آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-01-17, 06:40 PM
| #41 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  اقتباس:
| |||||
|  |
|
19-01-17, 06:43 PM
| #42 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
19-01-17, 06:45 PM
| #44 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| البارت الحادي عشر فوجئ آسر بباب غرفته يفتح بعنف ووالده يتحرك تجاهه بخطوات سريعة ساخطة وبصفعه علي وجهه سمرته بمكانه.. صدح سيف الدين معنفا بشراسة: مكنتش اعرف انك زباله للدرجة ديه.. انت ازاي تجرأ انك تعمل كده في فريده... اتسعت عينا آسر بصدمه وهو ينظر لوالده ويضع يده علي وجنته قائلا بذهول: أنا... صرخ سيف بصوت عالي متسائلا بسخط: انت ايه...هيا ديه الامانة اللي ادتهالك... فعلا هي كان عندها حق لما مكنتش موافقه عليك... واحنا جبرناها... طلعت عرفاك اكتر مننا... طأطأ اسر راسه رأسه بخزي وقال بخفوت خجل: يا بابا.. أنا مكنتش عارف بعمل ايه ..الغضب و الغيرة كانت عمياني..وبعدين .. لوح سيف الدين بيده بعصبية وتسائل بغضب: وبعدين ايه.. اقول لابوها ايه.. وانا اللي كنتx فاكر ان ابني راجل هيقدر يحميها.. الاقيك اول واحد اذاها.. قرن اسر حاجبيه بألم وقال بإمتعاض: خلاص..انا هعرف اصالح فريده.. ليهدر سيف محذرا وهو يشير بسبابته: حسك عينك تقرب منها تاني...انت متستهلهاش ..انا اصلا هطلقها منك.. نظر اسر إليه بجنون وصرخ بعصبيه: لا.. انا لا يمكن اسيب فريده..انا غلطت في حقها اه.. لكن مش هبعد عنها....انا هصلح كل حاجة... ولكن سيف أصر بغضب وأضاف لاهثا بإزدراء وتقرير: هي كلمه واحدة يا اسر.. اوعي تقرب لفريده تاني.. انا اللي هقفلك... يا خسارة... نزلت من نظري.. انا مش طايق اشوف وشك.. فريده هطلقها غصب عن عينك وهجوزها ليوسف... اتسعت عينا اسر بذهول وصرخ بغضب: يوسف... يوسف مين ..ده انا اقتله.. محدش هياخد مني فريده ابدا... ولكن رد سيف بعصبية: لا...انت متستهلهاش..محافظتش عليها..هيا اصلا مش عايزاك.. هدر اسر بنبرة متوعدة مخيفة: وعزه جلاله الله اللي هيبعد عني فريده انا هقتله.. تجمع علي الصوت العالي ادم ويوسف ودلفا إلي الغرفة سريعا ليجدا آسر في حالة غضب شديدة يلهث بعنف ووجه محتقن يواجهه والده.. تسائل يوسف بقلق: فيه ايه يا جماعة...مالك ياعمي .. نظر سيف الدين إليه وقال بلهجة جادة بتقرير: اسمع يا يوسف...اسر هيطلق فريده وانت هتتجوزها... اتسعت عينا يوسف بذهول وجاب بنظره بين الواقفين وتسائل بدهشه وهو يشير إلي نفسه: نعم... إيه.. أنا ... قرن ادم حاجبيه بدهشه ثم هتف بإمتعاض: ايه اللي بتقوله ده يا بابا... ليرفع سيف الدين رأسه مجيبا بإقتضاب صارم: اللي سمعتوه... زفر ادم واضاف مستنكرا: يا بابا مش ممكن...فريده استحاله توافق علي كده.. ليلوي يوسف شفته العليا بإمتعاض ويقول مستنكرا بتهكم وهو يضع يده علي خصره: وليه ان شاء الله ...مشبهشي... ..ده انا الف واحده تتمناني... صرخ اسر بغضب: انت بتستعبط ...انت عايز تتجوز مراتي ...انا هقتلك..اتجه اسر بغضب ناحيه يوسف وهم بالانقضاض عليه.. ولكن أسرع يوسف يحتمي بسيف واقفا خلفه قائلا بخوف: وربنا ماقصد...انا قصدي يعني انا مش بفكر في الجواز خالص... وأضاف ادم:يا بابا..فر... ولكن سيف الدين قاطعه بحزم : انا قولتها كلمه..يوسف وفريده هيتجوزا. ..ولا فريده مش عجباك يا يوسف.. قرن يوسف حاجبيه وقال بنبرة باكية مرتاعه: إيه يا عمي.. إنت بترميني في وش المدفع. ..فريده مين بس... ثم مط شفته السفلي ورفع حاجبه مضيفا بتقييم.. اينعم البت قمر..ومتتسبش بس.. جن جنون اسر وصرخ بنفاذ صبر وبأعين مشتعله وهو يحاول الامساك بيوسف المختبئ خلف سيف: انت كمان بتعاكسها قدامي.. كيس جوافه قدامك...انا هقتلك..ابعد يا بابا.. ولكن يوسف تشبث بذراع عمه بقوة وقال بذعر: انا مش قصدي.. انا اصلا مش هتجوز.. انا قررت اعيش اعزب طول حياتي... بعدين انا مقدرش علي فريده... شفولكو حد غيري ..انا لسه صغير ع الموت... ركض يوسف من الغرفه من امام اسر الغاضب متفاديا نوبة جنونه التي كان حتما سيخرج منها بإصابات بالغة أو ربما كسور فهو يعلم غضب آسر وغيرته علي فريدة .. >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> في فيلا سليم الحسيني جلس سليم وليلي يتحدثون فيما حدث مع فريدة وشك سليم بأنها لم تسقط وقلقه عليها.. تنهد سليم ونظر إلي ليلي قائلا بشك: انا مش داخل دماغي موضوع وقوع فريده من ع السلم ده... أومأت ليلي برأسها وقالت مؤيدة بتوتر: ولا انا يا سليم.. البنت امبارح جسمها كان كله علامات.. كأن حد كان.. صمتت ولم تكمل كلماتها وهي تحرك حدقتاها بقلق .. ليهدر سليم بغضب متسائلا: قصدك ايه يا ليلي... ايه اللي في فريده.. هزت ليلي رأسها بعدم معرفة وقالت بقلة حيلة: معرفش يا سليم... انا خايفه عليها أوي.. اتسعت عينا سليم بشدة وقال لاهثا بإنفعال وهو ينهض: انا هعرف ايه اللي حصل بطريقتي.. وتسائل بترقب.. هي لسه نايمه.. نظرت له ليلي بقلق وأجابت: ايوة لسه.. ثم قطع حديثهم صوت جرس المنزل لينظرا ناحية الباب بدهشة وتكمل ليلي متسائلة.. ايه ده... مين اللي جاي الصبح كده... >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> في غرفة فريده كانت تبكي حتي أن وسادتها قد تبللت كثيرا تشهق بقوة متذكرة ماحدث لها تشعر بأن كرامتها قد أهدرت وذبح قلبها.. وفجأه سمعت طرقات علي بابها.. فتظاهرت بالنوم ولم تجب فهي لا تريد التحدث او رؤية أحد فليس لها طاقة للحديث.. وبعد لحظات شعرت بأدهم يربت علي شعرها وصوته الحاني بأسف: فريده انا عارف انك صاحيه...انا اسف.. فتحت فريده عيناها تنظر إليه هامسة:اونكل سيف... وبدأت بالبكاء الشديد وجسدها يهتز بشده... تنهد سيف بحزن وهز رأسه بأسي معتذرا: انا اسف يا فريده .. أنا اللي عرضتك للموقف ده ..انا مكنتش اتخيل انه ممكن يعمل كده.. هتفا فريده ببكاء ونبرة متقطعة من بين شهقاتها: أنا.. أنا معملتش ... أنا كنت بحاول افهمه ..بس هو.. أومئ سيف برأسه متفهما وقال بحزن: عارف يا فريده.. ادم حكالي علي كل حاجة ..وانا هجبلك حقك منه.. هزت فريده رأسها نفيا وقالت بألم: انا مش عايزة حاجة.. أنا عايزاه يطلقني ...انا مش عايزة اشوفه تاني.. قرن سيف حاجبيه وقال بإمتعاض: بلاش كلمه الطلاق ديه يا فريده.. أنا هربيلك اسر... هخليه يجي راكع تحت رجليكي.. أغمضت فريده عيناها وقالت بإختناق: مش عايزاه...كغايه اللي عمله.. أنا خلاص .... اسر دمرني.. انا هسيب البلد واسافر... هبعد عنه.. نظر لها سيف بجدية وقال بقوة: مش فريده اللي اعرفها هي اللي تقول كده.. فريده اللي اعرفها.. محدش بيقدر يكسرها.. حتي اسر.. اسر جالك زمان زاحف... وهيرجعلك... هو اصلا ندمان علي اللي عمله.. غيرته كانت عمياه.. اسر بيحبك يا فريده.. ايتسمت فريده بسخرية ونظرت له بأعين دامعة قائلة بقهر: فريده اللي بتتكلم عنها موتها اسر امبارح. .قتل فيا كل حاجة حلوة ليه... انا كنت مستحمله اللي بيعمله.. قلت يمكن مضايق مني علشان اللي كنت بعمله... بس اللي عمله امبارح.. لولا ادم كان زماني... قطعت حديثها وبكت بشدة ثم أكملت بضعف.. انا بكرهه.. ابتسم سيف وقال برفعة حاجب مترقبة: طب لما انتي بتكرهيه.. مقولتيش لباباكي ع اللي عمله اسر ليه.. نظرت له فريدة بأعين متورمة بصمت تبتلع ريقها بتوتر.. ليكمل بهدوء.. بتبوصيلي كده ليه..فريده انتي بتحبي اسر.. بس اللي عمله مخليكي في صدمه... انا بعترف اسر عايز اعاده تقييم.. وانتي اللي هتعملي كده.. قرنت فريده حاجبيها وهتفت بحنق: انا مش عايزاه ...انا مش عايزة اي صله بيني وبينه.. ولكن قاطعها سيف بجديه آمرة: فريده... انا بقولك إنتي هترجعي زي الاول... وزي ماقالوا(الضربه اللي مش بتموت..بتقوي).. انا عايز اشوف فريده بتاعه زمان القويه.. اللي بتدي اسر علي دماغه لو فكر يلعب معاها.. هزت فريده رأسها بقهر وقالا باكية: مش هقدر.. مش هقدر حتي اني .. ليضيف سيف بحزم: قلت لا... انا هسيبك يومين.. وعايز اشوف فريده اللي انا بحبها وبفتخر بيها.. وعلي فكرة انا قولت لاسر اني هخليه يطلقك.. وكمان هجوزك يوسف.. نظرت فريده بعدم استيعاب ورددت بدهشه: يوسف... ليبتسم سيف وهو يومي برأسه قائلا بمكر: ايوة...ويلا بقي ... عايزك تظبطي اسر.. ارتاحي الوقتي.. وفكري في كلامي... سلام.. نهض سيف الدين من جوارها بعد أن طبع قبلة حانية علي رأسها وغمز إليها بإبتسامة متسلية ورحل سريعا تاركا إياها تفكر فيما يقوله ولكنها لا تريد أن تكون مع آسر مرة أخري لا تريد صلة به تريد الإبتعاد والرحيل لتغمض عيناها بألم وتتنهد بتثاقل ولكن دموعها لا تجف.. بعد ان يخذلها رجل...الحمقاء تتذلل ..والقويه تنتقم... ..و شديده الطيبه تسامح..و الذكيه تتجاهل.. >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> هبط سيف إلي اﻷسفل ليجد سليم منتظرا إياه بدهشة فسيف عندما حضر لم يتحدث معه سوي بضع كلمات أنه أتي لزيارة فريدة لمعرفته بحادثها وتركه سريعا.. ولكن بعد هبوطه جلس معه ليسأله عما يحدث.. تسائل سليم بترقب: خير يا سيف..انت عرفت منين.. زفر سيف وقال بهدوء: ابدا يا سليم.. ادم قالي ان فريده وقعت امبارح وانا جيت اشوفها.. ولكه سليم قال بشك وعدم إقتناع: بس انا مش داخل دماغي موضوع الوقعه ديه.. فيه حاجة مخبينها علينا.. توتر سيف قليلا ولكنه قال ليشتت انتباه سليم: يعني هيكونوا مخبين ايه يا سليم.. سيبك من ده كله.. قولي حد اتصل بيك تاني... هز سليم رأسه نفيا وقال بقلق:لا.. بس انا قلقان... وسكوتهم مرة واحده مش كويس.. ليبتسم سيف مطمئنا وهو يربت علي كتفه: متقلقش.. مش هيقدروا يعملوا حاجة... احنا اصلا خلصنا الصفقه.. ليتسائل سليم بإرتياع: تفتكر...تفتكر هيسكتوا.. ليومي سيف: ايوة...هما كانوا بيهددوك بفريده.. ودلوقتي ورقتهم اتحرقت.... متفكرش كتير يا سليم.. وخلينا نشوف شغلنا بقي.. >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> في اليوم التالي ذهب اسر إلي منزل سليم ليقابل فريده محاولا إفهامها ورأب الصدع الذي أحدثه.. وهناك قابل سليم الذي فوجئ بوجهه المكدوم.. نظر سليم إليه وتسائل: اسر..ازيك عامل ايه.. إيه اللي في وشك ده انت كمان.. ثم رفع حاجبه متهكما بشك.. اوعي تقولي خناقه.. ابتلع اسر ريقه بصعوبه وتحركت حدقتيه بارتباك وقال: ااااااه... ااااه يا عمي خناقه.. مانتا عارف الحي.. زفر سليم بعدم اقتناع وزم شفتيه وقال بضيق: الحي...ن فس خناقه ادم يعني... ماشي يا اسر.. ابتسم اسر بتوتر وتسائل وهو يجوب بنظراته المكان: عمي.. مال فريده فين... تنهد سليم بأسي وقال: في اوضتها.. مش عارف مالها... أظلمت اسر عينا بحزن وقال بخفوت:معلش يا عمي.. أنا هطلع اشوفها... بعد اذنك... سليم: اتفضل... صعد اسر الي غرفه فريده التي كعادتها في هذان اليومان ملازمه لفراشها مدعيه النوم رغم مجافاته لها فكلما اغمضت عينيها رات امامها ما حدث.. سمعت الطرق علي غرفتها بهدوء ثم الباب يفتح وخطوات خفيفة تقترب منها .. ثم شعرت بانفاس ساخنه علي وجنتها وظل أحدهم فتحت عيناها لتنظر وانتفضت في ذعر عندما وجدت اسر يقبل وجنتها ... انتفضت فريده قافزة بعيدا عن الفراش بهلع وهتفت بخوف: انت ... انت بتعمل ايه هنا... اطلع برا... رفع آسر كفيه كعلامه إستسلام وقال مهدئا: اهدي يا فريده... انا مش هعملك حاجة... انا بس هتكلم معاكي.. هدرت فريده بعصبية وجسدها يرتعش: مش عايزة.. انا مش طايقة اشوفك.. انا بكرهك.. انحنت زاويتي عيني آسر بألم وقال بحزن وندم : أنا عارف انك زعلانه مني... بس و الله ماكان قصدي... انا .. أنا كنت زي الاعمي مش شايف حاجة... اسمعيني... نظرت له فريده بغل وهتفت معنفة ودموعها تنساب لا اراديا: وانت مسمعتنيش ليه لما اترجيتك... لما اتوسلتلك انك تسمعني... لكن لا... انت بس كان كل همك انك تدبح فريستك من غير رحمه.. انا بكرهك.. اتنهد سر بحزن وقال وهو يطأطأ رأسه بخزي: حقك.. حقك تعملي اكتر من كده انا مقدر اللي انتي فيه.. بس.. بس يا فريده انا .. انا بحبك وندمان ع اللي عملته.. رفعت فريده ذقنها وقالت بنبرة ساخطة: وانا ميهمنيش ندمك..انا عايزاك تبعد عني... طلقني.. ليرفع اسر رأسه سريعا ينظر إليها هاتفا بعصبيه: لا... كله الا ده.. انا مقدرش ابعد عنك.. انا بحبك.. لتهدر فريده بحده: وانا بكرهك.... عارف يعني ايه بكرهك... ثم تطرق ببصرها قائلة بنبرة مقهورة معذبة.. كنت مستحمله كل اللي بتعمله.. كل اللي بسمعه عنك ..ومغامرات كازنوفا.... كان حبك مخليني مش شايفه اخطاءك.. كنت مخدوعة فيك متخيلتش انك ممكن تعمل فيا كده.. "ولاني احببتك عشقت كل كذبك..ورأيته اصدق ما فيك" جثي اسر علي ركبتيه أمامها وقال بأعين دامعة ونبرة متألمة برجاء: انا ... انا بحبك.. انتي الوحيده اللي حبيتها.. لكن كل اللي حصل جنني.. الصور.. تصرفاتك... تجاهلك ليا.. ورفضك الجواز مني.. انا مكنتش عارف انا بعمل ايه... فريده انا وانتي غلطنا.. خلينا نبدأ من الاول.. واوعدك.. اوعدك اني مش هعمل اي حاجة تضايقك... كل مهمتي هتكون اني اسعدك... فريده انا ... انا بعشق كل حاجة فيكي.. ضحكتك .. جنانك. ... تفاصيلك... انا مقدرش اعيش من غيرك.. لتزم فريده شفتيها تنظر إليه بحقد وتقول بغل: وأنا بقي بكره كل حاجة فيك... وانت هتطلقني.. اونكل سيف وعدني اني هطلق منك... وكمان هيجوزني اللي احسن منك... يوسف.. ع الاقل مش ممكن يأذيني ابدا.. نهض اسر مسرعا وإندفع مواجها لها بغضب هاتفا بجنون: إنتي بتقولي ايه.. ده لا يمكن يحصل... علي جثتي.. انا اقتله.. إنتي ليا انا وبس.. لترفع فريده ذقنها بكبرياء وتقول بصرامه: أنا مش ملكك.. ولا ملك اي حد.. انا فريده الحسيني.. وعمر ما هخلي حد يتحكم فيا.. ثم تشير بيدها للباب مكملة بجدية.. واتفضل برا.. وورقه طلاقي توصلني يا اسر.. يا اما مش هيحصل كويس نظر لها اسر بقتامة وتسائل بترقب غاضب: يعني ايه.. لتقول فريده بتحدي وتقرير: يعني خلاص كل اللي بينا انتهي.. وهطلق منك واشوف حياتي يا اسر.. واتفضل من غير مطرود بقي.. جذ اسر علي أسنانه وكور قبضتيه بشده حتي إبيضت مفاصل أصابعه وهتف بغضب: ماشي يا فريده انا ماشي... ثم أشار بإصبعه علي رأسه مكملا.. بس اللي في دماغك ده مش هيحصل... عمرك ما هتكوني لحد غيري.. خرج اسر وصفع الباب خلفه تهاوت فريدة علي اﻷرضية بعد خروجه تبكي بقهر وألم لن يتغير سيظل ذلك المتهور المغرور ولكنها لن تكون فريدة الحسيني إن لم تعلمه درسا لن ينساه.. وقررت انها لن تدع لاسر الفرصه لهزيمتها... فيبدو انه يحتاج حقا لاعاده تقييم... وعزمت علي ذلك ولكن اولا... احيانا لابد ان نضع قلوبنا تحت اقدامنا....كي لا تضعنا هي تحت الاقدام.... >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> بعد يومان في الشركه وصلت فريده ودلفت اليها كان كل من يراها يفغر فاهه بذهول وعدم تصديق.. وتابعت هي طريقها بخيلاء ولا مبالاة لتلك اﻷعين التي تراقبها والهمسات التي تصلها.. ووصلت الي مكتبها ولكن هناك اعتصر قلبها وشعرت بالم شديد وهي تتذكر ما حدث ولكنها اغمضت عينها وإبتلعت ريقها وأخذت نفسا عميقا وزفرته علي مهل وتظاهرت بالقوة... ثم أشارت إلي مريم لتتبعها للداخل.. جلست فريده علي كرسيها خلف مكتبها ونظرت لمريم قائلة بجدية: مريم..ابعتيلي يوسف... اومأت مريم برأسها سريعا وهي تنظر لها بإستغراب ثم تحركت وهي تقول: حاضر يا فندم.... أسرعت مريم بطلب يوسف وأخبرته برغبة فريدة بحضوره ولبي اﻷخير مطلبها وأسرع إلي مكتبها ودلف مغلقا الباب خلف وإلتفت إليها.. تسائل يوسف: خير يا فري... بتر كلمته و إتسعت عيناه بذهول وهتف وهو ي مش بعيناه بدهشه.. ايييييييه ده.. انتي مين.. قامت فريده بقص شعرها كاريه حيث انها تعلم ان اسر يحب شعرها الطويل و لونه وقامت بصبغه باللون الاحمر المأئل الي الجنون وكانت ترتدي ملابس اقل ما يقال عنها وهي ترتديها متفجرة الانوثه لترفع فريده حاجبها وتقول متهكمة: ايه مش عارفني... أدخل واقعد عايزاك... هز يوسف رأسه بعدم تصديق وتسائل بريبة: انتي متاكده انك فريده... مش ممكن.. هدرت فريده بحده معنفة: انت هتحور من اولها...اكتم واسمع انا عايزه منك ايه.. لوي يوسف شفتيه بتعوج وقال وهو يهز رأسه بيأس: لا كده انا اتاكدت انك فريده... زفرت فريده بحنق ثم نظرت إليه قائلة بلهجة آمرة جادة : اسمعني كويس وركز في اللي هقوله... وأشارت بإصبعها السبابة محذرة.. واعرف كويس لو منفذتش اللي هقولك عليه يا يوسف... إنت متعرفش انا ممكن اعمل فيك ايه... | ||||
|
| |
|
21-01-17, 06:16 PM
| #47 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اقتباس:
| ||||||
|
| |
|
21-01-17, 06:25 PM
| #49 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| البارت الثاني عشر بعد يومان في الشركه وصلت فريده ودلفت اليها كان كل من يراها يفغر فاهه بذهول وعدم تصديق.. وتابعت هي طريقها بخيلاء ولا مبالاة لتلك اﻷعين التي تراقبها والهمسات التي تصلها.. ووصلت الي مكتبها ولكن هناك اعتصر قلبها وشعرت بالم شديد وهي تتذكر ما حدث ولكنها اغمضت عينها وإبتلعت ريقها وأخذت نفسا عميقا وزفرته علي مهل وتظاهرت بالقوة... ثم أشارت إلي مريم لتتبعها للداخل.. جلست فريده علي كرسيها خلف مكتبها ونظرت لمريم قائلة بجدية: مريم..ابعتيلي يوسف... اومأت مريم برأسها سريعا وهي تنظر لها بإستغراب ثم تحركت وهي تقول: حاضر يا فندم.... أسرعت مريم بطلب يوسف وأخبرته برغبة فريدة بحضوره ولبي اﻷخير مطلبها وأسرع إلي مكتبها ودلف مغلقا الباب خلف وإلتفت إليها.. تسائل يوسف: خير يا فري... بتر كلمته و إتسعت عيناه بذهول وهتف وهو ي مش بعيناه بدهشه.. ايييييييه ده.. انتي مين.. قامت فريده بقص شعرها كاريه حيث انها تعلم ان اسر يحب شعرها الطويل و لونه وقامت بصبغه باللون الاحمر المأئل الي الجنون وكانت ترتدي ملابس اقل ما يقال عنها وهي ترتديها متفجرة الانوثه لترفع فريده حاجبها وتقول متهكمة: ايه مش عارفني... أدخل واقعد عايزاك... هز يوسف رأسه بعدم تصديق وتسائل بريبة: انتي متاكده انك فريده... مش ممكن.. هدرت فريده بحده معنفة: انت هتحور من اولها...اكتم واسمع انا عايزه منك ايه.. لوي يوسف شفتيه بتعوج وقال وهو يهز رأسه بيأس: لا كده انا اتاكدت انك فريده... زفرت فريده بحنق ثم نظرت إليه قائلة بلهجة آمرة جادة : اسمعني كويس وركز في اللي هقوله... وأشارت بإصبعها السبابة محذرة.. واعرف كويس لو منفذتش اللي هقولك عليه يا يوسف... إنت متعرفش انا ممكن اعمل فيك ايه... إبتلع يوسف ريقه بصعوبة ونظر إليها متسائلا بقلق: خير يا فريده ... لوت فريده شفتيها للجانب تنظر إليه قائلة بتقرير: بص بقي اكيد اونكل سيف قالك علي موضوع طلاقي انا واسر... أومئ يوسف برأسه موافقا: ايوه قالي.. وقالي كمان... أكملت فريده بجدية وتسلط: ان انا و انت هنتجوز... قرن يوسف حاجبيه واشاح بوجهه وقال بإستياء: بس ده مش ممكن ...انا لا يمكن اتجوزك... هدرت فريده معنفة بحده: ليه يا حيلتها....معجبش ..ولا مش قد المقام.. هز يوسف رأسه وقال موضحا: مش قصدي..انا قصدي ..انك انتي واسر.. زفرت فريده بنفاذ صبر وقاطعته بملل:ماقولنا هنطلق..وانا بقي عايزاك يا حلو تبقي خطيبي..بس كده وكده.. نظر يوسف اليها بتركيز متسائلا بقلق: يعني ايه ...مش فاهم.. لوت فريده شفتيها للجانب بإستهجان وقالت بإمتعاض: يعني مش هقولك...شغل السهوكه بتاعتك مع البنات عايزة اشوفها معايا.. اتسعت عينا يوسف بذعر وهتف مستنكرا بإرتياع: نعم...انتي عايزة اسر يجيب اجلي...مش ممكن.. نظرت له فريده بأعين واسعة بطريقة مخيفة وصدحت بحده محذرة: اتعدل معايا يا يوسف احسنلك..انت تنفذ اللي بقولك عليه..ملكش دعوة باسر...ولا انت خايف منه.. ليلوي يوسف شفته العليا ويقول مقرن حاجبيه بتبرم: بصراحة...ايوة..انتي مش عارفة اسر في جنانه.. اظلمت عينا فريده وشردت بملامح متألمة وقالت بسخريه: عارفاه...عز المعرفة.. ثم رمشت بعيناها ونظرت ليوسف واكملت بعصبيه متوعدة.. لكن اذا كنت خايف من جنان اسر..فانت متعرفش جناني انا.. إنت هتعمل اللي قولت عليه.. وخصوصا قدام اسر... قال يوسف بوجه باكي ونبرة ملتاعة: يا فريده ..انتي بتطلبي مني ..اني ارمي نفسي قدام القطر... نهضت فريدة واتجهت ناحيه يوسف وانحنت تجاهه حتي واجهته وهمست بنبرة هادئة محذره: القطر اللي انت خايف منه ده.. مش هيجي جمبي حاجة.. وحسك عينك يا يوسف.. الكلام اللي قولته ما يتنفذش ...واوعي تفكر بس مجرد تفكير ..او عقلك يوزك ..انك تقول كلمه منه لاسر ..ثم هدرت بنبرة متسلطة مخيفة... هفرمك يا يوسف..فاهم.. أومئ برأسه بلا وعي وهو يحاول التراجع بكرسيه وقائلا مشيحا بيده بتوتر: مم...ماشي... بس ابعدي كده شويه .. لحسن حد يدخل ويشوفنا.. تبقي مصيبتي سوده... >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> في الممر الخارجي للشركة كان كل من آدم وكاميليا يقفان سويا يتحدثا وآدم هائما بها.. ابتسم آدم وقال بنبرة هائمة: كامي ..روحي..وحشتيني... ابتسمت كاميليا وقالت بخجل: وانت كمان يا حبيبي.. هتف آدم بمرح: ايوة بقي...ايه الاصطباحة الحلوة ديه ع الصبح...بقولك ايه .... ..ماتيجي اكلم ابوكي..ونعمل الفرح علي طول..بلا خطوبه بلا كلام فارغ..انا نفسي انام واقوم الاقيكي جمبي قرنت كاميليا حاجبيها وقالت بخجل: بس بقي يا ادم بطل كلامك ده... غمز ادم وقال بخفوت وشقاوة: يا حلاوتك ..انتي بتتكسفي يا بيضه.. لا انا مقدرش ع الخدود الحمرا ديه... قال كريم بنبرة متهكمة من الخلف:ايه يا عم الحبيب..خف شويه,,, ليزفر ادم بحنق ويقول بإمتعاض: الله يخربيتك فصلتني..عايز ايه...مش شايفني بتكلم ومشغول.. لينظر اليه كريم قائلا بحماس: ماهو انت متعرفش اخر الاخبار... لينظر ادم اليه بإرتياب وهتف بقلق: بص انا بقلق من مجايبك...بس قول وخلصني.. ليهز كريم رأسه بهيام وقال: اه مانتا لسه جاي...ومشفتش اللي احنا شفناه... حاجة كده لو قعدت افكر اني ممكن اتخيلها مش ممكن.. قرن ادم حاجبيه محاولا الفهم ثم قال بحنق: ايه الالغاز دي...ما تنطق وتقول فيه ايه.. ابتسم كريم بهيام: هااااااح ....فريده... ردد ادم باستغراب: فريده...هي جات الشركه.. اومئ كريم برأسه وقال بإعجاب شديد: ايوة يا عم..بس مقولكش عليها النهارده ...حاجة كده.. red hair جنان.. تسائل ادم بحيرة: إنت بتتكلم عن ايه.. شعر احمر ايه اللي بتقول عليه.. ضحك كريم: فريده استايل...روح شوف بنفسك...يابختك يا اسر... طول عمرك بيضالك في القفص.. ارحمنا يا كريم.. ماهو قر اهلك ده اللي مبوظ العلاقات بين اسر وفريده... عينك اعوذ بالله منها... نرجع للقصه.. تسائلت كاميليا: هو بيتكلم عن ايه...مالها فريده.. هز آدم كتفه بعدم معرفة وقال: معرفش... بس تعالي نشوف...ده الواد لاسع ع الاخر.. ذهب ادم وكاميليا لمكتب فريده و دلفوا اتسعت عيناهم بذهول ودهشوا مما رأوا.. هتفت كاميليا وهي تفرغ فاها ببلاهة: مش ممكن فريده.. وهتف ادم متسائلا بدهشه: فريده...ايه اللي عملاه في نفسك ده... ويوسف بيعمل ايه هنا.. نظرت لهم فريده وقالت بلا مبالاة: إيه..تغيير ..مش عاجبكم.. لتكمل كاميليا بغباء: فريده انتي قصيتي شعرك...وايه اللي انتي لابساه ده... لوت فريده شفتيها وهتفت ببرود: لبسي...ومن هنا ورايح هوا ده اللي هلبسه..وبعدين عاجب خطيبي... وهي تنظر نظره ناريه ليوسف قائلة بتوعد.. مش كده يا جو.. لتتسع عينا كاميليا وتفغر فاها مرددة ببلاهة اكبر: خطيبك...خطيبك مين..امال اسر بيعمل ايه...انتي مش متجوزاه.. فغرت فريده شفتيها وقالت ببطء ونبرة ممطوطة: اااااااه.. لهو ادم مقلكيش.... مانتي متعرفيش الجديد... اصل انا واسر هنطلق... وهتجوز يوسف.. زم ادم شفتيه بحنق وهتف بضيق: ايه الجنان ده يافريده... لترفع فريده حاجبها وتقول ببساطة: ليه يا ادم ما اونكل سيف قال كده.. وانا موافقه.... ويوسف..مش كده يا جو.. اومئ يوسف برأسه وقال بإرتباك: ااه...اااه...وبرضو انا اولي من الغريب.. لينهره ادم بحده: إيه الهبل ده..انا لايمكن اوافق علي كده... لتقاطعه فريده ببرود ونبرة متسلطة بلا مبالاة: مش مشكله توافق ولا لأ... ثم التفتت ليوسف قائلة بدلع...ويلا بقي يا جو علشان جعانه موت.. يرضيك خطيبتك تبقي جعانه.. انحني كتفي يوسف وقال بقلة حيلة: وانا اقدر برضو.. اتفضلي يا اميرتي.. لتبتسم فريده بدلال: ميرسي... ثم يتحركا سريعا الي الخارج تاركين كاميليا وآدم في دهشة مما يحدث.. هتفت كاميليا بدهشة:مش ممكن ..مش معقول..ايه اللي بيحصل..واسر عارف.. ليهز ادم رأسه بحيرة وقال بقلق: معرفش..هو مجاش الشركه النهارده..والا كان زمنها حريقة...ربنا يستر.. في سيارة فريدة كانت تجلس مع يوسف الجالس بتوتر وقلة حيلة.. وامسكت هاتفها وهاتفت سيف الدين قالت فريده: الو...ايوة يا اونكل... ليتسائل سيف بترقب: ايوة يا فريده..اسر شافك.. زفرت فريده بضيق وقالت بحنق: لا مجاش الشركه النهارده... قاعد في الموقع.. ليتنهد سيف بإمتعاض: ياخساره كان نفسي يشوفك في الشركه ..بس ملحوقة.. اضافت فريده ببساطة: انا رايحة الموقع بكرة..بس يا اونكل زي ما وعدتني.. انك هطلقني من اسر بعد ما يتأدب... انا وافقت اعمل كده بس علشان خاطرك.. اكفهر وجه سيف وقال بضيق: عارف يا فريده وانا عند وعدي..لو فضلتي مش مسمحاه .. ..هخليه يطلقك...اخبار الولا يوسف معاكي ايه.. لوت فريده شفتيها للجانب وقالت بإمتعاض وهي تنظر له بطرف عينها:اهو..متلقح جمبي...لغايه دلوقتي بيعمل اللي بقوله عليه.. ثم التفتت إليه قائاة بنبرة محذرة بتوعد.. والا هو عارف..انا ممكن اعمل فيه ايه.. انحني كتفي يوسف وقال بنبرة مقهورة: وانا كنت عملت حاجة...وبهمس... كان مالي ومال الغلب ده يا ربي...اسر لو شافني معاها اكيد هيقتلني.. لتأمره فريده بحده:اخرس يالا...سلام يا اونكل الوقتي.. يلا يا يوسف ودينا ديسكو... اتسعت عينا يوسف وفغر فاهه بغباء شديد وهتف بذهول: ديسكو...لاااااا..كده جنان رسمي.. لتنظر له فريده نظرة ارعبته وقالت بحده: ولا..اسمع الكلام ..والا هنفخك ... >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> في اليوم التالي ذهبت فريده الي الموقع حيث قارب المشروع علي الانتهاء و التسليم سيكون بعد اسبوع من الان.. كان اسر منهمكا في العمل واصدار الاوامر ومعه ادم ولكنه عندما رأي فريدة أسرع إليها ... نظرت فريده حولها وتسائلت: ها يا ادم ايه الاخبار.. اهتزت حدقتي ادم بتوتر وقال بقلق: كويس يا فريده..الشغل تمام..والتسليم خلاص هيكون بعد اسبوع.. وفي نفسه قال بإرتياح نسبي.. الحمد الله انها لابسه لبس الشغل ومش بتاع امبارح.. لتهتف فريده متذكرة: اااه بالحق...فرح حمزة و مريم بعد يومين...انا قولت اقولك علشان تبقي تحضر نفسك...عبالك يا ادم.. ابتسم ادم وقال بهدوء: ااااااه...ماهو قالي...وهبقي اجيب كاميليا معايا.. هزا فريده رأسها وقالت ببساطة: حلو أوي..انا هروح لزوزو...اااااااه ابقي بارك لانشراح... نظر ادم لها بإستغراب وردد: ابارك لها ...ليه..وعلي ايه... ضحكت فريده بمرح وقالت بتسلية:أصلك متعرفش.. مش هي كمان اتخطبت ...وكانت مكسوفه منك.. ليبتسم ادم ابتسامة جانبية وقال بتهكم ساخر: بجد... ومين تعيس الحظ ده...ومكسوفه مني ليه.. عاتبته فريده بنبرة هادئة: اخص عليك يا ادم...متقولش كده...اتخطبت لسعيد.... وكانت مكسوفه منك لتاخد علي خاطرك علشان اتخطبت وسابتك... ضحك ادم بقوة وقال بعدم تصديق: ههههههه...لا بجد..ديه حاجة لا تصدق.. بس ماشي هبقي اباركلها.. من بعيد لمهحم آسر وأسرع إليهم هاتفا بحنق: ايه يا ادم..انت قاعد تضحك هنا وسايبني ... مفحوت في الشغل هناك...لخص في يومك عايزين ننجز.. نظر ادم لفريده بتوتر التي كانت تعطي ظهرها لاسر وقال متعلثما: هاااا... حاضر يا ااسر جايلك اهو... اكفهر وجه فريده بعد سماعها صوته وقالت بضيق:ماشي يا اسر انا همشي الوقتي..وبعدين هبقي اجيلك علشان اراجع معاك العقود...سلام.. ثم رحلت سريعا.. انتبه اسر إلي الصوت ولكنها فتاه بشعر احمر قصير ليتسائل بشك: مين ديه يا ادم... صوتها مش غريب عليا.. عقود ايه اللي هتراجعها معاك.. قال ادم بضيق فهو لازال غاضبا من اسر ولكنه يتحدث معه لاجل العمل: ايه..انت معرفتهاش ...ديه فريده... قرن اسر حاجبيه بعدم استيعاب مرددا : فريده...فريده مين...انت هتهزر... فريده شعرها بني وطويل..لكن ديه.. ليضحك ادم بسخرية: لا ..اصلها غيرت الاستايل.. اشتعلت عينا اسر بغضب وهتف بعصبية: يعني ايه..مش فاهم.. زفر ادم بضيق وقال بحنق: بص احنا ورانا شغل ...يلا بينا مش هنقضيها حكاوي.. ليهدر اسر بغضب ويقول بعصبية: يولع الشغل..لما اشوف الهانم واللي عملاه في نفسها ده.. رفع ادم اصبعه محذرا وقال منبها: بقولك ايه...ابوك قالك ملكش دعوة بيها..وبعدين هيا الوقتي مع يوسف..والكل عارف كده.. هدر آسر بأعين مشتعله مستنكرا: انتو اتهبلتوا ولا ايه...يوسف مين اللي هيا معاه... فريده لسه مراتي يا ادم ولا ناسي...وسع كده من طريقي .. اشاح آدم بيده وقد فاض به الكيل وهتف بنفاذ صبر: بقولك ايه...اولع انت وهيا..انا تعبت منكم.. واحد متهور..والتانيه مجنونه..وعايزة تتخطب وهيا لسه متجوزة...يلا .. ترك ادم اسر وذهب ليري عمله.. ذهبت فريدة عند زوزو لتراها والتي دهشت من منظرها الجديد.. هتفت زوزو بدهشه: ايه يا فريده اللي عاملاه في نفسك ده...ايه اللي حصل لشعرك لتهز فريده كتفها بلا مبالاه:عادي يا زوزو...تغيير.. لتقرن زوزو حاجبيها باستنكار: والتغيير يبقي بالشكل ده.. وبعدين اسر ازاي سمحلك انك تعملي كده..انتي مش كنتي دايما بتقولي.. انه بيحب شعرك الطويل ولونه..ايه اللي جرا.. امتقع وجه فريده عند ذكر اسر وتحدثت بضيق: خلاص بقي يا زوزو.. اسر ملهوش دعوة باللي بعمله..وبعدين انا حابه كده.. ثم تنهدت وقالت مغيرة الموضوع.. بصي انا كنت جايه اصلا علشان اقولك ان الشقه اللي قلتلك عليها علشان العيله اللي اتنصب عليهم في الشقه اياها... خلصت ويقدروا يستلموها من الاسبوع اللي جاي.. هتفت زوزو بسعادة: بجد ..دول هيفرحوا أوي يا فريده..كتر خيرك يا قلبي.. بس انتي مالك يا فريده متغيرة ليه.. ابتسمت فريده ابتسامه مريرة وقالت بإختصار مطمئنة: ابدا يا زوزو ..انا زي الفل...اسيبك انا بقي علشان عندي شغل كتير..سلام ابتسمت زوزو بدورها وقالت بقلة حيلة داعية: سلام يا فريده..وربنا يهديكي..ويريح قلبك >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> عادت فريده الي المكتب في الموقع وبقت هناك تراجع بعض الاوراق حين سمعت باب المكتب يفتح بعنف وخطوات غاضبة وأنفاس عالية ساخطة من خلفها.. هدر اسر من خلفها معنفا بحدة: ايه اللي مهبباه في منظرك ده.. اتسعت عينا فريده بفزع وإنتفضت ملتفته إليه وقالت بتعلثم: انت...انت جاي هنا ليه..وهي تحاول ان تتماسك..وبعدين انت مالك.. ليهدر اسر بغضب مستنكرا: مالي يعني ايه...انتي ناسيه انك مراتي.. وبعدين ايه الهبل اللي بيقوله ادم..يوسف مين اللي خطيبك.. لتميل فريده برأسها قليلا وتبتسم بإستفزاز وتقول برود: اهاااا.. ماهوانت هطلقني.. وانا وجو هنتجوز.. وبعدين.. جو عاجبه اوي الاستايل الجديد.. اشتعلت عينا اسر بغضب وأسرع يجذب ذراعها هادرا بنبرة شرسة مخيفة: يبقي اتجنيتوا رسمي .. وانا هقتله.. وشعرك ده يرجع زي مكان سامعه.. انتاب فريده حاله من الزعر و الخوف وصرخت بهلع: ابعد عني .. اوعي تقربلي.. سيبني.. وبدات في البكاء بهستيريا.. انت.. انت هتعمل ايه تاني.. نظر آسر إليها بألم وقد علم سبب نوبه صراخها وابتعد عنها رافعا يده بإستسلام وقال مهدأ : اهدي يا فريدة.. انا بعيد عنك اهو... مش هقربلك.. كانت فريده تبكي وقد انزوت الي ركن في الغرفه منكمشة علي نفسها وتقول بنبرة مختنقة بإرتجاف: انا مش عايزة اشوفك.. متقربليش.. في تلك اللحظه دخل ادم يحمل بعض الاوراق التي تحتاج إلي امضاء آسر ليفاجي بحالة فريدة الهلعة: يا اسر الورق ده عا... اتسعت عيناه هاتفا بفزع..اييه ده.. فيه ايه..مالها فريده .. ثم نظر الي آسر وهدر متسائلا بغضب.. عملتلها ايه يا اسر تاني انطق.. نظر إليه سريعا ثم اعاد نظره الي فريدة الباكية وقال بنبرة خافتة بقلق: و الله ماعملتلها حاجة..انا بتكلم معاها..لقيتها بتصرخ وبتعيط.. اقترب آدم بخطوات حذرة من فريده التي صرخت بذعر :ابعدوا عني محدش يقربلي.. هتف ادم بنبرة هادئة ليحاول تهدأتها: إهدي يا فريده.. ده انا ادم.. بصيلي.. هتفت فريده ببكاء مستنجدة: ابعده..خليه ميقربليش... طأطأ اسر رأسه وقال بنبرة نادمة: متخافيش.. انا مش هاجي جمبك تاني.. خلاص..هطلع من الاوضه كمان.. هزت فريده رأسها بعدم تصديق وهتفت بنبرة متحشرجة: إنت كداب.. ونظرت لآدم متوسلة.. مشيني من هنا يا ادم... ليقول اسر بنبرة خافتة حزينة:خدها يا ادم ..مشيها وانا هخلص الشغل..يلا اخذ ادم فريده التي كانت تنتفض من الرعب..من اسر.. واوصلها الي منزلها بعد ان هدأت.. الأنثَى تحتاج إلى الأمَان قبل الحُب ، و إلى الفِعل قبل القول ، و إلى الدلال قبل القسّوه ، و إلى رجُل ولَيسَ ذَكر. >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> تم زواج حمزة و مريم علي سلام حيث لم يحضره اسر.. ولم تحتاج فريده ان تتظاهر فيه... >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> بعد اسبوع ..في فيلا سيف الدين.. تسمع الصرخات والاصوات الغاضبة اسر بغضب وهو منقض علي يوسف يهزه هادرا بنبرة شرسة: عارف يا يوسف انا هقتلك.. بقي عمال تتسرمح مع مراتي.. واخره المتامه واخدها ديسكو.. هطلع روحك.. كان يوسف ينتفض ناظرا إليه برعب ويقول بإرتياع: وربنا مانا... دي هي اللي طلبت كده.. اعملها ايه يعني.. ليضحك اسر بإستهزاء ويعنفه بغضب: لاااااا...وانت ماصدقت ولازق فيها.. ثم أضاف متوعدا بتسلط.. بص يا يوسف لو قربت من فريده... او لمحت انك كلمتها حتي هموتك...هفرمك فاهم... اومئ يوسف برأسه سريعا وقال بهلع: فاهم ..فاهم.. ثم همس لنفسه بقلة حيلة وقهر..اسمع كلام مين فيهم ياربي..الاتنين مجانين.. >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> في الصباح فوجئ سيف الدين بيوسف يحمل حقيبته ويهبط بخطوات حذرة هادئة لا يريد ان يراه احد.. ولكنه انتفض بذعر عندما سمع صوت.. سيف متسائلا بدهشة: خير يا جو .. واخد شنطتك ورايح علي فين.. قرن يوسف حاجبيه وقال بحنق:مسافر يا عمي.. ارتفع حاجبي سيف مرددا بتساؤل: مسافر...مسافر فين وليه..طب و فريده.. زفر يوسف بحنق ونظر إليه قائلا بتوسل:بص يا عمي..ورحمه الغالين عندك طلعني من الحوار ده... انا مش قده..انا مسافر شرم اتابع المشروع اللي هناك..وانت اتصرف معاهم هز سيف رأسه وقال بتعجب متريثا:استني يا جو.. ليهتف يوسف بنفاذ صبر: لا ..انا مش مستغني عن عمري...اسر هيخلص عليا.. فريده هطيرلي البرج اللي في دماغي..سلام ياحاج.. ركض يوسف مسرعا إلي الخارج وركب سيارته منطلقا ..وترك اسر وفريده فهو لم يعد يستطع التحمل ولا يريد ان يخسر اسر ... ليتصل سيف: الو ايوة يا فريده.. ردت فريده وقالت بحنق: ايوة يا اونكل...يوسف لسه مجاش.. ليلوي سيف شفتيه وهو يتنهد بتثاقل: ومش هيجي يا فريده..يوسف سافر.. ليرتفع حاجبي فريده متسائلة بحيرة:سافر...فين...طب وانا هعمل ايه... ليهز سيف رأسه ويقول بقلة حيلة: مش عارف...هفكر واشوف هنعمل ايه... <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
50Likes
العرض العادي
