آخر 10 مشاركات
لعبة القدر -بيتي نيلز - عدد ممتاز - عبير الجديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          مرحبا ايها الحب -عدد ممتاز- بوليت أوبري - روايات عبيرجديدة [حصرياً فقط على روايتي] (الكاتـب : Just Faith - )           »          قصر الشوق -باتريسيا هولت -عبير جديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          حنينٌ بقلبي (الكاتـب : عمر الغياب - )           »          غرام وانتقام (جزيرة مادورنا ) -باتريسيا لامب -روايات عبير الجديدة (عدد ممتاز) حصريا (الكاتـب : Just Faith - )           »          قلعة بريتاني -ليف ميتشالز-عبير الجديدة -(عدد ممتاز ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          قصر لا أنساه - مارغريت مايلز- عبير الجديدة -(عدد ممتاز ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          ثارت على قوانينه (153) للكاتبة: Diana Palmer...كاملة+روابط (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          رواية واجتاحت ثنايا القلب (1) .. سلسلة ما بين خفقة وإخفاقة (الكاتـب : أسماء رجائي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree89Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-03-20, 10:48 AM   #631

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

يتبع بالفصل الخامس عشر الصفحه التاليه


Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 10:49 AM   #632

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




حبايب اليكم الفصل الخامس عشر
بسم الله الرحمن الرحيم



Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 10:53 AM   #633

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي









الفصل الخامس عشر .....


كلمة تعريف لم يتوقع تموز سماعها والحياة لا تلعب بانصاف فينظر بدهشه صوب ريحان .. يستقصي ردها .. تأكديها او نفيها ..وحين وجدها بنفس حالته تنظر صوب كريم .. امسك بذراعها وشدها بعنف نحوه .. جذبها الى حد خطير ترك صاحب الاعلان يقف ممهورا بالذهول وعيني تموز تنسكب في عيني ريحانته ويحترق

" ما الذي يقوله هذا .. "
عربد الاخر وتموز لم يظهر له الاحترام المفروض .. وكيف يستطيع بينما بوغت تموز بهذه الجديه التي احرقت كل سفنه .. ستكون غلطة عمره لو انها اصبحت لرجل اخر ..

هزها ويهتف بها بخشونه " انطقي ؟ هل هو خطيبك ؟"

ما زالت ريحان تفكر كيف تفسر لنفسها .. كيف تفسر له على وجه الخصوص ما يجري هنا هل تصدق هذا الاهتمام .. احتراقه وثورته وتلك الخشونه الغامضه انفجرت .. في تعبير غير متحكم به نحوها
هل تبتهج .. ام تهرب ام ماذا ؟
اخفضت وجهها .. وكانت تلك حركه غير صحيحه اصابت قلب تموز برعب صريح فافلت ذراعها والذهول يصرعه هامسا اسمها ان تنقذه مما يظنه
" ريحان ".
ما زالت عينيه صوب ريحان التي عادت ترفع نظراتها اليه وليتها استطاعت كتمان مشاعرها فلا تكون شفافه لكنها تعرف نفسها مكشوفه
هنا تدخل كريم تدخل غير مرغوب فيه وهو يباغت تموز يدفعه من كتفه .. فترنج الاخر خطوه بينما هو منشغلاً بالحقيقه يبحث عنها .. وصمتها يقتله .. دار حول نفسه صدره يعلو يهبط بغضب مكتوم شنج كل خلاياه متناسياً وجود الاخر تماماً ثم التفت ينظر صوبها لاحظها حين هم كريم بمواجهته شهقت وسارعت تقف بينهم .. بجسدها الضئيل حتى كاد يلامسها الاخر فتشتعل عيناه وهي تهمس
"كلا .. كلا كريم .. الامر بيني وبين السيد تموز ."

لم يبدو انه يلين بل يريد توضيح وتبرير لا يملك الحق فيه فاضافت ببطأ ترتجي تغيير الموقف
" أرجوك " توسلته بينما قلبها يرتعش بين اضلعها .. رباه انها تضيع..

وفي تلك اللحظة تماماً انتفض تموز يمسك بذراعها ويشدها لتلتفت اليه بينما ينظر لكريم بتحدي
" لا تتوسليه اجيبي فقط هل هو خطيبك .. انطقي "

تلك اللحظة شخر كريم ساخرا .. فأفلت كل شيء من يد تموز وانهار ضبط اعصابه .. زمجره وخطوة واحده .. امسك بكريم من ياقة قميصه بعنف جعل ريحان ترتعب رعب حقيقي وهي تقفز بينهم تهتف بصوت يختنق

" كلا كلا ليس خطيبي.. توقفا لن احتمل .. تموز .. تموز .. ارجوك !"

افلته تموز .. اما كريم فقد وصلته الاجابه قاطعه هذه المره .. وبما بقي له من كبرياء نظر اليها فمالت نظراتها معتذرة ووجه يمتقع بغضب وخيبه ثم هز رأسه وهو يهمس كانه يتوعد

" حسناً .. لقد فهمت .. فهمت .. متمكنه ان تظهري بوجهين ريحان "

اتسعت عينيها لا تصدق ما تسمعه .. كيف تبدل حالة من في لحظة وكانه ليس الرجل الناضج الذي تعرفه .. بدى كانه شخص اخر وهو يلتف مغادراً
كف تموز امسكت بذراعها يقودها ويهمس من بين اسنانه بشراسه
" لقد فهم هو .. لكن انا لم افهم .. كيف يظهر ويدعي انه خطيبك؟"

تحاول انتزاع ذراعها من قبضته القاسية .. وهي ترد بحنق بينما يتوقفان عند سيارته فيحاصرها بينها وبين جسده
" حقاً وباي صفه حضرتك تتدخل ايضا"

دون ان يترك ذراعها وقفا وجها لوجه ، يبحث في عينيها عن نفسه .. فيشتعل قلبه ولهاً .. كيف للنظر اليها ان يهزه بهذا العنف .. كيف تمكنت من قلبه بعد سنوات عجاف لا يتذكر مره شعر بها كما يشعر معها وامامها.
اما ريحان فقد كانت ترتعش رغما عنها .. وقد اضاعت كل صلابتها في لحظة واحده وهما يقفان متواجهين هكذا
ومع اخر سؤال طرحته كانها تريد ان تسمع منه ما يشتهي قلبها .. عرفت انه لا مفر من القادم .. ستسمع رده وتندم لتسرعها بالكلام دون تفكير ..
ياربي ياربي ليتجاوز سؤالي .. والا سأكرة نفسي لاخر يوم في حياتي ..
حاولت ان تبدي البرود وهي تنظر لوجه القريب .. ارتفعت زاوية شفتيه بالكاد يبتسم لكن نظرته باحت وليتها لا تبوح

" عدنا التقينا لا تقاومي"

حبست النفس في صدرها وتموز يميل ناحيتها هامسا اسمها بحرارة
" ريحان .. لا تهربي مني .. وان قلت اريدك ليس بطريقة تسيء اليك ... "

هاجتمه قبل ان يكمل .. هذا سبيلها الوحيد للفرار مما بها من يأس حالهم
" وانت تسيء الي .. الى سمعتي بظهورك هكذا وب .. ب
لهثت تلكأت بينما عيناه تطوف ميحاها الرقيق وشبه ابتسامة ولهة مستمتعه تلامس شفتيه

" بجرأة .. لا اعرف حتى كيف اواجهها او ارد عليها .. انت لا تضعني انا في الحسبان وهذا .. هذا ..

زفرت بتعب وهي ترفع كفها على جبينها فأنتبهت انه قد أفلت ذراعها بالفعل عادت تنظر اليه كانت في عيناه تلك النظر التي تستقصي السر الخفي في أعماقها .. فتدير وجهها عنه والحزن يقبض قلبها فهي تعرف ان لا طريق لهما معاً .. ومثله لا يصلح ان يكون مع مثلها .. تلك الفروقات التي كلما قلل الأخرون من اهميتها عزمت الى اثبات وجودها .. واي تاريخ بينهما .. هي وتموز الحكاية انتهت واقسى الخسارات كانت نصيبها .. ووالدها اول من فهم تقييم معاناتها معهم
همسه الحارق عاد يشدها

" اتركيني قول ما عندي و اسمعيني حتى النهايه ؟"

اعيش حياتي بشَقين .. احداها للعمل واخرى على الهامش .. انا شخص بلا انتماء غالباً اعرف من انا ولمن انتمي اصلاً واسماً لكنه هامش ..امام معرفتك بنفسك وانتماءك .. في اليوم الذي أتى بك متين ظننت ان الامر مُزحه .. لم أخطط لإبتزازك كل شيء حكم بالصدفه يومها .. لكنه بعدها بالنسبة لي لم يكن شيء عابر ابدا ..
رغم كل الضباب الذي دار حولك والكبرياء التي تصرفت بها .. لطالما شعرت بوجودك كسُحابة نقية ،أعي ذلك في قلبي ، و أحببت هذا الشعور ، بل ادمنته واكتفيت برؤيتك حولي ..

صمت هنينه ثم همس والتفاؤل في صوته رجل يسكن قلبه شتاء طويل زاره الربيع
في تلك الاجتماعات كنت تجلسين امامي انظر لوجهك واقول لنفسي ما ابهى ذلك


شعر بها ترفض يأن صوتها وتهز رأسها نفياً وهي تخفض وجهها هربا صريح .. كليهما توقع القادم .. توقع التالي .. الانعطاف الكبير بينهم
تاق تموز لمد يده ولمسها .. الشعور بكفها ناعمة في قبضة يده لكن في لحظة المشاعر تنفلت العاطفه وهذا قد يقودهما لندم كبيرx
اردف يقاوم ذهوله : لا تفعلي ذلك .. انا لا اقول ما اقوله عبثاً ..

هتفت وهي تنظر اليه بعينين متسعتين يتوهج لونهما فيرتج صدره .. ويعجب اكثر مما فيه
" ومع ذلك لا تقول .. حتى لا يعيش كلينا في ندم او انكسار "

لم يقنط ليس هو فقط من يتحرك نحوها .. بل كل حياته القادمه يستيحل ان يتراجع
" ماذا تقولين اذن في رجل وضع قلبه امامك .. "

اصبحت ريحان كالجماد بلا حراك لو لا وجهها الذي يشع بالحمرة لقلق لحالتها .. احست بجسدها كله يستند الى باب السيارة خلفها .. تحمد الله في سرها خلو المكان من الماره في مثل هذا الوقت الجميع غادر المؤسسه قبل اكثر من ساعه
نبضها اصابه الحمق كحال قلبها فترتعش اصابعها تتلمس حديد السياره البارد خلفها .. تصدق او لا تصدق ما تسمعه .. هل يعبث بها .. رفعت اليه عينين مصدومتين وهمست

" تموز هل تعبث بي؟"

زم فمه للحظة واخفى قسوة عينيه فيهمس لنفسه " استحق ذلك منك"

هتفت كالمجنونهx " اذن انت تُقر ! "

فأجابها بالمثل متناسياً انهما في الشارع لاول مره يتصرف كأنه ليس هو .. لاول مره يتحدث كأنه يحدث نفسه و يصغي .. ليس هو من يعلن بسهوله مشاعره و عواطفه

" نعم أُقر اني أحبك .. ولا اريد لحياتي ان تعبر من دونك "

اهتز قلبها في صدرها يتخبط كطفل ضائع .. و كليهما يرى في عيني الاخر انعكاس ذهولة .. هو من اعترافه لها وهي مما تخشاه رغم حقيقته لم تكن تعلم ان تأثره بها لا يقل عن تأثرها به .
التلبك حضر بينهم فتخفض وجهها امام اعترافه تهرب من عينيه ونظراته التي راقبت ملامحها تشع حمرة لذيذة المعاني واغدقت على قلبه شيء من ربيعها ..

تنهد بخفوت ف صمتها يستنفذ صبره ثم مال ناحيها يهمس بنبرة رجوليه
"لا تختبئي عني هكذا .. أقسم لا اريد إلا اياك و........

" لا يمكن... "

همست ورفعت وجهها بغتة فأستقر شعاع نظراتها على وجهه وهو شبه مصدوم لهذا الرد .. رباه هي لا تريد قول ذلك .. لكنها لا تملك الثقه للقبول بشيء ولا حتى بنظره واحده منه اليهاx .. الطريق بينهم حفه الكثير من سوء الفهم والأخطاء وحكايا تركت أثر لم يندمل في كف والديها بعدما خبأت ما جرى عنهم .. كيف تواجههم من جديد باي وجه واي لون .. وقبول مشاعره التي حلمت بها مرات ومرات يعني الف علامة أستفهام .. بجانبها ؟ انتي لا تنتمين ل امثالهم.. وهي تحبه ..طريقانx لا يتقاطعان

همست بضعف وفي قلبها غصه " اختلاف انتماءنا و ......

" إنتماءنا ؟"
قاطعها وصوته لا لطف فيه ..عاقد حاجبيه وثارت ثائرته .. ها هي ذات العباره تعبر الحدود وتقف بينهم كأنها مرض معدي .. رغم ان ريحان تبدو ليعينيه متألمة . تحير .. هناك شيء غير مفهوم .. غير واضح .. فهي تقف امامه مرتعش عودها وفي عينيها وهج المحبين ولسان حاله يقول شيء اخر

تأجج الرفض في سره فاندفع يسألها بلا مراعاه
" هل ترفضين مشاعري يا ريحان ام ترفضين انتمائي كما تسمينه "

اللعنه على لحظة كهذه لم تحسب حسابها .. ابتعلت ريقها فتشعر بالم في حنجرتها من غصة التمني
ثم همست
" الا ترى تموز .. أنه عبث لم يجمعنا شيء مذ عرفنا بعضنا لم تجعلنا نقف هذا الموقف اليوم ...."

قاطعها بعنف " تكرهينني ... "

طالعته بذهول بينما كله يميل ويتمنى ويحترق فقط لكلمة منها او حتى لمسه تبوح شيء من لهفتها .. كان يناور وعينيها شفافتين
" هل تكرهينني .. أجيبي؟"

نبضة هاجره اضعفتها فحاولت التماسك وهي ترد الهجوم بهجوم
" وان لم افعل انا .. يكرهك والدي .. ام تراك نسيت .. يا الهي فقط توقف عن ملاحقتي "

زمجر ساخر غضب اشتعل في عينيه
" لتتزوجي كريم ذاك .. كلا انتِ واهمه "

اتسعت عينيها وانبرى كبريائها " افعل ما افعل اتزوج .. اهاجر انتحر .. ما همك "

جحظت عيناه بدهشه فيهدر وقد فقد سيطرته على اعصابه
" اقول لك احبك تقولين لي ما همي!

ارتبكت .. رباه لقد انتهى امرهاx فما كان منها الا ان تحركت هربت من محاصرته لها ..وقبل ان تتنفس حتى قالت بخفوت مرتبك وهي ترفع اصبعها في وجهه
" لا تلحق بي "
هروب صريح

______
كانت تشبه الحياة بإختباراتها ولا تصدق سوى بما تجربه .. لكن توباز عصف بها انشطار لم يعرف كيف ينتهي .. ما علمته عن شهاب طعنة عميقه في صميم قلبها صميم كل ما امنت به جميلاً ولم تعرف سبيل لنسيانة او تركه حتى بعد ما فارقتة .. طعنة فتتها اشلاء بين ماض وحاضر حتى نسيت تماما ان تنظر لما بين يديها ..

وقفت في الباحة الداخليه لمنزل عائلتها .. دخلت حتى قبل ان يعرف احد بوجودها كانت تصيح ملأ صوتها بأسم سهر .. فاقدة للسيطرة تتماوج في صدرها نار حارقه فظهرت سلطانة و سهر معاً والدهشه يخالطها الذعر وكأن مصيبة حلت عليهم .. ما ان رأتهما توباز حتى اندفعت صوب سهر بعينين يتقافز الغضب فيهما

" كنت تعرفين .. اليس كذلك .. كنت تعرفين حقيقة شهاب .. "

النبرة التي تقطر مرارة جعلت سهر تبهت مذعوره ان توباز كشفت الحقيقه .. ما خافت منه تحقق وكان لا بد ان تراه يوما يمثل امامها .. فتحت سهر فمها فتنحسر الحروف بضيق لا تدري كيف تنطق الخيبه وهذا ما لن تعرف يوما كيف تنطقة .. ما جعل توباز التي راقبتها تنفجر في وجه الاخرى

" تعرفين ها .. بالله تعرفين "

" توباز "
همست سهر بانكسار لحالة صديقتها المتشظيه كأنه دخلت معركه وخرجت خاسرة بأقسى الخسارات .. وهذا لا يمكن مداراتة

" الهذا كنتِ تدفعينني نحو أيهم .. تدارين ذنبك امامي .."

اتسعت عيني سهر بصدمه هذه المره حين ادركت ان توباز اساءت فهمها .. سارعت تهز رأسها نفياً واقتربت تحاول لمسها.. فتتلقى حمم نيران كالجحيم من نظراتها المتوهجه

" توباز اتوسل اليك ان تسمعيني .. الامر لي.......

صرخت بها كالجنون ضياعها " اسمع، وتقولين لي ان اسمع سهر .. فقط اخبريني لما ؟"

هنا تدخلت سلطانه وقلبها يعتصره الخوف تحاول تهدءت ابنتها جزافاً " لما تصرخين بنا هكذا .. لما تصرخين .. هل لهذا قيمة الان "

خيم الصمت .. وكأنه هدوء ما قبل العاصفه .. وكان الدمار لم يحل بعد .. والابنة تنظر ال امها بعين غير مصدقة ولهفة اكبر ان يزول كابوس اللحظة .. توباز كانت تتمايل وسط عاصفة لا تفهم منها سوى الخيبه .. وشعور حارق ان شيء كبير سرق منها .. قهر كحجر عملاق سحقها في لحظة واحده لا يضاهي صدمتها الان .. والدتها تعرف!
نظرت صوبها بعينين لا تريان .. لا تصدق ما تسمعه .. فبين الواقع والوهم مقدار شعره

تلاشى صوتها وهي تتساءل
" انت ايضا تعرفين !! ها !! تعرفين امي .. و.. وابي .. يعرف ؟؟"

مالت ملامح سلطانه لكنها حرصت على التماسك
" وان عرفنا يا ابنتي لا يغير من الواقع شيء .. انه رحل عنا وانت تزوجتي .. انظري .....

قاطعتها بعنف " ما هذا .. لا تمزحي معي ارجوك "

توسلتها برجاء يائس .. كانت في نفس غير نفسها .. ليست توباز بل بُعد اخر منها لا يشبهها سوى بالاسم وهي تكرر بضياع " تعرفين .. ووالدي يعرف .. وايهم .. الجميع إلا انا ....

صمتت تنقل نظرها بين والدتها وبين سهر المتحيرة بألمها والم صديقتها وبحالتها الان امام أسرة زوجها .. لقد خدع الجميع ببراعه وهي وحدها من تواجه هذا الان

ترتجف شفتي توباز ويغمرها شعور كريه انها غبيه ساذجه ومغلوب على امرها

" هل كنت اضحوكه بينكم .. تنظرون الي .. تحاولون اقناعي للمضي .. وفي سركم ترددون ... يا للمسكينه ليتها كانت تعلم.. الجميع يحثني على الزواج .. لاني الغبيه اضعت سنوات أتمسك في خديعه . "

" كلا .. كلا توباز .. لم يكن كذلك ابدا " صححت سهر ترتجيها

صرخت بها بعنف وغل
" انت تصمتين ، خيانتك اكبر من خيانة اخيك .. رباه سنوات وانا اشعر بقلبي ممزق لفقده .. اكثر منك حتى .. سنوات سرقت مني انمحت قيمتها في لحظة "

قالت سلطانه تحاول ان تعيد ابنتها لصوابها
" راقبي كلامك وانت زوجة رجل اخر .. رجل حي يرزق له حق عليك باسمه وانتماءك"

تشخر توباز وكان امها قالت مزحه .. العيش في وهم كشخص انتزع منك نفس ربيبت يديك وقلبك وحنانك .. ثم تواجه باللوم .. اما ايهم فهو الظل الاول الذي لجأت اليه .. فلا تدري كيف يمكنها ان تعود اليه الان، وهذا كان في بعد اخر تماما عن تفكيرها الان .. كل ما يحيطها هو نيران الغضب

" لا باس امي ، ايهم زوجي .. رجل امتلكني زوجه .. هذا الامر ليس موضع حديثي .."

" لكنه مرتبط به حين تاتين لتصرخي هنا من اجل رجل اخر "

" بل خيبه امي خيبه .. كلكم كسرتموني في لحظة خيانه .. هل تتوقعين ان اقف انظر اليكم مكسورة الخاطر .. كلا .. قد ضحكتم علي طويلا .. الان هذا سيتغير .."

أدركت سهر ان توباز تفرغ جم غضبها فيهم .. الخيانه تبقى خيانه مهما بعدت او قربت بجانب انها ظلت سنوات تعيش بروح تهفو حب له
" اما انا او انتِ هنا يا سهر .. اما انا او انتِ وألا لن ادخل هذا المنزل ابدا "

ذاهله وقفت متسمره في مكانها .. توباز تطردها حرفياً .. كل شيء توقف حول سهر .. وماجت في خوف مريع .. خسرت الكثير ليس توباز ايضا مهما كان المها .. ان تطردها هو اقتلاعها من ارضها

هتفت توباز في وجه سهر بعنف
" لما تقفين عندك ستخرجين الان من هنا .. ستحملين نفسك وتهربين من امامي .. لا اريد رؤيتك "

امسكت سلطانه بذراع توباز وهزتها بعنف تؤنبها كطفله غير ان الاخيره مغيبه الشعور بما حولها .، كانت ترزح تحت وطئة حرقة قلبها فلا تلتفت ل احد بل امسكت عينيها ب عيني صديقتها وكررت بغل تفرغ وجعها في سهر

" لا اريدك هنا ايا كان معنى وجودك صديقتي او زوجه اخي .. كل شيء انتهى بيننا .. اخرجي .. لا اريد رؤيتك في حياتي مرة اخرى"

همست سهر ولا تدري كيف استطاعت قول هذا من بين ذهولها والقبضة الموجعه التي تعتصر قلبها
" لا يمكنني انا زوجة اخيك حتى يطلب هو ذلك .. حينها سأخرج "

اللحظة التاليه قصمت ظهر السنين والمودة وشرخت بينهن شرخ مسنن جارح الزوايا حين همست توباز بسخريه فجة
" تتمسكين به ..انت بلا اسرة تأويك الكل ضيعك ما عداه "

شحب وجه سهر .. والحقيقة خالطها الغضب فقبح لونها .. لم تستطع ان تنكر او تدافع عن نفسها .. ف توباز كانت مرأتها وخزينة أحزانها و أسرارها .. اليد الوحيده التي لطالما ساندتها .. ترميها بقسوة ما عانتة
حبست انفاسها .. الوحيده .. نعم .. اقرار صريح وان لم ينطق .. لكن ما تلقاه الان اكثر ايلاما واذلال واذى اللسان ادهى من اذى الافعال

تضيف توباز بإصرار حاد " الان حالاً .. أُخُرجي "

صوت توباز بدى لها كأنه قادم من بعد اخر .. كان الصدمه أحاطتها بضباب اعجزها حتى عن التنفس فتشعر انها على وشك الإغماء .. تقاوم بصبر وصوت سلطانه يؤنب توباز مجددا بلا فائدة ..
توباز مصرة على إبعادها .. مصرة على تحميلها ذنب اخيها .. لربما غضبها أعماها فلا تدرك حجم أفعالها .. يمكنها ان تخرج .. لا ان تترك جسور

تشتد نظرات توباز بتحدي صوب سهر فما كان منها الا ان
همست بصوت باهت غير مصدق : سأخذ حقيبتي و أغادر ؟

أجبرت قدميها على التحرك .. صوب غرفتها تحت انظار توباز .. ستمنحها ما تريد علها تهدأ .. وغير هذا يكفيها اذلالاً
بعينين لا تريان لا تدري كيف اختطفت حقيبتها ونزلت لتجد سلطانه تصارع عناد توباز الذي بدى انها تنتظر خروجها فما ان رأتها حتى شمُخت برأسها و برقت عينيها ومع ذلك لم تستطع اخفاء ما بها من قهر اطل في كل حركه منها
وقفت سهر للحظة امامها وهمست اخر الكلام
" لقد ظلمتني .. انا ايضا علمت مذ فترة وجيزة "

لم يهتز بها شيء سوى رمشه من جفنيها ثم قالت ب نبرة لاهثه كانها العتاب
" تأخرتي .. مع ذلك .."

زمت سهر شفتيها تقاوم رغبتها بالبكاء تنظر في عمق عيني توباز .. ظلمها الجميع فصبرت لكن توباز أذلتها فكانت اكثرهم قسوة .. أبلتعت غصتها بينما سلطانه تمسك بيد سهر
" لا تفعلي .. ماذا عن جسور انه مسافر .. لا يمكنك الخروج قبل عودته."

نظرت سهر الى وجه سلطانه بكل طيبته تقسمة الحيرة ولا تريد رؤية ذلك يؤذيهاx فتصبح بين ابنتها وزوجة ابنها.. ما اقساها الحياة حين تضعك على حافة الاختيار
تدخلت توباز .. وما زالت ترزح تحت حالة غريبه لا تشبهها

" يا الهي .. لا اصدق ما اراه .. امي لقد خدعتكم كما خدعتني وكما فعل اخيها .."

ومع اخر كلمه انهمرت دموع سهر رغماً عنها وقد انهارت مقاومتها فألقت نظرة قهر اخيره حملت عتابها صوب توباز ثم غادرت يملأ قلبها وجع لم تعرف مثيله .




يتبع

حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 10:55 AM   #634

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي






مذ وجد ملفات الشركه منثورة فوق سريرهم وبينهن ذاك الملف الابيض الذي يعرفه .. حتى ادرك فداحة ما جرى .. توباز عرفت كل الحقيقه .. وبطريقة بشعه .. ومؤكد تشوش عقلها بالكثير من الافكار والاتهامات .. لكن هذا اصبح في كفه ومحاولته الوصول اليها في كفة اخرى كلها باءت بالفشل .. حتى اسرتها لا تعرف بمكانها .. وسلطانه التي حكت له ما جرى وانها تتهم الجميع بخداعها.. أكد له ان توباز مشوشه تماماً ولا تدرك ما فعلته .. يشعر بقلق مريع من اختفاءها وتجاهلها لكل مكالماته فيقتله بل يذبحه ان رد فعلها المهول هذا كله بسبب شهاب .. ما تفعله دلالة انها لم تتجاوز اثر شهاب في حياتها .. وإلا لكانت سامحته على ذنبه معها رغم انه غادر الحياة ..

والدتها قالت انها غادرت منزلهم ولا تدري الى اين .. مؤكدة له انها ليست مع سهر دون ان تفصح عن سبب تأكيدها هذا .. فالكل يعرف علاقة توباز وسهر القوية صديقتان ساندت احداهما الاخرى لسنوات .. ذهب الى مكان عملها .. وبحث عنها بحجة انه لا يستطيع الوصول اليها فحسبها في غرفة العمليات .. اتصل ب جسور تبين انه مسافر ما احرجه لانه تسبب بالقلق ل جسور وهو بعيد عن موطنه ..
امتلأ صدره بالحيره .. بالقلق .. تشنج بالقهر .. بالغيره بمشاعر متضاربه .. رباه .. توباز ستقتله وهي تظل تفيء بكلها كلما استجد شيء في حياتها .. فلقاءهما كان سبب كفيل ليعرف طبيعتها المستقله .. اما والان اصبح شهاب بينهم سبب لتختفي هكذا عنه وعن منزلها بل وتقيم الدنيا لخداع رجل فارق الحياة قبل حتى ان يسيرا في الطريق معاً ..
اخر المطاف اتصل ب سهر .. فاخبرته بكل هدوء ان يهدأ
كانت تقرب شخص واكثر من يعرفها حتى اكثر منه .. ثم اخبرته انها ستعود فهي ليست منكسره بل منتفضه وهذا لن يبعدها بل يعيدها دوما لتواجه
تقبل كلام سهر ونسي ان يسألها ان كانت بخير فصوتها بدى مختنقاً متألم .. توباز اجادت فعلا اخراجه من ثباته ورصانته وهذه المرة الاولى
لم يستطع الجلوس .. جاب كل الاماكن التي يمكن ان تتواجد فيها وما ان عاد الى منزله يغلق للتو باب سيارته وقبل ان يلتف .. شاهدها تدخل عبر بوابة المنزل الكبيره فسرحت نظراته عليها تتقدم بخطوات بطيئة متعبه ثم على مسافه ستة خطوات .. توقفت ورفعت رأسها كأنها أحست بتحديقه بها

وما كانت توباز تتوقع ما تراه بعدما تجاهلت كل مكالماته .. شعرت بساقيها يتجمدان وهي تحدق بهيئته داكنة خشنة ووجه مرهق لم يفقد حدته .. تقدم نحوها ونظراته المسلطه عليها تفيض بعنف وغضب واضح .. وقبل ان تقول كلمه امسك بذراعها وجرها تسير .. بينما يهمس بصوت خفيض

: كلمة واحده امام اسرتي واقسم اشعل الاخضر واليابس فتري الوجه الاخر من غضبي .

همت ان ترد عليها
: ليس أن........
أحجمت عن الكلام حين توقف و كفه استقرت خلف عنقها وجذبها ناحيته يهمس بصوت أجش يتقرح غضباً

" ولا كلمه توباز .. ولا كلمة قبل ان نصبح وحدنا .. الا اذا اردت ان تعلني انك غاضبة من احل رجل اخر سوى زوجك "

أمعن النظر في لمعان الدموع واحمرار عينيها .. رباه أنها تقتله بلا رحمة .. انها تقترف بروحه جريمه بينما لا يستطيع هو سوى يصارع الغياب .. فلا هو حي يواجهه ولا وهم يقتله

أفتلها ببطأ ثم عاد يسير بها يقودها حرفياً الى غرفتهما

: الان جودي علي بتفسير لتجاهلك اتصالاتي ؟"

" هل تدعي الان انك لا تعرف ما وجدت في ذاك الملف"

رفعت يدها واشارت الى الملفات التي لا زالت على حالتها فوق سريرهما .. فوقف هو امامها كالطود .. وتحركت شفتها يقول بنبرة خافته اكثر تأثيرا من العنف نفسه .. فشعرت بنفسها تتجمد وجف فمها امامه

" اخبريني انتِ ماذا وجدتي وعن ايها تتحدثين؟ ما جعلك تختفين هكذا"

مرت ثوان وعيناهما في حرب سجال .. تعرف حذاقة ايهم وذكاءه وهو الان يقارعها بفطنته يريدها ان تنطق بنفسها ما أذاها .. فأما ان تدين نفسها او تدينه .. رباه كيف تورطت به ومعه .. ما زالت عيناه تسمرها مكانها لكنها لن تتنازل بسهوله امام فطنته

" عن تلك الخبايا التي تبادلتموها .. أجدت لعب اوراقك ايهم فلا اعرف لما بحثت خلف شهاب "

اشتعلت نظراته التي درستها مذ اول رؤيتها حتى هذه اللحظة اتحسبه غبياً .. اقترب نصف خطوة وكانه ليس قريباً فأرتبكت رغما عنها وقربه اصبح غير معقول يكاد يلامسها دون ان يلمسها . ولا تتراجع فتضعف موقفها

" أدركت ما تعنين بخبايا شهاب .. لكن اجدت لعب اوراقي .. هذه لم افهمها"

رفعت عينيها الى عينيه تحاكمت النظرات فلا تجد ما تقوله .. ايهم لم يتقدم نحوها الا بكل ما هو منطقي جاد وصريح حتى انه كان مدرك ل اسباب رفضها الزواج فما ان اضاف بخفوت خطير
: هل خدعتك ل اتزوجك مثلاً

اغمضت عينيها ففاجئها وهو يهتف بعنف
" افتحي عينيك وانظري الي .. انظري واخبريني .. استحق الصراحه منك "

اجفلت تفتح عينيها باتساع .. الموقف بأكمله انقلب ضدها ولا تدري كيف تخرج نفسها من فداحة الوضع .. قلبها لم يعد يحتمل .. رغم قهرها لخديعة شهاب لكن حواسها قربه تتحفز لتشعر به وبنفسها في أن واحد كانا على حافة بركان

اما يحرقهما معا او يذيبهما .. وصف واحد لطرفي نقيض فشتان بين مشاعر الحب ومشاعر الغضب .. نظراتها حادت من جديد الى ذلك الملف فتذكرت تلك السطور ووجه شهاب بينها

" خبأتهم عني .. الجميع يعاملني كالمغفله والساذجه "

" لأنك ساذجه بالفعل "

شهقت بدهشه لتجاوزه وهاته المرة الاولى منه مذ معرفتهم ببعض كان يسير معها بهدوء حتى يقودها الى ما يريد فثارت بوجهه

" لا تفخر بقدرتك على الاهانه ايهم .. الا يحق لي ان أتالم لكلتا الاهانتين الان "

خشونته هذه المره كانت خارج ارادته .. وهو يقبض بكفه على ملابسها عند الخصر كانه يتجنب ملامستها .. جذبها نحوه بعنف حتى ارتطمت بصدره وكفه الاخرى احاطت بعنقها شعرت بنفسها كحمامة صغيره في قبضته بينما يهمس بعنف خرج عن سيطرته
" كلا لا يحق لك .. انت ترفضين عيش الواقع حتى وانتي زوجتي ما قهرك هو حقيقة خيانة شهاب لك .. ما اضاع صوابك الى حد انك اختفيت ورفضت الرد على مكالماتي وطمأنتي عن حالك .. وجودي يذكرك انك زوجتي .. لانك نسيت امام ظهور شهاب مرة اخرى بخديعته .. تتألمين لخداع رجل مات ..

صمت يلهث بفرط انفعالاته ثم يبتلع ريقه افلتها بعنف وابتعدت عنها خطوة .. يكاد يرتكب فعل شنيع .. يكاد يجن بسببها .. كان غضبه يقوده هذه المره فامسك باول ما وصلت اليه يديه .. تلك الملفات يجر غطاء السرير بعنف ويبعثرها .. يتقدم نحوها توباز خطوة ثم يمنع نفسه ويتراجع بعصوبه .. مرر اصابعه بخشونه بين خصلات شعره يكاد يقتلها ..

وهي تراقبه مرتعبه نسيت كل شيء ما عداه حالته اخبرتها اي شعور يخالجه .. غيرة من رجل مات .. رباه ان كان مات لما يظل يسبب للجميع مثل هذه المشاعر السلبيه .. لما لا تجيد هي وضعها خلفها كأنها لم تكن لما قهرت صديقتها لما اذت زوجها
عاد يخطو نحوها وتراجعت مرتعبه من غضبه فترتطم بخزانة الملابس خلفها .. كل شجاعتها خانتها في لحظة واحده .... في لحظة ادراك انها اخطأت في حق الجميع
مشاعر مجنونه قادته نحوها ورغم نظرة الرعب في عينيها لا يستطيع منع نفسها عنها

يقترب هامسا وجذوة النار تستعر
" اخبريني فقط .. اي مشاعر يثيرها فيك اسمه ..

هزت رأسها نفياً وعينيها تتسعان : لا شيء .. لا شيء عدا انني كنت مخدوعة به ..

كانه لا يستمع لصدق كلامها يواصل هذره محموماً بها .. بقلبه المتوله بها فتكسره بأسم واحد لا وجود له .. رباه لما يظل يغار بطريقة مؤلمة هكذا ..

رفع كفيه يحاوط وجهها بيديه يقول بأنفاس ثقيله باحت بما يتقد
" أصدقك ..

ثم مال يلثم طرف شفتيها .. والخوف الذي ارعد اوصالها يتلاشى رويدا تحت اثر لمسته الحاره فيضيف لاهثاً بلهفة
: اصدقك .. لان قلبي يريد ذلك .."

" انها الحقيقة "
همست بضعف لم تعد تحتمل .. كم تحتاجه .. وكأنها أحس بشعورها المتلهف لرضاه لقربه .. بلمسة واحدة سكنت كل عواصف الخراب .. وشفتاه تخبرانها اي عذاب يشقى به قلبه بسببها .. أي مشاعر جامحه لم تبادله اياها حتى الان .. حتى تحسبه لا يدرك ذلك فيها .. تمسكت به حين وهن كلها ومن فرط انفعالاتهم كان عنف انفاسه كمن قطع اميال ليصل اليها .. العاصفة التي كادت تقتلعهم .. اخذت دور اخر وهما يلتحمان ببعضهما يصلحان ما فسد ..بتلك الحاجة الضاريه التي تقودهما لبعض .. هذه المره يطفئ عذاب قلبه .. فتذوب هي بين ذراعيه تتلاشى حتى غارت اللحظات الحميمة بهمس اسمه بينهم اسم شهاب .. سمعه منها وليته لم يسمع .. فتوقف الكون عن الدوران .



يتبع

حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 10:56 AM   #635

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي



وصل اليه الامر فتطرد اخته .. سهر صديقتها الأوفى والأقرب .. حتى في اقسى السيناريوهات لن يخطر بباله .. لقد رمت توباز كل غضبها على سهر لوحدها .. زوجته التي لم تلقى ما يليق بها في منزل والده .. كحاله تماماً .. ما عدا سلطانه والدته .. بدى كأن كل شيء ضدها كما ضده .. حتى الكيفيه التي اكتشفت بها توباز الحقيقة

كان يشعر بلمسة وجودها في منزلهما الذي دخلاها في اول زواجهم وليتهم لم يغادروه .. شعر بالقهر يموج في داخله لانه جعلها تتعرض لموقف كهذا .. فبعد كل شيء هو كان يفكرة ب حمايتها مع اسرته فلا تبقى لوحدها في ايام سفره .. وللأسف هي عادت لتبقى وحدها رغم ذلك.. حين اخبرته والدته بما جرى ظنت ان سهر تركته وغادت لمنزل ذويها .. لن ينكر زاوله الخوف لكن تذكر انها وعدته و اتفقوا على ان لا تتركه مهما حصل .. اخبرته انها ستنتظره هنا
السكون جعله يتوجس .. ثم سارع يجتاز درجات السلم بسرعه بينما يهتف اسمها بلهفه

" سهر ....."

ثم اندفع يفتح باب غرفتهما .. ولم يصدق خلوها .. أخبرته انها ستنتظرة
لم تكد صدمته تتسع حتى هتفت تخرج من احد الزوايا وتتعلق بعنقه كقطه مرعوبة ولفرق الطول بينهم كانت تدفن وجهها في كتفه وتطوق جذعه بكلتا ذراعيها بقوة ..
أحس جسور بشعور غريب شيء لم يظهر على صوتها حين حدثها قبل ساعتين ..x شيء قادها للذعر والاختباء .




________________


كانت ريحان قد عادت للتو من منزل سهر .. بعدما رافقتها ليلة امس وهذا النهار عطلتها الرسميه من العمل .. لقد كانت حالة ابنة عمها غريبه لكنها لم تتحدث عما بها بل واصلن فعل اشياء بيتيه تافهه فقط لتمضية الوقت .. شيء روتيني حتى تركتها لان زوجها سيعود اول المساء
وما كادت ترمي بحقيبتها على السرير حتى اندفع والدها منفجرا كالبركان فطالعته بدهشه وذعر .. وازداد ذعرها حين كان اول ما نطقة والدها هو اسم تموز ..
والمثير في الموضوع ما حسبته بفعل كريم كان وهماً
بل تموز بنفسه تجرأ وظهر امام والدها أبراهيم الذي لم يتعافى بعد ولن يتعافى من صدمة حقيقة ما نالته ريحان

من أذلال وتشهير بسبب تموز وعملهم



أنتهى الفصل الخامس عشر





حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 01:08 PM   #636

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

صباح الورد اطيب وارق الدعوات اسعدك الله

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 04:13 PM   #637

قمر صفاء

 
الصورة الرمزية قمر صفاء

? العضوٌ??? » 371251
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 819
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » قمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond repute
?? ??? ~
كل شئ تكشفه بتقادم العمر هو موجود قبلا ولكنك كنت اصغر من ان تراه
افتراضي

شكرا على الفصل اسوووم

قمر صفاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
رعد ورقية


راسم و روزان
رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 06:05 PM   #638

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
صباح الورد اطيب وارق الدعوات اسعدك الله
مساءك الخيرات والمسرات
جعل الله دعواتكم مستجابه ولكم ضعفها


Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 06:06 PM   #639

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر صفاء مشاهدة المشاركة
شكرا على الفصل اسوووم
منورتني قمورتي الحلوه


Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 06:07 PM   #640

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 2 والزوار 2)
‏Asma-*, ‏عاشقة الحرف


Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:58 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.