27-06-17, 01:46 AM
| #2441 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام  
|  كان يجلس على أريكة مريحة في بهو صالة منزلهم يتابع مباراة رياضية وعقله شارد تماما عنها .. فعقله كان هناك .. مع تلك التي أتت فجأه لتقلب حياته رأسا على عقب تطالبه بمشاعر لم يكنها يوما لها ... وتذكره بخطيئة فعلها وقت ضعف لتهتف بمشاعرها المتألمه في وجهه... اللعنه ...! لماذا أتت في هذا الوقت ...؟؟.. بعدما امتلكت هديل مشاعره بالكامل... لماذا أتت تتبجح بشئ ليس موجود .. آه لو علمت هديل ماذا ستفعل وقتها ..؟؟ سيكون كاذب لو قال أنه يعلم رد فعلها أو يتوقعه هديل الشقيه متفرده في كل شئ حتى في حبها الذي يسكن قلبه ويجعله على جمر دائم غيرة وقلق .. زفرة مختنقه خرجت من صدره ليتبعها حضور شقيقته تجلس بجواره لتقول بعينين متفحصتين " ماذا بك يا حازم .. منذ مدة وأنت جالس أمام التلفاز ولكن يبدو أن عقلك شارد .." التفت لرفيف ليقول بابتسامة مطمئنة " لا شئ يا رفيف ... أنا بخير .. لا تقلقي .." لم تصمت أيضا لتقول بتأكيد قلق " هل أنت متأكد ...؟؟...." شاكسها حازم بطريقته الخاصه ليردف " يبدو أن الخطوبة غيرتك تماما يا فيفي ... منذ متى هذا القلق ..؟؟ أنا لا أذكرك هكذا أبدا ..." ضربته على كتفه بخفه لتقول بتذمر " توقف يا حازم ... أنا دوما رقيقة القلب وحنونه .." هز رأسه بطريقه ساخره ليقول ببساطه " لم تمر علي تلك الصفات يوما ولكن يبدو أن مروان النعماني يملك البركه لتتحولي الى شخص حنون .." زمت شفتيها بحنق ليتسلل لها بعض الخجل من حقيقة ما يقول فهي بالفعل تشعر ببعض التغيير في نفسها وهذا ما لم تتوقعه يوما مروان النعماني تسلل الى قلبها وانتهى اﻷمر ..! فقد أصبحت تفكر فيه معظم الوقت ولكنها تتمنى لو تخبره كل شئ ان نفسها ... عن طفولتها ومراهقتها عما أخطأت به في الجامعه ظنا منها أنها تقتص من كل رجل ولا تعلم لما هو خرج من تلك الدائرة وأصبح بالنسبة لها نقطة تحول تتمنى لو تتحدث معه دون صمت عما تشعره ناحية والدها عن ذلك الوجع الذي سببه لها ... عما عانته من قبل وعما شعرت به حينما اختفى فجأه دون أن يهتم بالسؤال عليها حتى وقد صدق حازم في قوله أنه رجل لا يشعر ولا يهتم سوى بنفسه وأنهم بالنسبة له لا يعنون شئ ابتلعت تلك الغصة لتشعر بيد حازم تشعث شعرها وهو يقول بمرح شعرت به غير حقيقي " أخبريني كيف حالك مع مروان ...؟؟..." ابتسمت لتقول ببساطة " بخير يا زوما ..لا تقلق .." قرب رأسها من صدره ليعبث بشعرها الناعم الطويل وهو يقول بشراسه حمائية " يجب أن يكون بخير ﻷنني سأقف له إن أحزنك يوما ..." ضحكت لتؤكد كلامه بنبرة قوية " بالتأكيد يا زوما .. رب لا يحرمني منك .." بعدما تركها حازم انتبهت لرسالة على هاتفها لتبتسم بتلقائية بيقين من المرسل ......... | ||||||
|  |
|
27-06-17, 01:47 AM
| #2442 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| " ألا يمكننا قراءة الفاتحه اليوم ..؟؟..." قالها نضال للحاج رضوان بأمل ليبتسم الحاج رضوان بمودة له لهفته تطمئن قلبه على ابنته الغاليه ... ففرحة نضال بالموافقه كرجل ظل دهر بلا ماء وتلك أولى قطرات الغيث أجابه بطريقته الهادئة الحنونة " ولكن يا ابني شقيقتها ليست موجودة ولا زوجها ولا أقاربنا فكما تعلم قراءة الفاتحة تعتبر خطوبة ..." زفر نضال ليقول برجاء هادئ " فقط قراءة فاتحة يا حاج ... أريد أن أطمئن أنها موافقه نهائية .." وكأن قلب الحاج رضوان رق له ليقول بإيماءة مؤكدة " حسنا يا بني ... " ثم نادى على زوجته والبنات أن يحضرن ليخبرهم برفق حلو " سنقرأ الفاتحه الآن يا جيهان .." اتسعت عيناها لتشعر بذراع هديل يحتضنها لتهمس في أذنها " مبارك يا رقيقة ... افرحي يا حبيبتي ..." رغم غضب الحاجه زهره المكتوم بسبب السرعه ولكنها لم تستطع كتم تلك الزغرودة التي خرجت منها مشبعه بالفرحه لتهمس لها هديل " يكفي يا ماما ... وتذكري والد نوران ..." تلونت ملامح الحاجه زهرة بالذنب لتهمس " لقد نسيت في لحظة الفرحه سأستأذنها فيما بعد ..." صمتتا الاثنتان وقتما قال الحاج رضوان وهو يرفع يديه " سنقرأ الفاتحه .." مدت جيهان يديها كوالدها بينما قلبها ينتفض بداخلها ونظراته تحيطها ... نظرة ظفر وسعادة خالصة ... عيناه تهمسان لها بكل كلمات الحب التي جمعها لها طوال السنوات الماضيه كم يحبها وكم اشتاق لها في كل ليلة ... لوجهها الصبوح وصوتها الدافئ الذي يطمئن القلب أن كل شئ بخير كم تمنى وجودها وقتما توفت والدته حتى يريح رأسه على صدرها أن ييكي بلا تحفظ في حضنها ..! يا الله ... لقد أصبحت له أخيرا وكأن عيناها فهمتا نظرته ... وكأنها شعرت به وسرى داخلها مشاعره الهادرة لتغيم عيناها بدموع شفافه كشفافية روحها ... دموع تجمع بين الفرحه والحب والاشتياق وجع الغيرة المكتومه التي كانت تخفيها عن الجميع فلم يكن سهل أبدا محاربة مشاعرها ولكن الآن في تلك اللحظه مع نظرته تلك تشعر أنه لا يرى سواها ولم يكن مجرد شعور فقط كانت الحقيقه فهو لا يرى سواها وقلبه ينتفض بين أضلعه عشقا لها ابتسامة صغيرة لاحت على شفتيه حينما انتهوا من قراءة الفاتحه عيناه تنظران في عينيها ليهمس بصمت " الحمد لله ..." | ||||||
|
| |
|
27-06-17, 01:48 AM
| #2443 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| يقولون أن العائلة دعم ومصدر قوة جانب يقوي ظهرك ويرسل الاطمئنان لقلبك ولكن لا تسري تلك المقولة على الجميع فهناك عائلة توجع .... تسحب بساط اﻷمان وتضع مكانه قلق تردد .. كلمات مسمومه وحركات خبيثة تحت ستار العائلة واﻷمان وهي لم تحب يوما زيارة بيت عمها بل تشعر أنه عقاب لا مثيل له ولكن ماذا تفعل ووالدها يطلب منها مرارا وتكرارا التواجد هناك حتى يطمئن عليها بما أنها تعيش في شقة والدها والتي تبعد أمتار عن شقة عمها ولولا هذا ما كان والدها وافق على العيش فيها ولكنها تمسكت متحججه بوجود ابن عمها ولا يصح أن تسكن معه وأيضا والدتها لا تطق زوجة عمها فدعمت موقفها .. ولكنها لم تخبره أنها تكره الحضور هنا فلم تشعر يوما أنها هنا بين عائلتها ..بل بالغربة الشديدة تسكنها وها هي متواجدة على عزيمة اعتاد عمها دعوتها عليها وهي لم تستسغها يوما ولكنها تفعلها ﻷجل والدها وفقط زفرت بضيق لتنهض من مكانها كي تدخل لتساعد زوجة عمها في أي شئ فلن تحتمل كلمة اليوم عن كونها مدللة وأن والدتها لم تعلمها أي شئ ينفعها فيما بعد في حياتها الزوجية تحاشت الحديث مع هاني لتمر ولكنها انتفضت بخوف وهي تشعر بيده التي لامست جسدها عرضا ولكنه لم يكن بغير قصد بل كان بقصد ونظرة عينيه الساطعه أمامها وحاجبه المرتفع باستهانه جعل الدموع تخنقها لينفلت غضبها وهي تقول " توقف عن حركاتك المريضه هذه .." اقترب خطوة لتشعر بالقلق من اقترابه رغم أنها في بيت عمها ولكن هاني دوما يتحرش بها بطريقة متخفيه.. مستغل صمتها عما يفعل من حقارة ولكنها الآن لم تستطع الصمت وهي ترى كل هذه البجاحة متمثله أمامها ... انعدام رجولة ..! الا أنه لم يخجل من مواهجتها وهو يقول بترفع لزج " هل تتبلين علي يا فله .. ماذا فعلت لك .. أنا حتى لم أتحدث معك .." اشتعلت عيناها لترد بنبرة خافته الا أنها تحمل من الغضب ما يكفي لتكوه مشتدة بقوة " توقف عن كذبك يا هاني وادعاءك البراءة ... فلم أصمت عن حقارتك الا ﻷجل أبي حتى لا أجعل العائلة تتفكك ولكن ..." قاطعها وهو يميل برأسه قليلا ليقول بوجه مكشوف " لن يصدقك أحد يا فله فأنا أمامهم لا أطيقك ولا أطيق النظر لك بشكلك المضحك هذا وأيضا كلهم يعلمون كم أنا شخص محافظ ومتدين ولكن أنت كما نرى ... ثياب مكشوفه ... تعيشين وحدك والله أعلم ماذا يحدث من خلف ظهورنا ..." رفعت يدها بغضب أعمى لتنتوي ضربه وهي تصرخ " اخرس ... "" ولكنه أمسك ذراعها ليهمس بنبرة لزجه " أنت في بيتنا يا حلوة ... فضعي ذراعك بجوارك أفضل لك .." خرجت والدته من المطبخ على الصوت لتتسع عيناها وهي ترى ابنها يمسك يد فله لتقول بغضب مكتوم " ماذا يحدث ..؟؟... ولما أصواتكم مرتفعه ..؟؟..." ترك ذراع فله لينظر لوالدته بابتسامه خبيثه وهو يردف ببساطه " لا شئ يا أمي .. فلة ابنة عمي كانت ترحب بي فقط .." لوت والدته شفتيها بامتعاض وهي ترمق فله بنظرة كارهه وكأنها سارقه أتت لتسرق ابنها وسط النهار بينما قالت بنبرة بغيضه خبيثه " وكأنك زائدة الوزن يا فله ... ماذا تأكلين يا فتاه ليزيد وزنك بهذا الشكل ... لا لا .. يجب أن تراقبي نفسك فلن تجدي من يتزوجك بهذا الشكل ..." نظرة خبيثه أتت من ابنها ناحية فله وكأنه يخبرها أنه بالبرهان بعيد تماما عن التحرش بها ... فها هي والدته تتحدث وكأنها لن تجد من يرضى بها ... ! غصة قويه استحكمت حلقها ... لتهمس باختناق وهي تلتفت بعيدا عنهما وقد كرهت حتى اﻷنفاس المختلطه " أخبري عمي أنني تعبت ولن أستطيع تناول الطعام معكم ..باﻹذن.." همست زوجة عمها في إثرها بشفاه بفم ملتوي غيظا " وفرت الطعام .." ثم نظرت لابنها تحدجه بنظرة غاضبه لتقول بعصبيه " لماذا كنت واقف تتحدث معها هكذا ..؟؟ .. " هز هاني كتفه بسلاسة بارده ليجيبها " هي من تقترب مني وتريد الحديث معي ... هل أقول لها لا ..؟؟.." " نعم تقول لها لا ... ولا تقترب منها بتاتا .. أنا لا أطيقها ولا أطيق أمها .. " ثبتت عينيها في عينيه لتقول بإصرار " أوقفها عند حدها يا هاني والا قسما بالله فضحتها في العائلة وأقول أنها ترمي نفسها على ابني ... " تركته بغضبها الحاد لتهمس بغيظ " هذا ما كان ينقصني .." لمعت عينا هاني بخبث وهو يرى غضب والدته وكرهها لفله والغبيه تظن أنها باستطاعتها شكواه ...! غبيه حقا ولكنها جميلة .... !! | ||||||
|
| |
|
27-06-17, 01:49 AM
| #2444 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| تذمرت ألماس لتقول بدلالها الخاص معه " جدي أنا أفوق كل هؤلاء الرجال أليس كذلك ...؟؟... " ابتسم لها جدها ابتسامه صغيرة قد تكون غير مرئيه ولكنها تراها بوضوح بل تتمعن في كل الأشياء الحلوة فرغم جموده مع شقيقتها وقت أزمتها مع حمزه ولكنها لم تستطع كرهه ... ربما غضبت منه فترة لتتفهمه بعدها وتتفهم طبيعة نشأته الخالصه ... فلكل شخص أساسيات فيه لا يستطيع تغييرها وقد يراها عاديه وقد تكون جارحه للآخرين ...! جلست بجواره لتقول بمرح " هيا يا جدي أخبرني بالحكايات الحلوة كما اعتدت أن تفعل ..." تنهد جدها بيأس منها ولكنه ورغم كل شئ فألماس تملك جزء من قلبه لا يملكه سواها .... فهي ربيبته وتعجبه قوتها وعنادها رد عليها " سأصلي أولا وبعدها أجلس معك وتخبريني أي واحده تريدين ..." أومأت بطاعه لتجيبه " حسنا يا جدي ...." حينما خرج من الغرفه أخرجت هاتفها الذي تحرص ألا تنشغل به وهي مع جدها أو والدتها كي لا يشعر أي منهما أنها تهمله بالنظر لهاتفها .. ولكن عيناها اتسعتا وهي ترى تلك الرسالة من هارون الصواف اختلج قلبها ويدها تمتد لتراها فلم تسجل اسمه بعد ولكنها تحفظه تماما " ألم تنه اختباراتك ... لماذا لم تأت للعمل ....؟؟...." رغم تفاجأها بالرسالة ولكنها تذمرت داخليا وهي ترى محتواها لا سلام ولا بداية لطيفه ...!! هو هارون الصواف ولن يتغير ...! كتبت بيد متحمسه " أنا سافرت لبيت عائلتي أولا ...." دقات قلبها تسارعت وهي ترى أنه رأى رسالتها ويكتب لها وكأنها تتخيل أنامله الخشنه وحاجبه السميك مرتفع لتبرق عيناه الخضراوان وهو يكتب بأسلوبه الجامد " ومِن من أخذت تلك العطلة يا آنسة ... هل أخبرتيني أولا ...؟؟..." زمت شفتيها بحنق لتكتب " أنا لم أعمل بعد بالمناسبة ... كانت فترة تدريب فقط ...." ولكنها شتمت نفسها بعدما أرسلتها فقد يرسل لها الآن ألا تأتي من الأساس مرة أخرى لا عمل ولا تدريب ولكنه خالف توقعاتها ليرسل لها " حسنا ... إنهي عطلتك وبعدها سنرى الفرق بين العمل والتدريب ..." ماذا ينوي هذا الرجل ...؟؟ عقدت حاجبيها وبعض القلق يتسرب لها لتكتب " حسنا سيد هارون ..." ولكنها ما زالت من طريقته حتى لم يسأل على أحوالها ولا أخبارها يثير جنونها هذا الرجل ...! | ||||||
|
| |
|
27-06-17, 01:49 AM
| #2445 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| لا يعلم لماذا أتى هنا ...؟؟ ربما قادته قدماه بدون إدراك حقيقي منه ... أن يتواجد في منزل حماته لهو أمر غريب ولكنه منطقي فهي عائلة زوجته ومن المفترض أن يطمئن عليها .. لكن .. وللصدق ليس هذا السبب الوحيد فهو احتاج أحد قريب لها ... من روحها .. يتحدث معه فلم يقدر الحديث معها بعد ما أخبرها به فلم يكن سهل عليه أن يكشف لها خباياه أن يجعلها تلامس وجعه وأن يرى تلك النظرة المتعاطفه في عينيها ولكنه فعل وانتهى اﻷمر ..... ! فتحت أم نوران الباب بوجه متعب قليلا لتهتف بفرحه وهي تراه أمامها " فارووووق ... مرحبا يا بني ... " قابلها فاروق بابتسامة ودودة وصوته اﻷجش يجيبها " مرحبا خالتي كيف حالك وصحتك ... ؟؟..." جذبت يده لتقول بمحبه امرأه تشتاق لابنها وتخاف عليه " تعالى يا بني للداخل أولا .... " دخل معها المنزل لتسأله بلهفه " ماذا تشرب ... أم أحضر الطعام ... ؟؟..." ربت فاروق على يدها ليقول بهدوء "لا شئ خالتي ... أنا أتيت فقط للاطمئنان عليك خاصة وأنك ترفضين العيش معنا وتتمسكين بالمكوث هنا وحدك ... " كان يقولها بصدق ... فقد كان يريدها في منزله رغم أن هذا سيقلب حياتهما ولكنه يريد الاطمئنان عليها .. فهو يعزها كوالدته فرغم كل شئ مضى لم يستطع مقاطعة والدته .. بل على العكس تماما حينما علم عن منزل أهلها ليسارع في شرائه من أجلها وقد كان حلقة وصل مع نوران ...! زفرة مكتومه خرجت من صدره ليصفي عقله وينتبه لها ... تنهدت أم نوران بتعب لتجيبه بصوت مثقل بالهموم واﻹرهاق وهي تجلس بجواره " لا أستطيع يا فاروق ... ربما أتى محمد ولم يجدني ... لا أستطيع التخيل أن يأتي ويذهب مرة أخرى .. فأنا أحلم باليوم الذي سيعود فيه لحضني مرة أخرى .." غامت عيناه بنظرة قوية ليرد عليها بطريقته الثابتة القوية " لا تقلقي يا خالتي ... أنا أريدك مطمئنة تماما فهذا الموضوع لم أتركه لحظه منذ علمت به ... اطمئني غاليتي .. " انشرحت ملامحها لترد عليه بمحبه أموميه " بارك الله فيك يا بني ... أنا أعتبرك ك.....ابني .... " توقفت كلماتها لتئن بألم شديد ليقف فاروق ويقول بقلق بالغ " ماذا بك خالتي ..؟؟..." همست بوجع قوي " ألم ... ألم شديد في صدري يا فاروق ... " | ||||||
|
| |
|
27-06-17, 02:04 AM
| #2446 | ||||
 
| بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟ ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته | ||||
|
| |
|
27-06-17, 02:48 AM
| #2447 | |||||||
| كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء 
| الفصل جامد يا دودي رغم غياب صفواااااااااااااااان فاروق اخيرا عرفنا حكايته الماس عسوله اوي بصراحه هى وهارون فله صعبانه عليا جدا خصوصا بعد موقف ابن عمها القذر ده جيهان البريئة اخيرا نالت مناها هى ونضال وحازم هديل لو عرفت بحوار هيفاء ده هتعلقه...هتخليه يقول احدُُ احد فصل جامد يا دودى😘😘😘😘😘 | |||||||
|
| |
|
27-06-17, 02:50 AM
| #2448 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 305 ( الأعضاء 106 والزوار 199) hadeer mansour*, Diego Sando, a7bk 77, Nor elsaid, رانيا محمد عمر, timo_antimo, Sarah mezzoug, مجد بانا, Hager Haleem+, dada19, بسمة حبيب, ميمات4, esraa soka, مها السعيد, قمر الزمان حياتي, marwaabdelwehab6, ام^عزووز, ichra9, Jasmine.Flower, مسره الجوريه, الاميرةمون, taheni, كيوانو, REEM HASSAN, نور كان بيروت, lara ali, بيلسان, alyaa elsaid, ندى المطر, rimas nina, eng miroo, هبوش 2000, Cawsan432, habiba hamza, Souzan hazem, sosoangle, لبنى أحمد, فديت الشامة, ghaniya, منى طلحة, من هم, princess saro, nz111, Tota Yehia, الوية احمد علي, امل اشرف, kh noor, دلووعة2, غروري مصدره أهلي, majda sarito, مريم حجازي, Bibo reda, Ili, sara_soso702, عروب 55, Hend Hamdy, دندوونه3, صمتي اجابتي, صمت الصحراء, راما الفارس, ايه الشرقاوي, بيبه, Roma saleh, دعاء محمد ابراهيم, Cecilia, دينا دينا, داليا حسام, afx, صبا الحب, نور66, بسنت احمد بسنت, بيبووووو, سو سو سوسان, thebluestar, dr_rona1, meryamaaa, كريستنا, shammaf, aermt, امونتى المسكرة, شهد محمد صالح, همس البدر, badriamohammed, Reemhh, ayahussien, أسـتـر, Samah Yousef, اماني عز, roro.rona, mama roca, lob na, حنان ياسمين, مملكة الاوهام, maha kamal, الاء ميراي, توته7, Rehab.rm, المحب لله, جوري حسام, nmnooomh, سمررررررررر, دانة أمها, mira maram, ام ديمه, دينا احمد قط أدوات الموضوع إبحث في الموضوع | ||||||
|
| |
|
27-06-17, 02:51 AM
| #2449 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 313 ( الأعضاء 107 والزوار 206) hadeer mansour*, Ili, roro.rona, fazh, اليك ربي, حنان ياسمين, Sarah mezzoug, Bibo reda, الاميرةمون, a7bk 77, Diego Sando, Nor elsaid, رانيا محمد عمر, timo_antimo, مجد بانا, Hager Haleem+, dada19, بسمة حبيب, ميمات4, esraa soka, مها السعيد, قمر الزمان حياتي, marwaabdelwehab6, ام^عزووز, ichra9, Jasmine.Flower, taheni, كيوانو, REEM HASSAN, نور كان بيروت, lara ali, بيلسان, alyaa elsaid, ندى المطر, rimas nina, eng miroo, هبوش 2000, Cawsan432, habiba hamza, Souzan hazem, sosoangle, لبنى أحمد, فديت الشامة, ghaniya, منى طلحة, من هم, princess saro, nz111, Tota Yehia, الوية احمد علي, امل اشرف, kh noor, دلووعة2, غروري مصدره أهلي, majda sarito, مريم حجازي, sara_soso702, عروب 55, Hend Hamdy, دندوونه3, صمتي اجابتي, صمت الصحراء, راما الفارس, ايه الشرقاوي, بيبه, Roma saleh, دعاء محمد ابراهيم, Cecilia, دينا دينا, داليا حسام, afx, صبا الحب, نور66, بسنت احمد بسنت, بيبووووو, سو سو سوسان, thebluestar, dr_rona1, meryamaaa, كريستنا, shammaf, aermt, امونتى المسكرة, شهد محمد صالح, همس البدر, badriamohammed, Reemhh, ayahussien, أسـتـر, Samah Yousef, اماني عز, mama roca, lob na, مملكة الاوهام, maha kamal, الاء ميراي, توته7, Rehab.rm, المحب لله, جوري حسام, nmnooomh, سمررررررررر, دانة أمها, mira maram, ام ديمه, دينا احمد قط | ||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
844Likes.png)
العرض العادي
