05-11-15, 12:01 PM | #47 | ||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| صباح الخير اعتذر ع تاخيري بقراءة الفصول لكن بداتهم و انهيتهم اليوم هاله برغم كل شئ اﻻ انها بريئة جدا و نقية اه بتحبة بس خافت تظلم خطيبته خافت كمان ميكنش بيحس نحياتها بنفس المشاعر ففضلت تبعد و متجربش تقابلو تاني ماهر عجبني انه انتهز الفرصة و وصل لرقم تليفونهاو باعترافه لخطيبته بكل حاجة فبكده الموضوع بقي اسهل بكتير منتظرة القادم بفارغ الصبر بالتوفيق ان شاء الله | ||||||||
06-11-15, 09:19 PM | #49 | ||||
أديب وشاعر مصري
| شكرا لحسن قراءتك رونتي تحياتي عمّــــو (رواية رومانسية مسلسلة) (13) وأتاها صوت (ماهر) عبر الهاتف لينتزعها من عالم أحلامها: - (هالة).. هل ما زلتِ معي؟ أجابته لتتهرب من خجلها: - نعم.. لكني ما زلت لم أفهم لماذا تخلت عنك خطيبتك بهذه البساطة؟ - لم تكن هناك أي بساطة.. من أين جئتِ بهذا المصطلح؟ - مما حكيتَه. - أنا لم أَحْـكِ كل شيء. - كلي آذان مصغية. - (متنهدا) لقد كانت متأكدة من صدق شعوري نحوك. - (بفضول) كيف؟ - (بتردد) لقد رأتني في أضعف حالاتي، وهي لم تعتد الضعف مني. - (مبهورة) كنت حزينا من أجلي؟ - كانت دموعي تتلألأ في عينيّ دون أن أدري، وأنا أحدثها عنكِ بمشاعر حارة!.. لقد احتفظتُ بحبي المجنون لنفسي طويلا.. لم أَبُحْ به حتّى لأقرب المقربين.. لم أَهْذِ به في نومي أو حتّى في مرضي.. كنتِ سرّي الذي أحفظه بداخلي ككنز ثمين.. لكن الصندوق انفتح أمام (سلوى) فجأة فأغشى بريق كنزه عينيها. مست كلماتها شِغاف قلبها، فسالت دموع (هالة)، وتمتمت في ندم هزم خجلها وترددها أخيرا: - ليتني كنت بمثل ضعفك! - (بلهفة) كيف؟ - (باندفاع) كل يوم منذ قابلتُكَ أول مرة، كانت نفسي تراودني لأن أستقل القطار علّني أراك.. لكنني كنت أخجل من نفسي أن أكون مجرد مراهقة تبحث عن سراب الحب في الخيالات التي صنعتْها عن أول رجل يدخل عالمها.. وخفت أن أبتذل نفسي وأكسر كبريائي وأصير أضحوكة، فهل يعقل أن يلتفت شاب مثلك إلى فتاة صغيرة قابلها في القطار يوما؟.. لهذا ظللت أقاوم هذه الفكرة لسنوات، حتّى تحول الخجل من لقائك مجددا، إلى يأس من تكرار هذه المصادفة أصلا بعد تقادم اللقاء. - أما أنا فكنت أنتظرك في القطار كل يوم طيلة تلك السنوات.. يبدو أنكِ أكثر عقلا وأنني أشد جنونا! - (بندم) سامحني.. لو كنت أعلم لما احتجتُ وقتا طويلا لكي آتي إليك. سألها بلهفة وسعادة: - هل تعنين أنك....؟ - (بخجل) نعم.. لقد ركبت القطار فقط لأبحث عنك. - (ضاحكا بنشوة) يا إلهي.. أنت أشد جنونا مما ظننت! - أظنني!.. فلسبب ما تخيلتُ أنني سأراك بعد كل تلك السنوات. - وقد حدث! - قد حدث! - لكن ألم تفكري: ماذا لو ركبتُ العربة الخطأ.. ماذا لو لم أعرف ملامحه ولم يعرف ملامحي؟.. ماذا لو لم يكن موجودا من الأساس؟! - فكرت.. ثم قررت أن أترك الأمر للقدر لا للعقل تلك المرة.. فلو كان لقاؤنا مكتوبا فلن يمنعه أهل الأرض جميعا.. اسأل أنت نفسك: وماذا لو لم أنْسَ هاتفي المحمول؟.. وماذا لو ضاع منّي بعدها ولم تستطع الاتصال بي الآن؟.. وماذا لو، وماذا لو...؟.. أخبرني ما الذي تضمنه لنفسك غدا في الدنيا لتخطط حياتك خطوة بخطوة؟ - معك حق.. تحتاج الحياة إلى القليل من المغامرة.. بعد الكثير من الأخذ بالأسباب بالطبع. - (مداعبة) وأخذ أرقام الهواتف خُلسة! ضحكا معا على دعابتها، قبل أن يسألها بشغف: - لكن لماذا بعد كل تلك السنوات؟ - تقصد قراري بركوب القطار؟ - نعم. - (متنهدة) لقد عمل الزمن على هدم كل مبرراتي القديمة.. فها أنا قد نضجت وعلى وشك إنهاء الجامعة، وما زلت لم أقابل شابا مثلك.. لقد تأكدت أنني لم أكن مراهقة حينما انجذبت إلى عقلك، لأنك ظللت متفردا في حياتي طيلة سبع سنوات، حتى خشيت ألا تتكرر بعدها أبدا! - (بعاطفة جياشة) حمدا لله.. لم أكن مجنونا كما توهمتُ، وكنتِ أنتِ عند حسن ظني دائما.. كنت أعقل من أن تكوني مراهقة، وأغلى من أن تبتذلي نفسك، وأضعف من أن تضيعي حبّك.. ماذا يمكن أن يتمنى المرء أكثر من هذا في فتاة أحلامه؟ أسبلت رموشها حالمة مع حرارة كلماته التي تداعب أوتار قلبها، وهمست كأنها تحادث نفسها: - كم صدقتْ الرسالة.. لقد تلقيت اليوم أكبر مفاجآت حياتي وأجملها على الإطلاق. سألها بمكر: - هل تقصدين رسالة "تنتظركِ اليوم مفاجأة.. هل تحبين المفاجآت أم تتوجسين منها؟"؟ انتبهت فجأة إلى هذه الحقيقة الجلية التي غابت عن ذهنها في خضم ذهول الموقف، فصاحت بدهشة: - هل تعني أنك.....؟ ولم تكمل عبارتها بل صاحت في غيظ مرح: - أيها المخادع.. ألن تكف عن التلاعب بقلبي؟ أجابها بفتون: - لآخر العمر. وهتف بصوت متهدج: - أحبّك يا هالة.. أحبّك بمنتهى العقل والجنون. وابتسمت (هالة) بنشوة والدموع تترقرق في عينيها وتسيل على خديها الملتهبين! وبدون وعي منها وجدت نفسها تهمهم بخفوت: - أحبك يا ماهر.. يا حبّي الأول والأوحد والأجمل! *** | ||||
06-11-15, 09:46 PM | #50 | ||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| فصل رائع كله رومانسية جميلة نفتقدها الايام دي احلي حاجة ليهم صراحتهم الشديدة مع بعض كل واحد بيكلم عن مشاعرة و افكره عن التاني و نظرته للطرف الاخر بدون تفكير او حزازيات بدون حساببات و مين اللي يعترف الاول الاتني من النضوج بحيث انهم يتمكسو ييعض بعد ما جربو ضايعهم منتظراك اخي الكريم و بالتوفيق ان شاء الله | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|