15-10-16, 09:34 PM | #181 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| فصل رووووووعة يا ماى اشو حكاية العداوة بين عائلة اليزيدى وبين هاشمى ؟ وسؤدد اشو صار لها؟ وكيف ستشفى من المها من ماضيها يبدو ان الجد لم يمزح فهو مصر على زواج زياد وراندا الرافضة له زياد غير رايه فجاة ووافق على الزواج من راندا ليجرح وتين الجبانة الله يستر من ردة فعل هشام اذا عرفت كما فهمت من الاقتباس القادم بانتظار الفصل القادم يا ماى تحياتى | |||||||||||
15-10-16, 09:35 PM | #182 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| | |||||||||||
16-10-16, 04:30 PM | #183 | |||||||||
كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء
| اقتباس:
تسلمى كتير يا قمر نورتينى هنعرف بعد كده سبب العداء بين العائلتين و سبب العداء بين عائلة اليزيدى و رضوان سؤدد تعرضت لصدمة كبيرة فى طفولتها جعلت منها الشخصية الحالية و جمدت مشاعرها تماما ... هنشوف طريقها هيوصلها لفين زياد استغل راندا رغم تحذيرها و هى كمان هتستغله ضد هشام و هنشوف رد فعله هيكون إيه إن شاء الله الفصل الجاى يعجبك منورانى دايما يا جميل | |||||||||
17-10-16, 07:20 PM | #185 | |||||||||
كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء
| اقتباس:
سعيدة جدا انك أحببتى الرواية و يسعدنى متابعتك لها أتمنى تنال إعجابك الدائم أرق تحياتى | |||||||||
17-10-16, 09:12 PM | #187 | ||||||||
كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء
| إن شاء الله يا قمر ... بعد ساعتين بإذن الله أول ما أنتهى من كتابة المشهد المتبقى و مراجعة الفصل ... مش هتأخر إن شاء الله منورانى دايما | ||||||||
17-10-16, 11:18 PM | #189 | |||||||
| تسجيل حضوووووور لكشف غموض العداء الذي أحال سؤدد إلى طيف امرأة رندا بصراحة هي شخصية أنانية ووقحة وعديمة التهذيب واللباقة أتعجب كيف أبواها لم يقوّماها ولا جدها فعل ففرق كبير بين الشجاعة وهي صفة نبيلة وتنصف الحق وبين الوقاحة وعدم مراعاة المشاعر الذي تتطبع به رندا بدءًا من محادثتها مع هشام بأسلوب لا يليق إلى كلامها لعمتها وهي تعلم معاناتها ومعاناة ابنائها ! لم أستطع أن أحبها ههههههههههه هشام انفذ بجلدك بسرررعة رهف ما هو الألم الذي ينهش روحك وجسدك وقلبك يا صغيرة ؟ وهل سيستطيع الحب أن ينتشلك ؟ سيف و هميس بصراحة ممتعين بمناوشاتهم وغيرتهم بس مساكين نجاة سوف تجعل نجاة حبكم مستحيل وتين الضعف صفة مذمومة يجعلكِ وحدك الخاسرة لا تجعلي أحد يبتزكِ لأن الكل يبحث عن مصلحته وعندما ستخسري زياد لن يفيدك الندم ! زياد هائم لا يعرف كيف السبيل للخلاص شكرًا وبإنتظارك❤ | |||||||
17-10-16, 11:18 PM | #190 | ||||||||
كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء
| الفصل الثالث عشر حدقت (راندا) بغضب شديد فى وجه (زياد) الذى ارتسمت عليه الجدية لتهتف مجددا _"ما الذى تقوله؟ ... هل أنت أحمق (زياد)؟" رد فى برود أشعلها أكثر _"أنا أخبرك برأيي (راندا) .. أنا موافق و الأمر فى يدك الآن" هتفت بقوة _"و أنا لست موافقة ... و لن أوافق أبدا (زياد)" و اقتربت لترفع سبابتها فى وجهه هاتفة _"لقد حذرتك من قبل (زياد) ... حذرتك أن تستغلنى مجددا لتنتقم لنفسك" أدارت عينيها فى وجوه الجميع لتتوقف عند جدها و تتابع _"أنا آسفة جدى ... أعترف أننى أخطأت حين فكرت فى (سامر اليزيدى) و أنا موافقة على أمرك فى أن أبتعد عنه ... لكن اعذرنى .. أنت ربيتنى على إختيار قرارى بحريتى فلا تنتزع ذلك القرار الآن و تجبرنى على الإختيار الخطأ الذى تدرك جيدا أنه خطأ ... أنا لست (رُبا) جدى ... و (زياد) ليس (آدم) و ما نجح بينهما لا يمكن أن ينجح بيننا... لا يمكننى أبدا أن أتزوجه" و التفتت مجددا نحو (زياد) هاتفة بقسوة _"أنا سأتزوج رجلا حقيقيا (زياد) ... لا مجرد رجل أحمق لا يستطيع إنتزاع حقه من فم الأسد" قالتها و اندفعت تغادر بخطوات سريعة غاضبة تلحق بتلك التى تسللت فى غفلة عن الجميع تاركة البقية خلفها يتبادلون النظرات قبل أن يقول الجد بهدوء لأبنائه _"سأذهب لغرفتى لأستريح قليلا ، فأحفادى الأعزاء أتعبونى كثيرا اليوم" اقترب (زياد) معتذرا و قبل كفه _"جدى" ربت على كتفه فى حنان قائلا _"تحتاج لجلسة مع نفسك قليلا (زياد) لتحدد موضع قدميك جيدا قبل أن تأخذ خطوة جديدة ... اصغ لقلبك بنى و ستصل لهدفك" تركه مبتعدا بخطوات بطيئة ليغادر الغرفة و يلحقه أبناؤه بينما وقف (زياد) مطرقا يفكر فى كلمات جده قبل أن يسترجع كلمات (راندا) الأخيرة ... ابتسامة ساخرة صغيرة لامست شفتيه و هو يفكر ... تلك الحمقاء لا تعرف أنها استخدمت نفس كلمات شقيقها .... (آدم) أخبره أن يكف عن البكاء على الأطلال و أن يعود لينتزع حقه من فم الأسد و يقاتل إن لزم الأمر ... تنهد بقوة و هو يرفع عينيه للباب حيث اختفت (راندا) ... يجب أن يتحدث معها قليلا ... سيشرح لها كل شئ و يطلب مساعدتها ... يعرف جيدا أنها لن ترفض أن تمد له يد العون ... ************** استرخى (رفعت هاشمى) فى مقعد مريح هزاز فى شرفة جناحه ينظر إلى الحديقة أمامه و حوله جلس أبناؤه الثلاثة بينما تخلفت (صفية) لتذهب و تطمئن على ابنتها التى اختفت بعدما حدث ... زفر (أمجد) بقوة قبل أن يقول بتساؤل _"لا أفهم ... أنا لا أستطيع أن أفهم ما فعلته للتو أبي ... ما الهدف من كل ذلك؟ ... أخبرتك أن (هشام رضوان) طلب يدها و اعتقدت أنك مُرحب بالأمر لتفاجئنى بقرارك هذا؟ ... و (زياد) و (راندا) معا .. كيف؟" تنهد والده و هو مازال يتطلع أمامه ليلتقط (مصطفى) طرف الحديث و يقول _"و أنا أيضا يا أبي ... جميعنا كذلك ... كما أنك وعدتنى أن تساعدنى فى حل خطبة (وتين) فلماذا قررت فجأة عقد القران و الزواج؟ ... لقد تعقدت الأمور أكثر أبي" التفت نحوه ليقول بهدوء _"يبدو ظاهرا أنها تعقدت يا ولدى ... لكن لا تخف .. كل شئ سيكون على ما يرام" و التقط نفسا عميقا قبل أن يردف _"رغم أن (وتين) خيبت أملى عندما سمعت بقرار خطبة (راندا) و (زياد) و كنت أتمنى لو تأتى بردة فعل مختلفة عما توقعته ... لكنها فعلت بالضبط ما توقعته منها ... تصرفت كأن الأمر ليس من شأنها" سأل فى حيرة _"و هل كنت تريدها أن تعترض أبي؟" رد بحنق _"(مصطفى) ... هل أنت أعمى أم ماذا ...ماذا كنت ستفعل لو لم تكن قد وقعت فى الحب من قبل ؟! ... ألا ترى أن ابنتك الحمقاء واقعة فى حب (زياد) ... اعتقدت أن الأمر واضح للجميع" _"اعتقدت هذا فى وقت ما أبي ... لكن موافقتها و إصرارها على الخطبة جعلنى اعتقد أننى أخطأت فى قراءة مشاعرها" هز رأسه قائلا _"لا بنى لم تخطئ ... هى تحبه و هذا سبب تعاستها ... حاولت أن توهم الجميع أنها وافقت بإرادتها على الخطبة و أنها سعيدة ... حاولت المقاومة لكنها فشلت ... إنهيارها أمامك كان بسبب جرحها الذى نزف من جديد بعودة (زياد) و وجوده قربها و اعتقد أنهما تواجها مؤخرا و كان إنهيارها النتيجة" زفر ابنه فى ضيق ليكمل هو _"رد فعل (زياد) كان متوقعا ... كنت أعرف أنه سيوافق على قرار الخطبة" سأله (شاكر) فى دهشة _"لماذا إذن قررت هذا ؟ .. و لماذا (راندا) أبي؟ ... لماذا أشركتها بالأمر؟" رد بهدوء _"(زياد) مجروح بشدة بنى ... كنت أعرف أنه ينتظر أقرب فرصة ليرد الجرح لـ(وتين) ... كان يجب أن أسبقه بخطوة و أن أمنحه بنفسى تلك الفرصة قبل أن يرتكب خطأ رهيباً و يختار أى فتاة فقط لينتقم من (وتين) ... عندها ستتعقد الأمور أكثر" ضحك قليلا ليكمل _"و بالطبع لن أنتظر حتى تعود زوجتك فتقنعه بابنة أختها تلك" ابتسم (شاكر) و هو يهز رأسه بقلة حيلة ليكمل والده _"(زياد) كما قلت سيحاول إستغلال (راندا) فى جرح (وتين) و ليثبت لها أنه قادر على المُضى قُدما دونها ... لكنه بوقفة بسيطة مع نفسه سيدرك أنه لا يمكن أن يكمل مع فتاة غيرها و لا يستطيع أن يتركها لغيره و ستتغير خطته ليستعيدها بعد أن يعاقبها قليلا على فعلتها ... (راندا) ستساعده أعرف هذا ... أعرف أنها تشك فى قرارى و تعرف أننى أخطط لشئ ، هى غاضبة الآن لكنها ستفهم و ستستمع لـ(زياد) حين تهدأ و ستقدم له العون..... أما بالنسبة لـ(وتين) فأعرف أنها ستمثل كالعادة أنها بخير و أن الأمر لن يعنيها و ستقول أن (راندا) أفضل من أى فتاة أخرى و لكن صدقا ... لن تحتمل أبدا .. خصوصا أن علاقة (راندا) و (زياد) قوية جدا و من السهل أن تتحول الصداقة فى كثير من الأحيان إلى حب ... لذلك مهما كابرت فلن تتحمل أبدا فكرة وجود فتاة أخرى مع (زياد) أيا كانت هذه الفتاة و مهما كانت درجة قربها منها" صمت قليلا يلتقط أنفاسه قبل أن يكمل _"(أمجد) ... أنا لن أجد من هو أفضل من (هشام رضوان) زوجا لـ(راندا) ... عرفت هذا عندما التقيته ... يمكنك أن تبلغه بموافقتى" تنهد (أمجد) فى ضيق ليقول _"لكنها لن توافق أبي ... لقد رأيت ردة فعلها نحوه ... لقد تصورت أنها ستقتله فى أى لحظة" ابتسم والده بإتساع و هو يرد _"هذا جيد بنى ... يبدو أن للفتى تأثير كبير عليها ... هذا مؤشر جيد ... أنت تعرف (راندا) يا (أمجد) كما أعرفها ... تلك المتمردة ما أن تشعر بالخطر حتى تخرج أنيابها و مخالبها ... و ردة فعلها تلك تعنى أنها وقعت رغم عنها تحت تأثيره ... (هشام رضوان) سيعرف جيدا كيف يروض ذلك التمرد و سيعرف كيف يستولى على قلبها ، لذلك أنا لست قلقا بشأن موافقتها" ابتسم (أمجد) و هو يسأله _"إذن أنت تعتقد أنها عاجلا أم آجلا ستوافق عليه" أومأ مؤكدا بإبتسامة كبيرة و هو يتراجع ليسترخى أكثر فى مقعده _"و إن لم تفعل ... سيكون على السيد (هشام رضوان) إذن إثبات أنه كان يستحق تقديرى له و رأيي فيه ، و عليه أن ينتزع موافقتها بنفسه ويثبت أنه جدير بقلبها" ************** | ||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للعضويات, المتعددة, تنبيه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|