17-09-18, 05:45 PM
| #61 | |||||||||
| عضو ذهبي
|  الفصول كلها رائعة يانغم سلمت يداكي انا اول مرة اقرأ الرواية دي بس فعلا جميلة واسلوبك رائع ومشوق ..نيجي لماهر الي كان بالنسبة لي في الجزء التاني شخص مبهم مابتذكره او بتتحسر عليه الا شاهي بس هو بصراحة مغرور يعني ايه عاوز وحدة تكون عذراء على اساس ايه وانت مطلق ياحبيبي بس العقلية المتخلفة وليلى الغلبانة حتلاقيها من امها الي مش ترحم بنتها مل الي همها كلام الناس انا كرهت امها في الجزء التاني وهي بتسب على شاهي وكرهتها هنا كمان وابوها التمست له العذر ..اما فرح فهي طايشة ومجنونة من الاول ..اما قريا هانم باين ان العصفورة الي قالت لها عن ليلى هي شاهي مافيش غيرها ..الفصول ممتعة ومشوقة بارك الله فيكي واسعدك | |||||||||
|  |
|
17-09-18, 08:17 PM
| #62 | ||||||
| مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر 
| فصل جميل مشوووق طبعا ماهر حائر بين ضمييره اللي يأنبه على افكاره تجأه ليلى وبين عقله اللي عكسه بالنسبه ليليلى اكتر حدا مظلوم هي ليلى من امها و زوجها الاول والسيد ماهر اكيد ومن المجتمع نفسه اللي مابيرحم حدا وامها وأبوها اكيد خايفين على سمعتها بس ما بينفع يضغطو عليها بالشكل هذا ... حزني مشهد ضحكها مع ماهر بالسياره احيانا من الوجع نضحك ... حبيت كتير يانغم بانتظارك يا حلوتي | ||||||
|
| |
|
17-09-18, 09:18 PM
| #63 | ||||
| عضو موقوف
| بجد مستمتعة بالفصول جدا نغم ما شاء الله عليك أسلوب سلس مثير ببساطة ومشوق للقادم كاميليا كانت بئر أسرار وحياتها مآسي وماهر أعلن وبوضوح عن وجوده على هامش حياتها طوال سنوات زواج لغرض الاستقرار الظاهري ويا ريته حتى استقرار نفسي .. للاسف عانت وحدها وكانت ليلى الأقرب لها وبئر أسرارها ليلى المسكينة واقعة بين ماهر اللي حب يتحدى والدته فقرر يتجوزها ثم يطلقها بسهولة كده ! دون اعتبار لمشاعرها ونفسيتها ولمجتمع عقيم يحاكم الأنثى على الطلاق وإن كانت الطرف المظلوم وقعت بينه وبين أهل تفكيرهم بالاهتمام وحب بنتهم منحصر في تزويجها للخلاص من نظرة الجيران والأقارب وللخلاص من مسئوليتها ون كان بدون الاهتمام لمشاعرها وهي بتتزوج فقط للتعاطف معاها أو الواجب ! وضعت يدك على مشكلة مهمة جدا في الحياة منتظرة الفصول القادمة بشوق لرؤية معاناتها الجديدة مع ماهر وخاصة مع أم متكبر ومتجبرة ومع زوج بيكسر جواها الكرامة والكبرياء | ||||
|
| |
|
18-09-18, 09:25 AM
| #64 | ||||||||
| كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء 
| اقتباس:
ماهر ما افتكرش ان كاميليا قالتله ، هو بس تخيل الحوار الي ممكن دار بينهم عاوزه أوضح حاجه كمان : ماهر و كاميليا علاقتهم كان فيها حب و احترام لكن فيها عقلانيه كتير قوي أكتر من اللازم و مبدأ البطيخه ده مش هنعرف نتخطاه ، تعبيراتك مالهاش حل بصراحه . تسلم ايدك يا جميل على المرور اللطيف | ||||||||
|
| |
|
18-09-18, 09:30 AM
| #65 | ||||||||
| كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
شكرا حبيبتي و عاوزه اوضح حاجه بالنسبه لثريا الطبقه دي بتكون عند أغلبهم ازدواجيه في المفاهيم فهي شفتوها ازاي حريصه على بنت أختها و بتدعيلها و كده ، دي عشان بنت أختها إنما لما يتعلق الموضوع بإنسانه حست إن ابنها هيميل ليها فهي وقتها تتوحش بقه و تطبق قانون الغاب حبيت جدا انك أثرتي النقطه دي | ||||||||
|
| |
|
18-09-18, 09:35 AM
| #66 | ||||||||
| كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
اهلا بيكي حبيبتي من جديد و مبسوطه جدا ان الجزء ده نال إعجابك هو كمان مبسوطه انك لاحظت غرور ماهر ، مش بيفكرك بحاجه ؟ أكيد غرور شاهيندا فيه مثل مش مصري بيقول " ولاد الخاله من نفس السلاله " أو حاجه زي كده . بالنسبه لأم ليلى هنشوف مشاعرك نحوها هتتغير و لا لأ بعد تقدم الأحداث فرح هي فرح مش كده ؟ مبسوطه جدا بمتابعتك | ||||||||
|
| |
|
18-09-18, 09:40 AM
| #67 | ||||||||
| كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
ماهر فعلا حائر بين ضميره و عقله و حبيت جدا استعمالك لكلمة ضمير عشان لحد الآن قلبه ما دخلش جوه الموضوع ليلى مظلومه أكيد و للأسف لسه شويه كمان مشهد الضحك ده مقتبس من الواقع و بجد ساعات الضحكه تكون أكتر وجعا من الدموع بانتظار تعليقاتك دايما حبيبتي | ||||||||
|
| |
|
18-09-18, 09:42 AM
| #68 | ||||||||
| كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
كالعاده تعليق جميل و عميق و استمتعت بيه جدا ماهر فعلا عاش على هامش حياة كاميليا و معرفش يوصللها و هنشوف ده أكتر من خلال ذكرياته عنها ماهر كان عاوز يعقد على ليلى و بعدين يطلقها من غير دخله عشان هو اتهيأله انه كده احسن ليها و لكن تجري الرياح ... المشكله زي ما انتي قلتي بالضبط في نظرة المجتمع الدونيه للمرأة و هنا لازم يكون فيه دور للست و لأهل الست عشان يردولها قيمتها و يحسسوها انها غاليه عموما كل ده هنشوفه سوا لو ربنا أراد . شكرا حبيبتي على مرورك العطر | ||||||||
|
| |
|
18-09-18, 01:55 PM
| #70 | |||||||
| كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| الفصل التاسع قطع ماهر الممشى الذي يقسم حديقة فيللا والديه و هو يزفر بملل . بعد يومين من لقاءه بتلك الفتاة ها هي أمه كذلك تطلب مقابلته لتناقشه في نفس الموضوع . كأنه لا يكفيه المشاكل التي يواجهها يوميا تقريبا في عمله بسبب الصعود الجنوني للعملة. دخل الصالة الواسعة ليجدها ترتشف فنجان أعشابها ببطء . - خيرا يا أمي ، بادرها مباشرة بعد تحية مختصرة - الحمد لله أنا بأتم صحة و عافية ، شكرا على سؤالك حبيبي. هز ماهر رأسه و هو ينظر إلى الأعلى بملل ، لقاء واضح منذ بدايته. - يسرني أن أراك بخير يا أمي - و أنا يسرني أن لا أراك تهدم حياتك بني ، أبعدت الفنجان عنها بعصبية و واصلت ، حياتك التي اجتهدت كثيرا لبنائها أنت لم تصل إلى هذه المرحلة دون تضحيات بني تذكّر كم تعبتُ أنا معك ، تذكَّر كم تعب خالك أيضا من أجلك - أمي من يسمعك يظن أني ذاهب لأحارب - كلاهما دمار يا حبيبي أرجوك بني ، تراجع ما دمت قادرا على ذلك ، تراجع قبل أن تحصل مصيبة لن تستطيع الخلاص منها - أمي ، من فضلك… - من فضلك أنت بني ، قاطعته بحدة ، لا تستمر في هذا الجنون ، تعقل و لا تدخلها إلى هذا البيت . - فات الأوان على التراجع الآن ، لقد اتفقت مع والدها على كل شيء - إذن حاول تعويضه بطريقة أخرى ، لا تنقصك الوسائل يا حبيبي - أمي ، قال بصبر ، أولا أبوها ليس من ذلك النوع ، ثانيا قضايا الشرف لا تحل أبدا بالمال . - شرف ؟ أي شرف ذلك الذي تتحدث عنه ؟ الفتاة مطلّقة ، مطلّقة ، ما الذي تعرفه عنها أنت بالضبط ، كيف تتأكد أصلا أنها محترمة ؟ - أمي حرام أن تتهميها دون بينة ، حرام أن تفتري عليها . بعينين دامعتين أجابته ب غضب : - ولد ! لست أنت من سيعلمني الحرام و الحلال أنا لم أجد فتاة في الشارع و بدأت أتهمها في عرضها . هذه المرأة ستكون زوجتك ، ستدخل على هذه العائلة و أنا لا أعرف عنها أي شيء - تعرفين أنها كانت صديقة كاميليا لسنوات - كاميليا كانت طيبة جدا ، لم تكن تفهم في هذه الأمور - و أنت تفهمين طبعا يا أمي - نعم أنا أفهم بني ، قالت و صوتها يزداد ارتفاعا ، أفهم أن الموضوع مريب ، أفهم أن والد الفتاة لم يصدق أن يجد فرصة ليلصقها في أول رجل يقبل بها . مرر أصابعه داخل شعره بتوتر و هو يقول بتأفف : - أمي لو لم تتصلي بأبيها ، لو على الأقل اعتذرت للرجل - إذن أصبح كل شيء خطئي الآن لو لم تتقابل أنت و هي عدة مرات في غرفة مغلقة دون مبرر حقيقي ، لو لم تتواعدا على أن تتقابلا في النادي لما اتصلت بذلك الرجل - نتقابل في النادي ! ما هذا الكلام الفارغ - إذن الآن أصبح كلام أمك كلام فارغ ، شكرا بني فعلا هذا يوم لا يبدو أن له آخرا، تنهد ماهر و هو يستدعي مزيدا من الصبر . - أمي أؤكد لك أني حين استدعيت الفتاة إلى مكتبي في كل تلك المرات لم أفكر بها أبدا كما تتخيلين - و الآن بني ؟ بأي طريقة تفكر بها يا ترى ، سألته و هي تبحث داخل عينيه أشاح بوجهه بعيدا و هو يقول بحسم : - أمي لا داعي أن نتكلم أكثر في الموضوع أنا لن ألمس بنت الناس ، لا داعي للقصص التي تدور داخل عقلك . لم أفعل ما فعلته إلا لأني أردت أن أريح ضميري و لا أكون السبب وراء ما سيحصل لها . الأشهر ستمر بسرعة و سأعيد الفتاة إلى أهلها كما استلمتها أرجو أن تدعيها و شأنها في الأثناء - اسمعني بني ، الأدوار ستكون كالتالي : أنت تدع الفتاة و شأنها و أنا أحرص على ذلك - افعلي ما يريحك يا أمي لكن لا مزيد من المشاكل ، أستأذنك الآن بمرارة همست و هي تشيعه بنظراتها : كم أتمنى أن أستطيع تصديقك بني . .. ... بمرارة تضاهي مرارة أمه ، غادر ماهر إلى بيته ترافقه أفكاره السوداء. الأشهر لن تمر بسرعة ، يعلم ذلك يقينا . ما دامت هناك امرأة و انتظار في الموضوع فتلك الأشهر ستمر بطيئة كقطار الصعيد. نفس المعادلة التي يعرفها جيدا. نفس الظروف التي عاشها من قبل حين كان يسعى وراء كاميليا. نفس الظروف غير أنها مقلوبة رأسا على عقب. في ذلك الوقت و رغم أنه كان شابا في أواسط العشرينات إلا أنه كان يعلم أن الحب وحده لا يكفي. كان لديه مستقبل مهني و كان يريد أن يختار زوجته كما يختار كل شيء آخر في حياته بطريقة مدروسة. لذلك عندما قرر أخيرا أنها ستكون امرأة عمره و حياته لم يكن ذلك إلا بعد تفحّص و تمحّص. بعد اقتناع تام. كان هو من ركض وراءها و لم يزده رفضها الأول و الثاني إلا إصرارا . و في المرة الثالثة طلبت منه الانتظار. و انتظر ، انتظارا ثقيلا ، مملا لكنه انتهى أخيرا بأنه كالعادة حصل على ما يريد . و لا شيء ، لا شيء يضاهي ذلك الشعور الذي أحسه وقتها. شعور بالفوز ، بالامتلاء. الآن لا يدري حتى كيف يشعر . في المرة الأولى هو تقريبا فرض وجوده في حياة كاميليا و هذه المرة فرضت عليه الفتاة فرضا . هو يعترف بينه و بين نفسه أن أهلها لا يبدون ماديين إطلاقا و أن والدها لم يناقشه في مؤخر صداق أو مهر أو أي شيء . بالعكس ترك هذه الأمور لابنته التي أصرت أن لا تكتب أي مبلغ مالي . و لكن رغم ذلك كلام والدته حرك فيه شيئا ما و جعله ينظر إلى الموضوع من زاوية أخرى . ليجد نفسه يخرج مرغما من لامبالاته التي أقنع نفسه بها و يتساءل بشدة عن السبب الذي جعل زوجها السابق يتخلص منها . لماذا يطلب رجل طبيعي الطلاق من امرأة لابأس بشكلها ، ملتزمة و من عائلة محافظة إلا إذا كان لديها عيب لا يحتمل العيش معه. لم تستطع الاتفاق مع حماتها هذا ما قالته له ، لو كان الأمر كذلك لكانت ثلاثة أرباع نساء البلد مطلقات . أمه تلمح أنه لابد عيب يتعلق بسلوكها ، عموما تلك الفئة من النساء تفضح نفسها بسرعة مهما أجدن التمثيل و هو لديه عدة أشهر معها سيكتشف خلالها جميع عيوبها . و لو أن ذلك لن يغير من واقع الأمر شيئا لأنه لن يستمر معها في جميع الحالات . ………………………. | |||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
441Likes
العرض العادي
