12-10-17, 12:41 AM
| #153 | |||||
| نجم روايتي 
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حرامان ليش تموتين أوس والله مايستاهل وميس تكسر الخاطر والله حزنت على حبهم للي ... وفهد آآه من الفهد ... هو بعد خطية و دلال و أسير ...>>>> إن شاءالله ماتفرقيهم مثل ما فرقتي بين أوس و ميس يعني حب ميس صار قاتل أوس .... والله حرامات موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . | |||||
|  |
|
12-10-17, 11:43 AM
| #155 | |||||||||
| عضو ذهبي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسعد صباحكم جميعا الرواية رووووعة حبيبتي واسلوبك رائع بس عندي ملاحظة خلونا منطقييين اولا ميس انتي قررتي انك تضحي بحبك علشان اهلك وانتي الان صرتي بعصمة راجل مالازم تمنعيه عنك لأنه حرام ولا يجوز انتي اخترتي ومحدا غصبك كنتي هربتي مع ابن عمك وخلصتي انا مابهاجمك بس ده اختيارك ولسوف الكل بيهاجم فهد انا كرهته في الاول بس فكروا شوي هو كمان انغصب عليها فرضوه فرض وكرهها في الاول لانو كل ماكان يشوف أخته ودموعها وابنها اليتيم بينجن احنا بشر في الاخر لكن هو اتغير وحبها غلط كتير معها لكن في الاخر أتنازل عشانها فما بشوف داعي لكل الكره ده ناحيته وأما اوس بعرف قديش هو بيحب ميس بس هاي عاداتهم لو كان وقع لشخص آخر كان مااعترض عليها أما لما وقع عليه وعلى حبيبته اعترض وبعدين بعد مااتجوزت مالازم كان يطلب منها تهرب معه لايجوز ماتخلوا الحب يعنينا ع الصح هم انظلموا كلهم ميس واوس وفهد والي ظلمهم العادات الباليه الي للاسف بيايدها الرجال والي ضحيتها النساء انا في الاول كنت مشفقة على ميس بس انتي اذا كنتي لها الدرجة مش قادرة تعيشي من غيره ماكان لازم ترتبط بواحد تاني هيك الكل بيكون تعيسمعلش ع كلامي وعارفة انو كثير ماراح يعجبهم بس خلونا نكون واقعيين وشكرا الكم | |||||||||
|
| |
|
14-10-17, 06:28 PM
| #156 | ||||
| حُبكِ قاتلي الفصل الرابع عشر تستيقظ في سريرٍ تكرهه ... على رائحة تكرهها .... رأسها يدور و الغرفة ُ تدور ... وهدوءٌ يصرخ بها ... أسمعتم عن هدوءٍ صارخ .... هدوءٌ تهاجمه افكارنا ... آلامنا جميعها ...تصرخُ بِنَا ... وذكرى موته تطعنها ... كخنجرٍ مثلوم يتغلغل بين الضلوع ... يستل الروح ... فيثور القلب رافضاً موتاً يقترن بأسمه ... رافضاً هكذا وجع ... فيتعطل العقل ... وتجن الأفكار ... تشتاق طيفاً له ... لم يعد يزرها ... حتى في المنام ... تبحث حولها عن ذكرى له ... تسرع لدولابها تفتحه ... فتفلت الابرة المغروسة في ذراعها ... وأي شعورٍ بالالم لم يعد يؤثر بها ... ترى تلك العبائة السوداء ... تسحبها ... الى صدرها ... تستنشق عبيرها ... لكنها عبثاً فعلت ... فلا اثر لأنفاسه بين نسيجها ... لأثر لذرات عطره ...كأنه ماكان وما كانت .... تغمض عينيها تبحث عنه ... تستذكر شيأً من ذكرى لهم .... فتخونها الذاكرة ... وتستنجد بالجسد ... تذكر ... فيضحك منها ... لم يمسكِ يوما ... حتى يداك لم تمس يداه ... فتتنكر ... وذكرى للمسه ... لمسه ارتجفت لها هي وهو ... لمسه واحدة لم تُزل موشومة على راحتيها ... لمسةٌ واحدة ... هي حصيلتها ... لمسةٌ فقط .... تجلس ارضاً ... تحتضن عبائةً جائت بها ... يقطر الدم من يدها ... لاتعي من حولها ... " ياربي ... ما الذي يحدث ُ لك ...انهضي ابنتي ...انهضي ..." " لاتلمسيني .... لا تفعلي ... " صرخت بها ... " انهضي ابنتي ... سأساعدكِ ..." " اتركوني ... اتركوني لوحدي ..." تنهض من مكانها ... تتكأ على باب الدولاب ... خرجت والدته ... تنادي على امرأة اخرى ... وما ان خرجت حتى أقفلت الباب من خلفها .... تسمع صوت المطر ... قادمٌ من الشرفة ... فتخطو اليها ... تفتح الباب وتقف في الشرفة ... تقترب من سُوَر الشرفة ... فيطالها المطر .... ترفع رأسها للأعلى .... تستقبل قطراته ... فتختلط الدموع بالمطر ... فيحن عليها الزمان ... ويهديها ذكرى ... ذكرى له ... من قاموسِ الذكريات ... ( يتساقط المطر ... فتركض على طول الدرج ... " ميس لاتخرجي ...ستمرضين ..." " امي انه المطر ..." " ميس ..." تسمعها ... لكنها تركض نحو الحديقة .... تستنشق رائحة المطر .... وتسرع بفستانها الأبيض ... تقف تحته ... فيتساقط على وجهها شعرها ...ثيابها .... فتسعد هي .... وتستقبله بالدوران ... فتدور وتدور ضاحكة له ... " وأنا أقول لماذا يقف حارث على سطح منزله ...." " أوس ... ! أفزعتني ...." " ماذا تفعلين ... هل يجب ان اركض الى منزلك في كل مرة يتساقط بها المطر ..." " أحبُ المطر ..." تقولها ببرأة ... " إذن تفرجي عليه من داخل منزلك ِ... أنتِ تدورين هنا وحارث يتفرج عليك ...." " سأبقى أدور ...وستأتيني راكضاً في كل مرة ..." " انت ادخل الى داخل منزلك ...." يصرخ على الطفل الذي لم يتجاوز ال السبع سنوات ... " أوس انه طفل ... " فتطل أمه من سُوَر السطح المجاور لمنزلهم ... " أوس ألن تتوقف عن إفزاع الصغير في كل مرة ... انه يساعدني في لم الغسيل ..." تعاتبه والدته ... " فليتوقف هو أولاً عن النظر لخطيبتي ..." فتعلو الصدمة ملامح المرأة المسكينة ....وتنادي على صغيرها تدخله ... " أوس ... انه طفل ." تؤكد له ذلك ... " هل سيبقى طفلاً ... سيكبر يوماً ما ... وسيتذكرك ..هكذا ...." " هكذا ..؟" " نعم هكذا ... تقفين تحت المطر بثوبك الأبيض ... وشعرك المبتل ... حافية القدمين ... " " وماذا بها ...فليتذكر ...!" " أتعرفين ان فستانك الأبيض يلتصق عليكي .... وأنا لي خيال ..." " أوس ...تأدب وإلا ...." " وإلا ماذا ...؟" يدنو منها ...ومرأها تدور تحت المطر تداعبُ خياله ... " اوس ...." " لماذا تقفين تحت المطر ...؟" يفاجئها بالسؤال... " لن اخبرك ..." " لماذا ...؟ ربما اقتنع واتركك تقفين تحته ..بعد الزواج " يغمز لها ... " ستضحك علي اذا أخبرتك ..." تقولها وتحمر وجنتيها ... " لن اضحك ..." " عدني ..." " أعدك ..." " اذا وقفت ... تحت المطر ... سيطول شعري ... " فيطلق ضحكة طويلة .... " لقد وعدتني ...." تقولها متأفئفة ... " حسناً ... جسناً ...لن اضحك .... فقط اخبريني من اخبرك بذلك ..." " جدتي ...وجدتي لا تكذب ..." " ولماذا تحبين شعرك طويلاً ... ربما أجعلك تقصيه بعد الزواج ..." " لن تفعل ..." تقولها بثقة ... " وكيف تعلمين ...؟" " لأنك تحبه طويلا ً ...." تهمسها له و هي تنظر لتراب عينيه ... فيضيع هو في غابات عينيها .... " ادخلي ميس ..." قالها هو لتبتسم هي له ... فلا يقوى الا على رد ابتسامتها بأخرى ... ) أراك ابتسامةً يوم المطر تصارع عمرا عنيد السأم وتأتي الهموم جموعا جموعا تحاصر قلبي رياح الألم فأهفو إليك.. وأسمع صوتا شجي النغم.. ويحمل قلبي بعيدا بعيدا.. فأعلو.. وأعلو.. ويضحى زماني تحت القدم وتبقى أنت الملاذ الأخير.. ولا شيء بعدك غير العدم ........... تتساقط الأمطار منذ ايّام ... لا بل منذ اعلن لها عن وفاته ... أوس ... هذا كان اسمه ... أوس ... هذا من بكت من اجله ... من انحنت الماً لفقده ... هذا الذي أنهارت بموته جميع اسوارها ... فما عادت تبالي ... لا بزوج ... ولا بدنيا ... لا شيء ... يرن هاتفه ... فيلمحُ اسم والدته ... " نعم أمي ..." يجيبها والخوف اصبح لايفارقه ... " فهد بني ...يجب ان تأتي ..." " ماذا حدث امي ..." يقولها وهو يتناول مفتاح سيارته ...من على طاولة المكتب ... ويسرع نحو باب مكتبه ... يغادر ... " لقد صحت من نومها ... وانتزعت إبرة المغذي من ذراعها ... " " الم تحقنها الممرضة بالمهدىء ....؟" " لم تستطع ان تسيطر عليها ... " " اين هي الان ؟..." " في الغرفة ... تقفل الباب عليها ... " " أنا قادم امي ... دقائق واصل ... " سكت قليلاً ثم أردف يقول " امي تحدثي اليها ... لاتتركيها ..." " حسناً بني حسناً ...." تجيبه ... لكنها تعلم انها لن ترد ... ...... يصل لمنزله ... يترجل من سيارته ... ويسرع للأعلى ... يرى والدته تطرق باب غرفتها ... و الممرضة معها ... " ابتعدي امي ..." " انها لاتفتح بني ... حاولنا كثيراً ... لكنها لاتجيب ..." " سأكسر الباب ..." قالها وبداء بمحاولاته لكسره ... تجلس ارضاً ... تسمع اصواتاً ... فلا تريد لذكراها ان تنتهي ... تريد ان تبقى ها هناك ... تنظر لعيونه ... وتعيش على ابتسامته ... يدخل الغرفة ... فتصدمه برودة الغرفة ... يرى باب الشرفة المفتوح ... فيلمحها هناك تجلس ارضاً ... ملابسها مبللة ... تتكأ على سُوَر الشرفة .... تتساقط الأمطار فوقها ... " ميس ... ماذا تفعلين تحت المطر ...؟" يقترب منها ... يحاول ان يسندها ... " أتركني هناك ... لا اريد ان أعود ..." " أتريدين ان تقتلي نفسك ... " " ليتني أستطيع ..." " فكري بأحبائك ... فكري بهم ... والدك والدتك ... ماذا سيفعلون بدونك ..." تنظر لعيونه ... فلا ترى لونها البني ... ترى خضار شاحب ... بشرته ليست سمراء ... لحيته ليست سوداء ... هو ليس هو ... فتنتبه له ... وتتعرف عليه ... فتعود تنظر اليه ... وملامحه تشعرها بالغربة ... " فهد ...؟ هذا انت ...؟" وكأنها لم تكن تبصره ... " أنا هنا ميس ... " يقولها وهو يحاول ادخالها ...الى الغرفة ... فتناوله والدته بطانية يحيطها بها ... " خذني الى منزلي ...." لم يكن أمراً لم يكن طلباً كان رجاء ... " ولكن ..." يخاف ان تذهب فلا تعود ... " خذها بني ... خذها لعلها ترتاح ... " " ولكن أمي ..." " انظر لها بني ...انها لاتأكل ... ولم تعد تشرب شيء الا غصباً ... اتركها ...لعلها تعود ...." ينظر لها ... تذبل امامه يوماً بعد يوم ... وجهها شاحب ... عيونها الخضراء ذبلت اوراقها .... ترتجف امامه ... فيحير بين قلبه وعقله ... ويحسم العقل قرار القلب ... " سأخذكِ... " فتغمض عينيها وقد هدها التعب ... يخرج من الغرفة ...يترك الممرضة تبدل ثيابها ...تجفف شعرها ... وهو لا يصدق انه سيأخذها اليهم ... وأخافُ يوْمًا أنْ أُحِبَّكِ فوقَ ما تتحمَّلينْ وأخافُ أن ألقاكِ نَهرًا في دُموعي وأخافُ أن ألقاكِ يَومًا في ضُلُوعي .. نَهرًا من الأشواقِ ، نَبْعًا مِنْ حَنينْ وأخافُ أنْ ألقاكِ شَمسًا دِفْؤها لا يَستكينْ وأخافُ يا قََدَري الذي قد خُطَّ مِن فَوقِ الجَبينْ .. من بَعدِ أن أهوى هَواكِ تُسافِرينْ ...... يضعها على المقعد الأمامي ... يرجع الكرسي للخلف ... فتسند رأسها ... وتغمض عينيها .... يجلس بجانبها على الكرسي المجاور لها ... وفِي كل ثانية يريد تبديل رأيه ... يريد إعادتها ...لمنزله ...لغرفته ... فيناظرها ... ويشتاقها قبل الغياب ... فيقنع نفسه انه يفعلها من اجلها ... يريدها قوية ...يريدها بكبريائها ... بقوتها ... " هل ستعودين ....؟" لا يعرف لما سألها .... تفتح عيونها ... وتنظر من نافذتها .... " لا أعرف ..." تجيبه ... " عودي ... الي ...." يسألها ... او ربما يرجوها ... " لم أعد اصلح لشيء ... انظر الي ... " تقولها وهي تنظر نحوه ... بالكاد تسحب انفاسها .... " سأنتظرك ..." يؤكدها لها ... فتتجاهله .... وتنظر من النافذة ... فترى ملامح منطقتها ... تلوح لها ... تفتح نافذتها ... فيلفحها الهواء البارد ... وعند منزلٍ مقابلٌ لمنزلها ... تساقطت دموعها .... " توقف ..." ما ان نطقتها ... حتى توقف ... فتحت باب السيارة .. تترجل ... " انتظري ... سأساندك ..." " لاتفعل ...." فهذه المنازل شهدت جنوننا ... وهذه الشوارع شهدت حبنا ... وحتى الهواء شهد انفاسنا .... تخطو للباب المنزل المقابل لمنزلها ... تدفعه ... فترى عمها ...يجلس في الحديقة ... " عمي ...." قالتها بصوتها المذبوح ... فيقف ...بطوله الفارع ... الذي يماثل طوله ... بنفس الهيبة .... فتقترب منه ...ليتعرف عليها ... " صغيرتي ..." قالها لترمي نفسها بأحضانه ... وتشق صدرها شهقة معبئة بعطره ... بأنفاسه ... به هو ... فتبكي ويبكي كل من كان جالساً ...ولم تراهم ... ويناظرها هو من بعيد ... تتشبث بعمها ... تحتضنه ....وتبكي ... فينسحب هو من احضان عائلتها ... وهو يعلمُ انه هو الدخيل ... ترفع رأسها لعمها ... تستند عليه ... وبنظراتٍ ضائعة ...تسأله... " أين هو ...؟" " ضاع بعدك ...يا صغيرة ...." يقولها ودموعه ... تسيل على وجنتيه .... وتشعر بيد تسحبها الى صدره ... فتعرف انه والدها ... فتستكين بأحضانه ... عادت اخيراً لكنها لم تكن هي ... كأنها هي من أعلنوا وفاتها ... وليس هو ... اين سمارها الذهبي ...ذاك الذي كان يفاخر به شقيقها ... عيونها غائرة ... شعرها الذي يعشق ... هدأت أمواجه ... وجنتيها تغطيها الدموع ... شفتيها ترتجف ... جسدها الذي هزل ... من هي لم تعد هي .... هل تلك ابنتها ... هل هي نفسها .... تلك الضعيفة ... تلك التي ترتجف ... تختبىء بين ذراعي والدها ... ابنتها هي ... تبتعد عن احضان والدها ...تنظر من خلفه ...علها تراه هناك كأخر مرة لكنه لم يكن ... ووقفت أنظر في العيون الحائرات على بحار من دموع والليل يفرش بالظلام طريقنا والخوف يعبث بامتهان في الضلوع تتبعثر الأحلام في الأعماق تهوى فوق أشلاء الشموع تتعثر الخطوات في قدمي وتسألني.. الرجوع وأخذت أنظر في الطريق وكاد يغلبني البكاء كنا هنا بالأمس كان الحب يحملنا بعيدا للسماء ما أتعس الدنيا إذا احترقت زهور العمر في ليل الجفاء الآن أبحث عنك في كل الوجوه وكأنني طفل على الأحزان يوما عودوه وكأنني شيخ يموت و بالأماني كبلوه وكأنني طير بلا عش و عاش ليصلبوه ووقفت أنظر في الطريق.. أترى أراك ؟ ووراء ظلك تلهث الأحلام سكرى بالحنين؟ وعلى جبينك بسمة الأيام غفران السنين؟ فاروق جويدة ........... | ||||
|
| |
|
14-10-17, 06:37 PM
| #157 | |||||
| اقتباس:
وعليكم السلام 🌷 شكراً على رأيك في روايتي تسلميلي 💕 ميس اختارت التضحية فعلاً وضحت بكل شي بأهل وحب وحياة وكانت قد تضحيتها ....فهد من البداية نيتوا الانتقام ...فهد ضربها ...اغتصبها بأول يوم زواج ...اليوم الأكثر حساسية فحياة اي بنت ... اهانها مرة واثنين وثلاثة ... لم يحسسها بيوم انو بيحبها او يهتم فيها ... فهل يجوز من تنازل واحد ان تغفر وتسلم له ....فهد هو الي بداء غلط ولليوم بيغلط بحقها ... | |||||
|
| |
|
14-10-17, 06:39 PM
| #159 | |||||
| اقتباس:
هو الحب حبيبتي يقتل قلوبنا حزناً او يحيينا فرحاً ❤ | |||||
|
| |
|
14-10-17, 06:45 PM
| #160 | |||||
| اقتباس:
ميس وقصصها مع اوس فعلاً حياة كاملة تخططت لهم بس القدر وأعراف وتقاليد بالية خطت قصة اخرى 💔 | |||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
8Likes
العرض العادي
