آخر 10 مشاركات
قبل الوداع ارجوك.. لاتذكريني ! * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          السر الغامض (9) للكاتبة: Diana Hamilton *كاملة+روابط* (الكاتـب : بحر الندى - )           »          عشقكَِ عاصمةُ ضباب * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رسائل من سراب (6) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          تريـاق قلبي (23) -غربية- للمبدعة: فتــون [مميزة] *كاملة&روابط* (الكاتـب : فُتُوْن - )           »          ارقصي عبثاً على أوتاري-قلوب غربية(47)-[حصرياً]للكاتبة::سعيدة أنير*كاملة+رابط*مميزة* (الكاتـب : سعيدة أنير - )           »          بريق نقائك يأسرني *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : rontii - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree639Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-12-16, 03:06 AM   #461

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل السادس و العشرون (الجزء الثاني)

زمت (راندا) شفتيها و هي تتأمل بملامح متجهمة (هشام) الذي جلس بكل أريحية مع جدها و والدها و عميها في الشرفة و ابتسامته البغيضة لا تتوقف عن الظهور على وجهه و زاد إنعقاد حاجبيها و هي ترى إندماج عائلتها معه في الحديث .. خاصةً (سيف) الذي تحامل على تعبه ليجلس معه ليتعرف إليه أكثر كما قال .. تباً .. لقد كان مُحقاً .. لقد حصل على حب عائلتها .. الوغد بدأ يتسلل إلى حياتها بالفعل .. الجميع منبهر به ... تباً ستنفجر قريباً من القهر .. كانت تقف مُكتفة ذراعيها بحاجبين معقودين تتأمله من النافذة الكبيرة القريبة من الشرفة الخارجية حين اقتربت منها (وتين) بخطوات لم تشعر بها لتقف جوارها و تكتف ذراعيها بالمثل و وقفت صامتة للحظة تتأمل المشهد أمامها قبل أن تبتسم و تهمس لها كأنما تُدلي بسر خطير
_"ممم .. (هشام رضوان) .. ذلك الرجل لديه حضور طاغي"
همست (راندا) بشرود
_"هو و ابتسامته البغيضة تلك"
رفعت (وتين) أحد حاجبيها و لم تستطع أن تكتم ضحكتها فخرجت من بين شفتيها خافتة لكنها جعلت (راندا) تنتبه من شرودها فيه لتلتفت نحوها بوجه محمر ليواجهها وجه (وتين) الضاحك فقالت بإرتباك
_"انظري حقاً .. ابتسامته قبيحة جداً .. المفروض أن يُمنع من الإبتسام تماماً ، صحيح؟!"
ضحكت (وتين) و هي تنظر لوجه (هشام) الضاحك لتقول بهزة رأس
_"آه .. يمكنني أن أرى هذا"
و هزت رأسها مرة أخرى لتقول بتهكم
_"و أوافقك .. مثله يجب أن يُمنع فعلاً من الإبتسام .."
و صمتت لحظة تنظر لوجهها المحمر بخبث لتقول
_"سيكون هذا رحمةً ببعض القلوب هنا"
التفتت نحوها بعينين ضاقتا بتنمر لتزداد ضحكتها و تقول
_"لن تتغيري أبداً (راندا) ... ستبقين عنيدة و مُكابرة و تهربين دائماً من الحقائق الواضحة التي يُخيفك أن تعترفي بها"
ازداد إنعقاد حاجبيها و انقبض قلبها و كلمات (وتين) تعيد لعقلها نفس كلماته التي أخبرها إياها قبل قليل ... هل هي تتهرب من الحقيقة بالفعل .. لا .. لا .. هزت رأسها بقوة و فتحت فمها لترد عندما توقفت عيناها على الشخص الذي ظهر فجأة مقاطعاً حديث الرجال في الخارج ليرحبوا به .. هتفت بفرح و عيناها تلمعان بقوة
_"(زياد)"
توقف قلب (وتين) مع اسمه لتلتفت بلهفة حيث تنظر و احتبست أنفاسها في صدرها و هي تراه بعد كل هذه الأيام .. لم تنتبه إلى (راندا) التي اندفعت من جوارها فقد كانت غارقة بكل حواسها معه .. اقتربت من النافذة و لامست بأصابعها زجاجها علّها تلامس وجهه الحبيب و لمعت عيناها بدموع محبوسة و هي تهمس بصوت متهدج
_"(زياد)"
خُيل إليها أنه سمع همستها عندما أدار وجهه في إتجاهها كأنه شعر بوجودها و قبل أن يرى مكانها لتُشبع عينيها من عينيه الحبيبتين ، كانت (راندا) قد وقفت أمام ناظريه ، أغمضت عينيها لتسقط دمعتان على خديها ، لتأخذ نفساً عميقاً قبل أن تمسحهما و ترفع رأسها تغادر المكان بقلب خافق ... (زياد) هنا رغم أنه تغيب الأسبوع الماضي عن الإجتماع العائلي .. لم تعرف أنه سيأتي اليوم .. حتى البارحة كانت قد حسمت قرارها و انتوت أن تذهب إليه بنفسها مادام لن يأتي للقصر ، لكن كيف تخبره اليوم بما قررت الإعتراف به سابقاً ... كل أفكارها السابقة كانت مجرد شكوك ، لكنها تأكدت منها الأمس .. و مخاوفها كلها عادت .. (رجاء) قادرة على فعل الأسوأ لتبعدها عن (زياد) و هذا جعلها تخاف و تفكر في الأسوأ الي قد ينتظرها مستقبلاً إن عادت لـ(زياد) .. لكن ... لا .. هزت رأسها رفضاً ... كيف ستسمح لها أن تقف في طريق حبها مرة أخرى .. كيف ستدع خوفها يسيطر عليها مرة أخرى ليبعدها عنه؟ .. (زياد) هو وحده من يهمها ... ستخبره بكل شيء و هي تعرف أنه أبداً لن يتركها ... كل هذه كانت أوهاماً زرعها خوفها و إنكسارها ، فهل تسمح لخوفها و جُبنها بأن يُضيعه منها مرة أخرى؟ ... أجل ستخبره .. أخذت نفساً عميقاً و لمعت عيناها أكثر ... (زياد) حب حياتها و هي لن تستطيع أن تمضي قُدماً في حياتها دون أن يكون معها ... خطوة واحدة (وتين) عليكِ أن تخطيها و لا تنتظري أن يبدأ هو ... لقد خذلته من قبل بعد أن سافر مُطمئناً لوعدك .. أنكِ له وحده ... الآن هو دوركِ أنتِ ... ربما هذا هو سبب بعد (زياد) عنها كل هذا الوقت .. كان يمنحها الفرصة لتأخذ القرار بنفسها .. لابد أنه يريدها هي أن تتخلى عن جبنها و تدافع عن حبهما هذه المرة و تثبت له أنها لن تخذله من جديد و أنها تثق في حبه لها ... هدأت أنفاسها و ارتسمت ابتسامة صغيرة على شفتيها ... أجل .. هي تثق به و تثق بحبه ... اتسعت ابتسامتها و هي تتابع طريقها غافلة عن العينين المشتعلتين قهراً و اللتين تابعتا المشهد من أوله لتهمس صاحبتهما بغضب
_"كانت خالتي محقة ... تلك الساحرة يبدو أنها قررت استعادة (زياد) ... تكون واهمة لو اعتقدت أنني سأسمح لها بهذا .. (زياد) لن يكون لها أبداً .. أبداً"
*************

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 17-12-16, 03:11 AM   #462

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

كان قلب (زياد) يرتجف بين ضلوعه منذ خطت قدماه للقصر .. أخذ نفساً عميقاً من الهواء و هو يُغمض عينيه كأنما يعانق فيه أنفاسها الحبيبة .. لا يعرف كيف مرت عليه الأيام السابقة بعد أن حرم نفسه من طيفها الحبيب و اليوم أيضاً سيكون عليه أن يراها و يقاوم ألا يعانق بنظراته عينيها الفيروزيتين و يخبرهما كم اشتاق لصاحبتهما الجبانة التي تتذرع بأوهام لتبتعد عن محراب حبه و قلبه العاشق ، لكنه اكتفى من هروبها .. يعرف أنها ستأخذ الخطوة التي ينتظرها بفارغ الصبر و هو سيعرف كيف يجعلها تُعجل بخطوتها تلك و بعدها لن يسمح لها أن تبتعد لحظة واحدة عنه .. أبداً ... اتجه مبتسماً نحو الشرفة التي يعرف أنه سيجدهم فيها و توقف لوهلة متفاجئاً قبل أن تتسع ابتسامته أكثر .. حسناً .. حسناً .. (هشام رضوان) بنفسه هنا .. الأمر أصبح أكثر متعة مما تخيل .. ذلك الرجل ليس سهلاً أبداً ... بحث بعينيه عن (راندا) .. لابد أنها تحترق في مكانٍ ما في هذه اللحظة .. كتم ضحكته و هو يتجه بخطوات سريعة نحو الجميع و حياهم بسعادة واضحة و هو يقترب ليقبل يد جده و رأسه بحب قبل أن يلتفت لـ(هشام) و يمد يده له مصافحاً بابتسامة مُرحبة بادله إياها (هشام) الذي انعقد حاجباه رغم عنه و هو يتذكر مدى قربه و صداقته القوية مع تلك العنيدة و أمر خطبتهما المزعومة ، و حاول بكل قوته إبعاد ذلك الشعور المحرق بالغيرة ليستقبل تحية (زياد) الصادقة بتحية مماثلة و هو يشد على يده بقوة ... تأمله (زياد) للحظة .. هو يثق تماماً أن (هشام) هو الوحيد المناسب لشخصية (راندا) العنيدة و هو وحده القادر على حبها و حمايتها و الأهم ترويض رأسها العنيد الصلب ذاك ... نبض قلبه فجأة كأنما شعر بقربها منه .. (وتينه) .. حبيبته الجبانة .. التفت بلهفة يعرف أنه سيراها بالقرب حتماً .. لابد أنها تراقبه من مكانٍ ما كعادتها .. قبل أن يرى مكانها كانت (راندا) المجنونة تقفز أمامه و هي تهتف بصخب
_"(زياد) ... لقد عدت أخيراً"
زفر بقوة و هتف فيها
_"(راندا) لقد أفزعتيني يا مجنونة"
تعلقت بذراعه و اقتربت منه بطريقة جعلته ينظر لها بحاجبين معقودين ارتفعا بعد لحظة و ابتسامة متسلية صغيرة ترتسم على شفتيه و هو يدرك ما تحاول فعله تلك الخبيثة خصوصاً و هو يلاحظ نظرتها المختلسة نحو (هشام) لتقول له بدلال و هي تكاد تلتصق به
_"أوحشتني كثيراً (زياد) ... القصر كان مُظلماً من دونك عزيزي و ممل جداً"
تنحنح في حرج ليميل هامساً في أذنها
_"(راندا) .. لا داعي لتبالغي في التمثيل عزيزتي"
نظرت له بتنمر لتهمس في خفية عن البقية ليبدوا كعاشقين يتبادلان الغزل
_"جاريني فقط و لا تهتم بالباقي"
كتم ضحكته بصعوبة لينتبه على صوت جده المتهكم
_"(راندا) حبيبتي .. لاداعي للمبالغة .. (زياد) لم يكن مهاجراً لسنوات"
نظرت له بلوم و هي ترى النظرة اللامعة في عينيه تخبره أنه يدرك جيداُ ما تفعل و حانت منها نظرة لوجه (هشام) الذي تجهم بشدة و عيناه تلمع داخلهما النار لتدرك أنه يتحكم في غضبه بأعجوبة أمام عائلتها .. يستحق ذلك المغرور .. قالت بدلال تُمعن في إثارة غضبه
_"ماذا تقول جدي؟ .. (زياد) خطيبي و من الطبيعي أن أشتاق له ، صحيح (زيادي)؟"
سعل (زياد) بقوة و هو يلمح يد (هشام) التي انقبضت بقوة و ضغط على شفتيه و هو يشتم داخله .. تلك المجنونة ستتسبب بقتله اليوم بجنونها هذا ... يجب أن يتصرف قبل أن تتهور أكثر ... لا يضمن جنونها أبداً .. التفت لها بابتسامة حملت تهديداً خفياً ليقول و هو ينزع قبضتها من فوق ذراعه و يربت عليها برفق
_"(راندا) عزيزتي لماذا لا تذهبين لتستعجليهم في الداخل فأنا أكاد أموت جوعاً"
و ضغط على كلماته بمغزى
_"لا أريد أن أموت اليوم عزيزتي .. من الجوع"
رمته بنظرة نارية لإفساده خطتها قبل أن تبتسم و تقول بنبرة حب مزيفة
_"بالطبع (زيادي) لا يمكنني أن أسمح بأن يصيبك أي مكروه"
و التفتت للجميع لتقول
_"دقائق قليلة و يكون الغداء جاهزاً"
و دارت على عقبيها و لكن ليس قبل أن تلقي بإبتسامة ساحرة نحو (زياد) الذي سعل من جديد و هو يشتمها في سره ... تلك المجنونة ، بينما مال الجد على (أمجد) هامساً
_"ابنتك المجنونة ستصيب الفتى بأزمة قلبية قبل أن يحصل على موافقتها"
ابتسم (أمجد) و شردت عيناه للحظة قبل أن يهمس في حنان
_"لن تكون ابنة أمها إن لم تفعل"
نظر له والده بتفهم قبل أن يربت على ركبته مبتسماً ليلتفت بعدها نحو (زياد) الغارق في حرجه خصوصاً و هو يرى ملامح (هشام) المتجهمة ليخرجه جده من أفكاره و هو يسأله عن أخباره و عمله ليلقي كل الأفكار جانباً و هو يتحدث مع جده ليندمج بعدها البقية في أحاديث مختلفة و معهم (هشام) الذي تخلى عن تجهمه أخيراً و أغرق أفكاره و غضبه في الحديث معهم بينما داخله يتوعد تلك المجنونة عنيدة الرأس بعقاب سيجعلها تتعلم ألا تتلاعب و تثير غيرته مرة أخرى .. لتنتظر فقط و سترى
***********

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 17-12-16, 03:27 AM   #463

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

كانت (وتين) كالعادة تشرف على إعدادات الغداء و اليوم العائلي و تضع لمساتها الخاصة ككل أسبوع ، لكنها اليوم كانت تتحرك بسعادة خالصة بعد أن قررت التصالح مع نفسها و قلبها أخيراً ، ابتسمت و هي تعد لـ(زياد) حلواه المفضلة و هي تتمنى أن تصله رسالتها الأولى .. بالتأكيد سيفهم و هو لن يخذلها تعرف هذا .. اتسعت ابتسامتها و دندنة رقيقة تتسلل عبر شفتيها جعلت الخدم في المطبخ ينظرون نحوها لترتسم على شفاههم ابتسامات سعيدة لسعادتها الواضحة و قلوبهم تدعو لها بالسعادة الدائمة كما تستحق .. أنهت ما تفعله و التفتت لتضعه في الثلاجة و توقفت عن الدندنة و هي تنتبه لإبتسامات الجميع و نظراتهم المختلسة لها ليحمر وجهها قبل أن تبتسم هي الأخرى و تخبرهم بصرامة مفتعلة أن يسرعوا في عملهم و تغادر المطبخ بوجه أكثر حمرة و ابتسامة أكبر ... انقطعت ابتسامتها فجأة مع تلك التي قطعت عليها طريقها لتقف عاقدة ذراعيها فوق صدرها .. انقبض صدر (وتين) مع رؤيتها و هي تتذكر كلماتها التي ألقت بها دون وعي .. حتى اللحظة لا تستطيع التصديق .. لا تتخيل أن أحدهم قد يفعل شيئاً بتلك القسوة و بكل بساطة يؤذي شخصاً آخراً لمجرد أنه يكرهه أو يرغب في إبعاده عن طريقه لأنانية نفسه .. (راندا) محقة ... هي تصمم على العيش في عالم مثالي و برج عالٍ و تتناسى أن بين البشر أناس قد يحملون في صدورهم قلوباً قُدت من صخر و لا تعرف الرحمة ، أخذت نفساً عميقاً لتواجهها برأس مرفوع و نظرات متحدية قبل أن تتحرك لتتجاوزها مبتعدةً عن طريقها مما زاد من إحتراق (ريناد) بغضبها و كراهيتها لتهتف فيها
_"تنوين إخبار (زياد) بالحقيقة؟"
توقفت (وتين) مكانها لتلتفت (ريناد) و هي تكمل بينما (وتين) تعطيها ظهرها في صمت
_"(وتين) المسكينة تنوي إخبار (زياد) بكل شيء"
لم تلتفت لها (وتين) ففكت هي تشابك ذراعيها و تحركت حتى أصبحت في مواجهتها متابعة بتحدي
_"تفكرين فعلاً في مواجهة (زياد) .. ممم .. لنفكر قليلاً معاً عزيزتي"
و رفعت كفها تمسك ذقنها و تهمهم مُدعية التفكير قبل أن تقول بسخرية
_"آه .. ماذا ستقولين له؟ ... الحقيقة كاملة؟ .. أم تنوين تزيينها قليلاً؟ ... لا أعتقد أنكِ من القسوة بحيث تخبرينه بحقيقة أمه ، صحيح؟ ... لا لا (وتين) الملاك الطيب لن تفعل هذا ، أليس كذلك؟ .. و إلا كنتِ أخبرتيه عن معاملة خالتي السيئة لكِ على مدى سنوات .. أنتِ لن تحتملي أبداً أن يُصدم (زياد) أن والدته الحبيبة قد ترتكب شيئاً بشعاً كهذا ... و فيمن؟! .. الفتاة التي يعتقد أنه يحبها و يريد الزواج منها؟ .. تؤ تؤ .. سيصاب (زياد) بصدمة رهيبة و ربما تسببتي في أن يكرهها و يقاطعها من أجلك"
و هزت رأسها بأسف مُصطنع مكملة
_"يا إلهي!! .. لا أستطيع أن أتخيل الأمر حتى .. (زياد) المسكين ... ستتسببين في قطيعة أبدية بينه و بين أمه ... لا أعتقد أنكِ ستحبين هذا ، صحيح؟"
راقبت شحوب وجه (وتين) باستمتاع لتكمل ممعنة في تعذيبها
_"آه بالتأكيد سيكون هناك أمر جيد من كل هذا .. (زياد) سيعود لكِ من جديد .. بعد كل شيء لـ(زياد) قلب كبير و نادر"
و صمتت للحظة و هي تتأملها لتتابع بمسكنة
_"قلبه الكبير لن يسامحه أبداً إن تخلى عنكِ في مثل هذه الظروف ... سيشفق على (وتين) الجميلة مما أصابها و هو كرجل حقيقي لن تجعله رجولته يتخلى عن ابنة عمه لمجرد .. آه .. تغير بسيط في جسدها الجميل .. لا .. لا .. (زياد) لن يفعلها أبداً"
لم ترد (وتين) التي أطرقت رأسها بألم واضح جعلها تتأكد أنها على الطريق الصحيح فأكملت
_"حسناً بعد التفكير الجيد في الأمر .. أرى أن تخبريه فعلاً .. بعد كل شيء (زياد) رجل ناضج يعرف مصلحته .. ربما يكون ابتعاده عن أمه سيجعلها تدرك خطأها الجسيم .. و من ناحية أخرى هو أيضاً سيقوم بواجبه نحو ابنة عمه الغالية"
ألقت كلماتها و تأملتها بتشفي و هي تدرك مفعول كلماتها عليها و كيف سيجعلها تفكر ألف مرة قبل أن تقرر الحديث مع (زياد) و كادت تتحرك مبتعدة بعد أن رمت طعمها الذي ستلتقطه السمكة لامحالة ، تجمدت خطوتها مع نداء (وتين) لتلتفت لها و تصطدم عيناها بعينيها اللامعتين بتحدي و رأسها المرفوع بإعتداد .. نظرت لها (وتين) للحظات في صمت قبل أن تقول بحزم
_"شكراً عزيزتي لإهتمامك و لكن .. لا داعي لقلقك من أجلنا أنا و (زياد)"
انعقد حاجبا (ريناد) بغضب لتتابع (وتين) بابتسامة كبيرة واثقة
_"لم أكن أنوي من البداية إخبار (زياد) بما فعلته أمه لأنني لا أريده أن يُصدم فيها كما قلتي و لا أريد أن أتسبب بقطيعة بينهما أبداً ... هذا أولاً عزيزتي .. نأتي لثانياً"
و تألقت عيناها أكثر و هي تقترب الخطوة التي ابتعدتها (ريناد) لتقول بتحدي واثق
_"ثانياً ... (زياد) حبيبي و قلبه كبير و نادر كما قلتي و لن يتخلى عني .. هل تعرفين لماذا؟ .. لا .. ليس شفقة أبداً و لا واجبه نحو ابنة عمه المسكينة .. لا"
خفق قلبها و لمعت عيناها بحب ظهر في صوتها و هي تستحضر صورته و تكمل
_"بل لأنه يحبني بجنون .. (زياد) يحبني أنا ... يعشقني .. أنا (وتينه) .. امرأته الوحيدة و كل حياته و دنياه .. أنا شريانه الذي لا يمكنه أن يحيا بدونه .. أنا روحه و قلبه و نفسه .. أنا له كل شيء .. بإختصار عزيزتي .. (زياد) و أنا .. روحٌ واحدة انقسمت لنصفين و قريباً جداً سيعود كل نصف للآخر"
كانت نيران الحقد تلتهم (ريناد) مع كل كلمة من كلماتها لتكمل (وتين) بنعومة
_"أشكرك كثيراً عزيزتي .. لولاكِ ما كنت وصلت حتى هنا .. ما كنت أدركت حقيقة ما أريد و ما يجب أن يحدث لتعود الأمور لنصابها الصحيح .. أشكرك كثيراً من كل قلبي"
قالت كلمتها و غادرتها برأس مرفوع و قلب خافق و روح خفيفة حصلت على سلامها أخيراً و بقى فقط أن تعود لنصفها الآخر لتحصل على كمالها أخيراً ... زادت خطواتها سرعة و خفة و ابتسامتها تتسع أكثر و أكثر
************

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 17-12-16, 03:32 AM   #464

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اجتمعت العائلة على المائدة و أسرعت (راندا) لتجلس جوار (زياد) الذي رمقها بتحذير لم تلق له بالاً و هي تبتسم بشدة لتختفي ابتسامتها و ينعقد حاجباها و هي ترى لحظها السيء أنه يجلس قبالتها بالضبط ... تجهمت للحظة قبل أن تستعيد ابستامتها .. حسناً هذا أفضل .. من مكانه ستكون المشاهدة أفضل و ستستمتع بكل لحظة ستحرق فيها أعصابها ليتوقف عن إزعاجها و التدخل في شؤونها ... حانت نظرة منها نحو (رفيف) التي صممت على الجلوس جوار (هشام) عضت على شفتيها بقهر .. تلك الصغيرة الخائنة منبهرة به تماماً .. حسناً و من يلومها فكرت بقهر قبل أن تهز رأسها بغضب من اتجاه أفكارها ، لتجدها تتجه رغماً عنها إليهما و هي تراه يميل ليحدثها همساً و الخائنة الصغيرة تبتسم بإنبهار و تهز رأسها موافقة على شيءٍ ما همس لها به .. تباً لك (هشام رضوان) تباً ... انتبهت على همسة (زياد) يقول بسخرية
_"انتبهي لنظراتك عزيزتي .. من يراكِ سيعتقد أنكِ تغارين من (روفي) عليه"
التفتت له بنظرة نارية و كادت تشتمه لتغلق فمها مع تألق عينيه بانبهار لتبتسم مدركةً السبب و تلتفت لترى (وتين) التي ظهرت أخيراً بطلتها الملائكية و حمرة رقيقة تلون خديها فتزيدها فتنة و سعادة غريبة تتألق في عينيها و ملامحها المشرقة أكثر من أي يوم .. مالت من جديد نحو (زياد) لتهمس له بتهكم مماثل
_"أوقف أنت نظراتك أيها الهائم و إلا سيلاحظ الجميع .. تكاد تلتهمها بنظراتك"
كان قلب (زياد) يخفق بعنف و لهفة ما أن أطلت بملامحها الحبيبة المتألقة أكثر من أي يومٍ مضى منذ خطبتها التعيسة تلك .. هل يُمني القلب أن حبيبته عادت له أخيراً؟ .. انتبه على كلمات (راندا) ليشتم نفسه .. أين هو التحكم الذي قرر أن يمارسه أمامها .. ألم يقل أنه سيتجاهلها اليوم و لن يُظهر لها كم اشتاقها؟ .. تباً .. فلتذهب كل مخططاته للجحيم .. مليكة قلبه أمامه و قربه و قلبه المتيم غادر صدره رغماً عنه ليعانقها بكل الشوق الذي يشعر به ، فليذهب عناده و كبرياؤه للجحيم .. أخذ نفساً قوياً يحاول السيطرة على أفكاره لينتبه على همسة (راندا) من جديد
_"(زياد) .. أيها الأحمق ستفسد كل شيء .. ألم تخبرني أنك ستمنحها الفرصة لتأخذ القرار فلا تخذلك مرة أخرى و أنها يجب أن تثق بنفسها و بك أكثر و تقترب بإرادتها .. ألم نتفق على هذا؟ .. دعها تأخذ الخطوة بنفسها و تتخلى عن جبنها (زياد) .. و مما أراه الآن يبدو أنها في الطريق لذلك"
نظر لها للحظة .. حسناً .. التفكير شيء و التنفيذ شيءٌ آخر ، لكنه سيحاول .. من أجلهما معاً .. لم ينتبه أحدهما لنظرات (هشام) المتجهمة التي تابعت همسهما بحنق .. عقد حاجبيه و هو يرى جدية ملامحها ليدرك أنها لا تُمثل هذه المرة ، يا الله ! .. ماذا يفعل في تلك العنيدة .. ستقتله من الغيرة عليها .. حاول التحكم في نظراته لها حتى لا يفضح مشاعره أمام أفراد عائلتها و هو يدعو أن تنتهي جلسة التعذيب هذه التي يمارسها على أعصابه .. تنفس بقوة مفكراً ، أمامه الكثير من المشاكل التي يواجهها أولها مأساة (رهف) و الماضي الذي عاد ليحاربهم فهل كانت تنقصه مشكلة (راندا) العنيدة التي تصمم للذهاب للفخ بكل غباء و عناد و تضع على كاهله مسؤلية أكبر بحمايتها و الأسوأ أنها تصمم على الهرب من المشاعر التي تربط بينهما بوضوح .. همس بحنق .. غبية عنيدة .. سترهقينني كثيراً معكِ ... توقف قلبه فجأة قبل أن يبتسم بشدة مع كلمات (رفيف) الصاخبة و هي تهتف
_"(رورو) لماذا لم تجلسي جوار عمو (هشام) .. أليس زوجك؟"
غُصت (راندا) بطعامها لتسعل بقوة و هي تنظر نحوهما بعينين متسعتين دمعتا من السعال ، استمر سعالها للحظات و شعرت بالقهر أكثر مع ابتسامته المتسلية التي اتسعت أكثر و (زياد) الذي ناولها كوب الماء بابتسامة خبيثة تعرف أنه يكتم خلفها ضحكة تكاد تهزم سيطرته على نفسه .. شربت الماء بحنق و هي ترمقه بنظرة حارقة و احمر وجهها بشدة .. من السعال .. من الغضب .. من الحرج .. لا يهم .. المهم أنها تشعر برغبة رهيبة في البكاء ممزوجة برغبة أشد في قتل ذلك المُتسلي على حسابها .. انقبضت يدها على سكينها لتغرسها في قطعة اللحم أمامها و هي تضغط على أسنانها بقوة .. انتبهت لصمت البقية الذين ارتسمت الدهشة الممزوجة بالتسلي على وجوههم لتحترق أكثر بينما قال (زياد) بتهكم موجهاً حديثه للصغيرة
_"من الذي أخبرك بهذا (روفي)؟"
هتفت بتلقائية شديدة و هي تنظر لـ(هشام)
_"عمو (هشام) أخبرني"
كان دور (هشام) ليسعل بحرج و تسربت حمرة غريبة لوجهه جعلت عينا (راندا) تتسمران عليه و شعور غريب يتسرب لقلبها قاومته بصعوبة لترسم على شفتيها إبتسامة شامتة و تبادله النظرات بتشفي ... تنحنح (هشام) في حرج مع صمت الجميع و نظراتهم نحوه هو و (راندا) لينقذه (زياد) بتغيير مجرى الحديث و هو يهتف
_"أرجو أن يكون الطعام قد أعجبك (هشام) .. و اسمح لي أن أناديك هكذا .. فأنا أعتبرك فرداً من عائلتنا"
التفتت له (راندا) بحدة و تمنت أن تلقي بطبق الشوربة الساخن فوق رأسه ليصمت ، بينما (هشام) ردد بإمتنان
_"شكراً لك (زياد) ... أنا بالفعل أشعر أنني بين عائلتي"
و ألقى نظرة نحو (راندا) الغاضبة ليبتسم لها و نظراته ترسل لها رسالة تؤكد ما أخبرها به من قبل أنه حصل على دعم كل أفراد عائلتها كبيرهم و صغيرهم .. تباً .. متى ستنتهي جلسة التعذيب هذه قبل أن ترتكب جريمة مؤكدة؟
***********

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 17-12-16, 03:41 AM   #465

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بعد انتهاء الغداء أخيراً و إنتقال الجميع لغرفة المعيشة ليتابعوا أحاديثهم بينما طلب الجد من (هشام) - الذي أصر على الإنصراف لوجود بعض الأمور العالقة في الشركة تحتاج وجوده ليساعد (عاصي) – أن يرافقه لمكتبه ليحدثه لبعض الوقت على إنفراد .. غادرهم في النهاية مع وعد بزيارة أخرى برفقة عائلته في أقرب وقت ... لم تقاوم (راندا) مراقبته من مكان منعزل و هو يغادر القصر لتتنهد في راحة تخللها بعض الشعور الغريب بأن المكان بات ناقصاً بطريقة ما .. استبعدت أفكارها كالعادة و عادت لتجلس مع أفراد عائلتها التي لحق بهم الجد بعد حديثه المنفرد مع (هشام) غادر بعده الجد بملامح مطمئنة .. تساءلت بحيرة و توجس .. تُرى فيما كانا يتحدثان و لماذا يبدو جدها سعيداً مطمئناً هكذا؟ .. تأففت و هي تفكر .. لا داعي لتنشغل بهذا الأمر .. آجلاً أو عاجلاً ستعرف إن كان الأمر يخصها .. الآن هي لا تعرف كيف ستحل مشكلتها مع (سامر) .. لا أمل أبداً في علاقتها به و العائلة كلها ترفضه و هي .. لماذا تشعر أنها تستغل وجوده بطريقة ما في حربها مع (هشام) .. حانت منها نظرة نحو (زياد) و (وتين) لتفكر .. (سامر) لطيف معها ، لكن .. هي رغم مشاعرها نحوه لا تشعر بتلك الرغبة داخلها لتحارب من أجل علاقتها به .. ليس كما يفعل (زياد) و (وتين) .. تعرف أن كل طرف منهما يحارب بطريقته ليصل للآخر رغم الظروف التي تقف أمامهما .. تنهدت بقوة .. لا تشعر برغبة في المقاومة أبداً خصوصاً مع التخبط الرهيب الذي تعيشه حالياً ... لماذا تؤخر الأمر إذن؟ .. هو يريد أن يثبت لها صدق نواياه و حبه و رغبته في الإرتباط بها و يؤكد أنه قادر على أن يثبت لعائلتها خطأهم بشأنه .. فليفعل إذن .. لتمنحه الضوء الأخضر علّه يثبت لهم صدقه و إختلافه عن الصورة التي يعتقدونها عنه .. لترى إن كان سيفي بكلمته فعلاً .. غير ذلك لن تستطيع أن تُقدم أكثر من هذا .. ابتسمت في سخرية من نفسها .. غبية (راندا هاشمي) .. أنتِ حتى لا تعرفين ماذا تريدين بالضبط .. عادت كلمات (هشام) تحاصر أفكارها و هو يخبرها أن تتوقف عن الهرب لتهمس بخفوت .. إنه محق (راندا) .. ربما عليكِ التوقف عن الهرب و مواجهة نفسك أولاً قبل أي شخص آخر ...
***********
تناول (زياد) طبق الحلوى المميز من وسط بقية الأطباق و عيناه تلمعان بقوة و سعادة و ابتسامة عاشقة ترتسم على وجهه .. هذه حلواه المفضلة و التي لم يصنعها من أجله سواها .. هذا سرهما و هذه حلواها التي تعلمتها قبل سنوات و أصرت أن يتذوقها وحده أول مرة صنعتها ليقع في حب مذاقها ربما لأنها أعدتها من أجله بحب و ساعتها أخبرها أنه لن يسمح لها بصنعها لأي شخص آخر .. أجل هو أناني و يريدها لنفسه فقط .. ابتسم و هو يتذكر نفسه يخبرها بنبرة آمرة أن تعطي الوصفة لأحد الطهاة إن أرادت للجميع تذوقها و لكن حلواها هي .. وحده هو من سيتذوقها ... تذوق قطعة ليغمض عينيه بإستمتاع غافلاً عن عينيها اللتين لمعتا بحب و هي تراقبه من مكانها تدعي الإنشغال في الحديث مع (هاميس) ، بينما تراقب سعادته الواضحة بقلب خافق ، لقد وصلته رسالتها ، رفع عينيه في تلك اللحظة ليأسر نظراتها العاشقة فنبض قلبها بعنف و احمر وجهها مع ابتسامته التي تخبرها أنه يفهم و أن رسالتها قد وصلت بسلام .. قطع التواصل بين عينيهما رنين هاتفها فالتقطته لتبهت ابتسامتها و تتجمد للحظة قبل أن تستأذن منهم لترد على المكالمة .. قطب (زياد) حاجبيه و هو يرى شحوب وجهها و شعور بغيض تسلل لقلبه و هو يفكر لابد أنه (سالم) .. كاد يقف ليلحق بها عندما اقتربت (ريناد) منه لتقول محاول التحكم في النار التي كانت تأكلها و هي ترى نظراتهما المتبادلة
_"واو .. طبق الحلوى خاصتك يبدو مختلفاً و شهياً (زياد) ، هل يمكنني أن أتذوقه؟"
قالتها بمرح مفتعل و هي تمد يدها نحو الطبق ليهتف لاإرادياً و هو يبعد الطبق عن يدها
_"لا"
تجمدت يدها و هي تنظر له في دهشة ، لينتبه لتصرفه و كيف يبدو الآن كطفل صغير حاولوا إنتزاع حلواه الخاصة منه و احمر وجهه في حرج قبل أن يتنحنح قائلاً بإرتباك
_"آسف .. لم أقصد .. "
سعل لحظة قبل أن يتابع
_"أنا أحب هذه الحلوى و لا أشبع منها .. لهذا لم أنتبه لـ .."
قطع جملته بحرج و ارتباك و هو يسب نفسه لتقول بمزاح مفتعل و هي تكاد تحترق من الغضب و قد توقعت السبب لفعلته
_"لا بأس (زياد) .. أحياناً نتصرف كالأطفال عندما يتعلق الأمر بشيء نحبه"
و تراجعت في كرسيها بقهر و هي تنظر في إتجاه خالتها التي تابعت الأمر بملامح غير راضية و هي تدرك أن الأمر بدأ ينسل من بين أصابعها .. بينما (زياد) أكمل حلواه و هو يحترق ليعرف ما تفعله (وتين) في هذه اللحظة ، هل يحدثها ذلك المُدعي ابن (المنصوري) الذي يبدو بهيئته و تأنقه خارجاً من مجلة سينمائية ما ، لابد أنه يغازلها الآن كما فعل أمامه قبل فترة .. تباً .. يكاد يختنق الآن قهراً و غيرة .. وجد نفسه ينهي ما تبقى من الحلوى لينهض بسرعة و يغادر دون حتى أن يستأذن تتبعه أنظار (ريناد) المقهورة و خالتها التي أشارت لها خلسة بعد أن تلاقت نظراتهما أن تتبعه هي الأخرى ...
***********

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 17-12-16, 04:04 AM   #466

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

غادرت (وتين) الغرفة لتقف في احدى شرفات القصر المنعزلة نسبياً و هي تفتح الخط مجيبة عن المكالمة التي أعادتها لأرض الواقع .. ألقت التحية بترحيب هاديء
_"مرحباً سيدة (سمية) .. كيف حالك؟"
أتاها الصوت الحنون قائلاً
_"(وتين) ... كيف حالكِ بُنيتي؟ .. مضت أيام لم أسمع فيها صوتك فاتصلت لأطمئن .. لولا انشغالي كنت أبكرت عن ذلك"
احمر وجه (وتين) و هي تشعر بالحرج من السيدة التي لم تعاملها إلا بكل خير و تقبلتها منذ رأتها أول مرة و رحبت بها كنة مستقبلية لتقول بهمس مرتبك
_"أعتذر سيدتي .. لم أقصد أن انشغل عنكِ .. أنا فقط كنت .."
قاطعتها بتفهم
_"لا عليكِ حبيبتي ... (سالم) أخبرني أنكِ مشغولة كثيراً هذه الأيام حتى أنكما لا تجدان الوقت لتلتقيا .. لذلك اتصلت أنا لأطمئن على أحوالكِ و على بقية العائلة"
ابتسمت و هي تشعر بالإمتنان نحو (سالم) لأنه رفع عنها الحرج أمام عائلته و قالت
_"نحن بخير سيدتي .. شكراً لكِ .. كيف حال الجميع؟"
تنهيدة حارة وصلتها لتقول بقلق
_"كل شيء بخير سيدة (سمية)؟ .. الجد (سالم) بخير؟ .. و البقية؟!"
أجابتها بتنهيدة أخرى قبل أن تقول
_"نحن بخير حبيبتي .. الأمر فقط .. ممم .. لا أعرف كيف أخبرك .. أنا توقعت بخطبتكِ أنتِ و (سالم) أن الخلاف بينه و بين جده سينتهي قريباً و أن ابني سيعود أخيراً لعائلته .. لكن"
صمتت للحظة قبل أن تكمل
_"(سالم) .. لم يزر بيت العائلة سوى بضع مرات كأنه لم يعد من غربته .. أنا وضعت أملي كله فيكِ و توسمت خيراً في ارتباطه بكِ .. توقعت أن تستطيعي محو بعض جراح الماضي و رفع تلك الهموم التي يصر على حملها على كاهله ، هل كنت أطمع في الكثير؟"
صمتت (وتين) لا تدري كيف ترد .. لا تعرف كيف تخبرها عن إتفاقها من البداية مع (سالم) .. كيف تخبرها أنه كان زواجاً صورياً لا أكثر .. أنها حتى الآن لا تعرف أي شيء عن ماضي (سالم) .. بل كيف تخبرها بقرار إنفصالهما القريب بعد أن تحدثا في الأمر و منحها الفرصة لتقرر إن كانت ستكمل طريقها معه دون أي التزامات أو تدافع عن حبها و سيمنحها كل دعمه و مساعدته كصديق .. أخبرته بقرارها الأخير ، لكنه طلب مهلة لبعض الوقت حتى يرتب أموره المتعسرة مع عائلته خصوصاً جده الذي قد يسبب قرار الإنفصال مشاكل إضافية معه ... كيف تخبرها و تهدم أملها بكل بساطة ... أغمضت عينيها قبل أن تفتحهما فجأة و قلبها ينبض و عطره يصل أنفها لتلتفت بسرعة لتراه يقف بالقرب منها يتأملها بملامح مبهمة .. تسارعت دقات قلبها مع اقترابه البطيء بينما صوت السيدة (سمية) يصلها تقول برجاء و أمل
_"هل يمكنني أن أطلب منكِ طلب صغير حبيبتي؟"
لم تعرف كيف خرج صوتها و أنفاسها تتهدج مع اقترابه منها دون أن يفك أسر عينيه عن عينيها اللتين دمعتا فجأة لتقول بإختناق
_"بالطبع سيدة (سمية) .. اطلبي ما شئتِ"
وصلها صوت حماتها المستقبلية من بين الغيوم التي تغزو عقلها مع كل خطوة يقتربها
_"أريدك أن تتصلي بـ(سالم) و تقنعيه أن تزورانا في أقرب وقت .. أرجوكِ حبيبتي هو يرفض الإستماع لي .. ربما .. ربما يوافق على طلبك أن تزورينا برفقته ... ربما قدومك معه سيذيب بعض الجليد بينه و بين العائلة"
تراجعت خطواتها للخلف مع اقترابه المتزايد .. خطوة للخلف .. يتبعها هو بخطوة تجاهها .. انتهت الخطوات و ظهرها يلتصق بالحائط خلفها لتجد نفسها تهمس بقلب مرتجف و صوت متقطع
_"لا عليكِ سيدتي .. سأ .. سأتصل به و أطلب منه أ .. أن نزوركم و .. أ.. أعدك بهذا"
أغمضت عينيها بعذاب بعد أن كادتا تغرقان في عينيه اللتين حملتا لها كل شوقه و مشاعره .. شعرت بأنفاسه تقترب من وجهها لترتجف بينما السيدة (سمية) تهتف بسعادة زادت من عذابها
_"حقاً (وتين)؟! .. ستفعلين حبيبتي؟"
أومأت برأسها كأن الأخرى ستراها و دمعة حارة سقطت من عينها بينما (سمية) تقول في إمتنان بالغ
_"كنت أعرف أنكِ ستساعدينني ... شكراً لكِ صغيرتي .. أعرف أنكِ ستعيدين ابني إلى عائلته و ستسعدينه أيضاً .. كنت أعرف أنكِ ستكونين دواء قلبه الشافي بإذن الله"
انقبض قلب (وتين) بعذاب أكبر مع كلماتها التي تعرف أنها ستُخيبها قريباً لتسقط دمعة أخرى .. فتحت عينيها بجزع على اتساعهما عندما شعرت بلمسة يده الحانية لخدها لتدرك أنه يمسح دمعتها و نظرة الحب في عينيه أوقفت قلبها لتهمس لـ(سمية) بخفوت و أنفاس متقطعة و دموعها تهدد بإنهيار أكبر
_"لا .. لا تشكرينني سيدتي .. أنا آآ .. عليّ .. يـ .. يجب أن أذهب لـ"
قالت (سمية) بتفهم
_"حسناً عزيزتي .. أعرف أن اليوم خاص عندكم ... شكراً لكِ مرة أخرى و سأنتظركِ مع (سالم) في أقرب وقت .. إلى اللقاء بُنيتي"
همست بألم قبل أن تغلق الخط
_"إلى اللقاء"
ابتلعت لعابها بصعوبة و هي ترفع عينيها لتقابل إبتسامته الحانية و هو يمسح دمعة أخرى لتهمس بصوت واهن
_"(زياد)"
اقترب أكثر ليهمس بحب جارف
_"قلب (زياد)"
قاومت مشاعرها بصعوبة و حاولت الإبتعاد عن حصاره المُعذب ليهمس لها مُشيراً لقلبه الذي ينبض بجنون
_"ألم تكتفي من الهرب يا (وتيني)؟ .. تعرفين أن مصيرك في النهاية سيكون هنا"
ارتجفت شفتيها و هي تنظر له قبل أن تهمس برجاء
_"ابتعد (زياد) .. قـ .. قد يأتي أحدهم و يـ .. يرانا"
وضع اصبعاً فوق شفتيها هامساً بحرارة
_"(زياد) لن يسمح لأي أحد أن يأتي بينه و بين (وتينه) ... أبداً"
التقطت رسالته لتنظر لعينيه اللتين حملتا لها وعداً بحمايتها من أي شيء و أي شخص لتردد بإرتجاف رغم اصبعه الملامس لشفتيها
_"(زياد) هناك أمر يجب أن تعرفه"
قاطعها و هو يضغط باصبعه من جديد يمنعها الكلام
_"شششش .. لا أريد أن أعرف شيئاً ... لا شيء يهم أبداً (وتيني) .. لاشيء سواكِ يا روح (زياد) .. (زيادك) لم يعد يهتم لأي شيء"
و ابتسم لها في حب
_"(زياد) يعرف أن (وتينه) قد عادت إليه أخيراً .. لا يهم أي شيء آخر"
نبض قلبها بالأمل و هي تتطلع إليه لتتعلق عيناها بشفتيه فجأة و هي تلمح قطعة صغيرة من حلواها تلتصق بركن شفتيه لتلمع عيناها بحنان و دون وعي مدت يدها تمسحها عنهما لتتطلع في عينيه اللتين ازدادت عواصفهم و هو يلتقط كفها قبل أن تبعده و هو يهمس
_"حلوى (وتيني) أخبرتني بكل ما تريد أن تخبرني به .. أخبرتني أن صاحبتها لي وحدي .. أخبرتني بما اشتاق (زياد) أن يسمعه من بين شفتيها قبل أن يموت"
أسرعت تضع كفها فوق شفتيه بجزع و هي تهز رأسها رفضاً ليبتسم و يتناول كفها ليطبع قبلة رقيقة في راحتها قبل أن يتابع بصوت مرتجف عاشق
_"أحبكِ (وتيني) .. أحبك يا قلب (زياد)"
و اقترب ليستند بجبينه إلى جبينها مغمضاً عينيه و هو يهمس بتوسل حارق
_"قوليها (وتيني) ... قوليها أرجوكِ و ارحميني .. أعيدي (زيادك) للحياة مرة أخرى يا شريان روحه ... قوليها حبيبتي"
أغمضت عينيها و أنفاسه تلفح وجهها و توسله يحرق قلبها الذي كان يتوسلها هو الآخر لتهمس دون إرادة و بصوت متهدج بينما دموعها تسيل حارة على خديها
_"أحبك (زيادي) ... أحبك .. أحبك"
انخفض صوتها تدريجياً ليتحول إلى همس باكٍ
_"أحبك"
*************
انتهى الفصل السادس و العشرون
أتمنى ينال إعجابكم و في إنتظار آرائكم و تعليقاتكم
قراءة ممتعة
أرق تحياتي للجميع


noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 17-12-16, 06:01 AM   #467

ذهب
 
الصورة الرمزية ذهب

? العضوٌ??? » 63328
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 493
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » ذهب has a reputation beyond reputeذهب has a reputation beyond reputeذهب has a reputation beyond reputeذهب has a reputation beyond reputeذهب has a reputation beyond reputeذهب has a reputation beyond reputeذهب has a reputation beyond reputeذهب has a reputation beyond reputeذهب has a reputation beyond reputeذهب has a reputation beyond reputeذهب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

رندا شخصية لم أستطع أن أتقبلها
فأكثر ما أكره هو العناد لمجرد العناد فقط !
ولكني على يقين بأن هشام سوف يجعل هذا العناد في خبر كان

لازالت عائلة اليزيدي تشكل لغز كبير هي تتأرجح بين أن تكون ظالمة أو مظلومة
متى سيكشف الستار عن الماضي الذي أعتقد بأن والد هشام له دور كبير فيه !

وتين وزياد
الشياطين يتربصون بكم في الزوايا والإيمان بحبكم هو وحده من سيهزمهم وينتشلكم لبر الأمان

آية
هذا ليس وقتك أبدًا هههههههههههههه
الوضع مضطرب لا يستحمل دخولك فيه وبرافو على علي بأن وضح الحقائق منذ البداية

شكرًا مايلو ❤️


ذهب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-16, 08:05 AM   #468

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذهب مشاهدة المشاركة
رندا شخصية لم أستطع أن أتقبلها
فأكثر ما أكره هو العناد لمجرد العناد فقط !
ولكني على يقين بأن هشام سوف يجعل هذا العناد في خبر كان

لازالت عائلة اليزيدي تشكل لغز كبير هي تتأرجح بين أن تكون ظالمة أو مظلومة
متى سيكشف الستار عن الماضي الذي أعتقد بأن والد هشام له دور كبير فيه !

وتين وزياد
الشياطين يتربصون بكم في الزوايا والإيمان بحبكم هو وحده من سيهزمهم وينتشلكم لبر الأمان

آية
هذا ليس وقتك أبدًا هههههههههههههه
الوضع مضطرب لا يستحمل دخولك فيه وبرافو على علي بأن وضح الحقائق منذ البداية

شكرًا مايلو ❤
صباح النور يا جميل نورتيني
هههههههه راندا بالتأكيد هشام سيتكفل بكل غباءها و عنادها و إن شاء الله تتعقل
عائلة اليزيدي ماضيها سيكشف عنه الستار مع الوقت و بالتأكيد لوالد هشام دور كبير فيه .. لكن دوره فعلاً يستحق الإنتقام أم لا ... الأحداث ستكشف
وتين و زياد في حاجة فعلاً للتمسك و الثقة بقوة حبهما ضد أي تهديد آخر خاصة بعد عودتهما لبعضهما
آية ... هههههههه فعلاً ... يكفي زياد و وتين محاولات أمه و ريناد ... علي أنقذها من وجع أشد لو عرفت الحقيقة متأخرا
الشكر لكِ عزيزتي و أرجو إن شاء الله الأحداث القدمة تنال إعجابك أكثر
أسعدني مرورك العطر



may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 17-12-16, 09:46 AM   #469

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

ايييييييه يا دين النبي ايه الحلاوة دي
احبك وتيني احبك زيادي و احنا قاعدين نقشر بصل
يالا الحمد لله اهم حاجة الاخلاق هههههههههههههههه
اخيرا وتين قدرت تقف في وش ريناد ند بند وةترد و ﻻ يهمها حاحة بس الاكيد ان ريناد و خالتها مش هيسكوتو
راندا الغبية الصراحة جلسة الغدي كانت مسخرة و اللي عملته في زيتد هلكني ضحك و هوقلقان من رد فعل هشام
الفصل حلوووووو اوي و يارب راندا تبطل عنادو تعقل بقي


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 17-12-16, 09:18 PM   #470

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فصل رووووووووووعة يا مايلو
زياد ووتينه ومشهدهما الرومانسي واعترافهما لبعضهما البعض
الله يستر من ريناد وامه
رندا هل ستظل عنيدة
هشام سيربيها على يديه ويكسر عنادها
يسلمووووو يا مايلو
ويعطيكى العافية
وبانتظار القادم


قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للعضويات, المتعددة, تنبيه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:04 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.