آخر 10 مشاركات
هذه دُنيايْ ┃ * مميزة *مكتمله* (الكاتـب : Aurora - )           »          عطش السنين ـ رينيه روزيل ـ 464 ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          24 - سجن العمر - جيسيكا ستيل ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          لقاء الخريف / الكاتبة : طرماء و ثرثارة ، كاملة (الكاتـب : taman - )           »          2- أصابعنا التي تحترق -ليليان بيك -كنوز أحلام(حصرياً) (الكاتـب : Just Faith - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          همس الجياد-قلوب زائرة(ج1 سلسلة عشق الجياد) للكاتبةالرائعة: مروة جمال *كاملة&الروابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          موضوع مخصص للطلبات و الاقتراحات و الآراء و الاستفسارات (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          أحزان نجمة ( تريش جنسن ) 446 ـ عدد جديد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree639Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-11-16, 12:49 AM   #401

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر الليالى44 مشاهدة المشاركة
قفلة رومانسية يا مايلو
رهف ما زالت فى غيبوبة هل ستستفيق منها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
زياد يبدو ان هناك معجبة جديدة وهى اية اخت صديقه
لكن قلبه معلق بوتينه
احببت مواجهة سؤود لرجاء
كنت اتمنى لو نتفت لها شعرها
اذن سيف خطب هاميس والجد موافق
الله يستر من رجاء الزفتة
امتى نرتاح منها ؟
رويدا نجحت فى خداع سالم بتظاهرها
سلمت يداكى يا مايلو
وبانتظار القادم
مساء الورد يا قمر نورتيني
رهف هربت من الواقع الأليم لغيبوبة ... محتاجة تحس بوجود أسرتها جوارها و دعمهم عشان تقدر تواجه مخاوفها و ترجع أقوى
آية هل هتكون سبب يبعد زياد عن وتين أكتر ؟؟
ههههههههه حلوة فكرة نتف شعرها دي
لما نشوف آخر تخطيط رويدا و هل هتوصل لأهدافها
تسلمي حبيبتي و منوراني دايماً بوجودك العطر
إن شاء الله الفصل الجاي يعجبك أكتر
أرق تحياتي لكِ


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 27-11-16, 01:10 AM   #402

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii مشاهدة المشاركة
فصل جبااااااار يا مي
البت رويدا رهيبة محتاجة تحترف التنثيل و تنزل هوليوود تمثل معاهم
وقتها هتنسي سالم و اللي جابوه
الخوف حاليا علي وتين من الساحرات التلاه بنا يولع فيهم
تحسيها عامل وي ميس الملاكمة كل واحد يضرب شوية
سؤؤد يالهنووووووووي طلعت رهيبة الصراحة اتكيفت منها بطريقة عحب
عجبني كلامها و تهديدها و شخصيتها الصراحة رجاء تستاهل مل خير و نفسي سؤد تنفذ تهديدها و تنفخها
سيف طلع مش بيضيع وقت و راح طلب هانيس حلووووو كده الكل عارف رجاء متقدرش تقول حاحة عليه
زياد ابعد عن ايه البت هبلة و حبتك من نظرة عين
عاصي وحعلي قلبي علي رهب ناوية تعملي ايه في رهف يا ميوش
الفصل تحفة و بانتظار الفصول الجاية
مساء الورد رونتي مبسوطة قوي إن الفصل عجبك
هههههه فعلاً رويدا محتاجة تحترف التمثيل و هتوصل للعالمية
هههههههه تشبيهك لوتين فصلني ضحك ... ربنا يستر عليها ..ده غير آية اللي طلعت لها في البخت
سؤدد دي البرنسيسة و شخصيتها مزيج متناسب من التناقضات حنان و حب لعائلتها تحت غلاف من القوة و السيطرة و البرود .. ثلج مع نار
الجد رفعت دايماً واقف في صف أحفاده ...لما نشوف رجاء هتعترض إزاي على قرار الجد
يا ريت رهف تحس بوجود عاصي و أسرتها جنبها و تحارب مخاوفها و تخرج من العالم اللي صنعته في لاوعيها و هربت له و ترجع أقوى
إن شاء الله الأحداث الجاية تعجبك أكتر رونتي
منوراني دايماً يا جميل


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 27-11-16, 01:17 AM   #403

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجميله2 مشاهدة المشاركة
تسلمي يا عسل على الفصل الجميل جدا
نورتيني يا جميلة سعيدة إن الفصل أعجبك


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 27-11-16, 01:17 AM   #404

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باسم محمد ابراهيم مشاهدة المشاركة
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
قراءة ممتعة ... سعدت بمرورك


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 27-11-16, 01:20 AM   #405

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dodo1990 مشاهدة المشاركة
Thnxxxxxxxxxxxxxxxxxx
سعدت بوجودك العطر


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 02-12-16, 01:49 AM   #406

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الرابع و العشرون (الجزء الأول)

اندفعت (هاميس) داخل غرفتها و ألقت بنفسها على فراشها و هي تنفجر في البكاء ، دفنت وجهها في الوسادة و هي لا تستطيع التحكم في دموعها التي ازدادت و هي تستعيد مشهد والدتها و هي تصفع (سيف) على وجهه ... لم تكن قد ذهبت إلى غرفتها كما أمرتها أمها ، وقفت بعيداً تختلس النظر إليهما في قلق من ردة فعل أمها التي تعرف كيف تكون حين تغضب ، لتنزل صفعتها القوية على قلبها هي قبل أن تلامس وجهه ... لم تستطع تحمل المزيد فاندفعت تجري باكيةً حتى غرفتها .. ازداد بكاؤها لتدفن وجهها أكثر في وسادتها ... كيف فعلت أمها هذا؟ .. تعرف أنها أخطأت و (سيف) أيضاً ... لكن .. أن تصفعه بهذه الطريقة !! .. لم يعامله أحد من قبل هكذا ... توجع قلبها أكثر و هي تفكر كيف يشعر الآن بعد ما حدث .. لابد أنه غاضب و متألم بشدة ... همست بأنين
_"أنا آسفة يا (سيف) ... سامحني"
قاطعها صوت طرقات هادئة فوق باب غرفتها فدفنت وجهها أكثر دون أن ترد .. لا تريد أن ترى أحداً ، لتشهق فجأة مع صوته القلق خلف الباب
_"(ميسا) ... أنتِ بخير؟!"
تجمدت دموعها و ارتجف قلبها و هي ترفع رأسها عن وسادتها و تعتدل ... لم تستطع النطق بحرف لتسمعه يقول في توسل
_"(ميسا) ... أرجوكِ ..... أريد أن أطمئن عليكِ حبيبتي"
جاهدت لتنطق فخرجت حروفها متعثرة باكية
_"اذهب (سيف) ... أنا بخير"
صوتها الباكي جعل قلبه يختنق في صدره فأخذ نفساً عميقاً قبل أن يقول
_"سأدخل (ميسا)"
اعتدلت بسرعة في قلق و نظرت للباب الذي تحرك مقبضه لينفتح ببطء ... عضت شفتيها بقوة ... لماذا لم تغلق الباب خلفها بالمزلاج؟ ... لو رأته أمها في غرفتها الآن لن يمر اليوم على خير أبداً ... ألم يكتف ذلك المتهور بما حدث؟ ... قبل أن تهتف به ألا يدخل كان قد فتح الباب و أطل وجهه الشاحب من خلفه يبحث عنها بقلق ... ضاعت كل أفكارها و هي تقف بتوتر أمام فراشها تبادله النظر ... ارتجف قلبها و هي تنظر نحوه بعينين عادت الدموع لتغشيهما لينعقد حاجباه و يقترب منها مستنداً لعكازه ، بوجه مطرق خجل من أن ينظر نحوها بعد ما تسبب فيه لها ، بينما قلبه يزداد اختناقاً بعد رؤيته لدموعها ... هو السبب يعرف هذا ، و لكنها يجب أن تعرف أنه ليس نادماً على ما حدث و لا على مواجهته لأمها ... يجب أن تعرف أنه لن يتخلى عنها أبداً مهما حدث و مهما حاولت أمها أن تبعده عنها ، كان يعرف أن هذه المواجهة مع (رجاء) آتية لامحالة .. لا بأس إن كانت حدثت أبكر مما توقع ، ربما هذا أفضل ... كل ما يهمه الآن هو (هاميس) فقط ... توقف أمامها و رفع عينيه لها يتأمل وجهها الباكي و قبل أن ينطق بحرف كانت هي قد رفعت كفها تمسح دموعها بقوة لتقول برجاء
_"(سيف) ... أرجوك ... وجودك هنا سيسبب المزيد من المشاكل ... غادر الآن ... أنا سأكون بخير"
تنفس بقوة دون أن يتحرك لتتابع بتوسل
_"أرجوك (سيف) ... لو رأتك أمي هنا قد تقتلك هذه المرة"
ابتسم في حنان و هو يقول
_"فداكِ حبيبتي"
احمر وجهها ليتابع بمزاح و هو يغمز بعينه
_"ثم إنها لن تكون المرة الأولى التي تراني فيها في غرفتك ... أتذكر أنها قد تعودت طردي من غرفتك كل صباح لأعود فأحتلها كل ليلة"
ازدادت حمرة وجهها لتهز رأسها بيأس منه و تقول و هي تنظر لأثر صفعة أمها على خده و قلبها يكاد يدفعها لترفع كفها فتمسح على خده في حنان تمحو عنه قسوة أمها
_"أرجوك (سيف) ... يكفي ما حدث قبل قليل ... أمي ستفتعل مشكلة أكبر لو أتت الآن و رأتك ... أرجوك من أجلي"
تأمل وجهها قبل أن يرفع كفه و يمسح دمعة سالت مع توسلها ليهمس
_"أردت فقط أن أطمئن عليكِ (ميسا)"
صمت لحظة و كفه يلامس خدها في حنان فابتعدت عنه بحرج ليقول بإبتسامة متفهمة
_"أنا آسف (ميسا) لما حدث قبل قليل ... لقد تسببت لكِ بمشكلة مع أمك ، لكن أنا لست نادماً حبيبتي ... آجلاً أم عاجلاً كانت ستعرف بحبي لكِ"
أطرقت و قلبها يرتجف ليتابع
_"كنت أنتظر بعض الوقت قبل أن أخبرك أنني قد تحدثت مع جدي بخصوصنا"
رفعت له عينين متسعتين في ذهول ليبتسم في حب بينما همست
_"(سيف) ... أنت .. هل .."
لم تعرف ماذا تقول و هي تحترق خجلاً من أن يكون جدها قد عرف فعلاً بالأمر ... اقترب هو مجيباً بحنان
_"لا تقلقي حبيبتي .. جدي ليس غاضباً منا ... ثم هل تصورتِ أنني قد أخجل من أن أحدثه بالأمر أو أخفي عنه رغبتي في أن تكوني لي .. أن تكوني حبيبتي و زوجتي"
همست بوجل و بصوت مرتجف
_"زوجتك!!"
ضحك على تعبيرات وجهها ليقول بحب
_"طبعاً زوجتي ... ماذا ستكونين غير ذلك؟ .. لماذا أنتِ مصدومة هكذا؟"
شعرت بخديها يشتعلان خجلاً ليقول بحاجبين معقودين ممثلاً التجهم
_"هل تتخيلين نفسك زوجة لشخص آخر مثلاً؟"
ارتجفت شفتاها و هي تهز رأسها نفياً بسرعة ليبتسم متابعاً بينما يقترب منها ببطء
_"لم أكن لأسمح لكِ بمجرد التخيل أصلاً (ميسا)"
نبض قلبها بعنف و تراجعت للخلف بتوتر مع اقترابه المتأني لتهمس بوجل و ساقيها تلامسان حافة سريرها فتقع جالسة فوقه
_"(سيف)"
مال نحو وجهها المرفوع نحوه تتطلع إليه بعينين متسعتين قلقاً منه و قلبها يزداد ارتجافاً بين ضلوعها و هو يميل ليهمس أمام شفتيها
_"أنت لي (ميسا) و لن أسمح لأي شخص أن يحلم مجرد حلم أن يأخذك مني ... ستكونين حبيبتي و زوجتي .. (ميسايّ) أنا"
ارتجفت شفتاها بقوة و هي تهمس اسمه مجدداً ليقول بحب دون أن يبتعد
_"قلب (سيف)"
همست بصعوبة
_"ابتعد"
امتلأت نظرته بالحنان و هو يتراجع ببطء لتتنهد بقوة قبل أن تقف بصعوبة في مواجهته ... وجهها مطرق و خداها أحمران من الخجل و من شئ من الغضب بدأ يتسلل إليها ... غضباً منه لتهوره و إندفاعه كأنه لا يبالي إن أتت أمها في أي لحظة لتراه فتُحدث مصيبة هذه المرة .. غضباً من نفسها لأنها رغم كل شئ تجد نفسها ضعيفة أمامه لا تستطيع لومه على أي شيء يفعله .. و شعور آخر بالخجل ربما أو بالغضب لأنه تحدث مع جدهما قبل أن يخبرها أو يأخذ رأيها ... كأن موافقتها أمر مسلم به ... لم تدر أنه كان يراقب تغيرات تعابيرها بتدقيق و شعور بقلق مبهم يتسلل لقلبه ليهمس
_"(ميسا) .. ما الأمر؟!"
رفعت له عينين حائرتين لتقول بتوتر
_"أنت كلمت جدي"
قطب حاجبيه و هو يقول
_"هذا سؤال أم تقرير؟ ... أخبرتك أنني تحدثت معه و أخبرته برغبتي في خطبتك ... أعرف أنكِ قد تفكرين أن الأمر مازال باكراً و لكنني .."
صمت لحظة و هو يتأملها
_"أنا أريد أن يعرف الجميع أنكِ لي (ميسا) ... لا أريد أن يفاجئني أحدهم بطلب يدك يوماً ما و يراه الجميع مناسباً ، بينما أنا أنتظر أن أنهي دراستي و أعمل حتى أكون جديراً بكِ"
أطرقت برأسها ليقول بينما قلقه يزداد
_"لماذا أشعر أنكِ غير راضية عما فعلت (هاميس)؟"
رفعت رأسها له عندما نطق اسمها ... تعرف متى يتوقف عن تدليلها و ينطق اسمها الكامل ... لم تعرف بماذا ترد .. هي تحبه جداً و الأكيد أنها حلمت دوماً أن تكون له .. لماذا ترتبك مشاعرها الآن .. هل هي غاضبة فقط لأنه تجاوزها و تحدث مع جدها بالأمر قبل أن يخبرها .. أم لأنها أدركت بعد ما فعلته أمها قبل قليل أن الأمر لن يكون بهذه البساطة ... أن أمها ستقف دوماً عقبة في طريق رغبتهما في أن يكملا حياتهما معاً ... تعرف أمها جيداً حين تكره أو تغضب من أحدهم أو حين يقف شخصٌ ما ضدها ... لقد رأت بنفسها كيف تتعامل بقسوة مع (وتين) فقط لأن (زياد) وقع في حبها ... هل يمكنها أن تُعرض (سيف) لمزيد من الأذى ... و هي التي تألمت لمجرد صفعة من أمها له هل ستحتمل أن تراه يتأذى أكثر ... تأملت القلق الظاهر على وجهه و هو يبحث عن سبب لترددها لتقول برجاء
_"ليس الأمر هكذا (سيف) ... أنت فاجئتني فقط .. لم أتوقع هذه الخطوة الآن"
و صمتت لحظة لتبتلع لعابها بصعوبة قبل أن تقول
_"أنت حتى لم تسألني رأيي قبل أن تقوم بخطوتك"
ابتسم بمرارة زادت ألمها و هو يقول بتهكم بينما يدرك ترددها نحو فكرة ارتباطهما
_"ظننت أن مشاعرنا واحدة (هاميس) ... ظننت أنكِ أيضاً تتلهفين لنكون معاً"
ثم اقترب منها مجدداً ليقول بتوجس
_"هل كنت واهماً (هاميس)؟ ... هل كنت أرسم قصوراً في الهواء؟ .. أخبريني"
توقف للحظة عن الكلام ليقول
_"صحيح أنكِ حتى الآن لم تعترفي بمشاعرك كما فعلت لكنها وصلتني كاملة (هاميس) .. شعرت بكل حبك و احساسك نحوي ... أم"
راقب ترقرق الدموع في عينيها و ضغطها على شفتيها بشدة ليتابع
_"أم أنني أخطأت الفهم؟"
صمتت مطرقة و دموعها تسيل بألم ليهز رأسه و يقول بهدوء
_"يبدو أنني أخطأت فعلاً .. ويبدو أن والدتك كانت محقة في النهاية "

صمت للحظة قبل أن يرفع رأسه يتأملها للحظة أخيرة قبل أن يقول بأسف مرير
_"أعتذر إذن على الفهم الخاطئ ... لا تقلقي سأصلح سوء الفهم و أخبر جدي أن ينسى الأمر فقد أخطأت حين تصورت أن فتى غر مثلي يستحق أن تقعي في حبه"
رفعت رأسها له بذعر و اتسعت عيناها و هي تراه يدير لها ظهره مغادراً غرفتها و نبض قلبها بقسوة يلومها بقوة ... لقد أغضبته ... لا .. بل هي جرحته بقسوة .. جعلته يعتقد أنها ترفضه .. لا تحبه .. راقبته يبتعد في صمت بخطواته البطيئة العرجة و اختنقت بأنفاسها و هي تراه يغادر و يتركها خلفه غارقة في ألمها و تخبطها ... سيغادر و يتركها .. هكذا ببساطة؟!
***********

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 02-12-16, 02:01 AM   #407

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رفع (عاصي) وجهه ليبتعد قليلاً عن وجهها لمسافة تسمح له أن ينظر لجفنيها المغمضين كأنه يتوقع أو يرجوها أن تفتحهما في أي لحظة ... ابتلع لعابه و هو يدرك أنها لازالت غارقة هناك ترفض العودة ... تنهد بحرقة لتلامس أنفاسه شفتيها و قلبه لا يتوقف عن النبض بقوة تطعنه بقسوتها ليهمس مجدداً
_"توقفي عن الهرب (رهف) .. أعرف أنكِ تشعرين بي ... أعرف أنكِ تسمعينني فتوقفي عن الهرب بعيداً عني"
و رفع كفيه يغرس أصابعه في خصلاتها و هو يقترب أكثر هامساً بتوعد
_"سأقولها لكِ مرة أخيرة ... لن أسمح لكِ بالهرب بعيداً عني (رهف) ، هل تفهمين؟!"
أخذ نفساً عميقاً لتتغلغل رائحتها داخل صدره ممزوجة برائحة غرفة المشفى فتعيده رغماً عنه لذكريات حادثها الأول فيهز رأسه رافضاً تخيل أنها قد تغيب مجدداً لشهور كما فعلت أول مرة ... عاد يهمس
_"أنا عند وعدي (رهف) ... سأنتقم لكِ من ذلك الحقير فعودي لتشهدي انتقامي بنفسك"
ابتلع لعابه بصعوبة و غصبة رهيبة تقف في حلقه مع شعور ساحق بالكراهية و الغضب و رغبة جارفة في الإنتقام ليتنفس بقوة و هو يميل ليطبع قبلة طويلة فوق جبينها حملت كل حرقته قبل أن يعتدل و يلقي نظرة أخيرة على وجهها الساكن ليهمس لها
_"أنا أنتظرك (رهف) .. لا تتأخري"
وقف بصعوبة ملقياً نظرة أخيرة عليها قبل أن يغادر غرفتها و يغلق الباب خلفه بهدوء ... وقع ناظراه على (سلمى) التي جلست على أحد مقاعد الإنتظار المجاورة لغرفة (رهف) و تبكي في صمت منذ خرجت من غرفة ابنتها التي صممت على رؤيتها لتخرج بعد لحظات قليلة و هي تكاد تنهار ... تأملها بأسى و هو يتذكر ما حدث بعد رؤيته لصورة (سامر) ... كيف اندفع فجأة ينوي الخروج من المشفى و هو لا يرى أمامه سوى صورة (سامر) مغرقاً بدمائه التي سيسفكها هو بيده ... لم يوقفه سوى صوتها الباكي و هي تناديه ليتوقف و ينظر نحوها بعينين لا تريان من الغضب المجنون الهادر في أعماقه قبل أن يرتجف قلبه و هو يراها تكاد تسقط أرضاً ليندفع نحوها و يضمها لصدره بقوة لتبكي و هي تتوسله ألا يتركها هي و (رهف) ... كانتا في حاجته ... كيف يمكنه أن يتركهما وحدهما .. و (رهف) المعلقة بين الحياة و الموت كيف يتركها الآن ... على الأقل حتى يأتي (هشام) ... أغمض عينيه لتسقط دموعه و هو يشعر بالعجز الشديد بينما يضمها بقوة أكثر دافناً شهقاتها الباكية في صدره حتى وصل (هشام) مصعوقاً و هو يرى أمه المنهارة و (عاصي) الذي يضمها مواسياً ليقترب منهما مستفهماً بجزع عما أصاب (رهف) و قبل أن يخبره (عاصي) كان الطبيب يقترب منهم و على وجهه ملامح الأسف ليخبرهم بحالة (رهف) و كيف أن الصدمة النفسية التي تعرضت لها للتو دفعت بعقلها اللاواعي ليلجأ إلى حيلة دفاعية تمثلت في هربها إلى غيبوبة ... عالم بعيد في لاوعيها يحميها من صدمة الواقع القاسية و أن الأمر متوقف على إرادتها و رغبتها في العودة و أنها لابد أن تشعر بوجودهم و دعمهم لها للتمكن من العودة بسرعة .... أغمض عينيه بألم متذكراً إنهيار (سلمى) و فقدانها الوعي بعد كلمات الطبيب و إدراكها المرير أن ابنتها ستغيب عنها كما فعلت من قبل و ربما لا ترغب في العودة مجدداً .... عاد للواقع ليقترب منها و يجلس جوارها هامساً و هو يرفع ذراعه ليضمها له في حنان
_"لا تبكي أمي ... ستكون بخير"
انفجرت في البكاء و هي تدفن رأسها في صدره
_"لقد ذهبت من جديد يا (عاصي) ... لماذا يحدث لها هذا بني؟ ... لماذا صغيرتي؟"
ربت على رأسها قائلاً برجاء
_"إنه قدرها أمي ... أنتِ مؤمنة حبيبتي ... ثقي في رحمة الله و صدقيني (رهف) ستعود و ستكون بخير ... ستكون بخير أمي"
بكت و هي تهز رأسها و تهمس من بين دموعها
_"يا رب"
ضمها للحظات حتى تهدأ و قلبه يردد معها الدعاء ... لحظات و لمح (هشام) يقترب منهما بوجه مهموم بعد أن أنهى إجراءات دخول (رهف) للمشفى .. إزداد ألمه و هو يرى أمه منهارة من جديد فاقترب قائلاً
_"أمي ... ماذا أخبرتك قبل قليل؟ ... (رهف) تحتاج لقوتكِ و تماسككِ لتعود ... تحتاج لنمدها بقوتنا أمي فلا تجعليها تشعر بضعفك أرجوكِ"
أومأت برأسها و هي تعتدل لتمسح دموعها بكفها فرسم ابتسامة صغيرة على شفتيه و هو يربت على كتفها متابعاً
_"هيا حبيبتي .. عودي للمنزل و ارتاحي"
رفعت رأسها بحدة لتقول برفض
_"لن أغادر و أترك ابنتي"
تنهد بيأس و هو يقول
_"أمي .. ماذا كنت أقول قبل لحظات؟ ... أرجوكِ انظري لنفسك تكادين تسقطين أرضاً من التعب"
هزت رأسها في عناد و رفض ليقول (عاصي) داعماً (هشام)
_"هيا أمي ... (هشام) مُحِق أنتِ تحتاجين للراحة و لا تقلقي على (رهف) ... (هشام) و أنا هنا ... لا داعي لقلقك حبيبتي"
نظرت له بتوسل ليقول و هو ينظر نحو (هشام)
_"أعدك أنني سأعود و آخذك بنفسك بعد أن ترتاحي قليلاً و ربما أقنعهم هنا بأن يسمحوا لكِ بالبقاء في غرفة مجاورة لها ليطمئن قلبك"
نظرت لـ(هشام) الذي ابتسم لها في حنان و هو يمد يده لها لتلتقط كفه و تنهض ببطء ليحتضنها بحب و مواساة و هو يهمس لها
_"لا تقلقي حبيبتي ... سنهتم بها حتى ترتاحي و تعودي لها و أنتِ أقوى ... تذكري أنها يجب أن تشعر بقوتك و أنتِ بجوارها"
أومأت بضعف و هي تستند إليه و تسير بجواره بخطوات بطيئة و رأس مطرق فتبادل نظرة مع (عاصي) و هو يومئ له برأسه ليهز (عاصي) رأسه متفهماً ... وقف مكانه يراقب رحيلهما الهادئ و قلبه يأن ألماً على (سلمى) قبل أن يعاود الجلوس من جديد و يدفن وجهه بين كفيه غارقاً في تفكيره ... ماذا بعد؟ ... لولا إحتياج (سلمى) و (رهف) لغادر بحثاً عن ذلك الحقير حتى يجده و لم يكن ليتركه حتى يجعله يتوسل الموت فلا يمنحه إياه ... تنفس بقوة و النار تعود لتشتعل بجنون داخله و الدم يرتفع إلى رأسه و عقله يستعيد مشهد إنهيار (رهف) الأخير ليردد بعنف من بين أسنانه
_"لن أرحمه ... لن أرحمه أبداً"
**********
قاد (هشام) سيارته بملامح لا تحمل العواصف التي تدور بعنف داخله ... ألقى نظرة على أمه التي مالت رأسها بعد أن غرقت في النوم متعبة من البكاء ... تأملها في حزن قبل أن ينظر أمامه متابعاً الطريق غارقاً في أفكاره ... يتذكر كيف اندفع بقلب واجف بعد اتصال (عاصي) يخبره بإنهيار (رهف) و وجودهم بالمشفى و كيف وصل بعد قيادة متهورة ليجد والدته المنهارة و (عاصي) بوجهه الشاحب و دموعه المكتومة يضمها مواسياً ... عاد ينظر إلى وجه (سلمى) و آثار دموعها التي لم تتوقف حتى غرقت في النوم و هو يستعيد إنهيارها بعدما أخبرهم الطبيب بغيبوبة (رهف) ... زفر بقوة و هو يضرب بقبضته مقود السيارة و الغضب يزداد داخله ... كيف حدث كل هذا؟ ... عاد يلوم نفسه لأنه لم يكن مع (رهف) عندما كانت في حاجته... حمداً لله أن (عاصي) كان هناك وقتها ... تنهد بقوة عندما وصل أخيراً للمنزل ليلتفت نحو أمه و يربت على خدها بحنان و هو يهمس
_"أمي ... لقد وصلنا ... هيا"
فتحت عينيها ببطء و تطلعت نحوه بتعب قبل أن تلتفت نحو البيت و الدموع تعاودها لتقول بألم
_"كيف سأدخله بدونها؟ .. مرة أخرى!! ... كيف أعيش هذا الألم من جديد(هشام)؟"
تنهد و هو يغمض عينيه بألم ليقول برجاء
_"حبيبتي ... أعرف أن الأمر صعب ، لكن الألم سيمر كم مر من قبل و (رهف) ستعود للبيت من جديد و ستنيره مرة أخرى"
و ربت على خدها مرة أخرى و هو يتابع
_"فقط تماسكي و كوني أقوى من أجلها ... من أجلنا جميعاً ، اتفقنا؟!"
أومأت برأسها ليبتسم لها بحب و يهبط ليفتح لها الباب و يساعدها لتغادر السيارة و يتجه بها نحو البيت و هو يحيط كتفيها بذراعه .... لم يتركها حتى نامت في فراشها و دثرها جيداً و هو يعدها أن يعود ليأخذها لترى (رهف) مرة أخرى بعد أن ترتاح ... جلس جوارها لبعض الوقت حتى غرقت في النوم من جديد ، فمسح على شعرها قبل أن يميل ليقبل جبينها في حب و ينهض ليغادر لاحقاً بـ(عاصي) الذي وعده أن يخبره بكل التفاصيل التي لم يستطع أن يخبره بها بعد أن انشغلا بإنهيار (سلمى) و اجراءات دخول شقيقته للمشفى ... يجب أن يعرف لماذا انهارت (رهف) بهذه الطريقة التي أصابتها بصدمة و جعلتها ترغب فى الهرب بعيداً عن الواقع ... قلبه يشعر أن ما سيخبره به (عاصي) لن يكون جيداً أبداً و ربما سيقلب حياتهم كلها ... رنين هاتفه أنقذه من أفكاره القلقة ليلتقطه مجيباً بسرعة بعد أن رأى اسم المتصل ليقول بصوت حمل كل قلقه
_"مرحباً (سيلين) ... كيف الحال؟"
جاوبه الصمت على الطرف الآخر رغم سماعه لأنفاسها ليأتيه صوتها بعد لحظة قائلة بصوت مستفهم حمل قلقها
_"(هشام) .. أنت بخير؟ ... لماذا يرتجف صوتك هكذا؟"
ضغط على شفتيه بقوة و الألم يزداد في صدره لتهتف هي و القلق ينهش قلبها بقوة
_"(هشام) ... كل شيء بخير عندك؟ .. أخبرني ما الأمر"
تنفس بقوة قبل أن يقول بصوت متألم
_"إنها (رهف) ... ليست بخير أبداً (سيلين)"
ران الصمت للحظات بعد كلماته ليأتيه صوتها الحازم
_"سأعود على أول طائرة (هشام) .. لن أتأخر"
و بكل عمليتها الشهيرة و قبل أن يعترض كان قد ودعته بهدوء بعد أن طلبت منه أن يهتم بنفسه و بـ(سلمى) حتى تعود
**********

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 02-12-16, 02:15 AM   #408

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

أغلق (سامر) الهاتف مع شقيقه الذي أكد عليه أن يهتم بأمور الشركة التي أسساها حديثاً بعد عودتهما للوطن كخطوة أولى لإنتقامهما ، حتى يعود ليتولى الأمور بنفسه خلال بضع أيام ... قطب حاجبيه بحيرة و هو يفكر فيما أخبره به شقيقه ... (عماد) مسافر لفرنسا غداً ... لماذا؟! ... ما الذي يخطط له (عماد) بالضبط و لماذا فرنسا؟ ... لا يعتقد أن لسفره علاقة بالعمل أبداً كما أخبره ... (عماد) يخفي عنه شيئاً مهماً ... زفر بضيق و هو يلقي بجسده على الفراش ... و ماذا يتوقع من (عماد) الغامض و الكتوم دوماً ... (عماد) يُفضل الاحتفاظ بالأسرار لنفسه و لا يبلغه إلا بما يرى أنه يحتاج لمعرفته ... عاد يزفر بقوة و هو يفكر ... حسناً ربما عليه أن يكون مُنصفاً فيقول أن (عماد) صار أسوأ بعد خروجه عن الخطة قبل أشهر حين تصرف من نفسه و أدخل (رهف رضوان) في لعبة الإنتقام ... تمدد على فراشه و ثنى أحد ذراعيه على الوسادة ليسند رأسه عليه و هو يعود بذاكرته لعام مضى حين قرر أن يدخل (رهف) في اللعبة ... (عماد) يعتقد أنه تصرف بتهور و بتخطيطه هو ، لكنه لا يعرف أن قرار الإنتقام منها لم يكن قراره وحده و أنه لم يتصرف أبداً من تلقاء نفسه ... تنهد بقوة .. هو لا يعرف حتى لماذا استثناها (عماد) من انتقامهم ... أليست ابنة (فاروق رضوان)؟ .. ابنة الرجل الذي تسبب في إيذائهم و ابتعادهم عن وطنهم لسنوات ... تذكر والده لينبض قلبه حقداً و كراهية و هو يتذكر ما فعله (فاروق) .. ليس هو وحده بل ما ارتكبه البقية في حق أبيه و في حقهم جميعاً .. لقد عانوا بسببهم لسنوات ... لا .. ليس منطقياً أن يُستثنى أي شخص ... (رهف) ابنة (فاروق) و كان عليها أن تدفع ثمن ما فعله والدها ... (عماد) الذي قضى سنوات مراهقته و شبابه يرسم خطة عودتهم و انتقامهم استثناها بكل بساطة و لا يدري السبب حتى اللحظة لكنه ليس غبياً أو مثالياً كشقيقه الأكبر ليخرج أحدهم من حساباته و لأي سبب ... (عماد) يتهمه أن خروجه عن الخطة المرسومة سيفسد الأمور ، لكن لا .. ما يحدث هو الصحيح و ما يجب أن يحدث فعلاً ... لن يفلت أحدهم من العقاب حتى و لو كان بريئاً مما جرى ... يكفي أنهم يحملون دم من أخطأ ... (رهف) كانت تحمل دم (فاروق) هذا سبب أول ... و الثاني أنها كانت تُهِم (عاصي رضوان) ... مراقبتهم لسنوات جعلته يدرك هذا ليجعلها هدفه في الوقت الذي انشغل (عماد) بتهديد أعمال والدها مرات و مرات حتى تسبب في إنهيار شركته و موته في النهاية ... عرف كم هي مهمة لـ(عاصي) و ماذا تُمثل له و كم سيُمزقه ما سيفعل بها ... ما أصابها كان ضربة قاصمة له ... ما فعله بها كان موجهاً له في المُقام الأول ... كان ليكسره هو .. عندما تنكسر و تتحطم هي هو سيلحق بها ... كانت خطوة أولى في انتقامهم منه هو شخصياً ... أغمض عينيه يتذكر كيف دخل حياة (رهف) و كيف استغل تخبط حياتها و مشاعرها وقتها ليتسلل إليها .. كيف خدعها و استغل براءتها و سذاجتها ، كيف استدرجها ليُكمل إنتقامه ... عادت صرخاتها تلك الليلة تتردد في عقله ... فتح عينيه يتطلع ليديه .. عادت الصور لمخيلته كأنها حدثت البارحة .. يكاد يراها أمام عينيه و يشعر بلمسات يديه لجسدها دون رحمة أو شفقة بينما تقاومه بجنون لا نهائي رغم جسدها الرقيق مقارنة بجسده القوي الذي كان يجهض كل مقاومتها و ركلاتها التي كانت تضعف مع الوقت ... توسلاتها و أنينها تردد في عقله دون هوادة ليغمض عينيه لترتسم صورتها أوضح ... صراخها باسم (عاصي) مراراً و تكراراً مزق حاجز سيطرته على وحش الكراهية و الغضب في أعماقه لينطلق من عقاله لينهشها دون أي رحمة ... و مع كل مرة كانت تصرخ فيها باسم (عاصي) تتوسله أن يأتي لينقذها كان هو يزداد وحشية في انتهاكه لجسدها و براءتها ... أنفاسه اختنقت في صدره لينتفض في فراشه قبل أن يتنفس بقوة و صدره يهبط و يصعد بجنون بينما يرفع يديه أمام وجهه .. أجل .. بهاتين اليدين مزقها و انتهكها .. لا يتذكر كم صفعة وجهها إليها و هو يخبرها أن الأوان قد فات و أن ملاكها الحارس لن يأتي أبداً ... لن ينقذها منه و لن يصل إليها ... و لم يصل (عاصي) أبداً ... نهض من فراشه ليتحرك في الغرفة بجنون ... لا يشعر بأي شفقة ... لا .. ما حدث كان يجب أن يحدث ... (رهف) كان يجب أن تموت لتكسرهم جميعاً ... خسارة الأموال و الشركة لم تكن لتكسرهم كما فعلت بهم صدمتهم بمصيبة (رهف) ... لن يشعر بشفقة أبداً .. أجل لم يخطط للحادث الذي أصابها بعد ذلك و جعلها تفقد قدرتها على المشي ، لكنه كسرها أكثر و كسرهم معها ... لمعت عيناه بكراهية و هو يردد بينما يهز رأسه ينفي أي فكرة للشفقة أو لتأنيب الضمير أن تتسلل لقلبه ... لا رحمة أبداً ... منذ متى كان في الانتقام رحمة؟ .. توقفت خطواته المتوترة عندما ارتفع رنين هاتفه برنة مميزة ليلتقطه بسرعة و يجيب بهدوء مسيطراً على أفكاره
_"مرحباً أمي"
أتاه صوتها الهادئ ذو النبرة المتسلطة القوية و هي تقول
_"هل نفذت ما أمرتك به (سامر)؟"
عاد التوتر إليه و هو يتذكر ما أمرته به قبل سفره ليقول
_"ليس بعد أمي"
صمتت للحظة أصابته بالقلق من رد فعلها حتى أتاه صوتها محملاً بغضب مكتوم
_"(سامر) ... لن أكرر الأمر ... أريد نتائج في أسرع وقت"
ردد بقلق
_"و لكن أمي .. إن (عماد) ليس .."
قاطعته بغضب
_"لا تهتم لأوامر (عماد) ... لن أسمح له بإفساد الأمر بتدخلاته .. ستنفذ ما أمرتك به (سامر) كما وعدتني .. أمر (راندا هاشمي) يجب أن ينتهي كما أمرتك و لا تهتم لغضب (عماد) سأتكفل به"
جلس على حافة فراشه و هو يقطب حاجبيه بقوة بينما ضيق شديد لا يعرف سببه يكتم على صدره و صوتها يأتيه آمراً
_"علاقتك بـ(راندا) ستستمر كما خططنا حتى النهاية التي أريدها ، هل تفهم؟"
زفر بضيق ليرد و هو يمرر أصابعه في شعره بتوتر
_"حسناً أمي ... كما تريدين"
سمعها تأخذ نفساً و تطلقه بارتياح لتقول بعدها
_"جيد بني أنا أعتمد عليك فلا تخيب ظني بك"
تنفس عميقاً ليقول
_"حسناً"
سمعها تودعه و تغلق الهاتف ليلقي بالهاتف جواره و عقله يشرد إليها ... (راندا) ... هدف الإنتقام التالي ... صورتها احتلت عقله بينما قلبه يسأله بحيرة ... هل سيستطيع فعلها حقاً هذه المرة؟!
************
انتهى الجزء الأول و يليه الجزء الثاني غداً بإذن الله

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 02-12-16, 02:27 AM   #409

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

أعتذر جداً عن التأخير في نزول الفصل ... كنت ناوية أكتب فصل طويل جداً كتعويض لكن انقطعت الكهربا اليوم لفترة طويلة و خربت خططي و عطلتني كتير و تسببت في تأخيري .. إن شاء الله بقية الفصل هتنزل بكرة و تبقى مُرضية للجميع
قراءة ممتعة و إن شاء الله الفصل يعجكم
أرق تحياتي للجميع


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 02-12-16, 11:55 PM   #410

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

ﻻﻻﻻﻻ متقوليش ان سيف هي جع في كلامه و انه فهم ان ميسا مش بتحبه
ﻻﻻﻻﻻﻻﻻ يا مي ارجوكي كفاية شر رجاء و بنت اختها و رويدا
صحيح سؤال هي ام سامر تقرب لرجاء تحسي نفس الحينات الوراثية القذرة مشتركة بينهم
سامر و امه بيخطوطو لمصيبة تخص راندا بس اعتقد ان الخطة مش اغتصابها علي قد ماهو استدراج بكامل ارادتها
المهم ان هشام و عاصي عارفين ان سامر وري النصيبة بتاهه رهف
هل هيقدروا يحمو رهف و راندا و ينتقمو
عماد بفرنسا ليه عشان سيلين اللي هي راحعه بطيارة انهاردة يعني هو يوصل هي تخلع
الاحداث قوية و ربنا يستر من تعقد الامور
بانتظارك بالفصل الجديد


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للعضويات, المتعددة, تنبيه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:03 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.