|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي ثنائي اعجبكم حتى الآن | |||
تمارا وسهيل | 181 | 72.98% | |
جيك وفيبي | 16 | 6.45% | |
مروان وميرا | 10 | 4.03% | |
عمار وغريس | 9 | 3.63% | |
عمار وتمارا | 60 | 24.19% | |
روز وسايمن | 11 | 4.44% | |
غريس ودايفد | 4 | 1.61% | |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 248. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-04-17, 12:12 AM | #151 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس من الفصل الأول حين دلف إلي الشركة كعادته يجذب الأنظاربملابسه المختلفة عن الكلاسيكية المعهودة لرجال الأعمال لا يرتدي البذلات في العمل بل مجرد ملابسه وكأنه ذاهب لنزهة أو سهرة ما.. ورغم ذلك لا تقلل من هيبته.. هيئته العابثة وإبتسامته اللعوب التي لا تغادر شفتيه تجعل الفتيات تتهافت عليه.. وهو لا يقصر في إغوائهن.. ولكن في عمله يضع قناع الصرامة.. في طريقه إلي مكتبه كان يتذكر حديثه مع روز وما حدث بينهم ابتسم بتسلية وتنهد بإرتياح تلك الحقيرة ستفكر ألف مرة لتقترب من تمارا أو حتي تمر بجوارها.. وهو سيضع عينه عليها.. عائلة سيرمان.. لم تهز له شعرة عندما هددته بأنها ستخبرهم.. بل زادته جنونا.. سهيل رشدان لا يخاف شئ.. بل لا يكترث لأحد سوي مايريده.. وهي تعدت علي ممتلكاته وليست أي ممتلكات تلك العينان البنية والنظرة المشتعلة بينهما تخصه.. ابتسم وكاد عقله ينجرف بخيالاته الخاصة, ولكن أخرجه منها صوت مديرة مكتبه تانيا وهي تتحرك خلفه وهو يدلف لمكتبه, لتخبره عن موعد إجتماعه مع بعض العملاء.. زفر بحنق من أولئك المتنمقين أصحاب الأحاديث المترفعة.. كم يكرههم.. أخبرها أنه سيقابل العميلان بمكتبه وليس بقاعة الإجتماعات وأخبرها أن توصله بمكتب جيك.. وبعض الأوامر التي دونتها تاليا بعملية وانطلقت خارج المكتب.. حين رن هاتف مكتبه رفع السماعة, ولكن وصله صوت فيبي وهي تقول:" سيد سهيل.. السيد جيك لن يستطيع حضور الإجتماع.. فقد غادر لأن شقيقته وضعت صغيراَ.. وأخبرني أن أخبرك بذلك.." زفر سهيل بحنق وقال بإمتعاض بكلمات مقتضبة:" حسنا.." وأغلق الهاتف.. عمار رزق طفلا إذا لا بأس سيرسل هدية له.. والآن عليه أن يقابل العملاء بمفرده ويتحمل دمهم الثقيل بالنسبة له.. بعد نصف ساعة وصل العميلان ودلفا ليتحدثا عن بعض المعاملات الخاصة بالحملة التسويقية لماركة وشكل السيارة الجديدة التي ستطرح بالأسواق قريبا.. ولكن أحد العميلين تسائل فجأة:" سيد سهيل.. لم تخبرنا من قبل ما هو مؤهلك الدراسي.." نظر له سهيل بطرف عينه, وقال بنزق:" وماذا سيفيد ذلك بالأمر؟.." هز العميل كتفه وأجاب برسمية:" أنت تعلم أن الكثير من رجال الأعمال في الحملات الدعائية يتشارك بمؤهلاته ودرجاته العلمية التي ترفع من مستواه.. وهذا يدعم العمل.." لم يرفع سهيل نظره وقال بلا مبالاة:" لم أكمله.." عقد العميل حاجبيه وتسائل بعدم فهم:" لم تكمل ماذا سيد سهيل؟.." أجابه العميل الآخر بتلقائية:" يبدو أن السيد سهيل لم يكمل بعد الجامعة.." ولكن سهيل قال بنبرة عادية وعيناه قاتمة بها نظرة تكاد تعصف بأحدهم: " بل لم أكمل تعليمي الجامعي.. لم أدخل حتي العام الأول.." نظر العميلين إلي بعدهما بعدم تصديق, سهيل رشدان من يدير شركات رشدان لصناعة السيارات لم يكمل تعليمه.. كيف يعقل ذلك.. تجرأ أحدهما وتسائل:" هل يمكنك أن تخبرنا السبب؟.." نظر له سهيل نظره جمدته بمكانه وجعلته يبتلع حديثه وهو يقول بنبرة جليدية:" هل هذا مجال حديثنا.. هل أتيت لتتسامر معي وأخبرك عن حياتي ولم لم أدرس.. استمع إلي أنت هنا لأنك تحتاجني وتحتاج للصفقة.. لذلك تحدث فيما يخصك وإلا فسأركل مؤخرتك للخارج.." نظر له العميل بغضب وهتف بإحتجاج:" ماذا تقول؟.. كيف تتحدث معنا بهذه الطريقة؟.. نحن.." قاطعه سهيل قائلا بصرامة بعد أن ضغط زر استدعاء تانيا:" اصطحبيهم للخارج.. لقد ألغي الإجتماع والصفقة أيضا.." وقف العميلان وهتف أحدهما بتوعد:" مافعلته لن يمر هكذا سهيل.. وستري.." لم يكلف سهيل نفسه النظر إليه ولكنه قال بنبرة جعلته يرتجف رعبا:" أستطيع إلقاؤك من النافذة الآن, لديك خمس ثوان للمغادرة.." حدجه العميل بنظرات ساخطة واندفعا للخارج تاركينه خلفه يرجع رأسه للخلف وينظر للفراغ أمامه بشرود.. سهيل | ||||
04-04-17, 12:18 AM | #152 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس من الفصل الثاني تلك الغرفة الباردة ورائحتها المزكمة بطريقة تكتم الأنفاس ويضيق الصدر بها.. تطلع إليه بنظرات قاتمة تحمل في طياتها حقد وغضب دفين.. اقترب منه بخطوات متمهلة حتي وصل إليه, ثم انحني يهمس بجوار أذنه بشراسة تقطر غلِاً وقسوة:" لن أسامحك أبدا.. اعلم ذلك.. مافعلته بي لن أغفره لك؛ إن ظللت باقي عمرك البائس تتوسلني لن أغفر.. تذكر كيف توسلتك, وماذا فعلت بي؟.. إن استطعت أن تعيد الماضي وتمحي ما اقترفته يداك.. عندها قد أسامحك.. ولكنك لن تستطيع وأنا لن أسامح, فلتمت وأنت تعلم أنني أكرهك.." تلك العينان التي نظرت إليه رغم ندمها, ولكن كانت قاسية يعرفها جيدا لن تتغير أبداَ.. ثم بلحظة نيران مستعرة تلتهم كل شئ أمامه رائحتها لاتزال بأنفه, رغم شعوره بالإرتياح ولكن صدره لايزال يشتعل غضبا؛ يضاهي تلك الألسن المتوهجة تضئ عتمة عيناه.. | ||||
04-04-17, 12:20 AM | #153 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس من الفصل الثالث حين خرجت تمارا من منزل عمار لم تدري إلي أين تذهب سارت وسارت بلا هوادة, خطواتها المنكسرة وكأنها تجر هموماَ قيدت جسدها تمشي بتثاقل عيناها لا تبصر شيئاَ, ودموعها متحجرة تأبي أن تسقط وتريحها قليلاَ, لِمَ دوما يدفع الأبناء غلطات آبائهم؟.. لِمَ لايفكر الآباء بأولادهم؟, يتزوجوا وينفصلوا ببساطة غير عابئين بصغارهم.. لِمَ أنجبوهم من الأساس إن كانوا لن يستمروا!.. هل هم لعبة لا تساوي شيئا بالنسبة لهم؟.. أليس لهم قلوب صغيرة ستتحطم في خضم الأمر؟.. لم تدري كم من الوقت مر عليها وهي تسير ولكنها حين تطلعت حولها وجدت الظلام قد حل, ظلام يضاهي عتمة روحها المعذبة, ربما الظلام حولها يكسر حدته بعض الأضواء حولها وصوت المارة والسيارات, ولكن ظلامها دامس لا يضيئه شئ, وسيلحق بها جو الصغير ويصبح مثلها.. لقد تعبت من كل ما حولها وتريد الراحة إن كانت قد واجهت كل تلك المصاعب والأحداث ومازالت بالثامنة عشر من عمرها.. فماذا ستلاقي مستقبلاَ؟.. ضحكت بسخرية وقالت متهكمة:" يبدو مستقبلاً باهراً تمارا.." وفقت حتي وجدت سيارة أجرة وأوقفتها لتعود إلي المنزل.. في المنزل كان سهيل يستعد للخروج حين فتح باب المنزل وفوجئ بتمارا أمامه اتسعت عيناه بذهول, ماذا تفعل هنا في ذلك الوقت المتأخر؟.. فقد ظنها عادت إلي السكن الجامعي وربما نائمة.. اشتعلت عيناه بجنون وهتف بغضب:" أين كنتِ تمارا؟.." لم تنظر له كانت عيناها شاردة حزينة تحركت بخطوات واهية اتجاه غرفتها تشعر باﻷسي تجاه جوزيف.. مأساة أخري ستتكرر.. هدر سهيل من خلفها بغضب:" أجيبيني أين كنت لذلك الوقت؟.." دلفت لغرفتها بكتفين متهدلين تتنهد بتثاقل شريط يمر أمام عيناها وقلب ينبض بألم يهدد بنوبة قلبية تكاد تصاب بها.. تريد الصراخ واﻹنفجار باكية.. ألقت حقيبتها بإهمال, وارتمت علي الأرض تستند بظهرها إلي الفراش تطرق برأسها لأسفل.. جذ سهيل علي أسنانه بقوة كاد يحطمهم من صمتها ولا مبالاتها؛ فدلف خلفها وانحني نحوها يجذب ذراعها يهزها بعنف صادحا بجنون:" ألم تسمعيني.. أين كنتِ؟.." رفعت عيناها إليه؛ فاتسعت عيناه, وفغر فاهه وتوقفت أنفاسه جاثياً علي ركبتيه بجوارها بلا وعي؛ هاله منظر عيناها الحمراء المحتقنة, وتلك الهالات الزرقاء حولهما, نظرة اﻹنكسار, والحزن ضربت قلبه بقوة وتسمر بمكانه حين انفجرت باكية واندفعت ترتمي بأحضانه تتشبث به بقوة.. فإرتجفت شفتيه, وإنحنت زاويتي عيناه بألم أكبر.. -لا أريدهم أن ينفصلا أرجوك.. صوتها المختنق المتقطع.. جعله يغمض عيناه متنهداً, وينسي كل غضبه منها, ويرفع ذراعيه يحيطها بهما يقربها إليه.. لتكمل.. سيتدمر الصغير.. اسند ذقنه إلي رأسها متمتما بخفوت:" لا.. لن يحدث له شئ.." هزت رأسها نفيا قائلة بألم:" بلي سيحدث.. سيفقد...." قاطعها وهو يهدهدها وصوته الدافئ:" لا حبيبتي لن يكون كما تظني.. عمار مختلف سيعتني به.." -تظن ذلك.. -بل أؤكد لك.. يعترف بداخله عمار مختلف؛ بل عائلة عمه غسان مختلفة تماماً عن باقي عائلة رشدان؛ فهم يجيدون اﻹعتناء بأبنائهم ويعطوهم القدر الكافي من الحب والرعاية.. وعمار كذلك سيعطي أفضل مالديه لصغيره؛ حتي لو انفصل عن والدته.. ليسوا مثلهم فربما عائلة رشدان تتصف بالقسوة؛ ولكن عمه غسان وعائلته لم يرثوا تلك الصفة يبدو أنهم قد ورثوا كل الحب, وتركوا الحقد والقسوة لباقي العائلة.. -أنا خائفة.. لا أريد أن يتكرر ذلك.. ضربته كلماتها بمقتل صوبت لقلبه فأدمته.. لا.. لا يريدها هكذا.. خائفة أين محاربته الصغيرة؟.. لن يسمح لها بأن تضعف أو تلين.. زفر بغضب وشدد من قبضته عليها ولم يتحدث, وجلس أرضاً وأسند ظهره للفراش؛ فوضعت رأسها علي صدره تستمع إلي خفقاته القوية وكأنها أوصلت رسالته لها.. تنهدت وأغمضت عيناها تبكي بنعومة حتي غفت متشبثة به.. وهو لم يتحرك من مكانه مال برأسه اسند وجنته إلي رأسها يتنهد بأسي يستنشق رائحتها, رغم ألمه لما تشعر به؛ ولكن راحته وهي بين يديه تبثه خوفها وهو بجوارها.. ربما سيندم لإظهاره لينه, وشخصية قديمة كان قد ألقاها بعيدا.. ولكن ليندم لاحقا, أما اﻵن وفي هذه اللحظة سينزع قناعه ليكون لها ماتريده.. ***************** تمارا_سهيل | ||||
04-04-17, 09:55 AM | #156 | |||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. اهلا اهلا يامودي.. اول رواية فصحي.. يلا بقي تابعي معانا ومتنسيش التعليقات.. | |||||
07-04-17, 12:23 AM | #159 | |||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حبيبتي.. غدا الساعة الثالثة عصرا سيتم تنزيل الفصل.. سعدت بحضورك.. | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|