10-09-17, 10:12 PM
| #33 | ||||
| نجم روايتي  
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فصل مؤثر مؤلم لن يساعدها اطلاقا مع انه نوعا ما رافض لفعلته لكن الانتقام يعمي عينه وقلبه وهي لن تستسلم يعميها حب اوس وكبرياؤها من الانهيار الام هل المح بادرة تعاطف اوس موجع ما انت فيه بس هي اصبحت زوجة اخر اعجبني جدا اختلاط الاحداث بالاشعار والخواطر | ||||
|  |
|
10-09-17, 11:22 PM
| #34 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| مبروووووووووك تالا وجودك وسطنا و الف مبروك للرواية الجميلة قريت ال3 فصول و انا مبرقة يااااااختي على وجع القلب و المرار اللي مستني الغلبانة فهد و اوس و ضحية ثأر ضحت بحياتها مش بس بحبها لان مش هتتعامل كزوجة عادية و دي الاعراف الكل كارهه وحودها و اولهم المسنى عرضا جوزها جوزها الراجل بزيادة اللي قرر انه ثأره يبقى من واخدة ست طلع اضعف من انه يرفض الصلح قدام شيوخ العشائر و قرر انه ينتقم من ضحية العادات و التقاليد اوعي تضعفي و تحبيه لكن لازم تنسي اوس للاسف و تبطلي تفكري بيه هتقدري !!! اعتقد الوضع سهل ضرب اهانه اغتصاب يعني مفيهوش حاجة تحبيه عشانها نصيبة تشيلك يا فهد انت و عيلتك كلها | ||||||||
|
| |
|
11-09-17, 09:07 PM
| #35 | ||||
| #حُبكِ قاتلي الفصل الرابع ... ها هي اول ليلة بدونها ... أول صباح يمر عليهم بدونِ وجهها ... بدون ابتسامتها ... منزلٌ خلى من ابنتهم الوحيدة ...من اول فرحتهم ... يبحثُ عن والدته ... فالمطبخ خالي ... ام أن المنزل كله قد خلى من الحياة .... يبحث في أنحاء المنزل ...و لم تبقى سوا غرفتها ... تلك التي سيحملُ ذنبها ما حيّا ... فتح باب الغرفة ... ليلمح والدته ... تجلسُ بين ثياب اخته ... تشمها وتبكي بصمت ٍ ...بصمتٍ موجع ... تتمسك بصورة لها ... تناظرها وتبكي ... فهي المرأةُ المغلوبةُ على أمرها ... فأما ان يفارق ولدها الحياة ... او تتزوج ابنتها لتمنع الثأر .... وهي فعلت ماتربت عليه ... ضحت بالأنثى ... واستبقت على الذكر ... فهل تعصي حكم الرجال وتتحدى التقاليد ... واذا فعلت هل سيسمع لها رأي .... " كيف حالك ابنتي ؟؟..هل نمتي ؟؟ هل أكلتي ؟؟ هل تألمتِي ؟؟؟بنيتي ...اه يافرحتي التي لم تكتمل ..." جلس بجانبها ... لترفع وجهها المغطى بالدموع ...فيحتضنها لتبكي على كتفه ... " أمي ...أرجوكِ ..." يتوسلها ان تتوقف ... علها ترحمه فالذنب يخنقه ...حتى اصبح التنفس صعب ... " لم يكن هناك حل بني ... لم يكن هناك حل سوا ان نزوجها منه ..." تسكت قليلاً ثم تعاود الكلام بنبرة السؤال ..." أليس كذلك ... ؟!" فيسكت ...ويتعالى صوتُ الضمير ...يذبحه .... وعند باب الغرفة يقف هو ينظر لمشهدٍ من صنع عاداته ...لدموعٍ ذرفت لتقاليدٍ غبية وأعرافٍ متخلفة ... ينظر لسريرها الخالي ... وغصةٌ تعتصر صدره ... هل سيراها يوماً ...هل ستكون قوية ...ام انها قناع قوتها سيسقط .... اغلق الباب و أنسحب للحديقة ...عله يجدها هناك ...تسقي الورود كما اعتادت ...نعم هي هناك سيجدها واقفة تحمل المرشة بيدها ... وعلى تحيته ستستدير ...نعم ستستدير ...وضحكةً مشرقة تعلو وجهها ... وهاهي الحديقة ... خالية ... فلاهي هنا ...ولاضحكاتها ... فيهز الشوق قلبه ... ويزداد الالم ... فيتمسك بعصاه اكثر ... ويرجو من الله لقاءٌ اخير ...يضمها فيه ... ...... " هي انتي ... أستيقضي ... أم انكِ صدقتي انكِ عروس .." أستيقظت ... على صوته الذي تكرهه ...و على ألمٍ في كلِ انحاءِ جسدها ... لتجدهُ واقفٌ يراقبها ... نظرت نحوه بكل الكره الذي في قلبها ... ودفعت الغطاء عنها ... " تناولي طَعَامِك ..." يشير للشرفة الخارجية ... نهضت من سريرها ...تتجاهله ... تمر بجانبه ... ليمسك بذراعها يجرها لتقف أمامه ...فيزداد الالم ...وتكتم اهةً اخرى... " عندما أكلمك أجيبيني ...هل فهمتي ..." تركها ... ليتجاوزها هو ...نحو الشرفة ... دخلت الى الحمام ...وأغلقت الباب خلفها ... فيتذكر لون عيونها ...نظراتها ... لون عيونها كيف تغير من خضارها الرائق ... لخضارٍ مشتعل ... خرج الى الشرفة ... يحرق مزيداً من السجائر ... ينظر للبعيد ... وتزداد الحيرة في نفسه ... وعلى صوت الملعقة تدور وتدور في قدح الشاي استدار ... ليجدها جالسة ... تتناول الطعام ... " ألن تنتظري زوجك ..." يقولها علها تنظر نحوه ... وعلى ضوء الشمس عله يعرف لونها ... اما هي لم تنظر حتى نحوه ... " أكلمكِ ..." يقولها وكله غضب ... " ماذا تريد ...؟؟" تقولها لامبالية ... " أولاً ستستيقظين دائماً قبلي ...تحضرين الفطور ...لي ... وأريدُ ..." توقف وهو يلمحُ عيونها تستقرُ على شَيْءٍ من خلفه ... وبسمةُ رضا تعلو و جهها ... كأنها ليست معه ... فيستدير ينظر خلفه ...فيلمح العم حسن يرش الحديقة ... " هل تستمعين الي ...؟؟!" نهضت من مكانها ... حتى وصلت الى سُوَر الشرفه و عيونها لاتفارق الفلاح ... يرش الزرع ... ويبتسم ... فتبتسم ... لمبسمه ... وتذهب هناك ... حيث والدها ... ها ابي هل خرجت الى الحديقة ... هل فعلت ... هل علت الابتسامة ُ وجهك ... هل افتقدتني ... هل ابي ؟؟هل ؟؟؟ تركت الشرفة ... تسير كأنها بلا روح ... فتلمحُ صورةً لفتاة ... لا تعرفها ... شعرها متناثرٌ حولها ... فتقتربُ من المرأة اكثر علها تعرفها ... فترفع خصل شعرها عن وجهها ... لتلمح آثار أصابعه المعلمة على وجهها ... فهي أولُ صفعة ... أولُ صفعةٍ يا ابي ... اول صفعة ...وعلى رقبتها وما ظهر من جيدها المزيد من الكدماتُ ... فتعودُ اليها احداثُ الليلةِ الماضية ... ما الذي يحدثُ له ... لماذا تثيره حركاتها ... قوتها ...نظراتها ...اما كلماتها القليلة فتخيفه ... تقف امام المرأة ... تجمع خصلات شعرها المتناثره ... تنظر لنفسها كأنها تفعلها لأول مرة ... اقترب منها... ليرى أصابع كفه ... معلمةٌ على وجهها ...بخطوط عرضية ٍ حمراء مزرقة ... وكدماتٍ هنا وهناك ... وهي ليست هنا ... أقترب حتى وقف امامها ... يحجبُ المرآة من خلفه ... فتنظر لعيونه بضياع ... وبينما تستعيدُ هي ذكريات ليلتها البائسة ... ينجذبُ هو نحوها ... فيقبل ُ خدها برقة خالفت عهده ... ويقترب من شفتيها ... عله بخبرته ينال من شهدها طوعاً ... فتستفيقُ من ذكرياتها ...تبعده بكلتى يديها ... فيرتد للوراء متفاجأً ... " أكرهك ...." قالتها .... بحقدٍ خالف طبعها ... رافقه الالم ... توقعت ان يضربها مرةً اخرى ...او ربما يغتصبها ... لكنه ابتعد ...ابتعد حتى اختفى وراء باب الغرفة ... ..... بعد عدة ساعات أفاقت على صوت باب الغرفة ...يفتح فتترقبُ دخوله .. لكن لم يكن هو ... دخلت فتاة صغيرة .. لا ليست صغيرة بل هي ملامحها الطفولية ... تنظر نحوي بكرهٍ يفوق كرهي لأخيها ... طبعاً ستكرهني ... اليس هو أخي ...من قتل زوجها ... ... دخلت الى الغرفة تريد ان تنظر لتلك القابعة ُ هنا ... ما تفعل هل هي سعيدة بزواجها ... تلك التي احرق اخوها قلبها ... تلك التي زوجوا فهد بها حتى يتوقف الثأر ... فتراها جالسة على سريرها ...تطالعها ...تقتربُ اكثر فهي قد استعدت لهذه المواجهة ملايين المرات ... وقررت إذلالها الاف المرات ... فتصدمها هذه العلامات ... " هل ضربها ... !!" قالتها بصوتٍ عالي ... فتتألم تلك الجالسة من كلمات اخته التي خرجت رغماً عنها ... فتسمعها هي ... " لا لقد وقعت ..." قالتها ضاحكة لتخفي انكسار روحها ... وتذكرُ نفسها ان الالم فاق علامات على الجسد ... الالمُ اكبر ... الوجع فراق ام و اب ... الوجعُ أوس ... " هل فعل أخي هذا ..." تنطق بكلماتها وكأنها فقدت سيطرتها على لسانها ... الم ترد هذا ... اليس هذا هو الانتقام ... ان تراها مضروبة منتهكة او ربما تعيسة كحالها هي ... اذا لماذا نار صدرها لاتبرد ... لماذا انزعجت ... لماذا ... خرجت وتركتها خلفها ...تأخذها اقدامها لغرفة والدتها ... فتلمحُ امها تجلس على سجادةِ الصلاة تدعو... " أُ مي ... " فتنظر والدتها لها " لماذا أمي ... لماذا لم يختفي الالم ..." تقولها وهي تندسُ في حضنِ والدتها تبكي .... .... ...... وفِي منزلها هي ... " أمي يجب ان تذهبي اليها ... يجب أن نطمئن عليها .." "لا استطيع بني ... لا استطيع ... لا يجب ان نذهب قبل اليوم السابع ... وعندها اما انهم سيستقبلونا او يطردونا ..." " ماذا يطردونا ... من هم كي يطردونا .." " بل قل من نَحْنُ بالنسبة لهم ... " يسكت وهو يعلم ... انه قاتلٌ بعرفهم ... وأخته فصلته عن ألموت ... وستدفع هي ثمن أخطاءهُ هو ... ......... ها هو الظلام يحل عليها ... وهو لم يأتي ... جأتها الخادمة عدت مرات تحمل لها الطعام ... اما امه فلم تزرها ... استندت الى الوسادةُ من خلفها ... تحاول ان تغفو ... فيزورها طيف من لم يفارق ذكرها ... لتغلق عينيها على صورة وجه ... .... يسير بخطواتٍ متعثرة ... بأتجاه سريره .... يبتسم ابتسامة عابثة ... وفكرة مريضة تخطر بباله ... يرمي ثيابه أرضاً ... ويستلقي بجانبها ... يقبلها هنا وهناك ... فتستفيق من نومها ... على قبلاتهِ ... تبعده... ولكن هل يتزحزح الجبل ... يمزق ثيابها ...وانفاسه المعبئة برائحة الخمر ... تخنقها ... " أبتعد .... " تقولها وهي تنظر لعيونه التي فقدت تركيزها ... لتعلم انه ليس بوعيه ... تمتد يده .... تحاول تكبيل يديها ... فتخدش رقبته بنفس المكان ... ليجن جنونه ... " يا حقيرة ....." صرخ بها ... ويده تحيط بعنقها ... فتقاوم لتسبح انفاسها ... وتبعد يده بكلتى يديها ... " انت حيوان ... حيوان " بالكاد تقولها .... فتمتد يده الى شفتيها يريد إسكاتها ... وماهي الا ثوان ليشعر بألم في يده ... ليبتعد عنها ... وما ان ابتعد حتى ركضت بأتجاه الحمام .... وما أن دخلت حتى اغلقت الباب ... تقفله ... وتناظر الباب ... وكلها يرتجف ... تتراجع للخلف بلاوعي ...حتى وصلت لحافة المغطس ...لم تشعر بنفسها ... الا وهي جالسة أرضاً ...تضم ساقيها الى صدرها ...وتتحرك بحركة رتيبة ... تراقب الباب ... يا الهي كاد يقتلني ...كاد يقتلني ...تفكر بها ... ماذا لو فعل لضاعت كل تضحيتها .. لثار أبناء عمومتها ...لمات والدها ... ملايين من الافكار تهاجمها .... وصورة كل شخصٍ ضحت من اجله تأتي امامها ... أما هو فطيفه جالسٌ بجانبها ... ذراعاه ُ تحاوطها ...تطمئنها ... فتخاطبه ... " أوس ... ضمني حبيبي ... ضمني " فتشعر بذراعيه تشدها الى صدره ... ونبضُ القلبِ يعلوُ في ازدياد إذا ما لاح طيفُكِ في مكانِ أحاولُ أنْ أكونَ على إتزانٍ وهل تبقى المآقي في إتزانِ فتلكَ عيونك لاشكَ فيها تحيلُ القلبَ أشلاءاً تعاني ...وعلى ضوء الشمس استفاق ... رأسه سينفجر من الالم ... ينظر حوله اين انا ... كيف وصلتُ لغرفتي ... يتذكر ُ انه خرج ... ذهب عند إحداهن ... شرب الكثير ...ولكنه لم يستمتع معها ... لم تثره بكل بساطة ... نعم لم تثره ... اما هي فتثيره ... يتذكر مقاطع متفرقة ... فيشك انها من خياله ... يرفع يده امام عينيه فيرى اثار عضتها ... فينهض بسرعة من فراشه ... "تباً اين هي ... " يتجه الى الحمام بسرعة ... يطرق الباب " ميس ... افتحي الباب ... ميس !؟" لتجيبه من خلف الباب ... " هل استعدت عقلك ... ؟؟؟" "افتحي الباب .." صرخ بها ... " لاتصرخ ..." كان الصراخ هذه المرة من نصيبها ... سكت لا يعلم بماذا يرد ... وماهي الا لحظات حتى سمع صوت الباب يفتح ... لتطل هي ... برأسِها المرفوع ... " هل افقت اخيراً ..؟!" تقولها بنبرةِ الاستهزاء التي اصبحت ترافقها ... تحدثه وهي تتمسك بأطراف قميصها الممزق تلفه حولها ... تتحرك لتبتعد عنه ... فيقف امامها ... لتخنقها رائحة الكحول ... " انت تخنقني ... ابتعد ؟؟" تقولها بمعنى ... ويفهمها بمعنى ... فيبعد قميصها الممزق عن عنقها ... ليرى ما ارتكبت يده ... وهاهي الذكرى تعود لتضربه ... فتمر يداه على عنقها كأنهُ يمحو ... ما ارتكب .... قُلوبٌ تَميلْ وقُربي إليها مِنَ المُستَحيلْ لأنِّي جَريحْ وأشتاقُ يومًا لأنْ أستريحْ فلا تَخدَعيني بِحُبٍّ جَديدْ لأنِّي أخافُ دَعيني بَعيدْ فلا شَيءَ عِندي لِكي تَأخُذيهْ وما أنا شَيءٌ ولا قلبَ عندي لكي تَعشَقيهْ فقد تَندمينَ وتَمضينَ عنِّي إذا قُلْتُ يَومًا بأنِّي أُحبُّكْ فلا تَسمَعيني فَحُبِّي كَلامْ وحُبي إليكِ بَقايا انتِقامْ لأنِّي جَريحْ .. سأشتاقُ يَومًا لكي أستَريحْ وأرغَبُ يَومًا أرُدُّ اعتِباري وأُطفئُ ناري فَأقتُلُ فيكِ العُيونَ البريئةْ فَلا تَعشَقيني لأنِّي الخَطيئةْ فاروق جويدة | ||||
|
| |
|
11-09-17, 11:22 PM
| #37 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| يحرقك يا فهد الكلب اغتصاب و كمان خمرا و زنا يعني اوكى منك مفيش مش تشوف اهلها قبل 7 ايام يا مراري و يا يقبلو يا لا اخوها السبب هو اللي قتل جوز اخته و عي كانت الضحية مجتمع غبي و اعراف ظالمة | ||||||||
|
| |
|
12-09-17, 12:16 AM
| #39 | ||||
| نجم روايتي
| السلام عليكم فصل جميل ومحزن لم تشعروا بفرحة الانتقام فالم الفقد اكبر و ظلمكم ل فتاة بريئة اكبر واعظم فهد طلع فار زنى وسكر واغتصاب بس اتمني انك تربيه لانه بدا يميل اليها برائتها عنفوانها رفضها كبرياؤها انت ضحيتي ليعيش الكل لكن المحصلة الكل بيموت بالبطئ حتي انت جميلة طريقتك وجذابه وسريعه احيييك | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
8Likes
.png)
العرض العادي
