06-12-19, 07:28 PM
| #541 | ||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء 
|  اقتباس:
| ||||||||
|  |
|
06-12-19, 07:29 PM
| #542 | ||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
| ||||||||
|
| |
|
06-12-19, 07:36 PM
| #544 | ||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
الحمد لله على نعمة الاسلام ..فعلا لو مشينا على حدود الله هنرتاح.. كل واحد واخد الهه هواه الا من رحم ربي.. هنتغير لما نحترم ونحب بعض..لما نصلي ونبطل خمرة وسجاير.. هنبقى حلوين اوي لو بطلنا كلمة عادي وبعدنا عن كل حاجة شيفينها بسيطة..تحسبونه هين وهو عند الله عظيم.. يااا رب يحفظ ولادنا..وقلوبنا..لا تضل ولا تزيغ..الحمد لله ع نعمة الاسلام وكفى..بكتبلك ودمعو عيوني..تعليقك مسني جدا جزاك الله خيرا على الكلام اللي جه في وقته | ||||||||
|
| |
|
07-12-19, 03:31 AM
| #545 | |||||||||
| عضو ذهبي 
| ياختااااااااااااااااااااا ااااااااااااااى ايه الفصل الدمار الشامل دا يابنتى الدنيا خربت مرة واحدة على دماغ خلود وطارق عاليا فاقت على واقع دخلته برجليها اما قررت تدوق العذاب على ايد كمال وهى فاكرة انها بتعاقب نفسها بسبب عملت ابوها ورفض امها ليها شافت نفسها وهى كانت هتبقى ام لطفل جه بطريقه مقرفه وبعذاب اختارته بنفسها سلمى شافت المزيد من مساوء ابوها وانتقلت لمرحلة اعلى من المجون والانحراف ياعنى مش شذوذ بس لاء دى اتطورت وبقت سفاله جماعية يخربيتك ياكمال خلود والله مش عارفه هى كل شويه تلاقى مصيبة من ناحية طارق ودلوقتى صدمتها الاكبر فى انه كان سبب فى اتهامها وفقدان عملها كلام جدها صحيح فى انها خلاص دخلت لحياة طارق وغيرته من الانسان معدوم الضمير اللى كان عليه لواحد تانى المفروض تكمل معاه طريق علاجه ورحلته ايه القفلة المدمرة دى بقى ياعنى افهم دلوقتى حصل ايه بالظبط تسلم ايدك ياجبارة | |||||||||
|
| |
|
07-12-19, 04:56 PM
| #546 | ||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
حبيبتي يا امي يا مثابرة والله ما عارفة انتي متحملاني على ايه😂.. شكرا من القلب.. وانتي بتقولي يخرب بيتك يا كمال افتكرت جدتي وهي بتتفرج على مسلسلات وبتدعي على الأبطال الاشرار😂.. ممنونة ليكي جدا جدا تسلميلي يا رب💗 | ||||||||
|
| |
|
09-12-19, 08:47 PM
| #547 | |||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| الفصل الثامن عشر *** لم أحلم بهدية أحتضنها ليلا.. ولم أتمنى حيوان أليف يغمرني بوفاءه.. أنا.. فقط.. تمنيت الحب.. أن أكون البذرة.. أساس النبت.. وليس فرعا معوجا تآكل بذنوب من حولي. *** تسير في الطرقات وقطرات المطر تضرب وجهها بفوضوية، تمسح عنها الألوان التي لطخت وجهها بفعل الأمطار.. تتذكر ذلك التدنيس والجنون الذي نالته منذ لحظات.. فقد هتكت قدسيتها مستوحشة الطهارة والفطرة النقية.. مارست الرذيلة مفعمة بوهج الضلال..يهتز جسدها الذي عبثا به ببشاعة فجة وهي في طريقها لمنزلها الخاوي.. نزعت حلق أنفها مع آخر درجات السلم المؤدي اليه. وعندما دخلت ، هاجمها الظلام ككل يوم، لكن الفارق في تلك الليلة وجدته في الزاوية بإنتظارها.. "أين كنتِ لهذا الوقت يا سلمى؟" أجابته دون إكتراث "عند إحدى صديقاتي" قال بعنف غريب عليه في معاملتها "الى الآن! " يشير الى ساعته، قوست فمها لأسفل، ترفع حاجبيها دون إهتمام، تومئ برأسها بنعم ... تغاضى عن أول خطأ إكتشفه منها ليردف "هل زرتِ عاليا؟" جلست على أقرب كرسي تجيبه "نعم، لقد فقدت جنينها، وآثار تعذيبك تركت آثارا لا بأس بها على جسدها" إرتد الى الخلف ملتصقا بالجدار، تستعمره الدهشة، وبصوت غير مبالي أكملت "أتقبل جميع إنحرافاتك يا أبي" تعقد حاجبيها بسخرية درامية، وتردف "إلا أن ما المتعة في تقييد طفلة وممارسة ساديتك عليها" لتنقلب ملامحها لمقت وبغض يقطران من بين شفتيها في كلمات حاقدة " ألا يكفيك أمي وما عانته معك!" إنفرجت فتحتي أنفه يعبء صدره بالهواء، يضغط على أسنانه ليسمعها تكمل "تظنني حمقاء، كنت أستمع لصراخها وإستمتاعك به، لقد شاهدت ما تخبأه بعيدا عن عيني بحاسوبك.. هل كانت ترجوك التوقف بسبب حملها بي.. ربما!" وتزيده من الشعر بيتا "كنت أرى خبثك ونظراتك المتبجحة نحو عاليا وكثيرا ما أخليت لك المكان، راهنت على تربيتها وعقلها الذي لطالما زجرني عن الأخطاء لتسقط هي في خطأ لا يغتفر" إقتربت من باب غرفتها لا تنتظر دفاعه، لأنها ببساطة لن تقتنع، مهما ناظرها بكلمات رديئة لا تحمل معنى، ولن تحمل مبرر قد يشفيها هي نفسها.. "كنت خائفة فقط من وجود أخت لي، كانت لتحمل نفس جيناتنا، أنا وأنت" ثم أغلقت الباب في وجهه... تبدل ثيابها، تضع سماعات الأذن ،تستمع الى موسيقى صاخبة، ترفع الصوت على آخره ليغطي على ألم مواجهتها معه، ليت عقلها وعينيها ينفجرا فلا تسمع ولا تعقل غيه وجنونه. مصدوم، فتيل وإشتعل غير قادر على خفته، لا يسعه التفكير، ابنته تعلم خباياه، منذ زمن، تنأى بنفسها عن مواجهته.. وهو من فتح جراحها لتسيل دمائها من جديد.. سلمى وحيدته، التي يخاف ألمها ويربأ بها عن أي شيء يؤذيها علمت بما فعله مع عاليا... يمسك رأسه، لأول مرة يعجز عقله عن التفكير أو تلبية أوامره في إيجاد مخرج... قلبه يتألم لألمها وغير قادر حتى على إحتوائها، تحصَّن بغرفته هو الآخر... كيف يخبرها بأن أمها هي من دفعته لتلك القسوة بعد أن حاول معها كافة أساليبه للإستمتاع بها.. ولم ترضخ، باردة كالثلج، تنفر من قربه.. إلى أن إنتهى بهم الأمر ذات مرة لكسر ذراعها من شدة إيلامه لها.. والأخرى تسبب لها في نزيف داخلي.. هي من حولته لوحش يستمتع بإيلام غيره بدون توقف ليتجرع متعته، كيف ينسى قطرات العرق الذي يبلل شعرها الأحمر المتوهج ليلتصق برأسها تتأوه وتطالبه بالتوقف فيستثار وقد حولته من بليد إلى منتشٍ حامٍ يمعن في إيلامها علها تسعَد مثله وتشعر به .. كيف ينسى إجبار إخوتها له على تطليقها منه بسبب ما تناله من قسوته وهو يعشقها.. "لن ننتظر حتى ترسلها لنا جثة بلا حراك" يدفعونه دفعا إلى الخارج، يمنعوها عنه حتى ولو بنظرة وداع.. تاركا طفلته بسنواتها العشر خلفه.. مبتعدا بعد تهديد آخر من إخوتها "أقسم أن أذيقك سجنا بعيد الأجل لن تخرج منه الا كهلا غير قادر على حك رأسك" يكفيه ما ناله من تقريع بسبب زواجه منها.. وهو الأقل شأنا.. الأقل رفعة.. ليسخط على كل ما يقرب لها.. حتى وطنه. لقد حارب لإسترداد سلمى بعد موت أمها لتكون تحت وصايته، فلن يخاف عليها أو يحميها أحد سواه، فكانت كل عالمه، يجمع المال لأجلها، يفسح لها المجال كي لا تشعر بقيد أو سجن.. يخفي عنها جانبه الأسود حتى لا تكرهه.. ينزوي بعطب روحه.. وشحوب رحمته كي لا يخيفها.. ينظر الى المرآة ليرى نفسه على حقيقتها، ويرى حقيقة أخرى خلفه، تنعكس صورتها في المرآة...إلتفت اليه يهمس بخوف "طارق" دفعة قوية ألصقته بالمرآة لتتهشم، قبض طارق على مقدمة قميصه يجذبه اليه ويقربه من أنفاسه "هذا هو رد الجميل" يمسك رأسه يدفعها الى الحائط بقوة فيدميها، وبصوت حانق ينهج يشير الى قبضته " تلك التي ساعدتني في تقويتها بين الصخور، ستكون أشد من المطارق فوق رأسك، لقد إنتهكت بيتي وتعديت على عرضي، سأخبرك اليوم من هو طارق الرشيد" يفرد ذراعه يثنيها الى الخلف في درس لن يغيب عن باله يوما.. يستمع لصوت تكسرها، يكرر ما علمه اياه كمال في أول مناهج العنف التي درّسها له.. يضربه أسفل ذراعه فيصرخ كمال متألما بصوت خشن جهوري.. يهمس طارق بالقرب من أذنيه.. يذكره بكلماته "أعلى، أصرخ بأعلى صوت، فأنا لم أتلذذ بعد" بيد تستطيل مرتعشة يجذب قطعة زجاج مدببة ليجرح جانب جسده بحدة ليبتعد طارق فور تناثر دماءه، فيتركه كمال يدور حوله صارخا "كيف نجوت!" يقف كالثور غير متأثر بجرحه، فتلك المناوشات لا تثقله.. يتطلع اليه، يتحين الفرصة للإنقضاض عليه من جديد فعاجله كمال بضربة خلف ركبته ليسقط طارق أرضا "المرة القادمة سأحرص على تفجيرها نهائيا يا طارق، لن تقوم لك قائمة من جديد، أختك وقد جردتها من برائتها وأصبحت جلادها، وزوجتك سأنالها برضاها أو غصبا عنها، وسأستلذ بصراخها.." نزل إليه أرضا.. يستطرد بكلمات سامة تحرق رجولة الآخر "أخبرني، كيف كانت بفستانها المتوهج" كمن يسقط من فوق قمة باردة ليلتهب بدماءه فور ارتطامه بالأرض، يتذكر يوم عودته من الساحل وشراءه لفساتين كثيرة.. كانت تنزع وتبدل بطلب منه.. بفم مدله، وقرع مدوي كانفجار المناجم يتذكر كلماتها "هل هذه كاميرا، في غرفة نومنا..؟!" وعندما أوشك على الرد عاجلته صارخة " أغلقها يا طارق.. الآن" غليان أطرافه، واشتعال صدره ما بقي له من الذكرى، لقد شاهد زوجته تنزع لباسها، تتعرى أمامه، يداعبها وتنزع سلساله، تتنغنج بين يديه وتتفلت منه، لقد إنتهك أخته، وتجسس على لحظاته الخاصة.. أي شيطان آواه في حياته، وأي أفعى كبرت واستفحل سمها بين عائلته.. ينشب قبضته حول رقبة كمال كسهم إنفلت من قوسه ليغرس في جسد مسموم رغب في تمزيقه.. يعافر كمال الموت بين بيديه.. ليضرب جرحه بقسوة فلا يتأثر طارق ولا يفلته وقد إشتعلت جذوة إنتقامه..فبات يسدد لكمات لا يعي موضعها ولا تأثيرها على خصمه وهو في خضم غيرته وحقده على من إخترق أنظمة أمانه وهو مؤتمن.. يبث سمه بصوت مختنق.. "لتستمع اليّ جيدا، حتى جد خلود لم يسلم من دائرتي، هذا العجوز المتهالك ذو النصائح المقيتة، هو من حقن والدك بدواء جديد رغب أيمن في تجربته على من هم في مثل حالته، وباءت تجربته بالفشل" أرتخت أطرافه، تتحرك تفاحته يبتلع ريقع ويلتقط أنفاسه، وقد أقحمه كمال في مرارة جديدة لتحيل روحه الى شظايا متناثرة..ليقوم كمال مهزوما مكسورا.. يطعنه بآخر ما يملك ضغينة..القتل.. "أيمن!" بسط طارق يديه على الأرض ليستعيد وقفته مترنحا، متمهلا في الفهم، والده مات بيد جد خلود "إليك المثير في الأمر، عاليا من أوصلت الدواء الى غرفة والدك" هو الآن يصارع الجنون، كل هذا الشرور يحمله بين جنباته ولم يره يوما، هل كان كمال بهذا الذكاء ليخفيه، أم كان هو بهذا الغباء كي لا يراه.. يشاهده ساخرا منه يشعل سيجارته بيده السليمة بينما الأخري مفرودة على جانبه لا يستطيع تحريكها، صمت لا يميزه سوى دخان إحتراق سيجارته وطلقة إستقرت في فخذ كمال أسقطته أرضا، والثانية بالقرب من قلبه... اقترب طارق ببرود نحوه يلصق فوهة مسدسه على جبينه...يقول "سأجعلك تتمنى الموت .. ولن تناله" ثم ركله في صدره ليسقط برأسه على الارض، والدماء تنفجر من جسده، وبقفزة سريعة تخطى طارق النافذة متسللا للنزول كما صعد... مغادرا ساحة القتال، يعد بالعودة عن قريب. *** يقترب منها ومياه الأمطار تتساقط من ملابسه، مغلقة العينين، يلامس وجهها بأصابع متمهلة، كل ما يرجوه الآن إحتضانها كالجياع يلتهمون ما يُشبعهم ، لقد أشقاها معه منذ إلتقى بها وقبلت العمل لديه.. تخيلها فقيرة .. عاملة .. لم يتخيلها يوما زوجته، يجمعهما سرير وغطاء، يطبع قبلة على وجنتها، يواسي بها شغفه.. يدلف الى حمامه، ينزع ملابسة التي تصبغت بدماءه، مياة باردة تجمد أوصاله في هذا الشتاء، تُبرد اشتعاله وتُهدأ ثورة انتقامه، لقد كان قاب قوسين أو أدنى من موت محقق...يتذكر لحظات الإثارة تلك.. سيارة ضخمة وأمطار تفاداها بانحناءه بسيطة بسيارته، ليكمل طريقه الطويل يقلل السرعة ببطء وحذر، يعترف بأنه أمضى الكثير من الوقت يقود بكل جوارحه، يفكر فيمن سيؤذيهم بموته.. فكلما اقترب من النهاية.. فر بابطاء سرعته..خلود لا تستحق موته.. ولا عاليا، وحتما كمال..فمن سيستوفي ويقتص منه ديونه. يدلك جسده برغوة قوية تزيل أثر الدماء عن يديه.. وصدره.. ينتفض تحت المياة الباردة.. بأنفاس متلاحقة تبقيه على قيد الحياة... يشعر بلذة الهزيمة المؤقتة التي حققها على كمال.. يقبض على قطعة قطن وضمادة أحكم وضعها على جرحه بعد أن نشف جسده جيدا.. يخرج مقتربا منها، مستلقية على ظهرها، نائمة بعمق أزاح عنها الغطاء ليندس جوارها، يقبض على خصرها بيده، يضع رأسها فوق صدره..وينام. تململت في نومها فوق شيء صلب، تتمطى لتصطدم بذراعيه تكبلها، أنفاس رتيبة ثقيلة وكأنه ينازع الموت... أوقدت إضاءة خفيفة مبتعدة عن ذراعيه تهم بالقيام، طالعته بغضب، وتلاقت عيناها بندوب وجهه وجرح يلامس بطنها في جانب جسده.. حرارة مرتفعة..وجه شاحب، جسد متراخي واهن...ودماء تغطي ملابسهما. هبت مسرعة نحو الأدوية التي تحتفظ بها بغرفتها... إسعافات طبية سريعة... تعقم جرحه، تقطبه، تلامس جسده الملتهب وكأنها بجانب مدفأة تشع حرارة فتتعرق من شدتها... "ما الذي فعلته بنفسك هذه المرة؟" تنظف حوله، وقد كست دماءه أغطية السرير، الفجر لم يحن بعد، تحاول جذبه كي تزيل المفارش، جسده الثقيل يمنعها عن زحزحته.. مرت الدقائق بثقل المترنح سكرا... حتى إستمعت لهمسه "إمنحيني الحب، ليوم واحد يا خلود" تمسك كفه، ليت لديها القدرة على كرهه، لتركته الآن، الآن وبلا تفكير وقد عاد لايذاء نفسه... لا..لا.. هذه ليست ملامح إيذاء النفس، فالجرح غائر، وكدمات وجهه كمن تلقى لكمات، ترى مع من تشاجر! أمسكت رأسها بيدها الحرة تكرر الأسم في رأسها..كمال... ألا لعنة الله على هذا الشخص... تتمنى يوما تسطع به الشمس ولا وجود له... همس حارق ينبعث من شفتيه بحرارة تذيب عروقها "خلود .. خلود" تأوهاته تشل حركتها وتفكيرها، منشطرة بين تعاطفها معه، وحنقها عليه، بين رحيل مؤكد، وبقاء مؤلم. تحبه هي، تعشقه، بخطأه وصوابه... تعشق عقده..التي قيدتها معه.. تكره قوته التي يوجهها نحو الخطأ... لا يصوِّب بل يسحق... في طريق المنتصف بين حبها له وكرهها لأفعاله... عالقة بين بقائها حوله لتجعله يتمسك بالقشة الأخيرة من إنسانيته..وبين رحيلها عنه ليسقط عنه آخر شخص قد يهتم لأمره... "خلود" إسمها هذه المرة لم يكن هذيانا، بل نداء من رجل أستفاق للتو وكان على شفير الموت... بحشرجة كست صوته قال "إقتربي" فعلت، جذبها الى صدره فإستكانت عليه "هكذا أُشفى، أنا أحبكِ يا خلود.. أحبك.ِ..أسألكِ بالله لا تتركيني" تدمع وهي تربت فوق ضمادته "ليس وقت رجاء يا طارق لقد حُسم الأمر" يستنشق شعرها إكسيره، متهالكا يقول "أمهليني فرصة واحدة أشرح لكِ ما حدث" بللت صدره، ترتعش رأسها.. تحركها بالرفض "كنت حانقا عليّ وأنا أكشف أسرارك، الواحد تلو الآخر" إرتفع صدره بأنفاسه، يحمل وجهها "كنت سعيد بذلك رغم خوفي عليكِ من الإنغماس في سوادي وقسوة عالمي" "هذا العالم بسواده وقسوته أنت من صنعته، ولا زلت سجينا له، مقيدا بين مرارته" كلمات متراشقة بهدوء ناعم، يسهب كلا منهما في جراح الآخر بلا تهاون، بفوضى كللت أرواحهم، لا يعلما طريقا للبداية "كمال أفسد فرامل سيارتي الخاصة" شهقت تنظر اليه بعد أن أبعدها إنفعالها عنه، تمر على كدماته بعينيها بتساؤل فيجيبها "لقد ذهبت اليه، ونلت جزء يسير من حقوقي" لم يفصح عما فعل، متألما من جراحه "أشعر بصداع" "سيمر، لقد حقنتك بمسكن، وقطبت جرحك" "ليتكِ قادرة على تقطيب روحي يا خلود هكذا.. ليت لها جلد يمكننا جمعه، أو شريان يمكننا وصله، ليتها شيء مادي باستطاعتنا مداواته" تهم بالقيام، وكلماته تؤجج شفقتها وعطفها نحوه، أمسك كفها يسألها التمهل "لا ترحلي، أرجوكِ" "لقد تألمت، صدمت، أنت فعلت بي ما لن تشعر به ابدا، أنت ظلمتني يا طارق، لا تعلم عن هذا الشعور شيئا" أشاح بوجهه عنها يقول بغصة، بعد أن عانقته كلماتها بقسوة "بل هذا الشعور خلق لأجلي" دائرة أخرى يجعلها تدور بها، من منهم يئن أكثر، من منهم يملك الدواء، من منهم عليه البدأ بالإقتراب وتقديم تنازلات.. ستنسى ما حل على روحها وصدَّع راحتها، رايتها التي نكَّسها في سجن مارق يجمع الصالح بالطالح.. برودته التي نهشت جسدها وأكلت عنفوانها وكسرت قامتها لسنوات تتلظى بعقاب ليس لها..؟! افسحت عن كلمات مماطلة تكسب بها أرضا "إمنحني الوقت، لابد أن أبتعد، لن أستطيع المكوث في مكان به جلادي" "لقد طببتِني! أليس هذا لأجل حبكِ؟! ألست أنا جلادكِ؟" يلعق شفتيه يبللهما بتعب "لأجل حبكِ إبقي، خلود أنا أحتاجكِ" يحشرها في الزاوية كعادته، يتوسلها، يراهن على حبها له، تبكي من ركضه خلفها وتمسكه الشغوف بها.. يتضور قربا لها.. فتسحق آماله بكلماتها "لأجل حبي لك يا طارق إتركني أبتعد، أرجوك" ترك كفها على مهل، بهدوء قتل ما بقي له أمل في إستدرار عطفها. "كما تشائين، لكن لن أترككِ كثيرا، وستكوني تحت حمايتي، فالأمر لم ينتهِ مع كمال بعد" أوشكت على المغادرة، ليقول من أعمق نقة في قلبه "خلود.. أنا أحبكِ، لن أترككِ، إبتعدي كما شئت لكنكِ ستعودي.. حتما ستعودي" تبكي من كلماته، متأثرة بجراحه، هو يحتاجها.. وهي تحتاج الفراق.. كيف تعطي وتمنح بسخاء.. وهي مذبوحة! تهبه ما يرغب وهو سلب منها يوما أعز ما تملك.. الأمان الذي عوضها عن الفقر وضيق الحال.. سلبه منها ليجامل من هم من طينته.. بينما هم من أصحاب الطين القاسي الجاف.. يمكن للأرض أن تبتلعهم وتدفنهم دون أن يشعر أحد بغيابهم. *** يومان مرا عليه كأنه بكهف مظلم خانق، يصارع كوابيس الماضي والحاضر، يحصي كبواته وغباءه المنقطع النظير. كيف يأمن كمال على أخته وهو من ذاق الأمرين من أقرب الناس إليه، كيف إغتر بماله وسلطانه بأنه قد يخيف أحد ككمال..وكوابيسه جميعها حول..لماذا!! لماذا يخونه..يرغب فيما يملك..يطعن عرضه..يدمر حياته؟! يبتسم والتساؤلات يعقبها أخرى تجيبه بسخرية.. ولماذا اغتصبه أباه..؟! الى متى سيظل جدارا منخفضا يثقله الجميع بضربات تزلزله.. الى متى سيحيى معصوب العينين عن الحقائق.. متى ستنقشع تلك الفقاعة السوداء التي تحاوطه وتنفجر ليسقط على أرض الواقع المليء بما هو أعجب وأغرب مما حدث معه.. يتناول دواءه..يزيح أغطيته التي ابتلعته ليومين طوال.. عاليا لم تزره أو هو من يجمع شتاته، ليس هذا المهم..المهم أن يجد حل سريع لما يحدث معهم..هو..وهي.. يغادر غرفته إليها، يرجو بناء ما كان سببا في هدمه..يقرع بابها..يدلف إليها.. كالأموات تناظره، وكالمتعلق بقشة الحياة يطالعها.. مستلقيه، تحتضن وسادتها.. يستلقي جوارها..يضمها اليه، يهدهد شعرها..يمسد ظهرها..ترفع رأسها إليه حالما شعرت ببكاءه..تحتضنه، تشعر بضمادة كبيرة تحت فانيلته الخفيفة.. "ماذا حدث لك؟" يمسح عينيه وشعره بحركة واحده " لا يهم.." "هل تؤلمك؟" يمعن النظر بها، يجيبها "هناك أشياءً أشد ايلاما من الجسد يا عاليا" تستند الى كتفه..تستمع إليه "هل ابتزكِ كمال من قبل؟" ذكرى بعيدة قابعة في مخيلتها، وقد بدأت أجزاء من الحقيقة تتضح أمامها "لقد كنا نلعب الورق، وكثيرا ما يفوز" يغمض عينيه يفهم حيلته، يرتبها، يلفظها "إليكِ خطة كمال، لتعي في أي وحلٍ سقطتِ..أولا يجذب إهتمامكِ باللعب أو ما شابه، يتقرب اليكِ بمكر ذئب، ومن ثم يخلع رداءه كما فعل في القصة الشهيرة ذات الرداء الأحمر" تبتسم وهي تتذكر هذا الفيلم، وقد شاهدته بصغرها مع والدتها، لكنها لم تتعلم منه شيئا "كمال خطط لقتلي..كان يرغب بنيل كل شيء عن طريقكِ، ربما بحملكِ، أو بفضيحتكِ، بموتي ستكونين له بالكامل، أنتِ والمال" تختض بين يديه وهو يلقي على مسامعها ما لم تفهمه، كثيرا ما كان يسأل عن أخيها وهي تجيبه، يبث السم بينهما وهي تلتقمه بسذاجة..يشتد نحيبها على كل مرة انقادت نحو هوته، تلعن نفسها على لحظات كرهت فيها أخيها وخلود.. "لقد انتهينا يا عاليا.." يشدد من احتضانها، يؤجل أمر موت أبيها لحين تأكده من قول ذاك المحتال، ربما أراد إثارة غضبه وفقط، يردف "لقد انتهينا من كمال وغيره، لن تأتِ على سيرته مجددا، لن ترينه مرة أخرى، لقد إستغلني وإياكِ" يهزها يتأكد من متابعتها حديثه "إغفري لي تقصيري معكِ يا عاليا، كنت أحسبني بمراقبتي لكِ على الدوام بأني أحفظكِ، لهاني انتقامي عنكِ، أنا ألعن غبائي ألف مرة..كيف وثقت به، كيف أئتمنته عليكِ" تشعر بنبضاته وغضبه من اهتزاز جسده، يبكي وهي كذلك.. حتى شهقت متأثره..تقبل يديه "لا، لا يا طارق لست أنت السبب، أنا من اخترت طريقي يا اخي وضللته..أنا من خذلك ومن قبلك أمي، لم تكن لتنتظر ذلك مني..، أقسم بأني لن أعود لما فعلت مرة أخرى" تقبل يده الأخرى وهي ترى دموعه تتسابق، لأول مرة تراه بهذا الضعف والامتهان، هي حقا خذلته، دمرته، ورقصت فوق أحزانه بدم بارد مع خادمه.. "كمال بغيض، مريض..حان وقت تعرفكِ على البشر وأصنافهم" تقول بندم "لقد تعرفت على أسوأهم" يمسك وجهها يمسح دموعها لتراه بوضوح، صورة منهكة له إنما واضحه لا تغشاها الدموع.. لقد اعتلى سماوات الحزن السبع فما ضره لو صحبها ليعتلي سماء واحدة نحو السعادة.. "منذ الغد سنذهب سويا الى طبيب نفسي، نعري أرواحنا أمامه بغرض الشفاء يا عاليا، سنثابر، سنواجه أخطائنا لن نهرب منها، سنداوم على الجلسات والعلاج تشبثا منا في حياة سوية..لن نمل..لن نغادر في منتصف الطريق ..نحن نستحق النجاة" يمسح على شعرها بحنان ويردف " لتفخر بنا أمنا" وبذكرها طابت الانفس وتطهرت بدموعهم، لقد زرعت والدتهم واستثمرت بهم، مهما ضلوا سيعودوا.. "وعمتك!" يجيبها "ما بها" "هل ستنتقم منها مجددا؟" يأخذ نفسا عميقا فتقاطعه بخجل، لا تريد أن تنكأ جراحه " لقد كانت تبحث عن زوجها انتقاما منه وليس حبا فيه، لطالما استمعت لوعيدها له وهي تتحدث الى أمي ولم أكن أفهم" تضطرب انفاسه..حسنا، حقيقة أخرى تؤكد على غباءه..لقد سامح عمته حتى ولو كانت تبحث عن زوجها محبة، هي في النهاية ليست سببا، ولا تملك في هذه المعركة جريح..ولا يخصها فيها نصل دامٍ لم تحمله. "كل ما مضى لن نتحدث به مرة أخرى يا عاليا سوى للطبيب، فهمتِ" تطيعه مجيبة "أجل..فهمت" *** تتداعى أمامه تلك الصروح العالية التي أفنى حياته لأجلها، متشبث بالمنطق والعقل، منحته خبرته في الحياة، والكثير مما مر به صلابة لتحدي العوائق.. والآن يقف عاجزا أمام مجموعة من الأطفال مهما كبر عمرهم، لا يملكون خبرة ولا قوة لمواجهة الحياة المتحجرة بجمودها. "لقد أوصلتها وقضيت كافة متطلباتها، لا تقلق عليها" يتمشى أمام الفيلا بصحبة عبد الرحمن، الذي بات ملازما له، يفضفض معه بكلمات لا يستطيع كتمها "لقد عاندتني وزوجها، وتركته وهو على هذا الحال وحده" لم يجد صدى لكلماته فأكمل "لقد أيدها في قرارها ليرفع يدي عنها" يتقبل ضربة الهواء القوية بصدره الضعيف فيسعل بشدة.. " سأتوقف عن منح إرشاداتي للجميع، طالما لا يلتفتون إليها، لا يسعني الآن سوى المشاهدة فقد أصبحت زوجته تأتمر بأمره" يخفي سخطه من طارق لما فعله بعمته، وبما نال خلود من جبروته، يلملم ما تبعثر خلفه، يرتجي عودة وإنبعاث له من عالم الاموات.. ربما يحطم تابوته ويغلق قبره فارغا لينجو بنفسه. يركل عبد الرحمن التراب تحته ويقول "لا تظن بأن كلماتك غير مؤثرة، سيحتاجونها في وقت ما، هكذا أنا اتذكر والدي ونصائحه، أفتقد كلماته القوية ومساندته لي.. وأرغب لو كان أمامي لأخبره بأنني أغلق الأنوار والتلفاز قبل نومي، أقبل يدي أمي كما كان يأمرني.. أهتم بأختي وأستمع لثرثرة ابنها، ولقاء الجمعة يعد مقدسا لالتفاف الأسرة حول طاولة الطعام.. و.. " يحتضن ذراعيه يقي صدره ضربة هواء جديدة، يستمع لآخر كلمات عبد الرحمن.. " لقد إشتقته..! " هل ستشتاقه خلود بعد موته هكذا، أم ستتسلح بعنادها الدائم وغضبها المحلق فوق أنفها وعدم صبرها.. ستتذكر نصائحه..كما يفعل عبد الرحمن الآن مع والده.. تدمع عينيه تأثرا.. ولا يلحظ الماكث جواره الذي يعبر قنطرة ذكرياته مع والده.. يسأله " هل تريد إيصال شيء إليها، سأقوم بتوصيل بعض الحاجيات لها" يحرك رأسه.. " لا" يستمر في السير وحده، يلحق به عبد الرحمن.. يفكر في حالة طارق التي توحي بمواجهته لكمال، والا ما سبب جرحه، خلود لم تتحدث اليه، كان قد أعطاها مفتاح شقتهم القديمة بعد أن إستردها من أم محمود ذات يوم.. وها هي تذهب اليها بدونه.. تطالبه بالمكوث مع زوجها فهو بحاجته.. ليتدخل هذا العنيد بمكالمة يطلب فيها التنحي عن قراراتهم.. مطالبا إياها بانتظار السائق فهو في طريقه اليها ليوصلها حيث شاءت.. *** يشعر بالعناء لمجرد وجوده في مقر عمله، يخشى مواجهته بعد ما فعله بالاتفاق مع كمال.. مستاء من السير خلفه وتوريطه في أمر يخص الرشيد.. "لقد أخبرني عن الدواء الذي صنعته، وقمت بتجربته على أبي" يهز قدمه من خلف مكتبه، لا ينتظر طارق إجابة منه، بل يريد أن يستصغره ويقلل من شأنه، هو لا يهتم لموت والده على أية حال، وانما ما يؤرقه هو تحالفه مع كمال.. "أنت لم تهتم لوالدك يوما يا طارق، لقد كنت تعذبه بيديك" عاجله بحدة "هل كمال يعلم بما حدث لي، هل أخبرته بشيء يخصني" أجاب على عجالة، يحتضن مكتبه بذراعيه "لا، أقسم بأني لم أخبره، لقد سألني مباشرة عم تعاني ولم اخبره..إنه عملي وأسرار مرضاي" يسخر مبتسما "حسنا فعلت" يقف مستلهما، شاردا..يلوح بكفه "لماذا أبي؟" "كمال من اقترح ذلك، وعندما أخبرته كيف سيقوم به طمئنني بأن الأمر سيتم في سرية تامة" خبط على مكتب أيمن بقوة لينتفض الأخير، يصيح به "لقد جعل عاليا توصل الدواء الى جد زوجتي ليقتله" "نحن لم نكن نعلم أثره يا طارق" "أنت تجاوزت حدودك معي يا أيمن، كيف تجرؤ وتقدم على فعل ذلك" يقف يراضيه بخوف " لم أكن أعلم بأنه سيضع الجميع في دائرة اتهام.." يراه غاضبا، ينظر اليه باحتقار "توخ الحذر، فأنا لا أترك ثأري كما تعلم، مهما طال الوقت" يحاول تضخيم صوته "لقد حفظت سرك لأعوام، جئتني تنزف دما وعالجتك دون سؤال" "وقد منحتك ما تريد من مال، واستثمرت في ابن الرشيد جميلا رده اليك حالما احتجت" يفرد ذراعيه "ومن ثم طعنته وذبحته كشاه ضعيفه غير قادرة على أخذ حقها، أنت استهنت بي يا ايمن، ركضت خلف مكتسبات وهميه أغراك بها كمال، أنت لا تعلم ما الذي زججت نفسك فيه" يسير بعنف نحو الباب مغادرا، يرتعد الآخر خوفا من انتقامه، فهو أكثر من يعرف طارق وغضبته.. يستوقفه، يمسك كتفه "أرجوك يا طارق، فلنحل المسألة بهدوء" يدفع يده بقوة،ليتهدل كتفه "أنت من بدأت، وعليك تحمل نتائجك" يراقب تأثير كلماته، ليسأله " هل تعرف مكانه؟" تردد ما كسى محياه.. "أليس في بيته؟" "لقد مزقته منذ أسبوع، ورجالي لا يعرفوا عنه شيئا منذ وقتها، اقتحموا منزله ولم يجدوه، إن كان حيا فهو بحاجة لعناية طبيه، بالضرورة سيلجأ اليك" أيمن طبيب، وكل ما يهمه هو سمعته، يجب ألا تدنس بالقيل والقال، هي أغلى عنده من المال والولد، لقد كان بحال يرثى لها يوم ادينت أخته، وبذل الغالي والنفيس للتستر على خطأها.. "سأخبرك إن اتصل بي" نظرة دونية ما نالته من طارق وهو يغادر، يعده بخراب قريب. *** وقلب يصرخ بالآهات.. يحلم بحنان وأمان... يأمل مرسا مأمون.. لروح مقهورة... وجسد مغصوب.. وعقل محجوب.. ومنطق محظور.. يحلم بشفاء لجروح... فالوجع يشق الصدر وويغض الطرف عن المشهود. والصرخات بداخله تشتد وتريد البوح عن المحظور. فالقلب يضيق ويأبى العيش فهو مقيد كالعصفور. والروح تهتف أين الفرج وأين المخرج؟! أين الفرج وأين المخرج؟! فالوجع يحاصر والروح تصارع... والقلب يناشد الصمود... والعقل مع أوجاعه موقوف... فيا حلما كان قريبا، وبات بعيدا... أتراك تكون حقيقة؟ خاطرة إيناس إبراهيم. *** يا من وهبتنى بحبكِ قلبا جديد تهجأ معكِ حروف العشق والأمل قلب فى الحب والإهتمام بكر رشيد فرأيت فيكِ أمانى وكنزى الثمين وبوحت لكِ بسرى الدفين وبكيت على صدركِ كطفل وليد أشكو إليكِ مُر مالقيت من القريب لا البعيد فضممتنى إلى صدركِ ووعدتنى م اليوم أبدا لن أكون وحيد واليوم ها أنتِ تتركين يدى اليوم تريدين الرحيل بت ترانى بلا قلب فعن أى قلب قبلكِ تسألين ؟ قلبى الذى إنتزعوه من أضلعى و تقرَّح جرحه وإمتلأ بالدماء و الصديد أحقا تتعجبين ثأرى ممن أراقوا رجولتى تلوميننى لأن طوفان إنتقامى جَرف فى طريقه روح بلا ذنب وما كان ذنبى وذنب جسد ؟ جردوه من ثوب براءته وتركوه عَارٍ ينزف دماء وشم بالعار الزمن لن يمحيه وما كان جُرمى ؟كى تكون رجولتى فريسة لمخالب نجاساتهم فريسة إلتهموها بتلذذ حتى إكتفوا وتركوا روحى فى الظلام تحتضر ومضوا فى طريقهم وكأن شيئا لم يكن تركوا جسدى مدموغ بأثار إعتدائهم أثار تشتعل جمراتها بنار الحقد وإنتقام يحمل لهم شر الوعيد إنتقام لطفل كان كطائر صغير ضعيف إقتلعوا ريشه بلا رحمة وصرخاته يذوب لها الجليد ومن إنتهاكهم له تُزيد وكأن قلوبهم قُدَّت من حديد وما رحلوا عنه إلا وهو منحور م الوريد طفل كبر ومازالت روحه هناك فى قبوهم تطلب الرحمة ويأبى شيطانهم العنيد طفل لعنة أصوات إنتهاكهم له تلاحقه فى نومه ويقظته كشبح مَرِيد فإذا كنت تريدين الرحيل فلترحلى فحتى الشفاء ما عُدت أريد خاطرة رشا الشاعر *** قراءة ممتعة💗 | |||||||
|
| |
|
09-12-19, 10:22 PM
| #548 | ||||||||
| نجم روايتي 
| خلود وقرارها بالأبتعاد .. ع قد ما حزنت ع طارق وعاليا الأ انهم وكما يقول المثل رب ضارة نافعة شكرا لك هالة مبدعة دائما وكل فصل مبهر اكثر من الآخر | ||||||||
|
| |
|
10-12-19, 12:11 AM
| #549 | |||||||||
| عضو ذهبي
| كمال دا مريض نفسى مجنون حالته من النوع المؤذى للغير ياعنى كانت الفيديوهات لمراته اللى تسبب بعنفه معاها فى كسر دراعها وجروح مختلفه فى جسمها استدعت تدخل اهلها لتخليصها منه والحاجه انها كانت بارده معاه مش معقول اى زوج مايلاقيش اللى يرضيه فى مراته يتهمها بالبرود ويلجأ معاها للعنف والهدف المتعه .. اى متعه فى سماع الصراخ والتوسل والشعور بالآلم اى الغباء دا سلمى كانت عارفه بكل حقارات ابوها ودا اثر عليها وبقت تديله مجال عشان يمارس مجونه فى سبيل انها تعمل بالمثل وتضيع نفسها هى كمان طارق فعلا اوى الوحش تحت جناحه وكبره فعلا ازاى يثق فى واحد زى كمال فى حين ان اقرب الناس اغتاله وقتل برائته حبيت المصارحه اللى حصلت بينه وبين عاليا اتمنى فعلا يتعالجوا ويروحوا للطبيب النفسى عشان يقدروا يعيشوا خلود مش قادره الوم عليها لتخليها عن طارق اللى شافته منه مش قليل والصدمات دايما جايه منه قوية جدها محق بتركه ليها عشان تفكر وتختار طريقها بنفسها الفصل روعه والخواطر فى منتهى الجمال | |||||||||
|
| |
|
10-12-19, 12:11 AM
| #550 | |||||||||
| عضو ذهبي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 29 ( الأعضاء 16 والزوار 13) ام زياد محمود, حنان الرزقي, كريستنا, Lautes flower, emily yong, الغفار, afnan saleh, ايرينا 19, هلا83, wes55, s. essa, نرجس79, سوووما العسولة, اماني حسام, فديت الشامة, simsemah | |||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
30Likes
العرض العادي
