آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-06-19, 12:25 AM
| #41 | ||||||||||
| كاتبةو قاصة بمنتدى قلوب أحلام 
|  هذا يسمى ....قدر ! كانت ترص بعض ملفات المرضى لتأتى عبير من خلفها بسرعه وهى تقولها بهمس حماسي : -رحمه رحمه ألتفت لها بابتسامه رقيقه : -خير ؟ اقتربت عبير منها وهى تهمس لأذنها : -المدير عايزك في المكتب أرتفع حاجب رحمه ..وبدت ملامح الخوف عليها : -من شويه في راجل غنى اوى جه بعربيه تحفة ...وباين عليه ابن ناس دخل عند المدير وبعدها بشويه طلبك سردت عبير باقي الموضوع لكى تطمأن صديقتها قليلا فبلعت رحمه ريقها وهى تعطيها باقي الملفات : -ربنا يستر يا عبير ربتت عبير على كتف صديقتها : -أن شاء الله خير انا متفائلة مطت لها رحمه شفتاها كأنها تخبرها ..(والله ؟؟؟) ثم ذهبت نحو مكتب المدير وهى تحاول ان تتخيل نوع المصيبة الجديدة التي ستقع على رأسها ..طرقت الباب بتهذيب ليأتي لها صوت رئيس المستشفى الوقور سامحا لها بالدخول... دلفت لتجد رجلا قد كذبت عبير عندما قالت أنه غنى بل كان يجب أن تقول فاحش الثراء فاتجهت بارتباك نحو المكتب ونظرات هذا الشخص لم تبتعد عنها أشار لها المدير للكرسي أمام هذا الغريب : -أقعدِ يا مدام رحمه امتثلت لأمره وهى تجلس وملامح وجهها مازال الشحوب يغطيها بداء المدير الكلام وهو يشير نحو السيد امامه : -الاستاذ فادى ..كان جالي وطلب منى أني اشوف ممرضة تكون كويسة أخلاقيا ومهنيا عشان تراعى مديره القعيد .. مهمة خارجيه يعنى ..والصراحة يا مدام رحمه ملقتش احسن منك أحمرت وجنتيها على هذا الاطراء فخفضت رأسها أكثر وهى تهمس بأحراج: -الله يخيلك يا دكتور أكمل الدكتور كلامه وابتسامة ابوية ترتسم على شفتاه : -لو وافقتي هتسافرى للقرية اللي ساكن فيها مديره مع الأستاذ فادى وهما هيتكلفوا بكل حاجه وكل المصاريف والأقامه كمان ومتقلقيش القرية قريبة جدا من المدينة هنا كان قلبها يقفز فرحا لهذه الفرصة الذهبية لكن سرعان ما أنطفأ مشعال الأمل وهى تهمس بحزن للمدير : -أنا اسفه يا دكتور بس أنت عارف انا عندي طفل ومش هلاقس حدد يراعيه و.. كان هذا دور فادى ليرد وانتقل من دور مشاهد لدور مشارك : -احنا عارفين ده كويس والطفل هيجي معاكي يا مدام وهيبقى ليه أقامته الخاصة هو كمان وتقدري تحددي المبلغ اللي يريحك ممكن 10ألاف جنيه كبداية اتسعت عيناها بفرحه ولمعان من المبلغ والفرصة الذهبية المعروضة أمامها وكادت تسجد لله شكرا لتهمس له بحيره : -أنا أسفه يا استاذا فادى لكن ممكن سؤال ؟ اومأ لها برأسه : -طبعا أتفضلي -ليه أنا ؟ يعنى في ممرضات كثير وهتبقى معندهاش لا أسره ولا وأولاد ؟ لم تتغير ملامحه الباردة ليرد عليها وكاد ينطق بما يفكر فيه وهو أنه هو شخصيا لا يعرف ما السبب لكنه تحدث بمهنية : -أحنا اللي يهمنا الشغل والدكتور ناديم شكر في شغلك وخصوصا مع ذو الحالات العصيبة والصعبة.. وكمان المريض اللي هتقبليه غير باقي المرضى اللي اتعملتي معاهم رفعت حاجبها باستغراب : -أزاي مش فاهمه ؟ أقترب منها فادى ليهمس : -يعنى المريض ده طرد 23 ممرضه قبل كده أتسعت عيناها وكادت تراجع لولا تذكرها لطفلها فعاد التصميم لها وهى تخبره بثقه : -موافقة ----------- تنهد بخنقه وهو يشاهد رحمه تبتعد عنه بعدما شكرته للمرة المئة ..قد كسرت قلبه بابتسامتها الفرحة بالعمل الجديد والمرتب العالي ..أستحرم ما قد فعله بها ..رفع هاتفه وهو يطلب رقم معين ليأتي له الصوت الخشن على الطرف الاخر متسائلا : -ها خلصت ؟ رد فادى وهو ما يزال يراقب رحمه التي قفزت بفرحه مع عبير : -خلصت ..بس يا داغر -هممم بلع فادى ريقه وهو يستدير عن مظهر فرحة رحمه المؤلم : -البنت باين عليها طيبة زجره فادي : -فادى ! ..أحنا عايزين لعبة نشغله بيها اليومين دول لغايه لما أخلص أغلق فادى عيناه : -أمرك يا داغر أغلق مع داغر ليستدير وهو يرجع لمراقبه رحمه ..همس بحزن وشعور ندم يغمره: -ربنا يسترها معاكي !! ~~~~~~~~~ تنهدت راسيل وهى تدعك رأسها بتعب عندما وصل لها صوت صراع معتاد بين أمها وأختها الصغيرة على فكرة غريبة أخرى لريتاج ..زفرت مرة أخرى وهى تسمع صوت الباب يطرق بشده أزعجتها وقطعت استمتاعها بالفيلم...فسمت الله بخوف من القادم الآن واتجهت نحوه واضعه أيشارب حريري على شعرها الأسود ثم فتحت الباب لتجد ثلاث رجال ضخام الجثة ويبدو عليهم القسوة ليكملوا مظهرهم المخيف بصوتهم الغليظ : -حضرتك الدكتورة راسيل ؟ أومأت بنعم ..ليكمل وهو يزيد من عمق صوته : -في مصاب حالته خطر ومحتاجين حضرتك رفعت حاجبيها باعتراض وهى تتخصر أمامهم : -مين حضرتكم ؟ -دكتورة راسيل تعالى معانا من سكات رفعت حاجبيها بغيظ وهى ترى أمها وأختها الصغيرة يقفان في الخلف والخوف يبدو على ملامحهم.. لتقول للرجال باستسلام : -ممكن أغير هدومي ولا لأ برضو؟ أحنى الرجل رأسه وهو يقول : -طبعا قفلت الباب في وجهه بشدة وهى تشتم بداخلها اليوم الذى انتقلت فيه لهذا الشارع لكى تكون بالقرب من مشفاها ..ألتفت لأمها وهى تلتقط حجابها وعباءتها وتقفل أزرارها : -خمس دقايق وهرجع ..في حالة بس هشوفها وأجي أسرعت فى لف طرحتها السوداء فأسرعت أمها للهاتف صائحة بخوف : -دول شكلهم ميطمنش يا بنتي ....أنا هتصل بياسر ألتفت لها راسيل بحده : -لا يا ماما .بلاش نقلقه على الفاضي ...مفيش حاجه ديه حاله حرجه قريبه من هنا ثم تركتهم وهى تتناول حقيبتها بشجاعة وفتحت الباب لتجد الرجال مازالوا يقفون ....وبمجرد ما رأوها أفسحوا لها مكانا لكى تمر بينهم .. خرجت لتجد سيارة سوداء امامها وأحد الرجال فتح لها بابها الخلفي أتسعت عينها وشعرت بتحول قدميها الى قطعتين من الجيلي فبلعت ريقها ..أنها السيارة التي تراقبها منذ مدة... ألتفت وهى تأمل أن تجد فرصة للهروب فوجدت الثلاث رجال يقفون امامها كسد منيع عالي يمنع عنها الحرية قائلين بنبرة شبه رقيقة: -متقلقيش يا دكتورة أغمضت عيناها لتتمسك بسلسلتها على شكل آية الكرسي و دلفت للداخل وهى تتأمل كل شيء بتوجس وبداخلها تدعو الله ان يسترها معها ********************************** يتبع | ||||||||||
|
|
23-06-19, 12:38 AM
| #42 | ||||||||||
| كاتبةو قاصة بمنتدى قلوب أحلام
| ظلت طوال الطريق تحاول معرفه إلى أين سوف يذهبوا بها ..لم يعد يهم ..أي ما سيحدث لها ..فقد فقدت ت الرغبة في معرفته ... .فقدت الرغبة في كل شيء ..... فقط كل ما يدعوها للحياة هو أخيها الذى يحفر الحجر كل يوم ليوفر لهم المعيشة الجيدة ..والمصاريف ..لولاه ..لكانت الان تنهى حياتها بنفسها .. فلماذا أذا تخاف أن تذهب مع بعض غرباء لا تعلم هويتهم؟! ..تنهدت وهى ترى بيت العمدة يلوح لها من بعيد واستغربت هل يمكن ان يكون المصاب هناك؟؟.... تتذكر انها .قد رأت هذه الدار مرة واحدة عندما انتقلت هي وأهلها هنا قبل سفر ياسر وقد _ومازال _ قلبها ينقبض منه ..وكأنه بقعه سوداء مظلمة ...رغم جماله البسيط ..وألوانه البنيه ..والمشربيات الخشبية التي أضافت له سحرا خاصا ..وأشجار النخيل المحاطة بالبيت فتعطى له خصوصيه غير الأسوار العالية التي تأكد على هذه الخصوصية... اعتدلت في جلستها و قد صح ظنها بأنهم رجال العمدة الذي سمعت عنه كلام كثير .وبالتأكيد كلام لا يريح فرغم ان الجميع يشهد بعدله وحكمته لكن يشهد ايضا بتجارته المشبوهة وقسوته... توقفت السيارة داخل صحن الدار ...هذه المرة استغنت عن خدمات الرجل لتفتح الباب بنفسها وهى تنزل بعباءتها السوداء... لعب الهواء الملوث بالتراب بحجابها ..فوقفت لثانية تعدله ثم أسرعت تابعه هؤلاء الرجال الذين أتوا لأخذها ..وقفت على سلالم الدرار لتجد فتاة جميلة الملامح.. ببشرتها السمراء وعيناها الملونتان قالت لها بتوتر خائف : -أتفضلي من هنا تبعتها لتدخل من باب جانبي للدار...ثم ممر طويل مفروش بالسجاد العتيق المغزول يدويا ...حتى وصلت ..(لصحن الدار ) ووجدت عده نساء فيه ...تأملتهم راسيل وقد ارتدين لباس بيتوي ..من العباءات المطرزة والمتنوعة الألوان... وجدت الفتاه الصغيرة بانتظارها لتنتهي من تأملها ثم همست لها: -تعالى ورايا من هنا تبعتها بصمت وهى تتأكد من وشاح رأسها...لتدخل عده ممرات وهى تمشى وراء الفتاه التي بدورها تتبع رجل ضخم التكوين ....وقفوا أخيرا أمام باب من الخشب العتيق المزين بنقشات غريبه من أسد يلتهم شارد صغير بنهم بينما الأخير ينظر لصياده بنظرات حزينة تقطع نياط القلب ..دخل الخوف أكثر لقلبها وكأن خلف هذا الباب يوجد الجحيم بذاته وهى مثل هذا الشارد سيقدمونها كعشاء فاخر لأسد يقبع خلف هذا الباب ...بلعت ريقها وهى تسمع الباب يفتح مصدرا صوت مزعج ..انتظرت ان يتقدما أي من الفتاه أو الرجل لكن يبدو من نظراتهما أن عليها هي أن تدخل ...ذكرت الله بداخلها وهى تمسك بأطراف عبأتها الطويلة بين أناملها...ثم دخلت لتبصر غرفة خالية ألا من بعض كراسي حديدية وبعض الخردوات فاستنتجت أنه مخزن ...ألتفت لتكمل تأمل الغرفة في الجانب الأخر لترى مالم تتوقعه ..كان أحد ما يجلس على كرسي أمامها وهو يعطى لها ظهره وبجواره رجلان واقفان.. وهناك رجل أمامه يجلس على كرسي آخر والدم يغطيه ببشاعة ..شهقت غصبا عنها من المنظر المرعب أمامها فجذبت شهقتها البسيطة ..نظر ذلك الجالس على الكرسي معطيا ظهره لها ليستدير .... شعرت وكأن جسدها يُلقى عليه كرات لهب ..كادت تقع على الأرض وهى تتأمل تلك الملامح الحاده التي ألتفت لها... تشعر وكأنها تعرف صاحبها ...من بشرة مسكية اللون وشعر أسود ظهر من تحت العمامة التي يرتديها فوق رأسه ..وتلك الذقن الخشنة ...وأنفه ذو الاعوجاج البسيط ...حتى وقعت فعلا على الأرض وهى تنظر لعيناه القاسية ..بلون بئر أسود عميق والتي خانتها ذاكرتها في أستراجعها .. كاد أحد الواقفين يساعدها لولا يد ذلك الجالس بعينه السوداء التي امتدت مانعه أي كان أن يقترب منها ...خرجت دمعة من جفونها غصبا وهى ترفع كفها على وجهها.. لتنهمر الدموع وهى ترى لون الدم الأحمر على الرجل النصف الميت امامها ..ووسط موجة دموعها وصل لها صوته الاجش المتشدق والذى أسرى رعشه في جسدها الصغير : - دكتورة و يغمى عليها من منظر الدم .. عاد عقلها ليعمل بسرعه ..فاستندت على الجدار حتى فردت طولها وقد تلوثت عبأتها بالتراب من الارض ..مسحت عينها برسغ يدها وأخرجت صوتها بصعوبة: -أنا ما أغماش عليا ... ألتف لها بعدما كان قد وقف وهو يكلم احد الرجلين ...لتضيق عيناه أكثر وهو يرى أستنادها الواهن على الحائط واصرارها على الوقوف ...أدار الكرسي ليكون بمقابلتها هي...ثم جلس عليه واضعا قدم فوق اخرى .موجها كلامه للرجلين خلفه بينما عيناه ثبتت على عيناها البنية: -عايزه حي ...دلوقتي ! بلعت ريقها بصعوبة قبل أن تحاول أن تقف باعتدال ..لتخطو ببطء حتى مرت بجوار كرسي هذا الرجل الهمجي ..والذى يبدو واضحا مثل الشمس أنه من فعل ذلك بالمسكين الأخر بسبب الدماء على ملابسه هو أيضا ..اقتربت من الجسد الملقى على الكرسي وحاولت أن تنظر بقلب الطبيبة وليس بقلب الانثى التي سيغمى عليها الأن من بشاعة المنظر ..ألتفت وهى تحاول ان تجلي حنجرتها وتجعل صوتها صارم لتقول للرجلان مبعدة نظرها عن لذلك المتفرج الجالس على الكرسي : -عايزه شاش ..ومقص وخيط طبى ,,ومطهرات ...وقياس ضغط دم و -كل الادوات الطبية هتجيلك دلوقتي ألتفت له بحده : -لو سمحت متقطعنيش (لا تقاطعني) أتسعت عينا الرجلين وهما ينظران بخوف نحو داغر الجالس على الكرسي الذى رفع نظرات باردة نحوها ثم أبتسم بسخرية ...ووقف ليتجه نحوها بعباءته السوداء.. وطوله الفارع وجسده الضخم مقارنة بصغر حجمها ..ليدوى على وجهها بصفعه أفقدتها توازنها وجعلت وشاحها يطير بعيدا ..لتتماسك في أخر لحظه ...ثم عاودت الوقوف ..ورغم أن عيناها امتلأت بالدموع ألا أنها أبت أن تخرجها وهى تنظر له بصلابه: -لو عايزه حي ..أتفضل هات اللي طلبته حالا أمر الرجلين وهو ما يزال ينظر نحوها : -هاتوا اللي طلبته ...(ثم صاح ) بسرعه ذهب أحد الرجلين ليأتي بالمطلوب بينما راسيل عاودت تتأمل الرجل المصاب لاهيه عن نظرات داغر الحاده عليها .. فحصته وتأكدت من اصاباته التي نتجت عن تعذيب ما ...محاولة أن تنسى الألم في فكها من قوه ضربته ...عنما عاد الرجل بالمطلوب ..نظر لها أخيرا ولأول مره يلقى لها كلاما : -ورينا شطارتك ثم تركها وهو يرمى طرفي العمامة التي على رأسه للخلف ..منفضا عبأته البدوية ذات اللون البنى ...أغلقت راسيل عيناها بقوه قبل أن تباشر العمل على ذلك النصف ميت الذي أعطاها بضعة ساعات ليرجع فيجده في أحسن حالاته ........ أغلق الباب بقوه وهو يخرج انفاس ملتهبة من صدره ...طوى الطرقات وهو يدك الحصى تحت قدميه بقوه ..ويفعل المثل مع ضروسه ...دخل الى صحن الدار ليجد انعام زوجته التي تُحسب عليه زوجة اتجه نحو الباب وأنعام تتبعه.. حتى مد يده مانعا إياها.. ليخرج متجها نحو الغيطان وفكره مشغول مع تلك طويلة اللسان التي تطاولت وقطعت حديثه ..لا ينكر أن مشاعر غبية تمردت وجسدها الرشيق يظهر من تحت عبأتها السوداء الواسعة والذى لاحظ أنه جميل للغاية قد أمتلأ خلال السنوات الفائتة في أماكن مدمرة لعقله ..نهر نفسه وهو يركب العربة الضخمة ذات الحصان معنفً نفسه: -بس ..بس يا داغر ! نظر للرجل الذى بجوار العربة: -لازم ال**** اللي جوه ده ينطق العملية لو متمتش النهارده ..هقتلكم بأيدي ســــــــامع ................... (بعد ساعات ) رمت القفازات المليئة بالدماء ..وهى تزفر بتعب لتدعك عيناها المتعبة من كثر النظر .للدم ....ما أن تركت الخيط والمقص حتى سمعت الباب يفتح وذلك العمدة يدخل لينظر لعملها الذى لم يقلل من بشاعة منظر الرجل ...عادت للخلف وهى تراقب تقربه قبل أن يشير لأحد الرجال الواقفين ...لتفاجأ بالأخير وهو يرمى بدلو ماء على وجهه الرجل ..فصاحت بقوه وهى تقف أمام ذلك المجرم : -أأأأأيه ...أيه اللي أنت بتعمله ده .؟.أزاي تعمل كده؟.. أنت مش شايف ..حالته عامله أزاي ؟ نظر لها ..نظرات ..تقسم ..أنها لهيب نار يحرق كل ما يطوله...قبل أن يهدر داغر في الرجل خلفه: -خدها من هنا لم تبتعد بوصه عن مكانها وهى تنظر لنظراته بتحدي برأسها الشامخة ..وفردت يديها كرده فعل : - على جثتي ..أنت مش شايف الراجل عامل أزاي ؟ شدها من حجابها بقوه وهو يرميها على الارض وأتجه نحو الرجل المصاب وفى عقله يحيك أسوء المخططات له ..ليوقفه الجسد الصغير الذى يقف في ومواجهته بعناد ..لينزل بنظره فوجدها ماتزال تقف رغم عيونها الدامعة ووجها المحمر: -قلت لك على جثتي ازاحها بقوه عن طريقه لتعاود الوقوف أمامه مره أخرى : -قانونيا اللي بتعمله ده يدخلك السجن مش اقل من 3 سنين صرخ وقد فقد تلابيب عقله: -أنا اللي هرتكب فيكِ جريمة دلوقتي ثم ودون أن تدرك ما يحدث كان قد حملها بكل سهولة فوق ذراعيه وتوجه بها للخارج وعندما أدركت وضعها المخجل فوق جسده الضخم أخذت تضرب ظهره بكفيها وهي تصرخ: -نزلني يا حيوان ...بقولك نزلني كانت ترى العالم حولها منقلبا بينما تمر على عدة نساء نظروا لهم بشهقات متفاجئين فزاد خجلها وهي تصرخ في ذلك الجبل الذي يحملها والذي سرعان ما أدخلها لغرفة ليرميها أرضا بقسوة أوجعتها خاصه مع جسمها النحيل لكنها منعت تأوهها بكبرياء وهي تعدل جسدها وتخفي جسدها الذي ظهر بسبب الوقعة ولم تلحظ عيناه اللتان لمعتا بقوة وهو يستدير لها بعدما أغلق الباب خلفه لتهمس بجزع وهي تراه يقترب والشر يقفز من عيناه: -لو قربت مني هصرخ وألم عليك الناس وأعملها فضيحة لم يبدو عليه أنه تأثر بأي من تهديداتها وهو يكمل الاقتراب منها لتبدأ في الصراخ فعلا، أنقض داغر عليها يكتر شفتيها بكفه وهو يقترب منها بحدة حيث أصبح قاب قوسين أو أدني من عيناها وهمس بنبرة شيطانية: -شكلك مش فكراني يا دكتورة نظرت بعمق لعيناه السوداء وهي تسأل نفسها أين رأت هذا السواد العميق من قبل ليومض عقلها فجأة وقد تذكرت، تراخي جسدها بين ذراعيه فأدرك أنها عرفته، قال بينما يبعد يديها عن شفتيه: -ها ..أفتكرتيني؟ -دداغر همست بذهول وقد تيبس عقلها وتوقف عن العمل للحظات لتزداد ابتسامته الماكرة وهو يهمس: -بسم الله عليكِ ..هو بلحمه ودمه شحب وجهها ليحاكي بياض الموتى بينما يهب داغر على قدميه زاعقً بقوة: -ابعتوا هاتوا المأذون نهاية الفصل الثالث | ||||||||||
|
|
|
23-06-19, 12:41 AM
| #43 | ||||||||||
| كاتبةو قاصة بمنتدى قلوب أحلام
| وبكده أنتهى الفصل يا حلوين تمنى يكون عجبكم ..ومازال الغموض والخطوط تتشابك لتحيك قصتنا والحقيقة أن لظروف سفر وانشغال مش هقدر أنزل الفصل يوم السبت القادم فأما هينزل يوم في منتصف الأسبوع أو هطلب من مشرفاتنا الحلوين ينزلوه مع كل حبي لكم ...دمتم بسلام | ||||||||||
|
|
|
23-06-19, 05:59 AM
| #44 | ||||||||
| نجم روايتي ومُحيي عبق روايتي الأصيل 
| شكرا كثير ع الفصل بس في عندي ملاحظة بسيطة اذا ممكن... بما اني عارفة الاحداث اللي رح تيجي بعدين انا مو فاهمة الحوار اللي حصل بين سمير و" ياسر" ازاي حصل كدا وحتى الحوار الداخلي بينه وبين نفسه متناقض مع الاحداث القادمة.. هذا الفصل ذكرني قديش كانت ريتاج وحده حاقدة وغيورة في بداية الرواية وقد ايه كان داغر واحد قاسي.. ناطرة لقاء رحمة وخالد من جديد ع احر من الجمر.. | ||||||||
|
|
|
23-06-19, 03:20 PM
| #45 | |||||||||||
| كاتبةو قاصة بمنتدى قلوب أحلام
| اقتباس:
بالنسبة لموضوع يا سار وسمير انا للاسف مفهمتش لو مش حابه توضحي هنا كنوع من عدم الحرق للأحداث يمكنك بكل سهولة تبعتيلي رسالة بالتفاصيل وانا هوضح لك كل حاجه يا قمر | |||||||||||
|
|
|
04-07-19, 04:38 AM
| #46 | ||||||
| مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... صباح السعادة أروى الغالية... فصل رائع جدا ومؤثر ومشوق أيضا.. ريتاج تحب زوج شقيقتها السابق ومن كلماتها لها من المتضح ان الغيرة مسيطرة عليها من راسيل وتحقد عليها أيضا والآن ذهبت لتتوظف لدي رأفت..... ...... قلبي عليك ياسر انت في مشكلة كبيرة الآن... ..... أما رحمة كان الله بعونك فذهابك سيكون نقطة تحول لك صحيح؟؟؟ ... فقد طردت 23 ممرضة... لماذا أعتقد أنك ستقابلين زوجك السابق هناك... انني متحمسة للقادم... ...... لااااااااااا قلبي عليك راسيل الآن بعد ان عالجتِ ذلك الرجل سيتزوجك داغر الذي صفعك دون تردد عندما قمتِ بإيقافه عن الحديث ويوضح لنا قسوته الطاغية.. وأنت بالتأكيد صدمتِ بتلك اللحظات... متشوقة جدا جدا للقادم... حفظك الله ورعاك... تحياتي وودي وقبلاتي لك... 💕💕💕 | ||||||
|
|
|
13-07-19, 08:14 PM
| #48 | ||||||||||
| كاتبةو قاصة بمنتدى قلوب أحلام
| مساء الحب والسلام عليكم يا كل أحبابي ... عارفة طبعا أني اتأخرت جدا في التنزيل لكن لظروف مرضيه وعدم قدرتي عل ىالجلوس لتدقيق الفصول عموما أن شاء الله جيالكم بفصلين مليئين بالأحداث فانتظروني بأذن الرحمن على الفجر عشان ألحق أظبط الفصلين بالشكل اللي أكون راضية عنه دمتم بخير | ||||||||||
|
|
|
14-07-19, 01:38 AM
| #49 | ||||||||||
| مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب  
| حبيبتي في انتظارك متى ما قدرتي | ||||||||||
|
|
|
14-07-19, 02:10 AM
| #50 | ||||||||||
| كاتبةو قاصة بمنتدى قلوب أحلام
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هبدأ حالا في تنزل الفصل الرابع والخامس وهذا الفصل برعاية هذه الصورة   التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 14-07-19 الساعة 07:25 AM | ||||||||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
17Likes
.png)
العرض العادي
