10-10-17, 06:20 PM
| #135 | ||||
|  حُبكِ قاتلي الفصل الثاني عشر أستيقضت صباحاً ...تحاول تذكر اين هي ... او ماذا حصل ... تتوه منها افكارها ... تنهض من السرير ... تلاحظ التشيرت الرجالي الذي تلبسه ... تتجه لمصدر الضوء ... تقف امام النافذة ...تنظر لموج البحر الهائج أمامها ... فتتذكر احداث ليلتها البائسة ... ويقطع الذكرى صوته ...فتستدير تنظر له .... " صحوتِ أخيراً ..."يحدثها بعفوية ... وكأنها لم تصرخ بوجهه ...كأنها لم تعلن عن كرهها ... " أين أنا ...،؟؟" وشعورٌ بعدم الانتماء لكل ماحولها يسيطر عليها .... " في منزلك .." يجيب بثقة ... فتنظر له بحيرة .. " منزلي حيث والداي ..." " أين أنا فهد ...؟" تسأله بنفاذ صبر " لماذا لم تسأليني أين نحن ؟؟.." " نحن !!....ومن نحن ...؟ ... اثنان جمعهما عقد زواج ... عقدٌ حكمت به التقاليد ..." " ميس أنا زوجكِ ... تقبلي هذه الفكرة ...ونحن هنا في منزلنا ..." " منزلنا ... ؟ الم تدنس ذاك السرير احدى فتياتك ... الم تدخله احدى بنات الليل ..." ينظر لها مصدوماً ... فتجيبه على علامات التعجب المرسومة على وجهه ... " ماذا أتظن أني لا أعلم ... لا أشعر ... لا ارى ثيابك التي تغرقها رائحة الكحول والنساء ..." تبتسم لكنها ابتسامة محملة بالمرارة ... " أنا لم ..." " اتريد أن أعدها لك كم مره خنتني منذ زواجك بي الى الان ..." " إنتي السبب ...." يدافع بكلماته عن نفسه... "تريد ان ترمي ذنوبك واخطائك علي أنا ... !!" " نعم أنني السبب ... لم تكوني لي أنثى لأكون لكي رجل ... " " أنثى ... وكيف أكون لك أنثى ؟ ...بأن أخضع ...بأن تضربني فأغفر ...ان تعتذر فأسامح ...؟ " " ولما لا ...؟...." يرجوها صوته.... يقترب منها ينظر في خضار العيون ... عله يجد إجابات لأسئلة لم تُزل تراوده ...ينظر لشفتيها فيطالبه الجسد بقبلة ...عله يحيى بها ما بقي من عمره ... " ميس ... لم تدخل هذا المنزل أمرأة قبلك أنتي الاولى .... أقسم ....دعينا نفتح صفحة جديدة ...دعيني المسك برضاتك ... لاتقاوميني.." يقترب اكثر وفِي كل خطوة ترتجف ....نظراته التي تحوم على جسدها وتصعد لتستقر على شفتيها ... " ابتعد فهد ... سأكرهك أكثر ... اقسم أني سأفعل ..." " قبلة وحدة ..." " لا ....." تضع يدها تغطي بها شفتيها ... و تخطوا خطوة للخلف ... " سأتركك بعدها ... أقسم ..." يغريه تمنعها ...فكيف لها ان تتمنع عنه ...وهو الذي حصل على ما أراد دوما ًً... يحاصرها بين جسده ... والحائط من خلفها .... ويدها مازالت تغطي شفتيها ... فأذا قبلها ستنتهي اخر عهودها بالهوى ... عهودٌ قد نكثت ولَم يبقى سوى اخر عهد ....وتعود بذكراها اليه .... ( يجلس الجميع امام شاشة التلفاز يتابعون مبارة منتخبهم الوطني وكما جرت العادة يوضع التلفاز في الحديقة و يجلس الجميع امامه وتوضع عدة مراوح هنا وهناك تخفف عنهم حر الصيف ... و الدها يرش الزرع و الأشجار الخضراء المحيطة بهم ... فتنبعث رائحة كرائحة المطر ويهب الهواء محملٌ ببردٍ لطيف ودفىء عائلي اما هي فتحمل ابن عمها ذو العامين بين يديها ... ترميه للأعلى ... وتعاود الامساك به ... وصوت ضحكاته تملىء الحديقة الخارجية لبيتها. ..فتجذب اليها المزيد من العيون ... اما هو فكانت دمائه تغلي ...كلما رأها تحتضن الصغير بين ذراعيها ... تقبل وجنتيه ... و تتعالى ضحكاتها ترافق ضحكات الصغير ... فيناظرها تقبل وجنتيه وارنبة انفه ... وتنظر له تغيضه ... فتلمّح انعقاد حاجبيه ... فتدغدغ الصغير و تغزوه بحملة من القبلات ... " ميس ..." وبصرخه منه ...اسكت الجميع ... وها همالجميع ينظررون لهما ... يتجاهل جميع من يجلسون ... كبار في السن كوالديها و والديه أعمامه وزوجاتهم ... أبناء عمومته ... الجميع ... الكل ينظر لهما ... كأنهما في عرض لفيلم سينمائي يعرض لأول مرة .... يقترب منها ... فتبتلع ريقها ...وهي تعرف انها تمادت في اغاضته .. لكنها تثبت أمامه متظاهرة بالقوة ... "أعطني الصغير ... " " أتركه أوس ... أنه مستمتع معي ..." تقولها بدلال ... " هو يستمتع وانا أحترق ...." يهمسها لها... " لماذا ..؟" تتسائل ببرود ... " كل هذه قبل ... ماذا تبقى لي ..." فيحمر وجهها تنظر اليه ... لا تعرف هل قالها همساً ام لا ... " كووووووووووول .... " يصرخها احد الأطفال الغافلين .... فينبه الجميع الى مبارة كرة القدم ...التي كانوا يتابعونها ... والتي تجمعوا من اجلها ... فيعم الهرج و المرج وعيون الجميع تتوجه الى شاشة التلفاز من جديد ... ناسين متناسين ... زوج العاشقين ...وبسمة حب تزين وجوههم ... ودعوة من القلب...كانت لهم ... "ميس ... لا قبل بعد الان ... عديني ....ان هذه الشفاه ستكون لي دوماً ... لي فقط ..." يستغل انشغال الجمع المتشاغل عنهم .... " أوس ...." " توقفي ميس ... وعديني ... او أجن وأقبلك مباركاً هدف منتخبنا ... " " أعدك ..." قالتها وركضت تخفي وجهها المحمر من عيونه المستمتعة ... وخيالٌ لقبلة ستكون له وحده ...منها هي ... تداعب فكره ... فيصرخ " كووووووووووووول ..." فيلتفت اليه الجميع .... ونظرات غضب ترتسم على وجوههم ... " هذا الفريق المنافس ..." همسها والده ...) تنظر نحوه و كأنها لا تراه ... يقترب منها اكثر وهو يراها في حالة غريبة من السكون ... يتأمل ملامحها الهادئة ...يدها الموضوعة على تلك الشفاه ... يرفع يده يمسك بمعصمها يسحبه برفق ... علها تهديه من انفاسها نفساً يغنيه عن اوكسجين الحياة... " ميس ..." يناديها وهو يراها قد غادرت عالمه الى عالمٍ اخر ...فلا تستجيب ... وذكرى من تعشق تحاصر افكارها ...تسحبها لذلك العالم...عالم لون بكل ألوان الحياة عالمٌ كان مزخرف ٌلها ...وله ... " ميس ..." تنتبه ليدها المعتقلة في يده ...فترفع يدهاالاخرى تصده عنها ... " لن أؤذيك ...هي فقط قبلة ... " " لا ... لا اريد ..." تقولها وهي تحاول الفرار من بين ذراعيه .... يحاصرها أكثر ... حتى اصبح جسده يضغط على جسدها وكله يتوق لقبلة من شفتيها ... يذوبها بها ... علها تخضع له ...علها تستجيب ... " ابتعد ارجوكِ ..." قالتها و هي تبعد وجهها عن وجهه ... تسدير يميناً ...ويدها تحاول ابعاده ... وذكرى لأمنية ترافق رجاءها ... يصدم منها ... تترجاه ميس ...فعلتها وترجته... وهي التي لم تفعلها سابقاً ... ويخطرُ بعقله سؤالٌ مُلح ... يمسك وجهها بين يديه ...يديره نحوه ... " ميس ....هل ...احببت ...من... قبل ...؟؟؟ وتتلكاء الكلمات على لسانه ... يمسك وجهها ...يديرها نحوه ... فتلتقي عيونها بعيونه ...ويسألُ ذاك السؤال ...فتدمعُ عيونها قسراً ... لكنها لم تبكي ... ويلاحظ التماع الدموع ...في مأقيها ... فيشعر بألم يعتصر قلبه ،.. قلبه الذي لم يشعر به منذ زمن .... فيبتعد عنها ... لا يعرف ماذا يفعل ... وافكاره كلها موجهه نحوها....ان كان هو اول من اجتاح الجسد ... فهناك من سكن القلب قبله ... ام مازال يسكن ... ؟؟ وعند هذه الفكرة يجن ...فيقرر ان يبتعد عنها قليلاً حتى يعيد ترتيب افكاره ...حتى لا يؤذيها ...ففرصه معها باتت معدودة ...او هكذا أعتقد ...؟ وأتيت تسأل عن هوايا هل ما يزال يعيش في قلبي ويسكن في الحنايا؟ هل ظل يكبر بين أعماقي و يسري.. في دمايا؟ الحب .. تمزقه الخطايا إن يَغفر القلبَ.. جرحي من يداويه. قلبي وعيناكِ والأيام بينهما.. دربٌ طويلٌ تعبنا من مآسيه.. إن يخفقِ القلب كيف العمر نرجعه.. كل الذي مات فينا.. كيف نحييه.. الشوق درب طويل عشت أسلكه.. ثم انتهى الدرب وارتاحت أغانيه.. جئنا إلى الدرب والأفراح تحملنا.. واليوم عدنا بنهر الدمع نرثيه.. مازلتُ أعرف أن الشوق معصيتي.. والعشق والله ذنب لستُ أخفيه تسير في اروقة الجامعة ... لأتعرف ماذا تفعل ... سيزوجونها غصباً ... تعلم ذلك ... لن يوافقوا على ان يربي حفيدهم غريب ...وهي لن تتزوج لترضي احد ... و كيف تتزوج وهي تعلم ان من يريدون تزويجها به يحب اخرى .... تتزاحم الأفكار في رأسها حتى ما عادت ترى أمامها ... ينظر لها تسير بلا وجهة ...محددة ...كأنها تائهة ...تكاد تصطدم بأحدهم ...فيسرع اليها يسحبها من ذراعها ...فتستدير تنظر اليه ...كأنها لاتعرفه ... " اين عقلك تسيرين يمن يسار ... تكادين تصطدمين بالجميع ..." يحدثها وهو مازال ممسك بذراعها ... " أنا ...أسفة ..." نطقتها و بدأت بالبكاء ... ليتفاجاء هو ...من سيل الدموع ...على وجنتيها ... فتنخفض يده من ذراعها لتتمسك بمعصمها ... يسحبها خلفه ... ادخلها مكتبه وأغلق الباب من خلفه .. واستدار يواجهها ... " توقفي عن البكاء ... " يقولها وهو عاجزٌ عن احتضانها ...عن مسح دموعها عن تخبئتها بين أضلعه ... نظرت نحوه ...سحبت معصمها من بين يديه ... فتركها ... مسحت دموعها يكفيها ... " أسفة ..." وهمت بالخروج ...ليعترض هو طريقها ... " دلال ... لماذا تبكين ...هل انت بخير ...؟" " نعم أنا بخير ..." قالتها لتنخرط في البكاء ... سحب عدة مناديل من على سطح المكتب ... يتناولها لها .... " اخبريني ... ماالذي حصل ... هل ابنك بخير ؟.. " فتهز رأسها ...اي نعم .. " هل عائلتك بخير ...؟" فيزداد بكائها ... لكنها تهز برأسها اي نعم ... " هل غششت في احد الامتحانات ...وأمسك بك الاستاذ ...؟" فتشهق وتتوقف عن البكاء ...ليتكلم هو ... "وأخيراً .... في اي مادة و ما أسم ُ أستاذك ...؟" " لم أغش .... أنا لا اغش ..." قالتها بوجه احمر غاضب ... " لقد غششت سابقاً ..." يحدثها وهو يغمز لها ... ثم يكمل " ام نسيتي من تناول الورقة ... أتعرفين ان معدتي تؤلمني الى الان ..." فيزداد احمرار وجهها وهذه المرة غضباً ... " أسفة حقاً ... لم افعلها سابقا ...كانت اول مرة وآخر مرة ..." "أعرف ..." يجيبها ببساطة .. " والآن اخبريني ما المشكلة ...وانا سأساعدك ..." " لا احد يستطيع مساعدتي ... لا أحد ..." تقولها بيأس .. " جربيني ...قد أستطيع ..." " لن تستطيع ..." " جربي ..." " يريدون تزويجي ..." " بدون رضاتك ...؟.." يحدثها بهدوء ...بالكاد يسيطر على تشنجات عضلاته ... "نعم ... يريدون تزويجي بما ان سنة قد فاتت على وفاة زوجي ...يريدون تزويجي من اخو زوجي المتوفي ...و الحجة هذه المرة انه سيحافظ على ولد اخوه ...وان ابن ابنهم سيتربى بينهم ..." " عادات متخلفة ..." قالها غاضباً " وانا لا اريد الزواج ...اريد ان اكمل سنتي الاخيرة في الجامعة ...لأعتمد على نفسي و إربي ابني ...بنفسي ... واذا اردت الزواج ...لا اريد الزواج من شخصٍ يحب غيري ..." يصمت ...ويناظرها ...وفكرة مجنونة كجنون شعرها ...المتوموج امامه... تدور في عقله ... " أرأيت لا حل ..." " هناك حل ..." يسكت قليلاً يرتب كلماته ... " ما هو ...؟ " " تزوجيني ... " " اتزوجك انت ...؟؟" " زواجاً صورياً ... الى ان تكملي دراستك ... وبعدها افعلي ما تريدين ..." " ولكن اذا تقدمت لي سينهي علي احد أبناء عمومتي وقد فعلوها سابقاً ..." لا يتعجب ... نعم للأسف لا يتعجب من تقاليد تنافي الدين والقانون ...لم تُزل سارية ليومنا هذا ... " هل توافقين انت ِ على الزواج بي ....؟" كيف تجيبه ...وحلماً كان يوماً هو بطله ... يلوح أمامها ... " نعم ..." قالتها خائفة و متحدية تقاليد وعادات وشيخ عشيرة و عائلة ... " لا تخافي مادمت معي ... لا احد يستطيع المساس بك ما دمتي زوجتي ..." وما احلى كلمة زوجتي المرتبطة بها ... " وعائلتك ...انت هل ستوافق على زواجك بي ..." " والدتي متوفية ... و والدي لم يمانع ..." " هيا تعالي معي ..." " الى اين ..؟ " " الى المأذون ..." وحلمه الذي مات يوماً يعود للحياة ... وفرحة حاول أخفائها ترتسم على وجهه ... تعالي نغرس الأحلام في أنقاض ماضينا.. تعالي نجمع الأشلاء نبعثها.. فتحيينا تعالي فالزمان اليائس المخبول يخنقنا.. بأيدينا ويحفر عمرنا.. قبرا وفي الظلمات يلقينا تعالي كعبة الأحلام ما أشقى ليالينا للنسج من ظلال الليل صبحا ونبني من رماد الحلم حلما فما قد ضاع في الأحزان-يا دنياي-يكفينا يتمشى على شاطىء البحر ...يبتعد عنها ... يخاف عليها من نفسه ... فهو ما عاد يسيطر على انفعالاته معها .. يرن هاتفه ... فيرى رقم والدته ... " نعم امي ..." " يجب ان تأتي حالاً ..." " مالذي حصل ...؟" " انها دلال ... " " ماذا فعلت ...؟" " تزوجت ..." " ماذا ...؟ تزوجت ...من ؟؟ " لا اعرفه تعال مازالت في المنزل ... تجهز ادهم لتأخذه معها ...تعال قبل ان أجن ..." " سأحضر حالاً ..." يقولها ويسرع ... الى سيارته يستقلها ... ناسياً تلك التي تركها في منزله ... ....... " أمي ... اتركيني ... " تقولها وهي تحمل ابنها بين ذراعيها ... تحاول تجاوز والدتها ... " لن تذهبي الى اي مكان ... كيف فعلتِ هذا بي ... كيف تفضحيني امام أقاربك ... كيف تتحدين تقاليدنا وأعرافنا ..." " سأذهب امي سأذهب ... أنا لم اخطاء أنا تزوجت ... تزوجت شخصاً احبه ... " ما قالت عبارتها ... حتى تلقت صفعة من والدتها ... صفعة لم تكن بحسبانها ... صفعة من اجل كلمة حب ... " أخرسي ..." تصرخها في وجهها ... وعلى صوت صفعتها ...يسرع للطابق الأعلى ... " نحن لم نخطىء ... " يحدث والدتها بهدوء ... " كيف تتزوج بها بدون علم اَهلها ..؟" " تزوجت بها بدون اخباركم لأني اعلم إنكم لن توافقوا على زواجها مني ... او ربما سينهي عليها ابن عمٍ اخر ...وبكل الأحوال ستمنعوني من الزواج بها ... نحن لم نخطىء ... نحن تزوجنا على سنة الله ورسوله ..،" سكتت والدتها ... تناظرهما ... تناول الطفل من بين ذراعيها المرتجفة ... فلم تمانع ... وأمسك يدها ... فمشت الى جانبه ... نزلا الدرج معاً ... وقبل ان يخرجا ...دخل فهد ... " الى أين ...؟؟" يصرخ بها ..، " الى منزلي ..." يقولها بثقة ... فيحاول سحب اخته من بين يديه ... فيخفيها خلفه ... " أبتعد عن طريقي ... هي زوجتي ولن اسمح لأي أحد ان يمسها ...." " اتركها وارحل ولن أؤذيك ..." " واذا لم أفعل ..." " ستفعل ..." يستدير اليها يناولها الصغير ... ويحدثها ... " اذهبي الى السيارة ... شغليها وانتظريني بداخلها "... " ولكن ... " " بدون لكن اذهبي ..." يخطو معها الى باب المنزل فيعترضه .... ونظرةٌ شرسة تطل من عينيه يريد تحطيمه ...من هذا الذي يتزوج اخته ...بدون علمه ...ويريدُ اخذها منهم .... يكيل له اللكمة تلو الاخرى ويتجنبها الاخر ببراعة ... لا يريد ان يضرب أخاها في اول يوم زواج ... يعاجله بلكمه في وجهه .. فيصيبه ...لكنه مازال يسيطر على الوضع ... وبعد سيل من اللكمات المتبادلة ... تمكن من إزاحته عن طريقه ... " اتركها تعيش حياتها كما تريد ... لن اؤذيها أبداً ... سأسعدها ..." يتوقف عن محاولة ضربه وهو ينهت من التعب ... " خذها ولكنها لن تدخل هذا المنزل بعد الان ... و سنعتبرها ميتة في نظرنا ... " " لن تحتاجكم ..." نطقها ... وخرج اليها ... يبعدها عن كلمات اخيها المسمومة ... ويرجو من الله الا تسمعها يوماً ... ... وصل الى القاعدة العسكرية ...التي منها سيعاود هجومه ... استراح لبعض الوقت الى ان أعيد تزويد طائرته بالوقود ... " أوس ... هل ستعاود الهجوم ..." " نعم ... " " استرح قليلاً يارجل ... منذ ان اتيت وانت لا تتوقف عن الهجوم ... يجب ان ترتاح لتستعيد كامل تركيزك ..." " لا احتاج للراحة أنا بكامل وعيي وتركيزي ..." " ولكن ..." لم يكمل كلامه ... وهو يراه يبتعد نحو طائرته ... يستقلها ....لقد مر أسبوع منذ ان حضر ...يشهد له الجميع بتفانبه ...و اخلاقه ... لكن لبدننا حق علينا ...وهو لا يعطيه حقه ... وهاهو يحلق من جديد الى اهدافٍ للعدو يجب قصفها ... وما هي الا دقائق حتى وصل الى هدفه ....فينجح في الاول ... ويصيب الثاني ...ويخفق في الثالث ... فيستدير يحاول ضرب الهدف الثالث ...مرة اخرىٌ ... عله ينجح ... ومع ضغطه على الصاروخ ...لينطلق .... تصابُ طائرته ... فيرى النيران تتصاعد من الجناح الأيمن ... فتهبط طائرته ...بسرعة كبيرة ... يحاول ان يعلو بها ... لكنها تأبى و إصابة للمحرك الأيمن ... تمنع ذلك فينظر لصورتها التي امامه ... يعتذر ... فوعده لها قد نكث ...ويهمس لها ... " أحبك ..." جاء الرحيل حبيبتي جاء الرحيل.. لا تنظري للشمس في أحزانها فغدا سيضحك ضوؤها بين النخيل ولتذكريني كل يوم عندما يشتاق قلبك للأصيل وستشرق الأزهار رغم دموعها وتعود ترقص مثلما كانت على الغصن الجميل * * * ولتذكريني كل عام كلما همس الربيع بشوقه نحو الزهر أو كلما جاء المساء معذباً كي يسكب الأحزان في ضوء القمر عودي إلى الذكرى وكانت روضة نثر الزمان على لياليها الزهر؟ إن كانت الشمس الحزينة قد توارى دفؤها فغدا يعود الدفء يملأ بيتنا والزهر سوف يعود يرقص حولنا لا تدعي أن الهوى سيموت حزنا.. بعدنا فالحب جاء مع الوجود وعاش عمرا.. قبلنا وغدا نحب كما بدأنا من سنين.. حبنا فاروق جويدة | ||||
|  |
|
10-10-17, 07:46 PM
| #136 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| مساء الورد انا تعبت بقى من كتر الشتيمة و الدعا على الواطي فهد خسارة الاسم فيك يا تيت انت ميس و ذكرياتها توجع القلب حلم وعد حياة كاملة و لاعراف غبية كل ده اتدنر و فهد بعقد زواج حصل عليه غصب اعتبر انه اشتراها اغتصاب ضرب اهاته و بالنهاية طالب رضاها اوس و انتحار مقنع ان كانت الخياة من فيرها يعمل عمليات عارف معني خجورتها و مرحب بالموت و الطائرة اتصابت يا موت يا يكون بارض العدو ياترى اي مصير هيشوفوا | ||||||||
|
| |
|
10-10-17, 08:22 PM
| #137 | |||||
| نجم روايتي 
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياربي إذا مات أوس فشلون راح تعيش ميس خلي فهد يطلقها لعلها تسامحه على المعاملة للي عاملها ... وترجع لأوس ... لأن فهد لو شماسوا لها مراح تكدر تحبه ترى والله حزنت عليهم كلش حرامات موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . | |||||
|
| |
|
10-10-17, 11:41 PM
| #140 | ||||
| نجم روايتي  
| " إنتي السبب ...." يدافع بكلماته عن نفسه... "تريد ان ترمي ذنوبك واخطائك علي أنا ... !!" " نعم أنني السبب ... لم تكوني لي أنثى لأكون لكي رجل ... " " أنثى ... وكيف أكون لك أنثى ؟ ...بأن أخضع ...بأن تضربني فأغفر ...ان تعتذر فأسامح ...؟ " " ولما لا ...؟... | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
8Likes
.png)
العرض العادي
