آخر 10 مشاركات
قــصـــة قــــســـم وهـــــرة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : عيون الرشا - )           »          كبير العائلة-شرقية-للكاتبة المبدعة:منى لطفي(احكي ياشهرزاد)[زائرة]كاملة&روابط* (الكاتـب : منى لطفي - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          عندما تنحني الجبال " متميزة " مكتملة ... (الكاتـب : blue me - )           »          وانفرطت حبات العُقد ( 1 ) سلسلة حبات العقد * مميزة و مكتملة* (الكاتـب : Nareman fawzy - )           »          [تحميل] جنون المطر ( الجزء الأول) للكاتبة الراااائعة/برد المشاعر(مميزة) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          فَرَاشة أَعلَى الفُرقَاطَة (1) .. سلسلة الفرقاطة * متميزه و مكتملة * (الكاتـب : منال سالم - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          [تحميل]أبي أنام بحضنك وأصحيك بنص الليل وأقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل|لـ ازهار الليل (الكاتـب : Topaz. - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

Like Tree8Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-08-19, 05:57 PM   #31

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثلاثون

هبط درج الفيلا بسرعه ولهفة ولماذا لاوهوعلى موعد مع حبيبتة قلبه
غمر بإبتسامه وإشراقة تعلو وجهه: صباح الخير يانونو
نور بوجه صبوح باسم: صباح الخير ياعريس يلا علشان تفطر
جلس غمر وشرع فى تناول طعامه ولكن فجأه إنقلبت إبتسامتها المشرقه إلى غضب داهم
نور متسائله فى إستنكار وقد كسا وجهها الغضب و تشير إلى يده اليمنى: فين دبلتك ياغمر
غمر بإرتباك طغى عليه هدوءه: قلعتها
نور غاضبة متحفزة: وقلعتها ليه
غمر بطريقة حاسمة هادئة: عندي حساسيه من الفضة
هدأت نور قليلا ولان وجهها: طب مش كنت على الأقل لبستها يومين قدام الناس وأهل عروستك
غمر بإبتسامه: وإيدي تلتهب بقى لا ياحبيبتي أنا بأخاف على نفسي
ضربته على رأسه ضربه خفيفه وبإبتسامه: دا إنت مصيبة ياإبن نصر
ضحك غمر ضحكه قوية وإستأذن منها وخرج
أنهت دروسها فى السنتر وكان الإرهاق والتعب قد ظهرا على وجهها وإشتعلت عينيها إحمرارا
تفاجأت به أمامها فأشارت لزميلاتها: عن إذنكم يابنات
لينا بحنو مصطنع: خلي بالك من نفسك ياجميل
لبنى بإستسلام: حاضر
منار بحنو هامسه: إهدي كدا يالبنى غمر بيحبك
أومات برأسها ثم ذهبت نحوه
لبنى وهى مطرقة رأسها لأسفل: أتاخرت عليك
غمرآمرا: إرفعي عنيكي كدا
رفعت وجهها ببطئ فصدم من إحمرار عينيها الشديد
غمر بغضب مكتوم مستنكرا بإهتمام: إيه دا يالبني إنتي قفلتي معايا المكالمة وكملتي عياط
صمتت لبنى ولم تقدر على الرد: ..............
غمر غاضبا وبحنو: إتفضلي قدامي
أخذها غمر حيث مكانهم المفضل جلس الإثنين على الأرض كعادتهم نظرت إلى النيل ودموعها تنساب غلى وجنتيها دون توقف

محمد مجاهدا لعدم ظهر كذبه: أنا مش فاهم الموضوع مش مريحك ليه
نجلاء بمكر: علشان لو تشوف أخوك وهو بيتكلم عن رفضه للموضوع وتشوف ستك وهي بتتكلم بحرقه وأنه لأول مره يقف قدامها وفجأه يوافق لا طبعا الموضوع وراه حاجه وحاجة كبيره كمان يامحمد
محمد بخبث: عادي ممكن يكون فكر في سمعة بنت عمه فوافق بناءا على كدا إنتي عارفه غمر بيحب يفكر مع نفسه ولما بيهدا بيقرر حاجات كتير غير اللي كان بيقولها أومات برأسها ولكنها لم تقتنع بما يقول

لبنى ببكاء طفولى: أنا بقيت أحس إنك مابقتش تحبني زي الأول
غمر بحزن وإحساس بالذنب: إنتي عارفه إن الكلام ده مش صح وإن كلمة حب دي قليله جدا وماتجيش حاجه جنب المشاعر اللى فى قلبى ناحيتك ومش معنى إني بأعاقبك على تصرف عملتيه يبقى مابقتش أحبك وإلا بقى لما كنتى إنتى بتبعدي عنى معناه إنك عمرك ماحبتيني يالبني
نظرت له بصمت ولكن كانت تنصت له بإهتمام وتتذكر كلام منار
لبنى بغضب ومازالت براءتها وطفولتها المحببه إليه تعلو وجهها وحديثها: إنت اللي بتزعلني وبتخليني أبعد عنك
غمر هامسا بحب: اللي بيحب حد مش بيبعد عنه يالبني حتى لو زعلان منه
لبنى بضيق ثائرة: بأي حق ياغمر بتقول كدا ليه هو الطرف الثاني ده مش بيحس مش له قلب ومشاعر وأحاسيس وليه كمان حقوق على حبيبه ومن حقه يحافظ عليهم ولا واحد يغلط والتاني يدفع الثمن بدون ذنب
غمر بضيق مهدئا: أنا ماقولتش كدا يالبني أنا قلت في البعد بس مش أكثر
ثم إستطرد محذرا: وبعدين إنتي على أتفه الأسباب بتبعدي وكأني نكره في حياتك إسمعيني يالبني الطريقه دي مش هاتفيدك معايا وهاتخليني أغير معاملتى وهاتشوفى منى قسوة عمرك ماشفتيها وأنا قسوتي وحشه ولازم تعرفي إنك إنتي الوحيده اللي بأسمح ليها تتخطى كل الحدود معايا حتى أخويا الكبير نفسه مش مسموح له يكلمني زي ماإنتي بتكلميني كدا ومع ذلك بأسكت لأنك أهم شخص فى حياتى كلها لكن لما أحس إنك بتستغلى حبى ليكى وكل شويه تبعدى عنى وتختفى لا يالبني دا اللى مش هاسمحلك بيه أبدا فاهماني أومات برأسها وسرحت بعينيها نحو النيل كعادتها عندما تحس بأنها تائهة أو فى مفترق طريق وتريد أن تأخذ قرارا أو تستوعب مشكله خصوصا مع غمر
ظلت شاردة تغوص فى أفكارها وهو يتأملها بصمت متفرسا فى ملامحها الملائكية بحب وشغف لايريد أن يقطع عليها شرودها فهي في المقام الأول حبيبته والتى لايتمنى غيرها سكنا وموده لقلبه الذى لطالما عانى الجفاء والقسوة طيلة حياته ومهما كانت قسوته عليها فستظل هى مليكته والمتربعة على عرش قلبه

مر أكثر من شهر إستردت فيه علاقتهما زهوتها فقد تعلمت لبنى من الخطأ الذي إرتكبته وأنه لا يمكن البعد لأتفه الأسباب وإنشغلت كثيرا فى تحصيل دروسها مع إقتراب موعد الإمتحانات كان غمر يشعر بالضيق أحيانا لإنشغالها عنه ولم تعد تكلمه إلا قليلا ولكنه كان يلتمس لها العذر بل وحريصا على أن تتفرغ لدروسها ممنيا نفسه بأنها ستكون ملكه وزوجته وشريكة حياته والتى سيفخر بتفوقها ونبوغها فى القريب إن شاء الله

دخلت هنا غرفة ليله وجدتها منشغلة فى مراجعتها لدروسها
نظرت إليها بمكر: إيه يابنتى هو إنتي متخانقه مع خطيبك ولا إيه
ليلة بدهشه من سؤالها: لأ ليه بتقولي كدا
هنا وقد وضعت يديها فى خصرها مستنكره: أصلي بايته هنا من إمبارح ومش شايفه ولا إتصال منه ولا منك ولا حاجات زي بتاعة المخطوبين دي
ليلة بألم مكتوم وحسرة تملأ قلبها: الكلام دا للي بيتخطبوا عن حب مش اللى أجبرتهم الظروف على الخطوبه
هنا بغضب: إنتي عبيطه يابنتى مش دا غمر اللي كنتي بتحلمى بيه من وإنتي في الإبتدائيه دلوقتى بتقولي الكلام دا؛ لو هو أجبرته الظروف فإنتي بتحبي ياليله؛ إستعملي ذكائك وشغلى الجمجمه ياهبله هايجيلك راكع
ثم إستطردت بإستنكار: عيله هبله صحيح مش عارفه مصلحتها
خرجت هنا من الغرفة تمتم بكلمات إستنكاريه غاضبه من موقف ليله السلبى
وبمجرد خروجها ألقت ليلة بنفسها على سريرها وأخفت وجهها فى وسادتها وأجهشت بالبكاء وقلبها ينزف ألما وحسرة

وقف في شرفة غرفته ينظر إلى القمر شاردا يغوص في أعماق حياته تتقاذفه أمواجها الهادره لايدرى أين أو متى يصل لبر أمانه محدثا نفسه:
" لحد إمتى هافضل معلق نفسى وليلة ولبنى أنا خلاص مش قادر أستحمل أكتر من كدا "
" كل يوم بيعدى عليا وأنا خاطب ليله قلبى بيتوجع وهمى بيزيد وبأحس فعلا إنى خاين "
" لازم فعلا أفك الإرتباط دا فى أقرب وقت علشان قلبى يهدأ "
أضاءت شاشة هاتفه برقم حبيبته التى طالما كانت الحاضرة الغائبه حين تتداعى الهموم على قلبه وينوء عن حملها وتزيد معاناته وأحزانه فتكون أول من يخفف عنه ويطبطب على قلبه
غمر بحنو:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لبني بمرح وشقاوة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وحشتني كتير كتير ماصدقت خلصت بدري علشان أكلمك شوية كتير النهارده
غمر بحب وصوت قلق: شكلك مبسوطة النهارده يارب دايما بس على فكره بقى أنا اللى كنت فعلا محتاج أتكلم معاكي وكنت هاطلبك بس قلت سيبها تذاكر
لبنى بحب: ياحبيبى إنت تطلبنى فى أى وقت يعنى الشوية اللى هانكلم فيهم هما اللى هايفرقوا
ثم إستطردت بقلق: مالك ياغمر حاسه إن من صوتك إن في حاجه تعباك وبقالك فترة كدا
غمر محاولا أن يبدو طبيعيا: لا شويه مشاكل في الشغل
لبنى بقلق: في حاجه في المحل لاقدر الله
غمر وه يصطنع ضحكة: هو أنا ماسك المحل بس
لبنى بإستفهام: أمال إيه
غمر بغرور مصطنع: حضرتي بلا فخر ماسك حسابات محلات العمري كلها
لبنى بإنبهار هاتفه: ماشاء الله بس ليه ياغمر المحل اللي إنت فيه مش مكتوب عليه إسم العيله بتاعتكم.
غمر موضحا: بصي ياقلبي المحل دا كان بتاع صاحب بابا وتراكمت عليه الديون وبابا سددها عنه فصاحب المحل دا قرر إنه يكتب المحل بإسم بابا بدون معرفة بابا وبعدها بفترة صغيره توفي وقبل وفاة بابا وصى إن ماحدش يغير إسم المحل إكراما لصاحبه اللي وفي بالدين اللي عليه وكان من أحب المحلات لبابا علشان كدا لما ستي قالتلي إختار محل إخترته هو
لبنى بإنبهار: والدك الله يرحمه شكله كان طيب جدا
غمر بحزن: ربنا يرحمه ويغفر له و يجعله فى الفردوس الأعلى من الجنة
لبنى وهى تدير دفة الحديث بعيدا عن ذكرياته الحزينه: ياسلام ياسلام يعنى حبيبى كدا يبقى أهم رجل أعمال فى العيله
غمر ضاحكا من قلبه لبراءتها المعهوده: طبعا يا بنتى أمال إنتى فاكره إيه
لبنى بجديه: بس ياغمر حاسه إن شايل هم وصوتك على طول حزين مهما حاولت تدارى
غمر بحزن دفين محاولا إخفاؤه: ساعات يالبني بنعمل حاجات غصب عننا وضد رغبتنا لكنه مجرد فعل خير علشان خاطر ناس بنحبهم لكن فى ناس تانيه أنانيه بيفتكروا إن دا حق مكتسب ليهم وبصراحة بأعذرهم لأننا لو مكانهم هانفكر زيهم
لبنى بقلق وحيرة: إيه الألغاز دي إنت كدا قلقتني أكثر وأنا مش فاهمة حاجة
غمر بصوت ضاحك: ماتقلقيش إنتى بس كله هايبقى تمام بإذن الله
لبنى بحنو: يعني إنت كويس ياحبيبي
غمر بحنو: كويس طول ماإنتي جنبي يالبني وهانت ياحبيبتى فات الكتير وأول ماتخلصي إمتحاناتك هافاتح ستي في موضوعنا على طول
لبنى بخوف وقلق: خايفه أوي ياغمر من المواجهة دي
غمر بثقة:ماتخافيش طول ماإنتي معايا قوليلي بقى يالولو نفسك تدخلي كلية إيه كل مره تقوليلي مفاجأة
لبنى بغموض: لازم تعرف يعني
غمر: آه طبعا لازم أعرف مش هاتبقى حرمنا المصون لازم أعرف كل حاجة
لبنى بخوف: بجد ياغمر بس خايفه يكون حلم وأفوق على كابوس ياغمر
غمر بهدوء: فيه حاجه عايزك تفهميها كويس جدا أنا مش هاخسرك مهما حصل أنا مش هاخسرك حتى لو هاخسر العايله كلها أنا عمري ماهاخسرك وهاخد شقه بره البلد وهاشطبها على ذوق أميرتي وهافتح محل صغنون على قدنا كدا وهبدأ من الصفر يالبني الفلوس والجاه بيتعوضوا لكن الحب بييجي مره واحدة في العمر
لبنى وقد سحرها كلام غمر وكأنها تطير فى سماء أحلامها: إنت إزاي كدا أنا بجد بحبك أوي أوي أوي
غمر بحنو: وأنا كمان بحبك يا عمر وقلب غمر قوليلي بقى ناويه تدخلي إيه
لبنى بحماس: حقوق بإذن الله
غمر سائلا: حقوق طب ليه مش دخلتي أدبى
لبنى: علشان أثبت للعالم كله إني العلمي مش للطب والهندسة بس
غمر ضاحكا: متمردة
لبنى بحنو: متمردة بس بحبك ياغمر

عمرو بغضب: إنتي عايزه إيه ياهنا حياتهم وهما أحرار فيها هي موافقه وهو موافق على كدا إحنا مالنا
هنا بضيق: مين قالك إن هي موافقه إختي شكلها ولا كأنها إتخطبت ولا صاحبك بيفكر حتى يكلمها
عمرو بغضب: أنا هاسيبك تكلمي نفسك كدا أنا مالي يكلموا بعض ولا ميكلموش إيه وجع الدماغ اللي إنتي فيه ده

مر شهرين وأصبحت إمتحانات لبنى على الأبواب كانت كثيرة التوتر والقلق وكان غمر يحاول أن يكون معها جميع الأوقات داعما لها فكانت أحيانا تثور وتغضب لأتفه الأسباب ولكنه كان يتمالك أعصابه حتى تهدأ فتعتذر له كان وجوده بجانبها يشعرها بالطمأنينه فقد كانت تشعر بالذنب حينما تغضبه وكانت تعلم أنه لايهمه الأن إلا مستقبلها فكان يذهبان سويا إلى مكانهما المفضل وكان أحيانا يساعدها في بعض دروسها فكانت تتأمله دائما عندما يندمج في شرحه للدرس ويبدو على وجهه ملامح الجديه كانت تذوب فيه حبا بكل حالاته فكانت في بعض الأحيان تدعي عدم الفهم كي يعيد الشرح
وعلى الجانب الآخر إقتربت إمتحانات التيرم التاني فكان يذهب غمر كل أسبوع كما وعد عمه حتى لا يشعر أحد وكان يجلس مع عمه وفي نفس الوقت يراجع بعض دروس المحاسبه لليلة أيضا

بعد أسبوعين كان يجلس على سريره في حالة وجوم وصدمة كبيره من قرار جدته بكتب كتابه على ليله بعد الإجتماع الذي عقد بين...................
عاصم بغضب: إزاي ماتقوليش حاجه زي دى وأنا سألتك من الأول إهي الدنيا إتقلبت ضدنا
لم ينطق غمر بكلمة واحدة كان يفكر في تلك المصيبة التي وقعت على رأسهم منذ ساعة

ثارت ثائرة حسين ودفع عمرو بغضب وقسوة الذى كاد يرتطم رأسه بالمكتب من قوة الدفعة
حسين بغضب:عايز تخسرني ستك إنت والصايع التاني
ثم إستطرد آمرا: من النهارده مش عايز يبقى ليك علاقه بإبن نصر تاني وتروح الصبح تبوس على إيد ستك وماتجيش غير وهي راضيه عنك
عمار مهدئا: خلاص يابابا هدى نفسك عمرو ماله بالموضوع هو كان هايمنعه يعنى هو غمر عيل صغير حسين بغضب: إسكت إنت ياعمار إنت مش فاهم حاجه خالص يابني

جلست نور بغرفتها تبكى بحرقه وهى تتذكر تلك المقابله وما حدث فيها
إنتهى الفصل الثلاثون




Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 30-08-19, 05:59 PM   #32

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الحادى والثلاثون

يوم الاجتماع
إسيقظ غمر من نومه كعادته توضأ وصلى الضحى وبدل ملابسه بالملابس الصيفيه مرتديا بنطلون من الجينز وتيشرت بلون الموف قاتم نزل وتعلو وجهه إبتسامه ليخفى حالة القلق المسيطرة عليه فاليوم أول أيام إمتحانات لبنى
قبل رأس جدته ويدها مسحت على رأسه بحنان
نور بإبتسامه: ربنا يرضى عنك ياحبيبي
غمر بإبتسامه: ربنا يباركلنا في عمرك ياأمي
تناول فطوره سريعا وذهب إلى ليطمأن على حبيبته
غمر بهدوء: لولو حبيبي متوتريش نفسك حلي بهدوء وإستعيني بالله ولو حاجه وقفت قدامك قولي اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهل اللهم يسر لي أمري أنا كنت بأقول كدا لما حاجه تقف قدامي
لبنى بتوتر: حاضر حاضر
غمر بإبتسامه هادئة: متوتره برضه طيب في حاجه كنت عايز أقولك عليها وإنتي بتسلمي الورقه خلي عندك يقين بالله إنك هاتنجحي وتجيبي المجموع اللي إنتي عايزها حتى لو محلتيش كويس صدقيني ربنا هايكرمك
لبنى وهى تخفى توترها بإبتسامه: ربنا مايحرمني منك ياحبيبي
غمر آمرا:أول ماتخلصى تتصلى بيا علشان أطمن عليكى
لبنى بإبتسامة إمتنان يشوبها التوتر: حاضر ياحبيبي دخلت لبنى لجنة الإمتحان وأخذت ورقه الإجابه وإستعانت بالله وقرأت بعض الأدعيه وأمسكت بقلمها وبدأت في الحل
كان قلقا عليها للغاية ولم يكن يقدر على الذهاب إلى محله فقرر الدخول إلى المسجد المجاور للمدرسه والمكوث فيه ولكن وهو في طريقه ظهرت أمامه وهى تبتسم له
غمر متفاجأ: ليلة .... أخبارك إيه .... وبتعملى إيه هنا
ليلة : أنا كويسه الحمد لله وإنت اللى بتعمل إيه هنا ياغمر
غمر بهدوء: كنت مع لبنى النهارده أول يوم فى الإمتحانات هي وياسين وإنتي ... ماقولتيش جايه ليه
ليلة بخبث: كنت جايه أتأكد من حاجه وخلاص إتاكدت منها
غمر بإبتسامه بريئة: حاجه إيه
ليلة وهى تدارى كذبها بإبتسامه مغتصبه: دا حاجة خاصة بالبيت عندنا
غمر مبتسما بغير إقتناع: طب مش عايزه حاجة ولا أقولك هاجى أوصلك
ليله وقد تأججت نار الغيرة بقلبها مجاهدة فى الإحتفاظ بإبتسامتها الزائفة: لأ خليك مش عايزة أعطلك
أصر غمر على السير معها حتى باب منزلها ورفض الصعود معها بحجة عودته لعمله
عاد أدراجه سريعا ودخل المسجد
صعدت شقتهم وهي تنتوي لهما شرا ..... كل الحب الذى كانت تكنه له فى قلبها لغمر والتى تعلم تمام العلم أنه ليس من حقها تحول إلى غيرة وأنانيه وتملك بدون حدود
فلاش بااااك
نزلت تتسوق بعض الأشياء المنزلية من السوق فى الصباح الباكر وقبل إزدحام المحلات
وجدت من يهرول إليها بلهفة
ماهر بإبتسامه زائفه هاتفا: عنك ......... عنك الشنط
ليله متفاجأة وبإمتنان: شكرا ياماهر دى حاجات خفيفة
ماهر بخبث: أنا مش عارف إزاى غمر يسيب خطيبته تنزل السوق وتجيب طلبات البيت بنفسها المفروض كان يخللى حد من العمال يقوم بالمهمة دى هو إيه مش خايف عليكى ولا إيه
إبتسمت بسخرية ولم تنطق وإكتفت لهز كتفيها: .........................
إستطرد ماهر بدأب: والله صعبانه عليا ياليلة
ليله بإستفهام: مش فاهمه ....... أصعب عليك ليه
ماهر متصنعا التردد: مش عارف الواد غمر دا إتعمى فى عينه بقى يروح يبص لواحدة تانيه ورايح جاى معاها طول الوقت وهو معاه القمر كله
ثم إستطرد بخبث: على فكرة أنا عارف إنك بتحبيه واللى ماتعرفهوش إن علاقته بالبنت دى محكوم عليها بالفشل
ليلة وقد إتسعت عينيها وبإهتمام: ليه ... ليه محكوم عليها بالفشل ..... هي بتحبه وهو بيحبها
ماهر وقد أحس أن حديثه معها يسير كما خطط له: علشان البنت دى غريبة عن البلد ياليله
ليله متفاجأة: إيه..... وغمر عارف
أوما برأسه موافقا وهو يبتسم إبتسامة صفراء
أحس ماهر أن فريسته أصبحت مستعده لإلتقام الطعم ففاجأها مباشرة: إنتي عايزه غمر ياليله
أطرقت رأسها لأسفل وصمتت
ماهر بحزم مصطنع: تبقى مش عايزاه
ليلة بلهفة وحزم: عايزاه ياماهر
ماهر ضاحكا ضحكة المنتصر: تمام بالليل هاتسمعي أخبار حلوه أوي بس كنت لازم أتأكد الأول إنك عايزاه أصل بصراحه حالته مش عاجباني كل يوم رايح جاي من الدرس معاها ودلوقتى تلاقيه واقف عند اللجنه مستنيها بصراحة حالته ماتطمنش خالص أنا مش عارف إزاى يسيب القمر دا ويبص لعيله زى دي أنا قلت ليلة مننا وهي أولى به تركته وذهبت حيث المدرسة الثانوية وتمت المقابله

بااااااااك
رامي بإستفهام: طيب إنت ليه روحت ليها كان ممكن تنفذ من غيرها عادي جدا
ماهر بخبث: لأ طبعا كنت لازم أتأكد إنها بتحبه بجد وبتغير عليه وهاتعمل أى حاجه علشان تحتفظ بيه
أحمد ضاحكا بخبث: ياإبن اللاعيبه إنت كدا هاتدمره بس إيه دخل ليله فى الموضوع
ماهر بعزم: أراهنك إن سته بعد ماتعرف فضيحة حفيدها هايبقى عندها إصرار على جواز غمر من ليله
أحمد بخبث: زواج مع سبق الإصرار
وسادت مشاعر الشر والإنتقام في هذا الإجتماع الشيطانى وكأنها نار حارقه

أنهت لبنى إمتحان اليوم الأول وإنهمكت هي وزميلاتها فى مناقشات ومراجعات لإجابات الأسئلة وذلك أثناء خروجهن من المدرسة أخرجت هاتفها لتتصل به
غمر بإبتسامه: هتتصلي بمين
لبنى متفاجأة: غمر خضتني إنت ماروحتش المحل
أوما برأسه نافيا
لبنى وهى تنظر ليه بإمتنان وبعتاب رقيق: طب ليه بس كدا ياحبيبى
غمر: بصراحه كنت قلقان عليكي أوي وماقدرتش أمشى وأسيبك
لبنى بإبتسامه رقيقة وحب: حبيبي ربنا يبارك فيك وتفضل جنبي طول العمر
لم ينطق بكلمة وإبتسم لها إبتسامته الساحرة وعينيه يلمعان ببريق حبها وظلا يتبادلان النظرات لدقائق هكذا لدقائق ثم هتف بإستنكار مزيف وهو يلتقط منها ورقة الأسئلة: كفاية حب وتعالى قوليلي عملتى إيه
لبنى بغضب طفولى: كان حلو بس الإعراب فى النحو كان وحش أوي
غمر بإبتسامه يطمئنها: ده طبيعي ياقلبي
ثم ضيق عينيه وقال محذرا: لبنى متراجعيش مع حد تاني وإنتي خارجه من الإمتحان و كأنك مامتحنتيش أصلا
لبنى بإستفهام: ليه
غمر بجديه: علشان حاجتين أولا لأن ممكن تلاقى حاجه غلط فطبعا هاتزعلي ونفسيتك هاتتعب والحاجة التانيه ممكن تكوني حليتي كويس جدا وتراجعي وحد يسمع إجابتك فتتحسدي ياكتكوتى
لبنى ضاحكة: حاضر ياحبيبي
غمر بإبتسامه: أيوه كدا فكيها وإضحكى ربنا يوفقك ويبعد عنك كل شر ياحبيبتي
ثم إستطرد بحسم: يللا هاوصلك تنامي شويه وتستعدي للدرس مافيش وقت بين الماده دي والمادة اللى جايه هو بكرا بس والإمتحان التانى بعد بكرا
لبنى بتنهيده حاره: حاضر حاضر

دلف إلى مكتبه ليجد عمرو فى إنتظاره
عمرو بإستفهام: كنت فين يامعلم
غمر وهو يجلس: كنت مع لبنى أول يوم إمتحان النهاردة
عمرو: آه صح البت هلا بتقولي كان كويس بس النحو اللى كان تقيل شويه
غمر: فعلا أنا شفت الورقه ولبني وياسين قالوا نفس الكلام
عمرو ضاحكا: ياعيني عليك ياغمور بقيت عامل زي أولياء الأمور لبنى من ناحية وياسين من ناحية وكانت ليلة قبلهم يوم إمتحان المحاسبة
غمر بإبتسامه: مش عارف ليه حاسس إنك فرحان فيا ضحك عمرو ضحكه مجلجة: أنا أقدر
غمر بإبتسامه: هاعمل نفسي مصدقك
عمرو بإستفهام وجدية: مافيش أخبار عن موضوعك إنت وليله
غمر بإبتسامه: الحمدلله عمي كلمني وقال لي بالكتير أوي أسبوع والموضوع هاينتهي
عمرو بإبتسامه رضا: الحمدلله
غمر بإستفهام: صحيح لبنى لما تعرف هاتزعل مني شويه
قاطعه عمرو مستنكرا: وهي هاتعرف منين بس
غمر بجديه: إنت ناسي إن لبنى هاتبقى مراتي إنشاء الله يعني ممكن فى يوم من الأيام حد يقولها
أوما عمرو برأسه موافقا: كلامك صح
رن هاتف غمر برقم جدته
غمر بإبتسامه: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نور بقلق: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته إزيك ياغمر عامل إيه
غمر: الحمدلله بخير ياماما وحضرتك
نور ومازالت قلقة: أنا كويسه بأقولك ياغمر خالك حامد إتصل عليا وقال لي إنه جاي بالليل وإنك لازم تكون موجود إنت وعمرو وأعمامك عاصم وحسين
غمر بإستفهام مستغربا: ليه
نور متنهده: والله ماأعرف يابني بس واضح إنه موضوع مهم أوي
غمر: طيب ياحبيبتي بإذن الله هاجي أنا وعمرو
نور: ماشي ياحبيبي خلي بالك من نفسك
غمر بحنو: حاضر ياماما وإنتي كمان ياحبيبتي
أغلق غمر الهاتف مع جدته وقد إعترى وجهه القلق من هذا الإجتماع المثير
عمرو مستفهما بقلق: في إيه ياغمر
غمر: خالي حامد عايزني أنا وإنت وعمي عاصم وعمي حسين
عمرو بدهشة رافعا حاجبيه متوجسا من هذا الإجتماع المريب: غريبة
دلف غمر وبصحبته عمرو غرفة الإستقبال وقبلا يد جدتهما الجالسة على أريكتها وبعدهما دخل عاصم وحسين حسين هو الأخ الرابع فى الترتيب والأصغر فى عائله العمري والأكبر نصر ثم رأفت ثم عاصم ثم حسين كان رجل قوي البنيه رغم سنه وكان ذوغلظه فى معاملته عكس عاصم تماما
غمر هامسا: إنت عايش مع أبوك دا إزاي يابني
عمرو بهمس متوعدا بإبتسامه: إتلم بدل ماأقول لستي إنك بتقول على إبنها كدا
غمر وهو يضع يده على صدره: أهون عليك ياعمور عمرو بإبتسامه: آه طبعا تهون غمر مبتسما بإستنكار: واطي ياعمور
رن جرس الباب فتحت صباح ودلف حامد وهو غير أنه خال غمر فهو أيضا إبن أخت نور ويناديها بخالته وبعد السلام والترحيب وسط جو يسوده التوتر بين حامد وعاصم الذي يعلم تمام العلم أن حامد وزوجته هما من إفتعلا هذه الإشاعات مع أولاد ثريا على ليله وغمر
نور بحزم يخفى وراءه قلق: خير ياحامد طلبت تيجي تقابلنى في حضور عاصم وحسين وغمر وعمرو حامد بخبث: أنا طلبت أقابلهم فى حضورك لأنك إنتي الكبيرة ياخالتي وعلشان أقول لعاصم وحسين إنهم ماعرفوش يربوا ولادهم
ثم إستطرد موجها كلامه لعاصم وحسين: إذا كان غمر ياعاصم ولا عمرو ياحسين
عاصم بغضب وقد إحمر وجهه وعلا صوته: قطع لسانك إحنا عيالنا متربيين أحسن تربية
نور بغضب: انت إيه الكلام الفارغ اللي إنت بتقوله ده ياحامد إنت باين عليك إتجننت
حامد بكل برود وكأنه كان متوقعا رد فعلهم: لا ولا إتجننت ولا حاجه بس لما إبن إبنك يبقى صايع مع واحده ومقضيها فسح وخروجات معاها فى كل حته في البلد يبقى ماترباش وعايز يتربى بجد ولما إبن عمه يبقى عارف ومايقولوش إن اللى بيعمله دا غلط وخاصة لما يبقى عارف كمان إنها غريبة عن البلد وإن دا يخالف عاداتنا يبقى هو كمان ماترباش وعايزين كسر رقبتهم هما الإتنين
إلتفتت نور لغمر بكل جسدها وعلى وجهها أمارات الإستياء والإستنكار لتسأله وهى تتمنى من داخلها أن يكذب كل ماقاله هذا المدعو حامد: الكلام ده حصل ياغمر
لم ينطق غمر بكلمه واحده و أطرق رأسه لأسفل: .............
وعلى الجهة الأخرى كانت هناك نظرة غضب من حسين إلى إبنه الذي أطرق رأسه سريعا
حامد بتشفى وإبتسامه صفراء: مش محتاجه تسألي ياحاجه أنا معايا اللي يثبت كلامى وأخرج عدد من الصور لغمر مع لبنى. حتى بعد أن رأت تلك الصور لم تصدق عينيها
نور بغضب: حصل ياغمر الكلام ده
غمر بإرتباك وتعلثم: حصل ياماما
إلتفتت نور إلى حامد بحده وبلهجة آمره: ياحامد وياريت الكلام ده مايخرجش برا
حامد وهو ينهض مستعدا للمغادرة: أكيد طبعا ياحاجه
نور بحزم: كتب كتاب ليله على غمر أول الشهر
غمر مستغيثا: لا ياماما إسمعيني الأول
نور ثائرة بغضب: مش عايزه أسمع صوتك ولا أشوفك قدامي
صعدت نور إلى غرفتها وذهب حامد وذهب الجميع وبقي غمر وعاصم.

بااااااااك
أغلقت غرفتها على نفسها وجلست على سريرها تبكي وقد أحست بألم فى صدرها نهضت وذهبت حيث غرفه غمر وجدت عاصم يتحدث وغمر ينصت إليه وقفا إحتراما لها عند دخولها
نور بحزم: عاصم سيبني مع غمر دلوقتى
عاصم: حاضر ياأمي
جلست نور على الأريكة ذهب إليها غمر وجثى على ركبتيه مواجها لها ينتظر قرارها نور بعيون حزينه لم يرها غمر كثيرا: كسرتني ياغمر مبسوط دلوقت تربية 19 سنه راحت بقى غمر اللي كان الكل بيحلف بتربيته وأخلاقه داير يلف مع واحده غمر بحزن: إسمعيني ياماما
نور بحزم: هاتقول إيه
غمر موضحا: أنا مش داير ولا صايع ولا الكلام ده أنا بحبها فعلا ياماما وعايز أتجوزها
نور ثائره: تتجوز مين ياغمر الغريبة ده دا على جثتي لما يحصل وهبت منتفضة من مكانها غاضبة
وإستطردت آمره: كتب كتابك على ليله أول الشهر الموضوع إنتهى
ثارغمر غاضبا: مش هايحصل أنا مش هاتجوز غير لبنى
شعور بالغروب وكأن الضوء يتلاشى شيئا فشيئا ليعم ظلاما دامسا إنتهى الفصل الواحد والثلاثين


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 30-08-19, 06:00 PM   #33

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثانى والثلاثون

في قاعة من أفخم قاعات البلد دخل غمر وعروسه بعد عقد القران في أحد المساجد ومع أنه كان عقد قران فقط إلا أن ليله قد أصرت على إقامة حفلة لهذه المناسبة وفي قاعة كبيرة وطلبت هذا الطلب من جدتها التى وافقتها عن طيب خاطر
كانت ذراعيهما متشابكان وكأنها تتشبث سعيده بآخر أمل لها يربطها به دخلا القاعة وسط فرحة الأهل والأصدقاء
ونور التى غمر قلبها فرحة عارمة والتي أقنعت نفسها بأنه سوف ينسي مع الأيام مثلما نسي نصر
وعلى الطرف الآخر ظهر الوجوم على وجه عمرو و نجلاء التى كسا الحزن وجهها وإنفطر قلبها على إبنها الذي يقضي ليلة عمره حزينا
كانت هناك عينان تلمعان بدموع حارة قد تحجرت فى مآقيها تشاهد مايحدث وهى تقف بين ضيوف ومعازيم الفرح حتى لايراها فكانت تسمع أصوات المعازيم وهما يهنئون ويباركون ويهمسون بجمال ليله وكيف أنها تليق بعريسها غمر تمالكت نفسها وقد تحول بياض عينيها جمرا وقالت لنفسها:
" مش ممكن معقول دا غمر ولا أنا بأحلم لا ...لا دا كابوس "
كانت وقع الصدمة علي لبنى كبيرا وهى تحس وتشعر بآلام الطعنة التى تلقتها توا من الشخص التى إئتمنته على قلبها ولأنها كانت طعنة غادرة أدمت قلبها بل ذبحته وجعلته أشلاءا؛ أبت دموعها إلا أن تظل فى محجريها أبيه عصيه عن النزول فلا دموع على خائن أضاع الأمل وخيب الآمال وقالت لنفسها:
" ليه ياغمر عملت فيا كدا أنا ماأستحقش منك كل الغدر والخيانة دى "
كانت نظرات لينا الخبيثه تتابعها بشماته وتشفى وكأن فى هذا اليوم إجتمعت قوى الشر لذبح قلبين بريئين بدم بارد
إنتهت الحفله التي أسعدت قلوب البعض وأدمت قلوب أخرى

دلف إلى غرفته ينشد الوحده فقط يريد أن يبتعد عن الجميع إلا هي إلتقط هاتفه وضغط على أرقام هاتفها كانت تجلس على سريرها وقد أخفت وجهها بين ركبتيها التى ضمتهما إلى صدرها بذراعيها وقد حملت فى قلبها الصغير آلام وأوجاع بدلا من أن تحملها دموعها التى عصت عن النزول
أضاءت شاشة هاتفها برقمه نظرت إليه وإمتدت يدها بتردد للحظه لتلتقطه
تمالكت نفسها وهيأتها وقررت أن تجاريه في لعبته
لبنى بحنو زائف: غمر حبيبي خلصت الفرح اللي كانت رايحه
غمر بحزن: أنا تعبان أوي يالبنى
لبنى بإستنكار مغلف بقلق مزيف: ليه ياحبيبي
غمر بحنو: ماتشغليش بالك ياحبيبتي المهم إنتي كويسه
لبنى وقد أحست بحروف الكلمات تخنق روحها فتحاملت وتمالكت نفسها لتكون طبيعيه: آه كويسه
غمر بحنو وصوت نبرته حزينه: يارب دايما ياحبيبتي

في اليوم التالي ذهب الى المحل صعد الى مكتبه وبعد قليل سمع طرقات خفيفه على باب المكتب وبدا من الطرقات أنها ليد أنثوية صغيره
غمر بلامبالاة: إتفضل
دلفت لبنى لداخل المكتب وعلى شفتيها إبتسامة هادئه
قام غمر من مكانه يعلو وجهه الذهول فهذه أول مرة تزوره بمكتبه
وبإبتسامه لم تستطع أن تدارى دهشته: إتفضلي يالبني تعالى ياحبيبتي
دخلت لبنى ولم تنطق بكلمة واحدة ووقفت فى مواجته ثم أخرجت من حقيبة يدها علبه قطيفه صغيره
وبإبتسامه ساخره (ولكن لم يفهمها غمر بعد): إتفضل
غمر بإبتسامه تعلوها الدهشة مد يده ليأخذها: إيه دى
لبنى وقد بدأت عضلات وجهها تتغير وتتحول وتظهر مابداخلها: إفتحها
فتحها غمر ليجد دبله من الفضه علت وجهه الدهشة والذهول: ..........................
لبنى بنبرة حازمه واثقة ثابته يغلفها بعض التهكم: ألف مليون مبارك ياعريس مش كنت تعزمنا والله كنا هنفرح لك أوي
غمر وهو يتصببب عرقا مرتبكا: إنتي ... عرفتي ... مين قال لك
لبنى وهى ترفع حاجبا خافضة الآخر وإبتسامة ثقه: ما أنا كنت معزومة ياباشا ده مش أي فرح دا فرح غمر العمري حبيبي اللي قدر يخدعني ويخوني ويغدر بيا لأ وإيه دا كمان إتجوز وهو لسه بيقوللى ياحبيبتى
غمر بحزن وألم وإرتباك شديد: إسمعيني بس يالبنى.... ماتظلميش إنتي فاهمه الموضوع غلط فى خلفيات كتير ...........
قاطعته لبنى بضحكه قويه لم يسمعها منها من قبل وبنضج وحكمه: فاهمة غلط إيه وخلفيات إيه ... إيه اللى بتقوله دا ياغمر بيه ..... ياعريس ... إنت فاكر نفسك هاتخدعنى تانى ... خلاص اللى قدامك دى مش لبنى اللى عرفتها فى يوم من الأيام واللى كنت تقدر تضحك عليها بكلمتين اللى قدامك دلوقتى ماتعرفش إلا حاجه واحده بس ... إنك خاين .. ومخادع ... وغدار ... وأنانى ... ومغرور ...... ومابقاش ليك مكان فى قلبى
أدارت له ظهرها بعد أن رمقته بنظرة إمتلأت إحتقارا
إلتقت عينيها بعينى عمرو أثناء خروجها ودخوله المكتب فرمقته هو الآخر بنظره إحتقار وتركتهم وذهبت
عمرو بدهشه مستفهما: في إيه ياغمر ولبني هنا ليه وليه بتبص لي البصة دى
كان قلبه مشتعلا بنار الندم نازفا دما لفراق من كانت له بمثابة الحبيبة والأم والأخت كان يسمعها ولم يجد فعلا رد منطقى يرد به عليها فتأكد له الأن أنه إتخذ القرار الخاطئ بيده؛ جلس على مقعده متهالكا وإستند بمرفقيه لمكتبه وأخفى رأسه بين يديه

في غرفة منار
منار التى أصيبت بصدمة: بتقولي إيه يالبنى .........غمر لا يمكن يعمل كدا
لبنى وهى تحاول تمالك نفسها التى أوشكت على الإنهياره وبصوت مختنق: لأ حصل وأنا حضرت الفرح كمان
ثم إستطردت وهى تنهض واقفة: أنا هامشي بقى ... آه على فكرة النتيجه هاتظهر بعد 3 ايام
أومأت منار برأسها في شرود غير مصدقة ما فعله غمر
ثم أفاقت من ذهولها وبقلق: لبنى إنتي كويسه
إبتسمت لبنى لصديقتها إبتسامة لم تتعدى شفتيها فأيقنت سذاجة سؤالها خرجت لبنى دون أن تنطق بكلمة ذهبت سريعا إلى منزلها ودخلت غرفتها بعد أن سلمت على والديها وهى متماسكة متمالكة لجميع حواسها حتى لايلحظ أحد شيئا؛ إستلقت على سريرها فى وضع الجنين ودخلت فى نوبة بكاء شديد مكتوم بكاءا لم تبكيه من قبل وإنسابت دموعها حاملة الكلمات التى فى قلبها ولم يستطع لسانها نطقها ولم يستطع قلبها تحملها
كانت شهقاتها المكتومة تقتل نفسها وروحها كلما تذكرت ليله وهى متشبثه بيد غمر وهى تقول لنفسها:
" هو دا وعدك ليا ... هى دى الآمال والأحلام اللى عيشتنى فيها .... هو دا الحب اللى أوهمتنى بيه ... إيه السذاجة اللى أنا فيها دى؛ صحيح إتقى شر من تحب لأنه بيعرف تماما اللى بيوجعك ...
يارب مالى سواك ألجأ إليه ... إلهمنى الصواب وإهدى قلبى المجروح لبر أمانك "

ساءت حالته وإنهارت مقاومته للضغوط التى تعرض لها نتيجة مواجهته للبنى مما دفعه للضغط بقوة ودون أن يشعر على الكوب الذى كان بيده بعد أن تجرع مابه من ماء مما أدى إلى جرح يده جرحا نافذا نازفا دما بغزاره
عمرو بغضب وقلق: إيه اللى عملته دا إهدي مافيش حاجه هاتتحل كدا تعالى علشان أكتم لك الجرح
وتناول بعضا المناديل ليكتم به الجرح وهو يقول له: ماينفعش اللى بتعمله بنفسك دا
غمر وقد تصبب عرقا وبغضب: أهدي إزاي ... ياناس ماحدش حاسس بالنار اللي في قلبى علشان كلهم حكموا عليا بدون حتى ماأقول كلمه
ثم إستطرد صارخا بغضب: ليييييييييييييييييييييييي ييييييه
فلاش بااااك
شعور بالغروب وكأن الضوء يتلاشى شيئا في شيئا ليصبح ظلاما دامسا
كان يجلس على أريكة بجوار باب غرفة العناية المركزة والمصحف بيده وعمرو بجانبه يقرأ هو الآخر من مصحفه وعلى الأريكة المقابلة يجلس عاصم محاولا تهدئة حسين الذي أخذ يكيل لغمر الإتهامات بشده وبأنه السبب في فيما يحدث من مصائب فى العيلة وآخرها دخول أمه المشفى فاقدة وعيها وفي ركن قريب كانت تقف نجلاء وأولادها بوجوه إعتراها الحزن والقلق؛ كان الجميع على حافة الإنهيار وفي حالة ترقب وقلق من التشخيص المنتظر من الطبيب الذى خرج إليهم طالبا منهم الدعاء لها وأن حالتها غير مستقره ولو لاقدر الله ظلت كما هى ستدخل فى غيبوبه لايعرف مداها غير الله زاد القلق والتوتر والبكاء والنحيب فتدخل الطبيب للتهدئة والصبر والدعاء ليكتب لها الله لها النجاة وطلب منهم أن يبقى شخص واحد فقط كمرافق معها ورحيل باقى أفراد الأسرة فكان التنافس على البقاء كمرافق بين حسين وغمر الذى كان أشدهم إنهيارا وكانت الغلبة فى النهاية لغمر لإصراره على البقاء مع جدته
دلف غمر إلى غرفة العناية الفردى التى تم نقلها إليها وجلس على المقعد المجاور لسريرها أمسك بيدها ونظر لها بحزن ودموع محبوسه بعينيه قبل يدها وأخذ يحدثها هامسا:
" علشان خاطري ياماما خليكي معايا إنتي عارفه إني ماليش غيرك وعارفه إنك لو سبتيني زي مابابا ماسابنى هارجع وحيد زي الأول ياأمي أنا عمري مافكرت أكسرك أو أضيع تربيتك فيا أنا كل غلطتي إني حبيت و دا مش بإيدى والله كنت هاصارحك بكل حاجه بس كنت مستني تخلص إمتحانها وكنت هاقولك على كل حاجه سامحيني ياأمي علشان خاطري "
خرج غمر ليصلي العشاء بمسجد المشفى وقف بين يدي الله في حاله شديده من الإنهيار داعيا الله بمساعدته في الخروج من تلك المحنه؛ بعد خروجه من المسجد رن هاتفه برقم لبنى
غمر بحزن واضح: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاحظت لبنى صوته: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مالك ياغمر
غمر بحزن: ستي تعبت ودخلت المستشفى
لبنى متفاجئة بقلق: طيب هي كويسه
غمر بألم وإنهيار: لا يالبني مش كويسه حالتها خطيرة والدكتور قال لو فضلت كدا 48 ساعه يبقى دخلت في غيبوبه ياعالم هاتخرج منها إمتى
لبنى مهدئه: طيب بص إهدى إنت كدا وخليك جنبها وهي هاتفوق إنشاء الله وهاتبقي كويسه وإدعيلها كتير ياغمر
غمر بحزن مستسلما: حاضر يالبنى
فى اليوم التالي كان غمر يجلس بجانبها شعر بحركة يدها خرج مسرعا حيث الطبيب ليبلغه بما حدث
الذى هرع إلى غرفتها مسرعا وبعد قليل خرج كان بالخارج تقف نجلاء وأولادها وثريا وأولادها وحامد وعاصم وبناته وحسين وأولاده
غمر بلهفه: طمنا يادكتور
الدكتور بإبتسامه وملأ وجهه: الحمد لله الحاله إستقرت بس ياريت ماتتعرضش تانى لأي حاجه تزعلها أو ضغوط عصبية لأن سنها مابقاش يسمح بكدا
نظر حسين إلى غمر بنظرة لوم شديد يشوبها الإحتقار
تجاهل غمر نظرته وقال: طيب ينفع ندخل لها
الطبيب: آه طبعا إحنا هاننقلها دلوقتى لغرفه عاديه
إستأذن الطبيب وبدأ طاقم التمريض فى إجراءات نقلها ومعهم أفراد العائلة جميعا دخل لها الجميع حيث وتوقف غمر قليلا مترددا وشاعرا بالحرج والخجل لكنه تحامل على نفسه وقرر الدخول إليها
قبل عاصم وحسين يدها
عاصم: حمدالله على سلامتك ياأمي
نور: الله يسلمك ياحبيبى
كانت تبحث عنه بعينيها وأثناء بحثها عنه كان يفتح الباب ويدخل
نظرت إليه بنظرة نارية حازمه: إطلع بره مش عايزه أشوفك
نظرت إليه نجلاء بحنو وأسى لحاله
عاصم مستنكرا: إيه اللي بتقوليه دا ياحاجه دا غمر اللي فضل سهران معاكي طول الليل
إنتبهت نور لما قاله عاصم ولكنه لم يتحمل مزيدا من نظرات الغضب من حسين ونظرات الشماته من أولاد ثريا وحامد ونظرات الأسى والشفقة من نجلاء وإخوته
خرج مسرعا وخرجت نجلاء على أثره محاولة اللحاق به
جلس على الأريكه الخشبيه في حديقة المشفى

عاصم بضيق: ماكانش ليكي حق ياأمي دا مانمش طول الليل وأصر إن هو اللى يفضل جنبك طول الليل ورجعنا كلنا الصبح ماكانتش عنيه شافت النوم
حسين غاضبا وبفظاظة: إنت نسيت هو عمل إيه يستاهل
محمد بغضب: عمي أنا مستحمل من الصبح مالكش دعوه بغمر لو سمحت غمر مش إبنك علشان تقول يستاهل ولا مايستاهلش ومش غمر نصر العمري اللي يتبص له النظره اللي إنت بصتها له
نور بغضب: خلاص مش عايزه اسمع صوت

كان يبكي في حضن نجلاء كطفل صغير فقد أمه وكانت تربت على ظهره إنسابت دموعها هى الأخرى فلأول مره تراه بهذه الحالة
نجلاء بحنو: خلاص ياحبيبي هي بس زعلانه منك شويه وإنتى عارف ستك شويه كدا وهتهدى وهاتبقي كويسه كمان
غمر وهو يمسح دموعه بأنامله وينهض واقفا: أنا هامشي
نجلاء بحزن: هاتروح فين بس ياحبيبي
غمر بحيرة: مش عارف كل اللي عارفه إني عايز أبعد عن هنا
نجلاء بحنو: تعالى بات عندي مع إخواتك
غمر متنهدا بإستسلام: حاضر إحتضن أمه بقوة وذهب
دخلت نجلاء غرفة نور مره اخرى
عاصم بإستفهام: غمر فين ياأم محمد
نجلاء بحزن: مشي
محمد بجدية: راح فين ياأمي
نجلاء بحزن: مارضاش يقول
إغرورقت عينى نور بالدموع وشعرت بالضيق من نفسها وإنتاب الجميع حاله من الصمت

بعد يومين خرجت نور من المشفى ووصلت لبيتها وكانت لم تره طيلة اليومين لم يذهب إلى المشفى ولا البيت أيضا كان يذهب للنوم عند نجلاء أدارت عينيها في كل أركان البيت إلى كل مكان كان يجمعهما سويا تذكرت إبتساماته أحزانه ضحكته غضبه
عمرو بهمس وهو ينظر إليها: مش موجود هنا
نور بحزم هامسه: هو إيه اللي مش موجود
عمرو بهمس: غمر ياستي مش هنا ومابيجيش البيت من ساعة الموقف بتاع المستشفى

كان يجلس بمكتبه يراجع بعض الحسابات دخل عمرو عليه
غمر بوجوم: تعالى ياعمرو
عمرو بإبتسامه: ستك كانت هاتتجنن النهارده
غمر بحزن: هي وصلت البيت
عمرو: أيوه أول مادخلت يامعلم فضلت تبص فى البيت كله كل شويه تبص على أوضه وتقول لنفسها هايظهر دلوقت
غمر بحزن: أكيد كانت كان واحشها البيت فكانت بتبص فيه مش أكتر
عمرو: تصدق إنك واد كئيب بجد
أضاءت شاشة غمر برقم لبنى أشار لعمرو بالصمت
لبنى بلهفة: إيه ياحبيبي وصلت جدتك
غمر بحنو: آه ياحبيبتي وروحت المكتب
لبنى بحنو: طيب ياحبيبي ربنا يوفقك ويعينك
غمر بحنو: أنا وإنتي يارب خلي بالك من نفسك
لبنى بحب : حاضر ياحبيبي وإنت كمان
بعد إنهاء المكالمه
عمرو: هى ماتعرفش حاجه من اللي حصلت
غمر بجديه: لأ طبعا دي بتمتحن أروح أقولها كدا علشان أصدمها وتنشغل عن مذاكرتها وتسقط
عمرو: صح ياغمر كلامك مظبوط
بعد قليل دق الباب ليعلن عن مجئ عاصم وقف عمرو وغمر سلم عاصم على غمر وإحتضنه بشده
عاصم بمرح لعمرو: مش هاسلم عليك أنا لسه كنت معاك من شويه
عمرو بمرح: ماشي ماشي إذا حضر الغمر ذهب العمرو
بعد أن جلس وطلب له غمر قهوته
عاصم بإستفهام: ماجتش ليه توصل ستك معانا
غمر بحزن: علشان تطرديني تاني قدام عيال ثريا
عاصم: طيب إسمع اللي هاقولك عليه إنت هاتروح تبوس على إيديها وتطلب منها تسامحك وكدا وإنك خلاص صرفت نظر عن فكرة الإرتباط بالبنت الغريبة دي وناوي تكتب كتابك على ليله أنا عرفت من ليله إنها كانت تعرف موضوع إرتباطك دا المهم إنت هاتقولها بس لازم ناخد موافقه ليله وكدا وأكيد ليله مش هاتوافق لأنك مش أكتر من أخ ليها وكدا تبقى خلصت من موضوع ليله للأبد وتحاول بقى تمهد لموضوع لبنى وإعرف يابني إنها حرب وحرب مش سهله بس أنا في ضهرك
غمر بإبتسامه أشرق بها وجهه: ربنا مايحرمني منك أبدا يابابا
إبتسم عمرو بفرح: إتحلت أهي ياعم فك بقى
******************************
كانت صفعه قوية هزت كل البلد نزلت على وجنتي..................
إنتهى الفصل الثاني والثلاثين


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 30-08-19, 06:00 PM   #34

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثالث الثلاثون

كانت صفعه قوية هزت كل البلد نزلت على وجنتي ليله
عاصم وهو يمسك بشعرها: ليه عملتي كدا ليه وافقتي وإنتي عارفه إنه عايز يتجوز بنت تانية بيحبها ليه تعملي كدا وتدمري له حياته يابنت عاصم ليه
ليله ببكاء وألم: علشان بحبه ............ أيوه بحبه
ألقى عاصم بجسده متهالكا على أقرب مقعد مصدوما مذهولا محاولا إستيعاب ماقالته

عمرو بغضب: إزاي تعمل كدا إنت إتجننت ولا إيه
غمر بغضب وحيرة: ماعرفش ياعمرو .... ماعرفش هاتجنن؛ كل حاجه بتنهار قدامى
عمرو بأسف: مافيش غير إنك تعمل زي الخطوبه يعنى بعد فترة كل واحد يروح لحاله وتبقى إتأدبت على اللي عملته
غمر بحزن: طيب ولبني ياعمرو دي لو عرفت ممكن تسيبني وماترجعليش تاني طب الخطوبه كانت على الضيق وكانت دبله لكن دا كتب كتاب يعني واحده هاتبقى مراتي.
ربت عمرو على كتفه: ملهاش حل تاني ياصاحبي ياريتنا ماسمعنا كلام عمك عاصم قلت هاتعدي زي المره اللي فاتت ماكنتش أعرف إن ليله ممكن تعمل كدا أبدا ربنا يستر على اللى جاى
باااااااااااااااااااااااا اااااااااااك
أراحت رأسها على وسادتها لتريح قلبها الذى مزقه البكاء وفجأه ظهر أمامها طيف صديقتها إيمان رأتها وكانت تقف أمامها تنظر إليها وتعلو وجهها إبتسامه ملائكية ردت عليها لبنى من وسط دموعها بإبتسامه مماثله أحاط بها هذا الطيف فأحست وكأنه يربت علي قلبها ليبعث فيه الطمأنينة والسكينة أفاقت وهى تحاول لمس هذا الطيف الذى إختفى حين أفاقت وتيقنت أنها ماكانت إلا رؤية فعزمت على زيارة وفاء أم إيمان فى الصباح

لم يغفل له جفن ذلك اليوم وحاول الإتصال عليها كثيرا ولكن فعلت كما فعل هو في الماضي قطعت كل وسائل الإتصال التي بينهم
غمر بحزن محدثا نفسه:
" أنا اللى إستاهل يالبني لأنى ماقدرتش أحافظ على حبك بس سامحيني كان غصب عني والله "
قضى كل منهما ليلته شاعرا بالألم يغزو قلبه كانت له آلام الندم والحسرة ولها آلام الظلم والخيانة ويدور بخلد كل منهما سؤال:
" أهكذا تكون النهاية بكل بساطة أكان كل هذا حلم جميل أفقنا منه ......... "

أضاءت شاشة هاتفها برقم منار كان الوقت مبكرا جدا
منار بحنو: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لبنى: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
منار بحنو: شكلى كدا صحيتك من النوم
لبنى بحزن: لا أبد أنا مانمتش أصلا
منار بحنو: ربنا يريح قلبك يالولو
لبنى: أنا وأنتي يامينو
منار بإستفهام: لبنى ممكن سؤال
لبنى بإستسلام متنهده: مش محتاجه إذن يامينو
منار بإستفهام: إنتي روحتي فرح غمر إزاي

وفى غرفة لينا
منار بغضب وهي تمسك بكتفيها بقوه: ليه عملتي كدا ليه ......... ليه تدمريها بالشكل دا
لينا بخبث متباكية كالعادة: ماكنتش أعرف إنه فرحه أنا كنت رايحه على أساس أنه حد من طرف هلا وخلاص؛ ماعرفش إنه غمر وبعدين هى كانت هاتعرف سيان إمبارح أو النهارده أو بكرا
منار بغضب: كانت هاتعرف لكن ماكنتش هاتحضر الفرح يالينا ماكنتش هاتحضر فرح حبيبها أنا متأكده مليون فى الميه إنك كنتي عارفه إنه فرح غمر
لينا باكية بكاءا زائفا: إيه اللي هايخليني أعمل كدا
منار صارخه بغضب: علشان تشفى غليلك منها إوعي تفتكري إني مش واخده بالي من نظراتك لغمر وإنك كنتي بتغيري من علاقته بلبنى والحقد عليها مالى قلبك وبدل ماتعيشىي حسرتك على قلبك قررتي تحسريها هى كمان على قلبها عموما يالينا ماحدش خسر غيرك أنا متأكده إن غمر عنده أسباب قويه خليته يعمل كدا وأنه لسه بيحب لبنى بجد وهايرجع ليها إن عاجلا أو آجلا ولبنى مسيرها تنسي كل اللى بيحصل دا وهاتبقي إنتي اللي عايشة بحسرة قلبك ياسكر
أنهت كلامها بنظرة إحتقار وإبتسامه ساخره وتركتها وذهبت
ألقت لينا بجسدها على أقرب مقعد تهز ساقيها بعصبية وغضب وقلبها تنهشه نار الغيرة والحقد الأعمى

فلاش بااااك
أضاءت شاشة هاتفها برقم هلا
لينا بمرح: هاي هلا أخبارك ياقمر
هلا بمرح: بخير يالي لي وإنتي
لينا: الحمدلله بخير
هلا: بقولك يا لى لى ماتيجي معايا وأنا بأشتري فستان سهره كدا علشان عندي فرح فى العيلة الأسبوع اللى جاي
لينا بلهفة: إشطه ماجيش ليه بس بشرط أتعزم على الفرح
هلا: إشطه أوي تعالى معايا دا هايبقى حتة فرح تحفه أصلا تيته نور عاملاه في مكان تحفة دا للغالي
لينا بإستفهام: مين الغالي دا .... إبنها يعني هو اللي هايتجوز
هلا: لالالالا مش عمي يا بنتى دا غمر إبن عمي نصر الله يرحمه وليله بنت عمي عاصم بس تيته نور هى اللي ربته وبتعتبره إبنها وأكتر كمان
لينا بصدمة: قولتي إسمه إيه
هلا بلامبالاة: غمر .... إسمه غريب صح كلنا بنقول في العيله كدا المهم هاتيجي معايا ولا إيه
لينا بخبث ولهفة: آه طبعا هاجي بأقولك ماتقولي للبنى تيجي معانا الفرح هي كمان
هلا : إشطه إيه المانع أهو نبقى مع بعض

إرتدت ملابسها وأحكمت حجابها وذهبت إلى أم أيمان

إستيقظ من نومه عابسا مكفهرا الوجه على صوت آذان الظهر فقد نام فى السابعه صباحا توضأ وذهب إلى المسجد ليؤدي فرضه وفي طريق الرجوع قابل ليله
ليلة بإبتسامة محاولة إظهار حبها وشغفها به: حبيبي عامل إيه
نظر إليها بنظرة ساخرة متهكمة: حبيبك إسمعيني يابنت الناس كويس أوي إن إنتى عارفه إننا مش لبعض ومش هانكون أبدا ولو فاكره إن بكتب الكتاب دا إن إنتي كدا تبقى ملكتيني .... إنسي ياليله
ثم نزل برأسه إلي مستوى أذنها وقال بلهجة واثقة: أنا هاطلقك سواء النهارده أو بكرا مش هاتكوني غير مجرد ورقه كتبتها وهاأقطعها إنتي أصلا مش موجودة في حياتي ولا هايكون ليكي وجود
تركها وذهب وقد إستشاطت غضبا
دلف إلى الفيلا وجد جدته تجلس على أريكتها وبيدها المصحف تقرأ فيه أغلقت المصحف حين رأته
نور بإستفهام: كنت فين ياغمر
غمر دون النظر إليها: فى المسجد
نور: مش هاتنزل الشغل النهارده ولا إيه
غمر ويتجه للدرج متوجها لغرفته: لأ عن إذنك

طرقت الباب بطرقات خفيفه ......... فتحت لها وفاء
وفاء متفاجأة وكأن روحها قد ردت إليها: حبيبتى ياغالية وحبيبة الغالية وفردت لها ذراعيها وأحضانها التى ألقت بنفسها فيهما وكان لقاء رائعا إختلطت فيه الدموع بالفرحة والألم بالسعادة
قامت وفاء بإعداد أشهى طعام بمساعدة لبنى
وفاء بحنان: نتيجتك هاتظهر إمتى ياحبيبتي
لبنى بقلق: بعد بكرا ياماما
وفاء بحنو: بإذن الله هاتجيبي مجموع عالي وتفرحى بابا وماما
ثم إستطردت: أخبارهم إيه وإزاى صحة بابا دلوقتى
لبنى بإبتسامة: الحمد لله بابا رجع شغله وصحته تمام وماما بعتت ليكى سلام وقبله
وفاء ضاحكة: جزاها الله كل خير
لبنى بشغف: أما بالنسبة للنتيجة فربنا يستر حضرتك عافة الظروف اللى حصلت ليا قبل الإمتحانات
إستعدت للرحيل ولكن قررت فجأة أن ..........
لبنى بحرج: ماما في سؤال عايزه أسألك عليه
وفاء بإهتمام: طبعا ياحبيبتي إسألي
لبنى وقد إحمر وجهها خجلا: إيمان الله يرحمها قالتلي إنها سايبه لي هديه عند حضرتك ممكن أعرف إيه هي الهديه دي
وفاء بإبتسامه وتنهيده يشوبها الألم: أيوه فعلا بس هي قالتلي لازم إنتي اللي تطلبيها

دخلت لبنى غرفتها حاملة صندوقا مغلقا من الكرتون وقد إنتابها الفضول طوال الطريق لمعرفة مابداخله جلست إلى سريره وفتحت ذلك الصندوق لتجد به خمارا من اللون البنى وزوجا من القفازات المصنوع من القماش بنفس لون الخمار وخطابا مغلقا فتحته بلهفة لتقرأ محتواه:
" أتمنى أن تكون زيارتك القادمة لقبري وإنتى لابسه هديتى ليكى فهذا هو الحجاب الذي يليق بك ياحورية الجنة وجوهره من جواهر الإسلام "
دمعت عينى لبنى ونظرت لنفسها فى المرآة تتفحص حجابها وتقارنه بهذا الحجاب وسألت نفسها:
" ليه الحجاب أصبح فى نظرنا قطعة قماش بنغطى بها شعرنا وبس ليه ماتكونش قلوبنا عامره بمحبة الله ورسوله، ونؤمن بفرضية الحجاب وإنه ليس لستر الجسد فقط ولكن لستر الروح والقلب أيضا ( ولباس التقوى ذلك خير ) نظرت للصندوق مرة أخرى وقد إغرورقت عينيها بالدموع حزنا على إيمان وحسرة على مافاتها من خير كثير لو قابلت إيمان من قبل ذلك وجدت كتب دينيه عن الحجاب الشرعي والحب الحلال ورسائل من إيمان كل منها نصيحه بشئ ما ولافته مكتوب فيها عنوان مسجد لتلقي دروس الدينيه لتكون بدايه جديدة في حياة لبنى؛ حياة ليكون هو السند والحبيب الذي يربت على قلبها سجدت لله شكرا لأنه أوجد فى حياتها إيمان حتى لو لم تعد موجودة معها بجسدها فهى معها الأن بروحها قريبة منها

كانت ورغبتها وشغفها كبيرا جدا فى قراءة كتب إيمان وحضورها الدروس الدينية فى المسجد القريب من سكنها ولم يمر يومين على ذلك وكأنها كانت على موعد مع سعادة قلبها وظهرت نتيجتها وكأن الله أراد أن يعوضها عما رأته فى الفترة الأخيرة من أحزان بحصولها على مجموع بنسبة 97 % كما كانت تتمنى وتدعو الله بذلك. وفى يوم النتيجه تذكرت كلمات غمر عندما قال لها بأن تثق فى قدراتها وتكون على يقين بأن الله أجر من أحسن عمله مهما كانت الظروف وأنه سيكون معاها ........ نفضت تلك الأفكار من رأسها وقررت ألايكون لكلماته مكان بعقلها أو قلبها وألا يكون هو أيضا له مكان

مر شهران على لبنى وكأنها دهرا فلبنى التي كانت تعيش قصة حب ومرت فيها بأحداث أحيانا قليلة كانت تسعدها وكثيرا ماكانت تحزنها أصبحت الآن فى شأن آخر سعد أبيها كثيرا لقرار إلتزامها وأغدق عليها بالمال لتشتري كل مايخص حجابها الجديد كانت ترغب فى أن تكون الجامعه بدايه لمرحلة علمية جديده عليها وبداية صحيحه لحياتها الشخصية ومع أنها تعرضت لإنتقاد كبير من الجميع بأنها مازالت صغيره وأنه لاداعي لذلك الآن ولكنها دائما مكانت تتذكر الآية ( ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لايستأخرون ساعة ولا يستقدمون ) وأن إيمان توفاها الله وكانت صغيرة كانت صديقتها منار بجانبها والتي قررت فعلا الإلتزام معها ليستكملا الإثنتان رسالة إيمان فى الحياة أصبحت تذهب إلى المسجد لتلقي الدروس الدينيه ومع أنها صارت فى التاسعة عشر من عمرها إلا أنها تقول أنها ولدت منذ شهرين فقط

وكما تغيرت حياة لبنى تغيرت حياة غمر وعادت سيرتها الأولى وأسوأ فقد ماتت الحياة بداخله منذ فراقها لم تعد للحياة أي معنى بدونها لم يعد ذلك الفتى المغتر بعنفوانه وقوته وحيويته ووسامته فقد شهيته للحياة فلم يعد يهتم لنفسه كما كان سابقا لم يعد يهتم بالذهاب لعمله بإنتظام كان يجلس بغرفته بالأيام ولايأكل إلا القليل ليقيم أوده لم يعد يذهب لزيارة أحد ولا حتى لتناول الطعام مع جدته كانت نجلاء تزوره من وقت لآخر أصبح كلامه قليل جدا حتى مع رفيقه الوحيد عمرو وكان عاصم يتألم كثيرا لرؤيته هكذا فهو كان بمثابة إبنه وليس فقط ابن أخيه وكانت نور تعتصر ألما لرؤيته هكذا ولكن غير قادره على أن تنفذ له مايريد فهي حرب ستنشن من جميع الجهات وسيضيع إسم العائله قد نحكم بالإعدام على أحبابنا ولكن في نظرنا نعطيهم حياة جديدة.

مر شهر آخر ليدق جرس الباب وتفتح صباح
عاصم بإبتسامه: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عاصم: الحاجه موجوده ياصباح
صباح: أيوه فوق في أوضتها دقيقه أقولها إن حضرتك هنا
عاصم: لا خليكي أنا هاطلع بنفسي ليها

إنضمت لبنى لإحدى الأسر فى الجامعة المتعارف عليها وسط الجميع كانت أسرة إسلامية لهداية فتيات الجامعة؛ وكانت تنشر رسائل عده لجعل الفتيات تتجنب فتنة مايحدث فى الجامعة وأنهم هنا لتلقي العلم فقط كانت لبنى سعيدة جدا في حياتها الجديدة لا نقول أنها نسيته تماما ولكن كلما يخطر لها على بال تذكرت أنه الأن رجل غريب عنها ومرتبط بفتاة أخرى؛ كانت توزع رسائل عن الحب الحلال وأن من يريدك حقا سيذهب لبيت أبيكي لا من خلفه وكانت مؤمنه جدا بهذه الرسالة وبإنها لن تسلم قلبها لأحد مره أخرى مهما كانت الظروف إلا من كانت تحل له وذات يوم وهي توزع الرسائل وجدت فتاة تجلس وحيده فذهبت إليها وأعطتها رساله كانت الفتاة تجلس مع شاب قبل مجيئ لبنى ولكنه إستأذن لجلب شئ وعند عودته رأى حبيبته تقرأ الرسالة ولبنى تقف بجانبها
لبنى بإبتسامه بشوشه: عايزه أعرف رأيك فى الرسالة
أخذ الشاب الرساله من يد الفتاة فجأة فزعت لبنى من إسلوب إقتحامه المكان عليهما قرأ الرساله وقد غلي الدم فى عروقه غضبا وفجأة نزل بيده وجه لبنى بصفعة قوية جعلت الدماء تسيل من فمها
إنتهى الفصل الثالث والثلاثين

Lautes flower likes this.

Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 30-08-19, 06:00 PM   #35

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الرابع والثلاثون

فوجئت لبنى بصفعه قوية تنهال على وجهها أسالت دماءا غزيرة من فمها

فى هذه الأثناء كان يسير داخل أروقة الحرم الجامعى بجوار ياسين الذى إلتحق بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة وكان قد طلب منه أن يذهب معه لوجود مشكلة تخص تسجيله بالكلية ولأن غمر كان له صديق فى شئون الطلبة ذهب معه للتوسط له فى حلها
ياسين بإستغراب: إيه الزحمه اللى هناك دي تعالى نشوف فيه إيه
غمر زافرا بضيق: أهو الفضول دا اللى هيوديك في داهية
ألح ياسين على أخيه فى الذهاب حيث هذا التجمع لإشباع فضوله
وافق غمر على مضض وذهب مع أخيه عندما
تنامى إلى سمعه عند إقترابهما صوت أحد الشباب يصيح بإنفعال: إرهابية حقيرة عايزين تنشروا سمومكم في عقول كل البنات عايزين كل البنات تبقى بجهلكم عايزاها تبقى شوال زيك وفي الآخر تتجوز واحد يسحبها زي البقرة
ثم إستطرد معنفا: جالنا إيه من الملتزمين إلا الإرهاب والتزمت والتشدد
( من قال أن من إلتزم بدينه وأطاع الله فى أوامره وإمتنع عن نواهيه وراعى ضميره فى بيته وعمله وكل نواحى دنياه من قال أنه إرهابى متزمت متشدد ماهذا إلا إفك إفتراه كل من إتبع شيطانه وشهواته وأعماه غروره عن أن يسلك طريق الحق والصواب ) .... رأى المؤلفة
غلت الدماء في عروق غمر وهو يرى أمامه فتاة ترتدي الخمار تبكي بشده ولكنه لم يرى وجهها وعلم من المتجهمرين أن هذا الشاب صفع تلك الفتاة؛ دخل غمر ليقف أمام هذا الشاب
إقترب غمر منه بعد أن فهم جيدا ماحدث وقال له بغضب: وهو بقى من الحضارة والمدنية إنك تمد إيدك على بنت ضعيفة
كان صوته جهوريا مجلجلا وكان بالطبع مميز لها
توقفت عن البكاء فجأة حين سمعت صوته وقالت لنفسها بدهشة:
" غمر ..... إيه اللى جابوا هنا ... إمتى .... وإزاى... "
قطع حبل أفكارها صوت اللكمه القوية التى سددها غمر لهذا الشاب المتعجرف والتى ترنح على أثرها وأسالت الدماء من فمه بشدة
غمر بغضب: لو حد إرهابي هنا يبقى إنت ولو حد حقير هنا هايبقى إنت برضه
إرتجف الشاب بشدة من غمر وأحس أنه لو فكر فى الدخول معه فى عراك سيكون هو الخاسر الأول ولم يقدر على فعل شئ حينما ظهر أفراد الحرس الجامعى يهمون بالذهاب نحوهم إلا أفعال الجبناء من سب وتهديد ووعيد أجوف لاقيمة له وسحب فتاته من يدها وإختفى عن الأنظار
توجه غمر للفتاة ذات الخمار وقال لها بحنو: إنتي كويسه ياأنسة
إلتفتت إليه لبنى وهى مطرقة رأسها لأسفل
لبنى بصوت مختنق: شكرا لحضرتك
غمر الذى عرفها من صوتها هاتفا وبصدمة: لبنى .....
لبنى وهى مازالت مطرقة رأسها لأسفل: أستأذن حضرتك
غمر بلهفه: إستنى يالبني رايحة فين
لبنى وقد أشاحت بوجهها بعيدا: أسفه حضرتك ماينفعش أقف كدا مع حد غريب عني وشكرا مرة تانية لموقف حضرتك
أتت فتيات الأسره من كل مكان بعد أن سمعوا بماحدث للبنى وإلتفوا حولها للإطمئنان عليها
غمر مشدوها ذاهلا يحدث نفسه بأسى :
" كانت الأول هي اللى غريبة عننا دلوقتى أنا اللي بقيت غريب عنها "
لتكون بدايه مرحلة جديدة في حياة كل منهما

جلست في غرفتها بعد أن خلعت ثيابها وتذكرت موقفه معها وتذكرت كل شئ من أول لقاء بينهما حتى لقاء اليوم لاحت إبتسامة على ثغرها حين تذكرت ذلك ولكنها توقفت فجأة عن التفكير فى الماض ولم تتذكر غير أنه بالنسبه لها أجنبيا لايجوز التفكير فيه بالإضافة إلى أنه أيضا متزوجا ولا يحق لها مجرد التفكير فيه وإنسابت الدموع من عينيها ندما على مافعلته فى الماضى وكيف أنها لم تكن فى طاعة الله وقدمت قلبها وعواطفها ومشاعرها والتى لاتحل إلا لمن سيربطها به رباط الزواج لرجل غريب عنها ولأن ما كان بينهما من علاقة لاتحل لهما ولاترضى الله إنهارت هذه العلاقه ولم يبارك الله لهما فيها ولعل هذا خيرا لهما
نهضت من مكانها وذهبت إلى الحمام لتتوضئ وذهبت لتقف بين يدي الله تؤدى فرضه وتدعوه لعله ينير قلبها ودربها ويغفر لها

دخل غرفته التي أصبحت سجنه ومحرابه وصومعتة لعزلته عن العالم الخارجي خرج إلى الشرفه وقف فيها يتذكر كلماتها الأخيره بأنه أصبح غريبا عنها لترتسم على شفتيه إبتسامة شاحبة يلوح فيها إنكسار روحه وحزن دفين يمتلئ به قلبه قائلا لنفسه:
" زعلان ليه هي دى أول حاجه تضيع منك ماإنت حياتك كلها كانت ضايعة من يوم ماوعيت على الدنيا وأي حاجه أحبها ويتعلق بيها قلبى بتروح منى وكأني إتحكم عليا أفضل تايه في الدنيا
اللهم أحينى ماكانت الحياة خيرا لى وتوفنى إذا كانت الوفاة خيرا لى "

فلاش بااااك
جلست على مقعدها بغرفة المكتب تتذكر ما قاله لها عاصم
عاصم بهدوء: أمي أنا شايف إن غمر وليلة ينفصلوا أحسن؛ غمر مش هايحب ليله ومش هاينسي البنت اللي قلبه إختارها غمر مش نصر العمري
نور بغضب: إيه اللي بتقوله دا غمر أكيد هاينسي زي مانصر نسي زمان
عاصم مشفقا: غمر غير نصر ياحاجه نصر مجرد ما روئ إتولدت نسي هبه بكل ذكرياته معاها ونجلاء كانت ست شاطرة عرفت إزاي تكسب نصر وبعدين نصر كان أول مره يدوق قسوه في حياته منك وكانت الأخيرة لكن غمر عاش حياته كلها متعذب وجت البنت دي غيرت كل ده علشان كدا عمره ماهاينسي البنت دي أبدا ولا هايقدر يعيش مع غيرها
نور بحزم: والمطلوب ياعاصم
عاصم بحكمة وحزن دفين: هاستناكم في مكتب المأذون يوم الخميس ياحاجه علشان يتم الطلاق
نور بغضب: ماشي ياعاصم بس برضه غمر مش هايتجوز الغريبة دي
نظر لها بعدم رضا وترك الغرفه وخرج وقد أحس بأنه أزاح هما عبئا ثقيلا يعذب ضميره طيلة الفترة الماضية
باااااااااااك
صعدت غرفة غمر إستأذنت ودخلت كان مازال يقف في الشرفه
نور بحزم: يوم الخميس تجهز نفسك
غمر بسخرية: إيه خلاص حددتم ميعاد الفرح
نور بضيق: لا ميعاد الطلاق ياغمر
ثم استطردت بغضب: بس إسمع أنا وافقت على الطلاق آه لكن عمري ماهاوافق على جوازك من البنت الغريبة دي أبدا مهما حصل
وخرجت غاضبه صافقه الباب بقوة وغضب

تم الطلاق بهدوء وإرتاح البعض وحزن البعض الآخر أما بطلنا فكان الأمر عاديا حتى بعد تمام الطلاق فهى لن تعود إليه على أى الأحوال ليس بسبب تهديد جدته ولكنه كان يعلم أنها لن تسامحه وتغفر له ماإقترفه فى حقها

في غرفة وردة كانت تجلس هادئة لاتوجد تعبيرات محدده على وجهها
وردة بهدوء: متأكدة إنك موافقه يالبنى
لبنى بوجوم: أيوه موافقه هو محترم وملتزم ونادرا لما ألاقي حد بالأخلاق دي
وردة بهدوء: ماشي يالبنى بس جهزي نفسك بعد العصر علشان عايزين نروح مشوار مهم كدا عايزه أشتري حاجه وعايزه آخد رأيك فيها
لبنى: حاضر ياماما

كان يجلس على مكتبه شاردا كعادته في الأشهر الماضية
دخل عمرو فإبتسم غمر له إبتسامة زائفة
عمرو بإبتسامته المعهودة: المكتب نور ياغمور
غمر بإبتسامه: تسلم ياإبن عمي
عمرو بأسف: بصراحة مابقتش أحب أنزل الشغل فى اليوم اللي مش بتنزل فيه إنت كمان الشغل ياصاحبي غمر بحزن: هارجع أنزل ماتقلقش الحياة رجعت زي الأول ياعمرو أنا رجعت زي مانا من سنه زي النهاردة؛ من سنة كنت أول مره أشوف لبنى
أطرق عمرو رأسه لأسفل آسفا على ماآلت إليه حالة صديقه الوحيد
إرتدت عباية فضفاضه باللون الرمادى وفوقها خمارا من اللون الأسود وقفازان باللون الأسود خرجت لبنى من غرفتها وبإبتسامه صغيره إرتسمت على ثغرها: أنا جاهزه ياأمي مسدت أمها على رأسها بحنو
وردة بإبتسامة رضا: ربنا يرضى عنك وينورلك طريقك كمان وكمان
كانت تسير بجوار أمها وفى نفس الطريق الذي كانت تسير فيه من قبل حاملة فى قلبها آمالا وأحلاما وردية وأمانى جميلة سيتقاسماها سويا يوم أن يجمعهما رباط الزواج والتى إنقطعت عن السير فيه منذ كتب كتاب غمر
نظرت إلى طالبات مدرستها السابقة وهن يرتدين الزي المدرسى وكأنها ترى نفسها
ذرفت عينها دمعه حبيسة ولكنها لحقتها بأناملها وكانت المفاجأة عندما توقفت أمها أمام محل غمر ودعتها للدخول معها ولم تنتظر رد ودلفت أمها لداخل المحل وفى نفس الوقت كان غمر يتفقد المحل شاردا وسط همسات العاملين ثم دخل إلى القسم النسائي وأثناء مروره فوجئ بوردة ولبني كان يشعر بأنه في حلم يسائل نفسه مش معقول هرع إليهما مرحبا
غمر بإبتسامه حقيقية: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وردة بإبتسامه: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته إزيك ياغمر عامل إيه يابني
غمر بإبتسامه: بخير طول ماإنتم بخير
ثم استطرد: إحمم .. إحمم .. أخبارك إيه ياأنسة لبنى
لم ترفع عينيها وقالت: الحمدلله ياأستاذ غمر
نظر إليها غمر يستجدى منها نظرة ولكنه كان متأكدا أنها لن تسامحه بل وستكرهه ولن تنظر إليه وإلتمس لها كل العذر فى ذلك أفاق مما هو فيه وبإبتسامه مرحه: خير ياأمي أؤمريني
وردة: عايزه أشوف كم حاجه كدا عندك علشان عندنا مناسبة سعيدة قريب إن شاء الله
غمر بإبتسامه: إتفضلى المحل كله تحت أمرك
ثم إستطرد بحذر: وياترى المناسبة دى إيه عمى هايروح يحج
ضحكت وردة: هو دا ميعاد حج ياحبيبى دا موضوع بخصوص لبنى
إشتعل وجه غمر فجأة وكأن قلبه سقط بين رجليه وإستفسر بإرتباك وهو ينظر إلى لبنى التى كانت تشيح بوجهها محاولة منها تفادى نظراته المختلسه والمتلاحقة : خير ياأمى
وردة التى إرتسمت على وجهها إبتسامة ماكرة: دا عريس هايتقدم للبنى
مادت الأرض تحت قدميه وإستند بيده إلى أقرب حائط وكانوا فى هذه الأثناء يتجولون فى المحل وتمالك نفسه وأحس بقبضة قوية تعتصر قلبه وحاولت الكلمات فى الخروج من فمه ولكن هيهات
حاولت الهروب من مواجهة هذا الموقف التى وضعتهما إياهما فيه وردة (عن قصد) ووقفت أمام الفاترينة وكأنها تشاهد الموديلات وقد إشتعل وجهها هى الأخرى خجلا منه وحنقا على أمها
وقف يختلس إليها النظرات تارة ويغمض عينيه تارة الأمر الذى جعلها هى الأخرى فى حالة توتر وإرتباك وإمعانا فى اللامبلاة أخذت أمها تسألها عن رأيها في بعض الموديلات والتى بدورها كانت تتهرب من الرد عليها إنتهت جولتهما التى أحست لبنى فيها بأنها كانت دهرا وحالة من الإرتياح إنتابت وردة التى أتمت ماجاءت من أجله
أما غمر فكان مازال مكانه لم ينطق بكلمة إلا عندما شكرته وردة على حسن إستقباله لهما وتمتم ببعض الكلمات وخطف إبتسامة سريعة من باب المجاملة

سمعت طرقات على باب غرفتها
أطلت وردة عليها بوجهها البشوش وإبتسامتها الدائمة: ممكن أدخل
لبنى بإبتسامه: آه طبعا ياأمي إتفضلى
جلست على حافة السرير بجانبها
وردة بجدية: أنا قلت لأبوكي إنك رافضه موضوع العريس دا
لبنى: ليه ياماما
وردة بإبتسامه ونظرة متفحصة: علشان ماينفعش توافقي على حد وإنتي في قلبك حد تاني كدا تبقى ظلمتي الإثنين
لبنى بتعلثم وإرتباك: حضرتك قصدك إيه ياماما
وردة: أقصدي إني عارفه إنك بتحبي غمر
أطرقت رأسها لأسفل وإحمرت وجنتيها خجلا: حضرتك عرفتي منين
وردة بحكمة: من غمر
لبنى بصدمة: بتقولى إيه ياماما
وردة بإبتسامه: غمر إتقدم ليكي وإحنا في المستشفى لما أبوكي كان تعبان وقال لي إنه ماينفعش يخبي عليا وإنه عايز يخطبك وكان منتظر إنك تخلصي الثانوي الأول ويتقدم لك رسمي وحكي ليا على كل حاجه حتى لما كان بيذاكر ليكي في المكان اللي كنت بتروحوا فيه كان بيتصل يستأذن مني ولما عرف إنك غريبة عن البلد كلمني وقال لي إنه لسه على عهده معايا وأنه لسه عايزك ولما عرفت إنه كتب كتابه على بنت عمه أنا اللى قولت له ينسى موضوعك نهائي ولما بدأتي طريق الإلتزام وقربتينى من ربنا معاكي عرفت إن علاقتكم دى كانت حرام من الأول وإن حتى كلامكم مع بعض لايجوز شرعا قلت لعل ربنا أراد ليكي الخير و يبعدك عن حاجه هو غير راضي عنها بس أنا زعلانه منك أوي يالبني لأنك كنتى بتخبي عني كل حاجة وكنت بأشوفك وإنتي داخله سعيدة أحيانا وبتبكى أحيانا كنت بأقول لنفسى بكرا تيجي وتحكي لي؛ ليه يا لبنى ماحكتيش ليا مش إحنا طول عمرنا أصحاب
أطرقت برأسها لأسفل في خجل وصدمة: أنا أسفه ياماما كذا مرة كنت آخذ قرار بإنى هاجيلك أحكيلك لأنى فعلا كنت كتير بأبقى محتاجالك لكن فى آخر لحظة كنت بأحس بالخجل وعموما أنا إتعلمت ووعد مني إنها مش هاتكرر تاني وقلبى مش هايتفتح إلا للى هايكون حلالى
ربتت وردة على كتفها وبإبتسامه: ربنا يرضى عنك يابنتي ويكتبلك الخير دايما

أضاءت شاشة هاتفها برقم غريب
أجابت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طرقت الباب طرقات خفيفة
غمر وهو جالسا على مقعده شاردا: إتفضل
دلفت وردة من لداخل المكتب: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقف غمر سريعا إحتراما: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا ياأمى إتفضلى
جلست وردةعلى أقرب مقعد وإبتسمت: خير يا غمر قلقتنى
غمر بخجل وهو مازال واقفا: أنا آسف على مكالمتى ليكى وإنى طلبت من حضرتك تشرفينى
وردة بجدية: ياحبيبى أنا قلتلك قبل كدا إنى بأعتبرك إبنى وأنا مابنساش وقفتك معانا يوم تعب أبو لبنى
غمر بحزن: والله ياأمي مش عارف أقولك إيه أنا خلاص مابقاش ليه فى الدنيا دى غير حاجة واحدة بس هى لبنى لكن حضرتك شوفتي دي حتى مش طايقه تبص لي
وردة بإبتسامه: دا أكبر دليل على إن لبنى لسه بتحبك واللى إنت عملته فيها مش قليل لكن مش دا السبب الوحيد اللى مخليها تبعد عنك
غمر بأسى وصوت مختنق: فيه إيه تانى ياأمى موضوع العريس
وردة بجدية: بالنسبة لموضوع العريس دا خلاص خلص لأننا رفضناه
غمر بلهفة وقد إسترد روحه: بجد ياأمى لبنى رفضته
وردة مقاطعة: لأ أنا اللى رفضته
بهت غمر ولم ينطق بكلمة: ..................
وردة وهى تعتدل فى جلستها وبكل جدية: بص ياغمر لازم تعرف إن لبنى بتحبك وماحبتش حد غيرك والحب مش حرام ولا خطيئة لكن الحرام اللى ممكن بيتعمل بإسم الحب وإيه العلاقة اللى بينهم دلوقتى لبنى خلاص عرفت وكانت عايزة تهرب من حبك وترتبط بشخص تانى علشان مايبقاش حبك اللى لسه فى قلبها ذنب بترتكبه كل ماتخطر على بالها وخصوصا إن مافيش رباط شرعى يربطكم ببعض وعلشان كدا كانت
بتغض بصرها عنك ودا فرض على كل بنت مسلمة لأن غض البصر مش للشباب وبس لأ للشاب والبنات فهمت ليه مش بتبص لك
أوما برأسه موافقا مشدوها لكلمات ورده
إستطردت وردة: ولو حاولت ترجع لها وتكلمها زي الأول هاترفض مش علشان بتكرهك لأ علشان خايفه عليك وعلى نفسها من حساب ربنا
شرحت وردة لغمر كل ماحدث للبنى وفسرت له مايدور بخلده من تساؤلات عن حياة لبنى الجديدة وتركته يفكر ويحدث نفسه:
" ماذا تريد هذه الطفلة التى طالما أدخلت السعادة فى حياتى وقلبى وروحى "
وجلس شاردا يتذكر
فلاش بااااك
كان جالسا في حديقة المشفى في حالة من الضيق شديده
وردة وقد توجهت له قبل خروجها من المشفى:غمر إنت لسه هنا دي لبنى قالتلي إنك مشيت
غمر بحزن: ماما أنا عايز أطلب منك إيد لبنى منك

ركب سيارته وقرر البحث عن طريق حريته
.............إنتهى الفصل الرابع والثلاثين


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 30-08-19, 06:02 PM   #36

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخامس والثلاثون

أصبح فى يقين غمر الآن أنه لاملجأ من الله إلا إليه وأن ما جرت به المقادير فى حياته الماضية ماهو إلا تمهيدا وتهيئة لما هو آت فى حياته المستقبليه فلن يدع روحه تستسلم بعد الآن لأحزانه بل سيأخذ بأسباب سعادته وسعادة من يحب خرج من محله فى طريقه متوجها لسيارته
________________________________________
رحبت وفاء بلبنى التى قررت قضاء اليوم فى رحاب ذكريات صديقتها إيمان التى كانت لها بمثابة ضميرها الحى دائما وكالعادة وقفا سويا فى المطبخ يطهوان الطعام المحبب للبنى وقصت عليها لبنى أثناء تناولهما الطعام كل ماحدث ودار بينها وغمر ووردة
وفاء بحكمة الأم الحنون: طبعا أنا فى منتهى السعادة لموقف والدتك من موضوع العريس ودا بيدل على إن والدتك ست متفتحة وزيدى على كدا إنها فى طريقها للإلتزام كمان علشان كدا عايزاكى تاخدى رأيها دايما فى الإعتبار
كانت تتابعها لبنى بشغف وحب: ............
ثم إستطردت وفاء: الحاجة التانية موضوع غمر إنتى لسه بتفكرى فيه
ردت لبنى بسرعة وحزم: مطلقا ياماما أنا جايز لما بأشوفه بأفتكر بعض الذكريات لكن بيتبعها ندم على جهلى وقتها بدينى وحرمانية أفعالى وأفضل طول اليوم أصلى وأستغفر ربنا وأطلب منه التوبة
وفاء بإبتسامة حنونة: ماهو معنى كدا ياحبيبة ماما إن لسه فيه جوه قلبك حاجة متعلقة بيه ودا حبيبتى مش بإيدك وزى اللى قبلنا قالوا " إن الله يقذف الحب فى قلوبنا فلا تسأل محب لماذا أحببت " لكن أى حب فى الدنيا ماينفعش يكون أكبر من حبنا لخالقنا حب الله أولا وييجى بعده أى حب حب الوالدين حب الإخوات حب الأصدقاء حب المحب لكن بشروط شرعية علشان كدا عايزاكى تقربى من ربنا أكتر علشان حبه يملأ قلبك
________________________________________
ركب سيارته وأخذ الورقه التى أعطتها له وردة قبل رحيلها وأوصته بالتعرف على الشخص المذكور إسمه فى تلك الورقة والمرفق به إسم المسجد الذى يصلى به هذا الشخص وصل إلى المسجد المذكور وجده كبيرا جدا وبه مكان خاص لتلقي الدروس الدينية دخل المسجد وقد إنبهر بكل مافيه من روحانيات جعلت قشعريرة محببه تسرى فى جسده لا يعلم لها سببا وشعور ببعض الراحه النفسية التي إفتقدها الأيام الماضيه توضأ ووقف بين يدي الله يصلي ركعتين تحية المسجد وجد دموعه تنساب بغزارة وكأن دموعه الحبيسة وجدت لها طريقا لتنطلق بشده وأحس بأن قلبه يطير بين جنباته وكأنه كان واقعا تحت أسر دموعة التى إنسابت وأخذت معها فى طريقها همومه وأحزانه وغسلت قلبه وأعادته كقلب طفل صغير أنهى صلاته وفور أن سلم من صلاته وجد من يربت على كتفه إلتفت إليه غمر الذى كانت دموعه تكسو وجهه ليجده رجلا فى العقد نهاية العقد الرابع من عمره تظهر على وجهه سمة الطيبة والصلاح لم يره غمر من قبل وكان يرتدي ملابس بسيطه وبلحيه مهذبه
زادت وجهه وقارا كان غمر يرى في طيبته وإبتسامته أبيه نصر
الرجل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غمر: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الرجل: أخوك في الله عبدالرحمن
غمر بإبتسامه صغيرة: غمر العمرى
عبد الرحمن: شكلك أول مره تيجي هنا ياغمر
أوما غمر برأسه موافقا
عبد الرحمن مستفهما : قلبك مهموم وشك باين عليه
غمر بحزن : نفسي افرح تعبت والله
روي له غمر كل ما يشعر به روى له عن علاقته بالبني وكيف بدأت وكيف انتهت
ليقول عبدالرحمن وجهه ملئ بالأسى : علاقه لم يرضى عنها الله لذلك كل العقبات دي وقفت في قدامكم
غمر بااستنكار يطغى عليه الهدوء : ليه والله انا كنت بحافظ عليها وكنا بنصلي سوا حتى القيام مكناش بنسيبه
عبدالرحمن : اتومنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض
اطرق غمر راسه ليسال في حزن : ليه بتقول كدا
عبدالرحمن : يابني اللي عايز حد بيدخله من الباب مش من الشباك
غمر بخجل : والله كنت عايزها في الحلال بس كنت مستني تخلص
السنه بتاعت الثانويه
عبدالرحمن : كنت كمل انتظار وخليها امنيه بينك وبين ربك على الأقل مكنتش تخلي حد يخوض في عرضها زي ولاد خالتك وخالك
فاهمني يابني
غمر باابتسامه : فهمت
عبدالرحمن باابتسامه : انت لسه بتحبها وعايزها في حياتك
غمر بااصرار : ايوه
عبدالرحمن باابتسامه امل : صلى واطلبها من ربنا ان ربك قريب مجيب الدعاء وان سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي
ليكون ختام كلامه هي حياة جديدة مليئه باامل لحياة غمر
مرت 3 أشهر أخرى في حياة غمر لتكون بداية جديده في حياته لتكون بدايه في طاعة الله حقا
وصاه عبدالرحمن بجدته وان لا يتعامل معاها بقسوة ويحنو عليها كما في الماضي وصاه بي أهله أصبح عبدالرحمن اقرب صديق لغمر وعمرو
فالمرء على دين خليله
في الطريق إلى المسجد
عمرو ضاحكا : الشيخ عبدالرحمن هيعلقك النهاردة
غمر بااسف : والله رايح مكسوف من نفسي أوي
فلاش بااااك
عبدالرحمن : إنت حافظ القرآن ياغمر
غمر بهدوء وابتسامة : اه الحمدلله
عبدالرحمن باابتسامه : بالتجويد والتفسير
هز غمر راسه نافيا
عبدالرحمن باابتسامه : كدا تبقى عامل زي اللي بيمشي وهو أعرج
غمر بحزن : طيب اعمل ايه
عبدالرحمن باابتسامه : عارف احسن حاجه فيك ايه
غمر : ايه
عبدالرحمن : انك عايز تتغير بجد مش مجرد كلام بس المهم يابني تتغير علشان انت عايز كدا مش تتغير علشان توصل لهدفك وترجع اسوء فاهمني
غمر باابتسامه : فاهم
عبدالرحمن هو راجل تجاوز الخمسين من عمره ذات البسمه البشوشه كان يتولى مهمه غمر في تعليمه الفقه الإسلامي والأحاديث والقرآن الحكيم
دخل غمر وعمرو حيث المسجد جلس غمر وعمرو أمام عبدالرحمن
عبدالرحمن باابتسامه: اخباركم ياشباب
غمر وعمرو باابتسامه : الحمدلله بخير ياشيخنا
عمرو ضاحكا : بس في ناس هنا هتتعلق النهارده ياشيخنا
وكزه غمر في كتفه
عبدالرحمن باابتسامه : ايه اللي حصل ياغمر
غمر بخجل : اصلي الحفظ مش تمام النهارده
عبدالرحمن وهو مازال محتفظ باابتسامته : التمس لأخيك 70 عذرا لعل المانع خير ولعلها تكون اخر مره
وربت على كتف غمر
غمر بإبتسامه : تسلملي ياشيخ
وأخرج لعمرو لسانه
عبدالرحمن بإبتسامه : عندي ليكم مفاجأه النهارده في شيخ من العلماء الكبار
هيلقي درس بس قبلها هنسمع وناخد الورد الجديد ونروح القاعه
ابتسما غمر وعمرو ابتسامة رضا
ذهب غمر وعمرو مع عبد الرحمن حيث القاعه كانت قاعه كبيرة حقآ
ذهب عبدالرحمن لشخص ما وظهر على وجهه بعض الحنق والحزن
ثم ذهب إلى غمر وعمرو
عمرو مستفهما : حضرتك مالك
عبدالرحمن بحزن : لاسف القاعه هتبقى مختلطه معرفش مين اللي إذن بكدا
غمر : ازاي مختلطه
عبدالرحمن بااسى : الرجال هيعقدو في الصفوف دي وأشار نحو يده اليسرى
والنساء هنا استأذنكم ياشباب اروح الاداره واعرف ازاي ده حصل
بعد قليل بدأ الدرس كان درس يتكلم عن الموت وكيف أن الحياه فانيه فلما نضيعها في الشهوات وهل للموت معياد
ثم انهي الشيخ بدعاء جعلهم يبكون بشده من خشية الله
انتهى الدرس ليتفاجا غمر بوجود وردة ولبني لتهز لبنى بداخلها من الارتباك. والفرحه حينما وجدت غمر في ذاك المكان ولكن تذكرت سريعا انها ليس الحق في التفكير به
غمر باابتسامه:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ازيك ياماما عامله ايه
ورده : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله يابني عامل ايه
كان عمرو والشيخ عبدالرحمن يتحدثان عن الدرس وفجأه اقتضب وجه الشيخ عبدالرحمن نظر عمرو إلى ماينظر له عبدالرحمن
ليتفاجا عمرو باانها لبنى
عبدالرحمن بغضب :انا مبحبش الاختلاط علشان كدا ليه بس نشيل ذنب حاجه زي كدا عمرو اقول لغمر يبقى يعدي عليا في المسجد وخلي يجي لوحده
اوما عمرو برأسه ذهب غمر إلى عمرو بعد أن ودع وردة
عمرو : الشيخ عبدالرحمن عايزك فالمسجد لوحدك
غمر بااستفهام :ليه
هز كتفيه بعدم معرفته
غمر :طيب
عمرومستفهما : وبعد لقاء ده هتعمل ايه
غمر بحسم : انا قررت اني هتقدم لي لبنى واللي يحصل يحصل
عمرو بدهشه : بجد ياغمر
اوما غمر برأسه :ايوه انا لسه بحبها وعندي إصرار اني اتجوزها غصبا عن الكل هواجه ستي ولو رفضت هسيب كل حاجه انا مش هخسر نفسي والإنسانه الوحيده اللي حسستني اني عايش علشان الجاه والمال والنسب
عمرو باابتسامه :ربنا معاك ياصاحبي
بس انت كدا عندك مواجهتين ياغمر
غمر بهدوء مستفهما :بمعنى أيه
عمرو بااسي : مواجهة مع ستي نور ومواجهة مع لبنى
غمر : فهمت اقصدك ربنا يستر وتسامحني ياعمرو
عمرو باابتسامه : يارب
ذهب غمر إلى المسجد وجلس بمواجهة عبدالرحمن
عبدالرحمن بهدوء نسبي : هسالك سؤال مين محارمك
غمرببراءه : ستي وامي واختي وبنتي وعمتي وخالتي ومراتي مستقبلا بإذن الله
عبدالرحمن باابتسامه : حلو كان في اثنين انت واقف معاهم تقدر تقولي دول انهي تصنيف من اللي قولته
غمر بتعلثم : مش....... من تصنيف خالص.........
هما يبقو
قاطعه عبدالرحمن :مشعايز اعرف المهم انهم اجانب عنك صح
غمر بخجل : صح
عبدالرحمن باابتسامه الهادئه : طيب نعيد درس سابق
اول حاجه حديثك معاهم افتقر غض البصر ياغمر وده مش صح ثانيا مكنش معاهم محرم علشان تقف معاهم لقدر الله حد شافهم معاك ويتكلم عنهم كلمه مش كويسه هل ده يرضيك
غمر بخجل : لا
عبدالرحمن محذرا : اتمنى انه ميحصلش منك تاني ياغمر
غمر بخجل : حاضر
عبدالرحمن : في رحله هنطلع فيها بإذن الله في سبيل الله هتبقى اسبوع تيجي معانا
اوما برأسه بالموافقة
ذهب إلى البيت عازم على مواجهه نور
اتصل بنجلاء
غمر بحزم :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته........ ازيك ياامي...... إنا الحمدلله بخير.......... لوسمحتي ياماما اسبقني على بيت ستي....... خير بإذن الله..... تمام
ثم ضغط على آزار هاتفه برقم عاصم
وحدثه بنفس الكلام
جلست نور في غرفة المعيشه ونجلاء وعاصم معاها
نور بقلق مغلف بحزم : يعني هو مقلش عايزنا ليه
عاصم بهدوء :لا
نور هاتفه بغضب من القلق :طيب لما يجي هو احنا عيال صغيره علشان يجمعنا ويخلينا نفضل مستنين كدا
عاصم بهدوء : اهدي بس ياامي
دخل غمر إليهم وعلى وجهه ابتسامة بارده
جلس بعد أن القى عليهم السلام وجلس بهدوء ووجهه خالي من أي تعبير
نور بحزم :في ايه ياغمر هو احنا عيال صغيره علشان جمعنا كدا من غير مانفهم في ايه
غمر بهدوء وابتسامة بارده : انا قررت أني اخطب
نظرت نور وعاصم ونجلاء لبعضهم
عاصم بفرحه : الف مليون مبارك ياحبيبي
نجلاء بفرح : ربنا يتمم ليك على الف خير
لتقول نور بوجوم وحزم : مين العروسه ياغمر
ليقول بتحدي :لبنى عادل
نور بحزم : لبنى مين ياغمر يعني من عيلة مين
غمر بحزم : مش من أي عيلة ومش من البلد البنت اللي قلبي اختارها ومش هتجوز غيرها
نور بحزم : يبقى متجوزش احسن خليك كدا
غمر بتحدي : انا قولت مش هتجوز غيرها مقولتش هترهبن
جلس نجلاء وعاصم يشاهدان هذا التحدي وسط صمت وقلق وتوجس
نور بتحفز : اقصدك ايه ياغمر
غمر بحزم : أقصدي اني هتجوز لبنى
وهاروح أتقدم ليها
نور بغضب : انت بتعصاني ياغمر
غمر بهدوء : انا بعصى عاداتكم وتقاليدكم اللي هتقضي على جيل بحاله ايه فايدة الجاه والنسب واحنا مفتقدين السعاده ايه اني اتجوز واحده وانا بفكر في واحده تاني ليه أظلم واحده ملهاش ذنب كفايا اني ظلمت بنت عمي ومش هظلم حد تاني
ثم استطرد بحزم : انا مسافر اسبوع هرجع يكون ردكم انا قولت انتو أهم ثلاثه في حياتي بس انا مش هضحي بحياتي علشان خاطر حد
اللي هيقبل بزواجي اهلا وسهلا
نور بحزم : واللي مش هيقبل ياغمر هيكون عقابه عندك ايه
غمر بحزن :هتبقو انتو اللي بتعقابوني
نور بتهديد : مش هيبقى ليك مكان بينا ياغمر
غمر بهدوء : وانا موافق عن اذنكم
ليتركهم وسط وجووم
صعق محمد واخواته بذاك الخبر
ليظهر صوت محمد باابتسامه : اخيرا بقى كفايا عادات وتقاليد والسجن ده
ياسين موافقا على كلام اخيه :احنا لازم نقف جانبه ونسنده لما يرجع
نجلاء بوجوم :اخوك مش قد الحرب دي وهيطلع خسران كل حاجه
عبدالله باابتسامه : هيطلع كسبان سعادته ياامي كفايا انه خسر انه يكون عنده ماضي يرجع لي وقت مالحاضر يقسى عليه كفايا انه هيبقى عنده مستقبل سعيد مع الانسانة اللي اختارها وحتى لو ستي غضبت عليه وخدت منه كل حاجه احنا مش هنسيبه في الأول والآخر ده غمر العمري
.................................................
قام بترتيب شنطة سافره لم تكن ترتيب شنطة سافره فقط بل ترتيب
أفكاره وأخذ قرارات حاسمه لن يتراجع عنها ابدا نزل على الدرج ثم نظر للبيت بنظرة حنين ووداع كان يعلم أن جدته لن ترضى عن زيجته وسيذهب بلا عودة نظر إلى غرفة جدته كانت تجلس بها منذ ذاك الاجتماع الطارئ الذي عقده غمر
لم يتمالك مشاعره ولم يكن من طبعه القسوة فهي فالنهاية المرأه التي ربته لمدة تسعة عشر عاما ذهب نحو غرفتها
استأذن ودخل وجدها تجلس في حالة وجوم شديدة نظر لها بحزن قبل يدها وراسها بحنو بالغ
غمر بحنو : هتوحشني ياامي
لم تنطق بكلمه كان وجهها خالي اي تعبير حتى خرج غمر من غرفتها لتزل دمعه ساخنه على إحدى وجنتيها
نور بحنو : وانت كمان هتوحشني ياغمر
.................................................. .
مر يومين آخرين في حالة وجوم نور حتى قررت...............
..................................................
كانت تتسوق بدون أدنى فكر لم تكن تتسوق لأجل التسوق بل كانت تتسوق لأجل الهروب بعيدا عن حالتها فهي لم تنزل منذ سنوات عده فكل شئ تريده يأتي لها على قدم وساق
ظلت تتسوق وذهبت إلى سوق غير السوق المعروفه به حتى لا تقابل إحدى المعارف حتى أصبحت الدنيا لها سوداء وقعت على الأرض ليتجمع الناس حول تلك العجوز
لتنحني شابه وتحاول اسعافها ولكن محاولتها باتت فاشله وتصرخ فالمارة بطلب سيارة الإسعاف
أتت سيارة الإسعاف في غضون ربع ساعة لتنقل السيدة العجوز وتلك الشابة الي المشفى
جلست الشابه في الخارج تاركة الأطباء يقومون بفحص الحاله حتى خرج الطبيب وقال
الدكتور : الضغط ارتفع جدا في الدم وكان هيسبب جلطه بس الحمدلله قدرنا نلحق الحاله بس هي مضطرة تفضل معانا يومين ولازم يكون معاها مرافق
اومات تلك الشابه برأسها لتفكر ماالعمل.....
انتهى الفصل الخامس والثلاثين


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 30-08-19, 06:05 PM   #37

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السادس والثلاثين
اومات تلك الشابه برأسها لتفكر ماالعمل حتى أهداها الله لتتصل بهاتفها
يضئ شاشة هاتفها برقم ابنتها
وردة بقلق : الو يالبني انتي فين
لبنى : انا في المستشفى ياامي
وردة بفزع : ليه ايه اللي حصل
لبنى بتعب : كنت بجيب الطلبات اللي قولتلي عليها وفجأه في ست كبيرة وقعت واغم عليها مقدرتش اسبها والإسعاف جت خدتها والدكتور قال اني كان الأمر ممكن يوصل لجلطة بس الحمدلله
وردة بهدوء وارتياح : طيب الحمدلله
لبنى بتوجس : بس في مشكلة ياامي
وردة : في ايه بس
لبنى بتعلثم : الدكتور قال لازم مرافق ليها ومحدش معاها
وردة بتفكير : مش معاها موبايل تعرفي تتصلي على حد من اهلها
لبنى : لا ياامي مش معاها حتى لما وقعت من الخضة حاجاتها وقعت عالارض ومجاش في بالي أخدهم من الدوشه والخضه اللي حواليا
وردة بتفهم : طيب ياحبيبتي انا جايه انا وابوكي ونشوف هنتصرف ازاي
ذهب عادل ووردة إلى المشفى وبعد مشاورات كثيرة كان القرار
عادل بحزم : خلاص لبنى تبات معاها وانا هبات معاهم برا
لبنى بحنو : طيب وشغلك يابابا
عادل باابتسامه : انتو شغلي فاانا راعي وكل راعي مسئول عن رعيته ومقدرش اسيبك من غير محرم ياحبيبتي
قبلت يده بحنو فمسح على رأسها وابتسمت وردة
وردة بحنو : ربنا يباركلنا فيك ياابو لبنى
******************************
أضاءت شاشة هاتفها برقم ابنها
نجلاء : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ازيك ياحبيبي عامل ايه
غمر بقلق : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بخير ياامي امي انا بقالي يومين يتصل على ستي وتليفونها مقفول وكلمت صباح قالتلي انها خرجت يوم ماسافرت ومرجعتش هي عندكم ولا ايه ولا هي في البيت ومشعايزه ترد عليا بالله عليكي ياامي لو مش عندك تروحي ليها البيت وطمنيني انا قلقان اوي عليها
نجلاء بقلق : إنت قلقتني ياغمر كدا فعلا انا بقالي يومين مكلمتهاش قولت اسيبها مع نفسها تفكر فاللي قولته حتى عمك عاصم قال برضه كدا وكنت هكلمها النهارده لكن كدا انا هنزل انا وياسين نروح ليها
غمر بقلق : ماشي ياامي وطمنيني بالله عليكي انا قلقان جدا
نجلاء : حاضر ياحبيبي خلي بالك من نفسك مع السلامه
ياسين مستفهما : في ايه ياماما مالها ستي
نجلاء بشرود : ادخل غير هدومك وتعالى معايا عقبال مااتصل بااخوك يجلينا
اوما برأسه موافقا
وفي أقل من ساعة انقلبت البلد أين ذهبت نور
نجلاء : محمد
محمد بجدية : نعم
نجلاء آمرا : اخوك اتصل عليك تقولو اه فالبيت بس هي زعلانه منك ومشعايزه ترد ده في سفر يابني
اوما براسه وذهب مع أخيه الأصغر عبدالله ليبحثو عنها
*******************************
فاقت نور بعد يومين لتجد نفسها في تلك الغرفة مره اخرى
وبجانبها فتاة باابتسامه بشوشه تسألها عن حالها
لبنى باابتسامه : حمدالله على السلامه
نور بضعف : هو ايه اللي حصل انا فين
روت لها لبنى ماذا حدث منذ يومين وكيف انها لاتعرف هوايتها
نور باامتنان : يعني انتي بقالك يومين هنا معايا
لبنى باابتسامه : اها
نور بحنو : هو لسه في حد كدا يابنتي
ليدخل عادل بعد أن استأذن وسمع كلماتها
عادل باابتسامه : اه في انا برضه كنت بقول انه مفيش لحد ماتعبت وظهر ليا شاب ابن حلال وفضل جانبي عرفت اني لسه الدنيا بخير
لبنى وهى تتذكر غمر وموقفه مع ابيها : بابا عادل
نور باابتسامه : اهلا وسهلا ربنا يباركلك فيها
ظلت نور ولبني يتحدثان حتى غلب النوم على نور مره اخرى
نور بحنو : انا حبيتك اوي يابنتي ياريت ابني يكون لي زوجه زيك ويكون اللي اختارها وقرر يكسر كل حاجه علشانها زيك يابنتي هي برضه اسمها على اسمك
لتظهر على لبنى علامات الاستفهام كيف يعصي امه لأجل إمرأه أخرى ولكن قد نامت نور في سبات عميق مره اخرى
فاليوم الثالث
محمد : ايوه ياعمي انا عرفت مكانها في المستشفى انا رايح دلوقت عمار سبقني على هناك انا ساعة وهكون عندها
دخل عمار سريعا
عمار بحنو وقلق : ستي انتي كويسه
ربت نور على راسه وهو يقبل : يداها انا بخير ياحبيبي
نور وهي تبتسم للبنى : عمار حفيدي
لبنى بقالها 3 ايام معايا هنا ياعمار
عمار باامتنان : بجد شكرا لحضرتك جدا
لبنى باابتسامه : انا معملتش غير الواجب يااستاذ عمار انا همشي بقى ياماما كدا مهمتي خلصت
نور بحنو : تعبتك معايا اوي يابنتي ربنا يبارك فيكي
قبلتها لبنى لينعم حفيدها بالاطمئنان عليها وفي غضون نصف ساعه كانت المستشفى مليئه بكل العائله.
نور بااستفهام : آنتو عرفته منين اني مش فالبيت
نجلاء : غمر اتصل عليا وكان قلقان عليكي اوي وقال انك مش بتردي على التليفون
نور بحزم ملئ بالحنو : اوعو حد يكون قاله اني مش فالبيت ده في سفر
نجلاء : لا محدش قاله بس هو عرف مننا دلوقت انك فالمستشفي وقال انه هيقطع سفره وجاي كلها ساعتين ويبقى هنا
نور هاتفه بغضب والقلق ينهش قلبها : ازاي تقولو انتو عارفين انه بيسوق بسرعة وممكن يعمل حادثه
محمد بحنو : متقلقيش ياحبيبتي عمرو أكد عليا اني هو اللي هيسوق
نور بحسم : في قرار انا خدته ومشعايزه في أي ناقش
عاصم : خير ياامي
نور بحسم : انا موافقه على جواز غمر من البنت اللي هو عايزها
الجميع بدهشه : ايه
نور بحزم : اللي وقفت معايا وفضلت معايا 3 ايام كانت غريبة ولولا اني هو اختار كنت اخترتها لي أن الأوان اني كل شئ يتغير
سبوني لوحدي عايزه أنام ليخرج الجميع عدا عاصم
نور : في ايه ياعاصم
عاصم بهدوء : وافقتي ليه علشان بتحبيه طيب كنتي بتحبي نصر اكتر ده كان ابنك مع ذلك رفضتي ايه سبب ياامي
نور بحزن : السبب اني مبقتش صغيره انا خلاص بودع الدنيا ونفسي حفيدي ميدعيش عليا من بعدي ولا حد غيره لاني متأكده اني الكبير بعدي برضه مكنش هيوافق لو انا رفضت
دلف غمر إلى المشفى ولم ينتظر عمرو حتى يصف العربيه دخل مهرولا
اخذ يلهث لايقدر على التقاط أنفاسه
كان سيقع على وجهه من شدة خوفه عليها فهي لم تكن المره الأولى التي تتدخل بها المشفى وكيف حذر الطبيب في المره السابقه
نجلاء بحنو : براحه ياحبيبي متقلقش هي كويسه
غمر وهو يلهث : هي جوا
عاصم بهدوء : أيوه سبنها ترتاح شويا
دخل غمر وجلس بالمقعد المجاور لها ومسك بيدها وقبلها وهي نائمه أو تظاهرت بالنوم حتى ترى ماذا سيفعل
غمر بحنو وهو يلتقط أنفاسه بصعوبة : انا اسف انا سبب انك تيجي هنا تاني انا عمري ماكنت اتمنى اني اكون سبب تعبك أو وجعك ياامي انتي أغلى حاجه عندي في دنيتي كنت بحب اروح من الشغل علشان أفضل معاكي كنت ببقى طاير من الفرحة لما الاقي نظرتك ليا اللي فيها عرفت اربي وكنت ببقى مرعوب لما اغلط مش خايف من عقابك بس من نظرتك بخيبة الأمل فيا
كتير قالو عليا انت ازاي بتوفقها على كل حاجة حتى لو كانت ضد ارادتك واللي قال مليش شخصيه قدامك واللي قال حبك زياده ليها ده غلط ليه غلط ياامي وانتي عملتي اللي مفيش حد عملو معايا مقفلتيش بابك لما جاتلك كنتي بتسهري جانبي وانا تعبان معنى مش ابنك وامي مش ميته وكنتي بتسهري جانبي في امتحاناتي عملتي كل شئ تجاهي معنه مش واجب عليكي ولما اتأخر شويا ميهونش عليكي تنامي غير لما تتطمني عليا حتى لو مخصامني انا كنت كل حياتك وانتى كنتي كل حياتي ياامي ساعات كتير كنت بزعل لما تقسى عليا بس كنت بفرح علشان خايفه عليا حتى لما كنتي بتضربني وانا صغير أو تخاصمني وانا كبير كنت بقول ازاي بتقدر تبعد عني وانا مش بقدر كنت بسيب الغطا مخصوص علشان اعرف هتسبيني ولا لا وافرح لما احس بدخلتك عليا انا بحبك اوي ياامي اكتر حاجه كانت واجعني الفترة اللي فاتت رغم كل حاجات اللي حصلت لما بصيت في عينك بعد ماخالي حامد مشي وحسيت بالكسرة فيهم بس صدقني ياامي انا مغلطتش انا حبيت كنت بفضل احكي ليها عنك وعن ازاي فضلتي جانبي 19 سنه صدقني ياامي أصعب حاجه فالدنيا اني اشوفك هنا وتعبانه وانا اكون سبب والله ياامي وقفتي قدامك علشانها مش قلة حب مني لا والله ابدا بس انا بحبها ونفسي تكون دي مراتي وأم عيالي هي كمان بتحبني اوي وبتخاف عليا وبتهتم بيا بحس فيها انك انتي ساعات بقولها يانور الصغيره
انا همشي ومش هرجع تاني علشان يعز عليا اني اشوفك كدا يااغلي حاجه في دنيتي سامحني.
قبل يداها بحنو وقام ليستعد للذهاب مسكت يده بحنو وربت عليها
نور باابتسامه : حدد معياد مع أهل البنت اللي عايزها
غمر وهو ينظر إليها بحنو قبل يداها فربت على راسه
نور بحنو : وانت اغلى عندي من نفسي ياغمر
بعد يومين هاتف غمر عادل وطلب منه ميعاد لطلب كريمته ولكن اتفق معه ومع وردة بعدم أخبارها من المتقدم لخطبتها
لبنى بضيق : ياماما لا مش هقابله انا قررت اني مش هتجوز تاني
وردة أمرا : بنت ابوكي اتفق مع الراجل على ميعاد ولا عايزه تصغري ابوكي قابلي وبعدين ابقى بلغينا قرارك ناقص ساعه ويبقى هنا هو والدته نص ساعه وتكوني جاهزه مشعايزه دلع بنات انا
زفرت لبنى بضيق وحنق وارتدت جلباب بلون الأسود وخمار وفقازين بنفس اللون مما جعل وردة تشهق عند رؤيتها
وردة بغضب : هتقبليهم بااسود يابنت عادل
لبنى بحزم : ايوه
وردة بخبث : ماشي انتي اللي هتندمي في الاخر
لم تفهم قصد امها وأصرت على ارتدئها تلك الملابس
وصلت نور وغمر إلى البنايه ربت نور على كتفه وابتسمت ابتسامة عاذبه
نور بحنو : ربنا يجعلها زوجه صالحه ليك يابني
غمر بحنو وهو يقبل يداها : انا اخترتها علشان بحسها انتي يانونو
مسحت على شعره بحنو وهى تبارك خطواته فتح لها الباب لتنزل من العربية فتح العربيه وأخرج منها الحلوى والشكولاته
نور مستفهما : ليه ياغمر جبت نوع الشوكولاته اللي انا بحبه ومش جبت نوع تاني
غمر باابتسامه : مش قولتك انها نونو الصغيره هي كمان بتحبه
ابتسمت نور وصعدت السلم بجواره فتح عادل الباب باابتسامته البشوشه
غمر باابتسامه وهو يخفض صوته : ازيك يابابا عامل ايه
علت ضحكة عادل : ياغلباوي بتوطي صوتك علشان متسمعكش دي لابسه اسود وحالفه لطفشك
علت ضحكة غمر وعادل ونسيه تماما أمر نور
نور بضيق : هفضل واقفه كدا ياغمر
غمر : انا اسف ياحبيبتي
عادل باابتسامه : احنا اسفين والله ابن ابنك اللي غلباوي
لتظهر نور وبمجرد رؤيه عادل تظهر ابتسامتها على وجهها مشرقة
نور بفرح : استاذ عادل
عادل باابتسامه : الست نور بذات نفسها ياهلا ياهلا
دخلت نور وغمر إلى صالون وسط علامات الاستفهام التي ظهرت على وجه غمر
بعد أن جلسوا
غمر مستفهما : انتو تعرفه بعض
عادل ونور وردة في أن واحد : ايوه
غمر بدهشه : ازاي
رؤي كل منهم ماذا حدث ليتطاير قلب غمر فرحا من موقف حبيبته
عادل باابتسامه : فاكره ياحاجه الشاب اللي حكتلك عنه
نور وهي ترتشف بعض من كوب العصير الذي قدمته وردة لهم : ايوه طبعا
عادل باابتسامه : كان غمر
لتقول نور هامسه : غمور بقى يخبي على نونو حاجات كتير
غمر وهو يغير مجرى الحديث : هي عروستنا فين
وردة بحنق من موقف ابنتها التي لازالت بداخل وغمر وجدته يجلسون أكثر من نصف ساعة : هاقوم اجبها
نور باابتسامه : اكيد مكسوفه انا حسيت انها خجوله وبصراحه كنت بتمنى انها تكون عروسة ابني لاني بعتبر غمر ابني مش حفيدي
عادل باابتسامه : ربنا يديم المعروف ياحاجه
استأذنت وردة لتأتي بي لبنى
غمر بمكر : عمي ممكن اروح الحمام
نور بضيق : ده وقته ياغمر
عادل لينظر له بنفس النظره الماكرة : تعالى يابني الحاجات دي ملهاش وقت
لتبتسم نور للمجامله شاعرة بالحنق من حفيدها
ليذهب غمر وعادل معه للطريق الحمام ويقول عادل : مشعايزها تشوفك الأول ماشي ماشي خليني مطوعك لآخر ليضحك غمر وعادل ضحكه مكتومه
دخلت وردة وبيدها لبنى التي كانت تمشي على مضض
لبنى باابتسامه : ماما نور
لتذهب لها لبنى وتقبلها وتجلس بجانبها لتربت على ظهرها بحنو
نور بحنو : واحشتني يالولو
لبنى بحنو : وانتي كمان ياحبيبتي
لتقول بخجل : هو العريس يبقى ابن حضرتك
نور باابتسامه : ايوه
كان يشاهد ذلك اللقاء الحميمي بفرحه فكان يتمنى هذا لتكون
عادل باابتسامه : تعالى يابني واقف عندك ليه
غمر بصوته المعهود الذي كان محفور في قلبها قبل اذنها : أنا جاي اهو
لتقف لبنى من قوة الدهشة لتقول : غمر
انتهى الفصل السادس والثلاثين


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 30-08-19, 06:06 PM   #38

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السابع والثلاثين
لتقف لبنى من قوة الدهشة لتقول :غمر
ليبتسم ابتسامته الساحرة ويجلس بجانب جدته بهدوء
وتجلس وسط ابيها وامها وقد احمرت وجنتيها
خجلا ودقات قلبها تتزايد يكاد قلبها يخرج من مكانه
غمر هنا وفي بيتي ويتقدم لخطبتي هل انا احلم ثم تحول احمرار وجهها إلى وجوم ووجه خالي من أي تعبير عندما تذكرت كيف خداعها تذكرت كل شئ في ذاك اليوم المشئوم تلألات الدموع بعينها عاصيه عن النزول
كان يراقبها بهدوء يعلم كل شئ تفكر فيه فما حدث لم يكن أمرا هين فكان أمر يرفضه اي عقل فما بال تلك الملاك ملاكه الصغير الذي تربع على عرش قلبه
وبعد دقائق عده وكلمات المراسم الرسميه التي تقال في تلك المواقف قام كل من عادل نور وردة ليتحدثوا قليلا
ترك عادل الباب مفتوح وجلس بمكان يسمح له برؤيتهم
اقترب غمر وجلس بالاريكة المجاوره لذاك المقعد الذي تجلس عليه ظلت تنظر إلى الأرض لاتشعر بشئ سوا صوت أنفاسه ورائحة عطره التي كانت تعشقها توترت أكثر عندما اقترب منها
غمر
غمر بحزن دفين يطغى عليه الهدوء : انا عارف انتي بتفكري في ايه دلوقت وعارف اني مجرد ماشوفتني افتكرتي كل حاجه وأولها يوم
أبت الحروف أن تخرج من فم غمر كيف يقول لها يوم عقد قرآني على أخرى غيرك
لتنزل احد دموعها المحبوسة بهدوء وتنظر له نظره جعلته يتمنى أن تكون حلاله في هذه لحظه حتى يتمكن من تكون بين أحضانه ليعوضها عن ذاك الحزن الذي يجوب بكل عيناها
لبنى بصوت مهزوم : يوم كتب كتابك على غيري ياغمر
اطرق راسه للحظات لا يستطيع النظر لها لم يطيق تلك النظرة.
نظرتها له بخيبة الآمل منه
رافع راسه بهدوء : صدقني كانت لعبه وللأسف وقعت فيها من غير مااحس بس يمكن اللعبه دي عرفتني قيمتك وانك غاليه عندي اوي يالبني وقربتني من ربنا علشان أجي النهارده وتبقى حلالي
لبنى متجاهله لكلامه : قولي ياغمر ازاي قدرت تبقى بتخدع واحده وانت خاطب غيرها لا وتكمل وتكتب كتابك من غير حتى ماتقولها وكأنها نكره في حياتك
غمر : والله كنت هقولك
لبنى بغضب : امتى ياغمر بعد ماخطبت وكتبت طيب تمام لو مكنتش حضرت الفرح كنت هتفضل مخبي لحد امتى طيب لما تيجي وتقولي يالبني حصل كذا وكذا كنت متوقع رد فعل مني ايه هقولك اه وماله ويلا نكمل وعادي كدا
غمر بحزن : صدقني كان غصبا عني يوم ماقررت أواجه الكل بحبك حصل مشكلة وكان فيها سمعة عمي وبنته وقسما بربي لما ستي قالتلي هتخطبها وقفت قدامها وقولتلها انه مش هيحصل لحد ماعمي عاصم جالي وقالي انها هتبقى خطوبة قدام الناس بس وقالي انها كام شهر مكنتش عارف اقولك ازاي وقولت هتفهم غلط اكيد في نفس الوقت لما اشرح ليها اني يخص سمعة عمي وبنته اكيد هتسامحني لأنك بنت زيها وفاهمة يعني ايه سمعة بنت
لبنى بتنهيده : طيب على فرض كنت فضلت مشعارفه وانت جيت قولتلي كنت هعديها ليك كدا
غمر بخفوت : كنت عارف انك هتعاقبني يالبني واللي كان مخلني تعبان اني كنت خايف لتسبني وتبعدي وحصل
لبنى هاتفه بغضب : حصل امتى لما عملت ايه تاني ياغمر
غمر بحزن : والله كان غصبا عني يالبني انتي عارفه اني لو كان الأمر فاايدي مكنتش هعمل كدا ابدا اول ماخلصت من الموضوع ده اول واحده وقفت قدامها ستي اللي مهما اعمل ليها في حياتي مش هوفي جميلها عليا ومع ذلك وقفت قدامها وقولت اني حتى لو هخسر كل حاجه هخسرها
علشانك
اغمضت عيناها وتذكرت كلام نور بالمشفي عندما صرحت لها بذلك
لبنى بحزم وتمرد : وانت جاي النهارده ليه بقى
غمر بااستنكار : يعني أيه جاي ليه جاي علشان اتجوزك يالبنى وتبقى حلالي
لبنى بهدوء : اه وفي خيالك بقى اني هوافق بعد كل اللي حصل
غمر وقد بدأ يثور : قولتك اني اللي حصل مكنش باايدي
لتقول هي بتحدي : بس خيبت وكدبت عليا وبمزاجك
لتهدا ثورته ويقول بتردد : كنت خايف عليكي كنتي بتمتحني
لبنى باابتسامه ساخرة : وساعة الخطوبة
غمر بااستنكار وغضب : عايزه توصلي لأيه يالبنى
لتبتسم لبنى ابتسامة هادئة وتتمتلي عيناها بالتمرد : طلبك مرفوض يااستاذ غمر وحتى لو وفقت في يوم من الايام اكيد مش هيكون بسهولة
لينظر لها مصدوما ولنظراتها التي امتلأت تحدي وتمرد وكأنها تعاقبه
غمر بغضب : ده اخر كلام عندك يالبنى
لبنى باابتسامه صغيرة ظهرت على ثغرها : ايوه ياغمر
لينظر لها بنظرة اذابت الجليد الذي تحيط نفسها به وتتغلف به بقوة حتى لا يظهر ضعفها أمامه كانت نظرات ندم لم تعرف لبنى هل ندم على الماضي ام ندم على أنه اتاخذ تلك الخطوة وتحدي الجميع من أجلها وهاهي الان ترفضه بسهولة
دخلت نور وردة وعادل نظرت نور لحفيدها بااستفهام الذي كانت في حالة وجوم شديدة ولكن عندما دخلت حاول أن يظهر عكس ذلك تماما وابتسم لها
بادلته نور الابتسامة ليقول : ايه يالولو مش هنقول مبارك بقى
جاءت لتتكلم ليسابقها سريعا قبل أن تخرج الكلمات من فمها ويقول بنبرة المنتصر والإصرار : احنا اتفقنا على كل حاجه ولبنى موافقه
لتنظر له بصدمة لتظهر بعيونه وينطق هامسا ويقول زواج مع سبق الإصرار
ظلت تنظر له وسط دهشة نعم كانت ستوافق كان مجرد تهديد ولكن كانت تريد أن تعاقبه على مافعل ليعاقبها هو بحبه وأنها ستظل ملكه
لتقرأ الفاتحه ويتم الاتفاق على كل شئ وسيكون عقد قرانهم في خلال شهر كل ذاك وسط صدمتها فلم تكن قادره على أن ترفض أي شئ من صدمتها لتطلق وردة الزغاريد
لتنظر له بتوعد لينظر لها باانتصار
وتلك الزغاريد في جميع أنحاء البلد لكل من يهمه غمر لينبض قلبه بسعادة لم يسبق لها مثيل
ليبدأ حياة جديدة مع من امتلكت قلبه وامتلكها هو
**************************
لتضحك منار بقوة : روحتي تعاقبي عاقبك هو تستاهلي
لبنى وهى تزفر في ضيق : ماشي ياغمر انا هوريك
لتبتسم بسعادة : بس انا فرحانه اوي يامينو قولت هيمشي ومش هشوفه تاني خالص
منار بحنو : غمر بيحبك يالولو وعايزك بجد ربنا يهنيكم يارب
لتبتسم لبنى بسعادة : ويرزقك الزوج الصالح والطيب اللي يستاهلك يامينو
*************************
لينا بااستفهام : ايه الزغاريد اللي عندك دي ياهلا
هلا بسعادة : اصلي غمر هيخطب
لينا بسخرية : تاني
هلا بااستفهام : هو انتي مش بتكلمي
بتكلمي لبنى ولا ايه
لينا بااستفهام : بنكلم بس قليل من ساعة ما كل واحده فينا بقيت في كليه بس ايه دخل لبنى فالموضوع
هلا بسعادة : اصلي غمر هيخطب لبنى
لينا بصدمة : ازاي
هلا : غمر عمل اللي مفيش راجل قدر يعمله وقف في وش تيته نور
لينا : اها وخطوبتهم امتى بقى
هلا بفرحه : كتب كتابك على طول في نص شهر الجاي
لينا بوجوم : ربنا يهنيهم وعقبالك
**************************
نور باابتسامه : فرحانه ياحبيبي
ليقبل يدها بحنو
غمر بحنو : فرحان اوي وبالأخص علشان انتي راضيه عني ياامي
نور بحنو : ربنا يرضى عنك يابني ويبعد عنك كل شر
**************************
فين بيت عاصم
كانت حبيسة غرفتها لاتظهر كثيرا بعد ذاك الطلاق بعد أن شعرت انها في لحظة انانيه فقدت حبها بل أيضا فقدت من كان اخ وسند لتسمع هي أخرى صوت الزغاريد
فتخرج من غرفتها بهدوء وتسأل امها التي تجلس بجانب ابيها مالامر لم تعرف جهاد اي رد يكون لتنظر لها بشفقه وتربت على كتفها في قلبها وخزة ألم منها وعليها وذهبت إلى غرفتها ليرد عاصم بعد أن أشار إليها بالجلوس بجانبه
ليلة بااستفهام : هي ماما مالها يابابا
ليقول عاصم بحنو : ملهاش ياحبيبتي بس عايز اسالك سؤال ياليلة
ليلة : اتفضل يابابا
عاصم : اللي عملتي مع غمر كان صح
لتطرق رأسها في خجل وتنزل دمعه ساخنه على إحدى وجنتيها لتكون يد عاصم وحضنه هو خير دفء لهذا القلب الذي انهكه الحب والانانيه
لتقول وهي بحضن ابيها : لا يابابا مكنش ينفع ابدا بس انا حبيته وبدون فهمت تحول حبي لي لتملك واني اي شئ هعمله علشان افوز بي هو حق مشروع
عاصم بحنو : أنتي غلطتي يابنتي ومفيش انسان مبيغلطش المهم نتعلم من الغلط ياحبيبتي
اومات برأسها بتفهم لتستطرد مستفهمه : بس مال ده والزغاريد اللي برا
ليقول عاصم بحنو واشفقاق على ابنته : اصلي كتب كتاب غمر بعد شهر والنهارده قرأ الفاتحه
لتمسح دموعها : وازاي حضرتك متروحش معاه وتكون جانبه وقاعد هنا
عاصم بحنو : مقدرتش اسيبك ياحبيبتي وزعلت ستك رغم أنها طلبت مني اروح احضر الاتفاق لكن مكنتش عايزك تسالي ومكنش انا موجود
لتحضنه ليلة بحنو بالغ جعله يشعر بالأمان فلقد عادت ابنتي من جديد
ليدق جرس الباب معلن عن قدوم احد ليقوم عاصم وترتدي ليلة حجابها الذي كان بجانبها ليظهر غمر باابتسامتة المهعودة
عاصم : غمر
غمر وهو يضيق عينه : اه غمر زعلان منك
عاصم باابتسامه : ادخل الاول ادخل
دخل غمر ليقع عينه على ليلة التي تجلس أمامه ليغض بصره عنها وليغض غضبه أيضا عنها
فإذا نظر لها سيشتعل غضبه ويتذكر كل مافعلته هي لتقف مغادرة تلك الجلسة وهي تقول باابتسامه : الف مبارك ياغمر عقبال الفرح بإذن الله
ليشعر من نبرة صوتها باانها عادت تلك الطفله التي نشأت على يديه تظهر كل شئ يجمعها بيه وأنها كانت بمثابة اخت له ولكن ظهر وجوم على وجهه عندما تذكر عبدالرحمن وهو يقول له أنه هو من جعلها تفعل بيه هذا فهو الذي لم يضع حدود لتلك العلاقه وأنها ستظل اجنبيه عنه حتى لو كانت ابنتة عمه
كانت تشعر بالحرج من عدم الرد عليها
لتدير ظهرها وتذهب نحو غرفتها ليقول هو بااسف واسي : انا اسف ياليلة انا اللي وصلت الأمور بينا لكدا سامحني
لتنهمر دموع الندم منها وتشهق بقوة وتظهر ابتسامة حنونه على وجهها تعلن عن عودتها وأنها ستكون بخير وتتمنى له السعادة وتذهب لغرفتها مره اخرى
ليربت عاصم على كتفه ويقول
: متقلقش هتبقى كويسه
غمر بتمنى: يارب ياعمي ويرزقها اللي يعوضها ويحبها بجد ويكون زوج صالح وطيب
ليبتسم عاصم : يارب
غمر : كدا تسبني فاليوم زي ده اول مره احس اني يتيم بجد
عاصم بحنو : متزعلش ياغمر بس كان لازم اكون اول واحد جانبها اول ماتسمع الخبر في الأول والآخر هتفضل بنتي مهما غلطت
غمر باابتسامه : ربنا يباركلنا فيك ياعمي
*************************
لينتهي كل شئ بسرعه وبفرحة بالغه من الجميع
هاهو يقف مره اخرى يرتدي بدلة انيقه من اللون الاسود وقميص ابيض مطعم بازرار سوداء ورابطة عنق سيمون بنفس لون فستانها الذي علم به من أمه عندما نزلو سويا لشراء كل مايخصهم ورفضت نزوله معهم وسط تمرد كبير رغم أنه سيكون ابيها معهم ولكن رفضت واصرت على ذلك كانت تريد أن يصبح كل شئ مفاجأة
لينظر إلى نفسه ولكن اليوم ينظر بسعادة حقيقه فقد انعكست سعادته على وجهه فااصبح أكثر وسامه
*************************
ارتدت فستانها الأنيق الرقيق بلونه سيمون رائع لتكون مثل سندريلا في يوم عرسها على أميرها طلبت خبيرة التجميل أن تضع بعض المساحيق ولكن ليس بكثرة فهي لاتحب تلك المساحيق ولم يحبها غمر بتلك المساحيق ابدا فهو كان يراها دوما على طبيعتها بدون ذرة من تلك المساحيق
لتضع خبيرة التجميل لمساتها السحرية لتظهر وكأنها بالفعل الاميره
منار بفرحة وحنو :زي القمر ياحبيبتي
ليتعانقا عناق قوي ويظهر حب كل منها لآخر حب الصحبه الصالحة
وفي قاعة منفصلة بها اناشيد اسلامية كم طلب كل من غمر وليلة وعندما اعترضت نور فكانت تريد فرح كما هو المعتاد ليظهر غمر بدوره ويقول ليس كل معتاد حلال وهو يريد أن يفرح في رضي الله لتوافق على الفور
المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع فالخير بينكم
انتهى الفصل السابع والثلاثين


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 30-08-19, 06:07 PM   #39

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثامن والثلاثين
المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع فالخير بينكم
ليردد الجميع بفرحة
لتبدأ الأناشيد وسط فرحة الشباب ووسط فرحة كانت مباركات كثيرة ليس بها توتر كما حدث في عقد قرانه السابق
التف إخواته حوله
غمر بمكر : مش مطمن لوجودكم انتو الثلاثه حواليا ناوين على ايه ياولاد العمري
محمد باابتسامه : هنعملك ايه يعني
لينظر الثلاثه إلى بعضهم بمكر رفعوا غمر سريعا إلى فوق وسط فرحه وظلو هكذا لمده من الوقت
ليضحك الاربعه اخوه بفرحه
لتأتي نور ونجلاء وعلى وجهم بعد الاستياء
محمد مستفهما : في ايه ياامي جاين هنا ليه
نور بحزم : ياللي معندكش دم مش خلصت كتب الكتاب مش تتدخل تشوف عروستك وتبارك ليها
غمر بتعلثم : ياستي
لتقول نجلاء بحنق : هندخل خمس دقايق وتدخل ورانا
استندت نور على نجلاء وذهبوا نحو قاعة النساء
محمد بجدية مصطنعه : احنا مش لازم نسيب امكو مع ستك كتير علشان كدا هتقلب نور تانيه
ياسين : بعد الشر ياعم هو انا ناقص
ليقول غمر بجديه : مالها نور ياياسين هو حد يطول يبقى زي ستي نور اصلا
عبدالله مهدئا : ايه يارجاله احنا شكلنا اتحسدنا ياسين ميقصدش حاجه ياغمور
اوما غمر برأسه وذهب نحو قاعة النساء
عبدالله مؤنبا : ماانتو عارفين ستي بالنسبة لغمر ايه ليه الهزار ده
ياسين بااسف : والله مكنش أقصدي حاجه
ربت محمد علي كتف أخيه : خلاص محصلش حاجه لما يخرج نصلحه وخلاص المهم نفرح دلوقت عانس العائله هيتجوز
دخل غمر حيث قاعة النساء وسط توتر كبير من لبنى عندما علمت بااستاذنه لدخول
دخل غمر بعد أن استأذن بالدخول ليراها ولأول مره بدون حجاب ينسدل شعرها الأسود الفاحم بنعومته خلف ظهرها
وبندقيتها تلمع من الفرحه وجنتيها ازدادت احمرار عندما دخل ليبتسم ابتسامته الساحرة
كلما اقترب منها كلما ازداد توترها وخجلها
ليرفع وجهها بيده ويقول وابتسامته تملئ وجهه : مبارك يا اجمل عروسه فالدنيا
لتقول بخجل : الله يبارك فيك ياغمر
ليقبل رأسها بحنو بالغ يجعلها تتطير فرحا
غمر بحنو : مبارك عليا انتي يااغلى هدية من ربنا ربنا يباركلي فيكي واكون ليكي الزوج اللي بتتمني
لتقول بهمس : إنت اللي بتمناه ياغمر
ليقول بفرحة : بجد ياحبيبتي
اومات برأسها في هدوء ليرفعها بين يديه ويدور بها ويقول بصوت عالي بحببببببببببببببببببببببب ببببببك
ليصفق كل من بقاعة وسط فرحة بالغه لهم ودعاء لهم
انزلها بهدوء وذهب نحو وردة
وردة بحنو : الف مليون مبارك ياحبيبي
قبل غمر رأسها بحنو : الله يبارك فيكي كنت قد الوعد ولالا
وردة باابتسامه : راجل من يومك يابني وقد كلمتك
ذهب غمر إلى جدته وأمه
نور بتمنى : يارب مكنتش التمست ليك العذر كان زمانها
غمر بضحكه قوية : لالالالالا بلاش يانونو
قبل يداها مسحت على راسه بحنو وقبلت راسه
نور بحنو : الف مليون مبارك ياحبيبي
غمر بحنو : الله يبارك فيكي يااحلي نونو فالدنيا ليستطرد : مالك يانوجا زعلان من غمور ولا ايه
احتضنه بقوة وسط دموع فرحتها
نجلاء : الف مليون مبارك ياحبيبي ربنا يتمم ليك على خير شيل عروستك في عينك ياغمر
ليمسح دموعها بحنو : بتعيطي ليه بس ياامي
نجلاء باابتسامه : دموع الفرحه ياحبيبي كان نفسي تاخد اللي بتتمناها والحمدلله حصل
غمر باامتنان : الحمدلله الحمدلله
نور : يلا ياواد روح لعروستك لبسها الشبكة وأخرج لرجاله
غمر باابتسامه : حاضر
تمت مراسم الشبكة وسط خجل كبير فالأول مرة يمسك يدها مما جعل وجنتيها أكثر اشتعالا وجعل ابتسامته تملئ وجهه لخجلها الذي طالما عشقه
قبل جبينها بحنو وسعادة
غمر باابتسامه : ربنا مايحرمني منك ابدا يالبني واكون قد مسئولية الزوج الصالح
لتبتسم في خجل
غمر : لا بقى احنا رجعنا تاني لكسوف انا بقيت زوجك ياهبله
لبنى بغضب طفولي : انا هبله ياغمر
غمر باابتسامه : لا ياعمر غمر
قبل رأسها مره اخرى قبل الذهاب إلى القاعة الأخرى وقبل أن يذهب
لبنى بحنو وخجل : بحبك يازوجي
غمر بحنو : وانا كمان بحبك اوي ياملاكي
خرج غمر نحو قاعة الرجال
*************************
دخلت لينا القاعة وسط انبهار كامل من تلك القاعه الفخمه وتفاجاءت أيضا باانفصال القاعات
دخلت إلى قاعة النساء بعد إرشاد من أحد المارة
لتراها منار وتذهب إليها بغضب
منار بغضب : إنتى جايه ليه هنا
لينا بسخرية : يعني أيه جايه ليه هنا معزومه من العروسة عندك مانع
منار بغضب : هو انتي فاكرة لما اقنعتيها انكم روحتو الفرحة صدفه انا بقى كدا اقتنعت لا يالينا انا فاهمكي كويس اوي اوي وريحي دماغك بقى انك ترجعي صاحبتنا وكدا وهفضل ابعدها عنك وعن بكل قوتي
ثم استطردت باانتصار : غمر رجع للبنى زي ماقولتك وانتي الوحيدة اللي خسرتي خلي الحقد والغيرة اللي جوا قلبك تتحسر واعرفي اني غمر ولبني لايمكن يفرقهم اي لعبة قذرة سواء منك أو من غيرك
نظرت لها لينا بسخرية ولكن بداخلها تشتعل غضبا رأت لبنى بفستانها وفرحتها ووسط فرحة كبيرة من بنات الأسرة الإسلامية
ذهبت نحوها باابتسامة مزيفة
لينا : الف مليون مبارك يالولو
لتحضنها لبنى : الله يبارك فيكي يالى اتاخرتي ليه كدا
لترد منار بخبث : لا واللي يزعلك اكتر انها هتمشي دلوقت كمان اصلي عمتها في المستشفى ولازم تكون جانبها
لتنظر لينا لها وهي تشتعل غضبا وتنظر لها منار باانتصار
لبنى بحنو : طيب تعبتي نفسك ليه بس انا اسفه يالينا ربنا يشفيها ويعفي عنها
لينا بضيق : يارب
منار بمكر : تعالى يالينا علشان أوصلك لباب الخروج علشان مش هوهو باب الدخول
لتجز على اسنانها بقوة : ماشي يامنار
**************************
في قاعة الرجال
غمر باابتسامه : ياسيدي مزعلتش ولاحاجه بس مبحبش حد يقول نور ومش نور كل واحد لي اسلوب في تربيته وكانت ممكن ماما نجلاء تكون كدا في تربيتها معاكو كنتو هتسمحو حد يقول كدا
عبدالله بمرح : خلصنا الموضوع انتهى ياعم انت وهو عايزين نفرح
غمر بمرح أيضا : عبدالله
لم ينتظر حتى انتهاء الكلمه ووجد إخواته يرفعونه مره اخرى لهواء لعدة مرات وسط فرحه كبيره
ليدخل عمرو من باب الدخول
غمر بحنق : مالسه بدري يابيه
عمرو : اسف ياغمر صدقني
غصب عني.
غمر بضيق : ماشي ياعمرو حسابنا بعدين
محمد محاولا لتغير مجرى الحديث : غمر عمك عاصم بينادي عليك
ذهب غمر نحو عمه
محمد مستفهما : في ايه ياعمرو مشاكل مع هنا تاني
اوما عمرو برأسه : والمره دي مصممة على الطلاق ورفضت تيجي الفرح متعرفش اني اختها هي اللي عملت كل حاجة ولاقادره تقتنع اني ليلة اللي وقعت نفسها في لعبه دي
محمد بجدية :بصراحة ياعمرو انت وهنا مينفعش تكملو مع بعض معرفش ليه اختارتها ياعمرو
عمرو بااسف :كنت بحبها يامحمد وقولت حبها لأهلها فاليوم هيكون ليا اكتر منه لكن محصلش حاسس انها مش بتحبني واني مش في حسابتها اصلا
محمد بهدوء : طيب حاول تهدأ كدا وتفرح انت عارف غمر لو عرف هيقلب الفرح نكد لاني كمان ليلة محضرتش الفرح
عمرو مستفهما : ليه
محمد بحنو :مهما كان ياعمرو ليلة كانت بتحب غمر بجد واللي وقعها في لعبة القدزة بحبها لي
عمرو بااسف : عندك حق يامحمد ربنا يرزقها كل الزوج الصالح
انتهى عقد القرآن بكل طيب وسئ حدث فيه ليكون الفائز الأول في تلك الليلة القلوب التي أنهكها الحب والعشق
*************************
مر شهر ليس فيه الا سعادة بالغه وفرحة لغمر ولبنى القلوب التي دقت بالحب في ظل كل الشر الذي كان حولهم
نزل غمر على الدرج باابتسامة
نور بحنو : ايوه بقى ياغمور من وقت ماكتبنا الكتاب والابتسامة منوره ربنا يسعدك يابني ويبعد عنك كل شر ياحبيبي
قبل غمر يداها : ربنا مايحرمني من وجودك في حياتي ابدا ياامي
نور بحزم مصطنع : يعني الدبله دلوقت مش بتعمل حساسيه ياغمر
غمر بخجل : اصل يعني
لتضحك نور بقوة وتقول : انا كنت عارفه اصلا من الاول اني معندكش حساسيه ولا حاجه بس قولت اسيبك براحتك ياواد ده انا اللي ربيتك
غمر باابتسامه : ياسلام عليكي يانونو
*************************
في مكتب غمر
غمر مستفهما : مفيش جديد عنك انت وهنا
عمرو : في رجعتها البيت امبارح بس مفيش كلام بينا
غمر بحزن : طيب ياعمرو مايمكن انت اهملتها الفترة اللي فاتت علشان كدا
قاطعه عمرو : ياغمر هنا انا بالنسبة ليها زوج بس اللي بينا تاكل تشرب الحقوق الزوجيه وبس هنا مبتحبنيش ياغمر
حتى لما بعدنا عن بعض كان بالنسبة ليها الأمر عادي
غمر بااسف : طيب وناوين تستمرو ليه بقى بدل الحياة بينكم كدا
عمرو بااسي : علشان تاليا ياغمر
اوما برأسه بهدوء.
ليرن هاتف غمر
غمر : يخربيت الرقم ده خليني افتح عليك زي كل مره كدا واسيبك تتحرق
عمرو مستفهما : رقم مين
غمر باابتسامه : معرفش والله بس انا حاسس اني لبنى ورا الموضوع ده بتعملي اختبار
عمرو : ممكن بس ليه بتقول لبنى يعني
غمر باابتسامه : اصلي محصلش غير بعد كتب الكتاب وبعد مالبني خلتني اغير رقمي ومبيرنش غير وانا لوحدي
عمرو مؤكدا : اها فهمت معلش ياغمر برضه اللي حصل لازم يخليها تعمل كدا بس هو انت كدا فاتح وكلامنا مسموع
غمر باابتسامه : لا عامل كتم للصوت
*************************
وبي مطعم رومانسي في أفخم مطاعم البلد
غمر بحنو : اتفضلي ياحبيبتي
لتبتسم بهدوء : شكرا ياحبيبي
جلست لبنى وجلس غمر
غمر بإبتسامه : ايه رايك في المكان
لبنى بااعجاب : مكان جميل اوي بس انا بحب المكان بتاعنا اكتر
غمر باابتسامه وحنو : تغير شويا ياحبيبتي
اومات برأسها بتفهم
غمر بحنو : واحشتني عالفكره اوي.
لبنى بحنو : وانت كمان واحشتني
غمر بسعادة : كل ماافتكر اني فرحنا قرب يالله بحس اني الدنيا كلها بتضحك ليا بس برضه 3 شهور كتير
لبنى : لازم اخلص التيرم التاني ياغمر خلينا نبقى في الاجازه مبقاش متوتره بقى وكدا
غمر باابتسامه : صح بس برضه الانتظار وحش
لبنى بحنو : هانت ياحبيبي هانت
غمر برجاء : يارب ثم استطرد بحنو : بس ايه الجمال ده
لتبتسم بخجل وتستطرد بطفوليه : دي أقل حاجه عندي
ليضحك بحنو : طبعا طبعا انتي هتقوليلي حبيبي كل يوم بيبقى اجمل من اللي قبله
لبنى بخجل : خلاص بقى ياغمر
ليأتي النازل ويسأل عن المطلوب
وأثناء تناولهم الغداء دخل.........
مما جعل غمر ينظر بدهشه واشتعل غضبا من هذا
انتهى الفصل الثامن والثلاثين


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 30-08-19, 06:08 PM   #40

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل التاسع والثلاثين قبل الاخيره
وأثناء تناولهم الغداء دخل ياسين وهلا وايديهم متشابكة باايدي باايدي بعض مما جعل غمر يشتعل غضبا والدهشة والغضب تعلو وجهه
لبنى بااستفهام : غمر غمر مالك
غمر بغضب : خليكي هنا متتحركيش وعينك متجيش انا هروح فين
لبنى بضيق : ليه في ايه لكل ده
غمر بغضب : اسمعي الكلام وبس
قام غمر من مكانه وذهب نحو ياسين وهلا
ياسين بتعلثم وخوف : غمر
غمر والشر يتطاير من عينه : لحظه ومتبقاش قدامي وحسابنا فالبيت
ياسين بتعلثم ونظرة خوف على هلا التي باتت ترتجف من غضب ورؤية غمر لهم : طيب وهلا
صمت غمر للحظة وبداخله انبهار بشخص اخوه فهو لايخشى غضب أخيه الأكبر بقدر مايخشي على حبيته فهو لايخشى عقاب أخيه وغضبه منه وماستكون رد فعله بقدر خوفه على صغيرته الأمر الذي جعل غمر على يقين أنه يريدها بصدق ولا يلهو بمشاعرها قليلا ويتركها ويرحل ولكن كان لايريده أن يقع بنفس خطائه كان يريد أن تبدأ حياته في الحلال
غمر بهدوء : لو كان يهمك أمرها كدا مكنتش خدتها وخرجت من ورا أهلها اتفضل يااستاذ وكلامنا فالبيت وبنت عمك انا هوصلها لحد بيتها ليستطرد بغضب وكلمه غير قابله للنقاش : اتفضل
كانت كلمات غمر لها تأثير الأول على مسمع هلا التي شعرت باانها خانت ثقه أهلها
وكانت اها التأثير اخر على ياسين الذي شعر باانه أخطأ في حقها خطأ كبير وبعد الطمأنينة أن أخيه لأن يؤذي صغيرته خرج ياسين من المطعم
غمر بحنق : تخرجي من المطعم من الباب التاني وتيجي من الباب رئيسي تاني وكأنك لسه داخله وهتنظري حد من اصحابك وكأنك شوفتينا صدفه علشان اروحك يابنت عمي
اومات برأسها في خجل ذهب غمر وقد رسم ابتسامة صغيره على ثغره وجدها تنظر له بضيق
لبنى بضيق : روحت فين
غمر باابتسامه : حبيبي زعلان مني
لبنى بضيق : روحت فين انا مرضتش اضايقك واشوف روحت فين علشان تيجي وتقولي بنفسك
غمر باابتسامه : واحد كنت بدور عليه وماصدقت لاقيته بس كنت لازم اخد حقي منه
لبنى بحنق : ماشي ياغمر
لتنظر لبنى نحو باب دخول لترى هلا تتدخل منه فتشير لها بيدها
لبنى باابتسامه : هلا هنا
غمر : هو انتو تعرفو بعض
لبنى باابتسامه : اه طبعا كانت صاحبتي في المدرسه
ذهبت هلا نحوهم باابتسامه مصطنعه فالخوف من غمر يجوب كل جزء بها
احتضنت هلا ولبني بعضها
غمر باابتسامه : ايه الصدف الجميله دي
ابتسمت هلا بخجل وهي تقول بداخلها كيف أن يكون هذا هو من كان يقف معهم منذ قليل والغضب يعتلي وجهه كيف ذاك
لتنتهي تلك الجلسة بهدوء الذي يسبق العاصفه
**************************
بعد عدة ساعات خرج ياسين من غرفته
ياسين : ماما
نجلاء : نعم ياحبيبي
ياسين بتعلثم : هو غمر اللي كان بيكلم حضرتك
نجلاء : اه قال إنه جاي كمان شويا كنت عايز منه حاجه
اوما برأسه نافيا والقلق والخوف من أخيه ينهش عقله
**************************
نور بضيق : يعني اتغديت برا ونازل تتعشي عند نجلاء خلاص بقيت صفر على شمال في حياتك
غمر باابتسامه : متقوليش كدا يانونو انتي اللي في القلب
نور بتنهيدة حزن : علشان كدا بقالنا اسبوع مبناكلش على سفره واحده ياغمر عامة يابني دي حياتك وانت حر فيها وانا شكل دوري انتهى منها بس المهم اني اكون قضيت دوري على أكمل وجه
لتركه وتذهب إلى غرفتها في حالة دهشه حدق في ذاك الفراغ بعد تركت المكان
ثم نظر إلى غرفتها بشئ من الضيق من نفسه لتقصيره تجاها
نعم تغيرت حياته واصبح مسئول عن فرد جديد ولكن هذا لايعطيه الحق في كل ذاك التقصير نحوها
قرر الذهاب إلى أخيه ورجوع قبل موعد العشاء
**************************
سمع صوت جرس الباب وصوت ترحيب أمه به جلس على المكتب وفتح الكتب الخاصه به بتوتر بالغ
وبعد نصف ساعة أو أقل فتح غمر الباب أغلق الباب خلفه
وقف ياسين احتراما لأخيه وعيناه لا تفارق الأرض
ياسين بتوتر : انا عارف انت عايز تقول ايه
جلس غمر على حافة سرير : كمل
ياسين بتوتر : صدقني مش هيتكرر تاني انا اسف
غمر بهدوء : بتحبها
رفع ياسين عيناه ونظر إلى اخيه بذهول
غمر بحزم : رد
ياسين بتعلثم : ايوه بحبها
غمر بحزم : خلصنا تخلص السنادي وانا اخوك هنروح نخطبها ليك بس قسما بربي لو عرفت انك بتقابلها أو بتكلمها
قاطعه ياسين فهو يعلم غضبه جيدا فهو الحنون القاسي : مش هيحصل صدقني
غمر باابتسامه : مصدقك حافظ عليها علشان توصلها في الحلال ياابن العمري
*************************
دلف إلى البيت قبل موعد العشاء كما عزم منذ قبل ذهابه الى أمه أمر صباح بإعداد طعام العشاء
صعد إلى غرفة نور استأذن ودخل
غمر باابتسامه : مساء الخير يانونو
نور : مساء النور ياغمر
غمر بحزن : غمر....... انتي زعلانه مني اوي كده
نور بااستنكار : هزعل منك ليه ياغمر انت شايف انك عملت حاجه تزعلني.
غمر بهدوء : انا عارف اني قصرت مع حضرتك الفترة اللي فاتت
قاطعته نور بحزم : خلاص ياغمر انا اصلا كنت منتظره اليوم اللي ارتاح من مسئوليتك فيه كدا احسن ليك وليا
غمر بحزن وهو يقبل يدها : انا اسف صدقني محدش هياخد مكانك ابدا ولا حتى امي انا فعلا قصرت انتي أغلى حاجه في حياتي يانونو
**************************
مر شهرين في هدوء تام فالكل مشغول بترتيبات الفرح الذي سيقام في الشهر القادم
تجهيزات في بيت نور فقد أصر غمر انه لن يتركها وسيتزوج معاها بنفس البيت
كانت تجهيزات على قدم وساق
**************************
لينا بمكر : ماتتصلي بالبني تيجي شويا
هلا بمرح : والله فكره دي واحشتني اوي.
اتصلت على لبنى التي رحبت بفكرة
أغلقت هلا معاها
لينا : قالتلك هتيجي
هلا : اها
مر نصف ساعة ودلفت لبنى حيث يجلسن هلا ولبني في غرفتها
لينا بعتاب : ايه ياست لولو الجواز خدك مننا
لبنى بتعب : اه انا تعبت بجد كل يوم نزول وتوتر ونجيب ده لا هنشوف تعب اعصاب
هلا بحنو :معلش ياحبيبتي هانت
أضاءت شاشة هاتف لينا
لينا بتوتر : ممكن اطلع اتكلم
هلا : اه طبعا
فتحت لها باب شرفه وتركتها واستاذنت من لبنى لتعد النسكافيه لهم دخلت حامله صنيه بها أكواب من النسكافيه
هلا : لبنى معلش اسألي لينا كدا تشرب كام معلقه سكر
لبنى : حاضر
ذهبت لبنى إلى الشرفه فسمعت اسم زوجها
لينا : إنت بتقول ايه ياغمر طيب لما انت مش بتحبها ليه هتجوزو اه بس انا حاسه بالذنب ناحيتها اوي دي مهما كان صاحبتي اه
لا عمرو لازم يشوف حل معاها بجد دي بقيت لاتتطاق ايوه صح
لتدخل لبنى والغضب يكسو وجهها : إنتى بتكلمي مين
لينا بخوف بعد أن أغلقت الهاتف : لبنى
لبنى بغضب : بقولك بتكلمي مين
أخذت منها الهاتف لترى ذاك الرقم لتجده رقم زوجها
لبنى : ايه اللي بينك وبين غمر.
لينا ببكاء : مفيش حاجه بينا احنا مجرد صحاب
لبنى بااستنكار : صحاب وهما صحاب بيكلمو بعض كل يوم بي ساعتين
لينا : اه
لبنى بحزم وغضب : ايه اللي بينك وبين غمر يالينا
لينا : مفيش حاجه بينا
وذهبت من أمامها سريعا
*************** *********
نزلت لبنى والدموع تتحبس في عيناها ماذا بينهم
وسوس الشيطان لكل شئ خططت لها لينا ليكون...........
************************
في شقة نجلاء
نجلاء بغضب :هو ليه مش راضي ينسى ليه ديما تصرفاته بتفكرني عن ذنبي ناحيته
محمدبااستفهام :ياامي ليه بتقولي كدا انتي عارفه من الاول اني غمر قال إنه لما يجيني يجوز هيجوز مع ستي ايه الجديد
نجلاء بحزن : كان نفسي يجوز هنا ويبقى معانا فالبيت وافرح بعياله زي عيالكو ده ابني انا انا اللي جبته
محمد بااسي : بس هي اللي ربت وشالت وسهرت ولو مكنش غمر عمل كدا ميبقاش ابن نصر ده أقل حاجه يرد بيها لستي الجميل بعد العمر ده كله يسبها تفضل في بيت طويل عريض لوحدها
وبعدين ستي مبقتش صغيرة وبقي يصعب عليها من أقل حاجه ومع ذلك فضلت تتحايل عليه انه يتجوز في شقته وهو اللي رفض
غمر عمل الصح ياماما
*************************
في مكتب غمر
غمر بحزن : هتفضل كدا كتير ياعمرو حالك مبقاش مطمني
عمرو بااسي : مالي ياغمر ماانا كويس
غمر بااستنكار : ماهو واضح هيئتك باين عليها أوي انك كويس
عمرو بااسف : كله هيبقى تمام ياغمر كله هيبقى تمام بإذن الله
غمر بااسف : اتمنى كدا
**************************
ذهبت لبنى حيث مكتب غمر
استاذنت ودخلت
غمر بحنو : تعالى ياحبيبتي
عمرو : طيب استأذن انا نورتي يالبنى
ذهب عمرو سريعا دون انتظار رد من غمر
لبنى بمكر : ماله عمرو ياغمر
غمر بااسي : ادعيله يالبني حياته تتعدل مع هنا صعب اوي انك تحبي حد اناني مبيفكرش فاللي بيحبه
لبنى بحنق : وانت ياغمر على كدا بتحبني
غمر بمرح :لا وخدك تخليص حق
لبنى بغضب : وهو اللي بيحب حد بيخونه ياغمر
غمر : اقصدك ايه يالبنى
لبنى بغضب :انت عارف أقصدي كويس طلقني ياغمر
انتهى الفصل التاسع والثلاثين


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:49 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.