آخر 10 مشاركات
لقاء الخريف / الكاتبة : طرماء و ثرثارة ، كاملة (الكاتـب : taman - )           »          2- أصابعنا التي تحترق -ليليان بيك -كنوز أحلام(حصرياً) (الكاتـب : Just Faith - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          همس الجياد-قلوب زائرة(ج1 سلسلة عشق الجياد) للكاتبةالرائعة: مروة جمال *كاملة&الروابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          موضوع مخصص للطلبات و الاقتراحات و الآراء و الاستفسارات (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          أحزان نجمة ( تريش جنسن ) 446 ـ عدد جديد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          عشيقة الإيطالي (1) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          368 - رياح الماضي - بيني جوردان ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          ربما .. يوما ما * مميزة و مكتملة * (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          زواج على حافة الانهيار (146) للكاتبة: Emma Darcy (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree51Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-02-20, 02:52 AM   #1681

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



البارت الحادي عشر





ريماس فزت واقفه هي الثانيه لازم ترمي الكلمتين الي عندها قبل يخربون عليها بنات عمتها
: لا ماهو كافي ولازم تعرف حقيقة الديوث زوجها التفتت على بروق وانطقت بغل يوسف مدخل رجال غريب على زوجته !!!!!!!

بروق حست وكأن صاعقه اضربت داخل قلبها وش قاعده تقول هالمسخ مستحيل يوسف يكون ديوث
هذا زوجها واي اتهام يطعن في مروءته يمس كرامتها شخصياً فزت بغضب وكأنها حمم بركانيه
قذفها بركان ثائر في وجه ريماس وجهها احمر وعيونها جاحظه وهي تهز ريماس بعضدها وتدفها
بقهر واهي تصرخ بكل صوتها : برااااااا برااااااا برااااا
ريماس كانت ناويه تحذف الكلمتين الي عندها على بروق وتطلع بس يوم شافت بروق تطردها استلعنت
واصرخت واهي تسحب عضدها من يد بروق بتفكه
منها واعجزت اضربتها بيدها الثانيه على كتفها وحاولت تشدها بشعرها : هذا بيت عمتي وماتقدرين تطرديني منه
بروق ماعاد تشوف قدامها من العصبيه امسكت يد ريماس قبل توصل لشعرهاوبحركه سريعه جرتها بعضدها ودفتها جهة مدخل المجلس وريماس طاحت من قو دفتها : تطلعين غصبن عن الكل والله والله ان ماطلعتي لايكون اخر عهدك بلسانك يالخسيسه انقلعي برااااا براااااا
غزل تمشي وراهن وكل تركيزها على الجوال وفي داخلها ماهي فارقه معها ريماس وتقدر تمسح فيها البلاط لكن الخوف كله من امها وردة فعلها على الي قاعد يصير الحين
اما غرور رغم ان كلام ريماس صحيح بس ماتقدر تسفه بروق وتاقف مع وحده مثل بنت خالها تقدمت لريماس الي دوبها طاحت في الارض من دفت بروق وخمتها بعضدها تقومها وبنفخه :سمعتي وش قالت بروق تلمين نفسك وتقنلعين برا قومي اشوف
ريماس ماهي خايفه من بروق وكانت ناويه تشتبك معها في مضاربه وتبرد حرتها فيها لكن غرور شي ثاني ومستحيل تغامر وتعاندها فزت من الارض بسرعه بمساعدة غرور واركضت طالعه المهم انها
اطعنت بروق في الصميم واكيد انها بتقلع لبيت اهلها

غرور التفتت على بروق بعد ماطلعت ريماس وشافت كيف تتنفس بقوه وهي تتحرك بعشوائيه
وعصبيه واضح انها في قمة ثورانها تكلمت بجمود يشبه الموت الي ازرعه يوسف داخل اعماقها
: انا طردتها احتراما لكلمتك!..... بس ترا كلامها صحيح
التفتت بروق لغرور بسرعه وطيرت عيونها فيها
ارفعت يدها تسكر فم غرور واهي تنطق بقهر
:بس غرور بس مستحيل تكونين مصدقه ان يوسف
ممكن يسوي جريمه مثل ذي
غرور سالت ادموعها غصب عنها : ياما اجرم يابروق
وياما جرح من اعراض بتصعب عليه هذي
بروق بثقه واصرار : مستحيل يسويها مستحيل
غرور بقهر : زوجته بنت عمي ومستحيل تكذب عليه في شي زي كذا واهو نفسه اعترف بالي صار
بروق اصرخت برفض : كذب كذب مهما كانت القصه متاكده انها كذب ولحد هنا وكافي ماراح اسمح لحد يطعن في مروءة زوجي قدامي صدقيني
ياغرور كلمه ازياده وتخسريني للابد
قالته واركضت طالعه من المجلس صاعده مع الدرج لغرفتها تجاهد حتى تحبس دموعها لاتنزل
......خليك قويه بروق لاتنهارين الحين يوسف محتاجك جنبه الحين عرفت ليه منفصل عن اهله
بس يجلس معهم زيادة عدد اثاريه مقهور من الظليمه الي شايلينها عليه مستحيل يكون يوسف
ديوث يوم غزل تسهى في المجلس وطلع صوتها واهي تتكلم عن جسمها كان يوسف اول من ثار وعصب رغم ان ممدوح خويه وحتى يوم تضارب مع جواد علشانه اخذني مع جدي للمزرعه متاكده
انه اضربه من غيره حتى لمى كنا في البر شفت غيرته مع انه وقتها ماكان يربطني فيه شي
يوسف غيور والديوث يكون قلبه ميت لايغار والاينتخي مستحيل يكون يوسف كذا صحيح انه صايع سربوت تارك لصلاه بس ماوصل فيه الحال لدياثه انتبهت لنفسها وقيدها سكرت باب جناحها
وراصه ظهرها عليه حست برطوبه على خدودها وارفعت اكفوفها تتلمس وجهها وتمسح الدموع
واهي متفاجأه متى استغفلتها وطاحت ..........غمضت عيونها بقوه والم واهي تزفر نفس حار بعد مايئست ان ادموعها توقف وكأنها تتحداها .....كل يوم يمر معاه القى نفسي في مشكله جديده وجرح جديد كيف رضى على نفسه
المذله ليه مادافع عن نفسه ومين الي الف القصه
الي اقنعت اهله انه ديوث مين الي اجرم فيه هالجريمه الشنيعه واقتله بدم بارد من ؟!
اااااه انحنت ملتويه على نفسها واهي تضغط على اسفل بطنها بيدينها الثنتين من الظهر واهي تحس
باألامها وكانت تتصبر علشان خاطر البنات الي حبو يجلسون معها والحين بدى يزيد عليها الوجع وماعادت تقدر تتحمله اكثر اسحبت نفسها من الباب الي كانت ملتصقه فيه
وراحت لغرفة نومها.... ونست تقفل الباب بالمفتاح
بدلت ملابسها والبست بجامه دافيه وانسدحت
على سريرها ملتويه على نفسها بوضعية الجنين
واهي تئن من شدة الألم

عوده لغرور وغزل
التفتو على بعض بصدمه وانطقت غزل باستغراب
: مهيب مصدقه الي صار والا بس مصدومه وماتدري وش تقول
غرور بثقه : لا طبعن ماهي مصدقه اجل شناعة
اخوك احد يقدر يصدقها
غزل نزلت راسها وادموعها تسيل على خدها وبتردد
انطقت : حتى انا للحين ماني قادره اصدق ترى يوسف يغار علينا حتى لونه سربوت بس ماتخيل
انه بيرضى احد يقرب لنا انتي ماشفتى كيف صرخ
علي بس علشان صوتي طلع عند ممدوح وانا اتكلم عن جسمي مع اني ماكنت قاصده
غرور قربت منها وانفضتها بعضدها واهي تبحلق في عيونها بحده : اياني واياك تثقين فيه بيوم من الايام يوسف ذا فاسد خالص لايخاف الله والايستحي من خلقه
غزل زادت دموعها وارفعت اذراعها تمسحها واهي تحس بوجع فضيع من هالسالفه من يوم صار الي صار افقدو ثقتهم في يوسف وصارو يخافون منه
واهي ماتنكر انها لحد الحين تخاف منه بس في داخلها احساس يعذبها ويقولها يوسف مايسويها
بس المصيبه ان يوسف بنفسه اعترف انه دخل الرجال على وسن
غرور شافت الحاله الصعبه الي تمر فيها غزل واهي ماتقل عنها الم لكن مابيدها حيله هذا هو يوسف
ماياخذون منه الاسواد الوجه والطعنات الي تذبح
من الوريد للوريد قربت منها واهي تسحب اذراعها
الي مغطيه فيها عيونها : بس عاد لمتى بتبكين نفس البزران
غزل صدت عن غرور وراحت لطاوله اسحبت من فوقها منديل مسحت ادموعها واخذت علبة مويه
فكتها وبدت تشرب
غرور استدركت المصيبه الي طاحو فيها والتفت
على غزل واهي موسعه عيونها : بروق وهقت نفسها في مصيبه ريماس الوصخه بتعبي راس امي عليها وماهي بعيده تجي الحين تطردها من البيت
نفس ماطردت ريماس
غزل ارفعت راسها بقهر : تخسي ريماس تنطرد بروق
علشانها ماشفتيني ساحبه عليها ومخليتها تاخذ راحتها
غرور باستغراب : وش قصدك
غزل بوعيد : سجلت كل الي صار علشان ماتقدر تكذب وتألف قصص على بروق
غرور بعصبيه : هذا اذا امك تركدت لحد ماتشوف وش سجلتي تعرفينها فارضه ريماس علينا فرض وماترضى عليها بشي
غزل خايفه انه جد امها ماتعطيهم فرصه يفهمونها الي صار : علشان كذا لازم ندق على ابوي وجدي
اقولك انا بحضر اهل البيت كلهم لازم يجون يتصرفون مع عصبية امي وتحيزها لست الحسن والدلال
غرور : المشكله حتى بروق نارٍ شابه وادافع عن واحد
حتى هو نفسه معترف بجريمته
غزل افتحت جوالها : مافيه وقت بكلمهم
وبدت تتصل بالجميع وتحشدهم لدفاع عن بروق
وبمجرد ماانهت اخر اتصال والي كان بثائر اسئلتها
غرور : وش قالو
غزل : كلهم بيتركون اشغالهم ويجون الحين حتى جدي بيجي من بيت عمي
غرور بقلق : اخاف احد من الي عنده حس بشي
غزل : لا انا نبهت عليه مايبين شي وماقلتله تفاصيل بس قلت تعال للبيت بروق صاير لها مشكله وقال بيجي الحين
غرور كارهه الي تفكر فيه بس يبدو انها راح تضطر
تنفذه ارفعت راسها لغزل بعد تفكير :اسمعي محد
يقدر يوقف في وجه امي الا العله يوسف
غزل اشهقت بشي من الفرح وكأنها لقت الحل الجذري للمشكله : ايوه كيف ماطرى على بالي
الحين بطلع اصحيه واسمعه التسجيل ومتاكده انه
بيقلب الدنيا على راس ريماسوه
غرور بتحذير : خليك حريصه واياني واياك تدخلين غرفته
غزل بتأكيد : اكيد موب داخله
غرور عندها هاجس من يوسف انه ممكن توصل فيه يعتدي عليها او على اختها او يدخل عليهم رجال غريب زي ماسوى مع وسن نظرتها له سوداء لابعد
حد ومن كذا ماقدرت تطمن على غزل واهي رايحه له بالحالها الحقتها ووقفت اخر الدرج تراقب شيصير من مكانها

غزل طقت طقت محد فتح لها زادت في الطق
وبدت ترجف الباب برجلها اخيرا فتح يوسف واهو حده معصب من رجف الباب الي صحاه غصب
واهو مانام الى بعد ماوصلو للبيت صرخ بغيض
: نعم وش تبين

غزل تخرعت من صرخته بس ماعاد يمديها تتراجع
تكلمت بسرعه : الحق ريماس تهاوشت مع بروق
يوسف انتفض بعصبيه وكلامها وصله لاعلى درجات
الانتباه والاستنفار العصبي : وينهم فيه
غزل : قيدها انتهت الهوشه
يوسف بقهر : وليه ماعلمتيني اول ماجت الواطيه ذي
غزل حست انها موب عارفه تشرحله الموضوع
افتحت جوالها وشغلت التسجيل ومدته قدام يوسف اسمع انا سجلت الي صار اخذ الجوال من يدها وبدى يسمع وفي لحظه تقلب بين مزيج
من المشاعر المتناقضه الي حسها تعصف في نفسه غضب وقهر وحزن وفرح ! كلام ريماس وصله لحافة الجنون من شدة الغضب واهو يسبها ويشتمها باقذر الاالفاظ وكلام غرور اقهره وخلا نفسه تفيض عليه من الحزن اما كلام بروق هو الي انتفض له قلبه فرح وغمض عيونه بقوه يمنع دموعه لاتسيل احساس غريب اول مره يحس فيه
اول مره احد يمنحه الثقه الكامله ومن غير حتى لايعرف شي عن اصل السالفه امه وابوه صدقو فيه
وعاقبوه من غير لايكلفون على انفسهم ويسئلونه
عن الي صار اطردوه من البيت وبعد اسبوع كامل
جاء على بالهم يسئلونه وبروق الي ماعرفته الامن
كم يوم اعلنت برائته بعلو صوتها واطردت ريماس
من البيت علشانه وحتى غرور ماسمحت لها تتكلم عنه انتهى التسجيل على اخر كلمه قالتها بروق لغرور والي من بعدها طلعت بروق واتركتهم يوسف رفع اذراعه متكيها على ايطار الباب ودفن وجهه فيها مغطي عيونه بذراعه واهو يحاول يخبي انفعالاته عن خواته استمر متكي على اطار الباب لدقايق والبنات يراقبنه بذهول ومايدرن وش يفكر فيه والا وش سبب اضطرابه ...يمكن متفشل من بروق لانها عرفت حقيقته !!
استجمع نفسه بسرعه وأخر مايتمناه انه يكون ماده
للمشاهده واهو مدرك ان عيون خواته مسلطه عليه الآن ابعد راسه عن اذراعه واهو يكح كحه سريعه ويتنحنح يعدل صوته التفت على غزل
وسئلها بصوت مبحوح من التأثر : وين بروق
غزل : في غرفتها
يوسف رجع يناظر في الجوال لقاه طافي مده لغزل وبأمر : افتحيه
غزل اخذت جوالها افتحته وردته ليوسف
الي اخذ الجوال وارسل التسجيل لجواله ورجع لغزل جوالها




________________________




عوده لصباح
قامت عروب من النوم واهي تحس نفسيتها عدم
البارح هي وسحر اعجزن ينامن بعد كل الي صار
التفتت على سحر الي مازالت نايمه في الجهه الثانيه من السرير اسحبت الحاف عنها وبدت تهزها
بعضدها : سحر سحر ووجع قومي سحر
سحر اسحبت نفسها تجلس متكيه بظهرها على السرير ونفسيتها اخس من عروب : اف وش تبين خليني انخمد وانسى الهم الي انا فيه
عروب تجاهلتها واهي تسحب جوالها من الدرج الي جنبها اكيد الحين عذبه محرقه الجوال من الاتصالات لاوبعد غايبه عن الجامعه بتذبحني رسمي .....افتحت الجوال وانصدمت انه خالي من اشعارات الاتصالات الفائته ! ماصدقت عيونها وادخلت على سجل المكالمات وتوسعت عيونها وسالت منها دمعه حاره واهي تشوف السجل خالي
بلفعل من اي اتصالات لامن عذبه والامن خزام
معقوله تخلو عنها بسهوله كذا ارفعت عينها لساعه
لقتها عشر لا ماهو معقول الي قاعد يصير معها امها ماتسمح لها تبات برا البيت والبارح خلتها تبات عند سحر بكل بساطه ومن غير اي نقاش
وماتسمح لها تتغيب عن الجامعه الا بسب حقيقي
ومهم وهذي هي غايبه ولااسئلت فيها وماتخليها
تنام من بعد تسع الصباح واخر حد لها في النوم تسع ونصف وهذي هي تقوم عشر والالقت لها حتى لو اتصال واحد تطمن عليها ....معقوله يكون خزام ترس راسها علي ؟ لا مايسويها ....اجل اكيد علمها بالي صار بيني وبينه ....هنا حست دموعها تسيل على خدودها امسحتها بسرعه واهي تدق رقم عذبه
لقت جوالها مقفل دقت مره ثانيه نفس الشي دقت
على رقم خزام ونفس النتيجه هنا اكلها قلبها وش صاير ليه جوالاتهم مقفله ماهي معقوله يقفلون جوالاتهم بس علشان هي ماتتصل فيهم ولو سواها
خزام عذبه مستحيل تسويها نزلت الجوال على الدرج وقامت تغسل وجهها وقبل تدخل الحمام وقفها صوت سحر : وش فيك مانك على بعضك
ردت عليها بخوف : عذبه وخزام مقفلين جوالاتهم اكيد صاير لهم شي
قالته وادخلت الحمام وسكرته دقايق واطلعت واهي تاخذ ملابسها الي جت فيها من البيت من على الشماعه بتبدل البجامه الي البستها من عند سحر .......بدلت بسرعه وارجعت تاخذ جوالها ودق
من جديد على عذبه وخزام ومازالت جوالاتهم مسكره تلبسها الخوف عليهم تذكرت هزاع دقت
عليه بسرعه وجاها الرد الرايق : هلا هلا بالعمه الصغيره
عروب تجاهلت كلامه : عذبه وخزام وش فيهم جوالاتهم مسكره
جاها صوته الساخر ممزوج بضحكه : ههه اسحبو علينا انا وياك شفتي النذاله
عروب حدها قلقانه وذا رايق انفخت بقهر :ياخي اخلص وش فيهم ووينهم فيه
هزاع حس بقلق عمته تكلم بجديه : اطلعو للبر من الصبح بدري حتى انا ماقالولي ابوي مر عمتي عذبه
الصباح كالعاده وقالتله انها بتطلع للبر هي وخزام
تقول انه متضايق ومايبي احد وش فيه خزام تعرفين شي انتي
ردت بجمود : تدري بسواد الوجه الي قاله لسالم
هزاع تذكر سالفة سالم اها علشان كذا ضايقه فيه
الدنيا : ايه ادري لاتكبرين السالفه لاسواد وجه والاشي وش تبينه يسوي فوق ان بنته حاشره الرجال في بيته جاي يتفلسف ويتهم خزام انه يشوشر على بنته يبه اقظب بنتك عندك وبلا مغثه وقلت ادب
عروب عصبت وفي نفس الوقت تذكرت وش صار بينها وبين خزام بسب هالسالفه خافت ينعاد نفس الشي مع هزاع : اقول تقلع بس
قالته واقطعت الخط قبل تنفجر فيه
سحر واقفه قدامها بقلق واهي باقي ماغسلت والاغيرت ملابسها : وش فيه وينهم
عروب بعصبيه : تخيلي رايحن للبر من غير ماياخذوني معهم ومن غير حتى لايعلموني وانا هنا قاعده اكل في نفسي من القلق عليهم
سحر بحزن : ياحياتي اكيد ضاقت فيه الدنيا بعد هوشته معك
عروب الغيره اكلت قلبها وخافت ان خزام يحرض عذبه عليها... اكيد بيعلمها بلي صار علشان يصير الكل في الكل عندها بس هين ياخزام والله لاعلمك من عروب والله اخليك تندم انك فكرة تقلب امي علي وتسرقها مني
التفتت على سحر وعيونها تنطق مكر : وين محمد
سحر : مدري يمكن يكون فيه ويمكن يكون في شغله ليه
عروب بعصبيه : بروح اجيب اغراضي واقعد عندكم
سحر تعرف وش كثر عروب متعلقه بعذبه وخزام والاتقدر تستغني عنهم : عروب بلا اجنان لاتخربين على نفسك لارجعو للبيت روحي لهم واعتذري عن الي صار وانتهى الموضوع انا متاكده ان خزام وعذبه بيسامحونك وينسون كل شي
عروب اصرخت بغضب : ماتبغيني اسكن عندكم
سحر قربت من عروب امسكتها بكتوفها : تدرين اني اموت فيك واتمنى تكونين معنا في البيت بس انا ادري انك ماترتاحين الا في بيتكم فماله داعي تكبرين المشكله
عروب الغيره قيدها غيبت عقلها بالكامل اصرخت عليها : الا بكبرها واكبرها ويا انا ياخزام




_____________________





خزام وعذبه حركو من بيتهم تقريبا ست ونصف الصباح ووصلو لوجهتهم تقريبا عشر الاربع
المسافه ثلاث ساعات واشوي
وقف خزام سيارته قدام الجبل الشامخ واهو يتذكر
كل ذكراياته مع هالجبل صحاه من سرحانه صوت امه الي انزلت من السياره واهي تمطى بتعب من طول المسافه : الله يهداك ياخزام سفر ذا موب كشته لونك مودينا الثمامه يمدينا تقهوينا وتمشينا
لين تتعب ارجولنا
نزل خزام بدوره واهو يلتفت على امه : افا يعني ماتبغين تشوفين ولدك وين يسج كل ماضاق صدره

ارفعت راسها له واهي تنزل سلة القهوه من المرتبه
الي ورى : الا ودي وودي بعد لو اعرف وش مضيقن
صدره هالحين

خزام وقف يتأمل امه وكأنه ادرك لتو انها حاسه بكل الي مضيقن خاطره وشايلتن همه فكر لو اعرفت بيكون اهون عليها من انها تقلق عليه من المجهول
واهي ماتدري وش صايبه : وانا ماجبتك هنا الاعلشان اعلمك وش مضيقن صدري اتركي القهوه مكانها وتعالي اوريك شي
قاله وانحنى داخل السياره ماد جسمه يم باب المعاون فتح الدرج الصغير وسحب منه شنطة الكام حقته سكر الدرج وسحب نفسه معتدل في وقفته واهو يعلق شنطة الكام على جنبه اليمين سكر الباب وتقدم يم الجبل التفت على امه الي التحقت فيه وصارت تمشي جنبه مسك يدها
ووقف معها قدام الجبل مقابل لفتحة الغار يفصلهم
عنه كم متر رفع راسه يتامل الجبل واهو يأشر لأمه
على الغار : شايفه هالغار يمه هنا لقيت أثرها وهنا ضيعت قلبي
عذبه تذكرة كلامه عن البنت الي قال انه يحبها
وتذكرة انه قال مايعرف مكانها انتبهت معه بكل حواسها واهي توزع نظرها بينه وبين الغار
كمل خزام واهو يتقدم للغار وامه تمشي معه يدها في يده : تذكرين يوم رحت للبر بعد مارجعت من عند جدي
اربتت عذبه بيدها على متنه تواسيه : ايه اذكر هاك
المره رجعت من البر وحالك اردى منه قبل تروحله
خزام زفر نفس حار واهو يجول بنظره داخل الغار
: يمه انا جيت يوم السبت في الليل
جرها لمدخل الغار وراها اثر شبة ناره ومحجر النار ورمادها واثافيها مازالت على حالها
: نزلت بساطي هنا وسويت محجر النار زي ماتشوفين والاثافي هذي كانت اهناك في طرف الغار تعالي
اخذها للمكان الي لقى فيه كيس بروق وباقي الحصى مازال موجود مكانه جلس عند كومة الحصى واهو يشرح لأمه : شوفي الاثافي كانت محطوطه على الحصى هذا وانا يوم قمت ادور اثافي لقهوتي شفت الحصى متجمع جيت اخذتلي
ثنتين وتفاجأة ان تحت الحصى كيس اخذته ولقيت
فيه جديلة بنت وكام
عذبه اشهقت واهي واقفه جنبه : ياكافي وش جاب جديلة البنت هنيا ووش فيها الكام
خزام رجع ياقف السالفه طويله يمه خليني اجيب البساط والقهوه وبعدها اكملك
رجع خزام لسياره جاب البساط افرشه قدام الغار في اضلال الجبل ونزل سلة القهوه حطها عليه
وجلس هو وامه متقابلين طلعت عذبه القهوه والتمر وصحن التحليه حطتهن بينهم وبدت تصب القهوه اخذ خزام فنجاله واهو يتذكر الي صار معه المره الي طافت : تخيلي يمه البنت قاصه جديلتها من الخوف خافت ان احدن ينفتن بشعرها ويعتدي عليها
عذبه تروعت : بسم الله والبنت وش جايبها هنيا
خزام طلع الكام وجهز مقطع بروق الي كان رساله لاهلها : مدري يمه هذا الي لقيته في كامرتها شوفي
شغل التسجيل ومد الكام على امه
عذبه بدت تستمع لكلام بروق ومع اول كلماتها بدت دموع عذبه تسيل تخيلت لو بنتها عروب مكان هالبنيه وش بيصير فيها مجرد التخيل ذبحها
حست قلبها ينعصر الم على هالبنت المسكينه
خزام شاف امه كيف تأثرت وبدت تبكي وتشاهق
مد يده بيسحب الكاميره منها : يمه هاتي بسكرها انا لوني داري بتسوين كذا ماخليتك تسمعينها
عذبه دفت يده تبعدها وتكلمت من بين شهقاتها :اص خلني اسمع .......اويلي على هالبنيه
.....يالله انك تحميها وتحفظها ........
انتهى كلام بروق ونزلت عذبه الكام جنبها بعد ماسكرتها واهي حدها متأثره وتدعي لبروق
خزام كل ماسمع هالمقطع يتجدد اوجعه ويتألم اكثر من المره الي قبلها لان الوقت يمر واهو باقي ماعرف عنها شي يبي يعرف اي شي يريح قلبه
رفع راسه يناظر في امه تمسح دموعها مد يده للكيس الي جنبه سحب منه علبة مويه فكها ومدها
لامه اخذتها عذبه واشربتها لعلها تطفي شي من الحرقه الي شبت في صدرها اخذو فتره ساكتين
لحد ماهدت انفسهم وبدو يطلعون من جو المقطع
عذبه : الله يستر عليها من ابنيه ان شاء الله تكون ارجعت لاهلها سالمه
خزام تنهت بهم : يارب .... الكام فيه صور لابوها واخوانها وانا وهزاع من ذاك اليوم ندورهم بس مالهم اثر
عذبه : وش اساميهم واسم عايلتهم
خزام : هذي هي المشكله ماعرفنا غير اسامي اخوانها واحد مشاري وواحد رعد
عذبه : اجل كيف تدورونهم
خزام نزل راسه بحزن يعرف ان الي يسوونه ماهو منطقي بس مافي يدينهم شي يسوونه : نتشوف للوجوه في زحمة الناس لعل نلمح احد منهم
عذبه بتفكير : كذا مانك بلاقيهم
خزام : وش في يدي اسويه اكثر
عذبه : وشلون وش في يدك هامانك اعلامي معروف ولك متابعين من كل مكان
خزام زحف يم امه باهتمام واهو باقي مافهم وش المقصد : ايه
عذبه شافت لهفة ولدها كيف ابتسمت : الامر سهل انشر صورة اخوها في اسنابك وقل ذا صديق قديم وفقدت ارقامه وماعاد بيني وبينه تواصل الي يعرفه
يوصلني له او يعطيني احساباته في وسائل التواصل الاجتماعي واضمن لك ان فانزاتك بيجيبون لك تقرير مفصل عنه
خزام خم راس امه يبوسه بفرحه : ينصر دينك ياشيخه مدري كيف مافكرت في السناب
عذبه ضحكت بنعومه :هههه بلاها بروق صاكه على مخك
خزام بفرح : اجل اول مانرجع بنزل صورت مشاري في السناب
عذبه بهدوء :لا لاتنزلها بسرعه كذا لازم نكلم خالك ابو هزاع قبل ونتشاور معه ونشوف وش نسوي
خزام باستعجال : مايبيلها شورا اهم شي القى اخوها واتفاهم معه
عذبه بتعقل : الله يهداك لاتستعجل اذا لقيت اخوها وش بتقوله لقيت كاميرة اختك في الغار
بيقول هات الكاميرة ويمشي وانت تقول انك تبي تخطبها والخطبه ماتجي عمياني كذا
خزام بتوجس : وش قصدك يمه
عذبه :قصدي لازم نفكر بطريقه نتعرف عليهم ونعرف وش صار على البنت ووشهم من عرب
وبعدين نقرر هل من المصلحه انهم يسمعون التسجيل والا هل هم فيهم خير ويناسبونا والا
البنت نفسها تصلح لك والا
خزام غرق في التفكير وكلام امه فتح عليه ابواب كان معمي عنها





________________





التفتت على صديقتها بقهر : وانا وش دخلني في
مشاكلك مع ولد عمك
وسن اظهرت الضعف والحزن على وجهها لازم تقنع صديقتها تشاركها الانتقام من يوسف هي ماعندها ذيك القدره على المواجهه لازم تتشبث بسالفة الرجال الي دخله عليها يوسف علشان تقدر تكسب تعاطف افنان لو اعرفت انها تبي تنتقم منه وتخرب بينه وبين زوجته بدافع الغيره ماراح تساعدها ابد ويمكن تحتقرها .....عند هالفكره حست قلبها يعورها ماتدري وشلون بعد كل الذل والقهر الي شافته من يوسف باقي تحبه المصيبه انها تعشقه عشق ماهو اي حب والسلام
افنان شافت كيف وسن اسرحت وعيونها فيها حزن توقعت انه من القهر الي تحس فيه مهما كان سالفت ان ولد عمها وزوجها يدخل عليها رجال غريب هذي ماهي سهله ابد واكيد بيبقى وجعها في قلبها طول ماهي حيه قربت منها واهي بدت تلين لها اجلست قدامها على نفس الكنبه وانطقت بهم واستسلام :اها اخلصي علي وش تبين
وسن سالت دموعها بفعل نار الغيره واهي تتخيل زوجة يوسف في حضنه يضمها يشمها يتغزل فيها من قلب انطقت بفحيح مقهور : نار في قلبي يافنان
نار تخيلي انا الي طول عمري صاينه نفسي وعايشه
في عيون اهلي يدخل علي رجال غريب يتهجم علي
قاطعتها افنان واهي سالت ادموعها قهر على صديقتها :خلاص تكفين لاتكملين وشلون بتنتقمين
منه
وسن بحقد على زوجة يوسف : بفضحه قدام زوجته
افنان باعتراض : زوجته مالها دخل مستحيل اشارك في ضلم احد
وسن باقناع : ومن قال انا بنضلمها بلعكس حنا بننقذها من مصير مشابه لمصيري ترا يقولون انها بنت ناس ومحترمه يعني اكيد مغشوشه فيه تخيلي يسوي فيها نفس ماسوى في وحنا نقدر ننقذها الحين ونكشف لها حقيقة الشخص الي هي عايشه معه
افنان ماهي مقتنعه بس ودها تبرد قلب صديقتها
وتنفذ لها انتقامها الي تبيه يمكن ترجع لحياتها
الي توقفت عند طلاق يوسف لها : وشلون طيب عندك خطه والابس هرج
وسن المعت عيونها بمكر : اصبري دقيقه
قامت وسن ادخلت غرفة نومها غابت دقايق وارجعت اجلست جنب افنان ومدة عليها الظرف الي في يدها : اخذي شوفي
افنان اخذت الظرف الي في يد وسن وافتحته وبمجرد مالمحت الشي الي داخله انتفضت راميته من يدها واهي تشهق برعب : وش ذا






____________________






*






*






*

أزميرالد likes this.

فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-02-20, 02:54 AM   #1682

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




البارت الثاني عشر






وقف عند بابها متردد يطقه او يرجع معقوله ماصدقت كلام ريماس معقوله تكون اوثقت فيه
في الوقت الي كل اهله اخذلوه في داخله احساس عظيم من السعاده والذهول والامتنان مشاعر مختلطه وشي من عدم السيطره على دواخل نفسه
لخبطه ماهو قدها حتى انه على مايبدو نسى كيف تفتح الابواب صارله دقايق واقف مكانه ولحد الحين
ماهو عارف كيف يتصرف مع الباب الي قدامه واخيرن ارتفعت يده لمقبض الباب وافتحته وكان تفكيره في الموضوع بث الحياه فيها دخل مع الباب وعيونه توسعت بدهشه
لان فكرته عن هالباب بتحديد تكمن بكونه مقفل
دايم ابتسم لنفسه الظاهر ان يومه استثنائي بشكل لايعقل قفل الباب الي دخل منه بالمفتاح واستدار متجه لغرفة النوم مباشره فتح بابها ودخل بشغف
جاهد انه يخفيه المفروض ان الموقف فيه شي من التراجيديا ! ...تخلى عن افكاره مباشره واهو يشوف بروق ملتويه على نفسها في احد جهات السرير
انعقدت حواجبه بتوجس وتقدم لها بسرعه جلس جنبها على السرير واهو يمد يده لجبينها بخوف يقيس حرارتها بكفه وكانت طبيعيه هز عضدها بلطف : بروق وش فيك وش يعورك
بروق فتحت عيونها وناظرته بضعف والتعب باين على وجهها استحت تخبره وش فيها واهي مستغربه كيف اقدرت قبل كذا تواجهه بسب المها
الآن وبكل بساطه من غير ماتشعر بذرة خجل والحين يوم جد الجد مستحيه ومتفشله وماهي عارفه كيف توصل الموضوع تكلمت بشكل عام : تعبانه شوي عادي لاتشيل هم
يوسف طاحت عينه على ايدينها الي حاضنه فيها بطنها وكأنها تضغط عليه وكيف ملتفه على نفسها بوضعية الجنين بدت الشكوك تدور في راسه وبقرار سريع وحركه اسرع سحب بجامتها يتاكد بنفسه
التفت عليها بنفس السرعه ويده تنتقل من البجامه الى البلوزه وكمشها مع صدرها بعنف وعصبيه : تكذبين علي وتستغفليني والدوره توها جتك اليوم
بروق ممداها تستوعب حركته التفتيشيه الاويده في حلقها وماتدري ليه اعصابها اليوم مفرزنه ومالها في الصياح كفايه عليها الكلبه ريماس استنفدت كل طاقتها حركت راسها من المخده بتعب واهي تلاحظ يده ارتخت عنها بسرعه وكأنه ندم على هالحركه انتقلت براسها على فخذه واهي تتكلم بدلال طبيعي ممزوج بأرهاق وخدر : ايوه يوسفاني
يعني انت شايفها حلوه خبير الحسناوات ياخذ وحد تطيح حصونها في ربع ساعه !
يوسف في قلبه سعاده تطغى على كل ماعداها ورغم انه زعل وعصب لمى اكتشف كذبها عليه بس هالغضب سرعان ماذاب داخل السعاده المتجذره في روحه ونفسه وتلاشى !
لوكان عرف هالسالفه قبل يسمع التسجيل بلحظه وحده مايضمن وش ممكن يسوي فيها لكنه متاكد
ان ردت فعله بتكون عنيفه لدرجة ان تتعداه هو وبروق وتضرب العائلتين في بعض
وبفعل سعادته الممطره بغزاره انحنى بجذعه على بروق وحضنها بحب واهو يكشف البلوزه عن خصرها ويمرغ وجهه فيه رد عليها بصوت فيه رنين ضحكة : هههه يابعد روحي يالي حصونها منيعه ...
بروق لأول مره تتعامل مع يوسف كزوجه حقيقيه من غير تحفظ من غير ترقب من غير خطط من غير
دفاعات نفسيه احساسها ان يوسف تعرض لظلم عظيم من قبل اهله خلاها تتحول مباشره لدور المسانده والاحتواء وفي قلبها يقين ان يوسف بريئ
تعرف معادن الناس في اوقات قصيره ويوسف قضت معه وقت اكثر من كافي حتى تجزم انه رجل دمه حار وغاريته حاضره وسريعة الاشتعال وابعد مايكون عن الديوث الي عادتا مايكون ارخمه دمه بارد ومافيه لاغيره والانخوه ......لفت اذراعها حوالين وسطه معلنه حاجتها لأحتضان رجولته لأنوثتها وهذا الاحتياج مايخفى على يوسف الي كان يشوفها في اضعف وأرق حالاتها بأتحاد ظرف
ظهور اتهامه الظالم بالدياثه وتغير هرموناتها وحالة
الارهاق والتعب الي تمر فيها بسب حيضها وهذي
فرصه سقطت فيها كل حصونها المنيعه وعليه سرعة الاقتحام والا خسرها للابد !!
اعتدل جالس وحط ايدينه من تحت اباطها ساحبها
له لحد ماجلسها في حضنه ثم ضمها لصدره بكل
مايملك من شوق وحب واحتياج ......بروق بادلته
الحضن واهي تحس لأول مره ان العلاقه بينهم طبيعيه وخاليه من التعقيدات .......يوسف كان وده يبقى على هالحال عمر بطوله لكن المشكله الي اثارتها ريماس مازالت مستمره ولازم يروح يتفاهم مع امه قبل ترجع للبيت وتفرغ غضبها من طردة
ريماس على بروق وتورطه في مشكله جديده يمكن تنهي حياتهم مع بعض ....طبع على ارقبتها قبله عميقه ثم رفع وجهه واهو يبعد راسها عن كتفه
حتى تقابلت نظراتهم بتوتر .....تكلم بسرعه قبل تغويه نفسه بلجلسه معها ونسيان كل شي ماعداها : بنسبه لكلام ريماس
وكأن اسم ريماس البارود الي ثار في اعماق بروق
بغضب عاصف خلاها تبعد عن يوسف بعصبيه
وتاقف على اركبها مقابله له على السرير تهدر
بغضب وتلوح بيدها بتهديد : اسمع اسمع انا مستحيل اصدق والابنسبة واحد على المليون انك دخلت رجال غريب على زوجتك السابقه لكن في المقابل كونك تعترف على نفسك بفعل منحط وحقير الى هذا الحد فهذا بحد ذاته اهانه لك ولي معك
يوسف نزل عن السرير بعصبيه مماثله وذكرى هالقضيه يحتل كل عقله وقف مواجه لها وبدى يتكلم بأنفعال واهو يحرك يدينه في الهوا مثل الي يشرح شي هو نفسه ماهو فاهمه ........لاتكلمين عن شي ماتعرفينه انتي مستوعبه اني كنت اكثر واحد مفجوع من الي صار وفي لحظه القى الكل يتهموني اني انا الي مدخل ذاك الخسيس عليها
.......صرخت : كان لازم تدافع عن نفسك .....رد عليها بنفس الصراخ :محد عطاني فرصه هم قررو
اني الي دخلته وطردوني من البيت من غير ماحد يسمعني من غير محد يسئلني عن الي صار وبعد اسبوع كامل تنازلو يستدعوني كمجرم هم متاكدين من جريمته وجايبينه بس علشان يعترف بالقصه
الي ارسموها بخيالهم الخصب
بروق انزلت عن السرير وقربت منه لحد ماوقفت قدامه وتكلمت واهي ترفع راسها له لانه اطول منها
واشتبكت نظراتها مع نظراته واهي تكلم بقهر : كان لازم تدافع عن نفسك وتثبت لهم الحقيقه مهما كان رايهم اهم شي انك انت عارف نفسك وواثق منها
يوسف صر على اسنانه وشد على قبضة ايدينه بقهر
قبل لايرد عليها هالمره بهدوء واثق بس بصوت مبحوح فيه نبرة وجع واضحه : لاني واثق من نفسي اعطيتهم الي يبون واعترفت اني الي دخلت الرجال على ذيك المقرفه وخليتهم يحترقون بالحقيقه الي اختاروها من غير مايحطون لي اعتبار !!





___________





في مجلس العائله دخل ابونادر والعصبيه ظاهره على وجهه القى السلام وتوجه للكنب وجلس جنب ابوه واهو يسمع ردودهم المتفاوته على سلامه نطق بعصبيه واهو يكشر بقرف : الزفت الي اسمها ريماس وش جابها ماكنا مرتاحين منها كم اسبوع
ووش مسويه لبروق
ابوجابر بنفس الاحساس بالقرف : الله يبعدها عنا هالبنت مارتحت لها ابد قليلة ادب ولاشافت يوسف قامت تحرقص كنها مقروصه
البنات تفشلن ونادر وثائر احتقنت اوجوهم من الغضب المكبوت بنت خالهم ذي وصمت عار عليهم ماعندهم خلفيه عنها الا ان نظراتها لهم وتعاملها معهم باريحيه زودن على تلصقها بيوسف كل ذا يثبت ان مسارها فيه انحراف واضح حاولو يخلون امهم تمنعها من زيارتهم لكنها ثارت عليهم وتوعدتهم لو احد قرب لها او زعلها ماراح تسامحه ابد وكل الي قدرو عليه انهم يهددون ريماس نفسها انها تبعد عن بيتهم والا راح يطلعون فظايحها في الواقع هم رمو الكلمه جزافا متوقعين ان وراها شي واهي اثبتت نظريتهم بخوفها منهم وتباعدها عن زيارت بيتهم الا اذا عمتها كلمتها واصرت عليها تجي اما جيتها اليوم فواضح انها بسبب غيرتها من بروق الي اكيد ماتعنت وجت تقول لها هالكلمتين الا واهي معلقه امالها في يوسف .....
غزل الراعي الرسمي لحماية بروق من ثورة ام نادر
المتوقعه قربت لأبوها بسرعه واهي تفتح جوالها وتشغل نفس المقطع الي سمعته للكل : خذ يبه اسمع بنفسك
غرور انقهرة من غزل ماخلت احد ماسمعته المقطع واهي ماتبي احد يسمع كلامها عن يوسف ولان المقطع بدى يشتغل على سمع الجميع فضلت انها تنسحب قبل لا تحس بنفس الاحراج الي حست فيه وكل واحد من الجالسين يستمع للمقطع على حده واذا قدرة تتحمل نظراتهم كلهم ابوها غير .....

ابونادر رجع لغزل جوالها بعد ماسمع المقطع وطول ماكان يسمع احتفظ بملامح وجهه جامده موب مبين فيها ردة فعله
ابوجابر التفت على اولده : وش رايك في الي سمعته
ابو نادر اخذ نظره شامله على ملامحهم يتبين ردة فعلهم ثم التفت لابوه : لي شهرين وهالسالفه تاكل في قلبي لاني قادر اصدق والاني قادر اكذب خاصه بعد ماعترف بالي سواه
ثائر الي ماكان مصدق هالسالفه من ساعتها وللحظه ذي ........لقى في موقف بروق دعم لرايه وزاده ثقه في براءة يوسف .....حاول يدافع عنه ايام الي صار بس محد سمع له ويوم يوسف اعترف على نفسه اضطر يسكت رغم انه ماقتنع بأعتراف يوسف
قام واقف مواجه للجميع وتكلم بثقه : يوسف مايسويها وانا قايل لكم هالكلام من ذاك الوقت والي سوته بروق يثبت كلامي هي حرمه واعرف بغيرة زوجها واعتراف يوسف ماهو دليل لأنكم انتم حشرتوه واجبرتوه يعترف
جواد الي يعتبر الاعتراف سيد الأدله تكلم بغضب يحركه ذكرى الي صار : اعترافه اكبر دليل على سواد وجهه وترى محد مسك على راسه مسدس وخلاه يعترف علشان تقول انتم حشرتوه وغيرته على بروق ماهي دليل لأنه يحبها
قطع نقاشهم وشوشة غزل :اش يوسف جاء
التفتو لوين ماتناظر غزل وشافو يوسف جايهم وبمجرد ماوقف على اطراف جلستهم ناظر في غزل وسئلها باهتمام متجاهل الجميع : امي جت
ردت غزل بسرعه : لا ماجت
استدار ببساطه بيطلع لكن صوت ابوه ثبته مكانه واهو مازال معطيهم ظهره : وش صار قبل شهرين يايوسف ......قالها سريعه بحروف متلاحقه وكانها
هم ثقيل وجاء وقت التخلص منه
استدار يوسف مواجهم بغضب : الي يحكم ويصدر الحكم من غير لااخذ والارد لابد انه كان شاهد ويعرف وش صار !!
قالها وطلع من عندهم وفي صدره نار تحرقه من هاك اليوم ماخمدت رغم انه كان ناوي يعلن لهم الحقيقه علشان خاطر بروق بس ماقدر مجرد انهم احكمو عليه مباشره بمجرد ماوصلهم العلم وكأنهم متاكدين ان هذي شيمته وهذي افعوله هذا الشي مخليه يتكاثر عليهم الحقيقه هو واثق من نفسه ومايهزه هرج احد وأهم خلهم ينحرقون باقوالهم

في المجلس ابونادر نكس راسه بندم وسحب طرف اشماغه يمسح فيه دموعه ندمان انه تصدر للموقف
وبت وحكم فيه ندمان انه ماسمعه زي ماسمع وسن ندمان انه طول هالشهرين كان مصدق اعتراف يوسف وماحاول ينكره ويتقصى عن الحقيقه من وراه الحين بس ايقن ان يوسف بريءكيف ووشلون مايدري بس الوكاد انه بريء
فجأه احتلت صورة بروق كل تفكيره
يالله هالبنيه وش كثر ازرعت في قلبه من فرح بدفاعها عن يوسف ياالله اشكثر اكبرت في عينه ياالله اشكثر اغرست محبتها في قلبه ووشكثر
يتمنى انها تبقى مع يوسف وله طول العمر ........ابو جابر عوره قلبه على حال اولده وحفيده والتفت على جواد بصرامه : هالحين تقوم تجيبلي ممدوح اسحبه من افراشه سحب ان ماقام برضى
جواد فز واقف وكلام يوسف اشعل الشك في صدره
وطلع من عندهم من غير والاكلمه




_____________





طول الطريق واهو متجه لدار الألماس للأزياء
الدار الخاصه بأمه والي اسمها ماخوذ من اسم امه الماس .....كان تفكيره مشوش ومشاعره ثايره بشكل ملخبط كيانه في اقل من ساعه مرت عليه مشاعر كثيره متناقظه ومتنافره مشاعر سعاده مشاعر غضب مشاعر عتب مشاعر حب ......ماهو عارف يركز في شي محدد .......وقف سيارته واهو يرد على الجوال :الو ..هلا ممدوح ......دام جواد جاك البيت اكيد يبغون يعرفون وش صار قبل شهرين توهم سائليني وسحبت عليهم .......ايه.... عادي علمهم .....مشغول الحين بعدين اقولك

عند ام نادر قبل وقت من الآن

اتصلت عليها ريماس وحرضتها على بروق ولفقت لها كم كذبه تضمن معها تعاطف عمتها وفعلا حققت التعاطف المنشود لولا ان اتصال ريماس اعقبه اتصال من غرور اشرحت فيه كل الي صار
بكل تفاصيله واذا تكلمت غرور فلا تعقيب والاتعقب لكلامها والي اثر فيها فعلياً كلام بروق الي اسمعته من التسجيل الي ارسلته لها غزل ومن بعده قفلت
جوالها وقفلت مكتبها واعطت سكرتيرتها امر انهم ينسونها تماما ويعتبرون انها غير موجوده في الدار واي شي يحتاجونه يتحول لنايبتها مباشره .....

استمرت تعيد التسجيل مره بعد مره وفي كل مره تتأثر فيه وتتفاعل معه كأنها اول مره تسمعه
تسمع صوت بروق تقول يوسف مستحيل مستحيل
يسوي شي زي كذا .... وتبكي وتشاهق بمراره ايه مستحيل يوسف يسوي كذا حتى انا قلته والله اني قلته بس محد صدقني يابروق محد صدقني
شهرين وانا في هم وكدر من هالموضوع والي ذبحني اكثر اعترافه انه صدق دخل الرجال على وسن بس انا ماني مصدقه قلبي ماهو مصدق عقلي ماهو مستوعب هالفاجعه ذي .............استمرت على هالحال فتره من الزمن لحد ماحست انها
بدت تهدى وتستجمع شتات ذاتها قامت غسلت وجهها ونظفته من المكياج ثم نشفت وادهنت وجهها بكريم مرطب وارجعت اجلست على مكتبها
واهي تفك علبة مويه وتشرب منها .........وبدت تسترجع كل الي صار قبل شهرين تفكر تحلل وتحاول توجد ثغرات تدعم يقينها بأن يوسف بريء
من الدياثه ........بعد مرور وقت دق جرس الباب الخارجي للجناح الي يضم مكتبها وهذى يعني ان فيه احد من اهل البيت جاي عندها لان هذا الباب محد يستخدمه غيرها لمى تدخل او تطلع من دار الازياء افتحت الانترفون : من عند الباب
: يمه انا يوسف
فزت من كرسيها بسرعه وراحت تفتح الباب واهي متوقعه انه جاي علشان بروق تعرف ان اعيالها يكرهون بنت اخوها علشان كذا تضطر انها تهددهم
وتتوعد فيهم باشنع العقوبات لو زعلوها ( ام نادر انسانه مشغوله واغلب وقتها في دار الازياء التابع لها وهذا الي مخليها ماتشوف من الي حولها الاالقشور الي يغلفون انفسهم فيها وريماس في نظرها بنت دلوعه وحساسه وضعيفونه علشان كذا تحاول تحميها من جلافة اعيالها الي واضح انهم يتنرفزون من دلعها حتى البنات مبين يغارون من جمال ريماس الي ورثته عنها بينما هن جمالهن مزيج من جمال الماس ومن ملامح ابوهن الي ماتنقصه الوسامه )

ام نادر افتحت الباب وراحت لمكتبها مباشره تحاول تفكر بطريقه تعرف منه الحقيقه قبل لايفتح معها اي موضوع ثاني ادخلت المكتب واجلست مكانها ويوسف سكر الباب واقفله ولحقها دخل عندها المكتب وشافها تناظر فيه بجمود خمن ان ريماس تارسه راسها على بروق تقدم لها واهو يدخل
يده في جيب جاكيته ويطلع منه فلاش ميموري
وقبل لايتكلم تكلمت هي : سمعت وش قالت بروق
يوسف مايدري انها تتكلم عن التسجيل توقعها تتكلم عن قصة ريماس الي انقلتها لها والي لابد تكون كذب قاطعها واهو يرمي الفلاش على المكتب قدامها : اذا بتعرفين ...قاطعته ودموعها بدت تنزل
: ايه ابي اعرف وش صار يوم دخل الرجال عند وسن
تكفى يايوسف ماعاد فيني اتحمل اكثر من كذا انا ماني مصدقه انك تسوي شي زي كذا مستحيل تسويها تكفى قل انه كذب تكفى يايوسف
وانهارت تبكي واهي تغطي وجهها بكفوفها يوسف انفجع من انهيار امه المفاجيء وفي نفس الوقت حس ان الامور اسهل مماكان متوقع وانه يقدر يسيطر على الوظع من غير فضايح استدار من حول
المكتب علشان يوصل لأمه وفي طريقه لها التقط الفلاش بخفه ورجعه في مخباه جلس في الارض عند ارجولها ومسك اكفوفها بايدينه ونزلها عن وجهها وبقى ماسكها : يمه الله يخليك لاتبكين مافيه شي يستاهل دموعك
اشهقت من بين دموعها : يعني موب انت الي دخلت الرجال على وسن
يوسف بحرقه : يمه وشلون ادخل رجال على عرضي شايفتني مجنون
زادت في بكاها واهي تنحني عليه وتضم راسه لصدرها وحب ينتهز الفرصه : يمه بروق ماغلطت
زاد بكى الماس واهي تعاني أمرين فرحتها بحقيقة
براءة ولدها من الدياثه ومرارة ظليمته الي استمرت شهرين ولولا ثقة بروق فيه ودفاعها عنه ماكانو اكتشفو الحقيقه : بروق على راسي من فوق
قاطعها يوسف بحميه : تخسي تكون على راسك يمه انتي الي تاج راسي وراسها بس كل الي ابيه انك ماتهاوشينها
ارفعت نفسها عنه تطالع في وجهه : اهاوشها ! انا اهاوش الي يهاوشها يابعد قلبي ياهي من الساعه هذي اعرف انها شريكتك في الغلا وانت واهي في نفس المكانه عندي ...
يوسف ابتسم بفرح ورفع كف امه لفمه وباسها
ام نادر ارفعت يدها الثانيه وصارت تمسح فيها على راسه : علمني وش صار في ذاك اليوم ابي اعرف كل شي بالتفصيل
يوسف قام واقف وسحب يد امه يوقفها معه : طيب تعالي نجلس واعلمك بكل شي
مشت معه للكنب في الجهه اليمين من المكتب
واجلسو متقابلين بما ان الجلسه عباره عن اكنبتين منفردات متقابله وبينها طاوله زجاج بأطار حديدي مشغول وبمجرد ماستوو في جلستهم بدى يوسف قصته : في ذاك اليوم كنت انا وممدوح ومعنا واحد من العيال في سيارتي رايحين للاستراحه وكنا نبي
سيديات العاب بلاي ستيشن من عندي في الشقه
وكنت ناوي انزل الشباب في الاستراحه واروح اجيبها بس وسن ارسلت لي رساله تقول انها راحت مع اخوها لبيت اهلها ويوم ارسلت كنا قريب من الشقه قلت زين يمدي نمر وناخذها وبدى يتذكر الي صار كان مستعجل ووقف سيارته قدام مدخل العماره وكانت مسكره على سيارة جارهم
ممدوح : سكرة على السياره وقف عدل
يوسف : ماني مطول خلوكم في السياره باجيب السيديات واجي بسرعه
الشاب الي معهم : لاوالله ماحزرت انا ابي الحمام طف السياره بننزل معك
يوسف بما ان وسن ماهي فيه اخذ الأمور ببساطه
طفى السياره وانزلو كلهم اول مافتح الباب ودخلو
ممدوح دخل للمجلس والشاب اتجه للحمام مباشره واول ماصك يوسف الباب دق الجرس ممدوح رفع صوته : يوسف انت عند الباب والا افتح
يوسف رد بنفس الطريقه واهو يرجع يفتح الباب
: ايه عنده خلك مكانك
فتح الباب وتفاجأ بالجار الي سكرو على سيارته يطلب منه يبعد السياره عن طريقه نزل يوسف معه
وكان الجار معصب وخاصه ان سلوك يوسف ماهو عاجبه ويدور عليه الزله لعل وعسى يطفش ويترك العماره بكبرها استفز يوسف ويوسف رد عليه ومن كلمه لثانيه ادخلو في مضاربه ممدوح سمع الصيحه مع شباك المجلس الي كان يطل على واجهة العماره والشقه في الدور الثاني ماهي بعيده
فطل مع الشباك وشاف الهوشه ومن الحميا ليوسف نسي الرجال الي في الحمام ونزل ركض يفزع مع يوسف .... واحد من الجيران شاف الهوشه وفزع مع الجار الثاني وكبرت الهوشه اكثر واخذت
وقت على مانفضت اصعدو يوسف وممدوح للشقه
ومن قبل لايدخلون تفاجأو بصوت ركض مع الدرج
وانصدمو بجواد وفراس يقتحمون الشقه واهم ثايرين وكلها دقايق ووصل ابو نادر وثائر
يوسف دخل ورى جواد وفراس لداخل الشقه وانصعق واهو يشوف جواد وفراس يطقون على غرفة النوم بجنون ويصايحون على وسن علشان تفتح لهم كان واقف وراهم واهو ماهو فاهم شي وتوسعت عيونه على اخرها واهو يشوف وسن تفتح
الباب واهي تبكي منهاره وماعلى السانها الا يوسف
دخل علي رجال غريب يوسف تذكر الشاب الي معهم وانطلق للحمام بجنون لقى باب الحمام مفتوح ومافيه احد دور في المجلس وسئل ممدوح
وماله اثر
في لحظه اقتحم جواد وفراس المجلس واستلمو يوسف ظرب وممدوح فزع مع يوسف واهو مايدري وش القصه في نفس اللحضه دخل ثائر وبدى يدافع عن يوسف !! ايش ثائر ؟! يوسف توه انتبه ان فيه واحد ثاني دافع عنه مع ممدوح وهالواحد ماكان الا اخوه ثائر يالله كيف ان الغضب حجب عنه موقف اخوه الوحيد الي صف معه بعد ممدوح وقبل بروق
وشلون سقطت وقفت ثائر هذي من ذهنه بالطريقه ذي كيف .......
الماس فزة واقفه بخرعه واهي تشوف يوسف كيف انكب يدفن وجهه في اذراعه الي باسطها على الطاوله قدامه واكتوفه تهتز فاضحه بكى مكتوم والم استنزف كل طاقته وخياله مازال يعرض عليه
الاحداث بالتوالي ......بعد دخول ثائر بدقايق دخل
ابونادر جاي من عند وسن والمعركه مازالت مستمره ماضربه ماهاوشه ....
كل الي سواه انه صرخ صرخه وقفت كل شي واهو يأشر على الباب بيده ويصرخ عليه
: تقوم تنقلع من هنا والاعاد اشوف وجهك بعد ماشفته وبيتي وكل مكانن يتبع اسمي يتعذرك
يالديوث




________________





ادخلت المطبخ تسحب نفسها بكسل صار لها كم يوم مجافيها النوم تقعد تتقلب في الفراش لحد ماتوصل لحد الجنون من كثر الافكار والهواجس الي تشغل مخها لحد ماتستنزف كل طاقتها ثم تغرق في النوم فجأه وعادتا مايكون هذا الشي قريب الفجر
وتستمر نايمه لحد المغرب تقومها خلال هالمده امها لصلاه بالقوه وماتقوم الى بعد معاناه .......وترجع تنام
افتحت الثلاجه ولقت فيها صينية حلا كامله اخذتها
وحطتها على طاولت المطبخ واهي تدف الكرسي برجلها لحد مابتعد عن الطاوله بمسافه تسمح لها انها تجلس عليه براحه اجلست ومدت يدها تسحب
النايلون الي يغطي الصينيه كرمشت النايلون في يدها ثم ارمته جنب الصينيه ارفعت نظرها لاستاند
الملاعق الموجود قدامها واهي محتاره تاخذ شوكه ؟ او ملعقة حلا ؟ او ملعقة اكل ؟
ماطولت في حيرتها واسحبت ملعقة الأكل وبدت تاكل من الحلا بشراهه واهي تفكر في الانتقام الي اعدته ليوسف وتراجعه في مخها حست بقهر واهي تذكر الرجال الي دخله عليها كل ماتذكر هالسالفه تموت قهر كيف تجراء يرخصها بالطريقه هذي والي قاهرها اكثر انه حتى مع جريمته هذي ماقدرت تكرهه مرات تحس ان حبه مرض وصابها ومالها امل تشفى منه حركت يدها لصينيه واغرست الملعقه فيها بعنف ثم اقتلعتها بنفس الحركه العنيفه مما خلا الملعقه تشيل قطعه كبيره اكبر من حجم الملعقه قربتها لفمها وانتبهت لكمية الحلا في اخر لحظه حركت يدها راميه الي في الملعقه داخل الصينيه بعدم مبالاه وبدت تكشط الكريمه الي تغطي الحلا من فوق واهي تسرح مع الذكرايات
واقفه قدام تسريحتها تحط المسات الاخيره من زينتها المبالغ فيها حتى تخفي آثار الكآبه والحزن
عن اهلها خلصت واخذت جوالها من فوق التسريحه ارسلت ليوسف انا عند اهلي رحت لهم مع فراس خافت تقول باروح يقول لا لعانه فيها قالت اقوله اني رحت لعل يقبل الأمر الواقع ومايعترض ماجاها منه رد اخذت عباتها ونقابها واطلعت تنتظر فراس في الصاله اجلست على كنبه منفرده واهي تنزل كعبها الي كانت شايلته بيدها في الارض انحنت بحذعها تحت وبدت تركب الخلخال على ساقها
وفي هالأثناء اسمعت صوت يوسف وممدوح يدخلون وبعدهم على طول صوت الجرس معناته فراس جاء انتظرت دقايق تعطيه فرصه يسلم .....
حست الاصوات اختفت قامت راحت للباب الي يفصل قسم الرجال عن داخل الشقه اوقفت عنده وارفعت صوتها تنادي : يوسف فراس عندك يوسف

الشاب الي في الحمام قيده طلع ويغسل ايدينه وبيلحق الشباب الي مايدري ليه اطلعو سمع البنت الي تنادي سكر المويه والتفت على الباب سمعها تنادي مره ثانيه صوتها فيه نبره حزينه خفيفه صعب ان اي احد يلقطها انجذب لصوت وارتسمت
على وجهه ابتسامه عريضه واهو يطلع من مدخل المغاسل طاحت عينه على بنت مزيونه وانيقه انفتن فيها بقوه :هلا بالزين
وسن انرعبت واهي تشوف الرجال الغريب الي طلع
في وجهها وبدون تفكير اركضت بكل قوتها لغرفة النوم والشاب ركض وراها واهي تركض كانت ترمي اي شي يصادفها عليه ومن حسن حظها الغرفه قريبه وكانت هي الاسرع اقدرت تدخل للغرفه وقفلت الباب بالمفتاح ورصت ظهرها على الباب واهي تصرخ : يوسف يوسف الحقني يوسف
الشاب قام يطق عليها الباب ويرد على صراخها بصراخ :مهوب جايك يوسف اصلا يوسف هو الي جابني لك والدليل وينه يوسف افتحي وخلي عنك يوسف موب نافعك
هنا وسن انرعبت من قلب وبدت تلفت في الغرفه
تدور طريقه تخلص عمرها فيها انتبهت اخيرا انها
مازالت متشبثه في جوالها وماسكته في يدها بقوه وكانها خايفه تفقده ومباشره دقت على فراس واهي تصارخ بهستيريا : فراس الحق علي فراس الحقني بسرعه فيه رجال يطق علي ......
الشاب سمعها تكلم خاف وهرب من غير محد ينتبه له .....
عند فراس قبل يجي لوسن مر جواد اخذه معه وهذا الي اخره واول مادقت عليه وسن فقد عقله من الخوف عليها واتجه لشقتها باعلى سرعه يقدر عليها ......جواد دق على ابو نادر وعلمه ولحقهم هو وثائر
وسن انتبهت من ذكراياتها المره على صرخت همس الي ادخلت المطبخ ولقت اختها تحوس في صينية الحلا بالملعقه لحد ماعدمته كله : ياحماره وش سويتي حرام عليك قاعده ساعه كامله احوس فيه وماصدقت اني اخيرا ضبطت حلا تجين تخربينه
وسن انفجعت من منظر الصينيه المقرف واهي مستغربه كيف حاسته كذا من غير ماتنتبه تكلمت بعصبيه ماهي مقصوده : طيب درينا انك مسويه حلا خلاص الحين اطلب لك من افخم مخابز الحلويات
تخصرت همس بقهر : ليه ان شاء الله احد قالك ماعرف اطلب انا ابي حلاي الي تعبت فيه وسويته باي حق تخربينه
عصبت وسن اكثر : هوهو علينا ترا كلها حلا اشوي اسويلك احسن منه خلاص حلي عني
همس بقهر : وانا ماابغى الا حلاي صارلي ساعه امدحه عند فراس وابوي الحين وش اقول لهم واهم منتظرينه مع القهوه فشلتيني من غير سبب وبعد تصارخين علي
فراس سمع الصوت وجاء يطل يشوف وش فيه
:خير ليش طالعه اصواتكم
تقدمت له همس واهي تأشر على صينية الحلا بزعل :شف وش سوت في حلاي
وسن يوم شافت فراس دخل المطبخ صدت عنه بألم اكبر خساره خسرتها بزواجها من يوسف اهو اخوها فراس كان معارض هالزواج وسوى كل الي يقدر عليه علشان يمنعه لكنها اوقفت في وجهه وعاندته وسوت الي تبي ومن يومها واخوها متغير عليها ....لكنه ماقاطعها الابعد الي صار بعد ماجابها من بيت يوسف انفلت عليها وهاوشها لانها
ماسمعت كلامه وهذي النتيجه كانت بتضيع شرفهم وعرضهم عند السافل الي اخذته بالقوه من ساعتها صار يعتبرها شيء غير مرئي بالنسبه له

فراس تقدم داخل المطبخ وناظر داخل الصينيه شافها حوسه رفع راسه لهمس بابتسامه : بس هذا الي مزعلك واذا قلت ان فيه كوفي دايم العيال يمدحونه لي والاجاء عندي فرصه اروحله عاد وش احلى من اني اروحله مع هموستي هاه وش رايك
همس انبسطت : رائيي انك احلا اخو في الدنياء
بس ابوي قاعد ينتظر الحلا الي سويته مع القهوه مستحيه منه وش اقوله الحين
فراس سافه وسن ومخلي كل تركيزه مع همس : عادي نقوله انك غيرتي مكان العزومه
همس بخجل : تتوقع يجي معنا
فراس بضحكه : هههه ناسيه ان امك طالعه لعزومه
يعني ابوك الحين يدور الطلعه ادوره مايجوزله البيت من دونها
همس اضحكت : هههه في هذي صادق ماما بوصلت الوالد هههههه
فراس شاركها الضحك :ههههه
همس لفت لباب المطبخ بحماس : بروح البس عباتي ......اطلعت وفجأه تحولت ابتسامت فراس لتكشيره واهو يلتفت على وسن رخى جسمه متكي على طاولت المطبخ مقرب وجهه لها والغضب مرتسم عليه بوضوح : نصيحه تسنعي وخلي عنك
الجنان قبل لا اسنعك بطريقتي وساعتها اوعدك انك راح تندمين
وسن انخطف لونها : فراس
قاطعها : اش صوتك مابي اسمعه
قاله وطلع من المطبخ بسرعه وكأنه موب مستحمل يشوفها اكثر وفي الواقع هرب قبل تشوف اشكثر هومشتاق لها
وسن انحنت بجذعها على الطاوله واهي تدفن وجهها في اذراعها الي باسطتها على الطاوله وبدت تبكي بحرقه تدليل فراس لهمس قتلها ....كان يدلعها كذا واكثر من كذا بكثير لكنه تخلى عنها بعد الي صار وكرهها ماعاد يتكلم معها ماعاد يجلس معها ماعاد لها قيمه عنده .......زاد نحيبها بقهر
مشتاقه لفراس لسوالفه لتدليله لكل شي فيه
.... لأول مره تحس بحجم الخساره الفادحه الي اخسرتها على درب يوسف ولأول مره تحس بحقد حقيقي اتجاه يوسف لأول مره تفقد اهتمامها فيه
وحقد اسود بدى يشتعل داخلها ويثير حماسها لانتقامها منه اكثر ........



_________________



فز ثائر بغضب : وليه ماقلت هالكلام وقتها ليه سكت ليه
ممدوح رد بنفس الغضب : والله يومنه يبي يفهمكم السالفه محد عطاه وجه ولاحد تكرم يسمعه ........والتفت على عمه وكأنه يوجهله الكلام بذات ومن بين الكل وكمل : حكمتو عليه مباشره وطردتوه وعقب اسبوع كامل حنيتو عليه وقررتو تسمعونه وتبونه يجي يعلمكم بالي صار عادي وكأن شي ماصار
نادر بعصبيه : لوهو عصب وعاند بسب الي صار انت المفروض ماتسكت
ممدوح التفت على نادر : انا سكت لان يوسف حلفني ماقول شي اول شي لأنكم حكمتو عليه من غير ماتسمعونه وثاني شي علشان ماتردون له ذيك العله واهو ماصدق يفتك منها وثالث شي حتى ماتفكرون تزوجونه مره ثانيه
جواد فز بحميا : عله في عينك انت وياه ماهو كفو ياخذها اساسا
ممدوح وقف في وجه عمه بثقه وتحدي : اخذ تاج راسها والي تسوى مليون من شكلها
ابونادر التفت على ابوه بنظرت عتاب فهمها ابوجابر وصد بألم يدري انه السبب في كل الي صار ....
ابو نادر رفع صوته : بس فكونا من هالهرج الرمه الي كان معكم وين ذلف
رجع ممدوح يوجه كلامه لعمه : اختفى يومين بس ماخليناه لين لقيناه وظربناه لحد مانقلوه للمستشفى برجل مكسوره وجروح في كل جسمه يوسف تعمد يكسر رجله الي دخلبها بيته غدر وهدده لو جاب سيرته للشرطه راح يرفع عليه قضية انتهاك حرمة بيته ومحاولت اعتداء على عرضه ومن ساعتها ماعاد شفناه حتى اخويانا المشتركين قطعهم وماندري وين ذلف





_______________






في نفس البيت الدور العلوي وتحديدا جناح بروق
غرور جالسه على كرسي جنب سرير بروق واهي تتأملها كيف منسدحه ومتلحفه والتعب باين عليها
جتها وفي نيتها تعلمها بكل خوافي زواج وسن ويوسف والي محد يعرفها غيرهم الاهي ......اهلهم يعتقدون ان سالفة الرجال الي دخل على وسن هي
قضية الطلاق واساس مشكلتهم لكن هي تعرف اكثر من غيرها تعرف مايكفي علشان وسن ويوسف اثنينهم يطيحون من عينها حتى لو افترظت ان سالفت الرجال لم تكن من اساسها .....لكن الحال الي لقت فيها بروق خلاها تتراجع ممكن تخبرها بكره بس موب الحين واهي شبه متهالكه من التعب والارهاق واكيد ان جيت ريماس لها الأثر الاكبر في الحال الي تشوفها عليها حتى لوانكرت هذا الشي .....تكلمت بلطف : بروق تبين شي اسويلك شي يخفف عنك المغص
بروق اسحبت نفسها تجلس سانده ظهرها على السرير وارجولها ممدوده قدامها استوت جالسه وبدت تعدل البطانيه على ارجولها : ايه الله يعافيك
شوفي الدرج الي فيه الشاهي والسكر في المطبخ
فيه علبة قزاز فيها شاهي اعشاب سويلي منه
غرور قامت واقفه : ابشري الحين اسويه
راحت غرور سوت شاهي الاعشاب لبروق في زمزميه
وسوت لنفسها شاهي احمر في كوب وجت اجلست
مع بروق يشربون الشاهي ويسولفون فجأه اقتحمت عليهم الغرفه غزل واهي حيل منفعله :بنات بنات عرفت وش صار يوم دخل الرجال عند وسن ممدوح جاء وقال لابوي وجدي كل شي
غرور التفتت على بروق تشوف ردت فعلها بروق عقدت حواجبها وقبل تتكلم سكتتها غزل : اشششش درينا انك ماتصدقين في رجلك العزيز واهو صدق مادخل الرجال بس انتم اسمعو السالفه ولحد يقاطعني
بروق اسكتت دامها ماراح توجه اتهامات ليوسف
وغرور ماكانات فارقه معها كثير لانها تعرف عن خست يوسف مايجعل سقوط تهمه وحده من رصيده لايمثل انجاز .....وغزل بدت تحكي لهم القصه من البدايه ....






___________________







طلع من عند امه واحساسه بالذنب طاغي عليه
ثائر كان موجود ذاك اليوم ودافع عنه كيف ماتذكر موقفه ذا طول الشهرين الي راحت معقوله غضبه
وقهره من تصرف ابوه بذات اعمى عيونه عن كل شي حوله لدرجة انه لمى كان يتضارب مع فراس وجواد مانتبه لوجود اخوه معه كان طول الفتره الي راحت يحس بتشوش كل ماتذكر السالفه وكأنه يشوف خيال شخص شارك في الهوشه بس هو مايتذكر الاجواد وفراس وممدوح الي كان في صفه حتى يوم سئل ممدوح عن من كان يتهاوش معهم قال مااذكر الافراس وجواد وبعد ماخلصت الهوشه شفت ثائر ومدري متى جاء والااذاكان اشتبك مع الي يتهاوشون والا .....وقتها الغضب كان معمي عيونهم وبالكاد يستوعبون الي قاعد يصير معهم
بس الحين الرؤيه انجلت قدامه وبدى يتذكر موقف
ثائر الي كان يدافع عنه بأستماته مازال مستغرب
كيف اسقطت من ذاكرته كل هالوقت والي زاده قهر
انه اكتشف ان امه بعد ماسمعت السالفه ماصدقت
ادخلت المستشفى بسبب ارتفاع الضغط الي صابها وقتها بسبب هالسالفه واهي الي اجبرتهم يدورونه ويجيبونه علشان يعرفون منه الحقيقه
وقتها يوم جاء للبيت ماشافها وعرف منها الحين انها كانت تعبانه واستمرت حابسه نفسها في غرفتها مدة اسبوعين ويوم نادوه ماقالو لها خوف انها تتعب ازياده ......غمض عيونه بقهر لوكان يدري ماكان خبى عنها الحقيقه مهما كانت الاسباب ومهما انجرح اوحس بالظليمه سبب ثاني خلاه يحس بالغبنه على امه .....مد يده داخل جيبه وطلع الفلاش ميموري انتبه انه وصل لسيارته فتح الباب وركب وسكر الباب رجع الفلاش داخل جيبه
واهويرجع للغوص داخل ذاته لمى عرف عن فساد بنت خاله ثار عليها وواجها وضربها وهددها وضن انها انعدلت ليكتشف بعد مده قصيره انها مازالت على فسادها وهالمره ماهتم والسبب الرئيس انها ماهي من عائلته لوكانت وحده من بنات عمامه كان ذبحها بدون تردد بس هذي يادوب بنت خاله المتعجرف الكريه وبكذا صار حتى هو يستغلها مثل اي فاسده يقابلها تحت مسمى الحب ارخص واسهل فخ تسقط فيه البنات وبكامل رضاهن
لكنه الحين ادرك وش كثر اجرم في حق امه ....ريماس صحيح ماتشيل اسم عائلته بس تشيل اسم عائلة امه ......امه الي كان راح يجرم في حقها بكل حماقه
ويوريها فضايح بنت اخوها العزيزه الغاليه الي تشوفها وحده من بناتها ....... هنا تنهد براحه انه تلاحق هالجريمه البشعه في حق امه في اخر لحظه
واسترد الفلاش قبل تنتبه له وهالحين هالفلاش لازم
يروح للشخص الصح لخاله المتبجح الكريه خله يشوف فضايح بنته ويسنعها بطريقته






______________






عوده لمجلس العائله الي مازالو يناقشون الحدث
بعد ماطلع من عندهم ممدوح ......شافو يوسف يدخل وكان اول المتفاعلين مع دخوله ثائر الي
فز بفرح وركض له وحضنه بقوه وانفعال خلا يوسف يحضنه بنفس الطريقه : كنت داري انك ماتسويها بس محد سمع لي
يوسف زاد في احتضانه له واهو يهمس له : سامحني ياثائر حتى انا ماسمعت لك توني تذكرت الحين انك كنت واقف معي وتدافع عني
ثائر رفع يده خبط فيها راس يوسف بخفه ولخبط شعره : حاضرين لطيبين بس لاتعودها
يوسف وثائر تشاركو الضحكه واهم يبعدون عن بعض وبمجرد مابتعد يوسف عن ثائر لقى نفسه
في حضن نادر ........نادر ماكان موجود في المرتين
الي تكلم مع اهله عن المشكله وماعنده فكره عن موقفه لكنه على كل حال ممتن لوقفته الحاليه معه قرب فمه من اذن نادر واهو شاد عليه وهمس في اذنه بكلام خلى يدين نادر ترتخي عن ظهر يوسف مما اتاح ليوسف انه يستدير متجه للدرج وصعد رايح لبروق من غير مايناظر للجالسين
والي كان شعورهم صعب وموقفهم اصعب
نادر بقى واقف مكانه مصدوم من الي سمعه من يوسف
قربو له ثائر وجواد : وش فيك وش قالك يوسف
نادر صد عنهم : والاشي
ثم طلع من البيت وتركهم في حيره من الي صار قدامهم






____________







عند الماس

فرحتها بيوسف لاتوصف وعايشه احتفاليه من نوع ثاني رغم انها سبق وجهزت فساتين الحفله لها ولبناتها ولبروق الاأن الي صار انعش روحها وخلا حماسها يشتعل الف علشان تصمم فستان جديد لبروق بفخامه وحرفيه استثنائيه تبي تطلعها بطله ملكيه في الحفل ......من سمعت التسجيل وبروق تدافع عن يوسف ومكانتها عندها ارتفعت لأعلى المستويات بتسهر على الفستان لحد ماتخلصه
وبالمره تتاخر في الرجعه للبيت لحد ماينامون ماتبي تشوف احد من الي ظلمو يوسف وبذات
ابونادر .....اما ريماس نستها وسط فرحتها ببروق ويوسف والاجت على بالها ابد .......





__________________






في المجلس المفروش بالزل الفاخر والمخاد التقليديه للمجلس السعودي اتكى الجد الي تجاوز عمره الثمانين عام على المركى في صدر المجلس طويل نحيل تطغى قوة شخصيته على ضعف بدنه يجول بنظره بين احفاده يقيم ردود
فعلهم على جمعه لهم في مجلسه الحالهم .....
الشباب في تهامس : وش عنده جامعنا
:دامه نادانا من غير اعياله اكيد ناوي لنا نيه
: انا مامخوفني الا انه مانادا مزيد معنا يعني المصيبه كايده والحمد لله
: اي والله انك صادق حبيب القلب مستثنى من كل المصايب الي يدبرها جدك
:تراه جدك انت بعد
: ادري مايحتاج تذكرني
: خلو عنكم الحلطمه وواحد منكم يجمد قلبه ويسئله ليش جامعنا
: لا ياشيخ وليه ماتورينا جمودة قلبك انت
: انا ماوراي شي بنسدح على ذا الزواليه وامدد ارجولي واخلي جدي العزيز ياخذ الوقت كله في حرق اعصابكم عادي والاهمني
:والله محد محروق اعصابه غيرك
احم احم تنحنح الجد بخشونه خلت احفاده العشره يتعدلون في جلستهم ويلتزمون الصمت
وهالعشره مطلوبين بالأسم لان احفاده اكثر من كذا بكثير واهو اختص بطلبه فئه معينه من احفاده بعمر معين ووضع معين ......
اخيرا تكلم الجد بصوت جهوري قوي يصعب على اي شخص يسمعه انه يصدق ان هالشايب الكبير في السن مصدره : انتم خابرين نوال بنت بخيت يوم تطلقت
هنا الشباب تغيرت الوانهم وكأنهم فهمو الجد وش يبي تبرع واحد منهم ورد على الجد : الله الله خابرينها
الجد واهو يدير نظراته الحاده بين احفاده : البنت انتهت عدتها من اسبوع وهذي بنت عمكم ومالها
من بعد الله غيركم لاتخلونها لألسنه الناس تقطع لحمها
الشباب تبادلو النظرات بتوتر وكل واحد فيهم يتمنى ان الثاني يبادر ويرد ........ اصغر الموجودين
بادر واعلن تمرده واهو يفز واقف : اذا قصدك تبي واحد منا يتزوجها انا ماعندي استعداد اخذها وبتزوج من بنات خوالي
الجد عطاه نظرة الي اهرج الهرج ببلاش والشاب توتر من نظرات جده بس ثبت مكانه الجد قرر يرد
عليه اخيرا بعد ماحرقه بنظراته رفع يده ومسك طرف لحيته : احلق هالشيبات كان اخذت من خوالك وانا حي
الشاب عصب : وانت على قطع ارقبتي تجوزني بنت ولدك
الشايب زمجر بوعيد يعرفون احفاده انه قادر على تنفيذه : لابغيت ازوجك اياها بتتزوجها وغصبن عنك مير مانت كفو لها
الشاب بغضب : طيب الحمد لله فكني ربي مع السلامه
قاله وطلع من المجلس يشتعل عصبيه
الشباب الباقين كانو يتابعون الحوار الغاضب بين الجد وحفيده بصمت واهم يتمنون انه يكفيهم مشقة الصراع مع جدهم ..............
الجد التفت عليهم بحده : وانتم مافيكم رجالن يملى هدومه ويقول تبشر بنت عمي بعزها
واحد من الشباب بادر بالرد بهدوء : كلنا مالين هدومنا طال عمرك كيف مانملى هدومنا وحنا اعيالك مير الزواج بالتراضي مهوب غصب وبنت عمي ماعليها اخلاف بس حنا تونا عزابيه ونبي بنات ماخذن قبلنا زوجها واحد من المتزوجين
الشباب بدو يدافعون عن انفسهم
: انا عن نفسي ماابيها
: والاحتى انا
: والاانا
قاطعهم الجد : ولمن تتركونها تبون الناس ياكلون اوجيهنا يظلي (هذا المتوقع )بكره يقولون بنتهم جايتهم مطلقه وكاد ان فيها بلا يوم اعيال عمها جنبو عنها وماضفوها
: ياجدي البنت في بيت ابوها معززه مكرمه وكلام الناس لايودي والايجيب
الجد زمجر بغضب : الا يودي ويجيب والرجال مايملك بين الناس غير سمعته اوحيتو والا والبنت ماهيب ظاهرتن من بينكم .........

الشاب الي طلع من مجلس الجد اتصل بعمه ابوالبنت وعلمه بالي يصير مماخلى ابو البنت واعياله يجون لمجلس الجد واهم بقمة غضبهم الي مضطرين يكبتونه في حضور الجد

الاخ الكبير دخل للمجلس مثل الاعصار وابوه واخوه الثاني ادخلو من بعده صرخ بغضب : وش الي يصير هنا
الجد من شاف دخلته كيف واهو يناظره بحده لحد ماوقف قدامه : انت تعقب ولاسمع لك حس
الاخ الاكبر بنفس العصبيه : نعم قاعدن تحرج على اختي في مجلسك وتبيني اسكت
الجد تكلم بحده اكبر : لاماتسكت انت تعقب وتخسي واختك مالك دخل فيها بنتي وهذولا كلهم اعيالي واسوي الي ابيه ولااردلك شور
بخيت جر اولده بيده واعطاه نظره تحذيريه بمعنى اسكت : يبه الله يطول في عمرك الي تسويه ذا مايصير بنتي في بيتي واشيلها في عيوني ولاقاصرها شي والله لايحدها على احد وانا مابيها تزوج الحين
الجد : انا ماعلي لامنك والامنها ولانشدتكم وش تبون ووش ماتبون تبي اربوعها الي طلقوها يتشمتون فينا ويقولون نطلنا بنتهم عليهم ولالقت من بعدنا احدن يشيلها
الاخ الاصغر تكلم : نوال ماقاصرها شي والف من يتمناها وبيجيها نصيبها من غير هالمهزله الي مسويها
الجد عصب : اعقب اعقب يالجرو مابقى الاانت تراددني اسمع يابخيت البنت امرها عندي وانت واعيالك مالكم في هالسالفه هرجه مرتن ابد
الاخوان الاثنين عيونهم تقادح شرار والانهم قادرين يسوون شي يبقى جدهم ومافيهم يجادلونه خاصه وابوهم الحين قاعد يدفهم وراهم بيطلعهم عن ابوه
لايرفعون ضغطه : خلاص اطلعو انتم وخلوني مع ابوي
الاخ الاكبر نطق بقهر : يبه ير...
بخيت بعصبيه قاطعه : قلت اطلعو
اطلعو اعياله الاثنين وانتبه ان اعيال اخوانه ماعادهم موجودين ( اطلعو اول مادخل عمهم علشان لايحرجونه والاينحرجون هم ويضطرون ان واحد منهم يتقدم لخطبة بنته المطلقه والي ماكان اي واحد منهم يبيها رغم اعترافهم ان البنت مافيها قصور )
بخيت ارتخى على راس ابوه باسه ثم جلس قدامه على اركبه واخذ ايدينه يقبلها برجى : يبه تكفى انا طالبك تخلي بنتي عندي واذا الله كاتبن لها رزق بيجيها من غير هالسوالف الي تقلل من قدرها
الجد نفظ ايدينه من ايدين اولده بقسوه واهو مازال مصمل على رايه : قلت امر البنت عندي والاعاد تطري هالموضوع والاتهرج فيه واذا بلاك مستحي من اخوانك واعيالهم تراهم كلهم خابرين ان الامر كله من راسي وفي يدي
بخيت اخنقته العبره كيف يبيه يعرض بنته للمهونه
كذا : يايبه السالفه ماهيب سالفة مستحى بس كل شي يجي بالغصب الاالزواج كيف تبي البنت تهنى مع واحدن مغصوب عليها واهي مغصوبتن عليه
الجد بحزم وصرامه توحي بان النقاش انتهى : ابد محد ماخذها مغصوب واهي بتزعل يومين وترضى
وولد عمها ماهوب ضايمها .............
اصدر الجد المتحكم امره بان نوال بتززوج من اعيال عمها وفي اسرع وقت ومحد يقدر يزحزحه عن قراره طلع بخيت من عنده واهو شايل على قلبه جبل من الهم وبمجرد مافضى المجلس اجتمعو اهل البيت عند الجد منوخ اكبر اولاد الجد وصاحب البيت واعياله ناصر وجزاء
الجد رفع انظره لناصر الي مقابله في الجلسه ويصب القهوه للباقين : دق على مزيد خله يجي
ناصر اخذ جواله : ابشر
دق على مزيد وطلب منه يجي وكلها دقايق ودخل عليهم مزيد الي بيتهم مقابل لبيت منوخ سلم وجلس وصبله ناصر فنجال اخذه واهو يلتفت على الجد : يقولون تبيني
الجد يرشف من فنجاله ومن غير مايطالع فيه :دق على هن خله يجي
مزيد بلكاعه طلع جواله ودخل على قائمة الاسماء
وبدى يمررها بحركه سريعه من الاعلى للاسفل : طال عمرك في جوالي ميئه وثلاث طعش اسم بالضبط اكثرهم من ذرك الله يحفظك بس مافيه والاواحد اسمه هن
جزاء ماقدر يمسك نفسه فكها ضحك : هههههههههه
ناصر وابوه يتصددون يحاولون يكبتون الضحكه في انفسهم قبل تطلع
الجد اعطى جزاء نظرة ازدراء والتفت على مزيد : انت خابرن من اقصد
مزيد نزل جواله في الارض : وانا وش دراني من تقصد علمني باسم الي تبي وابشر بعزك
منوخ ابتسم لمزيد برضى هالمعركه معتاده بين مزيد وجده كل مابغى الجد يطلب الحفيد المنبوذ
من العائله الجد يصر على مناداته كنكره ومزيد يصر على ان الجد يناديه باسمه واسم ابوه والعجيب ان مزيد في كل مره يربح المعركه وينتهي
الأمر بذكر الجد لاسم حفيده وغالبا ينطقه بغضب
الجد بعصبيه : دق على ولد عدي
مزيد بتقرير : ولد عمي عدي
تكلم الجد بغضب : مهوب عمك
تكلم مزيد بتحدي : اشوى انك علمتني دامه مهوب عمي وش حاجتي في رقم اولده هالحين امسحه من جوالي ماني ناقص زحمة ارقام
واخذ الجوال يدور الرقم
الجد نفص عيونه فيه : لاتمسحه
مزيد بعناد : من هو الي لا امسحه
الجد بغضب :رقم ؟؟؟؟؟؟




_____________________




*



*




*



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-02-20, 02:56 AM   #1683

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


البارت الثالث عشر



تكلم مزيد بتحدي : اشوى انك علمتني دامه مهوب عمي وش حاجتي في رقم اولده هالحين امسحه من جوالي ماني ناقص زحمة ارقام
واخذ الجوال يدور الرقم
الجد نفص عيونه فيه : لاتمسحه
مزيد بعناد : من هو الي لا امسحه
الجد بغضب :رقم خزام
مزيد بتلاعب : الا والله اني لامسح رقمه كانه مهوب ولد عمي وش لزومه
الجد عصب ورفع جنبه عن المركى المتكي عليه
واهو يستوي جالس : يامال الجرب يامزيد دق على خزام ولد عمك عدي
كلهم ضحكو على عصبية الجد ووجه مزيد الي شهق بروعه من دعوة جده عليه : افا يابو منوخ تدعي علي علشان خزيم هذا وانت نافيه وطارده من العائله اجل لونك مقربه وش بتسوي
الجد تغير وجهه من كلام مزيد الي كله دق وصد وراه
مزيد حس انه زودها مع جده : الشكوى لله مع انك دعيت علي بس فداء انا وخزام كلنا فداء ابومنوخ ياعسى عمره طويل وابشر هالحين ادق على دلوعك خزيم واخذ الجوال يدق
جاه رد خزام : هلا مزيد
مزيد ::هلابك زود وشلونك
:الحمد لله بخير
:: جدك يبيك تجيه
خزام سكت لحظه فهم منها مزيد انه مايبي الجيه
: لاحول والاقوة الابالله والسمرمد اعيال عمانك وش مسوين اخبر جدك مايناديني الا اذا هم قالبين مخه ويبي يبرد كبده في
مزيد مطنش والاكنه سمع شي غلط : ماذكر انهم سوو شي بتجي والا
بكره مشغول يوم الخميس يصير خير وخلك موجود
قاطعه مزيد : انا خوالي عندهم حفلة عرس يوم الخميس وامي مصمله تروح لهم بكره عاد بوديها واجلس اهناك لبعد عشاهم يوم الخميس واجي ساري
خزام : خلاص الخميس العصر ان شاء الله بأجيه
مزيد : يالله اجل ماطول عليك في امان الله
خزام : هلا في امان الكريم

الجد التفت على مزيد : وش يقول
مزيد : بيجي يوم الخميس العصر
منوخ : وشلونه عساه طيب
مزيد : يقول بخير وصوته ماعجبني كنه تعبان اومتضايق
الجد بدى يلعب بالسبحه في يده يتظاهر بعدم المبالاه وينتظر ان يسئل منوخ ليه تعبان وليه ماسئلته وش فيه .....وليه ....وليه ......وخاب ظنه
ومنوخ اكتفى وتغير الموضوع

_____________________

عند خزام وامه ارجعو للبيت بعد المغرب وخزام نزل امه في البيت وراح لمحله
ام خزام اصعدت لغرفتها تسبحت والبست وأول
ماجهزت دقت على جوال عروب لقته مقفل دقت
على جوال سحر وردت عليها سحر اسئلتها عن عروب وقالت لها انها في الحمام
ام خزام شكت في الوضع دقت على خزام وقالت له يوديها بيت سالم لكن خزام تعذر لها انه مشغول مره وبيرسل لها هزاع الي كان معه في المحل
عذبه اكلها قلبها وحست ان خزام وعروب مخبين عليها شي .........البست عباتها وانزلت تحت ونقابها وطرحتها في يدها واجلست في الصاله تنتظر هزاع .........كلها دقايق ووصل هزاع واطلعت
له عذبه وبمجرد ماركبت معه السياره لاحظت ان وجهه متغير :هزاع اذا فيه شي علمني تعرفني اكثر شي اكرهه اني اكون مثل الاطرش في الزفه
هزاع قيده حقق مع خزام ليه ماقاله يروح معه وليه ماخذو عروب معهم وعلمه ان عروب ازعلت لمى اعرفت انهم كاشتين من دونها وخزام قاله ان عروب طولت السانها عليه علشان سحر وكلامه مع ابوها من غير مايذكر تفصيل الكلام الي قالته : ترا مدري عن شي مثلي مثلك اللهم ان خزام قالي انه متهاوش مع عروب بسبب الكلام الي قاله لسالم
عذبه اشهقت بخرعه كله والا ان خزام وعروب يتهاوشون : وش هي قايلتن له عروب اعرفها السانها طويل
هزاع : عيا يعلمني وش قالت بالضبط بس يقول انها سبته ودام خزام عيا يعلم بالي قالته معناته عروب التبن جايبه المطمه
عذبه بهم : لاحول والاقوة الابالله عروب كل يوم وصدمتي فيها تكبر اكثر انت متخيل انها تتكبر
على العاملات في الكوفي عروب ماكانت كذا بس مدري وش البلا الي صابها
هزاع بتفكير : الله العالم انه تأثير برامج التواصل الاجتماعي هالبرامج صارت تزرع الوقاحه وقلت الادب في الناس بتصدر ناس تافهه ماعندها اخلاق والاذوق وكل كلامهم سب وشتم وتحقير لخلق الله
وتضخيم لذات وتكبر ماانزل الله به من سلطان
عذبه : والله ياهزاع ان هالبنت حيرتني لاناقصها الامال والاجمال والاعلم والاحتى دلع ومدري وش يخليها تسوي كذا الي في مثل وظعها المفروض تكون مستقيمه في اخلاقها ومتزنه في نفسيتها وتصرفاتها
هزاع واهو يوقف عند بيت عمه سالم : والله ياعمه الدلع الحاله يخرب بلد وانتي وخزام مطيرينها لألسماء وهذي اخرتها
عذبه واهي تفتح باب السياره : الله المستعان رح انت ولاخلصت دقيت عليك

هزاع راح وعذبه ادخلت بيت سالم ومن ادخلت لاحظت العتب في وجه ام محمد ابتسمت لها وخمت راسها باسته : هه هذا راسك يام محمد ابوسه وانتي خابره قدرك وقدر سحر عندي ان زعلتي علي بعد هالعمر كله علشان كلمتن قالها ولد ال شعوان في لحظة زعل وين اغدي بعمري
ابتسمت ام محمد بمحبه تعرف معدن عذبه وطيبة قلبها وبمزح : هههه مسموحه دامك حبيتي راسي احسه انتفخ من الطنخه بس لومكملتها وحابه على كتفي كان اسامح ولد الشعوان
عذبه تمشي جنبها متجهات لصاله التفتت عليها واهي على مشيتها : ياكبر طمعتك انا ازرى على الي يبوسون اكتوف الإمراء وانتي تبيني ابوس كتفك
واذا على ولد الشعوان اخبره يحذف حصاته ويقفي
ماينشد عن ارضى احد اشوى انه معطيني وجه
اجلست عذبه وام محمد اخذت الزمزميه تصب لها فنجال : ابد تراه مسموح والله يخليه لتس والله ان ولد الحلال مايقصر وبارن فيك
عذبه بابتسامه : الله مير يسلمك الله يخليه لي ويخليلك محمد واخوانه هم بعد ماشاء الله مايقصرون معك
ام محمد : اي والله هذا من فضل ربي اللهم لك الحمد
عذبه : الا عروب وينها هي وسحر ماشوفهن
ام محمد تغير وجهها : موجودات فوق عروب اليوم ثايرتن شياطينها
عذبه بقلق : ليه وش صاير
ام محمد اسكتت لحظه تفكر ثم تكلمت : عروب متهاوشه مع خزام ؟
عذبه بحذر : ليه ؟
ام محمد : علمك وشهم متهاوشين عنده
عذبه تاكدت انها تعرف كل شي : لا
ام محمد : اجل انا الي بعلمتس وترا سحر مالها دخل بالي صار وهي الي علمتني بعد ماحلفتها انها تقولي وش السبب الي يخلي عروب تترك بيتك وتجيب قشها كله وتقول انها بتسكن عندنا
عذبه اشهقت بخرعه : ابك انتي وش تقولين وعروب وش يخليها تترك البيت
ام محمد علمت عذبه بكل الي صار من جتهم عروب ولوقت جلستهم هذي وبتفصيل بما في ذالك كلام عروب لخزام وانه ربوت حرمه
عذبه حست بخيبه وخذلان كل هقواتها في عروب
حست بالصدمه تتسلل لعروقها مجمده كل خليه في جسمها تحس انها استحالت الى قالب ثلج بارد
جامد غير قادر على ابداء اي ردت فعل تكلمت بصوت خالي من المشاعر وكل شي فيها ثابت وجامد نظرة عيونها استقامة ظهرها ميلان سيقانها
الجانبي الانيق ارقبتها الممتده في شموخ حتى اصابعها مازالت ممسكه بحبت التمر بينها وكأنها كانت في حركه ثم التقط لها صوره ثبت داخلها كل شي كما هو : ابي اشوفها
ام محمد : بتلقينها في غرفة سحر

_______________

في غرفة سحر جالسات على السرير والاب توب مفتوح قدامهم على نفس السرير واهن يتفرجن
على فلم كوري فجأه انطق الباب عروب وقفة الفلم
وسحر قامت تفتح الباب .....ابلعت ريقها واهي تشوف عمتها عذبه قدامها بملامح ربما غادرتها الحياه لشدة شحوبها التفتت بشكل تلقائي لعروب
شافت عيونها متعلقه في الي واقفه على الباب وفمها مفتوح بمفاجأه وكأن المواجهه جتها اسرع مما كانت تتوقع ارجعت تلتفت على عذبه لقتها زي ماهي نظرتها جليديه ووجهها بدون الوان بدون مشاعر فعليا بدون حياه اول مره تشوف عذبه على هالحال عذبه دائما شعلة فرح شعلة تفائل شعلة أمل شعلة حياة ورغم انها تشتعل بكل معاني البذل
والعطاء الا انها ابعد ماتكون عن معنى الاشتعال الفعلي فهي دائما لطيفه ناعمه رقيقه حرفياً عذبه
بكل معنى الكلمه ....... تمكنت اخيراً سحر من تمالك نفسها وتقدمت خطوه لعمتها عذبه وسلمت
على خدودها وباست راسها لاحظت ان عمتها بقت
على جمودها ومابدلتها السلام او يمكن ماتدري انها سلمت عليها من اساسه جمودها غريب ويثبت ان عمتها تعرضت لصدمه قويه الفكره ارعبتها تجاوزت
عذبه طالعه من الغرفه وعيونها متوسعه حدها ....معقوله تكون امي علمتها بالكلام الي قلته لها ؟! اشهقت بعنف واهي ترفع يدها لفمها تسكره وكأنها شافت مشهد مرعب وبالفعل هالمشهد كان يتصور في عقلها معقوله تنتهي علاقة عذبه وعروب
لحد هنا ؟ ....في غرفتها وبسببها ......

عذبه ماانتبهت لسحر الي سلمت عليها واطلعت كل تركيزها مع التمثال الصامت امامها على السرير
مباشره تقدمت بخطوات ثابته لحد ماتوسطت الغرفه وصارت عروب قدامها مباشره عروب قررت قطع النصف الأخر من المسافه الفاصله بينهم قامت نازله من السرير وتقدمت لعذبه بملامح لاتقل جمود وشحوب عن ملامح قبيلتها .......
مشت خطوه تتبعها خطوه واهي تحس المسافه
كل مالها تزداد اتساع بينهم ....تقدمت لحد ماوقفت قدامها مباشره ....عذبه ارفعت يدها تلقائي فوق وقبل لاتنزل كف على وجه عروب تحركت الأخيره مغطيه خدها بيدها واهي ترمش بحركه سريعه في ردت فعل دفاعيه ......عذبه عورها قلبها واهي تشوف كيف عروب خافت منها
نزلت يدها مبرزتها قدام وجه عروب مباشره وبصوت ساخر بارد خلى قشعريره قاسيه تعصف ملتفه على كل جسم عروب: خايفه من يدي انا ؟
انتي شايفه هاليد ؟ هذي هي الي شالتس وانتي في اللفه هذي اليد اهي الي هدهدة عليتس ليالي طويله علشان تنامين في أمان وراحه ...هاليد ارضعتك .....هاليد تنتمي لتس اكثر مماتنتمي لي انا ...هاليد هي الي ربتك انتي وخزام .... سالت دمعتها حاره على خدها واهي تقبض كفها قدام وجه عروب ببطء تعرفينه خزام ........بلعت ريقها بغصه
وبصوت مهزوز :خزام الي كان عمره اربع اسنين يوم جيتي انتي كان فرحان فيك حيل كان يبعد كل العيال عنك ومايخلي احد يلمسك غيره ....دايم القاه يتهاوش مع محمد وباقي اعيال اخوانك علشانك انتي ...كان دائم يقول هذي عروبي انا محد ياخذها مني هذي عروبي بنتي ......اشهقت
بألم واهي تكمل ...متخيله كيف ولد عمره اربع سنوات يضن ان عنده بنت اسمها عروب ......
متخيله كيف هالولد الي يزعم انه اب كيف كان يتصرف لمى يسمعك تبكين ويعجز انه يسكتك
كان يجلس جنب مهزك ويقعد يبكي معك ......عروب ارتفعت شهقاتها تبكي بمراره حاولت ترمي نفسها في حضن عذبه لكن يد عذبه حالت بينها وبين حضنها والاول مره تبعد عروب
واهي خلاص ماعاد تقدر تتحمل اكثر من كذا
كملت كلامها بحسره واهي تنتقل من حديث الطفوله للموقف الي هم فيه مباشره ......انا فعلا
فشلت في التربيه ماهي تربية خزام الي فشلت فيها لااا ...تربيتك انتي هي الي فشلت فيها وبجداره علشان كذا صار لازم اسلم مسؤليتك للي يقدر ينقذ
مايمكن انقاذه ويرجعك لطريق الصواب... وبصرامه
: هاتي مفاتيح بيتي ياعروب بمشي !
عروب انهارت تبكي واهي تتشبث بعذبه :لايمه تكفين لاتقولين عني كذا يمه انا اسفه والله اني اسفه يمه تكفين سامحيني
عذبه جمدت نفسها واهي من داخلها تحترق قهر
وبجمود : قلت جيبي مفاتيحي بأمشي
عروب هنا جنت جنونها وانهارت بهستيريا تبكي وتصرخ على عذبه بانفعال : ايه قولي اني كنت كاتمه على نفسك وماصدقتي لقيتي فرصه علشان تتخلصين مني اصلا انتي بعمرك ماحبيتيني انتي ماتحبين الاخزاموه ولدك
عذبه ماهي مصدقه الي تسمعه ردت عليها بنفس الانفعال : خزام اولدي وانتي بنتي والاعمري فرقت بينكم واذا فيه تفرقه فهي لصالحك انتي
عروب استدارت راجعه للسرير اخذت شنطة يدها افتحتها وطلعت مفاتيح البيت منها وارجعت لعذبه تحطه في يدها واهي رايحه تاخذه كانت تتكلم بانفعال في نفس الوقت : واضح واكبر دليل انك قاعده تطرديني الحين مثل الكلب
عذبه قبضت على المفتاح داخل يدها بألم : انا ماطردتك انتي الي اخذتي قشك وتركتي البيت وانا تعلمت ان الي يتعداني مقفي مااتبعه ابد
قالته واطلعت من غرفة سحر شبه راكضه الي قاعد يصير اكبر بكثير من طاقتها على التحمل
اما عروب طاحت منهاره على الارض واهي تبكي بقهر وحرقه ماتوقعت ان امها بتتخلا عنها علشان خزام كانت تظن انها راح تجي تراضيها وتطلب منها السماح وساعتها هي راح تفرض عليها شروطها وتخلي خزام يجي يعتذر لها وتثبت له انها الاولى في قلب امها لكنها ماتوقعت ابد انها الاخيره ...الاخيره ويمكن مالها وجود في قلبها ابد !




________________________




طلع مع الدرج هروله وحده متشوق للجلسه مع بروق في راس الدرج شاف امنه تنتظره يخلص صعود حتى تنزل هي مع الدرج وقف عندها : بروق تعشت
امنه : لا
يوسف : العشاء جاهز
امنه : ايه
يوسف : خليهم يغرفون لي ولبروق عشاء وجيبيه لجناح بروق بخلي الباب مفتوح رتبي العشاء في صالة الجناح
امنه : اوك
دخل عند بروق في غرفة النوم ولقاها منسدحه على بطنها ومتلحفه تقدم لها وجلس على حافة السرير اول ماحست بثقله على السرير ارفعت راسها ثم استدارت منسدحه على جنبها ملقيته وجهها تكلمت بزعل : اذا باقي ماظهرت براءتك لاتكلمني والاشوفك عندي
ابتسم يوسف واهو يقرب منها لحد مالتصق في صدرها وبداء يلعب في شعرها بيده هالشعر السحري كان فتنته من اول مره شافه فيه والايدري كيف اصبر على حرمانه منه لهالوقت : لاابشرك طلعنا براءه والحمد لله
ابتسمت بروق : طيب الحمد لله لاتقول خالتي ازعلت علي عشان ذيك البنت المعفنه
يوسف : ههه لا ابشرك مستانسه وتقول بتقعد تصمم لك فستان جديد غير الي صممته قبل
بروق : ليه الفستان الاول يجنن انا شفت التصميم حقه روعه
يوسف بضحكه : هههه علشان تعرفين من متزوجه فزعتك معي خلت خيال المصممه العظيمه يشتعل
بتلبسك فستان اسطوري
ابتسمت بروق : الله يخليها لنا ويطول بعمرها
يوسف : اللهم امين
هنا اسمعو صوت طق على الباب يوسف التفت يم الباب : من
جاهم صوات امنه من ورى الباب : العشا جاهز
قامو يوسف وبروق يغسلون ويتعشون بعد العشا
قامت بروق تغسل في المطبخ لحقها
يوسف وقف جنبها واهي تغسل : تبغين نجلس
في غرفة الجلوس والا بتنامين
بروق خلصت غسيل واتركت له مجال يغسل : مافيني نوم الحين بس مالي حيل اجلس ظهري وبطني يعوروني
قاطعها يوسف : خلاص روحي تمددي على السرير
وانا بسوي لنا شاهي واجي اجلس معك
بروق نفذت كلامه واتجهت لغرفة النوم مباشر تحس بمغص وارهاق ماهي قادره تجلس والاتسوي اي شي
يوسف نادى امنه تلم السفره وتنظف المكان واول ماخلصت واطلعت قفل باب الجناح وراها وراح يصلح الشاهي لقى في الدرج الي فيه الشاهي اكياس بابونج سريعة التحضير جهز لبروق كوب بابونج بالنعناع وجهز لنفسه شاهي احمر بالنعناع
حطهم في طوفريه وشالها وراح لبروق نزل الطوفريه على الدرج القريب من بروق واهي اسحبت نفسها واجلست سانده ظهرها على السرير
وارجولها ممدوده قدامها وملحفتها بالبطانيه ........يوسف جلس جنبها على حافة السرير ووجهه مقابل لوجهها : تدرين انا ماتكلمنا عن الي صار في البر لحد الحين
بروق ببساطه : مافيه شي ينقال
يوسف باهتمام :الا فيه انا لحد الحين مدري وش موديك للبر ووش صار قبل القاك
بروق تنهدت تنهيده طويله وبدت تتذكر الي صار
: تذكر المطر الي نزل يوم الاربعاء قبل اسبوعين
يوسف : ايه اذكر
بروق : ذاك اليوم كان الجو خيالي والمطر حيل يشوق امي تحمست للأجواء وقادة حملة تمرد على الدوامات يوم الخميس بحجة كسر الروتين وتجديد النشاط واستغلال اجواء نادر ماتتاح لنا ...احنا اعيالها ماكنا محتاجين اقناع اول ماطرحت الفكره علينا تحمسنا حيل ودعمناها بكل قوتنا علشان نقنع افراد العائله بتمرد جماعي على دوامات يوم الخميس والكشته في ذاك اليوم والبدايه اكيد من ابوي اجتمعنا عليه كلنا امي وانا واختي الريم ومشاري ورعد بابا كان عنيد وحاول يصمد قدام ضغطنا لكنه في النهايه استسلم لراي الاغلبيه في البيت ماما اقنعته يتحد معها في عملية اقناع باقي افراد العائله واي شي يتفقون عليه امي وابوي يصير..... امي المحرك النشط للرحله واهي الي وزعت المهام ابوي يقنع الرجال اخواني يقنعون الشباب انا والريم نقنع البنات والي في الواقع فرحو بالفكره بمجرد سماعها ومااحتاجو منا اي اقناع .....اما امي مهمتها تقنع الامهات انهم يتغيبون عن دواماتهم ويغيبون الصغار عن مدارسهم كانت مهمتها هي الاصعب لكنها انجحت فيها وبجداره ............نرجع لوقت سابق بيت جاسر الماجد ......خلصت من تجهيز العزبه واعتدلت في وقفتها بتعب واهي تلتفت على بناتها الي كل وحده منهم تجهز صينية حلا مختلفه عن الثانيه : كل شي جاهز بروح انام وانتن بعد خلصن الي في ايديكن وروحن نامن
بروق ارفعت راسها لامها بحماس : يمه فيني وناسه
مستحيل يجيني معها النوم بكمل الحلاء وبطلع عند الشباب في الحوش والفجر انا الي بزين الفطور
ام مشاري : بما انه يوم استثنائي ماشي كل واحد يسوي الي يبي
الريم ابتسمت : يازين حقون تطوير الذات الي مخهم مرن ويستوعب الاوضاع الإستثنائيه
ام امشاري تكلمت بابتسامه واهي تمشي لباب المطبخ تبي تطلع : لاتحاولين تعطين حقون تطوير الذات الوجه التسليكي علشان مايقلبون عليك
الريم كشرت امها اقفطتها وبروق اضحكت : هههههههه فديت الي مايطوفه شي
دق جوال بروق واهي تشتغل اخذت منديل مسحت ايدينها فيه ثم اخذت جوالها من فوق الطاوله وردت : هلا
جاها صوت رهف مستعجله : بتنامين والا
بروق : لا ليه
رهف : سياف بيجي عند عمي صقر ومشاري واستاذنت من امي وابوي علشان اجي عندك
بروق انبسطت : واو مره وناسه وسياف بيوافق يجيبك معه
رهف : تخيلي وافق على طول اصلا انا الحين لابسه عباتي وواقفه انتظره في الحوش واهو باقي داخل
والله اني خايفه يمرني الحين ويقول اشوفك صدقتي ظفي خشتك داخل اشوف
بروق افرطت ضحك : ههههههههههههههه لاالكشته جايه على مزاج ابو الهول والاماكان عطاك وجه من اول
جاها صوت رهف سريع : جاء ...ثم انقطع الخط
بروق : ههههههههه جاها المرعب
الريم بتنهيده خفيه عن اختها : تراكم تبالغون ماشوف ان سياف يخوف
بروق نزلت الجوال على الطاوله وكملت شغل : مايخوف ؟! ذا يخوف ويخنق ويسد النفس
الريم تشاغلت بالي تسويه وكأنها ماسمعت وش قالت بروق تعرف ليش سياف مضيق الدنيا على بروق لانه يحبها ويغار عليها ويعتبر كل شي يخصها يخصه بالدرجه الاولى المشكله ان اختها ماتحبه والاهي شايفه فيه اكثر من كونه الحبل الي يلتف حول ارقبتها ويخنقها ماتدري ليه ماتشوفه بروق نفس ماتشوفه هي قيادي قوي ناجح في حياته بنى نفسه بنفسه مستقيم شهم اي صفه تثقل ميزان الرجوله وترجحه موجوده فيه لكنه حب بزر ماتقدر
مميزاته واتشوفه اقل مماهو عليه بكثير .......

مرة دقائق معدوده قبل توصل رهف لانهم مثل الكثير من العوائل السعوديه الي يحبون يسكنون قريب من بعض في نفس الحي حتى يسهل تواصل جميع افراد العائله من رجال ونساء وحتى اطفال
ادخلت رهف المطبخ واهي تنزع نقابها بحماس : واو احسن شي انكم اخترتو الحلويات امي اختارت
المعجنات وانا اكره العجين وحوسته
بروق اسحبت ملعقه خشب من استاند الملاعق ولوحت فيها لرهف بتهديد : لاتحلمين انك تجين تحوسين في صينيتي سويلك صنف جديد
الريم واقفه عند الفرن الكهربائي تنتظر الطبقه الثانيه من الحلا تتماسك ارفعت نظرها عن الفرن بأتجاه رهف : سوي حلا اللوتس كنت ناويه اسويه بعد مااخلص من ذا
رهف خلصت من تطبيق عبايتها وحطتها على واحد من كراسي المطبخ : لاعاد هالحلا ماحبيته ابد بسوي تشيز كيك الاوريو
الريم طلعت صينيتها من الفرن :نذاله
بروق ابتسمت : بطله حتى انا ماحب اللوتس
الريم : بسلامتكم مسويته مسويته الله لايعوق بشر
استمر التجهيز للكشته بهمه ونشاط ........وبعد صلاة الفجر مباشره انطلقت سيارات ال ماجد الى وجهتها ............بعد مايقارب الثلاث ساعات وصلو
للمكان الي كان من اختيار سياف وصقر سبق واكشتو في منطقه قريبه منه مع مجموعة شباب
واهم راجعين من الكشته كانو يتمشون على مهل
واهم مستمتعين بأكتشاف المنطقه من حولهم
ووصلو لهالمكان بالصدفه ولأنه عجبهم اقترحوه على العائله لمى اطلعت لهم ام مشاري بفكرة الكشته المفاجئه واهي تحرض الجميع على تمرد جماعي على الدوامات والغريب ان فكرة التمرد كانت مغريه للجميع اكثر من الكشته نفسها .....
جهزو جلستين وحده للحريم ووحده لرجال تفصل بينهم السيارات علشان الحريم ياخذون راحتهم
وزعو حافظات الفطور واسلال القهوه بين الجلستين وبدو يفطرون بعد الفطور انتشر الجميع يتمشون في المكان ..........بعد المشي الحر والاستمتاع برطوبة الارض وريحة المطر وخضار العشب الي توه نابت ......ارجعو للفرشات وبدو يتقهوون ويسولفون ........عند الرجال صقر : اذبحو ذبيحتكم وسوو غداكم بدري حنا لازم نمشي لشرقيه المفروض انا اهناك من الصبح
ابو سياف : متى بتمشون
صقر : اخر وقت اثنعش ونص بالكثير وحده
جاسر ناظر في ساعته ثم قام واقف : اجل انا بذبح الذبيحه الحين
سياف الي كان واقف على اطراف الفرشه : اتركها عنك ياعمي انا اذبحها
جاسر باصرار : لا انا بذبحها انا واعدن بروق انها تجي تشوف الذبح وتصوره
سياف ماعجبه ان بروق تتفرج على الذبح مايحب انها تقرب من المهام الذكوريه البحته كان راح يعترض لولا ان قلبه اعلن رقصة الفرح بقربها ليه لا
خلها تتفرج وتصور وخل قلبيك ياخذ لها صوره تصبره على الثلاث شهور الي بيقضيها بعيد عنها )
بروق واهي تشرح بانفعال متناسيه المغص والحاله السيئه الي هي فيها : كنت متفقه مع ابوي انه هو يذبح علشان اتفرج على الذبح وفعلا لمى بدو يذبحون نادوني بس فاتني اهم شي الذكاه ماشفتها لان سياف هو الي ذبح ( قالتها باعتياديه لكن الاسم ماكان عادي ابد بالنسبه ليوسف واهو يتذكر كلامها في الاستراحه سياف استاذي الي علمني الحياه )
يوسف سئل بشكل عادي وفي الواقع قلبه يشتعل غيره من هالسياف لكن مع تاجر المشاعر المحترف
ماكان صعب ابدا انه يخفي مشاعره الحقيقيه ويبان طبيعي : من سياف
بروق في الحظه ذي هي بروق البنت المندفعه المحبه للحياه فما هتمت لسؤال ولو كانت بروق المحاربه حاضره لكانت اربطت الامور ببعظ واطلعت بنتيجه مختلفه تكلمت بتكشيره : ولد عمي الكبير انا ورهف اخته نسميه الفزاعه بس هذا اسم سري لو عرف عنه سود عيشتنا
يوسف ابتسم بأرتياح واضح ان سياف ذا من النوع المتسلط وشي اكيد واحد من هالنوع ماراح يكون له اي مكانه خاصه عند بروق ولو ربط هالاثنين اي رابط خاص فالاكيد انه ماراح يكون من جانب بروق
:كملي
بروق كملت من غير ماتجيب طاري التصوير حتى مايسئلها عن الكام خاصه بعد ماختفت ماله لازمه تسوي سالفه من لاشي
( صقر : اصبر لاتذكي الشاه انتظر بروق تجي
سياف بغظب : من جدك تبي بروق تشوف الذبح انا يالله اخليها تشوف الصلخ والتقطيع قاله واهو يسمي بالله ويذكي الشاه
اوصلت بروق وسياف وصقر يعلقون الشاه في الشجره علشان يصلخونها التفتت على صقر بقهر
: عمي حرام عليك ليه ماخليتني اشوف كيف تذكونها
صقر : مافاتك شي وش تبين في الذكاه والدم الي يسد النفس

بروق افتحت الكام وبدت تصور ......سياف بثوبه البني المعقود على وسطه وشماغه المعصوبه على راسه كان يصلخ الذبيحه باحترافيه اول مابدت تصور رفع راسه لها بنظره عميقه ماكانت مهتمه بها واهي قاعده تعلق على المشهد الي تصوره (هذا من المشاهد الي شافها خزام وحكم على نظرة سياف هذي انها نظرة عشق صريحه ومفضوحه )
: الحين راح نشوف كيف تصلخ الذبيحه حسافه ماشفت كيف يتم النحر كان ودي اشوفه على الطبيعه بس يالله العوض والاالقطيعه سياف صلخ الذبيحه وبدى يقطعها وصقر يساعده لاحظت انه يستخدم سكينين في التقطيع وحده صغيره وحاده
والثانيه كبيره وقويه استمرة تصور فتره لحد ماخذت فكره كامله عن الصلخ وتقطيع الذبيحه
ثم انهت التصوير وارجعت للبنات
الشباب اكتشفو المكان الي حولهم كله ثم اتجهو للجبل الي هم نازلين في سفحه وهناك اكتشفو الغار الواسع بكتاباته المشوقه قضو فيه وقت مميز وممتع وهذا خلاهم يحثون باقي الشباب والرجال علشان يروحون يشوفونه وفي وقت قصير صار الجميع يتكلم عن الغار وجمال الغار والعبارات والابيات المدونه داخل الغار حماس بروق وصل لذروته واهي تعلن للبنات انها بتروح للغار وحماس البنات ماكان يقل عن حماس بروق لكن بما ان الغار يحجبهن تماما عن المكان الي العائله متواجده فيه ماكانو يقدرون يروحون له من غير اذن
بروق المتحدث الرسمي باسم البنات انطلقت لفرشة الرجال تطلب السماح لها وللبنات ككل علشان يروحون للغار وللحظه كانت تشوف علامات الرضى على وجه ابوها وعمامها لولا صوت فزاعتها المرعب الي ارتفع بكلمه وحده مختصره قصيره موجعه : لااااا
حست في هالكلمه الصغيره تتضخم في ذهنها حازمه حاده قاطعه مثل نصل السكين والاغرابه
هذا هو سياف سيف مسلط على سعادتها احلامها رغباتها وحتى اتفه حماقاتها نطقت بتحدي ماهو مستغرب منها ابد : سئلت ابوي ماسئلتك
جوابه كان حاضر وسريع وبدون تردد : ماعندنا بنات يصعدون للجبل ودام اني جاوبت سؤالك ماراح تسمعين غير جوابي اي جواب ثاني
قالها بتحدي صريح
التفتت بروق على ابوها بحركه سريعه حاده وكلها امل انه يوقف هالسياف عند حده ويرفع سيفه عن ارقبتها لو المره هذي بس .....مستعده تسامحه على خذلان كل المرات الي خلا كلمت سياف تعلا
على كلمتها وتنسفها وكأنها لم تكن .......بس هالمره يايبه هالمره قله ان كلمتك انت هي الوحيده الي تمشي علي ........رغم نظرات الرجى في عيونها خذلها ابوها زي كل مره يتعلق الأمر بسياف
وسمعت رده البارد : بروق ارجعي للحريم والاتروحين للجبل
قاطعته بقهر : ليه
هالمره جاها صوت ابوها حاد غاضب : من غير امرادد مافيه روحه للجبل وانتهى
التفتت على سياف بحقد واهي تحس ان هالانسان نهاية الحياه بنسبه لها كل شي جميل يحرمها منه
كل شي له قيمه ومكانه عندها ياقف بينها وبينه
اعطته نظره حارقه حطت فيها كل قاموس الكره الي تعرفه ثم تجاوزته راجعه لفرشة الحريم والغضب يشتعل داخل صدرها بصمت اهي ماهي ضعيفه والاعاجزه عن تحدي سياف ومواجهته لكنها في المقابل ماتقدر تتجاوز ابوها والاتقدر تتجاهل كلامه وابوها للأسف دائما وابدا في صف سياف ابوها هو السيف الي يسلطه سياف على ارقبتها اوصلت للفرشه واجلست متجاهله كل شي
حولها ومن ذيك اللحظه غادرة بروق الكشته بكل معنى الكلمه ومابقى منها الاجسدها الي رفض يستجيب لجميع محاولات استخراجها من حالة الصمت والجمود الي ادخلت فيها .....اخيرا استسلمو لإرادتها وتركوها في حالها لمى اعلنت لهم بكل وضوح : مابي اكل مابي اشرب والاابي اتكلم مع احد اعتبرو اني غير موجوده معكم
هنا امها احترمت لحظة التمرد الساكنه الي استحوذت على بنتها وتكلمت بصرامه : خلاص اتركوها في حالها متى مابغت شي هي تعرف تتصرف الحالها
واخيرا قدرت امها تحقق لها التجاهل الي كانت محتاجته حتى تعيش مع نفسها لحظة غضبها المكتوم من غير تطفل احد .......
استمرت الكشته واستمر الجميع في ممارست نشاطهم واستمرت بروق في عزلتها ....لحد ماحطو الغداء هنا بروق تغدت معهم وبنفس الصمت في النهايه ماهي حمقاء لدرجة تجوع نفسها لصالح بسط هيمنت سياف عليها .........بعد الغداء حوالي الساعه وحده ونصف بعد الظهر مشى سياف وصقر
لشرقيه وبعدهم بنصف ساعه قام مشاري علشان يروح للبيت رفع صوته : ياولد
تغطن البنات والحريم لان سيارة مشاري جايه وراهم من جهة الجبل وعلشان يروح لسيارته لازم يمر قريب من فرشة الحريم
بروق لمى شافت مشاري رايح لسيارته التفتت على امها : يمه تكفين ابي اروح مع مشاري للبيت
ام مشاري ملاحظه ضيقة بروق التفتت عليها باهتمام واهي تطلع مفتاح البيت من شنطتها وتحطه في يدها: خذي هذا مفتاح البيت روحي الله يستر عليكم
الحريم ارتفعت اصواتهم في مشاورات خلونا نقوم نتمشى .... يالله مشينا .....قومن ......يالله بنتعدى فرشة الرجال ونروح وراهم ....يالله تغطن يابنات

الحريم قامن بيروحن يتمشن واهن يشوفن بروق يوم اركبت مع مشاري في سيارته وسكرت الباب

وداخل السياره
مشاري : على وين
بروق : بروح معك
مشاري : انا معزوم عند اخوياي ماني رايح للبيت
بروق : وصلني للبيت ثم رح لخوياك
مشاري : مقدر انا يالله اشوف قدامي تعرفين اني مواصل مارقدت بروح انام ساعه قبل يجتمعون الشباب واصلا الاستراحه ماهي بحول بيتنا
بروق : اف والباقين متى بيروحون
مشاري : بيصلون المغرب هنا
انزلت بروق من سيارة مشاري واهي تاخذ من سيارته علبتين مويه وتحطهن في شنطتها
سكرة باب السياره وانتبهت ان فرشة الحريم فاضيه
والرجال بينها وبينهم السيارات مشاري مشى واهي تحركت بسرعه متجهه للجبل ولحسن حظها او لسوءه كان فيه شجره ومن وراها عوشزه كبيره احجبتها عن الي قام يتشوف لسيارة مشاري وشافه
واهو يمشي مبتعد عن مكانهم وبروق معه ......
بروق ادخلت الغار وانبهرت بالعبارات المكتوبه عليه بدت تقراها عباره عباره واهي حدها مبسوطه
(إرحمو عزيز قلبً حَنّ ) ابتسمت واهي تقراء هالعباره علقت لو نك عاز قلبك محد قدر يذله
(أبتلينا بدنيا غبرا وبخت مايل ) اوقفت قدام هالعباره بصمت
(أنتِ المسؤله عن كثرة النمل في بيتنا يا سكر)
ابتسمت قدام هالعباره :ههه مجنون
(عيناكِ أجمل معركه سُحقت فيها )
تأملت هالعباره بحالميه
(اليد الواحده لاتصفق لكنها تمسك كوباً من القهوه )
اوقفت قدام هالعباره بدهشه وش دخل التصفيق في القهوه !
(ياليتني في جيبك ريال مقطوع يبقى معك مايقبله اي دكان )
علقت هههه غبي
(أخبروا الحظ بأننا أحياء فليطرق بابنا ليلة )
علقت متشائم
(يارب اقطع بنصيبها بس لحد مايزبط وضعي )
علقت سلبي
(سلام على المبتسمين رغم مافي القلب من عناء )
اوقفت هنا بصمت
(من قال اني لاأبوح اخبرت ربي كل شي )
علقت جميل
(أوليس من حق المشتاق نظره وعناق ؟ )
علقت ههه الا
(أنتي جميله كالدقيقه الاخيره من اخر اختبار نهائي ) .......استمرت تقراء العبارات بشغف واستمتاع ماله مثيل كان الغار مكتض بالكتابات الي استهلكت من وقتها الكثير من غير ماتحس مر الوقت واهي تنقل من عباره لبيت شعر لحكمه لنكته حتى انهت كل مادون على جدران الغار الصخريه واهي على نفس الحماس وبنفس مستوى الشغف وبنفس فقدان الأحساس بالوقت اخيرا انتهت وبدت تتجول بنظرها في الغار المحت في احد الجهات بعض الاقلام المرميه على الارض تحركت متجهه لها وانحت عليها اخذت قلم فلوماستر ازرق ودورة لها مكان مناسب ودونت عبارتها ( البرق لايلتقي برؤوس الاشجار الا كصاعقه ) (بروق )
انهت عبارتها وسكرة القلم مرجعته مكانه ثم استدارة طالعه من الغار واهي تحس بسعاده لاتوصف تقدمت تمشي في اتجاه اهلها واهي تتخيل كيف راح تكون ردة فعلهم اذا اعرفو انها ماراحت مع مشاري وا.....انقطع شريط افكارها واهي تشهق بروعه وين سيارات اهلها اركضت لمكانهم واهي تتلفت في كل اتجاه والاشافت لهم اثر اركضت اكثر واهي تنادي بخوف : يبه يبااااااه يمه يمه يماااااااه وينكم وين رحتو
اوصلت للمكان الي كانو فيه اهلها واهي تلفت وتدور على نفسها بجنون واهي تردد : استودعتك نفسي ياالله استودعتك نفسي يارب ياااااارب رحمتك ياالله عفوك
صارت تدور في نفس المكان رايحه جايه واهي تبكي بخوف وتنادي اهلها باساميهم : يبه يماه مشاري رعد وينكم ردو علي وين رحتو ليه تركتوني ليه ليه ليه طاحت على اركبها واهي تكرر ليه صارت تظرب الارض بقبظتها كله منه كله منه سياااااااف اكرهك اكرهك .........اخذت وقت واهي تبكي وتشاهق لحد ماتعبت ...... ثم ارفعت راسها لسماء بيقين حسته يجتاح قلبها فجأه : يارب انا استودعتك نفسي وانا في بيت اهلي ويوم طلعت منه يارب الوداعه رد الوداعه يارب يارب ردني لهلي
هنا بدت تحس ببعض السكينه قامت واهي تنفض ملابسها من الغبار وصارت تتمشى بين اثار اهلها واهي تفكر وش تسوي وكيف تنقذ نفسها اوصلت
للشجره الي كان سياف معلق فيها الذبيحه بدت تتأملها بجمود لحد ماطاحت عينها على السكين الي كان سياف يقطع فيها الذبيحه واهي مغروزه
بين اغصان الشجره ارفعت يدها واسحبت السكين
من مكانها وبدت تقلبها في يدها شوي ثم افتحت شنطتها المعلقه على كتفها وطلعت منها منديل مبلل نظفت فيه السكين ثم حطتها في شنطتها
بدت تتمشى في المكان وتتشوف لسيارات اهلها يمكن احد منهم يفقدها ويرجع يدورها بس كيف
يدورونها واهم شافوها تروح مع مشاري حست بندم : ياالله كيف ارتكبت حماقه مثل هذي
ارجعت الدموع تسيل على خدودها في صمت واهي تمشي وتتشوف لسيارات اهلها وماانتبهت انها بعدة عن الجبل والغار الالمى شافت الجمس الاحمر مقبل عليها من بعيد هنا استدارت للجبل برعب واطلقت ساقيها للريح !


________________________



*



*



*



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-02-20, 02:57 AM   #1684

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



البارت الرابع عشر



بروق واهي تتذكر استعادت مشاعرها لحظة شافت الجمس الاحمر وسالت دموعها على خدها واهي تحرك يدينها في الهواء تشرح ليوسف : لمى شفت الجمس الاحمر حسيت كل خليه في جسمي تحذرني من خطر محقق حتى اني استدرت للجبل وانطلقت اركض من غير تفكير كنت احس كل شي حولي يقولي اهربي اهربي اركضي لابعد مكان عن هالجمس
يوسف تأثر من دموعها وانفعالها الي يثبت ان هالموقف مأثر فيها حيل ضمها لصدره واهو يفكر انه ماكان افضل حال من صاحب الجمس بدى يمسح على ظهرها بيده يهديها : انا اسف بروق تكفين سامحيني على الي سويته وقتها صدقيني من اول لحظه شفتك فيها عرفت انك عفيفه وطاهره وماكان عندي نيه اعتدي عليك بس يوم الكفره طاحت في الحفره وغرزة السياره وتفرغت بعدها
وسوسلي الشيطان وماقدرة اقاوم
بروق تنهدت بألم واهي ترفع راسها عن صدره وطالع في وجهه : مسموح المهم انك في النهايه وصلتني لأهلي وانا بخير وهذا الحاله معروف بيبقى في رقبتي طول ماانا حيه
يوسف سحبها لحضنه واهو يوزع بوساته على وجهها وارقبتها : يابعد روحي انتي انا كلي فداك ومالي فضل والامنه عسى ربي يخليك لي
بروق لفت ايدنها على وسطه واهي مستمتعه بوجودها في حضنه وفي نفس الوقت ارجعت تتذكر الي صار بينهم في البر

نرجع لوقت سابق
( عم الصمت بينهم وبدى يوسف يتأملها جالسه على الفرشه متربعه لابسه بالطوه من فوق عباتها نقابها مازال محافظ على ثباته وشكله بفتحته الضيقه الي مايبان منها الاعيونها هالعيون عباره عن فتنه مطلقه رغم خلوها من الزينه نزل بنظره على ايدينها شافها مدخله اكفوفها في اجيوب البالطو رجع يناظر عيونها شافها سرحانه وماهي حوله ابد بدى اندفاعه المجنون تجاه البنات يرجع له نقز من
على الكبوت برشاقه والشخصيه الصلبه الي يشوفها قدامه تشعل كل رغباته
بروق حست بنفس الاحساس الي حست فيه لمى
شافت الجمس الاحمر حست كل خليه في جسمها تحذرها من الخطر المحقق ارفعت راسها برعب وفزت واقفه نست السكين الي معها نست كل قداراتها على الدفاع عن نفسها مهما كانت قوة هالقدرات الرعب دائما عندها يترجم لتمسك بحبل الله وفي ثواني معدوده لفت جهة القبله وكبرت واشرعت في الصلاه !......من غير تفكير من غير حسابات من غير ماتستوعب حجم الخطر الي هي فيه خوفها تجسد بشكل تلقائي في صلاه مو اهي استودعت الله نفسها مو اهي واثقه في قدرة الله على حمايتها ...ايه واثقه واليقين الي تجلى في قلبها الحين اكبر سلاح تتسلح فيه هي تعلن كامل تبريها من قدرتها وامكانياتها وتتشبث بقدرة الله
واي شي يصير لها بعده مهما كان فهو قدر ومقدر عليها وراح تواجهه بشجاعه !
يوسف انذهل من تصرفها لكن ماجاء في باله انها بهالصلاه كانت تعلن يقينها بقدرة الله على حمايتها
وكل تفكيره انها تذكرة انها ماصلت العشاء وقامت تصلي خاصه انها قبل يوصل عندها ماكانت يمه ويمكن مانتبهت له بقى واقف مكانه للحظه بحيره واهو عاجز عن تفسير ردة فعلها وسرعان مارجع شيطانه يسيطر عليه ضحك بوقاحه : هههههه طيب ياحلوه صلي بس خلصي صلاتك بسرعه لأني مااظمن اني اسحبك منها عموما معك كم دقيقه عبال مااضبط الفراش في السياره و؟؟؟؟؟؟!!!!!! كلام وقح صرح فيه عن نواياه بما انها تحت سيطرته بالكامل ومافيه مجال انها تهرب منه
قاله واستدار لسياره واهو يغني بكلمات اغنية بذيئه
فتح الجيب وسدح المراتب الي ورى واخذ فراش الرحلات بسطه وضبط المخده عليه وفجأه حس بنعاس قوي التفت على بروق شافها باقي تصلي حط راسه على المخده وكل عزمه انه ينسدح لحظه
بس يهدى هالنعاس الي مايدري وش قصته واهو ماهو متعود ينام هالوقت ممداه حط راسه على المخده الاوغط في نوم عميق !
بروق كانت تصلي وتقراء القران بخوف ورجاء وكل ماسجدت بدت تدعي الله انه ينجيها كانت تصلي ركعتين ركعتين ومن خوفها ماقدرت تلتفت تشوف وين راح يوسف خاصه بعد الكلام الي قاله وخلى جسمها ينتفظ من الرعب ومازالت تحس برجفت الخوف في جسمها... ...تسلم من الركعتين وتبدى الي بعدها مباشره واهي تبكي بحرقه وخوف استمرت في صلاتها لحد ماتعب كل شي فيها ماتدري كم صلت والاكم ساعه استمرة كل الي تعرفه انها في احد سجوداتها استسلمت لتعبها ونامت من غير ماتحس ........بعد فتره قامت من النوم واهي تلفت
حولها مستغربه المكان والأجواء الي تخوف وكلها لحظه وتذكرة كل شي اسحبت شنطتها فتحتها وطلعت جوالها تشوف الساعه لقت انه وقت صلاة الفجر
اتكت على يدها وقامت واقفه واهي تحس جسمها كله مكسر والجوع بيشق بطنها تسللت لسيارة يوسف طلت فيها وشافته نايم ارجعت للفرشه بهدوء حتى مايصحى تيممت وصلت الفجر
ثم قرت اذكارها ارجعت شافت الجوال لقت بطاريته منخفضة اشبكته في الشاحن المتنقل الي معها بدت تلفت حولها الدنيا ظلما وتخوف خاصه ان اللنبه الي حطها يوسف عندها ونامت واهي شغاله ضعف نورها ومبين ان بطاريتها بدت تفظى وراح تطفي قريب مما خلاها تتوسد شنطتها وتغمض عيونها واهي تردد المعوذات من الخوف ....وغطها النوم ..........بعد مده قامت على نور الشمس فزة جالسه واهي تتذكر يوسف تلفتت حولها ماشافته مشت للجيب بهدوء لحد ماوصلت عند الباب الخلفي للجيب والي كان مفتوح طلت منه شافته باقي نايم ارجعت للفرشه اخذة جوالها
وارجعت للجيب صورته من كل الجهات وركزت على لوحة السياره كانت تتحرك بخفه وسرعه خوف ان يوسف يقوم ويشوفها خلصت تصوير السياره
ولفت عليها رايحه للباب الخلفي والي مازال مفتوح
التقطت ليوسف كم صوره وارجعت للفرشه افتحت
الواتساب واكتبت لأبوها رساله تعلمه بكل الي صار معها من غير ماتجيب سيرة ان يوسف حاول يعتدي عليها وبدل ذا اكتبت انه لحد الان هي بخير ومااذاها لكنها خايفه وماتقدر تثق فيه علشان كذا ارسلت هالرساله احتياط خلصت من كتابة الرساله وسوت لها ارسال وارسلت بعدها كل الصور الي صورتها تعرف انه باقي يجي نصف ساعه او يمكن اقل عبال مايلقطون شبكة اتصالات وكل املها ان الرسايل تنرسل تلقائي اول ماالجوال يلقط الاتصال
ومع ذالك راح تحاول انها تعيد اراسالها بنفسها حتى تتاكد انها انرسلت التفتت على السياره ماسمعت ليوسف اي حس فكرة وين تحط الجوال بحيث توصله من غير ماتثير انتباه يوسف ......المعت في ذهنا فكره وبدة بالتنفيذ فورا
اكشفت عبايتها عن ساقها واهي لابسه بنطلون سكيني من قماش نوعاما مطاط امسكت رجل البنطلون وثنتها على فوق كاشفه عن اسفل ساقها
بحيث صار مثل الجيب حست بالم مكان الضربه لمى انشد عليها البنطلون تجاهلت الألم ودخلت جوالها في ثنوة البنطلون على ساقها اليمين كان البنطلون ضيق ولولا قماشه الي يتمطط والاماكان اقدرت تحشر الجوال فيه تأكدت انه ثابت مكانه ثم انتقلت لرجل البنطلون الثانيه وارفعتها ثانيتها على فوق بنفس الطريقه واخذت السكين الصغيره دخلتها في ثنوته
ولان السكين نحيفه ماهي زي الجوال خافت تحرك من مكانها مع انها تحس بضغطها على ساقها بس ازيادت احتياط ثبتت رجل البنطلون بربطة شعر
...كأنها سمعت صوت فزة واقفه وقامت تلفت الصوت بدى يوضح كأنه صوت سياره من بعيد بس باقي ماشافتها بدت تعدل عباتها بسرعه واركضت للسياره تصحي يوسف افتحت باب السياره الي خلف السواق وبدت تصرخ عليه واهي باقي تلفت تتشوف للسياره الي تسمع صوتها : يوسف قم يوسف فيه سياره جت قم
هنا المحت السياره واركضت مبتعده عن الجيب واهي تلوح بيدها وتصارخ : ياناس ساعدونا ياهوه
ساعدونا
يوسف قام على الازعاج اخذ لحظه يتلفت حوله يتذكر وش صار ...سمع صوت بروق تنادي السياره
تحرك نازل من السياره بسرعه شافها واقفه قدام الجيب وفيه جيب ابيض مقبل عليهم التفت على بروق بخوف مامعه اسلاح والسياره هذي مايدري كم واحد فيها لو اطمعو في بروق كيف راح يقدر يدافع عنها رجع للجيب يركض واهو ينادي بروق
: الحقيني بسرعه
استغربت بروق كلامه بس لقت نفسها تتبعه .....فتح باب الجيب الي قدام وبدى يدور اي شي ينفع للدفاع عن النفس تذكر مسدسه تحت المرتبه طلعه بسرعه وعطاه بروق : خذي اي احد يقرب لتس حطيه في راسه
بروق اخذت المسدس منه بلهفه هالمسدس يعني حمايه حتى منه هو
سمع صوت السياره الثانيه توقف قريب منهم ولازالو اهلها فيها التفت على بروق ونفخ عليها بغيره : عدلي نقابك لاشوف عيونك افقعها لك وروحي بعيد عن السياره اياني واياك تطلعين قدامهم
بروق انتبهت لنبرة الغيره في كلامه استغربت ذا الي البارح كان راح يعتدي علي والحين طاقته الغيره من غيره شدت على المسدس في يدها وابتعدت عن السيارات زي ماطلب اجلست تحت اشجره كبيره ملقيتهم وجهها شافت اثنين شباب انزلو من السياره الي جتهم وبدو يتكلمون مع يوسف

عند السيارات
الكبير من الشباب لاحظ قلق الرجال على زوجته والخوف مبين على وجهه واهو كل اشوي يلتفت عليها اعذره خاصه لمى قاله انهم من البارح هنا
حاول يطمنه : حنا بنسحب السياره وان شاء الله انها بتطلع بسهوله بس لومر نصف ساعه قبل لانقدر نطلعها اخذ سيارتنا وصل زوجتك البيت وارجع لنا
يوسف التفت على بروق بشكل تلقائي شافها جالسه حاول يميز شكل وجهها او بالاصح عيونها مابينت تنهد براحه يعني مايشوفون منها شي من هنا : ان شاء الله انها بتطلع
بدو الشباب يشبكون سيارتهم في سيارة يوسف بالحبل الخاص بسحب السيارات ومن حسن الحظ
السياره اطلعت معهم بسهوله وفي اقل من ربع ساعه هنا بروق تمسكت بالمسدس واهي تفكر هل تطلب من الشابين ياخذونها معهم لكنها انفظت الفكره عن راسها بسرعه مواجهة شيطان واحد اسهل من مواجهة اثنين اوحتى ثلاثه بعد ماذولاك
يعرفون انها ماتقرب ليوسف لاحظت ان الشباب
مشو من عند يوسف حست كبدها تقلب عليها من الجوع واقدحت في راسها فكره شافت يوسف يعدل المراتب الي ورى ويناديها :تعالي بنمشي
لفت اذراعها على بطنها وصارت تعصره بقوه وتبكبك واهي جايته تمشي : جوعانه بطني يعورني
بموت من الجوع
يوسف التفت عليها بحسن نيه واهومصدق لانه هو بعد يحس بجوع فظيع : خلاص الحين بنمشي تصبري شوي اول محطه ماهي بعيده من هنا بالكثير نصف ساعه نكون هناك
بروق انبسطت ان تمثليتها مشت عليه صحيح انها جوعانه وتحس كبدها تقلب عليها من الجوع بس ماتوصل انها تبكي هي تعمدت تسوي كذا علشان تزعجه وتشوش عليه حتى مايبدى يفكر في اي شي غلط وفي نفس الوقت تظمن انه يحرك من هنا بسرعه ومن يدري يمكن يشوفون احد من اهلها في الطريق .......اما يوسف من يوم قام من النوم واهو في سلام مع نفسه والافكر يظرها ابد بلعكس يوم جتهم السياره خاف عليها كثير وغار عليها ...غار !!
يخاف عادي بس ليش غار صدق ليش اغار على وحده ماعرفها وش دخلني فيها حتى اغار عليها !!
بروق ارجعت تزن : جوعانه ياربي بطني توجعني باستفرغ ....
يوسف خلص من تعديل المراتب تحرك بسرعه رايح يشيل الفرشه : يالله اركبي الحين نمشي
شال الفرشه وسكر السياره من ورى شافها اركبت في المرتبه الي وراه وسكرت الباب طل عليها مع بابه : لحظه بس بروح حمام واجي .........راح يوسف واهي شيكت على جوالها بسرعه ....تلمست
رجل البنطلون لقتها مازالت ثابته والجوال مكانه ماتحرك اعتدلت في جلستها واحكمت قبظتها على المسدس في حظنها شكل يوسف نساه .....
يوسف رجع ركب السياره ومشى بعد ماتحركت السياره بشوي تذكر المسدس رفع يده اليمين من فوق متنه مرجعها لورى قدام وجه بروق : عطيني مسدسي
بروق شدة على المسدس في يدها وتخلت عن مسرحية الجوع واهي تشد عمرها مستقيمه في جلستها وتكلمت بثقه : سبق وكشفتلي من نواياك مايعطيني الحق اني احط وحده من رصاص هالمسدس بين عيونك فخلك في حالك لان اي حركه ماهي محسوبه بيكون ثمنها رصاصه
يوسف رجع يده على عجلة القياده واهو يبتسم بسخريه : افا هالحين هذا جزاي وانا مسلمك اسلاحي علشان تدافعين عن نفسك وبعدين من قال انه عندي نوايا انا بس كنت امزح معك بدليل اني رحت نمت فخلي عنك الخيال الواسع ..........وفي الواقع كان مستغرب كيف غطه النوم فجأه كذا وفي وقت ماكان متعود ينام فيه والاعجب انها كانت احلى نومه يذوقها في حياته ماحس بعمره الايوم بروق صحته .........بروق ماعندها تفسير لنومه لكنها متأكده انه ساعتها كان ناويها بشر : اوكي وجود المسدس معي لايفسد لحسن النوايا قضيه
يوسف اعجبه ردها : ههههههههههههه طيب والايهمك حلال عليك المسدس ...وفي داخله كمل وراعيه
بعد فتره اركبت السياره الطريق المعبد وبروق تذكر
لمى جو كانت الشبكه موجوده على هالخط ارجعت
تتلوى من الجوع :اه يابطني لمتى بتحمل احس معدتي تتقطع
قالته واهي منحنيه بجذعها قدام وتعصر بطنها بيدينها يوسف ناظرها مع المرايه شافها تتوجع
زاد من السرعه اشوي ورجع ينتبه لطريق بروق
مازالت مسويه صجه في السياره وبحركه خفيه اسحبت الجوال من على ساقها وسوت للرساله الي سبق وارسلتها واتس اب اعادت ارسال ثم خبت الجوال تحت الشنطه الي في حظنها وارجعت تعتدل لحظه عشان مايشك في طول انحنأها لتحت
يوسف : خلاص تصبري اقل من عشر دقايق ونكون في المحطه
بروق ارجعت تظغط على بطنها وتنحني قدام :طيب بسرعه ماعاد فيني اتحمل
وبسرعه افتحت الجوال مره ثانيه وارسلت الموقع
طبعا الجوال على الصامت لاحظت انه جاها اتصال من ابوها خبته في حظنها واستمرت في الولوله والتذمر من الجوع يوسف وقف عند المحطه
: ها وش تبين
بروق بدت تعد عليه :فطاير وعصير وشوكلت
وتعمدة تكثر طلبات وتطلب انواع تشوكلت تتوقع انه ماراح يلقاها في المحطه على شان يطول مارجع
يوسف استغرب كثرة طلباتها تعففها عن حبة الدونات لمى اعطاها لها مايقول انها من النوع الي ممكن يطلب من غريب بالكميه او حتى النوعيات هذي بس في النهايه عزى الموضوع لسبب الجوع الشديد الي تحس فيه شكلها بتنصدم من نفسها بس تاكل وتشبع نزل من السياره وسكر الباب واهو يطلب من العامل يعبي السياره بنزين ويملا التانكي
ابتعد عن السياره رايح لبقالة المحطه واهو يفكر وش يسوي مع بروق ياخذها لشقته.. يرجعها لأهلها
..احتار في داخله رغبه قويه انه يحافظ عليها ويردها لأهلها وفي نفس الوقت رغبته الشخصيه فيها لاتقل قوه عن رغبته في سلامتها والايدري وش يختار دخل البقاله واهو مقرر انه يخلي البت في هالموضوع بعد ماياكلون ويخلصون
بروق لمى قربو من المحطه خبت المسدس في الشنطه وخلتها مفتوحه في حظنها واول مابتعد يوسف عنها طلعت جوالها بسرعه ودقت على ابوها
الي احرق جوالها اتصالات هو وباقي اهلها
انفتح الخط مع اول رنه وتكلمت بسرعه : يبه انا مع يوسف عند اول محطه وحنا راجعين هو نزل للبقاله ومايدري اني ارسلت لك شي
قاطعها ابوها : انتي بخير ومن يوسف
بروق : ايه طيبه ومااذاني بشي هذا اسم الي ساعدني
ابوها بلهفه : حنا قريب من المحطه دقايق ونكون عندك
بروق : مع السلامه مبغاه ينتبه للجوال
ابوها بخوف : ليه مهددك قايلك شي
بروق بثقه : لا بس احتياط ماتدري متى يغلبه شيطانه
هنا ابوها طار قلبه من الخوف : بسرعه خبي الجوال وحاولي تأخرينه لايمشي قولي ابي الحمام
بروق باختصار :طيب
سكر ابوها الخط وانفتح باب السياره في نفس الوقت يوسف فتح فمه بصدمه مايدري وشلون ماطرى على باله الجوال يا الله مايعرف عن نفسه الغفله ذي لمى يتعلق الموضوع ببنت ليه البنت هذي بالذات مفوت معها وماهو مركز في شي
بروق هي الثانيه اشهقت بروعه واهي تشوف يوسف واقف على الباب الي ورى من جهة المرتبه الفاضيه لكنها تمالكت نفسها بسرعه واهي ترفع الجوال في وجهه بانتصار : كلمت ابوي واهو واهلي كلهم قريب من هنا دقايق ويوصلون
يوسف خاف يكون كلامها صحيح هو شافها تكلم واهلها اكيد بيدورونها وغالبا هم قريب من هنا بالفعل اشتغل عقله بنشاط في عملية بحث سريعه عن مخرج من الموقف الي هو فيه وفجأه اتسعت ابتسامته واهو يعتدل في وقفته ويطلع جواله من مخباه : زين اجل وفرو علي الوقت والجهد انا متاخر بالحيل على اخوياي واكيد انهم هالحين قلقانين علي عطيني رقم ابوك بكلمه
بروق احتارت فيه مرات تقول ناويها نيه سوداء ومره تقول نيته طيبه وبيردها لهلها والحقيقه انه يتقلب بين النيتين شوي كذا وشوي كذا اعطته رقم
ابوها بدى يدق الرقم : وش اسم ابوك
بروق : اسمه جاسر ..ابو مشاري
يوسف : انت ابو مشاري
: لك بنت فاقدها في البر
: انا يوسف ال عامر وبنتك معي واهي بخير
: وين محلك
: ايه انا عند المحطه
: ابشر ...في انتظارك
سكر الجوال واهو يناظر في بروق ماهو متخيل انه بيفترق عنها بسرعه كذا تذكر وش رجعه لسياره
لمى دخل البقاله اخذ فطيره وعصير ورجع يعطيها
اياه ماهان عليه تقعد جوعانه لحد مايجمع طلباتها
كلها الحين عرف ليه كثرة الطلبات مد لها العصير والفطيره :جبت لك فطيره وعصير الحين بقدم السياره اشوي اوقفها على جنب وارجع اجيب باقي
اغراضك
بروق تفشلت هي اطلبت بس علشان يمديها تكلم
: مشكور كثر خيرك مايحتاج تجيب شي الحين ابوي يجي
يوسف لاحظ انها مامدت يدها تاخذ الكيس
: اقول اخذي بلا كلام زايد
بروق اخذت الكيس وخلته جنبها على المرتبه ويوسف سكر الباب وراح ركب مكانه وقدم السياره
في مكان فاضي قريب من المحطه على جنب الخط
وبدى يفكر .....كلها دقايق معدوده وشاف مجموعه سيارات كثيره اغلبها جيوب بدت تطلع من الخط ويوقفون عنده نزل من السياره وبروق انزلت بفرحه
واهي تشوف سيارات اهلها اول من نزل اخوها رعد
الي نقز من السياره اول مابدت تهدي بتوقف جاها
يركض وبروق اركضت له اخذها في حضنه واهو ماهو مصدق ان اخته ارجعت بعد كل الي شافوه
: صارلك شي غلط عليك لمسك قالك شي
بروق بفرح : انا بخير ولد الحلال ماقصر معي الله يجزاه خير
خمها ابوها ودموعه على خده ماهو مصدق ان هذي بنته ارجعت حضنها بقوه واهو يسئل :بشري عساك بخير
بروق من بين دموعها :بخير يبه بخير
يوسف وقف يراقب فرحت اهل بروق فيها وكيف تجمعو عليها وكل واحد يضمها من عنده حس بغيره للمره الثانيه استغرب من نفسه وش السبب
الي يحرك غيرته عليها ماهو مستسيغ فكرة انه يكون تعلق فيها من كام ساعه اجمعته ابها .....اهل
بروق ابوها واخوانها وعمامها واعيالهم وخوالها
واعيالهم مجموعه كبيره من الرجال التفو حوله وبدو يسلمون عليه ويشكرونه انتهو من السلام واوقفو في حلقه مكتظه من حوله وبروق في حضن ابوها وعمانها عن يمينها ويسارها
ابو مشاري التفت على يوسف واهو يسئل بروق :علمينا كيف كان الرجال معك
بروق ردت بصوت عالي اسمعوه كل الموجودين
: والنعم انا اشهد انه ماقصر حفظ الامانه لاكشف لي ستر والالمس مني جلد والاتعدى علي بهرج
ويوم غرزة السياره واقبلت علينا السياره الي ساعدتنا اعطاني مسدسه حتى ادافعبه عن نفسي
ثم افتحت شنطتها وطلعت المسدس منها
: وهذا هو المسدس معي للحين
ابو مشاري خم يوسف يضمه بامتنان : كفو كفو والله انك راعي الاوله وفعلك هذا دينٍ في ارقبتي وارقاب اعيالي مير اطلب مابدالك وابشر بعزك
يوسف ماصدق انه سمع هالكلمه : العفو طال عمرك انا ماسويت الاالواجب وهذي بنتك اوصلت
لك صنتها بفضل الله من حرام وانا اطلبها منك بالحلال زوجتن لي على سنة الله ورسوله
جاه اول رد من ابو سياف : جتك
واعقبه صوت ابو مشاري : جتك على مشاورها وماضن هذا الشي يزعلك
يوسف خاف انها ترفض بس ماقدامه خيار ثاني
: لابالله ماقلت الاالحق ومشاورها واجب
رعد اخذ بروق لسيارة ابوه بعد ماقالت رايها في يوسف والمسدس اخذه منها مشاري علشان يرجعه ليوسف )
يوسف رفع بروق من حضنه وضحك واهو يطالع وجهها وذكرايات البر مازالت تجول في ذهنه : ههههه انا كنت مستغرب ليش طلبتي اغراض كثيره كذا لاوبعد تشرطين
بروق ضحكت :ههههههههه وش اسوي ابي افتك منك علشان يمديني اكلم ابوي وانت رجعت بسرعه
يوسف : هههه انا شفقان عليك من الجوع مادريت ان وراك خيانه
بروق عطته بقس خفيف في كتفه : مجرم يعني كنت ناوي نيه شينه
يوسف رجع يضمها :هههه كنت محتار ودي اني اردك سالمه وماهو هاين علي تروحين عني كذا
بروق اضربته مره ثانيه : وصخ وانا قاعده انفخ فيك عند اهلي
يوسف تكلم بجديه : انا استغربت انك مدحتيني كنت متوقع تسوين لي مشكله مع اهلك خاصه لمى شفتهم مثل الرز ماشاء الله محد قعد منهم
بروق ارخت راسها على صدره واهو باقي محتضنها
: انا ماقلت الاالصدق انت ماكشفت عني شي من ستري ورغم نيتك الشينه ذاك الوقت بس مالمستني والاحتى من فوق عباتي
يوسف بصدق : مدري وش جاني من يوم شفتك حسيت اني فقدت كل مهاراتي في التشبيك هههه
بس اذكر اني خبصت في الهرج لين قلت امين وانتي قلتي لأهلك اني ماتعديت عليك بالهرج
بروق اطلعت من حضنه وارجعت تسند ظهرها على راس السرير : صحيح انه السانك كان وصخ في ذيك اللحظه الي بغيت تعتدي علي فيها بس صدق ماحاولت تكشف شي من لبسي والاحتى لمستني
وفضيلتين تغلب خطئيه وحده وانا تعودت اذكر محاسن الناس واستر عيوبهم بذات الي لهم علي فضل

___________________


جالسه في وسط السرير وحاضنه مخدة عروب لصدرها عيونها تحدق بنقطه وهميه دموعها تسيل في صمت حزين وخيالها يجول في ذكرايات عمرها اسنين ( خزام في عمر الاربع اسنين يسحب امهاد عروب الي هي ملفوفه فيه من حضن امه : من الدادا حق من
عذبه : هذي بنتي خزوم شف الدادا صغينونه وحلوه وتحبك كثير
خزام ترك كل الكلام واخذ كلمه وحده واهو يناظر في امه ويخبط على صدره بيده :الدادا بنتي
عذبه شافت الغيره في خزام وحبت انها تشتت هالشعور من نفسه : ايه الدادا بنتك وانت تحبها كثير علشانها بنتك وتلعب معها بشويش علشانها صغيرونه خزام انبسط على كلام امه
ومن ذاك الوقت تعلق في ذي الكلمه وصار دايما يقول الدادا بنتي صحيح انها مجرد كلمه يرددها
من غير مايستوعب معناها الحقيقي لكن هالكلمه كانت اول خيوط تعلقه بعروب ) تنهدت عذبه بوجع
ماهي قادره تستوعب الي صار لحد الحين وشلون تجرت عروب وقالت هالكلام الجارح لخزام ومن وين جابت هالكلام اساسا معقوله تكون سامعته من اخواني معقوله تكون هذي فكرتهم عن خزام انه ربوت حرمه والاوراه اهل والاعزوه ........اه يالقهر
من يصدق ان هالوحداني وراه عزوه تسد عين الشمس حسبي الله على من احرمه من اهله وعزوته .......دق جوالها وارفعته لوجهها تشوف من
لقته خزام ماحبت ترد واهي على هالحال تضايقه
نزلت الجوال على السرير وقامت غسلت وجهها
واطلعت اخذت علبة المويه الي ادخلت الغرفه وهي معها اشربت ماء يلين حلقها ثم تنحنحت تعدل صوتها والجوال انقطع اتصاله ورجع يدق من جديد اخذت الجوال وافتحت الخط واهي تطلع من الغرفه :هلا خزام
خزام : وينك عن الجوال
عذبه : كنت في الحمام الله يعزك
خزام : وش العشاء حدي جوعان
عذبه : والله يامك ماسويت عشاء جيت من بيت سالم تعبانه والاسويت شي
خزام : سلامتك من التعب خلاص لاتسوين شي بامر المطعم انا وهزاع وش ودك تتعشين
عذبه : عادي ماني مشتهيه شي معين الي تجيبونه باكل منه
خزام : اجل بجيب بتزاء وفطاير
عذبه : خلاص حلو وانا بسويلكم شاهي عبال ماتجون .......سكرت الجوال وانزلت مع الدرج واهي تفكر في عروب والي سوته وهل تصرفها معها صحيح او انها بالغت في ردت فعلها كل خوفها ان تصرفها مع عروب يعقد الامور اكثر بدل مايصحيها
من حالت التمرد السلوكي الي هي قاعده تمر فيها
.......ادخلت المطبخ افتحت الثلاجه طلعت منها حبتين ليمون وبدت تسوي لنفسها عصير ليمون بالنعناع يهدي اعصابها خلصت مجهزه العصير وحطت عليه كم قطعة ثلج في الكوب واخذته في يدها ......اسحبت واحد من كراسي المطبخ واجلست عليه وحطت كوب العصير قدامها
اتصلت في الكوفي تطمنت على الشغل ثم سكرة الجوال وبدت ترشف عصيرها بهدو بعد ماخلصت
اخذت الكوب اغسلته وحطته على شبك المواعين
ثم اخذت الغلايه من على الداير عبتها مويه وشغلتها وبدت تجهز الشاهي كلها عشر دقايق وصار
كل شي جاهز اخذت الطوفريه الي ضبطت فيها زمزمية الشاهي والكاسات وراحت تنتظر الشباب في المقلط نزلت الطوفريه في الارض واجلست متكيه على المركى بما ان فرش المقلط كان تقليدي مساند ارضيه وموكيت دقايق ووصلو الشباب
بسطو السفره وفتحو علب المطعم الكرتونيه وبدو يتعشون منها مباشره عذبه صبت الشاهي في الكاسات ووزعته عليهم واهم يتعشون تذكر خزام اقتراح امه التفت على هزاع : تدري ان عمتك جابت حل السالفه الي لنا اسبوعين نحوس فيها
هزاع التفت على عذبه وبأستظراف : كفو عمتو
عذبه قرصته في فخذه : اعدل السانك يالمايص
هزاع يفرك مكان القرصه بضحك : هههه علميني بحلتس يام خزام هاه شوفيني متعدل واهبل وش زيني
خزام ابتسم لهزاع : امي تقول انشر صورة مشاري في السناب شات وبتلقى من يدلك عليه
هزاع بدهشه : اوح وشلون فاتتنا بس وش نبرر سؤالنا عنه
خزام : مهوب مشكله التبرير بنقول نبيه في مصلحه وضيعنا ارقامه او اي شي
عذبه : لاتستعجلون خلونا نشاور ابوهزاع قبل ونشوف وش رايه
هزاع طلع جواله من مخباه : اكلم ابوي يجي
خزام زفر بهم : صبرك مزيد كلمني يقول جدي يبيني
هزاع بتسرع : وش دخل
عذبه : انا مع خزام دام جدك يبيك لاتسوي شي لين
تروح له وتشوف وش يبي حنا ماندري العرب ذولاك وش وضعهم وجد خزام الله يغفرله مايناديه الا ويغثه
هزاع : في هذي صدقتي...وجدك متى بتروحله
خزام : يوم الخميس العصر تخبر المزاحميه مشوار
ويبيلي افظي نفسي قبل اروح لها
هزاع : الله يعينك

_________________


دخل محمد وابوه على ام محمد في الصاله راجعين من الشغل سكرت التلفزيون الي كانت تتفرج عليه
والتفتت لهم بعد ماسلمو واجلسو
:احط العشاء والااخليه اشوي
ابومحمد : تعشينا برا
ام محمد : لوني داريه كان تعشيت مع سحر وعروب
ابومحمد عقد حواجبه باستغراب : عروب لهالحين هنيا
محمد سكر جواله الي كان مشغول فيه والتفت على ابوه : وشكلها مطوله البنت جايبه قشها معها تقول بتسكن عندنا
سالم تغير وجهه : وليه من مزعلها
ام محمد : محد زعلها هي الي قايمه جنونها من بعد سالفت خزام معك
سالم باستنكار : نعم وعروب وش دخلها بيني انا وخزام اصلا من علمها بالي بيني انا وخزام
محمد : يعني ماتعرف سحر هي الي شقت لها القربه واكيد انها قعدت تبكبك عندها وهن الثنتين اعقولهن طاقه مايفكرن ابد
سالم بقلق : وعذبه وش سوت درت عن سواتها والا
ام محمد تنهدت بضيق على حال عذبه : عذبه مسكينه حالها يحزن انصدمت يوم اعرفت انها جايبه قشها راحت لها قالت هاتي مفتاح بيتي واقعدي
محمد بشماته : تستاهل عمتي شايلتها على راسها شيل واهي تهايط عليها
سالم عقد حواجبه بغضب : هالبنت خربها دلع عذبه الها مير انا الها ان ماربيتها من جديد
ام محمد بتسائل : وش بتسوي
سالم بحزم : باوريها جنة عذبه كيفها قايله
ام محمد : حرام عليك تراها يتيمه وعندك بنت كبرها حرام تفرق في المعامله بينهن
محمد : عجوز كبر جدي ماعاد ينقالها يتيمه
سالم : من السنع في بنتك كلهن اردى من بعض وكلهن يبن سنع



_________________






صار له وقت يتقلب في الفراش عجز ينام لاحظ ان بروق نفس الشي تتقلب وواضح انها باقي مانامت ويمكن المغص هو الي مانعها من النوم تذكر يوم تقراء عليه في مره من المرات وكيف احساس السكينه الي حس فيه وقتها اشتهى انه يعيش نفس الاحساس مره ثانيه تكلم واهو مازال على وضعه منسدح على جنبه ومتلحف كله : بروق انتي صاحيه
جاه صوتها : ايه
تكلم بسرعه وكأنه يتخلص من الكلمه تخلص : تقرين علي
بروق ارفعت الحاف عن وجهها وركزت نظراتها عليه
رغم ان الغرفه ظلماء انطقت بعد لحظه من صمت الاستغراب : ابشر
قامت جالسه خلف ظهره فخذها ملتصقه بظهره
ووجهها مقابل لراس السرير مدت يدها وحطتها على راسه وبدت تقراء... يوسف استغرب من نفسه هذا الطلب مايدري ليه طلب منها تقراء عليه هل احساس الطمأنينة الي يرافق قربها منه وقرأتها عليه او دعواتها له اصبح مغري
لدرجة انه بدى يبحث عنه ويطلبه !
وهل يحق لفاسق مثله نسي فاتحة الكتاب ان يرقاءبالقرآن !
وكأنها تعرف طعنته الموجعه بدت ترقيه بسورة الفاتحه سبع مرات ترتلها بصوتها العذب الي زاده
الترتيل عذوبه وجمال بدى قلبه يرتعش بين ضلوعه قشعريره قويه تسري في جسمه وصور لها صبغة الاجراس بدت تتوارد الى ذهنه
يشوف نفسه في غرفه مظلمه ويشوف يدها تمتد تفتح النافذه ويغشاه النور من هناك تعوره عيونه من تسلط النور عليها يسارع باغلاق النافذه وتسارع هي بفتح نافذه ثانيه فيغلقها وتسارع هي بفتح ثانيه ....ماكانت رؤيا وانما كانت مشاعره تتجسد له على هيئة صور على كثرت الطارقين ما انفتحت مغاليق قلبه لاحد قبلها
يدها فقط الي لها القدره على التسلل لقلبه
من بين اضلعه حيث تحكم قبضتها عليه وتبدى باعتصاره اوتكون اكثر رحمه وتربت عليه بحنو
يهتز صوتها بنبره باكيه فتنقلب كل دواخله راساً على عقب فهو قد نسي ماتتلوه هيا بخشوع وسكينه حسره عظيمه تطحن قلبه وفي تدارك
تبدى نفسه العطشى بمطاردة قناديل النور الي بدت تلفه من كل الاتجاهات يسارع بترديد الايه
التي تقوم بتلاوتها داخل نفسه ثم تنتقل للايه
الي تليها ليتركها ويلحق بما بدت تتلوه ملاحقه
قطعت انفاسه واهو يحاول ان يستجمع الكنز الذي سقط من روحه خلسه دون ان يعلم متى وكيف حدث هذا .......بروق تشاهد اهتزاز اكتافه وتسمع
شهقاته الخفيفه حست انه يعيش احد لحظات صحوة الضمير فقررة الإطاله في التلاوه لعله يجد لنفسه مخرج من الظلمات الى النور


_________________



*




*



*



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-02-20, 02:58 AM   #1685

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



البارت الخامس عشر








دخلت الغرفه ولقت النور مسكر ممايعني ان عروب باقي نايمه تقدمت ناحية السرير الواسع ولقت عروب وسحر كل وحده منهم متلملمه في بطانيتها ونايمه في جهه قربت من جهة عروب وافتحت النور الي على الدرج جنب سريرها وبدت تصحيها : عروب قومي عروب يالله قومي لاتفوتك الجامعه عروب
عروب ازعجها صوت ام محمد تحركت بطفش واهي تتذمر :اف ماابي اداوم بغيب خلاص اتركيني
ام محمد بما انها مالها سلطه على عروب اتركتها وانزلت تحت بعد ماطفت النور وسكرت الباب
في الصاله سالم بلبسه العسكري جالس يشرب كاسة شاهي رفع راسه لام محمد واهو يشوفها مقبله عليه : هاه قامت عروب
ام محمد : تقول انها بتغيب
ابومحمد بعصبيه : نعم على كيفها هي امس غايبه واليوم بتغيب بعد
ام محمد : انا مالي دخل تصيح علي الي علي سويته وقومتها غيره مالي دخل اختك عندك وبكيفك انت وياها
محمد دخل عليهم الصاله واهو مستعد لدوامه
: صباح الخير
:صباح النور :صباح النور
جلس واهو يسحب زمزمية الشاهي يصبله كاسه
: وش فيكم
سالم : عروب ماتبي تداوم
محمد التفت على ابوه : هالبنت خربوها عمتي وخزام بالدلع ان طعت شوري لاعاد تردها لهم وعلمها السنع من اول وجديد وترى سحير ماتباعدها
سالم قام واقف : وهذا الي بيصير انا بطلع لها واشوف من الي مهوب مداوم
ام محمد التفتت على محمد بغضب بعد ماراح ابوه : انت وشلون تحرض ابوك على البنت وبعدين عذبه ماتقدر تستغني عن عروب هذي بنتها وهي اولا فيها
محمد : يمه انا هالعروب مااستسيغ دلعها احسه ماصخ بزياده خلي ابوي يسنعها
ام محمد بحده : مالك دخل فيها شي مايخصنا مانتدخل فيه
محمد شرب الي بقى في كاسته دفعه وحده ونزلها على الطاوله وقام : ابشري بس ياليت لو تحددين دائرة الي مايخصنا لانه حتى سحر اذا نبهتها على اغلاطها قلتي الي مايخصك لاتتدخل فيه
ام محمد : كل شي غير نفسك مايخصك سحر انا وابوك الي مسؤلين عنها موب انت
محمد زعل من تهميش امه له : بالناقص وش علي منكم انا
قاله وطلع من الصاله والبيت كله بخطوات سريعه غاضبه .............

عروب فزت من الفراش بروعه على نزع سالم الحاف عنها بعنف واهو يصرخ : عروب ووجع قومي الحقي على جامعتك لااسحبك لها بقشتك الحين
عروب اجلست على السرير واهي تناظر سالم بخوف ومتروعه من اسلوبه بعمرها محد عاملها بالجلافه ذي خافت ترفض خافت حتى انها ترد عليه بس تناظر بخوف
سالم استغرب ردة فعلها حرمه ذي طول الباب وتنافظ كذا علشان نفخت عليها بكلمتين ....لابالله كدينا خير : ورا ماتردين
عروب انزلت من السرير بسرعه : طيب الحين اخلص
سالم يناظرها كيف طارت للحمام بسرعه وواضح انها خايفه منه تعلقت عيونه في باب الحمام وسرح
عذبه خلقه صوتها مايطلع وخزام من هو طول اذراعي مايخلي احد يقرب لعروب كان يدافع عنها قدام الكل ومايخلي احد يلمس اشعره من راسها البنت عاشت في حمايه كامله ومبالغ فيها غير الدلع وطلباتها الي كلها اوامر ذي وشلون بيزوجونها ومن وين بيلقون لها واحد يداريها ويدلعها مثل خزام حتى الصوت ماينرفع عليها انتبه على باب الحمام ينفتح مره ثانيه واهو مازال واقف استدار يطلع من الغرفه : انا تحت بسرعه اخلصي لاتأخريني على دوامي
عروب هزت راسها : طيب
سالم طلع من الغرفه وسحر ارفعت الحاف عنها بسرعه وفزت جالسه شافتها عروب وتقوست شفايفها وبدت ترمش بسرعه تحارب البكيه : ليه يصارخ علي وش سويت انا
سحر حزنت عليها : ماعليه عروب ابوي كذا لاعصب يقعد يصارخ بدون سبب بس والله قلبه طيب انتي خلصي بسرعه علشان مايتأخر على دوامه ويعصب صدق
عروب اشهقت بروعه :كل ذا وباقي ماعصب صدق
سحر حركت يدينها تدعي : الله لايوريك عصبيته
عروب انقبض قلبها وش سوت بعمرها وش الي خلاها تجن وتطلع من بيت امها غبيه وببقى طول عمري غبيه همست فيها لنفسها وتحركت لدولاب تبدل ملابسها بسرعه قبل لاتشوف العصبيه الي تقول عنها سحر



____________________




طلع من غرفته بعد ماغسل ونشف ومازال بثوب البيت دور امه في الصاله مالقاها راح للمطبخ
وشافها تجهز الفطور استدار من عندالباب بهدوء قبل لاتحس عليه تسلل للدرج وصعد للطابق الثاني بنفس
الهدوء رغم ان هزاع قاله انها اخذت قشها وراحت تسكن عند سالم الا انه لحد الحين ماهو قادر يصدق والغريب ان امه البارح كانت هاديه وماجابت طاريها ابد رغم الحزن المبين في وجهها
وصل لغرفة عروب فتح الباب وشهق بألم واهو يشوف سريرها فاضي حس بطعنه قويه في قلبه رغم الكلام الجارح الي قالته له الا انه ماتخيل انها بتتخلى عنهم بهالسهوله اصابته بطعنه على طعنه
وعمق الجرح وصل منتهاه صحيح انه زعل ويحقله يزعل بس كان منتظر انها تجيه ندمانه ....ازعله ماجاء الامن غلا من زود غلاها عنده حس بوجع كلماتها ولو سمعها من غيرها ماكان التفت فيها والاتأثر ابد
بيقولون تربية حرمه ليه لا هو تربية حرمه بس هالحرمه ربت رجال هالحرمه تعبت وبذلت واعطت
وله الفخر انه طلع من تحت ايدينها اله الفخر ان له ام عن الف رجال ......تجاوز افكاره متجه للدولاب الي يشوفه في اخر الغرفه يمين وصل لدولاب وافتحه وعوره قلبه اكثر واهو يشوف دولابها فاضي ...ياه ياعروب لهاالدرجه هنا عليك معقوله امك الي ربتك ماجت في كفة سحر بشي ليه من هي سحر علشان تبيعيني انا وامي ربطه وحده علشانها وش هي مقدمتن لتس وش لقيتي عندها ومالقيتيه عندنا وشلون بعتينا بتراب علشانها ......طيب ازعلي ....هاوشي ... اما انك تهجين عنا مره وحده وتتركين البيت علشانها وبهالطريقه الي اي احد يسمع عنها بيقول متعذبه عندهم والاصدقت تفتك من ضيمهم ..... جرتنهيده حاره وطويله من اعماق صدره زفرها بحراره واهو يسكر دولابها ويطلع من غرفتها واحساس الخذلان يعتصر قلبه وينثر غلاها منه !.......نزل لتحت والمحته
عذبه واهي تشيل طوفرية الفطور متجهه لطاولت
الاكل الموجوده في احد جهات الصاله تجاهلت الموضوع وكملت طريقها من غير تعليق تعرف انه موجوع من سوات عروب واهي موجوعه اكثر منه
لكن مافي اليد حيله تبقى عروب عزيزه وغاليه عليهم ومستحيل يتخلون عنها لكن في الوقت الحالي يبيلها قرصة اذن تصحيها وترد لها عقلها الي مبين ان صايبه بلا ....وصل خزام عند امه وانحنى عليها يبوس جبينها ثم سحب الكرسي القريب منها وجلس : صباح الخير
عذبه بابتسامه : هلا صباح النور ...مابدلت ملابسك مانك رايح للمحل
رفع يده لوجهه يشوف الساعه : تونا بدري على المحل الساعه سبع ونص يادوبهم افتحو الساعه ثمان ونص بروح لهم
عذبه : على خير ان شاء الله ...... اقول خزام وش رايك اروح معك لجدك لعل الله يصلح الحال و.....
قاطعها خزام بغضب : لا مستحيل اخليك تروحين له اعرف جدي السانه سم وانا مستحيل اسمح لاحد يمسك بكلمه
عذبه بأقناع : تعوذ من ابليس جدك رجالن كبير فالسن ولاني بشارهتن عليه ..الهرج مهوب ضارني بشي خله يهرج لين يسمح
خزام بنفس العصبيه : لامهوب على كيفه يهرج فيك خليه ينطق فيك كلمه علشان اقطع صلتي فيهم قطعن ماله وصل
اشهقت عذبه بروعه وصارت تبقسه في عضده بيمناها بعتب : الهرج ذا لاعاد اسمعه جدك ماعمره جاب طاري بالشينه ثم تراه هو الجد واهو الي له الحق انك تسعاله وتطلب ارضاه ولارحت معك حق وواجب مافيها شي
خزام فز من مكانه بقهر : ماله حق حقه ضيعه يوم نفى ابوي ورماه ورى اظهره وكأنه ولد عار لاتجيبين طاريهم انا بالقوه اغصب نفسي عليهم بحق الله مهوب علشانهم
قاله وراح لغرفته الي بابها يفتح على نفس الصاله
دخل الغرفه وظرب الباب وراه وفي اقل من خمس دقايق طلع لابس ثوبه ازرته مفتوحه واشماغه واعقاله في يده مر من عند امه وطلع من البيت واهو يشتعل غضب
عذبه تنهدت بحزن على ولدها وبدت تدعيله واهي شايله همه وراه اهل عن قبيله وحقد هالشايب وسواد قلبه واقفن بينه وبينهم جدار صد مايندرى اذا مكتوب له ينهد والابيبقى عازله عن اهله طول عمره



_________________



متلطم بشماغه ولابس فروه من فوق ثوبه الاسود وجالس فوق صخره مرتفعه على شاطي البحر يتأمل البحر بصمت
تنهد صقر الي ماتختلف هيئته عنه بشي الا بألوان الثياب سياف ثوبه اسود وصقر ثوبه رصاصي : الحمد لله والشكر صار لنا ساعه منثبرين على ذا الصخره وانت مطيرن عيونك في البحر كأنك تمثال
ياشيخ وش جوك انت احد يطلع للبحر في البرود هاذي
تكلم بجمود : رح
صقر توسعت عيونه ماتوقع انه بيرد عليه كذا والابعد حرفين بالعدد : لاعاد طالت وشمخت تراي زهقت وش امرك انت وش صاير لذا كله اذا فيه شي مدري عنه علمني اما انك تجي ترتز هنا من صباح الله خير حتى لقمه ماطبت فمك وتبيني اقعد اتفرج عليك معصي اقلها لو جن من اجنوني شي دفيتك في البحر ذا وفكيت راسي من الصدعه
ابتسم على صراخ عمه وصرقعته غصب : لادفيتني
سحبتك بكراعينك معي
صقر رجع يجلس بعد مافز واقف مع عصبيته الي قبل لحظه : يابن الحلال لو تبي تدفني والايهمك دفنى جعلني فدوه ياشيخ بس لاتسوي فيها التمثال الرخامي
سياف التفت على عمه الي يعرف وش كثر اقلقه بحالت السكون الي دخل فيها تنهد بهم : مقهور ياعمي مقهور ودي اعرف ليه اختارته وشلون تختار واحد ثاني وانا معه في نفس الخيار وشلون ماحست فيني طول هالسنين وانا الي عشت عمري
اداريها حتى من هبة الهواء
زفر صقر بقهر هو مقهور منها اكثر حتى من سياف ....وش قال هو؟! عمي من متى يناديني عمي شكل الهم يعلم السنع وانا مدري عاد لو يدري وش افكر فيه الحين كان دفني في البحر من جد تكلم بعتب : انت للحين تفكر فيها خلاص انساها
ماتستاهلك والاماكان بدت عليك واحدن مايسوى مثل الخبيل الي اخذته
سياف تكلم بقهر : لاتغبني زود ليتها اخذت اطيب مني والقالها عذر بس لابدت الردي علي وش عذرها
.....وبصوت مخنوق :هذي الي تذبح
صقر بتهوين : الي خلقها خلق غيرها انساها وبتلقى الي اطيب وازين منها
سياف بحرقه : انا بس ابي اعرف اسبابها صدقني لاعرفت وش لقت فيه زود عني وخلاها تختاره من دوني ساعتها باشق صفحتها للابد ولاعمري بالتفت
لها ...
صقر : اذا انت صادق في كلامك انا اقدر اعرف وش اسبابها
التفت عليه بلهفت موجوع : وانا ماقلت الاالصدق
هنا صقر مد يده لسياف قومه معه : قم معي للسياره
طاعه سياف وراح معه للسياره اركبو وسكرو البيبان
صقر ركب السياره علشان الجو يكون اهدى والصوت اوضح مد يده لمخباه وطلع جواله طلع رقم بروق ودق عليها من غير تردد واهو يحط الاتصال على السبيكر


________



عند بروق
قامت من سريرها بتعب ناظرت في الساعه لقتها سبعه الصبح ازفرة بضيق وشلون نامت لهالوقت فاتها قرآن الفجر واذكار الصباح في وقتها التفتت للجهه الثانيه من السرير وشافت يوسف نايم بدت ذكرايات البارح ترجع لها سندت ظهرها على السرير
واهي تفكر في وضعها مع يوسف مهما اعطته جوه وسولفت واضحكت معاه فهذا مايعني انها تنسى حقيقته وحقيقتها هي .......هم الاثنين يشبهون اللونين الابيض والاسود متناقضين لحد الافتراق مستحيل يلتقي طريقها بطريقه في مسيره وحده حقيقيه .....ارجعت تناظره للحظه ثم ابعدت نظرها عنه واهي تقوم من السرير وتروح للحمام غسلت وبدلت واطلعت من غرفة النوم وسكرت بابها وراها
راحت للمطبخ سوت لها حليب محوج وخبز مفتوت بالسمن والعسل ورشه حوايج ( ادويه شعبيه تستخدم وقت الدوره والنفاس ) جدتها ام ابوها كانت مداويه شعبيه وهذا سر استخدامها للاعشاب والحوايج لأن الجده كانت حريصه تعلمها
اسرار الاعشاب وفوايدها خاصه وقت الدوره والنفاس وكانت حريصه على زرع اهمية هالادويه في نفس بروق الي تعلمت بلفعل وصفات جدتها وصارت تستخدمها لنفسها وتجهزها لامها واختها
الجده كانت مصدر مخزون بروق الشعبي من اكلات
ومشروبات وادويه وحتى الموروث الشعبي من القصص والنوادر والحكم كانت سخيه في روايتها
لبروق وتعليمها اطباع الناس واختلاف مفاهيمهم
من خلالها..... هالموروث الشعبي الثقافي كان الجد
معلم ثاني فيه وكان حريص على نقل هالموروث لاحفاده المميزين عنده سياف وبروق .........سياف وبروق نقطت اختلاف الجد والجده الدائمه والوحيده الجد كان يشوف ان سياف هو الوحيد الجدير بانه يكون الزوج المستقبلي لبروق ........اما الجده كانت توصي بروق خفيه ولد عمك هذا النار الكبرى انحاشي عنه لاهو يصلح لك والاانتي تصلحين له ...... بروق ماكانت مهتمه بهالصراع المستقبلي والاعمرها فكرة فيه لكن سياف كان طول عمره الحبل الي يلتف على ارقبتها ويخنقها
انسان سلطوي متغطرس جاف وعنيف .........انفضت راسها تطرد هالافكار منه ماتدري وش خلا هالصخري يطري على بالها
جهز فطورها وحطته على طاولت المطبخ الصغيره وبدت تفطر بعد الفطور غسلت مواعينها وراحت لغرفة الجلوس ادخلت فيها وسكرة الباب وراها تبي تكلم امها وماتبي الصوت يطلع استوت جالسه على الكنب وقبل تتصل جاها اتصال من عمها صقر ابتسمت بحب لها زمان عنه من عرف بملكتها واهو زعلان عليها ومايكلمها علشان خاطر سياف باشه
: هلا وغلا بصقر ال ماجد
صقر ابتسم مهما سوت تبقى لها مكانه خاصه غير عن كل بنات اخوانه وقبل لايرد تصنع الخشونه والزعل في صوته : انا ماكلمتك الاعلشان سؤال واحد وابي اسمع رده الحين
بروق كشرت من رده واضح انه باقي زعلان تكلمت بهدوء بعد مافقدت حماسها : اسئل
صقر : ليه اخترتي يوسف ورفضتي سياف
تنرفزت بروق من سيرة سياف خاصه ان عمها زعلان منها علشانه ردة بعصبيه غير مقصوده : انا وافقت على يوسف علشان سبب واحد علشان افتك من هالسياف ولو كان ابوي سئلني عن رائيي في يوسف من غير مايخيرني بينه وبين سياف كان رفضته .....
على الطرف الثاني غمض سياف عيونه بوجع اصعب كلمه سمعها في حياته .......صقر عصب من قلب ورد عليها بانفعال : وش فيه سياف علشان تتزوجين هالخايب تبين الفكه منه
ردت بنفس الانفعال سيرة سياف اكثر شي يثير جنونها : فيه انه الموت تعرف الموت هذا هو سياف حقكم الي قارفيني فيه من وانا بزر واهو يقتل الحياه من حولي انسان سلطوي بغيض اكرهه اكرهه والااكره في حياتي احد غيره كل مخزون الكره عندي مسجل على رصيده
سياف ماقدر يتحمل اكثر فتح باب السياره ونزل صافقه وراه بكل قوته وصقر انقهر منها وصك الخط في وجهها ولحق سياف : سياف سياف
سياف الي كان يمشي على طول الشاطي وقف مكانه وتكلم واهو صاد عن صقر بوجهه : رح واتركني الحالي وتعالي بعد ساعه
قالها بصوت قطع قلب صقر الي امسكه بعضده يواسيه : اس ...
قاطعه سياف برجى : تكفى ياصقر اتركني الحين
صقر حس فيه وفي كمية الوجع الي اسكنت قلبه
استدار راجع لسياره ركبها ومشى من عنده واهو واصل حده من بروق ...........

بروق تأثرة لمى سكر عمها الخط في وجهها بس ماحبت ترجع تدق عليه في الوقت الحالي ماراح يرضى مهما سوت تعرف وش كثر يحب سياف ولو مانهت سالفة سياف معه بالفضاضه هذي ماراح تخلص من عتابه دايم وكل اشوي بيرجع يعيد ويزيد في نفس الموضوع عموما بتتركه لحد ماتنتهي
من الفخ الي رمت نفسها فيه وحزتها يمدي على صقر وازعله ...........اخذت وقت تستعيد توازنها النفسي وبعدها دقت على امها
: السلام عليكم
ام مشاري : وعليكم السلام هلا
بروق : اخبارك يمه
ام مشاري : سلامتك الاخبار عندك مانك جايتنا
بروق : بحاول اجي الليله وابات عندكم
ام مشاري : الالازم تجين وتعالي من بدري
بروق : مقدر يمه خالتي البارح متاخره في دار الازياء حقها وارسلتلي تقول ان العمه الكبيره وام مزيد بيجون عندنا العصر
ام مشاري : من ذولي
بروق : مدري الي تقول عنها ام مزيد يوسف قالي انها عمته والثانيه اخت الجد عمت ابوه
ام مشاري : خلاص اجل معذوره بس لاخلصت سهرتكم تعالي وباتي عندنا علشان تلبسين عندنا وتجين معنا للحفله
بروق : ماعليه يمه مقدر البس عندكم خالتي مرتبه كل شي ومخططه لطلتي في الحفله حتى انها البارح قررة تصمم لي فستان جديد غير الي صممته قبل
علشان كذا طولت البارح مارجعت للبيت
ام مشاري : ياعمري ياهي وش عندها مهتمه فيك بزياده وليه تفصل غير الفستان الاول
بروق : مدري يمه جاء في بالها تصميم وتحمست تسويه لي وماودي اكسر في خاطرها واهي متعنيه لي
ام مشاري : خلاص موب مشكله تبقى ام زوجك واكيد بتكون حريصه على طلتك نفسي واكثر
بروق : اي والله الله يجزاها خير مهتمه حتى اكثر مني انا ......


____________________



من حسن حظها ان تعب الدوره عندها تكون شدته
في اليوم الاول وبعدها يخف كثير ويقتصر على مغص يروح ويجي وتتفاوت قوته لمى تكون مريحه نفسيتها وجسمها بيكون خفيف نوعا ماء لكن مع الضيوف الي راح يجونهم اليوم والاستعداد لهم الله يعينها تضغط على نفسها وتخفي هالتعب عن عيون الناس في النهايه ماهي حابه تكون محط شفقة احد حتى لواشتد عليها الألم
البست دقله من قماش ساده حرير باللون البني المطرز تطريزات خفيفه هالدقله تغطي لبسها كله باكمام طويله ومفتوحه من قدام البستها من باب الاحتياط لو كان فيه احد من حموانها واهي متأكده ان هالوقت الكل في دواماتهم طبعا ماعدا يوسف العطالي رمت على كتفها طرحه من نفس لون الدقله واطلعت من جناحها واكتشف انها ماهي الوحيده المتأخره في النوم واهي تشوف خالتها تشاركها النزول مع الدرج وأثار النوم مبينه عليها
: صباح الخير خالتي
ام نادر : هلا صباح النور
بروق : توك صحيتي
ام نادر : اي والله البارح كنت مره مشغوله في فستانك العاملات والموظفات كلهم انصرفو وجتني غرور على اثنعش في الليل وجلسنا لحد ثلاث الفجر
ولولا الضيوف الي بيجون اليوم والاكان كملت نوم
بروق : الله يسلمك ...خلاص اجل ارجعي نامي وعلى صلاة الظهر اصحيك خلي التحضيرات علي انا خبره في هالأمور
ام نادر كانت تعبانه من جد : صدق تعرفين تسنعين التجهيزات والبيت الحالك ترا ذابحني النوم وادور حجه عشان ارجع ارقد
بروق بصدق : اعتمدي علي وبوجود طاقم الخدم الكثير يمدينا نخلص قبل صلاة الظهر حتى الضيافه
راح اشرف على تجهيزها بنفسي ولايهمك بس خبريني من بيجي عشان اعرف وش اجهز
ام نادر : الحريم محد جاي الا الضيفات الثنتين
اما الرجال اكيد ان ارجال العائله بيجون يسلمون على عمتهم واختهم واعيالهم بيجون معهم
بروق : تمام كذا التجهيز اسهل بكثير خلاص روحي نامي والاتشيلين هم
ام نادر تعرف ان بروق يعتمد عليها واذا صحت هي الظهر تشيك على تجهيزاتها وتكمل الناقص : جزاك الله خير اجل بروح اناااااام
قالتها ممطوطه واهي مبسوطه انها ارتاحت من الحمل الي كان منكد عليها نومها
ابتسمت بروق لخالتها الي ارجعت تصعد الكم ادرجه الي سبق وانزلتهم رايحه لجناحها تنام
واهي كملت نزول الدرج لتحت ومباشره اتجهت للمطبخ اجمعت العاملات وبدت توزع عليهم الشغل بعدها اعطت الطباخه قائمه الضيافه
وبدت هي تشرف على شغل الجميع
انشغلت كثير في التنظيف والترتيب تشرف على ذي وتنبه على ذيك وتشارك معهم في الشغل بعد
ماجهز البيت من تنظيف وترتيب وبخور راحت للمطبخ سوت نوعين حلا في صواني كبار كل نوع سوت منه صينيتين حتى تكون كافيه للجميع خلصت واهي خلاص تحس ظهرها مكسور من كثر الوجع الي تحسه فيه الساعه الحين وحده وقت صلاة الظهر قامت خالتها وشيكت على كل شي وبدت تسوي اتصالاتها تأكد على حجوزات ضيافة
وتجهيزات الحفله الي راح تصير بكره غرور الي ماداومت اليوم صحت على صلاة الظهر واهي الي ساعدة بروق في تجهيز صواني الحلا بروق تسوي صينيه وغرور في نفس الوقت تسوي الصينيه الثانيه من الحلا ووصافت الحلا وحده من عند بروق ووحده من عند غرور ....غزل مداومه وتوها ارجعت من المدرسه وسيده اصعدت تنام في هالوقت حطو الغداء وبروق وغرور تغدو في المطبخ ......العاملات لهم غرفة طعام خاصه فيهم
فما كان في المطبخ الا غرور وبروق تغدن وخلصن
واطلعن مع بعض بعد مالفت بروق طرحتها على راسها وتغطت بطرفها ولفت اطراف الدقله على بعض وامسكتها بيدها حتى ماتنفتح واهي تمشي اصعدن فوق وماكان في طريقهن احد
بروق لفت يم جناحها لكن يد غرور وقفتها مكانها
: اسمعي انتي الحين ارتاحي واذا حسيتي نفسك زينه تعالي لجناحي ابيك في موضوع
بروق كانت واصله اقصى درجات التعب وتحس ظهرها بينهار من مكانه بس مع ذالك تكره احد يفتح معها موضوع ويتركه معلق يحسسها بقلق فضيع علشان كذا تحركت في مكانها تحاول تاقف بطريقه تريح ظهرها اكثر من غير فايده : غرور عندك شي قوليه الحين تراني اكره ان احد يعطيني موعد سالفه اتنرفز
غرور شتت نظرها في المكان حولها للحظه ثم ارجعت تناظر في بروق بأسف : السالفه طويله حيل وموجعه علشان كذا مقدر اقولك وانتي بهالحال وفي نفس الوقت مقدر اخليك على عماك لحد ماتوصل عمتي وتشنع فيك وانتي ماتدرين وش القصه
بروق اعرفت ان السالفه فيها يوسف غمضت عيونها في حركه سريعه مع ابتسامت سخريه واهي تميل راسها في نفس الوقت : واي عمه فيهم هاوية التشنيع لايكون ام مزيد هالاسم ماهو مريح ابد
غرور ابتسمت على تعليقها : حرام عليك عمتي ام مزيد تجنن والكل يحبها انا اقصد عمت ابوي ام ذيب
بروق ابتسمت على الاسم : كدينا خير دامها مسميه ولدها ذيب الله يكفينا الشر
غرور بصدق : اي والله الله يكفيك شرها
بروق : المهم وش السالفه
غرور : قلتلك ارتاحي قبل وبعدين تعالي لجناحي اصلا الحين انا مقدر اقولك لاني بروح اخذ شور قرفانه من نفسي

بروق شافت ان غرور ماعندها استعداد تتكلم الحين
اضطرت تجاريها والقلق بدى ياكل قلبها ياترى وش باقي وراك من مصايب يايوسف وعلى طاريه تذكرت انه نايم في غرفتها طول ماكانت تشتغل تحت كانت ناسيته نهائي وتوه يطري عليها من كلام غرور هزة راسها لغرور بطيب وراحت لجناحها نزلت الطرحه والدقله علقتهم على المشجب وراحت لغرفة النوم لقت يوسف نايم زي ماتركته ناظرته بعدم مبالاه ثم صدت عنه واهي رايحه للحمام .... رغم انها البارح كانت في اقرب لحظاتها منه الاانها الان وبعد مكالمت عمها ثم كلام غرور تحس بتبلد تجاهه او بالاصح بدى الفارق الشاسع بينهم في الظهور من جديدي فارق تحسبه على عامود الدين اولا ثم على عامود الكرامه ثانيا وحتى لوقالو الرجال شايل عيبه
هي ضد هالكذبه الكبيره الله سبحانه وتعالى لمى امرنا في كتابه العزيز كان خطابه لنا دائما يبدا بالمؤمنين ثم المؤمنات يعني التكليف واحد والجرم واحد وهم اسبق منا في تلقي الامر والاولى ان يكونو احرص منا على الألتزام والتنفيذ دامهم الطرف الأقوى ......اخذت نفس عميق واهي تنهي افكارها مع دخولها للحمام ....


___________

الي ماتعرفه بروق ان يوسف في وقت سابق وتحديدا وقت صلاة الظهر قام من النوم على ازعاج جواله الي نسى يطفيه قبل ينام والطريف ان الي صحاه وحده من البنات الي يكلمهم متصله تبي تسمع الكلام الرخيص الي يدور بينهم في العاده
لكن الي حصل ان يوسف طفى الجوال واخذ جواله الخاص شاف الساعه كم وفي نفس الوقت سمع صوت الاذان في هالحظه جت عينه على متجر التطبيقات ولقى نفسه يفتح المتجر يحمل احد تطبيقات القران الكريم ثم فتح القرآن على سورة الفاتحه وقعد يرددها لحد ماأستعاد حفظها
بعدها فتح على سورة الاخلاص وبدى يحفظها لحد ماأستعاد حفظها ثم سوا نفس الشي مع سورة الفلق ثم قام توضى وصلى الظهر في الغرفه والأول مره من بعد سنوات طويله من الانقطاع عن الصله بالله عز وجل صلى صلاه سريعه باهته صلى وعقله تغشاه سحابه سودا من الافكار التشائميه والهواجس المتطرفه ...صلى واهو يضن برائيه القاصر ان كل من في الكون يلعنونه لتدنيسه القبله بوقوفه اليها صلى ولم يصلي قلبه بعد !
بروق اطلعت من دورة المياه وراحت لصالة الجناح
وانسدحت على الكنبه الطويله فيها تريح ظهرها الي تحس انه مقسوم نصين من الوجع ...تقلبت اشوي على الكنبه عجزت ترتاح قامت راحت للمطبخ اخذت لها حبة مسكن وسوت لها شاهي اعشاب اخذته معها لصاله حطته قدامها على الطاوله وارجعت تنسدح على الكنبه ...شويات واجلست تشرب شاهي الاعشاب وعقب ارجعت تنسدح ومن التعب والارهاق نامت ............صحت على جوالها يدق فزت جالسه واهي تدور الجوال بعيونها شافته على الطاوله اخذته وردة ....وكانت خالتها تستعجلها تلبس وتخلص لان الضيوف في اي لحظه بيوصلون سكرة منها وشافت الساعه وكانت اربعه العصر .....قامت بسرعه لانها تأخرت حيل ادخلت غرفت النوم ومنها لدورة المياه .....بدلت بسرعه وزينت وجهها بشكل بسيط
وجذاب جمالها اساسا بارز وجذاب من غير مكياج
حطت روج كرزي مشطت شعرها وزينته بطوق حبات لؤلؤ فخم ...فستانها كان من احد الماركات المشهوره من النوع الي ينلف وينربط على الوسط بحزام بلون اسود معطيه فخامه بسيطه وانيقه يوصل لتحت الركبه بشوي باكمام طويله والبست معاه كعب اسود ومن غير اي ذهب والاحتى اكسسوارات خلصت لبس واطلعت من الغرفه واهي تطالع في يوسف بنظره خاطفه ماتدري ليه اليوم ماتحس باي دافع علشان تصحيه من النوم معقوله تكون خايفه من تأثيره ! لايابروق لا انتي اقوى من كذا ايش تاثيره وايش الكلام الفاضي مستحيل يأثير في واحد تافه مثله لا لا مستحيل
بس وش داعي اني اصحيه اصلا وليه اصحيه من اساسه يقوم ينام شي مايخصني خلاص بكره الحفله وبعده تووووووووب ! قالتها في ذهنها واهي تفرقع اصابعها اوصلت لباب الجناح والبست عباتها ولفت طرحتها على راسها واخذت النقاب في يدها بتمر غرور تشوف وش عندها وبعدها تنزل تحت .....


__________________

وسن

جالسه في غرفتها على سجاده صغيره بشعر كثيف وطويل متربعه وفي حضنها علبة كوكيز فاخر وجنبها علبه كبيره من الشبس وفي جنبها من الجهه الثانيه علبة ببسي والاادري كيف اجمعت بينهم كانت تاكل بشراهه وبدون تركيز تفكيرها كله يسبح في فلك قضيتها الوحيده يوسف الي مشغلها بكل حالاته مرات بداعي الحب ومرات بأدعاء الانتقام والكراهيه اختلفت الاسباب والقلب يوسف !

اليوم بتوصل الجده ام ذيب وهذي فرصتي حتى انتقم من زوجت يوسف ! انتبهت للفكره الي تسللت لها من قلب الحقيقه ......بانتقم من يوسف واكشف خساسته قدام الضعيفه الي لعب عليها
مسكينه لازم احذرها منه قبل يصير لها نفس الي صار لي وبكذا اضرب عصفورين بحجر المسكينه المخدوعه فيه نفتح لها عيونها ويوسف الحقير يدفع ثمن كل الي سواه فيني بس كيف اروح لهم كيف اقنع اهلي واصلا كيف بدخل بيتهم بعد كل الي صار من غير مااجرح كرامتي .......كيف ياوسن كيف اخذت وقتها في التفكير لحد مانبثقت في راسها فكره خلتها تشرق بالببسي من زود الحماس
كحت كحه متواصله قويه واهي تحس الببسي طار في خشمها بدت تخبط بيدها على صدرها واهي تكح وتكح فزت واقفه وطاح الكوكيز من حضنها متناثر على السجاده قامت تلفت بخنقه تدور ماء شافت على الطاوله القريبه منها علبة ماء اركضت لها فكتها واشربت منها اشوي اشوي بدت الكحه تخف لحد ماختفت تنهدت بقوه ......اف بغيت اموت واخلي يوسف لها الكلبه حلفت انها ماتتهنابه
والاهو يتهنى بها وزي ماحرمني من نفسه وانا احبه واغليه حلفت لاخرب عليه واحرمه منها .....تذكرة مخططها وراحت للحمام تغسل وجهها وايدينها لازم تنزل تحت علشان تعرف من سوالف امها وابوها متى بتجي الجده اصلا ابوها بيروح يسلم عليها يعني اكيد الحين هو موجود تحت يحتري عمي يتصل ويبلغه ان الجده اوصلت ........



___________________


بروق اطلعت من غرفة غرور واهي مذهوله من كمية الحقاره الي اسمعتها معقوله فيه بشر كرامتهم رخيصه عندهم لهالدرجه معقوله فيه ناس
فيهم كمية حقد ونذاله لهالدرجه ......راحت لجناحها مباشره وقيدها تخلصت من اي اثر ايجابي
قد يكون وصل لقلبها من جلستها المطوله مع يوسف البارح ادخلت الجناح وفكت طرحتها وعلقتها على المشجب هي ونقابها الي كان في يدها راحت لغرفة النوم شافته مازال نايم اشملته
بنظرة احتقار وصدة عنه ...ادخلت الحمام وازالت المكياج عن وجهها وغسلت ثم اطلعت نشفت وجهها وراحت للتسريحه وبدت تحط ميكب من جديد وهالمره تعمدت تسوي زينتها باحترافيه تخفي شحوب وجهها من بعد السم الي اسمعته
خلصت وطالعت وجهها في المرايه وهي تحس انها وحده ثانيه تشوف وجه انثى اكبر منها بسنوات نظراتها ماكره واثقه وتشع انوثه .......غرور تقول الجده تحب تهدم نفسيه الشخص الي قدامها خاصه لو هالشخص فتح لها مجال وسكت لها ومن الي قالته لها انها تحب وسن زوجة يوسف السابقه وهذا يعني انها راح تهاجمها هي ......ليه لا
يوسف ذا الي يحاربوني عليه مايهمني فشي لكن هذا مايعني اني ماراح اخوض الحرب انا ماني فريسه مستضعفه يفرغون فيها شحناتهم السلبيه
انا قادره آقف في وجه الكل وبس انتصر ارمي هاليوسف في وجهيهم من قوه ومن فوق منصة الانتصار .........استدارة تناظر يوسف نظره اخيره ثم لفت على التسريحه افتحت واحد من ادروجها واسحبت علبه كانت راميتها هناك بأهمال .....افتحت علبة طقم الذهب المخمليه والي هي هدية يوسف لها يوم صباحيتها وكان حاط دبلتها معها اخذت الدبله والبستها ورجعت العلبه مكانها وسكرة الدرج بهدوء ارفعت يدها قدام وجهها واهي تحرك الدبله في اصبعها وتناظر فيها بتفكير عميق ........


_________________


هزاع

محامي مبتدي يعمل في مكتب ابوه وشريكه عبد المحسن للمحاماه وهالأثنين من ابرع المحامين المعروفين ومكتبهم يعتبر من مكاتب المحاماه المشهوره في البلد

دوبه جاي من عند خزام هالانسان جاذب للمشاكل
يطلع من جرف ويطيح في دحديره نفسيته هالاسبوعين عدم اولا بسبب هالبنت الي تعلق فيها
من جديله ومقطع فديو وكملت عليه عروب بأجنانها وطلعتها من البيت وزادها جده الي مايجي من وراه غير الشقى انتبه من هواجسه واهو يوقف سيارته قدام المكتب طفى السياره ونزل وسكر الباب وعلى رفعت راسه شهق بعنف واهو يشوف الشخص الي طلع من مكتب المحاماه حقهم : مشاري !!


______________________






*




*




*



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-02-20, 03:00 AM   #1686

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




البارت السادس عشر










دوبه جاي من عند خزام هالانسان جاذب للمشاكل
يطلع من جرف ويطيح في دحديره نفسيته هالاسبوعين عدم اولا بسبب هالبنت الي تعلق فيها
من جديله ومقطع فديو وكملت عليه عروب بأجنانها وطلعتها من البيت وزادها جده الي مايجي من وراه غير الشقى انتبه من هواجسه واهو يوقف سيارته قدام المكتب طفى السياره ونزل وسكر الباب وعلى رفعت راسه شهق بعنف واهو يشوف الشخص الي طلع من مكتب المحاماه حقهم : مشاري !!
غرابة الموقف ومفاجأته خلت هزاع يجمد مكانه بدون ردت فعل عيونه متعلقه في مشاري تتابعه
لحد ماركب سيارته ومشى واهو واقف مكانه اختفاء السياره من مجال رؤيته رده للواقع تحرك من مكانه بسرعه داخل للمبنى متجه لمكتب بعينه ...........وصل لسكرتير عبد المحسن واهو مازال يفكر كيف يسئله عن مشاري بعد مامر غرفة المراقبه وراجع سجل الكاميرات وشاف ان مشاري كان عند عبد المحسن انتبه من سرحانه على صوت السكرتير : تفضل ادخل
دخل هزاع ولقى ابوه عند عبد المحسن : السلام عليكم
رد جماعي : وعليكم السلام
هزاع تقدم لمكتب عبد المحسن واهو يحاول يسئل من غير مايلفت الانتباه ان الموضوع خاص
فجأه جاء في باله فكره تكلم بشوي حماس : تدرون اني شفت واحد اعرفه وماعرفه طالع من مكتبنا وانا داخل
ابو هزاع وابو ريان شدهم كلام هزاع
ابو ريان :كيف تعرفه وماتعرفه
هزاع وصل للي يبي : واحد شفته كم مره في السناب مدري الانستقرام ناسي من كثر العالم الي نشوفهم في هالبرامج المهم اسمه مشاري هذا الي اعرفه وتوني شفته طالع من عندنا مدري عاد عنده قظيه والاوش السالفه
ابو ريان ابتسم وما أستغرب ان هزاع يعرف مشاري من السناب صار شي طبيعي ان كل شاب عنده حساب او عدت حسابات في برامج التواصل الاجتماعي : شكلك تقصد مشاري جاسر
ابوهزاع الفته الاسم خاصه انه لمح مشاري واهو يطلع من مكتب عبد المحسن ومن شافه حس انه يذكره بأحد وجاء الاسم يأكد هالاحساس : الاسم مهوب غريب علي جاسر ابن من
ابوريان : جاسر الماجد
ابوهزاع توسعت عيونه وكرر الاسم يتاكد من مطابقته للي في باله : جاسر ماجد مرضي الماجد
هزاع التفت على ابو ريان بلهفه بيشوف رده معقوله ابوه يعرف الرجال الي صار لهم كم يوم يدورونه
ابو ريان باستغراب : اي نعم هذا هو انت تعرفه
ابو هزاع : اي بالله اعرفه هذا جاري انا وعدي اول ماتزوجنا سكنا كلنا في نفس العماره وتجاورنا فيها اربع اسنين كامله الله يرحم عدي ويذكر جاسر بالخير انت وش معرفتك ابه
هزاع ابتسم بوناسه وسكت يبي يسمع معلومات اكثر من غير مايلفت الانتباه
ابو ريان : جاسر نسيبي والي شافه هزاع طالع من المكتب اولده مشاري ولد اختي
هزاع تذكر بروق لايكون السالفه فيها قضيه والاشي
تكلم باهتمام : عسى ماشر عنده قضيه
ابو ريان : لا بس اخته ودها تاخذ فكره عن المحاماه
لو عجبها الوضع بتدرس قانون وجاي يسئل اذا تقدر تجي عندي المكتب
ابوهزاع : الاجاسر وش اعلومه وكم عنده اعيال وش اخباره
ابو ريان : ابشرك انه بخير عنده اولدين وبنتين ووحده من بناته توها معرسه مالها الا اسبوع وبكره
حفلتها عند اهل زوجها
هزاع انقبض قلبه سئل باستغراب واهو يتمنى لو يقول اسم البنت : غريبه كيف متزوجه من اسبوع وبكره حفلتها عند اهل المعرس
ابو ريان : هالبنت لها قصه عجيبه قبل ثلاثه اسابيع
اطلعو ال ماجد كشته وبعد الغدا قام مشاري بيرجع
واركبت اخته معه قدام اهلها كلهم يوم اركبت معه
والحريم يقومن يتمشن يوم ارجعن من التمشيه
ويشيلون قشهم ويمشون يوم اوصلو البيت مالقو البنت طلع اخوها قايلها انه معزوم عند اخوياه ونزلها من السياره وحولهم غار كانو مانعين البنات
يروحن له عاد البنت يوم شافت محد يمها راحت للغار واهلها مشو واهي في غارها يحسبونها مع اخوها
هزاع عقد حواجبه وقلبه ينعصر وجع على خزام
ابوهزاع تحرك من مكانه بروعه : عوذه ووش صار للبنت
ابوريان : لقاها ولد حلال وصلها لاهلها وخطبها من ابوها وجاسر عطاه والاسبوع الي راح سواء حفلت سلامتها عاد الشاب مستعجل على العرس قاله جاسر بنخلي حفلت سلامتها عرس في نفس الوقت
وافق الولد ودخل على زوجته الاسبوع الي راح في حفلت اهلها واخذها لبيته والاسبوع هذا حفلت اهل المعرس
هزاع حس الدنيا دارة فيه هالحين كيف يعلم خزام
ووش بيسوي خزام لاعرف استأذن من ابوه وشريكه وراح لمكتبه واهو ماهو يم الشغل ابد
( ابو هزاع وابوريان علاقتهم ببعض علاقت عمل بحته علشان كذا ابو هزاع توه يكتشف ان جاره القديم نسيب شريكه الحالي )


__________________


بروق اجهزت واطلعت من جناحها ونقابها في يدها
رن جوالها شافت الرقم وردت :هلا خالتي
ام نادر : بروق الجماعه صار لهم وقت واصلين ويسألون عنك البسي عباتك وانزلي
بروق : ليه من فيه
ام نادر : الكل قيدهم اجتمعو الضيفات واعيالهن وعمام يوسف واعيال عمه كلهم في المجلس الداخلي الا يوسف ماقام
بروق : لا يوسف نايم وانا ماراح انزل والرجال فيه اذا راحو لمجلس الرجال كلميني
ام نادر : عادي مافيها شي شوفيني لابسه عباتي ونقابي وجالسه وغزل بعد جالسه بعبايتها واحجابها
بروق بجديه : خالتي انا صحيح اجلس مع اهل البيت مثل عمي جواد ونادر وثائير وحتى ممدوح
بس ذولا اهل البيت الي انا عايشه معهم بشكل مستمر واعدهم اهلي بس موب معناته كل ماقلط رجال بنزل اجلس معه انا اسفه مستحيل انزل
ام نادر متفهمه لكل وجهات النظر وفي الواقع هالعائله لها نظام غريب الكل له رايه والكل يسوي الي يبي غزل تتحجب وام نادر تتنقب وغرور رافضه للأختلاط بشكل قاطع والاوحده فيهم تحاول تأثر على الباقين وكل البيوت في عائلتهم الكبيره على نفس النظام
ام نادر : خلاص اجل على راحتك
بروق ارجعت للجناح وشافت انه الافضل انها تصحي يوسف يجلس مع الرجال مهما كان ماتزال على ذمته ومحسوب عليها زوج وبعدين كلها يومين بالعدد وتفتك منه نهائي فماهي صعبه تتعامل معه هاليومين بالحسنى وتترك لها اثر طيب خاصه انه ماعاد يهمها في شي وماهي مسؤله عن زلاته واذنوبه علشان تقعد تحاسبه عليها هي تتركه بكل
مافيه وتخلص وهاليومين الي بتقعدها معه تعامله زين وتكيد العذال علشان بعد اذا تطلقو مايطلعون عليها اشاعات ويقولون انه صاير بينهم شي في البر واخذها يستر عليها.... لااااا هي تخلي الكل يشوفون بعيونهم كيف يتمنى ارضاها علشان لمى تتركه يكون عندهم علم يقين انها هي الي ارمته مع شباك حياتها مثل العلب الفاضيه !! عند هالفكره احزمت امرها وراحت تصحي يوسف من النوم ....اوقفت قريب من السرير وبدت تناديه والاتحرك من مكانه قربت اكثر لحد مالصقت في حافة السرير وارجعت تناديه بصوت اعلى مجرد انها تردد اسمه وتكرر عليه يالله قم ...يوسف انزعج من الصوت وبدى يصىحى وانقلب على الجهه الثانيه
بدى تركيزه يقوى رغم انه مازال مغمض ولحف وجهه علشان بروق ماتحس انه خلاص صحى
لانه لاحظ انها بس تناديه ماجلست جنبه مالمسته حتى ماكان في صوتها اي مشاعر معقوله كل الي صار البارح لفته في قزازه ورمته ورى ظهرها بكل بساطه وكأنه ماصار شي ! ولأنه مستغرب الطريقه الي تصحيه فيها قرر يمثل انه باقي نايم ويشوف وش ترسي عليه مع انه ماهو متعود انها هي الي تصحيه والاهو متعود انها تبادره باي تصرف عاطفي اورومنسي بس في اعتقاده انه البارح قطع
شوط طويل في التقرب منها !
بروق لاحظت ماعنده نيه يقوم ازفرة بطفش : اففف بالناقص انا اشلي فيه
يوسف حس بغيض وقهر من كلامها صحيح انطقتها بصوت هامس بس سمعها رمى اللحاف عن وجهه
وسحب نفسه جالس وبغضب ممزوج بعتب : لتس فيني كل شي ولي فيتس بالمثل
بروق مازال كلام غرور يرن في اذنها رغم انها كانت ناويه تتجاهل هالكلام كله بس طبعها كانسانه معتزه بذاتها ومتعوده تواجه مشاكلها من غير ماتتغافل عنها وترخي لها وتخليها تمر بسلام هذا كله خلاها
ترد التفتت عليه رافعه حاجب مع ابتسامت سخريه
: مالك فيني والالي فيك غير اورقه بننتهي منها قريب فلا يغرك الحفل ولمة الناس
يوسف نزل من السرير بسرعه وعصبيه وتقدم لها واهي تمشي بتطلع من الغرفه مسكها بعضدها ولفها له بعنف بغت تطيح من فرته لها بس شد على عضدها وثبتها واقفه قدامه تكلم بغيض : انتي واخرتها معك كل مااقرب منك خطوه تبعدين الف انا ابي افهم انتي وش نوعك وش صنفك ماعندك قلب ماعندك احساس لعنبو حيك كل الي صار بينا البارح وين راح تبخر طار في الهواء
كان يتكلم واهو يهزها بعضدها ويقرب وجهه من وجهها لحد مااختلطت انفاسهم في بعض
بروق شدت عمرها بصلابه تحاول تثبت نفسها قدام هزه لها ماتبي تروح وتجي في يده مثل الورقه وقدرت تثبت لحد كبير على الاقل احصرت الانتفاضه على يدها الي في يده هي كذا تفكر في كل تفاصيل شخصيتها حتى ثبات جسمها يهمها
وتعتبره جزء من ثبات ذاتها ردت بتحدي : الي صار البارح كان مجرد فزعه لاني كنت واثقه انك بريئ
وانا اقف مع الحق حتى لوكان صاحب الحق مايعنيلي شي وشلون عاد لوكان صاحب الحق له معروف علي
يوسف نفض يدها من يده بقهر : اها هالحين كل الي بيني وبينك معروف ورده
بروق بثقه :ايه
يوسف بجمود : وزواجنا من ضمن رد المعروف
بروق : لا
يوسف : اجل ليه تزوجتيني
بروق : كنت مضطره
يوسف فرك قبضته بقهر وده يصفعها على هالكلام
: ابوك غاصبك
بروق : لا
يوسف بغضب : اجل وش الشي الاضطراري في الموضوع خايفه الناس يشكون ان صاير بينا شي
بروق : مايهمني كلام الناس والي عنده شي يجي يواجهني وانا اعرف كيف اخذ حقي
يوسف : قلتي بتعطيني فرصه علشان نصلح الي بينا كنتي تكذبين
بروق : انا مااكذب اعطيتك اكثر من فرصه وانت الي بقيت زي ماأنت والاغيرت من حياتك والاشي
يوسف : ايش هالفرص ام ساعه ونص التغيير يبيله شهور ويمكن سنوات
بروق بأعتزاز : الفرص الثمينه تتاح لوقت محدود والي يضيعها من يده معناته مايستاهلها اساسا
يوسف قرب وجهه منها بغيض : راح يجيلك يوم وتعرفين ان الفرصه العظيمه كانت انا وبتبكين دم على خسارتها
قاله وتجاوزها بيطلع من الغرفه لولا يد بروق الي امسكته بكفه وقف من غير مايلتفت لها واهي قربت منه لحد ماوقفت قدامه ويده الي كانت ماسكتها بيدها اليمين حطتها في يدها اليسار وكأنها تبي تظمن انه يبقى واقف قدامها ارفعت راسها له لانه اطول منها وحطت عيونها في عيونه بثقه : وانا واثقه انك تقدر تكون فرصه عظيمه !
انت موب ناقصك شي وعندك كل المقومات الي تقدر معها تتصدر وتكون شخص مميز في عائلتك
وفي المجتمع بشكل عام مشكلتك انك ماشي في الطريق الغلط وتعرف انك ماشي في الطريق الغلط ومازلت مستمر في نفس الطريق
يوسف اخذ نفس عميق واهو يشتت انظره في كل شي حوله غيرها ثم رجع ركز نظراته في عمق عيونها الفاتنه : اذا انتي وقفتي جنبي ومشيتي معي في نفس الطريق راح امشي في الطريق الصح
بروق غمضت عيونها بألم واهي تفكر بتهور وعارفه لووافق على الكلام الي بتقوله بتكون اذبحت نفسها
ارجعت تفتح بنظرة الم واضحه ماخفت على يوسف الي استغرب انفعالها النفسي الي حاولت تخفيه عنه : اذا تبيني امشي معك هالطريق كرد جميل ابشر مستعده امشي معك الى النهايه
يوسف تنرفز من كلامها نفخ عليها بغضب : الله ياخذه من جميل اقرفتيني فيه اذا ماراح تبقين معي لانك تبيني وتبين تكونين لي برغبتك مع السلامه ماتلزميني في شي .......قاله وطلع من عندها واهو يحترق غبينه وقهر عاش عمره من بنت لبنت لدرجة يقدر يقول انه اكتفى من عالم البنات وللأبد
اعجب ببنات وكره بنات واحتقر بنات وشاف انواع المشاعر على ايدينهن الي تحبه بجنون لدرجة تبيع شرفها واهلها علشانه والي مفتونه بجماله وتبي تتسلا فيه زي مايتسلا فيها والي اخضعت له خوف منه ومن تهديداته لها والي اخذها غصب وطرقن على خشمها والي والي .....الخ ..بس والاوحده فيهم كان يربطه فيها علاقه شرعيه في النور وقدام الخلق هن ثنتين اخذهن بالحلال والا وحده كانت له بالفعل رغم ان لاولى كانت تعشقه وميته عليه بس كان بينه وبينها سور عظيم عجز يتجاوزه او رفض ! والثانيه الي هو حبها ورغب فيها بكل جوارحه ماتبيه ........ماتبيه ...دخل جناحه وطبق الباب وراه بقوه يفرغ فيه غضبه


_______________





ادخلت جناحها بسرعه وسكرة الباب واقفلته واركضت لغرفة نومها وكأنها تبي تتأكد ان مافيه احد راح يسمعها ادخلت الغرفه وسكرت الباب وراها واتجهت لسريرها انقزت عليه بحماس استقرت جالسه متربعه وافتحت جوالها اختارت رقم ودقت وجاها الرد السريع
:الو
وسن : ياهلا وغلا وشلونك جده ام ذيب
ام ذيب : ياهلا بهالصوت وشلونك يابنتي
وسن :بخير الحمد لله بس مشتاقه لك موت تكفين ياجديده تعالي عندنا البيت
ام ذيب : وانا بعد ودي بشوفتك ياحبيبتي ورا ماجيتي مع ابوك
وسن بمكر وتتدلع وتتمسكن : جديده انتي خابره وش صار ومقدر ادخل هالبيت من بعده بس تكفين انتي تعالي ابي اشوفك والله اني مشتاقه لك تكفين ياجديده
ام ذيب بتأثر : ياحبيبتي انتي خابره اني مقدر اتعدا بيت جدك وهالحين دوبني جيتهم وبكره عندهم حفله مير انتي تعالي وماعليك من احد هذا بيت عمك وبيت جدك ومحد يقدر يردك عنه
وسن بتمسكن : ياجديده استحي وبعدين ابوي وفراس مايرضون اجي غير ان مرة ولدهم اكيد ماتبي تشوفني (ماجابت طاري يوسف عن الشكه عساس مومهتمه )
ام ذيب بانفعال : حلفت انك لتجين الليله وابوك وفراس خليهم علي والرمه ومرته مالهم علينا لاشور والامنه وان ماجاز الها تنقلع هي في الي ماياقاها
وسن : ياجديده لاتحرجيني تكفين
ام ذيب بصرامه : اها عن الهرج الزايد قومي البسي وتعالي
وسن تحط لمستها الاخيره وبصوت يهتز خجل : يوه ياجده والله انك احرجتيني مره بس علشان خاطرك بأجي والله لو احد غيرك ماطب هاك البيت علشانه لو يموت
الجده بأسى على بنتاخيها الغاليه : ياعين جدتك تعالي وماعليك من احد

وسن انهت الاتصال واهي طايره من الفرح خطتها مشت زي ماتبي وهالحين الجده بتصدر امرها لابوها ولفراس انهم مايتعرضونها اذا راحت لبيت عمها والأجمل ان الكل بيكون عندهم خبر ان الجده هي الي نادتها ولزمت عليها علشان تجي وبكذا تكون في نظر العائله مجبوره على الجيه عشان خاطر الجده اتسعت ابتسامتها بخبث واهي ترفع جوالها قدام وجهها ثم اختارة رقم ودقته
بعد السلام : خليك جاهزه التنفيذ بعد شي نصف ساعه انتي خليك قريب الموقع لحد ماأعطيك الإشاره
انهت الاتصال وعيونها تلمع مكر اليوم بتشفي غليلها من يوسف وتعلمه من هي وسن وكيف تقدر تنكبه وحتى زوجته الدلوعه بتاخذ نصيبها ......اتسعت ابتسامتها واهي تخيل زوجة يوسف كيف راح تنصدم وتنهار تبكي وغالبا بتروح لأهلها وتتفركش الحفله وتصير سيرت العروس الي تطلقت قبل لايحتفل فيها عريسها على كل السان ........اما لوضحك لها الحظ بتسمع من يقول ان يوسف مغتصب البنت والاحتى طالع هو وياها وان هالزواج كله مجرد تمثليه لترقيع فضيحة البنت واهلها ...... صحيح يوسف من متى صار نخوه ومروه وينقذ بنات اكيد ان هذا هو الي صار فعلا اجل يلقاها في البر ويوصلها لأهلها في سلام ياكبر الكذبه ياكبرها ! وهنا ابتسمت بانتصار وبدت تلبس بحماس المنتصر.....



_____________________



رمت الكتاب من يدها والتفتت على سحر بطفش
: اقول سحوره قومي خلينا نلبس ونطلع نتمشى في المول ونتعشا برا

سحر ابتسمت بفرح : الله عليتس ياني طفشانه بشكل يالله يالذيبه جيبي الموافقه من ابوي

عروب بثقه : ليه وين بنروح يكفي نعطي امك خبر ونقول لمحمد يوصلنا

سحر : لاياحلوه وش نعطي امي خبر ومحمد يوصلنا الطلعات في بيتنا يبيلها اذن مباشر من ابوي العزيز الله يطول بعمره

عروب باستغراب : ترا دايم تطلعين معي ماهي اول مره

سحر : صحيح ...دايم اطلع معك بطلب من عمتي عذبه حتى يوم استأذن من امي واطلع اذا جاء ابوي اقوله عمتي عذبه اخذتني والاعمتي عذبه قالت لي اروح معك

عروب : طيب وش افرقت الحين

سحر بثقه : ابوي تحت روحي استاذني منه وشوفي بنفسك وش افرقت
عروب قامت بثقه اكبر : اوكي بروح اعطيه خبر انا بنطلع وباقول لمحمد يودينا وبتشوفين انتي ان ماعندك سالفه
نزلت عروب تحت والحقتها سحر بتشوف وش تقول لابوها ادخلت عروب الصاله وسحر اوقفت بعيد عنها تراقب الوضع
عروب سلمت واوقفت قدام سالم : ترا بروح انا وسحر للمول واذا خلصنا تعشينا اهناك وجينا
محمد رفع حاجبه بسخريه واخذ فنجال القهوه يشربه باستمتاع واهو متشوق يسمع رد ابوه
سالم رفع راسه لعروب باستنكار : هالكلام الي
عروب باستغراب : ايه ترا ماهي اول مره اطلع للمول اواتعشا برا
سالم عقد حواجبه وكشر في وجهها وبنفخه : كل الي انتي متعودتن عليه تنسينه وطلعه من البيت مافيه غير للجامعه والسوق ماتروحين له الامع ام محمد واذا هي قالت لي ان فيه شي يستاهل روحة السوق واذا اشتهيتو شي من المطعم محمد يجيب لكم على حسب فضوته
عروب توسعت عيونها بدهشه ثم نفصتها بغضب
: خير خير وش التسلط ذا لونا في سجن ترا والله اعلم عذبه عليك
سالم بصرخه : عذبه ماهيب وليت امري تهدديني ابها ثم انتي ماخربك الادلع عذبه لك
عروب بغضب اكبر : انا ماني وحده خربانه وباروح وين ماابي واذا ولدك موب موديني بطلب سياره من كريم
هنا فز محمد بغضب : وش وش خذي اطلبي كريم اشوف علشان احطك تحت اكفرته
سالم من مكانه وبصرخه اعلى من صرخة محمد : اذا فيتس خير خليني اشوفك راكبه مع سيارات النقل هذي والاطالعه من دون اذني
عروب خافت من اصراخهم عليها وبكت ثم استدارت معطيتهم ظهرها واطلعت من عندهم واهي تبكي
سالم التفت على محمد بقهر : والحل معها هذي كل من صرخ عليها بتقعد ترغي كنها بزر
محمد حس بقلق ابوه على عروب : ماتوقعت انها خوافه كذا لاتزوجها الاواحدن عاقل وراكد
سالم زفر بضيق : حتى لواخذت واحدن راكد على قولتك اضمن لك انها بتجيني اليوم الثاني تشكي منه عاد وش يضمني انه ماسوالها شي والاوشلون بصدق انه فعلا مسوي لها شي محرز واهي من نفخة الهواء تبكي

ام محمد : لاتبالغون هي صحيح دلوعه بس ماهو لهادرجه اذا تزوجت بتضطر انها تتحمل المسؤليه
وبتتغير
محمد : لاونتي الصادقه بتتعلم بعد ماياطى على صابرها ولاهي قادره تعلم احد عنه

ام محمد : اوهو علينا عاد انتم تكلمون وكأن المعرس قالط في المجلس
سالم بجديه : ماهو بعيد ويقلط اليوم واحد ملمحلي عليها
محمد التفت على ابوه بحده : من
سالم : ماضي ولد عمي
محمد : لا لو يموت ماياخذها ولد عمك ذا حريقه تبيه يذبح البنت والايعقدها في حياتها
سالم : ان صمل وخطب بياخذها رجال كفو ولاني بلاقن اطيب منه
محمد بجديه : اهل الطيب واجد لاتكمل غلطت عمتي الي خربتها بالدلع وتزوجها واحد مايتقبل الدلع والايعترف فيه
سالم بحيره : عموما هالكلام سابق لأوانه انا قايله البنت تدرس والاافكر ازوجها قبل تخلص ادراسه
ام محمد : عذبه ماهيب مزوجتن ماضي ويحقلها هذي بنتها الي ربتها من يوم هي في اللفه انتبه تعور عذبه في بنتها وتزوجها بدون ارضاها
سالم بتفكير : لاجاء حزتها يصير خير وهالعلم لايظهر من بينكم


-_-_-_-_-_-_-_-_-


عروب اطلعت تركض مع الدرج لغرفة سحر واهي تبكي وسحر اطلعت وراها اول مادخلو الغرفه عروب لفت على سحر بعصبيه ومسكتها بعضدها تنفضها :انا ابي افهم ابوك وش سالفته معي وش جايه مني علشان يتسلط علي كذا
سحر فكت يد عروب عنها بعنف واهي خلاص فاض فيها : وليه ماقلتيله هالكلام تحت والاقوتك ماتطلع الاعلي وبعدين ترا والله فيني الي مكفيني وماني ناقصه هم ....قالته واهي تضرب بيدها على صدرها
.....عروب انا مقهوره انا موجوعه قلبي احسه بيوقف من القهر انتي مستوعبه ان خزام سحب علي
عارفه وش معنى انه خزام مايبيني .......قالته ومشت لسريرها بتخاذل ورمت نفسها عليه وادفنت وجهها في مخدتها وبكت بمراره .....طول عمرها تشوف خزام غير عن كل اعيال عمامها كانت تترك اللعب مع البنات بس علشان تجلس تتفرج على خزام واهو يلعب مع هزاع بلايستيشن والاحتى كوره قدام باب بيتهم كانت مراقبته اكبر متع الحياه عندها ......كبرت وكبر تعلقها بخزام معها وصار فارس احلامها زي مايقولون لكن للأسف على كثر ماكانت تراقبه وقريبه من اي مكان يتواجد فيه مالاحظت انه ماهو مهتم فيها كانت تفسر اي التفاته منه واي ابتسامه تشرق على وجهه على انها لها ......والحين بس اكتشفت ان كل ذا وهم والاعمره فكر فيها واحد يرد على ابوها بهالرد القاسي الصريح مستحيل يكون فكر فيها في يوم من الايام .......عروب انذهلت من حركة سحر هي كانت ناويه تساعدها بس فجأه نستها وانشغلت بنفسها وبصراعها مع خزام على قلب عذبه ومن المتصدر فيه .....هالحين اهي خربت الدنيا وماعاد تقدر تساعد حتى نفسها ماتوقعت ان عذبه بتتخلى عنها ببساطه كذا .......التفت على سحر بحزن وراحت لها اجلست جنبها على السرير وانحت عليها تحظنها وتشاركها البكاء ....اشتاقت لعذبه اشتاقت لخزام ..وماهي عارفه كيف تصلح الي انكسر بينهم .........


___________________________



بروق تابعت يوسف بنظرها لحد مادخل جناحه اسحبت لصدرها نفس عميق وازفرته واهي تفكر هل كانت مضطره انها تتزوج يوسف علشان تتخلص من سياف هل من الممكن ان ابوها يوقف معها ويتقبل رايها لو ارفضت سياف من غير ماتقحم يوسف في نص السالفه هزة راسها برفض عسى تدبيرها ذا ينفعها ويفكها من سياف المصيبه الكبيره لو اخطت في تقديرها لحجم اعتزاز سياف بنفسه ورجع يخطبها بعد ماتتطلق من يوسف صحت من سرحانها واهي تعوذ من ابليس ناظرت الساعه الرجال شكلهم راح يطولون في جلستهم في المجلس الداخلي نزلت عباتها وعلقتها وراحت اجلست في الصاله الي بين جناحها وجناح يوسف
تذكرة ان يوسف توه قايم وصعب ياكل بعد ماينزل تحت في وجود الضيوف اتصلت بامنه واطلبت منها تصعد اكل يوسف لفوق كلها عشر دقايق ووصل الاكل اتصلت على جوال يوسف وخبرته ان اكله جاهز في الصاله الجانبيه
كلها دقايق وشافت يوسف يدخل الصاله وقف للحظه يتأملها ويبدو انه توه ينتبه للبسها وزينتها
اهي بعد بادلته التأمل كان لابس بنطلون اسود وقميص ابيض وجاكيت بلون غريب ماعرفت تصنفه لاهو بني والابرتقالي والااحمر بس احتمال يكون مزيج منها كلها او ماله دخل ماتدري درجة الون حيرتها بس البس كان بجد متناسق وجميل
ارتفعت نظراتها اكثر والتقت بمعظلتها ! الوجه الانثوي الي ينرفزها بشكل غير طبيعي بعدت نظرها عنه بسرعه وصارت تناظر في يدها هي وتحديدا في
الدبله الي غزة اصبعها قبل شي ساعه من الحين
.....يوسف لاحظ تأملها له وكيف ابعدت نظرها عنه بسرعه بس طاحت عينها في عينه والاهي اول مره تسوي كذا فهل هي تهرب من مواجهته ! لا لوكان هذا هدفها ماطالعت في عيونه مباشره لمى تتكلم معه ......!!! ..جاء في باله كلام قديم لوحده كانت
معهم في الشله ذيك البنت كانت مندمجه مع كل الشباب في الشله الا هو كانت تتعمد تبعد نظراتها
عنه كل ماشافته ولمى سئلها فاجئته بالجواب ( وجهك كأنه وجه بنت احس اني شاذه لوتعاملت معك كشاب ) معقوله بروق تشوف وجهه وجه بنت !!
رجع يناظر بروق شافها تناظر الخاتم الي في اصبعها
ولان بينهم مسافه مانتبه لان هالخاتم ماهو الادبلته
قرر يتجاهلها اخيرا وراح جلس على الكنب الي خلف الطاوله الي انحط عليها اكله وبدى ياكل ....
بروق التفتت يمه وكان على يسارها بمسافه (الكنب من النوع الي يجي صفه وحده على طول جدران الصاله )
: على الساعه احدعش بيجي رعد ياخذني
يوسف توقف عن الاكل لحظه يستوعب الي قالته ثم رجع ياكل
شافت انه سكت افتحت جوالها تتصفح النت
: والحفله
بروق التفت عليه : وش فيها
يوسف ببرود: انكنسلها والاشلون
بروق بنفس البرود : خالتي بتمر تاخذني من عند اهلي تبيني البس عندها في دار الازياء بعيد عن الزحمه على قولتها
يوسف مكمل ياكل وبعد فترة صمت : اها ومتى بتخلص المسرحيه السامجه
بروق كانت تحوس بين معرفات شلته في الانستقرام وتلقط اخبارهم (وهي من بداية زواجهم طلعت معرفاته في شبكات التواصل الاجتماعي وراقبت كل المعرفات الي تتواصل معه لحد ماعرفت شلته كلهم واقدرة انها توصل لوحده من بنات الشله وطقت معها صداقه وهميه بمعرف وهمي مثلت عليها انها بنت عندها اكتيئاب حاد وعايشه في بيت اهلها منعزله عن الاجتماعات والناس وانها ماتطلع من البيت ابد والنت الطريق الوحيد لتنفيس عن ضيقها وكأبتها وهالكركتر خلى البنت الي من الشله ماتستغرب اندفاع بروق في الاسئله
وشغفها بادق التفاصل لانها من منظورها مجرد بنت وحيده ومسكينه ومتعطشه للحياه ولانها ماتعرف شي عن العالم الخارجي والطلعات والحفلات فشي طبيعي تسئل عن كل شي بفجعه
لانها تحس بغرابه تجاه هالاشياء الي انحرمت من تجربتها وفي النهايه دامها مكتئبه ووحيده مامنها خطر والاخوف ! بالاضافه انها معتمده على ان هالصديقه ماتعرف معلوماتها الشخصيه )

اطلعت من الانستقرام وسكرة الجوال والتفتت عليه بابتسامه غامضه : اذا انت تشوف المسرحيه سامجه كيفك انا مبسوطه بدوري واحس باقي فيني طاقه امثل اكثر
يوسف التفت عليها بحركه سريعه : وش قصدك
هنا دق جوال بروق واختفت معالم الخبث من وجهها وتبدلت بابتسامه صادقه علقت عيون يوسف فيها
: الو هلا خالتي
: اوكي الحين انزل
: اي يوسفياني جاهز وقاعد ياكل الحين بس يخلص اكل بينزل
انهت المكالمه والتفتت على يوسف شافته رافع حاجبه بسخريه : يوسفياني ايش الهنا الي انا فيه
بروق قامت واقفه واهي تبتسم بحياء على شقاوه
وميلت راسها بدلع : بكيفي ادلعك بكيفي بعدك زوجي وحلالي
قالته ومشت من عنده رايحه لدرج واهي ماشيه لفت عليه وارسلت له بوسه على كفها وطيرتها في الهواء
يوسف توسعت عيونه وش عندها ذي فز من مكانه وركض وراها واهي بس المحته انزلت ركض لحقها عند باب المجلس ومسكها بيدها : وين وين
بروق اوقفت واهي تضحك : هههه خلاص وصلت الباب مايمدك يالله ندخل ترا ينتضرونا من زمان
يوسف غمز لها بعينه وقرب وجهه منها : مايمديني على وشو ؟!
بروق استحت ودفته بيدها مع كتفه بشويش واهي تغطي وجهها بيدها الثانيه وتصد عنه : سااامج امش ندخل
يوسف ابتسم وباسها مع خدها : ندخل ليه لا
ومسكها بيدها وادخلو المجلس الواسع واهم يسولفون ويضحكون مع بعض شكلهم واهم داخلين يوحي بانهم اسعد عروسين .....
المنظر لفت انتباه كل الجالسين على راسهم ام ذيب الي افركت ايدينها في بعض بغيض وقامت واقفه لانهم قربو منها حدت نظرها فيهم وتكلمت بسخريه : هه جو الهم هنوصه اخيه
بروق ناضرت في يوسف بصدمه ...يوسف ميل عليها وهمس : ترا كذا طبعها
اضغطت على يده واهمست : خلها علي
يوسف يعرف بروق ماهي قليلة شر ابتسم لها واهي ابتسمت له وتقدمو سواء لام ذيب يوسف حب راسها مره وحده في سلام سريع وواضح ان ام ذيب كافي عليها هالسلام منه لانها ماعطته وجه والتفتت على بروق : حياالله مرة السربوت
بروق تقدمت لها وسلمت وباست راسها ثم اوقفت قدامها واهي باقي متمسكه بمصافحتها رغم ان ام ذيب حاولت تترك يدها بس هي تمسكت فيها اكثر : انا بروق بنت جاسر والسربوت ابناخيك
قالته وارفعت راسها ليوسف بابتسامه : مشي مشي
يوسف ابتسم لها :حلالتس
ام ذيب جوابها حاضر : سربتت ابناخي ماردت ابوك لايجوزه
يوسف صاح بحماس : اووووه ضربت معلم ياعمه
بروق وسعت عيونها فيه بدهشه وارجعت تناظر ام ذيب وبأبتسامه هاديه : لابالله ماردته ولاهي برادته لانه يعرف بنته زين وين مايحطها تشق طريقها
يوسف ضحك باستمتاع وبحركه جريئه وسريعه باس خدها :كفو بنت جاسر
هنا بروق استحت ونزلت راسها في الارض
ام ذيب شافت كيف بروق استحت ونزلت وجهها في الارض ولانها تقدر الحياء والبنات الي يستحون
ارجعت تجلس مكانها بعد مالسعت يوسف بعصاها
استح على وجهك يالسربوت
يوسف يضحك : ههههه من يوم دخلت وانتي ممتحنتني يالسربوت يالسربوت يعني ماعلي شرهه
ام مزيد الي كانت تتابع الي يصير مع الباقين ومكتفين بالضحك على الأكشنات الي تصير
تكلمت في محاوله انها تبعد الحرج عن بروق
: الي الله انا محد بمسلم علي
يوسف سحب بروق بيدها وتقدم لام مزيد الي مايفصله عنها الاخطوتين : الله حيها
ام ذيب ارفعت راسها لهم واغتاضت لمى شافت سلام يوسف على ام مزيد فيه حفاوه ومحبه واضحه
ام مزيد سلمت على يوسف وبعده على بروق بحفاوه ومحبه وباركت لهم على الزواج
وبمزح التفتت على يوسف : ماشاء الله على الزين
بنتكم من هالحين تراها محجوزه لولدي رائد
يوسف التفت على بروق واهو يحس بفزه في قلبه
ياه لويصيرله اعيال منها ...سيطر على انفعاله بسرعه وابتسم لعمته مجامله : بنتي ماتاخذ الا على اختيارها شغل الحجز ذا مهوب عندنا
ام مزيد بمزح : اصلا ماعلي منك انا بحجز من الأم
بروق ابتسمت لها لمى وجهت لها الكلام : ماش ياعمه اغسلي يدك حتى انا ماعترف بالحجوزات هذي
ام نادر بوناسه : حنا ناس زيتنا في دقيقنا بنات يوسف لعيال نادر
يوسف التفت على امه وبضحكه : افا يام نادر بتعقدين احفادك
ام نادر بدفاع : ماقلت شي غلط ولد العم اولا ببنت عمه
ام ذيب : اي نعم هذا سلمنا وسلم اهلنا من مبطي ولد العم اولا ببنت عمه
غزل بدفاع : اعوذ بالله من التعقيد خلو البنات يتنفسون خنقتوهم باعيال عمهم
ام ذيب حدت نظرها لغزل : من تبين يومنك ماتبين اعيال عمك
يوسف غمز لغزل واهو يضحك بمعنى ياويلك منها
ثم التفت على بروق : تعالي ابيك
اطلعت بروق مع يوسف وخلو غزل وراهم متناشبه مع ام ذيب اما غرور الي كانت طول الوقت تتدعي الانشغال بجوالها تعلقت عيونها بظهر يوسف وبروق واهم يطلعون من عندهم ماسكين يدين بعظ ! مستغربه وش صار وخلا بروق تندمج مع يوسف كذا
وين راح الكلام الي قلته لها معقوله تواجهت مع يوسف وانكر كل الي صار واهي صدقته ؟! .... لا ماهو منطقي ابد متاكده انها صدقتني في كل الي قلته وتأثرت فيه حيل وبعدين يوسف مايقدر ينكر الحقيقه حتى لو انكر بروق ماهي غبيه علشان تصدقه .....اجل ليه داخله معه كذا مبسوطه ومستانسه والاكأن شي صار ؟!!!
يوسف مشى مع بروق لحد ماابعدو شوي عن باب المجلس ووقف ووقفها قدامه وماانتبهو للي كانت واقفه في الصاله ترتب شعرها بعد مافصخت عباتها وسلمتها للخادمه ....وسن انتبهت ليوسف وبروق الي طلعو للصاله فجأه تخبت خلف الجدار القصير الي يفصل الجلسه الي هي فيها عن الممر الي بروق ويوسف واقفين فيه وهالجدار فوقه حاجز خشب مزخرف يمتد لسقف واهي تناظرهم مع فتحات هالزخارف .......بروق ارفعت راسها ليوسف
بابتسامه ساخره : وش رايك في الدور متاكده انك ماتقدر تنكر براعتي في التمثيل
يوسف كان يتأملها بصمت وماأثر فيه سخريتها قرب منها اكثر وبدى يمرر اصابعه على خدها وفي عيونه نظرة حب واضحه وصريحه : بروق احنا نقدر نعيش مع بعض حياه حلوه وسعيده ومن غير تمثيل
بروق ارفعت يدها ليده ونزلتها عن خدها بهدوء واحتفظت بكفه بين ادينها حتى تظمن انه مايرجعها لخدها مره ثانيه ماتبيه يأثر عليها : يوسف حياتنا مافيها اي انسجام انا غير عنك كليا صعب نلتقي تفكيري غير احلامي غير اسلوب حياتي غير
يوسف بأصرار : نقدر صدقيني نقدر انتي بس اعطيني فرصه اخيره بروق حنا طول الاسبوع الي راح مالحقنا نشوف بعض وانا اعتبر الفرص الي اعطيتيني اياها مافيها عداله
بروق بطولة بال لأنها تربت على الحوار وتبادل وجهات النظر والاقناع بالعقل والمنطق : وشلون مافيها عداله
يوسف ميل براسه عليها وكان وجهه قريب من وجهها المنظر يبدو لاي واحد يمر مشهد رومانسي وبجداره وهذا الي احرق قلب وسن الي كانت تراقبهم بغيره وقهر واهي تشوف وشلون يتغزل فيها في وسط البيت ماكن عندهم غرفه تلمهم !
هذا الي كان يوصل لها من الي تشوفه لانها ماتسمع كلامهم خاصه انهم يتكلمون بصوت واطي واساسا المسافه الي بينهم ماتسمح لها انها تسمع شي ........
يوسف : علشان الفرصه تكون حقيقيه لازم تكون ببدايه جديده يعني نعتبر انا ابتدينا اليوم وبنتزوج بكره ومن هنا نبدا حياتنا بعيد عن كل الي صار قبل
بروق نزلت راسها تفكر لحظه ورجعت تناظر في عيونه : بتصلي من اللحظه ذي بتقطع صلتك بالماضي بتشتغل بتغير مسار حياتك بالكامل
يوسف حس انها بدت تلين تحمس ورفع اكفوفها لشفايفه يبوسها : ايه ايه بسوي كل الي تبين بس خليك معي ....

هنا وسن ماقدرت تتحمل اكثر انسحبت بهدو لأقرب دورة مياه تستعيد تماسكها

بروق ركزة نظراتها في عمق عيونه بنظره غريبه
وبصوت مشحون مشاعر اختلطت عليها ومالقت لها تصنيف ردة عليه : انا راح اعطيك هالفرصه يوسف وبتكون فرصتك الاخيره علشان لمى تخسرني انا بروق تكون عارف وواثق انك ماتستحقني ....
يوسف عصب من كلامها رفع يده وضغط فيها على عضدها بقوه عورتها وبين الألم على وجهها : محد يستحقك غيري انتي لي وبتبقين لي للأبد
بروق ارفعت نظرها له بنظره ماعرف يفسرها : بنشوف
يوسف ابتسم بثقه وباسها على خدها : اكيد بنشوف
قاله واستدار طالع من عندها لقسم الرجال اول مااعطاها ظهره ارفعت كفها لخدها تمسح بوسته
وبهمس بينها وبين نفسها : اكيد بتشوف

ارجعت بروق للمجلس واهي راسمه على وجهها ابتسامه مشرقه في هالاثناء ام ذيب كانت مخلصه فنجان اقهوتها وجتها العامله الي تصب القهوه علشان تصب لها واحد ثاني لكن ام ذيب الي شافت بروق تدخل ارفضت وخلت فنجالها في يدها لحد مادخلت بروق الجلسه مدت يدها بالفنجال واهي تناظر بروق : تقهوي يابنت (يعني صبيلي قهوه )
قالتها بنيت تحرش يمكن تعيي او تطلع ماتعرف تصب القهوه تجرب وتشوف !
بروق متعوده على ان كبار السن عادتاً مايحبون شغل الخدم اخذت الموضوع بحسن نيه وابتسمت لام ذيب وتقدمت للطاوله الي عليها زمازم القهوه والشاهي واخذت وحده من زمازم القهوه غير الي مع العامله وقربت لام ذيب : ابشري بالقهوه الي بتجوز لك ياعمه
ام ذيب بامتعاض واهي تمد لبروق الفنجال : ماهقيت انها بتجوزلي الفنجال الي شربته خفيف بالحيل
بروق صبت الفنجال ومدته لها : هذي قهوتي انا الي مسويتها وابوي راعي كيف وتعجبه قهوتي
ام مزيد تحمست تذوق قهوة بروق : صبيلي فنجال لاهنتي
بروق بابتسامه : ابشري
ام نادر لاحظت ان قهوة المطبخ فعلا خفيفه اشرت للعامله : القهوه الي معك رجعيها للمطبخ ماهي مضبوطه
راحت العامله بالقهوه الي معها وام نادر التفتت على غزل قومي صبي القهوه
غزل قربت لامها : الزمازم الباقيه جربتوها زينه
ام نادر بثقه : ايه قهوتي انا وبروق هي وحده بس الي سوتها الطباخه
غزل قامت اخذت زمزميه تصبها واطلبت من بروق تجلس وبروق اجلست جنب غرور

غرور كانت بتسئلها عن يوسف بس تسمرت نظراتها على الي ادخلت اهمست لبروق :هذي وسن طليقة يوسف
ام ذيب شافت وسن داخله فزت واقفه بحفاوه وترحيب مبالغ فيه تعزز لها قدام بروق
ام نادر وبناتها تبادلن النظرات المتوتره ثم ارجعن يناظرن في بروق بحذر
بروق مازالت على جلستها الواثقه ترشف فنجالها بأناقه وماهي معطيه وسن اي اهتمام
وسن بعد الي شافته من حب بين يوسف وبروق افقدت كل حماسها دفعه وحده وانطفى بريق الانتصار الي كان يشع من عيونها قبل تشوفهم
اول وحده طاحت عليها عينها واهي داخله زوجة يوسف شافت وش كثر واثقه من نفسها وش كثر هي جميله ووش كثر تاعبه على شعرها ومخليته سايح بطريقه ملفته ( ماتعرف ان هذي هي طبيعة شعر بروق توقعت انها هاريته بالسيراميك )
كانت تشوف ثقة بروق بنفسها وتهتز هي من الداخل وتتسرب الثقه من روحها رغم انها جميله
لكن تركيزها على بروق وجمال بروق افقدها الثقه بنفسها وخلا الوهج ينسحب من وجهها وطلعت بمظهر باهت مرتبك ذبلان وكأنها مريضه
حاولت تتقوى واهي تشوف الحفاوه من ام ذيب لكن نظرة البرود في باقي الوجوه من حولها اخذلتها وكل الي قدرت عليه ابتسامه صغيره واهي تقرب من ام ذيب وتسلم عليها بهدوء رغم حفاوت ام ذيب وحرارتها في السلام دارت على كل الموجودات سلمت عليهم لحد ماوصلت لبروق
قربت لها واهي ترميها بنظرة كره قابلتها بروق بنظرة احتقار سريعه وسلمت عليها ببرود
وسن ماصدقت تخلص من السلام عليها رغم انه كان سلام سريع بس ثقيل على نفسها راحت اجلست جنب ام ذيب الي ماخلت كلمت مدح الاوقالتها لوسن ام مزيد وام نادر اسئلوها عن حالها وحال اهلها واسكتو عنها وبدن يسولفن بينهن هن وام ذيب البنات جالسات يسولفون مع بروق وساحبات على وسن نهائي واصلن هن جالسات في الطرف البعيد عنها هي وام ذيب وسن انقهرت ان جيتها ماكان لها التأثير الي كانت متوقعته قررت تنفذ خطتها بسرعه
وتخلص افتحت جوالها بشكل عادي من غير ماتلفت انتباه احد وادخلت على الواتساب على محادثه بعينها وارسلت كلمه وحده (ابدي)!





_______________________





*





*





*



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-02-20, 03:03 AM   #1687

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



البارت السابع عشر












اتجه لقسم الرجال واهو يحس بانتصار كبير ينعش روحه ....هي صحيح واثقه معتزه بذاتها فخمه وفولاذيه بس مخها معتق تقدس الجميل والوعود والمواثيق ماتدري انها اسهل بضاعه في السوق هذي هي لها اسبوع هنا وكل يوم تقول باترك باسوي وبافعل وانت وانت ومازالت جالسه
فيها شراسه بس ترويضها ماهو صعب انا مشكلتي في الماضي الي شوي ماهو مضبوط بس ماعليه دامها وافقت نبدى صفحه جديده انا اضبطها على بالها بتلعب علي البسه المغمضه ! صبرك علي بس نخلص من ذا الحفله واتفرغ لك عدل .......
:اهلا يوسف
صوت زياد صحاه من سرحانه ابتسم وتقدم لزياد الي كان واقف يسولف مع ثائر عند مدخل المجلس وشكلهم داخلين من براء
يوسف يسلم :هلا والله ..وشلونك ...اخبارك ..وين الغيبه
زياد :الحمد لله ..بخير .وشلونك انت ..ومبروك العرس
يوسف : الله يبارك فيك وانا الحمد لله بخير
دخل يوسف المجلس واهو مبتسم عمامه ناضروه بامتعاض ماعمره دخل عليهم وسلم مثل المسلمين مر على الموجودين يسلم عليهم سلام وجه ومصافح سلام حار لناس معينين وسلام بارد للباقين وصل لمزيد وسلم عليه بابتسامه ومزيد ردله الابتسامه وبارك له وهمس في اذنه حتى الزواج ماسنعك
يوسف ضحك ضحكه صاخبه ورجع يميل على مزيد ويهمس له :شكل السنع جاي في الطريق غصب
مزيد ابتسم :كفو بنت ارجال الي ساقتك للسنع غصب
يوسف مازل مبتسم وبمزح : لاتستعجل يمكن انا الي اسوقها للدشره
مزيد كشر بمزح ورمى يد يوسف الي كانت في يده بوضع المصافح :رح مامنك رجاء
يوسف ضحك وتجاوز مزيد واهو يغمز له ويسلم على مطلق (اخوذيب واهو قريب ليوسف ومن نفس طينته ذيب ماجاء وماراح يحضر المناسبه )
سلم على مطلق بحراره ..فراس انتقل جنب مزيد
وميل عليه بغيض بعد ماجلسو : مدري وشلون يجيلك نفس تسولف مع القذر ذاء
(فراس وابوه قيدهم اعرفو ان الرجال الي دخل على وسن دخل عليها غدر ..ابوجابر وابونادر اول ماعرفو الحقيقه اخذو ممدوح معهم وراحو لابو فراس في بيته وعلموه وهذا الي خلا فراس يحضر علشان خاطر عمه الي اعزمه ولزم عليه يجي )
مزيد بعدم مبالاه : نجاسته عليه ماهي بضارتني
جواد يقاطع كلامهم واهو يتمنى ان حساسية فراس من يوسف تخف : البنات ليش ماجبتهم يانذل
مزيد يكره الاختلاط الموجود عند خواله علشان كذا مايسمح لخواته يجون عندهم الا زياره سريعه كصلة رحم ويرجعون في نفس اليوم مستحيل يخليهم يباتون عندهم واذا جو مستحيل يسمح لهم يختلطون بعيال خواله
ابتسم لخاله : البنات عند ابوي واذا جاء جو معه
ابوجابر اسمعه : جدك مهوب جاي
مزيد التفت على جده : جدي يسلم عليك وعلى كل من يسئل عنه ويعتذر عن الجيه المسافات الطويله تتعبه ومايحب الجمعات الكبيره
ارتفعت الاصوات : الله يسلمه
ابو جابر : الله يسلمه ليته جاء مبطين عنه وودنا بشوفته
مزيد بابتسامه : انت اشب منه سير عليه بيفرح بشوفتك
ابو جابر : ان شاء الله اني بسير عليه قريب
مزيد : الله يحييك عاد نبيكم تجون كلكم مسيار جماعي وتفرحون الهنوف بجيتكم عاد هي الله يطول بعمرها لاشافتكم يكبر راسها على ال شعوان
هذا وحنا عازينها ورازينها

اضحكو خواله وجواد التفت عليه بحده ممازحه : يحق لها بنت نوار واهي عزيزه من قبل تعرفكم
ابو نادر ببتسامه : دام جيتنا تفرح الهنوف تبشر بالي يسير عليها مخصوص
مزيد يعتدل في جلسته : بتسير عليها مخصوص وبيت مشعان قدام بيتها المسيار لعقيد القوم وام مزيد تجيكم عنده
ابو نادر ابتسم لمزيد باعجاب يحب تفانيه في رفع مقدار اهله وفخره فيهم واهم لاشك اهلٍ للفخر والعز حتى لوكانت حالتهم الماديه متوسطه الا ان هذا الشي مايعيبهم والا يقلل من قدر عايلتهم
:واهوا كذالك ان شاء الله نشوف لنا يوم مناسب ونسير عليكم
مزيد : الله يحييكم في اي وقت




______________________





بروق ابتسمت لام مزيد الي اعطتها كل اهتمامها وبدت تسولف معها : ماشاء الله دام عندك بنات وينهم ليش ماجو معك
ام مزيد تتعذر : صعبه نجي كلنا ونخلي ابو مزيد الحاله وان شاء الله انهم بيجون بكره العصر
بروق : انتم وين ساكنين
ام مزيد : حنا ساكنين في المزاحميه وعمتي ام ذيب ساكنه في الخرج
بروق : ماشاء الله زوجك من اي عائله
ام مزيد : من ال شعوان
بروق : والنعم
ام مزيد : ماعليكم زود تعرفينهم
بروق : لاوالله مااعرفهم لكن نسمع عنهم وابوي الله يطول بعمره قيده جاور واحدن منهم في بداية زواجه
ام مزيد : ليه ابوك كان ساكنن في المزاحميه
بروق : لا اهلي طول عمرهم في الرياض
ام مزيد : ال شعوان كلهم في المزاحميه من خلقهم ربي مافي الرياض منهم احد الاكان تقصدين عدي
بروق : ماني متاكده من الاسم احتمال يكون هو
ام مزيد بثقه : الا وكاد انه عدي محد في الرياض الاهو
ام نادر : عدي الي طلقت امه واهي حامل وربت ولدها عندها
ام مزيد : اي نعم هذا هو خواله في الرياض وعاش عمره كله عندهم الله يرحمه
ام نادر : الله يرحمه هو جاله ذريه والا اخر ماذكر عنه يوم تعلمينا انه تزوج
ام مزيد : ايه جاله اولدن واحد وتراه مذيع مشهور
غزل تحمست مع سالفة الشهره : انا اعرف كل المشاهير علميني باسمه واطلع لكم صورته من النت الحين
ام مزيد : اسمه خزام بن عدي ال عدي
غرور توسعت عيونها : الله خزام يقرب لكم ذا مذيع معروف مره محترم واخلاق بس اسم عائلته ال عدي غير عنكم
بروق ماعرفت الاسم وحتى غزل ماعرفته علشان كذا سكتو
ام مزيد : ابد ولدنا ولد عم مزيد لكنه مكتفي باسم ابوه عن اسم العائله
بروق : اغلب المشاهر يحطون لهم اسم شهره عندك امي مشهوره باسم نرجس شاهين ال شاهين
وشاهين اسم جدي ماهو اسم العائله عائلتهم ال ثوبان بس امي اختارت لقب ال شاهين كأسم شهره


قطع كلامهم دخول امنه
مدام في حرمه تبي تدخل وقبل احد يسئلها من
طلع من وراها وحده بعبايتها ونقابها ولابسه نظاره شمسيه من فوق النقاب امنه انفجعت كيف جت هنا واهي قايله لها تنتظر عند الباب لحد ماترجع لها اصرخت عليها : انتي ليه دخلتي
ام نادر اوقفت ترحب بالضيفه الغريبه : خلاص ياامنه خليها .....تفضلي حياك الله
الحرمه تقدمت اشوي ووقفت وكأنها متردده
ام نادر : من انتي ووش بغيتي ..نزلي نقابك وعباتك ماحد بداخل هنا غير حريم

تقدمت خطوتين ازياده :ماني منزلتين شي انا ابي وحده اسمها توق ..ذوق ! نست الأسم ...المهم انها زوجة يوسف
بروق اوقفت : وش حاجتك في وحده ماتعرفين اسمها
الحرمه : المهم اني اعرف زوجها وجايتها بهالخصوص
الاستغراب عم الجميع ماعدا وحده تجاهد حتى تخفي ابتسامت التشفي واهي تمني نفسها بالكثير
ام نادر : تكلمي عدل
بروق التفتت على الحرمه الغريبه : انا بروق بنت جاسر ويوسف زوجي وش عندك
ام ذيب حست ان هالحرمه من الصيع الي يعرفهم يوسف اجمعت كل تركيزها واهي واثقه ان معدن بنت جاسر بيطلع على حقيقته هالحين يقولون الهواش يجلي المعادن وهالي جت بين انها طلابت قشر
ام مزيد تكره الهرج الزايد وماارتاحت لهالحرمه : فكينا من شرك يامره وعودي من حيد ماجيتي

الحرمه : ماجيت علشان اعود من غير ماقول الي عندي
غزل وغرور تحفزن في جلستهن واهن مستغربات من الحرمه وعندهن فضول قوي يعرفن وش تبي علشان كذا اسكتن واهن حدهن متوترات
ام نادر حدها متوتره وخايفه من الكلام الي بينقال
دام السالفه فيها يوسف الله يستر
الحرمه تقدمت لحد ماوقفت قدام بروق يفصلهم
عن بعض يجي اكثر من متر : انا جايه اقولك انك تزوجتي رجال وصخ وراعي بنات
بروق قاطعتها بعصبيه : البنات الي تكلمين عنهن وصخات مثله والوصخ اذا التم على الوصخ
فاحت ريحته وتعفن زود
قالته ثم ارفعت راسها لفوق بشموخ واشرت باصبعها السبابه على نفسها وتكلمت بصوت واثق اقرب للهدوء : انا بروق برق في سماء والبرق مايلتقي بالقاع الاكصاعقه تحرق الارض العفنه وتطهر خبثها
وسن حدت نظرها لافنان يعني ردي لاتسكتين
وافنان موب يمها كل تركيزها مع بروق الي ماتوقعت انها ترد عليها بقوه كذا هي كانت ماخذه تصور انها بتقابل وحده ضعيفه مهزوزه تتبلم وتسكت اوحتى تنهار تبكي اذا اسمعت فضايح زوجها : انتي ماتعرفين من انتي ماخذه انا جايه احذرك من هالرجال تلاحقي على عمرك قبل
قاطعتها ام نادر بغضب : بس ولاكلمه انقلعي برا بيتي
بروق امسكت يد خالتها تهديها : ارجوك ياخاله خليها ....خليهاتطلع الي في بطنها كله انا ابي اسمعها ابي اعرف وش وراها
ام نادر اضطرت تسكت ماتبي تزعل بروق وتشوف انها لحد الان ماتأثرت بكلام هالحقيره الي ماتدري من وين انحذفت عليهم
افنان تفشلت وانقهرت من طرد ام نادر لها لكنها هنا علشان ترد حق صديقتها ولازم تستمر لنهايه
بروق التفتت على افنان بعصبيه : وانتي وش دراك انه راعي بنات
افنان بصراخ لانها تحس بضغط نفسي واعصابها بدت تفلت : اعرف وحده من ضحاياه فلاتصيرين انتي الضحيه الثانيه
بروق قربت وجهها من وجه افنان واهي ترفع سبابتها في وجهها بغضب : جدي كان يقول لا قابلتي في طريقك سلوقي اربطيه لوقت عوزه لابد مايجي وقت وتحتاجينه ينبح دونك شوفي عاد من حطك سلقه تنابحين دونه
افنان انصدمت من عمق الإهانه والتفتت بشكل اظ“لي لوسن وبروق افهمت من هالحركه ان وسن هي الي وراها واكد شكوكها وجه وسن الي انخطف لونه ونظرت الحقد والكره الي اشملتها ابها
افنان عصبت من قلب : انا ماني اسلقه احترمي الفاظك انا جايه ادافع عن صديقتي الي يوسف الحقير ذلها وبيذلك مثلها
ام نادر اجلست على الكنب بصدمه تحس ارجولها ماعاد تشيلها من الي تسمعه والاعاد فيها تدافع عن احد اجلست مستسلمه بائسه متحسره على حال ولدها الي فضايحه ماتخلص غرور اعرفت ان وسن هي الي ورى السالفه اعطتها نظره ناريه واهي حدها مقهوره منها وتتمنى ان بروق ماتكتشف هذا الشي لانها بتسفل بوسن ساعتها
وهذا الشي يمكن يقلب العائله عليها ....غزل ودها تقوم تكفخ هالحرمه الوقحه بس ملاحظه ان بروق ماتبي احد يتدخل وسبق وقالت لها بروق بعد هوشتها مع ريماس بنت خالهم انها ماتحب احد يدافع عنها لان دفاع الناس عنها يشعرها بالضعف واهي ماهي ضعيفه وتقدر تاخذ حقها بيدها حتى انها قالت بالحرف الواحد لها هي وغرور لاشفتوني اتهاوش اسكتو وخلوني اخذ حقي بيدي
ام مزيد تحوقل وتعوذ من الشيطان وماتبي تدخل في شي ماتدري عنه ام ذيب عاجبها الوضع وتتفرج باستمتاع والظاهر ان بنت جاسر ماهيب سهله
بروق بغضب وصراخ : تخسين انتي وصديقتك مهوب انا الي ترخي جنبها لذل ولاني من الخمه الي تعرفينهم
وسن انقهرت من افنان ليه ماتسوي الي قالته لها وتروح هي متفقه معها انها ماتخلي احد يحس انها تعرفها والاتجيب سيرتها نهائي وتتكلم كأنها من طرف وحده من الي لعب عليهم يوسف بس كذا الله يستر لاتكشف المستور كله تحس الخوف تلبسها وقامت تفرك يدينها واهي ماتدري انها اكشفت نفسها بتوترها الواضح وخوفها الي ينطق من عيونها
افنان زادت عصبيتها اذا الي تعرفهم خمه معناتها حتى هي خمه مثلهم وهنا جنت جنونها : صديقتي ماهي خمه صديقتي متربيه وبنت ناس
بروق اقطعت كلامها : اذا متربيه وش عرفها يوسف ووش جابها له
افنان اصرخت : جابها له الزواج مثلها مثلك
الكل التفتو على وسن بصدمه الي غطت وجهها بيدينها حتى ام ذيب انصدمت بهالكلام واختفت كل ملامح الاستمتاع من وجهها الي ماعاد ينتفسر
بروق ماهتمت لوسن والاحتى التفتت عليها ردت بصراخ مماثل : تخسين ماهي مثلي والايحصلها تقارن فيني
هنا ام ذيب فزت واقفه : حدتس الا بنتنا ماتهرجين فيها ولافيتس زودن عنها ثم يومنتس رافعتن خشمتس في السماء ماتعلميني كيف يستفرد الذيب بالأرينب في الخلا ويبات بليا عشاء
بروق التفتت على ام ذيب بغضب اسود ووجهها انتفخ من العصبيه : حدك انتي ترا والله ان انعادت هالهرجه لاقاضيك عليها واجمع كل هالي تشوفينهم اشهود ثم الارنيب كان به ارنيب ينجيه رب العالمين بحمايته وحفظه وبنتك تخسي تقارنينها ابي والذيب ماله حيله لاصار صيده شيهانه تحلق في السماء
وسن انقزت بحقد وغضب : انتي الي تخسين يامخاويت السرابيت
بروق اقطعت المسافه الي بينهم بخطوتين وخمت وسن بحلق فستانها وبحده وغضب : السربوت الي اخاويه غصبن عليه يقلب إمام
قالته وانفضت يدها منها بقرف
ام ذيب كلام بروق وتهديدها لها بالمحكمه صحاها من غفلتها هي شافت يوسف وشلون شفقان عليها
وطايرن فيها مستحيل يكون بينه وبينها شي والاكان اهانها قدامهم وحقرها تعرف نوعيت يوسف زين
خافت من عقوبت رب العالمين الخوض في الاعراض من الذنوب العظيمه مهوب شين هوين
استغفرت الله وارجعت تجلس بهم
وسن بقهر : وش دليلك ي...
بروق قاطعت وسن بصراخ : بس بس صوتك لااسمعه الي مثلك ماتكلم معها ابد فاهمه
قالته باحتقار لوسن وارجعت تلتف لافنان بغضب
وكأن وسن ماهي موجوده :يكون في علمك يوسف انجبر انه ياخذ صديقتك جدي هدده لو مااخذها راح يقطع عنه المصروف ويطرده من البيت
كانت تكلم افنان وتمشي لها لحد ماوقفت قدامها مره ثانيه
وسن اشهقت وطاحت جالسه على الكنب واهي تغطي وجهها بيدينها وتبكي خطتها انقلبت عليها وبتطلع فضايحها الحقير يوسف معلمها بكل شي
بروق كملت : واهو قابل صديقتك المصون وقالها انا ماابيك واذا جيت اخطب ارفضيني
(وسن تذكرت الموقف وكأنه صار الحين كانت داخله لبيت عمها رايحه لغرور واهي داخله صادفت يوسف واهو طالع ومبين الغضب في وجهه اول ماشافها وقفها : وسن
وسن طارت من الفرحه انه وقف معها رغم الغضب الي تشوفه في عيونه
يوسف ماهتم بنظرات اللهفه الي يشوفها في عيونها والمبينه من فتحة النقاب المتوسطة الاتساع تكلم بعصبيه : اسمعي انا ابي اجي اخطبك وانتي ارفضيني فاهمه
وسن انصدمت من كلامه كيف ترفضه واهو حلم حياتها تكلمت بتحدي : وليه تخطبني اذا ماتبيني
تكلم يوسف بوقاحه : لان ابوي وجدي هددوني اذا ماتزوجتك بيقطعون عني المصروف ويطردوني من البيت وانا ماعندي استعداد اخسر اريال واحد علشانك
وسن انقهرت من كلامه وسالت دموعها كان ودها تصرخ في وجهه لومابقى الاانت مااخذتك لكن قلبها خانها تكلمت بحرقه :وانا وش ناقصني علشان ترفضني
يوسف قرف منها والاهو طايق يشوفها تكلم بسخريه وقرف : كلك على بعضك نقص شوفتك تغم نفسي وتجيبلي الغثيان
تعمد يهينها بقوه علشان يضمن رفضها له اذا خطبها
وسن غمضت عيونها بألم وزادت دموعها ويوسف اعتبر انه انجز المهمه بنجاح وطلع وسن فتحت عيونها والاشافته قدامها جت بتطلع من البيت قبل لاحد يحس بجيتها وانصدمت بالي اعترض طريقها والاتدري من وين طلع
: ماعليك منه وقح وحقير والايستاهل اظفر من اظافرك انا احبك وابيك والحين ادخل اقول للكل انك لي انا ومستحيل اسمح لاحد غيري ياخذك
وسن انتفظت برعب واهي تتخيل انها بتخسر الفرصه الوحيده الي بتقربها من يوسف عشق حياتها تكلمت بنفخه : انت مالك دخل في حياتي
ويوسف باخذه ومالك خص
انخطف لونه من قو الصدمه : مجنونه انتي بتاخذين واحد قالك بلسانه انه مايبيك
وسن بانفعال وجراءه ماتدري من وين جتها وبالاصح وقاحه : انا احبه وابيه وباخذه حتى لو غصب عنه انت مالك دخل لاتحشر نفسك في السالفه وتخرب حياتي
صدمه صدمه اشعلت في قلبه حريقه ..خذلان ..اهانه ..جرح قلب وجرح كرامه
رد عليها بثبات وبنظره ناريه : دام هذا كلامك ماني متدخل وكفوك من اخترتي
قاله وطلع من عندها بخطوات سريعه غاضبه
اوقفت مكانها للحظه مصدومه من كل الي حصل
ثم اطلعت وراه رايحه لبيتهم واهي تحس بأهانه تحرق روحها وفي نفس الوقت في قلبها فرحه تصارع علشان تطلع لنور وسرعان مانتصرت وطغت على كل احساس ماعداها اخيراً يوسف بيكون لي هذي كانت همستها لنفسها بحالميه شذة عن معركه )
ام ذيب انصدمت بالي تسمعه امسكت وسن بعضدها وهزتها بقهر : قايلك ماابيك وماعلمتيني
وسن ماعندها رد غير الدموع الي كل مالها تزيد
وشهقاتها الي كل مالها ترتفع
ام ذيب وصلها الرد وطاحت وسن من عينها
وبدت تتذكر ( وسن كان مبين عليها محبتها ليوسف
خافت عليها من هالصايع لايستغل حبها له ويضيعها اختلت فيها في جلسة مصارحه
: اشوف عينك ماتنزل عن يوسف عيب يامي البنت
ماتقعد تقز الرجال كذا
وسن تحب ام ذيب وقريبه منها حيل اقرب من كل اهلها وعادي تتكلم عندها عن مشاعرها
ابتسمت بحياء واهي تهف على وجهها بيدينها : الحب بلوى ياجده
ام ذيب انصدمت من اعترافها وشالت همها من قلب : انتي تدرين انه سربوت ومافيه خير
وسن بهيام : يازينه وزين سربته راضيه فيه بكل اعيوبه بس وين الحظ الي يجيبه الي
هنا ام ذيب استحكم عندها الخوف من نتيجة هالحب تكلمت بجديه : كان تبينه انا اجيبه الك بس انتي صامله لاخطبك بتاخذينه
وسن بفرح : اخذه واخذ مندوبه
ام ذيب اسكتت عنها وفي اليوم الثاني اختلت بابو جابر وابو نادر واقنعتهم ان وسن تميل ليوسف وان يوسف ماعنده خوف من الله واذا انتبه ان البنت تبيه بيستغلها مثل غيرها ويضيعها والحل انهم يزوجونها اياه ويدفنون الفتنه قبل تبدا ابوجابر وابو نادر يعرفون وش كثر يوسف مضيع الدين والدنيا وخافو على وسن منه واقتنعو بكلام ام ذيب غير ان وسن في نظرهم بنت عاقله ويمكن تقدر تلمه من الضياع الي هو عايش فيه وبعد هالجلسه هي ارجعت للخرج وبعدها بكم يوم جاها خبر ملكت يوسف ووسن وكانت تضن ان ابوه وجده اقنعوه )

افنان انزعت نظارتها بعنف ورمتها في الارض (لابستها علشان مايعرفونها لو شافوها بعد كذا )
والتفتت على وسن بحده وصدمه بروق اعرفت انها ماتدري عن السالفه ذي انتهزت الفرصه وكملت بنفس الغضب وبسخريه: شفتي صديقتك لاي حد عازه نفسها
افنان ارجعت تناظر في بروق وحست موقفها مره ضعيف وغلط بس هي اوعدة وسن انها تدافع عنها
وبتدافع عنها لاخر المطاف : هذي غلطته هو اذا الرجال ماقدر يواجه اهله ويرفض الزواج تبين البنت هي الي ترفض وتواجه
بروق : ايه ..ايه ترفض وتواجه وتقلب الدنيا فوق روسهم بس وش نقول عن الخانع الذليل..... يوسف
مع انه انحد عليها لكنه حب يحميها من نفسه
وجهز لها جناح تتسابق فيه الخيل في بيت اهله وهذا الجناح انا موجوده فيه هالحين تعرفين وش سوت صديقتك
ارفضت تسكن في الجناح واصرت على شقه الحالها
اطلعت من حماية عمها وجدها وكل اهلها والي مستحيل يسمحون له يلمس اشعره من راسها وخلته يستفرد فيها !يكون في علمك انا الغريبه
يوم عرفت حاله تركت الفندق والشقه الي اهلي شارطينها لي وجيت هنا في حمايت ابوه واهله
وماخاب ضني كل شخص في هالبيت له معي وقفه تشرف والافي لحظه اتركوني لجوره وظلمه
ومع كل ذالك يوسف كان معها غير وحتى بعد ماحطها في شقه لحالها حاول يحميها من نفسه للمره الثانيه وحط له غرفه وحط لها غرفه منفصله عنه تماما لكنها مافهمت الرساله واصرت انها ترمي نفسها عليه وحاولت بكل الطرق انها تفتنه
افنان اصرخت بقهر : زوجها وحلالها وماهو من حقه يحرمها من حقوقها
بروق بنفس الصراخ : قالها من البدايه مايبيها وماطاعت واكد على رفضه لها بعزله لها في غرفه ثانيه والااهتزت كرامتها والاحست على دمها جاب لها الصيع حقونه لحد البيت وفي وسط غرفة نومها
قولي لي وش سوت هي ووين كرامتها ليه مابلغت عنه الهيئه ليه ماجمعت العائله على راسه وافضحته ليه مانادت ابوه والاابوها وخلته يربيه ويوقفه عند حده اقل الكرامه ليه مالبست عباتها واطلعت من بيته لبيت اهلها وبصراخ اعلى ليه
رضت لنفسها المذله وقعدة تتفرج على العاهرات وهن يحتلن بيتها ويغتصبن كرامتها ويدنسن غرفة نومهاوحده ورى الثانيه ليه لوكان عندها كرامه من جد كان خلته يعفن في السجن على حركته الحقيره هذي بس وش تقولين في وحده بعد كل ذا مازالت تراكض ورا يوسف وراميه نفسها تحت ارجوله والي يرمي نفسه تحت الرجلين يستاهل الدوس
افنان انقهرت وحست ان وسن استغلتها وحطتها في موقف مهين افتحت شنطتها بعنف وطلعت الظرف الي اعطتها اياه وسن اسحبت الي فيه ورمتها على صدر بروق : استلمي قذارت زوجك
ثم التفتت على وسن بشراسه : هذي هي الصور القذره الي عطيتيني اياها رميتها في وجه زوجته زي ماطلبتي ومن هالحظه لااعرفك والاتعرفيني والاعاد اشوف وجهك ودوري وحده غيري تنبح دونك ياجبانه ياحقيره ياعديمة الكرامه
وسن حست بطعنه في اعماق قلبها اخسرت اخر صديقاتها على درب يوسف مثل ماخسرت غرور وفراس على نفس الدرب
افنان اطلعت من عندهم واهي تحس ان وسن استغلتها بابشع الطرق المصيبه انها كانت تبيها تقول انها وحده من الي يعرفهم يوسف وانه ضحك عليها وضيع شرفها ثم ترمي عليهم الصور وتهرب
بس هي ارفضت بشده مستحيل ترضى على نفسها حقاره مثل كذا بس مع ذالك ماقدرت تصمد قدام دموع وسن وتوسلاتها وبعد اقناع طويل من وسن اقبلت تمثل دور انها صديقة وحده من الي لعب عليهم يوسف بس حتى ذي ماقدرت عليها زوجة
يوسف اعرفت كيف تستفزها وتطلع كل خباياها .....
بروق انحنت للارض تلم الصور الي رمتها البنت قبل
لايشوفها احد حست بالغثيان واهي تشوف يوسف بوضع مخل مع وحده في السرير تحاملت على نفسها ولمت الصور بسرعه واهي تشوف في كل صوره وجه جديد الصور تقريبا خمس اجمعتهم وابرمتهم بشكل اسطواني واحكمت قبظتها عليها ام مزيد المحت وحده من الصور وصدت بقرف ام نادر مغطيه وجهها بيدينها وتبكي بحرقه والاشافت شي البنات كانو ورى بروق والصور طاحت تحت ارجول بروق فما شافو شي ام ذيب خيبتها في وسن كبيره جرتها
بيدها توقفها : قومي انقلعي لبيت ابوك استري نفسك يامال الوجع ياسويدة الوجه قومي فارقيني لاتشوفك عيني بعد اليوم قومي ......
بروق اخذت الصور واشملت وسن بنظرة احتقار واطلعت لغرفتها ادخلت غرفت النوم واتجهت للتسريحه مباشره افتحت واحد من الدروج ورمت الصور فيه واركضت للحمام وبدت تستفرغ وماتدري كيف اقدرت تقاوم حومت الكبد لحد ماوصلت هنا استفرغت مره وثنتين ولحد ماعجزت وماعاد يطلع من بطنها الاعصارت المعده المره
غسلت فمها ووجهها واهي تحاول تسيطر على الغثيان الي قلب كبدها تحس معدتها بتطلع مع حلقها هاعت مره ثانيه مره وثنتين واكثر والاطلع شي ارجعت تتمضمض وتغسل وجهها ثم ارفعت يدها تسد فمها تحاول تهدي نفسها وبصعوبه قدرت تنهي حالة الغثيان اطلعت من دورة المياه وراحت للمطبخ افتحت الثلاجه وطلعت قارورة مويه اشربت منها شوي ثم نزلتها على الطاوله وبدت تسوي لها كوب بابونج يهدي اعصابها







وسن كانت منهاره تبكي جابت افنان علشان تفضح يوسف قدام زوجته وتوريها خياناته موثقه بالصور وكانت تضن الامور بتمشي زي مارسمت لها ومن غير ماتجي سيرتها في الموضوع لكن كل شي انقلب ضدها وين انهيار زوجته الي قعدت طول الليل تحلم فيه وين دموعها وين انكسارها ليه مااثرت فيها الصور وشلون قلبت كل شي عليها من وين لها كل هالقوه وليه ماقدرت هي تكون بنفس قوتها ليه اسكتت يوم سكتتها وكأنها اميره واصدرت امرها لاحد خدمها ليه ماواجهتها... ليه... ليه ...لملمت نفسها واهي تاخذ عباتها من يد الخادمه البستها
والبست نقابها واطلعت من الفله واهي تبكي
نادر وجواد كانو راجعين من صلاة المغرب وتأخرو
عن الدخول للمشب مع الباقين لان بينهم سالفه اوقفو يكملونها برا في الحديقه وامام مدخل الفله الداخلي لفت انتباههم صوت بكى يقرب منهم التفتو باستغراب وشافو وسن واهي طالعه تبكي وتمسح دموعها بيدها ومانتبهت لهم جواد عرفها
وتخرع من منظرها تقدم لها بسرعه وجذبها له بعضدها : وسن وش فيك ليش تبكين
وسن زاد بكاها ولاردت جواد ونادر ناظرو في بعض وفي اذهانهم شخص واحد ..بروق ! محد يخلف الدمار الشامل ذا الا ذيك الشرسه
جواد زم شفايفه بغضب ورجع يلتفت على وسن ويجرها معه لداخل الفله واتبعه نادر وكأن نظرتهم
لبعظ نفت الشك باليقين بس وش مسويه بروق خلا وسن تنهار كذا ... ادخلو لصاله وصرخ جواد : الهنوف الهنوف تعالي
ام مزيد اسمعت صوت جواد واطلعت له طاحت عينها على وسن الي ملتصقه في حضن جواد وتبكي بانهيار صدت عنها وقربت لجواد وعينها عليه
: سم
جواد بعصبيه : وش فيها وسن ليه تبكي كذا
ام مزيد ناضرت وسن نظره ماعجبت جواد وارجعت تناظره : خلها تروح لبيت اهلها الله يستر عليها
جواد عقد حواجبه اكثر ونادر الي كان صاد عنهم التفت يمهم همس جواد : ليه وش صاير علميني
ام مزيد باصرار : خل البنت تروح لاهلها واعلمك
جواد ارتخت يده الي كانت ضامه وسن
ووسن اطلعت من حضنه ومشت بسرعه تبي تطلع من هالبيت تحس انها بدت تختنق وارجولها بدت تخونها كافي الذل الي اشربته داخل ماتبيهم يشهدون على انهيار بقاياها ماتبيهم يشوفونها واهي تندك من داخل وتتساوى مع الارض
مرت من جنب نادر من غير ماتناظر فيه واطلعت بسرعه نادر اتبعها بنظره لحد ماطلعت ورجع يلتفت على عمته الي نادتهم للجلسه الي في الصاله وبدت تحكي لهم الي صار ونادر يتذكر
( كان راجع من الشركه ومر دورة المياه قبل لايدخل لداخل البيت طلع من دورة المياه وشاف وسن تدخل وقف يتأملها واهو واقف على مدخل قسم دورت المياه وواضح انها مانتبهت له كان بيتقدم يسلم عليها لولا ان يوسف طلع فجأه ونادى وسن بغضب رجع ورى اجدار المدخل قبل يشوفه يوسف
مايدري ليه حس بفضول قوي يعرف وش يبي منها
انصدم بالي اسمعه وركض لوسن يلملم جرح كرامتها ويعرض عليها حبه لكنه انصدم اكثر برد وسن عليه واهي ترفض حبه وتعلن قدامه انها تحب يوسف وتبيه مايدري شلون حس باحتقار لها هالحظه
وذكرى ثانيه تكتسح عقله ذكرى قريبه البارح لمى
هنا يوسف ببرائته مال عليه وهمس في اذنه اذا
تبيها تراني مالمستها والاحتى باطراف اصابعي
انا مستحيل اقرب من وحده اعرف ان اخوي يحبها ! وشلون عرف يوسف اني احبها وليه سوا كل ذا علشاني ! تنهد بهم يحس انه السبب في ماساة اخوه مع وسن ولأول مره يحس انه انعتق من حبها وان هالحب المنبوذ تحول لكره عميق واحتقار ...



وسن راحت لبيتهم مع واحد من سواقين عمها
مافيها تطلب سايقهم وتقعد تنتظره وقفت السياره عند بيتهم الي كان قريب وانزلت منها بسرعه واهي تتمنى ماتشوف احد قدامها ادخلت البيت واتجهت للدرج فورا اصعدت هروله واهي تحمد ربها ان الطريق كان سالك قبل توصل لغرفتها بلحظه اطلعت همس في وجهها : وش فيك ورا كنك تبكين
وسن اندفعت لباب غرفتها بسرعه افتحته وادخلت
وسكرته في وجه همس وقفلته بسرعه مافيها تواجها مافيها تموت اكثر ! همس قامت تطق عليها
: وسن ..وسن افتحي
وسن اجمعت الي تقدر عليه من صوتها : روحي عني وراك موب ناقصتك
همس فسرة انفعالها غيره من زوجت يوسف تعرف وش كثر وسن مهوسه بيوسف واكيد انها طول الجلسه كانت كابته نفسها وتمثل عدم الاهتمام
والحين تفجرت كل غيرتها وقهرها قررت تتركها لحد ماتهدى
وسن واصله اخرها من الذل والقهر واحتقار الذات
اسحبت نقابها بعنف وارمته في الارض واهي تمشي
رمت الكعب على طريقها كملت مشي لغرفة نومها واهي تشلح طرحتها وعباتها بتتابع وترميهم على
الارض اوصلت السرير ورمت نفسها عليه وانهارت تبكي واهي تستعرض في ذهنها حياتها مع يوسف
لمى قالها انه مايبيها كانت هي بكل خليه في جسمها وبكل نبض في روحها تبيه وتعشقه وهايمه فيه كانت تضن ان حبها قادر على انه يجذبه لها
كانت تراهن على نفسها بقوه كانت واثقه انها بتكتسح قلبه وتحتله وفي وقت قياسي لكنها اكتشفت ان خيول رهانها ماهي الارسوم دخانيه
مالها وجود الاالعدم !
صدمها يوسف برفضه الشديد لها كان يعاملها بتعالي وعنجهيه كان يحتقرها ومايضيع فرصه وحده علشان يظهر لها احتقاره ونبذه بابشع صوره
.....كانت واثقه ان جمالها وفتنتها بتأسره بتشعل حرايق الرغبه فيه لكنه قابلها بأسواء اساليب القمع
راح جاب لها كلبه من الكلاب حقونه وبالغ في قهرها واذلالها لمى ترك البيت كله واختار غرفت نومها هي حتى يمارس فيها فجوره ......ورغم المذله عادت لمحاولت لفت انتباهه وعاد لإذلالها بنفس الطريقه استمرت تحاول واهي تظن انها قاعده تثبتله وش كثر متمسكه فيه واهو استمر يثبت لها وش كثر هو بايعها بتراب حتى يوم تشجعت وازرعت له كامره خفيه يازعم بتاخذ حقها منه وتفضحه ماقدرت تواجه غلاه في قلبها ماقدرت تأذيه ماقدرت ...اشهقت بعنف واهي تحس قلبها يتقطع من كثر الوجع الي تحس فيه وكأن مشاعرها طول هالوقت كانت تحت تأثير
حالة سكر اسمها يوسف والحين بس فاقت من سكرتها وانصبت عليها كل الاوجاع دفعه وحده
وجع خذلان وجع قلب توه يكتشف انه خسر حبه وللابد ... ووجع كراااااامه ......وجع كراااااااااامه
...... وجع كرااااااااااااااامه
ياه ياكرامت الذات وش كثر كنتي ضعيفه وجبانه
وش كثر كنتي ذليله ومهانه ........... شفتي ياوسن
الي تحس بكرامتها كيف كانت قويه وثابته كيف كانت مترفعه عنك وشامخه كانت تتعامل معك
وكأنك شي قذر ماله قيمه حتى انها ماتتنازل تتكلم
معك .... تتكلم عنك في وجودك بصيغة الغائب
تتكلم عنك بتقزز وكأنها تكلمت في شي مايجوز لوحده في مقامها انها تتكلم عنه.........اشهقت
عدت شهقات متتابعه واهي تحس البكاء قطع
انفاسها كانت طول الشهرين الي راحن تبكي خسارتها ليوسف لكنها الحين تبكي خسارتها لنفسها ...لكرامتها .....لبقايا ذاتها !



البنات اطلعو لجناحهم بعد خروج صديقة وسن مباشره ام ذيب كسر خاطرها منظر ام نادر واهي
مركيه يدها اليمين على الكنب وسانده جبينها عليها وتبكي بصمت ..الي صار ماهو بسيط ابد ووسن اخلفت ضنهم فيها حست بحرقه في قلبها على وسن لونها معلمتها ان يوسف قايل لها ماابيك
كان امنعت هالزواج لايتم مافيه بنت محترمه تغصب رجال بنفسها لانه راح يذلها ويهينها نسمع عن ارجال يغصبون حريم بانفسهم ايه بس حنا غير
حساباتنا غير قدرتنا على الجرح والإذلال غير حجم التسامح عندنا غير انانيتنا غير اذيت الرجال اضعاف مضاعفه عن اذية الحرمه حقدهم وكرههم اضعاف مضاعفه عن الحرمه ...تنهدت بهم وامسحت الدموع من عيونها وقامت اجلست جنب ام نادر تهديها


بروق اجلست في جناحها لبعد صلاة العشاء ثم
قامت تنظف بقايا المكياج عن وجهها وارجعت تتزين من جديد حددت عيونها الفاتنه بكحل اسود
وحطت مسكره وروج وردي فاتح مره واكتفت لابلشر والاكنتور والاريميل .....الكحل اعطى عيونها نظره قويه متقده انزعت الطوق من شعرها ومررت الفرشه عليه تسرحه شعرها تحرر من اسنان المشط بسهوله وساح على وجهها وخرته عن عيونها وخلته
حر منظره السايح والي يحتم عليها انها تبعده عن عيونها باستمرار اعطاها مظهر متناقظ مابين الدلال والقوه والنتيجه انوثه مدمره ...انزلت للمجلس واهي ترسم على وجهها ابتسامه مزيفه شافت
ام مزيد وام نادر وام ذيب جالسات يسولفن بهدو
ويبدو ان التوتر خف بشكل كبير : السلام عليكم
ردو عليها السلام بهدوء
وام نادر نزلت نظرها في الارض مستحيه منها يوسف فشلها بسواياه بروق لاحظت خالتها كيف جالسه واهي مكسوره قربت منها وباست راسها
وبحنيه : وش فيها الحلوه زعلانه
ام نادر ارفعت راسها لبروق وابتسمت لها بحرج
: انا لو ازعل من الناس كلهم ماازعل منك
بروق ابتسمت لها بمحبه وانحنت عليها مره ثانيه
باستها مع خدها : يافديت الي مايزعل مني ياناس
ثم اعتدلت في وقفتها وراحت لطاولت الخدمه : تبون شاهي والا قهوه
ام مزيد بابتسامه : لافكينا من القهوه من اليوم نتقهواء
بروق ابتسمت لها : ان شاء الله
اخذت زمزمية الشاهي وصبت لهم جميع ابتدأً من ام ذيب ثم وزعت عليهم صحون الموالح وصبت
لها كاسه واخذت لها صحن فطاير واجلست معهم
ام ذيب حست انها اخطت في حق بروق لكنها تكابر عن الاعتذار وبدل ماتعتذر منها صارت تسولف معها كبديل للاعتذار لكن بروق مانست كلمتها وتشكيكها في شرفها ولولا احترامها لكبر سنها ماردت عليها فكانت ترد على قد الكلام وببرود
ام مزيد بادرت بالاعتذار باسم عمتها : السموحه يابروق ترا عمتي ماتقصد شي بس الشيطان حضر في ساعة غضب

ام ذيب ماعقبت على كلام ام مزيد وهذا الي خلا بروق ترفض اعتذارها : ياعمه انتي رايتك بيضاء
وماجاء منك خطاء حتى تعذرين عنه وراعي الخطاء ملزوم بخطاه
ام ذيب حز في نفسها كلام بروق وصدت وكأنها مافهمت الكلام هي معترفه بغلطها بس تحس انها كبيره في حقها انها تعتذر من وحده اصغر من اعيالها ........استمرت جلستهم مابين سوالف ومزاح خفيف رغم الضيقه المكبوته داخل الانفس بسب الي صار ......

في جناح البنات غزل في قمة ثورانها واقفه قدام غرور الي جالسه على سريرها واهي تتكلم وتحرك ايدينها بانفعال : شفتي اخوك الرمه وش مسوي يافضيحتنا عند بروق يارباه وش الخسه ذي كيف يجيب القرف الي يعرفهم عند وسن كيف
غرور اصرخت عليها : ووسن ماتقل عنه دنائه وخسه والاوش حادها تسكت له كان شبت فيهم حريقه الكلاب لكن الكرامه عندها معدومه
غزل بذهول : معدومه وبس هذي ماتسجل في اعداداتها شي اسمه كرامه خير شر الوقحه ماخذته غصب وقاعده تتسول ؟؟؟! ماقدرت تنطقها حست بغثيان من مجرد الفكره !
غرور : يازعم انها تحبه عساه الموت القلب الي بيحطني تحت الرجلين كذا
غزل تذكرة شي : انا ابي افهم بس يوسف كيف جاله وجه يعلم بروق بكل القرف ذا واهي كيف اسكتت له بعدها والاقاعده تدافع عنه
غرور ببرود : انا الي علمتها اليوم بعد الظهر
غزل اشهقت باستنكار : وشهو انتي الي علمتيها وانتي من متى تعرفين بالخراب ذا كله وليه ساكته ومن وين عرفتي اساسا
غرور بعدم مبالاه : عرفت من وسن بعد طلاقها من يوسف وساكته لان السالفه ماتنقال ولولا اني متوقعه ان سالفت وسن بتنفتح والاكان ماقلت لبروق بس بغيتها تكون على بينه علشان ماتصير مثل الاطرش في الزفه
غزل تحس عقلها راح يتوقف من الصدمه : والمجنونه ذي نازله مع يوسف تتمضحك كيف اقدرت تتحمل ذا كله وتسكر عليه ولاتجيب ليوسف طاري عنه كيف اقدرت تطالع في وجهه وتبتسم له بعد ذا كله ..
غرور تقاطعها : والأهم كيف اقدرت تدافع عنه وتحط حيلها كله في وسن وكأن يوسف طالع من السالفه
غزل بحيره : لا البنت هذي غريبه من جد تتوقعين تشيل قشها وتروح لأهلها
غرور بثقه : بتحظر وبتحتفل وبتكون نجمة الحفل
غزل واهي تجلس مع غرور على السرير وبهمس : لااا كذا البنت تخوف !

في المجلس بعد العشاء
اتصل رعد ببروق يبلغها انه جاي في الطريق علشان ياخذها
ام نادر خافت ان بروق تروح لاهلها وماترجع بعد الي صار التفتت عليها بحذر تجس نبظها : لاتنسين
موعدنا بكره بأمرك على الساعه وحده
بروق ردت بشكل عادي : ان شاء الله تلقيني جاهزه
ام مزيد خافت تعلم اهلها بالي صار وتكبر المشكله
: استري ماواجهتي
بروق افهمت قلقهم ابتسمت بتحبب : ماهنا الاالستر انا اليوم واعده يوسف اني اعطيه فرصه اخيره علشان كذا راح اعتبر الي صار من الماضي وماراح اناقشه معه لكن لازم تعرفون اني اخذت اكفايتي منه وعند اول غلطه جديده له راح اتركه وللابد
ام نادر هزت راسها بتفهم لها ويأس من يوسف: حقك والله يصلح يوسف
ان شاء الله انه يصدق معك ويتعدل
بروق : ان شاء الله
ام ذيب اكبرت في عينها بروق كلامها موزون وجوابها حاضر وكأن عقدة السانها انفكت واهي تشوف بروق تمشي مقفيه من عندهم استوقفتها قبل تطلع مع الباب : يابروق
التفتت بروق بكل جسمها احتراما لام ذيب : لبيه
ام ذيب : السموحه يابنت جاسر انا اشهد ان جاسر ربى بنت
بروق ماتبي الاهالكلمه ام ذيب مره كبيره وكثرة التشره عليها ومعاتبها مامنه منتوج تبقى اكبر منها باسنين طويله ومناطحها عيب عليها ولولا انها تكلمت في شرفها والاماكانت راددتها ابد
: مسموحه ياعمه ارحم الله والديك لون الكلمه الي قلتيها دون العرض ماوقفت عليها
ام ذيب تفشلت حست ان البنت عقلها كبير ولها موقف ومبداء : الله يعفي عني ركضت شيطان وراحت
بروق : عفا الله عنا وعنك ودامك تراجعتي محلها دُفِنَتْ والاكنها انقالت
ام مزيد ارتاحت ان بروق سامحت عمتها : كفو بنت جاسر ياجعل من رباك للجنه
بروق بابتسامه : كفوك الطيب وامين جعل والدي ووالديك للجنه وحنا معهم والمسلمين اجمعين
رد جماعي : امين
ام نادر ابتسمت بفخر بزوجة ولدها : سلمينا على امك واختك ريومه
بروق : الله يسلمك يوصل

اطلعت بروق وشافت الشباب متجمعين عند رعد
جواد ونادر ويوسف اخذت نفس عميق واهي تشوف يوسف جاي لها ....وقف قدامها واهو مستغرب انها لابسه نقاب بغطاء دائما تلبس نقاب مفتوح مد يده لغطاء النقاب بيشيلها وامسكت يده قبل توصل لها وبتبرير : حاطه كحل خلها
يوسف بشوق :بس بشوف عيونك قبل تروحين محد يشوفك من هنا
ورجع يرفع الغطاء عن سحر عيونها واهو مستغرب من نظرتها القويه له واهي تناظر في عمق عيونه مباشره حس ان فيها شي نطق بقلق :وش فيك
بروق شتتت نظرها عنه واهي تجاهد علشان تسيطر على كمية القرف الي تحس فيها تجاهه
وفي نفس الوقت ارفعت يدها لغطى النقاب تنزله على عيونها : تدري اني تعبانه والجلسه الطويله زادت الام اظهري
يوسف اقتنع بكلامهايتذكر زين وش كثر عانت البارح من الماغص ووجع ظهرها
مد يده لمخباه طلع بوكه وطلع بطاقة الصراف منها ومدها لها : سلامتك ياقلبي اخذي هذي خليها معك يمكن تحتاجين شي
بروق باعتراض : لا ماله داعي بروح لاهلي ماني رايحه لسوق
يوسف باصرار : لاتنسين بكره وراك حفله
بروق : خالتي متكفله بكل شي واهي بتجي تاخذني من عند اهلي ماراح البس عندهم
يوسف تاكد انها ماراح تاخذها رجعها في البوك وسحب الف ريال من بوكه ومدها لها : اجل اخذي ذي
بروق تبي الفكه اخذت الفلوس وحطتهم في شنطتها ....جاهم صوت رعد بمزح : ماحلت لكم السوالف الاقدامنا
يوسف ضحك وتقدم لبروق لف يده على امتونها ومشاها معه لسياره : ههههههه يكفينا شرعيونكم يالعزابيه
بروق تحس انها بتختنق من قربه... يوسف كان يمشيها لباب المعاون واهي اسحبت نفسها منه :بسلم على رعد
فكها واهو يناظر في رعد بغيره : سلمي عليه من هنا
رعد ترك نادر وجواد الي كانو مصدومين من الي يصير قدامهم وتقدم لبروق يسلم عليها واهو يمشي لها رد على يوسف : بسلم عليها وبحظنها واشيلها ...
قاطعه يوسف :لاتخليني ارجعها الحين
رعد انشغل بالسلام على بروق :هلا بالعروس
قاله واهو يصافحها ويبوسها مع خدودها من فوق النقاب
بروق بسعاده بشوفته : هلابك زود وشلونك عساك طيب
رعد واهو مازال متمسك بيدها : الحمد لله بخير
يوسف قرب منهم وسحب يد بروق من يد رعد تعالي اركبي بروق مشت معه ورعد التفت على جواد ونادر واهو يضحك :هههه بنت جاسر سبت ولدكم سبي
جواد بضحكه :شكلنا بنصف عندكم كلنا
رعد بابتسامه : لاخلاص عطيناكم وحده كافي عليكم
نادر :انا باخذ بروق واسطه
يوسف فتح الباب لبروق واركبت وسكر الباب بعدها
ورعد فتح بابه وركب واسمعت بروق كلام نادر
ارفعت صوتها له :تبشر بعزك
رعد سكر بابه واهو يفتح الشباك علشان يسمع رد نادر الي طل عليهم : هذا انتي وعدتيني خليك متذكره
بروق بجديه : ان كنت جاد والله اني لاسعالك بالعروس الي تستاهلها
نادر بعد الي صار مع وسن عاف بنات عمه كلهن ومع انه ماكان يفكر بالزواج بس هالسالفه الي جت من غير تخطيط خلته يقدم : جاد ونص انتي بس جهزي الوضع وعلميني وبشرط تكون من ال ماجد
رعد تلفت بينهم : على كيفكم تخططون على بناتنا
بروق تغايظ رعد : انت مالك دخل بين العوامريه
نادر ضحك :ههههه كفو
رعد : وبعد صرتي منهم
بروق لنادر :كفوك الطيب
ولرعد :اقول امش سرا الليل وحنا نسولف في السياره
رعد حرك سيارته واهو يأشر للشباب بيده اشارة السلام
يوسف رجع لعيال عمامه وعماته الي ينتظرونه عند باب المشب وبمجرد مامشى رعد ارتفعت اصواتهم بتعليقات عليه

نادر التفت على جواد بحيره : انت شفت الي انا شفته ؟! الهوشه الي وش كبرها وين راحت ؟!
جواد بجديه : هي تفوت بمزاجها الله العالم ان الفراق قريب
نادر رفع انظره ليوسف شافه يمزح مع الشباب وباين عليه مبسوط حزن عليه : حسافه لو ضاعت من يده باين عليه يحبها
جواد بجديه : يوسف بلاويه ماتنترقع مستحيل ان بروق تكمل معه ....الاتعال وش هالخطبه الي على الطاير
نادر رفع كتوفه ونزلها بمعنى مدري : تقدر تسميها انتهاز الفرص
جواد ضحك : هههه منت بسهل دوبني صدقت انك رجل اعمال




————————————————



بروق ادخلت على اهلها وشافتهم متجمعين في الصاله ينتظرونها واول ماشافوها فزو بفرحه وترحيب
بروق انبسطت بشوفة اهلها اتجهت لابوها تسلم عليه بشوق :هلا هلا هلا يالله انك تخليلي هالوجه الوسيم
ابوها حضنها بحب : هلا والله بنور البيت من يوم رحتي محد تغزل في
بروق : هههههههه لا مالها حق بنت شاهين احد يشوف القمر ذا والايتغزل فيه
امها اسحبتها لحضنها : وانتي دايم صافه معه
بروق :هههههه افا عليك يالغاليه انتي الحلا والزين كله بس الظاهر ولد ماجد زايغه عينه اليومين هذي
امها : هههه ايه زايغه بزود
ابوها : افا عودتي علي
مشاري يتقدم لها يسلم عليها ويقرصها في اذنها
: فتنتي بينهم ياجنية الغار
بروق : هههههه هذي جريمتك انت الي نزلتني من سيارتك
الريم تسلم عليها : بس عاد تكفون قفلو هالسيره
رعد يضحك : ايه سكرو سكرو لاتبكي علينا الرغايه
ام مشاري : الله لايعيدها من ليله
مشاري لاحظ وجه ابوه تغير وتنكد من طاري الغار وذكراياته : من جايكم يومكم مسوين عشاء
بروق اجلست على الكنب واجلسو كلهم : عماتهم ثنتين وحده جايه من الخرج ووحده جايه من المزاحميه
تذكرة كلام ام مزيد والتفتت على ابوها : يبه تعرف واحد اسمه عدي ال شعوان
جاسر اعتدل في جلسته : ايه اعرفه تجاورت انا وياه
اربع اسنين ثم نقلنا من عندهم وبعد يجي سنه سمعنا خبر وفاته الله يرحمه وش جاب طاريه
بروق : عمت يوسف الي في المزاحميه ماخذه من ال شعوان
ابومشاري ابتسم لام مشاري : تذكرين حريمهم الي خليتهين يكملن ادراستهن

ام مشاري ضحكت : ههههه عفراء وعذبه الله يذكرهن بالخير ليتني استدل عليهن ....عفراء بس احملت اتركت الدراسه اما عذبه مكافحه ماشاء الله عليها مع ان عدي الله يرحمه كان يزن عليها علشان تتركها

ابو مشاري : ياهم احقدو عليك عدي وراجح في ذاك الوقت يقولون حريمنا مكتفيات بالثانويه حرمتك ليه تحشر عمرها وتقنعهن يكملن الجامعه

بروق بحماس : الله عليك يمه مهتمه بتطوير الذات من صغرك

مشاري بمزح : ههه شكل ذولي الثنتين اول ضحاياها

ضحكه جماعيه هههههههه

ابو مشاري : الضحايا راجح وعدي توهم متزوجين
بيعيشون حياتهم وامك اشغلت الحريم بالدراسه

رعد بضحكه : ههه هذي شكوى مبطنه يمه لانك كنتي تدرسين مثلهن

ام مشاري بثقه : تمسخرو زي ماتبون ماعلي منكم
وعذبه هي اول انجازاتي والاعفراء انهزمت واستسلمت لظروف الحياه

ابومشاري لاحظ ان بروق فيها شي متغير كأنها تعبانه كأنها زعلانه ميل عليها : وش فيك احد مزعلك
بروق التفتت على ابوها : لازعلانه والاشي بس تعبانه شوي تعرف عندنا ضيوف ومن اليوم جالسه

ام مشاري تدري ان الدوره معها علشان كذا من البدايه توقعت انها مرهقه وتعبانه لهاالسبب
: اجل قومي نامي وارتاحي بكره عل خير وراك حفله ويوم طويل
بروق ماصدقت على الله احد قالها نامي قامت واقفه واخذت عباتها وشنطة يدها : يالله تصبحون على خير
رد جماعي : تصبحين على خير

بروق اصعدت لغرفتها واهي حدها مرهقه تعب جسدي ونفسي وافكار توديها وتجيبها حاسه انها مزحومه باحداث ومشاعر والم فوق طاقتها كل الي تتمناه الحين انها تختلي بنفسها وترتب اوراقها من جديد اوصلت لغرفتها افتحت الباب وسكرته وراها واقفلته رمت شنطتها وعباتها على الكنب الموجود في الجلسه الجانبيه وتقدمت اكثر للتسريحه جلست على الكرسي وبدت تنظف وجهها من المكياج خلصت تنظيف وقامت دخلت دورة المياه غسلت وجهها ثم بدلت ملابسها والبست
بجامه دافيه واتجهة للسرير رمت نفسها عليه
وقبل لاتغوص في دواخل ذاتها اسمعت الباب يطق
ازفرت بضيق وقامت بتثاقل افتحت الباب ودخلت
الريم : انا جيت
بروق تدري انها بتدخل في تحقيق طويل : ريومه حدي تعبانه وابي انام يصير نأجل هالجلسه لبكره
الريم دخلت لحد ماوصلت السرير اخذت مخده سندتها عليه وسندت ظهرها على المخده ومدة ارجولها قدامها وبدت تربت بكفها على السرير جنبها : تعالي تمددي وارتاحي الناس يتكلمون بلسانهم ترا موب بالعمود الفقري
بروق اضحكت على كلامها : هههههه نشبه
سكرة الباب واقفلته وراحت تمددت على السرير
جنب اختها منسدحه على جنبها ومتكيه راسها على كفها ومرفقها ثابت على الفراش بحيث يكون راسها مرفوع على يدها
الريم بجديه : من الاخر لاني عارفه انك تعبانه ومحتاجه تنامين بروق وش مسويه مع ذا السربوت وليه مارجعتي للبيت اول ماعرفتي ببلاويه

بروق قيدها اعرفت ان فيه واحد واشي بيوسف عند اهلها ومعلمهم بقذارته كلها غير ان الريم حاولت فيها كذا مره بالتيلفون انها تقنعها ترجع لهم فورا
: الريم تكفين فضيها سيره انا حدي تعبانه جايه ابي ارتاح لو اشوي
الريم بحزن على اختها : وانا حدي قلقانه عليك وابي اتطمن انك بخير
بروق ناظرت فيها بعمق ثم ازفرت نفس عميق
ورمت نفسها على المخده منسدحه بالكامل على ظهرها : واذا قلت اني انتقلت لبيت اهله وشرطت على ابوه حمايتي منه وقعدت في غرفه منفصله عنه تماما ولحد الحين عذراء ولاعمره راح يطولني دامه مايستحقني وش تقولين
الريم توسعت عيونها بذهول خوفها على اختها ماعطاها فرصه تفكر في التدابير الي اتخذتها ضد يوسف كل تفكيرها كان محصور في انهم يبعدونها عنه بسرعه قبل يأذيها لكن كلام بروق الحين بروز لها الصوره وخلاها تشوفها بوضوح اختها حاميه نفسها على اكمل وجه وماهي محتاجه نصايحا
ماتوقعت ان بروق بهالنضج جت واهي ناويه تفتح لها محاضره طويله عريضه عن الحياه الزوجيه واعطتها الخلاصه في كلمتين فعلا يوسف مايستاهلها وكونها عذراء لحد الحين هذي شجاعه وفطنه من بروق
هزت اكتوفها باستسلام : اقول الحمد لله انك عارفه قدرك وماارخصتي نفسك ليوسف
بروق غمضت عيونها على طاري يوسف تفكر في الي صار معها اليوم
الريم لاحظت انها تبي ترتاح مدت يدها وامسكت
فيها يد بروق واضغطت عليها بين اكفوفها بروق التفتت عليها بتسأل .....الريم بتشجيع : الحين بس عرفت ليه امي وابوي باردين من ناحيت موضوعك
وكل ما اكلمهم عنك يقولون احنا واثقين ان بروق تعرف تتصرف صح والحين حتى انا بريحك من ازعاجي واقتراحاتي الفاشله... الله يقويك ويحفظك
يارب
بروق تأثرت بكلام الريم فزت جالسه واحضنتها : الله يخليك لي والايحرمني منك
الريم واهي تشد على بروق في حضنها : امين والايحرمني منك يالله عاد نامي وارتاحي تصبحين على خير
قالته واهي تبعد بروق عن حضنها بشويش
بروق ابتسمت لها : وانتي بخير

اطلعت الريم وسكرت الباب وراها وبروق قامت وراها اقفلت الباب مافيها تشوف احد مافيها تتكلم مع احد تبي تحضن روحها بنفس الطريقه الي احضنتها فيها الريم تبي تواسيها تبي تقولها عسى ربي يعطيك صبر على كل مايواجهك ......ابتعدت عن الباب واهي تحس ان عمودها الفقري تحول لحبل يتأرجح بين اكتافها وردفها من شدة الألم راحت للسرير تتسحب بشويش انزلت على السرير بركبتها واسحبت المخده دخلتها تحتها وانبطحت
فوقها راسها على حافة المخده وباقيها تحت بطنها
حست براحه والمخده تضغط على بطنها ويسكن مع ضغطها شي من المها بدت تستعيد شريط حياتها مع يوسف ......يوسف ذا انسان وضيع واذا حب يجرح احد يهينه بحقاره وقلت مروه مثلا يوم بينت له انها ماتبيه مباشره راح خانها من غير مايحط اعتبار لاول ليله تجمعهم مع بعض ويوم خانها خانها بطريقه قذره قالها بروح فزعه لخويي
ورجع بدليل على خيانته لها يبيها تكون متيقنه
من الخيانه وفي نفس الوقت لو شكت لأهلها عذره
جاهز انه طلع فزعه لخويه ومتأكده انه ساعتها راح
يجيب اي احد من اخوياه يقول انه كان في مشكله وفزع له ثاني يوم لمى راحت لأهله حاول يستدرجها بعيد عنهم بسالفة انها تروح معه تجيب اغراضها ومتاكده لو طلعت معه خطوه وحده كان اخفاها عن الكل واستفرد فيها حتى يمارس عليها
حقارته بعيد عن حماية اهله واهلها
ثاني يوم لها عند اهله صبح عليها بأثر خيانته المطبوع بكل وضوح على ارقبته وكأنه قاعد يذيع اعلان قدام الكل شوفوني عايش حياتي بالطول والعرض والاهمني عروسة الهنا الي جالسه معكم
وفي ليل نفس اليوم يرجع عليها مكسر ويستغفلها
ويخليها تعالجه وتسهر الليل على راحته واهو راجع من خيانته لها اليوم الي بعده ولمى واجهته بحقيقته صفعها على وجهها بكل عنجهيه وغرور
ورجع الصبح يعتذر بكل بساطه واليوم اكتشفت
الحقاره المتبادله بينه وبين بنت عمه قمة القذاره
قمة الانحطاط وانعدام الاخلاق وبكل بساطه يقول تعالي نفتح صفحه جديده !!! ياه يايوسف ياسهل
توريق الصفحات عندك ............اااااه هذا كله في اسبوع الايوم معركه مستمره وجولات متعاقبه
واجهت ...جرحت ....انجرحت ....خسرت ...كسبت
حزنت .....فرحت .....كم هائل من المشاعر المتضاربه احتدمت داخلها واضغطت على اعصابها
لكنها مع كل ماصار تقدر تقول انها اليوم بالذات كسبت ثلثين المعركه مكيدة وسن اخدمتها وخلت يوسف يتعرى تماما قدام اهله واقاربه وصار واضح للكل انها هي الي ساكته عن بلاويه بمزاجها وانها الحين معطيته فرصه وتنتظر عليه الزله وبكذا متى ماتطلقت بيكونون على يقين ان الخطاء من يوسف
وعلى كل حال هم الحين على يقين ان يوسف مايستاهلها وبكذا تكون تخلصت من سياف ويوسف ...........ترميهم ورى ظهرها وتبدا حياتها زي ماتبيها هي برررروق




__________________________






هزاع طلع من مكتب المحاماه وجلس يفر في الشوارع ماهو قادر يروح ايواجه خزام بالي اعرفه
والاهو عارف كيف يتصرف والاحتى له نفس يشوف احد لقى نفسه قدام محطه بترول ناضر في مؤشر البترول في سيارته ولقاه على نهايته دخل في المحطه عبى سيارته ومشى رايح لمحل خزام بيعلمه والي يصير يصير قعد يفكر وشلون يفاتح خزام في الموضوع لحد ماشاف محل خزام قدامه وسيارته واقفه عنده تجاوز المحل وراح للبيت احسن شي يعلم عذبه ويشوف رايها في الموضوع واحسن وقت يقابل فيه عذبه بعيد عن خزام بكره بعد مايروح خزام لجده هنا ارتاح هزاع للفكره وصمل عليها وصل للبيت وقف سيارته ونزل منها وسكرها وعينه على بيت خزام الملاصق لبيتهم غريبه وش هالسياره الي عنده وباب الشارع مفتوح
راح لبيت خزام بسرعه ولمى وصل للباب دخل بشويش بيشوف وش السالفه تفاجاء ان باب المشب مفتوح وواضح ان النار مشبوبه من الدخنه الي تصاعد من المدخنه قرب من شباك المشب وسمع صوت رجال يتكلم طل مع الشباك بهدوء وشاف رجال جالس عند المنقل شاب النار ومركب القهوه على جالها ويكلم بالجوال اعتدل في وقفته
بيدخل عليه لكن الكلام الي اسمعه اصدمه ابعد نفسه عن الشباك علشان الرجال مايشوفه والي كان منزل راسه وملتهي بالنفخ على النار بالمهفه الي في يده اليمين والجوال في يده الايسار هزاع رص نفسه على الجدار جنب الشباك بالضبط ووقف يتسمع !!







_________________________________







*





*




*



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-02-20, 03:04 AM   #1688

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




البارت الثامن عشر









مزيد واهو جالس في المشب عند خواله انتهز فرصة ان الشباب قامو يشيكون على تجهيزات العشاء وفتح جواله دخل على الواتساب اختار
ارسال رساله جديده دور اسم خزام وبدا معه محادثه هذي اول مره يرسله واتساب ومايدري اذا راح يرد عليه اولا
: السلام عليكم
/عليكم السلام هلا
مزيد ابتسم لان الرد جاه مباشره واهو من اول ما ارسله لاحظ انه متصل
: وينك فيه
/ في محلي وانت
: عند خوالي ماشاء الله متى تطلع من محلك
/ على الساعه ثنعش اوقبلها بشوي بغيت شي
: لا بس طفشت من الجلسه قلت اسولف معك شوي متى بتروح لجدي على خير
/بكره بعد الظهر اقول مزيد انا مضطر اسكر بروح اودي امي اغراض للكوفي حقها
: عمتي تداوم هالوقت
/ ايه ماتطلع الاعلى حدعش ونص واحيان ثنعش
: اوكي مع السلامه
/ مع السلامه
مزيد ناظر للوقت في اعلى شاشة الجوال وكانت الساعه عشر سكر الجوال على صوت خاله ابونادر
يقلطهم للعشاء .....بعد نصف ساعه طلع من بيت
خاله وفي راسه وجهه محدده .....بعد عشر دقايق
وصل للبيت الي يبيه وقف سيارته ونزل مد يده
لجرس الباب ودقه مره وثنتين وثلاث وعلق عليه لحظات هو عارف ان مافيه احد بس حب يتاكد من باب رفع العتب ...مسك شماغه وتلثم فيه ثم رفع
اسفل ثوبه الشتوي واربطه على خصره ناظر لزخارف الباب الحديديه البارزه واهو يرسم خارطه سريعه لخطواته تعلق في اعلى بروز الزخرفه ورفع
رجله على البروز المتوسط لمسافت الباب من الاسفل للاعلى وبدى يتسلق وفي لحظات سريعه
اعتلى السور ونزل منه لداخل الحوش استدار داخل للمشب يختبر بابه لقاه مفتوح افتحه على وسعه وفتح النور والشباك ثم فك ارباط ثوبه وعدله وفك لثمته ونسف الشماغ ورى ارقبته رجع لباب الشارع
افتحه مثل كريمٍ ينتظر ضيفانه رجع دخل للمشب
بثقه شب النار واستوى جالس لاحظ وجود مغسله صغيره جانبيه داخله ظمن ديكور ارفف الجبس الي
عادةً تكون مزينه صدر المشب ويتوسطها المنقل
حق الشبه سحب ابريق القهوه من فوق الرفوف اغسله وصب فيه ماء دور القهوه بين العلب الخزفيه المرصوصه داخل الرفوف لقاها ونزل علبتها جنبه زين للابريق مكان على جال النار ولقم فيه فنجال قهوه ....دق جواله ورد عليه
:هلا يبه وشلونك
/ الحمد لله بخير وشلون ربعك الي انت عندهم
: الحمد لله خوالي كلهم بخير ويسلمون عليكم
انت في البيت
/ لا متعشين عند عمك منوخ وعنده لهالحين
: جدي وشلونه
/ طيب وينشد عنك
: عطني اياه
جاه صوت الجد
/يالله انك تحييه
: الله يبقيك يالغالي وشلونك
/ الحمدلله ابوجابر واعياله وشلونهم عساهم طيبين

هنا دخل هزاع

: الحمد لله بخير ويسلمون عليك كلهم
/ الله يسلمهم عطني جدك ابي اكلمه
: ماني بعندهم
/ اجل وين انت
: في بيت خزام

وهنا قرر ياقف مكانه ويتنصت على باقي المكالمه

بحده / وش تسوي عنده
: تخبرني ماحب ابات في بيت ماهوب بيتي والامن بيوت اهلي
بعصبيه وكره / تخلي بيت جدك وتبات عند ذوي معدي قطعاء الطاري الودر قطعاء يامال الماحي الي يمشي عليهم واحد واحد
تجاهل الدعاوي والمسبه: جدي على راسي من فوق وانا نظامي الي مايشاركني نفس الاسم ينقاله قريب ماهو من الاهل الزم وال معدي مالهم دخل في بيت خزام هذا بيت ولد عمي بيت ال شعوان بيتي
بغضب وصراخ / لامهوب بيتك واطلع من عنده هالحين والا ..
قاطعه : انا ماني ورع تهددني وتعلمني وش اسوي هذا بيتي وببات فيه وغصبن عن الكل واولهم راعيه
بغضب اكبر /ابو منوخ انا تقولي غصب عنك
: حاشاك يالغالي السموحه طال عمرك مهوب هذا القصد بس ولد عمي ماني بحاربه على غير سبب
صرخ بقهر / انت تعرف السبب وشنهو مير اطلع من عندك اطلع امرضتني لابارك الله فيك
بتمرد : خزام ماله دخل في اسبابك والليله ماني بطالعن من بيته لوعلى موتي ماهوب عاجبك اني عنده ارسل من يفرغ الرشاش في صدري هالحين وحلفت اني ماارده بس طلعه ماني بطالع وفي صدري نفسٍ يتردد
اختفى صوت الجد ومازال يسمع سبابه وشتايمه الغاضبه وجاه صوت ابوه
/ انت ماتفهم جدك قال اطلع تطلع من دون اجدال
: يبه لاتتبع جدي في ظلمه الي انا سويته هو الصح والي المفروض يصير من زمان
/ انا الزم ماعلي ارضاء ابوي وكل شي عند ارضاء ابوي يروح في حريقه حتى لونه انت خل عاد خزام

: وانا هالحين ادور ارضاء ربي وجدي لاحقن على ارضاه ماعليك انت اعرف اتصرف معه انت بس
عطني كم شتيمه على اذنه وازهل الباقي .....

هنا هزاع سكر فمه بيده وخنق انفاسه واهو يتسلل
طالع راح لسيارته واهو يضحك على سالفة عطني كم شتيمه على اذنه مهوب صاحي ذا فتح باب السياره وركب فيها دق على خزام وعلمه بكل الي اسمعه وطلب منه يجي للبيت بسرعه سكر من خزام ونزل من السياره سكرها ورجع لبيت خزام وهالمره تعمد يدف الباب على الجدار معلن عن دخوله ......دخل مع باب المشب واهو يشوف
مزيد قيده انهى المكالمه وقاعد يزل القهوه في الدله شاف هزاع لمى دخل وكمل يصب القهوه في الدله لين ملاها ونزلها على الوجار وقام واقف بثقه راعي البيت الي يرحب بضيوفه
كان متأكد انه مادخل ووقف يناظر فيه باستنكار كذا الاواهو من خوال خزام تقدم لهزاع بترحيب : ياهلا
الله حيه
هزاع تقدم لمزيد وسلم عليه واهو يمثل دور الضيف : الله يبقيك
مزيد ياشر على الجلسه قريب من الوجار : اقلط تقهو
هزاع يبي يردله قولة هذا بيتي وبتهكم : لاياشيخ تقلطني في بيتي
مزيد رجع يجلس مكانه بثقه وبدى يطلع الفناجيل ويغسلها في المغسله الي جنبه وفي نفس الوقت رد
على هزاع : لونه بيتك ماشفتني فيه
هزاع انغاض منه : احلف بس اجل منهو بيته
مزيد يدري انه يبيه يقول بيت خزام : بيتي انا
هزاع تنرفز من قلب : ومن انت علشان يصير البيت بيتك
مزيد رفع راسه لهزاع الي مازال واقف وبنظرةتحدي صابت هدفها : انا مزيد ال شعوان ...يوجعكم هالأسم !!

هزاع كان بيرد وجعنا يحرق في كبودكم لليوم لكنه
تراجع في اخر لحظه هذا مزيد الوسيط بين خزام واهله وتوه سامعه يتهاوش مع جده علشان خزام
اذا فيه احد بيفتح لخزام ابواب اهله من سعه فاكيد انه هالمزيد ضحك بسخريه : مااذكر اني سمعت هالاسم من قبل ....يعني مايفرق معي

مزيد بترفع : انشد ابوك عن يوم العتق واكيد انه بيفرق هاك الحزه

هزاع شاف ان الماضي على وشك انه يرجع يتكشف بابشع صوره قرر يدفن الفتنه قبل تعداه لغيره وينشبون العائلتين في بعض تكلم بجديه : الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها تعوذ من ابليس وصب اقهوتك دامني الضيف !
قاله واهو يستوي جالس قريب من اوجار الضو
مزيد اعجبه توقف هزاع عن الملاسن قرب له صحن التمر وكشف غطاه وصبله فنجال قهوه : تقهو
الفتنه عندي ماهيب نايمه وبس الاميته لين احد يسبقني وينبش قبرها وانت استفزيتني بكلامك
هزاع مصمل ينهي التوتر بينهم فدوه لخزام : حقك علي واذا تبيني احب راسك بعد ماعندي مشكله
مزيد ابتسم : لايارجال وش ابي بحبتك عاد لونك بنت بنوت
هزاع جوه الضحك والوناسه : ههههه ياعزتي لبنت البنوت من حبتك ياهي بتستفرغ
خزام دخل على هالجمله ( محله قريب من البيت )
: حلفت ان وجهه املح من وجهك
هههههههههههههههههه ضحكه ثنائيه من هزاع ومزيد
خزام : السلام عليكم
:: وعليكم السلام والرحمه
تقدم خزام لمزيد يسلم عليه : ياهلا والله بمزيد حياك الله
مزيد : الله يبقيك وشلونك عساك طيب
خزام : الحمد لله بخير تعشيت والانعشيك
مزيد : الحمد لله متعشي
خزام : اجل غداك بكره عندي
مزيد : تم

هزاع قام واقف يبي يترك لهم مجال يختلون ببعض
: انا بروح اجيب عمتي
خزام بأبتسامه : تسوي خير
هزاع طلع من عندهم وخزام التفت على مزيد باستغراب : الاانت من دلك على بيتي وكيف دخلت
... وتذكر ...ايه صح بعد يوم قلت لك بودي امي اغراض للكوفي سألتني اذا هي تداوم لهالوقت ؟!
وش دراك عن ذا كله ووشلون دخلت هنا
مزيد ضحك باستمتاع واهو يمد لخزام فنجان القهوه ماخذ دور راعي البيت بأريحيه : ههههه وشلون عرفت ؟ بسيطه اجريت تحرياتي وعرفت كل الي ابيه وشلون دخلت ؟ الله يبارك في بابك متعه في التلسق

خزام اخذ الفنجان من يد مزيد واهو يحس بحنين كبير يجذبه ل هالانسان خاصه بعد الكلام الي اسمعه منه هزاع كون مزيد اقتحم بيته واعتبر نفسه من اهل البيت حسسه لأول مره ان له اهل غير خواله رغم ان الباقين ( ال شعوان ) مايعنون له شي بس مجرد تجلي معنى الأهل لو في شخص واحد كان بحد ذاته احساس لذيذ ودافي

خزام بمزح : زين انك علمتني بأربط جنبه كلب بوليسي يعلمك المتعه على اصولها
مزيد يبادله المزح : ههههه لا المره الجايه قيدني نسخت مفتاحك ماله عازه التسلق وتعب الرجلين



___________________





قامت من النوم على وقتها المعتاد مع اذان الفجر
دخلت دورة المياه بنشاط توضت واطلعت
جلست على سريرها تقراء وردها من القرآن مستخدمه تطبيق ختمه الموجود على جوالها
خلصت تلاوه ثم قرت ورد الصباح من الاذكار الشرعيه وبعدها قامت بدلت بجامتها بملابس سبورت اليوم تحس بحيويه ونشاط
لها فتره عن بيتهم ومشتاقه لكل شي فيه
واهم عندهم روتين يومي يبدون صباحهم بانهم
يفكون ريقهم بسبع تمرات مع كوب ماء وبعدها يبدون في حصة المشي الصباحيه ويقومون فيها بشكل جماعي كل افراد العائله يمارسون هالرياضه مع بعض في نفس الوقت بعد صلاة الفجر والانتهاء من الواجبات الدينيه ...........واهم يمشون في الحوش لاحظو ان بروق حدها منتعشه وجوها غير عنها لمى اوصلت في الليل ...رعد مشتاق لبروق ولمحارشها فتح علبة المويه الي في يده ورشها على شعرها وهرب بروق ماكذبت خبر فكت المويه الي في يدها والحقته وتفاجأت ان امها وابوها ومشاري والريم كلهم سوو نفس الحركه واركضو معها وراء رعد بروق انبسطت من الفزعه الجماعيه ورعد انصدم واهو يشوف العائله كلها وراه مشاري اول واحد لحقه رماه في الارض وانصبت المويه عليه من الجميع تغرق كله صرخ : لا لا غش غش كلكم علي
بروق بوناسه : تستاهل علشان مره ثانيه ماتقرب صوبي
رعد جلس واهو يسحب الفانيله عن صدره بقرف
: يمه يبه يرضيكم ولدكم الصغير يتبهذل كذا
ام مشاري تلفت حولها وكأنها خايفه احد يسمعه
: يامك لاحد يسمعك ترا المتدربات عندي لاشافوك جاي تاخذني يحسبونك اخوي
هههههههه ضحكه جماعيه
الريم تصفق : احلا يمه في منتصف الجبهه
جاسر بضحكه : ههه ترا حتى انا اذا شافك احد معي اقول ذا اخوي
مشاري يصفر تصفيره طويله : كفو يبه ايوا عطه
بروق تضحك : ههههه يالنصوب انا اصغر منك بأسنتين من وين صغير
رعد قام واهو ينفظ ملابسه حط يده من ورى ارقبة ابوه وصار يمشي معه : يبه لاتعزز لبروق من وين تقول عني اخوك وانت ترز مشاري في كل مكان ذا اولدي وذا اولدي باقي تحط على جبهته استكر ولد جاسر حقوق الابوه محفوظه
هههههه ضحكه جماعيه
مشاري : اخيرا اعترفت انك غيران مني
جاسر زرع كفه في شعر رعد ولخبطه : على اساس مارزك في المجالس انت بعد
ام مشاري اسحبت رعد بيده : خل عنك السوالف رح غير ملابسك لاتمرض
رعد تقدم في المشي عليهم : ماني مغير انتم الي غرقتوني بمشي كذا لين نخلص
جاسر تقدم له وسحبه بيده يطلعه من المجموعه
: رح غير بسرعه
رعد اعجبه الوضع وقام يتغلى : انا عاجبني لبسي ماني مغير
مشاري : بتروح تغير والااشيلك نفس البزر وادخلك غصب
رعد بعناد : ماتقدر تشيلني
مشاري وابوه باغتو رعد وشالوه بينهم كل واحد من جهه والبنات وامهم يشجعون ورعد يصارخ : نزلوني
نزلوني
جاسر : بتغير ؟
رعد : اغير اغير بس نزلوني .........

خلصو رياضه وادخلو للبيت وكل واحد راح لغرفته يستحمون ويستعدون لدواماتهم عبال مايجهز الفطور جاسر ونرجس جلسو مع بروق في الصاله
يبغون يتكلمون معها قبل يروحون لدواماتهم لانها
بتروح مع خالتها علشان تجهز للحفله قبل لاهم يرجعون من دواماتهم ......جلسه محورها الوحيد يوسف !


_________________


خزام وهزاع قامو لصلاة الفجر وبعد مارجعو من المسجد ارجعو ينامون ......

الساعه سبع الصباح عذبه تسوي الفطور بنشاط وضجيج غريب يتفجر داخلها فرحانه من قلب لأن هذي اول مره احد من اهل خزام يتذكره ويزوره في بيته خاصه ان عدي مات ومحد دخل بيته منهم وكلها رجاء ان هالزياره تكون اول خيوط ربط خزام بأهله ماتنكر ان كلمة عروب يوم قالت ان خزام ربوة حرمه وانهم لامينه من الشارع أثرت فيها حيل وكل خوفها ان عروب سامعه هالهرجه من اخوانها خايفه تكون هذي قناعة اخوانها واعيالهم عن خزام علشان كذا تتمنى من قلب ان خزام يوثق علاقته بأهله وعزوته
في نفس الوقت ماتقدر تنكر هاجس الخوف من مجرد تواجد واحد من ال شعوان عند ولدها وفي بيته فأن كانت تتمنى ان خزام يجتمع بأهله ويكون جزء لايتجزأ منهم فهي اكيد تتمنى ان الله يبعد ال شعوان عن اخوانها وشايله هم الغداء الي بيسويه
خزام لمزيد وبيعزم خواله عليه حست برجفه تتسلل لقلبها اهمست : يالله انك تعدي هالاجتماع على خير وتسترنا بسترك يارب

خزام قام من النوم بنشاط افتقده الكم يوم الي راحن اليوم ولد عمه نايم عنده في البيت حس
بانتعاش من مجرد فكرة ان مزيد تحدا جده وبات عنده غصب عن الكل شعور قوي من الانتماء يتحرك في صدره ويحثه على انه يقوم يجهز بسرعه
ويروح يستمتع بكل قطرة دم تربطه بمزيد ! صحيح
ان خواله هم اهله الي ربوه والي عاش عمره كله مايعرف غيرهم بس الشخص الي نايم في المجلس
الحين غير غير !.....كيف غير ؟! وش صابك ياخزام
قام قلبك يرقص علشان واحد منهم جاك في بيتك !
مانك في حاجته ..... ومايربطك فيه شي ..... لاتضعف ياخزام الي يبيعك بغالي بعه بتراب ....مالك اهل الا ال معدي ....ال شعوان مجرد اسم اسم على ورق ماله لاقدر والاقيمه لاتعطي الحبر اكبر من حجمه فاهم لاتعطي الحبر اكبر من حجمه !
هواجس سودا تكاثرت عليه الوان الفرح وقامت تنصب عليه من كل جانب ..... حس بنبضه يهدأ
ونشاطه يتراجع وحتى اشراقة وجهه انسكب عليها
سطل برود! .......كمل لبسه بهدوء مناقض لحفلة النشاط الي صحا عليها !

طلع من غرفته وراح للمطبخ مباشره غالبا راح يلقى امه اهناك وفعلا شافها تجهز الفطور صبح
عليها بالخير واهو واقف على الباب اخذت كاسه
توها غاسلتها وحاطتها في الطوفريه وارجعت تغسلها تتشاغل عن الواقف عند الباب وماتدري
انه كان مشغول عنها بتركيب الكبك في كم ثوبه الشتوي والي كان راكب في الكم اساسا حركة
تشاغل متعمده من الاثنين لان في عيون كل واحد منهم حكي مايبي الثاني يسمعه !
تبي يكون له اهل وعزوه ويعيش حياته من غير حرمان والاعقد نقص وتخاف هالاهل ياخذونه منها
وتنحرم منه... من قربه... من اعياله ...من انها تخطب له وتزوجه وتفرح فيه... من انها تموت واهي متوسده يده !

ويبي يكرم ولد عمه ويرفع قدره عند خواله ويخاف
مقابيس الشر تقادح بين ال معدي وال شعوان
واهي بتكون الضحيه ! لاااااا مستحيل اخلي اذاهم
يوصل لها ..... روحي من دونها والي يفكر يأذيها بكلمه ياويله ...

تحرك في مكانه بتململ واهو مازال يواصل مهمته
المستحيله في تركيب الكبك المستقر في شق الكم
من وقت !
: يمه خلص الفطور
ردة بسرعه واهي مازالت تغسل نفس الكاسه المغسوله : ايه يابوي جاهز
سكرة الماء مجبره على انهاء مسرحية الغسيل الوهمي حطت الكاسه مع رفيقاتها في الطوفريه
الي حظرت فيها ابريق الشاهي وصحون الفطور
من غير ماتناظر فيه تقدم للطاوله واخذ الطوفريه
من غير مايشوفها كل واحد فيهم يظن ان الاخر
يراقبه بتفحص والحقيقه ان كل واحد منهم يمثل مسرحية الا مبالاه على الثاني !

دخل المجلس واهو شايل الطوفريه بين ايدينه
وشاف مزيد قيده قام ولبس ثوبه وقاعد يطوي الفراش الي نام عليه تقدم لصدر المجلس : صباح الخير
التفت عليه مزيد واهو يعتدل في وقفته بعد مانتهى من طي الفراش : صباح النور وده المشب الله يعافيك ( يقصد الفطور ) توني شاب النار
ابتسم خزام واهو يستدير حتى يطلع من المجلس ويروح للمشب : طلعت من اهل الشبات
مزيد يتبعه في مشيته : ازين مافي الشتاء شبة النار
.....


_____________

ال معدي اعرفو ان واحد من ال شعوان نايم في بيت خزام البارح واليوم معزومين للغداء عنده
اكراماً لهالشعواني والعائله في حالة استنفار !!
سالم جمع اخوانه واشخاص منتقين من اعيالهم
في مجلسه يتشاورن في امر ولد ال شعوان
( رئيس الجلسه هنا سالم فاذا قلت احد اخوانه معناته من اخوان سالم اذا قلت احد العيال يعني واحد من اعيال اخوانه لان مالهم دور في الروايه مايحتاج نسميهم الشخصيات الموجدين معنا في الاحداث راح نذكرهم باساميهم )
احد اخوانه رفع صوته بقلق : جاين يبحث عن انصاب السكين وبيجيكم العلم
احد العيال بانفعال : خله يطلعها ونحطها في قلبه
سالم بانفعال على الشاب : اعقب الهرج هذا لااسمعه ثم ماهوب اطيب لك لاحطيتها في قلبه ارجعت في ارقبتك الدعوا ماهيب فوضى
هزاع بمحاولت تهدئه : لاتحملون الامور اكثر مما تحتمل ترا الرجال نيته طيبه جاي يزور ولد عمه وبس ماله دخل فينا
ابو هزاع بشك : نيته طيبه ويقولك اسمنا يوجعكم وانشد ابوك عن يوم العتق ؟!
احد العيال : ولد ابوي يقولك هالكلام وساكت له يالرخمه
هزاع بعصبيه : ماني برخمه ولاني بداعي فتنه
انا قلتله الفتنه نايمه لاتوقضها وقال عندي الفتنه ميته لين ينبش قبرها
سالم بحده : والي قاله ماهوب نبش قبور
هزاع بعصبيه : نبش والامهوب نبش انا انهيت الموضوع معه وانتهينا لاتدخلونا في متاهه بليا سبب ولاتنسون خزام بينا
احد اخوانه : تلقون مشعان هو الي مرسله عاد هالشايب الشر راكبه عسى فرقاه ماتبطي
هزاع : لا هو جاي غصب عن جده انا سامعه يوم يكلم جده وكان جده يهاوشه يبيه يطلع من عند خزام
محمد بتعجب : الله كلم جده قدامك وش الميانه
هزاع توهق ماكان يبيهم يعرفون انه ناطن في بيت خزام بيسوون مشكله على هالسالفه اضطر يكذب
: سمعته بالصدفه يكلم واهو ينتظر خزام عند الباب
وماكنت اعرفه والايعرفني
احد اخوانه : انا اقول مانروح لغدا خزام والانقابل ولد ال شعوان اريح لنا وله وبكيفه هو وولد عمه
ابو هزاع : خزام اولدي زيه زي هزاع بالضبط والله ماترك مجلس اولدي لال شعوان وانا اولى بالجلسه فيه
هزاع بتأييد لابوه : وانا بعد ماترك خزام والااتغيب عن غداه حتى لو يجتمعون ال شعوان كلهم عنده
سالم بحزم : بنروح له بس هذا انا اعلمكم من هالحين الي السانه يحكه يظف نفسه في بيته والايحضر وجميع واحدٍ مايعرف شي عن مافات اياني واياكم تعلمونه والابطرف علم مانا بناقصين الجهاهيل ونقص عقولهم
النعرات والتنغيز فالحكي فكوني منه
محمد : حنا مانا بقايلين شي بس خله يفتح فمه بهرجه مايله علشان احشاه اتراب
سالم التفت على محمد بحده : انت بالذات لاشوفك حاضر مالك لزوم ثم لامن النار اشتبت
اكلتنا حنا وياهم
ابو هزاع : اي نعم انت يامحمد لاعصبت ماعاد تازن الهرجه وكل ماجاء في راسك تقطه بليا احساب
محمد بانفعال : اجل تبونه يهايط علينا ونسكت
احد اخوانه : قلنا لاتحضر وبس حنا موجودين والاصار شي نحله بمعرفتنا ولحد ساكت له بس نرد بعقل بليا مهاترات تضرب العايلتين في بعض ثم نبلش معهم دهر وحنا ماصدقنا افتكينا منهم
ابو هزاع : انا اقول نروح بعد صلاة الظهر وبعد الغداء على طول نمشي حتا مانطول معه ونتجنب الاحتكاك على قد مانقدر



_________________________



خزام ومزيد افطرو وبعد الفطور والقهوه راحو مع بعض لمحل خزام قعدو فيه لحد الساعه عشر ونصف الصباح ثم استاذن مزيد من خزام وقاله بيروح يجيب امه واخوانه للغداء خزام ماتوقع ان مزيد يجيب اهله بس حب هالتصرف من مزيد
اتصل في امه بعد مامشى من عنده مزيد وبلغها
ان مرة عمه بتجيها ....عذبه فرحت بجيتها وفي نفس الوقت خافت اكثر الي عرفته من خزام ان جده ماهو موافق على جية مزيد وش بيسوي لادرى انه جاب لهم امه واخوانه سكرة المكالمه واهي تردد : الله يستر من عواقبها
وقامت تتجهز لاستقبال ام مزيد بتستقبلها الحالها
ماهي مناديه احد من حريم اخوانها ماهي ناقصه مشاكل !



________



مزيد راح لبيت خواله الي كل من شافه منهم عاتبه
ليه مابات عندهم واهو تعذر منهم وقالهم انه عند ولد عمه وجاي ياخذ امه واخوانه علشان يتغدون عنده .......طلب امه على جنب وقالها الي صار وطلب منها تروح معه لغداء خزام
ام مزيد امسكت راسها بيدينها الثنتين كنايه عن عظم المصيبه : ياويلي ياويلي انت مسكون ابك بلا
وش موديك لخزام تبي جدك يطردك من العائله وتعيش منبوذ من بين اهلك مثله
مزيد ابتسم يطمن امه : افا ومن قال ان جدي يقدر ينبذني بناخي ال عامر غير عن بناخي ال معدي
الهنوف بخوف : لايغرك هالهرج جدك نفى اولده الي من صلبه تبيه يقربك انت لاطلعت من شوره
مزيد بثقه : لاتشيلين همي يابعد راسي انتي وش بيسوي جدي مثلا بيقول اطلع من بيتي انا متبرن منك يالي فيك مايخطيك وبعدين ؟! المفروض اني ازعل واسوي فيها الكرامه الملكيه الي ماتقبل المس واترك اهلي واهج ؟! خليه يطردني من هنا ل السنه الجايه بيطردني واطلع مع الباب وادخل عليه مع الباب الثاني انتي ماعليك مشعان المرعب كل مفاتيحه هنا .... قاله واهو يخبط بكفه على مخبا ثوبه الي على صدره ....لاتشيلين همه ابد كل بيبانه الصاحي منها والمصدي مفاتيحها في مخباتي ازهليها يام مزيد
ام مزيد احتارت في حالها ماتدري هي تضحك على كلام ولدها والاتخاف من الي هو مقبلن عليه والاتفرح انه اقدم على شي محد غيره قدر يقدم عليه ومهما احتار عقلها قلبها ينتفظ عليه من الخوف : اخاف تنشب مع خواله وانت بينهم الحالك
مزيد بصبر : لاتخافين علي ولدك قدها يام مزيد
ام مزيد تيقنت انه ماراح يتراجع عن قراره : اجل اروح انا وياك وزياد ورائد يقعدون عند خوالك
مزيد بحزم : بنروح كلنا يمه وزياد لاتشيلن همه مايعرف عن السالفه شي وبيروح ويرجع مثل الاطرش في الزفه
ام مزيد بخوف متزايد : وكان احد منهم نبش الدفين المخنز وش بتسوي انت واخوانك بتقعد تشرح لهم قدام الناس يمدي الي ظرب ظرب والي ذبح ذبح
مزيد بعد طرف جاكيته الي لابسه من فوق الثوب
ودخل يده في جيب داخلي في الجاكيت وطلع منه مسدس : محتاط للأمر
ام مزيد اشهقت برعب : ياويل حالي ياويل حالي
وخمت يد مزيد بترجي : تكفى يامزيد
قاطعها مزيد واهو يخم يدها ويبوس عليها : ماتقولين تكفى يايمه انتي تامرين على ارقبتي... يمه انا الي اقول تكفين... يمه خليني اسوي الي ابي وماصايرن الاكتبت الله وان كان انتي ماتبين الروحه خلاص موب مشكله اروح انا واخواني
ام مزيد امسحت دموعها بطرف يدها واهي تستسلم لرغبت ولدها تدري انه لاعزم امره محد يقدر يثنيه دامه رايح رايح تروح معه على الاقل تكون قريبه منه وتعرف وش يصير هناك
: ونعم بالله




_____________________________________



وقف قدام بيت خزام واشر لأمه على باب مردود يسار باب الرجال : يومه شوفي ذا الباب ادخلي معه
ام مزيد من كثر القلق الي احرق جوفها تحس افقدت حاسة النطق انزلت من السياره وادخلت مع الباب الي دلها عليه
زياد بتذمر : مدري ليش ساحبنا معك لواحد ماعرفنا انه ولد عمنا الا امس والابعد محاط بسريه كامله وكأنه رجل مخابرات
مزيد بجديه : عرفته امس والاقبل دقيقه المهم انه ولد عمنا ومن واجبنا زيارته وانزل تاخرنا
رائد : اخس بندخل بيت المذيع المشهور خزام
مزيد نزل واهو يبتسم على تعليق رائد الله يستر لاتقلب هالشهره تشهير
خزام استقبلهم بترحاب وحفاوه اول مره يشوف زياد ورائد اغلب اعيال عمه مايعرفهم كل ماراح لجده مايشوف الا عدد محدود من عمامه رغم انه
يعرف ان عددهم كبير هو اصلا مايعرف عنهم الاشوية معلومات سطحيه .....
اقلطو في المجلس وقهواهم خزام وبوجود رائد ( يدرس في اولى متوسط ) انفرظ عليهم الكلام عن الاعلام والسوشل ميديا وطبعا رائد ماوفر الفرصه
وبدى يصور سنابات مع خزام .....
ام مزيد دخلت عند عذبه واستقبلتها بحفاوه وترحيب ومالقت اي صعوبه في انها تندمج معها في السوالف العامه في كل شي ماعدى المنطقه
المحرمه ال شعوان وال معدي ....في الواقع كانن
ثنائي شبه متطابق طيبه وادب واخلاق وذوق رفيع في التعامل ورغم جمال جلستهن كان في قلب ام مزيد هاجس قوي يحرق في جوفها اعيالها في المجلس بين ال معدي بعيد عن اهلهم وعزوتهم
غير عن المسدس الي شايله مزيد معه الله يستر
ويعدي هالجمعه على خير
عذبه عندها نفس الهاجس ولدها هناك في المجلس خواله هم اهله وعزوته بس لو قبست بينهم وبين الي يقال انهم اهله وش بيسوي ؟! من بيختار ..من بيختار !!!!


اما في المجلس اغرب جلسه وديه .... الكل متحفز
الكلام يقاس بالملي قبل ينطق الحركات محسوبه بدقه حتى النظرات تتعرض للمسائله قبل ان تنطلق لوجهتها .... الوحيدين الي معطين الجلسه روح هم الشباب الي مايعرفون شي عن الماضي زياد ورائد من جهة ال شعوان وكم شاب من ال معدي
ال معدي بذلو جهدهم في اتخاذ الاحتياطات الازمه
الشباب الي دمهم حار ومتهورين امنعوهم من الجيه الشباب الي جوهم مزح وضحك واهم مايعرفون شي عن الموضوع وكلوهم باشغال تبعدهم عن عزيمت خزام خاصه ان المزح اغلب الاحيان يقلب رزح وفي مكان بينك وبين الي فيه عداوه شي اكيد بيفسر كل كلمه تطلع على اسواء احتمالاتها اي احد قالهم ان عنده مشوار والاشغله
بيسويها شجعوه على عدم الجيه الشباب الصغار
والاطفال منعو من الحظور قطعياً
زياد كان ملاحظ الجو الغريب في المجلس ومع ذالك مالقى اي صعوبه في الاندماج مع الشابين الي جالسين عن يمينه وعن يساره وكانت سوالفهم كلها عن المشاهر ونجوم التواصل الاجتماعي افلام اغاني اشيا بعيده عن العوائل واي شي يتعلق فيهم
طبعا من غير قصد منهم الا ان السوالف عن العائله والاهل مافيها شي يجذب بالنسبه لهم ولو عرفو عن الدفين ماتكلمو في غيرها !
رائد مالقى احد في عمره انشغل بتلقي الردود على سناباته الي نشرها قبل يجونهم الناس

مزيد جالس بأريحيه ويسولف بثقه مع الكل وماكان ينقصه الفطنه باختيار مواضيع اقتصاديه ..سياسيه
اي شي بعيد عن محركات الفتنه واكيد الكلام بين الكل طابعه الجديه والرسميه البحته !
الكل يتكلم ويسولف بأدا مسرحي ظاهره ماتهموني ...ماعندي شي اخسره... موب خايف منكم ...الوضع طبيعي !

خزام ملاحظ المسرحيه المتبادله بين مزيد وخواله
واهو المتفرج الوحيد !
خواله يعتبرونه منهم ومزيد يعتبره منه واهو ينتمي
لذولاك ويتطلع لذا ...... ياترا وش راح تكون نهاية المسرحيه ....لو خرج احد الممثلين عن النص
وش بيكون موقفه هو مع مين راح يكون وان اشتبكت الايدي وانطلق الرصاص من غير سابق
انذار لمن بيفز قلبه لمن بتثور حمياه ........شمل
الجالسين بنظره بانوراميه .......ذولا خوالي ...اهلي ...عزوتي .....اسنين عمري الي عشتها .... ايام قوتي وظعفي ....ذولا هم خزام كله
...مرت عينه على زياد يضحك ابتسم تلقائي .... مرت عينه على رائد مندمج في جواله حس بفضول يعرف وش مشغله ... مرت عينه على مزيد جالس برزه وثقه يتكلم وكأنه شيخ قبيله تعلقت عيونه فيه بفخر !
شي غريب قاعد يصير داخله ليه ياخذون من تفكيره كل هالمساحه ليه يقلق على مصيرهم لو صار بينهم وبين خواله شي ....مصيرهم !!!!!!
انفجع بحقيقة انه الي شاغله كان مصيرهم هم طيب ليه ؟ ليه مافكر في مصير خواله ؟! ....
ارتبكت دواخله وبرر لنفسه ..عادي طبيعي افكر في مصيرهم خوالي هم اهل المكان وعددهم كبير وذولا يادوب اثنين وبزر !
وبعدين هم ضيوف عندي مافيها شي اذا فكرت بسلامتهم ....ايه صح هذا هو... بس ..مافيه شي !

مر الوقت ثقيل لحد ماقلط خزام ضيوفه على الغداء تغدو وفي لحظات انفض الجمع ومابقى
الا خزام واعيال عمه
زياد باستغراب : ياخي خوالك غريبين
خزام : ليه
زياد : مدري بس حسيت ان فيه شي غريب احسهم رسميين بزياده
خزام ناظر في مزيد الي اعتدل في جلسته واهو يشرب كاسة الشاهي : عادي مايعرفونا والانعرفهم اكيد بتكون الجلسه رسميه
رائد باندفاع : كيف مايعرفونا واهم خوال خزام وكأنه تذكر شي ...التفت على خزام ...صدق انت وينك ليه ماتجينا في المزاحميه
خزام ابتسم بسخريه : اليوم بروح للمزاحميه
رائد بحماس : واو اقعد اهناك لين نرجع ترا مانا مطولين
خزام بجديه : مااعتقد
زياد عقد حواجبه : اقول السالفه وش ترا ماني بزر
تسوقونها علي انت وضعك غريب ليه ماتجي عندنا
ليه مانعرفك ليه محد يطريك اهناك وليه جيت مره
وماخلو احد يدخل بيت جدي وانت فيه وش صاااير
ابي افهم
خزام بنظره مشتعله : اسئل جدك
مزيد بصرامه : لاتسأل احد باختصار السالفه مانبيك تعرفها واحتفظ باسئلتك لنفسك
مزيد قام ينهي تحقيقات اخوانه : يالله حنا نستأذن وانت بعد لاتتأخر على جدي
ثم التفت على زياد يشغله عن شلال الأسئله الي انسكب في ذهنه : دق على امي تطلع
خزام قام مع مزيد يوصلهم للباب : الا جدي وش يبي مناديني
مزيد بصدق : والله ياخوك مدري قالي دق على خزام خله يجيني وكلمتك متى بتمشي
خزام وقف مع مزيد عند السياره : ابد بدخل اشوف امي اذا محتاجه شي وامشي
زياد قيده كلم امه تطلع واطلعت واهي تشوف خزام واقف مع مزيد اوقفت قريب منهم
: ماجور ياولد
خزام : الله يجيرك من النار
ام مزيد : كيف الحال عساك بخير
خزام : بخير يامال الخير وشلونك انتي
ام مزيد : ياعساه دوم .. الحمد لله بخير ..سير علينا بالوالده
خزام : دامت ايامك ...ان شاء الله خير
ام مزيد : نسلم عليكم
خزام : الله يسلمك في حفظ الله
مزيد التفت عليه التفاته اخيره : لازم تزورنا في البيت وهالقطاعه لازم تنتهي
خزام : مااوعدك والقطاعه تعرف من وراها
مزيد عرف ان خزام صدره مليان وصعب يسامح او يندمج معهم ودعوه ومشو لال عامر



________________________


واقفه عند تسريحت غرفتها تمشط شعرها نزلت المشط على التسريحه واخذت شباصه اعقصت شعرها من الخلف وثبته بالشباصه وزعت على وجهها كريم اساس تخفي شحوب وجهها والهالات السودا الواضحه تحت عيونها مع انتفاخ يحكي
اشكثر انزفت دمع هالعيون ... حطت روج هادي
كحلت عينها من داخل وحطت مسكره ناظرت نفسها برضا ووقفت للحظه تكلم نفسها .... يوسف
انتهى من حياتي للابد .... لي في هالبيت ناس يحبوني .. امي ..ابوي ..همس ..وحتى فراس متاكده انه يحبني ..ذولا بس هم الي يستحقون اني اهتم فيهم واكون سعيده بوجودهم معي ....استغربت
من نفسها هالكلام وهالقرار لكن هذا بالفعل الي تبيه متى تغيرت وكيف ماتدري كل الي تعرفه ان وسن الذليله المهانه الي ترمي نفسها تحت الرجول ماتت البارح ويال السخريه الي ذبحها بنت جاسر
زوجت يوسف الي كانت تخطط على انها تنهيها...
ياه اشكثر تنغر ذيك البنت يوم تقول بنت جاسر
وانا بعد عندي اب يستاهل اني اغتر فيه واشيله على راسي انا بنت احمد العامر اسم يهز المجالس
ماهو قليل ابد ومن الساعه هذي بكون كفو الاسم وراعيه وباشيل اسمه في عيوني وماراح اسمح لحد يقلل من قدره بسببي ... اطلعت من جناحها وراحت للمطبخ مباشره لقت الطباخه تحظر اواني القهوه بتصلحها ابتسمت لها : خلي القهوه بازينها انا من زمان ماتقهوو امي وابوي من يدي

الطباخه ابتسمت لها واتركت لها المجال تسوي القهوه واهي حدها مستغربه من متى وسن تتكلم معهم او تبتسم لهم بود جاها صوت وسن ينتزعها من افكارها : فيه حلى
الطباخه : ايه فيه سويت نوعين حلا وفطاير لشاي
وسن : حلو جهزيهم في صحون عبال ماتخلص القهوه والشاي بس ليش سويتي فطاير بتسد انفسهم عن الغداء
الطباخه : امك قالت ابو فراس وفراس راح يتغدون برا وطلبت اسوي غدا للعاملين فقط واسويلكم فطاير مع الشاي كفايه
وسن بتفهم : اي خلاص تكفي عن الغداء



همس وامها جالسين في الصاله يسولفون وفجأه اسكتو باستغراب من الي ادخلت عليهم شايله طوفريت القهوه والشاهي ووراها عاملتين شايلين الحلا والفطاير
وسن نزلت القهوه على الطاوله وتكلمت بصوت حاولت يكون مرح لكنه طلع مجروح مازال الألم يسكن اعماقها حاربت حتى تنتصر على ضعفها ارسمت على وجهها ابتسامه ورخت على راس امها باسته واهي تقول : مساء الخير سويت لكم قهوه على الكيف
امها افرحت اخيرا شافت بنتها تجي وتجلس معهم
ولابعد مسويه قهوه سعاده عظيمه اشرقت في روحها : الله يازين القهوه وراعيتها ايه هالحين الواحد يتقهوى بنفس مفتوحه
همس مافاتها الألم في عيون وسن وصوتها ومتأكده ان امها حست بنفس الشي حاولت تشجع اختها على انها تفرح وتنسى كل الي راح من وجع تكلمت
بسعاده حقيقيه : اي وانا رغم الغيره اشهد ان القهوه اليوم غير واحلى اقهوه في العالم تدرين لو تبيعين علي الفنجان من قهوتك بالف ريال اشتريته
وسن تفتعل الضحكه : هههه اجل جيبيها محد يعاف الفلوس
همس تدف كتفها بشويش : هههه استغلال طيب احترمي المدح الي تعبت وانا اصفف فيه
ام فراس بفزعه : محد جبرك تعرضين فلوسك على فنجان القهوه طلعي الالف بس طلعيها
وسن بمزح : يمه الله يهداك لاتخسريني مهيب الف وحده كل فنجان عليه الف يعني لازم نفتح عيونا زين ونعد كم فنجان تشرب




____________________________



وصل خزام للمزاحميه على اذان العصر صلى في احد المساجد ثم ركب سيارته راح للبقاله اشترى
منها ماء ركب سيارته وفتح علبة الماء شرب منها
فتح جواله شيك على حساباته استغرب لمى لقى اسئله عن علاقته بال شعوان هل يقرب لهم او لا
تذكر اسنابات ولد عمه الصغير ماتوقع يكون لها
صدى والاكان ماسمحله يصور معه سكر الجوال متجاهل كل شي ... واهو يسمع احد السيارات
تحثه يحرك باستخدام البوري ..
مشى واهو يطالع ساعته يمدي جده رجع من الصلاه قرر يروح لهم ويخلص من هالسالفه ........
دخل المجلس بابتسامت سخريه واهو يشوف جده
وعمه منوخ وعمه ابو مزيد وواحد من اعيال عمه
الي مايتذكر اسمه بس يعتقد انه من اعيال عمه منوخ (ناصر ) سلم عليهم ببرود وجلس ناصر دخل
داخل البيت ورجع بالقهوه صبها للموجودين
واهو يترقب وش يبي جده من المذيع المشهور
وولد عمهم المجهول !
الجد ينسج في ذهنه خطط واحلام ...اكيد ان خزام شفقان على الرجعه لأهله اكيد انه يتمنى رضاه عنه اكيد انه فاقدن اهله وعائلته ويتمنى يعيش بينهم
بيعطيه فرصه علشان يكون له اهل وعزوه وعائله
عن قبيله بشرط يتزوج من بنات عمه واهو اكيد
بيوافق ومانه قايل له انه بيزوجه مطلقه لاحضر
المملك وبدى كتابت العقد ساعتها بيعرف ان البنت مطلقه بس ماعاد يمديه يرفض بيقبل
بكل اشروطهم علشان يصر مثل العرب له اهل وعزوه يشد اظهره فيهم ....الخطه في عين الجد مكتمله وغير قابله للفشل
التفت على خزام بثقه : اسمع ياخزام حالك ماهوب عاجبني ولازم ترجع لاهلك
خزام ابتسم بسخريه : الي اعرفه هو ان اهلي هم الي استغنو عني ماهوب انا الي تركتهم
الجد ناظره بطرف عين رده يثبت انه شعواني اصلي !
الجد بتعالي : وانا مستعد اردك لاهلك وبني عمك
بس بشرط تزوج من بنات عمامك وتجيب امك (كان متأكد انه ماراح يتخلى عن امه والاكان طلب انه يتركها هي بعد هذا اخر قدرته في التنازل وخزام لابد انه يوافق ) وتسكن اهنيا بيننا وال معدي تقطع رجلك عنهم .....
خزام يسمع الكلام الي ينقال ببرود وكأنه مايعنيه على نهاية كلام جده انتهى من فنجال قهوته فر الفنجال الفاضي على الفرشه وقام بعدم مبالاه
متجه لباب المجلس بيطلع منه
الجد واعياله انصدمو من تصرفه وانربطت السنتهم
واول من تحرر من ذهوله منوخ الي صرخ بعصبيه
: خزااااام لامن جدك هرجك ترد عليه باحترام ماتقوم وتتركه
خزام وقف على صرخت عمه واستدار يعطيهم وجهه بحركه بطيئه توحي بهدوء صاحبها وفي الواقع كان خزام يزم فوهة بركانه الثاير حتى يقلل على قد مايقدر من كمية الحمم الي راح تنفجر في وجيههم وبصوت جهوري قوي واثق ووقفه شامخه
ثابته نطق : تبيني ارد عليه ابشر ماطلبت !
......... لحظة سكون سريعه وا.........انفجر البركان
ال معدي الي تبي تقطع رجلي عنهم هذولا هم اهلي الي ربيت فيهم وعلى ايدينهم انا خزام .. خزااام ولد عدي ولد العاتي بنت شامان
الجد بقهر وعصبيه : اعقب يالرخمه اعقب تنتسب للحرمه ...
قاطعه خزام بغضب اسود : العاتي ماهيب اي حرمه ونسبتي الها يشرفني اكثر من اسم مشعان
ناصر فز واقف وخم خزام بنحر ثوبه : اتعقب وتخسي انت والعاتي وراك
خزام دف ناصر عنه بعنف خلاه يطيح على الارض وناصر فزله بحقد اعمى : ياكلب ياحقير انا اوريك
منوخ وابو مزيد فزو مع هوشة العيال وامسكو ناصر عن خزام واطردوه برا المجلس خزام بمجرد مارمى ناصر بعيد عنه التفت على الجد بعنف واسمعه يرد
عليه ووجهه منتفخ من الغضب : تبدي العدوان على اهلك تبدي الحرمه على جدك ياقليل الاصل
خزام بحرقه واهو يرفض ان جدته تذكر كنكره : العاتي هي ام عدي وابوه هي الي ربته وصرفت عليه هي الي بنت ل ال شعوان بيت في وسط ال معدي وش سويت انت لعدي وش قدمت له وش نفعته فيه ....باسمك ابشرك هالاسم انا مستغنن عنه والود ودي اني امحيه من تاريخي كله ......الجد حس بقشعريره تتلبس جسمه وروحه مع صرخات الماضي الي قامت من اعماق ذاكرته تناديه يلتفت لها صور عتيقه مشوهه بدت تتوارد في ذهنه.... متمسكه في يده تترجاه دفها بالرشاش المتمسك فيه بيدينه الثنتين طاحت على الارض وتمسكت في رجله واهي تبكي وتنوح وتترجى سحب رجله منها بعنف وقامت بتلحقه تعثرت في طرف طرحتها وانشدت على ارقبتها
انزعتها عن راسها بعنف وانزع معها برقعها ارجعت
تركض وراه .....جديله وارقبت غزال ووجه خالي من كل شي الا الدموع والفتنه ! ..........اصوات ضجيج واصراخ ...ضرب ...واعصي... وحديد... ودم حار انتثر على يده وروح اختنق واهي تفارقه ثار جنت اجنونه صرخ بعلو صوته : انقلع برا بيتي انا برين منك ليوم الدين فارقني لاعاد تشوفك عيني فارق
خزام بنفس الصراخ : ابركها من ساعه وقبل افارق ابي اقولك شي واحد انا ماني صبي عندك تناديني وتزوجني الي تبي انا لابغيت اتزوج ماتزوج الاالي انا ابيها ولارحت اخطب ماحط على يميني غير
ال معدي
ابو مزيد شاف ابوه خلاص ماعاد فيه طاقه يستحمل صرخ على خزام : خلاص اطلع وراك
منوخ : يدفه اذلف انت وال معدي عساهم للماحي
خزام طلع ومن عند الباب التفت
عليه : عساكم فدوتهم
وطلع من عندهم اعصار من الغضب والقهر والغبينه ......



_____________________



هزاع رفع يده ل شماغه يعدل تنسيفته بتوتر ماهو عارف من وين يبدا وفجأه انقشعت الشماغ واعقالها من فوق راسه رفع عيونه لعمته الي ابعدت الشماغ منزلته على الكنب واهو مستغرب : وش فيك على شماغي
عذبه بنفخة مزح : اشغلتني انت وياه من يوم جلست وانت تعدل فيه وتهوجس طلع الي في بطنك اخلص علي
ضحك هزاع : هههههه طلعتي كاشفتني
عذبه : اها الهمام اخلص علي وش وراك
هزاع انطلق السانه : عمه تذكرين جيران قداما اسكنو معكم في نفس العماره في بداية زواجكم
عذبه بشهقه واهي تتذكر : نرجس كشكول !!
هزاع ضحك بقوه : هههههههههههههههه وراها نرجس كشكول مستحيل يكون اسم ابوها كذا
عذبه بضحكه والذكرايات الجميله تنعش روحها
: دايم في يدها مفكره صغيره وتسجل ملاحظاتها وافكارها هالمفكره والقلم مستحيل تنزل من شنطة يدها ....بس انت وش دراك عنهم يوم افترقنا وانتم توكم بزران
هزاع تعدل في جلسته وبجديه : تذكرين بنت الغار
هامانا شفنا صور اخوانها
عذبه باهتمام : ايه
هزاع : امس اخوها جانا في المكتب وابوي اكتشف انه ولد جاره القديم جاسر ال ماجد وابو ريان شريك ابوي يصير خال البنت
عذبه تلبستها فرحه اشرقت بروحها : تقوله صادق
يازينها من صدفه الله يذكرهم بالخير من جيرانٍ اجواد انا مستحيل انسى فضل نرجس علي هي الي شجعتني اكمل دراستي الله يوفقها ويسعدها وين ماكانت
وبتذكر اشهقت : ياويل قلبي والبنيه وش صار عليها
هزاع بهم : اليوم عرسها تزوجت الي انقذها
عذبه انطقت بانفعال : لااااا وخزام
هزاع : هذا الي قاهرني خزام متعلق فيها بالحيل مدري كيف نعلمه والمصيبه ان ابو ريان عزم ابوي
وجاسر في بيته بكره يبي يجمعهم ببعض وموصي ابوي يوصل عزيمته لخزام وملزم اننا نحظر كلنا
يعني مايمدينا نمهد له الموضوع
عذبه نكست راسها بحزن وتفكير عميق لفتره
ثم ارجعت ترفع راسها لخزام : نروح لهم من غير مانعلمه ان ذولا هم اهل البنت الي يدورها
هزاع هز راسه بنفي : نسيتي انه شايف صور ابوها واخوانها يعني بيعرفهم سيده غير ان ابوها اديب معروف يعني بمجرد مايشوفه بيعرفه اصلا حنا كنا مشبهين عليه يوم شفناه طلع انه معروف اعلاميا
مدري كيف ماعرفناه على طول
عذبه ضاق صدرها : صادق غاب عن بالي الصور اجل مجبورين نعلمه
هزاع : جاي من عند جده ويسمع خبر زي ذا مره قويه عليه
عذبه بخوف : الله يستر من جده اخاف يحط حرة العيال الي جونا فيه
هزاع كشر بكره للجد : الله ياخذه من جد مايستاهل ان خزام يكون حفيده
عذبه باستنكار : تعوذ من ابليس اهله يبونه الله يخليه لهم ويطول بعمره







____________________________________






طلع من بيته بلبسه العسكري وعينه على ساعته
الساعه خمس ونصف واستلامه المسائي يبدا من الساعه ست وينتهي اثنعش فالليل رفع عينه من الساعه واهو يستعجل نفسه لايتاخر وتسمر مكانه بصدمه واهو يشوف الواقف قدامه في سكون وكأنه
كان متردد يطق الباب او لا امتونه متخاذله في ارتخاء مهزوم شماغه ملفوف على راسه في لطمه محكمه حد الاختناق عيونه عباره عن فوهات بركانيه تنضح بحمم حمراء مخيفه ......بلع ريقه
بخوف واهو يشوف الي قدامه يحاول يتكلم وكأن الكلام نشب في حلقه .....اتسعت عيونه اكثر واهو يشوف المقابل له يرفع يده لوجهه يسحب اللطمه
اسفل ذقنه وهنا انكشف له وجه لايشبه الاالموت
وجه خالي من التعابير يحمل اصعب صور التناقض
بين ملامح جامده متصلبه مسحوب منها الدم
وبين عيون حاره متقده تشتعل بشئ عجز يفسره
اخيراً نطق ذالك الميت الحي بصوت متحشرج خافت : ناد عروب !!!





___________________________________




*




*





*







فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-02-20, 03:05 AM   #1689

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




البارت التاسع عشر






حس اشكثر حاله مزري من حجم الصدمه الي شافها في وجه خاله جر من قاع حلقه نحنحه خشنه
مخنوقه يمكن يلقى لكلماته صوت كرر بمشقه : ناد عروب
سالم صحى من صدمته واهو يسقط كل خشونته
وجفاف روحه ويسحب خزام لحضنه بأبوه خالصه
: يابوك انت وش بلاك وش صاير معك
خزام حط راسه للحظه على كتف خاله بأستسلام
وسرعان مافز معتدل مايبي يستند على احد حتى مايوخر عنه على حين غره ويطيح لازم يبقى صامد شامخ ولحاله ! ماهو في حاجة احد ..... استدار بسرعه يواري خيباته واهو يهمس : انتظرها في السياره
سالم انجرح قلبه على حال خزام همس : الله لايسامح جدك على ماسوى فيك وفي عدي قبلك
صعد لعروب بسرعه واقتحم الغرفه اقتحام مفاجي
لعروب وسحر الي كانن يتابعن فلم على الاب توب وانرعبن من دخلته كذا سحر طفت الاب توب مباشره وعروب طارت عيونها فيه بتسائل
نطق مباشره من غير مايركز وش كانن يسون : عروب خزام ينتظرك في السياره كان بتروحين معه تراها فرصتك الوحيده لولا الحال الي هو فيها ماخليتك تروحين معه ابد
عروب خفق قلبها على طاري خزام واهي تتذكر انها كلمت هزاع وقالها انه رايح لجده فزت من فوق السرير
واهي تقرب لسالم بغضب وكأن وجود خزام اعطاها
قوه : وش فيه خزام اكيد جده قاهره الله ياخذه
سالم بحقد : اللهم امين حسبي الله عليه مدري وشهو مسوي الولد وجهه منصفق بسرعه اخلصي يحتريك في السياره
اركضت عروب لدولاب لولا الحال الي اعرفتها عن خزام والاكان ارقصت فرح برجعتها لامها اسحبت شنطه سبور صغيره وصارت تجمع فيها ملابسها واغراضها وسحر تلم معها
سحر : البسي عباتك وانا بجهز الشنطه والباقي انا ارسله لك بعدين لاتتاخرين عليه
عروب اتركت الشنطه من يدها وبدت تلبس عباتها ونقابها بسرعه خلصت في وقت قياسي وخمت الشنطه من يد سحر من غير ماتهتم وش انحط فيها ووش بقا سحر ركضت للتسريحه جابت لها شنطة يدها وجوالها اخذتهم وانزلت تركض مع الدرج
سالم بعد ماطلع من عند البنات دق على هزاع وطلب منه يجي يشوف خزام مايبيه يسوق واهو بالحاله المخيفه الي هو عليها

في هالاثنا خزام في سيارته عاقد ايدينه فوق الدركسون ومريح جبينه عليها ....ليه مستغرب الي سواه اصلا متى اعترف فيك والافي ابوك من قبلك موب ذولا الي ماكنت تعترف فيهم ...ماكنت تحس بوجودهم ... ماكنت تطمح انك تختلط فيهم او تشوفهم وش الي فرق الحين ليه تحس بطعنه وسط قلبك ليه تحس بفراغ يلف روحك ليه تحس انهم كانو موجودين في حياتك وفجأه اختفو للابد
انت اصلا ماتعرف الاكم واحد منهم لو تصادف احد منهم ماعرفته ليه متوجع على فقدهم ليه ...ااااه
يالقهر بالله هذا جد يتبرا مني بس علشان ماتزوجت من بنات عمي زي مايبي طيب ليه ماقالها زي ماكل اب يطلب من اولده يتزوج البنت الي هو اختارها له ليه يساومني على خوالي.... ليه بعد ماتخلا عني عمر جاي يبيني اتنكر للي احتظنوني في غيابه ليه.........
كسر شاشة افكاره صوت طق على قزاز السياره
رفع راسه باستغراب وشاف هزاع فتح القزاز ...........وهزاع دخل يده مع نافذة السياره بدون نقاش وفتح قفل الباب فتح الباب وسحب خزام بعضده ينزله: تعال معي اشوف
خزام زفر بضيق واهو باقي مكانه : ترا ماني رايق لك
هزاع جره باصرار : اقول انزل انا الي ماني رايق لك
خزام بصراخ : ياخي خييييير خييير وش تبي
هزاع : انزل اركب من الجهه الثانيه
خزام بعناد : ماابيك
هزاع : ابو الورعنه ياشيخ انا ابيك واعشقك واموت فيك ... اقول انزل لاهفك كف
نزل خزام وركب مع الباب الثاني وهزاع اخذ محله
اول ماسكر الباب اطلعت عروب افتحت الباب الي ورى ورمت شنطتها داخل واركبت سكرت الباب
واهي تتكلم باستعجال : السلام عليكم
:: وعليكم السلام
تقدمت واهي تمد راسها بين المرتبتين تناظر في وجه خزام شافته قالب اسود من الهم وحالته ماتسر
امسكت خزام بكتفه تهزه ماتستحمل تشوفه بالمنظر ذا خزام حرفيا كل شي بالنسبه لها حتى لو تهاوشت معه حتى لو زعلته وازعلت منه يبقى الشخص الاستثناء في حياتها : خزام وش فيك انت ليش مزعل نفسك لايكون علشان الغرب ذولاك الي يقولون انهم اهلك يكذبون مانهم اهلك مايبونك
كذابين كلهم كذابين ال شعوان ذولا قربهم يغم مامنه فايده ايش تبي فيهم كل اشوي والثاني رايح لهم ..
قاطعها هزاع : بس ذولا مهما صار يبقون اهله اما قولي خير والااسكتي

خزام صرخ على هزاع : انت الي بس واهي صادقه
ال شعوان بعمرهم ماكانو اهلي وابشرك اليوم تبرو مني خير شر
هزاع شهق بالم على صاحبه
وعروب انقهرت وانطلقت تسب وتشتم وتدعي على كل شخص من ال شعوان .... في الواقع اهو جاء لها تحديدا علشان يسمع هالكلام يبي احد يقوي قلبه ويقوله انت صح اقطع صلتك بال شعوان للابد والاتلتفت لهم مادمت حي انساهم مايستاهلونك والايستحقون انك تكون واحد منهم وكل الي يبيه
اسمعه وبابشع صوره وهالحين يقدر يشق صفحة ال شعوان منهيها من حياته للأبد ....وبضمير مرتاح........عذبه دقت على جوال هزاع ...رفع راسه لخزام الي مازال في اسواء حالاته : عمتي... تبينا نروح لها
خزام بصوت متحشرج من قو الضيقه : لا ماابيها تشوفني كذا
الجوال انقطع وهزاع بدا يفكر بسرعه خزام هالمره
منهار خالص مستحيل يصدمه بالي اعرفه عن بروق
واهو بهالحال دق جواله مره ثانيه في الحظه الي حزم فيها امره : هلا ياعمه
: خزام معي ومافيه الاالعافيه
: مقفل جواله تعرفين الحاله الي تصكه بعد ازيارة
جده
: عمه بغيت اقولك انا مرينا سالم واخذنا عروب وهذا احنا ماسكين خط لمكه
خزام توسعت عيونه ماكان عامل احسابه على عمره
وعروب حست انه فكرة هزاع حلوه كذا يبعد عن اهله وسيرتهم
هزاع سكر من عذبه وفتح على الرسايل وكتب
باخذه عمره علشان مايحضر عزيمة ابو ريان والايعرف شي واهو في هالحال
عذبه ردت عليه
هزاع تكفى علمني بالصدق خزام فيه شي
هزاع رد عليها مافيه الامثل ماتشوفينه كل مره يجي من عند جده ولو عرف الي صار واهو كذا انعدمت نفسيته بابعده هالحين واذا رجعنا يمدينا
نفهمه الوضع برواقه
عذبه ارسلت في حفظ الله طمنوني عليكم لاوصلتو
هزاع رد ان شاء الله انتي لاتقعدين في البيت الحالك روحي عند امي
جاه الرد انا عندها هالحين


___________________

البيت رغم فخامته الواضحه الاانه اليوم شي مختلف شركه مختصه بتنظيم الحفلات ماسكه
تنسيق قاعة الحفلات الصغيره الموجده داخل الفلا ومداخل البيت وممراته وفريق ثاني من نفس الشركه ينسق القسم الرجالي من الاحتفال من صباح الله خير واهم يشتغلون والنتيجه مبهره مثل نظام كثير من قاعات الافراح في ترويسة القاعه مسرح متوسط الحجم والارتفاع امام المسرح مباشره صفين طويله من الكراسي الملكيه الفاخره
ثم الطاولات المستديره منتشره بتنسيق رايق وجميل في كل المساحه المتبقيه وهذي المساحه
المخصصه لطاولات يشطرها مع المنتصف ممر
مفروش بسجاد احمر طويل يوصل لحد درج المنصه تزين جوانبه من الجهتين باقات ورد كبيره بتنسيق فاخر يتماشا مع اكاليل الورد الي تزين الكوشه المصممه تصميم عصري يجمع بين الفخامه والبساطه في نفس الوقت القاعه اكتضت بالمعازيم والي مايتجاوزون افراد العائله الكبيره ونسايبهم المتعددين
بروق ماكانت حابه حكاية الزفه والاحتى الكوشه لانها سبق والبست الفستان الابيض واجلست في الكوشه ماله داعي تتكرر بس مع ذالك ماعارضت شي من تخطيط خالتها هي اساسا معتبره ان هالحفله لوناسة خالتها وسعه خاطرها والاهي !!
بعد مااكتمل عدد المعازيم انزفت بروق على السجاده الحمراء لحد ماوصلت الكوشه وابتدى التصوير الي ماكانت حابته فما كثرت صور بعد التصوير ابتدو الناس يصعدون لبروق يسلمون عليها... بروق ماحبت هالجو ابد خاصه انه فيه عدد من كبيرات السن جالسات على الكراسي الملكيه في مقدمة الحضور اشرت للحضور انه كفايه الي سلمو
واهي راح تنزل وتسلم على الجميع وفعلا المعازيم بقو مكانهم وانزلت بروق تسلم عليهم في اماكنهم مبتديه بكبيرات السن .... هذي الحفله ماتعتبر زواجها الرسمي فما حبت تتقيد ببروتوكولات اهي اساسا تشوفها ممله ومالها اي داعي تفضل تنطلق بين الناس على طبيعتها ....... ام ذيب انبسطت من حركة بروق لمى اتركت الكوشه وانزلت بوسط المعازيم اخذتها في جوله على كبيرات السن تعرفها
عليهم وبروق تسلم بحفاوه ومحبه وتكلمهم بنفس
الفاظهم الي يستخدمونها وهذا الشي جذب المسنات لها انتهت من السلام على الجميع واجلست هي ومجموعه من البنات على طاوله وحده ...غرور ،غزل ، الريم ، رهف ، سمر ،وجدان من بنات عم بروق ، هيفا، ندى من بنات عم غرور
البنات انسجمو مع بعض بسهوله سوالف ومزح وطرب ورقص ...وهيصه دق جوال بروق وكان المتصل يوسف افتحت الخط والا اقدرت تسمعه
من صوت المطربه والازعاج صاحت في السماعه
: مااسمع دقيقه وادق عليك
ماتدري اذا سمعها او لا هي موقادره تسمع شي حست بضيق من الكعب الي لابسته فكرة انها تطلع
لجناحها تكلم يوسف وبالمره تغير الكعب اطلعت عابره الصاله الخاصه في العائله متجهه للدرج وكل تركيزها في الجوال الي في يدها فجأه اضربت في
صدر رجال خلى جسمها كله ينتفض في قشعريره
قويه ارتدت للخلف بسرعه واهي ترفع راسها بتهاوش هالي مقتحم الصاله بكل قوات وجه
اتسعت عيونها وانخمد كل شي داخلها دفعه وحده بمجرد ماطاحت عينها على الوجه الانثوي الي يطالعها باستنكار لفزعها الغير مبرر الشعور الغريب الي نفظها اختفى مثل نار اشتعلت بتأجج ثم انقطع عنها الاكسجين فجأه وانطفت وكأنها لم تكن .....احساس غريب اجتاحها ماتدري تطالع وجهه الانثوي وتختال بجمالها ودلالها او تنظر لماتحت هالوجه وترخي نظرها حياء وتتورد انوثه اجتماع النقيضين في نفس القالب كان غريب جداً ومنفر جداً ....هذي اول مره تحس برجولته تقتحم انوثتها وتهزها من العمق بقوه وحتى هالمره كانت تضنه غيره ....اهتزت شفايفها تحكي مدى اختلاج مشاعرها ..وحست بحرارة دمعه زمت مائها داخل محجر عينها معطيتها نظره زجاجيه ساحره .....يوسف استغرب من الخوف الي اجتاحها والنظره الغريبه الي المعت في عينها تقدم لها خطوه وسحبها لحظنه : وش فيك وراك خفتي
بروق ارخت راسها على كتفه الافضل انها ماتشوفه ماهي ناقصه تشويش تكلمت بصوت مهزوز : لاتنسى اني باقي ماصحيت من رعب البر كيف تطلع في وجهي كذا خرعتني
يوسف شد عليها في حضنه بحنيه : اسف ماكان قصدي انتي الي تمشين ومشغوله بالجوال
كان يتكلم ويمسح على ظهرها فجأه انتبه لشي
في نفس الوقت الي بروق تذكرة فيه انه داخل للصاله والبيت مليان حريم ارفعت راسها بشك غاضب ورفعها عن حضنه بغيره ظاهره
وانطقو في نفس الوقت
بروق : انت وشلون تدخل هنا والبيت مليان ناس
يوسف : انتي وش لابسه كان طلعتي بمنشفة الحمام احسن
اوقفو يحدقون في بعض بتحدي بعد ماصرخ كل واحد منهم بالقهر الي جواه
يوسف ماعجبه شكها فيه : وش قصدك
بروق باصرار : قصدت الي قلته بالضبط اشلون تدخل والبيت مليان حريم
وبحده : لاتقول مواعيدك وصلت لحد هنا
يوسف ماهمه انها تتهمه هو يعرف ان عنده علاقات بل البلا وهي تدري ماعنده شي يخبيه بس الي هنا اهله عائلته وماراح يسمح لها تهين بنات اهله وجماعته خمها بعضدها ينفظها بشراسه : مااسمحلك الي هنا كلهم اهلي باي حق تتهمينهم
وتشككين في اخلاقهم انا جاي اشوفك انتي يامدام
بروق بنفس الحده : اوكي ماراح اشك فيهم بس مااقدر اثق فيك انت
انقهر من كلامها وزاد في ضغطه على عضدها : قلت جاي اشوفك ومافيه شي يخليك ماتثقين فيني لاني اذا بغيت اسوي شي راح تكونين اول وحده تعرف واضح
قاله واهويفلت يدها من يده
بروق بغيض واهي تحاول تنهي الموضوع موب وقت الحساب الحين : واضح
قالتهاوعطته نظره ناريه وصدت وراها وانتبه للفستان مره ثانيه فستانها كان من قماش التول الفاخر بلون الفضي ضيق على الجسم وبفتحه على طول الساق من ورى اظهره مكشوف بالكامل مايغطيه غير منخل ناعم جدا بلون البشره وعلى
هالمنخل تعريقات برق بالكرستال الامع بالون الازرق والفضي تجتمع في اسفل الظهر بانفجار
يشبه الصاعقه بعدة الوان من الكرستال الازرق والفضي والاحمر والبرتقالي ثم من نهاية الظهر
ولحد بداية فتحة الساق تعريقات برق بالكرستال الفضي الموديل كله من الخلف والاكمام تتجاوز المرفق بقليل من نفس المنخل الي على الظهر ونفس تعريقات البرق لاكن صغيره الكرستال يبان وكأنه منقوش على الجلد فكرة التصمم كلها مستوحيتها ام نادر من اسم بروق وبلفعل طلع الفستان استثنائي بدقة التصمم وفخامة الخامات
خاصه اذا التف على جسم متناسق مثل جسم بروق

: ليش لابسه كذا
بروق تذكرت ان ظهرها كله مفتوح اعتدلت في وقفتها بحيث تتأكد انه مايشوف ونزلت نظرها بحياء واهي حدها متفشله منه : اول مره البس فستان ظهره مفتوح واخر مره لوما تعب خالتي على الفستان ماكان لبسته
يوسف مسكها بيدها يبي يلفها على نفسها علشان يشوفها كلها لكن بروق بقت ثابته مكانها وماتحركت معه ترك يدها وبدا يدور عليها واهي تلف جسمها معه بحيث كل ماتحرك تتحرك معه ويبقى وجهها مقابل له يوسف تنرفز يبي يشوفها واهي تلف معه : خير دوار الشمس وانا مدري
بروق اضحكت غصب : ههههههه في محله التشبيه
يوسف ابتسم لها ابتسامه واسعه واهو غارس ايدينه
في جيوب ثوبه ومميل راسه لها : اها ايش قصدك
بروق اعرفت انه التقط تاء التأنيث في الشمس وان خلت منها .....وفي نفسها متعجبه من شكل وجهه تحت الشماغ كااطلق بنت لابسه شماغ اخوها !
ابتسمت هي الثانيه بدلال : اقصد ان دوار الشمس يتبع الضوء
اعجبه انها القطت الإشاره وبحركه مباغته مسكها بيدينها الثنتين ولفها للجهه الثانيه بحيث صار ظهرها مقابل له : والضوء يغمر الورده من كل الجهات
بروق تسمرت مكانها واهي تحس جسمها كله ينتفظ اول مره يصير بينهم موقف ساخن كذا
يوسف يتأملها بأحساس مفرط واهو يلتهم تفاصيلها
بعيون بدى يكسوها الخدر ..انوثه طاغيه وفتنه تتفجر مابين ثنايا جسمها ولونها الصافي وفستانها المغري .... احتظنها من الخلف واهو يهمس في اذنها : انتي اجمل انثى شفتها في حياتي بعمري ماحسيت بهالاحساس الي احس فيه الحين مع احد غيرك
بروق تحس حرارتها ارتفعت وتيار كهربا يرتعش داخل جسمها تكلمت بهمس : يوسف احنا في الصاله لاحد يمر الحين
يوسف برواقه : ممتاز نطلع للجناح
بروق انخرعت وابتعدت عن حظنه بقوه : من جدك انت العالم ينتظرونا وانت سالفتك طويله !
يوسف عصب : بحريقه العالم كلهم وبعدين كذا والاكذا لازم تطلعين تغيرين فستانك
بروق مقتنعه انه دامه زوجها يحقله يغار عليها وواجبها تتداري هالغيره وماتأججها قالت بتهدئه
: اغلب الوقت كنت جالسه وبعدين مقدر اغيره وخالتي تعبت عليه كثير علشان خاطرها على الاقل
قالته واهي تلتفت على صوت اسمعته شافت خالتها ام نادر جايه من جهة القاعه الي كانت بعيده نوعا ماء عن القسم العائلي حست بالفرج نادت : خاااالتي
ام نادر غيرت اتجاهها من المطبخ لبروق ويوسف
الي كان مغتاظ من حركة بروق ويحاول يلملم نفسه
قبل توصل امه
ام نادر بابتسامه : زين الي جيت تعال ارقص مع بروق
يوسف انبسط : وناسه يالله روحي تعالي نرقص
بروق توسعت عيونها وطيرتها في يوسف بغضب :
والله اني احش ارجولك لو بس فكرت تدخل اهناك
ام نادر ابتسمت مبسوطه ان بروق تغار على يوسف
ويوسف رجع يقلب على بروق : وانا بحش ارجولك هالحين ان ماصعدتي وغيرتي هالفستان
ام نادر اشهقت باستنكار : صاحي انت انا تكسرت ايديني وانا اخيط فيه والاخليت احد غيري يلمسه علشان اضمن انه يطلع زي ماابي وانت ببساطه تبيها تغيره
يوسف بعصبيه : يمه انتي تسمين ذا فستان مشخلع من كل جهه
ام نادر حمقت : قيدهم شافوه وانتهى ماهو منطقي تدخل عليهم بفستان ثاني
بروق تحاول تهدي الوضع : خلاص يوسف انابجلس
وماراح اتحرك من مكاني
التفت عليها بحده : لايكون رقصتي
ام نادر تحاول انه مايمنعها : الحين بترقص معي
يوسف لف على امه بغضب : ياويلها لوترقص اذبحها
ثم التفت على بروق بقهر : تنطقين جالسه ماتتحركين خطوه وحده رقص ماترقصين لو يلزمون عليك الخليقه كلهم مفهوم
بروق من البدايه متضايقه من الفستان وتحس انها موب لابسه شي وارتاحت ان يوسف قال هالكلام قدام خالتها علشان ماتحرجها وتطلب منها ترقص
: ان شاء الله لاتشيل هم
بروق رن جوالها وكانت الريم تسئل وين راحت
: الحين جايه .....مع السلامه
ارفعت نظرها ليوسف : انا بدخل اختي تبيني تبي شي
يوسف كان وده يبقى معها الليل بطوله ....هز راسه : لا والاتنسين وش قلت
بروق بابتسامه : ابشر
تحركت راجعه للقاعه بعد مانست موضوع الكعب
وخيالها يحلق بعيد ....... لوكان بنص جماله ....لا ربعه يكفي ....وقمحي .....وله دقن محدده ....ومن غير ذاك التاريخ الاسود !!!!
يوسف التفت على امه : يمه لاتخلينها ترقص ترا بسود عيشتها لو ارقصت
ام نادر بامتعاض : ياحافظ وش فيها لارقصت خلها تونس مع البنات لاتخنقها
يوسف برجاء لامه : يمه تكفين خلي عنك هالافكار محد يختنق علشانه مارقص وانا ماابيها ترقص تبينها ترقص خليها تلبس لبس صاحي اما لابسه قميص النوم ذا وتبينها ترقص اكسر اعظامها لو ارقصت
ام نادر حست الغيره مشتعله عنده : خلاص بكيفك مع حرمتك مالي دخل بينكم تبي شي والااطلع لايطلع احد من الحريم وتلقاك في وجهها
يوسف يأشر لأمه بالسلام ويستدير طالع .....جميله ...الافاتنه ....ومميزه ......ومتمرده ........ومختلفه فيها شي مالقيته من قبل مدري جاذبيه .....احساس .....صفه كامنه داخلها ......رابط خفي يجذبني لها ويقيدها داخل قلبي ....ابتسم لنفسه ......لازم اكسبها لاااااازم


بروق دخلت للقاعه وراحت مباشره للمكان الي جالسه فيه ام ذيب وام مزيد لمى شافوها بتجلس
تحركت ام مزيد جالسه على الكرسي الي جنبها واتركت الكرسي الي بينها وبين ام ذيب لبروق
بروق جلست والتفتت على ام مزيد : وين بناتك
ماشفتهم
ام مزيد ظهر على وجهها الحزن : ماجو ومزيد اخذ اخوانه وراح لهم
بروق باهتمام :ليه وش صاير
ام مزيد بهم : ابو منوخ جد اعيالي ارتفع عليه الضغط ونوموه في المستشفى
بروق : لاحول والاقوة الابالله الله يشفيه
ام مزيد : امين

عند البنات
رهف وعينها على بروق لمى اجلست عند ام ذيب وام مزيد : بياخه راحت تجلس عند الحريم الكبار
غزل : بنت عمك عليها السان اذا تكلمت مع العجايز تعدينها اعجيز معهن
البنات : ههههههههه
سمر : هي كلها السان تبدع مع الكل
الريم اشرت على المنصه : شوفو الجميله ذي الي ترقص شوقتني للرقص
غزل بضحكه : هذي من بنات عمي حسبالك الزين بس عندكم
رهف : ياشيخه حنا من شفنا زين امك سلمنا ان الزين كله عندكم
غرور بضحكه : يعني امي صاكه علينا
الريم : بسم الله عليكم كلكم مزايين بس امك غير
غزل بحماس قامت : اقول قومو نرقص مافيني اصبر
هيفاء تمسكها بيدها قبل تمشي من عندهم : انتي دوبك راقصه قبل شوي قولي لمرة يوسف ترقص بنشوف رقصها
رهف قامت واقفه : انا الي بروح اقومها وارقص انا وياها

رهف وغزل راحو يقومون بروق ترقص وراحت معهم الريم تجمعو قدامها وتكلمت رهف : يالله بروق قومي ارقصي معنا
بروق بابتسامه : اسفه ياقلبي مقدر ارقص ارقصو انتم وانبسطو ماعليكم مني
غزل : بلا نذاله الحفله ذي كلها علشانك قومي ارقصي الناس متشوقين يشوفونك ترقصين
بروق ردت عليها بجديه : يوسف حالف علي مستحيل ارقص بعد حلفانه
غزل عصبت : لا عاد ماهو من جده يوسف وش دخله في الرقص سخافه من جد
ام ذيب بنفزه : بنت استحي على وجهك الحرمه حالف عليها رجالها روحي وراتس لاتسوين لها مشاكل
بروق ابتسمت على شكل غزل الي انقهرة من نفزة ام ذيب عليها : روحي ارقصي انتي ورهف كل وحده فيكم تعوض الثانيه عني
الريم بضحكه : بازه عليكم بعمرها البنت اقول خل اسبقكم على الرقص
قالته واتركتهم رايحه ترقص والبنات الحقوها
وبقت بروق مكانها مستغربه انها طاعت يوسف ومشت على هواه ....

الحفله استمرت لساعات الفجر الاولى خاصه انه حفل عائلي والناس الي من انسباهم (اهل زوجاتهم واهل ازواج بناتهم ) مشو بعد العشا الي قدموه على الساعه احدعش ومن الساعه ثنعش صفى الحضور على ال عامر ...الساعه ثلاث الفجر قدمو فطور افطرو الناس وكلن مشى لبيته
اهل البيت ماصعدو لغرفهم الاالساعه خمس الفجر
بروق اصعدت لغرفتها واهي منهكه لحد تحس ارجولها منطحنه من شدة الألم بسب الكعب الي ماكان مريح ابد بدلت ملابسها وازالت مكياجها
وانقعت ارجولها يجي عشر دقايق في مويه وملح
تريحها من الاوجاع الي تحس فيها وبالفعل مع دفء الماء والتدليك الخفيف خف الألم طلعت ارجولها من المويه نشفتها وراحت لسريرها ادفنت نفسها تحت الحاف وبدى ذهنها يراجع الي حصل معها اليوم ورجع لها السؤال الي أرقها الفتره الأخيره هل الهروب من سياف يستحق كل هالمعاناه الي هي عايشتها الأن .......كيف يهرب الانسان من القمه الى السفح .....هل مجابهة شموخ سياف وعصيانه وجبروته اصعب من الاصتدام بأنحلال يوسف وفسقه وفجوره ......سياف !!! ...ايش كان عيبه سياف ؟!
......اختناق ! .....كتمه! .....موت! .....سياااااف
يخنق ويغث ويجيب الهم ؟! اجل يوسف وش يسوي؟! ياه ياسياف هزمني خيالك الحاله هربت من طريقك مثل البسه الخايفه .........ماقدرت اثبت قدامك ........ماقدرت اواجهك ........هربت اخترت الطريق السهل .....اخذت واحد غارق في الوحل عشان لمى يقيس المسافه بيني وبينه يقيسها من الاسفل للأعلى !! ......لو قست المسافه بيني وبينك في اي اتجاه راح يبتدي القياس ؟!
ااااه يالقهر هزمني وخسرت معركتي قدامه خسرررررررت !!
ايه خسرت انا بررررررروق !
بس على الأقل لازم اكسب نفسي قدام يوسف واتخلص منه قبل يتسرب لقلبي منه شي لازم اكون حذره ومااتركله مجال يأثر فيني
لازم اكون واعيه للمسافه الي تفصلني عنه واخليها في اتساع مستمر لحد مايصير التلاقي بينا عدم !


ام ذيب سرت مع ولدها بعد العشا
ام مزيد مازالت موجوده عندهم
يوسف استمرت سهرته مع شباب العائله في المشب لحد الساعه سبعه الصبح صعد لغرفته واهو منهك وتعبان مر جناح بروق حاول يفتحه لقاه مقفل اكيد نايمه ماحب يزعجها راح نام في جناحه
_______________________


اليوم التالي كان يوم الجمعه بيت ال عامر يغرق في السكون الجميع منهكين وغارقين في حصة نوم جماعيه مجرد انهم يقومون يصلون ويرجعون ينامون مره ثانيه لحد الساعه اربعه العصر بدو يقومون واحد ورى الثاني وبمجرد ماصحو اكلو وتقهوو وبدو يحضرون انفسهم لزيارة ابو منوخ
الي تنوم البارح في المستشفى واليوم طلع بالسلامه واعياله ذابحين له ذبايح على سلامته
الجميع بيروحون وام مزيد معهم ماعدا بروق الي راح يوصلها عمها لبيت ابوها واهم ماشين .......حاولو يصحون يوسف والااستجاب لهم فمشو وخلوه في البيت
بروق اوصلت اهلها ولقتهم يتجهزون حتى يروحون لخالها اجهزت وراحت معهم وفي السياره افتحت جوالها وارسلت ليوسف ( اهل البيت كلهم راحو للمزاحميه ونزلوني عند اهلي ورحت مع اهلي لبيت خالي معزومين اهناك حاولت اصحيك بس انت ماصحيت )
يوسف اوصلته الرساله واهوقيده قام لقاها فرج من الله اليوم موعد الحفله الي صار لهم شهر ونص يجهزون لها ومن البارح واخوياه مزعجينه بالاتصالات يلزمون عليه يحضر حاول يتملص من الحضور علشان بروق لكنهم مصرين على حضوره ومع اصرارهم ومحاولاتهم الحثيثه لاقناعه لقى نفسه يدور مخرج يقدر يقنع منه بروق انه رايح عزيمه عاديه والحين الفرصه جته على طبق من ذهب بيروح لخوياه وماراح يضيع الحفله الي كان اهم المخططين لها وبروق بالي سوته افقدت حقها في الاعتراض زي ماتركته وراحت لاهلها بدون اذنه
وزي ماراحت مع اهلها لبيت خالها بعد بدون اذنه
راح يسبقها وياخذ دور الزعلان من خروجها بدون اذن يضخم الموضوع وينفخ فيه ويواجها بعاصفه غضب وزعل وبكذا راح تضطر انها تتجاهل وين كان هو وكيف قضى وقته ابتسم لنفسه مع اكتمال الحجه الي بيواجه فيها بروق وقام يلبس بحماس



________


في بيت ابو ريان الجلسه كلها سوالف وضحك ووناسه دق الجرس والتفتت بروق على بنت خالها
ديما : ديوم بعد مايسلمون الضيوف ويجلسون ناديني لغرفتك حدي تعبانه عدي لضيفات فنجانين بالعدد واشلعيني من الجلسه
ديما بابتسامه : ابشري اصلا انا ادور الشلعه
ام ريان : تتركون اللمه والوناسه وتنحكرون في الغرفه الحالكم
بروق : ظهري يعورني ياخاله مقدر على طول الجلسه خاصه بعد تعب البارح
هنا دخلت العامله عذبه وعفراء للجلسه وفزت لهم ام ريان ترحب وتهلي فيهم وام مشاري معها والفرحه مبينه في ترحيبها الحار بجاراتها القداما
السلام كان حماسي ومايخلو من استحضار الماضي
عذبه حضنت ام مشاري : هلا والله بنرجس كشكول
الله حيها
عفراء بمزح : يمدي جاسر مزع اوراق الكشكول كله
البنات يضحكون على التعليقات
ههههههه
ام مشاري بضحكه : هههه ياقدمك الكشكول رميناه من زمان الحين وقت مفكرة الايفون
الا وش علوم القهوه
عفراء ضحكت بقوه واهي تتذكر ام مشاري وش تنغز عذبه عليه : ههههههههه لاابشرك تسنعت وصارت خبيره
عذبه بابتسامه : حتى انتي ياقدمك الحين انا اعزمك على اطيب فنجان قهوه في كوفي شوب العاتي
البنات قطعو عليهم السوالف لمى تقدمو يسلمون
ام مشاري اشرت على بناتها : ذولي بناتي الريم وبروق
عذبه تعلقت عيونها في بروق هذي هي البنت الي شعرها مقصوص اكيد انها بنت الغار
سلمت عليها الريم اول شي وبترحيب : انا الريم سعيده اني شفتك ماما دايم تتذكرك وتحكي عنك
عذبه سلمت عليها بحفاوه واهي تترقب بروق
عفراء تقدمت ل الريم : يالله انك تحييها وانا ماتحكي عني الماما
الريم استحت وتورد وجهها : ههه الا اكيد ماما دايم تتذكركم مع بعض
بروق تقدمت لعذبه بابتسامه هاديه : انا بروق
عذبه سلمت عليها بحفاوه زياده واهي تتحسر على ان ولدها خسرها خاصه بعد ماعرفت انها بنت نرجس وجاسر ....بروق كانت هاديه ماتبي تعلق معهم في السوالف رغم ان الجلسه جدا حماسيه ومن اجمل مايكون الاانها تعد الدقايق في انتظار
ان ديما تناديها وديما اخذتها الوناسه ونست بروق
اضطرت ترسل لجوال ديما ( ياتبن نسيتيني )
ديما ماانتبهت للجوال وبروق ارتفع ضغطها تبي تقوم وماتدري كيف تجيب لها تصريفه اذا اهل البيت كلهم جالسين هنا ......... انتظرت ......انتظرت ....شافت مافي ديما رجاء والحريم بدو يستغربون سكوتها رغم حماس الجلسه قامت متعذره انها تبي دورة المياه وهنا بس تذكرتها ديما وفزت واقفه : بجي معك ابيتس في سالفه
ادخلت بروق مع ديما لغرفتها وانسدحت على سريرها بحجة انها تعبانه : خلاص ديوم روحي انبسطي انا حدي تعبانه وابي ارتاح
ديما تعرف انها ايجازه عشان كذا مااعترظت
: اوكي لو احتجتي شي اعطيني الو واذا حسيتي نفسك احسن تعالي
بروق شدت الحاف عليها : ماشي
ديما اطلعت وسكرة الباب وراها وبروق فزت معتدله على السرير افتحت جوالها ...ادخلت الانستقرام ....اختارت اكاونت ( فاتنه بزياده ) اختارت الرسايل الخاصه واكتبت (شمس) اسم بروق الوهمي
: فتونه وينك ليه ماارسلتيلي اليوم حدي طفشانه
انتظرت فتره على بال ماجاها الرد
فاتنه بزياده : هلا شموسه اسفه ياقلبي انا اليوم حدي مشغوله
بروق استوت في جلستها بحماس : ليه وش عندك انا بموت من الزهق ماتصدقين شقد بكيت اليوم احس اني بموت من الوحده والزهق تكفين فتونه لاتتخلين عني
فاتنه بزياده : ياحياتي انا مستحيل اتخلى عنك اسمعي انا عندي اليوم بارتي اجنان مع صحباتي ايش رايك امرك اخذك معايه
شمس : لا وش تمريني تبين اخواني الخمسه يذبحوني اقولك هم ماياخذوني معهم خطوه برا البيت هالمره بيخلوني اطلع معك
فاتنه بزياده بحماس : دبري عمرك نطلع من وراهم موب لازم يعرفون
شمس : لامقدر اصلا اثنين من اخواني متسدحين في الصاله يتفرجون على فلم
فاتنه بزياده : طيب روحي تفرجي معهم ووسعي صدرك
بروق ازفرت بضيق الهانم طارت بعيد عن الموضوع الي تبيه ولاهي عارفه تردها : ااففف اففف اقولك قاعده ابكي من اشوي تقولين روحي اقعدي مع اخوانك اصلا اخواني هم سبب تعاستي تكفين فكيني من هالسيره ترا بالقوه منعت نفسي لاكل الحبوب واموت نفسي
فاتنه بزياده : لا لا لا لالا انتبهي تذبحين نفسك يامجنونه محد يستاهل تأذين نفسك علشانه
شمس : سولفي علي زهقانه ومن اليوم قاعده ابكي اخواني ضربوني بس علشان الشاهي الي سويته لهم ماعجبهم كل يوم ضرب واهواش ومشاكل ماتخلص
فاتنه بزياده : ياعمري عليك وش تبيني اسولف عليك فيه يابعدي امري تدللي
شمس : قلتي بتروحين حفله احكيلي عنها انا ماعرف اي شي عن الحفلات اصلا مااطلع من البيت طقت روحي
فاتنه بزياده : عندك سناب شات
شمس : عندي بس من زمان مادخلته تخيلي كنت ضايفه بنت جيراننا وتهاوشت معها وماعاد عندي احد اضيفه سحبت عليه
فاتنه بزياده : هبله مولازم تضيفين ناس تعرفينهم اقل شي ضيفي مشاهير وتونسي المهم بحطلك سنابي واضيفيني بفرجك على حفلتنا
بروق نطت واهي مكانها :يس واخيرا
شمس : طيب عطيني سنابك ماتعرفين وش كثر فرحتيني انا وحيده وماعرف احد والااطلع لاي مكان ودي اشوف الدنيا
فاتنه بزياده ارسلت سنابها لبروق
وبروق اطلعت من الانستقرام وافتحت السناب بحماس على الحساب الي تراقب منه الشله باسم شمس واضافت البنت ............اخذت فره على الستوري تبع الشله بمافيهم يوسف واعرفت انه موجود في الحفله وباقي بس تتاكد اذا الحفله مختلطه او لا !!



___________________________________



*





*






*




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-02-20, 03:06 AM   #1690

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



البارت العشرون












بروق بدت تتابع سنابات الشله بالتتابع بما فيهم يوسف وفاتنه ومن ضمن السنابات الي شافتها
سنابه لفاتنه كانت تتمشى في الاستراحه وتفرج بروق على تفاصيلها وفجأه طلع من وراها شاب يمشي مع بنت واهو لاف يده على خصرها وواضح انهم مندمجين مع بعض لدرجة انهم مانتبهو للي قاعده تصور فاتنه بعدت الكام بسرعه عنهم واهي مرتبكه وبروق تجاهلت الي صار تبي تفهم فاتنه
انها مانتبهت او مااهتمت وفعلا هذا الي وصل فاتنه من ردت فعلها لانها انقطعت عن بث السناب يجي عشر دقايق تنتظر ردت فعل بروق ولمى شافت انها ماعلقت على الي شافته ارجعت تصور
.....شوفي هنا الديجي واضاءة اليزر واجواء رقص تشوق ......شمس ترسل لها محادثه : ياحظكم بترقصون
فاتنه بزياده : اكيد وشهي الوناسه من غير رقص
شمس : الله عجبني الورد الي وراء مره جميل تكفين صوريه
فاتنه بزياده : واو طلعتي تحبين الورد زيي
وصورة لها الطاوله الي عليها باقات الورد وصواني الضيافه وعلب المويه وزي ماتوقعت بروق نفس تنسيق ضيافة الشباب الي يفرق الألوان بس ..دليل
جديد ينظاف لدلائل كثيره وحتى تقطع الشك باليقين حددت موقع فاتنه بزياده على تطبيق السناب شات وبعدها بدت تحدد مواقع اعضاء الشله يوسف حاجب موقعه وممدوح كذالك ومع هذا اقدرت تحدد موقع ثلاثه من الشله وكلهم في نفس موقع فاتنه بزياده بث الشله كلهم لنفس الحفل ونفس المكان الي يتطابق بديكوراته وتفاصيله مع المكان الي يحتفلون فيه البنات معناته المكان عباره عن استراحه من قسمين او استراحتين متجاوره تابعه لنفس مجمع الاستراحات
استمرة تتفرج على بث السناب شات ومع كل سنابه جديده يتعمق اليقين في نفسها انها تمر في
حالة خيانه جديده حست بحراره تحرق قلبها هي ماهمها يوسف واصلا متزوجته بنية الطلاق وهذا الواقع مهما حاولت تجمله لكن حتى مع رفضها له ماتقدر تتعامل مع خيانته وكأنها شي عادي ماله اهميه ...الخيانه تقهر ..توجع ..تذبح ...كم مره طلب منها تعطيه فرصه ؟ وهذا هو يضيع الفرص وحده ورى الثانيه .....ماهي متخيله ان فيه رجل تدخل حياته بروق ويتعامل معها مثل اي وحده غيرها !! اهي مؤمنه بتميزها واثقه من كونها مكسب لايستهان فيه لاي رجل ...شلون استرخصها
يوسف بهالاسلوب المهين ؟!! وشلون يفرط فيها بكل بساطه كذا ؟! وشلون سمح لنفسه يطالع غيرها واهي بروووق على ذمته وشلون ؟! احساس مؤلم سكن روحها ...تعرف ان كفتها ترجح على كفت يوسف على جميع المستويات ...الدين ...الاخلاق ....الانجاز ...كل شي فيها يتميز ويتسامى على يوسف ....كيف تجراء انه
يخونها مره بعد الثانيه كيف ؟!
قهرر يشتعل في جوفها ودمعه ساخنه خانتها وتدحرجت على خدها.....
....ارفعت كفها وامسحت دمعتها بسرعه واهي ترمي الجوال من يدها على السرير وتفز نازله منه قامت تتحرك في الغرفه بعشوائيه وقهر اشوي تمسح على شعرها بيدها واشوي تفرك ارقبتها واشوي تهف بيديها الثنتين على وجهها تبي تجفف نبع الخيانه قبل يسيل على خدودها مشت متجهه لتسريحه واهي مركزه
نظرها على صورتها المنعكسه في مرايتها ....طيب
يايوسف ان ماخذت حقي منك مااااكون برووووق ....اسمعت صوت الريم وديما يقتربون من الباب واهم يسولفون بصوت عالي ويضحكون اركضت لدورة المياه وسكرتها عليها رصت ظهرها على الباب وغمضت عيونها بوجع وصورة سياف تتظخم قدام عيونها زمت شفايفها تمنع بكيه دخيله كادت تفلت من سيطرتها استجمعت نفسها
واهي تشلع نفسها من الباب وتتقدم للمغسله بسرعه منحنيه عليها ...افتحت صنبور الماء وبدت تغسل وجهها بعنف واهي تردد في اعماقها ...انت السبب انت ..ماقلت تبيني قويه قالته وذكرى قديمه تقدح في ذهنها ....سياف يمسك واحد من العيال الي اهي متهاوشه معه ويوقفه قدامها ويكتف ايدينه ورى ظهره ويصرخ عليها : اضربيه اخذي حقك منه الاتتركينه لين كبدك تبرى منه اضربيه يالله خليك قويه والاتخافين من احد والي ماتقدرين عليه انا اوقفه عند حده ......ليه تقيدني بقوتك ليه ماتخليني امارس قوتي على ذاتي وقرارتي ومستقبلي ....ليه مصر تكون البرواز الي يبروز كل صوري ليه ليه ..ليه صوتك داخلي عالي ...ليه تخنقني بيدك لين افز مفزوعه واهرب منك ...وليه رابطني فيك بحبل مهما هربت بنفسي بعيد ينتهي الحبل ويردني لك ...ليه ياسياف ليه ياعذابي القديم الجديد ليه ......

جاها صوت ديما من ورى الباب :بروق بسرعه خلصي العالم يسئلون عنك
تنحنحت تجمع صوتها والألم مازال يعتصر قلبها
اصعب شي عليها انها مضطره تقابل الناس وتجاملهم واهي في مثل هالحال تحس ان جارات امها لهم حق والازم تحترم وجودهم وتجلس معهم خاصه ان امها تعزهم كثير امها وابوها ياما جاورو ناس وياما عرفو ناس بس ماكانو يتذكرون الاهالاشخاص وهذا يعني ان لهم مكانه كبيره عندهم اعتدلت واقفه وانطقت واهي تحاول ان صوتها يطلع طبيعي : الحين اطلع
سكرة الماء وبدت تتنفس ببطء تاخذ شهيق طويل ثم تحبسه داخلها لحظه وترجع تزفره ببطء تحاول تهدي نفسها لكن عقلها مازال ينوح ويعذبها ....شفت ياسياف السكين الي طعنتك فيها اذبحتني توني ادري ان ارتباطنا ببعض قوي اقوى من مجرد حالة زواج اوافراق !!
ازفرت بقوه واهي ترتب شكلها واطلعت ....ديما اشهقت لمى شافت شكلها : وش فيك وجهك منصفق
الريم بشك : يوسف مكلمك صاير معك شي
بروق ترسم على وجهها ابتسامه زائفه وبمرح مفتعل : ياحبكم لدراما اسرقتني غطه صغينونه وغسلت وجهي علشان مايبين فيه النوم الحين انظف بواقي المكياج وازينه من جديد
قالته واهي تجلس على كرسي التسريحه وتبدى بالفعل بتنظيف وجهها
الريم : الحريم يسئلون عنك
بروق بأسف : يافشلتي منهم يعني ماقابلناهم الاوانا ممغوصه احس اني احرجت امي بس موب بيدي من جد متوجعه ...وكانت هذي اصدق كلمه انطقتها ...
ديما تحاول تهون الأمور :معذوره يابنت الحلال هم حريم ويعرفون النفسيه كيف تخرب في هالاوقات
بروق بشهقه : لايكون علمتوهم ان علي عذر
الريم : امي اضطرت تقولهم انها معك وانك تتعبين هالوقت علشان ماينقدون عليك
بروق خلصت منظفه وجهها وبدت توزع عليه كريم الاساس واهي تسولف مع البنات مهما كثرت طعونها بتحتفض لنفسها بالألم والجرح المستتر اهون من الجرح المكشوف الي كلن يشوفه ناسٍ تذر عليه ملح وناس تشمت فيه وناس تزيده اتساع ووجع وياقلهم الي يبادرون لمداواته وياكثر مايجرح الطبيب واهو يداوي ......كل الاوجاع نقدر نشكي المها على الناس الاالم الكرامه الشكوى تزيده وجع تزيده رسوخ تزيده أذا.....واهي اقوا من انها تنثر اجروحها حصى تحت الرجلين علشان كلمة مواساه
اوحضن مؤازره !



___________________


بروق جلست مع الحريم وبدت تسولف معهم ...
ديما لاحظت ان بروق ماهي مرتاحه في جلستها مع الحريم قامت من الجلسه : بعد اذنكم حنا يالبنات
بنروح للجلسه الثانيه لي زمان عن بروق وابي استفرد فيها
بروق ماصدقت على الله تلقى فرصه تتخلص من هالجلسه قامت بحماس : عاد مجمعه لك سوالف ياكثرها
عذبه كان ودها تعترض بس يوم شافت حماس بروق
هونت ودها لوتنفرد فيها وتعلمها ان الكام حقها مع خزام بس ماحصل فرصه ومبين انها ماراح تحصل فرصه افضل شي تأجل هالسالفه لبعدين لابد انهم
راح يلتقون كثير دامهم استدلو على بعض

ام هزاع بمجاكر : احسن بعد حنا عندنا سوالف ماتصلح للبنات
بروق لأول مره تضحك في هالسهره :ههههه واضح انك مجهزه سوالف من الوزن الثقيل ياخاله والدليل مخليه بناتك في البيت
عذبه اسعدتها ضحكت بروق : هههههه ياعزتي لبنيات اخوي تاركتهن في البيت علشان تحش في ابوهن على راحتها
بروق ابتسمت لعذبه : انتي موجوده ردي عن اخوك دام بنياته غايبات
ام هزاع : لاابشرك انها تشاركني الحش
ام مشاري بمزح : ياحسرت ابو هزاع طاح بين مناشيركن الي ماترحم .....
الحريم انشغلن بالسوالف بينهن والبنات انتقلن للجلسه الثانيه واهناك اخذت بروق راحتها اكثر
وارجعت تراقب السناب شات والريم وديما انشغلن عنها بسوالفهم الخاصه ...ديما اساسا بعمر الريم وصديقتها الخاصه

عند الحريم دارت السوالف ووقفت على قصة بروق وضياعها في البر
وبدت ام مشاري تحكي لهم القصه من بدايتها



____________________

وفي مجلس الرجال

الاجواء لاتقل انس وتقارب عنها في المجلس السابق

ابوهزاع التفت على جاسر بتسأل : سمعت من ابو ريان ان احدى بناتك ضاعت في البر وسلمها ربي وشلون صارت السالفه

جاسر تغير وجهه واهو يتذكر اسواء حدث مرفي حياته وتوالت الذكرايات في ذهنه ...(راح نحكي الجانب الاخر من القصه ...جانب اهل بروق


وفي وقت سابق في يوم اشرقت شمسه على ارض ممطوره رملها رويان وحصاها بردان وشجرها منتشي مثل نشوة مسلم اغتسل عن جنابة فجر !..
ابتدت قصه ضياع القلب وانسلال الروح من بين
اضلاع راعيها على الرغم من انه مازال حي !!
جاسر واهو في السياره متجه لبيته بعد رحلة
جددت نشاطهم وانعشت ارواحهم التفت على
ام مشاري : دقي على بروق شوفي وش اتسوي
ام مشاري ناظرت في جوالها وارجعت تناظر لجاسر
: مابعد امسكت الشبكه
الريم تكلمت بحماس من المرتبه الي ورى واهي تناظر مع النافذه الجانبيه للسياره
: يبه شف الغدير يهبل تكفى خلنا نوقف عنده
جاسر : مانبي نتأخر على بروق
الريم : هم ماشين قبلنا بساعه وحنا لنا اكثر من نصف ساعه ماشين يعني توهم ماوصلو البيت اساسا
جاسر شاف اخوه ابو راكان يلف على الغدير ويأشر لهم يوقفون الظاهر بناته اقنعوه يوقف ..هذي الفكره الي جت في بال جاسر ...هدى من سرعة السياره واتجه مع باقي سيارات العائله للغدير
الشباب تحمسو للجو البديع نزلو العزبه وبدو يسوون اقهوه وشاهي .....والحريم والبنات يتمشون
على جال الغدير ...ضحك ...ومزح...وسعة صدر
سرقهم الوقت! مر عليهم سحر محد حس في تسربه من بين ايدينهم الابوخزة شوق انغزة قلب احدهم !
جاسر رفع ساعته لعينه وفز واقف : ابومشاري راح ساعتين وحنا قعود اهنيا وابنيتي في البيت الحالها
ابوصقر شاف ساعته يتأكد : يالله توكلو على الله سرقنا الوقت
ورفع صوته : امشو ياعيال
كلمتين اقصار استنفرت الجميع وبدو يرتبون العزبه
والبسط ويشيلونها في السيارات كلها عشر دقايق وامسكو خط من جديد وبعد نصف ساعه ثانيه
لقطت جوالتهم شبكة الاتصالات واول من لاحظها ام مشاري الي كانت ماسكه الجوال في يدها وتشيك عليه باستمرار بمجرد مالاحظت الابراج اظهرة في اعلى الشاشه اتصلت ببروق ولقت الجوال خارج الخدمه تكلمت بقلق : جوال بروق خارج الخدمه
جاسر اكل قلبه الخوف لكنه احتفظ فيه لنفسه رد بجمود : اكيد انها نايمه والجوال تلقين مافيه شحن
وطلع جواله يدق على مشاري ونفس الشي جواله مغلق زاد اقلقه ونطق بتبرير ماكان مرتاحله : حتى مشاري جواله مغلق شكله هو بعد نايم
ام مشاري بهدوء متوتر : مشاري قايلي انه بيسكر جواله لانه مواصل من امس مانام وبروق بعد مواصله بس ماجابت طاري جوالها
جاسر بنفس الجمود واهو يزيد من السرعه : اكيد انها نامت هي بعد
التفتت ام مشاري على الريم لقتها متوسده شنطة يدها ونايمه في المرتبه الي وراء ........اوصلو البيت
على اذان العشاء ونزلو من السياره فتحو الباب بالمفتاح وادخلو استغربو ان الباب الداخلي مازال مقفول بس فسروه ان بروق خافت واقفلته افتحوه بالمفتاح كانو يستخدمون مفاتيح جاسر لان المفاتيح الي مع ام مشاري اعطتها بروق
جاسر : انا بأتوضأ واروح اصلي جهزولي ملابس لاجيت اتسبح على طول
ام مشاري : ان شاء الله ....الريم روحي قومي بروق تاخرت في النوم
الريم حست بقلق انفجر في قلبها فجأه بروق ماهي خوافه لدرجة تقفل الباب الداخلي علشانها في البيت الحالها حتى لو خافت ليش مازلجت الباب بالمزلاج ليه قفلته اصعدت الدرج ركض واهي تفك نقابها وطرحتها اوصلت لغرفة بروق وافتحت الباب على وسعه وانصدمت بالغرفه فاظيه اركضت لدورة المياه افتحتها مافيها احد اركضت بين الغرف كلها واهي تفتش فيها وتنادي : بروق بروووق
تذكرة ان مشاري هو الي جابها دقت عليه بسرعه واهي تركض لدرج لازم تعلم امها وابوها رد مشاري واسئلته بسرعه : وين بروق
مشاري بفجعه : مدري عنكم تاركها معكم
الريم كانت تركض مع الدرج نازله مابقى الااربع درجات وتخلصه طاح جوالها من هول ماسمعت ارتخت بسرعه تبي تخم الجوال تتاكد هي اسمعت صح او تتخيل وهفت متدحرجه مع الدرج طاحت في الارض واهي تصرخ : يمااااه راحت برووووق !!
فزت واقفه قبل لاتهنى فيها الارض ماهتمت وش صار لها بعد الطيحه لاصارت الارواح تنوح ماللجسم الاانه يشمخ بنفسه صامد اويتمزق بصمت من غير مايحكي لأحد قصة اوجاعه
ام مشاري اسمعت صيحة الريم وجتها تركض التقن في نصف المسافه واختلط الصراخ : بروق مالقيتها يمه مالقيتها
: وش تقولين اكيد انك مادورتي زين وين بروق وين انطقي
الريم تبكي بانهيار الدموع مغرقه وجهها واهي تصارخ وتتلفت في كل مكان وكأنها تدورها حولها : مالقيتها مشاري يقول انه مااخذها .......

ام مشاري الصدمه شلتها حست كل شي في روحها توقف معلن صدمته على فقد بروق وطاحت مغشيه
الريم طاحت على اركبها جنب امها وبدت تهزها بجنون : يمااااه قومي يماه تكفين لاتخليني يماه
شافت مافيه فايده من الي تسويه اركضت للمطبخ اخذت كوب وصبت فيه ماء وارجعت تركض لامها
ومن الخرعه الي هي فيها كتت الماء كله دفعه وحده على وجه امها الي اشهقت شرقانه بالماء الي تدفق في خشمها فزت رافعه راسها واهي تكح بقوه
والريم خمتها تسندها تجلس واهي تربت على ظهرها : بسم الله عليك يمه يمه قومي معي
شدت امها بتقومها لكن نرجس تنزلق منها للارض مافيها حيل يشيلها ..الخوف مسيطر عليها اسحبت يدها من الريم بقوه واهي تبكي وتشاهق : فكيني شوفي ابوك وين
الريم راحت تركض تدور ابوها مالقته قيده راح يصلي جوالها في يدها يدق بس عجزة تستقبل منه المكالمه بعد مانكسر يوم طاح من يدها الشاشه تكسرت وماعاد تستجيب للمس خمنت انه مشاري اركضت لامها واهي في كل ذا تبكي ووجهها غرقان دموع اوصلت لامها تكلمت بصوت مخنوق : يمه جوالك وين مشاري يدق وجوالي ماعاد يستقبل مكالمات بس يدق
ام مشاري مازالت طايحه مكانها جالسه وضامه ارجولها لصدرها وتبكي بحرقه واهي تدعي ان الله يحفظ بنتها حاولت تفز تروح تاخذ الجوال تكلم مشاري يمكن طالع يتمشى معها يمكن حطها في بيت خالها ؟! امل انبلج في قلبها مثل انبلاج الصبح
وصب فيها القوه الي انتثرت منها مع شق الفاجعه !
تنهضت بسرعة واركضت للمطبخ اخذت جوالها من فوق الطاوله واهو يدق باسم مشاري ردت بكل طاقت الرجاء فيها : انت منزل بروق عند خوالك

مشاري كان في الاستراحه عند اخوياه من وصل واهو نايم ومقفل جواله ماصحى الابعد المغرب
صلى وطلع عند اخوياه يتقهوى معهم فجأه جاه اتصال الريم الي ارعبه وقلب كيانه ماقدر يفهم منها شي الاان بروق ماهي معهم والايدري كيف ماهي معهم واهو تاركها عندهم صار يدق على الريم اتصال ورى الثاني والاترد تملكه الرعب ركض لسيارته ركب وشغل السياره ومشى للبيت يئس من الريم دق على جوال امه وانصعق من الي اسمع
رد بخوف وقهر : يمه انا مخليها عندكم وشلون اوديها خوالي
صرخت امه المفجوعه وانغلاق الخط خلاه يرمي الجوال جمبه ويتجه للبيت باقصى سرعه واهناك شاف افراد العائله متجمهرين قدام بيتهم وتأكدت له الفاجعه وقف السياره ونزل منها ركض لأهله واهو يكاد يجن من الافكار الي تعصف بمخه شاف الكل متلطمين والشباب الي لابسين جنوزات وجيههم قالبه سوداء كان يدور شمعة امل بين الوجوه والاشاف الا شمس الحقيقه المره تستعر بكل جبروت ..ابوه الي كان متلطم بشماغه وعيونه جاحظه بحمار مخيف اول ماطاحت عينه عليه خمه بحلق بلوزته الصوف : وين بنتي يامشاري تكلم

مشاري ماهتم بنفض ابوه له بعنف كل تركيزه على معنى الكلام الي يسمعه رد بانفعال : مادري عنكم انا مااخذتها قالت بروح معك وقلت ماني باخذك انا معزوم عند اخوياي وانزلت من السياره وانا مشيت
وبصراخ : مدري عنها مدري

جاسر تهاوت روحه بحسره على بنته ركض للسياره يبي يرجع لها قبل يفقدها للابد واهو يردد بوجع : يارب استودعتك بنتي يارب استودعتك بروق
الخبر انتشر في العائله كلها الرجال والشباب اركبو سياراتهم وراحو يدورن بروق في مكان كشتتهم الي جو منه والحريم والبنات تجمعو في بيت جاسر يواسون ام مشاري وينتظرون اخبار بروق .....

اوصلو لمكان الكشته في وقت متاخر حوالي حدعش في الليل وكانو مجموعه كبيره من السيارات اهل بروق كلهم ومجموعه من خوال بروق واعيالهم الي وصله خبر عن سالفة بروق قبل يمشون اهلها مشى معهم زياده على اخويا مشاري الي اصرو عليه يعرفون سبب انقلاب حاله فجأه
وطلعته من عندهم بشكل يثير الشك واضطر يعلمهم بالي صار .........وكانت الكارثه المكان مليان شباب فوق الثلاث طعش شاب او اكثر الاستريو يصدح باغاني غربيه مزعجه الاناره موزعه على مجموعة اعمده تلتف على جلسه واسعه من البسط وبعض كراسي الرحلات الخفيفه زمازم القهوه والشاهي منتشره في وسط الجلسه سطل مليان ثلج واشياء اخرى محرمه ...ماطور كهربائي صغير يجأر بصوت ضوضأي ....
والاسواء من كل ذا الوجوه المظلمله والاشكال المريبه للاشخاص الي هبو مرتعبين من كمية السيارات الي حاصرتهم

الشباب انزلو من السيارات راكضين ل الشله الي اكثر ماارعبهم العدد الكبير للرجال الي انزلو من السيارات والشر ينطق من اوجوهم ...رعد اول الواصلين ل الفرشه خم اقرب واحد له بحلق ثوبه الشتوي : وين اختي ياكلاب وين
باقي شباب العائله اهجمو على افراد الشله واهم يصرخون عليهم باتهام وين البنت الي كانت هنا وين وديتوها وش سويتو فيها
الشله انفجعو وش هالي طلعو لهم من العدم ويرمون عليهم تهمه مايعرفون عنها شي اضطرو يدافعون عن انفسهم ويشتبكون مع الشباب الي اهجمو عليهم واحد من الشله : وحنا وش درانا عن بنتكم الصايعه
واحد ثاني : اذا بنتكم داشره وهربانه منك حنا مالنا دخل لاشفنا بنت والاندري عن وش تتكلمون
الكلام القذر الي قالوه عن بروق خلى شباب عايلتها
يتوحشون في ضربهم لافراد الشله واهم يستجوبونهم ....ماقدرو يطلعون من الشباب بشي اتركوهم على فرشتهم بعد مااشبعوهم ضرب ومجموعه من شباب عائلة بروق يحرسونهم بالرشاشات حتى يضمنون انهم مايتحركون من مكانهم قبل يتاكدون وين بروق ووين راحت ....فتشو المكان كله رقو الجبل وادخلو الغار والالقو لبروق اثر فتشو سيارات الشله وصوروها وصوروهم واكثر من كذا حتى هوياتهم انتزعوها بالقوه وصورها لو ثبت ان لهم يد في اختفاء بروق
راح يدفعون الثمن اغلا من كل حياتهم الي عاشوها
..... الشله جالسين في كومه وحده بأذلال يلفهم الرعب من الرشاشات الموجهه لهم بشر وكل ذنبهم
بنت فاسده اهربت من اهلها واهم الي اخذو العقاب بدالها ياما ارتكبو ذنوب والاحد عاقبهم ليه الحين يتعاقبون على ذنب غيرهم ...في الواقع الأسئله الحائره اشغلتهم هل الي واجهوه عقاب جائر على ذنب غيرهم او عقاب مستحق على رصيد غني بالذنوب والمعاصي الظاهر منها والمستتر تحت جنح الظلام بما فيها خلوتهم هذي بصحراء وليل ونوايا سود وابتعاد عن اعين الناس وتجرد امام الذي لاتنام عينه سبحانه ماقدروه حق قدره .

عند اهل بروق مازال البحث مستمر فتشو الجبل والمنطقه المحيطه فيه والالقو شي قررو يباتون في مكانهم واذا اشرقت الشمس يكملون بحث ......
رعد كان الاكثر قدره على التعبير وليس الاكثر وجع !
وكأنه استعار السانها وتكفل بايصال صوتها للكل
كان يتحرك بينهم بعشوائيه وروحه تختنق قهر نطق بصراخ :اكيد انها راحت للغار بعد مانزلت من سيارت مشاري سياف الكلب لوامسكه قطعته بيديني هو الي منعها لاتروح للغار العقده الغبي .......
هدووووء كل واحد فيه مايغنيه عن سماع شكوى الثاني التفت على ابو سياف باتهام : سياف هو السبب وش بيضره لو خلاها تروح للغار وتشوفه معنا لكن الشرهه علي انا اخوها يوم اخلي ولدك المعقد يتحكم فيها وانا موجود والله ان مارجعت لاذبحه
ابو سياف العسكري الصلب متعود يتحكم في نفسه في اصعب الضروف بحكم عمله قام لرعد واسحبه معه على جنب : ماني بذاخرن سياف عنك وان بغيتني اعاونك في ذبحه انا معك بس هالحين اهداء علشان ابوك ماتشوف حالته كيف امسك نفسك لاتسبب عليه
رعد وكأنه تلقى صفعه حاره من عمه تلفت يدور ابوه ومايدري كيف غفل عنه شافه ساجد لرب العالمين وهذا ما تتداوى به القلوب العامره بالايمان تمرغ الجباه في التراب تتذللا للعزيز الجبار
فتمنح العزه بمشيئة الله وقدرته ....رعد بدى يبتلع شي من غصاته واهو يستشعر غصة ابوه الي يعرف انه اكثر شخص مذبوح على فراق بروق تقدم له وعيونه تفيض بالدموع كان متصالح مع نفسه ويقدر حقه في الألم والجرح والدموع ! يدري انها هي تحارب الدمع وتتنكر له ....ومع ذالك في غيابها مايملك الاانه يبكي بدل الدموع دم ......صار على بعد خطوات من ابوه ودخل في مجال رؤيته مشاري اخوه حاظن ارجوله لصدره ومريح ذقنه على اركبه وسرحان في الفراغ وجهه خالي من التعابير ويبدو انه مانتبه له بضبط زيه لمى جاء ومافي عينه الاابوه ووصل والمكان مليان حول ابوه
عمه ..خاله ...ولدعمه ....ولد خاله ...عمه الثاني ...اشباح متصلبه بدون حركه....بدون كلام ...بدون تعابير ....ماغير الهم والحزن والضيقه
وخوف ...عفريت من الخوف تلبس ارواحهم ....خوف على العرض واهو اغلا مايملك الانسان ... وخوف من الموت ويتمنونه لوكان الدرع الي يحتميبه العرض ... خوف من الضياع الابدي ...خوف من المجهول ...اشباح استنزفت كل قواها بين البحث والأمل والياس ومابقى الا الصمت ! وفي الصمت بلاغة الوجع وعمق الجرح ..
تقدم رعد لأبوه ودمعه مازال يسيل على خدوده
وكأنه حب يكون الفزاعه الي ترعب الاشباح وتطردها من انفس الي حوله رفع راسه للسماء لعله يشوف برق يشبها نطق بصوت مشروخ : سمعتها تقول اللهم اني استودعتك نفسي بترجع واهي بخير والابتموت طاهره
وكأن الألسن كانت معقوده وحلت عقدها مره وحده وارتفعت الاصوات برجاء : اللهم انا استودعناك بروق اللهم احفظها من كل شر
جاسر ارتفع صوته يبتهل الى الله بنحيب ويدعي لبنته بألحاح وكأن كلام رعد مده بطاقه فوق طاقة الفقد الي تهدر داخله
مشاري الحاضر الغايب شهق يسترد الحياه على صوت اخوه وفز واقف ابتعد عن الكل تيمم وكبر وبدى يصلي ويدعو الله... يرمي لأخته حبل نجاه من رحم الغياب !


في الصباح ومع شروق الشمس ابتدى البحث من جديد جاسر قضى ليله كله في صلاه ودعاء مارتاح ولالحظه وحده يحس كل عضله في جسمه تنسحق تحت مطرقه ظخمه من الوجع ....ورغم الألم مازال صامد يحشد كل طاقاته ويسخرها للبحث عن بنته ....خااااااايف ؟!!! ايه خااااايف والخوف هنا رجوله كيف ماخاف وبنتي مفقوده ؟!!
....البنت هي العرض ...هي الاحتياج ....هي القلب النابض في البيت ....هي الي متى ماعاشت اميره مقدسه ثبت بما ليس فيه شك ان ابوها رجل .

هذي دموعك تبكي ؟!
ابكي ليه مابكي ومن يفقد بنته والايبكي ؟!
ابكي فقدها ...ابكي خوفها بعيد عني ...ابكي المها وانا الي عشت فاتحن صدري اتلقى فيه كل الم يعترضها ... بنتي ..اميرتي ..نبض قلبي ....عيوني الي اشوف ابها ....رفع يده ببطء وكأن وزنها ثقل اضعاف مسك طرف اشماغه ومسح ادموعه ...شد
اطراف الشماغ ولفها على راسه متلثم....كذا الصحراء علمتهم الهم والحزن والضيق ينطوي في لثمه تخبر العالم اني مازلت صابر مازلت شامخ مازلت اخنق صوت انيني فلا يسمعه الاخالقي
والايسمع عدوي الا الحمد لله على كل حال
كذا تعلمو من شموخ الجبال الجروح تنتعل والمصائب تنصب سلالم يتسلقونها لقمة الصبر
والرضى الذي يغيض الاعداء .....ركب السياره جنب اولده مشاري وانطلقو يدورن بروق ابتدو بالجبل
ثم اخذو يتوسعون فالبحث كل مجموعة سيارات في جهه اضناهم التعب والجوع وفتك الخوف المتصاعد بارواحهم وين اختفت وين راحت من اخذها من لقاها وش مصيرها ...حيه ..ميته ..حره ..سبيه ...عذراء ....مهتوك عرضها ....وش ابعاد المصيبه ووش استقرت عليه ...شكوك وضنون بدت تلعب فيهم يمين يسار
يمكن الشله الي عند الجبل اعتدو عليها واذبحوها وتخلصو من جثتها ؟! طيب يمكن هرب فيها واحد منهم ؟! يمكن حاولت تلحقنا وانخطفت على دربنا ؟! اويمكن اطلعت من الغار تدورنا وتاهت في الصحراء ؟! ليه مايكون هجم عليها حيوانات مفترسه واكلتها ؟! يمكن ويمكن ويمكن ...المجهول دائما ضخم عملاق مفترس مخيف لحد تسرب الدم من العروق بينما الحقيقه مهما بدت عملاقه تسقط هيبتها بعد لحظات من اكتشافها وتبدى في الغالب تذوب وتتقزم حتى تتلاشى او على الاقل نتعايش معها نجد الشجاعه لمواجهتها نحاربها وقد نتغلب عليها بجداره !

مع مرور الوقت بدى الياس يتسلل للنفوس اجتمع فريق البحث يتشاورون في امرهم وقررو انهم لابد
يرجعون لاقرب محطه قبل يخلص عليهم الوقود وينقطعون في البر وبالفعل حركو للمحطه وهناك
جهزو سيارتهم واتفقو انهم يرجعون للرياض يبلغون الشرطه وبعد ماتجاوزو المحطه بعدة كيلومترات
في سيارت مشاري بمجرد مالقطت جوالاتهم الابراج والاتصالات ماوقفت لدرجة ان جاسر فكر
يغلق جواله وكأن يده بدة تترجم الفكره رفع الجوال
قدام وجهه ونشط الشاشه وارتجفت يده بعنف واهو يشوف الاشعار الي ظهر على شاشة الجوال من تطبيق الواتساب وتحديدا من الاسم الغالي المفقود من بروق شهق بعنف واهو يفتح التطبيق بسرعه يقرا الرسال : يارب سترك يارب رحمتك وعفوك يارب الرحمه يالله
مشاري التفت على ابوه بحده : يبه وش فيه
اشرله يوقف على جنب الخط واهو يقرا اول سطور مسجاتها له وكانها متاكده من الحال الي هو فيها الحين اول شي ارسلته : انا بخير يبه تطمن انا بخير ماصارلي شي يبه انا فيه شاب لقاني واخذني معه في سيارته علشان يردني لكم وحنا الحين في الطريق البارح السياره غرزت وماقدر يطلعها واليوم
جتنا سياره ثانيه وطلعو سيارته من التغريزه اسمه يوسف هذي صورته صورته واهو نايم علشان مايعرف ان معي جوال احتياط وارسلت الصوره ....يبه وهذي صور سيارته وارسلت عدت صور لسيارت يوسف ..وهذا موقعنا الحين ..وارسلت الموقع وشاف انه على طريق المحطه متجه لها ....يبه انا طيبه والشاب مااذاني ابد بس اذا انتم قريب تعالو لي بسرعه احتياط
يبه الشيطان عدو محارب ماندري متى يتمكن !!
جاسر التفت على مشاري بفرحه وامل يتعاظم
: ابشر باختك ابشر ببروق
قاله واهو يفتح باب السياره بعد ماوقفها مشاري على جانب الطريق نزل بسرعه وخر ساجد سجود شكر لرب العالمين مشاري اتبعه وسجد جنبه
سيارات العائله بدت تطلع على جانب الطريق
ويتجمعون على جاسر الي رفع صوته : عودوللمحطه السياره الي فيها بروق متجهه لها جيب برتقالي وراهم الصور حقت الجيب وصورة يوسف وانطلقو بحماس لسياراتهم وارجعو متجهين للمحطه في موكب كبير من السيارات الي اغلبها جيوب وكانت الخطه انه اي جيب برتقالي مايتعداهم قبل يفتشونه وعلى كل حال المتوقع انهم ماراح يشوفون الى صاحب الجيب المطلوب لان هذا الون نادر يشوفونه ....وفي طريقهم للمحطه كان جاسر مستمر في الاتصال ببروق من غير اي رد من جهتها لحد ماردت عليه بروق ومن بعد مكالمتها بدقايق اتصل عليه يوسف واتفق معه
على المكان الي ينتظرهم فيه )

عذبه تأثرت حيل بالقصه الي حكتها ام مشاري ارفعت يدها تمسح دموعها وفي نفسها حسره على خزام الله يصبر قلبك ياخزام ويعوضك خير ...

مر الوقت واقلطو على العشاء تعشو وارجعو للمجلس
وبروق مازالت تراقب السناب شات اعضاء الشله بدو ينهون البث واحد ورى الثاني وهنا بروق قامت معتذره من الحريم : بعد اذنكم بدخل اكلم يوسف



_______________

عند يوسف وممدوح في الاستراحه الطاولات المستديره متوزعه في المساحه الخضراء بتنسيق جميل والشباب متوزعين على الطاولات احتفالهم ذا بمناسبت تعارفهم على بعض وجها لوجه بعد ماتعرفو على بعضهم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي ...ممدوح ميل على يوسف حتى مايسمعونه الشباب الي في الطاوله الي جنبهم
: يالله نقوم ندخل
يوسف : اقول انثبر ماني بداخل نسيت اني انسان متزوج
ممدوح يصفر تصفيره طويله : ياشيخ اموت على المتزوجين انا ومن متى هالكلام ياحضرت المتزوج

يوسف يغمزله بروقان : شوية وقت بس نصيد الغزال الشارد
ممدوح يضحك : ههههههه ياعذابك من هالغزال
...المهم انا بروح
يوسف امسكه بيده يمنعه لايروح : اجلس لارحت رحت معك والسكنيه الي وراي تشم على ظهر يدها على قولتهم
ممدواح زاد ضحك :ههههههه ..........
قطع ضحكته فجأه واهو ويوسف يفزون سواء برعب على صوت مكبر الصوت : المكان محاصر لاحد يتحرك من مكانه !





______________________





*






*







*



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:53 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.