كارهه وجودها..راقبته وهو يدخل داخل ويتوجه للاستقبال بعدها بربع ساعة طلع لها فتح الباب ودخل راسه بدون لا يصد صوبها تركي:انزلي ونزلي اغراضك سكر الباب قبل لا يسمع ردها مشى للباب و وقف ينتظرها تنزل شافها تنزل وتتخرطف في المشي مع شنطها طنشها وطلع تلفونه وسوا نفسه مشغول فيه وصلت عنده وهي تلهث:ممكن..اعرف..ليش..جايبني. .هني طالعها بحتقار:اوه سوري عبالي ان هالاماكن من مقامك دخل من البوابة وقال بحدة:الحقيني وصل للمصعد وضغط انفتح الباب ودخل انتظرها تدخل كان شكلها جدا مضحك وهي تسحب شنطها وراها بتعب:ع الاقل ساعدني طالعها من فوق لتحت ورد يصد قدام ضغط رقم الطابق..وصلوا وانفتح الباب طلع منه ولا هو سائل عنها ولا شافها لو هي وراه او لا..مشى للشقة اللي حجزها لها وفتح الباب وسند عليه كتف ايدينه وطالعها وهي تسحب وراها اغراضها..وصلت ودخلت الشقة والاغراض بتعب رمت نفسها على الكنبة وفكت شيلتها حست بالم من ايده اللي مسكت شعرها..قالت فداخلها اليوم ما بيخلص اول ابوي واللحين انت وش ذمبي شعري:اه تركي فكني قال وهو يصر على اسنانه:وصار اللي بغيتيه يا حقيرة واللحين قولي لي ويش بتسوين؟ويش بتستفيدي؟تعرفين اني ما اواطنك بعيشة الله ولا طايق حتى اشوف وجهك غمضت عيونها وهي تتالم انا صح حقيرة استاهل هالكلام واكثر حقيرة لاني رحت برجولي لحمد اللي اعتدى علي نزلت دمعة طالعها تركي وضحك تركي:تبكين يا حررررام كسرتي خاطري تدرين سحب ايده من شعرها بعنف ومشى لباب وقبل لا يطلع قال:ققسم بالله ان عتبتي هالباب لا اقتلك واخليك تعفنين ولا احد يدري عنك..انا اصلا ليش اخلي لك المفتاح سحب المفتاح من ورا الباب ورده بقوة سمعت صوت المفتاح..صرخت بقوة:والله لاجيب راسك يا تركي والله رجع وفتح الباب وقال:بنشوف لا هذا (اشر على قلبه) صار وسخ نفسك وسكره بقوة عضت على شفتها بندم اخ سمعني ........... رفع تلفونه واتصل عليها وكالعادة لا رد منها نزله وهو خايب الامل فتح الواتس وشافها متصلة ارسل لها "اون لاين ولا تردين علي؟" ما جاه رد ارسل "ميرا ردي علي ليش تعاندين" شاف ما في رد ارسل "انا برع والله لا اجي واخذك غصب" شافها تكتب ابتسم وهو ينتظرها ترسل "يا ليت يا خالد تخليني ارتاح شوي" حس بقلبه ينقبض ما يدري ليه ارسل "مقدر..فاقدك" شافها تكتب انتظر بشوق "فاقد مها..و وجود شبه مها..انت ما حسيت بوجودي يوم معاك كل اللي كنت تحسه وتشوفه هو خيال مها فيني" رجع راسه على ورا وتنهد بقوة ليش ما تفهم ليش ارسل لها بسرعة "ارجعي معي البيت" ارسلت له وقلبها منقبض "مقدر خلني فحالي" سكر التلفون وحرك سيارته وهو يطالع فوق..ايش سويتي فيني يا ميرا..ليش احس بعدك عني صعب وايد..ليش فاقدك هالكثر..معقول حبيتها يا خالد؟؟ اي حب انت شفقان عليها وعلى اللي صار فيكم بس..ايه مو حب..انا احب مها..اه يا مها سامحيني لي شهور ولا زرتك سامحيني حبيبتي ......... طالعت سيارته وهو يحركها من المواقف..تنهدت ودخلت في نوبة بكاء..لها 3 ايام في بيت اهلها وفاقدته هالكثر..تحس وايد مشتاقة له..حبه غزا قلبه..وسكنه غصب عنها حاولت تبعده كثير وما قدرت..ما تدري ايش اللي حببها فيه..مع انه كان جلف وقاسي معاها..ولا عاشت يوم حلو معاه..كل ايامها معاه دموع في دموع رفعت راسها فوق ودعت من كل قلبها ان الله يشلع حبه مثل ما دخله في قلبها تنهدت ومسحت دموعها سحبت صورة اختها من الدرج وطالعتها:صعب المنافسة معك يا مها..خالد كان وبيظل حبيبك وانا مجرد دخيلة..بس ايش ذمبي اني حبيته يا مها قولي لي..تخيلي اني من اول احبه؟ احبه وهو كان زوجك يا مها؟ بس ما دريت هالشي الا لما تزوجته..مها انت خليتيني احبه..من كثر ما كنت تسولفين لي عن رجولته وشهامته وحبه الكبير لك خليتيني احبه..تذكرين لما قلت لك اتمنى يصير لي واحد نفس خالد..كاهو خالد بنفسه يا مها صار لي..ساعات احس اني سبب موتك يا مها لاني تمنيت واحد نفس خالد" حضنت الصورة وبكت بقوة:مها انا حامل..حامل بولد خالد يا مها وخالد ما يحبني يحبك..مها علميني كيف انسيه واخليه يحبني قولي. حست بالباب ينفتح بهدوء..رفعت راسها وعيونها حمر من البكا شافت امها تدخل وتجلس جمبها رمت نفسها في حضن امها وبكت..وبكت..وبكت الا ان غفت في حضنها ويش السواة لا صار القلب يحب ومحبوبه ما يدري عن هواه؟ ................. دخل البيت وهو يشم ريحة البخور وعطرها المفضل..اختلط معاه ريحة الشموع بنكهة الفانيلا..مشى بتعب وهو يشوف الشموع الموزعة في البيت بعبث وكانت معطية البيت جو رومنسي خيالي صعد الدرج اللي كان على كل درجة وردة وشمعة وكانها تقوده لغرفتهم..وصل للغرفة اللي كانت مفتوحة ودخلها دور عليها بعيونه لقاها جالسة على السرير وسرحانه..وقف عند الباب وهو يتاملها يحبها..ويموت فيها..ويعشقها..ليش يصير فيهم كذا؟ ليش يدمرون حياته بعد ما بناها وارتاح فيها؟ ليش ابوه يكرر الماضي؟ ذبحها وهي حبيبته..بيذبحها وهي زوجته..شافها ترفع نظرها له..ابتسم رغم التعب والالم وكل شي نزلت من السرير وهو يشوفها حورية قداها..شعرها منثور بعبث..وثوبها الابيض الحرير..الي كان فوق الركب..كانت جميلة وسط اضواء الشموع تقدمته وحضنته وهمست بدلع:حبيبي جيت ضمها وهو ما يبي شي من هاللحظة غير يكون معاها ويعيشها معاها وبس يبي ينسى كل شي مر فيه اليوم معاها .............. دخل البيت وهو يحس انه مغموت..ما صدق اللي صار اليوم في تركي..ما يعرف كيف عمه يفكر ويتصرف معقول سمعة العايلة اهم من سعادة عياله؟ فتح باب غرفته وشافها واقفة قدام التسريحة تمشط شعرها قرب منها وضمها من ورا وهو يشم ريحتها تركت المشط ولفت عليه حنان بعتب:وين رحت للحين مخليني بروحي في البيت طالع الساعة:توها 1 حبيبتي شهقت:وتشوف وحدة بدري متى كنت ناوي تيجي البيت طالعها وطالع بطنها اللي شبر قدام ومسوي فجوة بينه:اخخ من اللحين يفرق بينا شفتي كيف ضحكت وهي تضربه على صدره: من حملت وانت حاط عليه حطة عقد حواجبه:ايه لانه يفرق بيني وبينك سندت راسها على صدره وهي تضحك:كيف كانت ملكتكم ضمها لحضنه وتنهد:ملكتنا ولا فلم هندي بعدت راسها وعقدت حواجبها:ليش سحبها من ايدها وجلس معاها في الكنبة وضمها لحضنه:هذا سؤال يبيله جلسة طالعها وقال:بس طلبتك تكفين لا تقولين لهند شي بعدت عنه وبخوف:خير شفيها هند باس راسها وقال:اللي بيصير فيها اكبر من الكلام اللي بقوله لك طالعته وهي تنتظره يحكي لها ............ نهاية الجزأ الثالث والعشرين | ||||
|
|
|
17-11-15, 11:19 PM
| #30 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| /// عمان بين أرضها سماها بناها من بناها واحتضنها وأسسها على دين وسجية وقابوس الله يديمه عشقها مثل ماتُعشق البنت الصبية وانا ماألوم قابوس وخفوقه عشقها غير قابوس البرية  | ||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
