25-12-20, 08:46 AM | #1744 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا".وعد ووعيد".فصل موجع جدا لا أرى فيه سوى صدمة جهاد في وعدبوطن يحتويه في قلب زهرة تحولت إلي صبارة شوك ووعيد بعدم الايمان بقلب أحب ولاالوفاء من صديق غدر ،لا ريب أن ما يشعر به جهاد أسوأ مما شعر به طوال حياته بفقدانه لوطنه اذ كان الامل معقودا علي اناس ظنهم يؤمنوا بقضيته بشعوب كانت يوما ترفع عروبة فلسطين راية لها وقضية يتباهون بالدفاع عنها فإذا بالدنيا تتبدل وما كان مجدا صار شعارات جوفاء يتنصل منها الكثيرون وكأنهم استكثروا حتي أضعف الإيمان من عبارات شجب ورفض وصار عدو الامس هو صديق اليوم متناسين قول الله تعالي"فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشي أن تصيبنا دائرة فعسي الله أن ياتى بالفتح أوأمر من عنده فيصبحوا علي ما أسروا في أنفسهم نادمين"وعلي جهاد ومن مثله أن ينسوا تماما الدعم لأرض كانت مهدا للأنبياء كل ذرة من ترابها تعطرت بخطى رسول. ولا ريب أن زهرة لها أسبابها وأنها ما فعلت ذلك إلا حبا وتوهما أنها بتضحيتها تقدم له يد المساعدة بشكل ما ولربما لكي لا تكون حملا عليه ، ولطالما بغضت هذا السلوك فلأن يجاهر شخصا ما بكراهيتي لهو خيرا من تضحيته وهو يتوهم أنه يفعل خيرا لي الاولي أن يربحا معا اويخسرا معااو يعانيامعا هذا هو شرف التعامل أما ما يسمونه بالتضحية بهذا الشكل فهو قمة الخيانة والخذلان. "الضعف والعجز".لطالما اختلط المعنيين كانهما واحدا ولكن الفرق بينهما كبير فالضعيف مازال لديه بعض القدرة أما العاجز فليس له قدرة تماما بصدد وضع ما بينما قد تكون له تمام القدرة في وضع آخر هاتان الكلمتان تنطبقان تماما علي ديمة وحسام فبالنظر لكل ما يعتريهما من رغبات وما يحكمه الأمر الواقع تتنازعمهاكلا الحالتين فديمة ليست عاجزة عن نيل انتقامها ولو بالكلام ولكنها ضعيفة بينما يواجهها عجز حسام الذى صبغ كل حياته بتلك الصبغة المتناقضة الالوان بما يكمن داخل نفسه وبما يظهره للناس ويحرص علي بثه في منشوراته وربما بظهور عاصي بهذا الشكل تنجلي الكثير من الأمور التي رفض ان يعرفها بنفسه حتي يعيش الحلم فهو ليس بغر ليدرك أن ديمة البريئة الملامح تخفي ورائها الكثير. "الغربة وطن".ما اصدقها من عبارة جاءت علي لسان نزار والذى أدهشني جدا أن يكون اخا لاياد من أب هو غربة لكل من ينتمي إليه وللأسف هذه الغربة كانت سماءا اظلته ويحي وطيف علي اختلاف أسبابها وملامحها عبرت عنها بصدق في مشهد طيف ومجد وهما يحتضان بعضهما كطفلتين محرومتين فهل تفلح مجد في أن تكون سببا في أن يودع كلا منهم غربته وهل يفلح عاصي كما تمنت ماسة أن يكون لديه الحل فيكون طوق نجاة لكلا منهما فما أظنه يسيرا أن يقيد يحي ويحتفظ به بالاكراه علي الرغم من صدق مشاعره وطيف فهل من سبيل لكي يعود كلا منهما لوطنه في قلب الاخر؟ الفصل مشوق وزاخر بالأحداث بدمج الجزء المقتبس فيه، بعهد ابراهيم أن يعلم أولاده بأن فلسطين كانت وستظل عربيةوسيأتي يوما لن تكون جرحا نازفا في صدورنا،بكل تشبيهاتك الجميلة بكل غوصك في بحر المشاعر المتلاطم بكل الألم وبكل الأمل الذى يتضمنه ابداعك.دمتي بخير وملكة لقوس قزح. | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|