آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-06-19, 09:33 PM
| #31 | |||||||||||
| كاتبةو قاصة بمنتدى قلوب أحلام 
|  اقتباس:
مسنية رايك انتِ بالخصوص في الأحداث القادمة | |||||||||||
|
|
16-06-19, 11:22 PM
| #32 | ||||
| أسلوب شيق وجميل وأحداث سريعة ومتداخلة في الرواية الدراميه أبواب مغلقة برفق للكاتبة العزيزة اروى بدر عزيزتي لقد جعلتي تسلسل الاحداث تتسرع بطريقة جميلة ومنمقة وبأسلوب حرفي تجمعت كلها في الفصلين الأول والثاني من روايتك هذه الرائعه الأحداث . كلي شوق وحماس لمتابعة الفصول القادمة من روايتك أبواب مغلقة برفق ..وفقك الله عزيزتي الكاتبة اروى بدر ..شكرا لك . | ||||
|
|
|
20-06-19, 11:42 AM
| #33 | ||||||
| مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... داغر يلوم نفسه على الذي سببه لأنفال شقيقته من آلام ولازلنا نجهل ما فعله لها.. وهي رفضت الزواج من الممكن انه أجبرها على الزواج في السابق لذلك أعادت له تلك الكلمات... في شوق للقادم... ......... قلبي عليك راسيل بسبب كلمات الناس التي لا ترحم بعد طلاقك انتقلتم من منزلكم...كم أمقت أولئك الناس الذين يتكلمون عن الطلاق وكأنه شيء كبير.. تلك السيارة لماذا تتبع راسيل يا ترى؟؟؟؟ .......... ااااه كم وددت ضرب شعبان ذلك المقيت الذي تعدا على رحمة والحمد لله انها استطاعت اخراج ذلك المقيت من منزلها....وانهارت على الارض باكية كم انني متألمة من أجلها كثيرا.... ........ اذا رأفت أتى بسبب ياسر ليشرح لهم تلك العناوين وما حدث معه في تلك الأيام... ...... من الواضح ان ياسر اعجب بوجدان... فأراد معرفة ما حدث لوالدتها ولا ننسى تلك المكالمة التي حدثت في الخطأ.... ...... الله أكبر عليكم يا عنيات وشعبان المقيتان لقد طردتما رحمة قلبي عليك رحمة مالذي ستفعلينه الآن؟؟... كان الله بعونك... ....... عبير نعم الصديقة فقد استقبلت رحمه أفضل استقبال... وزوجك سوف يعود له جميع ما فعله بك.... فالله يمهل ولا يهمل سبحانه... ....... لاااااااا ياسر دخلت في المشاكل الآن انني قلقة عليك من الذي سيحدث فيما بعد... ...... مالذي تفكر به يا داغر؟؟؟ ...... وجدان لن تصدقي ياسر بالذي قاله... بت قلقة أكثر عليه... ...... وانتهى الفصل المبدع والرائع... وفي انتظار القادم بحماس كبير... سلمت أناملك المبدعة عليه اروى الغالية... حفظك الله ورعاك.. . تحياتي وودي وقبلاتي لك... 💖💕💖 | ||||||
|
|
|
20-06-19, 11:43 AM
| #34 | |||||||
| مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات
| اقتباس:
وفي انتظار القادم بحماس كبير جدا.... قبلاتي واحترامي لك... 💓💓💓💓💓 | |||||||
|
|
|
20-06-19, 12:51 PM
| #35 | |||||||||
| نجم روايتي ومُحيي عبق روايتي الأصيل 
| اقتباس:
انا مو حابه احرق لك الاحداث لكن بخصوص زوج رحمة دايما لازم نعرف انه في وجهين للعملة وان احنا صرنا نعرف شوي من وجهة نظر رحمه بس ما عرفنا وجهة نظر خالد.. ورح تعرفي بعدين انه مهما دعت هي عليه رح تتألم لما دعوتها تتحقق | |||||||||
|
|
|
23-06-19, 12:19 AM
| #37 | ||||||||||
| كاتبةو قاصة بمنتدى قلوب أحلام
| الفصل الثالث خرجت من الحمام وهى تنشف شعرها بمنشفه وردية اللون كباقي مفروشات الغرفة التي اختارتهم بعناية وحتى رفضت مشاركتها مع أختها ..لتنام الأخرى مع أمها ،في الغرفة الأخرى بينما اصبحت الأربع جدران هذه ملك لها ...أخذت تتراقص بغنج وهى تتمايل على صوت غنائها الذى ميزته بحة خاصة ...خرجت من الغرفة وهى تصيح بمرح : -ماااااما فين البيض ؟ تحول جسدها للون الأحمر كالبندورة وهى تبصر ذلك الرجل الجالس في صالة البيت ..فشهقت بشده متراجعة للخلف ثم تركت لقدميها الحرية لتركض بسرعه عائده لغرفتها واقفلت بابها بحدة مستنده عليه ..وصدرها يعلو و يهبط بسرعة حتى أنها تقسم أنها تسمع صوت دقات قلبها ..أحمرت وجنتيها متذكره النظرة المندهشة التي ارتسمت على وجهه ..لتهمس بداخلها : -أكيد عجبته ... كادت تقفز من الفرحة ..لكن هدم هرم سعادتها وصول صوته الضاحك من الصالة : -مش دي البت اللي كنت بغير لها وهى صغيره ؟ اختفت بسمتها السعيدة وسكاكين تنغرز في قلبها ..لتذهب لسريرها بخطوات غاضبه قبل أن ترمى نفسها عليه وهى تنهار في البكاء ..هامسة بلوعه لنفسها : -بس ..بس أنتِ وعدتي نفسك انك مش هتفكري فيه تاني . انهارت في البكاء مرة أخرى ويدها تشد اللحاف الحريري حولها بقوة : -أعمل أيه يا رب؟ .بحبه ..والله مش بأيدي وبعد مدة من الانهيار مسحت أنفها الذى أحمر ..وعينها التي تورمت كجمرة من لهب ..لتمد يدها تحت وسادتها مخرجه صوره له ببدلته السوداء وهذه الابتسامة الحانية التي لا تزاح من على وجهه ....لامست طيبة ملامحه بأناملها قبل أن تعيدها لحضنها عندما لامست جزء من الصورة التي قطعتها ..نعم قطعتها ...أغمضت عيناها وشعور بتأنيب الضمير يغزوها لتهمس لنفسها : -حرام عليك ريتاج ..ديه اختك ...ده جوزها .. ليأتي صوت بداخلها هامسا بشيطانيه : -لأ ..كان ..كان جوزها ..دلوقتي ..أيوا دلوقتى فرصتك أخفت الصورة تحت الوسادة مجددا لتقف متجه للمرآه وبدأت تتأمل نفسها ..من شعرها الطويل كالليل بلا نهاية ..حتى أسفل ظهرها ..والذى يتناقض مع بياض بشرتها الوردية ..سارت بأناملها على حاجبيها الرفيعان وعينيها الرماديتان بشكل مدمر وأنفها الصغير المدبب حتى شفتيها المكتنزة بأغراء ..تعلم انها مغرية بل مغرية جدا ..بقوامها الممتلئ في أماكن مناسبه والذى يخلب اللب ..تعرف أنها فائقة الجمال بالنسبة لجميع فتيات القرية وأجمل بكثير من راسيل ..لكنها لم تعجب رأفت ..زمت شفتاها بضيق وهى تأخذ الفرشاة وتبدأ بشد شعرها وكأنها تلومه ..أنه لا يشبه شعر أختها ..الخفيف والضعيف ..كادت تبكى مجددا لتنظر لنفسها في المرآه وهى تستند عليها قائله لنفسها : -أنت منعتي نفسك في الأول بسبب أختك ..خلاص ..مفيش حاجه هتقف قدامك دلوقتي .. وتناولت رباطه شعرها لترفعه بشكل ذيل حصان قبل أن ترتدى العباءة السوداء بسرعه وتلف حجابها بيد خبيرة ....ألتقتت حقيبة يدها التي حرصت ان تكون من أغلى الماركات ... وخرجت ! *************************************** | ||||||||||
|
|
|
23-06-19, 12:21 AM
| #38 | ||||||||||
| كاتبةو قاصة بمنتدى قلوب أحلام
| فرتكه فرتكه ع الطبله وع السكسكه فرتكه فرتكه تخطيط ومع التكتكه فرتكه فرتكه راجعين نعمل دربكه غرقني في شبر الميه صحيني فتحلي عنيه ------------------- -أستغفر الله العظيم رددها ياسر وهو يتنهد بملل ..ورأسه سينفجر بسبب صوت المسجل المشغل في (التوك توك ) وزاد الامر سوءا صوت بكأها الرهيب منذ ان هربا من المنزل ..ألتف السائق مره أخرى بالجرح الطولي في فكه الذى زاد منظره بؤسا وتشردا ونظراته تمتلأ بالشك بسبب بكأها وكأنه يقول لياسر (أنا مجره لكن لم أبكي امرأة من قبل) بلع ياسر ريقه ليقول محاولا ان يصرف نظره : -معلش أصلها لسه سامعه خبر وفاه جدها ليمسح الشاب المجرم على الندبة في وجهه وكأنه يفكر بفعل ندبة مماثلة في وجه ياسر، أغمض عيناه مرة أخرى من علو صوت التسجيل وكاد يقوم ليكسر هذا المسجل وعنق السائق وعنق المطرب وعنق هذه المجنونة بجواره التي تهمس بصراخ: -حسبي الله ونعم الوكيل فيك حسبي الله ونعم الوكيل فرتكه فرتكه ع الطبله وع السكسكه فرتكه فرتكه تخطيط ومع التكتكه ضرب فخذه بقوه وأعصابه قد انهارت وأختلط صوتها البكاي بصوت الموسيقى ليصرخ بحده في السائق: -أيوا على جنب هنا يسطا ..(ثم أستدار لتلك الباكيه ) يلا أنزلي أخرج بعض المال وأعطاه للشاب الذى ينظر له بشك ..قبل أن يغادر وصوت المهرجانات الشعبية يصدح خلفه ...نظر لها وهى تبكى ليقول بحنق : -بدل ما تعيطي خلينا نشوف حل في مصبيتنا دي نظرت له بحقد لتقف بعدما كانت تجلس على الارض وهى تقول بثورة ووجها قد أحمر من كثر الانفعال : - مصيبتنا ؟! لا يا استاذ مصيبتك أنت أنا مليش أي دخل في كل اللي حصل... أنت ..أنت ...واحد معندكش دم ..أنا كان مالي ومال ده كله يا ربي؟! مسدد شعره بملل وهو يسمع صياحها لينظر للشارع الفارغ حولهما ثم اقترب منه وهو يجز على ضروسة: -بصي بقا يا بنت الحلال ..أنت في سكه وأنا في سكه ....سلام عليكم كاد أن يدير ظهره لها ..لتصيح به : -أنت رايح فين بعد اللي عملتوا فينا ده ؟ ألتف لها مره أخرى وهو يشير على أذنه بحركة الجنون : -أنتِ مجنونه ؟صح .. قولي متتكسفيش ...أنتِ مش لسه قايلة أن دي مصيبتي لوحدي؟.. خلاص كل واحد مننا في سكه وملكيش دعوه أنتِ ..أنا يا ستي اللي قتلته خلاص! ..أستريحتى ؟! كاد ان يلتفت مره اخرى لتمسك ذراعه وهى تصيح ودموعها قد جفت تماما : - لا مستريحتش ..أنت مسمعتش الجيران وهما بيقولوا للبوليس انهم شافوني وانا طالعة لك؟ ...يعنى بالعربي كده ..انا كمان معاك في المصيبة ديه ضرب فخذه وهو يتنهد بقوه رافعا رأسه للسماء: -ياااارب ..صبرك بدل ما أدخل السجن فى جريمتين هو أنا يا بنتي اللي قولتلك تجيلي في نص الليل؟ صمتت وماتزال الدموع تهبط على وجنتيها بسرعة ليصيح وهو يضرب كف بكف: - أنتِ عايزة أيه مني دلوقتي ؟ ربعت يديها أمام صدرها وهى ترفع حاجبها : -قولي الحقيقة فرد كفه يده وضمه عده مرات أمام وجهه : -أستغفر الله العظيم ... -أنت فكرت أنى صدقت أنك صحفي ....هو في صحفي يسكن فوق السطح؟ أبتسم بسخريه وبتهكم قال: -لا دكتور اقتربت منه وهى تضيق عيناها : -قول لي أنت أيه علاقتك بماما ..وتعرفها منين ؟ أبتسم بسخريه وهو يضرب يديه فوق بعضهما وقال : -عايزة تعرفي الحقيقة ؟..تمام ..الحقيقة أن السيدة والدتك الله يرحمها.. أتقتلت ومنتحرتش ومن حظى أن غلطت في رقم التليفون ..واتصلت بيها عشان أسمع الجريمة كلها ...وبعدين القاتل عرف أني سمعت كل حاجة ...وخدى الكبيرة بقا ..أن الراجل اللي اتقتل في شقتي ده من رجاله القاتل وجه عشان يقول لي أنها أتقتلت عشان حاجه جوزها مخبيها في الشقة وبعديها واحد قتله ...استريحتِ؟ منذ بدأ كلامه وهى تضع يدها على فمها والدموع تلون وجنتيها ...لتنفجر بشده ويعلو شهيقها بعدما انهى كلامه ليضرب رأسه وهو يصيح : -ياااااااارب ...رحمتك ... أقترب منها بعدما وجدها فعلا قد انهارت على الارض ليقول بخوف : -وجدان .وجدان ...خلاص والله مكنتش أقصد أنت اللي استفزتيني رفعت رأسها له ثم عادت لتبكي بصوت أعلى ليتلفت يمين ويسار خائفا أن يراهما احد ما ويظن ظنا خاطئا هو ليس في احتماله ..سمع أصوات سيارات الشرطة قريبه ..ليصيح به بسرعه وهو يشدها : -يلا قومي بسرعه البوليس جاي نسيت أمر الدموع تماما وهى تقف بسرعه ليشدها من يدها راكضين في الطرق ..وقف بعدما تأكد أنهما بعدا عن الشرطة ..لينزل بيده على ركبته وهو يلهث ..بينما استندت هي على الحائط بجوارها محاوله أخذ أنفاسها لتقول له بين أنفاسها المقطوعة : -هنعمل ايه في المصيبة دي ؟ رفع ياسر ظهره المنحنى وهو ينظر خلفها ليتأكد ان لا احد يتبعهما : -بما أننا خلاص أتورطنا في المصيبة دي ...تعالى .. -هنروح فين ؟ ~~~~~~~~~~~~~~~ | ||||||||||
|
|
|
23-06-19, 12:22 AM
| #39 | ||||||||||
| كاتبةو قاصة بمنتدى قلوب أحلام
| تك...تك ...تك تك تك تك ! -طاااايب ...طااااايب تثاءب سمير بتعب شاتما الطارق المزعج الذى اتى لبيته على مشارف الفجر ..فتح الباب ليجد أمامه ياسر بوجه أصفر .ليتوقف سمير عن التثاؤب وهو يقول بخوف: -أيه ؟ فيه أيه يا ياسر ؟ -في حاجات كثير يا سمير ..يطول شرحها بس جيلك في خدمه أخيرا بدأ عقل سمير يعمل وهو يعدل وقفته : -أكيد يا حبيبي ..تعالا أتفضل نظر ياسر للجسم الضئيل خلفه والذى تدارى وراء جسده الضخم ليهمس لسمير : -أدخل ألبس حاجه معايا ضيوف أتسعت أعين سمير وهو يلمح أطراف فستان أسود ليعاود النظر لياسر باستفهام قبل أن يترك الباب وهو يصيح: -أتفضل ثانيه ..ألبس حاجه وأجي --------- وضع سمير كوبين الشاي الساخن على الطاولة المتوسطة الحجم وهو يجلس في الكرسي المقابل لياسر ..لينحني له محاولا أن لا يصل كلامه لمسامع تلك الجالسة على الاريكة في الركن الاخر ..وهى تضع أنظارها في حجرها: -هو في أيه ؟ أخذ ياسر نفسا عميقا قبل أن يبدأ بسرد الاحداث ..وعندما أنتهى ..كان سمير قد أنهى كوبه من الشاي ..وملامحه المرحة تحولت للوجوم وحاجبيه يتعاقدان ليزفر وهو يرجع ظهره على الكرسي وكأنه معتاد أن يسمع كل يوم مغامرة مثل هذه : -لا حول ولا قوه الا بالله ...وأنت هتعمل أيه دلوقتي ؟ مسح ياسر وجهه وهو يزفر بإنهاك: -والله ما أعرف ....المشكلة مش فيا.. المشكلة في وجدان دي بلوة نظر سمير للفتاه خلف ظهر ه وهو يهمس بأعجاب: -من ناحيه بلوة ..فهي أجمل بلوة شفتها في حياتي ضربه ياسر بحنق لا يعلم لماذا وهو يجز على ضروسه بغضب : -أحترم نفسك ..وركز معايا ... -انا معاك ...معاك لاعب ياسر الكوب الفارغ أمامه بحركات شريدة: -انا لازم اسافر طابا الراجل مكنش بيهزر لما قال طابا والراجل اللي اسمه همام بس .... ظهر التردد على محيا ياسر ليسرع سمير: -بس أيه ! ...ايه المشكلة ؟ -هي مشكله واحده ..دي مشكلتين ..أولا البنت .وثانيا الفلوس يا سمير المرتب اللي خدته من المستشفى أديته كله لأمي عشان أخواتي ... أسرع سمير وهو يشد على يده: -متشلش هم الفلوس ..أمال أنا رحت فين ...أما بالنسبة للبنت قول لها على اللي فيها ..رضيت تيجى معاك كان بها ..مرضيتش كل واحد في طريقه أبتسم ياسر لسمير بحب وهو يهمس له : -شكرا ..شكرا يا سمير ...أنت الوحيد اللي ليا في البلد دي ..حتى رأفت مع أخواتي هناك ربنا يخليك ضربه سمير في كتفه وهو يمزح : -ايه جو رد قلبي ده ...قوم ..قوم يالا شوف البنت اللي ورا دي باين عليها نامت ألتف ياسر ليجدها بالفعل قد نامت ...لينظر لسمير ثانيه وهو يقول : -معلش ..يا سمير عايز منك خدمه واحده ...كمان ~~~~~~~~~~~~ -بعدها نزل أتصل بيا و وصاني أجيلك وأحكي لك ده كله وكمان قالي أنه أتفق مع واحد هنا في البلد كزيادة تأمين عليكم بس أنا معرفش مين هو زفر رأفت وهو يعيد رأسه للخلف بينما سيطرت راسيل على رعشتها بصعوبة بالغه لملمت بعض شتات نفسها لتهمس بخفوت : -وهو فين دلوقتي ؟ مسح رأفت وجهه وتنهد بحزن : -زمانه دلوقتى في طريقه لطابا أنا حجزت تذاكر العربية بأسمى كادت تسأله مره أخرى لتقاطعهم أمها وهى تدخل بصنيه الشاي : -أحلى شاي من أيد عمتك وقف رأفت وهو يبتسم لعمته : -معلش يا عمتي المكتب اتصل بيا لازم اشوف الملفات الجديد معلش مرة تانية أن شاء الله -بس ...يا بنى انت ملحقتش تقعد ..والشاي ! قبل يدها ورأسها : -اسف يا عمتي .أن شاء الله هاجى قريب وتبقى قهوه كمان يا ستي ابتسمت له : -ربنا يكرمك يا بنى .. ودعت أبن أخيها على الباب لتعود لتلك السارحة في خيالها وهى قد ظنت أن الامور قد صلحت ولكنها ساءت أكثر : -مالك يا راسيل ؟ أستيقظت راسيل من خيالها : -هه ..لا ولا حاجه ..أنا هقوم أعمل كوباية قهوة عشان حاسة بشوية صداع بنما خرجت ريتاج من غرفتها ثم أقفلتها بالمفتاح ..وتوجهت لصاله البيت ..رأت أمها تجلس لوحدها وهى تندب حظها .كالعادة ..لتقترب وهى تقبل رأسها : -أنا خارجه يا ماما نظرت أمها باستغراب : -رايحه فين دلوقتي؟ وبعدين النهاردة السبت مفيش جامعه ؟ مطت شفتيها : -هخرج مع صحابى .. كادت امها ان تعترض لتقاطعها : -أمى ...ونبي مش هتأخر أنا مخنوقة و عايزة أشم هوا دخلت راسيل وهى تلف حجابها تستعد للذهاب للمستشفى : -مش قولنا ميه مره بلاش حلفان بغير ربنا فرت ريتاج بحنق لتقول بصوت حاقد : -حاضر يا ست الشيخه ..أصل هى كانت نقصاك ..أنا ماشيه سلام قبل أن تخرج هتفت راسيل لها بتوتر: ريتاج ..خدي بالك من نفسك ارتفع حاجب ريتاج باستغراب من لهجة أختها الخائفة قبل أن تتجاهل كل ذلك ضاربة باب البيت بقوة خلفها ~~~~~~~~~~ | ||||||||||
|
|
|
23-06-19, 12:24 AM
| #40 | ||||||||||
| كاتبةو قاصة بمنتدى قلوب أحلام
| رفعت رأسها للافته الكبيرة المخطوط عليها بخط رائع أسم "الرأفت" للاستيراد والتصدير ..عدلت من يد حقيبتها على كتفها مسميه بالله كتشجيع لنفسها تعلم ان اخيها لو عرف سيضعها في مفرمة اللحوم ثم يرمى عظامها للكلاب وليس ببعيد أن يلعب بعينها الكره الطائرة : -متخافيش ! همستها بعزيمه لتصعد الدرجات القليلة حتى وصلت لباب المكتب الكبير وفتحته! وجدت الذى يركض هنا وهناك وأحد يصرخ بعدما اقفل الهاتف: -الطلبية لسه واصله..بسررررعة عايز كشف المصاريف بينما رجل يعطى الاخر بعض الأوراق ..وأثنان يقفان بجوار الحائط والعرق يوسم ملاحمها بينما أوراق عديده بين أيديهم ... بلعت ريقها بخوف لو علمت أمها ماذا تفعل بالتأكيد ستقتلع شعرها ... دلفت وهى ترفع رأسها لتقف جميع النظارات ..حتى الرجل الذى كان يصرخ بأحد مطالبا بالسرعة وتلك المرأة الحامل التي تطبع بعض الأوراق .توقف الجميع وهو يراقب تلك الحسناء التي دخلت ..أزداد توترها حتى أرتفع لعنان السماء وهى تهمس بداخلها بتأنيب: -ايه المصيبة ديه يا ريتاج ؟ لا حظت أحدى الفتيات توترها فاقتربت قائله بشفقه عليها : -أهلا بحضرتك ..أي خدمه ؟ ألتفت لها ريتاج وكأنها منقذتها من مما هي فيه قالت بارتباك : -أأ..أنا جايه عشان اعلان الوظيفة رفعت الفتاه ذو الملامح حاجبيها بفهم : -أأأأه .أهلا وسهلا .أتفضلي من هنا أنا اللي هعمل معاك المقابلة سارت معها ريتاج ..بخطوات مرتبكة ..حتى وصلا لمكتب صغير بعيدا عن الضوضاء دخلت الفتاه ثم تبعتها ريتاج لتشاور لها الفتاه : -أتفضلي أقعدي ..تشربي أيه بقا يا قمر ؟ عدلت ريتاج من حجابها الأبيض وهى تجلس حيث أشارت : -كوباية مياه لو سمحت أومأت لها الفتاه بابتسامتها اللطيفة: -طبعا أتفضلي .. ثم صبت لها كوب ماء مدت ريتاج بيدها بـ ملفاها للفتاة ..التي أخذته بابتسامته البشوشة قائله: -أنا رنا وأنت ..؟ -ريتاج . - أهلا وسهلا بيكِ... متقلقيش كده وخدي راحتك استرخت ريتاج في جلستها قليلا بينما فتحت رن الملف.. راقبت ريتاج ملامح رنا التي اشتدت مرة واحده ثم تقاطعت عيناها ..لتترك الملف وهى تنظر لريتاج بتوتر : -أنت لسه متخرجتيش ؟ وافقت ريتاج برأسها : -أنا أسفه يا ريتاج بس ... مطلوب في الوظيفة أنك تكوني متخرجه .. قطع حديثهما .فتح باب المكتب وصوت رجولي مستعجل يقول : -رنا الملف بتاع الـ .... صمت حل على رأفت الذى تصلب حينما عرف من تجلس مع رنا فقال بدهشة وهو يدخل للمكتب : -ريتاج؟؟؟ لم تفهم رنا كيف يعرف رئيسها هذه الفتاه وقفت ريتاج بتوتر ليقترب رأفت وحاجبه يرفع بشكل غريب يتميز به : -أنت بتعملي أيه هنا ؟ رفعت رأسها بقوه وأمسكت بطرف عبأتها من الخلف لكى تستمد بعضا من الثقة : -جاية عشان طلب الوظيفة هنا أصبحت الدهشة التعبير المناسب لملامح رأفت الذى ما لبث أن تحولت ملامحه للوجوم عندما عرف انها بالتأكيد مصيبة جديدة من مصائب ريتاج الشهيرة ..مد يده لرنا : -هاتي الملف بتاعها أنا هتصرف فيه مدت رنا الملف له وهى توزع نظرها بينهما بفهم ..ليشير رأفت لريتاج وهو يخرج من المكتب: -تعالي ورايا أسرعت متبعه إياه بخطواته السريعة ...مرا على الناس التي رأتهم عندما أتت لينظروا لهما بشك دلف لمكتبه ..فتبعته وهى تغلق الباب خلفهما ..لتنظر بأعجاب ..لرأفت الذى جلس في الكرسي كأنه ملك على عرشه وقد زاد وسامه بشعره المبعثر وربطه العنق المهملة على جانبي عنقه وقميصه المطوي والذي أظهر ساعديه القويين.. اقتربت لتجلس على الكرسي أمامه واضعه قدم فوق أخرى مما جعله يرفع حاجبيه على حركتها المغرورة : -على ما أظن أنى مسمحتش ليكِ أنك تقعدي نظرت له بكبرياء: -وأنا على ما أظن ..انا لسه مشتغلتش عندك عشان تأمرني هز رأسه بصبر فهو اعلم الناس بهذا المسمى لسانها ... فتح ملفها ليقرأ ما بداخله باهتمام ..بينما زفرت ريتاج بملل بعد مرور 10 دقائق وهو يتأمل ملفها في النهاية رفع نظرة بارده لها : -عمتي تعرف الموضوع ده ؟ لم تتغير نظرة التصميم في عيناها وقالت بثقه : -لأ أغلق الملف : -أقدر أسأل أنت أيه اللي خلاكي تشتغلي ؟ رفعت حاجبيها : -أحب أحتفظ بالأسباب لنفسي تنهد رأفت وهو يميل بجسده على المكتب لتفقد أحدى دقات قلبها من ملامحه القريبة يعلم جيدا هذا الرأس العنيد الذى تمتلكه فهمس بصوت حاول به ان يثنيها عن قرارها : -ريتاج ..أنتِ ذي أختي الصغيرة لم يكمل جملته الا ودمها يغلى في عروقه من كلامه فنست ملامحه الوسيمة تماما: -أن مش ذي حد يا رأفت ! صرخت بها باعتراض فتنهد رأفت منها ليمسح وجهه: -ماشي يا ستي ..أنا ذي ياسر وبقولك مينفعش أنك تشتغلي من ورا أهلك وقفت وهى تضرب المكتب بيدها : -أنا باين غلطت يا رأفت لما قلت أجي أشتغل في شركتك أحسن ما أروح أشتغل عند حد غريب ....سلام ثم خطفت الملف من أمامه بحده ..وكادت تخرج لولا كلمته الحاده : -أستني كادت تقهقه بانتصار لكنها محت جميع ملامح الفرح ولفت له بغضب ..ليمسك ملف ما أمامه وهو يعطيها ظهره بكرسيه: -أسمي من دلوقتي أستاذ رأفت ..و متفكريش أن عشان ابن خالك تتخطى حدودك رفعت حاجبيها بشده ..ليلف لها قائلا بصلابة: -الشغل يبدأ الساعة 9...مش بحب موظفيني يتأخروا . وانا سأفعل كل ما تحب فكرت ثم ابتسمت باستهزاء وهى تعود لتخرج قائله : -حاضر .. يا ..أستاذ رأفت ! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~ | ||||||||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
17Likes
.png)
العرض العادي
