آخر 10 مشاركات
تراتيل الماضي ـ ج1 سلسلة والعمر يحكي - قلوب زائرة - بقلمي: راندا عادل*كاملة&الرابط* (الكاتـب : راندا عادل - )           »          نيران الجوى (2) .. * متميزه ومكتملة * سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          420 - الوجه الآخر للحب - روبين دونالد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          الملاك والوحش الايطالي (6) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          متاهات بين أروقة العشق(1) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          نوح القلوب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          الثأر -ج3 من سلسلة بريد الشتاء- للكاتبة الأخاذة: هبة الفايد [زائرة ] *كاملة&بالروابط* (الكاتـب : هبةالفايد - )           »          إنه انت * مكتملة * (الكاتـب : الكاتبة الزرقاء - )           »          وَرِيث موريتي(102) للكاتبة:Katherine Garbera(الجزء1 من سلسلة ميراث آل موريتي) كاملة (الكاتـب : Gege86 - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree496Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-18, 01:55 AM   #801

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نغم الغروب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايه رأيكو يا جماعه الخير
فصل قصير شويه بكره إن شاء الله تعرفوا فيه سر مؤيد
او فصل عادي يوم الأربع ؟
في كلا الحالتين احنا معاك
يعني وراك وراك مهما هربت 😂


م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-11-18, 07:47 AM   #802

منو6

? العضوٌ??? » 404248
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 508
?  نُقآطِيْ » منو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل نعرف السر وفصل الربوع
طمع😜


منو6 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-11-18, 04:23 AM   #803

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

الفصل العشرون





وقفت فرح أمام النافذة متوسطة الحجم تتأمل المشهد الذي تطل عليه غرفتها : عمارات و عمارات و المزيد من العمارات .
أسدلت الستائر بضيق ، ضبطت طرف السماعات الناعم ليستقر أكثر داخل تجويف أذنها ثم جلست على حافة السرير و هي تستمر بهز رأسها بشرود بينما تواصل الاستماع إلى صوته الهادئ .
- مازلت على الخط ؟
- نعم ، أجابت بخفوت .
- ظننت المكالمة انقطعت لأنك لم تنطقي بأي حرف منذ عشر دقائق .
- كنت أستمع إليك أسامة ، عندما أستمع لا أقاطع .
- أعرف ، أعرف ، قال و صوته يحمل فجأة دفئا ملحوظا ، و هذا من أكثر الأشياء التي أثارت اهتمامي بك كونك تستمعين بهدوء .
و أنا أحب كثيرا المرأة التي تنصت و أحب أكثر التي تصغي و تنفذ .

صمت قليلا ثم أضاف :
- ما رأيك في ما قلته إلى حد الآن ؟
- كلام معقول ، ردت بهدوء .
- يعني موافقة عليه ؟
- أحتاج أن أفكر أولا أسامة .
- فليكن

تنحنح قليلا ثم سمعته يقول بشيء من التردد :
- لدي ملاحظة صغيرة إضافية لكنها جوهرية في علاقتنا .
- تفضل .
- لِبسُك يا فرح .

تحفزت فورا في جلستها و هي تسأله ببرود تسلل إلى صوتها :
- ما به لبسي ؟
- ليس مناسبا جدا ، قال بثبات .
- من أية ناحية مثلا ؟
أنا أرتدي دائما أشياء لا تجسمني و قمصاني دائما طويلة تصل إلى حد الركبة تقريبا .
- و هذا جزء من المشكلة ، القميص المفروض أنه يغطي الركبة أيضا .

" إذن كل المشكلة في الركبة " ، فكرت بامتعاض ، يا لهذه الركب التي ظهرت فجأة بعد أن لم تكن في الحسبان .
هزت رأسها بملل ثم قالت بهدوء :
- كانت لتكون مشكلة لو أن بناطيلي ضيقة و لكن كل بناطيلي واسعة و لا تجسم شكل رجلي .
- أختي أيضا نفس الموضوع و مع ذلك قمصانها تصل إلى منتصف ساقها .
- كلٌّ و ذوقه أسامة ، يعني هناك مثلا رجال يفضلون البناطيل التي لا تصل إلى الكعب لأنها في تصورهم أقرب إلى تعاليم السُّنَّة بينما هناك آخرون ملتزمون دينيا أكثر منهم و يرتدون البناطيل التي تصنع في بلاد غير المسلمين .
أنا أرى أن مسألة اللبس هي مسألة شخصية مادام الإنسان متقيدا بحدود دينه .
- إذن أنت لا تنوين تغيير النمط الذي اعتدت عليه .
- لن أعدك بشيء يا أسامة لكني سأفكر في الموضوع .
- تفكرين ، ردد ببرود .

فضلت أن تصمت فيم تستمع إلى صوت أنفاسه المتوترة قبل أن يقطع الصمت و يلقي إليها بتحية بدت لها جافة أجابتها هي بأخرى مقتضبة ثم أقفلت المكالمة ، نزعت السماعات و ألقتها بملل على السرير .
هل هذا هو الزواج ؟
كل هذه النقاشات العقيمة في معظم الأحيان و كل ذلك التحكم حتى في تفاصيل حياتها الصغيرة .
أين الرومانسية ؟ أين الشغف ؟ أين الدافع الذي يجعلها تقدم على هذه الخطوة التي تخاف منها و تغادر حضن أسرتها الدافئ إلى حضن شخص غريب .
نظرت إلى ركبتيها قليلا ثم قامت تتجه إلى النافذة مرة أخرى و هي تهز رأسها بحيرة .
هل هي التي من يجب عليها أن تتغير أو تمثل أنها تغيرت لكي تتأقلم مع أسامة ؟
تغيير لو حصل فسيكون عميقا لأن أسامة بعيد جدا عنها بطبعه الصعب ، بهالة الحكمة التي يحيط نفسه بها ، بقوانينه التي لا تنتهي في كل ما يَخُصُّ حياتهما المستقبلية معا .
و أكثر ما يستفزها فيه هو أنه يشعرها منذ الآن بأنه يمن عليها بأبسط حقوقها .
سأسمح لك بالعمل .
سأسمح لك بزيارة عائلتك .
سأسمح لك بالخروج مع صديقاتك .
يقولها بطريقة تجعلها تشعر كأنها ستخطو داخل سجنه بإرادتها الحرة .
زفرت و أفكارها تخونها كالعادة و تتحول رغما عنها إلى الآخر ،
شادي .
هو أيضا بالطريقة التي تربى بها ، بالظروف التي نشأ فيها ، بعيد عنها .
لا تستطيع إلا احتقاره عندما تتذكر شكل زوجته شبه العارية في صورهما معا التي يستطيع أي كان أن يشاهدها ، هل يعتبر نفسه رجلا حقا ؟ ألا يغار عليها ؟
تنهدت بعمق و هي تعترف لنفسها أنه للأسف رغم عيوبه يظل في طبعه أقرب إليها من أسامة بكثير .
لديه ذلك الغموض الساحر و تلك البساطة في التعاطي معها ،
كلما كان النقاش بينهما يصل إلى طريق مسدود و تتوتر الأجواء كان يبتسم بهدوء و يغير الموضوع مفضلا ترك الأمور عالقة على الاستمرار في نقاش عقيم لمجرد إثبات وجهة نظره .
و هذه القوة الحقيقية لدى أي رجل أليس كذلك ؟ تساءلت بحيرة .
قو ة الرجل في صبره و مرونته .
لذلك كان أسلوب شادي في معظم الأوقات ينجح معها .
هي تحتد و تتعصب لوجهة نظرها بشيء من العنف أحيانا لكنها ما إن تعود لتختلي بنفسها حتى تتذكر أسلوبه الهادئ و منطقه القوي فتعود لتقتنع رغم رفضها الأولي .
لماذا ؟ لأنه مهتم بها هي ، لأنه استطاع أن يفهمها ، تمكن من الوصول إليها ، لأنه رغم شخصيته القوية لم يسع أبدا إلى وضعها في " حجمها الطبيعي " كما يحاول أن يفعل أسامة معها الآن .
ابتسمت بشرود و هي تكاد تجزم أن شادي بأسلوبه كان ليقنعها أن ترتدي قميصا يصل إلى كعبها و ليس فقط إلى منتصف ساقها .
ألا يوجد رجل وسط بين شادي و أسامة ؟ تساءلت و هي تفتح الباب هربا من جو غرفتها الذي أصبح فجأة خانقا .

……………………………….


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-11-18, 04:34 AM   #804

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

سارت شاهيندا و خطواتها تكاد تطير بها إلى حيث ينتظرها عصام في تلك الجهة المنزوية من النادي .
- لماذا هذا المكان بالذات ؟ تذكرت بابتسامة حالمة نبرة الاستغراب التي حملها صوته منذ ساعات في الهاتف .
- لأنه المكان الذي تغيرت فيه مشاعري نحوك ، بعد ذلك الموقف واجهت نفسي لأول مرة و ..
- و ما الذي حصل ؟ سأل ببطء بعد أن طال صمتها .
- الذي حصل أني خسرت المواجهة لصالحك أنت عصام .

أبطأت خطواتها دون وعي منها و هي تتذكر صوت تنفسه العميق الذي عَبَر أذنها ليصل فورا إلى قلبها .
توقفت أخيرا عن السير و هي تراه واقفا بسكون يتأمل ما حوله ، على الأرجح يسترجع ما حدث بينهما في هذا المكان و في تلك اللحظة .
- عصام ، تعالى اسمه من بين شفتيها دون تفكير لتراه يلتفت إليها ببطء ، يتأملها بهدوء ثم يبدأ بالاقتراب بخطوات متمهلة .
وقف أخيرا و هو يحتفظ بمسافة معقولة بينهما كعادته دائما ، بينما واصل تأملها بعاطفة قوية أسرت عينيها داخل سجن عينيه للحظات طويلة قبل أن يتغير اتجاه نظراته فجأة ليتركز على خصلاتها .
- شعرك مبلل ؟
- ها ؟ تمتمت و هي ترفع يدها تلقائيا تتلمسه ، كانت لدي حصة سباحة و خرجت دون أن أجففه .
خفت أن أتأخر عليك ، أضافت برقة .
- حصة سباحة ؟ كيف ؟ سأل و تعبيراته تتغير أمام عينيها الحائرتين .
- يعني سبحت لمدة ساعة داخل حوض السباحة التابع للنادي ، كما أفعل صباح كل سبت .
هل هناك مشكلة عصام ؟ أضافت بقلق أمام الحدة الواضحة في نظراته .
- و من كان معك داخل الحوض ؟
- ماذا تقصد ؟ تساءلت بحيرة متزايدة .
- يعني كان هناك رجال أيضا متواجدون داخل المكان ؟
- كلا طبعا ، قالت بتوتر أمام نظراته السوداء ، هذا الصباح المكان مخصص للنساء فقط .
ما الذي يحصل معك عصام ؟

تجاهل سؤالها و هو يضيف سؤالا آخر :
- و ماذا ارتديت بالضبط ؟
- ليس عباءة أكيد إن كان هذا ما تقصده ، أجابت بسخط و هي تكتشف أخيرا المغزى من الحوار .

تأففت بملل ثم أضافت و هي تبتعد بنظراتها عنه :
- سبحت بمايوه كما هي عادتي دائما .
- مايوه ، تمتم من بين أسنانه .
- نعم مايوه عصام ، ذلك الشيء الذي يرتديه الناس ليسبحوا به .

بعينيها القلقتين راقبته يهز رأسه عدة مرات بينما صدره يرتفع و ينخفض بفعل أنفاسه الثائرة .
- أخبريني شاهيندا .

قابلت النظرة المظلمة داخل عينيه دون كلام .
- ماذا ترتدين بالضبط في البحر ؟

واصلت النظر إليه بصمت بينما خيبة كبيرة تسكن أعماقها بسبب حظها الأسود الذي حَوَّل لقاءًا أرادته رومانسيا إلى خصام على وشك الحدوث .
تنهدت بعمق ثم أجابت بهدوء :
- في السنوات الأخيرة أسبح بطقم سباحة : بنطلون يتجاوز الركبة و قميص إلى حد هنا ، أضافت و هي تشير إلى منتصف فخذها .
- و قبل ذلك ؟
- مايوه و شورت قصير .

رفع رأسه إلى الأعلى يتنفس بصوت مسموع قبل أن يضيف بصوت خشن :
- و آخر مرة ارتديت فيها المايوه كان عمرك ؟
- عشرون سنة ، تمتمت بتردد .
- عشرون سنة ، نفث بقوة و هو يخطو أمامها كثور هائج .
فتاة في العشرين من عمرها ، تظهر أمام جميع الأعين بكامل أنوثتها و هي شبه عارية و لا تجد أي حرج في ذلك .
- لم أكن شبه عارية عصام ، قالت بحدة ، كنت أضع وشاح بحر ثم المايوه الذي أرتديه كان محترما .
- مايوه و محترم ! رفع رأسه إلى الأعلى يطلق صوتا حلقيا طويلا عاليا .
- عصام ، قالت باستنكار ، ماذا يحدث معك ؟
- ماذا يحدث معك أنت ؟ صاح في وجهها ، كيف هانت عليك نفسك لتعرضي جسدك يشاهده من يسوى و من لا يسوى .
- أعترف أني كنت مخطئة ، قالت بصدمة ، لكن ألا يُحْسَب لي أني تراجعت في الوقت المناسب .
- الوقت المناسب ، فعلا .
- هناك عجائز في الثمانين يرتدين المايوه .
- ما شاء الله و نعم القدوة .
- عصام من فضلك لا تسخر بهذه الطريقة ، نحن مختلفون عنكم ، الموضوع طبيعي جدا عندنا ، أنت ...

توقفت و هي تراه يعيطها ظهره بينما يكور قبضتيه بعنف .
للحظات طويلة ظلت تراقب تصلب كتفيه و هي تستمع إلى صوت أنفاسه الهائجة بينما كل لحظة صمت تشعل قلقها و تزيد من توترها .
- عصام ، قالت بصوت مرتجف و هي تربت على كتفه ، ما مشكلتك ؟
- مشكلتي ؟ تمتم من بين أسنانه و هو يلتفت إليها و تعبير خطير يرتسم على ملامحه .
مشكلتي أني أغار ، أغار ، أغار ، صاح بعنف و هو يقبض على أعلى ذراعيها بقوة و يبدأ في هزها .

أفاق أخيرا و هو ينظر إلى الصدمة في عينيها ، أفلتها ببطء ثم مرر كفيه على وجهه عدة مرات و هو يتجنب النظر إليها بينما وقفت هي تحضن نفسها و هي ترتجف .
ترتجف غضبا
ترتجف عشقا
ترتجف خوفا
طوال الفترة الماضية كانت تعتقد أنها هي من ستجد صعوبة في التأقلم مع ظروفه و حياته لكن على ما يبدو هو الآخر لديه صعوباته الخاصة به .
هي تعرف أنها لن تتخلى لكن هو ؟
- شاهيندا ، قال أخيرا ، كما سبق و قلتِ أنتم مختلفون عنا ، مختلفون جدا .
و أنا لست من نوع الرجال الذين تعودت عليهم في حياتك .
لست من أولئك ذوي الدم البارد الخاليين من الشعور .
لذلك ، ثبت نظراته عليها ، من هنا فصاعدا لا بحر إطلاقا حتى نتوصل إلى صيغة تناسب كلينا فيما يتعلق بلِبسكِ .
و بالنسبة لحوض السباحة فارتدي الطقم الذي أخبرتني عنه .
لا مايوهات بعد اليوم ، مفهوم شاهيندا ؟ قال ببطء .

تبادلت معه النظرات قليلا و شفتاها ترتجفان بوضوح و أخيرا أغمضت عينيها لتسيطر على نفسها ثم قالت بهدوء :
- أريد أن أعود إلى البيت عصام .

صمت قليلا ثم قال و ملامحه تتخلى عن حدتها :
- أريدك أن تأتي معي لتتغذي عندنا في البيت .
- و المناسبة ؟
- بمناسبة أن ما أمسكته بين أصابعي قبل قليل تستطيعين أن تطلقي عليه أي شيء إلا أن يكون ذراع فتاة في الثلاثين من عمرها .
- السابعة و العشرين من فضلك ، قالت و هي تشيح بوجهها .
- ابتسمي حالا ، وصلها صوته العميق و هي تبدأ بالسير بعيدا عنه ، لا أنكر أني أستمتع برؤيتك غاضبة لكني لا أطيق رؤيتك حزينة .

…………………..


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-11-18, 05:15 AM   #805

هدير خلف

? العضوٌ??? » 426664
?  التسِجيلٌ » Jun 2018
? مشَارَ?اتْي » 66
?  نُقآطِيْ » هدير خلف is on a distinguished road
افتراضي

خلص الفصل ولا بعده 😮😮😮😮😮😮😮😮😮😮😮😮😮😮😮😮😮

هدير خلف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-11-18, 05:23 AM   #806

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

أسرعت لقاء بخطاها بعيدا عن تيار الطلبة المتدفق من بوابة الكلية الكبيرة ، تخلصت من ذراع صديقتها لتمد يدها تبحث داخل حقيبتها عن هاتفها الذي لم يتوقف عن رنينه المزعج منذ دقائق .
نظرت إلى الرقم المجهول مضيقة عينيها ثم تنهدت و هي تفتح المكالمة :
- آلو .
- أهلا ، جاءها صوته المألوف بنبرة غريبة متمهلة .
- لا أستطيع التكلم معك الآن ، أنا مشغولة ، قالت بجفاء و هي تبدأ بإبعاد الهاتف عن أذنها .
- و مع ذلك أعتقد أنك ستجدين لي وقتا بعد أن قطعت كل هذه المسافة فقط لأراك .
- ما... ماذا ، بدأت تتمتم بارتباك و هي تبحث حولها .
- لا تتلفتي حولك كفأر مذعور يا روحي ، جاءها صوته الساخر ، فقط انظري أمامك مباشرة .

رفعت عينيها لتجده متكئا باسترخاء على مقدمة سيارته على بعد أمتار من مكانها ، عاقدا ذراعيه على صدره ، غمزها و زاوية فمه اليسرى ترتفع في ابتسامة باردة ثم طبع قبلة على إصبعيه و ضم شفتيه لينفخ عليهما أمام نظراتها المصدومة .
راقبت شفتيه تتحركان بينما تستمع لصوته المتراخي عبر الهاتف الكامن داخل كفها المعلق في الهواء :
- محتارة يا روحي ؟ تتساءلين داخل عقلك الصغير كيف توصلت إليك ؟
الموضوع بسيط جدا يا حياتي ، بينما أنا في لحظة صفاء مميزة منذ أيام تذكرت أني سمعت اسم لقاء في الخلفية مرتين أو ثلاث مرات أثناء مكالمتي لك و فجأة اتضح كل شيء .
بعض التحريات البسيطة داخل منطقتك المثيرة للاهتمام و عرفت قصة حياتك يا حياتي .

راقبته بخوف متزايد يخرج هاتفه من جيب بنطلونه و يقفل المكالمة قبل أن يبدأ بالتوجه نحوها بخطوات بطيئة .
أيقظتها شهقات زميلاتها المنبهرة و تعليقاتهن الجريئة عنه من جمودها فبدأت التحرك بارتباك تحاول الذوبان داخل الزحام .
كانت قد ابتعدت بالفعل بضع خطوات عن موضعها السابق عندما سمعت صوته القوي يناديها :
- لقاء ، حياتي .

تجاهلته و هي تلملم عزيمتها و تسرع أكثر قبل أن تشعر بيده تشدها من أعلى ذراعها إلى الخلف :
- حياتي ، قالها بخبث و عيناه تتجولان على وجهها الشاحب .
- اتركني ، همست بحدة و هي تحاول عبثا جذب ذراعها من بين أصابعه .
اتركني ، اتركني حالا .

ارتجفت بعنف و هي تراه ينحني عليها ، تتوقف عيناه على شفتيها كثيرا قبل أن تشعر ذاهلة بشفتيه على وجنتها .
غامت عيناها و هي تراه يبتعد أخيرا ، يشق طريقه بسهولة وسط الجموع المتدافعة .
شعرت بالأرض تدور تحتها و هو يلتفت ليقول بصوت مسموع للزملاء ، للزميلات ، لباقي الطلبة و الطالبات ، للمعيدين و المعيدات :
- لقاء حياتي من فضلك لا تتأخري علي الليلة ، تعلمين كم اشتقت إليك .

اسودت الدنيا من حولها و كلمة واحدة تتردد داخل جنبات عقلها المتجمد :
" ضعت يا لقاء " .

بعد لحظات كان مؤيد يجلس أمام المقود باسترخاء يراقبها برضا تتحرك أخيرا من وقفتها الجامدة و تبدأ بالابتعاد بخطوات شبه جارية وسط النظرات المصدومة المركزة عليها .
" الآن حان الوقت للتصرف مع الجروة الأخرى " ، فكر و هو يتابع الأرقام في لائحة الأسامي داخل هاتفه ، أو ربما عليه أن يذهب بنفسه في زيارة سريعة .
يعرف جيدا كيف سيربيها .

……………………….


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-11-18, 05:38 AM   #807

هدير خلف

? العضوٌ??? » 426664
?  التسِجيلٌ » Jun 2018
? مشَارَ?اتْي » 66
?  نُقآطِيْ » هدير خلف is on a distinguished road
افتراضي

ياااااااااااااه يامويد 😨😨😨😨😨😨

هدير خلف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-11-18, 06:11 AM   #808

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

بعد أيام داخل شقة شادي الخاصة ، جلس مؤيد ينظر داخل كأسه بعد أن أفرغها للمرة الثالثة داخل جوفه دون تأثير يذكر على أفكاره المتجهمة التي مازالت تعربد بقوة داخل عقله .
يشعر بالغضب ، بكثير من الغضب .
المناقصة الأخيرة و ضاعت منه بسبب انشغاله بتتبع تلك الجروة و صديقتها .
و الأدهى من ذلك هو تلك التي لا تكفي صفات العالم لوصفها ، أمه هو التي تزوجت منذ يومين للمرة الخامسة ب... يكبره سنا فقط بخمس سنوات .
رفع رأسه ببطء و هو يسمع شادي يحدثه بشيء ما .
- ماذا قلت ؟ سأل بعدم اهتمام .
- كنت أقول أن فرح متغيبة عن الشركة منذ عشرة أيام .
- و ما دخلي أنا في الموضوع ، سأله بملل .
- أعلم أنك لا دخل لك ، زفر بقوة قبل أن يواصل ، المشكلة أني اتصلت بها عدة مرات و لكنها ترفض الرد علي .
- و المطلوب من حضرتي ؟
- أنت لم تعد تتصل بها ؟
- لم أعد مهتما ، قال بلا مبالاة و هو يميل نحو الطاولة ليملأ كأسه مرة أخرى .

تأمل ملامح شادي المستغربة ثم أضاف و هو يشير بيده :
- البلد مليء بأشكالها .
و أنت نفسك بدل هوسك المجنون بها ، ابحث لك عن ... أخرى تنسى بها ...تك القديمة .

خبط شادي كأسه على سطح الطاولة بقوة و هو يقول بحدة :
- تكلم عنها باحترام أمامي مؤيد .
- كم سأظل أعيد على مسامعك نفس الكلام ، تمتم بملل ، لا توجد فتاة محترمة ، افهمها ،
هناك نوعان من الفتيات ، الفتاة السهلة التي تستسلم للجميع و الفتاة الصعبة التي يلزمها قليل من الشغل و لكن محترمة لا .
و هناك طبعا القبيحة التي تتظاهر بالاحترام لأن لا أحد يلتفت لها أصلا .

مط شادي شفتيه باشمئزاز و هو يهز رأسه باستغراب ، كيف عاش مع هذا المخلوق سنوات و لم يعلم مدى تفاهته و قسوته.
- في كل مرة نتحدث فيها عن هذا الموضوع تظهر سفالتك أكثر و أكثر .
- سافل لأني صريح يا شادو ؟
- سافل لأنك تتكلم هكذا و تنسى أو تتعمد أن تنسى أنك كنت في يوم ما خطيب أختي .
- كلا ، كلا شاهيندا لا تندرج في قائمتي .
- إذن تعترف أن حيلك القذرة لم تنجح معها ، هذا يعني أنها استثناء لقاعدتك .
- كلا قاعدتي ليست لها أي استثناءات ، المسألة و ما فيها أن شاهيندا ليست ...
- ليست ماذا ؟ سأل و هو يعتدل في جلسته بتحفز


غمزه مؤيد قائلا :
- أنت تعرف ، لا تفضل الجنس الخشن

قام شادي ثائرا ليتجه نحوه يدفعه في صدره بقوة:
- بصراحة يا مؤيد لا أدري كيف تحتمل البقاء مع نفسك ، أنت مجرد قمامة لا أكثر .

نفخ مؤيد دخان سيجارته بهدوء و هو يسأل ببرود :
- لا أدري ما سبب غضبك يا شادي ، أختك حرة في اختياراتها ، الدنيا تقدمت و هذا الشيء أصبح عاديا جدا
- عادي لديك أنت كونك بلا دين و لا ضمير لكن ليس بالنسبة لي أنا ، أنا ....
- أنت ؟ تساءل باشمئزاز ، أنت ماذا يا عم الشيخ
من تظن نفسك ؟ أنا أشرف منك لأني على الأقل أعترف بأخطائي رغم أني لا أسميها أخطاء و أقبل نفسي و لا أحكم على الآخرين و أنا ألعن منهم .
و كما قلت لك أختك حرة في اختياراتها و يحق لها أن تختلف عنا.
- من فضلك مؤيد أنت بالذات لا تتحدث عن الشرف ، دع الحديث عنه لمن يعرفونه .
و لا تتحدث عن أختي أمامي مرة أخرى و إلا فسينتهي ما بيننا إلى الأبد .


صمت قليلا ثم أضاف ضاغطا على كلماته :
- هل كنت لترضى أن يتكلم أحدهم عن آسيا بهذه الطريقة ؟

في ثانية أصبحت رقبة شادي بين أصابع مؤيد يضغط عليها بقسوة .
- لا أحد ، فحَّ من بين أسنانه ، لا أحد ينطق باسم آسيا بشفتيه القذرتين .

للحظات واجه شادي نظراته المتفجرة غضبا و حقدا و شيئا آخر صعب عليه معرفته ثم قال له بهدوء و هو يحرر رقبته من قبضته :
- تجد لديك كل المبررات لتتكلم عن أي امرأة بما فيهن أختي و حين أتكلم عن أختك ...
- أختي ليست امرأة ، قاطعه بفوران ، أختي لم يُكْتَب لها أن تعيش لتصبح امرأة .
لم تكبر لتصبح قذرة .
- إذن في أعماقك مازلت تؤمن أن هناك من يكتب الأقدار ؟
- أنا لا أؤمن بأي شيء ، التفت له بغضب أعمى ، و أحذرك شادي هذه آخر مرة تنطق باسمها أمامي .

صمت شادي و هو ينشغل بارتداء سترته الرياضية ، أخذ هاتفه و مفاتيح سيارته و اتجه إلى الباب .
- خذ هذه الجرعة داوي بها غرورك يا ... : أختي طبيعية جدا و هي مخطوبة و على وشك الزواج ، ما رأيك ؟ قالها و خرج و هو يغلق الباب في عنف.

" رأيي ستعرفه أنت و أختك في الوقت المناسب يا ... " ، فكر مؤيد و أصابعه تقبض على كأسه بعنف قبل أن يرميها على طول ذراعه لتتحطم على الباب المغلق .


................................
تمّ


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-11-18, 07:51 AM   #809

affx

? العضوٌ??? » 407041
?  التسِجيلٌ » Aug 2017
? مشَارَ?اتْي » 733
?  نُقآطِيْ » affx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond repute
افتراضي

ان شالله فرح ما تتزوج اسامة كتير بدو يتحكم فيها ما بصير هيك لازم ما تقبل في ...
عصام بختلف عن اسامة مع انو التنين نفس القصة وهو مشكلة التياب بدهم يغيروها لكن عصام معه حق اما اسامة فما معو حق لانو لبس فرح محتشم بس شاهي لبسها متحرر كتير وعصام ما حكالها فجأة روحي تحجبي هو بس بدو يقلل تحرر لبسها شوي وتصرفاته غيرة مو تحكم متل هداك ...
مؤيد عرف اننو لقاء اللي بتحمي معه انا لما قرأت مشهدهم غطيت عيني بإيدي من الصدمة 😂😂😂لقاء اتجمدت من المفاجأة بس ان شالله المرة الجاي تضربوا ازا حاول يقرب عليها
شو حيعمل مؤيد بفرح ؟؟
مؤيد واحد مجنون عنجد مريض نفسي هو هيك صار انسان وسخ بس لانو امه بتتزوج ولا شافها بتخون ابو ؟
شادي شخصيته حلوة بس لو يصير احسن من هيك 💔💔💔


affx غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-11-18, 09:56 AM   #810

موني جابر
عضو موقوف

? العضوٌ??? » 382135
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,404
?  نُقآطِيْ » موني جابر has a reputation beyond reputeموني جابر has a reputation beyond reputeموني جابر has a reputation beyond reputeموني جابر has a reputation beyond reputeموني جابر has a reputation beyond reputeموني جابر has a reputation beyond reputeموني جابر has a reputation beyond reputeموني جابر has a reputation beyond reputeموني جابر has a reputation beyond reputeموني جابر has a reputation beyond reputeموني جابر has a reputation beyond repute
افتراضي


فصل المتفجرات بجدارة نغم
بداية مقارنة رائعة بين أسامة كزوج مستقبلي متسلط متحكم يعتقد أن الزواج عقد موقع من المرأة لسلب حريتها في التفكير والاختيار ولو بأبسط حقوقها فرغم كون الزوج محاسب على محارمه إلا أن الدين يسر لا عسر وكل منا محاسب على أفعاله
أسامة يعتقد أنه سيكون السيد في القرارات كلها ليست المصيرية فقط وأن الزوجة يجب أن تكون مطيعة دون تفكير وهذا اسمه تطرف في التفكير ...الزواج مودة ورحمة وتفاهم ومحاولة الوصول لحل وسط بين الأزواج طالما يرضى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ..
شادي ورغن انحرافه وكونه ديوث لا يحمي محارمه من النظرات الجائعة للرجال ويرضى بأن تظهر زوجته عارية أو شبه عارية دون وازع من ضمير أو دين إلا أنه متفهم غير متحكم يحترم تفكير المرأه واختياراتها وبإمكانها بسهولة إقناع محارمه إن أراد بالتحسن ولكنه لا يفعل للأسف ..
فرح ترغب بخليط من تفهم ونظرة شادي تجاه المرأة كونها بشر له حق الاختيار والتصرف والتفهم وشخصية أسامة بالخوف على محارمه من نظرات الرجال والالتزام بالشرع لكن دون تطرف من هذا أو ذاك بالسلب أو الإيجاب ...خلاصة القول تريد رجلاً كأخاها ...عصام ...
شاهي تواجه شخصية عصام الحقيقية المحتلفة جوهريا في نقطة الحمية على المحارم أو من ستكون من المحارم خلافاً لأخيها شادي
خلاف جوهري دار بين شاهي وعصام ...هل ستتقبل شاهي ما يريد منها عصام وهي البداية الصحيحة لمعرفة هل ستنجح العلاقة بينهما ومحو التباين الخطير في الطباع أم سيأس أحدهما وينسحب
علاقتهما تحتاج لمرونة بينهما للوصول لحل وسط في جميع الطباع والمواقف وإلا فإنها علاق فاشلة تماما ..
شادي ومؤيد ويبدو أن انفصام علاقتهما على وشك الحدوث
آسيا المرأة الوحيدة التي يؤثر غيابها عنه في حياته ...كانت أخته وليست حبيبة ويبدو أنها قتلت ربما بسبب اندماج أمها وانشغالها في الغوص بملذاتها وزوجاتها المتكررة ..ربما ماتت بسبب حمى لعدم الاهتمام فكان سببا قويا لكراهيته لأمه وكل النساء ..
تفكير مؤيد بشاهي حقير وغير سوي تماما ..فإن لم تخضع لانحرافاته فهي ...غير طبيعية ... المهم ألا توجد استثناءات لقذارة النساء وانحرافهم ...تفكير مريض
ما فعله مؤيد مع لقاء كان أبشع من تلاعبها به واعتقد بعد فضيحتها ورميها بالباطل أمام زملاءها واساتذتها سيكون الانتقام من جهتها قويا
فصل قوي جدا محوري جدا جدا ويفتح مجالا واسعا لحياة الأبطال المستقبلية ...
أعجبني الفصل جدا نغم وما خلف السطور ...سلمت يداك حبيبتي


موني جابر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:21 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.