20-07-16, 10:39 AM
| #3881 | ||||||
| مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر 
|  | ||||||
|  |
|
20-07-16, 01:14 PM
| #3882 | ||||||
| نجم روايتي 
| الف سلامة على خالك ياصفصف حوار غالب ووسن جميل صحيح هو مدب بس اهو بيحاول يتغير تمارا غبأها فوق الوصف بس هدوءها الاخير مع فياض جيد يارب تتعلم وتفهم الامور صح هى بتغير على فياض فهى لا تتحمل كلامه على سيلا ثقيف يحبها ولكن فى نفس الوقت يرها ابنته ويخاف ان يظلمها ان تتم زوجهم وان تكون مشاعرها مؤقته وتتغير مع الوقت ثائر وترف هل سمع كلام معتز لها ام راى فقط طريقة كلامه معها فيض ديشة وميكى | ||||||
|
| |
|
20-07-16, 10:56 PM
| #3889 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| الجزء الأول من القيد السادس عشر أنا لا أناسب أحد فأنا أتعايش مع نفسى بصعوبه بالغه تمارا وقفت خلفه بعينين متسعتين أرتدى عباءه وأضع حجاب فوق رأسى ألتفت وأخفض رأسه لطولى المتواضع وقال " هل سأرحب أنا بالمرأه " زميت شفتاى بعناد يرحب أو لا لا هو حر نظر لى بغضب ثم تقدم من الباب وقال بأبتسامه زادته جاذبيه أقصد زادت من شكله الخادع " أهلا بك ... تفضلى " كانت تبدو شاحبه غير عدوانيه نقلت نظرها بينى وبين فياض وقالت " يبدو أننى أزعجت زوجتك " حرك رأسه برفض قاطع ثم نظر لى لأتحدث فتحت فمى من نظرته المتوعده فقلت بجفاء " هل تريدين شيئآ " نظرت لى نظره صادمه من تحولها للغضب بلحظه واحده " هل أبدو لك متسوله " نظرت إليها بتقييم تبدو كمن تظهرن بالتلفاز شديده الجمال و أنيقه عصريه وقد عجبنى حذاءها الأسود الرياضى ولكنى لا أطيقها وهذا يكفى قال فياض بترحيب " أدخلى أنت زوجة صديق " أسبلت أهدابها ولا أعلم لم شعرت أنها حزينه جدآ لم تتأخر وهى تقول بصوت مشروخ جذاب جدآ " لقد طلقنى ... فهل أدخل " شحب وجه فياض وأنا شعرت بالغضب فعدت بخطوه للخلف مرحبه فقال فياض بتوتر " تفضلى بالتأكيد وأنا سأخرج إن أردت لتأخذى راحتك مع تمارا " قالت بضيق شديد " لم آتى لها بالتأكيد ... لا أعلم لماذا فكرت بك عندما قررت أن أترك له المنزل " رفعت حاجبى وقد طارت شفقتى عليها ماذا تقصد بفكرت به هذه وما هذه الملابس المستفزه التى ترتديها هذا غير الحقيبه التى تحملها فوق كتفيها منتفخه وكأنها سرقت أثاث المنزل معها قال فياض بضيق " تركت المنزل !! هل ثقيف يعلم "قالت سريعآ بغضب " لا وإن أخبرته سأغادر الآن " ألتفتت بالفعل لتغادر ولكنه أوقفها " أنتظرى .. لن أخبره " ألتفتت مره أخرى ونظرت لى بضيق قائله " أتمنى لو كنت قابلتك بظروف أفضل " رفعت رأسها وهمست " لكنت عاملتك كما يجب " نظرت لفياض الذى كان عابس بشده نظر لى وزفر ثم أشار بيده لها " لنجلس قليلآ " ما هذا الوقاحه قلت بحده " أليس لديك عمل " تجاهلنى تمامآ و سار بأتجاه الصاله وهذه خلفه قال بصوت آمر " أم سليم تعالى بجوارى هنا " نظرت حولى من يحدث هذا نظرته الصارمه الموجهه لى جعلتنى أتحرك متذمره وأجلس وهتفت بصوت ممتعض " أشعر أننى محرم " نظر لى بحده ثم أقترب برأسه منى وهمس بخشونه " أخرسى " أستغليت قربه وقلت بتحذير " نادينى بأسمى بعد الآن لست أمآ لأحد " " هل ستتهامسون كثيرآ " رفعت عينى إليها ولويت شفتاى بأمتعاض قال فياض بجديه " أخبرينى يا صغيره ... لك أحد تخططين للذهاب إليه " حركت رأسها برفض وهى تخلع الحقيبه الثقيله من على ظهرها ثم ألتفتت له قائله " ليس لنا أحد إلا ولد عمنا وهو مقيم بالخارج ليس هنا " زم شفتيه بتفكير ثم قال " لقد أخبرنى من قبل أنه عائلتك " لاحظت كيف ذاب الحزن بكل ملامحها وهمست " أكره الظروف التى جعلته كذلك " زفر فياض نفسآ مثقلآ بالهم وقال " ثقيف ليس رجل متهور أبدآ ... ما الذى فعلته ليفعل هذا " أصبحت نظرتهاشرسه وعادت للخلف بيحيث أرتاح ظهرها على ظهر الكرسى وردت " أخبرته أننى أريده " شهقت بصدمه ويدى أرتفعت لا ارادى لتغطى فمى " هل أنت وقحه ... هو محق فيما فعل "حركت رأسى عندما شعرت بفياض ينظر إلى باستنكار هتفت " ماذا " قال فياض بنعومه وكأنه يحدث طفل " هو زوجها " هتفت بحده واعتراض " لكنه رجل وهى أمرأه " رفع حاجبيه ثم ألتفت للفتاه وضرب كفيه ببعض وقال " أكملى أنت أمرررأته ومن حقك ان تقولى له أى شئ وكل شئ " كان يضغط على الحروف وكأنه يحفرها بعقلها فقلت بأمتعاض " أنت تفسدها وهى تبدو صغيره و غبيه وستصدق " نظر لى بحده قائلآ " أصمتى تمارا أنا لم أستطيع أفساد زوجتى حتى الآن لأفسدها ... وهى تفهم عنك على الأقل " رفعنا عينينا معآ عندما سمعنا صوت ضحكتها الصاخبه ابتسم فياض ولكنى كنت أعبس بشده كيف تضحك أمام رجل بهذا الصوت المميز قالت ببواقى الضحكه " أنت لك الجنه " رفعت حاجبى عندما ضحك فياض ضحكه خافته ونظر لى نظره جعلت ريقى ينشف الأيام الفائته كنت أبتعد عنه بعد هذا اليوم الذى أستيقظت به ووجدتنى أتوسد ذراعه وأحتضن صدره الصلب جنه تبكى وأنا أغيب بنوم عميق دافئ لم أتذوقه من فتره رفعت رأسى وقتها لأصطدم بعينيه فجلست فجأه وانا ألتفت لأرى جنه قال بصوت دافئ جعل قلبى يرتجف " أستيقظت منذ قليل كنت سأحملها وأخرج وأنت أكملى نومك " كنت أخفض رأسى وأحاول الأبتعاد عن هذا السرير وأنا أندم على أننى سمعت كلامه لم يتكلم فأبتعدت من جهة جنه وحملتها معى لصدرى احاول أبعاد رائحة والدها الرجوليه بها ومن يومها وأنا أنام على الطرف أكاد أسقط وأضع الوساده بينه وبين جنه حتى لا يخنقها بجسده الضخم وهو لم يعارض ولكنى أرى الغضب بوجهه بوضوح بكل وقت حتى مع البنات ... قال فياض بجديه " أكملى هذا فقط سبب طلاق ثقيف " زمت شفتيها وهتفت " لا تنطق أسمه أنا لست هنا لأتحدث عنه أنا أردت مساعدتك أريد الذهاب للأسكندريه والسؤال عن زلزال حدث من سنوات طويله ومنه بالتأكيد سأصل لأى من أفراد عائلتى الذين على قيد الحياه .... هو قال أنه دفنهم بيده ولكن العائله ليست أعمام فقط بالتأكيد هناك أخ لجدى أو لجدتى أقارب لأمى " أطرق فياض بوجهه لفتره وقال " ثقيف سيفزع إن لم يجدك أنت لا تعرفين هو كم يهتم لأمرك " قبضت يدها وبقت تضرب ضربات خفيفه على ركبتها من قبضتها حتى رفعت رأسها وقالت " هو أختار .. هل ستساعدنى حتى إن أخبرتنى كيف أذهب فقط " بقى مطرق رأسه وأصابعه بذقنه تمر بين شعره الكثيف قال بهدوء " تمارا عرفيها على البنات حتى أرى ما يمكننى فعله للوصول لأقاربها " بعد وقت كانن البنات يقفن بالترتيب وهى تقف أمامهم تقترب برأسها منهم وكأنها مدرسة تكتشف إن كانن طالباتها يدخنن أم لا وقفت على الباب غير راضيه فألتفتت قائله " أعينهن ملونه جميعهن " قلت بفزع " قولى ماشاء الله " نظرت لى بغضب وقالت " حبيبتى أنا عينى ملونه وإن كان هناك من يحسد هنا الأعين الملونه ستكون أنت يا سوداء العينين " أشتعلتا عينى هذه الفتاه وقحه ولكن ضحكة غيداء وتارا وتغامزهن جعلنى أهتف بغضب أنا الأخرى " أبقين بطابور العرض كالكلاب الضاله " أنحنت سيلا مره أخرى ثم أمسكت بوجنة تارا بين أصابعها وهتفت " كم أنت جميله وصغيره " ولكن تارا رفعت وجهها بشموخ فأفلات وجنتها وعادت تنظر لسيلا بجديه " مرحبآ بك بمنزلنا ... هل نستطيع أن نجلس كالبشر الآن " صدمة سيلا كانت تثير الضحك ألتفت عنقها لى فجأه وقالت " من أين خرج هذا الصوت !!!! " كانت ستفلت منى ضحكه ولكنى أحتضنت جنه وقلت برفعة كتف " أتمنى أن أعلم " ألتفتت سيلا إليهن وأشارت لتارا " هذه الفتاه تشبهك جدآ حتى نفس النظره " قالت تارا بحده وغضب " ليست أمى لأشبهها " تخصرت سيلا وهتفت " ومن هى إذن " قالت غيداء بعدوانيه " هى زوجة والدنا هى لم تنجب أية أطفال " نقلت الفتاه نظرها بين الجميع ثم ألتفتت لى قائله بمشاغبه " يبدو أن الوقت عندكم سيمر سريعآ ... أعطينى من بيدك هذه أفحصها " | ||||||||||||
|
| |
|
20-07-16, 10:58 PM
| #3890 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| رجاء لا تترك قلبى فريسه لبرد الشتاء كن منصفآ فى غيابك أثير جلست وجسدى يأن يدى ترتعش من العمل بشكل متواصل فمى جاف كالأرض اليابسه اغمضت عينى بأرهاق وأنا أستند بظهرى على الجدار ولكن يد صغيره وضعت فوق كتفى وقبله خفيفه مبلله جعلتنى أنتعش وأبتسم وأنا أعتدل بجلستى و أكتف جسده الصغير حبسته بحضنى و قبلته ولا أعلم لماذا شعرت بأن شعورى بالظمأ أنتهى قلت بأبتسامه " كيف حال صديقى " زم شفتيه كأنه يعتصرهما ثم وضع ذراعه على كتفى كعادته وهمس بضيق " لست بخير " أحتضنته أكثر وقبلته وكأننى أريد ألتهامه فجاءت نداء وهى تضع الأطباق وغادرت بدون كلمه عقدت جبينى نداء تغيرت الأيام الفائته أصبحت تشرد كثيرآ وحزينه حاولت التحدث معها ولكنها كانت تبكى فقط كلما ضغطت عليها بالكلام نظرت لجدتى النائمه فوق سريرها لم يتبقى الكثير على الآذان لهذا تضع نداء بعض الأطباق كالمخلل والفول والباذنجان المقلى " أنا أحب نداء كثيرآ لماذا أصبحت ثقيلة دم " ابتسمت بشرود " سأعرف حبيبى السبب " ضرب وجنتيى بأصابعه وكأنه يطبطب عليه ويطالبنى بالأنتباه له نظرت إليه فقال بعقدة جبين " متى ستشترين ملابس العيد لى " لقد كسبت الكثير من المال من بداية الشهر فقد ساعدت بالمخبر بصنع كعك العيد مقابل مبلغ بسيط كل يوم وأيضآ شغل الكوافير أزداد قبل العيد هذا غير الملابس التى أقوم بتطريزها طوال وقت جلوسى بالمنزل وتساعدنى بهذا زوجة أبى وأوقات نداء ولكن ما كسبته كله سيضيع لافرح كل فرد بشئ جديد وكله كوم وأشرقت كوم الذى تشترط على شراء طقم خروج كامل بالحذاء والحجاب لأن فرح أخت هانى بعد العيد قلت بأصطناع المرح " اليوم مساءآ سنذهب للمحل الذى تحبه ونشترى لك ولميكى ملابس " هلل بسعاده وخرج لينشر الخبر تمنيت أن أجد نداء تقفز بجوارى كعادتها لتستفسر عن كل شئ ولكن أحبطنى عدم تجاوبها أخرجت المال الذى معى وأخذت أقسمه واول شئ أضع المال الذى أدفعه شهريآ لجهاز أشرقت جانبآ أخذت ما يكفينى اليوم ووضعت البقيه بمكان آمن تأوهت عندما أندفع مالك وجذب أصابعى بلهفه ألمتنى قال " أختى لقد عرفت من يسرق الطعام " رفعت رأسى بأهتمام وجذبت ذراعه " من " هتف بخفوت مثير للأهتمام " أقسم أننى رأيتها الآن انها أشرقت دخلت المطبخ عندما خرجت منه أمى وملأت اناء صغير وخرجت به وهى تنظر حولها " شعرت بطعنه بقلبى أشرقت ويوميآ ألوم مالك وديشه على نقص الطعام سواء السمك أو اللحمه او الفراخ ومع الدلال الذى غرقتهم به بالشهر الفضيل ولكن بكميات محدوده جدآ وهذا النقص كان يعود على بالجوع وعلى زوجة أبى التى تتقاسم معى طعامها وتشعر بالخجل لكونها هى المسئوله عن الطبخ ... سألت بضيق " وهل علمت أنك رأيتها " حرك رأسه وظهر الخوف على تقاسيم وجهه الصغيره " لا هى ستضربنى إن علمت " ربتت على رأسه وجلست مهمومه حتى آذن وأكتشفت أن هناك كتف فرخه نقص فلم أعلق وأنا أراها تأكل بنهم دون حتى تأنيب ضمير لا أعلم مم هى مخلوقه بعد الأفطار راقبتها وهى تنطوى بغرفتها لا أعلم إن كانت ستأكله أم ماذا ستفعل ولكنى علمت ماذا تفعل عندما أخبرنى مالك أن هانى أتى وهى أعطته شئ من نافذة الغرفه وغادر وقد كنت طلبت منه الوقوف بالخارج لأننى شكيت بهذا الأحتمال .... بعد ساعات قدمى تأن من المشى جلست بغرفة جدتى والأكياس حولى ذهب معى ميكى وديشه فقط أخرجت أولآ طقم منزلى لمصطفى يشبهه واحد لمالك وبنطال وقميص لكل منهم مع حذاء جديد ... ثم أعطيت لزوجة أبى عباءه منزليه جديده وخف منزلى حاولت أن ترفض وأزداد خجلها وأعطيت نرد خاصتها فلم يتبقى سوى أجمل ما أشتريت قلت بحنان " نداء ألا تريدين أن تلقى نظره " أقتربت بوجه شاحب وجلست بجوارى فأحتضنت كتفها وقبلت قمة رأسها وهى تفتح الكيس لمعت عيناها بالدموع حتى فاضت وتساقطت فوق وجنتها شعرت بشئ يعتصر قلبى مسحت دموعها وأبتسمت " ما هذا " قلت بمرح مصطنع " هذا لتحضرى به أخر أمتحان وتخفيه للعيد ... أى خدمح " رفعت عينى لنظرة أشرقت التى أشتعلت بغضب ثم تقدمت بينما نداء تقول " قلت أن المال لن يكفى ملابس للخروج " أبعدت عينى عن عن اشرقت التى هتفت بغل " لم يكن يكفى عندما طلبت أنا ولكن معك الأمر يختلف نداء ... فهى تشعر بالذنب نحوك كما تعلمين " عقدت جبينى بشده بينما هتفت نداء بغضب " توقفى أشرقت " ثم وضعت الكيس أمامى وقالت بأرتجاف " لا أريد أختى ... نحن لا نريد مال أو طعام أو حتى ملابس نريدك فقط معنا ... أنا أحبك ولا أريدك سيئه " أنهت حديثها ببكاء خافت مرير بينما أنا الكلمه تضرب عقلى بسياط قاسى رفعت رأسى بغضب شديد وتوجس " أشرقت ماذا قلت لها ... كنت أشعر انك السبب بحزنها لطالما كنت السبب باى لحظة حزن نمر بها " قلتها للمره الأولى بطريقه قاسيه هذه وللمره الأولى أصرخ بوجه واحده منهن رغم طباع أشرقت نظرت لنداء وقلت بتوسل " لا تصدقيها ..... أنا لست سيئه " أنهارت نداء بالبكاء فشعرت بقلبى يهوى وأنا أشعر بأننى فقدت أحترام أقرب شقيقاتى لقلبى بل هى أبنتى قطعه من قلبى صرخت أشرقت بوقاحه " لست سيئه " ضحكت بطريقه ساخره " مزحه لطيفه أثير ... لعلمك فقط لم أخبرها شئ هى من سمعت وهى من علمت أنك تسرقين الرجل التى تحب وهى من أتت لى مستنجده مصدومه بقدوتها ... بالتأكيد لف شباكك حول نائل أحتاج منك مجهودآ جبارآ " قالتها وهى تتمايل بطريقه لم تعجبنى تزامن كلامها مع شهقة أرملة أبى ثم نهرتها سريعآ " أشرقت لا تحدثى شقيقتك بهذه الوقاحه ... آثير لا مثيل لها ولأخلاقها " تخصرت أمام أرملة أبينا قائله بلسانها الذى لا يهدأ " أنت لا كلمه لك هنا يكفى انك عاله علينا وتزحمين المنزل بوجودك " أنتفضت واقفه عندما لمحت شحوب وجهها ثم حزنها الذى طفى على السطح لم أكن سلبيه مع أشرقت إلا لأننى كنت أعذرها لأنها صدمت بحقيقتى ولكن الآن وقد قتلت بحزن نداء بسببى وفضيحتى أمام الجميع فلم يعد لدى ما أخشاه أمسكت ذراعها بعنف وهتفت " أسمعى يا صغيره كلمه واحده وسأقطع لسانك أرملة أبى هى صاحبة المنزل تعلمين أننا سنذهب والمنزل سيبقى لميكى وديشه فقط وبالتأكيد لن يكونا جاحدين مثلك " فغرت شفتيها ثم جذبت ذراعها بغل وتقدمت برأسها وكأنها ستلتهمنى وهتفت ببشاعه " منزل من أيتها الخبيثه ؟؟ .... تقولين هذا لنوافق كالسذج وأنت تعلمين انك عانس وسيبقى المنزل لك بالنهايه بعد أن تتخلصين مننا واحدآ تلو الأخر " أغمضت عينى بشده حتى تجعدت من بشاعة ما تتفوه به ثم فتحتها وأنا أراها قبيحه سواد روحها طغى على ملامحها أرتجفتا أهدابى بينما هى تردف " بعد أن أتزوج سأبيع نصيبى بالمنزل وأقسم أن أفضح من يعترض طريقى يكفى مال التضامن الأجتماعى الذى سأتركه لك " أقتربت منها خطوه وهتفت سريعآ " سأعطيه لك كاملآ أشرقت وجهزى نفسك به ولا تطلبين منى ملعقه حتى" أرتبكت ملامحها قليلآ ثم قالت بغضب " أنا أمرأه محترمه لا أفهم بأمور الشراء والالتصاق بالرجال التى تجيدينها " صرخت نداء وهى تقف " لا أعلم لماذا علينا تحملك أثير أشرف منك ... يكفى انها لا تنام بهذه الأيام حتى تسعدنا بملابس العيد"نغزتنى الدموع فرفعت رأسى بمحاوله لأتماسك نداء بقلبها الأنقى من قلب طفل صغير تخجلنى بتعلقها بى وأحترامها حتى وهى تعلم أن نائل ... أغمضت عينى وشحوب وجهى شعرت أنه يزداد وأنا أحاول تصديق أنها قد علمت ولكن صوت لكمات جعلنى أفزع نظرت لأشرقت التى تمسك بنداء وتحاول ضريها وتصرخ " ستظلين غبيه طوااال حياتك كل هذا لأجل ملابس بالتأكيد جلبتها من مال قذر يشبهها " تقدمت ودفعت أشرقت من صدرها وصرخت بصوت غاضب شرس " أخرسى أيتها الحقيره هذا المال تتخدر ذراعاى وتتعب عيناى ولا أذوق طعم النوم لأجل الحصول عليه ... أحسبى جيدآ ما أحصل عليه من عملى وما أصرفه ستجدى أننى فقط أستطيع تدبير أمورى حتى جهازك إن مرضت شهر واحد سألقى بالسجن ولن أجد المساعده منك أو من خطيبك " ضغطت أسنانها وكان وجهها بمنتهى البشاعه بشعرها التى تهمل حتى تصفيفه وكأن جمال وجهها تأثر ببشاعة روحها فأنقلب حاله " لاااااا دخل لك بخطيبى يا حااااقده ... ماذا هل تخططين لخطفه هو الأخر كما خطفت نائل من أختك ... هذا ضرييه أن نعيش وبمنزلنا عااانس حاسده حاقده " لم أشعر إلا وأصابعى فوق وجنتها بصفعه أرتفع صوتها مع صوت جدتى التى تشتم لأننا أزعجناها هتفت بينما هى مصدومه تمسك وجهها " أنت تخطيت حدودك .... كل حدووودك ..... اليوم لى أخت ماتت لا تسألى عن ملابس جديده أو تشترطى شئ بالجهاز أو حتى ستجدين ما تسرقيه لأجل أطعام زوج المستقبل يوميآ " سمعت الشهقات المتباينه ولكنى لم أبعد عينى عن عينها وأنا أكمل " اليوم أرتحت من همك وسأكون أكثر من سعيده وأنا أعطى لباقى أخوتى ما يستحقونه .... من اليوم أنا لن أعطى من لا يستحق ... وأنت نداء إن صدقت أننى خطفته فأقسم أننى سأموت من قسوة تفكيرك ... أبنى قبرى قبل أن تفكرين بهذا الشكل " غادرت وأنا أجذب غطاء لرأسى كانت الساعه الثانية عشر ليلآ ولكن برمضان مع الزينه والأنوار فكان الشارع لا يفرق عن النهار شئ خرجت منى شهقات قاسيه خشنه وأنا أسير بخطوات سريعه لا أعلم إلى أى مكان سأذهب تتساقط دموع تخرج عن السيطره فأمسحها بظهر يدى كطفل فقد والديه الآن ارى وجه أمى وجدتى وأبى بأيام كنت بها المدلله الأولى والوحيده ... أتذكر عندما كان يفتخر بى أبى بملامحى الغربيه شعرى العسلى وعيناى الملونه بلون شعرى ولكن بدرجه أفتح بشرتى التى تزيدها الشمس بهاء وجمال ... أتذكر نائل الذى كان لا يفترق عنى كان معى عندما دق قلبى للمره الأولى وكان معى عندما وافقت ولكنه لم يكن معى عندما طعن قلبى من أحببت وخذلنى وقد كان الأختبار الأول لأخلاقى ومبادئى ... دفعت باب الكوافير وأنا أجفف عينى بكم عبائتى ثم أخذت نفس قوى لم أخرجه وأنا أدخل بوجه ممتقع أتابع بعينى النساء الجالسات بكل مكان هتفت بصوت مخنوق أتظاهر بالمرح " أقسم ان مر شرطى لتقضون اليوم بالأداب " ضحكن بأصوات متفرقه فدخلت وأنا أبعد الحجاب عن شعرى كالبقيه أمسك ببعض العلب و النساء يتذمرن من تأخرى قلت " حسنآ كان يمكنكن تبديلى ب عامله أخرى لماذا أنتظرتمونى " أعلم أن الكثير يفضلنى فأنا لا أدمر الشعر كما يفعلن الباقيات هنا وأحمد الله أن تخصصى الشعر والمكياج ولا أقترب لشئ أخر يكفى الكلام الوقح الذى يقال هنا أمسكت الصبغه وبدأت بأول رأس حاولت أن أنهى عملى سريعآ لأنه وقت سحور وقد تأخرن النساء تجاهلت الهاتف الذى يرن بجيبى ....مر الوقت خانقآ لى وأنا أجاهد حتى أحبس أنفجارى أتذكر كلام أشرقت فتمتلئ عيناى بدموع القهر فأرمش سريعآ وأجبر عقلى على التجاهل حتى لا يلاحظ أحد أنتهى الجميع وخرجن فقالت صاحبة الكوافير " هيا أثير الوقت تأخر " قلت بخفوت " أنا سأبقى أرتب المكان وأستقبل الزبائن صباحآ أشعر أننى أريد البقاء قليلآ بمفردى " حركت رأسها بتفهم ثم قالت " هل أرسل لك طعام " حركت يدى برفض " لا لقد أكلت وشربت قبل أن أتى " غادرت وهى لا تعلم أن الماء لم يدخل معدتى من بعد الأفطار حتى عندما أشتريت لميكى وديشه العصائر بالسوق لم أفكر بنفسى جلست سريعآ وأنا أنظر لوجهى بالمرآه والدموع بدأت بالتساقط مره أخرى ... أنا أثير أقف بهذا المكان ويقال لى هذا الكلام ماذا حدث لكل هذا جلست على الأرض بأنهيار والدموع تتدفق بجنون شهقت شهقه قويه وقلبى يصرخ " لا تكرهينى يا نداء لم أفعل شئ لأسرقه أقسم لم أفعل شئ ... ولكنى لا أقاوم سحر قبلته كثيرآ فأقع كما تقع أى مراهقه فالفخ وتستلم " بقيت أضرب بيدى فوق فمى بقسوه وقوه أنا حقيره وبلا أخلاق ولكن لماذا لم أحب ما قدمه لى مجدى لم شعرت بالنفور جذبت الهاتف بحده من جيب بنطالى الذى أرتديه تحت العباءه فتحت الخط عندما رأيت الرقم المميز الذى يتصل لم أرد فقط كتمت صوت شهقاتى بكف يدى أنفاس لاهثه هى ما وصلنى ولكن بعد لحظه سمعت الصوت المتعالى يهتف بصوت لاهث " آثير كيف حالك " ضغطت أسنانى حتى أحسست أننى سأحدث بها شروخآ سرطانيه عنكبوتيه من شدة الضغط قلت بحقد أسود " انى أموت نائل ... مجروحه ومفطورة القلب ... صعب صعب ما أشعر به الآن ... فالأفضل أن تغلق وتختار وقتآ أخر لنتحدث به " قال بلهفه وصوته اللاهث بدأ يخرج طبيعيآ " أين أنت الآن " ضحكت ضحكه خافته وهمست " أنت لا تعرف أننى أعمل بكوافير للنساء صحيح .... أنا الآن انظف الأرضيه من بقايا شعر النساء وأمسح مكان قعر أحذيتهم الذى لطخ المكان ... أنا الآن بمكانى الصحيح مكان الأقدام " لم أسمع صوته لفتره حتى أننى شعرت أنه أغلق الخط فابتسمت أبتسامه واسعه ساخره ولكن قبل أن أفلت الهاتف سمعت صوته مخنوقآ " ماذا بك " خرجت شهقه من فمى وقلت بخفوت مرهق " لا شئ سوى أننى تذكرت أثير كنتها ... وقارنت بينها و بين أثير التى ترافقنى اليوم وكم صدمت " قال بصوت قوى ثابت مغرور " وأنا أذوب بالأثنين " سكت قليلآ وأردف " أنا ببرج العرب أتدرب لمباراة اليوم و إلا كنت أمامك الآن " فركت قلبى الذى اشعر به يختنق من الألم وقلت ساخره " نعم فالمكان الذى أنا به الآن فرصه لا تعوض يمكننا فعل ما نشاء صحيح " قال سريعآ بتعالى " أنا لا تليق بى هذه الأماكن المغبره ... نائل القاضى رجل خلق ليضع نفسه بما هو مناسب فقط " هتفت بأنفعال وغضب " أنت لست رجل من الأساس نائل ... ان رأيت رقمك مره أخرى سأقتلك يا نائل أقسم سأقتلك " ملت برأسى قليلآ وأشعر بثقل غير قادره على التحرك حتى من على الأرض المتسخه اسبلت اهدابى وأنا أتابع قوة أنفاسه جاءنى صوته شديد التكبر " يسعدنى أن أثبت لك العكس " كررت وقد شعرت أن نضجى وسنوات عمرى التى تعلمت بها الكثير قد طارررت وبقى الجنون فقط " سأقتلك يا نائل ان أقتربت من محيطى ... سأقتلك ان رأيتك تنظر لنداء " قال بطريقه لم أسمعها من قبل ولكن تشبه الصوت الغاضب الذى حذرنى به من غضبه بأول أيام رمضان " ستكونين ملكى يا آثير وسألتهمك حتى أمتلئ و سأكتفى منك لفتره وأبدأ بخيانتك ولكنى سأعود إليك بالنهايه لأنك أنت الأساس وبدون الأساس أقع " حركت رأسى برفض قاطع وهتفت " أنت مجنون " قال بغضب شديد افزعنى ورجف قلبى " بل أنا رجل وسوف أقتلع قلبك ان فكر برجل غيرى وأقسم بالله لن تكونى أبدآ لغيرى ... أناااااااااا ومن بعدى الكفن " قالها بمزيج من الكبرياء والعنف والغرور والثقه مزيج أرتجف له جسدى ضحكت ضحكه طويله ساخره بمرارة الصبار " أسمحلى أن أحبطك نائل .... من وقت سفرك و أنا أنتقل من رجل لآخر من نوع لأخر من " صرخه قويه خشنه جدآ هالنى أن تخرج من حنجرته " أخررررسى أثير .... لن أصدق عليك حرف كاذب مما تنطقين .... تبآ لك ... تبآ لك " نظرت للهاتف وأغلقت الخط وبقيت مكانى أرتجف ماذا قلت ما الذى تفوهت به بأمكانه قتلى الآن وهذا أقل من حقه أنا أبنة خاله عرضه ... سقط الهاتف من يدى وأنا أشعر بالرعب من ماذا لا أدرى ولكنى أشعر أن الأيام الأتيه لا تبشر بالخير | ||||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1456Likes
.png)
.png)
العرض العادي
