آخر 10 مشاركات
سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          همس المشاعر بين ضفاف صورة .. وحروف ماثورة... (الكاتـب : المســــافررر - )           »          القرار الصعب (ريما وعبد المحسن) / للكاتبة روح الشمالي ، مكتملة (الكاتـب : أمانى* - )           »          سَكَن رُوحِي * مكتملة **مميزة** (الكاتـب : سعاد (أمواج أرجوانية) - )           »          لهيب عاشق-قلوب أحلام زائرة- للكاتبة الرائعة::هبة خاطر *كاملة+روابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          إغواء البريئة (67) للكاتبة: جيني لوكاس .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          Wed for the Spaniard's Redemption by Chantelle Shaw (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree33Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-06-20, 08:17 PM   #31

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




قطرة غيث تسقي طيف

Part 25


بيت ريان ،
كانو عازمين اهل طيف و مجتمعين مع بعض ، لكن الرجال بمجلسهم والحريم بالصالة .
أم طيف : كنتي تدرين ي ختي انه ريان بيملك ع طيف من دون لا تدري ؟
سكتت امينه ولا عرفت تقول كلمه
أم طيف : ليش تسون هالشي وبتحرقو قلب بنتي ؟
أمينه : والله ريان يحبها ويبيها
عبير : معليش خالتي ، لكن طيف م تطيقه صح ولالا ؟ وانتو تدرون انه وضعها الصحي صعب
أم طيف : لا حول ولا قوة الابالله من وين الاقيها بس
امينه : ذكري الله ي ام أحمد هذا م صار شي
أم طيف : انتِ لو تشوفين طيف م تصدقين انه هذي هي نحفت و تغيرت وكانه الزمن جانّ عليها
امينه : م عليه كل شي بيمر والايام كفيله بالتسامح .
.
.
عند أحمد و ريان ،
ريان صبّ قهوه و مدها ل أحمد : تفضل
أحمد : تسلم
ريان : الا قولي السالفه كلها من بدايتها ؟
أحمد : اي سالفه
ريان : طيف كيف عرفت ، تدري انت ؟
أحمد : لا والله سالتها لكن م قالت
ريان : شفت ممرضة ونبهت عليّ انه احمي طيف من الدكتور غيث لو تعرفه
أحمد تغيرت ملامحه : وش فيه غيث ؟
ريان : ترا انا اعرفه معرفه شخصيه
أحمد انصدم : اشلون و كيف ؟
ريان : درست معاه بكندا ي خي هذا راعي بنات لازم تمنع انه يشوف طيف
أحمد : انا منعت طيف منه ، وعندنا محكمه الاسبوع الجاي
ريان : اعرف محامي قوي مره وذكي بيطلعك من السالفه كلها
أحمد : اجل خليني اقابله
ريان : ولا يهمك سعر او شي انا بدفع له كل شي اهم شي تربح القضيه وغيث هذا يعرف مكانه
أحمد : تمام ، لكن هو دافع تكاليف طيف و كل شي وطيف بدت تحس برجولها وغير كذا بالاشعة قبل دخولها العمليات تبين انه عندها خدش بالعمود الفقري
ريان : م عليك بيدفع لك ٣ مليون و انت كاسبها ، انت بس ارتاح و انا بدبر كل شي ، و اذا تبي بجيب لك شهود من المستشفى نفسه !

فيلا أبو مروان ،
بالصالة ، ليان و ليليان كانو قاعدين و رؤى كانت موجوده عندهم .
رؤى صبت لها قهوه : قولو لي اخباركم وكيف الجامعة
ليليان : حلوه
ليان : يعني مو ذاك الزود
رؤى : افا ليه
ليان : تعب مرا هالاسبوع ضغط ب زياده
رؤى : م عليه لازم تتعبي عشان بكرا تحسي بلذة النجاح
ليليان :مو كانه امي طولت وهي تكلم تلفون بيصير لها ساعة
رؤى : ايه والله ، الا مين يلي اتصل ؟
ليان : جارتنا ام وسيم يلي كانت ساكنه هنا وبعدين نقلو
رؤى : يلي شفناها بمكلة زينب و بنتها نسرين
ليان : ايوا هي
العنود دخلت الصالة وهي مبتسمه
رؤى : الظاهر قالت لك شي حلو ام وسيم
العنود جلست : ايه والله
ليليان : خير وش قالت لك
العنود لفت ع ليان : تتذكرين ولدها وسيم
ليان : وع كان دايم يخوفني و انا صغيره ، الحمدلله يلي سافر
العنود : ولدها رجع من لندن وخلص دراسة طيران ويبي يجي ويخطبك
ليان صرخت : والله م اوافق
رؤى : بسم الله وليش ؟
ليان : من وقت كنت صغيره و انا م احبه وكم فرحت يوم سافر الحين تبوني اتزوجه
العنود : يمه هذاك زمان الحين تغير و ماشاء الله عليه يجنن
ليليان : براي فكري و صلي استخارة
العنود : تقول انه يبي نظره شرعيه عشان تشوفيه انتِ اما هو يبيك من دون نظرة
ليان هدت شوي وبدت تحس بخوف : صوره وخلص مافي داعي اشوفه
رؤى : اسمها نظره شرعيه ، لازم تشوفو بعض
ليليان: ايه صح
العنود : ها وش قلتي ؟
ليان : يمه افكر بجلس شهر اصلي استخاره ،م توقعت على اخر عمري اتزوج وسيم
العنود : اذا موافقه بعد يومين بيجون عشان النظره
ليان بصدمة : يومين ؟
رؤى : سبحان الله قلتي بتتزوجي طيار و هذا هو طيار
ليان ابتسمت : واو بكون اسافر معاه كل الرحلات قسماً بالله م اتركه مع الموظفات المايعات
ضحكو كلهم بصوت ، ليان : وش فيكم ؟
ليليان : من الحين تغارين ؟
ليان : لا مو غيره بس كذا فكرت ، اوكي مامي خليهم يجو وبشوفه ترا اذا م عجبني برفض ها
العنود : ولا يهمك ، اجل اكلم سليمان و اخوانك بالليل و بكرا الصبح ارد لها خبر .
عند ريان ،
دخل المستشفى
وتوجهه للقسم لكن هالمره مو عشان طيف عشان وحده ثانيه ! اول م دخل لقيها قدامه : مرحبا
هديل : اهلين
ريان : هالمره جيت عشانك
هديل استغربت : خير
ريان : اطلبي يلي تبغيه وبعطيك اياه ، بشرط واحد توقفي بالمحكمه ضد غيث !
هديل ارتبكت وحست الكلمات اختفت
ريان : فكري عشان تنتقمي ل حبك و انا انتقم من طيف !
هديل : م فهمت ؟
ريان : انتِ تحبي غيث ولو م تحبيه م كان فضحتيه مع طيف و صورتيه ادري بكل السالفه ، لكن وقوفك بالمحكمه ضده اكبر انتقام ، ها وش رايك ؟
هديل : انا م اشهد زور
ريان : بس انتِ بلسانك قلتي يستغلها صح
هديل : ايه
ريان : قولي بس هذا بالمحكمه
هديل : مقابل ايش ؟ لانه بنطرد من شغلي
ريان : شيك بقيمة مية الف ريال ، ها وش قلتي
هديل ابتسمت : اوكي ولا يهمك
ريان ابتسم ومشي وهو يحس انه بدأ ينتقم من غيث لانه خرب مُبتغاه واستغفله ، همس و هز راسه وهو يمشي : بتعرفون مين ريان ي غيث و طيف والله ل ادفعكم الثمن ! .
.
.
كانت قاعده فوق الرمل ع البحر وهي تشوفه من بعيد ، فتح يداته وهو يقرب منها عشان يحضنها ، لكن فجأة حست ب أحد يسحب يدها وسحبها بقوة عظيمه لوسط البحر كانت تصارخ بكل صوتها تطلب احد ينقذها من كل الناس والعالم الموجوده لكن محد رمش له جفن ، حاولت تقاوم الغرق اكثر حاولت بكل قوه لكن انهزمت قدام قوته وقدام البحر العميق و امواجه ، استسلمت للموت رغم انه بداخلها أمل صغير انه غيث ينقذها من ريان وشره ، بثواني حست بحضن احتويها بقوه وضمها و طلعها من الغرق حطها ع الرمل ومسح ع وجهها : انا موجود دايماً جنبك ، انا استمد القوه من عيونك وانتِ استمدي القوه بحضني .
.
صحت بفزعه من هالكابوس الأليم ، كان قلبها ينبض بقوه وجسمها يتصبصب منه العرقه و كل جسمها يرجف كل جسمها ، حطت يدها ع قلبها تحاول تهدي نبضه ، همست : الحمدلله كابوس الحمدلله ، ناظرت للزجاج وكان في مطر : غيث وينك ، وينك ي سنّدي و قوتي ، نزلت راسها وفتحت عيونها بصدمة وتوسعت الصدمة اكثر وهي تشوف رجولها ترجف من الخوف !


بعد مرور يومين
ع سفرة الفطور، كانو مجتمعين كلهم مع بعض
أبرار : زينب بتقدري تطلعي من دوامك بدري ؟
زينب : ان شاء لله بكلم عُمر لو اقدر اطلع ٢ او ٣
الهنوف : اجل اوصلي ل بيت عمك لانه بنمشي بدري
غيث : ليش هو متى بيدخل يشوف ليان
الهنوف :ع الأغلب بعد المغرب مباشرة
سلمان : ان شاء الله توافق عليه الرجال م ينرد
الهنوف : الله يكتب يلي فيه
زينب وقفت : يلا باي انا بطلع
غيث وقف : دعواتكم
الهنوف و سلمان : انتبهو لأنفسكم الله معاكم .
.
زينب وقفت عند سيارتها : غيث
غيث لف لها : هلا
زينب : متى اخر مره شفت طيف ؟
غيث : مدري من زمان ، ليه ؟
زينب : بسألك طيف تدري انه كان عندها خدش بالعمود الفقري قبل لا تدخل العمليات
غيث : م اتوقع ليه تسألين ؟
زينب ركبت سيارتها : مُجرد فضول ، يلا باي
طلعت من الكراج قبله و توجهت للمستشفى بس وصلت غيرت ملابسها ولبست لبس العمليات و توجهت للغرفة طيف دقت و دخلت
طيف كانت جالسه فوق السرير و سرحانه تفكر بالكابوس يلي حلمت فيه من يومين ولا قدرت تشيله من راسها
زينب : مرحبا طيف
طيف لقت لها و ابتسمت : اهلين زينب
زينب تقدمت لعندها وجلست فوق الكرسي ، انتبهت عليها كيف تغيرت و كيف بدت تنحف و وجهها الشاحب : كيف حالك ؟
طيف : ماشي الحال
زينب : طيف بكون صريحه معاكِ وبدخل بالموضوع ولازم تعرفي انه غيث م يدري انه جيت عندك
طيف حست قلبها رجف من مُجرد م قالت اسمه من يوم شافت الكابوس و هي تتمنى تشوفه ويصير الحضن واقع : قولي تفضلي
زينب : انا شفت ملفك كامل انتِ نتيجة الحادث انخدش عمودك الفقري و كان متوقع الشلل بالجزء السفلي ، صح غيث خدرك وتوقف قلبك و انعشك و نقص الأكسجين عليك وخسرتي دم كثير وكان متوقع الغيبوبه وكل هذو يلي ذكرتهم يرجعو لدكتور التخدير لكن غيث عمل كل جهده و م قصر معاكِ ابدا ، اللوم والخطاء يرجع ل غيث بحالة وحده اذا تأخر بتخديرك او تأخر بالأنعاش لقبلك او حصل تقصير اثناء العملية ، ترا غيث اهتم فيك كثير و كنتي انتِ يلي شاغله باله ليل و نهار ، غيث حبك من قلبه واهتم فيك وحاول يسعدك اكثر من اهلك حتى ، يلي سويتيه بغيث حرام والله
طيف كانت ساكته ودموعها هي فقط يلي تتكلم مدى وجعها و المها
زينب مسحت ع شعرها : فكري بكلامي ي طيف ، ترا الحزن والألم يلي شايفتهم بعيونك نفس الألم و الحزن يلي شايفته بعيون غيث.. وقفت وكملت : صح انا م احب ادخل بين شخصين ابدا لكن م قدرت اشوف غيث يتألم وانتِ بعد تتألمين عشان شي م صار ، عن اذنك بمشي عندي عمليات ، طلعت وهي حاسه انها راتاحت شوي ع الاقل حاولت تظهر الحقيقة.

منال ،
كانت جالسه وسرحانه تفكر تقول ل غيث عن ريان و هديل لانها سمعت كل كلامهم .
جت هديل و جلست جنبها وين سرحانه ي حلوه ؟
منال : هديل الانسان لو حب شخص وش يسوي عشانه ؟
هديل : يحارب و يكافح عشان يوصله
منال : بس م يأذيه ولا يأذي يلي يحبهم هالشخص
هديل : وش قصدك ؟
منال : تدرين وش قصدي ، انا لي خمس سنين معاكي بالتمريض وحبيت انصحك لا تأذي نفسك وتأذي غيث يلي تسويه خطأ .
قامت من جنبها ورسلت رساله ل غيث يجي للكافتيريا بسرعة ، غيث اول م شاف الرساله حس طيف بالسالفه بسرعه رجع من الكراج وطلع بسرعه للبوفيه شافها جالسة تقدم لها وسحب كرسي و جلس جنبها : خير منال وش صاير ؟
منال : أهلا دكتور
غيث : اهلين
منال : اسمع ابي اقولك موضوع مهم
غيث : خير وش صاير ؟
منال : ريان وهديل متفقين مع بعض
غيث بصدمه : كيف يعني
منال اخذت نفس : سمعت ريان وهو يقول لها بعطيك شيك بمية الف بس اشهدي ضد غيث بالمحكمة
غيث شد ع يده : الحقير
منال :بس مو هنا المشكلة
غيث : وش في ؟
منال : هديل قبلت العرض وبتشهد ضدك بالمحكمة
غيث حس الدنيا دارت فيه م توقع هديل واطيه لهالدرجه وعديمة الإنسانيه وقف وهو مصدوم مشي وتوجهه للكراج ركب سيارته وهو سرحان كان يمشي بين الشوارع وهو يفكر معقوله في بشر بالعالم هذا حقوده هالكثر وتحمل الشر بقلبها لهالدرجة ،
وصل البيت والدنيا هدؤ بما انه مافي احد ، طلع غرفته فسخ شوزه وارتمي فوق السرير ع ظهره فتح زراير قميصه و هو يفكر اشلون يحمي طيف منهم ، قلبه مو مرتاح يحس انه طيف بعالم مليئ بالوحوش ،
حط يده ع راسه وهو يدلكه كاتخفيف صداع غمض عيونه ونام من دون لايحس ،
عقله اتعبه التفكير وقليه انفطر من كثر الشوق .
.
فيلا أبو مروان
غرفة ليان و ليليان صارت حوسه بشكل مو طبيعي
ليليان : خلص ليانو البسي هالفستان مره حلو
رؤى : بس مفتوح الصدر م يصير لازم شي يظهر يدها من الكوع و القدمين لانه نظره شرعيه مو زوجته تلبس مفتوح
أبرار : البسي عبايه وش رايك ؟
ليليان ضحكت : لا عاد حرام
ليان : ايه صح تذكرت فستان طلبته من شي ان وش رايك اللبسه ؟
ليليان : الأبيض
ليان : ايه الأبيض عليه حزام وساده ولافيه شي
رؤى : اوكي اللبسيه
أبرار : الساعة ٤ زينب ولا جت بتصل عليها
اخذت جوالها بتتصل الا زينب دخلت الغرفة : هاي
أبرار :لسه بتصل عليك ليه تاخرتي كذا
زينب : جتنا حالة م تتأجل و اشتغلناها ، لفت على ليان: كيف عروستنا الحلوه
ليان ضحكت :مبسوطه بشوف زوجي المستقبلي
رؤى : من الحين زوجي اجل بكرا وش بتسوي
ليان جلست ع السرير وفركت يداتها : ترا والله ميته رعب

زينب : شي طبيعي الخوف بس ها اهم شي تشوفيه ويلا قومي اللبسي عشان ننزل
رؤى : اجل انا بسبقكم لتحت بتسطح شوي حاسه بدوار وارهاق
زينب : صح انتِ حامل روحي ارتاحي
رؤى نزلت وشافت ام وسيم و نسرين ابتسمت : اهلا وسهلا نورتونا
جلست جنب العنود و حطت راسها ع كتفها
العنود مسحت ع راسها : تعبانه ي قلبي ؟
رؤى ابتسمت : بس حاسة بدوار وشوية غثيان
العنود : ارتاحي ي يمه
أم وسيم : ماشاء الله حامل انتِ
رؤى : ايه بالشهر الثالث
نسرين : الله يتمم لك على خير ، الا وين البنات ؟
رؤى : الحين جاين
الهنوف : اخبارك ي أم وسيم والله من زمان عنك
أم وسيم : والله انا الحمد لله بخير مافي شي جديد انتو شخباركم ؟
العنود : الحمدلله كلنا بخير وليليان بنتي ملكنا لها من شهر على أمين اخو رؤى
أم وسيم : ماشاء الله ، الصراحة ي العنود عندك زوجة ولد مافي مثلها ماشاء الله على جمالها والله وعرفتو تختارون
رؤى ابتسمت بخجل : الله يسعدك خالتي .
نزلو البنات كلهم و ليان كانت اولهم : اهلين خالتي
أم وسيم : هلا بالزين كله
ليان حست الأرض م تشيلها من الخوف جلست جنب أمها وهي شايفه للأرض
العنود مسكت يدها عشان تطمنها وتحسسها بالأمان
الهنوف : ترا زياد ومروان ينتظروك
رؤى ضحكت على ليان كيف كانت قبل شوي تضحك وتقول زوجي و الحين ميته رعب : ترا مروان راسلني قلي اذا نزلت ليان كلميني عشان تدخل
العنود : لا تخافين ي يمه كلنا جنبك
زياد دق الباب عشان تطلع ليان
ليليان وقفت ومسكت يد ليان : تعالي ي قلبي ترا ودي اكون معاكي بس القلب معاكي ويدعي لك
ليان حضنتها : ي قلبي ، شافت ل امها : ماما ادعي لي
زينب : يلي يشوفك يقول داخله معركه وش هالخوف كله
نسرين : حبيبتي ترا اخوي حنون مره وجرييء عاد
أم وسيم : لا تخوفيها
ليان مشت ب اتجاه الباب ومعاها ابرار ، وشافت زياد مسك يدها : اوف فريزر ليش كذا مثلجه ؟
ليان : خوف خوف بموت
زياد ضحك وشاف ابرار : هلا بالزين كله
أبرار : ي عمري والله اشتقت لك يومين م شفتك
زياد : اااخ انا الشوق ذابحني
ليان : ي قليلين الحيا انا بموت خوف وانتو قاعدين ي قلبي ي عمري
أبرار ضحكت : روحي روحي باي .
.
بالمجلس
كان جالس وسيم بكل فخامه و رزانه و اسم على مسمى فعلاً وسيم جدا
دخلت ليان وبصوت راجف : السلام عليكم وسيم لف ع الباب و ابتسم اول م شافها تغيرت كثير و كبرت و زادت جمال م توقعها انها حلوه كذا : وعليكم السلام
ليان للحين وعيونها ع الارض مشت شوي و جلست جنب مروان مقابل وسيم
زياد : ها وسيم خلص تطلع ؟
وسيم ناظره بنظره اسكت : لا توا بدري ، كيفك ي ليان ؟
ليان كانت ساكته ولا قالت كلمه عيونها ع الارض وم شافت الا رجوله للحين ولا شافت وجهه
زياد ركز عليها و ضحك قام من مكانه و جلس جنبها : ليان قولي اي شي ع الاقل كيف حالك ، من لزوم النظرة الشرعية سماع الصوت
مروان : ها خلصتو تطلع ليان
زياد شاف ل وسيم : ها وسيم شفتها خلص
وسيم ابتسم وهو شايف ل ليان : والله انا مُقتنع من دون لا اشوفها و ابيها كيف م كانت لكن بعد م شفتها اليوم اتمنى انها توافق ، لكن هي م شافتني للحين
ليان حست قلبها بيوقف من كلامه م توقعت بيقول كذا قدام اخوانها
مروان : ليان رفعي راسك وشوفيه
ليان اخذت نفس و اول م رفعت راسها شافته و انصدمت كثير ، تغير كثير وكانه واحد ثاني صار جميل جداً وكل شي فيه جميل مافي ولا شي يعيبه سرحت فيه وبعيونه البندقيه ، اما وسيم لاول مره يحس انه عيونه ارتاحت من هالجمال ، جميله للدرجة انه جمالها مُريح للعين
مروان تنحنح : ها خلص ؟
وسيم ضحك : اقول بكرا نملك وش رايك ليان ؟
ليان وقفت وهي مرتبكه وطلعت من المجلس
مروان ضحك و وقفها وهي عند الباب : ليان موافقه
ليان اخذت نفس ولفت ل وسيم : موافقه..
جرت بسرعة و دخلت عند البنات يلي كانو واففين عند الباب و منتظرينها على احر من الجمّر
ليليان : بشري ها ؟
زينب : كيف شفتيه
أبرار : قولي وش قلك وش حسيتي
رؤى ضحكت : شوي شوي عليها
ليليان : تكلمي ليانو كيف شفتيه
ليان حطت يدها ع قلبها وهي تتذكره : جميل لدرجة م اقدر اوصفها
كلهم ضحكو عليها وعلى شكلها
زينب : ي ويل قلبي البنت اخذ عقلها من نظره
ليان ضحكت : خلص واقفت وقلت لهم
ليليان تكلمت بصوت مسموع : يمه ليان وافقت وكلمتهم بعد
البنات حضنوها وباركو لها ، ليان سلمت على أمها والهنوف و أم وسيم وباركو لها وهم مبسوطين ، و اتفقو انه المِلكة تكون بعد اسبوع .
.
تفاعلو ي جميلين ، ترا البارتات الجاية كلها احداث وجديده و اقدر اقول اقوى احداث الروايه كل بارت في حدث 🔥
بس ها لا تنسو تكتبو وش رايكم ب ليان😂

البارت الجاي بكرا


قمرااي likes this.

فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 04-06-20, 08:19 PM   #32

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




قطرة غيث تسقي طيف

Part 26


قطرة_غيث_تسقِي_طيف .
.
عند غيث ،
كان لسه صاحي من النوم شاف لساعة وهي ١١ الليل نام المغرب و راحت عليه نومه ، مسك راسه وهو حاس بصداع مو طبيعي من الكابوس يلي شافه اخذ الجوال و اتصل على منال يطمن على طيف ثواني وجاه الرد : مرحبا دكتور
غيث مسح ع وجهه : منال انتِ مناوبه اليوم ؟
منال : لا دكتور ، هديل يلي مناوبه
غيث : تمام ،معليش اتصلت بهالوقت
منال : لا عادي دكتور
غيث سكر وهو حاس بضيق من انه هديل مناوبه و من الكابوس يلي حلمه على طيف و انه بكرا موعد المحكمة كل شي تجمع عليه ، قام بسرع اخذ شاور وطلع غير ملابسه نزل وشاف اهله داخلين البيت : اهلين
الهنوف : هلا يمه وين رايح بهالوقت ؟
غيث : عند محمد
سلمان : لا تتأخر
طلع غيث ركب سيارته ومشي لكن هالمره قادته رجوله للمستشفى و تحديداً عن طيف ! شي بداخله خليه يتجهه هالاتجاه م يدري ليش لكن قلبه مو مرتاح بس يبي يطمن عليها ولو من بعيد ! .
.
عند ريان ،
دخل المستشفى وهو مبتسم بخبث اخيراً بيتحقق يلي يبيه اخيراً بيدمر حياة طيف ،ويخليها تعرف مين هو اخيراً بيحرق قلب غيث ب طيف ،
دخل القسم وشاف هديل يلي ابتسمت له وطمنته انه كل شي على م يرام.

دخل غرفة طيف بهدؤ وكانت الأنوار خافته وكانت نايمه بهدؤ ، قرب منها وهو مبتسم ويتذكر غيث كيف بيكون شكله بس يعرف انه اخذ اغلى م عنده ، صار مقابل طيف وطلع جنبها فوق السرير ، طاحت الكاسة وصحت طيف وكانه تنبيه من الله عزوجل لها ، فتحت عيونها بصدمه غمضت ورجعت فتحت تحاول تستوعب يلي شافته رجعت شوي لوراء وهمست : ريان
ريان ثبت كتوفها بقوة : رح انتقم منك و من غيث يلي استغفلتوني و ضحكتو عليّ
طيف بدت دموعها تنزل وسيطر عليها الخوف : وش بتسوي ، الله ياخذك
ريان : بدمرك بثانيه وحده ، تصيري م تسوين ريال وبعدها تترجيني عشان اتزوجك وبعدين افكر اوفق او لا !
طيف تذكرت الكابوس وقلبها زاد نبضه لانه بيتحقق لكن وين غيث عنها : تخسى والله م تقدر تسوي شي
ريان قرب اكثر وصدره لامس صدرها وانعدمت المسافات بينهم ، طيف حاولت تفتك منه لكن م قدرت قوة ريان طغت على قوتها ، صرخت بصوت عالي لكن محد سمعها !
طيف سحبت يدها بقوه و خبطت على صدره : ي حقير اتركني ، قسماً بالله م رح تمسكني .. رفعت راسها بيأس : يارب لا تتركني
ريان ثبت يداتها بقوه للدرجة طيف حستهم انشلو ،
هاللحظه ريان حس بيد قويه سحبته للدرجة طاح ع الأرض وبثانيه تلقى بوكس على وجهه بحياته م شافه للدرجة طلع الدم من انفه و فمه
طيف شهقت و رفعت جسمها ، ابتسمت من بين دموعها ، كانت تبكي وتشكر ربي انه انقذها همست بصوت راجف : غيث
غيث وقف وهو يلهث مسك طيف من كتوفها وقرب من وجهها وانعدمت المسافه بينهم همس بخوف : انتِ بخير ؟
طيف هزت راسها وهي تبكي ، رفعت كفوفها يلي ترجف ومسكت وجهه : بخير بخير
ريان ضحك بسخريه : العاشق ينقذ عشيقته !
غيث رجع ل ريان وعطاه بوكس طاح للمره الثانيه ، وكان مثل المجنون كان يعطيه بوكس بكل مكان بجسمه بدون رحمه ولا شفقه ، ريان حاول يفلت منه بس م قدر ابدا ،
غيث حط يداته ع رقبته : قسماً بالله ل اقتلك ي حقير
طيف وهي تبكي : لا غيث تكفى تكفى غيث لا توسخ يدك بسببه ، كانت تبكي بهستيريا .

الممرضين سمعو اصوات من غرفة طيف وبسرعة مشو ، وهديل مشت رغم خوفها وتوترها ، فتحو الباب وشافو غيث يخنق واحد وروحه بدت تطلع ، بسرعه تقدمو اثنين ممرضين وسحبو ريان من يد غيث ،
ريان جلس وهو يكح يكح واخذ نفس والحياه رجعت له ثاني مره ، طيف تنفست براحه انه عايش م تبي غيث يصير قاتل بسببها
غيث اخذ نفس : اطلبو الشرطة بسرعه ولا تخلوه يطلع
ريان كان يمسح الدم من على وجهه ضحك بسخريه : وش التهمه ؟
طيف : ي حقير ي تافه الله ياخذك ويريحني منك
غيث ركز على هديل كيف متوتره وتفرك يداتها ، دخل الأمن و اخذو ريان لكن م قالو وش سوي ، غيث م حب يتكلم عشان طيف.

الكل طلع من الغرفة م عدا هديل و غيث ،غيث مسح ع وجهه و وقف من ع الأرض تقدم ل هديل و ناظرها ب احتقار : م توقعت انه بيجي يوم وتقتلي ضميرك وتفقدي انسانيتك انتِ عيب تكوني ممرضة ، لانه اول شي بعتيني يوم حكيتي ل احمد انه انا السبب وخليتيه يرفع قضيه ويوم اتفقتي مع ريان انك بتشهدين زور
هديل نزلو دموعها : غيث انت فاهم غ
غيث قاطعها : كنت بقولك قدمي استقالتك لكن حرام اصلاً تكوني ممرضة ، عهداً علي ي هديل انيّ بسحب شهادة التمريض عنك ولاتنسي المستشفى فيه كاميرات وعندي ادله.

هديل طلعت من الغرفة وهي تبكي بشكل يُرثى لها ، كانت تبكي وتحس روحها رح تطلع معقوله يلي صار لها ، م شبع عينها غير التراب ، هذا نهاية يلي يمشي بطريق خطأ ويلعب ب ارواح الناس .
عند غيث لف ع طيف وكانت مُنهاره من كثر م تبكي و الخوف يلي عشته ولو دقايق ، طيف رفعت عيونها و ناظرته وهي تبكي همست : شكراً لولاك مدري وش صار فيني
غيث تقدم لعندها ومد لها منديل عشان تمسح دموعها : خلص انتِ بخير لا تبكي وتتعبي نفسك وبخلي ممرضة تنام عندك الليله ، لازم اروح بكرا عندي محكمه الصبح بدري
طيف بدون اي تردد ضمت جسمه بيداتها اثنتين ولا انها جالسه ع السرير دفنت وجهها ببطنه وصارت تبكي ،غيث مسح ع شعرها وهو يحس قلبه يتمزق عشانها : انتِ بخير لا تبكين.

طيف اخذت نفس عشان تقدر تتكلم : لا تروح ، ساعه وحده فقط ممكن تنسى كل شي صار وكانه هالحظه اول مره نشوف فيها بعض ، نبدأ من اول و جديد ممكن ؟
غيث حس الحياة رجعت له والاكسجين رجع ل انفاسه والنبض رجع لقلبه شاف اللهفه بعيونها والشوق له طلع فوق السرير ، وتسطح جنبها واخذها لحضنه وضمها لصدره : انا دايماً جنبك انا استمد القوة من عيونك انتِ قوتي وكل شي بالنسبة لي ، رغم كل شي قلتيه لي الا انه حبك بقلبي م تغير ي طيف
طيف رفعت راسها وناظرته : آسفه على كل شي قلته لك انا غلطت عليك كثير ، و زعلتك كثير ، ممكن تسامحني ؟ اوعدك بعدها م رح تشوفني ابداً بس سامحني
غيث اتنهد تنهيده طويله وهو يناظرها ، باس جبينها و اكتفي بالسكوت
طيف اوجعها قلبها اكثر و رجعت حطت راسها ع صدره ، حست بالراحه وهي تسمع نبضات قلبه ، غمضت عيونها ولأول مره تحس بهالراحه ونامت من دون لا تحس .

حضن غيث كان ملجأها من كل شي كان وطن بالنسبه لها .
غيث شال الشعر من وجهها وتأملها وهي نايمه ، حس بندم وهو يشوف ملامحها الباهته والهالات السوداء حتى نحفت عن قبل كثير ، باس راسها وهمس : لو تعرفين شكثر اشتقت لك و اشتقت لعيونك والله انه حياتي ماهي حياه بدونك ي طيف ، حياتي بدونك سوداء و انتِ الوانها ، انتِ ربيعي يلي انزهر بوجودك .
قرأ لها الأذكار ، و حط راسها ع المخده ، رغم انه يدها كانت متعلقه بقميصه شالها وباسها وحس ببرودتها فسخ جاكيته وغطيها فيه .

صباح اليوم الثاني
اشرقت شمس اليوم لتعلن عن بداية جديده و عن أمل جديد .
عُمر صاحي من آذان الفجر صلي الفجر و م قدر ينام منتظر الشمس تطلع عشان تجي الساعة ١٠ ويحظر الجلسة بالمحكمه .
.
غيث صلي الفجر بالجامع و رجع ع البيت عشان يرتاح ساعتين و يطلع ع الجلسة اول م وصل شاف ابوه قاعد بحديقة الفيلا وسرحان للبعيد ، تقدم لعنده وباس راسه : يبه وش مخليك بالبرد ؟
سلمان : اجلس ابيك بموضوع
غيث جلس : سمّي ي بو غيث
سلمان : احكي لي وش صاير معاك وينك للحين ؟
غيث اخذ نفس : يبه بحكي لك كل شي صار معي ، بس بالاول لازم تعرف انه انا خبيت هالشي عنك لانه م ابيك تشيل هم و تضايق ، انت و امي كل شي بالنسبة لي
سلمان : والله قلبي حاس انه صاير شي من شهور قول ي ولدي .
.
.
عند ليان و ليليان
صحو و بدأو يتجهزو للجامعة
ليان طلعت من الحمام بنص عين : اووف و الله مالي خلق جامعة ابي انام
ليليان : سهرانه طول الليل تفكرين ب وسيم
ليان ابتسمت : ليليانو والله انه يهبل طويل وجسمه الظاهر عنده عضل وعنده غمازه كمان واو مره مره حلو
ليليان : م توقعت بتخفي بس تنخطبي ثقلي ي بنت
ليان : اوف ليليانو م تخلي احد يعبر عن شعوره
ليليان : البسي عشان لا نتأخر
ليان بدت تلبس و وصلها مسج : مين يراسل من الصبح
ليليان : تكون من بنات الجامعة مين غيرهم صاحي
ليان اخذت الجوال وشافت رقم غريب : هذي رساله من رقم مو سجل اسم .. فتحت الرساله و صرخت وقفت وهي تضحك
ليليان : من مين وش فيكي ردي ؟
ليان حطت يدها ع قلبها : اخ ي قلبي هذا وسيم
ليليان : وسيم وسيم م غيره ؟
ليان :اخ ي قلبي طالع رومنسي مره شوفي الغزل من الصباح قسماً بالله طاقة إيجابيه كذا اروح الجامعة و انا مروقه و نشيطه ، والله أحبك ي وسيم والله
ليليان خبطتها : بنت اهداي كانه اول مره تنخطبي
ليان : ومتى انخطبت و انا م ادري.. فتحت صورته وباسته : شوفي م اجمله .. كملت تلبس وهي ترقص وتغني حبيبي شو حلو .
.
.
عند غيث ،
غيث :هذا كل شي صار القصه صار لها ٦ شهور
سلمان تنهد بضيق : اي ساعة جلستك ؟
غيث : الساعة ١٠ ، الحين بطلع ارتاح ساعتين وبعدها بطلع المحكمة
سلمان : روح ي ولدي الله ييسر امورك ويبعدك عن اولاد الحرام
غيث وقف : دعواتك تريح القلب ، الله يطول بعمرك وتضل فوق راسي ي الغالي .. طلع غيث غرفته و تسطح فوق السرير ابتسم اول م تذكر طيف كيف حضنته وكيف نامت ع صدره صح هالشي غلط و م يجوز شرعاً لكن صار غصب عنهم الأثنين ، تنهد وهو يتذكر المحكمة ي ترا وش بيصير !
عند ريان ،
كان يلبس ساعته وهو مُبتسم ويدعي الله انه غيث يخسر اخذ جواله و اتصل على هديل مره و رمتين ولا ردت الا بالمره الثالثه : ليش م تردين
هديل : نعم خير
ريان : المحكمة بعد ساعه ي حلوه والشيك جاهز
هديل : تمام ولا يهمك نلتقي بالمحكمة !
ريان : كفو ي بنت الناس والله انك جدعه
هديل : باي لازم اسكر
ريان : خاطرك .
.
عند طيف
فتحت عيونها بتعب وهي تحاول تتذكر وش صار اخذت نفس عميق و حاولت تجلس ، شافت جاكيت غيث مُغطيها ابتسمت وحضنته استنشقت ريحته بعمق وحست بالراحة من مُجرد ريحته ع الجاكيت همست بحب : ريحتك أجمل ريحه استنشقتها بحياتي .. تذكرت انه اليوم المحكمة وتذكرت كلام غيث ل هديل امس تعكر مزاجها وهي تتخيل وش بيصير ل غيث بالمحكمة لو م كسب القضيه وش بيصير فيه اخذت نفس عميق و غمضت عيونها : ي رب ي قوي ي جبار كُن معي و بجانبي انا و غيث .
.
الساعة 9:30
غيث وصل المحكمة هو و عُمر و ريان بنفس اللحظه وقفو سياراتهم ب اماكن مُتباعده عن بعض و تلاقو امام باب المحكة .
غيث : وش جابك ي النذل ؟
ريان : سيارتي جابتني
أحمد وصل و هديل و صلت !
غيث م توقعها بتجي و تحظر رغم كل شي بتشهد ضده ابتسم بسخريه : الدم وسخ اشلون بتنضفين
هديل بلعت ريقها وحست بالاهانه قدام الكل ، تجاوزتهم ولا تكلمت كلمه وحده.
دخلو القاعة كلهم ، وكل واحد صار بجهه هو و محاميه ، دخل القاضي وجلس بمكانه وبدأ يقرأ الأوراق ، رفع يده ل جهة محامي غيث و عُمر : تكلم
وقف المحامي وتكلم بكل شي كالعاده لكن هالمره قال انه طيف وقفت وهنا كانت الصدمة ل احمد لانه م يدري انه طيف وقفت لانه طيف نفسها م رضت تكلم احد م يعرف الا غيث وهند والممرضه يلي كانت جنبهم ب استثناء عُمر و محمد .
وقف محامي أحمد وبدأ يتكلم عن كل شي ، وبالنسبة لوقفه طيف انكر هالشي وانه م شافوه ابدا ، لف ع هديل وقال انها ممرضه وشاهده على هالشي .
القاضي طلب انها تتكلم ، هديل وقفت وناظرتهم بهدؤ عكس نظرات عُمر و غيث يلي شرار ، اخذت نفس : الدكتور غيث بريئ كبرائه الذئب من دم يوسف .
تفتحت عيونهم بصدمه ، كملت هديل : طيف وصلت لنا بحالة صعبه جداً يلي انقذها بالطوارئ هو الدكتور غيث نقلناها ع العمليات وحصلت مُضاعفات لكن رغم كل شي صار الدكتور غيث م فقد الأمل وانعش قلبها رغم انه مرة دقيقه كامله على توقفه والدكتور عُمر ادئ العملية على أكمل وجهه ، الدكتور غيث ساعد طيف بكل شي ، الدكتور غيث و الدكتور عُمر لولاهم بعد الله عزوجل انه طيف ماتت.

صارت شوشره بالقاعة ، بعد مرور دقيقه كامله القاضي طرق المرطقة : القرار بعد الاعترافات الاخيره والشهود يتم تأجيل الجل .. م كمل لانه الباب انفتح وقاطعهم الصوت : انا طيف ناصر ال *
لفو بصدمه ناحية الباب و كملت طيف وهي ع الكرسي المتحرك و منال ساحبتها من وراء
أحمد همس : طيف
غيث لف على عُمر بصدمه .. طيف : سيدي القاضي تسمح لي اتكلم
القاضي رغم الصدمة والشوشره يلي صارت ، مد يده وهز راسه بالموافقه ، لانه من الأسم عرفه انها طيف صاحبة القضية .
طيف اخذت نفس وقوة نفسها : انا طيف ، جيت عشان الحق يظهر وينتصر ع الباطل .. مدت يدها لمنال عشان تساعدها وقفت ومشت خطوة للأمام وخطوه للخلف.
هنا الكل انصدم وكان يلي صار لثواني حلم مو واقع !
طيف كملت : انا اليوم بفضل ربي و بفضل الدكتور غيث وقفت وامشي ع رجولي ، الدكتور غيث م كان بس طبيب لي كان رفيق المرض لولاه م كنت اتنفس اليوم ، هو يلي انبتني من جديد و زرع الأمل بداخلي هو يلي اقنعني بالجلسات وكان معاي بكل خطوة ، هو يلي رجعني للحياه بعد فضل ربي ، اتمنى سيدي القاضي ان تحكم القضيه لصالح الحق ، لانه الدكتور غيث و الدكتور عُمر هم يلي حاملين هالجيل و انقذو مرضى كثير و لازم نتذكر قوله تعالى ( وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً )
صدق الله العظيم .
اخر شي ، لفت لغيث و كملت : شكرا دكتور غيث على كل شي ، ممكن تشوف يلي سويته قليل تجاهي لكن اقولها قدام الكل انت قطرة غيث لأرض قاحلة.

غيث ابتسم وكان يتمنى يضمها ويشيلها ويهرب هو وياها من هالعالم ، يخطفها لعالم ثاني عالم غيث و طيف.
القاضي بعد سماع اقوال طيف وشافها تمشي طرق المطرقه وتكلم بصوت جهوري : حكمت المحكمة ببرائة الدكتور غيث و الدكتور عُمر ، انتهت الجلسة
طيف ابتسمت وهي تحس هم كبير انزاح من قلبها لفت لمنال واشرت لها تمشي
غيث حضن عُمر بقوة : كسبنا كسبنا
عُمر همس له : عشقت انسانه جدعه اهنيك عليها .

طلعو كلهم من المحكمة ، غيث تقدم ل احمد يلي كان واقف و سرحان : الحق يظهر ولو بعد حين ، انا م بيني وبينك عداوة ، لكن ابي اقولك شي ي اخ أحمد ، ريان هذا امس حاول يعتدي على طيف ولو م تصدقني في كاميرات و كل قسم التمريض شاهد و اولهم هديل.
تركه ومشي هو وعُمر ، أحمد جلس ع الارض بصدمة معقوله يلي سمعه حقيقه، طيب ليش هديل كذبت من البداية ليش ريان كذب عليه ، وش يلي قاعد يصير ليش الناس فقدت انسانيتها حس نفسه بهاويه لكن هالمره قدر يطلع منها !
وقف من ع الارض وطلع برا المحكمة شاف ريان و هديل واقفين ومبين من وجوههم انهم بنقاش حاد قرب اكثر وسمع هديل تقوله : انا م قدرت اشهد زور ، لانه غيث بريئ من البداية وانت كل يلي تسويه حرام اترك طيف بحالها و اترك غيث بحاله.
أحمد بدون اي ترد مسك ريان من ياقته بقوه رص ع اسنانه وتكلم بحده : انخدعت فيك يالحقير
ريان حاول يدفه لكن م قدر : اتركني أحمد
أحمد عطاه كف بكل قوة : م ابغى اشوفك حوالين طيف فاهم ي النذل و اشكر ربك انك للحين تتنفس
مشي بسرعة و ركب سيارته كان يمشي بسرعة جنونيه وقطع كل الاشارات بس عشان يوصل للمستشفى يشوف طيف ويسمع منها كل شيء ، حس بشيء يخنقه معقوله خلال ٦ شهور عاش بكذب و خداع هديل حس الاكسجين بدأ يقل عنده ، وقف عند باب المستشفى ونزل بسرعه وهو يحس الأرض م تشيله من كثر م يجري ، فتح غرفة طيف وشافها واقفه عند الزجاج ، لفت بسرعه وهي مبتسمه كانت مفكرته غيث تلاشت ابتسامته واحتويها الخوف .

أحمد قرب لها وابتسم بحب مسك كتوفها وهو يناظرها : أخيراً وقفتي ، حضنها بقوه وهو يمسح ع ظهرها اتنهد تنهيده طويله : الحمدلله الحمدلله يلي شفت هاليوم
طيف كانت مُستغربه انه للحين م عصب انه شهدت ضده جلست لانها تعبت ، ناظرت احمد بهدؤ : م رح تسأل ليش شهدت ضدك
أحمد مسح ع وجهه : اخ ي طيف ي ليت حكيتي لي كل شي بالبداية ي ليت صدقت غيث ولا صدقت الممرضة
طيف ب استغراب : وش سوت الممرضة ؟
أحمد : مره شفتها بالعنايه وقالت لي انه غيث السبب بكل شي وقالت ارفع قضيه ضده وكل مره اشوفها كانت تقولي معلومات خطأ
طيف : يلي صار صار الحمدلله غيث طلع برائة
أحمد : طيف ليش م كلمتيني انه ريان كان بيأذيكي ؟
طيف تغيرت ملامحها وسكتت
أحمد مسك يدها وشد عليها : انا اخوكي انا سندك بهالدنيا انتِ مو بس اختي انتِ بنتي ي طيف انتِ قطعه من قلبي
طيف ابتسمت له بحب : غيث هو يلي انقذني من ريان ، وهو يلي اقنعني ارجع الجامعة ، غيث سوا اشياء كثيره لي ، مهما شكرناه بيكون قليل
أحمد : صح م اعرفه شخصياً لكن على كلامك فعلاً هو قطرة غيث لأرض قاحله .
عند غيث اول م طلع من المحكمة اتصل على سليمان وبشره انه كل شي انتهى ، مشي ب اتجاه المستشفى عكس عُمر يلي مشي ب اتجاه بيته، وصل وكانت زينب و محمد منتظرينه بالكراج وهم على احر من الجمّر ،
نزل من السيارة وهو مبتسم : هلا بالحلوين
زينب بتوتر : بشر وش صار ؟
غيث : خلص انتهى كل شي والقاضي حكم لصالحنا
زينب صرخت من الفرحة وضمته بقوه : الحمدلله الحمدلله
محمد : مبروك ي دكتورنا
غيث : تصدقون طيف جت المحكمة وشهدت لصالحي انا و عُمر ولا كان تأجلت الجلسة
زينب بصدمه : طيف ؟
غيث وهو يضحك : مو هنا المفاجئة ، المفاجئة انه طيف صارت تمشي
محمد : شوي شوي صدمه ورا صدمه
غيث ضحك : خاطركم رايح اشوفها .

طلع بسرعه فتح المصعد وطلع للقسم مشي ب اتجاه الغرفة وهو يعد الثواني بس عشان يوصلها ، شاف أحمد طلع من الغرفة و التقو عندالباب
غيث حاول يكون هادي : اهلين
أحمد اخذ نفس : ادري الكلام الحين م يفيد لكن شكراً على كل شي سويته ل طيف
غيث : لا شكر على واجب هذا واجبي
أحمد : م ادري اذا بنلتقي ثاني مره لكن تذكرني بالخير لانه كل شي سويته كان عشان طيف
غيث : خلينا ننسى الماضي ونرمي كل الورق يلي فيها مشاكلنا ونفتح ورقة جديده عنوانها انا طالب يد اختك طيف غلى سنة الله و رسولة .
أحمد حس احد كب عليه مويه بارده من قوة الصدمة ولا عرف وش يرد
غيث : انا رجال و اخاف ربي وجيت من الباب مو من الشباك ، انا احب طيف و ابيها تكون زوجتي و ام اولادي ، فكر و رد لي خبر لانه بنجي انا والوالد والوالده و خواتي ونطلبها رسمي
أحمد : الموافقة موافقة طيف ، اذا قالت تم توكلنا على الله
غيث مد يده عشان يصافحه ، احمد ابتسم ومد يده : الله يكتب يلي فيه الخير
غيث ابتسم و دق الباب دخل وشافها جالسه فوق الكرسي
طيف لفت و اول م جت عينها بعينه ابتسمت :غيث
غيث تقدم لعندها : ي قلب غيث
طيف ابتسمت ب احراج و نزلت راسها ، غيث جلس جنبها ، مسك يدها وشابك اصابعها ب اصابعه وشد عليهم : طيف
طيف رفعت راسها و نزلو دموعها : غيث ادري انيّ زعلتك كثير لكن
غيث قاطعها : هش لا تكملي ، انا أحبك ي طيف أحبك تدرين وش معنى هالكلمه وش كثر ثقيله ، م شلت بقلبي عليك ابداً ، يلي راح راح وانتِ قلتي نبدأ من اول و جديد
طيف ابتسمت من بين دموعها : لو تعرف شكثر اشتقت لك
غيث تنهد تنهيده طويله : انا يلي مت من الشوق بغيابك ، لا ليلي ليل ولا نهاري نهار
طيف : عندي لك هديه ، كنت بهديها يوم صرت رئيس قسم لكن الظروف جانت علينا
غيث : وش هي ؟
طيف : تساعدني اوقف و امشي للحين م اعرف لحالي
غيث مسك يدها ووقفها : ي ما انتظرت هالحظه ي طيف انه اشوفك توقفين وتمشين
طيف : بس اعرج بالمشي و م اقدر أمشي لحالي
غيث : انا جنبك بساعدك بكل شي وبنتخطى هالمرحلة يد بيد
طيف شدت ع يده : انت الصواب بين كومة اخطائي ، الحين صرت اعرف وش معنى يوجد خير في كل شر ، انت الخير يلي لقيته بحياتي لولا الحادث م شفتك ولا حبيتك
غيث : والله انه هالقلب صار ملكك
طيف ابتسمت و اشرت ع اللوحه : افتحها
غيث استغرب وشال الغطاء منها و انصدم مين يلي شافه كانت صورته وهو لابس جاون والسماعات على رقبته كانت الصورة جميله للدرجة مُدهشه يلي يشوفها م يصدق انها رسم كانها واقع
طيف : وش رايك حلوه ؟
غيث : اشلون رسمتيني بهالدقة ، وبعدين م عندي صوره و انا بهاللبس والضحكه هذي
طيف : تخيلتك و رسمتك ، انت الشخص يلي كان م يفارق خيالي كنت موجود دايما ببالي
غيث : للحين موجود ؟
طيف : الحين انت بقلبي دايماً
غيث : رح اخذها و ابروزها وبعلقها بمدخل فيلتنا
طيف : صارت ملكك ، بس ها عشان الحقوق كتبت اسمي تحت
غيث : اساسا م زين اللوحه الا اسمك
طيف ابتسمت وهمست : غيث
غيث : لبيه
طيف : أحبك
غيث اتنهد وهو يناظرها ، طبع بوسه ع باطن كفها : زرعت حُبك بين روحي و ازهرت كل حياتي.

قرائة ممتعه💜
البارت الجاي غدا


قمرااي and قمرااي like this.

فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 13-06-20, 05:49 PM   #33

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



قطرة غيث تسقي طيف
Part 27

فيلا أبو غيث
كان سلمان مسوي عزيمه و طابخين ذبيحه بمناسبة برائة غيث.
كانو كلهم جالسين على سفرة الطعام العائلة ب اكملها و م تخلو الجلسة من ضحكهم و سواليفهم .

العنود : اجل الحين صار وقت نفرح فيك ي غيث
غيث ابتسم : وانتِ الصادقه ي خالتي ، ابيكم كلكم تروحون و تطلبو لي طيف
الهنوف : طيف هذي يلي
غيث قاطعها : ايه يمه طيف م غيرها ، لا تخافي وضعها تحسن كثير وصارت تمشي صح تعرج لكن رح تتحسن تمشي طبيعي لانه عمودها الفقري سليم
سلمان : تم ي ولدي الجمعة نروح نخطبها رسمي من اهلها
أبرار : واو وناسه اخيرا بيصير عندي زوجة اخ بالبيت
زياد : للأسف م رح تلحقي عليها لانه ابي عرسنا قبل رمضان
أبرار : لا زياد بدري
سليمان : ليش بدري انتو مالكين على بعض م يصير التأخير الزايد
مروان : ابوي معاه حق
أبرار نزلت راسها ب احراج : يلي تشوفوه
الهنوف : و انت ي يمه ي غيث متى تبي عرسك ؟
غيث شاف ل زينب و ابتسم : انا و محمد متفقين عرسنا يكون بيوم واحد اتوقع بيكون بعد رمضان عشان يناسبنا نحنا الأثنين
رؤى : ماشاء الله موسم اعراس ، و أمين يبي عرسه بعد رمضان
سليمان : نسينا نقول لكم ليان ملكتها بعد يومين
زينب : ي قلبي مبروك
أبرار : واو آخذه طيار حلو عشان تعطونا تذاكر مجانيه
ضحكو كلهم ، غيث : ماشاء الله وسيم صار طيار و الله انه جدع
العنود : الله يوفقكم كلكم ي رب و عقبال م نشوف اولادكم
ليليان : وش رايكم الخميس نطلع الشاليه كلنا من زمان م طلعنا ؟
العنود : الخميس هذا
ليليان : ايه
سلمان : نخليها للاسبوع الجاي ؟
غيث : الاسبوع الجاي بكون بعد مناوبه
وزينب : وانا نفس الشي مناوبين مع بعض
الهنوف : اجل نخليها هذا الاسبوع .
خلصو عشاهم و هم مبسوطين و يخططو ل طلعة الشالية يلي بيطلعوها كلهم .

الساعه ٤ فجراً
غيث صحي ع المنبه صلي الفجر و طلع المستشفى عشان طيف و صل ولقاها جالسه و تصلي ع الكنبه ابتسم وجلس جنبها ،
طيف سلمت وناظرته ب استغراب :غيث
غيث : صباح الخير ي أجمل صباح
طيف : صباح الورد
غيث ضحك : ادري مُستغربه ليش جيت الحين بس شسوي صحيت و قلبي ملهوف عليك قلت اجي اشوفك و نطلع نفطر بهالجو الحلو ومنه باخذك مشوار حلو
طيف : مشوار بالفجر ؟ لسه الشمس م شرقت !
غيث : رح تشرق و نحنا مع بعض ، يلا البسي عبايتك عشان نطلع
طيف هزت راسها بهدؤ وهي مستغربه بهالمشوار .
.
.
بالسيارة ،
كان غيث مشغل قرآن والأيات تشرح الصدر من كثر الخشوع ، كانو الاثنين ساكتين ويكتفو بالنظر كل شوي لعيون بعض ، غيث اخذ كفها وباس باطنها ،
وقف السيارة وطيف مستغربه من المكان : غيث ليش جينا هنا ؟
غيث ابتسم : قلتي لي اول م توقفي و تبدأي تمشي اول مكان بتروحي له الملاهي وانا وعدتك انا بحقق لك كل شي تحلميه ، اعرف مدير الملاهي شخصياً وطلبت انه يفتحها بعد صلاة الفجر لنا نحنا الأثنين ورح نلعب بكل الالعاب ع صوت العصافير وشروق الشمس
عجزت الكلمات عن تعبير مشاعر طيف : انت تعجز الكلمات عن وصفك ، م اقدر اقول الا انك تربعت بقلبي وصرت كل شي بحياتي
غيث ابتسم بحب : يلا ننزل.

نزل و فتح لها الباب و حاوط جسمها من كتفها عشان تقدر تمشي ، دخلو الملاهي وكانت فاضيه تماما و بدت الدنيا تضيء و عطتها جمال فوق الجمال
طيف : من زمان عن الملاهي
غيث : شوفي ترا انا من زمان م دخلتها يمكن من المتوسطه يعني لو في لعبه تدوخ بالراس م ابيها
طيف ضحكت : ترا كلهم يدوخو
غيث : لكن محد يقدر يدوخني مثل عيونك
طيف نزلت راسها بخجل : ترا استحي والله
غيث ضحك : اي لعبه نطلعها ؟
طيف اشرت ع لعبه : هذي
غيث : وكيف تشتغل ؟
طيف : هذي الشوايه بتقلبك مثل الشوايه
غيث : حرام عليك تقلبيني من صباح الصبح
طيف ضحكت بصوت : بليز غيث احبها مره
غيث ناظرها : والله لو شوايه حقيقيه بدخلها عشانك ولا ارفض لك طلب .
غيث و طيف لعبو أخطر الالعاب تمشو بالملاهي وهم ماسكين يد بعض الضحكه م اختفت من شفاهم ،
وكل لعبه كانو يطلعوها كانو ينزلو منها وطيف ميته ضحك ع غيث كيف يصرخ ، وقفو عند اخر لعبه وكانت هاديه تطلع لفوق وترجع تنزل بشكر دائري .
غيث : نطلعها ؟
طيف : يلا
طلعوها و دارت لين صارو فوق مكان مرتفع يشوفو الدمام كلها والبحر واجمل المناظر ، وقفت العبه وطيف تلفتت بخوف : غيث وقفت
غيث ضحك : ليش خفتي مو شجاعه !
طيف : شوف كيف مرتفعين و ربي بنموت غيث اشلون بننزل
غيث مسك يدها و ابتسم : انا طلبت منهم يوقفو !
طيف : وشو ؟
غيث اخذ نفس : طيف
طيف : لبيه
غيث وهو يلعب ب اصابعها : تدرين انه هالفراغات يلي بين اصابعك تعني لي الكثير وتهمني واحبها بعد
طيف ابتسمت ب احراج ، غيث كمل : انا وياك عشنا ايام جميله جمعنا القدر بطريقه مُختلفه ، حبيتك من دون لا اعرف صرتي شي كبير بحياتي او بالاصح صرتي كل حياتي ، الحين و انا اناظر عيونك ابغى اقولك انه انا ابغى اكمل نص ديني معاكي و ابغاكي تكوني نصي الثاني و شريكه حياتي و صديقتي و أم اولادي
طيف رمشت بعيونها تحاول تستوعب كلامه ، غيث كمل وهو يطلع من جاكيته علبه صغيره حمراء من المخمل فتحها وكان بداخله خاتم الماس ناعم اخذه ومسك يد طيف و دخله : طيف تتزوجيني ؟
طيف حست الاكسجين انقطع ، هي تعرف انهم يحبو بعض لكن م توقعت انه غيث بيطلبها للزواج بهالسرعه سكتت و م عرفت وش تقول
غيث : ترا انا أعرف الأصول ، وطلبتك من أحمد اخوكي قبل م اطلبك من نفسك وهو وافق وقال الشور والراي ل طيف
طيف ابتسمت و ارتاحت انه احمد عرف، غيث توسعت ابتسامته : ها موافقه ، اوعدك انه رح احطك بين رمش عيوني
طيف هزت راسها وهي تضحك : موافقه موافقه
غيث اخذ نفس و زفره بقوه وكانه كل همومه طلعت لف وناظر الشمس كيف بدت تشرق وتضويّ كل الدنيا ، رجع لف ع طيف اخذ يدها وصار يبوسها بشُغف : انتِ نورتي حياتي مثل الشمس ، متى تصيرين حلالي بس !
طيف ضحكت ب احراج : ليه ؟
غيث : والله لاكسر ضلوعك من كثر م رح احضنك و أضُمك ل صدري .

فيلا أبو مروان
الساعة 5 العصر
كانت ليليان تتجهز طالعه مع أمين وليان متسطحه فوق السرير ع الجوال
ليليان : ليانو
ليان : همم
ليليان : وسيم راسلك مره ثانيه او قلك شي ؟
ليان : لا ، اخ اشتقت له
ليليان خزتها بنظرات : وش يلي اشتقتي اساسا من وين تعرفيه
ليان حطت يدها قلبها : الله ي ختي ابتسامته تجيب العافية
ليليان : اقول ثقلي شوي
ليان : والله خلينا الثقل لك شوفي نفسك بس تسمعي اسم امين تنسي نفسك
ليليان : زوجي ي قلبي
ليان وقفت عند الشباك : وانا قريبا بيصير زوجي
ليليان تنهدت : ااه بس
ليان لفت لها : ليليانو اقولك سر
ليليان : وشو ؟
ليان : وسيم راسلني بالعصر تدرين وش قلي
ليليان : مو ع اساس م كلمتيه
ليان : اكذب ، المهم بقولك وش قلي
ليليان : وش قال !
ليان : قال انه يحبني من وقت كنا صغار ترا متذكر كل مشاكلنا وكل الايام يلي كان يجاكرني فيها ورسلي صوره و انا صغيره محتفظ فيها ، شعور حلو انه يكون في انسان يحبك ويحتفظ بذكرياتك
ليليان ابتسمت وهي مبسوطه لها : الله يسعدكم ي قلبي احسكم لايقين على بعض .
.
.
فيلا أبو غيث
كانو كلهم متجمعين بالصالة مع بعض و يخططو متى يروحو يخطبو طيف .
أبرار : غيث اذا خطبت هذا الاسبوع متى بتملك ؟
زينب : وش رايك تخليها عقد قران مره وحده ؟
غيث : لا ابيها بس خطبه لانه لو ملكت م بصبر للزواج
ضحكو كلهم ،
أبرار : ي ويلي ع الولهان
الهنوف : طيب يمه طيف متى بتطلع من المستشفى و كيف وضعها ؟
غيث : بعد ١٠ طالعه و وضعها تحسن صارت تعرف تمشي صح تعرج شوي لكن مع العلاج بتصير افضل
زينب : غيث خطرت لي فكره
غيث : قولي
زينب : وش رايك يوم مناوبتنا كلنا يوم الاربعاء تملك على طيف
سلمان : نملك بالمستشفى ؟
زينب : ايه يبه ، رح نكون كلنا مناوبين انا و غيث و عمر و رسيل و محمد ، وغير كذا اخر ليلية ل طيف بالمستشفى
غيث وهو يفكر بتكون مفاجئة حلوه : تمام نملك ليش لا لكن قبل المناوبه بليله اخاف تكون المناوبه فيها حالات كثيره وم نقدر نملك
أبرار : ع اساس م رح تقدر تصبر
غيث ضحك : وش اسوي !
ابرار : واو وناسه بس مسموح لنا نجي ولا اشلون
غيث : نملك بالمحكمة وش رايك يبه ؟
سلمان : يلي تبيه بيصير اهم شي سعادتك .

عند طيف .
كانت جالسة و منتظره هند تجيها تبي تشاركها فرحتها دقايق و دخلت هند .
طيف : ي هلا ي هلا
هند ابتسمت من ابتسامتها : اكيد في اخباز زينه وش هالابتسامه ؟
طيف بفرحه : انا و غيث بنتزوج
هند : وشو
طيف :اليوم غيث طلبني وكلم احمد و احمد فاتحني بالموضوع وقال هو موافق و انا قلت له موافقه
هند : ي ربي وش هالخبر الحلو قسم بالله فرحت لك من قلبي
طيف : انا يلي احس نفسي بالسماء اطير بدون اجنحه من كثر الفرحه
هند : الله يسعدكم ي قلبي ، الا قولي لي وش صار مع ريان وهديل ؟
طيف : سالت اليوم غيث عن هديل قال انها قدمت استقالتها كان غيث يبي يقدم شكوى ضدها ويسحب شهادتها بس اقنعته انه م يسويها خلص تروح بحال سبيلها ، و ريان تدري انه وحيد خالتي اذا دخل السجن خالتي بتنجن وبتصير مشاكل بينا وبينهم ، تدرين احسن خليه برا ويشوفني مبسوطه مع غيث . .
.
بعد مرور أسبوع
مرو ايام وكانت من الطف الايام لكل ابطالنا عاشو فيها بسلام و امان و حب ،
تمت خطبة طيف ع الأصول ، وصار في تعارف بين العائلتين اندمجو مع بعض و حبو بعض ، أحمد تقرب من غيث كثير وغيث نفس الشي صارو يطلعو مع بعض واكثر الوقات يقضوها مع بعض .
كان في موده وحب بين الكل .
.
.
يوم الثلاثاء ،
اليوم ملكة طيف و غيث
غيث طلع من المحكمة وسلم على أبوه أحمد وعُمر و محمد وباركو له بعقد قرانه ، مروان و زياد و سليمان كانو برا و منتظرينه و اول م شافوه تقدمو لعنده وسلمو عليه ،
غيث من كبر الفرحه كان يحس نفسه مو بالأرض ، كان يرفرف بالعلالي
محمد : اخيرا ملكت
غيث وهو مبتسم : ايه والله
سلمان : يلا انا عازمكم كلكم ع المطعم و بعدها ي غيث تروح المستشفى و نشوف زوجتك
غيث توسعت ابتسامته من مُجرد اسم زوجتك : تآمر ي الغالي .

بالمستشفى
كانت الغرفة كلها ورد من غيث ارسلهم لطيف بالصباح ،
أبرار كانت جالسه تسوي ل طيف مكياج و كلهم موجودين بالجناح اهل طيف و اهل غيث و اهل مروان .
الهنوف كانت تناظر طيف كل الوقت ومُعجبه فيها و بجمالها وبكل شي ابتسمت : تدرين ي طيف انك طلعتي جميلة مثل م وصفك غيث
طيف رجف قلبها و ابتسمت م عرفت ترد
عبير : اشلون وصفها ي خالتي ؟
الهنوف وعينها ع طيف : قال عيونها مثل القهوه ولما اناظر عيونها ارتاح نفسياً كاني اشرب قهوه ولا جمال وجهها كانه شروق الشمس يريح العين وطلتها مثل طلة القمر بليلة 14 م اقدر اشيل عيني عنها
كلهم قالو بصوت واحد : الله
طيف كانت بعالم ثاني معقوله غيث يشوفها بهالجمال
زينب : عاد انا م دريت انه غيث رومنسي هالكثر الا لما حبك
أبرار : ترا كان يحكي كل ليليه للقمر عن حبه لك
ليان : والله وطلع مع غيث ولد عمي
ليليان : تصدقين طيف ماشاء الله عليك جميله وكل شي فيك حلو و انتِ و غيث تستاهلون بعض
أبرار : شوفي بقولك شغله عن عائلتنا نحنا البنات مجانين وبنجننك معانا
طيف ضحكت : ي حليلكم ، ترا انا م عندي بنات عم
ليان : وين رحت انا افا بصير بنت عم ناشبه لك
ليليان : م ضنتي والله بتبيعينا عشان وسيم
ليان ابتسمت : الله حتى اسمه راحه نفسيه ذكرتيني فيه بروح اكلمه
مشت لكن أبرار مسكته من عبايتها : ارجعي وين ي الهبله رايحه
ليان : اشتقت ل زوجي الحلو
طيف : ترا تحمست اشوف صورته
ليان فتحت جوالها : ترا اسمه وسيم و هو فعلا وسيم
طيف وهي تشوفه : حلو والله
رؤى تنهدت : ترا طفشتوني كل وحده خاقه بزوجها خفو علينا وربي كلهم م يسو جمال مروان
زينب : الله ي ويلي جت تنصح
العنود تكلمت بصوت مسموع : اقول القرد بعين امه غزال
ليان ضحكت : هذي ل ابرار و رؤى صح يمه
العنود : لا والله اولهم انتِ
طيف ضحكت وهي تشوفهم مبسوطين و يضحكو فعلاً كانت تحلم انها تعيش بعائلة فيها حب وسعاده وربي رزقها هالشي و بتعيش ببيت مليء بالحب
ام طيف ناظرت الهنوف : تدرين ي ام غيث مافي احلى من العائلة واللمه الحلوه
الهنوف : و انتِ الصادقه العائله تحسيها دفىء
العنود : وانتو صرتو عائلتنا
الهنوف : العنود صادقه ي ام طيف الحين مافي اي رسميات بينا صرنا عائلة وحده .
طيف ارتاحت نفسياً وهي تسمع كلامهم لفت للبنات وكيف كانو يضحكو ومبسوطين ، حست انه اليوم عيد الفرحة م تشبهه اي فرحة .

بعد مرور ساعة .
عند باب المستشفى كان أحمد و غيث واقفين ، اما الباقي كلهم روحو لبيوتهم
أحمد ناظر غيث : طيف صارت امانه عندك
غيث ابتسم و ربت ع كتفه : لا تخاف ع طيف دام غيث يلي حبها ولا توصيني عليها في احد يوصي واحد على روحه !
أحمد ابتسم : الله يسعدك ، اجل اطلع لها منتظرتك
غيث ابتسم و مشي طلع المصعد وبس خرج منه كل الطاقم الطبي يلي بالمستشفى باركو له وكل ممر يمر منه يسلمو عليه و يباركو له ، حاول يتعداهم بسرعه وصل لباب الغرفة عدل شماغه و اخذ نفس ، دق الباب ثواني و فتحت ابرار وحضنته : هلا بالعريس
غيث حضنها : هلا بالحلوه
الهنوف بس شافته نزلت دموعها ، باس راسها : ليش الدموع يالغالية
الهنوف : من الفرحه
غيث حضنها : جعلني م ابكيك غير فرح ي ضيّ عيني
الهنوف : هذي خالتك ام طيف
غيث باس راسها : هلا خالتي
ام طيف :الف مبروك ي ولدي
غيث : الله يبارك فيك خالتي
زينب حضنته و باركت له والكل بارك له
الهنوف : طيف تنتظرك ادخل يمه
غيث ابتسم ودخل ورا امه وخالاته ، توسعت ابتسامته وهو شايفها واقفه ولابسه فستان بالون الاصفر الهادي ناعم و طويل للارض ، شعرها كان فير من الاطراف وغطى جمال يداتها و مكياجها ناعم جدا ويلي برزه الروج الأحمر ، تقدم لعندها وهو يحس الثواني يلي يمشي فيها ساعات مسك كتوفها وطبع قُبله ع جبينها : الف مبروك ي من ملكة القلب
طيف ابتسمت رغم خوفها : الله يبارك فيك ،م كنت ابغاك تملك و انا بالمستشفى
غيث قاطعها ببوسه اسفل خدها : الجحيم يصير نعيم بوجودك ، م يهمني وين اكون المهم انتِ معاي
طيف ابتسمت بحب
غيث اتنهد و كمل : و الله ان ضحكتك عذّبه مثل الماء للدرجة قلبي يصير جليد ويذوب من عذوبتها .
غيث اتنهد و كمل : و الله ان ضحكتك عذّبه مثل الماء للدرجة قلبي يصير جليد ويذوب من عذوبتها .
ابرار تنحنحت : غيث ي قلبي نحنُ هُنا
طيف نزلت راسها من الاحراج ، غيث وهو يناظر طيف : م قلت شي للحين ! ابدأ الغزل بالفستان الأصفر ؟
ضحكو البنات بصوت ، اما طيف كانت ميته من الاحراج عكس غيث يلي مركز فيها ويناظر حتى رمشة عيونها .
العنود : اقول وش رايكم نروح كلنا لعندي للبيت ونترك غيث و طيف لحالهم
رؤى : اوافقك الراي خالتي
زينب رفعت الكاميرا بيدها : لكن بالاول لازم نتصور
تصورو كلهم مع بعض والتقطو اجمل الصور لتبقى ذكرى جميله .
بعد مرور نص ساعه كلهم مشو وفضي المكان لطيف و غيث .
.
غيث فسخ شماغه وحطه ع الكنبه ، ناظر ل طيف بلهفه وحب قرب منها اكثر و انعدمت المسافه بينهم حضنها بقوه وكل شوي يشد عليها ، من زمان تمنى هالحضن ، طيف رفعت يداتها و حضنته همست عند اذونه : يشهد الله انه حضنك وطن
غيث رفع راسه وناظرها بنظره تحمل كل المعاني الحب : لما اناظر عيونك كل كلام الحب يصير قليل فحقك ، انتِ الكاتب لما يوصل عند وصفك يقول هُنا يعجز القلم والحروف عن وصفك
طيف همست :ليه ؟
غيث أخذ نفس وشالها لحضنه جلس ع الكنبه و مد رجوله ونيمها ع صدره : لانك اجمل انسانه شفتها بحياتي ، شعرك الأسود يشتتني وعيونك السوداء تذبحني ضحكتك ترد لي الروح ،
تصدقي لما اكون تعبان من الشغل و العمليات وتخطري في بالي انسى كل التعب و اشكر ربي انك موجوده في حياتي
طيف رفعت راسها و ابتسمت : انت مُعجزه ، و اجمل واكبر نعمة عطاني ياها ربي ، لما اناظر عيونك احس انه الحياه والسعاده والفرح بضحكتهم ، غيث انت أملي بالحياه
غيث : شوي شوي ع قلبي
طيف : انت يلي شوي شوي ع قلبي ، ترا رمشه عيونك تخلي قلبي يرجف اجل الضحكه والغزل وش يسوي فيني !
غيث فتح زراير ثوبه و اخذ نفس ، قربها منه أكثر وقرب وجهه لوجهها و انعدمت المسافه بينهم ، اختلطت انفاسهم الحاره ببعض ، غيث همس : أنظُر لعينيك للمره المليون وكأنها المره الأولى ، يدهُشني جمال عينيكِ ❤
.
.
هُنا يتوقف التنزيل ، تتذكرو لما قلت في نقلة بالأحداث اول نقله هذي البارتات برائة غيث و عُمر و ملكة غيث و طيف ، النقله الثانيه بتكون بالبارتات الجايه والنقله الثالثة هي النهايه .
إجبرو خاطري بالتعليقات و توقعاتكم للنقلة الثانيه 🔥
.
.
البارت الجاي غدا


لامارا likes this.

فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 11-01-22, 01:42 AM   #34

طيف الزمان

? العضوٌ??? » 108133
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 23
?  نُقآطِيْ » طيف الزمان is on a distinguished road
افتراضي

من ابداع لابداع يشع املا للكاتبة رواية لها ميتقبل باهر ان شاء الله ❤️ ❤️ ❤️ ❤️ ❤️ ❤️ ❤️

طيف الزمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-22, 12:13 PM   #35

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



قطرة غيث تسقي طيف
Part 28


.
صباح يوم الاربعاء..
بالمستشفى الكل كان مناوب والمناوبه للحين جميله وهاديه ، اليوم نقدر نقول انه لا يُنتسى وسيخلد بالذكرى لما سيحدث بهذا اليوم ! .
.
الساعة الرابعة عصراً
رسيل دخلت غرفة الغيار عشان تصلي و ترتاح شوي شافت روان و زينب مع بعض جالسين : هاي
زينب : هلا والله وينك للحين ؟
رسيل : بالعمليات شغل شغل
روان : عن جد هالايام الشغل كتير والعمليات م عم تخلص
زينب : ترا انا ميته جوع ومو جاي ع بالي اكل من المستشفى وش رايكم نطلب هيرفي ؟
رسيل : جيتي ع الجرح اطلبي
زينب اخذت جوالها و طلبت
روان : شو رسيل متى بتبدأ إجازتك ؟
رسيل : اليوم اخر مناوبه
زينب : والله بشتاق لك
رسيل : يلا محمد بينسيكي
زينب : ي عمري انا بس تقولي اسمه قلبي يشتاق اكثر و اكثر
روان : على قولتكم صيري ثقيله صح
زينب و رسيل ضحكو : صح
زينب : خلونا نطلع عند طيف و ناكل معاها
رسيل : هذا اذا م اكلت مع غيث
زينب ضحكت : قولتك
طلعو من الغرفة و طلعو عند طيف شافو غيث كان طابع من عندها
زينب : هلا بالعريس
غيث ضحك ومشي من جنبها
زينب دقت الباب ودخلت ، طيف اول م شافتهم ابتسمت : اهلين
زينب : هلا ب زوجة اخوي
طيف ضحكت : هلا ب اخت زوجي
رسيل جلست : قولي لنا شخبارك؟
طيف : تمام الحمدلله انتو كيفكم ؟ مناوبين اليوم ؟
روان :ايه كلنا
طيف : ي حليلكم مره حلو
زينب : هو حلو بس اوقات المناوبه يصير فيها شغل كثير
طيف ناظرت رسيل : غيث حكى لي قصة حبك انتِ و عُمر عاد حبيتكم و انا م اعرفكم كثير
رسيل ضحكت : ي قلبي
روان : الظاهر غيث بلش يحكي لك عنا كلنا
زينب : لا ي قلبي مو بلش هذا من زمان
طيف ضحكت : ايه كل مره يحكي له قصه الا قولي لي رسيل وش شعورك انه عرسك قري و انتو تنتظرو هاليوم من خمس سنين
رسيل اخذت نفس : مدري وش اقولك بالظبط ، المشاعر صعب الواحد يوصفها خصوصاً اذا كنتي فوق بالسماء تطيرين
طيف : الله يسعدكم ي رب
زينب :طلبت لنا من هيرفي وحسبت حسابك
طيف : واو عاد انا اموت عليه
وصل الأكل و اكلو ، اندمجو كثير بالسواليف و كانهم يعرفو طيف من سنين ، تكلمو عن اشياء كثير و اكثر شي عن عرس رسيل و عُمر .
.
.
بالكافتيريا
غيث سحب كرسي و جلس جنب عُمر و محمد : هلا
محمد وعُمر : اهلين
غيث : اخباركم
محمد : تمام وينك م شفتك اليوم
غيث : وش تبي مني انا يلا افتكيت منك
محمد : طيب ي غيث م بنسي لك اياه
غيث ضحك : انت بالقلب اشلون انساك ، لف ع عُمر وشافه سرحان لبعيد : عُمر عُمر
عُمر صحي من سرحانه : ناديتني ؟
غيث : خير وش فيك ؟
عُمر اخذ نفس : فيني ضيق ي خي
محمد : بسم الله خير صاير شي
عُمر : هنا السبب انه مو صاير شي
غيث : طيب وليش متضايق
عُمر : والله م ادري !
محمد : انا اقول بما انه المناوبه هاديه نطلع البحر شوي وش رايكم ؟
غيث : فكره حلوه وش رايك عُمر
عُمر : يلا يمكن ارتاح شوي
وقفو وطلعو من الكافتيريا ، جت ممرضه وهي تجري و اول م شافتهم تنفست براحه
غيث : خير في شيء ؟
الممرضة : دكتور عُمر لازم تلحق في حالة طارئة حصلت مُشاجره بين شخصين و واحد منهم انطعن برقبته و الثاني بيده لكن م تضرر كثير لازم نلحق يلي انطعن برقبته ولازم دكتور تخدير
عُمر مسح ع وجهه : طلعوه ع العمليات الحين جاي وكلمو زينب تحظر بسرعة نادوها .. لف ع محمد : تعال خدرها بسرعه
طلعو الاثنين وهم يجرو لغرفة العمليات عقمو يداتهم و دخلو
كان المريض غايب عن الوعي وكل وجهه ورقبته وصدره دم و الخنجر مطعون ع الجنب
محمد : ي ربي الطف بس وش هالحالة !
عُمر اخذ الأشعه وشافها ، زينب دخلت وانصدمت من المنظر
محمد اخذ مكانه عند راس المريض و بدأ يجهز الأدوية
عُمر لف ع زينب : بشتغلها انا وياكِ يد بيد
زينب : اشلون نشتغل هالحاله !
.
.

.
زينب : اشلون نشتغل هالحاله !
عُمر وهو يأشر ع الاشعه : شوفي كيف داخل عند الفقرة وهنا الحبل الشوكي رح نفتح حوالينه ونطلعه شوي شوي بحيث م نأذي الفقرة لانه لو انأذت تحتها الحبل الشوكي ولو انأذي الحبل الشوكي بيصير عنده شلل رُباعي ، وفي عرق انقطع لازم نخيطه ونسيطر ع النزيف
زينب بلعت ريقها من قوة الخطورة : طيب المريض بيكون سليم بعدها م في اعراض ؟
عُمر : المريض صوته رح يتغير بعد العملية رح يكون فيه بحه لان الحُنجرة انجرحت
زينب فركت يداتها بخوف : تمام
محمد كان يحاول يركب ال Breathing tube ( انبوب التنفس يتم تدخيله للرئة ) عشان يخدر لكن م قدر من كثر النزيف والدم و م كان شايف اي شي بالجهاز ..ناظر عُمر : لازم افتح فتحه من عند الحلق عشان اقدر اركب Breathing tube
عُمر : كنت متوقع النزيف يلي صاير صعب تقدر تدخل ال Breathing tube
محمد كلم الممرضه : اطلعي و وقعي اهله ع الفتحه عشان لا تصير مشكله بعدين
بعد خمس دقايق دخلت الممرضة وبيدها ورقه وقعو فيها اهل المريض عشان يفتحو فتحه من عند الحلق
محمد اخذ المشرط وازيه بالظبط من مكان يحط ال Breathing tube
وفتح الرقبه ، حط ال Breathing tube
عشان التنفس ..لف ع عُمر جاهز المريض
عُمر مد المشرط ل زينب : يلا
زينب رغم بشاعة المنظر و خطورة العملية يلي ممكن تأدي للوفاه ب اي وقت اخذت المشرط ثقه عُمر فيها زرعت بداخلها ثقه كبيره و شجاعه ، فعلاً وازنت المشرط وفتحت فتحت صغيره بحيث تقدر تطلع الخنجر .
عُمر سحبه شوي شوي و النزيف زاد ، لكن قدرو يسيطرو عليه خيطو العرق يلي انقطع و نظفو الجرح و خيطوه
محمد سحب ال Breathing tube وخيط مكان الجرح
زينب فسخت الجلفز وهم مليانين دم : بحياتي م شفت حاله مثل هذي
عُمر : لسه بتشوفي اخطر و اخطر ، لكن بقولك شي مهم انتِ بالنسبة لي صرتي إخصائية جراحة بنسبة امتياز
زينب ابتسمت : بفضل ربي وبفضلك
محمد مسك يدها وشد عليها : عاد و حتى ما في اشطر منها
عُمر ضحك ولف ع الممرضين : انقلوه ع العناية وبس يصحي اعطوني خبر عشان اشوفه
الممرضة : تمام دكتور
طلعوا من العمليات وكان مر من الوقت ساعتين وكانت اخطر ساعتين و اطولهم لكن الحمدلله تجاوزوها و انقذوا المريض رغم نسبة العملية كانت جدا ضعيفة ، لكن هذا بفضل ربي و
بشطارتهم . .
.
.
.
تفاعلوا وبأكمل ،
بس ها وش رايكم بالعملية😎
نلقاكم البارت القادم



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-22, 12:29 PM   #36

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



قطرة غيث تسقي طيف
Part 29


.
فيلا أبو مروان
بالصالة
العنود : شوي شوي شفيكم
ليليان : الحلوه طالعه مع وسيم
رؤى ضحكت : ي عيني صرتو تطلعو مع بعض ؟
ليان : ترا هذي اول مره بطلع معاه
العنود : ها ثقلي مو تصيري خفيفه عنده بيقول م صدقت هذي ملكت عليها
ليان : يمه ليش تقولي كذا
رؤى : الظاهر م تشوفي نفسك
ليليان ضحكت بصوت : اسمعي بعطيك نصايح
العنود :لا تعطيها نصايح ولا شي انصحي نفسك بالأول بس امين يتصل ويقول نطلع م تقولي لا ابدا تخفي اكثر منها
ليليان كشرت وليان ضحكت بصوت : تستاهلين ليان جوالها رن و وقفت : وصل وصل
العنود : مثل م قلت تمام
ليان باست خدها : ولا يهمك يمه بصير مثل م قلتي
العنود : الله يرضى عليك
ليان طلعت وابتسمت اول م شافته كان واقف عند باب السياره لابس جينز اسود و قميص اسود وفاتح اول زرارين ولابس نظارة شمسيه ، همست :اخ ي يمه لو تشوفي هالجمال بتقولي معك حق تخقي عليه
تقدمت بهدؤ : هاي
وسيم فتح لها الباب : هلا بالزين
ليان طلعت وهي مبتسمه و وسيم طلع جنبها : اخبار زوجتي الحلوه
ليان : الحمدلله
وسيم لف لها ومسك يدها وشد عليها : وش رايك نروح البحر و نشوف الغروب مع بعض
ليان : تمام
بعد مرور ربع ساعه وصلو الشاطئ ، نزلو وفرشو فرشه فوق الرمل جلسو جنب بعض وكان في حواليهم حلويات وشبسات
وسيم ناظر ليان : ليانو
ليان لف عليه : هلا
وسيم قرب منها اكثر و حضنها من كتفها :ليش كل هالخوف يداتك ثلج
ليان اخذت نفس : م ادري
وسيم ضحك عليها : طيب بسالك سؤال ،تحبيني ؟
ليان اتفاجأت من سواله : ليش تسأل ؟
وسيم باس خدها : ابي اسمعها ، ابي انزهر من هالكلمه
ليان : انا وياك ببداية الطريق م نعرف اشياء كثيره عن بعض ، لكن كل هذا م يهمني يلي يهمني انه انا أحبك
وسيم تاملها بهدؤ وكانه هالكلمه رزعت بداخله امل كبير ، اتنهد بعمق : لو تدري شكثر أحبك وشكثر عانيت بالغُربه من شوقي لك
ليان :الحين انت اشلون كنت تحبني و تضايقني كل الوقت ؟
وسيم ضحك ع شكلها : لانك كنتي طبيعيه وتتصرفي مثل م انتِ ، بوقتها قلت انا لازم ادرس و اشتغل عشان اقدر اتزوجك
ليان : م خفت اتزوج غيرك ؟
وسيم : كنت ادعي كل ليلة انه ربي م يحرمني منك ، حط يده ع وجهها وكمل : انا و ياك رح نعيش أحلى حياه ثقي ب ربي و ثقي فيني
ليان ابتسمت من كلامه : م ادري مدى حبك لي لكن ابيك تعاملني وكاني بنتك تخاف عليّ وصديقتك م تخبي شي عني و حبيبتك م تتركني ليله ابداً
وسيم ابتسم وشد ع يدها : وأحبّكِ
حبًا إذا عبّرتهُ
والله لن تسع المشاعرَ أحرفي
وأحبّكِ
ملءَ الفؤادِ أقولُها
وإذا سردتُ فصولها
لن أكتفي
أحبكِ

.
.
.
.
بالمستشفى
الساعة ١٢ ليلاً
كانو كلهم مُتجمعين بحديقة المستشفى ويلي يشرب شاي ولا يشرب قهوه، واللمه م تخلى من سواليفهم اللطيفه ويلي اكثرها طبيه
زينب اخذت نفس عميق : صار لي ٧ شهور بالمستشفى الايام مرت بسرعة
غيث : جد والله هالسبعه الاشهر م كانت سهله ابداً
رسيل اخذت كوب القهوه وشربت شوي وحطت يداتها عشان تدفى : رغم انه مرينا ب اشياء كثيره الا انه هالسنه كانت من اجمل السنين
عُمر كان يناظرها ويتمنى يحضنها لاحض انها بردانه وقف وفسخ جاكيته وغطاها
رسيل لفت راسها عليه : شكراً
محمد : خلاص هذي اخر مناوبه ي رسيل ؟
رسيل : ايه
روان : الله يتمم لكم على خير ، و انت دكتور غيث ايمتى بدنا نفرح فيك ؟
محمد : بتفرحي فينا سوا
روان : عن جد بدكم تتجوزو مع بعض
زينب : هذي الصداقة
عُمر : تصدقو شفت اصدقاء كثير لكن نفس صداقتكم م شفت احسكم اخوان
محمد ابتسم : جد والله انا ربي م رزقني الا اخت وحده وغيث اخوي وكل شي
روان :من ايمتى بتعرفو بعض ؟
غيث ابتسم وهو يتذكر : من ايام المتوسطه ، تعرفنا على بعض وقت مُضاربه وبعدها صرنا اصحاب لكن فعلاً قوة علاقتنا لما سافرنا كندا وعشنا بالغُربه وقتها صار هو كل عائلتي و انا كل عائلته ساندنا بعض كثير و وقفنا بجانب بعض كثير
محمد ابتسم : تتذكر لما مرضت انا بعد فترة من وصولنا كانت الدنيا شتاء ، وسهرت كل الليل عشاني و كنت تحط لي كمادات وتعطيني خافض حرارة ونمت ع الكنبه خايف اتعب اكثر وانت مو موجود ، بوقتها اتاكدت انه عندي اخ مو بس صديق و من وقتها وعدت نفسي انه رح ضل معاك دايماً لانك م رح تتعوض
غيث ابتسم : اوعدك اول طفل لي رح يكون اسمه محمد
محمد : نادوني ي بو غيث
زينب ضحكت : بس مالي دخل اسمي ولدي غيث
عُمر : خلص تثبت الأسم
رسيل : م عليه اسم غيث حلو و مو قديم
زينب وهي تضحك : محد بيفرح كثر امي .
عُمر : تدرون ولا مره طلعنا تغدينا مع بعض نحنا ك أطباء
محمد : ايه والله
غيث : اجل انا عازمكم كلكم ع الغداء بكرا ، و انتِ روان كلمي أحمد و برسله مسج كمان ، نطلع من المناوبة للمطعم اوكي .
.


مرت ساعة كامله وهم يسولفو ويضحكو ، وتذكرو ايام الجامعة والسنين يلي قضوها بالغُربة، و اتفقو اكيد بكرا طالعين مع بعض يتغدو.
دخلو من الحديقه بعد م بردو ، لكن لفت انتباههم صراخ إمرأه ماسكه اسفل بطنها و رجال ع الرسبشن بنقاش حاد
رسيل : حامل !
زينب : معقوله ولاده ؟
رسيل مشت بسرعة و مسكتها من يدها : تولدي حبيبتي
تكلمت بصعوبه : ايه
رسيل لفت ع الرسبشن وكان يقول ل زوجها لا نعتذر منك !
روان : ليش م تفوتوها شو عم يصير
الرسبشن : م عنده تأمين ولا قادر يدفع تكاليف المستشفى
رسيل عصبت : جد الانسانيه انعدمت ، نادت بصوت عالي : بسرعة جيبو نقاله بسرعه
لفت للمرأه : لا تخافي انتِ بخير والبيبي بخير بأذن الله
الرسبشن : يلي تعمليه غلط
رسيل : اجل انت الصح ها ؟
عُمر تقدم بسرعه : انا بدفع التكاليف ، مو معقوله وحده قدامك بتموت من الآم الولاده وتمنع دخولها
رسيل : وش اسمك ؟
تكلمت بصوت متقطع من الألم : امل
وصل السرير النقال ورفعوها بسرعة لفوقه وسحبوها للطوارئ لأقرب غرفة .
رسيل لبست جاون ولبس جلفز وبدات تعاين المريضه ، رفعت راسها : الرحم انفتح ٨ سنتيمتر ، انتِ ولاده م رح نلحق نطلعك غرفة الولاده رح نولدك هنا
زينب بخوف : هنا ؟
روان : رسيل نحنا بالطوارئ كيف بدك تولديها ؟
رسيل : م رح نلحق نطلعها ممكن تولد بالمصعد ، لفت للمرضات : بسرعه حضرو لي عدة الولاده بسرعه .. فسخت الجلفز ورمتهم لزباله و بدت تركب لها سيروم و تحط لها ادويه
اعتلت صرخات امل ب زياده وبين دموعها : دكتوره الا طفلي م يموت ولا يصير له شيء
رسيل مسكت يدها وشدت عليها : ذكري الله وادعي الله عزوجل كل شي بيده ، و ان شاء بتحضني طفلك
روان وهي تمسح ع شعرها : بنت ولا ولد
امل : م ادري م كشفت ابدا بسبب ظروفنا
زينب : خلي محمد ولا غيث يحطو لها إبرأه
رسيل : م ينفع رحمها انفتح ٨ سنتيمتر م رح تعطي مفعول لازم تنعطي قبل ٥ سنتيمتر ، أمل اسمعيني الحين م اقدر اعطيكِ مُسكن لانه م رح يعطي مفعول ابدا
امل صرخت بقوه وهي شاده ع يد زينب ، رسيل عاينتها ثاني مره : خلص ولاده امل زادت دموعها و خوفها صرخت بصوت لتخفف عن المها .
.

امل زادت دموعها و خوفها صرخت بصوت لتخفف عن المها
رسيل : امل حبيبتي ساعديني لا تصرخي الصراخ م ينفع خذي شهيق و زفير و بوش اب يلا
زينب كانت تمسح عرقها ودموعها تنزل اول مره تشوف وحده تولد قدامها و تتألم هالألم الشديد .
روان كانت ماسكه يدها بقوه وتتلو ايات من القرآن الكريم وتدعي ربها يقومها بالسلامه
رسيل : يلا يلا امل م بقى شي شدي شدي ، يلا بس شوي ساعديني بوش اب
أمل كانت تصرخ وتشد وتحس كل قوتها نفذت ، كان وجهها يتصبصب من العرق وكانها تشوف الموت قدام عيونها ، كانت تشد وتدفع بكل قوه ويد ماسكتها زينب و اليد الثانيه روان
بعد مرور ربع ساعة من الوجع والألم ،
اعتلت صرخة طفله و انخفضت صرخة أم و ذابت ملامحها ونعست عيونها بتعب
رسيل قطعت الحبل السري ولفتها بشاش ابيض وحطتها بحضن أمل و هي مبتسمه : مبروك بنت مثل القمر
سالت دمعه من خد امل وكل اوجاعها تداوت اول م لامس خدها خد بنتها الناعم ، ابتسمت و دموعها تنزل ، ناظرت رسيل بعيون دامعه : شكرا دكتوره ،جعل يدينك م تمسها النار
رسيل باست خدها : ي رب تشوفيها ب اعلى المراتب
زينب و روان حضنو رسيل بقوه وكانهم يشكروها لانها انقذت روحين بعد الله عزوجل
زينب طلعت من الغرفة وشافت زوجها و محمد وعمر و غيث واقفين و منتظرين احد يطلع
محمد تقدم : وش صار ؟
زينب وهي تكلم زوج امل : الحمدلله ع سلامة امل والبيبي ادخل شوفهم
دخل زوج أمل و اول م شاف أمل حاضنه طفله م قدر يمنع دمعته يلي نزلت تقدم وباس جبينها : الحمدلله ع سلامتك
أمل : بنت طلعت بنت
توسعت ابتسامته وحمل بنته بين ايديه للمره الاولى وهو يجرب هالشعور ، لف ع رسيل : شكرا شكرا دكتوره لولاكِ مدري وش صار
رسيل مسحت دموعها : هذا واجبي تتربى بعزكم و دلالكم ي رب
امل لفت ل رسيل ب امتنان : دكتوره وش اسمك ؟
رسيل : رسيل اسمي رسيل
الأب وهو يشوف ل بنته : انورت الدنيا بقدومك ي رسيل
رسيل خنقتها العبره و ابتسمت بين دموعها : مدري وش اقولكم ، الله يرزقها حلو الايام و الحظ
طلعت من الغرفة و عُمر كان قدامها : سموها رسيل
عُمر ابتسم وباس جبينها : انا فخور فيك ، فخور انه عندي زوجه مثلك
رسيل ابتسمت : انا يلي فخوره انه ربي رزقني بزوج مثلك
عُمر : جهزي نفسك نطلع البحر ونسهر اليل ب أحضان بعض و تشرق الشمس و انا اتغزل بالعيون النرجسية .
.
هُنا يتوقف التنزيل ، بتمنى لكم قرائة مُمتعه ،
لسه احداث الليلة م خلصت اذا في تفاعل حلو بكرا بنزل 💜
شرايكم بالبارت ؟




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-22, 02:22 PM   #37

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



قطرة غيث تسقي طيف
Part 30


.
عند ريان
كان متسطح فوق السرير ويفكر بكل حياته يلي مرت ، ٢٨ سنه مرت بدون إنجاز بدون اهداف ، مرو وكل حياته لعب في لعب حتى شهادته اخذها ب اقل الدرجات ، ابتسم وهو يتذكر ايام كندا ايامه مع غيث و عُمر و محمد كيف كانو كل الوقت بعض وكيف ساندو بعض بالغُربة اختفت ابتسامته مُجرد م خطرت بباله طيف ويلي كان بيسويه فيها مسح ع وجهه بقوه و وقف ناظر نفسه بالمرايه همس : مو ذنبي بس انا تعودت من وقت كنت صغير وكل شي ملكي تربيت خطأ ، تربيت على مبدأ اي شي ابيه اخذه تنهد بضيق و اخذ مفتاحه و طلع من جناحه شاف امه بالصالة جالسه وتشوف التلفزيون : هلا يمه وين رايح
ريان تقدم لعندها : م ادري بس ابي ارتاح شوي .. طلع من البيت وهو سرحان لكن رجوله قادته للمستشفى وقف بتردد لكن دخل و اول م لقى ب وجهه كان غيث و محمد
غيث شد ع يده : وش يسوي هالحقير
محمد همس : خليك هادي بليز غيث
ريان تقدم ناحيه غيث و مد يده للمصافحه : كيفك غيث ؟
غيث مد يده : لك عين تجي بعد كل شي ؟
ريان : لي عين انه اجي و اصلح اخطائي
غيث ابتسم بسخريه : شايفني اهبل بصدقك ، نسيت وش سويت ي النذل ؟
ريان اخذ نفس : قسماً بالله م كنت ابي أذي طيف كان ابي اقهرك عليها ، لكن الحمدلله انقذتها مني
محمد : الزُبده ليش جاي ؟
ريان : انتو الاثنين كنتو سند لي وكنتو اهلي و اصحابي انا هانت عليّ العشرة ل ايام انتو هانت عليكم ؟
انا وحيد امي و ابوي وكل شي كنت ابيه احصل عليه بالغصب و لا بالطيب يمكن هالشي اثر فيني حتى و انا رجال ، الحين ابي من غيث يسامحني
غيث : اسامحك ؟
ريان : يشهد الله انك كنت و م زلت اخوي الكبير يلي دايماً كنت تنصحني و تمنعني عن الشي الغلط ، معقوله الأخ م يسامح اخوه و يعطيه فرصه بالحياه ؟
غيث اخذ نفس عميق : ريان يلي سويته م ينتسى !
ريان : الايام كفيلة بالنسيان ، و م تدري انه هالشي يلي صار خير ، انا عرفت اتجاهي بالحياه اوقات تجينا صفعه وتصحينا من يلي نحنا فيه ، اشكر ربي انه انت صحيتني و انقذتني من شي كبير
غيث :خير ان شاء الله ، اتمنى تكون فعلاً تغيرت
ريان : فرحت لك ع المِلكة و الف مبروك لكم الاثنين
غيث : الله يبارك فيك و شكرا
ريان : طاح الحطب !
غيث : المسامح كريم . .

.
.

عند زينب طلعت من غرفة الغيار و التقت مع محمد بالمصعد : محمد
محمد دخل و سكر : هلا بالقلب .. وحضنها من خصرها
زينب : محمد لحد يشوف
محمد وهو ظاغط ع زر التسكير و اليد الثانية محاوطه خصرها : اشتقت لك وش اسوي ؟
زينب ضحكت وفلتت من حضنه : و انا بعد مشتاقه لك كثير احس لي من زمان
محمد : باخذك مكان حلو .. طلعو من المصعد و توجهو لبرا المستشفى
زينب : وين رايحين ؟
محمد : هنا في مكان كله شجر تعالي
وصلو لمكان وراء المستشفى كله عشب و اشجار وهدؤ
زينب : وين عن هالمكان
محمد : فسخي شوزك و امشي فوق العشب و خلينا انا وياكِ نسهر تحت القمر و النجوم
زينب ابتسمت وفسخت شوزها مسكت يد محمد و مشو فوق العشب كان بارد بسب الأجواء البارده
محمد نام فوق العشب و فتح يده : تعالي نامي ع صدري ، اشُم ريحة شعرك يلي تثملني
زينب نامت جنبه و حضنته : واسمع دقات قلبك يلي اعيش عليها
محمد ضمّها بقوه واستنشق ريحة شعرها : تدرين انىِ اموت فيك
زينب رفعت راسها شوي و ناظرت عيونه : ادري ، لكن انت تدري انه انا م احس بالأمان الا بقُربك
محمد : من زمان حلمت بهاليلة
زينب : اي ليلة ؟
محمد : ليلة اسهر انا و ياكِ تحت القمر و النجوم ، والجو يكون بارد و اضُمك لصدري و ادفيكي
زينب ابتسمت : كل امانينا بدت تتحقق
محمد : لسه بنعيش اجمل الأيام ، اكيد مع ولدنا غيث
زينب ضحكت : و اذا بنت
محمد باس خدها : ابيها تكون مثلك حلوه
زينب : ترا ها من الحين بغار
محمد ضحك : تغارين من بنتك ؟
زينب : اغار عليك من الهواء
محمد : اشلون تغارين و انا كلي لك و ملكك ، انتِ يلي خليتي قلبي ينبض خليتي قلبي يعرف معنى الحب واللهفه والشوق ، لا تغارين دام انا بين ايديك
زينب باسته تحت اذنه : أحببتُك حتى أمنت بأن مامضى من العمر قبلِك كان مُجرد إنتظاراً لك .
.
وسهرنا في مساءٍ مُقمرٍ سألتني: أيُّ شيءٍ أعجبك؟ قلتُ لا الكونُ ولا أنجمهُ زينةُ اللّيلِ هنا أنِّي مَعك.

#

.
عند عُمر و رسيل
وقفو عند البحر وهم يتأملوه بهدؤ
رسيل : خلينا نجلس ع الرمل م ابي الفرشه
عُمر : يلي تبيه
نزلو و مشو شوي لقدام البحر جلسو ع الرمل البارد و موجات البحر يلي تجي ع رجولهم
رسيل ناظرت لساعة و كانت ٢ : اوف الساعة ٢
عُمر : لما اكون معاكِ م احس بالوقت وبس تكوني بعيد xxxxب الساعة م تمشي
رسيل ابتسمت و حطت كفوف يدها ع خده : قولي وش فيك ، احسك متضايق ؟
عُمر مسك يداتها وباسهم : تدرين ي رسيل و انتِ قدامي وجنبي و م يفصلنا شي اشتاق لك
رسيل حست بشعور غريب : عُمر صاير معاك شي ؟
عُمر مسكها من خصرها وشدها لحضنه : م ادري وش فيني ، لكن احبك
رسيل : و انا بعد أحبك و متحمسه ل ايامنا الجاية
عُمر :شوفي عاد بس نتزوج ابغاكي تحملي بتوم
رسيل رفعت راسها : لا والله توم مره وحده
عُمر ضحك : اثنين تربيهم مره وحده و ترتاحي و بعدين امي بتساعدك و بجيب لك مُربيه
رسيل ابتسمت مُجرد م تخيلت بتكون أم : طيب وش بنسميهم ، عندي احساس بجيب اولاد مو بنات
عُمر : انا احب اسم خالد ابي الناس تناديني ي بو خالد
رسيل : الله يرزقنا الذرية الصالحة
عُمر : أمين ، اسمعي بكرا بعد المغرب بمُر اخذك تمام
رسيل : رؤى بتكون موجوده م اقدر
عُمر : بكرا مُهندسين الديكور بيوصلو من لبنان بناخذهم و نروح القصر عشان يصمموه ع كيفنا
رسيل :جد والله بكرا
عُمر قرص خدها : ايه بكرا ترا قرب عرسنا م بقى شي ، اخير بتنامين بحضني و بصحى ع عيونك
رسيل : الايام مرت بسرعه ، اتذكر اول لقاء لنا كان بقسم العمليات ، كيف حبينا بعض وكم تحملنا انتقادات الناس لكن الحمدلله الحب الصادق يضل للأبد
عُمر : معك حق الكل كان واقف بطريقنا لكن سبحان الله كل يوم كان حبك يزيد بقلبي و اتعلق فيك اكثر ، نسيت اقلك الارض يلي اشتريتها تم التصميم وصارو يحرفو ويعملو الاساس
رسيل : ي عمري انت ، اسمع من زمان م شفتك تعزف بالعود ، ترا الجو يبيله عزف القمر و النجوم و البحر و انا بحضنك
عُمر : ولا يهمك انتِ بس آمري بعزف لك لين تشرق الشمس
رسيل ابتسمت : لما اكون معاك و بقُربك احس انىِ مالكة الدنيا و م فيها و السبب نظرة عيونك
عُمر اخذ يدها وهو يلعب ب اصابعها ،رفع راسه و ناظر عيونها : ضَـحْڪتك تـفرش بـ قـِۢلـبـي ورد ،
وصوتك عذب مثل المويه بس اسمعه ارتوي .

.
عند طيف ،
كانت ترتب ملابسها بالشنطة ومنال تساعدها مرت ذكريات كثيره بهالغرفه وعاشت حب حياتها فيها
منال حطت يدها ع كتفها : رح نشتاق لك ي طيف تعودنا عليك كثير و اعتبرناكي اخت لنا
طيف خنقتها العبره اكثر : و انا بعد بشتاق لكم و اكثر شي انتِ دايماً كنتي معاي و وقفتي معاي م رح انسى لك هالمعروف ابدا و بتمنى يضل في تواصل بينا
منال حضنتها و نزلو دموعها
غيث دق الباب و دخل ابتسم اول م شافها ، كانت لابسه قميص ابيض طويل للارض ساده م عليه شي و مفتوح اليد
طيف ابتسمت : هلا غيث
منال : يلا بتركم لحالكم وبشوفك الصباح طيف قبل م تمشي .. طلعت و غيث توجهه ناحيه طيف باسها بخدها : كيف زوجتي ؟
طيف ابتسمت : زوجتك بخير
غيث مسك يدها و جلس ع الكنبه و جلسها جنبه : الليلة اخر ليلة لك بالمستشفى
طيف : اتذكر اول يوم نمت بهالغرفة كنت تايهه وضايعه و احس انىِ بمكان غريب و ثاني يوم لما حاولت اوقف وطحت م كنت اعرف انى انشليت لكن وقتها انت جيت و حضنتني و رفعتني ، بوقتها صرت اقرب انسان لقلبي من دون لا احس
غيث : تصدقين كنت كل يوم اخلص دوامي و انتظر الثانيه يلي بشوفك فيها ، كان وجهك راحه و طمانينة بعد يوم مُتعب ، لو تعرفي ي طيف كم حبيتك و م زلت احبك كل يوم اكثر و اكثر
طيف ابتسمت : كنت بقولك نطلع و نسهر ع البحر بس ابي هالليله اقضيها بهالغرفه
غيث : معك حق كل زاويه بهالغرفه تشهد عن حبي لك
وطيف : و عن حبي لك
غيث اخذ يدها و باسها : بقولك شي حلو ، اليوم اتفقت مع محمد انه اول طفل لي بسميه محمد وهو بيسمي غيث
طيف : محمد ! بس انا احب اسم كِنان
غيث : كنان ! وع وش ذه الاسم ؟
طيف رفعت كتوفها : احبه م ادري ليه
غيث : حبيني انا و بس
طيف ضحكت : تغار من اسم ي غيث ؟
غيث اتنهد : اغار عليك من الملابس يلي لابستيها ، ي ليتني مكانها كنت لامست جسدك الناعم و ادفيت فيه
طيف : بس انت ب قلبي ولامست قلبي قبل جسدي
غيث سحبها لحضنها وحضنها بقوه و استنشق ريحه شعرها يلي يحبها ويموت فيها
طيف : غيث بقولك شي حلو
غيث بعد شوي : وشو ؟
طيف : كتبت لك كلام مني ، انا ألفته لك لما كنت ارسمك خطرت هالعبارات ببالي
غيث ابتسم : قولي ابي اسمعها من شفاتك ي محلا السواليف من شفاتك عاد كاتبه لي بيت شعر بموت و ربي
طيف ابتسمت وهي تناظر عيونه : كنت نجماً تضيء ليالي المُعتمه ، كنت حضن ع هيئة هواء بارد يجعلني اضُم نفسي و اتخيلك ، كنت امان وشمس حياتي عندما أرآك كُل صباح وبيدك كوب القهوه و ابتسامتك العذبه ، انت الحياه انت مُعجزه على هيئة إنسان ، كنت و م زلت و ستضل غيثي يلي دايماً يسقيني.


.
انتهت اليوم بسعاده للكل ، وهاليوم كان من اجمل الأيام ل ابطالي .
اشرقت شمس البوم لتعلن عن بداية جديده بداية مُختلفه تمحو معها اوراق و تُبعثر ذكريات ، هذه الحياه الكبيره لا نعلم خفاياها ولا نعلم ماذا تحمله لنا في كل صباح
في هذا العالم الكبير هُناك من يحب و هناك من يكره
هُناك من يتزوج و هناك م يُطلق
هُناك من يتمتع بعافيته ويلعب بين ورد التوليب و هُناك من يتألم
هناك من يولد وهناك من يموت .
.

بالمستشفى
كانت طيف تلملم بقايا اغراضها وهي تناظر الغرفة بحزن شديد على فراقها دمعت عيونها وهي تتذكر كل شي فيها ، عاشت ايام لا يمكن نسيانها ، مسحت دموعها و ايقنت انه لكل بدايه نهايه ، جلست ع الكنبه وهي تنتظر غيث يجيها .
.
ب أحدى الممرات
زينب كانت واقفه هي و محمد و منتظرين الباقي يتجمعو عشان طالعين كلهم يتغدو مع بعض
روان وصلت هي و زوجها : شو وين الباقي
زينب : هذا غيث جاء
غيث : طالعين الحين ، لسه بطلع اجيب طيف باخذها معاي
زينب : جد والله
غيث : اجل كل واحد ماسك زوجته و طالع هو ياها و تبوني اترك زوجتي
عُمر خبطه من كتفه : جدع جدع
رسيل : ترا امي كانت مسويه ورق عنب و عازمتني بس سحبت عليهم عشانكم ترا
زينب : انا وين القى بالدنيا مثلك قسماً بالله انك عافيه لنا
رسيل ضحكت : ترا استحي
عُمر شد ع يدها : انا اشوف زينب تقول الصدق
محمد : يلا غيث بسرعه اطلع جيب زوجتك
رسيل : انا بطلع البيت اول شي بغير ملابسي و بعدين الحقكم للمطعم
عُمر : اجل بوصلك
رسيل : لا بروح بتاكسي، لانك كمان مروح البيت
روان : اذا لا تتاخري .
رسيل : انتو اطلبو و انا بجي اكل
أحمد ضحك : منشان م تتعذبي بالأنتظار
رسيل ضحكت : و انت قلتها ، يلا باي .. لفت و مشت لكن وقفت ولفت ل عُمر رفعت يدها و لوحت له باي ، عُمر تقدم لها وباس خدها وتجاهل وجود الجميع : أحبك انتبهي ل نفسك
رسيل رمشت عيونها بحب : و انا بعد احبك .. مشت بسرعه وهي مبتسمه و تتذكر عُمر ،
عُمر رجع لهم وباله مش معاه .
٣٠ ثانيه فقط ، سمعو سيارة ،
فرامل سيارة احتك بالأرض وصوته كان له صدى بكل مكان وكانه صدم بشي قوي .
لفو كلهم للبعض من قوة الصوت ، قشعرت اجسامهم وتوقف الدم بجسمهم وهم يسمعو المُسعفين ينادو بصوت عالي : جيبو نقاله بسرعة رسيل يلي صدمتها السيارة !
عُمر حط يده ع قلبه يحاول يهديه ، تسارعت نبضات قلبه للمدى القوي ، همس بصوت لا يسمعه الا قلبه : رسيل رسيل !
جرو كلهم بطريقه جنونيه وهم يحسو ان الارض م تشيلهم ، طلعو برا المستشفى و كانت رسيل مرميه ع الارض و كل الناس مُتجمعه حواليها ، عُمر دف كل الناس وجلس ع رُكبه رفع الشعر عن وجهها : رسيل رسيل
فتحت عيونها بتعب لكن الرؤية شبهه معدومه ، وصلت النقاله و عُمر شالها بسرعه ، دخلو للطوارئ و كانو يجرو وكأن يلي صار حلم مو واقعي !
بسرعه بدأو يحطو لها سيروم ويكشفو عليها ، كان جسمها ملطخ بالدم ،
صارت شوشره بالطوارئ تجمعو كل يلي يشتغلو بالمستشفى ويشوفو وش فيها رسيل ؟
عُمر بصوت راجف : رسيل رسيل تسمعيني
فتحت فمها بتعب ورفعت يدها بصعوبه وتعلقت بياقه قميصه همست : عُمر
عُمر تنفس براحه انها تحس و تسمع : ي روح وقلب و حياة عُمر .. بدت تغمض شوي شوي و كانها تودعهم لكن نظراتها مُعلقة بعُمر وهمست للمره الثانية : عُمر
عُمر : تحملي ي عمري لا تتعبي نفسك و تتكلمي
زينب كانت تركب السيروم و تبكي ويداتها يرجفو ، محمد بعدها و اخذ الأبراه عشان يغرزها ويحط لها مُسكنات
الممرضة : دكتور عُمر حالة المريضه صعبه جدا الضغط نازل و دقات القلب ضعيفه ، حالتها مو مُستقره ابداً
عُمر : بسرعه غيث ركب لها Breathing tube ( انبوب تنفس )
غيث لبس جلفز وبدا يدخله شوي شوي و هو يناظر الجهاز عشان يدخله للقصبة الهوائية و تتنفس
عُمر كانت الارض م تشيله من خوفه عليها : رسيل تحملي ، نادي بصوت عالي : ننقلها ع العمليات احتمال عندها نزيف بالدماغ بسرعه
غيث بصوت عالي وهو يتابع جهاز القلب : نبضها جداً ضعيف
ثانيه وحده واعلن الجهاز عن توقف قلبها ، لفو بصدمة للجهاز .


ثانيه وحده واعلن الجهاز عن توقف قلبها ، لفو بصدمة للجهاز
عُمر تكلم بصوت مهزوز : لا لا لا مستحيل ، طلع فوق السرير وبدا يعمل لها مساج بالقلب ، يلا رسيل فتحي عيونك يلا رسيل
محمد بصوت عالي : جهاز الصدمات بسرعه
عُمر اخذه من يد الممرضة ويدينه ترجف : واحد اثنان ثلاثه و عمل اول صدمه ، كمان يلا واحد اثنان ثلاثه و مافي اي نتيجه ، مره ثالثه بسرعه واحد اثنان ثلاثه ، كان جسم رسيل ينتفض من قوة الصدمات لكن دون جدوى
هالمره طاح ال Breathing tube من فم رسيل واخر عهدها كانت عيون عُمر وصوت عُمر
زينب حطت يدها ع فمها وبدت تبكي بصوت : لا رسيل الله يخليك لا
عُمر هز راسه بالنفي و ترك الجهاز ورجع يعمل لها باليد انعاش رغم انه جسمه كان يرحف ومو قادر يتماسك : يلا رسيل لا تتركيني لحالي ، رسيل انتِ و عدتيني انه بنعيش و نجيب اولاد لا رسيل لا
كان جسمه كله يرجف و وجهه يتصبصب عرق كان يلهث و كانه هو يلي يحاول التمسك بالحياه
غيث مسكه من كتفه : عُمر خلص قلبها توقف تماماً
كلهم كانو يبكو ب ألم اشلون صار هالشي ب اقل من ساعه ، رسيل يلي عطت امل للناس يلي ساعدت محتاجين يلي كانت تبتسم للكل و م اذت احد طول ٦ سنين .
زينب طاحت ع الارض وضمت رجولها وهي تبكي بصوت
عُمر رفع رسيل من كتوفها وهزها بقوه و دموعه اطلقت العنان : ليش ليش رحتي ؟ ردي رسيل ليش ؟ ليش
محمد سحبها من يده : عُمر
عُمر نزل من السرير ودف كل الناس يلي قدامه ، كان يمشي ويتمايل بمشيته ، يسمع اصوات و يشوف الناس تتحرك وكل شي يشوفه اثنين ، فقد توازنه وطاح ع الارض ع ركبه فتح زراير قميصه لنص الصدر يحاول يتنفس ، حط يده ع رقبته كان مخنوق و مو قادر ياخذ نفس ابدا ، رفع راسه لفوق : ليش ليش ي ربي كل هذا يصير فيني ، صرخ صرخه هزت ارجاء المستشفى قطعت حباله الصوتيه و مزقت عروق قلبه ، وبعدها طاح ع الأرض مُغمي عليه .
.
نعم انها ماتت ، غمضت عيونها للأبد ضحكاتها اختفت صوتها انقطع ملامحها ذهبت !
عزيزي القارئ ،
عليك ان تعلم ان الموت ليس له عمر ولا وقت لا زمان ولا مكان ،
عندما ياخذ ملك الموت ارواحنا لا يطرق الباب للأستئذان ولن يعطيك فرصة لتصحح اخطائك او تطلب السماح من أحد .
لانعرف متى سنموت ولا نعرف اي ليلة سننام فيها للأبد ، نحنُ لا نعلم متى سيزورنا ملك الموت لذلك ، عيش حياتك ولا تظلم احد ولا تغتاب و تضحك على ناس اقل منك مستوى لا تاكل مال اليتيم ولا تأذي انسان سواء جسدياً او نفسياً .
افعلو الخير و ازرعو الحب بكل مكان
انت تذهب من هذه الدنيا إلاعملك الصالح يبقى لك ويدوم لك تحت التراب .

بعد مرور ساعة
طيف كانت تنتظر غيث تاخر استغربت اكثر انه م يرد ع جوالها دقيقه و انفتح الباب و دخل غيث
طيف : حبيبي وينك لي ساعه اتصل لك .. سكتت لما شافت عيونه الحمراء والدم ع قميصه تقدمت بسرعه : غيث وش صاير ؟ فيك شي ي عمري
غيث هز راسه بالنفي : انا بخير لكن
طيف : وش في غيث ليش حالتك كذا ؟
غيث بلع ريقه : رسيل ماتت
طيف رمشت بعيونها تحاول تستوعب : وشو
غيث : صدمتها سياره وهي طالعه من المستشفى وماتت
طيف همست : اكيد تمزح
غيث : والله ماتت خلص راحت
طيف فقدت توازنها و طاحت ع الارض ، حطت يدها ع وجهها وبدت تبكي بهستيريا
غيث جلس وحاول يرفعها : طيف طيف اهدي
طيف من بين دموعها وشهقاتها : اشلون صار كيف ، غيث امس كانت هنا جالسه تضحك و تسولف و نخطط لزواجها
غيث مسح دموعها وهو الاول مخنوق : اجلها
طيف حطت يدها ع قلبها : ي ربي لا لا حرام والله حرام
غيث : طيف م يجوز هالكلام اذكري الله
طيف ضمت نفسها اكثر والقشعريره آكله جسمها اكل : شعور بشع انسان كنت تضحك معاه وخلال ساعات تفقده
غيث ضمها لصدره وهو يمسح ظهرها : انا لازم انزل طيف ، عُمر اُغمي عليه و رح يصحى ابي اكون جنبه
طيف : خذني معاك غيث بليز
غيث هز راسه : البسي العبايه بسرعه .
.
.

عند الطوارئ
زينب و روان كانو جالسين فوق الكراسي وحالتهم صعبه ، دموعهم م جفت
محمد جلس جنب زينب : زينب اهدي شوي م يصير
غيث وصل وكان ماسك طيف وهي الثانيه كانت تبكي وبس شافت زينب حضنتها بقوة و اعتلت شهقاتهم
غيث مسح ع وجهه : كلمت مروان وقلت له يكلم اهلها لكن م قلت انها ماتت
زينب : حرام خالتي بتروح فيها ، امس كانت هنا تمشي و تضحك فجأة كذا راحت
محمد اخذ نفس : حكمة ربي ، والموت ماله يوم
غيث : حاولو تهدو شوي ع الاقل صبرو اهلها لا يشوفوكم بهالحاله ، عُمر صحي ؟
محمد : لا
غيث : بدخل اشوفه
محمد : الله يجبر قلبه ، حالته صعبه .

.
بعد مرور نص ساعه
مروان وامين و رؤى و ام رسيل دخلو وهم يجرو لقسم الطوارئ
أمين : غيث وش صاير وينها رسيل ؟
أم رسيل وهي تبكي : وينها بنتي والله قلبي حاس انه صاير لها شي م قدرت امس الليل انام
رؤى : وينها تكلمو كيف صارت ؟
زينب زادت شهقاتها والكل كانت حالته يُرثى لها عيونهم المدمعه والحزن ع ملامحهم ، أم رسيل حطت يدها ع قلبها وهزت راسها بالنفي : بنتي بخير صح
غيث بلع ريقه : عظم الله أجركم
رؤى فتحت فمها بصدمه وفقدت توازنها و مروان مسكها بسرعه
أمين حس الدنيا ظلمت بعيونه : م فهمت !
محمد : ان لله وانا اليه لراجعون
أم رسيل تجمدت مكانها وكل شريط رسيل انعاد بذاكرتها من يوم حملت فيها و ولدتها اول مشيه لها اول كلمه نطقتها اول يوم دخلت المدرسة يوم تخرجها يوم ملكتها وهالحظه تعازي الناس لها ، مشت ومسكت غيث وهزته بقوة : وين بنتي ؟
أمين مسكها وحالته مو احسن منها : يمه
أم رسيل بصراخ : بنتي و ينها خذوني لها بسررعه
محمد : تم نقلها للثلاجة تعالو
مشو كلهم و الدمع مالي العين ، ومو مصدقين كانه يلي صاير كذب او كابوس !
أم رسيل كان عندها امل صغير انها تكون عايشه وكل يلي يصير كذب ، مو مصدقتهم ابدا تبي تشوفها بعيونها
.
.
دخلو غرفة شبه مُظلمه فيها بس سرير واحد ومغطى عليه بشرشف ابيض ، تقدمت لعندها و يداتها ترجف كشفت ع الشرشف بقوه وشافت رسيل نايمه بسلام مسكت يدها وكانو ثلج وجسمها ازرق ،
رؤى ذبلت ملامحها اختها وصديقتها كل شي بالنسبه لها انتهى طاحت ع الأرض مُغمى عليها .

أمين مسح ع وجهه ولف للجهه الثانيه وهو يبكي طاح ع الأرض وعض يده بقوة يمنع شهقاته
أم رسيل مدت يدها وهي ترجف ولامست وجهها : وين رحتي ي عيوني ي اول فرحة لي ي ضناي ؟
تركتي امك لحالها اشلون بكمل حياتي بدونك وانتِ كل شي لي وين رحتي ؟ اصحي ي يمه وكذبيهم قولي انا موجوده ي يمه مستحيل اتركك تعالي ضميني وقولي ابي انام بحضنك و انا العب بشعرك لين تغفين ، تعالي ي يمه تعالي
ارتفع صوتها بالبكاء وحست قلبها بدء نبضه يضعف حست بدوار شديد والرؤية تنعدم طاحت و م حست بشي .
.
نقلو رؤى ع الطوارئ بسرعه هي و امها حطو لهم سيروم و مهدي .
غيث دخل عند عُمر تأمله بحزن وجلس جنبه ينتظره يصحي
.
.


غيث دخل عند عُمر تأمله بحزن وجلس جنبه ينتظره يصحي
كان نايم ع السرير و السيروم ع يده ،بدأ يفتح عيونه شوي شوي ويهمس رسيل رسيل
غيث وقف بسرعه وناديه : عُمر
عُمر فتح عيونه اول شي تذكره فقدان رسيل جلس بسرعه : وين انا ؟
غيث : عُمر اهدأ شوي
عُمر شال السيروم بقوه وطلع الدم م نتبهه ولا تألم لان الوجع الأساسي بالقلب
غيث مسك يده بسرعه : عُمر ارتاح شوي انت اُغمى عليك
عُمر : وين رسيل
غيث : نقلناها ع الثلاجة
عُمر :ابي اشوفها بسرعه
غيث : طيب بس عُمر
عُمر بصراخ : بس ايش ي غيث بس ايش يلي راحت زوجتي حبيبتي حياتي حتى امي ، انخفظ صوته وتكلم بحزن يُدمى له القلوب : ابي اشوفها
غيث ساعده يوقف ومشو ب اتجاه الطوارئ ، اول م دخل وشافها نايمه حس احد يخنقه تقدم لعندها ، طبع قبله ع جبينها وهمس : استودعتك الله ، صرتي امانه عنده ، ي ليت اصحى ويكون كابوس ، اشلون بنام من دون لا اسمع صوتك كيف بيمُر يومي من دون لا اشوف عيونك واسمع سواليفك ،
يقولو انه الميت يسمع و يحس ابي اقولك انه انا أحبك وللحين احبك و رح اموت و انا احبك .
غيث مسك يده : يكفي عُمر
عُمر لف عليه وحالته يُرثى لها و تبكي الصخر : اشتقت لها من الحين ي غيث اشتقت لها
غيث م قدر يمنع دمعته يلي نزلت حضنه بقوه وشد عليه : الصبر ي اخوي ، الله يبتلينا عشان يعرف مقدار صبرنا و إيمانا فيه
طلعو من الغرفه وهم يمشو شافو امين بالممر ، رفع راسه وعيونه الحمراء شاف حال عُمر و الدم ع ملابسه ، عُمر وقف قدامه بهدؤ : مدري اعزيك ولا انت تعزيني
أمين حضنه وهو يحاول يمنع دموعه : لا إعتراض لحكم الله ، لله يجبر قلوبنا
أم رسيل وقفت قدامهم وكانها كبرت خلال ساعتين دهر كامل ، ناظرت عُمر بحزن و زاد حزنها والمها بس شافته بحالة يُدمى لها القلوب
عُمر تقدم لها وحضنها ، أم رسيل شدت عليه وبكت: راحت و تركتنا بهالدنيا
عُمر رفع راسه وعيونه كانت مثل الجمّر من شدة الإحمرار : انا اليوم اول يوم بحياتي احس انىِ يتيم .
.
.
انتهى هـ اليوم بصدمة كبيره صدمة غير متوقعه ، ضلوا هـ الليلة كلهم بالمستشفى م قدروا يتركوا عُمر يلي رفض انه يروح البيت ، و ام رسيل و رؤى يلي ضلوا كل الوقت ع مهدئات .
#تفاعلو




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-22, 02:37 PM   #38

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



قطرة غيث تسقي طيف
Part 31


اشرقت شمس اليوم لتعلن عن اول يوم من دون رسيل ، اشرقت معها الألم والحزن وتعازي الناس .
بعد صلاة الجمعة تم الصلاة ع رسيل ، عدد المصلين تجاوزو الفين شخص ، كل شخص يشتغل بالمستشفى حظر الصلاة هو و اهله ، تجمعو الناس والمحبين من كل مكان وكان يلي مات شخص مسوؤل من الدوله من كثرة الناس المتواجدة .
كانو يمشو وهم شايلين النعش عُمر و امين بالأمام وغيث و محمد بالخلف ، عُمر كان ماسك نفسه بالقوه انه م يبكي قدام الناس لكن عيونه كانت جمّر .
نزلو رسيل للقبر و تم دفنها ، عُمر شد ع يده بقوه ونزلت دمعه حاره حرقت قلبه قبل لا تحرق خده ، حس ب ألم كبير بقلبه مو قادر يداويه ، مشو كلهم من المقبرة و توجهو لبيت رسيل لتعازي ، كانو حاطين خيمه كبيرة بالشارع بحكم صغر البيت والحريم يلي متواجدين فيه .
.
.
عند الحريم
أم رسيل كانت بحاله يُرثى لها دموعها م جفت والكل يحاول يواسيها ويخفف عنها
رؤى كانت بالغرفة تعبانة بسبب حملها حاضنه مخدتها وتبكي ، زينب دقت الباب و دخلت : رؤى
رؤى رفعت راسها : كيف امي ؟
زينب مدت لها كاسة مويه و ادويه : اشربيهم عشان البيبي ، وخالتي محتاجه لك كثير لازم تكوني جنبها
رؤى : بزودها عليها م اقدر قلبي يتقطع تعبانه
زينب مسحت ع شعرها : كلنا نفس الشي ، لكن لازم نخفف ع بعض مالنا غير بعض
رؤى هزت راسها : عُمر اشلونه ؟
زينب : م اقدر اقول الا الله يجبر قلبه ، حالته تكسر الخاطر
رؤى وقفت ودخلت هي و زينب المجلس شافت امها ومشت ناحيته جلست ع ركبها و ضمتها لحضنها.
طيف وقفت وطلعت من المجلس وصارت تبكي بصوت ، ابرار لحقتها و ضمتها : طيف خلص اهدي م يصير
طيف : دايماً الموت ياخذ الناس يلي نحبهم ليش ليش
ابرار : و انتِ قلتيها موت ، م بيدنا حيلة
طيف جلست ع الأرض و ضمت رجولها وهي تبكي ، ابرار خافت بزياده ولا عرفت كيف تتصرف معها : طيف انتِ بخير
طيف ببن شهقاتها : ابوي راح و رسيل راحت صرت خايفه من كل شي
ابرار وقفت وم عرفت وش تسوي اكيد تذكرت موت ابوها ورجع حزنها وانفتح جرحها، اخذت الجوال و اتصلت ع غيث ،
غيث طلع من حنب الناس و رد : هلا ابرار في شي ؟
أبرار : طيف تبكي ومو راضيه تهدأ مدري وش اسوي معها
غيث : كيف يعني ؟
أبرار : الظاهر تذكرت ابوها وش رايك تجي وتشوفها ؟
غيث : جنيتي كيف اجي و اشوفها الدنيا ماليه ناس وانتو البيت كلها حريم
ابرار : مدري غيث والله حالتها صعبه
غيث تنهد وهو يعرف انه طيف حساسه جدا : طيب قولي لها انا بالسيارة انتظرها تجي بسرعه
أبرار سكرت ولفت لها : طيف غيث بالسياره ينتظرك روحي له ، رفعت الشيله لها و غطت شعرها .

.
طيف وقفت وطلعت ومشت لسيارة غيث فتحت الباب و دخلت اول م شافته ضمته بقوه وكل شوي تشد عليه وكانها تحاول تتمسك فيه خايفه يروح منها
غيث بادلها الحضن وشد عليها و تركها لين هدت و ارتاحت
غيث بعدها شوي و مسح دموعها : طيف ي قلبي لازم تهديهم مو تبكي
طيف : خايفه والله خايفه
غيث مسك يداتها كانو يرجفو و ثلج : ليش خايفه ؟
طيف : اخاف تروح مني ، هذي رسيل راحت بدون موعد ولا شيء وكنا مخططين نطلع ، ماتت بدقيقه
غيث مسح ع وجهه و اخذ نفس : طيف تأمنين بوجود الله عزوجل
طيف الجمتها الكلمة من قوتها : اكيد
غيث : هذي حكمة ربي ، انا لو رحت بيوم من الأيام بيكون هذا يومي ماله تأجيل ولا تقديم ، مثل م نؤمن بالحب نؤمن بالموت لا إعتراض لحكم الله ، لله م اعطى لله م أخذ ، يوم الاربعاء ولدت طفله بالمستشفى وسموها رسيل و الخميس ماتت رسيل ، هذي الدنيا ناس تولد وناس تموت ، لو بيدنا الموت كان محد مات بهالدنيا وكل الناس كانت نهايتهم سعيدة
لكن هذي الحياة ي طيف ، الحياة مُجرد رواية فصل حزين و فصل سعيد ، مافي شي دايم . .
باليل ،
بعد ما الحريم مشو كلهم م بقى الا الأهل ، زينب شافت جوالها وكان مروان يتصل ردت بهدؤ : هلا مروان
مروان : زينب كيف رؤى طمنيني عنها ؟
زينب : مدري وش اقول حالتهم صعبه
مروان : هي حامل وحملها ضعيف انتبهي لها
زينب : لا تخاف انا منتبهه لها و اعطيها ادويتها بالوقت واليوم بنام هنا لا تخاف
مروان ارتاح شوي : الله يسعدك ي زينب ، رؤى ب أمانتك بعد أمانه ربي .
.
العنود وقفت وسلمت ع أم رسيل طلعت وشافت ليليان مو لابسه : يلا البسي عبايتك
ليليان: يمه بنام هنا !
العنود : م يصير كيف تنامين ، عيب ي يمه
ليليان : يمه انا زوجة أمين شرعاً م اقدر اتركهم بهالحاله و زينب بتنام كمان
ليان : يمه خليها ترا بهالاوقات نكون محتاجين للأشخاص يلي نحبهم
العنود : تمام انتبهي لنفسك .
.
.
الساعة ١٢
كان في مطر غزير وصوت الرعد والبرق بكل مكان ، وكان ربي يغسل اوجاعهم مع قطرات المطر .
.
ليليان كانت واقفه بالمطبخ هي و زينب و ينظفوه بعد الحوسه يلي صارت
ليليان : زينب بطلع اشوف امين م شفته ابدا
زينب : تمام
ليليان مشت لكن و وقفتها زينب : ليليان
لفت لها بهدؤ : في شي ؟
زينب : امين محتاج لك اكثر من اي وقت لا تتركيه لحاله نامي معاه اذا تبغي
ليليان هزت راسها وطلعت غرفته .
.
عند أمين دخل غرفته و رمى نفسه ع السرير بدت دموعه تنزل بهدؤ وهو يحس جبل طاح ع قلبه ، مسح خده وسوا نفسه نايم لما سمع صوت الباب ينفتح ، دخلت بهدؤ والغرفه شبهه مظلمه ، جلست بالأرض ع ركبها وباست خده همست : الله يخفف عنك ي قلبي
أمين فتح عيونه بهدؤ وناظرها ، ليليان حضنته ومسحت ع ظهره : انا معاك دايماً ، الله لا يحرمني منك
أمين سحبها لجنبه لفوق السرير : ممكن تنامين معاي محتاج لك أكثر من اي يوم ؟
ليليان مسحت خده : جلست هنا عشانك ، م اقدر اتركك ابدا
أمين حط راسه بحضنها : خليك لا تروحي ابداً . .
.

عُمر دخل البيت و احتضنته امه لكن كان واقف و م رد عليها ابدا ، مشي و طلع الدرج دخل غرفته وقف وهو يشوف صورتهم يوم المِلكة ع الكومدينه اخذها وحضنها ، نام فوق السرير ضمّ الصوره وبدأ يبكي ، مسح ع وجهها بالصورة وهمس بصوت راجف : تركتي جرح بقلبي لا يمكن يلتأم ، ي ليت يلي اعيشه كابوس ، ي ليت تجي الحين وتحضنيني وتكذبي كل الموجودين ، ي ليت مت انا ولا انتِ
تعبان و الله تعبان اشلون بتحمل الأيام الجايه بدونك اشلون ي رسيل كيف بعيش قسوه الحياه و مرارة الايام و انتِ مو موجوده !
م اقول الا الله يجبر قلبي ولا ياخذني بعدك م ابي حياه ورسيل موب فيها.

تذكر كل شي عن رسيل و عن حياتهم وزادت شهقاته ضمّ رجوله لصدره وهو يبكي كان مثل الطفل يلي فقد امه وفقد لذة الحياه ، كان قلبه يعتصر من الألم ولا قادر يخفف جزء بسيط من هالألم ،
ضل يبكي يبكي لحتى غفي من دون لا يحس .
.

سألت الموت؛
هل يوجد شئ اقوى منك فأجابني بهدوء
فراق شخص تشتاق له كل دقيقه.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
تركتِ القلوب مليئة بالأحزان
بنون تنوح وأهل وأخوان وحبيب عاشق
واحباب يطلبون الرحمه
ويطلبون الغفران
وجاء المعزون من كل مكان .

.
بعد مرور ثلاثة أشهر
الكل كمّل حياته بنفس الروتين ، أم رسيل رغم الجرح الكبير يلي بقلبها لكن وقفت ع رجولها عشان ابنها و بنتها و حفيدها يلي جاي بعد ثلاثه اشهر.

طيف تحسنت كثير وصارت تمشي من دون لا تعرج علاقتها مع غيث مافي أحسن منها و قرب زواجهم يلي هو بعد أسبوعين هم ومحمد و زينب.

أبرار و زياد أجلو عرسهم للعيد الأضحى ، لانه زياد عنده مشروع مهم ولازم يخلصه.
ليان و ليليان عرسهم ثالث ايام العيد .
رؤى رغم الحزن يلي بقلبها الا انها حاولت توقف وترجع لحياتها عشان طفلها يلي ببطنها .

مرة ايام و ليالي والحزن م تغير ولا خف بقلب عُمر ، انعزل عن العالم بالكامل وقدم استقالته بالمستشفى و قال للكل انا مسافر لكن بالأصح م سافر كان جالس بغرفته بين ذكرياته هو و رسيل ، عاش ألم كبير ألم القلوب لا يمكن جبرها .
. .

اليوم اول يوم عيد الفطر المبارك ، تكبيرات الصلاة كانت تضُج من المساجد ، الكل بدأ يتجهز للصلاة طالعين يصلو بمصلى العيد .
أم عُمر دقت الباب و دخلت شافت ابنها واقف عند الشباك و يتأمل الشروق همست بصوت هادي : يمه عُمر
عُمر لف لها و ابتسم بحزن لكن هذي اول مره يبتسم من وقت موت رسيل ، تقدم لها و باسها براسها : كل عام و انتِ بخير ي الغاليه
أم عُمر حضنته : و انت بخير ي قلب امك نروح نصلي العيد ؟
عُمر هز راسه بالموافقة : طيب وبعدها نزور رسيل نعيد عليها ونمشي
أم عُمر : تمام ي قلبي يلي تشوفه ، بروح اللبس عبايتي
عُمر دخل الحمام اخذ شاور و بس طلع لبس ثوب و تعطر و طلع كانت امه تنتظره بالصالة .
طلعو و اتوجهو لمصلى العيد .
.
.
عند غيث كان بالسيارة منتظر امه و خواته يطلعو ، ابرار فتحت الباب بقوة : هاي
غيث :سكري شوي شوي
ابرار : وي غيث تخاف ع سيارتك كانها بنتك
زينب ضحكت : وانتِ الصادقة
الهنوف : يمه وين أبوك ؟
غيث : مشي للمصلى
زينب سرحت وهي تفكر بعمر : غيث تتوقع عُمر رجع ؟
غيث : اقص يدي لو سافر عُمر صاحبي و اعرفه
الهنوف : كيف يعني صار له ثلاثه اشهر مختفي
غيث : يكون ببيته محتاج وقت يداوي جرحه
زينب : اسمع بعد الصلاة نروح البيت لعلا وعسى نشوفه
غيث : م ادري يمكن يكون طلع يصلي ، عُمر م يضيع صلاة العيد . .
.
.
بيت مروان
كانت تلبس و تتجهز للصلاة وقفت عند المراية وشافت بطنها كيف كبر و قرب وصوله ، نزلت دمعه وهي تتذكر رسيل كيف كانت مبسوطه بحملها ، حست بشي دافي يحتضنها من وراء تمسكت بيداته وشدت عليه
مروان : ليش الدموع من الصبح واليوم عيد
رؤى : مشتاقه ل اختي وضيء عيني والله مشتاقه لها كثير
مروان : ادعي لها بالرحمة
رؤى : ابغى اروح مع امي و ازور قبرها
مروان : بس انتِ حامل ي قلبي م يصير
رؤى هزت راسها : يلا لا نتأخر .
.
.
عند ليان و ليليان
كانو يلبسو و مبسوطين بالعيد
ليان : هذا اخر عيد لنا بهالبيت
ليليان بحزن : ايه والله الايام مرت بسرعه و كبرنا و رح نتزوج
ليان بحزن : بشتاق لك ليليانو م ادري كيف بعيش بغيابك
ليليان اتنهدت بحزن : بعد م شفت حال رؤى بعد م فقدت اختها صرت متعلقه فيك مره
ليان حضنتها : لا تقولي كذا الله لا يحرمنا من بعض وبعدين انا مو رايحه لمكان ثاني كل م تشتاقي لي تعالي البيت بيتك
ليليان : بس وقت النوم م رح تكوني معاي م رح يكون عندي احد اسولف معاه و احكي له وش صار معاي
ليان : امين بيكون معاكي وهو صديقك المقرب ، وبعدين ام أمين طيبه مره ومتاكده انها بتعاملك مثل بنتها
ليليان : معك حق ، الله يسعدنا ي رب
زياد فتح الباب بقوة : وينكم للحين بنمشي .. هدأ شوي لما شاف الدموع بعيونهم : خير وش في من صباح العيد ؟
ليان : ولاشيء بس كذا بنشتاق للبعض ولا نسيت بعد بكرا عرسنا
زياد ابتسم بحزن : الثنتين بتمشو بنفس اليوم والله البيت بيظلم بدونكم
ليليان : ابرار بتجي و بتنورها
ليان : تصدق زياد بشتاق لك كثير والله
زياد ضحك وحضنهم اثنينهم : و انا بعد بشتاق لكم الله يوفقكم ويسعدكم .
.
.
.
بعد صلاة العيد ،
كانو كلهم يسلمو على بعض و يعايدو بعض والفرحه ع وجوههم .
محمد لف وشاف عُمر كان واقف ويناظر ساعته و م ركز بوجودهم : غيث غيث
غيث لف عليه : هلا
محمد : عُمر هنا !
غيث لف بصدمه و ابتسم : هو والله هو
مشو بسرعه ناحيته وعُمر لف و شافهم لكن كان واقف م تحرك ابدا
غيث و محمد و قفو وهم يشوفو ملامحه يلي تغيرت شعر راسه الطويل ويلي زاد الشيب عليه ولا شعر دقنه الطولان كانه مر عليه سنوات من الهم والحزن
أمين وقف جنبهم وكسر خاطره حالة عُمر كان زعلان منه ليش م اتصل ولا سأل و لا تطمن عليهم ابدا ، لكن شوفته الحين عرف شكثر فراق رسيل اوجع قلبه
عُمر ناظرهم الثلاثه يلي كانو واقفين ويناظروه : وش فيكم ؟ مافي كل عام و انت بخير
غيث ضحك و حضنه : وينك اشتقنا لك
محمد : ادري انك م سافرت بس كذبت علينا
عُمر ناظر أمين : مبروك سمعت انه بعد بكرا زواجك
أمين سلم عليه : كل عام و انت بخير ، والله يبارك فيك
غيث : يبي لنا جلسه طويله ، تعال نفطر كلنا سوا ونجلس مع بعض
عُمر : اعتذر والله رايح ازور رسيل م ادري متى بمشي من عندها
غيث : اجل نشوفك بعرس أمين
عُمر ناظر أمين : لا تزعل مني لكن م اقدر احظر
أمين : م ادري وش اقولك لكن براحتك
غيث : عُمر ترا احنا جنبك ومعاك ، ليش تغيرت و انسحبت مننا
عُمر اتنهد : غيث انا للحين تعبان ، للحين بردان ، للحين اتمنى الموت بعد رسيل ، ترا صرت جسد بلا روح وجهه من دون ملامح ، اتعبتني الحياة وقسوتها ، كل شي فقد لهفته صرت اشوف الاشياء والناس والحياة سوداء بعد م كانت رسيل هي الوان الحياة .
غيث رتب ع كتفه : الله يكون بعونك ي خوي
. .
.
فيلا سلمان
كانت العائلة كلها متجمعه ع سفرة الفطور يلي كان فيها مما لذ وطب .
سلمان : شوفتكم كلكم مع بعض عافيه
سليمان : و انت الصادق ي خوي
غيث : نسيت اقولكم شفت عمر اليوم
زينب بصدمه : جد والله وينه ؟
غيث : تغير كثير لو تشوفينه م تعرفيه
رؤى بحزن : يعني م سافر ، انقطع عننا حتى عن امي لا اتصل و لاسأل عنها
زينب : يلي مر فيه عُمر مو سهل ابدا
غيث : معذور ي رؤى حالته تكسر الخاطر ، انا اكثر واحد اعرف عُمر شكثر كان يحب رسيل ، لو تشوفيه وقت موتها قسماً بالله بكينا كلنا ، حالته كانت تبكي الصخر وللحين للأسف
رؤى مسحت دموعها بحزن : الله يصبرنا كلنا
الهنوف : ربي دايماً عنده حكمه من كل شي ، والحمدلله هذا أمين بيتزوج وان شاء الله بيتكم بينزهر بالاحفاد ي رب
ليليان نزلت عيونها بخجل وليان ضحكت : الحين استحيتي
مروان : وانت معاها ماشيه ولا نسيتي
ليان بلعت ريقها وحمرت خدودها
العنود : والله مدري وش بسوي بدونكم
الهنوف : م عليه بتتعودي
زياد : والله ودي نعرس اليوم انا و ابرار لكن عندي مشروع جداً مهم و ابي اقدمه للشركه كامل عشان اترفع بمستواي و احصل ع شهادة خبرة ب امتياز
العنود : الله يوفقك ي يمه
غيث وقف : يلا استأذن منكم برجع بعد ساعتين
سلمان : وين رايح الحين
غيث : نسيتو انىِ متزوج بروح اعايد زوجتي
أبرار : لا تتأخر بس تروح عندها تنسى نفسك
غيث : والله ي زياد الله يعينك على ابرار نافخه قلبي
زياد ضحك : م عليه كل شي من ابرار مقبول على قلبي مثل العسل
أبرار من الاحراج اشترغت بالعصير
غيث ضحك بصوت : دايماً انا يلي اسجل هدف
ضحكو كلهم ، زينب : لا عاد ابرار مافي مثلها بالتسجيل صبرك لليل الا م تسوي لك شي
غيث لوح بيده : منتظر ، يلا باي .
.
.
عند طيف
كانت واقفه عند المراية رشت من عطرها يلي تحبه ابتسمت وهي تسمع صوت الجرس و عرفت انه غيث و صل ، طلعت من الغرفه وهي تنادي ل امها
هند : طيفو غيث وصل أحمد فتح له الباب
طيف وهي مبتسمه : طيب كيف شكلي حلو ولالا
هند : طالعه قمر، يلا ادخلي
طيف : طيب امي وينها
هند : داخل ي قلبي يلا
طيف دخلت وهي مبتسمه : السلام عليكم
غيث وقف وخق عليها كانت لابسة فستان باللون الأزرق و مورد طويل للأرض و مفتوح الأكمام ، تقدم لها وباسها : كل عام و انتِ بخير
طيف : و انت بخير
جلست جنب امها وعيونها م نشالت عنه سرحت فيه وبجماله يلي تحس انه عيونها بس تشوفه ترتاح من هالجمال
أحمد : الا غيث شخبار عُمر رجع من السفر ؟
غيث : طلع مو مسافر
طيف : وين هو اجل ؟
غيث : حابس نفسه بالبيت
أم طيف : لا حول ولا قوة الا بالله ، اوقات الانسان يوقع بمصيبه ويتاخر لحتى يطلع منها
غيث : الله يصبره
أحمد وقف : يلا نتركم شوي لحالكم
أم طيف : معاه حق أحمد ، الا غيث تغدا عندنا اليوم
غيث : تسلمين خالتي لكن م اقدر كلهم مجتمعين ف بيتنا
أحمد : اجل بكرا غداك عندنا
غيث ابتسم : ان شاء الله
طلعو وسكرو المجلس وراهم .
غيث بسرعه وقف وفسخ شماغه وجلس جنب طيف وضمها بقوه : مين اول ماسك نفسي م صدقت طلعو
طيف ضحكت : شوي شوي ترا بتكسر ضلوعي
غيث بعد شوي وباسها : ترا ضلوعك م خلقت الا عشان اكسرهم بحضني
طيف ضحكت بصوت : قلبك يطاوعك ؟
غيث : امم ، يعني م يطاوعني لكن لو تفكرين فيها صح عادي
طيف : اشلون
غيث : يعني يرضيك تكوني جنبي و م احضنك ، والله احسك مغناطيس
طيف : مغناطيس ؟
غيث : ايه والله تجذبيني بشكل مو طبيعي، صار حالي ماهو حال من وقت عشقتك
طيف توسعت ابتسامتها : اشلون صار حالك ؟
غيث حط يده ع خصرها وقربها له اكثر ، وبدأ يبوسها بكل مكان بوجهها : هذا حالي عشقان و ولهان وميت عليك ، و بس اشوفك احس انىِ غير انسى الدنيا و م فيها وتبقين انتِ الوحيده بعقلي ، اساساً انتِ مثل الطيف م تفارقين خيالي
طيف حطت كفوف يدها ع وجهه : ‏ياصُدفة أيامي يالذّة دنيِتي وأجمل اشيائي.
.
.

بالليل
كانت رؤى و مروان موجودين ببيت اهلها ، كانو قاعدين بجلسات الحوش يتقهو وحوالينهم حلويات وحلا وكل شي
أمين : يمه نسيت اقولك اليوم شفت عُمر
أم رسيل بحزن : وين شفته ؟
أمين : بمصلى العيد
أم رسيل : وليش م جاء ولاشفته والله انىِ زعلانه منه من يوم ماتت رسيل حتى اتصال واحد م اتصل
أمين : يمه انا كنت مثلك زعلان منه لكن لما شفته اليوم انكسر خاطري
مروان : امين معاه حق عُمر حالته صعبه ، وبعدين انعزل عن العالم وترك شغله
أم رسيل : طيب كلمته يجي عرسك
أمين : كلمته ، لكن قال م يقدر و بيشوف كيف لانه رايح مكه
مروان : براي نتركه يرتاح ، وخليه يروح مكة
رؤى مسحت دمعتها من دون لا احد ينتبه : الحين وقت فرح ويلي راح راح م نقدر نرجع يلي خسرناه
أم رسيل : و انتِ الصادقه اخيراً بشوف أمين معرس والله حاسه الأرض مو واسعتني من الفرحة
رؤى : الله يسعدك ي يمه و ربي م يحرمني من هالضحكة
أمين : ها حبيب خالو متى جاي ؟
رؤى : باقي بس شهرين
أمين : اقول وش رايك تغيري اسم عبدالعزيز وخليه لي انا
رؤى : والله عاد بكيفك سمّي عبدالعزيز اما انا م رح اتخلى عن هالأسم بصير أم عبدالعزيز
أمين : مالت عليك بس
أم رسيل : و انت سمي عبدالعزيز وش فيها يكون عندنا اثنين عزوز
مروان : الحين يلي يسمعك ان ليليان حامل تبي عبدالعزيز
ضحكو كلهم ، رؤى : والله حبيبي صادق
مروان : خالتي ابي اكلمك بموضوع
أم رسيل : قول يمّه
مروان : تدرين أمين مسافر اسبوعين شهر عسل و انا رؤى قررنا ناخذك لعندنا للبيت عشان لا تجلسين هنا لحالك
رؤى : ايه يمه ابي اخذك تمام
أم رسيل : انا هنا ببيتي مرتاحه ولا تخافون عليّ م فيني شي
مروان : لا خالتي انتِ مقام امي اشلون م اخاف عليك تعالي عندنا ع العين و الراس
رؤى : ها يمه تجين ؟ ادري تحبيني و م رح تكسري بخاطري
أم رسيل ابتسمت : ان شاء الله يمه ولا يهمك .
.
.
فيلا سلمان
الساعة ١٢ الليل كانو متجمعين كلهم البنات طلعو الحديقة و الشباب بالمجلس .
أبرار خرجت وبيدها صينيه حلا حطيتها ع الطاولة : هذا انا سويته ي حلوين
ليان : انا م رح اكل اخاف بطني تعورني وبعد بكرا عرسي
ابرار كشرت : مالت عليك ، بتاكلو ولالا ؟
ليليان : طيب قطعي و قدمي ي حلوه
ليان : ي ربي ترا خايفه مره مره
رؤى ضحكت : ليش تخافين مو تحبين وسيم صدعتينا فيه
ليان : هو احبه لكن خايفه هذا زواج
ليليان : ايه رؤى محد متزوج غيرك قولي لنا كيف الزواج
زينب : ايوا اعطيهم نصايح
رؤى ضحكت : والله مو محتاجين نصايح ماشاء الله عليكم فاهمين
ليان : فاهمين الحمدلله بس نبي نسمع تجاربك مع الزواج
أبرار : عاد انتِ مروان اخذك وفاجأ اهله فيك والله انه جدع و قوي
رؤى ابتسمت : فعلاً مروان غير ، يعني تجربتي بالزواج م رح تكون مثلكم ، كل شخص غير
زينب : انا معاكِ بهالكلام كل انسان يعيش زواج مختلف
ليليان : ابغى امين يكون مثل عُمر يحبني ، صح م اعرف عُمر شخصياً لكن احسه عاشق بمعنى الكلمه
زينب : عُمر عشقه جبّار ، تعلمت الحب منه
ليان : م رح يحظر عرسكم ؟
زينب : م ادري اساسا انعزل عن العالم اليوم لما شفته من بعيد بالمصلى م عرفته شكله تغير كثير
أبرار : هنيئاً لهذا العشق صح م تم لكن ضل بالقلب .
زياد طلع من المجلس وكان يدور عل ابرار طلع الحديقه وناداها
أبرار بسرعه وقفت و مشت : هاي زيادي
ليان : شوي شوي على اخوي
ابرار لفت لها : وش دخلك انتِ ؟
ليليان : نبيه والله
ابرار طلعت لسانها : هذا حقي و ملكي لا تدخلون ومشت بسرعه
زينب : هذي ابرار وهذا لسانها الطويل
رؤى ضحكت : ي حلاوتها كيوت والله .
.

زياد سحب يدها ومشو لوراء الحوش : اخخخ اشتقت لك
أبرار : امم جاي و تدورني عشان تقول هالكلمه كان اتصلت اتصال
زياد رجع شعرها وراء اذنها : بس بالاتصال م رح اشوف هالعيون الجميلة ولا اشم ريحتك الحلوه
أبرار استحت : امم زياد
زياد : تدرين خطرت لي فكرة اخذك من دون زواج وش رايك
أبرار حطت يدها ع خصرها : لا والله قسماً بالله ابي عرس م صار بكل المملكة
زياد حط يده ع خصرها وسحبها : اموت على هالخصر المنحوت و راعيته يلي ذابحتني فيه .

عند عُمر
دخل البيت وكانت امه منتظره له و خايفه : وينك ي يمه قلبي نار عليك
عُمر جلس ع الكنبة : كنت عند رسيل م قدرت اتركها
أمه جلست جنبه بحزن ومسحت ع راسه : يمه يلي تسويه بنفسك م يجوز حرام ، ارحم نفسك انا م عندي غيرك
عُمر مسح ع وجهه : وش تبيني اسوي ؟
أم عُمر : ارجع لدوامك لحياتك ، كلهم ي يمه كملو حياتهم هذا أمين بيتزوج وبعد اسبوعين عرس غيث و محمد
عُمر بحده : وش دخلني فيهم انا ها ، انا يلي ماتت زوجتي مو هم ي يمه
دمعت عيونها ع ولدها بحزن : شوف نفسك بالمرايه تغيرت و ذبلت ارجع عيش حياتك م بقى مثل يلي راح ، ادري انك تحب رسيل لكن هي ماتت
عُمر قاطعها بعصبيه : ماتت بعيونكم انتو بقلوبكم انتو مو انا ، انا بالنسبة لي رسيل عايشه بقلبي وكل يوم يزيد حبها ي يمه ، هذا حب ست سنين ي يمه اشلون انساه بهالسهوله ست سنين تدرين وش معناه ، كم مر علينا صيف وخريف و شتاء وحب ولا تغيرنا ابدا غير انه الحب كان يزيد بقلوبنا ،
يلي عشته مع رسيل مو سهل ولا ينتسى بيوم وليله
حضنته امه بحزن وهي تمسح ع شعره : خلص ي قلبي سوي يلي تبيه
عُمر بعد عنها شوي : تعبان بطلع انام ، هذا اذا قدرت انام من يوم غابت رسيل والنوم جافاني صار الليل مُجرد كابوس ونهاري عذاب بهالكابوس .

طلع غرفته دخلها وفسخ ثوبه و رميه ع الأرض ، تسطح ع ظهره فوق السرير غمض عيونه ونزلت دموعه بحزن ، اخذ صورتها يلي صار ينا م معاها كل يوم ، ابتسم وهو يتأملها همس بصوت حزين : كلهم ي رسيل رجعو لحياتهم الطبيعية لكن انا م قدرت قولي لي اشلون اكمل ، انا بمتاهه م ادري ل اي اتجاه امشي ضايع ومحتار ، عاشق وتعبان
كلهم يسألوني نفس السؤال : كيفك عُمر ؟
و م يدرون ان قلبي مجروح وبهالسؤال يكبون ملح ع الجرح
رجع ع جنب وضمّ نفسه : اشتقت لك كثير كثير والله كثير ، م كنت اعرف انه لهالدرجه احبك م كنت اعرف انه وصلت لمرحلة الهيام والعشق لهالدرجة..
باسها بالصورة و م زال يبكي همس بصوت باكي : يقولون ان الرجال م يبكي ولا يحن ، لكن انا من يوم حبيتك عرفت الدموع وعرفت اشلون القلب يتعذب
.
.
هُنا يتوقف التنزيل، إجبرو خاطري بالتعليقات و توقعاتكم للجاي.




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-22, 07:20 PM   #39

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



قطرة غيث تسقي طيف
Part 32



يوم الزواج
الكل كان مشغول وكل الحريم بالصالون والرجال مع أمين ، كان في حوسه وكل واحد بلشان بتجهيز نفسه .
الساعة 9 ليلاً
، عُمر وقف امام القصر اخذ نفس وطفي سيارته و نزل ، و اول م دخل جن عينه بعين غيث يلي ابتسم من قلبه ومشي ناحيته : هلا والله
عُمر : اهلين غيث اخبارك
غيث : بخير الله يسعدك تعال ادخل ادخل
دخلو اثنينهم ، عُمر مشي ناحية أمين وسلم عليه ، أمين رتب ع كتفه : شكراً لانك جيت
عُمر ابتسم : انت اخو رسيل يعني اخوي م اقدر يمر يوم زواجك من دون لا اجي و ابارك لك
أمين : الله يسعدك ي رب
عُمر أخذ نفس : انا و رسيل كنا متفقين نهديك هديه حلوه فكرنا كثير وقررنا نعطيك رحله للجزر المالديف ، التذاكر والأوراق حق حجز الفندق بحطهم بسيارتك ، وهذي هديتي انا و رسيل لك
أمين خنقته العبره وخضن عُمر : شكرا الله يسعدك ويرحم رسيل .
عُمر ابتسم وجلس ب إحدى الكراسي ، كان يشوف الناس ترقص و مبسوطه والابتسامه شاقه وجوههم م طول ابدا نص ساعه و مشي و محد ضغط عليه تركوه براحته .
.

الساعة ١٢ الليل
انزفو ليان وليليان مع بعض ، طلبو انهم يدخلو مع بعض و بعدين كل وحده تنزف مع زوجها.
انطفت الأضواء كلها بالقصر وتوجه الضوء ناحية الدرج اشتعل البخار ب أرضيه الممر وبدت الزفه وطلو اجمل عروستين وهم ماسكين يد بعض ، يضحكو ويتمايلو بمشيتهم.
العنود دمعت عيونها وهي تشوف بناتها التوم ينزفو وكانت تهمس الله يحميكم ، الهنوف مسحت دموعها : لا تبكين ادعي لهم بالسعادة
وصلو ليان و ليليان للكوشه وكل البنات طلعو عندهم باركو لهم وشغلو موسيقى رقص ، فلوها البنات ع الآخر و رقصو .
.
.
.
بعد مرور ساعة ، طلعت ليان عشان أمين يدخل .
ابتدت رفة العريس و امين دخل وهو لابس ثوب وشماع وعقال وبشت وكانه ملك ، لفت الأنظار بجماله ، كانت عيونه متجهه ناحية ليليان يلي وقفت وهي تشوفه من بعيد ينزل الدرج حست بخوف مو طبيعي وكانها اول مره تشوفه ،
أمين تقدم لها وخق عليها مسك يدها وباسها من بين عيونها : الف مبروك
ليليان : الله يبارك فيك
لف ل أمه و حضنها : لا تبكين ي يمه دموعك غاليه
أم رسيل وهي تمسح دموعها : دموع فرح ي قلبي
تقدمت العنود و سلمت عليه وبدأو يتصورو كلهم ، اشتغل صوت أمين بالقاعة كلها و اول كلماته الى زوجتي الغاليه ونصفي الثاني ،
ليليان تلفتت ب أستغراب وهي تسمع صوت امين يلي هداها أجمل كلمات الحب و الغزل ابتسمت ونزلو دموعها ، أمين مسح دموعها وباس خدها وهمس عند اذونها أحبك و كانت نهاية كلماته أحبك .
اشتغلت أغنيه تركية ، امين وقف و مسك يد ليليان و وقفها سحبها للمنصة حط يدينه عند خصرها وقرب منها أكثر كانو قريبين من بعض م يفصلهم الا صوت انفاسهم ، حسو انهم بعالم ثاني و نسو كل الموجودين بالقاعة .
.
عند ليان كانت تشوف اختها بالتلفزيون يلي يبث لها من القاعة ، نزلو دموعها : ي قلبي ي ليلياني
اندق الباب و دخلت زينب : ليان جاهزه ؟
ليان اخذت نفس : وسيم وينه ؟
زينب : دقيقه و يكون عندك انا بطلع و انتو لا تتأخرو ع زفتكم .
دقيقة و دخل وسيم الغرفة ليان كانت واقفه عند المرايه وشافته واقف وراها تجمد كل جسمها
وسيم قرب وضمها من خصرها وطبع قبله ع نحرها : لو بيدي م انزف باخذك للفندق
ليان حست الأكسجين انعدم من الغرفة ، وسيم ابتسم ع ارتباكها ولفها عليه ، عيونها كانت تناظر صدره م قدرت ترفع راسها
وسيم قرب اكثر وباسها اسفل خدها : اذا م تناظريني قسماً بالله بعفس بالمكياج بالبوس
ليان فتحت عيونها بصدمه لكن رفعت راسها وبينت العكس : حلالك
وسيم ضحك وباس جبينها : بارك الله لنا وجمع بيننا على خير
ليان : آمين
وسيم اتنهد : م ودي ندخل لكن شسوي
ليان ضحكت ب إحراج
وسيم مسك يدها وشد عليها ، طلعو من الغرفة وقفو عند الدرج انطفت الانوار وابتدت زفته ونزلو مع بعض ، الكل وقف وهم يصفقو لهم ومبتسمين ومتمنين لهم السعادة .
ليان عيونها كانت ع امها يلي شافت دمعتها ع خدها عطتها بوسه واشرت لها لا تبكي .
وصلو عند الكوشه وبدت أغنيه رومنسيه ، وسيم حضنها بالبشت وضمّ خصرها بقوه ، كان يناظر عيونها بلهفه وحب ، اخيرا جاء اليوم يلي ليان صارت زوجته ، قرب وجهه لوجها ولصق فيها وتجاه كل الموجودين بالقاعة باسها بشغف وهمس : يشهد الله انىِ تمنيت هالحظة من زمان .


الساعة ٢ ونص ،
انتهى العرس وكل المعازيم مشو ، وكل واحد توجهه لبيته ، م عدا ام رسيل يلي روحت مع رؤى وبتنام عندها .
عند عُمر
كان جالس ع الأرض من دون لا فرشه ولا اي شي تحته
غمض عيونه وتذكر يوم فاجأ رسيل بقطعة هالأرض وكيف خططو يعمروها و يسكنوها فتح عيونه ويناظر كل مكان همس : م عاد لها داعي البيت وانتِ مو موجوده .
فز ع صوت سيارة وقفت جنب سيارته لف وشاف غيث و محمد ينزلون منها استغرب من وجودهم و رجع لف ناحية البحر .
تقدمو اثنينهم و جلسو جنبه بهدؤ .
عُمر : وش دراكم انىِ هنا ؟
محمد : قلنا نجي ونشوفك
غيث : عُمر حالك ماهو حال ي خوي
عُمر : شسوي ها؟
محمد : الموت حق ولا إعتراض على حكم الله يلي تسويه بنفسك م يجوز شرعاً ولا يرضي ربنا
عُمر : ترا انتو م عشتو يلي انا عشته ، حبيت رسيل ٦ سنين رغم نظره المجتمع و رفض امي لها بالبدايه ، لكن م تخليت عنها ولا قدرت اتركها واحب غيرها كافحت عشانها وتعبت لحتى امي بالاخير وافقت ملكنا وعشنا اجمل ايام وقبل العرس ب ١٠ ايام فقط ماتت ، ماتت قدام عيوني ولا قدرت اسوي لها شيء ، انا فقدت لذة الحياة.
غيث ربت ع كتفه : اسمع عُمر يلي بقوله مو طبطبه ولا مواساة لك ، لكن نحنا فعلاً محتاجين لك بالمستشفى انت افضل جراح انا شفته يداتك هذو انقذت الآف المرضى انت لازم ترجع لدوامك
عُمر : يبي لي تقديم من اول و جديد
محمد : المستشفى رفض طلب إستقالتك و اعتبرها إجازه
عُمر عقد حواجبه بصدمة : إجازه ؟
غيث : ايه ، وبعدين عرسي انا ومحمد بعد اسبوعين ابيك تحظره انت اخونا الكبير
عُمر : خلوها بالتساهيل لانه رايح مكة بعتمر لي و ل رسيل و م ادري متى برجع
محمد : لازم تعرف انه فرحتنا م تكتمل الا بوجودك .
.
نحنُ نعيش على أمل السعادة ،
لذلك لا تفقدو الأمل بالحياة .

لن تغيب الشمس دام تشرق في مكاناً آخر .

.
بعد مرور ١٠ أيام .
تجهيزات عرس غيث و محمد مستمره وكل شي تمام التمام .
ليان و ليليان لساتهم بشهر العسل و راجعين بعد ٤ ايام ليلة العرس .
طيف و زينب صارو جاهزين من كل النواحي وعملو بروفا للعرس .
عُمر رجع من مكة أمس الليل ، اعتمر عُمرتين عُمره له و عُمره ل رسيل * م أجمل الحب عندما يكون صادقاً لا ينتهي ٩تى و ان كنت تحت التراب .
.
فيلا سلمان
زينب نزلت من الدرج بسرعة : ماما بروح اجيب الدعوات لصحباتي و بمر ل طيف بنروح محل الورد م بقى الا الورد نتفق عليه
أبرار : خذيني معاكي
زينب : اوكي اجهزي بس بالأول بمُر ل خالتي ام عُمر اعطيها الدعوه
أبرار وهي تطلع الدرج : اوكي تمام
الهنوف : تعالي يمه اجلسي جنبي بشتاق لك والله
زينب جلست وباست يدها : جايه طيف ي يمه
الهنوف بحزن : محد ياخذ مكان الولد ي يمه انتِ ضناي
زينب ابتسمت : الله لا يحرمني منك ي يمه ، كل يومين بكون عندك
أبرار وهي تنزل من الدرج : يمه لا تصدقيها والله بتلصق بمحمد
زينب : لا والله ، بنشوفك بس تتزوجين زياد
أبرار : والله زياد قلبي هذا
الهنوف ضحكت : يلا قومو امشو لا تتاخرو
زينب : ولا يهمك ، تحتاجين شي يمه؟
الهنوف : سلامتك
أبرار وهي تطلع السيارة : بتتأخرين ب بيت عُمر ؟
زينب : لا بعطيها الدعوه و امشي اساسا كلمتها انه م رح اجلس عشان عندي شغل
أبرار : اجل بنتظرك بالسيارة تمام
زينب وقفت قدام البيت : اوكي .. نزلت ودقت الجرس فتح لها الحارس دخلت وشافت عُمر جالس بالجلسات الخارجيه بيده كتاب ويقراه ، انصدمت كثير من شكله يلي تغير وكانه عمره بالسبعينات تقدمت بهدؤ : مرحبا عُمر
عُمر لف بصدمه : زينب ، اهلا وسهلا
زينب ابتسمت : اهلين فيك ، تسمح لي اجلس ؟
عُمر بادلها الإبتسامه : اكيد تفضلي
زينب جلست قدامه وهي مبتسمه ومبسوطه انها شافته وتطمنت عليه
عُمر : كيف حالك ي زينب ؟
زينب : انا بخير انت يلي كيف حالك ؟
عُمر : مثل م انتِ شايفه ؟
زينب : شايفه الحزن بعيونك لكن بنفس الوقت شايفه الأمل
عُمر تنهد : م ادري
زينب : عُمر ترا اشتقنا لك كثير والله اشتقنا لك
عُمر : طول هالفتره كنت افكر وصلت للطريق
زينب : وش هو ؟
عُمر : ابغى اترك الطب !
.
.
.
عُمر : ابغى اترك الطب !
زينب فتحت عيونها بصدمه : وشو اكيد تمزح ؟
عُمر : لا والله ، ي زينب كل مكان اروح له يذكرني ب رسيل و اكثر شي الطب م جمعنا الا هو
زينب : عُمر اصحى ، ادري ان ألمك و جرحك كبير لكن مو معناه تتخلى عن الطب لو رسيل كانت عايشه م كان سمحت لك تسوي هالشي ، عُمر انت جراح كبير ولك مكان بكل مكان ،
رسيل رح تضل بخيالك طول الوقت ولا رح تقدر تطلعها هذا شي طبيعي لكن الغلط انك تحبس نفسك بين اربعه جدران وتعيش على مذكرات ، الحياة م توقف بموت احد الحياه ماشيه .
عُمر الكلام يلي بقوله مو مجامله ولا طبطبه لك ، انت بالنسبة لي قدوتي بالحياة
عُمر ناظرها و ابتسم بهدؤ .
زينب كملت : ايه قدوتي ، تعلمت منك كيف اكون دكتوره شاطره و ذكيه تعلمت منك كيف الانسان يحب انت قدوة لكل انسان عاشق ،
تعلمت منك اشياء كثيره انا اعتبرك اخوي الكبير ، فخوره انىِ تعرفت عليك والله فخوره
عُمر لو تبي رسيل تكون مرتاحه بقبرها ارجع عُمر السابق ، اطلع من هالبيت شوف الناس و ارجع لدوامك عيش الحياه بدون رسيل ، هي بقلبك وهذا الأهم .
وقفت وكملت : انا منتظره انك تحظر عرسي ، لا تكسر بخاطرنا ي دكتورنا .. حطت الدعوات ع الطاولة و مشت .
.
عند طيف
كانت تلبس عشان زينب بتجي و تاخذها رن جوالها وشافت غيث المتصل ردت بهدؤ : هلا غيثي
غيث : ي هلا بهالصوت وقلب غيث
طيف : غيث مو قلت لك لا تتصل عشان تشتاق لي ليوم العرس
غيث : قسما بالله م اقدر يمر يومي من دون لا اتصل
طيف : عشان تشتاق لي
غيث :ي بنت الحلال اشتاق لك و انتِ بحضني وبين اضلُعي تخيلي و انتِ بعيده ؟
طيف ضحكت : تمام اجل زيل شوقك هذا كله يوم عرسنا
غيث : يعني مصممه م اشوفك ؟
طيف : اكيد ميه بالمية
غيث اتنهد : تمام ي طيف قسماً بالله لأكسر ضلوعك يوم عرسنا
طيف : ي خي كسرتهم يوم العيد والحين ينجبرو مره ثانيه للعرس
غيث ضحك بصوت : تدرين انىِ عاشق و ولهان
طيف رمشت عيونها همس بحب : تدري انك عاشق وحده صرت انت كل حياتها
غيث : ااخ من العشق م كذب يلي قال نار العشق تحرق حريق
طيف ضحكت : يلا بسكر زينب وصلت
غيث : قُبلة لِعينيك وأخرى لمكانها المُعتاد .
.
.
.
صباح اليوم الثاني .
أم رسيل وصلت بيتها من شوي روحت عشان تتفقدها وتجيب لها أغراض ، نزلت دموعها اول م دخلت البييت كيف فاضي وبارد من الوحدة ، سمعت صوت الجرس همست : ليش رؤى رجعت !
خرجت الحوش وفتحت الباب بسرعه فتحت عيونها من الصدمة وهي تشوف عُمر قدامها واقف وحالته حاله كانه مر عليه دهر همست : عُمر
عُمر : هلا ي يمه
أم رسيل خنقتها العبره وهو يناديها يمه : تذكرتني الحين ؟
عُمر اتنهد ، دخل سكر الباب وحضنها بقوه
أم رسيل شدت عليه : تأخرت كثير لحتى جيت وسألت
عُمر : والله مو بيدي ي يمه ، بعد عنها شوي : انتِ ام رسيل وغلاتك بقلبي كبيره لكن يلي مريت فيه مو سهل
أم رسيل مسحت دموعها : تفضل تفضل
عُمر مشي وراها ودخلته الصالة : تشرب قهوه ولا شاي ؟
عُمر : اي شي من يدك بشربه ، لكن ممكن طلب صغير !
أم رسيل : قول ي يمه
عُمر : ابغى ادخل غرفة رسيل
أم رسيل : الدور الثاني ع يسارك للحين م دخلناها ولا شلنا شي منها
عُمر هز راسه و طلع ، فتح الغرفة و فاحت ريحة رسيل قشعر جسمه من الريحة ، غمض عيونه وعض شفته سكر الباب و دخل شاف صورتهم ع الطاولة اخذها وجلس ع الأرض وسند ظهره ع السرير : اخ ي رسيل وين رحتي وليش رحتي ، ريحتك عمقت الجرح اكثر و اكثر ، والله ان غيابك كسر ظهري
نزلت دموعه بهدؤ وهو يتأمل كل مكان بالغرفة لف انتباهه ورد يوم عيد ميلادها صار يابس وماله منظر لكن رسيل احتفظت فيه ، وقف وصار يلمس كل شي بالغرفه ملابسها أغراضها ، فتح الدرج وشاف فستان العرس فتح غمض عيونه بقوة وحط يده ع فمه يمنع شهقاته اخذ الفستان لحضنه ونام ع السرير ضمّه بقوه وهو يبكي استنشق ريحتها من ع المخده ، لفت انتباهه دفتر مذكرات اخذه و جلس ، وبدأ يقلب فيه ويقرأ مقتطفات وصل ل ورقة عنوانها * انا اليوم اصبحت زوجة عُمر انتظرت هاليوم كثير انا انولدت من جديد عُمر هو كل شي بالنسبة لي هو الزمان و المكان هو الوطن والملجأ ، الحين صرت اخاف من شي واحد فقط هو فقدان عُمر لانه كل شي بالنسبة ، أحبك ي عُمر كثر م السماء امطرت كثر م نبت الزرع بعد المطر كثر م اشرقت الشمس.
عُمر سكر الدفتر و اعتلت شهقاته همس بصوت باكي : اخ ي ربي اعطيني الصبر اعطيني القوة اجبر قلبي المكسور ي جابر القلوب.

أم رسيل كانت واقفه عند الباب وسمعت صوته وشهقاته ، سندت راسها ع الجدار وبدت تبكي
. .
.
بعد مرور ساعة ،
أم رسيل كانت بالصالة جالسه وتنتظر عُمر ، خليته براحته .
نزل عُمر وبيده مذكرات رسيل ؟ جلس جنبها ، و ام رسيل صبت له قهوه : تفضل
عُمر : يزيد فضلك يمه ، طمنيني عنك انتِ بخير ؟
أم رسيل : الحمدلله احسن من قبل ، انت يلي طمني عنك ليش كذا حالتك ؟
عُمر مسح ع وجهه : م ادري بس ان شاء الله بكون احسن الحمدلله قدرت اطلع و اوجهه العالم
أم رسيل : يمه عُمر انا أبيك ترجع لحياتك و تطلع ، لا تظلم نفسك و اذا تبي تتزوج اتزوج عشان امك
عُمر رفع راسه بصدمة : اتزوج !
أم رسيل : ايه ي عُمر امك خاطرها بحفيد يحمل اسم عائلتكم
عُمر هز راسه بالنفي : م قدرت اتزوج ورسيل عايشه بتزوج وهي ميته وماتت وهي على اسمي ، انا كرهت النسوان بعد رسيل والله ولا انسانه تقدر تحرك مشاعري ، انا م ابي اتزوج و اظلم بنت الناس فيني ، اضل اعزب افضل
أم رسيل : يلي تشوفه
عُمر : غرفة رسيل مو لازم تفضى و نوزع اغراضها للمحتاجين وش رايك ؟
أم رسيل : معك حق لكن قلبي م قوى يدخلها
عُمر : يمه ابي اقولك موضوع مهم
أم رسيل ب استغراب : قول !
عُمر : انا كنت مشتري قطعة ارض بجبل ع البحر كنت ببني فيها بيت انا و رسيل
أم رسيل هزت راسها بحزن : كلمتني رسيل وقالت سجلت الأرض ب اسمها
عُمر : ايه سجلتها ب اسمها وانتو الحين لكم نصيب منها
أم رسيل : ي يمه هذي ارضك
عُمر : انا الحين ابي اخذ رايك ومتأكد انك م رح ترفضي بالشي يلي بسويه
أم رسيل : خير ان شاء الله
عُمر : هالأرض ابي ابنيها جامع كبير واسميه جامع المرحومة رسيل
أم رسيل ابتسمت بفرح ، عُمر كمل : و ان شاء الله ربي يكتب اجر كل المصلين لها ، وكذا رسيل تكون مرتاحة بقبرها ، رح اسوي كل شي عشانها لانها عايشه بداخلي ابي الأجر يوصل لها حتى وهي ميته
أم رسيل دمعت عيونها : والله ي ولدي م ادري وش اقول غير الله يسعدك ويفرح قلبك مثل م فرحة قلبي ، قسماً بالله اسعدتني
عُمر حضنها : اعتبريني ولدك و اي شي تحتاجينه كلميني ، و ان شاء الله سنه بالكثير والجامع ينفتح للمصلين و اصلي انا وياكِ فيه و اول سجود لنا ندعي ل رسيل .
.
.
نعم ،
هذا هو الحب الحقيقي الذي لا ينهيه حتى الموت ، هنيئاً لمن حظو بهذا الحب .

.
اليوم يوم الزواج
اليوم المنتظر من سنين ل غيث ومحمد يلي حلمو بهاليوم و انتظروه .
الساعة ١٢ ظهراً الكل طلع و توجهه لصالون ، غيث و محمد وصلو صالون الرجال وكل الشباب منتظرينهم استقبلوهم بزفه و رقص
غيث ومحمد كانت الفرحة مبينه ع وجوههم والابتسامة ع شفاهم ، لكن تذكرو شي و ابتسمو بحزن ، عُمر وينه ؟ معقوله بهاليوم يتركنا ؟ .
.

عند البنات ،
كل وحده كانت جالسه بكرسي يلي تصبغ ويلي تسوي مناكير وبدكير ويلي تحط مكياج .
أبرار خلصت شعرها و وقفت : واو الساعة ٥ العصر
طيف : امانه ي ربي الوقت يمشي بسرعة بموت
زينب : والله جد و انا مثلك خايفه
رؤى مسكت اسفل بطنها و وقفت : انا اقول اتركو الخوف على جنب و انبسطو هذا اليوم م رح يتكرر
ليان : والله انا زعلانه ع شي واحد انه شهر عسلنا بس اسبوعين كله بسببكم
ليليان : معك حق والله المالديف كانت تهبل اقسم بالله خورافيه
رؤى ناظرت طيف و زينب : جد والله انتو وين رايحين شهر عسل ؟
زينب : م ادري قالو مفاجئة
ليان : مع بعض رايحين ؟
طيف : ايه
أبرار : عندي احساس رايحين المالديف غيث يحبها وتناسب شهر عسل و اتوقع بتروحو كندا
زينب : لا واثقه !
أبرار جلست وحطت رجل فوق رجل : اخوي و اعرفه
رؤى : طيب مين بيدخل قبل محمد و لا غيث ؟
طيف : زينب و محمد
زينب : لا ادخلو انتو قبل
طيف هزت راسها بالنفي : لا م يصير انتِ اكبر و كمان عشان تنزفين ولما نحنا ننزف تدخلين معانا
زينب ابتسمت : ي قلبي ي طيفي لسه تفكرين فيني
أبرار : بروح اشوف امي وخالاتي خلصو مكياجهم ولالا
ليان ناظرت رؤى : احسك تعبانه ؟
رؤى : لا بخير بس شوية مغص
ليليان : ارتاحي و بعطيك ادويتك
زينب غمضت عيونها و اخذت نفس وهي تتذكر رسيل همست : ي ليتك هنا وتشاركيني هالفرحه..
لفت للكل : أخر ساعة من يوم الجمعة ادعو ل رسيل بالرحمة .

.
بعد صلاة العشاء ،
الكل توجهه للقاعة والمعازيم بدت توصل و اكثرهم من الطبقة المخملية ، سيارة بنتلي سوداء كانت مزينه باللورد وقفت قدام القصر ونزل محمد و غيث والابتسامة شاقة وجوههم لكن عيونهم كانت تدور عُمر ، الزفة اعتلت والناس تجمعت ،
و البخور العود كان من الجهتين ، الكاميرات بدت تلتقط صورهم ويلي يصورون فيديو وتبث بالشاشات العرض لصالة الحريم وصالة الرجال داخل
تقدم أبوم غيث و أبو مروان و أبو محمد وسلمو عليهم وهم مبسوطين.

وقفت سيارة ع جنب ونزل منها عُمر وهو لابس ثوب و شماغ و عقال وريحة عطره سبقته ، تعدا الناس كلها ودخل بينهم ومشي ناحية غيث و محمد يلي وقف قدامهم وضمهم الأثنين : مفكرين م رح احظر هاليوم ، اليوم عرسكم يلي حلمتو فيه من ١٣ سنه
غيث حس الارض مو شايلته : عُمر وش هالحلاوه كلها
عُمر ضحك : معك حق والله جلست عند الحلاق ساعتين
محمد : قسماً بالله شوفتك كملت فرحتنا
عُمر ابتسم وحس فعلاً بدأ يرجع لحياته الطبيعية : يلا افرحو هالفرحه م رح تتكرر ، دخلو القصر ومشو لمكانهم وبدت الناس تسلم و تتصور معاهم.
عند الحريم ،
الهنوف و أم محمد كانو يشوفو عيالهم كيف ينزفو ونزلو دموعهم من الفرحه م قدرو يمسكوها .
.
عند طيف و زينب ،
كانو واقفين قدام المراية ويناظرو بعض ، كل وحده كان فستانها مختلف لكن الجمال انقسم بينهم قسمين سبحان الخالق.
البنات كلهم دخلو ويزغردو
طيف ضحكت : ي هلا وينكم للحين
ليان : نستقبل الضيوف
زينب بخوف : في حريم كثير ؟
ليليان : م عاد في مكان من وين كل هالناس
أبرار : ي قلبي هذا عرس اخوي و اختي اكيد الناس معبيه الدنيا
زينب فركت يداتها : الخوف بدأ يسيطر
رؤى : ليش مو مشغلين الشاشة ، باثين من عند الرجال
أبرار شغلتها: شوفو حماس عندهم ودي انزل والله
زينب شهقت وضحكت : عُمر
البنات بصدمه : ايه والله عُمر حظر الزواج
زينب شافته كان يضحك ويبتسم لكل الناس : الحمدلله ي رب
ليان : يلا بنرجع للحريم ونستقبلهم
طلعو كلهم و تركو زينب و طيف بالغرفة .
اندق الباب و دخلت هند و اول م شافت طيف دمعت عيونها ، طيف وقفت ابتسمت وحاولت تمنع دموعها لكن م قدرت ونزلو ، هند تقدمت و حضنتها بقوه : ي قلبي انا صرتي عروس
طيف هزت راسها : شايفه
هند لفت لشاشة و ناظرت غيث : لايقين على بعض مرا الله يسعدكم
طيف رجعت ضمتها : عقبال اشوفك عروسه
هند : خلص م ابي اشوف دموعك بيخرب مكياجك
.
.
.
عند الرجال،
محمد همس ل غيث : ترا فكي عورني من الابتسامة والسلام
غيث ضحك : خلص خلصنا
محمد ناظر ساعته : باقي بس نص ساعة
عُمر تقدم لهم : تتذكرون الوعد قبل ٥ سنين يوم تخرجكم ؟
محمد : اي وعد
غيث ضحك : لا تقولها
عُمر ضحك و أشر ع الفرقة الموسيقية : انا لساتني عند وعد وقلت برقص دبكه صح لابس ثوب لكن م يهم والله ل ادبك
محمد : كلنا ندبك ي خوي
اشتغلت الدبكة وكل الناس تجمعت وصارت حلقة دائرية كبيرة جدا و بدأو يدبكو يلي يعرف ويلي م يعرف .
غيث ضحك وتقدم هو و محمد ودخلو بينهم ، وكل الشباب صارخت بس شافت العرسان ، وبما انه غيث و محمد لابسين بدل رسمية عرفو يدبكو أحسن من كل الموجودين .
.
عند زينب
كانت واقفة وتحس الأرض مو شايلتها ويداتها صارو ثلج من الخوف ، شمت ريحة عطره يلي سبقته رفعت راسها والتقت العيون وابتسمت لا إرادياً
محمد تقدم لها وباس جبينها : الف مبروك
زينب بربكة : الله يبارك فيك
محمد مسك كتوفها وباس خدها : طالعه قمر
زينب زاد خوفها وارتبكت أكثر
محمد ضحك عليها وحضنها : تدرين انتظرت هاليوم من زمان والحين حتى كلمة وحده م قلتيها
بعد شوي وأشر ع قلبه : وش اسوي بهالقلب يلي ملهوف عليك ، قولي اي شي ابي اسمع صوتك
زينب ناظرته بحب وكأنها اول مره تناظره : تدري ان قلبي ملهوف عليك وبدأ يحبك من أول وجديد و أكثر بعد
محمد باسها بنحرها واستنشق ريحة شعرها : لو تدرين شكثر حبيتك و تعلقت فيك .
قطع جوهم دقة الباب ودخلت ابرار ، ابتسمت لما شافتهم قريبين من بعض : يلا زفتكم جاهزة
زينب أخذت نفس و تهدي من نفسها : ابرار شكلي تمام
أبرار ضحكت و ناظرت محمد : برأي انت قول اذا شكلها تمام ولا لا ؟
محمد رفع يدها وباسها بشغف : والله انها أجمل من الجمال بذاته .
مشو اثنينهم لعند الدرج ، وحبو انهم ينزلو من نفس الجهه محمد شدّ ع يدها عشان يخفف توترها ، انطفت كل الإضاءة بالقصر وتوجهت للعرسان ابتدت الزفة وبدأو ينزلو درجة درجة وعيونهم تناظر اهلهم يلي واقفين والأبتسامة شاقة وجوههم .
نزلو أخر درجة والبخار عبي أرضية القاعة ، تغيرت الزفة الهادية ل زفة فيها رقص ، زينب كانت تمشي وتتمايل بمشيها و محمد كان خاق عليها وعلى حركاتها وصلو المنصة ، و اهلهم تقدمو لهم سلمو عليهم وباركو لهم وبدأو يتصورو مع بعض. بدت أغنية ي سيدة كل البنات ، محمد وقف ومسك يد زينب مشيها شوي وحط يده ع خصرها وبدأ يرقص معاها ، قربها أكثر لصدره وهمس لها : كل أيامي السعيدة حُلّت بجانبك ، ‏إني أُحِبك حبًا لا نفاذَ لهُ ❤ .
.
.
عند طيف
ناظرت نفسها بالمراية لأخر مره ، أخذت عطرها و رشت ع نفسها حطيته وهي تسمع صوت خطواته بدت تقترب أخذت نفس عميق ، انفتح الباب وابتسم اول م شافها كانت واقفه مثل مثل الأميرة ، رفعت راسها و ابتسمت بخجل .
غيث سكر الباب و قرب لها مسك يداتها وباسها من بين عيونها نزل ل نحرها وباسها بشغف ، رفع راسه وناظر عيونها بكل معاني الحب ورجف قلوبهم الأثنين من هالنظره وكأنها النظرة الأولى همس لها : مبروك علينا نحنا الأثنين
طيف : الله يبارك فيك
غيث تنهد : ي ما انتظرت هاليوم ي طيف ،
قرب وجهه لوجهها ولصق فيها كمل بصوت اشبه من الهمس : قلبي يرجف من كثر م يحبك
طيف رفعت يداتها وتعلقت برقبته : وهبت كل حياتي لك و لحُبنا ي من ملكة القلب
غيث ضمّها بقوه لحضنه وهو يستنشق ريحتها ، بعد عنها شوي و ابتسم : ودي اضمّك لدرجة اكسر ضلوعنا واجمع قلوبنا ، لكن قولي انجبرو ولا لسة ؟
طيف ضحكت بصوت : مُجرد م اشوفك أنجبر كلي مو بس ضلوعي
غيث مسك يدها وباسها : يلا بتبدأ زفتنا
طيف شدت ع يده وكانها من مسكة يده تحس بالأمان ، مشو وطلعو من الغرفة توجهو للدرج وكل واحد بينزل من جهه .. انطفت الأنوار وتوجهه النور ناحيته هم الأثنين بدت زفتهم يلي كانت لهم هم الأثنين .
طلت عروستنا طيف
و اذهلت كل الحضور
ومشيها مشيت حور
وبيدها باقة زهور
بحسنها الكل انذهل
وبحفلها الكل احتفل
طيف أخذها ولد الحلال ابن الكرام و نالها غيث عز الرجال.
كان و ينزلو درجة درجة و قلوبهم تفيض من المشاعر و كلمات الأغنية ، نزلو اخر درجتين من كل جهه و التقو بالوسط غيث مسك يدها وباس جبينها ، و انتثر عليهم الورد الأحمر من السقف نزلو اخر درجتين بالوسط و تعبت كل ارضية القاعة بخار ،
كانو يمشو والفرحة ع ملامحهم ي م تمنو هاليوم من زمان غيث شد ع يدها بقوة وهي نفس الشي بادلته .
وصلو للمنصة وكل اهلهم طلعو وسلمو عليهم وبعد السلام و التصوير الكل نزل ، بدت موسيقى و غيث مد يده ل طيف : تمسحي لي من الرقصة الأولى
طيف ابتسمت بخجل و وقفت ، مشو شوي للوسط غيث حط يداته ع خصرها وطيف تعلقت برقبته بدت أغنيه اسمحي لي من الرقصة الأولى ، انطفت كل الإضاءة وكان النور موجهه لهم هم الأثنين يلي دخلو بعالم ثاني و نسو كل الموجودين ، غيث باس يدها وضمها لحضنه وباس نحرها وهمس عند اذونها : وما بعد حبك حٌب ولا بعد حضنك ملاذ❤


بعد مررو اسبوعين
كانت بالحمام ومتوتره ومنتظرة النتيجة وتدعي ربها تكون سلبي بدري كثير انها تحمل وعندها جامعة ومالها الا شهر واحد فقط !
مرة عشر دقايق لفت للمغسلة واخذت التست الحمل وكان خطين النتيجة إيجابي رغم رفضها للفكرة الا انها ابتسمت وحست قلبها طاح بين رجولها توسعت ابتسامتها أكثر و حطت يدها ع بطنها وهمست : الحمدلله الحمدلله
طلعت من الحمام وشافته متسطح ع السرير ويلعب بالجوال اول م شافها حط الجوال وفتح يدينه : تعالي ي قلبي ابي اغفى بحضنك
كانت سرحانه فيه ومو عارفه اشلون تقول له الخبر يلي بيغير حياتهم ويزهرها حب اكثر و اكثر
استغرب من ملامحها وقف ومش ناحيتها : ليليانو فيك شي ؟
ارتمت بحضنه وهمست : أنا حامل
فتح عيونه بصدمه وبعدها عنه شوي : وشو
ليليان هزت راسها ب ايه ومدت له فحص تست الحمل : والله حامل شوف
أمين حس كل حيانه يلي عاشها كوم و هالحظه كوم ثاني ، ضمها لحضنه بقوه : ي عمري ي عمري رح صير اب
ليليان : مبسوط يعني مو بدري ؟
أمين مسك يدها و باسها : هذا رزق من ربي اشلون م افرح هذا ابني انا وياكي قطعة مني و منك
ليليان نزلت دموعها : حتى انا فرحت شعور حلو انه في مخلوق صغير بداخلي و ينبض وكل يوم يكبر شوي شوي
أمين حضنها مره ثانيه ودار فيها ، ليليان صرخت : أمين نزلني بسرعة
أمين ضحك : يلا ننزل نبشر أمي وتكون رؤى وصلت
ليليان : يلا
نزلو اثنينهم وامين يصارخ بالدرج وينادي امه ، أم رسيل وقفت بسرعة وخافت ليكون صاير شي و رؤى وراها
أمين دخل الصالة وهو يلهث : يمه يمه
أم رسيل حطت يدها ع قلبها : خير وش صاير ؟
رؤى شافت ليليان تضحك : وش في
أمين حط يده ع بطن ليليان : يمه حفيدك بالطريق
أم رسيل دمعت عيونها وحضنت ليليان : مبروك ي بنتي مبروك .. رفعت راسها لسماء وهي تتمتم : الحمدلله ي رب
رؤى حضنتهم الاثنين : الف مبروك الله يتمم لك على خير . .
.

جُزر المالديف ،
فتحت عيونها وهي تحس أصابعه تلعب بشعرها ، ابتسمت اول م شافت عيونه تحرقها حرق بنظراته همست ببحة : صباح الخير حبيبي
غيث : صباح النور ي مبسم ذبحني ب ابتسامته
طيف توسعت ابتسامتها : ترا خلص انصهرت من غزلك يلي كل يوم تصحيني عليه
غيث ضمها لحضنه : يلا قومي طيارتنا بعد ساعتين
طيف : طيب قولي وين رايحين
غيث : كندا
طيف : جد والله
غيث : ايه عشان بعلمك وين سكنت وكيف عشت وبوديك جامعتي برجع الذكريات معاكي
طيف وقفت بسرعه وصارت تطلع لها ملابس : زينب و محمد جاين معانا ؟
غيث : ايوا بس كل واحد بيسكن بفندق مثل هنا عشان ناخذ راحتنا .
.

عند محمد و زينب
صحت وشافته نايم قامت من حضنه شوي شوي عشان لا تصحيه ، دخلت الحمام و اخذت شاور سريع طلعت نشفت شعرها وطلعت لها جينز كحلي وقميص سماوي لبستهم و تعطرت ، تقدمت لعند محمد بهدؤ وباست خده بشويش فتحت عيونها بصدمة لما سحبها لفوق حضنه
محمد : ليش تقومين من حضني ؟
زينب ضحكت : متى صحيت ؟
محمد : اول م رفعتي راسك
زينب : قمت البس عشان نلحق ع الطيارة
محمد : والله اذا بتضيع الطيارة عشان انك نايمه بحضني م يهمني الله معها
زينب ضحكت : طيب خليني انزل بطيح
محمد باسها بقوة : دامك بين ضلوعي والله م تطيحين ❤ .
.
نقف هنا
شرايكم بالبارت ؟




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-22, 07:26 PM   #40

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



قطرة غيث تسقي طيف
Part 33



.
كان قاعد بيده فنجال القهوة واليد الثانية دفتر مذكراتها يلي اليوم بيختمه ، صار له اسبوعين وهو يقراه بدأ من أول ورقه ، و عرف كل شي عن رسيل اكثر و اكثر ، بهالدفتر رسيل كتبت معاناتها مع الحياة وحبها لعُمر وكل شي يخصهم هم الأثنين من اول يوم تعرفو على بعض ل أخر ليلة قبل المناوبة .
فتح عيونه بصدمة وهو يقرأ أخر كتاباتها حس الهواء انقطع وكانه احد يخنقه سكر الدفتر بقوة ، اخذ الفنجال وشرب كل القهوة وغمض عيونه بقوة من شدة مرارتها ، وصله مسج فتح الجوال وكان لوكيشن وقف و اخذ مفاتيحه طلع سيارته ومشي ب أقصى سرعة ، كان سرحان بالكلام يلي كان مكتوب وكانها حاسة انها بتموت خبط ع الدركسون بقوة : اشلون ي رسيل اشلون ! .
.

مرة نص ساعة ،
دخل حي شعبي و لأول مره بحياته يدخل هالحي وقف قدام البيت ، نزل من السيارة وهو يناظر الناس والأطفال يلي تلعب بالكُرة ، واستغرب من تركيزهم عليه ، كانو يناظرونه ومعجبين بهالشخص و السيارة الفخمه يلي دخلت حيهم.
عُمر ابتسم وهو يناظرهم ناس بسيطه وع قدهم ويحاولو يسعدو انفسهم ب اشياء بسيطة رفع يده ل السلام ونادي الأطفال ، جرو لعنده بسرعة وهم فرحانين وكانهم شايفين شخص عالمي ، عُمر ابتسم لهم بحب مسح ع راسهم وعطى كل واحد فلوس : يلا روحو اشترو حلاوة وعصير ، مشو وهم طايرين من الفرح وكأنهم ملكو الدنيا و م فيها .
عُمر أخذ نفس و دق الباب دقيقة و انفتح : السلام عليكم
عُمر : وعليكم السلام ، انا الدكتور عُمر متذكرني ؟
ابتسم بترحيب : هلا هلا والله تفضل تفضل دكتور
عُمر دخل و فسخ نعاله عند باب المجلس جلس وهو مبتسم : طمني عنك و عن رسيل و امها
أبو رسيل : والله نحنا بخير ي دكتور زارتنا البركة ..نادي بصوت جهوري : أمل ي أمل تعالي بسرعه انتِ و رسيل
أمل دخلت وهي لابسه عبايتها و حاطة الشيلة ع راسها ابتسمت اول م شافت عُمر : اهلا و سهلا دكتور
عُمر مد يده : ممكن اشيلها
أبو رسيل اخذها من حضن امها ومدها له ، أمل طلعت و راحت تجيب القهوه
عُمر ناظرها و ابتسم مسك يدها الصغيره و اصابعها الناعمة و باس جبينها بشويش همس : الله يحفظك و يرزقك حلو الأيام و أجملها
امل حطت القهوة ع الارض و صبّت لهم ، و أخذت رسيل من حضن عُمر
عُمر : اكيد مستغربين من زيارتي المفاجئة ، تعبت كثير لحتى لقيت موقع البيت
أبو رسيل : البيت بيتك ي دكتور و الله شوفتك فرحتني ، معروفك انت و زوجتك م رح انساه طول عمري
أمل : ايه دكتور ليش م جبت زوجتك رسيل والله انىِ ادعي لها بكل سجود

عُمر خنقته العبرة وناظرهم بحزن : رسيل صدمتها سيارة ثاني يوم الصباح و ماتت
الصدمة بانت عليهم وامل لا إرادياً زلو دموعها، أبو رسيل ردد : لا حول ولا قوة الا بالله
عُمر اتنهد : هذي الحياة ولا أعتراض لحكم الله ، انا جيتكم بموضوع مهم و اتمنى م ترفضون ابد
أبو رسيل : آمر أمر
عُمر : أنا ابغى اتكفل بكل تكاليف رسيل بنتكم لحد م تكبر ، يعني اتكفل فيها من ناحية اكل و شرب و ملابس ورسوم مدرستها و جامعتها ، ولو مت انا رح يضل راتبها ينزل كل شهر
أبو رسيل بصدمة : ليش ي دكتور صح نحنا ع قد حالنا لكن نقدر نصرف عليها
عُمر حط يده ع كتفه : مو استنقاص فيكم لا والله ، رسيل زوجتي كان حلمها تتكفل ب طفل وتشوف الفرحة ع ملامحه ماتت ولا حققت هالحلم ، ورسيل الصغيره ولدت ليلة موت رسيل زوجتي وشفناكم صدفة بالطوارئ ، اسمحو لي اقدم لكم هالهديه مني و من رسيل زوجتي و الله يكتب لها الأجر وهي تحت التراب .. مد لهم صرافة بنك وحطها ع الطاولة : كل شهر بينزل راتب ل رسيل وفي مبلغ كبير رح اخليه غير الراتب يلي ينزلها .. ناظرها وهي تلعب بيداتها و رجولها صغيره ولا تعرف شي من الدنيا غير حضن امها وضحكة ابوها ابتسم و كمل : و ي رب تطلع تحب الطب و تصير دكتورة نساء و تحقق الحلم يلي م حققته رسيل .

طلع عُمر من بيتهم و ركب سيارته أخذ نفس عميق و زفره و كان جبل انشال من قلبه ارتاح كثير بعد م سوا هالشي ، صار يحس بالراحة انه بدأ يعمل أشياء ل رسيل .
تكاليف رسيل كانت بينه وبين ربه حب انه هالشي يضل سر لكن فكر انه يكلم شخص واحد فقط عشان لو صار له شي مع الزمن م ينقطع شي عن رسيل الصغيرة.

فعل الخير والأجر والرحمة من كل الناس هي يلي يحتاجها الميت اما الدموع والبُكاء و الصراخ هي فقط تخفيف ل الآمنا و وجعنا .

نحن نعيش لأن الأمل قادم ، نعيش لكي نرسم الإبتسامة على وجوه من نحب ونمسح على رأس اليتامى و المحتاجين ،
نحن نعيش لنعطي كما ناخذ .. و نسقي الأرض القاحلة .. و نلون الصفحات البيضاء .
عزيزي القارئ ،
عليك ان تعلم ان الأمل خلف الجبال و الليل سيرحل والشمس قادمة لتضيء حياتك ،
و ان أمطرت السماء بغزارة ستجف السيول يوماً ما .


اليوم الثاني ، الساعة ٥ العصر
الكل كان مجتمع ب فيلا سليمان
البنات حواليهم شبسات وعصيرات وحلا وقهوة كل شي قدامهم ع الطاولة .
أبرار : فهميني ليليان اشلون حملتي بهالسرعة
ليليان ضحكت : لا تسالين انا نفسي مصدومة م توقعت ابدا احمل بهالسرعه
أبرار : والله صرت خايفه احمل اول م تزوج الظاهر بتفق مع زياد من الحين مافي حمل
رؤى : ع كيفك هو لو ربي كاتب لك الحمل بتحملين فوق مية مانع هذي إرادة ربي
أبرار : و انتِ الصادقة
ليان حضنتها : ي قلبي اختي بتصير ام و انا بصير خاله
رؤى : يلا شدي حيلك و حملي
أبرار ضحكت بصوت : هو سباق ؟ بس جد تزوجتو بيوم وحده احملو مع بعض
ليان : لا انا م اتخيل نفسي اصير أم قسماً بالله بتضارب مع ولدي تخيلو يصحيني بنص الليل
رؤى : والله هذي الحياة
أبرار : اسمعوني بقلكم سالفه
ليان : سواليفك تخوف
أبرار طلعت لسانها : ابي شي مختلف بعرسي
ليليان : مثل ؟
أبرار : م ادري
رؤى : كل شي مميز سواه غيث و طيف مافي شي ببالي
ليان : خطرت لي فكرة وش رايك ينزف زياد قبلك
أبرار : كيف يعني ؟
ليان : ينزل قبلك و انتِ بعده وبكذا هو بيستقبلك بنهاية الدرج وبعدين تمشو مع بعض
رؤى : م ادري احسها م صارت
أبرار : تبين زياد ينزل قبلي لا والله رجلي على رجله
ليليان ضحكت : اجل انزلو مع بعض
ليان فكت البطاطس : بالله وش المميز
أبرار كشرت : مالت عليكم بس وينها زينوش حبيبة قلبي ام الأقكار
رؤى : غرقانه بشهر العسل
ضحكو كلهم : الله يسعدهم ي رب
.
.

كندا .. تورنتو
فتحت عيونها بشويش ناظرت الساعة و كانت ١٢ الظهر ، قامت بسرعة غسلت وجهها و دخلت المطبخ تسوي فطور ، بدت تطلع الأجبان و البيض وتجهز الأكل .
صحي و ماشافها نايمه جنبه قام بسرعة غسل و جهه و وقف عند باب المطبخ تكتف و ابتسم وهو يناظرها كيف تتحرك وتجهز الفطور .
لفت و شافته واقف و مبتسم و يناظرها من فوق لتحت و من تحت لفوق بتدقيق : صباح الخير حبيبي
غيث تقدم لها و باسها : صباح النور
طيف : دقيقة والفطور جاهز
غيث وهو يناظر وش جهزت : ماشاء الله صحيتي نشيطة اليوم
طيف ضحكت : حبيت اسوي فطور لزوجي العزيز
غيث : اجل خليني اساعدك
طيف : اممم وش رايك تغسل الصحون
غيث فتح عيونه بصدمه : الا هذي و ربي لما كنت ادرس انا و محمد اختلفنا ع شي واحد وهو غسيل الصحون
طيف ضحكت : انا بغسلهم انت ارتاح
غيث تنفس : الحمدلله ، اجل انا بأكلك بيدي
طيف حطت يدها ع خصرها : لحتى اشبع
غيث سحبها لحضنه وصار يدغدها : ولا يهمك لحتى تشبعين
طيف صرخت و تحاول تفتك من حضنه : غيث لا غيث لا بموت
غيث كان مبسوط بضحكتها وكأنها طفل كان يناظرها ب أعجاب و حب
طيف صارت تخبط صدره : بليززز احترق البيض ريحة حريق
غيث تركها ، وطيف كشرت : شوف احترق كله بسببك
غيث حضنها من وراء : قسماً بالله ل أكله وهو محروق ، اخذ يدها و باس إصبع إصبع : يكفي هالأصابع الحلوة هي يلي سوتهم
طيف ابتسمت بخجل ، و غيث كمل : قلبك غيمّة وأطرافِك سِحاب. .
.
.
.

الدمام
نزل من الدرج وناظر ل امه بحزن طول عمرها وهي عايشه لحالها وتزور اقاربها مره بالاسبوع الاسبوعين ، تقدم لها وباس راسها : كيفك يمه
أم عُمر : هلا هلا بولدي
عُمر : اليوم ابي اتقهوي مع امي وتاج راسي
ابتسمت بفرح : من زمان عن القهوه معك الله لا يحرمني منك
عُمر : والله ي يمه اشتقت لك كثير
أم عُمر : قولي متى راجع دوامك ؟
عُمر : بعد ١٠ ايام ان شاء الله
أم عُمر : الله يوفقك ي يمه و يسهلك
عُمر : يمه بكرا بروح دار الأيتام تعالي معاي ، نشوف الأطفال و نوزع لهم الهدايا ونرسم الفرحة على وجوههم
أم عُمر بفرحة : اكيد ي يمه بجي ، هذي افضل الزيارات و ابركها ، الله يكتب لك الخير والله فرحتني ، تدري انه انا احب الاطفال
عُمر مسك يدها وباسها : يمه
أم عُمر : ي عيون امك
عُمر ابتسم : لو كانت الحياة بيدنا كان هالبيت مليان احفاد لكن والله انه قلبي محروق مثلك و ملهوف لشوفة ضنى لكن انتِ ادرى بالظروف
أم عُمر نزلت دموعها : م ابي اضغط عليك ابد اهم شي بالدنيا سعادتك وتكون بخير
عُمر : م ادري وش اقول لكن لازم اقولك
ام عُمر : خير وش صاير ؟
عُمر : لما رحت وزرت خالتي ام رسيل دخلت غرفة رسيل و اخذت دفتر مذكراتها وبهالدفتر قريت كل شي وبنهايته رسيل كانت كاتبه انه لو صار لها شي مع الزمن و ماتت تبيني اتزوج ويصير عندي عيال .. كمل و العبرة خانقته : كتبت اشياء كثيرة وكانها حاسة انها بتموت انا فكرة و استخرت ربي وقررت اتزوج لكن مو الحين من هنا ل سنه سنتين ثلاث اربع م ادري لحتى كسر قلبي ينجبر .
.

بعد مرور شهرين
وقفت بفستانها الأبيض و انطفت الأنوار و توجهت لها بدت زفتها وصارت تنزل درجة درجة و الورد الأحمر من السقف ينتثر فوقها ، كانت مثل الأميره بفستانها الناعم وتاجها المرصع بالألماس وشعرها المنثور ع اكتافها الناعمه ، ابتسمت وهي تشوف امها و اختها وكل صحباتها واقفين ويسفقو لها بفرحة ، نزلت أخر درجتين وبدت زفة رقص كانت تمشي وهي تحرك الورد و تتمايل بمشيها قربت ل امها وحضنتها و مسحت دمعتها ، وصلت المنصة و بدأو المعازيم يطلعو لها و يسلمو عليها ، نص ساعة وبدت زفة العريس وطل زياد وهو لابس ثوب و شماع و عقال، مشي بهيبه وشموخ و وصل عند أبرار مسكها من كتوفها وباس راسها : اموت على هالجمال
أبرار ضحكت بخجل ، زياد كمل : م توقعتك بهالجمال.
بدت المصورة تصورهم وطلبت من زياد يرجع وراها ويمسك خصرها ، زياد حط يده بشويش وضمها ، أبرار همست : شوي شوي ع خصري
زياد : اموت على هالخصر وتقولي لي شوي شوي عليه
أبرار رفعت راسها ناظرته وضحكت و زياد بادلها نفس نظرات الحب ، التقطت الصورة وكانت من أجمل الصور لهم الأثنين .
الخدم دخلو القاعة و هم ساحبين الجاتو خمسه ادوار بطاولة كبيرة .
ليان مدت السيف ل زياد كان مربوط علية شريطة ذهبي ، أبرار حطت يدها فوق يده زياد رجع شوي ل وراء و حط اليد الثانيه ع خصرها و ضمها وبدأو يقطعو الجاتو .
زياد اخذ الشوكة وقطع قطعه ل ابرار : افتحي فمك
أبرار : كبيره مره بتوسخني
زياد ضحك : عضي منها شوي و انا باكل الباقي عشان اطعم لذاذتها .
أبرار ابتسمت بخجل وفتحت فمها عضت شوي و اخذت الشوكة من يده و اكلته لكن طاحت قطعه صغيرة لثوب زياد ، أبرار حطت يدها ع فمها و ضحكت
زياد ضحك لضحكتها وقرب لها وسحبها لحضنه أبرار شهقت : زياد الناس تناظرنا ، مو قصدي اطيحها لثوبك
زياد قرب وجهه لوجهها ولصق فيها : لو ترمين نار علىّ بتحرقيني بحبك ،
أبرار : دائمًا تجذبني إليك مُرغمًا مُغرمًا .
زياد : قُبلة واحده، ‏ويهدأ الموج في قلبي .
.
.
.
نقف هنا
وش رايكم بهالثنائي اللطيف ؟؟ ❤




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:49 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.