آخر 10 مشاركات
الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          106 - سيد الرعاة - مارغريت روم - ع.ق ( تصوير جديد ) (الكاتـب : Dalyia - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          1056 - الفتاة المتمردة - كارول مورتيمر - دار م. النحاس (الكاتـب : Topaz. - )           »          السر الغامض (9) للكاتبة: Diana Hamilton *كاملة+روابط* (الكاتـب : بحر الندى - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          203 - كذبة اسمها الحب - ليليان بيك (تصوير جديد ) (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree639Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-12-16, 07:15 PM   #501

ياسمين نور

? العضوٌ??? » 359852
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,830
?  نُقآطِيْ » ياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond repute
افتراضي


التعليق على الفصل السابع والعشرون

ما زال الماضي يطل علينا ويتحكم بالحاضر
سيلين ما الذي تنوي فعله هل تنوي التلاعب بسامر لتفضحه أمام راندا
سيلين هي الأخرى لغز ما زلنا نتمنى حله
همسة ماذا ستفعل لانقاذ عماد
ماذا في يدها لتنهي هذا الانتقام المجنون
سامر تلوثت يداه بالثأر وانتهى أمره من وجهة نظري لا مجال لاصلاح روحه
بعد أن شرق روحا بريئة باسم انتقام لا طا\ل منه
الفصول ممتعة للغاية وأسلوبها شيق وأحداثها ممتعة
دمتي بخير


ياسمين نور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-12-16, 12:26 AM   #502

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين نور مشاهدة المشاركة
التعليق على الفصل السادس والعشرون

حقائق تتضخ وغموض يتزايد
الماضي يتحكم بالحاضر
والحاضر رهي الماضي
{ ليل } والدة عماد وسامر تحمل السر في كثير مما يحدث
علاقات متشابكة في الماضي يدفع الجيل الجديد ثمنها
{ رجاء } كيف دخلت تلك العائلة
كيف تكون أم لأشحاص بتلك الروهة سواء زياد أو هاميس
الشخصيات الشريرة في رواياتك شرها يفوق الحد
شرها هو إجرام في حد ذانه
{ وتين وزياد }
علاقة مميزة أعتقد أنها تختلف عن أي علاقة حب
ما يربطهما هو نفس واحد روح واحدة
أعتقد أن القادم لهما
ولكن كيف ستتصرف وتين مع مشكلة سالم
سالم لم يكن في أي يوم عائق بينها وبين زياد وليس منافس لزياد
هل ستتمكن برقة قلبها من التخلي عنه
أنا أعلم أنه لا يحبها ولكن التخلي عنه كصديقة يمكن له الحديث معها
ماذا سيفعل زياد في تلك المعضلة

{هشام وراندا }
غريب هو الحب يأتي دون سبب أو مبرر
هشام يعرف أنه هي من يريدها قلبه
ولكن ماذا نفعل في عنادها
هي تخاف أن يأتي شخص أقوى منها يسيطر عليها
تخاف من الحب الجارف الذي قد يلغيها ويجعلها مجرد تابع
لذلك تعجبها علاقتها بسامر فهي المسيطرة على الأمور وقلبها في أمان
ولكن مع هشام الأمر خارج عن قدرتها على التحكم

يا ترى ماذا حدث لسؤدد عندما خطفت
ماذا يفعل سامر في المستقبل
ريناد كتلة الشر الجديدة ماذا ستفعل
رويدة ماذا تخطط لوتين
ربنا ينجيك يا وتين من كل هذا المكر
الفصل مبهر ورائع
عذرا على التقصير
دمتي بخير
مساء الورد يا جميل .. نورتيني من جديد
الماضي هو من صنع الحاضر و أثر على حياة الجميع دون استثناء
ليلى :غذت أولادها بكراهيتها و استخدمتهم سلاح لتحصل على إنتقامها .. الماضي و أغلب أسراره في حوزتها و سلاحها ضد الحاضر
رجاء : والدها كان صديق رفعت هاشمي و زواجها من شاكر .. شخصيتها و تصرفاتها .. كراهيتها المبالغ فيها للكل و لأم وتين بوجه الخصوص .. الفصل القادم يوضح بعض التفاصيل ..
ههههههه فعلاً شرهم في حد ذاته إجرام
وتين و زياد : أعجبني تعبيرك عنهما .. نفس واحد روح واحدة .. بالضبط هما كذلك ... هل سيتفهم زياد رغبة وتين بالبقاء مع سالم طالما هو بحاجتها أم أن سالم سيسهل عليهما الأمر أم أن رويدا ستتدخل لتغير حسابات الجميع .. لنرى
راندا: كما عبرتِ عنها بالضبط في علاقتها بهشام و سامر .. هل سينجح هشام في التغلب على خوفها و تمردها و يجعلها تعترف بالحقيقة التي أدركها هو أولاً
ما حدث لسؤدد و تصرف سامر إن خيبت راندا خطته و ما تنتويه ريناد المجنونة و رويدا سنعرف تفاصيله قريباً مع الأحداث القادمة
سعدت جداً بوجودك و ردك الجميل حبيبتي و إن شاء الله تنال الأحداث القادمة إعجابك
أرق تحياتي


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 29-12-16, 12:40 AM   #503

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين نور مشاهدة المشاركة
التعليق على الفصل السابع والعشرون

ما زال الماضي يطل علينا ويتحكم بالحاضر
سيلين ما الذي تنوي فعله هل تنوي التلاعب بسامر لتفضحه أمام راندا
سيلين هي الأخرى لغز ما زلنا نتمنى حله
همسة ماذا ستفعل لانقاذ عماد
ماذا في يدها لتنهي هذا الانتقام المجنون
سامر تلوثت يداه بالثأر وانتهى أمره من وجهة نظري لا مجال لاصلاح روحه
بعد أن شرق روحا بريئة باسم انتقام لا طا\ل منه
الفصول ممتعة للغاية وأسلوبها شيق وأحداثها ممتعة
دمتي بخير
مرحباً من جديد ياسمين
سيلين تنوي استخدام نفس سلاح سامر ضده و رغم تحذير هشام لها .. هل ستنجح خطتها؟!
سيلين لازالت تحمل في جعبتها الكثير من الأسرار
همسة لها دور في الأحداث القادمة و دور في أحداث مضت سنعرفها قريباً ...
سامر .. شخصيته أقرب لأمه .. يحمل من جنونها و كراهيتها ما يجعل إنقاذ ما تبقى من روحه أمراً صعباً أو مستحيلاً .. خصوصاً بعد ما فعل مع رهف
سعيدة جداً بوجودك و رأيك في الأحداث و يا رب دائماً تنوريني بوجودك و ردودك الجميلة
أرق تحياتي


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 29-12-16, 01:04 AM   #504

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

زياد و وتينه



may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 30-12-16, 12:07 AM   #505

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثامن و العشرون
دخلت (رجاء) غرفتها بخطوات غاضبة و صفقت الباب خلفها بقوة .. لم تعد تحتمل ... كل الأمور تفلت من يديها .. تباً ... حتى متى ستحتمل تلك الفتاة أمام ناظريها .. حتى متى؟! ... قبضت كفيها بقوة و هي تتذكر قبل لحظات قليلة كيف كانت تبتسم و هي تتحدث إلى (زياد) في الهاتف ... ابنها الأحمق الذي عاد بمحض إرادته ليقع تحت سحرها من جديد ... منذ اختفيا ذلك اليوم معاً لبعض الوقت و عاد كل منهما بملامح غير التي غادر بها و أدركت أن ما كانت تخشاه قد حدث و أن (زياد) قد نفذ قراره و أعادها إليه .. أو عاد إليها ... لن تفرق ... المهم أن محاولتها التي لم تعد تعرف عددها قد باءت بالفشل و مازالت ابنة (ملاك) كالشوكة في خاصرتها ... بل عادت أقوى مما كانت .. أكثر ثقةً و يقيناً ... ضربت بقبضتها على ساقها بقهر ... ماذا تفعل أكثر من هذا؟ ... غادر (زياد) لشقته من جديد لكن كما يبدو أنه لم يتوقف عن الإتصال بها ... رباه!! ما عادت تحتمل ... و تلك الحمقاء (ريناد) ... لا تدري ما بها هي الأخرى ... تخشى من أي تصرف جنوني قد تلجأ إليه بعد أن أدركت هي الأخرى فشلها في إبعاد (وتين) عن (زياد) ... تلك المجنونة أصبحت تتغيب لوقت كبير خارج القصر ... (ريناد) أيتها الحمقاء ... كأنما كان ينقصني أنتِ أيضاً ... أين تذهبين عندما أحتاجك؟ ... و تلك الأخرى التي دست أنفها في شؤونهم و وعدت بتقديم المساعدة ... فقط حصلت على المعلومات التي تريدها عن (وتين) و حتى الآن لم تقدم أي مساعدة تذكر .. فقط تتطلب منها أن تنتظر ... حتى متى تنتظر؟ .. حتى متى؟ ... التقطت هاتفها و هي تتأفف
_"حسناً (رويدا) ... لنرى حتى متى ستماطلين .. يبدو أنني في النهاية سأضطر لعمل كل شيء بنفسي"
تنفست بقوة و صوت الرنين يقابلها حتى وصلها صوت (رويدا) الناعس لتزداد حنقاً و تهتف باندفاع
_"صباح الخير (رويدا) ... آه .. آسفة .. أي صباح هذا .. لقد اقتربنا من الظهيرة .. لكن ماذا سيهمك أنتِ؟"
قاطعتها (رويدا) بنزق
_"مهلاً مهلاً (رجاء) هانم ... لماذا كل هذه العصبية؟ .. اهدأي عزيزتي .. لن يطير العالم لو أنني نمت قليلاً"
و صمتت لحظة لتقول بعدها
_"أعرف أن بيننا إتفاق ، لكن هذا لا يعني أن تتحدثي معي بهذه الطريقة سيدة (رجاء) ... و الآن أخبريني ما الأمر؟"
زفرت (رجاء) بقوة و هي تتمنى لو كانت أمامها الآن لتخنقها بيديها ... تمالكت نفسها لتقول بضيق
_"اسمعي (رويدا) ... لقد وعدتِ بتقديم المساعدة و حتى الآن لم تفعلي شيئاً .. و أنا أنتظر و أنتظر ... اسمعي هذه آخر مرة سأقدم لك المساعدة و بعدها سأتصرف بنفسي و لا حاجة بي لكِ"
وصلتها زفرة متأففة لتقول في حنق
_"حسناً اسمعيني ... (وتين) ستخرج اليوم لتلتقي خطيبها .. أنا أخبرك بهذا فقط في حال كنتِ قد فكرتِ في خطةٍ ما"
شعرت بحركة خافتة على الجانب الخافت فتوقعت أن (رويدا) اعتدلت في فراشها منتبهة ليأتيها صوت الأخيرة تقول بانفعال
_"حقاً؟ ... أين سيذهبان؟"
هتفت فيها
_"و ما أدراني أنا؟ ... كل ما أعرفه أنها ستقابله اليوم .. كانت تخبر جدها بهذا قبل قليل"
قابلها الصمت لحظة قبل أن تقول بصوت خافت حمل ضيقها كأنما تتحدث مع نفسها
_"ما العمل الآن؟ .. كيف سأصل إليها؟ ... و الرجل الذي كان يمدني بأخبارها و يتبعها كظلها قد تخلص منه (سا..) .."
قطعت جملتها فجأة لتعقد (رجاء) حاجبيها في شك ... ما الذي كانت تنوي قوله ... من تخلص ممن ؟! ... تلك الفتاة كانت تراقب (وتين) من البداية و أحدهم كان يمدها بكل أخبارها ... ألهذا لجأت لها؟ .. لأنها فقدت وسيلتها في معرفة كل خطوات (وتين) .. تباً (رويدا) .. كانت تعرف أنها تستغلها بطريقة ما ... هزت رأسها لتقول بهدوء أخفى انفعالها
_"لا أعرف (رويدا) كيف تصلين إليها .. لقد أخبرتك كما طلبتي .. و الآن أريد أن أرى ماذا ستفعلين ... توقفي عن مماطلتي (رويدا) أنتِ لا تعرفين ما يمكنني فعله مع من يتصورون أنه يمكنهم اللعب معي ... أريد نتائج كما وعدتيني و إلا اعتبري أن اتفاقنا لاغٍ"
قالتها و أغلقت الهاتف في وجه الأخرى لتلقيه بعيداً فوق الفراش و هي تسبها بغضب ... تباً لكِ (رويدا) و تباً لتلك الساحرة .. تباً لكما .. يبدو بالفعل أنها لن تعتمد على أحد سواها في النهاية ... قاطع أفكارها صوت طرقات رقيقة على الباب لتهتف بغضب
_"ادخل"
لحظة و انفتح الباب لتطل (هاميس) بتردد و هي تقول بتوتر
_"أمي ... هل يمكنني أن أتكلم معك قليلاً؟"
أشاحت بوجهها عنها بضيق ، ليشحب وجه (هاميس) و تتقدم نحوها بخطوات مرتبكة و رأس مطرق لتقول باعتذار
_"أمي ... أعلم أنكِ غاضبة مني .. و أعلم أنني أخطأت كثيراً .. لكن أرجوكِ سامحيني .. أنا لا أريدك أن تغضبي مني أمي ... لقد مرت أيام و أنتِ ترفضين الحديث معي حتى .. أرجوكِ أنا .."
قاطعتها بغضب و هي ترفع كفها
_"يكفي (هاميس) ... أعرف أنكِ نادمة و لكن هذا لتتعلمي ألا تكرري هذا الخطأ مرة أخرى ... أنا غاضبة جداً منكِ و حتى ينتهي غضبي ستحتملين فترة عقابك"
همست بألم و عيناها تدمعان
_"أمي .."
هتفت فيها
_"اذهبي لغرفتك (هاميس) ... تعرفين متى سأرضى عنكِ"
أطرقت (هاميس) بألم و هي تتذكر غضب أمها من معرفتها بحب (سيف) لها و موافقة الجد على ارتباطهما ... المقابل الذي سيجعل أمها ترضى عنها سريعاً و تغفر لها هو أن تبتعد عن (سيف) نهائياً ... أمها وضعتها بقسوة بين شقي الرحى ... رفعت رأسها و ارتجفت شفتاها و هي تتوسلها مرة أخيرة
_"أمي .. اسمعيني أرجوكِ .. أنا لا أستطيع أن .."
عادت تهتف
_"أعرف أنكِ لا تستطيعين ... اذهبي إذن هيا .. ماذا تنتظرين؟ ... و ماذا كان عليّ أن أنتظر منكِ .. هل لديكِ أي اعتبار لي أصلاً؟ .. لكن ماذا كان عليّ أن أنتظر من تربية (ملاك)؟!"
_"(رجاء)"
صوت زوجها الغاضب رج الغرفة لتلتفت (هاميس) بوجنتيها اللتين سالت عليهما الدموع مع كلمات أمها القاسية ... الغضب على وجه والدها اختفى ليحل محله الحنان و هو يقترب ليحتضنها مُربتاً عليها و همس في أذنها بحب و هو يمسح دموعها
_"اذهبي صغيرتي و أعدك كل شيء سيكون بخير .. هيا حبيبتي"
أومأت برأسها و هي تحتضنه بقوة أكبر قبل أن تغادر و هي مازالت تبكي ، ليلتفت (شاكر) و الغضب يرتسم على ملامحه من جديد و يقول بحدة و هو يرمقها بنظرات قاتلة
_"ما كان هذا الذي قلتيه قبل قليل؟ .. و ما هذا الأسلوب الذي تعاملين به ابنتك؟"
التفتت له بنظرات خاوية لتهز كتفيها بلا مبالة و تقول ببرود
_"ماذا؟! .. كل هذا لأنني أخطأت في حق الملاك الراحل؟! .. ماذا كنت ستفعل لو أنني .. "
لم تكتمل جملتها مع جذبه لذراعها بقوة و هو يهتف
_"ماذا أصابك (رجاء)؟! ... بحق الله ما عدت أعرف ماذا حدث لكِ؟ .. انظري لنفسك كيف أصبحتِ؟"
تطلعت فيه بعينين باردتين قبل أن تنتزع ذراعها من قبضتها ليتابع هو بغضب أشد
_"و تجرؤين على إهانة زوجة أخي أيضاً !! هذا بدل أن تشكريها لأنها أحسنت تربية أولادك في الوقت الذي كنتِ سيادتك مشغولة فيه بإجتماعاتك و حفلاتك .. هذا هو المقابل .. تكرهينها حيةً و ميتةً بل و تسيئين معاملة ابنتها و تتصورين أنني غافل عن معاملتك لها ، هذا ردكِ لجميلها"
صرخت فيه بحدة و مرارة
_"لا تمن عليّ بأفعالها (شاكر) .. يكفي ما أوصلتنا إليه بوجودها في حياتنا ... يكفي .. اسمع لآخر مرة .. لا تذكر اسم هذه المرأة أمامي مرة أخرى ... ثانياً ... (زياد) لن يتزوج ابنتها أبداً ... على جثتي إن فعل ... و شيءٌ آخر ... سأتصرف مع أولادي و أقرر حياتهم كما يحلو لي .. لا شأن لك بتصرفاتي أبداً"
هتف فيها بقسوة و هو يشد كتفيها يهزها بغضب
_"لا شأن لي؟! ... (رجاء) ليس معنى صمتي طيلة هذه السنوات أنني راضٍ عن أفعالك .. لولا أن يديّ مغلولتان لكان لي تصرفٌ آخر ... و لمعلوماتك أنتِ وحدك السبب فيما وصلت إليه علاقتنا .. أنتِ من دمرتي حياتنا (رجاء) ... لا (ملاك) و لا غيرها ... أنتِ وحدك"
و دفعها بعيداً عنه و هو يتابع بهزة رأس متأسفة
_"يبدو أنه لا فائدة فعلاً (رجاء) ... كلما ذكرت نفسي بعلاقتنا قديماً و التمست لكِ العذر تلو الآخر و انتظرت أن تثوبي لرشدك ، كلما أمعنتِ في إثبات كم أنني مخطيء و أن الماضي انتهى للأبد و لا جدوى من تذكره"
و تنهد بحرارة و هو يتطلع لها بعينين متألمتين قبل أن يقول بخفوت
_"لقد فقدنا ابنة قريباً (رجاء) ... تصورت أن فقدكِ لها سيجعلكِ تستفيقين من الأوهام التي تدور في رأسك ... سيجعلك تتخلين عن كراهيتك و أحقادك و تدركين كم هي تافهة هذه الدنيا و قصيرة لتهدرينها في حقدك و نقمتك على الآخرين ... لكن لا .. لا فائدة .. أصبحتِ أسوأ بعد رحيلها"
هز رأسه مرة أخرى و هو يرمي نحوها نظرة أخيرة قائلاً
_"ما عدت أعرفك (رجاء) و ما عدت أتذكر تلك الفتاة التي وقعت في حبها قديماً .. ما عدت أراها فيكِ ... لقد رحلت للأبد كما يبدو .. لا فائدة من انتظاري لعودتها أبداً"
لم ترد فابتسم بمرارة و تحرك مُغادراً الغرفة تاركاً خلفه (رجاء) التي أغمضت عينيها مع إغلاقه للباب لتهمس بألم
_"و تسألني أين ذهبت (رجاء) التي أحببتها يا (شاكر)؟! ... اسأل نفسك أولاً ... اسأل ملاك التي حطمت حياتي تماماً و مازالت تفعل حتى بعد موتها"
فتحت عينيها لتشرد لسنوات مضت و ابتسمت في مرارة متابعة
_"كنتِ على حق يا (ليلى) و كنت أنا مخطئة ... ليتني استمعت لكِ قبل فوات الأوان ... لكنني كنت معمية .. كنت أثق بنفسي و به ثقة عمياء ... كنتِ محقة في كل ما قلتيه عنها (ليلى) ... أنا كنت غبية و استخففت بها كثيراً"
سالت دمعتان على خدها و هي تتابع بحرقة
_"لم تكتفي بسرقة حب شقيقتي و تحطيم قلبها بزواجها من (مصطفى) ... بل سرقت مكانتي و حياتي و عائلتي ... كلهم أحبوها .. صارت هي كل شيء ... (ملاك) .. (ملاك) ... (ملاك)"
كان صوتها يرتفع تدريجياً مع كلماتها لتصرخ بكلمتها الأخيرة بكل قهرها قبل أن تكمل بخفوت مرير
_"كلهم أحبوها (ليلى) كما قلتِ ... كلهم دون استثناء .. حتى هو ... الرجل الوحيد الذي أحببته .. حتى هو"
تراجعت لتسقط جالسة فوق حافة فراشها لتضرب بقبضتيها فوقه و هي تهتف
_"لقد سرقت مني كل شيء ... كنتِ محقة عندما قلتِ أنها ستفعل ... استغلت انشغالي بحياتي الإجتماعية و تسللت كالأفعى لتدمر كل شيء و تسلبني كل شيء في غفلة مني ... سرقت حب شقيقتي و سرقت حب العائلة و اهتمامهم و سرقت أطفالي و .."
ضغطت على شفتيها بقوة و هي تتذكر .. كيف وقعت في حب (شاكر) ابن صديق والدها و كيف كادت تموت من السعادة يوم طلب يدها و يوم تزوجته ... تصورت أنها لامست النجوم بيديها و انطلقت في حياتها الجديدة ... عاشت حياتها بالطريقة الوحيدة التي تعلمتها في أسرتها و كما تفهمها ... هي سيدة مجتمع و كنة أسرة ثرية و ذات مكانة لذا كان هذا واجبها و حياتها كما تعرفها .. (شاكر) الآن يتعلل بانشغالاتها الإجتماعية و أنها السبب ... ألم تكن حياتها هذه ترضيه في البداية .. ألم يكن فخوراً بها؟ .. متى بدأ يتذمر من انشغالها؟ .. متى بدأ يطالبها بالتفرغ له و لأولادهما؟ .. ألم يكن هذا عندما دخلت (ملاك) حياتهم؟! ... ألم يكن هذا عندما بدأ يقارن بينهما؟ ... قهَرها أن تكون محل مقارنة مع تلك الفتاة البسيطة ابنة الخادمة ... أصابها في مقتل كل مرة كان يقول لها أن تتعلم من (ملاك) كيف تهتم بالجميع و بزوجها .. و ليس هو وحده .. الجميع ... (ملاك) فعلت ... (ملاك) تقول .. (ملاك) ... (ملاك) .. (ملاك) ... و ماذا كانوا يعرفون عن (ملاك) ... هي وحدها عرفت ما تبطنه .. هي وحدها عرفت ما تخفيه خلف لطفها ، لكنها استخفت بها و لم تلق بالاً لتحذير (ليلى) لها ... و كانت (ليلى) محقة ... رفعت رأسها لتضحك بهيستيرية حتى سالت دموعها و هي تهتف
_"كنتِ محقة (ليلى) ... أينما كنتِ الآن هل تسمعينني؟! .. كنتِ محقة و أنا كنت حمقاء"
خفت صوتها و هي تمرر أصابعها في شعرها بإجهاد
_"كنت حمقاء"
حانت منها نظرة للصورة الموضوعة بقرب فراشها لأبنائها الثلاثة لتلتقطها و تتأملها بعينين تشوشت رؤيتهما بالدموع ... لامست وجه ابنتها الراحلة بأسى و تأملت ابتسامتها النورانية الحنونة و عاد صوتها الرقيق ببحته يغمر عقلها و هي تقول
_"أمي ... هذه الحياة جميلة إن عشناها كما يجب .. الكراهية تقتلنا أولاً قبل أن تقتل الآخرين ... و الحياة أقصر من أن نعيشها في خوفنا و كراهيتنا و أحقادنا ، صحيح؟!"
و تضحك و تحتضنها رغم تذمر (رجاء) التي كانت تقول أن (ملاك) أفسدتهم عليها و تقول
_"أحبك أمي كثيراً ... لا تقولي هذا ... ستظلين أفضل أم في الدنيا و سأحبك دائماً ... صحيح أن العمة (ملاك) اهتمت بنا عندما كنتِ تنشغلين رغماً عنكِ و نحن تفهمنا ذلك .. لكنها دائماً كانت تقول أن الأم أم و قلب الأم يمتلأ بالفطرة بحبٍ كبير لأطفالها و أن من واجبنا حبها و طاعتها ... هي علمتنا أن نحبك أمي .. هي لم تكن أبداً بالسوء الذي تعتقدين .. لذلك أنا فقط أطلب منكِ أن ترمي بكل الأفكار السيئة خلف ظهرك و تفتحي هذا القلب الكبير داخلك للجميع حتى لمن أساء إليك ... الحياة قصيرة حبيبتي ، لماذا نهدرها هكذا؟!"
لامست وجه ابنتها بحنان و همست بألم
_"أنتِ غاضبة مني الآن بنيتي ، صحيح؟ ... غاضبة لأني لم أنفذ وصيتك لي"
تذكرت توسل (رُبا) لها قبل رحيلها .. تطلب منها أن تعدها أن تتخلى عن كراهيتها لـ(ملاك) و (وتين) و نقمتها على البقية ... أن تحرر قلبها من ذلك العبء القاسي لترتاح و ترحل هي في سلام مطمئنة عليها و عليهم .. توسلتها و بكت و الأم الثكلى وعدت في إنهيار مع قسوة الألم و اللحظات .. وعدتها دون أن تعي سوى أن ابنتها الحبيبة التي لم تمنحها حبها كما ينبغي كانت تموت أمام عينيها .. كانت تفقدها و للأبد .. عادت تردد في مرارة
_"سامحيني بنيتي ... لا أستطيع ... ما طلبتيه مني صعب جداً يا (رُبا) ... ليتني خُلقت بروحٍ نقيةٍ مثلك و بقلبٍ طاهر يقوى على الغفران ... لكنني لست مثلك صغيرتي .. لست مثلك .. ربما لهذا اختارك الله و أحب لقاءك .. أما أنا ..."
عضت شفتيها بألم لتتابع
_"لا أستطيع أن أسامح ... قلبي لا يعرف كيف يغفر ... وحدكِ كنتِ تعرفين كيف تتحكمين بهذا القلب .. برحيلك ما عدت قادرة على الغفران ... ما عدت قادرة على التحكم بغضبي و كراهيتي ... سامحيني طفلتي .. ليس بيدي .. لا يمكنني"
وضعت الصورة لتمسح دموعها في قوة و عادت أفكارها لـ(ملاك) و ابنتها التي تسير بمهارة على خطى أمها و تسللت في غفلةٍ منها لتستولى على قلب ابنها الوحيد و أفسدته عليها و قريباً جداً ستفقده بسببها ... لكنها لن تسمح لها أبداً .. أبداً .. رفعت عينيها للسماء و صرخت بكل حرقتها
_"هل تسمعينني (ملاك)؟ ... أنا أكرهك ... أكرهك (ملاك) و لن أسامحك أبداً .. أبداً (ملاك) ... أنتِ تسمعينني؟! ... و ابنتك لن تهنأ بحياتها أبداً طالما أنا هنا ... راقبيني (ملاك) و أنا أحيل حياتها جحيماً ... راقبيني و تذكري كل مرة ذقت فيها الألم بسببك ... راقبيني و اعلمي أنني لن أغفر أبداً (ملاك) ... أبداً"
و على خديها سالت دموعٌ رغم حرقتها لم تكن تساوي حرقة تلك النار في قلبها ... نارٌ أشعلتها قبل سنوات و أزكتها بكل مهارة و خبث امرأة اعتقدتها دوماً صديقة .. امرأة في مكانٍ ما كانت تعد العدة للمزيد من النيران التي ستحرق بها الجميع بلا رحمة .. و دون استثناء
**************

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 30-12-16, 12:18 AM   #506

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ألقت (رويدا) بهاتفها في حنق و هي تهتف
_"تلك الـ .. من تظن نفسها؟ ... تغلق الهاتف في وجهي؟ ... تباً لها"
زفرت بقوة و هي تهز رأسها ... يكفي عليها أن تركز تفكيرها الآن ... (سالم) سيلتقي بتلك الفتاة ... و هي لا يجب أن تضيع هذه الفرصة ... يجب أن تصل إليهما ... هذه فرصتها المناسبة لتجعله يدرك أن تهديداتها ليست فارغة كما أخبرها آخر مرة ... تباً .. هي لا تعرف حتى كيف توصل للرجل الذي استأجرته لمراقبة (وتين) ... لكن لماذا يجب أن تستغرب .. هو (سالم المنصوري) في النهاية ... فلتركز الآن ... لا طريقة أمامها لتعرف أين سيذهبان سوى أن تتبعه هو و لترجو من الله ألا يلمح سيارتها ... ألقت نظرة على الساعة .. حسناً ... في هذا التوقيت يكون مازال في شركته .. جيد .. أمامها وقت لتنتظره بالقرب منها و ستتبعه من بعيد ... لا تعرف متى سيلتقيها بالضبط و لكن تقسم أن تظل في سيارتها طوال اليوم إن لزم الامر حتى يلتقيان ... نهضت بسرعة من الفراش لتستعد و حاولت بصعوبة ألا تفكر كيف أفلت (سالم) من خدعتها الأخيرة .. تباً هو حتى رغم أنها تشك أنه صدقها و بقى بقربها حتى شعر أنها أصبحت بخير ، لكنه مع ذلك أخبرها بحزم أنه يهتم بها كصديق ليس إلا و أن عليها أن تتخلص من أوهامها و تعود لبريطانيا لتحقق حلم حياتها الذي انتظرته طويلاً ... حسناً (سالم) ... لقد وضعت مستقبلي على المحك لأصل إليك و أوقفت مشروعي مؤقتاً من أجلك فلا تتصور أن أرحل هكذا ببساطة و أتخلى عنك لأخرى ... في أحلامك فقط ، بسرعة كانت قد انتهت و ألقت نظرة سريعة تتأكد من طلتها في المرآة قبل أن تبتسم في ثقة و تغادر و هي تقول
_"استعد لمفاجأة اليوم (سالم) ... تعرفني جيداً حبيبي .. (رويدا) دوماً تنفذ كلمتها .. و ما تريده (رويدا) هو ما سيكون"
*************
تحرك (عاصي) بخطوات سريعة نحو غرفة (رهف) و هو يتنهد بحرارة ... لازالت العنيدة مصرة على الهرب ... لازالت ترفض الاستماع لتوسلاتهم ... يشفق على (سلمى) التي فقدت ابتسامتها من جديد و مع مرور يوم تلو آخر تكاد تفقد الثقة في أن تستيقظ ابنتها ... لا تتوقف عن الدعاء لكنها أيضاً لا تكف عن البكاء و هي تقول أن ابنتها ستغيب طويلاً كما فعلت من قبل بينما لا يتوقف هو و (هشام) عن إخبارها أن (رهف) قوية و ستعود أقوى مما كانت ، (سيلين) أيضاً أصبحت ترافق (سلمى) و تهتم بها في الوقت الذي ينشغل فيه هو و (هشام) ... عاد ليتنهد في حرارة ... يالله الهمنا الصبر و القوة ... أعدها لنا أرجوك .. كان قد اقترب من غرفة (رهف) عندما خرجت فتاة غريبة من غرفتها بوجه شاحب مرهق .. قطب حاجبيه في حيرة .. من هذه و ماذا كانت تفعل في غرفة (رهف) .. اقترب بسرعة لتتسع عيناها عندما لمحته و هي تغلق الباب ، لتغادر بخطوات سريعة كأنها تهرب .. ليندفع هو خلفها و هو يهتف
_"هيه ... انتظري .. من أنتِ؟! .. توقفي"
لكنها كانت قد أطلقت ساقيها للريح ليلاحقها هو ، لكنه توقف عندما انعطف خلفها ليصطدم ناظراه بالممر الخالي أمامه ... تباً .. أين اختفت .. كاد يندفع ليكمل بحثه عنها .. ليتوقف فجأة و خاطر مرعب يجول في عقله ... ما الذي كانت تفعله عند (رهف) و لماذا هربت عندما رأته؟ .. تباً .. هتف بها و هو يجري نحو غرفة (رهف) و كل الأفكار المخيفة و السيئة تتلاعب بعقله و قلبه ... اندفع ليفتح الباب بقوة و يندفع للداخل ليقع ناظراه عليها راقدة باستسلام كحالتها منذ أيام ... اندفع نحوها بذعر و توقف برهبة قربها ليمد يده يتحسسها بخوف شديد ... راقب أنفاسها الهادئة و رفع يده قرب وجهها ليتأكد أنها بخير ... ابتلع لعابه بقوة قبل أن يندفع للخارج و يعود بعد لحظات بصحبة أحد الأطباء و لم يتركه يغادر حتى أقسم له أنها بخير تماماً ، ليغادر الطبيب و هو يزم شفتيه و يهز رأسه في حيرة من أمر ذلك البركان الغاضب أمامه و الذي اندفع بجنون ليأمره بالذهاب معه و فحص مريضته ... ذلك البركان الذي انهار جالساً قربها بعد أن تخلت ساقاه عنه ليبتسم بمرارة و يقترب بوجهه منها هامساً
_"أنتِ راضية الآن آنسة (رهف)؟! ... أنا أعرف أنكِ راضية و تشعرين بي أيضاً ... هل أنتِ سعيدة بالحال التي وصلت لها بسببك؟! ... لابد أنكِ كذلك ... أنتِ سعيدة هناك في ذلك العالم الذي تصممين على الهرب فيه و بالتأكيد تضحكين داخلك على (عاصي) الأحمق الذي تستمتعين بما يحدث معه ... لابد أنكِ تهمسين داخلك الآن أنه يستحق ... حسناً أنا أستحق ... أعترف أنني كذلك .. لكن"
صمت لحظة و غصة أصبحت مألوفة لديه تقف في حلقه فتمنعه الكلام .. أخرج من جيبه وردة رقيقة مثلها سرقها من حديقتها الحبيبة و يعرف كم ستغضب لو عرفت أنه فعل ... وضعها بحنان بين خصلاتها العسلية علّ شذاها يصل لعالمها الجديد فيتوسلها العودة ... عاد يردد بألم مرير
_"أعرف أنني أستحق صغيرتي ، لكن لماذا لا تعودين لتعاقبينني بنفسك؟ ... عودي و اثأري مني لكل صغيرة و كبيرة ارتكبتها في حقك ... اثأري من غروري و عبثي ... اثأري من وقاحتي و جرحي لكِ على مدى سنوات ... عودي يا صغيرة .. آسف .. أعرف أن هذه الكلمة لطالما ضايقتك ... لكن ماذا أفعل يا (رهف) .. دوماً كنتِ صغيرتي ... شقيقتي الصغيرة التي كانت تتبعني كظلي ... صغيرتي التي قتلتها بغروري و قسوتي .. وردتي التي كانت تتفتح بنعومة للحياة لكنني بغباء و قسوة انتزعت بتلاتها بتصرفي الأحمق ذاك ... عودي و اقتصي مني صغيرتي ... سأرضى بكل عقاب منكِ لكن فقط عودي .. عودي أرجوكِ"
همس كلمته الأخيرة بتوسل قرب أذنها قبل أن يرفع ساقيه عن الأرض و يمد جسده المرهق ليجاورها بينما يدفن رأسه قرب خصلاتها العسلية ... عيناه راقبتا في رجاء عينيها المغلقتين يتوسلها داخله أن تفتحهما ... التقط حركة جفنيها السريعة ليخفق قلبه بقوة ... انها تحلم ... يعرف هذا ... (رهف) تحلم و لابد أن صوته يصلها هناك ... يعرف أنها تشعر به و تسمعه و ستعود قريباً و هو يثق في هذا ... سينتظرها و ستعود ... مد يده ليحتضن كفها الموضوعة بسكون فوق بطنها و ببطء كان جفناه ينغلقان على صورتها و رويداً كان العالم من حوله يختفي ليغرق في عالمٍ آخر .. عالمٍ كانت هي تنتظره على أبوابه بابتسامتها الحبيبة و الهواء يداعب فستانها و خصلاتها العسلية التي تحتضن وردته بحب .. ابتسم هو لتتسع ابتسامتها و هي تمد له ذراعها تدعوه أن يقترب ... تدعوه لعالمها الوردي الذي حرّمه على نفسه طويلاُ ... عالمها هي حيث لا ألم و لا شر و لا كراهية و لا انتقام ... لا شيء و لا أحد سواهما ... هي و هو فقط ... اقترب بخطوات متلهفة و مع وعود عينيها كانت روحه تنتشي و ترتفع أكثر و أكثر و حين اقترب أخيراً ليلامس يدها الممدودة نحوه و يحتضنها في كفه ... أدركت روحه أنه وصل أخيراً حيث يجب أن يكون ... حيث تكتمل روحه .. بها و معها .. هي وحدها ... و هناك في عالم الواقع و على وجهه النائم بعمق و سلام كانت ابتسامة سعيدة ترتسم على شفتيه و كفه يعانق كفها يخبرها بكل بساطة أنه لن يتركها أبداً .. و في أي عالم منهما ستكون .. هو دوماً سيرافقها .... دوماً معها ...
**************

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 30-12-16, 12:31 AM   #507

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تحركت (وتين) برفقة (سالم) نحو سيارته بعد أن غادرا المطعم الذي تناولا فيه الغداء ... ابتسمت له و هو يفتح لها باب السيارة كعادته و انتظرها لتركب قبل أن يغلق الباب و يدور ليحتل مقعده ... استرخت في مقعدها براحة كبيرة و هي تستعيد لقاءهما ... (سالم) أزاح عن صدرها حملاً كبيراً بكلماته ... قضت الأيام الماضية في إنتظار عودته من سفره من أجل مشروع ما ، بعد أن وعدها أن ينهي عمله بسرعة من أجلها و يعود ليتفقا على كل شيء .. قضت تلك الأيام بقلب مثقل رغم فرحته بعودتها لـ(زياد) أخيراً و الذي لم يتوقف عن الإتصال بها بأي وقت و بأي حجة .. لكنها لم تكن تستطيع أن تعود لعلاقتها الطبيعية به و تهتف بحبها له بكل حرية و أمام الجميع و هي مازالت ترتدي خاتم خطبتها لـ(سالم) ... ثقل كبير كان يخنقها .. كانت حائرة بين حبها و صداقتها و الأمل الكبير الذي عقدته السيدة (سمية) عليها و لم تعرف كيف ستخيبه ... و عاد (سالم) ليلتقيا و ليثبت لها صدق نظرتها له ... اختلست النظر نحوه ... (سالم) رجل رائع رغم محاولته ليظهر عكس ذلك ... لقد عرفته كصديق رائع و تعرف جيداً لو أن قلبها كان خالٍ لوقعت بسهولة في حبه ... التفت لها بعد أن لمح نظراتها نحوه ليبتسم قبل أن يقول بمزاح أصبحت لا تستغربه
_"ما الأمر (وتين)؟ ... لا تقولي أنكِ وقعتِ في حبي و تريدين مني أن أتراجع عن قراري؟"
ضحكت برقة لتقول في إمتنان
_"(سالم) ... لا تعرف حقاً كم أنا سعيدة بتعرفي لشخص رائع مثلك"
رفع أحد حاجبيه بشر مصطنع ليقول
_"آه (وتين) ... أنتِ الآن فعلاً تريدين أن أغير رأيي"
ضغطت على شفتيها بابتسامة صغيرة ليكمل
_"لا تقلقي (وتين) ... لا عودة عزيزتي ... كما اتفقنا ... علاقتنا انتهت منذ اللحظة ... و لا تقلقي لأمر عائلتي أنا سأتولى الأمر"
قالت بتردد
_"لكن السيدة (سمية) .."
قاطعها بتفهم
_"لا تقلقي بشأنها ... ستتفهم الأمر عندما أتحدث معها ... أعرف أنها أملت كثيراً في علاقتنا و أنا حزين لأنني سأخيب ظنها بما سأفعل ... لكن بالنسبة لكِ .. لا تحملي هماً ... أنا أحررك من أي إلتزام و علاقتنا انتهت كما قلت لذا لا لوم عليك في أي شيء و لو أردتِ سأتصل بـ(زياد) و أخبره الأمر بنفسي ليطمئن قلبه ... لكن فقط لأيام قليلة ستتحملين معي حتى أرتب كل شيء ، اتفقنا؟!"
هزت رأسها بتفهم ليتابع
_"أعرف أنني سأثقل عليكِ هذه الفترة لكن .."
قاطعته بسرعة
_"ماذا تقول يا (سالم)؟! ... اتفقنا أننا أصدقاء"
و ضحكت قائلة بمزاح
_"كيف سأنظر في المرآة إن أنا تخليت عن صديقي وقت حاجته لي"
بادلها الضحك قبل أن يقول بامتنان
_"(زياد) محظوظ بفتاة مثلك (وتين) .. و أنا أيضاً محظوظ لأنكِ دخلتِ حياتي حتى و لو لفترة قصيرة لكن صدقيني .. تلك الفترة القصيرة غيرت الكثير داخلي و جعلتني أستعيد الكثير الذي اعتقدت أنني فقدته للأبد"
احمر وجهها مع كلماته لتقول
_"و أنا سعيدة أنني عرفتك (سالم) .. و من قلبي أرجو من الله أن يمنحك السعادة أينما ذهبت ... و ذلك القلب الكبير داخلك سيجد يوماً من تعيد إليه الحياة و السعادة التي يستحقها"
و تابعت مع ملامحه التي بهتت
_"قلت لي من قبل أنه ليس الجميع محظوظ ليحظى بفرصة أخرى يصلح بها خطأه و يعيد الأمور لنصابها الصحيح ... لكن دعني أخبرك أنا هذه المرة"
تطلع لها لتتابع بابتسامة واثقة
_"الجميع يستحق فرصة أخرى (سالم) ... جميعنا في هذه الحياة يستحق فرصة أخرى .. و ليس واحدة ... بل فرص أخرى ... و صدقني أنت أكثر من يستحقها .. لذلك دع ذلك القلب يتنفس و ارفق به قليلاً يا صديق .. أنا أثق و عن يقين أن القدر سيكافيء ذلك القلب بفرحٍ غامر عن قريب سيمحو به كل جراحه"
تطلع نحوها ليبتسم في إمتنان بينما يفكر في أسى ... ليتك تدركين الحقيقة (وتين) و تعرفين أنني لا أستحق تلك الفرصة التي تتحدثين عنها ... و ليتك تصدقين في أمنيتك ، فيبدو أن هذا القلب رغم أنانيته و جليده لازال يتحرق من أجل فرصة أخرى يعرف أنه لا يستحقها أبداً .. انتزعه صوتها المتسائل بفضول
_"إذن يا صديق .. لن تخبرني بعد عن المرأة المحظوظة التي استولت على هذا القلب؟! ... لا تنكر أنها حقيقية فلن أصدقك"
صمت للحظات ليبتسم و يهز كتفيه
_"لن أنكر هذه المرة (وتين) ... لكن ماذا سيجدي الحديث إن كانت لن تعود أبداً"
شحب وجهها و همست في خوف
_"هل ..؟"
قطعت تساؤلها الذي فهمه ليهز رأسه قائلاً
_"لا"
انتظرت إجابته بلهفة ليقول بنبرة خاوية أخفى وراءها جرحاً غائراً يمتد لعمق روحه .. جرحٌ بعمر عشر سنين ..
_"تزوجت من آخر"
اتسعت عيناها في ألم كبير من أجله ليتابع بابتسامة ساخرة مريرة
_"تزوجت و أصبحت ملكاً لآخر و أنا .."
مال برأسه ناظراً نحوها و عيناه تذكرانها بحديثهما السابق يوم أخبرته بحقيقة ما أصابها و سبب تخليها عن (زياد) ليتابع بتهكم مرير مزق قلبها
_"و أنا أصبحت شخصاً آخراً (وتين)"
ران الصمت عليهما ليعيد تشغيل سيارته و ينطلق بها و كلاهما غارقٌ في أفكاره .. غافلٌ عن تلك التي تابعت من سيارتها كل ما حدث و في قهر كانت تضرب مقود سيارتها بغضب بعد أن رأت بعينيها مدى قربهما و علاقتهما القوية و رؤية (سالم) يضحك بتلك الطريقة أحرقت قلبها بقوة لتسب (وتين) بغضب ... هذا ما كانت تخشاه ... تلك الساحرة أذابت الجليد المتراكم حول قلبه و في وقت بسيط ... و لن يكون صعباً عليها أن تحكم قبضتها حول قلبه خلال أيام و تحتله بكامله .. لكنها لن تنتظر لتفعل ذلك ... لن تقف هكذا مكتوفة الأيدي تراقبها و هي تفعل ... هذا القلب ملكها وحدها ... فقط هي ... لم تنتظر كل هذه السنوات على أمل أن يحبها لتأخذه أخرى بكل بساطة .. لن يحدث تقسم بهذا ... رددت قسمها و هي تعيد تشغيل سيارتها لتتبعهما من مسافة آمنة ... استعدي (وتين هاشمي) فابتسامتك السعيدة هذه لن تستمر لباقي اليوم ... و ضغطت أكثر على دواسة البنزين و انطلقت خلفهما بكل جنونها و شياطينها ...
**************
انتهى الفصل الثامن و العشرون
أتمنى ينال إعجابكم و في إنتظار آرائكم و تعليقاتكم
قراءة ممتعة

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 30-12-16, 08:58 AM   #508

ياسمين نور

? العضوٌ??? » 359852
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,830
?  نُقآطِيْ » ياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond repute
افتراضي

مبروك الفصل
رجاء ضحية هي الأخرى لألاعيب ليلي
ولكن أين عقلها لتميز الأمور
ألا تلاحظ أنها تخسر الكل من أجل انتقام لا طائل منه
ماذا فعلت لها أم وتين لتكرها لهذه الدرجة
تقول أنها سرقت منها من تحب
من هو هل هو شاكر زوجها , أم شخص آخر
رجاء أحاطت نفسها بالكره ولن تجد سوى الخسارة في النهاية
من لم يعظه فقد لفلذة كبده ووعد أخلفته لا أعتقد أن هناك من يردعه
ولكن من يعلم في الانتظار
وتين شخصية ملائكية تجذب انتباه وقلب كل من يعرفها
تكسب حبه واحترامه
ربنا ينجيها من رويدا وألاعيبها
غاصي هو الآخر يعيش من أجل لحظة تفيق فيها رهف تمنحه غفرانها
عاصي يحمل نفسه مسئولية ما حدث لها قد يكون السبب أنه اكتشف حبها متأخرا
أو أنه تهرب منه لفترة طويلة حتى ضاعت منه
المهم يا ترى كيف سيكون القادم لهم
هل سيتمكنا معا من تجاوز ما حدث أم سيكون كالوشم
يدمر كل جميل بينهما
الفصل ممتع سلمت يداك
في انتظار القادم


ياسمين نور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-12-16, 08:59 AM   #509

ياسمين نور

? العضوٌ??? » 359852
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,830
?  نُقآطِيْ » ياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond repute
افتراضي

صباح الخير

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 3 والزوار 2)
‏ياسمين نور, ‏rontii, ‏sonia16


ياسمين نور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-12-16, 03:00 PM   #510

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين نور مشاهدة المشاركة
مبروك الفصل
رجاء ضحية هي الأخرى لألاعيب ليلي
ولكن أين عقلها لتميز الأمور
ألا تلاحظ أنها تخسر الكل من أجل انتقام لا طائل منه
ماذا فعلت لها أم وتين لتكرها لهذه الدرجة
تقول أنها سرقت منها من تحب
من هو هل هو شاكر زوجها , أم شخص آخر
رجاء أحاطت نفسها بالكره ولن تجد سوى الخسارة في النهاية
من لم يعظه فقد لفلذة كبده ووعد أخلفته لا أعتقد أن هناك من يردعه
ولكن من يعلم في الانتظار
وتين شخصية ملائكية تجذب انتباه وقلب كل من يعرفها
تكسب حبه واحترامه
ربنا ينجيها من رويدا وألاعيبها
غاصي هو الآخر يعيش من أجل لحظة تفيق فيها رهف تمنحه غفرانها
عاصي يحمل نفسه مسئولية ما حدث لها قد يكون السبب أنه اكتشف حبها متأخرا
أو أنه تهرب منه لفترة طويلة حتى ضاعت منه
المهم يا ترى كيف سيكون القادم لهم
هل سيتمكنا معا من تجاوز ما حدث أم سيكون كالوشم
يدمر كل جميل بينهما
الفصل ممتع سلمت يداك
في انتظار القادم
مساء الياسمين و جمعة مباركة يا قمر
رجاء : كانت تغار من ملاك الفقيرة التي حصلت على حب الجميع و إعجابهم بسحر شخصيتها الفطري و طيبتها .. ملاك التي تسببت في تحطيم قلب شقيقتها فكرهتها هي منذ البداية ... غيرتها و كراهيتها استغلتها ليلى بكل ذكاء و حولتها بوسوساتها لغيرة مرضية و كراهية مجنونة ... رجاء تعتقد أن ملاك سرقت حتى حب زوجها منها نتيجة لوسوسات ليلى إلى جانب سوء فهم حصل قديماً جعلها واثقة أن ملاك كانت تغوي شاكر ليقع في حبها و تصرفات شاكر و دفاعه و إعجابه بتعامل ملاك مع زوجها و العائلة و مقارنته الدائمة بينها و بين ملاك جعل شكوكها أكبر و كراهيتها أشد ...
فعلاً الحالة التي وصلت لها رجاء صعبة جداً و ربما لا أمل في شفائها .. لكن من يدري ماذا يحمل الغد ...
وتين : ورثت شخصية والدتها الملائكية و قلبها الطيب و استحقت حب الجميع هي الأخرى ... ربنا يستر عليها من ألاعيب رويدا و رجاء و ريناد أيضاً ...
عاصي : بيحمل نفسه جزء مما أصاب رهف ... كان يعرف بحبها و حاول قتله في مهده و اعتقد إنه بتصرفه يحميها من نفسها و يجعلها تستفيق من أوهام حبها اليائس له لكنه للأسف دفعها لطريق آخر انتهى بهما لهذه اللحظة ... إلى جانب أنه تخلى عنها وقت حاجتها له ... رهف أيضاً تحمله و تحمل نفسها مسؤولية ما أصابها لأن حبها له هو ما قتلها و قتل والدها ... رهف في حاجة لتعرف كيف تغفر لها و له فهل تستطيع ... طريقهما صعب و طويل لكنهما في النهاية يستحقان فرصة أخرى كما الجميع ...
أتمنى الأحداث القادمة تنال إعجابك و إن شاء الله تنوريني دائماً
أرق تحياتي


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للعضويات, المتعددة, تنبيه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:25 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.