آخر 10 مشاركات
همس المشاعر بين ضفاف صورة .. وحروف ماثورة... (الكاتـب : المســــافررر - )           »          القرار الصعب (ريما وعبد المحسن) / للكاتبة روح الشمالي ، مكتملة (الكاتـب : أمانى* - )           »          سَكَن رُوحِي * مكتملة **مميزة** (الكاتـب : سعاد (أمواج أرجوانية) - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          لهيب عاشق-قلوب أحلام زائرة- للكاتبة الرائعة::هبة خاطر *كاملة+روابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          إغواء البريئة (67) للكاتبة: جيني لوكاس .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          Wed for the Spaniard's Redemption by Chantelle Shaw (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree30Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-09-19, 02:11 AM   #171

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هالة حمدي مشاهدة المشاركة
المتعوس كمال هيعمل ويسوي في عاليا شكلك مقريتيش اول اقتباس نزل من الرواية 😂...ناس طيبين اوي يا خال...

بالنسبة للكيك...اعمليهالي بالفراولة...تقوليلي اجيب منين فراولة اقولك من حديقة طارق😂...الواد دا بيزرع فلوس عاوزين نقشطه 😂😂😂


لا والله يابنتى مقريته
وبعدين انتى كدا قلبتى دماغى

فين الاقتباس دا عشان الطم براحتى :a555::a555:


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 23-09-19, 09:10 AM   #172

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

صباح الورد
تسجيل حضور
بانتظار الفصل


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-09-19, 07:55 PM   #173

هالة حمدي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية هالة حمدي

? العضوٌ??? » 416048
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » هالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





الفصل الخامس
***
كالطفل أحبو إليكِ، أستند على كتفيكِ، أرنو إلى صدركِ، أشتهي دلالاً قديما، يمزقني الحنين إليه.
***
غضب مسها ولم تستطع تفريغه في أحد، ولا تملك مكانا تصرخ فيه، يصارعها الماضي من كل حدب وصوب.
ماضٍ قريب لم تنههِ بالحق كما وجب، تركت له المكان بدون رادع ليعذب وينتهك الآخرين، كم جبُنت من سلطته وتهديده، تناست ما رأته ونالته في الدار فور قدومها إلى الفيلا، تلّهى عقلها في فضاء واسع وأسرار لا حصر لها..لكن ..الآن تستطيع..
كمال لا يملك عليها سلطان الآن، هو يعمل مثلها تماما عند السيد طارق.
رفعت هاتفها إلى أذنها تتصل باحدهم، وبكاء واحمرار وجه السيدة منيرة يطاردها كالاشباح، تُرى.. هل لازالت على قيد الحياة!.. هل لازالت تذكرها...هل لازال هذا المختل يعذبها؟
صوتها الشجي وهي تحكي لها عن ابن أخيها، فالطفل الذي حرمت منه جعل إحساس الأمومة والعطاء لديها مضاعف، لكم أحبت ابن أخيها ودللته.
سفر، سباحة، صيد، عاملته كأنه ابنها وعشقته حد الموت.
تستمع إلى صوت الجرس..وتستكمل ذكرياتها.
علمت منيرة بوفاة زوجها كالاغراب، بعد أن سافر وهجرها بحثا عن الولد الذي لا يستطيع رحمها احتضانه.
وكذلك غاب عنها ابن اخيها لتعبه المفاجئ..
وظلت تعاني وحدتها القاتلة بمفردها، إلى أن أصابها المرض ووجدت نفسها في دار العجائز..
طُردت خلود من عملها قبل معرفة من وضعها هناك..
هي لا تذكر أحد..ولم تذكر أمامها أسماء.. إلا أن المسميات وإن تعددت في حالتها ستتحد في كلمة واحدة" الجحود" .
صوت أجابها عبر الهاتف..فردت مسرعة
" نسرين؟"
نالت التأكيد من محدثتها فقالت بجدية
" أريد إخباركِ عن دار للمسنين تنتهك معايير حقوق الانسان، المسنين يتم تعذيبهم واهانتهم وحرمانهم من الطعام ومصادرة كافة اشيائهم وزيارات ذويهم ..عليكِ إنقاذهم .. العنوان.... ومدير الدار يدعى كمال فريد"
وقبل سؤالها عمن يحدثها أغلقت الهاتف وهي تراهن على فضول تلك الصحفية.. وتأكدها من فضح أمره.
هي على الأقل أراحت ضميرها و...
" هل انتهيتِ؟ "
إلتفتت إلى محدثها مخضوضة من رؤيته، تلتقط نظراته إلى هاتفها البالي..
" سيد طارق!"
يدور حول الطاولة ليجلس، يُشمِّر ساعدية ببطء، يشعل سيجارته التي لا تفارقه..
الجو حار والعرق يشتد فوق جبينها، لماذا تتبعها إلى هنا، ومنذ متى يخوض في تلك المنطقة الخاصة بها وجدها..تتنفس بصعوبة...لقد افزعها وجوده القريب...
يتفحصها بدقة..
" مع من كنتِ تتحدثين؟"
تلجلجت ، مسحت جبينها، فقال ليرحمها قليلا من توترها وهي تقف مبتلة أمامه
" هل كمال حقا يعمل مدير لدار مسنين يقوم بتعذيبهم، هل ما سمعته حقيقي!"
زفرت غضبها في أنفاس ساخنة كادت أن تحرق صدرها
"أنت تتلصص علي؟"
سحب من سيجارته نفسا عميقا، يعلم أنها تماطل، وتحلو له اللعبة.
" فاجئني معرفتكِ بكمال مدير مكتبي، والغضب الذي على محياكِ كان دافعا لي بأن أنهي أعمالي لأعلم ما الذي يحدث"
قالت غاضبة، مستدعية أفعاله الحالكة جميعها لذهنها
" كمال هذا عديم الانسانية، لقد شاهدته يضرب امرأة مسنة في الدار ، لقد كنت أعمل تحت سطلته، وعندما واجهته قام بضربي وطردي من العمل"
إستياء، توتر، نفس أعمق و أعمق من سيجارته، وصمت.
" تخيل معي.. أحدهم بهذا الحجم، يحمل عصا ويضرب إمرأة تعاني الزهايمر، تعاني جحود من وضعها هناك، لا أحد يطعمهم سواي، لا أحد يهتم بمواعيد دوائهم الا انا"
تراقب انفعالاته البسيطة التي تتردد على وجهه لتكمل
"تكالبت عليهم الأمراض والوحدة، شعور اللفظ المقيت الذي يرافقهم طوال ساعات صحوهم، لقد وجدت علامة على وجه أحد النزلاء لكني كذّبت عيني وقلت ربما سقط، لكن بعد رؤيتي له وهو يضرب السيدة منيرة تأكدت من ساديته المرضية"
تشنج جسده فور سماع إسم منيرة، تظاهر بالهدوء وداخله يحترق، خفقات قلبه وصلت أوجها، قد يسقط الآن كما الصباح ولكن من ارتفاع ضغطه لا انخفاضه هذه المرة.
شعور لم يحدد ماهيته اقتحمه..
هل هو سعيد مما يسمع..
أم غاضب..لقد أوكل أمرها إلى كمال ولم يدرك بأنها تُعذب بهذا الشكل..يمسح على شعره بكفه يُخفي إنزعاجه عنها...يسألها
" كيف يعمل مدير مكتبي ومدير لدار المسنين في آن واحد"
قالت وهي تحرك رأسها يمينا ويسارا
" هل تكذبني!"
أطفأ سيجارته ليمسك رأسه بكلتا يديه ليقول
" لقد إزداد الدوار من حكاياتكِ يا خلود"
قالت قلقة
" سأعد لك القهوة حالا"
غابت داخل الملحق، بينما غاب هو في أفكاره..
منيرة.. عمته..
لم يتبادل التفاصيل مع كمال بشأن سوء معاملة عمته في الدار، الا أنه كان دوما ما يسأله عن ضرورة امتهانها..
لماذا الآن التفاصيل تنهكه..
يتذكر دروس السباحة التي لطالما ذهبت معه فيها..
تشجيعها الدائم له.. وحبها الامومي الذي غمرته به..
لا.. ليس هناك من أحبه كأمه..
عاد بذاكرته إلى الوراء..
كرسي وثير يعانق جسده الفتي.. يشكو المه النفسي لطبيبته أمام والدته وبحضورها..
كان يقص للطبيبة ما حدث له ووالدته تبكي، بل تلفظ جمر عينيها فى هيئة دموع مستعرة..
كثيرا ما كان ينهكها سؤاله عن سبب تغيره وانطواءه وهو ابن الخامسة عشر..
والآن علمته..فباتت تحمل هما مضاعف..
شفاء ابنها، وكرهها لوالده..لم يقتصر الأمر على الإهانات، أو الضرب، بل تعدى كل الخطوط الحمراء التي قد توضع للتحذير من اقتراب النهاية..
وقد وصل مع ابنه إلى خط النهاية..
" تفضل"
ناولته كوب القهوة وقد بدا عليه التعب..
نسمة الهواء الحائرة التي هدأت من حرارة الجو .. كانت سببا في التقاطها أنفاسها وهي تجلس أمامه..يحثها على الحديث
" أكملي.."
تنحنحت وهي تبتسم في خجل
" في وقت لاحق، أنت متعب الآن"
إرتشف من قهوته يشير إليها بأن تكمل
" الإنسان السادي هو ما يستمتع بألم الآخررين ومعاناتهم..لم تشاهد لذته وهو يضربني ويطردني من عملي.."
" من أين لكِ بهذا المصطلح الكبير"
" أنا أقرأ كثيرا، في المجال الطبي وغيره"
" لماذا لم تصبحي طبيبة بدلا من ممرضة"
نظرت إليه لأول مرة منذ جاءت للعمل هنا، ترى ذلك الجانب الذي يخفيه تحت قناع التكبر والحدة
" إنه الفقر المدقع سيدي"
شيئا ما وخزه في صدره..تلك التي تعاني الفقر تكفل يتيم..
لقد أخبره السائق بمكان خروجها بعد مغادرته الأخيرة للسفر..
لم تفكر في تغيير تقويم أسنانها أو شراء ملابس غير تلك التي ترتديها دوما..وانما ذهبت لتكفل يتيم.
لا يستطيع نسيان ملامحها وهي تقتحم غرفته لتضع ملابسه..
نظرة البلاهة التي تمكنت من وجهها..
جلوسها ونسيانها لما أتت..
ضحك دون قصد فعبست
" ما المضحك.."
أسبل جفنيه بتعب حقيقي
" لا شيء"
" أريد أن أخبرك شيئا لكني أشعر بالاحراج"
هو قليل الكلام، شديد التفرس، تشعر أمامه أنها بعين واحده لا ترى ولا تفهم جيدا
" أنت تعلم بأن كمال هذا سيء؟"
حك ذقنه، يفكر قليلا ليمنحها إجابة فضفاضة
" كلنا سيئون يا خلود.."
بحيرة تطالع وجهه المتعب
" لماذا تتركه يعمل لديك!"
أجابها سريعا كي لا يتسلل الشك إلى أعماقها...
" ذكي، محنك، كاتم للاسرار وهذا ما يحتاجه عملي"
تلك اللهجة الخبيثة التي اجابها بها جعلتها تغلي وتتهكم بداخلها..أي عمل هذا الذي يحوي أسرار يكتمها شخص ككمال...ثارت تقف بحدة
" أنا اشعر بشيء مريب في هذه الفيلا.."
ضيق عينية بحذر يترك لها مساحة للحديث، ليعلم إلى أين وصلت بتفكيرها..
" والدك وما حدث له، كمال هذا..قذر الافعال والأخلاق .. و .. أن .. أنت"
ضغط على أسنانه بغيظ
" أنا ماذا يا خلود..؟"
" لماذا تؤذي نفسك!"
***
لقد رآها اليوم..لم يفته إنزعاجها من رؤيته، وظلام ملامحها المشرقة التي تستفزه ..
"خلود".. كما تخلد في ذاكرته..
يرغب في امتلاكها..لا ينكر غضبه من رؤيتها له وهو يضرب منيرة، لكن غضبه تهالك وهو يستمع إلى صرخاتها..
لكم تمنى وقتها أن ينالها وهي تصرخ طلبا لرحمته..
تُسكِّن خلجاته منتشيا وصرخاتها لا تنقطع عن رأسه..
نحول جسدها وضعف بنيتها يثير حواسه..
لولا وجودها في فيلا الرشيد لقام باختطافها عنوة من بيتها..
ليته ما أعطى هاتفها إلى طارق..
إبتسامة تزامنت مع تذكُره طارق..الذي أنهى أعماله سريعا، يتبادل معه نظرات قلقة حول معرفة خلود له..
يتذكر عاليا التي انسلت من بين أعينهم لتغادر إلى غرفتها،
تجذبه الرقة لا ينكر ذلك.. لكن الصرخات تلهب جسده وتشعل فتيل شهوته..والاسترضاء وطلب الرحمة هي نشوته ولذته..
" اااه"
أطلق آهته بقوة .. يصبر .. ويصبر.. حتى ينال الصيد.

"أبي"
مناداة سلمى له عقب دخولها غرفته..جعلته ينحي افكاره جانبا..
هي من يفعل لأجلها كل شىء، لا يريد لها حياة مبتورة كحياته..
يتمنى عيشها الهانيء كعاليا وافضل..
إحتضنها بحب حقيقي ينشد الكمال فيها..
" أمركِ يا أميرة"
جلست جواره تحتضنه
" أرغب في السفر مع عاليا يومين في رحلة ينظمها النادي"
" لا بأس، لكِ هذا"
ضمت اصبعيها في إشارة إلى المال، فضحك ليقول
" الدرج امامكِ خذي ما شئتِ"
هبت بسعادة تقفز خلفه على السرير..
" بابا يا .. يا .. يا.. عيش"
أسقطها يقبل وجنتيها..
" هيا الى غرفتكِ، واتركيني أنام قليلا "
إلتمعت عينية بفكرة لم يكن يخطط لها..
إلا إنها قد تكون البداية...
***
" لماذا تؤذي نفسك"
هذه الجملة الخاطفة التي انتزعتها من ترددها في مواجهته، لطالما رجحت كفة تجاهل الفضول الذي يبتلعها، لماذا الآن تفصح عن وجوده بل وتخرج من بوتقته لتسأله..
الخوف والقلق الذي يتملكها كلما تقدمت خطوة في هذا العالم المتسع ،المختلف عنها..
سؤالها أجفله..
غير متوقع..
وفي غير وقته..
ربما لو بصحة جيدة لاجابها بما تستحق من حشو أنفها في أموره..
ولكن لا مانع من قرصة أذن بسيطة كي تلزم حدودها ولا تتدخل في أمور قد تهلكهم جميعا..
بهدوء حذر أجابها
" أؤذي نفسي..كيف!"
إرتشعت وكأنها تسير فوق زجاج مكسور..تخشى التقدم أو الرجوع..
أشارت نحو صدره
" هذا الجرح.."
يحني رأسه قليلا ينظر إلى موضع إشارتها وكأنه يراه
ثم أشارت نحو كتفيه..
" وهنا علامات ملتهبة وكأنك تحرق نفسك"
أمسك كتفه وكأنه يداريه عن عينيها، ثم أعطاها ظهره لاعنا اليوم الذي قبلها فيه، لتعمل لديه..
توصلت لمجموعة من الحقائق في وقت قصير لم يكن ليكتشفها كمال بذكاءه وحدة طبعه..
خلل شعره بيديه وقد تشارك الدوار مع الصداع ليزداد الأمر سوءا..أردفت
" إنه جرح سطحي وليس حادثا.."
تؤكد على غباءه في اختيارها
" وتلك اللسعات حديثة.."
كصوت مجموعات النحل قبل أن تهجم على فريستها كانت كلماتها المتتالية..المتتابعة..
" هل تعاني شيئا ما سيدي!"
أمك رأسه صارخا بها..
" توقفي"
إستدار إليها يحدثها بوحشية وقد أظلمت ملامحه..
" إعلمي قدركِ هنا جيدا..، أنتِ ممرضة والدي..أنتِ هنا لتهتمي بشؤونة وتؤجرين على ذلك أنتِ وجدكِ، لا تسألي أسئلة لا شأن لكِ بها.."
إلتقط انفاسه المتسارعة ليكمل بغضب
" إهتمي بنفسكِ، وكيف تحافظين على مهنتكِ والا ستطردين كما سابقتهم، ولا تنسِ بأنكِ منبوذة من كافة الأعمال بسبب خطأكِ الطبي الذي أودى بحياة أحدهم"
كانت تعلم بأنه على دراية بكافة خباياها ربما منذ ولدت، رجل بسطوته لم يكن ليغفل أمر ممرضة ستسكن بيته.
لكن كلماته آلمتها..ضعضعت ذلك الأمان الذي ظلت تتلحف بين طياته منذ سنوات..
عيب أُلصق بها وظلت تجره خلفها منذ زمن..
ذنب أرهقها وقيد تطورها ونموها في نطاق عملها فبحثت عن عمل ردئ لتضمن لقمة العيش كما فعلت في دار كمال..
أحنت رأسها أمامه في ذل وهي تعي جيدا بأن بيته هو نهاية آمالها..
إنحنت كرامتها أمام كلماته اللاذعة..
من ظنت نفسها..محققة..هي من ستصلح الكون..
يكفيها شرفا بأنها لا تعلم حتى لا تحاسب على صمتها..
ألا يكفيها تحررها من ذنب السيدة منيرة بإخبار تلك الصحفية التي كانت سببا في فضيحتها هي نفسها بإذاعة قضيتها..
تنفست بعمق ، وحزن، و ألم..
ثم قالت باذعان
" أمرك.. سيدي"
***
يتلقف إهانات طارق وكلماته التي تحط من قدر حفيدته وهو يلتصق بالجدار يشد ظهره عليه من هول ما سمع...
لابد وأن كلمات خلود عن أذاه لنفسه حقيقي وإلا لماذا تحول في معاملتها الى هذا الحد...
يذلها بماضيها ملوحا لها بقدرته على طردها من فيلته بطرفة أصبع..ورمشة عين...
إرتعشت قدماه لايستطيعان تحمله...
يرتعد وترتجف أوصاله...يخاف طارق وتهوره...وأيضا لا يضمن رد فعل خلود فيما بعد ...إن تكرر ما حدث الآن مجددا...
شعور الأمان الذي ملأ قلبه الايام الفائتة تبدد ليسكن قلبه الخوف...يستشعر ضعفه أمام جبروت طارق الذي بإشارة من يده ينمحي وحفيدته من الوجود...
لابد وأنهم تخطوا أسلاكا شائكة..كان لا يجب عليهم تجاوزها...
وضعت خصيصا للمنع من الاقتراب .. وهم اجتازوها وأوشكوا قطعها...
يتنفس بعمق...لابد من أخذ خطوة للوراء والنظر لموضع قدمهم...بدون تجاوز في التفكير أو الأسئلة...
إستمع إلى خطواتها تدنو منه..
تتعجب إغلاقه للتلفاز...لقد كان يعمل حين دلفت لتحضر القهوة لسيدها...كان في غرفتها يصلي كعادته...
"لماذا لم تخبريني بما شاهدتِه صباحا؟"
تسند ذقنها على كفها بعد أن عقدت إحدى ذراعيها لتستند بالاخرى عليها ..لن تحتال عليه وتراوغه...
هي في حال لا يسمح لها بذلك ..
"لم يكن الأمر مهما"
لازال على رزانته..يكتم نيران صدره وعجزه..
"ومتى أصبح الأمر هام!"
تلتفت إليه بكلها مشدودة الجسد والأعصاب كالوتر
"عندما شاهدت كمال"
ودون أن يسألها تحدثت بانفعال
"مدير الدار التي كنت أعمل بها...يبدو أنك استمعت إلى آخر الحديث..وليس أوله"
تمكن الحزن من صوته..خرج منتفضا كمن يبكي
"خلود، نحن أضعف ما نكون في مواجهة هؤلاء"
"لقد اختارني بذنبي يا جدي..ليس لأني ممرضة..وليس لاني ماهرة في عملي..هو يريدني أن اتستر على حالة والده.. أنت لم تصدق كذبته عن اعداءه الذين قاموا بذلك"
بنبرة كسيرة قال
"لكنكِ صدقته!"
ضاق حاجبيها بوهن
"أجل، قبل رؤيتي لآثار تعذيبه لنفسه...وقبل رؤيتي لكمال"
قامت تعطيه ظهرها تسيطر على حالة التوهان التي أصابتها...
"علينا تصديقه...لازالت ظنون نتناقلها يا ابنتي ..علينا الإمتثال لأوامره"
إلتفتت اليه مندهشة، تقول منفعلة
"كيف أصدقه بعد ما قلته لك، بل كيف ستصدقه بعد ما سمعت..هو يهددني يا جدي..هل يجب أن أكون عمياء ..خرساء..لما يقول ويفعل"
"أجل"
تتعجب من ضعفه..
"أنت من علمتني كيف أقف في وجه الظلم وادافع عن المظلومين، أنت من رممت روحي وبعثت بها الأمل وجعلتني أُقبل على الحياة من جديد، الآن تأمرني بأن أجبُن"
قام يتوسلها...
"لا..لم اقل لكِ كوني جبانة يا خلود .. إنما كوني كالعود اللين الذي يعلم متى ينثني ومتى يشتد"
تتشرب كلماته كعادتها فيسقيها بالمزيد
"لابد وأن نضمن مكان آخر للعيش...لن نظل هنا طويلا...ربما يُشفى والده .. أو يموت... أين سنذهب ..علينا تأمين مسكن آخر لنا...اتركي لي هذا الأمر..."
جذبها ليجلسها جواره
"لا تتحدثي إليه هكذا مجددا ... ليس بهذه النبره الندية الهجومية...واحمدي الله بأننا حقا لا نعلم شيء .. وابقي الأسرار في طيها .. لا تحاولي فكها يا خلود، لن نستطيع مجابهته هو أو كمال هذا إن كانت ظنوننا حقيقية "
وعلى سيرة هذا المتوحش ضاق تنفسها...ولم يصبرها إلا أنها لن تتركه إلا وهو بالسجن عقابا لتعذيبه العجائز....
تجيب بخزي
"حاضر يا جدي...سأفعل ما تقوله لي .."
يقبل رأسها بحنانه المعهود وخوفه المستجد مما يحدث
"إحذري لنفسكِ، لا تفتحي صدركِ لهم فيطعنوكي دون أن يهتزوا لموتك ..."
"ما يثير غيظي هو عمل شخص ككمال لدى طارق..هل هو السبب في عملي هنا...هل طردني من الدار ليطلبني طارق..؟"
تمسك رأسها وقد حاوطتها الاسئلة لتصيبها بالدوار..
"ها قد عدنا من جديد..."
"لن أسأله...لكني لا استطيع بأن امنع نفسي عن التفكير سأموت يا جدي...أشعر وكأني شريكة معهم...طارق يؤذي نفسه..ما الذي يمنعه عن أذية والده...او عاليا..او نحن"
تترجاه بعينيها تلمس كتفه بيديها...
"لقد وعدتك بأني لن اواجهه...لكني لم أعدك بوأد خوفي ..."
طوت خوفها بين أضلعه تتحسس الأمان داخل أحضانه..
"أنا خائفة يا جدي"
تستمع لخفقاته الهادرة التي يخفيها عنه برزانة وجهه...
تستمع إلى خوفه دون أن يُخبرها...
لا يخاف على نفسه فلم يعد في العمر الكثير...وإنما يخاف عليها...
يملس على حجابها يطمأنها..
"يعلم الله ما نحن فيه، يعلم نياتنا، سرنا وجهرنا، سيلطف بنا يا خلود، توكلي على الله...حسبنا الله سيؤتينا من فضله"
تذرف دموع الخوف علي قميصه....مرمما روحها بكلماته الواثقة بالله...
تردد بداخلها "يا رب"ملجأها وناصرها...
"يا رب"
***
يذرع غرفته بخطواته القوية كالليث الغاضب، لقد أخرجت خلود اليوم جل غضبه الذي يحاول السيطرة عليه أمام الآخرين...
عينيها الثاقبة اقتحمت غرفته وجسده وسجلت كالكاميرا كافة عيوبه وسقطاته...
فأرة صغيرة بهذا الذكاء، لم يرتب لتعبه ولا تهور عاليا في طلبها...
يلعب القدر دوره دون تدخل منه أو تخطيط...لو كان بيده لما سقط صباحا، ولا كانت هي بغرفته مجددا...
لم يكن ينوي التحدث إليها هكذا..يكفي ما فعلته لأجله غير طامعة في زيادة عرضها عليها...
شعر بالامتنان نحو جدها لمساندته له...لكن هي من استفزته حتى قطعت أوتار الصبر الواهنة التي تمسك بها وهي تتوالى عليه بأسئلتها...
يكاد يجتث شعره من منابته وهو يحاول للمرة العاشرة الاتصال بهذا الغبي الذي سيتسبب في قتله

جاءه صوته الناعس
" سيد طارق..مرحبا"
باغته بثورة عارمة ...فلم يعد يملك المزيد من الصبر
" هل تقوم بتعذيب النزلاء في الدار؟ "
يهادن صياحه فيجيبه وهو يتغلب على نومه
" سيد طارق أنا أسير وفق اوامرك"
قال بحدة
" أنا لم أطلب منك إهانة أحدهم، طلبت منك التعامل مع منيرة بالشكل الذي ترتضيه..لكنك تماديت معها ومع غيرها"
سب كمال في سره.. إنها خلود، لابد وانها لاحظت عليه شيئا آخر..
" قم بنقل منيرة إلى الفيلا حيث القبو من الجهة الخلفية صباحا، وتوقف عن سلوكك السادي تجاه النزلاء، وخذ حذرك جيدا"
ثم أنهى الاتصال..
أخذ يضرب الوسائد بقوة، لقد علم طارق بأمره..
خلود اللعينة.. ستسقطين بين يدي يوما و أقسم بألا أرحمكِ.
يتساقط عرقه وهو يغلق هاتفه...فنادرا ما يصيح به طارق على هذا النحو...يبدو أنه أخطأ عندما أدخلها بيديه فيلا الرشيد...ليته اتى بها لتخدمه كما طالبه طارق باحضار خادمة لديه...ما كانت لتتمنع...
يجلس ليفكر في الخروج من هذا المأزق اللعين..
ينتظر الصباح فما عاد لديه رغبة في النوم بعد أن أثارت خلود غضب طارق وقلقلت منزلته عنده...
وعند إشراق الصباح كان قد نفذ ما أمره سيده به..
نقل منيرة الى الفيلا بهدوء حيث لا أحد.
وهاتفه ليخبره بأن كل شيء على ما يرام.
لم يمنع نفسه من إهانتها قليلا..
صفعة هنا.. ودفعة هناك وهو في طريقه إلى القبو، ولاصق قوي فوق شفتيها أدماها وهو ينزعه عنها بقوة، صرختها كانت لتوقظ أحدهم لولا الأبواب العازلة.
" تبا لكِ، أقمتِ الدنيا وأقعدتها أيتها العجوز..ألا يخلصنا الله من وجهكِ القبيح"
كانت تنتفض، لا تعلم من هذا ولا أين هي..
قبو متعفن، بضوء أصفر يبعث الرعب في النفس، وعينين تقبض الراحة تنظر إليها..
جلس أمامها يجذب شعرها بعنف..
" أنتِ..! ما الذي فعلته ليرميكِ ذويك بهذه الطريقة، هل قتلتِ أحدهم يا امرأة.."
" أتممت مهمتك يا كمال أخرج من هنا.."
إنتصب جسده ليقف، تلك الكلمات تزامنت مع خروج طارق من جزء مظلم في الغرفة..
لم يكن كعهده به..
القوة..الصلابة..التماسك..
بل كان ضعيف.. طارق الرشيد بهذا الضعف أمامه..والسبب تلك المرأة..
" الآن"
لم يدعه يكرر كلمته وفي لمح البصر كان عدما..
وكأنه لم يكن منذ لحظات..
***
قراءة ممتعة 💋...الفصل بدري ساعة بحالها...بحبكم ومشتاقة لتعليقاتكم 🌷🌷


noor elhuda likes this.

هالة حمدي غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم جنة ♥♥
رد مع اقتباس
قديم 23-09-19, 09:40 PM   #174

انجي حمدي

? العضوٌ??? » 437172
?  التسِجيلٌ » Dec 2018
? مشَارَ?اتْي » 287
?  نُقآطِيْ » انجي حمدي is on a distinguished road
افتراضي

شكلها حلو من بكره هقرأها ان شاء الله

انجي حمدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-09-19, 10:55 PM   #175

منال سلامة

قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 408582
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,077
?  نُقآطِيْ » منال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


👏👏👏👏برافو برافو برافو هالة 👍👍👍فصل ابداعي منك ....
ابهرتينا ...
بداية اليوم راح اشتم واشتم براحتي في اللي ينشك في قلبه الحبوان المقرف السادي كمال الزفت الواطي الدني يخرابي هو في هيك وكله تحت مسمى عشان يضمن عبشه احسن من عيشة عاليا وطارق لبنته
وجع يخلع نيعك 😠😠😠

منيرة المريضة بالزهاينر عمته لطارق والحيوان كمال يفعل ما يامره طارق لكن جلد لا ..طب ليش ؟وجاي على نفسك يعني تعمل ما بدالك لكن الجلد لا ..يعني شو بدها تكون اجرمت في حق طارق لحتى يرميها في دار المينين وتتعذب بعلمه ؟؟؟؟
واضح انه طارق تعرض في طفولته لحادثة جعلت عنده عقده بجد متشوقة لاعرف الاحداث القادمة وما فعلت منيرة وما حدث لطارق جعله بذلك الجحود والنكران ...


الله يقطع عمرك يا كمال الزفت بيحب صوت الوجع والالم للي بيعذبه وبيستلذ على صوتهم ورعبهم وخوفهم واضح انه بيخطط شي لعاليا ...
ولانه خلود هي من كشفت حقيقته نادم على انه وضعها في طريق طارق ويتمنى لو انه نالها واستلذ على صوتها المقرف ..


الجد وحكمته وتفكيره العقلاني ..
بعد ان سمع حديث طارق لخلود ان تبقى في حالها ولا تدخل اكثر فيما لا يعنيها ويخصها حفاظا على رزقتهم الا ان وجد بديل ومكان ليعيشوا فيه ..بجد الناس الغلابة بيبقى عندها حنية واهتمام وخوف من الله امثر من الناس الاثرياء يعني خلود رغم فقرها وحاجتها للملابس لتغيير تقويم الاينان آثرت كفالة يتيم على نفيها وين تلاقي ناس بتفكر بغيرها قبل نفسها بهالزمن ؟؟

الفصل كان عبارة عن وجع والم وفسر اشيا كثيرة ...
مكالمة خلود للصحفية نسرين عما يحدث في دار المسنين للاسف ما راح تلاقي شي بعد ما تم نقل منيرة لقبو الفيلا وطارق حذر كمال ..
اختيار طارق لخلود وهو على معرفة بالخطأ الطبي في ملفها بالاضافة لوضعها المادي وعدم وجود لها سكن
واضح انه دارس حالة خلود منيح وعارف شو تحت ايده لهيك كانت خلود افصل الاختيارات للعمل عنده ..

ممكن نسامح اي شي الا العقوق والجحود بالاهل ..
تسلم ايدك هالة. ويعطيكي العافية فصل مؤثر اكثر من راااااائع متشوقة وكلي حماس لمعرفة القادم واسباب طارق اللي تخليه يعمل هيك مع والده وعمته وحتى تعذيب نفسه بهالشكل ..
موفقة ان شاء الله ..🌹🌹🌹🌹
❤❤❤❤❤


منال سلامة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-09-19, 11:14 PM   #176

Reem1997

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية Reem1997

? العضوٌ??? » 410013
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,948
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Yemen
?  نُقآطِيْ » Reem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

يالله ويش الي خلى طارق يسوي في منيرة كذا ...هل سكتت عن الظلم الي حصله من والده للذلك هو يعاقبها !!!!
ولكن هل كانت هي قادرة اصلا على انقاذة في ذلك الوقت ...
والي اتضح لي ان والدته كانت عايشة بس كانت بعيدة عنه ...
يبدوان طارق سقط في بئر الانتقام وانتقامه بيشمل جمييع من حوله في ذلك الوقت ...
شكرا للفصل ي عسل 😍


Reem1997 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-09-19, 11:54 PM   #177

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

فصل خرافى ياهاله

طارق وغموض وعنف طارق

مش عارفه افهمه ازاى قادر يكون بالقسوة وتعذيب النفس بالشكل دا ايه اللى وصله لكدا

ومنيرة طلعت عمته طيب واضح انها كانت بتحبه ايه اللى خلاه يرميها للحقير الكلب الواطى كمال عشان يعذبها ويطلع عليها عقده

حتى لو ابوه اللى كان اذاه وعمل فيه حاجه ايه ذنب عمته ليه يعذبها ويعمل معاها كدا

خلود وجدها حالة من البؤس وقعوا فى ايد اسد بيلعب بيهم والمشكلة دلوقتى خوفهم من فقدان عمل خلود لأنهم ملهمش مصدر دخل ولا بيت ولا اى حاجه تأمنلهم الخروج من بيت طارق

الواطى كمال يخربيت سفالتك ربنا ياخدك ياعنى بتقول انك عايز تأمن لبنتك مستقبله من الحرام والقذارة يازفت ربنا يهدك وياخدك ان شاء الله

تسلم ايدك الفصل قنبلة


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 24-09-19, 05:25 AM   #178

جيهان سرور

? العضوٌ??? » 446753
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 136
?  نُقآطِيْ » جيهان سرور is on a distinguished road
افتراضي

الحقيقة انا قرأت الخمس فصول متتاليين من شده اعجابى به...
ولمعرفة ما وراء كره طارق لعمته منيره. ووالده....ومدى حقيقة والدته.
اشعر بمدى اجهادك فى كتابه هذه الروايه.
واعلم كم استغرق منك وقت ومجهود لجمع هذه الاحداث...
شكرا ليم استمتعت ....موفقه دائما


جيهان سرور غير متواجد حالياً  
التوقيع
جيهان سرور
رد مع اقتباس
قديم 24-09-19, 12:34 PM   #179

هالة حمدي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية هالة حمدي

? العضوٌ??? » 416048
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » هالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام زياد محمود مشاهدة المشاركة


لا والله يابنتى مقريته
وبعدين انتى كدا قلبتى دماغى

فين الاقتباس دا عشان الطم براحتى :a555::a555:

كفاية الحالة اللي انتي فيها دي بقى ...
بلاش الاقتباس اللي قروه معرفوش يرجعوا تاني 😂

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الغردينيا مشاهدة المشاركة
صباح الورد
تسجيل حضور
بانتظار الفصل
حبيبتي اللي رافعة معنوياتي


هالة حمدي غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم جنة ♥♥
رد مع اقتباس
قديم 24-09-19, 12:35 PM   #180

هالة حمدي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية هالة حمدي

? العضوٌ??? » 416048
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » هالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond reputeهالة حمدي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انجي حمدي مشاهدة المشاركة
شكلها حلو من بكره هقرأها ان شاء الله
حبيبتي بانتظار رأيك...
اتشرف بوجودك معانا 💗


هالة حمدي غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم جنة ♥♥
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:30 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.