آخر 10 مشاركات
لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          إمرأة الذئب (23) للكاتبة Karen Whiddon .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          حب من الجحيم *مكتملة* (الكاتـب : Zhala 97 - )           »          أجمل الأفلام القصيرة..«خاسب الدبابه يا غبى منك ليه».. (الكاتـب : اسفة - )           »          بين نبضة قلب و أخرى *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          ❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          بحر الأسود (1) .. * متميزة ومكتملة * سلسلة سِباع آل تميم تزأر (الكاتـب : Aurora - )           »          عذراء في ليلة زفافها (22) للكاتبة: Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > مـنـتـدى قـلــوب أحـــلام > منتدى قلوب أحلام شرقية

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-01-19, 09:35 PM   #301

نونا لبنان
 
الصورة الرمزية نونا لبنان

? العضوٌ??? » 361010
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 506
?  نُقآطِيْ » نونا لبنان has a reputation beyond reputeنونا لبنان has a reputation beyond reputeنونا لبنان has a reputation beyond reputeنونا لبنان has a reputation beyond reputeنونا لبنان has a reputation beyond reputeنونا لبنان has a reputation beyond reputeنونا لبنان has a reputation beyond reputeنونا لبنان has a reputation beyond reputeنونا لبنان has a reputation beyond reputeنونا لبنان has a reputation beyond reputeنونا لبنان has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والله يا ماما ايمي احنا الي صرنا نقصر من حق الرواية الرائعة من وراء تدريس الطلاب واذا الرواية حلوة فهي بسبب أناملك الساحرة واذا الموضوع ممتع فبسبب تعلقياتك الحلوة والفكاهية الي بتكوني عاملة العمايل بالابطال بس كلمة منك بتخلينا نتفائل فشكرا لوجودك



نونا لبنان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-01-19, 10:43 PM   #302

الأسيرة بأفكارها

مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية الأسيرة بأفكارها

? العضوٌ??? » 336028
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 23,577
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
مساااااء السعااادة...
لقد أتيت ومعي الفصل الرابع ج1...هل أتم مستعدووووون؟؟؟ لننطلق....
بسم الله نبدأ.....



الأسيرة بأفكارها غير متواجد حالياً  
التوقيع


"كن متفائلاً ولا تدع لليأس طريقاً إلى قلبك.."




رد مع اقتباس
قديم 23-01-19, 10:44 PM   #303

الأسيرة بأفكارها

مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية الأسيرة بأفكارها

? العضوٌ??? » 336028
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 23,577
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
افتراضي


الفصل الرابع.. ج1:


ذات الوقت**
خطوة واحدة لداخل منزل السيدة الفارعة الطول ذات الهيبة.. بينما تبتعد عن فتحة الباب العريض..
"إذاً كنتِ تعرفين أمي.. حسنا قصرتِ علي المسافات للسؤال".. مدت جسور كفها بلطف داخل جيب حقيبتها الخارجي لتجذب بطاقة هويتها الخاصة بعملها الجديد تقدم ذاتها بتهذيب اعتادت عليه :" معك جسور صفوان دحية سيدة بسملة.. لوسمحتِ لي أن أنزع ألقاب العمل جانباً".
استرخت عضلات كتفي المستشارة من هذا الإنقباض لمجرد ظنها أن هذه هي فخر سعد الدين ثم تلقت كف جسور في ترحاب حار حاولت جعله طبيعياً :" مرحباً ابنتي تفضلي بالجلوس ".
تحركت جسور للداخل أكثر حتى أول مقعد من مقاعد غرفة الجلوس الصغيرة المميزة بتنظيم ذو ذوق راقي بينما أغلقت السيدة باب المنزل بهدوء.. ثم تحركت للداخل لجلب عصير كضيافة لجسور ..
عادت لتجلس مقابلها تهمس :" تفضلي العصير آمل أن تحبيه ؟!!".
أخذت جسور الكوب الكبير وارتشفت منه رشفة أشعرتها بالإنتعاش ..مع ابتسامة شاكرة نامت على شفتيها المكتنزة.. تحدثت بسملة :" بما استطيع خدمتك؟!!".
أجابتها معلقة بلهفة غريبة فعلاً تشعر بها حنيناً لحاجتها لأمها في هذا الوقت فقد تنقذها مما هي فيه من غربة عن نفسها :" بالحديث عن أمي ".
توسعت عينا بسملة من صدمتها من الطلب الغريب :" تطلبين مني الحديث عن امرأة لا أعرفها بينما هي أمك كما ذكرتِ ".
ابتسامة مجتمعة مع نظرة منتصرة ملئت ملامح جسور بينما شفتيها تجادل بذكاء خارق :" كيف لا تعرفينها وقد ذكرتيها عندما شاهدتيني.. أظنك تعرفينها أكثر من أي أحد سيدة بسملة ".
شهقت السيدة وبدأ ارتباك يضرب صفحات وجهها فيعمل على عدم ثبات عينيها.. وتشابك أصابعها كلها إعلان صامت عن خوف مما تحمله أو من نتيجه الزيارة :" مما تخافين سيدة بسملة ؟!!".
همست بحدة نافية بشكل أكد كلمات الشابة أمامها:" لست خائفة ".
ثم ارتفع صوتها محتداً أكثر :" مما ستخيفني.. هل أنا متهمة حضرة الضابط ؟!!".
وقفت تهتف بضيق :" أظنك تعلمين أن المستشارين لهم إجراءات خاصة للتحقيق معهم .. لابد من وقفهم عن العمل أولاً".
لم تتحرك جسور من جلستها الهادئة.. وتحدثت ببرود أعصاب وهي ترشف من كوب العصير الذي تحتاحه بالفعل :" رجاء سيدة بسملة أجلسي.. أنا هنا في زيارة ودودة.. أختي الكبيرة ".
علقت السيدة باستفسار :" أي أخت ".
ثم جلست بينما جسور تتحدث :" فرسان أكثر من أختي وقد وصلت لهنا.. ومعنى هذا أنها وثقت بالسيد وجيه لذا أنا هنا اتبع خطاها ".
كانت السيدة تحدق فيها بشدة لتكمل لها جسور ما تريد :" هشام علوان ".
لو ذكروا لها الخوف من الشيطان كانت أقرت أنها رأته في عيني السيدة التي بلعت ريقها غصباً بعد لحظة إختناق به ..
صوت جسور هو النافذ بينما السيدة صمتت وكأن لا كلام عن أخيها :" أخيك.. مرعب لهذه الدرجة ؟!!".
صمت كامل من السيدة التي رغم أنها في السلك القضائي ولكنها شفافة كصفحة من بحيرة عذبة نقية.. هتفت جسور بتأكيد :" هناك علامات استفهام كبيرة عن علاقته ببعض الجرائم منها مصرع زوجك محمود الوكيل وكذلك ابن أخيك الخائن المنتحر أليس هذا لقبه بعد حفظ القضية كما تداولته الصحف ".
وقفت بسملة ودمعة تبرق داخل عينيها هاتفة بصراخ حاد :" لا.. لا.. لم نعرف الموت إلا بعد أن تقاطعت طرقنا مع عائلتكم.. دعوني.. لا أريد فقد جديد.. هيا للخارج.. هيا ".
وقفت جسور بكل هيبة رغم قصر قامتها متحدثة وهي تمسد ملابسها بكل برود :" حسناً سأغادر.. لكن ليس قبل معرفتي.. كيف لم تعرفي أمي وقد ناديتني باسمها ؟!!".
انطفأ الغضب داخل بسملة بلحظة واحدة كما اشتعل بلحظة وأجابت مترددة :" رأيت صورتها ذات مرة في الماضي ".
تجهم وجه جسور مستفسرة :" ما أهمية فخر سعد الدين لكِ لتظلي تتذكرينها وقد مرت بحياتك مرور عابر.. لن أترك الموضوع بلا معرفة ".
هتفت في محاولة منها أن تلفق إجابة تقنعها :" لقد شاهدت صورتها مع زوجي ذات مرة كان ضابط ببلدة عائلتك وكان لديه صور لكافة العائلة.. وقتها علق في عقلي شعرها الأحمر وملامحها الفاتنة.. لذا تذكرتها بمجرد رؤيتك ". ملامح الكذب كانت حادة بحيث لن تفلتها جسور ..
مدت جسور يدها داخل حقيبتها لتخرج بطاقة صغيرة عليها أرقام هواتفها مدتها لها هاتفة :" سيدتي عندما تجدين قصة تقنعني أكثر ليتك تتصلين بي.. ربما تتطابق القصة الجديدة مع ما سأجده.. لن أترك القصة حتى أعرف وسأعرف.. هناك رابط بين أحداث كبيرة وكلها تربط الموت بأخيك هشام.. سوف أصل إليه وإلى كل خفاياه".
تجمد بسملة ، وعدم أخذها البطاقة جعل جسور تميل لتضع البطاقة على المنضدة ، ثم تجاوزت السيدة لتغادر وقبل أن تصل للباب هتفت السيدة :" انتظري.. ربما أنت الأمل الوحيد لأعرف قاتل زوجي ومن زج بابن أخي في هذه الهوة.. نحن من عائلة محترمة ولسنا بخونة ".
عقبت جسور وداخل قلبها نصل مسموم من الخيانة :" الخيانة من الداخل مميتة أكثر ".
تحركت السيدة وهي تقول لها:" انتظري لحظة ".
دلفت بخطوات سريعة للداخل في قرار اعتبرته متهور ولكنه السبيل الوحيد لإنقاذ وجيه ابنها.. لإنه أن كان عرف طريق منزلها من جديد بعد ان كان نسيها تماماً فهو لن يبرح عتبة منزلها وربما عرف بوجود جسور كما عرف بوجود فرسان هي تعلم أنه هو من اتصل يهددها .. عادت تحتضن بين ذراعيها ملفات فوق صدرها وكأنهم كنز غالِ.. راحت تربت عليهم براحتها مع همسة حريرية بحنين جارف تضم صوتها :"هذا آخر ما تركه محمود لي.. ملفات عمله.. قد قرأتها عشرات المرات علي أعرف قاتله لكني فشلت.. ربما تصلين أنت مع طريقة تفكيرك وفي الداخل ستجدين صورة والدتك التي ذكرتها لك.. وعرفتها لأني أراها كل يوم تقريباً فأنا أقلب هذا الملف يومياً.. هذا ما بقي لي من محمود.. لا تجعليه يضيع رجاءً".
أخيراً تركت ملفاتها لتسمح بجسور بأخذهم.. تعدها بجدية معلنة انتصارها ببريق عينيها :" سوف أعيدهم لك مع حقك كاملاً.. يوم نقبض على قاتله". أخذت الملفات ووضعتهم داخل حقيبة يدها الكبيرة نوعاً ما فهي ممن يحملن أشياء كثيرة لا تكفيها الحقائب الصغيرة.. بل لم تفكر في حملها يوماً.. خرجت وهي تشكر السيدة مستطردة كلماتها بما بدأت فيه أول مرة :" أختي فرسان كانت محقة أن تثق في هذا المنزل.. أنه منزل شرفاء".
أدت لها التحية العسكرية كأي جندي يؤديها للرتبة الأعلى وغادرت من فورها مشعرة السيدة بفخر حقيقي لمجرد إنتماءها لهذه العائلة .. داخل جسور حسرة قليلة كونها سوف تتأخر حتى تطلع على هذه الملفات فهناك عدة مقابلات هامة يجب إجراءهم قبل الوصول لحالة الثبات داخل فراشها.. وقتها ستجمع من جميع الملفات ما ربطهم ببعض فجميع شكوكها لا ترقي لدليل مؤكد حتى تقدمه للجهات الأعلى منها ..
خرجت من المنزل تضع حقيبتها على كتفها كما دخلت تماماً وحسناً فعلت.. فلم تدرك جسور أن بالخارج أطراف تراقب تحركاتها ..
بينما في مكان بعيد جداً شخص محاط بكل الحرس المدججين بالسلاح ولكنه يعرف أن مقتله على يد هذه القصيرة..
صرخ بحدة :" دعوها تحت أعينكم.. أريد كل تحركاتها ".
دفع الهاتف من يده ليصطدم بعدة زجاجات مشربات روحية فمالت أحدهما على الأخريات لتندفع الزجاجات محدثة صخب عارم :" آه يا فخر.. رحلتِ وداخلك تصميم على موتي.. فهل أرسلتِ شبيهتك لتفعلها ".
نظر للسائل الذهبي ينسكب من الزجاجة كشريط ذهبي يضيق تارة ثم يتسع أخرى.. عاد بهذه اللحظة لأول يوم يدخل فيه البلدة ضابط صغير برتبة ملازم ما زالت أول نجمة تبرق فوق كتفيه مغرور بقناع السلطة الذي ارتداه مع بذته وزاده بريقاً كل من صادفه بالطريق.. ليرى توهج الشمس على شيء يلمع بإشاعة حمراء برقت على مرآة الحافلة الصغيرة الخاصة بنقل المواطنين في المناطق الريفية مقابل أجرة زهيدة.. وهو كان له إحترامه بسبب بذته النظامية جلس في المقعد الأمامي حتى سلبت الكتلة الضوئية بصره وجعلت حدقتيه تتأذيان نتيجة الضوء الباهر الذي ضرب فجأة المرآة.. نظر للخلف خلف سياج من الحديد المشغول ينبئ عما بالداخل بجوار إحدى الأجمات الصغيرة التي تزهر الورود ليشاهد كتلة من الوهج.. شعر أحمر قصير منفوش بسبب تجعيده.. وفستان ذهبي يدور ويدور.. ذراعان نحيلان تتحكمان بهما في الكون.. ساقان تدفع بهما الأرض لتدور معها وكأنها أميرة الشمس.. تملك الجميع.. هبط من السيارة.. وهبط السائق ليعتلي السيارة ليجلب حقيبة سيادة الضابط.. لتتوقف أميرة الشمس بلمحة فقط لتصرخ في السائق آمرة :" أنت.. أذهب من هنا.. ألم يأمرك أبي بذلك.. هنا منزلنا فلا تجعله موقف لك ".
كانت غلطته أنه رد على ابنة العاشرة بديلاً عن السائق :" أنه فقط يمنحني حقيبتي.. أيتها الطفلة ".
نظرة الكبرياء التي أطلت من بين أهدابها جعلته يشعر بالتقزم أمامها ثم تلتها تسديدها حركة تحذيرية من سبابتها.. إضافة لصوتها الآمر الناهي :" لم أتحدث معك.. أنت مجرد راكب.. خذ حقيبتك في مكان آخر.. هيا ابتعد وإلا سأجعل جدي صفوان يؤدبك بنفسه ".
مد السائق حقيبة الضابط وهو يجادلها بهدوء معتذر :" فقط سأمنح ضابط المركز الجديد حقيبته.. ست فخر ".
لتهاجمه مرة أخرى متجاهلة هذا الضابط تماماً:" ضابط هناك بمركزه.. هنا هو فرد من بلده يحكمها جدي العمدة فدعه يبتعد قبل أن يجعله يغادر للأبد ".
استغرب كثيراً وقتها من هذه الطفلة التي متى وقفت مكانها استكانت لها الشمس لتتوجها بتاج من غزل أحمر يشبه الشفق.. واستنكر صوت السائق المرتجف الذي قفز من فوق سطح السيارة :" لا ست فخر.. لا تبلغي عمدتنا.. لن أقف هنا أبداً".
هتف هو بها وكأنه يردع طفلة صغيرة :" فخر ".
نظرت إليه تهتف بحدة :" ستك فخر ".
انفعل بشكل شديد وهو يشير إليها :" أي ست وأنت طول ذراعي.. طفلة لم تجد من يهذبها صحيح ".
نظرتها ضاقت وحاجبيها ارتفع بغرور امرأة عجوز هرمة.. أما عن الشموخ فرأسها الذي ارتفع ليزيد طولها وتلاعبت بها الظلال على الأرض فصار كل ظل أطول من الآخر ثم أجابته :" ستك وتاج رأسك.. لن أخرج لك من حديقة منزلنا لأني لو خرجت لن تتمنى هذا.. بنات دحية لا يشير إليهن غريب إلا بست".
أشاحت بكفها للخلف حتى يغادر السائق مكانه.. بينما هو يصدح بصوته يريد استعادة هيبته من هذه الطفلة :" سليطة اللسان.. سأجلب جدك هذا للمركز لنرى كيف ستكون وقفته أمام ضابط المركز ".
لم يصدق ما حدث من السائق الذي وقف أمامه يرجوه :" أرجوك نحن أغراب.. والغريب ليس له دية هنا في بلدة يحكمها صفوان دحية.. ".
هتف باسمه مكرراً :" صفوان.. دحية ". لم يدرك السائق بأنه يعرفه مسبقاً.. ولكنه رجح أن العمدة ليس شخص عادي لابد وأن الجميع في العاصمة سمع عنه بل كل الوطن.. فهو يستضيف بشر من بلاد الغرب.. فكيف لا يكون معروفاً.. مؤكداً له :" نعم لن تحتاج لتدعوه للمركز.. ستجده هو من يدعوك.. أو ربما يحقق لك أمنيتك فتجده بالداخل خاصة بعد الحوار مع حفيدة ابن عمه ".
نظر الضابط للرجل بينما السائق يدور ليركب سيارته :" من الأفضل لك شراء سيارة خاصة أو استخدم سيارة المركز فأنا لدي أولاد أريد تربيتهم.. ستقطع رزقي وربما رقبتي ".
لأول مرة ينكسر زهو نفسه أمام أي أحد ولأنه يعلم مسبقاً أنه ضئيل جداً في مجتمع آل دحية.. بالرغم من أعوامه التسعة عشر.. فقد سجل كأصغر ضابط يتم تخريجه من كلية الشرطة.. لكنه هنا غريب وحيد بلا دية.. أين هو من عائلة دحية ..
عقدة حياته تجلت مع هذه الحمراء أميرة الشمس.. نعم هي وغيرها من بنات دحية ست المكان حتى لو كانت رضيعة تحملها أمها.. عائلة خطت حياته دائماً بحروف من حقد.. تحرك أحد رجال أمنه هاتفاً :" سيدي هشام".
خرج مجبراً من ذكرياته القليلة مع المرأة الوحيدة التي تنمى تعذيبها.. حتى لو كان بالزواج.. ولم يدرك أن الرجل الذي يتزوج امرأة تكرهه بالفعل يهوى تعذيب نفسه.. ألم يكن كذلك في إقتفاء أثرها . عذب نفسه ولم تهتم.. صار كل شيء له ولم تنظر إليه بل بصقت فوق بشرة وجهه.. كل هذا لأنها من بنات دحية المتعجرفات ..
******************




الأسيرة بأفكارها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-01-19, 10:48 PM   #304

الأسيرة بأفكارها

مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية الأسيرة بأفكارها

? العضوٌ??? » 336028
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 23,577
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
افتراضي


بعد يومان كاملين**
قد يمر الوقت على البعض بملل ينتظرون مروره فتكون الدقيقة بمثابة ساعة.. في حين يمر على آخرين وكأنه رياح مسومة يتمسكون بتلابيبه حتى يوقفون حركة الزمن وربما يتمنون عودته للخلف حتى يعيدون تعديل أخطائهم لكنه لا يعود أبداً فعليهم التكفير بطريقة ما ..
ها هو أحد المخطئين يتلظى بنار الشوق على باب لم يحرم من التواجد داخل جدران حصنه.. ربت أحدهم على ظهره فانتفض في مكانه المتجمد واندفع صوت أخيه ضاحكاً :" كل يوم منذ عادت أقبض عليك واقف بذات المكان.. اعتذر أيها العنيد وطيب خاطر زوجتك.. أمك وأبيك أعند من أي أحد "
ألتفت مشتعلاً من الغضب :" هل رأيت أمك وهي تأمرها بالدخول داخل الغرفة حتى يغادر الأغراب.. أمك هذه ستجعلها تتمرد وطالما سمعت كلامها ونفذته فدعها عندها ".
حاول تجاوز المكان فوق جسد أخيه الذي ضرب كتفه بلا وعي منه.. فقط السرعة والتلهف للفرار من الحرائق المشتعلة داخل جسده بسبب صغيرته التي كانت قطة مغلقة العينين عندما تزوجها فجأة تحولت لنمرة شرسة.. كم صدمه وجودها في منزل أمه عندما عاد وقت الغداء فرح بطريقة جعلته يبتسم وارتفعت حدود أحلامه العاشقة للسماء :" أسما كنت أعرف أن فتحي لن يهون عليك.. عدتِ حبيبتي.. هيا لمنزلنا الذي صار ككقبر منذ غادرتيه ".
كان يجذب معصمها بكل حق يملكه عليها لكنها انكمشت تحت أصابعه ثم وضعت راحتها فوق أصابعه تبعد كفه عنها وتركته يسقط بعيداً عنها لتعلمه ببرود ثلجي بذات الأسلوب المهذب الذي يضع بينهما المسافات مغيظة إياه :" أعتذر لم أعود لك ولا من أجلك.. أنا هنا من أجل أبي وأمي.. هنا لأن شروق ما يجب أن تظل بالمنزل وحدها وهناك رجلين أعزبين ".
هتف بكل ما يملك من ضيق :" فهمي أعزب نعم.. أما أنا متزوج من لوح ثلج كبير ".
ليجد صوت أمه من الخلف حضرت لتجهز عليه بصوتها :" الثلج أيضاً يحرق.. حريقه أكبر وعضة الثلج قاتلة للخلايا أكثر من النار ".
مصدرة أمرها لأسما :" ابنتي أدخلي ساعدي أختك شروق بالداخل.. وأنت فتحي ادلف لغرفة الطعام حتى تتناول إفطارك وغادر فليس لك زوجة هنا.. ابنتي لن تعود لزوجها سوى وهي راضية ".
هتف بضيق :" أمي هكذا تفسدينها علي.. ستتمرد كنت أريد تأديبها يومان وكنت سأعيدها ".
نظرت أمه إليه بكل ذهول بينما أسما تسترق السمع لتدرك أنه يعاملها كطفلة قليلة التهذيب أمرها لدخول غرفتها حتى تعتذر عن أخطاءها بعد شغبها الشديد.. أمسكت بإطار باب المطبخ بعيداً عن مرمى عينيه بينما أمه تأخذ حقها وحق كل فتاة :" يا ابني يبدو أنها ذات الغلطة فيك كما أخيك ".
حاول الكلام لكنها رفعت كفيها أمام وجهه رأتهما أسما بنهاية الرواق حيث تقف :" نحن لم نجلب بنات الناس لتربيتهن.. كان يكفيك وأخوك توضيح الموقف.. هو الآخر ترك الحبل على غاربه لها حتى ضيعت كل شيء.. أنت تفعل هذا بزوجتك لأنك خائف أن تتمرد فتفقدها لأنك تموت بدونها.. قل لها هذا وأريها.. الزوجة عندما يحترمها زوجها لا تفعل ما يقلل إحترامه أبداً.. زوجتك طيبة وقد اختارتك ولم تجبر عليك فلا تضيعها بطريقتك هذه ".
نظر لنهاية الرواق بغتة ورفع سبابته من مكانه تجاهها متجاهلاً أمه تماماً :" طالما عدت كابنة أنتِ منذ هذه اللحظة أخت لي كشروق ".
فعلها.. أخرج كل غضبته عليها وغادر.. شعر بحمقه بعد أن هبط الدرج.. لماذا فعل هذا ؟ّّ.. لماذا لم يعتذر لها وينهي الموقف.. كما قالت أمه هو خائف.. خائف على قلبه أن تركله وتدوس عليه بقدميها.. سنهما المتقارب وشفقة أسما على هذه اليسر جعله يخاف على قلبه العاشق الذائب بها.. أنه كطفل متمسك بثوب أمه.. ضائع بدونها.. هائم وحيد.. بدونها ناقص كلياً ولكنه خائف..
أدركت أسما خوفه لو كانت مكان والدته كانت أقسمت له أنها ليست مثلها ووعدته بعدم تكرار الخطأ .. مسدت شروق ظهرها بهدوء :" أمي الحاجة قست عليه من أجلك فلا تفسدي عليك وعليها الأمر .. يومان ويعود كل شيء لطبيعته .. لولا تهورها كانت بيننا الآن .. تلك المتهورة ".
لم تكن قد انتبهت للحاجة التي كانت اقتربت بالفعل لتنصت للكلام فيصدح صوتها بغضب لاح في درجته :" شروق .. صار محرم ذكر هذه الأفعى داخل منزلنا .. هي ما جلبته على نفسها ومن تفر من أمها وأبيها ليس بها خير يا ابنتي ".
تذكرت شروق وضعها وأرتجفت داخلياً بخزي شديد :" أنا هنا فارة من أبي أمي الحاجة ".
هدهدها صوت السيدة وكفاها التي سحبتها لتضمها داخل صدرها في حنو أم :" أبوك فقد حقه فيكِ من زمن .. لا هو أب ولا أنت ابنته .. من يصر على هذه الأفعال فقط طلباً للمال ليس له حق أبوة على بنيه .. ادعِ له ان يهيده الله يا ابنتي .. ربما دعاءك يصلحه .. أنت هنا ابنتي التي تمنيت إنجابها .. صدقوني يا فتيات .. كانت أمي تقول الفتاة لا تترك والديها أبداً عكس الرجل متى تزوج صار ضيفاً .. هذا لمسته وعشته معكما بناتي ".
جذبت أسما نفسها لتضم ظهر السيدة الكبيرة بإحترام ..

يتداوي خوفه الذي استيقظ بينهما هي غير يسر .. لا متآمرة ولا مخادعة .. هي تحبه ويسر لو كانت فعلت وأحبت فهمي ما كانت تتركه أبداً..
هبط الآن أيضاً داخل معرضه يقتات على غضبه فيأكله الغضب بدلاً من قتله هو لغضبه الشرس .. إغتياله لعناده المقيت .. فليأكله كلاهما حسرة..
يعرف ستحضر بعد نصف الساعة ومعها حقيبة بها طعام له تهمس بصوتها الناعم :" هذا طعام إفطارك أخي فتحي .. أمي أرسلته لك مقسمة عليك أن لا تتناول الطعام من السوق حتى لا تمرض ".
لم يجد وقتها غير ترويض غضبه ليأكله مع الطعام الذي بات بطعم الورق .. وخاصة وهي تحادث مالك راشد هاتفياً ككل يوم منذ غادرت أخته الوطن وتولى هو كل المشروع هنا كتقسيم عملي مطلوب ..
لم يحتج مسبقاً ولكن هذا الشاب جذاب رغم سنه الصغير يجيد الحوار مع النساء .. يبدو أن مقولة أذكر الشيطان يحضر صحيحة .. ها هو الفتى بعينه واقف أمام المعرض هتف فيه :" مرحباً مالك ..هل كنت تراني في أحلامك ".
ابتسم الفتى قائلاً له :" لا كنت أرى أسما.. أعتذر حقاً لمقدمي من البكور فهناك لقاء في الشركة هام .. كنت أريد أسما لترى التصميمات هذه لو كانت تنفع .. كنا نواجه مشكلة مع التصميمات كما تعرف ".
كيف لا والعمل كله كان قائم على تحقيق أحلام الناس في عمل منفرد يخص كل شخص بمفرده ولا يصنع من كل تصميم سوى قطعة واحدة ".
قبل أن يجيب على مالك كانت تتهادى بالجوار تخرج من مدخل العقـار وبيدها كيس بلاستيكي تهتف بانشراح شديد :" مرحباً مالك هل درست عرضي لتجلس بنفسك معنا ؟!!".
طوح كفه ليهبط بها فوق راحتها المفرودة كما يسلم عليها دائما مثل أي صديق صبي هي منحته الأخوة والصداقة بطريقتها المنفتحة وعاملته مثل أخيها كم كانت تتمنى ان يكون لها ولأخوتها أخ ولد .. حتى لو لم يحميهما كفى وجوده ..
استدار فتحي ليفتح المعرض بدلاً من كسر يديهما معاً .. كم كان مقبول هذا السلام والتعامل بالأسابيع الماضية لماذا يموت من الغيرة الآن .. تعشقها يا غبي .. كفاك تخلف وصالحها .. لماذا كلما تحدثت عنها أو معها تقذف من فمك حمماً .. جعلت حتى أمك تقسو عليك لقسوتك على صغيرتك ..
وسط ضياعه مع أفكاره ..وضع قوته الغاشمة في فتح المعرض الذي يحتاج لرجلين ليفتحا القفلان معاً ولكنه عادة يفعلها بمفرده وخاصة الأن يحتاج لشغل كفيه معاً حتى لا يكسر فك ابن راشد الوسيم .. بدأ جسده يستدير فلم يراهما دار بعينيه في المكان ليرى من مالك نسخة أخرى فتى آخر بنفس الوسامة يخرج جذعه من نافذة السيارة الخلفية .. ريثما ينتظر السائق داخل السيارة أمام المقود .. اثنان من نفس النسخة البهيجة الملامح .. كانت أصواتهم تصل إليه بضحكات مسرورة .. لا يعرف لماذا ذهبت بعيداً عنه ..
هتف بصوت خشن يتوشاه الغضب :" أسما ".
نظرت إليه بنظرة مستفسرة .. ما زالت على ابتسامتها البشوشة كم بدت ساحرة وهي تنظر إليه .. صمت برهة ضائعاً في ملامحها الشقية مما جعلها تهتف به :" نعم ماذا هناك ؟!!".
هدأ صوته مرغماً بفعل سحرها :" المعرض مفتوح .. تعالوا لتكملوا بالداخل ".
طوحت أصابعها كتلويحة رافضة متعجلة حتى تنهى الحوار :" ليس هناك من داع".
في حين رفع مالك كفه بحركة شاكرة نحو أعلى رأسه :" سنغادر فوراً فقط أعرف أسما على الشريك الجديد ".
قضم فتحي شفتيه وهو يغمغم الشريك الجديد .. هل ساظل أحرسها منكما أبناء راشد .. دلف ليغلق جهاز الأمن الليلي ويشغل الإنذار والكاميرات .. ثم عاد للخارج ليزيل القواطع المعدنية الحامية للواجهة الزجاجية الموضوعة خصيصاً لحراسة المعروضات أو المعرض كله من السرقة .. ينظر إليها بزاوية عينه لا يفصلهما سوى عدة أمتار ومع هذا يفتقدها جداً .. الآن فكر في مجنون ليلى ذاك العاشق الغبي الذي جعل بينه وبين عشقه المسافات عندما خالف جميع الأعراف وأنشد فيها شعراً ألم يكن حري به أن ينشده الشعر وهي في منزله زوجة له .. بدل أن يجعل الجميع يرفضون هذه الزيجة .. ضيعها وضيع عقله معها .. أولست غبي مثله يا فتحي .. هذه المقارنة ظالمة ولكنها محقة بذات الوقت .. هو عنيد وقد جعل كرامتها تثور عليه لماذا؟!!.. من أجل الخوف كما قالت لك أمك .. كلتاهما ليستا ذات المرأة .. الحرمان هو ما جعل يسر تسير على هذا الدرب.. نعم الحرمان ولكن حرمانها كان له طابع الطمع .. أسما حرمت من حنان الأب ولكنها ليست من الفئة الطامعة ومثلها تستحق كل إهتمام سيصنع لها طقماً يخصها من يديه أليس صائغ فليبهرها بعمله .. عاد يحمل القواطع للداخل ثم يقف أمام المعرض عاقداً ذراعيه أمام صدره .. كانت تعود تحمل الحقيبة البلاستيكية وفي اليد الأخرى ملف أوراق ..بعد أن غادر شباب دحية لسيارتهم المغادرة فعلاً.. تحركت برشاقتها المعتادة ذات الخطوات الواسعة كما اعتادت فهي تطير وليست تسير .. تعثرت قدمها في حجر ناتئ في الطريق بينهما كانت قريبة جداً منه .. اندفع جسدها للأمام فتح ذراعيه وتقدم بلهفة خشية سقوطها.. لكنها أدركت ما يحدث توازنت بسرعة حتى لا تلهب جسدها بأحضانه فهي تتمزق بسبب كلماته الجافية .. وكذلك جفاءه يقتلها .. مد يديه يربت على كتفيها هاتفاً بلهفة متحشرج صوته من الرغبة في وصالها بالعشق:" هل أنت بخير أسما؟!!".
أجابته وقد وصلتها درجة قلقه تنكمش بين يديه .. داخلها تفكر في تحوله من النقيض للنقيض مدركة انه لم يمر على منزل هي فيه حتى لا يراها .. ربما من أجل طفله فتجيبه خافتة بصوت متوجع :" لم يحدث له شيئاً".
لم يفهم منها ما تقصده فالتزم بابتسامته المشجعة لها وهو يمرر راحتيه على ذراعيها حتى مال ليأخذ منها ما تحمله وهو يستفسر :" من هذا ؟!!".
قررت ترك الأشياء له حتى لا يغضب عليها في الطريق متقدمة تجيبه وهي تمس بطنها :" الحمل .. لم يحدث له شيء ؟!!".
هزمته بتجاهلها لقلقه عليها فهتف بصوت كسير :" لم أراه لأقلق عليه .. أنتِ التي تهميني في هذه اللحظة ".
صدمها بكلماته .. هذا هو زوجها المراع قد عاد أمامها من جديد .. لم تسطيع الرد عليه .. دلف معرضه متجاوزاً إياها .. حتى يملك لجام نفسه بالداخل قبل ان يصفعها لتفيق لنفسها مما تتغابى عنه .. تتجاهل حتى قلقه عليها ..
بعد دقائق قضتها تتحدث مع مريم بمعرض الأدوات الكهربية .. لم تفقه فيها شيئاً كان عقلها مع هذا الرجل المتقلب ..
عادت لتدلف المعرض فتستفسر وهي تشيح بنظرها عنه :" أين الأوراق ؟!!".
كان يضع يده تحت خده في انتظار مؤلم لقلبه :" وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. الإفطار أولاً".
عقدت ذراعيها أمام صدرها بقوة مسددة له نظرة غامضة مستنكرة مع عدم تصديق مما جعله يجيبها بجدية :" الآن أهتم بحملك حقيقة .. لقد ذبلت في يومان يا امرأة وهذا ليس مؤشر طيب .. أن أردتِ أوراق التصميمات تعالِ ودعيني أغذيك جيداً".
أجابته وهي تتجه لمكتبها :" لقد أفطرت شكراً".
أجابها وهو يفتح كفيه على الطعام الذي فضه على المنضدة أمامه :" أنا لم أفعل ولن أفعل حتى تتناولينه معي .. لو كان يرضيك جوعي أخرجه لله حالاً.. القرار بيديك ".
ظلت تحدق في وجهه المتوسل بصمت مبتسم لتنهض أخيراً من مكانها وتجلس أمامه وهو يمد لها رغيف من الخبز الطازج المحشو بالجبن والخضروات أخذته بهدوء طبعها ليردف بصوته الرجولي الشجي :" شكراً لك ".
نظرت إليه وقد بدأت خطوط الضيق تتناثر على حاجبيها المعقودتان ، وجبينها المتغضن فافرج عن شفتيه لتتسع أكثر بينما يهتف وهو يقضم بأسنانه من الخبز :" على صناعتك أنت الإفطار ".
غصة استحكمت حلقها ومنعت الهواء عن حنجرتها مدركة ما نسيته .. كل يوم تعد له إفطاره وتأخذه معها للمعرض ولكنها تضع خضروات مختلفة حتى لا يدر أنها هي الطاهية كيف نسيت اليوم ووضعت له ما يحبه من خضروات .. بينما هو يتحدث بأريحية تجعلها تغص أكثر :" كم أعشق ما تصنعينه .. الفلفل الأخضر يمنح الجبن مذاق وبعد آخر .. عكس شرائح الطماطم كنت كل يوم آكلها لأنها من يدك أيضاً وأقول لنفسي ستحن علي وتصنعها كما أحبها ذات يوم ".
سعلت بشدة لدرجة جعلت وجهها بلون الطماطم التي كان يشير إليها .. منحها زجاجة الماء التي تجلبها كل يوم معها .. شربت منها لتزيل احتقان حقها .. ثم هتفت بحياء تسأله :" كيف علمت ؟!!".
أجابها بكل ما يملك من هدوء :" أمي تضع شرائح الخيار والزعتر .. كنت امنح فهمي جنيهاً ليتناولها عني لأنها تصر عليهم ..لن تغير عاداتها الآن بالتأكيد ".
مسدت فمها بمنديل ورقي جذبته من العلبة الموضوعة على المنضدة بشكل دائم .. كانت تنوي المغادرة لدرجة فكرت في اللحاق بمريم تحت أي حجة لكنه قبض على معصمها هاتفاً بهدوء متوسل :" أجلسي أسما ".
أجابته وهي واقفة مكانها تحاول سحب معصمها ولكنه رافض للفكرة :" أسما دعيني أنهي هذا الخلاف .. أعتذر منك حقاً لم أكن أقصد هذا ".
هل فعلاً تنحدر دمعة داخل أقنيتها الدمعية تشعر بها تريد الفرار .. حركت وجهها للجانب حتى تتحكم فيها ولكنها كانت تقفز فوق بشرة يده .. حرارتها المبللة جعلته يمحوها بوسطى يده الحرة ثم يأخذها يضعها أمام عينيها المغبشة الرؤية بدمعاتها المتجرأة التي خذلتها بالهبوط :" لم أراها أسما بأول الخلاف وتريني إياها مع اعتذاري .. لأكرره .. أم لتقتليني بقلبك هذا وطيبتك هذه ".
حركت رأسها لتنفي كلاهما بينما هو يقبض على كفها الآخر :" أعتذر منك وكم تمنيت أن يعود بي الوقت حتى لا أمحو الفعل الأساسي .. ولكني شعرت أني السبب فيما حدث لطفل فهمي .. الغبية كانت كل غرضها أن تحدث نزيف لنفسها حتى تحضر أباها لتسلمه التنازل عن أموال أخي وتعب عمره .. هذه لا تستحق أخي .. بل لا تستحق رجل محترم عمدت لخراب بيت قريبها وقد فرت زوجته بسبب مكيدتها ليتها تدرك أن الله قدر لها ذات الطريق الذي حدث مع فرسان .. فقدت طفلها وأصبحت لوحدها لا أحد يعلم مكانها .. ذات الطريق ولكنها سارت فيه بخيارها هي .. إنها لا تستحق أن نغضب من بعضنا البعض بسببها ".
أجابته وهي تسحب كفيها من بين راحتيه .. جلست مكانها :" أنت من أصررت على اتهامي .. قسماً بالله لم أكن أنقل كلام ..ولكن الإستغراب من وضعها الذي وضعت فيه نفسها .. لم أعرف أن والدتي ستتحدث مع أحد .. كانت هي وخالتي هناء صديقتان طول عمرهما .. كيف لي أن أعرف ؟!!".
كانت كلماته التالية هي العائق الجديد :" هل لنا اليوم نعود لمنزلنا ؟!!".
حركت رأسها باستنكار مستهجن :" لو أمر أبي الحاج ناصف وأمي الحاجة سوف أسمع كلامهم ".
مسد وجهه بكفيه ثم نظر إليها مدركاً أن عليه خوض معركة أكبر فأمه عشقت لعب دور الأمومة لفتيات وستخرج عينيه حتى تعود معه زوجته لمنزلهما .. علق بإحباط :" ليتني ذهبت لأعتذر منك وأنت عند أمك .. هي طيبة ولا تحتاج للكثير من المطالبات .. أما أمي قد تطلب مهر جديد وحفل زفاف على غرار المسلسلات التركية الجديدة ".
سألته بدلال خفيض الوتيرة لذا يحمل من الغنج ما يعلي قدرها :" هل معنى هذا أني لا أستحق !!".
انتفض من مكانه واقفاً يميل عليها وعيناه تفضحان التوق داخله :" أنت تستحقين وزنك ذهباً .. لكني كاره تدخل أحد بيننا ".
وقفت من مكانها لتغادر لمكتبها وهي تقول :" لكن أمك علمتني درساً .. أظنني تغيرت بسببك.. لذا انتظر فترة حتى تعرف أن كانت أسما الجديدة تلائمك أم لا ".
جلست في مكتبها تنظر إليه بحزم :" هات ملف التصميمات حتى نرسل للورشة ما تم اختياره ".
يدرك أنه السبب في هذا ولكن أسما مهما تغيرت هي أسما .. سحب الملف ليمنحها إياه هاتفاً:" مهما تغيرت ستظلين أسما .. ذات قلب من ذهب .. ليس هناك شيء لا تستحقينه .. أعدي قائمة الطلبات وعيوني لك ".
أخذت الملف وهي تقول :" لماذا تظن أن الماديات تعوض النفس المكسورة .. هذا خطأ فتحي .. المرأة التي تطالب بماديات هي امرأة أدركت أن لا روح داخل زوجها .. فصارت تعوض نفسها بماديات .. وأنا لم أفقد الأمل في روحك .. لكن ".
رفع حاجبيه بإعجاب من كلماتها حتى هذه اللكن فتوسعت عيناه أكثر وحاجبيه ازدادا ارتفاعاً أكثر وأكثر :" هل معنى هذا سترفضين أي طلب مادي لأمي ؟!!.. وما هذه اللكن "
ضحكت باتساع في شفتيها لدرجة جلبت له البشاشة قائله :" هذا ما كنت أريده من اللكن .. لن أرفض هدايا تصر عليها أو طلبات أمي الحاجة لتهذبك حتى لا تعيدها ".
هدر باحباط :" تقصدين تعذبني وليس تهذبني .. حمداً لله ان جعلنا كلنا ذكور وإلا ما تزوجت فتيات لهن هذه الأم العنيدة ".
ضجت بالقهقهات الشديدة وهي تلمح له :" لا وأنت لست بعنيد بالمرة .. ما زلت مجروحة منك جداً ولن أسامحك هكذا بسهولة ".
أجابها من فوره:" سوف أصعد أطلبك من أمي من جديد ولك ساعتين تفكرين فيهما متى تريدين الزفاف ".
خرج بدون ان ينصت لها .. شيء جعلها تحيا بسعادة غامرة ".
كم أسعدها نصيبها بهذه العائلة وكأن أبيها كان راضياً عنها عند مماته .. ويكفيها رضى والدتها عليها وكذلك رضى فتحي .. وداخلها تصميم أن تعود فالمغالاة في التغلي تخلي عن الحب والحبيب..
***************

انتهى الجزء الأول من الفصل الرابع...
قراءة شيقة ومليئة بالمتعة...





التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 23-01-19 الساعة 11:09 PM
الأسيرة بأفكارها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-01-19, 10:53 PM   #305

الأسيرة بأفكارها

مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية الأسيرة بأفكارها

? العضوٌ??? » 336028
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 23,577
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 14 والزوار 1)
‏الأسيرة بأفكارها, ‏نص الاسلام, ‏souheyr, ‏الوفى طبعي الوفى, ‏حنان الرزقي, ‏مني الجزار, ‏ali.saad, ‏yhgn, ‏زائره عابره, ‏loubna32, ‏الياسمين, ‏malak 528, ‏نوسة ماريا


الأسيرة بأفكارها غير متواجد حالياً  
التوقيع


"كن متفائلاً ولا تدع لليأس طريقاً إلى قلبك.."




رد مع اقتباس
قديم 23-01-19, 10:58 PM   #306

الأسيرة بأفكارها

مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية الأسيرة بأفكارها

? العضوٌ??? » 336028
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 23,577
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
Bravo


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

أووووه إذا هي جسور( هههههههه لوهلة اعتقدتها فخر فبرواياتك لا شيء مستحيل ماما إيمي ههههه)جاءت تسأل بسملة عن أمور هي تشك بها وخاصة تشك بهشام...
..........
" كيف لا تعرفينها وقد ذكرتيها عندما شاهدتيني.. أظنك تعرفينها أكثر من أي أحد سيدة بسملة ".

جسور تود معرفة والدتها فبمعرفتها ستعلم كيف تتصرف مع هشام....
بسملة صدمت من كلماتها فهي لا تود ان تعلم جسور ما حدث لوالدتها بسبب شقيقها هشام المقيت...
.........
أيقنت جسورا ان نظرة الخوف التي تملكت بسملة بعد سماعها لشقيقها..
ان هشام مجرم كبير...
وبسملة أصبحت قلقة أكثر فأكثر بسبب أسئلة جسور المتعمقة لها....فصاحت بغضب عليها دون ان تشعر...
........
أخيييرا أرادت بسملة إخبارها كي تعلم الحقيقة وسيجدونها بإذن الله إن تعاونوا معا..
........
بالتأكيد تلك الملفات ستساعدكم للقبض على هشام...
.........
حماك الله من شرور هشام المقيت جسور فهو لن يوقف أولئك الجواسيس عنك...
انني قلقة عليك من شروره كثيرا..
.........
اووووه علمنا الآن شخصيتك من أين أتت فأنت كوالدتك جسور كم كانت رائعة رحمها الله وأنت بالتأكيد رائعة أيضا...
.......
يا إلهي لذلك حقدت على آل دحية من كلمات فخر الفخورة بأصلها وانها كسرتك...
كم انت سطحي أيها المقيت هشام....
.......
الوحيدة التي تنمى تعذيبها.. حتى لو كان بالزواج..

إلهي كم بت أمقتك أكثر فأكثر هشام....
.........
هههههههه تستحق ذلك فتحي وأنت تعاند نفسك فقط وتعذبها هههههه استمع لكلمات شقيقك...
ههههههه انت غاضب ان والدتك تمنعها عنك تستحق ذلك...
.........
ليجد صوت أمه من الخلف حضرت لتجهز عليه بصوتها :" الثلج أيضاً يحرق.. حريقه أكبر وعضة الثلج قاتلة للخلايا أكثر من النار ".

هههههههههه أحسنت بكلماتك له والدة فتحي فهو يستحق ذلك...
...........
كلماتك درر درر يا والدة فتحي وبردت نيران أسما المتأججة...
فعلا انت نعم الأم.....
...........
آآآآه لم تتعلم من كلمات والدتك فتحي بل زدت الأمور سوءا عندما أخبرتها انها كأختك شروق...
احصد ما زرعته...وتحكم بغضبك فالغضب هلاك للشخص....
من المفترض ان تتحدث معها عن مخاوفك لأسما وتعتذر منها وبالتأكيد ستتفهم جميع تصرفاتك تلك...هكذا انت زدت المسافة بينكما..
..........
أوووووه أصبحت تغار فتحي من مالك أنت من جلبته لنفسك يا رجل فتحمل عنادك وعد اعتذارك ومصالحتك لها...
أحست اصنع لها طقماولكن قبلها اعتذر لها لتكون هدية مصالحتكما....
..........
الحمد لله وأخيرا تصافيتما فتحي ولا تعيدها أرجوك وأسما سامحته فورا لطيبة ونقاء قلبها...
ههههههههه ورائك طريق طوييييل مع والديك فتحي....
.........
سعيدة من أجلكما كثييييررا....
ومتشوقة لطلباات والدته هههههههههه....
........
وانتهى الجزء الرااائع والممتع ماما إيمي...
سلمت أناملك المبدعة عليه...
كما المعتاد تبهرينني دوما "ما شاء الله تبارك الله"...حفظك الله ورعاك...
وفي انتظار القادم بحماس كبير جدا جدا...
قبلااااتي واحترامي وتقديري لك...




الأسيرة بأفكارها غير متواجد حالياً  
التوقيع


"كن متفائلاً ولا تدع لليأس طريقاً إلى قلبك.."




رد مع اقتباس
قديم 23-01-19, 11:23 PM   #307

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 17 ( الأعضاء 14 والزوار 3) ‏Just Faith*, ‏ابتسام عبدالله, ‏ice.princess, ‏فوفو الانصاري, ‏حنان الرزقي, ‏الوفى طبعي الوفى, ‏ali.saad, ‏نص الاسلام, ‏souheyr, ‏yhgn, ‏زائره عابره, ‏loubna32, ‏الياسمين, ‏malak 528



ازيكم هاروح اجري قبل ما تزعقوا لي لاكتب ههههههههههههههههههههه
بس وحشتوني كتيرررررررررررررررررررررر ر


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 23-01-19, 11:25 PM   #308

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأسيرة بأفكارها مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

أووووه إذا هي جسور( هههههههه لوهلة اعتقدتها فخر فبرواياتك لا شيء مستحيل ماما إيمي ههههه)جاءت تسأل بسملة عن أمور هي تشك بها وخاصة تشك بهشام...
..........
" كيف لا تعرفينها وقد ذكرتيها عندما شاهدتيني.. أظنك تعرفينها أكثر من أي أحد سيدة بسملة ".

جسور تود معرفة والدتها فبمعرفتها ستعلم كيف تتصرف مع هشام....
بسملة صدمت من كلماتها فهي لا تود ان تعلم جسور ما حدث لوالدتها بسبب شقيقها هشام المقيت...
.........
أيقنت جسورا ان نظرة الخوف التي تملكت بسملة بعد سماعها لشقيقها..
ان هشام مجرم كبير...
وبسملة أصبحت قلقة أكثر فأكثر بسبب أسئلة جسور المتعمقة لها....فصاحت بغضب عليها دون ان تشعر...
........
أخيييرا أرادت بسملة إخبارها كي تعلم الحقيقة وسيجدونها بإذن الله إن تعاونوا معا..
........
بالتأكيد تلك الملفات ستساعدكم للقبض على هشام...
.........
حماك الله من شرور هشام المقيت جسور فهو لن يوقف أولئك الجواسيس عنك...
انني قلقة عليك من شروره كثيرا..
.........
اووووه علمنا الآن شخصيتك من أين أتت فأنت كوالدتك جسور كم كانت رائعة رحمها الله وأنت بالتأكيد رائعة أيضا...
.......
يا إلهي لذلك حقدت على آل دحية من كلمات فخر الفخورة بأصلها وانها كسرتك...
كم انت سطحي أيها المقيت هشام....
.......
الوحيدة التي تنمى تعذيبها.. حتى لو كان بالزواج..

إلهي كم بت أمقتك أكثر فأكثر هشام....
.........
هههههههه تستحق ذلك فتحي وأنت تعاند نفسك فقط وتعذبها هههههه استمع لكلمات شقيقك...
ههههههه انت غاضب ان والدتك تمنعها عنك تستحق ذلك...
.........
ليجد صوت أمه من الخلف حضرت لتجهز عليه بصوتها :" الثلج أيضاً يحرق.. حريقه أكبر وعضة الثلج قاتلة للخلايا أكثر من النار ".

هههههههههه أحسنت بكلماتك له والدة فتحي فهو يستحق ذلك...
...........
كلماتك درر درر يا والدة فتحي وبردت نيران أسما المتأججة...
فعلا انت نعم الأم.....
...........
آآآآه لم تتعلم من كلمات والدتك فتحي بل زدت الأمور سوءا عندما أخبرتها انها كأختك شروق...
احصد ما زرعته...وتحكم بغضبك فالغضب هلاك للشخص....
من المفترض ان تتحدث معها عن مخاوفك لأسما وتعتذر منها وبالتأكيد ستتفهم جميع تصرفاتك تلك...هكذا انت زدت المسافة بينكما..
..........
أوووووه أصبحت تغار فتحي من مالك أنت من جلبته لنفسك يا رجل فتحمل عنادك وعد اعتذارك ومصالحتك لها...
أحست اصنع لها طقماولكن قبلها اعتذر لها لتكون هدية مصالحتكما....
..........
الحمد لله وأخيرا تصافيتما فتحي ولا تعيدها أرجوك وأسما سامحته فورا لطيبة ونقاء قلبها...
ههههههههه ورائك طريق طوييييل مع والديك فتحي....
.........
سعيدة من أجلكما كثييييررا....
ومتشوقة لطلباات والدته هههههههههه....
........
وانتهى الجزء الرااائع والممتع ماما إيمي...
سلمت أناملك المبدعة عليه...
كما المعتاد تبهرينني دوما "ما شاء الله تبارك الله"...حفظك الله ورعاك...
وفي انتظار القادم بحماس كبير جدا جدا...
قبلااااتي واحترامي وتقديري لك...


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ههههههههههههههههههه
قعدت اضحك كتيرررررررررر
على جملة لا شيء مستحيل في رواياتك ماما ايمي ههههههههههههههههههه
ايوة هنا الام اللي عايزة ابنها يرتاح مش الام اللي زي رحيل

خخخخخخخخخخخخخخخخ
هتظهر الله يولع فيها بجاز جابت لي الضغط منها لله

ههههههههههههههههههههههههه ههه
شكرا لك غاليتي على تعبك وسهرك معي

امووووووووووووووووووووووو وووووووووووووه


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 24-01-19, 12:05 AM   #309

نونا لبنان
 
الصورة الرمزية نونا لبنان

? العضوٌ??? » 361010
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 506
?  نُقآطِيْ » نونا لبنان has a reputation beyond reputeنونا لبنان has a reputation beyond reputeنونا لبنان has a reputation beyond reputeنونا لبنان has a reputation beyond reputeنونا لبنان has a reputation beyond reputeنونا لبنان has a reputation beyond reputeنونا لبنان has a reputation beyond reputeنونا لبنان has a reputation beyond reputeنونا لبنان has a reputation beyond reputeنونا لبنان has a reputation beyond reputeنونا لبنان has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماما ايمي أين فرسان وما هو مصير طفلها ؟ بعد ما طمنتينا عن اسما
هل راح تسامح فرسان رشاد ويعرفوا الحقيالحقيقة بانتظارك يا غالية


نونا لبنان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-19, 05:34 AM   #310

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نونا لبنان مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماما ايمي أين فرسان وما هو مصير طفلها ؟ بعد ما طمنتينا عن اسما
هل راح تسامح فرسان رشاد ويعرفوا الحقيالحقيقة بانتظارك يا غالية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حبيبة ماما ايمي

ههههههههههههههههههههه
فرسان هتشبعوا منها لا تقلقوا
وهي محتاجة تسامحه لان هناك اشخاص عايزينه

بس الحقيقة هتظر كلها ازاي

هنشوف

امووووووووووووووووووووووو وووووووه


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:16 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.