آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-11-19, 02:11 PM
| #31 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
|  البارت 29 اليوم الثاني اول الصباح كان واقف قدام مهرة وكل واحد يطالع الثاني وكل واحد بداخله مشاعر مختلفه غير عن الثاني مهرة الي بداخلها كانت مشتاقه لشوفته هو واخته وما كانت تدري بوجودهم بالبلد ولا كان هي اول وحده جابتهم لبيتها وضمتهم لحضنها تتذكر اخر محادثه كانت بينها وبين محمد اخوها هو الوحيد الي كان متواصل معها بالسر خوفا من اخوانها والي اصلبه مرض السرطان بالدم وبأيامه الاخيره اتصل فيها وخبرها عن أولاده وانه يتمنى انه تربيهم وقالها بيرسلها عنوانيهم وصورهم لكن للأسف توفى قبل ما يصير هالشي تعبت كثير لما فقدت اقرب واحد من اخوانها لها والي كان مهتم فيها رغم بعده ومرضه فارس الي كان مشتاق لها ومو مصدق انها طلبت تشوفه حتى لو طردته بعدها حتى لو صار أي شي المهم انه قابلها وفهمها على كل شي وكل شي كان بيقوله ابوه لها يوصله يحس انه فيه امانه صعبه ولازم يوصلها ما صحاه من تفكيره وسرحانه الا ضمتها وحضنها الي لقى نفسه فيه مهرة لأول مرة تنزل دموعها قدام احد وهالاحد كان فارس فارس بادلها الحضن وبايها على راسها ناصر الي كان خارج لان جدته طلبت منه ينتظر وما يدخل احد عندها ولا يقاطعها جلسوا بعد سلام واحضان اشتياق مهرة: ما قلتلي وين عايش انت واختك كل هالسنوات فارس: لما رجعت من الخارج استأجرت شقه وسويت بزنس خاص فيني استثمرت فيهم الفلوس الي ورثناها من ابوي مهرة: وليش ما كلمتني اول ما رجعتوا فارس: مدري تخوفت انك ما تتقبلينا لان كنت اسمع عمامي دوم يقولوا انه طبعك صعب وسمعتهم لما مرة حاولوا يكلمونك ورفضتي قبل الحريق بأيام والله انهم كانوا ندمانيين مهرة الي تحس بالضيق من تجي سيرتهم: انت ما تدري عن أي شي يا فارس ولا ما كنت قلت هالكلام فارس: ادري والله ادري ابوي قالي عن كل شي ابوي الي ذبل والمرض نهش جسمه نهش وهو يردد كل يوم هذا عقاب الله فينا بالي سويناه بمهرة وبأمي مهرة الي نزلوا دموعها: والله انه ما سوا فيني شي هو الطيب والحنون فارس: عمامي كانوا كل يوم يتمنوا انك تسامحينهم كل واحد صارله شي خلاه يعض أصابعه ندم مهرة: هذا عقاب الدنيا وانا كل يوم كنت ادعي ربي انه يردلي حقي منهم فارس: عمتي الي صارلهم مو شوي وعمي فهد هو الي باقي منهم والي اعرفه انه نادم اشد الندم وانه يتمنى رضاك عليه الي صار بالماضي نخليه بالماضي خلينا ننسى الي صار ونرجع نكون عائلة وحده مهرة وملامح العصبيه بانت فوجهه: انت شفته اكيد ضحك عليك بكم كلمة هو وولده فارس: شفته لكنه ما قالي أي شي كل الي قاله انه يتمنى رضاك قبل لا يمون يخاف انه الموت يخطفه مثل اخوانه قبل لا يستسمح منك مهرة صدت بوجهها تمسح الدموع الي انسابت على خدودها: مقدر يا فارس مقدر الي صار مو شوي مو شوي فارس قرب منها وجلس هلى ركبه قدامها ومسك ايدينها : انا كل الي اطلبه هو نفس الشي الي طلبه ابوي قالي اقنع عمتك تسامح فهد ما بقالها غيره سند وهو ندمان ويتمنى رضاها انتي مو مجبورة تكسري قلبك وتضايقي نفسك بس قولي انك سامحتيه مو لازم تشوفينه ولا لازم تخالطينه لكن انه يعرف انك سامحتيه واذا على عذاب الضمير والتفكير بالماضي والي صار هو عارف كل هالشي وكل هالسنوات يدور عليك لان عرف ان الله حق مهرة: يصير خير الحين تقوم وتروح تجيب ملابسك انت واختك وتسلم الشقه وبتسكنون عندنا كل شي جاهز فارس: طيب دام انه شفنا هالضحكه الحلوة لما ارجع بكلمك بموضوع يخصني مهرة: ان شاءالله .................................................. ....................................... وسن صحت الصباح بكل نشاطها وما حصلت ناصر جنبها حست بألم قوي ببطنها وركض للحمام وصارت تستفرغ ناصر الي دخل وسمع صوتها بالحمام ركض وشافها طالعه وماسكه بطنها بقوة ناصر سندها: بسم الله شفيك وسن بحيا مو عارفه كيف تقوله : يمكن نفس كل شهر ناصر: شو هو الي نفس كل شهر وسن طالعته ووجهها الي قلب احمر ونزلت راسها ناصر لما شاف ايدها على اسفل بطنها ووجهها الأحمر الي مبين الوجع عليه عرف المشكله لانه كان يشوف دانيه دوم بهالشكل لما تمرض كل شهر وياخذها للمستشفى ناصر: خليني اخذك عالمستشفى بيعطونك ابره او شي تخفف الوجع وسن: طيب ناصر: خليني اساعدك تلبسي عبايتك وسن: ببدل ملابسي بعد ناصر: طيب بساعدك عشان نروح ونرجع قبل الظهر لان بروح لامي وابوي من المطار بعد وسن: طيب .................................................. ........................ عند سارة الي كانت معصبه من محمد من بعد اخر موقف صار بينهم لما اخذها البر وكان لما يتصل او يرسل ما ترد عليه فجأة وشافته دخل الغرفه وقفل الباب وراه ودخله بجيبه فزت من السرير وسحبت البطانيه معها لان لبسها كان مو ساتر وقصير طالعته وبعصبيه سارة: انت ما تستحي داخل عليي دون لا احم ولا دستور محمد قرب منها وهي تبعد بخطواتها: لا استحي لكن انتي الي ما تردي عليي سارة: كيف تبيني اكلمك بعد الي سويته محمد: شسويت هذا جزاتي اني بغيرلك جو شوي سارة: محد طلب منك محمد: هذي سارة الي اعرفها ام لسانين ايه رجعي لطبيعتك سارة سكتت عنه وصدت على صوب محمد سحب البطانيه من حضنها وسحبها من خصرها الى ما ضربت على صدره شهقت بقوة وحطت ايدها على صدره سارة: انت شتسوي وخر عني محمد: اشش خلك هاديه لا تندمي بعدين سارة بلعت ريقها : شقصدك محمد: ما تحبي تشوفيني لما اتهور صح سارة بكل براءه وعفويه هزت راسها بمعنى لا محمد: طيب اهدي وخلي التهور لبعدين باسها على شفتها بكل رقه وهدوء وبعدها بعد عنها وعطاها ظهره وهو خارج محمد: اذا اتصلت وما رديتي تعرفي الي راح يصير من غير ما أتكلم فتح الباب وطلع وسارة الي جلست فالارض وهي تحط ايدها على شفايفها والصدمة مبينه بملامحها وما صحاها غير صوت خلود الي دخلت بعد ما خرج محمد خلود: شكنتي تسوي انتي ومحمد هاه اعترفي سارة ما كانت معها خلود: يا بنت شفيك سارة انتبهت عليها : خلود خلود: ايه خلود صارلي ساعه اناديك وانتي ولا هنا سارة: طيب بغيتي شي خلود: لا لكن عمي اتصل فيني وقالي اخبرك تفتحي موبايلك بيكلمك سارة: عمك مين خلود: ابوك سارة: اهاا زين تذكر ان فيه عنده بنت خير ان شاءالله خلود: يالله باي ...................................... عند غادة الي ما داومت بالعيادة لانها تعبانه وعندها حمه وفارس يتصل فيها من الصبح ولا ترد وراحلها العيادة وما كانت موجوده كان يفكر فيها ويحاتيها وجود دخلت عندها الغرفه: انتي ليش نايمه لهالوقت قومي يالله جهزي الغدا بطلع مشوار اليوم مهم بروح اخطب لولدي حبيبي قالتها وهي تبي تقهرها غادي الي فزت من سمعت كلام وجود وجود: شفيك شفيك عبالك مو ملاحظه نظراتك واسلوبك مع ولدي عبالك بزوجك ولدي هذا بعدك يا بنت حصه ولدي ما ازوجه غير وحده تليق فينا وبعائلتنا ومن الحين اقولك شيلي ولدي من راسك ولا انا اعرف كيف اطلعه طلعت وجود بعد ما رمت القنبله بحضن غادة الي الصدمة ما زالت مبينه عليها فوق مرضها وتعبها زادتها غيرت ملابسها بسرعه وطلعت من البيت من غير ما تقول لاي احد وتوجهت لعيادتها كانت تبكي والتعب مبين عليها اول ما وصلت دخلت للعيادة ولمكتبها فارس الي كان ينتظرها عند الباب لان ممكن توصل فأي وقت اول ما شافها صعد وراها ودخل للعيادة الي كان بابها مفتوح دخل وشاف شكلها الباكي والتعبان رفعت راسها وشافت فارس قدامها اول ما طالعته قالتها بكل تعب و انهيار غادة: انا موافقه موافقه ونزلت راسها على الطاولة وصارت تبكي بكل قوتها فارس قرب منها وهو مستغرب من حالتها صار يمسح على ظهرها بكل حنيه بارت قصير ولطيف | ||||||||
|  |
|
14-11-19, 12:13 PM
| #32 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| البارت 30 دخل وشاف شكلها الباكي والتعبان رفعت راسها وشافت فارس قدامها اول ما طالعته قالتها بكل تعب و انهيار غادة: انا موافقه موافقه ونزلت راسها على الطاولة وصارت تبكي بكل قوتها فارس قرب منها وهو مستغرب من حالتها صار يمسح على ظهرها بكل حنيه فارس: غادة شفيك ليه كل هالدموع اذا ما تبيني خلص بس لا تبكي ما اتحمل اشوفك بهالشكل غادة رفعت راسها وطالعته: انا مقتنعه بقراري وابي اليوم الملكة و وما ابي عرس بروح معك فارس فرح بكلامها لكن بنفس الوقت مستغرب من ردة فعلها السريعه ما توقع منها هالشي وبنفس الوقت هو مو جاهز وهاليومين مشغول بنقلته لبيت عمته والمواضيع الثانيه كل شي اختلط عنده وانه لازم يكلم عمته عن هالزواج قبل لا يصير أي شي فارس: طيب لكن لازم اروح اتقدملك من عند اهلك عطيني العنوان واليوم بخلص كل شي ان شاءالله انتي لا تحاتي غادة ابتسمت بعد ما حست انها مو رخيصه عنده وانه حاب يحسسها انها بنت عزيزه وغاليه ما يصير ياخذها من غير علم أهلها فارس طلع تلفونه الي كان يرن شاف 5 اتصالات من فرح رجع اتصل عليها ردت عليها وكانت منهارة وتبكي فارس: حبيبتي فرح شفيك اهدي وفهميني فرح: تعال بسرعه تعال شفتهم والله شفتهم خارج تعال فارس: من هم الي شفتيهم فرح: بموت فارس أخاف يأذوني أخاف يرجعوا يعتدوا عليي أخاف يذبحوني ويحرقوني اكثر من قبل فارس فهم عليها ومن الي تقصدهم وعباله انها تتوهم نفس قبل فارس: انا لازم اطلع غادة بخوف: خير شفيها فرح فارس: مدري بروحلها وبتواصل معك بعدين انتي الحين روحي للبيت وانا بجي باليل لبيتكم غادة: ان شاءالله نص ساعه ما يدري كيف وصل بهالسرعه اول ما وقف شاف سعود وواحد واقف معاه عند البيت والواضح عليه مكسور وتعبان فارس نزل من السيارة بغضب قفل الباب بكل قوته وتوجه ناحيتهم وضرب سعود فوجهه ورجع ضرب الشخص الثاني تركوه يفرغ غضبه فيهم فارس: لكم وجه تقربوا من هالمكان بعد الي سويتوه والي صار انتوا ما تستحوا سعود: خليني افهمك يا فارس فارس: افهم شو وخروا عني وعن اختي ولا والله والله لاذبحك انت وياه وما يهمني بعدها الي يصير يصير فرح بعد ما شافت الضرب والصوت العالي والمشادة الي بينهم لبست عباتها وتغطت ونزلت اول ما وصلت عندهم مسكت على يد فارس بكل قوتها فرح: خلنا ندخل فارس هذول ناس قذرة لا توسخ ايديك فيهم سعود : فرح حبيبتي شخبارك فرح ما تدري من وين جتها الشجاعه فرح: لا تنطق اسمي على لسانك وتوسخه ولا تقول حبيبتي سعود: انا فهمت كل شي هو فهمني كل شي انا جاي معه عشان اعتذرلك الشاب بدموع حسره: انا اعترفت بكل شي صار وخبرته انه مالك ذنب بالي صار ليلتها فرح غمضت عيونها بكل قوتها وحست بقشعريره تسري بجسمها لما تذكرت كل شي صار والالم الي عانته والي حست فيه وكرامتها الي انهانت وشرفها الي راح وجسمها الي تشوه كل هذا رجعلها كل ذكرى أليمة ومؤلمه صارت فرح: بعد شو جاي تقول هالكلام بعد ما خليتني منبوذه من كل الناس بعد ما شوهتوا سمعتي عند كل الناس وشرفي الي دنستوه من يرده لي وسمعتي وجسمي الي احترق بسببكم وكل ألم وحسره وتعب حسيت فيهم من يرجعهم لي وفرح من يردها لفرح القديمه انتوا بإلي سويتوه ذبحتوني وانت صدقت كل شي انقال عني ولا سمعتني وطردتوني انا واخوي من البيت فارس: الي صار مو شوي يكفي الحاله الي وصلتلها اختي بسببك انتي وياه الله لا يسامحكم الشاب: الله يخليك سامحيني والله من يومها وانا كل يوم بمصيبه حتى لما تزوجت الولدين الي الله رزقني فيهم مشوهين وما يكملوا شهرين وتوفوا كله من الشي سويته فيك والمرض الي الله بلاني فيه بأعصابي نزل على رجولها وهو يبكي : الله يخليك اترجاك سامحيني فرح رفعت راسها لفوق وبعدت رجولها عنه فرح رفعت اصبعها بتهدي: لا تفكر تقرب مني وتلمسني مر ثانيه واقولها وانا ادعي من كل قلبي الله لا يوفقك فحياتك انت وياه والله يراويكم الي سويتوه فيني فنفسكم دخلت فرح ووراها فارس الي كان فرحان ومتأكد ان فرح تغيرت وصارت اقوى وتقدر تدافع عن نفسها والي صارلها خلاها تكون اقوى وما تسمح لاي احد يتعدا حدوده معها دخلت للصاله وشالت الغطا عن راسها وجلست عالكرسي وهي تتنفس بسرعه وقلبها يدق بسرعه ودموعها تنساب على خدودها جلس جنبها من غير ما يتكلم رمت نفسه بحضنه وضمته بكل قوتها فارس صار يمسح على راسها وظهرها بحنيه فارس: انا فخور فيك صرت اقوى وهالشي الي انا اريده وعاد باقي هالدموع الي ما ابيها تنزل على ناس ما تستاهل دموعك غاليه طيب الحين ركزي معي بقولك خبر بيشيل كل حزن بقلبك وكل ضيق وبتنسي الي كانوا معنا قبل شوي فرح بعدت عن حضنه وطالعته فارس: انا قابلت عمتي وطلبت ننقل عندهم البيت اليوم وحابه تشوفك وتجلس معك فرح بفرح : صحيح هذا احلى خبر سمعته أخيرا بيكون عندنا اهل نحتمي فيهم ناس تحبنا وتخاف علينا وتدارينا ناس تكون سند وقوة لنا فارس مسك ايدينها : وأخيرا الحمدلله اممم وفيه خبر ثاني بعد فرح: سمعني اخبارك الحلوة الي مثل وجهك فارس: انا اليوم بروح أتقدم لغادة فرح طالعته باستغراب: مين غادة فراس: غادة دكتورة غادة فرح والدنيا مو سايعتها من الفرح لخبر زواج اخوها ومن انسانه كثير تحبها ووقفت معها بأصعب أيام حياتها وتعرف كل شي عن حياتهم فرح: مدري كيف اعبر عن فرحتي الله يوفقك ويخليك لي وغادي طيبه تستاهلوا كل خير اثنينكم فارس: الحين خلينا نجهز اغراضنا لان عمتي أصرت اليوم ننقل وبعد اليوم بنروح بيت اهل غادة وبمر عمتي تروحي معي وقبلها بأخذك نروح السوق ناخذ الشبكة وهدايا للعروس لان اليوم بنملك وبناخذها معنا فرح: بسم الله ليش هالكثر مستعجل ما بتطير البنت موجوده فارس : هذا طلبها فرح: غريبه يالله ما علينا المهم انك قررت وانها موافقه باقي أهلها يمكن ما يوافقوا فارس: بنشوف يالله الحين شدي الهمه .................................................. .................................... عند سليمان كان الغضب واصل حده عنده سليمان مسكها من شعرها ورماها على الأرض بكل قوته سليمان: انا مو غبي وكم مره قلتلك لا تستغبيني انا موق لتلك من قبل سالفة الحمل والأطفال ما ابيها وانتي استغفلتيني نزل على الأرض ومسكها من ايدها وهدى الي كانت تبكي وتتوجع من الضرب : انا اكره الناس الي تفتكرني غبي وتستغفلني وهالناس امحيها من حياتي واطلعها هدى مسكت ايدها وهي تبوسها برجاء: الله يخليك لا والله مالي ذنب الله كتب ان هالحمل يصير موب ايدي سليمان : تتذكري الكلام الي قلته لك قبل وكل شي نبهتك منه صار امي عرفت والحمل الي كنا متفقين انه ما نبي أطفال وحملتي شو بعد ناقص هدى: والله اني احبك وما ابيك تطلقني سليمان: من البداية كنت واضح معك وانتي الي بعتي راحتك واشتريتي عذابك انتي ط... ما كمل كلمته وسمعوا الجرس سليمان: راجعلك فتح الباب وتفاجأ بوجود امه قدامه سليمان: يمه مهرة بعدته بايدها ومشت لداخل شافت هدى على الأرض وشكلها تعبانه ووجها مبين عليه الضرب وماسكه على بطنها مهرة: شيل مرتك من الأرض ودخلها الغرفه وتعال بكلمك سليمان سند هدى ودخلها للغرفه وسطحها عالسرير سليمان: احمدي ربك ان امي جت ولا كان الحين طلقتك وافتكيت منك لكن كلامنا ما انتهى واكيد امي جت عشان تخليني اطلقك طلع من الغرفه وهدى الي صارت تبكي بألم وقهر هالشي وهالمرحلة الي ما كانت تبي توصلها ما تبي تحس باليتم والوحده مرة ثانيه بعد ما صارت لها اسره وحياة ترجع مرة ثانيه لحالتها السابقه طلع من الغرفه وجلس قدام امه وهو متوتر من الكلام الي ممكن تقوله له مهرة: تحسب ان هذي رجولة انك تضرب بنت مسكينه مالها ذنب بكل لعبتك هذي الي دخلتها فيها وكذبت عليها بكل شي بمشاعرك و احاسيسك اتجاهها عبالك بنات الناس لعبه عندك خاف الله فيها عندك بنت وعند خوات ما تخاف انه يصيرلهم نفس ما سويت بهالمسكينه سليمان كان يسمعلها وهو مقهور امه وقفت بصفها وهالشي الي ما كان حاسب حسابه مهرة: وبعد ما حملت منك تسوي فيها هالشي وتضربها اسمعني زين من اليوم تأخذ اغراضك واغراضها وتنقلها عندي بالبيت تسكن معنا وتصير زوجتك قدام الكل ما فيه شي اسمه زواج سر والشركه تطلعها منها وتعيشها معززه مكرمه بالبيت انت غلطت وتحمل نتيجه غلطك مو هي بس تتحمل نتيجه الغلطة انت الجزء الأكبر الي المفروض تتحمل مسؤولية الي صار انا طالعه واذا فكرت تمد ايدك عليها مره ثانيه ما بسامحك طول عمري وباليل تكون عندي انت وهي سليمان: ان شاءالله .................................................. ................................. دانيه كانت بغرفتها تراجع كل المحاضرات الي نسختها من زميلتها الي طافتها بالايام الي ما داومت فيها دخلت عليها فاطمة فاطمة: ممكن اجلس معك دانيه كان مالها نفس تجلس معها ومو فاضتلها تحسها انسان فاضيه ومالها هدف بالحياه دانيه: تفضلي فاطمة جلست وطالعت الكتب الي قدامها: شكثرها هالاوراق عشان كذا انا طلعت من الجامعه ما حبيت اكمل يكفي سنوات المدرسه والمكده ما فيني بعد جامعه كم سنه وكرف بفضى لنفسي شوي وحياتي احس هالاشياء تأخذ من عمري ما ابي شبابي يضيع على هالاوراق دانيه: اهاا يعني انتي الحين شايفه ان الدراس هشي تافه فاطمة: اكيد بالنهايه ادري اني ما بتوظف واذا توظفت الوظيفه موجوده بشركة ابوي وانا ما ابي لا ادرس ولا اتوظف لان بالنهايه راح اتزوج وابغا اتفضى لزوجي وبيتي ونفسي شوي اروح صالون اروح اسوي شوبينج يعني كذا دانيه بداخلها(يا ربي عالغباء والفضاوة ما الوم سارة لما كانت تكفخك وتطيح ضرب فيك من تفاهتك ) دانيه: طيب وبعدين فاطمة: هذا والله الا شرأيك تقنعي سامر يطلعنا نتعشا لان كلمته وقال مو فاضي اليوم عنده شغل لوق راسه دانيه: دام قال كذا يعني صحيح مشغول وانا نفس الشي مشغولهوراي مذاكره الاختبارات عالابواب فاطمة: ما منك فايده عبالي بتتحمسي لفكره الطلعه والعشا وبتقنعي سامر دانيه فتحت عيونها على وسعها من وقاحتها وقفت فالسرير وحطت ايدها بخصرها : لا والله الي ما منه فايده هو انتي والحين اطلعي من غرفتي بذاكر شغلتيني فاطمة: تطرديني دانيه: افهميها زي ما تفهميها فاطمة: طيب ان ما علمت عليك سامر دانيه: لاااه خوفتيني يعني جسمي صار يرجف من طاريه يالله عاد فاطمه تنرفزت وعصبت وطلعت من الغرفه دانيه جلست بقهر: يا ربي لا مو معقوله هالبنت مو طبيعيه ابد .................................................. ........................ عند غادة الي كانت تتجهز دخلت عليها وجود وقفلت الباب وراها مسكتها من ايدها ولفتها ناحيتها وجود: يا بنت انتي من متى تعرفي ناس نظيفه زي هذي غادة: ليش مو انا مو قد المقام ولا اشرف هذا تشرف فيني شفتي كيف وجود: هذا شكله مو صاحي زيك ولا ما كان تقدم لوحد مثلك ما عليه اهم شي اني بفتك منك لكن كل بشروطي وهالزواج ما راح يتم الا فيها غادة خافت من كلامها خافت لا تفشلها وجود قدامهم غادة: شقصدك وجود: انزلي وبتعرفي كل شي مهرة كانت جالسه هي وفرح ينتظروا غادة تنزل نزلت وجود ومعاها اروى مهرة: ما شاءالله هذي غادة وجود: لاااه وين هذي بنتي اروى غادة وين واروى وين بنتي الحمدلله جميله ما شاءالله عليها مهرة سكتت عنها وفرح الي كتمت ضحكتها نزلت غادة الي كانت لابسه فستان على جسمها ومبين انحناءات جسمها كان لتحت الركبه باللون الأسود وحاطه مكياج خفيف ومسويه شعرها ويفي اول ما شافتها مهرة انبهرت فيها وبرقتها وجمالها طالعت بأروى وفيها وشافت الفرق الشاسع بينهم اروى حلوة لكن مو بجمال غادة غادة بسات راس مهرة وسلمكت عليها وسلمت على فرح مهرة: مثل ما تعرفوا ان نحن نبي نملك اليوم لكن نبي موافقتكم انتوا أهلها ولازم ناخذ شوركم بالنهايه هذي بنتكم وجود: انا موافقه لكن بشرط مهرة: تفضلي نسمع شرطك وجود بكل وقاحة: الفلوس الي كانت تعطيني إياها ما تنقطع مو عشان انها تزوجت تنسى فضلنا عليها والي سويناه لها من صغرها مهرة استغربت من كلامها وجرأتها ووقاحتها وغادة الي نزلت راسها بحيا وعرفت مهرة ليش غادة طلبت انها اليوم تملك وتروح معهم من العيشه الي عايشتنها معهم والظاهر انها مو مرتاحه مهرة: احنا موافقين وجود حطت رجل على رجل: طيب دام كذا يالله خلونا نملك ونخلص مهرة: فرح اتصلي فأخوك خلينا نخلص ونروح قبل ما يرتفع ضغطي من هالمره فرح: ان شاءالله تفاعلكم وارائكم الجميله تهمني | ||||||||
|
| |
|
17-11-19, 03:03 PM
| #33 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| البارت 31 بعد ما املكوا وخلصوا مهرة: ونقدر نقول مبروك الحين وناخذ غادة معنا بعد اذنكم وجود: اكيد ممكن اهم شي عندي هالورقة والشرط الي وقعتوا عليه مهرة بهمس غير مسموع: الله ياخذك طماعه ما تعرفي غير الفلوس غادة الي كانت متفشله من كلام وجود وطلباتها الي ما خلصت مهرة: فرح ساعدي غادة ويالله خلوا نطلع فارس ينتظرنا خارج فرح : ان شاءالله صعدت فرح مع غادة لغرفتها وكانت ملاحظه الضيق الي مبين على ملامحها فرح جلست جنب غادة ومسكت ايدها : هالمره انا الي بتكلم وبقولك لا تشيلي هم لكلام مرت عمك هي سوت الي سوته وقالت الكلام الي قالته لانها شايفه طيبتك معهم طول هالسنوات وانتي لولا طيب اصلك ومعدنك كنتي ما رضيتي بهالشي ولا بمعاملتهم القاسيه لك غادة طالعتها بابتسامه وشدت على ايدها ومسحت دموعها: نجهز الأغراض لا نتأخر فرح: يالله غادة: انا تقريبا جهزت كل شي باقي أشياء بسيطة فرح: ماله داعي تاخذي وايد أشياء اخوي من فرحته راح السوق وخم السوق كله وخذلك كل شي بتحتاجينه غادة بحيا: ما كان له داعي فرح: انتي عروسة واحلى عروس بعد تستاهلي كل خير يا قلبي بعد ما خلصوا طلعت فرح ونزلت تحت وغادة الي لبست عباتها ووقفت وهي تتأمل الغرفه الي عاشت فيها كل هالسنوات هالغرفه شهدت على كثير مواقف وضمتها بحزنها وفرحها رغم المواقف الحلوة القليلة الي مرت فيها لكنها تعتبرها احلى لحظاتها عاشتها كانت بتطلع لكنها تفاجأت بدخول مازن المفاجئ عليها والشرار يتطاير من عيونه مازن قرب منها لدرجة انه ما يفصل بينهم أي شي مازن: وافقتي عليه وتزوجتيه هاه غادة: انت مجنون شتسوي مازن: انتي لي انا وبس انتي من املاكي وماله أي حق ياخذك غادة تفاجأت من كلامه وليش يجي ويقول هالكلام الحين وبهالوقت وطول الأيام الماضيه الي كانت تنتظره يتكلم فيها كان ساكت وحتى ما يظهرلها جزء من مشاعره غادة: انت مالك حق عليي انا صرت زوجة انسان ثاني وبعدين امك كانت رايحه تخطبلك اليوم وكلها كم يوم وتملك مازن: ايه كنت بتزوج عشان ارضي امي وطول هالايام كنت ساكت ومتحمل بس عشان انها وعدتني انك بتكونين لي ووعدتني اذا وافقت على البنت الي اختارتها بتزوجني لك لكن انتي الظاهر ما قدرتي تصبري وتعرفتي على هذا الي ما ادري من وين طلع غادة الي كانت مصدومه من كلامه ووقاحته وامه الي زاد كرهها لهم كلهم كيف انهم يتعاملوا معها كأنها بضاعه ومالها مشاعر واحاسيس ويعاملوها كأنها جسد بلا روح يبيها تسليه وبس غادة دفته عنها : مو غادة الي تلعب عليها وتتسلى معها عندك هالبنت الي خطبتها لك امك سوي الي تبي معها والله يا مازن لو تجرأت وحاولت تقرب مني او تلمسني والله للتشوف شي عمرك ما شفته مازن: اشوفك استقويتي يا بنت عمي انا كنت ماسك نفسي عنك طول الأيام الماضيه لان ضامن انك لي لكن الظاهر انك كنتي مستعجله قرب منها وهو يطالعها بنظرات خبيثه رجعت لورا بخوف منه شدها ناحيته ومسكها بقوه من خصرها وهي تحاول تفكه منها باسها بكل قوته على نحرها ورقبتها وغادة الي كانت تبكي وتحاول تدفه وهو ماسكها الى ما تجمعت قوتها من عدم تحملها لقربه دفته بكل قوتها على الأرض وركضت لخارج الغرفه وطلعت لخارج وشافتهم ينتظروها بالسيارة وكانت مهرة وفرح ورا والكرسي الي جنب فارس فاضي ركبت جنبه وهي كل جسمها يرجف وصدت ناحية البيت تطمن انه ما لحقها وغمضت عيونها لانها الحين حست بالأمان فارس الي كان مستغرب من حالتها ومن رجفتها الي حسها بجسمها لما مسك ايدها كان يظن انه خوف منه او تأثر بكلام وجود بعد ما خبروه مهرة وفرح بالي صار فضل السكوت لحد ما يوصولوا وبعدها يتكلم على راحته معها عند وجود وجود: شفيها هذي تركض اللهم لا شماته مستعجله على العرس اروى: وطول هالفترة مسويه الشريفه والعفيفه الله لا يبلانا بس طالعوا بمازن الي كان نازل وملابسه معفوسه والعصبيه مبينه بوجهه وجود لما شافته ربطت بين الاحداث وبين ركض غادة وشكله المبهدل سحبته من ايده معها لحد غرفته وقفلت الباب ودفته عالسرير وجود: ممكن اعرف انت شسوي مازن: انتي السبب بالي صار انتي وعدتيني لكن ما اشوف أي شي من الي قلتيه صار البنت راحت من بين ايديني وجود: وانت من كل عقلك تبيني ازوجك وحده مثل هذي مازن: انا احبها وانتي تدري ووعدتيني اذا تزوجت الي تبيها راح تزوجيني غادة وجود: زين وخير يا طير وغادة وتزوجت راح ازوجك الي اجمل منها مازن: ما ابي الي اجمل ابيها هي وجود: حط عقلك براسك و انسى هالغادة وتفرغ للي جاي انا حصلتلك وحده تسوى غادة وطوايفها بنت عز راح ترفعك وترفعنا لفوق وانت تبكي على غادة الله فكنا منها كانت هم وانزاح عن قلبي كنت مفكرة ازوجها لك بعد ما ازوجك واخليها شغاله عندي لكن بما انه فيه واحد فكني منها وريحني خلص هذا الي كنت اتمناه من زمان مازن حس بضيق من كلام امه وغادة الي راحت من ايده بسببها مازن: الله يسامك يمه وجود: انت بس شوف البنت الي خطبتها لك وراح تنسى هالغادة .................................................. .................................... دانيه بعد ما خصلت مذاكرتها لمت كتبها واتصلت على ناصر ناصر: هلا دندونه عاش من سمع صوتك مختفيه مالك حس دانيه: تدري اختبارات وكذا يعني ناصر طلبتك ما تردني ناصر: السالفه فيها طلبتك ولا ما كان سمعنا هالصوت قولي دانيه: اتصل فسامر وقوله ان امي وابوي بيوصلوا اليوم وتبيه يجيبني عندكم البيت اجلس كم يوم ناصر: وليش ما تطلبي منه هالشي ليش انا هو زوجك ولا انا دانيه: ناصر عشان خاطري ادري انه بيرفض بيقول من كم يوم كنا هناك ناصر: دام تدري انه بيرفض ليش تحطيني بهالمةاقف خلك بمذاكرتك واختباراتك وامي وابوي تعالي سلمي عليهم وردي بيت زوجك دانيه: هذي اخرتها اطلبك وترفضني طيب يا نويصر باي ناصر طالع بتلفونه بعد ما قفلت بوجهه : نويصر وتفقل بوجهي بعد هين يا دانيه انا اوريك ....................................... سامر كان واقف عند الباب وسمع كل الحوار الي كان بينهم دخل عليها وكانت جالسه ترتب اغراضها واوراقها ما تكلم معها اخذ ملابس من الكبت ودخل للحمام غير ملابسه وطلع كان لابس شورت وتي شيرت دانيه طالعته بنص عين وبعدها صدت بنظرها عنه : انا كم مرة اقولك لا تلبس هاللبس قدامي سامر ما رد عليها واستغربت من صمته لفت بتشوفه وين راح تفاجأت لما شافته وراها على طول وسحبها من خصرها وطاحت بحضنه بالسرير دانيه وهي تحاول تفك نفسها منه: وخر عني سامر وخر كانت تصارخ وتحاول تفك نفسها منه وتعضه وتتغرز اظافرها فيه لكن بلا فايده كان هادي ومتحمل كل شي يصدر منها دانيه تعبت من مقاومتها وتعبت من بروده معها ومن سكوته دانيه ببكا: فكني الله يخليك بسوي كل الي تبيه بس فكني ووخر عني وخر سامر بهمس : اهجدي يا بنت وخليني شوي لا تتعبيني وتهدي حيلي انتي بعد دانيه اول مرة تسمع هالنبره التعبانه بصوته وهالهدوء الكبير دانيه: انا ما تحمل قربك وخر عني انت انسان ما تلتزم بوعودك خلي هالفترة تعدي على خير وهالسته اشهر تخلص على خير سامر ضمها بكل قوته: ومن قال انها بتكون ستة اشهر ان شاءالله بتكون عمر دانيه الي فهمت قصده حاولت تحرر نفسها منه لكن بلا فايده سامر: سامحيني يا دانيه لكن ما عندي غيرك انتي تعبي وراحتي ورضاي وزعلي انتي لازم تتحملي كل حالاتي وكل شي سويته وبسويه دانيه: لا يا سامر لا لا تربطني فيك فيك انا ما ابيك وخر عني لا تلمسني وخر سامر الي كان منهك ومو سامع غير للصوت الي يقوله ان دانيه هي راحته وملجأه .................................................. ................................... عند فارس وغادة فارس وصل غادة للجناح الي رتبته لهم عمته وطلع تركها على راحتها تغير ملابسها غادة بعد ما طلع شالت عباتها وطرحتها وتوجهت للمرايه تشوف اذا كان فيه اثار من الي سواه سامر تفاجأت من العلامات الي برقبتها وبنحرها نزلوا دموعها وصارت تبكي حطت ايدها على فمها تكتم الصور والشهقات الي تطلع طاحت على الأرض وهي تبكي وتحاول تتماسك وتتخيل شكل فارس اذا شاف الي برقبتها شو بيسوي اذا طردها وطلقها وين بتروح وهي اليوم اول ليله له معها ومرت عمها مستحيل تستقبلها فبيتها وهي الي ما صدقت على الله انها تطلع منها كثير أفكار كانت براسها ومو عارفه تتصررف وتحلها حاولت تقوم لكن رجولها كانت تخونها صدت على الباب الي انفتح وطالعت بفارس الي كان مصدوم من شكلها وحالتها ووجها الأحمر دليل على بكاها الشديد قرب منها ونزل لمستواها لاحظ رجفتها وجسمها الي ينسحب للخلف دليل للخوف او انها ما تبيه يقرب منها فراس مد ايده بيلمس وجهها ويمسح دموعها لكنها نفرت منه لاحظ العلامات الي بنحرها بعد شعرها الي كان مغطي رقبتها وشاف العلامات الكثيره الي عليها بدا الشك يلعب براسه فارس: شفيك يا غادة ليش كل هالخوف شصار ما كان فيك شي ولما طلعنا كنت ترجفي ومو على بعضك غادة كانت ساكته ولا تكلمت فارس: صار شي ولد عمك سوا فيك شي اذاك غادة لما وصل الكلام لهنا حست انها خلص مو قادرة تتحمل وان الرؤية صارت مشوشه عندها تهاوت عالارض مغمى عليها فارس حط ايده قبل لا يرتطم راسها عالارض شالها بسرعه وسدحها عالسرير وغطاها فارس: الله يعين ويستر بننتظر ونشوف شسالفتك يا غادة جلس جنبها وحاول يصحيها لكنه ما كان يسمع غير انينها غطاها وطلع من الغرفه وهو حاس بالضيق و مو قادر يفكر فأي شي وتفكيره كله انه ممكن حالتها الي هي فيها ان ولد عمها قرب منها او انه حاول يأذيها لكن ليش ما خبرته وليش كل الخوف الي شافه بعيونها .................................................. ...... عند سليمان وهدى الي كانوا بجناهم سليمان: لا تفتكري انك انتصرتي لما امي جابتك لبيتها وعلمت الكل انك زوجتي لا يا حلوة وبهالخطوة انتي دمرتي علاقتنا اكثر واكثر كل الي يربطني فيك الحين هالولد الي فبطنك ولا أي اشي ثاني لا زوجتي عالورق وبس انا بغرفه وانتي بغرفه ومالك دخل بحياتي مصروفك وحياتك ماشيه دامك عايشه بهالبيت فهمتي ولا لا هدى الي كانت ساكته وحاسه نفسخها منهكه وتعبانه من الاحداث الي صارت اليوم وكانت تبي تمد ظهرها عالسرير الي تحس انه بينكسر من الألم هزت راسها بطيب تبي تفتك وتخلص وترتاح تبيه يطلع ويخليها تلملم شتاتها من بعد الي صار كل الي يهمها الحين هو الي ببطنها وحياتها الي ما تبي تدمرها وترجع لليتم مرة ثانيه وحياة الشقى طلع سليمان وانسدحت بالسرير ونامت بتعب من دون لا تفكر بأي شي صار .................................................. ..... سليمان بعد ما طلع من عند هدى دخل غرفة سارة الي كانت توها ىمخلصه ماخذه شور تفاجأت بوجوده لكن ما ماهتمت ووقفت وطالعته تنتظره يتكلم قرب منها ومسكها من ايدها سليمان: لا تظني اني مسامحك على الي سويتيه سارة بعدت ايده عنها وبكل برود: ما اطن اني سويت أي شي وبعدين جدتي كانت بتعرف سواء الحين ولا بعدين وبعدين ما يهمني سامحتني ولا لا اذا على المسامحه اوهوو فيه وايد مواضيع ما راح تسامحني فيهم اذا عرفتهم لكن ما يحتاج تعرف الي فيك مكفيك سليمان: شقصدك شمهببه بعد سارة: ما اظن هالشي يهمك لان انا بكبري ما اهمك واخر اهتماماتك فماله داعي تلعب دور الاب الحنون المهتم اهتم بزوجتك وولدك الي جاي ويا ليت تهتم فيه وتحسسه بالابوه ولو شوي وتسوي معاه الي ما سويته معي سليمان: صحيح انك بنت قليلة ادب وما عرفت اربيك سارة طالعته ولا اهتمت لكلامه: ممكن اعرف انت ليش جاي غرفتي لان يتعبانه وبنام سليمان: والله جاي اقولك ان عرسك راح يكون مع رزان بنفس اليوم سارة طالعته بصدمه وما تكلمت كيف يقرروا عنها ولا يبلغوها طلع سليمان من عندها بعد ما بلغها بقرار جدته سارة: شهالعايلة المجنونه الي تزوج وتطلق وتتحكم بحياة كل شخص فينا رمت الفوطه من ايدها بقهر وطلعت من غرفتها وتوجهت لغرفة محمد دخلت وعلى طول من غير لا سلام ولا كلام سارة: انت كيف توافق على قرار مثل هذا محمد طالعها من فوق لتحت : انتي كيف تطلعي من غرفتك بهالشكل ما خفتي احد يشوفك بهالمنظر غبيه انتي سارة الي انتبهت على نفسها بيجامتها الي كانت للركبه ودون اكمام ومفتوحه من الصدر والظهر مفتوح نصه وشعرها المبلول سارة تراجعت كم خطوة لورا وبلعت ريقها كانت بتطلع لكنه سحبها محمد: ما فيه طلعه من هنا الى ما اتاكدان الكل نام وبعدين ما كملتي كلامك سارة: وخر عني دفته وبعدت عنه سحبت البطانية من سريره وتغطت فيها سارة: انت ما لك حق تتحكم بقرارتي كيق تقرر عني انا ما ابي العرس بالوقت الي اخترتوه محمد: ليش سارة: مو جاهزة محمد: ما يحتاج انتي حلوة كذا سارة استحت من كلامه وجرأته معها : انت ما تستحي وبعدين لازم تعرف انا ما احب أي احد معها كان انه يتدخل بحياتي حتى التفاصيل الصغيره فهمت تركته وطلعته وهي لافه البطانيه حوالينها ورجعت لغرفتها رمت البطانيه على الأرض وصارت تدوسها برجولها سارة: غبي حقير اكرهك اكرهك دخل عليها محمد وصار يضحك لما شافها بهالحالة قرب منها وسكها : البطانيه مالها ذنب اضربيني انا طيب سارة: وخر عني واطلع برا غرفتي محمد: ان شاءالله انتي لا تعصبي غلينا ما يسوا علينا نعصبك لازم اعصابك تكون هاديه ورايقه عرسنا بعد كم يوم ابي اشوف روقانك وهدوءك وجمالك هذي ليلة عمرنا سارة بصريخ: اطلع برا محمد: طيب طيب عطيني بطانيتي سارة شالها ورمتها عليه بعصبيه محمد: باي يا حلوة تفاعلكم وتوقعاتكم | ||||||||
|
| |
|
18-11-19, 12:34 PM
| #34 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| البارت 32 الساعه 3 صحت من نومها طالعت بسامر الي نايم ومو حاس عليها سحبت ملابسها من الأرض ولبستهم والدموع تنزل على خدودها توجهت للحمام ودخلت تحت الدش والماي يصب عليها اختلطت الدموع مع الماي وبجوفها نار تشتعل من الي صار عمرها ما تخيلت انه يصير هالشي وحتى لو صار ما يكون غصبا عنها ومن غير رضاها طلعت من دورة المياة نشفت شعرها ولبست شي دافي ونزلت للحديقه ....................... عند غادة بدت تصحصح شوي شوي رفعت نفسها بشويش تحاول تقوم تحس بصداع فضيع براسها نزلت من على السرير وهي تحاول توصل لباب الحمام طلع فارس من الحمام وشافها تمشي وهي موم توازنه سندها فارس: على وين غادة: بروح للحمام فارس: خليني اساعدك وصلها للحمام دخلت وانتظرها عند الباب الى ما طلعت ومسكها وجلسها عالسرير رجعت راسها للخلف بعد ما سندت جسمها فارس جلس جنبها: مكن اعرف الي صار وحالتك الي كنتي فيها من شو غادة طالعته ودموعها بدت تنزل : انا مالي ذنب بالي صار والله طول عمري وانا ساكنه عندهم ومحد فيهم يهتم فيني ولا بحياتي من لما توفوا اهلي وانا عايشه معهم وانا منبوذه ومحد يحبني كنت اسمع الاهانات واسكت شغلوني شغاله اطبخ وانظف وسكتت درست وتخرجت بتعبي وحتى فلوسي الي اخذها من شغلي بالعيادة الي سويتها بعرق جبيني ياخذونها مني وعمري ما تكلمت ودوم كانت تهيني وتجرحني واليوم (زادت دموعها وشهقاتها) مازن دخل عليي وحاول يتهجم عليي ويقولي لا تتزوجيه وان امه كانت بتزوجني إياه بعد ما تزوجه الي تبيها فارس الي حس نفسه بينفجر من الكلام الي يسمعه: وليش ما خبرتيني غادة: شوف نفسك الحين وشوف عصبيتك هذي كنت خايفه انك تتهور وتسوي فيه شي كنت خايفه بعد انك ما تصدقني ما ابيك تقرب منهم هذولا ما عندهم غير الاذيه انا متطمنه الحين اني معك ومستحيل يأذوني انا لك انت وبس انت اماني وعيلتي وكل شي بحياتي انا نسيتهم من لما خطت رجولي خارج بيتهم انسى كل شي اترجاك ولا تورط نفسك مع ناسما تستاهل فارس : خلص انتي ارتاحي الحين ولا تفكري بأي شي ثاني غيري ملابسك عشان ترتاحي انا بروح اصلي اذن الفجر غادة: طيب ......................................... الساعه 6 صحت وسن والالم يرجعلها ارتاحت بعد الابره لكن رجع الألم مرة ثانيه شافها ناصر مو مرتاحه بنومتها وتتحرك كثير قرب منها وشاف انها مونايمه وضاغطه على بطنها وتتألم جلس جنبها ورفعها لحضنه ناصر: الألم مره ثانيه هزت راسها بإيه ناصر: خليني اروج اجيبلك حاجة دافيه تلبسينها وانزل اجيبلك شيد افي تشربينه يمكن يخف وسن تسدحت بعد ما نزل ناصر وحاولت تنام من التعب الي تحس فيه .................................................. ....... وصلوا منى وسلطان بعد رحلة دامت أيام ومحد كان يعرف عن سببها والكل تفاجأ من هالسفره والسبب طبعا الي الكل يجهله انه سلطان سافر لألمانيا علشان عمليه القلب الي المفروض كان يسويها بعد شهر لكن دكتورة بألمانيا تواصل معاه وبلغه انه فيه مجال يقدم الموعد وهالشي الي خلاه يروح وياخذ منى معاه بعد ما عرفت من الأوراق والتقارير الي حصلتهم بالصدفه فاليوم الي عرفت فيه منى كانت تدور على أوراق مخبتنها من فترة وهالفتره تحتاجها سحبت الصندوق وطاحت أوراق كانت مخبايه تحته طلعتهم وقرت الكلام الموجود فيها بانت الصدمة بوجهها ودموعها الي تسللت على خدودها جلست بالأرض لان رجولها ما شالتها من الكلام الي تقراه دخل سلطان على عجله قبل لا يروح الشركه لانه نسى ملفات مهمة شافها على حالها جلس على ركبه جنبها وبخوف سلطان: منى حبيبتي شفيك تعبانه فيك شي منى رفعت الأوراق الي بايدها قدام عيونه: لمتى ناوي تخبي عليي لمتى هاه سلطان بلع ريقه لما قرأ المكتوب وعرف الي فالاوراق رفعها عن الأرض وجلسها جنبه بالكرسي مسك كفوفها سلطان: انا ما كنت اريدكم تعرفوا الحين كنت ببلغكم لكن كل شي بوقته منى: متى يعني بعد ما تروح بعد تسوي عمليتك ما تبيني ارافقك حتى فهالشي انت محيت كل مسؤوليه لي اتجاهك حتى بالمشاعر ما تبيني اشاركك واكون معك سلطان: مو قصدي يا منى لكن أدري إنك ما راح تتحملي وانا كنت ناوي اخذ ناصر لان مدري شوب يصير وهو رجال ويقدر يتصرف اما انت مهما كنتي قويه فيه مواقف اكيد تهزك وتضعفك منى: انا زوجتك وانا المفروض أكون معك بفرحك وحنزنك بصحتك وتعبك وانا بكون معك رفضت ولا وافقت سلطان الي ما قدر يعارضها حضنها وباس راسها دمعوا عيونه بخوف من الي ممكن يصيرلهم لو ما نجا من هالعمليه المصيريه نرجع لواقعنا بعد ما وصلوا وصعدوا لغرفتهم يرتاحوا لانه لازم العصر يتوجه للمستشفى عشان بيتنوم كم يوم لمتابعة حالته بالتواصل مع المستشفى الي سوا فيه العمليه .................................................. ............... صحى من النوم وما حصلها جنبه رن موبايله ورد عليه سامر: طيب انت خلي الموضوع عليي الي صار مو شوي هذا تمادى كثير ويحتاجله تأديب انت خلني افكر عدل بالموضوع وببلغك شو راح نسوي المهم انا ما بداوم بالمكتب هاليومين أي شي مهم تجيبه لي البيت بباشر العمل من البيت يالله فأمان الله قفل موبايله ومسح على وجهه وقام ودخل الحمام كانت جالسه بالحديقه شوي وجت غاليه وجلست جنبها غاليه: شمصحيك من صباح الله خير فيه وحده تترك زوجها من الصباح وهو بإجازه دانيه طالعتها ومالها نفس انها ترد مو طايقه نفسها ولا طايقه أي احد يكلمها بهاللحظه بالذات سكتت عنها وصدت للجانب الثاني غاليه تنرفزت من اسلوبها وتطنيشها غاليه: انا قلت انك محتاجه تربيه من جد وجديد ما عليه يا دانيه انا بوريك كيف تطنشيني دانيه كانت مقهورة من كلامها شدت على تنورتها تحاول تكتم غضبها و ما ترد عليها تركتها غاليه ودخلت لداخل طلع فهد وبايده شنطته بيروح للشركة فهد بابتسامه: صباح الخير يا بنيتي دانيه وقفت وباست راسه: صباح الخير عمي فهد: خير ان شاءالله اشوفك من الصبح قايمه شهالنشاط دانيه: لا والله بس تغيير قلت اجرب القومه من الصباح واستمتع بالشروق فهد: سامر نايم دانيه من جا طاريه حست انها بتستفرغ : ايه نايم فهد جلس وجلست دانيه جنبه فهد: سمعيني يا بنيتي ادري انه سامر مقصر معك لكنه هالفتره مضغوط كثير بشغله لازم تعذريه انتي يمكن ما بعد تعودتي عليه هو طبعه ساكت وما يتكلم وايد ويمكن ما يعرف يعبر عن مشاعره لكنه طيب وبزياده بعد ولو عرفتيه بتعذريه على كل شي يصير ويسويه دانيه وهي تحترق بداخلها : ان شاءالله فهد:والحين صار لازم اروح عندي اجتماع أخاف اتأخر دانيه: طيب بعد ما مشى فهد دانيه خذت نفس ودخلت لداخل وصعدت لغرفتها كان واقف قدام المرآيه ينشف شعره بالفوطه دخلت وفتحت الكبت وطلعت شنطتها خذت ملابسها وبدت تحط ملابسها فيها طالعها وسكت عنها ولا ابدى أي ردة فعل ولا تكلم معها شوي ورن موبايلها لبست عباتها وطلعت وخذت شنطتها كل هالشي تحت انظارها حس بالقهر لكنه سكت عنها وهو يدري انها معصبه ومضايقه من الي صار وما توقعها انها تتصرف بهالشكل بارت قصير ولطيف اتمنى يعجبكم | ||||||||
|
| |
|
20-11-19, 12:11 PM
| #35 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| البارت 33 طلعت من البيت والدموع بعيونها تحس نفسها تدمرت كل حياتها الي تصورت ورسمتها ضاعت بسبب مشاكل مالها دخل فيها مشاكل عائليه راحت ضحيتها او انها هي تحس نفسها ضحيتها كانت سرحانه وتفكر بالي صار والي ممكن يصير وكيف بتواجه جدتها بالموضوع الي صار وكيف انها ممكن تفتحه معها نزلت وهي تسحب شنطتها دخلت للبيت الي كان هادي ومحد موجود سمعت صوت بمكت جدتها تركت شنطتها ودخلت تفاجأت بالي شافته والي ما توقعته سامر: وهذي دانيه وصلت مهرة: ليش مو جايه معاه دانيه توترت مو عارفه شو ترد ولا عارفه هو متى جا ولا كيف وصل قبلها تحس نفسها متشتته مو قادرة تفكر تعبانه سامر: لا تلومينها انا قلتلها تلحقني تدري ورانا طيارة باليل وكانت تجهز اغراضها واغراضي دانيه طالعته وهي متفاجأه وبداخلها تقول شيقول هذا واي سفر يتكلم عنه مهرة: انت تدري ان عرس عمتها وبنت عمها نهاية الأسبوع كيف تقرر كذا من غير ما تأخذ رأي احد سامر: لو عليي انا عادي لكن دانيه الي مصره تقول تبي تغير جو وتبي شهر عسل لانا ما سافرنا بعد عرسنا الأسطوري دانيه بداخلها مقهورة منه ومن كذبه مهرة: صحيح كلامه انتي الي ما تبي تحضري دانيه كانت بتتكلم لكن سامر وقف وقطع عليها قبل لا تتكلم مسك ايدها الي كانت دانيه بتشيلها عنه لكنه شد على قبضته سامر: الحين شفايده الكلام والنقاش طيارتنا موب اقيلها الا كم ساعه يالله حبيبتي يمديك تسلمي على امك وابوك الي واصلين من السفر عشان نروح دانيه فلتت ايدها وطلعت من المكتب وعي شوي وتنفجر من تصرفات سامر الي مو قادرة تحدد لها سبب وليش هو يجبرها على كل شي بحياتها حتى موضوع انها تستمر معه او لا جبرها بقوه انها تفكر مليون مره اذا بتبعد او لا بعد ما قرب منه غصب عنه وبالقوة سامر قرب من عمته وهمس باذنها : انا أحاول اقرب لكن انتي تبعدي لا تحاولي تبيني انك قويه وتتحملي وانك مو حابه قرب اخوك منك هو جنبك وبقربك ومنتظر إشارة منك عشان يجي لكن انتي تكابري والحين بنتك صارت بايدي ومستحيل تفصلينها عني لانها صارت زوجتي مو بس عالورق لا يعني يمكن بعد كم شهر يكون عندنا بيبي وانتي ما ترضي تفرقي الضنا عن ابوه مهرة الي كانت تسمع كلامه وهي شوي وتنفجر منه ومن جرأته بالكلام معها وتفاجأت من انه اخلف بكل شي قاله وانه من كلامه مستحيل يطلقها وخصوصا بعد ما قرب منها مهرة وقفت والعصبيه مبينه بوجهها: نذل مثل ابوك وخوان ومستحيل تحفظ العهود وانا مستحيل أأمن بنتي مع واحد مثلك سامر: طيب بعد 6 اشهر بالضبط لما تسألي دانيه عن رأيها برأيك بتختارني ولا بتختار الطلاق مهرة الي كانت مقهورة من ثقته الزايده بنفسه مهرة: تدري انك ترفع الضغط واسلوبك مثل وجهك سامر: افاا يا عمتي ما هجيتك كذا ما تحبيني لكن يالله ما عليه مع الأيام كل شيب يتغير والي كان يقهرك بيكون مثل البلسم على قلبك مهرة: اطلع برا مكتبي سامر: من عيوني يالله (باسها على راسها ودفته مهرة كأنها مشمئزه منه وسامر الي ابتسم بوجهها وطلع) طلع من المكتب وسند نفسه على الباب وغمض عيونه : بتكرهوني لكن الكل راح يشكرني بالنهايه هالعائله حرام تتفكك عشان مواضيع صارت بالماضي مالنا أي ذنب فيها وعشان تفكير عقيم الكل يروح نتيجتها طلع وجلس بالسيارة ينتظر دانيه دانيه الي كانت بغرفة أمها وابوها وسلطان الي يمثل النوم عشان لا تتأثر دانيه اذا حست بتعبة وعرفت بالي صار ماكان أي احد يعرف عن العمليه غير الرجال بالعايلة ومهرة دانيه: يمه ليش ما خليتيني احضن ابوي والله مشتاقتله منى بتوتر بخوف انها تنكشف: ابوك مزكم وتعبان وبطنه يعوره واذا قربتي وانعديتي عاد بتستوي طواري انتي تعرفي عاد نفسك لما تزكمي تحشري البيت وتحشرينا معك دانيه : طيب خليني احضنك انتي واشبع منك قبل لا اروح ولما يصحى ابوي سلميلي عليه وبوسيه عني منى: من عيوني وانتي استانسي بالسفره دانيه باستغراب: شدراك عن سفرتنا منى: زوجك رسل لابوك يبلغه دانيه بتسليك: ايه طيب يمه انا استأذن أخاف نتأخر منى: الله معك حبيبتي استودعتك الله بعد ما طلعت دانيه فتح سلطان عيونه بحزن على بنته الي كان مشتاق لها وخاطره يضمها سلطان: راحت منى: ايه ..خليني اساعدك تجلس سلطان: جهزتي كل شي منى: كل شي جاهز وخبرت حمد وناصر عشا ناخذك للمستشفى سلطان: باذن الله سامر كان ينتظر دانيه ويطالع بالساعه بتلفونه وصلته رساله من سلطان محتواها (مشكور سامر على كل شي سويته معي ومشكور انك طلعت فكرة السفره لدانيه بهالوقت مدري كيف اردلك جميلك) سامر رد على الرسالة (شكرك لي وصلني لما زوجتني دانيه هذي اكبر واكبر شكر ممكن يوصلني ) ركبت السيارة وسكرت الباب بكل قوتها من قهرها منه وبصراخ وبعصبيه: انت من سمحلك تقرر عني كل شي من سمحلك سامر طالعها ببرود: الحين نروح للسوق ناخذلنا ملابس لسفرتنا دانيه: انا اكلمك ليش تتجاهلني سامر: لان ما عندي لك رد يا حلوة انا كذا وبس دانيه الضيق والقهر كل ماله يزيد بسبب سامر الي ما تعرف سبب لتصرفاته دانيه: اكرهك اكرهك سامر طالع قدامه وتحرك ولا كأنه سمع أي شي منها وطنشها رغم انه يحترق بداخله من كلمتها الي ما يحب يسمعها منها .................................................. .......................... رنا الي صحت على ألم ببطنها وخاصرتها الصبح اتصلت على خالد الي جا بسرعه عندها قبل لا يوصل ناصر غيرت ملابسها ولبست عباتها وهي تنتظره والالك كل ماله يزيد وصل خالد ودخل وشافها جالسه عالكرسي وايدها على بطنها والالم مبين على وجهها خالدجلس جنبها وبخوف عليها: شفيك حبيبتي شصار رنا: مدري كنت نايمه وفجأة حسيت بألم خالد: يالله عسى خير ان شاءالله خلينا نروح للمستشفى أحسن نتطمن رنا: طيب نص ساعه ووصلوا للمستشفى ودخلوها لغرفه المعاينه كان خالد جالس ينتظر على اعصابه انفتح الباب وطلعت الدكتورة الدكتورة: تفضل أستاذ خالد دخل خالد لغرفه الدكتورة ورنا الي كانت تعدل عباتها وطرحتها نزلت من السرير الصغير الي كانت الدكتورة تفحصها فيه وجلست بالكرسي المقابل لخالد الدكتورة: الحمدلله ما فيه أي شي خطير الألم هذا طبيعي ويصير وبالنسبه لالم الخاصرة مثل ما مذكور بملفها انها تعرضت لحادث قديم تعرضت فيه الكلى لاصابه وسوت عمليه ونتيجة الحمل وان بطنها تكبر وتضغط على الأعضاء يصير هالالم لا تحاتوا ما فيه أي خطورة على عليك ولا على التوائم ان شاءالله خالد ورنا طالعوا ببعض : توائم الدكتورة: ما كنتي تعرفي انك حامل بتوأم رنا: لا خالد والفرحة مبينه بوجهه الي ما خفت على الدكتورة وعلى رنا الي فرحتها توازي فرحة خالد الدكتورة: مبروك والله يتمم حملك على خير حبيبتي رنا: آمين مشكورة دكتورة الدكتورة: الحين بكتبلك فيتامينات ومقويات وان شاءالله كل هالآلآم بتروح رنا: ان شاءالله .................................................. ..................................... التمت كل العائلة على الغداء والكل كان يرحب ويهلي بفارس وفرح وغادة الأشخاص الجدد الي انضموا للعائلة وكان الغدا على شرفهم لهاليوم غادة الي كانت فرحانه انه وأخيرا صارت عندها عائلة كبيره تحبها ويحبونها انتمت لهم رغم انه مو من لحمها ودمها لكن الطمأنينة والسكينه الي حست فيهم معهم والي شافته بعيونهم كان غير عن الي كانت تشوفه من أهلها الي من لحمها ودمها كانت خايفه انهم ما يتقبلوها لكن الحب الي شافته بقلوبهم والطيبه حسستها بالأمان فرح الي كانت فرحتها أكبر من أي أحد موجود بالمكان حس العائلة المفقود الي كانت تفتقده الحاله المرضيه الي مرت فيها سمعتها الي راحت وسيرتها الي صارت على كل لسان الحين صار لها عزوة كبيره تقدر تواجه فيها كل واحد تكلم بشرفها وطعنها فيه تقدر تبكي على كتفهم وتستند عليهم فارس الي كان جو العائلة بالنسبه له أكثر شي فرحه واخته الي ردت لها روحها ورجعتلها حيويتها بعد ما كانت ذابله وبلا روح هذا الي كان يتمناه من زمان وصار بعد السوالف والضحك والبنات الي تعرفوا على غادة وفرح اكثر ووسن الي باللمة نست الألم وكل شي كان يوجعها وسن الي قررت انها تنسى الماضي الي انحذف من ذاكرتها ولا تحاول انها تسترجعه تحاول انها تستمتع بكل لحظة تعيشها بين دران هذا البيت وبقرب كل الناس الي يحبونها وتحبهم وخصوصا ناصر الي خذت عهد على نفسها انها تنسيه كل شي سوته وصار بينهم حاول انه يدمر علاقتهم بتحاول تتقرب من كل شخص بهالبيت وتعرفه اكثر لان حياتها صارت مربوطه فيهم ومستحيل تفكر ترجع لحياتها القديمه هذي صارت مملكتها الكبيره الي راح تعيش وسطتها وبين سكانها مهرة كانت تشوف النظرات بعيون كل واحد فيهم وكانت تشعر بالرضى والطمأنينه لكن رغم كل هالشي لاحظت الحزن بعيون البعض والشرود رزان وزينب وسارة الي كانوا سارحين بحياتهم مع شركاء حياتهم القادمة زينب الي كانت تفكر بالأطفال والي صار معها وهل يوسف بيتحمل فكره انه ما يصير اب وهل ممكن انه يخليها ومو حابه انها تكون انانيه وتحرمه من هالنعمه الي الكل يتمناها وهي صار كم يوم تفكر بشي تظن انه ممكن يريحها ويريحه رزان الي كانت تفكر باليوم المنتظر الي ما باقي عليه شي وكيف بتكون حياتها مع فيصل سارة الي تفكر بأبوها الي عمها ما حست بالمشاعر الحلوة منه لها ولا حسسها بهالشي وصارت تدوره عند غيره بدايتها ناصر ونهايتها محمد وتذكرت عدوانيتها مع البنات بالمدرسه من الابتدائي للثانوي وهي تحاول تبين قوتها وتقفرد عضلاتها عالبنات الي معها ولسانها الي ماخذتنه سلاح لها بكل مواقفها للحظه فكرت هل ممكن محمد يكون غير ويعوضها كل الحنان والطمأنينه الي فقدتها مع ابوها .................................................. ............... بالمستشفى كانت منى مصره انها تجلس معه لكن الدكاترة مانعوا وطمنونهم ان حالته مستقره ولو صار أي شيب يبلغوهم وانهم بيهتموا فيه بالسيارة كانت منى تبكي بخوف عليه ناصر: يمه ماله داعي كل هالخوف سمعتي الدكارتة شو قالوا ان شاءالله ما بيكون عليه خطر وانت سمعتي ان من بعد هالعمليه امورة صارت زينه حمد: يعني ماله داعي كل هالقلق ولا ممكن نقول كل هالشي من الحب وعمايله منى ابتسمت باحراج من كلام حمد: حمد شهالكلام حمد: فديت هالابتسامه وبهالمناسبه ولهالابتسامه انا عازمكم على ايس كريم ناصر طالعه بنص عين: وايد عليك كان عزمتنا على حلاوة من البقاله احسن حمد: تدر ي راتبي على قدي اعزمنا انت ناصر: عيار واحد بس موع شانك عشان الغاليه هالمرة بعزمك حمد: ايه كفو منى الي كانت تستمعلهم وهي مرتاحه بداخلها ان ربها رزقها بهالاولاد الي ملوا عليهم حياتهم .................................................. ............................. سامر ودانيه وصولوا للمالديف وسط التعب والارهاق النفسي والجسدي الي كان مو واضح على سامر لكنه واضح وبشكل كبير على دانيه اول ما دخلوا للفيلا الي حاجزينها الي كانت خاص لهم الاثنين تتسدحت رنا بتعب على السرير وغمضت عيونها تحاول ترتاح وما تفكر بأي شي وسامر الي تركها وطلع يمشي على البحر تفاعلكم الجميل | ||||||||
|
| |
|
21-11-19, 05:35 PM
| #36 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| البارت 34 سامر ودانيه وصولوا للمالديف وسط التعب والارهاق النفسي والجسدي الي كان مو واضح على سامر لكنه واضح وبشكل كبير على دانيه اول ما دخلوا للفيلا الي حاجزينها الي كانت خاص لهم الاثنين تتسدحت رنا بتعب على السرير وغمضت عيونها تحاول ترتاح وما تفكر بأي شي وسامر الي تركها وطلع يمشي على البحر انسدح على الرمال وهو يطالع بالسماء الزرقاء الصافيه لون جميل يريح النظر والنفس مع هالاجواء الجميلة غمض عيونه وهو يحاول يرتاح وما يفكر بأي شي كأنه يستعد للعاصفه لي بتجي خلال الأيام القادمة من كل الجهات ولازم يكون مستعد لها ارتاح من موضوع فارس ما توقع انه بيخلص منه بسهولة وان جدته بتتقبلهم بهالسرعه لكن اكتشف ان علاقة عمته بعمه كانت اقوى من علاقتها باخوانها الثانيين لهالسبب تقبلت وجودهم بهالسرعه عكسه هو الي للان موم تقبلتنه ولا تحب تشوفه او تسمع صوته عند دانيه الي من اول ما طلع سامر قامت واخذتله لبس مريح من الشنطه وغيرت ملابسها وانسدحت وتغطت ونامت .................................................. ........ عند غادة وفارس صعدت للغرفه بعد الغداء دخل فارس وشافها تشيل اكسسواراتها ما اهتم ودخل للحمام غسل وجهه وطلع جلس بالكرسي المقابل لها واتصل على صاحبه وشريكه بمشروعه واتفق معه يشوفه غادة تضايقت انه ما كلمها ولا ابدى أي ردة فعل كان بيطلع لكنها مشت بسرعه ووقفت قدامه طالعت بعيونه غادة: فارس فارس دون ما يطالعها : نعم غادة: شفيك متغير ما كنت كذا حتى عيوني ما تطالع فيها قبل ما أكون حلالك واسلوبك كان احسن من كذا وتطالع بوجهه والحين بعد ما صرت ملكك ما تطالع بوجهي فارس: ما فيني شي بس بالي مشغول غادة مسكته من ايده : انت تغيرت بعد الي صار وانت تدري ان مالي ذنب فارس رفع راسه وطالعها : مالك ذنب ادري لكن انا مو متحمل اشوف اثار هالحقير على جسمك ما اقدر اتحمل فكرة انه قربك منك وحول (سكت ودفها بهدوء وطلع ) غادة الي حطت ايدها على فمها تحاول تمنع شهقاتها نزلوا دموعها بألم قفلت الباب وسمحت لدموعها تنزل يمكن ترتاح دخلت للحمام وجلست تحت الدش وصارت تفرك الاثار بكل قوتها وتحاول تشيلهم باظافرها لدرجة ان الدم صار يطلع من جسمها بسبب فركها القوي واظافرها الطويله جلست بنعب وهي تبكي على حالها والي صارلها بسببهم .................................................. ............. عند وسن الي كانت جالسه ترتب غرفة نومهم وتحط بعض اللمسات الخفيفه عليها دخل ناصر وبايده باقة ورد وكيس صغير وسن ابتسمت لما شافته: هلا حبيبي متى وصلت ناصر: قبل شوي قرب منها وحضنها: شخبارك الحين ان شاءالله أحسن وسن: الحمدلله ناصر : تفضلي هالورد أتمنى يعجبك وسن طالعت بالورد الي فعلا كان شكله جميل ومرتب: حبيته يجنن ناصر: وهالديه مني لك وسن فتحت العلبة الي كانت بالكيس حبت الهدية الي داخله الي كانت عبارة عن سلسال فيه اسمها واسمه وسن: حبيته وااايد حلو شكرا حبيبي ناصر: شوش و قلتي عيدي وسن بعفويه وهدوء: شكرا حبيبي ناصر: آآه وأخيرا سمعت هالكلمة الي انحرمت منها هالشهور كلها وسن استحت منه ونزلت راسها ناصر: رفعي راسك هالراس ما ينحني دام اني موجود خليني البسك وسن مدت ايدها وعطته السلسال وناصر لبسها إياه ناصر: اهم شي انه ما ينشال وسن: اكيد شكرا حضنته كتعبير عن شكرها وحبها وارتياحها بهاللحظه .................................................. ................. زينب كانت جالسه تسوي سويت بالمطبخ عشان لما يجي يوسف ياكلوه مع بعض بعد ما خلصت حطته بالثلاجه وطلعت طالعت بالساعه شافتها صارت 8 وهو طالع من 4 وقال انه ما بيتأخر حست بقلق وخوف بنفس الوقت تحاول تتصل فيه ما يرد وتلفونه مغلق حاولت تهدي من نفسها ولا ترتعب زينب: بنتظر نص ساعه اذا ما وصل بقول لخالد دخلت للغرفه وطلعت ملابس عشان تأخذ شور وهي بالها مشغول مو قادرة تستوعب شو الي ممكن يصير معه وليش موبايله مغلق بعد نص ساعه طلع من الغرفه وتفاجأت فيه جالس بالصاله لكن ما كان بروحه كان فحضنه طفل صغير وملامحه ما تبشر بالخير من غير الدم الي كان بملابسه كل هالاشياء الي خلت زينب تخاف وترتعب وتركض ناحيته زينب: حبيبي شصاير وشهالدم كله ومن هالولد يوسف: لا تخافي حبيبتي ما فيني شي هدي اجلسي وبفهمك كل شي لكن بالاول خذي معاذ ودخليه الغرفه نايم زينب : مع اني مو فاهه شي ولا عارفه قصه هالولد لكن طيب ما عليه تناولت زينب الولد من ايد يوسف بشويش وهي تطالع بوجهه حست باحساس غريب من اول ما صار بين ايدينها سرحت بوجهه وبجسمه الصغير بعدها دخلت لغرفتها وحطته على السرير طالعت بوجهه والبراءه والنعومه الي فيه دمعوا عيونها تمنت لو هالولد يكون ولدها نفضت كل الأفكار من راسها وطلعت عند يوسف تفهم منه الموضوع يوسف: صاحبي جمال وزوجته توفوا بحادث زينب شهقت وحطت ايدها بفمها : كيف ومتى يوسف: مدري لكن اتصلوا فيني من المستشفى لانهم حصلوا رقمي وخبروني بالي صار وانه صار تصادم بينهم وبين سيارة ثانيه نتيجة تجاوز وتوفوا وولدهم معاذ نجا من الموت زينب: سبحان الله مسكين هالولد الي بيربى بدون ام ولا اب يوسف: المشكله ان جمال ما كان له احد كان عايش بكندا وتزوج من هناك والحين هالولد ماله احد فأنا كنت بستشيرك بموضوع زينب: اسمعك يوسف: شرأيك نتبنى هالولد ونربيه زينب بفرحه بانت بوجهها: جد نقدر نسوي هالشي يوسف: اكيد زينب: طيب خلص انا موافقه موافقه يوسف: طيب بنحتاج كم يوم نحلص إجراءات الدفان وإجراءات التبني وان شاءالله الله يسهل امورنا زينب والفرحه الي مو سايعتنها وتحس انها كانت بترتكب اكبر خطأ بحياتها لما كانت تفكر تفاتح يوسف بفكرة زواجه من وحده غيرها عشان يجيب أولاد ويعيش حياته وكأنه هالولد وهالشي الي صار هدية من رب العالمين ورحمه لهم يوسف ويحس نفسه منهك من الي صار ومن صديقه الي فقده ومن الامانه الي صارت برقبته دخل للغرفه بيحاول ينام قبل ما يكلم اخوانه عشان يروحوا معاه يخلصوا الإجراءات .................................................. ........................... سارة كانت بغرفتها ناثرة الفساتين بكل الغرفه تجرب كل مرة فستان عشان العرس اندق الباب ومن غير ما تطالع سارة : تفضل دخل محمد وهو يشوف الغرفه كيف مزحومه وما فيها مكان من الأغراض والفساتين محمد: شهالغرفه انتي متأكده انها غرفة بنت سارة: انت شجايبك هنا ما تعرف انه فيه شي اسمه خصوصيه كل شوي ناط عندي الغرفه محمد: الفستان طالع حلو عليك كل هالتجهيزات عشاني سارة طالعته بقهر: لا والله موع شانك هذا لان جدتي قبل شوي هاوشتني عشان اجربهم ولا انا لو عليي بجامه نوم ووايد بعد عليك محمد: علينا قولي انك مو فرحانه انك بتكوني حرمي سارة: شهالثقه بعد محمد: الحمدلله واثق وبزيادة بعد سارة: طيب يالواثق ممكن تطلع بغير ملابسي هالفساتين خنقتني محمد: طيب خلينا اشاركك باختياري فالنهايه بتلبسينه لي انا سارة قربت منه ودفته من كتوفه: مشكور اعرف اختار بروحي انا غلطانه دوم انسى اقفل غرقتي بالمفتاح محمد: طيب طيب بطلع ما عليه كلها كم يوم وتكوني معي بنفس غرفتي وبنشوف عاد كيف تطرديني وتهربي مني طلع محمد وترك سارة الي كانت مقهورة منه سارة: غبي غبي هذا البارت القصير اللطيف لعيونكم وللي طلبوه | ||||||||
|
| |
|
24-11-19, 02:06 PM
| #38 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| البارت 35 سارة قربت منه ودفته من كتوفه: مشكور اعرف اختار بروحي انا غلطانه دوم انسى اقفل غرقتي بالمفتاح محمد: طيب طيب بطلع ما عليه كلها كم يوم وتكوني معي بنفس غرفتي وبنشوف عاد كيف تطرديني وتهربي مني طلع محمد وترك سارة الي كانت مقهورة منه سارة: غبي غبي انا اوريك يا محمد غيرت الفستان بسرعه وطلعت من الغرفه ركض شافته جالس بالحديقة ويتكلم بالتلفون انتظرته لحد ما خلص اول ما لف شافها قدامه طالعه وبابتسامه محمد: مسرع ما اشتقتيلي قبل شوي كنت عندك سارة : لا والله مو الشوق الي جابني لكن نسيت اقولك اني ابغا فلوس فيه وايد أغراض باخذها تدري عروس وكذا محمد: ايه فلوس مهرك بعطيها جدتي تعطيها لك سارة بخبث : لا فلوس مهري بخليها لشي ثاني هالفلوس ابيها لأغراض ثانيه محمد طالعها وهو مو فاهم شي من كلامها : طيب طلع بطاقته من جيبه وعطاها إياها محمد: خذي سارة بابتسامه: شكرا باااي محمد: الله يستر بس دام هذي بدايتها طلع من البيت وتوجه للشركه .................................................. ............. عند وسن كانت جالسه ترتب ملابسها بعد ما طلع ناصر كانت تطالع بكل شي حوالينها كل شي يذكرها بالايام الماضيه الي كانت تنبش فيها عن ماضيها حبت كل شي تغيره وتبتدي حياة جديده وخاليه من كل شي يمكن انه يعكر عليها حياتها مع ناصر وعائلتها الي قررت انها تتقرب من كل شخص فيها وتتعرف عليه أكثر .................................................. ........................... دانيه الي صحت بعد ما تحس انها نامت واكتفت نوم من التعب والارهاق الي كان فيها طالعت بالمكان ما شافت سامر طلعت من الفيلا الي كانت بمكاتن منعزل وما يحتاج انها تتغطى لان ما كان فيه احد موجود شافته منسدح عالرمل ومغمض عيونه مشت ناحيته وكان فيه مرجيحه قريب الشاطي طلعت عليها وصارت تتمرجح عليها بكل هدوء وهي تطالعه كيف كان نايم بكل هدوء وسكينه ظلت على هالحال نص ساعه لحد ما حست فيه يتحرك حست بتوتر انه ممكن يشوفها لفت للبحر وصارت تطالعه وهي تتمرجح فتح عيونه وهو كان حاس بكل حركه تسويها فتح عيونه وهو يشوفها قدامه وشعرها الي يتطاير مع نسمات الهوا وقف ومشى ناحيتها مسك المرجيحه وصار يهزها بخفيف ودانيه الي حاسه بتوتر من قربه سامر: متى نبطل هالعناد الي ندري زين انه بيخرب حياتنا اكثر ما انه يصلحها وندري انه يعذبنا اكثر ما انه يريحنا دانيه:هالعناد ما جالنا الي نتيجة أفعال وكردود فعل لهالافعال سامر: ليش ما نتعمق ونعرف سبب هالافعال الي نقول عليها ليش ما نشوف الي يصير من زوايا ثانيه ليش نحكرها على الزاويه الي نحن نبيها وبس دانيه وقفت ونزلت طالعته وكانت بتمشي لكنه مسكها من ايدها وسحبها وحضنها بكل قوته وهو يستنشق ريحه عطرها الي تدوخه وريحة شعرها الي دوم ريحة المسك تفوح منه دانيه تفاجأت من حضنه وحاولت تبعده لكن كان شاد عليها سامر: ليش تخلي هالعناد يبعدنا حتى لو ما تحبيني حاولي لان تدري ان مصيرك معي انا وبس دانيه: الي وسيته فيني مو شوي ولا ينغفر من بدايه تعارفنا والضغط النفسي الي عيشتني فيه سامر: لو فكرتي لو شوي كان عرفتي ليش انا سويت هالشي واجبرتهم واجبرتك تتزوجيني دفته عنها بكل قوتها: كل حياتك خداع وكذب كل شي فحياتنا كذب بكذب واوامر هذا الي بس تسويه تعطي الأوامر وعليي انفذ وتكذب على جدتي واهلي تخليهم يصدقونك وانا مثل الخبله امشي وراك ركضت ناحية الفيلا ودخلت للغرفة كانت بتقفل الباب لكنه كان وراها وصد الباب بايده ودخل وقفل الباب وراه رجعت كم خطوة لورا وسامر الي كان مركز بملامحها ووجها وهو يتذكر كل كلامها سامر: ما سألتي نفسك ليش اسوي كذا دوم دانيه: لا تقول حب ولا تنطق هالكلمة على لسانك لان عمر الحب ما كان بالاجبار ولا عمره كان بهالشكل سامر الي تعب منها ومن عنادها وراسها اليابس سكتها بقبله الجمتها واسكتتها وصدمتها قبله طويله اشبع فيها كل تعبه ومحاولته انه يوصللها مشاعره كانت تقاومه لكنه ما تركلها مجال للمقاومة شدها لناحيتها وما تركلها مجال تبعد ...... .................................................. .............................................. عند فرح الي كانت نازلة للمطبخ عشان تشرب ماي فجأة قطوة نطت عليها وصرخت بخوف وطاح الكوب من ايدها وانكسر وداست على الزجاج دون ما تنتبه تألمت لما دخل الزجاج برجلها وجلست على الأرض خالد (اخو خلود) الي كان جاي من خارج سمع الصوت بالمطبخ وركض ناحية المطبخ شاف فرح بالأرض ورجلها تنزف ودموعها الي تنزل بهدوء خالد جلس جنبها : خليني اساعدك فرح انتبهت عليه استحت لانها مو متغطيه وببجامتها للان لكنها من الألم ما كان عندها خيار ثاني خالد طالع بعيونها وعشان يطمنها: لا تحاتي انا ادرس تمريض وهالاشياء كلها اعرفها أمني على نفسك فرح ابتسمت لما ابتسم كأنه يطمنها انه ما بيعورها وقف وخرج ورجع وفايده عدة الإسعافات خالد: طالعي بعيوني ولا تنزلي راسك اتفقنا فرح هزت راسها بمعني طيب خالد الي بدا يشيل الزجاج ويعقم الجروح برجلها وبنفس الوقت يلهي فرح عشان لا تحس بالالم خالد: ما قلتيلي انتي بأي سنه فرح: سنه أولى بالجامعه خالد: حلو واخترتي التخصص ولا للحسن فرح: ايه بدرس علم نفس خالد: حلوو فرح الي كانت مندمجه مع خالد بالسوالف ومركزه بوجهه الي ملامحه تجذب كل شخص يطالعه وخالد الي انجذب لعيون فرح الي كانت غير بالنسبه له وهالموقف عطاه فرصه انه يتأملهم اكثر خالد: ان شاءالله مرتاحه عندنا بالبيت فرح: الحمدلله اكيد بكون مرتاحه بين اهلي وناسي خالد بعد ما خلص: وهذا خلصنا انسه فرح أتمنى اني ما وجعتك فرح الي حاولت توقف بمساعدة خالد: مشكور ما حسيت بأي شي خالد: حاولي تنتبهي مره ثانيه هالمرة الاضرار خفيفة فرح: ان شاءالله طلعت فرح بعد ما حست انها زودتها وهي واقفه من غير غطا قدامه وهالمده كلها وفقرة التأمل الي صارت قبل شوي مهرة الي كانت جنب المطبخ وشافت وسمعت كل شي صار دخلت للمطبخ وكان خالد يساعد ميري تنظف الزجاج والدم الي كان بالأرض مهرة: خير شو صار خالد: ما صار شي كل خير مهرة: دم من هذا ميري: هذا دم ماما فرح مهرة: فرح وكيف انجرحت ميري: هذا زجاج يجرح هي وبابا خالد يسوي مساعده مهرة: هيه بابا خالد زين زين نظفوا نظفوا طلعت مهرة وخالد الي ارتاح لان جدته ما دخلت لما كان مع فرح ما يدري ان جدته شافت وسمعت كل شي .................................................. ....................... عند غادة الي طلعت من الحمام وهي لافه المنشفه على جسمها الي كانت لنص فخذها تفاجأت بفارس الي كان جالس بالكرسي الي رجع بعد ما نسى موبايله وسمع صوت بكاها بالحمام جلس بعد ما حس بالذنب على الكلام الي قاله لها وهي توها عروس ما كملت يوم عنده تفاجأ لما شاف جسمها واثار الجروح عليه وكيف انه احمر تقدم ناحيتها والخوف مبين بوجهه عليها فارس: شصار شكل هالجروح شو صار غادة: حاولت ابعد اثار مازن عان جسمي عشان ترتاح وارتاح فارس مسكها وحضنها بكل قوته: غبيه انتيل يش تسوي بنفسك كذا غادة الي كانت تشاهق وتبكي بألم : ما ابغى اخسرك انت بعد محد بقى لي بهالدنيا غيرك اذا انت تركتني محد بيظل لي فارس مسكها من كتوفها : انا مستحيل اتركك ليش تفكري بهالتفكير انا احبك ومستحيل اتركك وانا الي قلته بدون وعي ولا تفكير ما قدرت اتحمل فكره انه يلمسك او يقرب منك طالع بخشمها الأحمر وعيونها الحمراء ووجها الي حمر من البكا ما قدر يقاوم جمالها وشكلها المغري وهي بهالمنظر فارس: انتي ملكي انا وبس ومو من حق أي أحد يقرب منك غيري سحبها لعنده لحد ما صار على السرير فارس: انتي حلالي وزوجتي وكل ما املك غادة الي كان الخوف والتوتر والخجل طاغي عليها بهاللحظات لكنها سلمت نفسها له عشان تثبتله انها تحبه هي وانها ملكه هو مثل ما هو ملكها هي وبس .................................................. .................... عند سارة الي طلعت للسوق وصارت تشتري أغراض وايد الي تبيه والي ما تبيه بس عشان تصرف فلوس من بطاقة محمد ومحمد الي كان بالاجتماع وكل شوي تجيه رساله بأنه تم سحب المبلغ الفلاني عرف ان سارة ما كانت تبي البطاقه مثل ما قالت عشان أغراض ناقصتنها هي سوت هالحركه عشان تقهرة وبس ابتسم وبداخله انا اوريك يا سوير بعد ما خلص الاجتماع رسل رساله لسارة انه بيمرها وين ما تكون وخبرته عن مكانها طلع وطلب عصاير فرش له ولسارة ومر اخذها من السوق محمد: ما شاءالله ما قصرتي في التسوق اليوم سارة : تدري عروس وكذا لازم اتجهز مو انت قلت خذي الي تبي من البطاقه محمد: أيه صحيح سارة: على وين محمد: بعدين تعرفي مفاجأة سارة: الله يخليك كله ولا مفاجأتك محمد: لاااه هالمرة غير سارة: بنشوف محمد: خذي هالعصير طلبته لك خص نص سارة: زين طلع عندك ذوق وتعرف بهالسوالف محمد: اعجبك مرت نص ساعة ووصل للشقه وسارة الي كانت مو بوعيها من المخدر الي حطه محمد لها بالعصير شالها ودخل لشقته وهي بين ايديه دخلها للغرفه وسدحها عالسرير وشال عنها عباتها وبعثر شوي فملابسها الي لابستنها مرت 3 ساعات وسارة نايمه ومحمد الي طلع للصاله يطالع التلفزيون دخل بعدها عشان يشوفها الي صحت ولا لا شافها تتحرك وقف على الباب تسند عليه وهو مكتف ايدينه ويطالعها وينتظر ردة فعلها لما تقوم وتصحصح جلست وطالعت بمحمد الي واقف قدامها ويبتسم ويطالعها طالعت بنفسها وشافت منظرها عبايتها الي مو عليها وملابسها الي مبعثره عليها حطت ايدها على راسها تتحسس شعرها المبعثر سارة وقفت بخوف وتوازنها المختل من تأثير المخدر قربت من محمد ومسكته من قميصه سارة بصراخ: انت شسويت فيني شسويت محمد: ما سويت شي انتي زوجتي وحلالي والي صار شي طبيعي كان بيصير بعد يومين ليش كل هالتوتر والخوف سارة الي ضربته كف على وجهه وصارت تضربه على صدرة: حقير حيوان انت مو رجال ولا كان ما سمحت لنفسك تسوي هالشي مع بنت عمك الي من لحمك ودمك محمدالي ماسك نفسه ويحاول انه ما ما يتنرفز: انا بفهم انتيل يش مكبره الموضوع انتي زوجتي والي صار شي طبيعي سارة بعدت عنه وهي مثل المجنونه تدور على عباتها شافتها بالأرض مسكتها كانت بتلبسها قرب منها محمد ومسكها ايديها الثنتين وهو يحاول يهديها ويوقفها محمد: اهدي بقولك شي سارة بنفس نبرة الصراخ: وخر عني لا تلمسني وخر محمد: اهدي وخليني افهمك سارة: انت واحد حقير وانا الغلطانه الي امنتك فيك من البدايه وحسبتك غير عنهم كلهم لكنك مثلهم ما غلطت لما قلت ان مالي سند بهالدنيا من بعد امي (صرخت كل ما اوتيت من قوة)وخر عني قلتلك وخر لا والله اذبح نفسي واذبحك محمد الي حس انه زودها معها وانه ما كلن لازم يسوي الي سواه محمدحضنها ومسح على ظهرها بحنيه: ما صار شي صدقيني بس كنت بعاقبك على الي سويتيه وارده لك فسويت هالشي انا ما قربت منك ولا صار أي شي بينا سارة طالعته وبنظرات كلها براءة وعيونها الي مليانه دموع: يعني انت ما لمستني محمد: لا واكون احقر انسان بهالكون لو سويت هالشي من غير رضاك سارة الي مسكت فيه وهي تضرب بجبهتها على صدره : ليشل يش مو كافيني الي فيني ليش تزيدني يا محمد ليش ما حس غير بجسمها الي تهاوى على الأرض نزل بخوف وشالها وسدحها عالسرير وحاول يصحيها بارت لطيف لعيونكم فانتظار تفاعلكم وتوقعاتكم وكومنتاتكم الحلوة | ||||||||
|
| |
|
27-11-19, 12:18 AM
| #39 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| البارت 36 عند زينب ويوسف الي راحوا عند مهرة وخذوا معاذ معاهم عشان يخبروها بقرارهم بتبنيه مهرة: هالطفل مسؤولية كبيره انتوا متأكدين من هالقرار زينب: اكيد يمه واكيد ربي عوضني بمعاذ بعد الي صار وان شاءالله بيكون ولدي الي ما ولدته يوسف: ان شاءالله الله يقدرنا ونربيه احسن تربية مهرة: اذا تحسوا انكم قد هالمسؤولية خلص انا ما عندي مانع انه يكون بينا ويربي بين أولادنا زينب : مشكورة يمه وقفت مهرة بعد ما استأذنت منهم زينب: الحين بروح السوق بأخذ ملابس والعاب واغراض لمعاذ يوسف: شوي شوي لاحقين خلينا نخلص الإجراءات وبعدها سوي الي تبيه زينب: انت روح خلص الإجراءات وانا ومعاذ بنروح نتسوق يوسف الي ما يريد يكسر فرحة زينب وهو شايف كيف انها فرحانه ورجعتلها الحياة من بعد القرار الي قرروه يوسف: براحتك حبيبتي الي تشوفينه انا بروح الحين بيمرني فيصل وبروح معه زينب: طيب يوسف: خذي البطاقه عشان اذا احتجي فلوس زينب باسته على خده: شكرا حبيبي طلع يوسف والابتسامه بوجهه وهو يلتمس التغيير بزينب بسبب معاذ الي رجعت لزينب الحياة والروح المرحه الي كانت عليها قبل رجعت زينب القديمه وان شاءالله مع الأيام حياتهم تكون احسن واحسن .................................................. ............ عند سامر ودانيه دانيه الي كانت متغطيه بالبطانيه ومو مبين أي شي من جسمها وسامر الي كان بالحمام طلع وهو ينشف شعره شاف ارتجافها تحت البطانيه وعرف انها تبكي بصمت ترك الفوطه على الكرسي وقرب منها حاول يشيل البطانيه لكنه تراجع مو عارف شو بتكون ردة فعلها قرر انه يتركها لحد ما تهدأ وبعدها يرجعلها لبس ملابسه وطلع وهو يتمشى بالجزيرة ويحاول ينسى الي صار وكيف انها بكل قوتها حاولت تمنعه وتصده كيف انها صارت ترجع لما قرب منها دليل على اشمئزازها وقرفها منه ومن الي صار يحس بوجع انها تكره قربه لهالدرجه مو عارف كيف يخليها تتغير وتتقرب منه كيف يحببها فيه كيف يقنعها ان كل الي سواه ويسويه عشانها وعشان عائلته .................................................. ................ عند سارة الي صحت ورجعها محمد للبيت وهو ندمان على الي سواه كان بيمزح معها ويعاقبها على الي سوته ما ظن انها بتتأثر بهالشكل وبتكون ردة فعلها بهالشكل الجنوني وبدل ما يكحلها عماها والحين هي مو راضيه تكلمه ولا تسامحه على الي صار مروا اليومين وصار اليوم المنتظر الي كان عند البعض اسعد يوم وعند البعض اتعس يوم الكل كان كاشخ ولابس احلى ما عنده ومثل ما فرحوا بالي قبل بيفرحوا برزان وسارة هدى الي كانت حاسه نفسها غريبه بينهم ما كانت تطلع من غرفتها الا باوقات الاكل طول الوقت حابسه نفسها بغرفتها لانها تحس ان وجودها بينهم غلط لانها جات غصب ودخلت لهالعائلة كل الموجودين اهل ويعرفوا بعض الا هي كل معرفتهم فيها انها سكرتيره بشركتهم وفجأة صارت زوجة ولدهم الشي الي صدمهم كلهم مو بس مهرة وسلطان الي ما زال بالمستشفى عشان العملية ولمتابعة حالته بعدها الكل كان مبسوط وفرحان والرقص والفرحه عامه البيت كله سارة كانت جالسه بفستانها الأبيض وتطالع نفسها بالمرايه واقفه وسرحانه وتفكر بمستقبلها الجاي وحياتها مع محمد كيف للحين مو قادرة تتقبل فكرة زواجها منه ولا قادرة تحبه دمعوا عيونها لما تذكرت أمها وتمنت للحظه انها تكون موجودة بهاليوم بالذات اندق الباب ومسحت دموعها سارة: تفضل دخلت هدى وهي مترددة وخايفه من ردة فعل سارة على الي سمعته عنها وعن عصبيتها ولسانها الطويل لكن توقعتها بهاليوم بتكون هاديه بحكم انها عروس سارة لما شافتها فتحت عيونها على وسعها سارة: شهالجرأة والوقاحه الي عندك ليشج ايه عندي شتبين فيني هدى الي عذرتها على كلامها لان أي وحده مكانها بتسوي نفسها وهي عارفه كيف سليمان يعامل بنته وبحكم انها زوجة ابوها هدى: بتكلم معك شوي سارة: ما اظن فيه بينا كلام ينقال ولو سمحتي طلعي من غرفتي ولا تعكري مزاجي هدى قفلت الباب ودخلت هدى: بقول الي عندي وبطلع سارة دارت بوجهها عنها وسكتت عنها هدى : انا ادري انك موم تقبلتني ولا تحبيني هذا شي طبيعي وادري بعد ان سلطان مقصر معك لكن ما ابيك تكرهيني لان والله العظيم احبك وعمري ما حملت لك فقلبي ذرة كره وابوك عمري ما فكرت ابعده عنك سارة دارت ناحيتها: أولا انا ما طلبت منك تحبيني وثانيا عن أي اب تتكلمي انا ما عندي اب الاب الي يعتبرني غلطة ويعتبرني سبب لموت شخص يحبه ويعامله بهالشكل ما يعتبر اب فلو سمحتي بعدي عني مثل ما انا باعده عنك هدى: انا حابه أكون قريبه منك وتكوني قريبه مني انا وانتي مكاننا واحد وعيلتنا وحده سارة: خليتلك هالعيله وشبعي فيه انتي وولدك الي جاي وتحلمي انك تكوني بمكان امي هدى حست ان كل الكلام والطرق ما بتفيد مع سارة فقررت الانسحاب طلعت من غرفتها وصادفت مهرة بطريقها ابتسمتلها ونزلت لتحت مع البنات مهرة دخلت عند سارة بعد ما طلعت من عند رزان مهرة: شفيها هدى شصار بينكم سارة: ما صار شي سمعتها الكلام الي كان المفروض تسمعه وتعرفه مهرة: هالاندفاع والتسرع بيضرك لا تحكمي على الناس من غير ما تعرفيهم سارة: ما ابي اعرفها خلها بعيد عني احسن مهرة: بالنهايه هذي مرت ابوك وام اختك ولا اخوك سارة: انا فصلت حياتي عنهم من زمان مهرة: ما فيه شي اسمه فصلت نفسي احنا عيله وحده وكل واحد فينا يشيل الثاني واذا ما رضيتي اليوم بوجودهم باكر تحتاجيهم وترضي بوجودهم ما فيه سند كثر العايله يحميك من غدر هالدنيا والناس الي فيها عالعموم خلصي انا بنزل وبخبر البنات يصعدوا عشان تنزلي معاهم تركتها مهرة بقهرها من الكلام الي سمعته وكيف انها تقبلت هدى بهالسرعه من غير ما تطلب منه يطلقها ولا احترموا مشاعرها .................................................. ..................... عند رزان الي كان الخوف متملكها مو قادرة تمسك نفسها شوي وتبكي من الخوف والتوتر والربكه رنا: يا بنتي خلص ما بياكلك انتي ما عرفتيه عشان يصير فيك كذا سميه: انتي مكبره الموضوع شخص ما تعرفيه عنه أي شي وسمعتي من الناس عنه كيف تحكمي عليه وطبعا شي اكيد بيكون تعامله مع الشباب غير يعني معقوله يعاملك مثل ما يعامل ربعه واخوانه اكيد لا زينب: خلي هالخوف عنك وعيشي تفاصيل هاليوم الحلو هذي ليلة العمر الي ما تتكرر ابد لا تخربيها بخوفك رزان: والله محد حاس فيني رنا: لا حاسين تذكري كلامي عدل بعد كم يوم ولا بعد كم ساعه يمكن تتذكري كلامك وخوفك هذا وتضحكي على نفسك رزان: ويمكن العكس سميه: أقول خلينا ننزل وبطلي هالرعب الي عايشتنه كأنك رايحه لوحش .................................................. ........ وسن بعد ما لبست وخلصت طالعت بناصر الي كان يتأملها ويتفحصها من رجولها لحد راسها قرب منها وحضنها وقربها منه ناصر: ممكن اخذ من وقت زوجتي حبيبتي شوي وامتع نظري واروي ظماي وسن بخجل: ناصر بتأخر عليهم ناصر: عادي تأخري ما بيصير شي وسن نزلت راسها بحيا وناصر حط اسبعه على ذقتها ورفع راسعها بحيث صارت مواجهتنه طبع قبله طويلة على شفايفها ووسن الي لأول مرة بادلته هالشعور وهالموقف ناصر: رويت شوي من ظماي بعد العرس نكمل وسن بعدت عنه وهي تحس باحراج خذت تلفونها وطلعت من الشقه بعد ما حطت شال خفيف على رقبتها تخفي الاثار الي جتها بسبب ناصر .................................................. ................ دانيه بعد ما حست انها تعبت خلاص وما تقدر تقاوم اكثر وما فيها طاقه للمقاومة قررت تستسلم وما تعاند لانها شافته كل ما تعانده وترادده يزيد ويتمادى اكثر معها ويقرب منها غصب عنها يسببلها الم جسدي ونفسي وهالشي الي ما تبيه دخلت للحمام وخذتلها شور ولبست ملابس مريحه وطلعت تتمشى شوي وتغير جو يمكن نفسيتها تتعدل .................................................. ................ بعد الحفلة سارة وحمد طلعوا للفندق الي حجزه محمد لهالليله ورزان وفيصل بعد عند رزان وفيصل دخلوا لغرفه النوم الي بالجناح رزان الي كانت واقفه وتحس كل جسمها يرجف برعب من الانسان الي كان واقف قدامها وما قدرت ترفع راسها ولا تطالع بوجهه حست فيه يرفع الطرحه عن وجهها ولا زالت عيونها تطالع الأرض فيصل بانبهار: بسم الله ما شاءالله رزان الي كانت رجفتها واضحه وما خفت عن فيصل الي حاول انه ما يوترها اكثر وهو عباله انه خوف طبيعي مثل أي بنت بنفس هالليله ما يدري ان كل شي تجمع عليها بهالليله خوفها منه و خوفها من هالليله وخجلها رفع ايده بيتحسس وجهها رزان غمضت عيونها بخوف وشهت برعب الي عقلها صورلها انه ممكن يضؤبها او أي شي ثاني فيصل الي استغرب من خوفها المبالغ فيه سحبها من ايدها وجلسها على طرف السرير وجلس جنبها فيصل: رزان شفيك ليش كل هالخوف اذا تبيني اطلع بطلع رزان رفعت راسها وطالعت بعيونه وسمعت نبرته الحنونه وكلامه الهادي رزان برجفه: ما فيه شي بس تعب فيصل: طيب بروح اطلب عشا وانتي خذي راحتك وغيري ملابسك رزان هزت راسها بالموافقه وفيصل طلع رزان وقفت وقفلت الباب وتنفست الصعداء بدت تشيل الطرحه والاكسسوارات وصلت للفستان حاولت تفتح الخيوط الي ورا ما قدرت رزان: يا ويلي أخاف يرجع وانا للحين ما غيرت بخلص عشان انام قبل لا يرجع ما كملت جملتها الا وهو يفتح الباب ويدخل وقف وهو يطالعها ورزان الي رجعتلها الرجفه والخوف لما شافت نظراته عليها وخصوصا بهالحاله فيصل الي كل مرة كان يشوفها فيها كانت اجمل عن الي قبلها كل حاله تكوم فيها تكون اجمل واجمل كانت فارده شعرها بعد ما فكت التسريحه البسيطه وفتسانها منفتح من ناحيه الصدر والظهر مبين اكثر بعد ما شالت الطرحه بياضها الي كان يجذبه وتفاصيلها الي تجبره يتأمل كل جزء فيها قرب منها وهي ترجع للخلف لحد ما ضربت بالجدار فيصل: اساعدك رزان تبغا تقول لا لكن اذا رفضت من بيساعدها واذا قالت طيب تخاف انه يصير الي فبالها وهي ما تبي لما شاف سكوتها مسكها من كتوفها ووقف وراها وبدا يفك الخيوط ببطء وهو مستمتع بهالشي عكس رزان الي كانت شوي ويغمى عليها من الرجفه والتوتر لما حست انه الفستان انفك على طول سحبت نفسها من غير ما تطالعه حتى وركض للحمام ما تدري كيف وصلت مع ثقل الفستان بس حست انها صارت بأمان الحين قفلت الباب بالمفتاح وتأكدت انه مقفل عند فيصل: يا ويل حالك يا فيصل شسويتي فيني يا رزان هذي بدايتها الله يستر من الي بيصير رزان بعد ما خلصت اكتشفت انها من نست تدخل ملابسها للحمام جلست بالحمام ما قدرت تطلع لخوفها ان فيصل موجود بالغرفه .................................................. ................. عند سارة ومحمد بعد ما وصلوا دخلت سارة للحمام تأخذ شور ولبست بيجاما مريحه من بيجاماتها الي كانت تلبسهم بالبيت طلعت وشافت محمد ينتظرها للعشا محمد طالعها من فوق لتحت: فيه عروس تلبس كذا بليلة زواجها سارة: ايه انا محمد: تمزحين صح سارة: على الأقل مزحي خفيف ومو مؤذي عكسك ولا تظن اني نسيت الي سويته فيني محمد قرب منها وبخبث: طيب شرأيك اوريك الي كان المفروض يصير يومها والي انفجعتي عشانه لما صحيتي سارة فزت من جنبه : صدق انك قليل ادب محمد: قليل ادب ليش ما قلت شي غلط وعادي هالشي يصير وبيصير سارة: تحلم دخلت الغرفه وكانت بتقفل الباب لكن محمد لحقها ودخل قبل لا تقفله سارة: انت ستبي قلتلك نام بالصاله وانا بنام هنا ما اعرف انام وفيه جنبي احد محمد قرب منها ومسكها وهمس بأذونها : عيل تعودي من اليوم صرخت باسمه لما حست بجسمها يطيح على ورا ومحمد الي كان يضحك عليها لما طاحت وشدته معها وطاح فوقها سارة: وخر عني شو شايف نفسك ريشه وخر بتذبحني محمد : لا سارة: محمد وخررررر تفاعلكم الجميل | ||||||||
|
| |
|
29-11-19, 05:38 PM
| #40 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| البارت 37 عند رزان الي كملت ساعه فالحمام وفيصل الي ينتظرها عشان تتعشى دخل للغرفه ودق باب الحمام عليها فيصل: رزان م خلصتي العشا بيبرد رزان الي مو عارفه شو تسوي رزان: خخلصت بطلع بس انت اطلع برا الغرفه فيصل: ليش رزان : بس كذا فيصل : طيب سمعت صوت الباب الي تسكر طلعت من الحمام وما شافته فالغرفه طلعت ملابس من الشنطه ولبست ملابسها وحطت لوشن وعطر خفيف ومشطت شعرها خذت نفس عميق وطلعت للصاله وما شافت فيصل موجود وقفت وهي تدور بعيونها سمعت صوت باب الغرفه ينفتح وفيصل الي طلع منها فتحت عيونها على وسعها ورفعت ايدها وهي تأشر عالغرفه رزان : انت كنت بالغرفه فيصل : ايه بالغرفه رزان : لكن يعني كيف انا م شفتك وانا لبست ملابسي بالغرفه فيصل : عادي زوجتي وحلالي رزان الي وجهها صار الوان خجل وعصبيه وخوف نزلوا دموعها لا ارادي دفته ودخلت للغرفه وارتمت عالسرير وصارت تبكي كيف انه كان بالغرفه وشاف جسمها كيف انه سمح لنفسه يتأملها وكيف انها صدقته لما قالها انه طلع من الغرفه فيصل الي جلس بالكرسي وهو يلوم نفسه وبنفس الوقت يقول بداخله هي زوجتي والي صار شي عادي ..................................... عند فرح الي بعد العرس جلست بالحديقه مع خلود فرح: كأن الجو بدا يبرد بروح اجيبلي جاكيت خلود : خلك بجيبلك جاكيت عندي واحد هنا دخلت خلود للمجلس وسحبت الجاكيت الي حصلته وطلعت وعطته فرح اول ما لبسته داهمتها ريحه عطر ما غابت عن بالها هي نفس ريحه عطره نفضت هالافكار من راسها وركزت بكلامها مع خلود خلود؛ كل البنات راحوا م بقى غيرنا عقبالك فرح سيره الزواج مسوتلها عقده ومخوفتنها وطاردتنها من بالها فرح: الفال لك انتي حبيبتي فرح الي حبت تغير الموضوع لان هالسالفه تجيبلها الضيق فرح: صحيح عندك توأم خلود: ايه عندي توأم واسمه خالد فرح تذكرت خالد وكيف لما ساعدها لما انجرحت : اها حلو خلود: ندرس نفس التخصص فرح: ربي يوفقكم يارب خلود : امين ويوفقك تصدقي فرحت انه صار عندنا بنت جديده بعيلتنا لان ما كان فيه احد بقى كلهم تزوجوا وما بقى غيري لكن لما جيتي انتي فرحت فرح: يا عمري حبيبتي ..................................... عند سارة ومحمد نامت بعد ما معاناه انها تفك نفسها من احضان محمد وما فكها قبل ما ياخذ الي يبيه ولو كان القليل الي هو القبل والاحضان واكثر من كذا ما سمح لنفسه انه يسوي من غير رضاها هو يريد يبدا مع ساره بدايه حلوه بحياتهم وتثق فيه وتحس بالامان معاه ما يبيها تكرهه هي مالها احد صحى وطلع للصاله وشغل التلفزيون وجلس يطالع الفلم الي كان معروض بقناة الافلام صار الفجر صلى وحاول يصحى ساره تصلي كانت حاسه بكسل سارة: محمد وخر عني محمد : قومي صلي وبعدها نامي يالله ساره تعدلت بجلستها وراسها يمين ويسار من الكسل والنوم الي تحس فيه محمد بضحك عليها : بتقومي ولا نكمل الي بديناه فتحت ساره عيونها على وسعها وقفزت من السرير ساره: جرب وشوف شو بيصير فيك تركته ودخلت الحمام ومحمد الي فطس من الضحك عليها وصوت ضحكته وصل لعندها وهي مقهوره منه .................... قبل ساعات عند فرح وخلود خلود: انا شكلي بنام وانتي فرح: انا بجلس بعد م فيني نوم خلود: طيب تصبحي على خير فرح: تلاقي الخير حبيبتي مرت ساعه و حست فرح بالتعب دخلت للصاله يمعت صوت شخص ينادي من وراها وقفت وتصلبت من صوت الشخص الي وراها والي تعرفه من بين مليون خالد: خلود عطيني جاكيتي فرح واقفه ومو قادره تلف بهالمنظر خالد: شفيك يالله بتأخر بطلع خلصيني شفيك تقدم خالد ولفها من كتفها تفاجأ لما شاف فرح قدامه والجاكيت يحتضن جسمها لف خالد بوجهه خالد: اسف فكرتك خلود ما سمع غير صوت كعبها الي ابتعد دليل انها ركضت وصعدت فرح الي كانت ترجف من لمسته ونظراته ومن هالموقف الي انحطت فيه وللمره الثانيه مع نفس الشخص وعند خالد الي حس قلبه يدق للمره الثانيه ولنفس البنت طلع من البيت ونسى سالفة الجاكيت ......................،... رنا الي ما زال الالم ملازمها وخالد الي صار ما يفارقها الا ساعات قليله يروح يتطمن على اشغاله ويرجع وعند يوسف وزينب الي صار عندهم شخص جديد بحياتهم يملي حياتهم والي غير كثير اشياء فيها وسميه وسيف حياتهم الهادئه الي يمليها وجود غسان فيها ......................... عند مهره الي من اول الصباح والالم ملازمها ومو راضي يروح عنها اتصلت على ناصر واخذها على المستشفى الدكتور: ما راح نقدر نأخر العمليه اكثر من كذا مهره: احنا اتفقنا نهايه الشهر ناصر: توكل على الله دكتور مهره: ما يصير يا ناصر فيه وايد اشياء بخلصها قبل العمليه ناصر جلس على ركبه قدامها: خلص يمه هالتعب والتفكير الي ما يخلص على كل واحد فينا لازم ينتهي كل الي تبيه سويتيه وتطمنتي على كل شخص فينا ليش انتي مو هامتك حياتك احنا يهمنا وجودك بينا ونبيك بكامل صحتك وجودك معنا هو قوتنا فالحياه مهره الي نزلوا دموعها من كلام ناصر ناصر: خلص دكتور حددلنا موعد للعمليه ومتى فيه امكانيه الدكتور: تتنوم اليوم للفحوصات واذا كل شي زين نقدر بعد باكر نسويها ناصر: توكلنا على الله ...... عند سلطان الي كانت اموره زينه بعد العمليه وحالته الصحيه تحسنت كثير بعدها ووجوده بالمستشفى كان للاطمئنان على سلامته وصحته لا غير ........... عند وسن الي صحت من النوم وهي فحضن ناصر حست بوجهها صار احمر لما تذكرت الي صار باليل لما حست بحركه ناصر غمضت عيونها ومثلت النوم ناصر فتح عيونه وشافها قدامها ابتسم وباسها وهو مبسوط على الي صار ووسن الي حس بتغيرها الجذري و محاولة تقربها منه ناصر: يا جمال الصباح الي يكون اول وجهك وريحتك باسها على خدها وقام للحمام طلع وسمع موبايله الي يرن رد على جدته وعرف انها تعبانه غير بسرعه ونزل عندها وخذها للمستشفى بارت خفيف ولطيف تصبيره لعيونكم | ||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
